ملكة السيوف -17
تصاعدت هتافات غير منتظمة من فرقة هيراد بينما هربت قوات زيلينا لحياتها. صوت هتافات العشرات من الرجال والنساء المتعبين والمبتهجين ارتفع في الهواء مع احتفالهم بالنصر. كل من بقي واقفًا كان سعيدًا للبقاء على قيد الحياة بعد يوم طويل من المعارك.
“معظم البشر لا يفكرون، لا يهم ذلك؛ يجب عليك فقط أن تفعل ما أقوله”، شرح بلاكنايل وهو يترك الرجل.
مع انتهاء القتال الآن، بدأ الغضب والطاقة التي كانت مصاحبة له بسرعة في التلاشي من جسد بلاكنايل. فجأة، شعر بجميع جروحه مرة أخرى و كانت تؤلمه أكثر مما كانت عليه قبل ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ما يبدو وكأنه ساعات من المناقشات، كان الشيء الوحيد الذي اتفق عليه رؤساء اللصوص اقتراح الحاكم بحظر استخدام المرتزقة. إذا كان على هيراد التعامل مع أشخاص مثل هؤلاء في كل الأوقات، فلا عجب أنها ترغب في قتل الجميع.
ولكن لم يتمكن هوبغوبلن من الراحة بعد. بدأ على فورًا يعرج بحثً عن سيده. كان بلاكنايل بحاجة لمعرفة ما إذا كان بخير، وأنه لم يمت أو شيء من هذا القبيل.
“هذه… فقط للجرحى”، أجاب الحامل بحيرة.
ماذا سيفعل إذا كان سايتر مصابًا؟ شعر صدره بالفراغ بشكل غير مريح عندما فكر في ذلك، وكذلك معدته. فـ سايتر هو الشخص الذي يطعمه معظم الوقت!
“لا أعتقد…” تنفس إيلياس بصعوبة.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لـ بلاكنايل ليجد سايتر. جفل قليلاً عندما رأى سيده يستند إلى جانب المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز بلاكنايل رأسه وتنهد؛ كان يتوقع هذا الرد. البشر كسالى بعد كل شيء، لذلك يحتاجون إلى دافع.
على الفور، ركض بلاكنايل بجواره ونقر على ذراعه.
عندما ذهبت هيراد، استرخى بلاكنايل وانهار على الحاملة بارتياح.
“هل أنت حي؟ هذا ليس خطئي إذا متَّ,” سأل وهو يجثو فوق سيده.
بعد مسيرة قصيرة إلى معسكرهم، تم استقبال هيراد عند المدخل بوجود سايتر. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية سيده وهو في صحة جيدة. طردت قائدة اللصوص حراسها وتوجهت إلى الكشاف العجوز بينما يتوغلون في المبنى بعمق.
سعل سايتر، و فتح عينيه، ونظر بغضب إلى هوبغوبلن.
بعد مسيرة قصيرة إلى معسكرهم، تم استقبال هيراد عند المدخل بوجود سايتر. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية سيده وهو في صحة جيدة. طردت قائدة اللصوص حراسها وتوجهت إلى الكشاف العجوز بينما يتوغلون في المبنى بعمق.
“أنا بخير، توقف عن نكزي أيها غوبلن لعين!” تذمر الكشاف العجوز بصوت ضعيف.
“أريد أن أركب هذه. احملني إلى المقر الرئيسي”، قال للرجل الذي يحمل النقالة.
“لا تبدو بخير”، رد بلاكنايل بصوت غير مقتنع وهو يميل رأسه جانبًا.
بسرعة شبيهة بالثعبان، انحنى بلاكنايل للأمام وعانق الرجل بشدة. كانت محاولات إيلياس المرعوبة للهروب غير مجدية.
والآن وبينما كان أقرب، لاحظ هوبغوبلن أن شخصًا ما قد لف بعض الضمادات حول صدر سيده وذراعه اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ذلك الأحمق الضعيف مالثوس، أنت تهينني. سأراك لاحقًا”، قال بصوت المرعب وهو يحدق في المرأة.
“باه، أنا فقط أستريح قليلاً. أنا لست ضعيفًا لدرجة أن ضربة من هذا القبيل يمكن أن تفعل شيئًا لي. أنا فقط غير متألق كما يجب. الآن اتركني وحدي”، قال سايتر وهو يغلق عينيه مرة أخرى.
حاول بلاكنايل قدر الإمكان أن يظهر أكثر تهديدًا. تجهم على الرجال والنساء عند الطاولة وعلى حافة الغرفة. إذا لم يحصل على رد فعل، ابتسم لهم ولعق أسنانه الحادة والمدببة بلسانه الطويل والمتحرك برشاقة. بدا أن هذا ما أثار إزعاجهم بشكل أكبر.
تنهد بلاكنايل بالراحة بينما يقف. حسنًا، على ما يبدو سيده سيعيش، وهذا أمر جيد.
“لا أعتقد…” تنفس إيلياس بصعوبة.
قرر هوبغوبلن الفضولي أن يستفسر ويعرف ما حدث بالضبط أثناء قتاله. بعد بضع دقائق، حصل على إجابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا جريح جدًا؛ يؤلمني جسمي في كل مكان. الحراس السيئون، إنهم فظيعون في وظائفهم. آه، الألم ينتشر في كل مكان”، تذمر بلاكنايل بطريقة مبالغ فيها وسقط مرة أخرى على الحاملة.
يبدو أن الضربة من وغد الميتة الآن قد أفقدت سايتر وعيه فقط، وعندما هاجم بلاكنايل، قام أحد أفراد قبيلته القريبين بالاستفادة من الفرصة لسحب الكشاف العجوز بعيدًا عن خطوط المواجهة.
“اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بالاكتشاف الذي قمت به أثناء فحص غنائم زيلينا التي تركتها عندما هربت من المدينة”، شرح سايتر بتوتر.
كان المنقذ شابًا ذو شعر أشقر. كان واحدًا من المجندين الجدد الذين استأجرهم هيراد في داجربوينت.
“هذا احتقار دموي مبالغ فيه، أيها حاكم”، أجاب أحد الرجال ذو المظهر الخشن على الطاولة مع إلقاء نظرة مستاءة على هيراد.
تقدم بلاكنايل نحوه. كان الشاب شاحبا قليلاً وهو يراقب بحذر هوبغوبلن الملطخ بالدماء يقترب. إبتسم بلاكنايل بشكل مطمئن ولكن ذلك لم يبدو أنه يساعد لسبب ما.
“أعني أنني آمل أن نتفق على بعض التوضيحات حول القواعد. وعلى وجه التحديد، أتحدث عن استخدام زيلينا للمرتزقة. حاليًا لا يوجد قاعدة تحظر توظيف مثل هذه القوات، ولكن أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نتفق على أنه في ضوء التطورات الأخيرة فإن ذلك غير مقبول”، أوضح الرجل المسن.
“ما اسمك؟” سأله بلاكنايل.
“لا شكر على واجب!” صرخ الرجل بحذر وهو يشعر بضغط بلاكنايل على ضلعيه.
“إيلياس”، تلعثم الشاب في الرد.
بعد العودة إلى القاعدة وعلاج جروحه، انحنى بلاكنايل على سريره الكبير والمريح وأخد قيلولة. عندما سمع صوتًا يحاول أن يوقظه، حاول جاهدًا تجاهله. للأسف، تبين أن الأمر صعب وكان عليه أن يستدير ويفتح عينيه حتى يتمكن من تحديق في خيتا.
من الواضح أنه مذهول بوجود قاطع طريق رائع مثل بلاكنايل. لم يكن هوبغوبلن متفاجئًا، فهو حقًا رائع.
“على ما يبدو، كنت أظن أن الأمر كذلك”،ردت هيراد بسخرية وهي تبتعد.
{هاهاها ثقة لفل ماكس}
“هذا احتقار دموي مبالغ فيه، أيها حاكم”، أجاب أحد الرجال ذو المظهر الخشن على الطاولة مع إلقاء نظرة مستاءة على هيراد.
تقدم هوبغوبلن ووقف أمام إيلياس ونظر إليه بعناية. تجمد اللص الأشقر وتوسعت عينيه بدهشة تامة. اعتقد بلاكنايل أنه يبدو أكثر ذكاءً من متوسط البشر ، على الرغم من أن ذلك لا يعني الكثير.
“الغابة؟” سأل الرجل برعب شديد.
بسرعة شبيهة بالثعبان، انحنى بلاكنايل للأمام وعانق الرجل بشدة. كانت محاولات إيلياس المرعوبة للهروب غير مجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، من المؤكد أن معظم أعضاء قبيلته سيملون من جوائزهم ويتركونها مرمية في مكان يمكن لـ بلاكنايل أن يجمعها عندما يشاء. معظم الأشياء التي يرغب هوبغوبلن فيها تنتهي بالوصول إليه بطريقة أو بأخرى. كان عليه فقط أن يبقى منتبه لجميع اللصوص الخسيسين…
“شكراً لك على إنقاذ سايتر! أنت تعجبني”، صاح هوبغوبلن بسعادة.
“ماذا تنتظران؟ انطلقا!” صرخ بلاكنايل للحمالين.
“لا شكر على واجب!” صرخ الرجل بحذر وهو يشعر بضغط بلاكنايل على ضلعيه.
بعيدًا، كان لا يزال من الممكن سماع صوت صراخ هيراد. على الرغم من انتهاء المعركة، ما زال هناك الكثير من العمل يتعين عليهم القيام به. كان الرجال يتسارعون لمساعدة الجرحى، وتحميل جميع الجثث وأجزاء الأجساد على العربات، ونهب موتى، *وتفنيش الأعداء المجروحين.
“يمكنك أن تكون تابعي. سأعلمك كيف تصنع الحبال وتقتل الأشخاص الذين لا تحبهم”، أعلن هوبغوبلن ببهجة.
كانت الغرفة الأخرى تهيمن عليها طاولة كبيرة ومستديرة. كان عشرات الرجال والنساء جالسين حولها بينما كان العشرات الآخرون يقفون على حواف الغرفة. أومأت هيراد لأتباعها ليتخذوا موقفًا على الجدار وراءها بينما سارت بثقة نحو كرسي وجلست على الطاولة.
جميع قطاع الطرق المهمين يملكون مرؤوسين، فلماذا لا يمتلك بلاكنايل؟ إنه عملياً ثاني أو ثالث أهم قاطع طريق في الفرقة بأكملها!
سرعان ما بدأ هوبغوبلن في إخبار رئيسته عن خطته للتخلص من القتلة وكيف نجحت بشكل مثالي! إبتسم بتسامة عريضة وقام بحركات و إشارة تلميحية مثيرة أثناء سرد عمليات الهروب جريئة والمعارك القريبة التي وقعت أثناء التعامل مع مالثوس وعشرات من القتلة الآخرين معه.
“لا أعتقد…” تنفس إيلياس بصعوبة.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما يتحدثون عنه أو لماذا يشعرون بالاستياء. إنه مجرد مفتاح. كان يرغب قليلاً في أن يطلب جبنته الآن، ولكن يبدو أن الوقت غير مناسب…
“معظم البشر لا يفكرون، لا يهم ذلك؛ يجب عليك فقط أن تفعل ما أقوله”، شرح بلاكنايل وهو يترك الرجل.
يبدو أن الضربة من وغد الميتة الآن قد أفقدت سايتر وعيه فقط، وعندما هاجم بلاكنايل، قام أحد أفراد قبيلته القريبين بالاستفادة من الفرصة لسحب الكشاف العجوز بعيدًا عن خطوط المواجهة.
تعثر إيلياس بشكل غير مستقر عندما تركه هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت”، رد السارق الشاب بعد بضع ثوانٍ.
“أعني… أنا بالفعل جزء من فريق ريشتر لذا لا يمكنني أن أكون في فريقك”، قال الرجل سريعًا بعد أن أخد نفسًا طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن وبينما كان أقرب، لاحظ هوبغوبلن أن شخصًا ما قد لف بعض الضمادات حول صدر سيده وذراعه اليسرى.
“سأطلب من هيراد حل هذا. بعد ذلك يمكننا الخروج إلى الغابة معا!” رد بلاكنايل.
بعيدًا، كان لا يزال من الممكن سماع صوت صراخ هيراد. على الرغم من انتهاء المعركة، ما زال هناك الكثير من العمل يتعين عليهم القيام به. كان الرجال يتسارعون لمساعدة الجرحى، وتحميل جميع الجثث وأجزاء الأجساد على العربات، ونهب موتى، *وتفنيش الأعداء المجروحين.
“الغابة؟” سأل الرجل برعب شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ذلك الأحمق الضعيف مالثوس، أنت تهينني. سأراك لاحقًا”، قال بصوت المرعب وهو يحدق في المرأة.
“بالطبع، تحتاج إلى تعلم الصيد، ومعرفة كيفية عدم تعرض للأكل أو تمزيق هذا أمر مهم أيضًا”، أخبره هوبغوبلن.
تعثر إيلياس بشكل غير مستقر عندما تركه هوبغوبلن.
“لا، شكرًا، لا أرغب حقًا في تعلم تلك الأشياء”، رد إيلياس بسرعة.
تصاعدت هتافات غير منتظمة من فرقة هيراد بينما هربت قوات زيلينا لحياتها. صوت هتافات العشرات من الرجال والنساء المتعبين والمبتهجين ارتفع في الهواء مع احتفالهم بالنصر. كل من بقي واقفًا كان سعيدًا للبقاء على قيد الحياة بعد يوم طويل من المعارك.
هز بلاكنايل رأسه وتنهد؛ كان يتوقع هذا الرد. البشر كسالى بعد كل شيء، لذلك يحتاجون إلى دافع.
أغلق سايتر فمه وظهر على وجهه تعبير متجهم.
{يب أتفق مع كلامه?}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المنقذ شابًا ذو شعر أشقر. كان واحدًا من المجندين الجدد الذين استأجرهم هيراد في داجربوينت.
“لا تقلق! عليك فقط أن تفعل ما أقوله، وبذلك لن يحدث لك شيء سيء”، قال بلاكنايل بنظرة قاتمة و وكزة ذات مغزى.
“باه، أنا فقط أستريح قليلاً. أنا لست ضعيفًا لدرجة أن ضربة من هذا القبيل يمكن أن تفعل شيئًا لي. أنا فقط غير متألق كما يجب. الآن اتركني وحدي”، قال سايتر وهو يغلق عينيه مرة أخرى.
لمزيد من التأكيد، قام ببعض الحركات الطعن بيده. لا يمكنك شرح الأشياء بوضوح للبشر أيضًا.
كان هناك المزيد من الحراس مثل تلك التي تحرس المنطقة المركزية واقفين خارجه، ولكن هيراد تجاهلتهم. سارت بجوارهم وتحركوا بسرعة من أمامها بدون تعليق. لاحظ بعضهم وجود بلاكنايل وعبسوا، لكن هوبغوبلن أعطاهم إبتسامة مملوءة بالأسنان ولم يقولوا شيئًا.
{هاهاها هذا تهديد واضح}
“وماذا عن حيوان هيراد الجديد؟ يجب أن يُعدم ذلك الشيء. بالتأكيد لا ينبغي أن يتجول في المدينة، ولا يجب أن يسمح له بالدخول إلى هذه الغرفة!”، صاحت زعيمة كبيرة ذات مظهر بشع.
“فهمت”، رد السارق الشاب بعد بضع ثوانٍ.
“ربما هم فقط يشترون الصناديق من نفس الصانع للأقفال”، ردت هيراد بعد ثانية وهي تحدق بالمفتاح بتهديد.
بدا وكأنه صدم ومرتبك إلى حد ما. كما بدا أن الجانب الأيمن من وجهه يرتعش قليلاً. حسنًا، لم يكن كل يوم يحصل فيه أحد الجنود مستجدين والمجهولين مثله على موقع رائع جديد في القبيلة!
“أرى. حسنًا، نظرًا لأنك بوضوح لست جريحًا جدًا لدرجة أنك لا تستطيع التحدث، أحتاج إلى تقرير عن ما فعلته. لقد أعطيتك مهمة”، قالت له ببعض الجدية المعتادة.
بعيدًا، كان لا يزال من الممكن سماع صوت صراخ هيراد. على الرغم من انتهاء المعركة، ما زال هناك الكثير من العمل يتعين عليهم القيام به. كان الرجال يتسارعون لمساعدة الجرحى، وتحميل جميع الجثث وأجزاء الأجساد على العربات، ونهب موتى، *وتفنيش الأعداء المجروحين.
“بالطبع، تحتاج إلى تعلم الصيد، ومعرفة كيفية عدم تعرض للأكل أو تمزيق هذا أمر مهم أيضًا”، أخبره هوبغوبلن.
{هاهاها هي قتل أعداء مصابين}
“كفى، كنت أسخر، سايتر”، همست به في وجهه.
كان هوبغوبلن يرغب في الانضمام إلى المرح ولكنه كان متعبًا ومتألمًا جدًا. لم يكن لديه الطاقة الكافية للتجول في ساحة المعركة والبحث عن غنائم ليأخذها إلى المنزل.
مرة أخرى، لفت بلاكنايل انتباه الجميع ولم يبدو أحدًا سعيدًا برؤيته. تجاهل هوبغوبلن ذلك. كان مشغولًا بمحاولة العثور على مكان للجلوس.
حسنًا، من المؤكد أن معظم أعضاء قبيلته سيملون من جوائزهم ويتركونها مرمية في مكان يمكن لـ بلاكنايل أن يجمعها عندما يشاء. معظم الأشياء التي يرغب هوبغوبلن فيها تنتهي بالوصول إليه بطريقة أو بأخرى. كان عليه فقط أن يبقى منتبه لجميع اللصوص الخسيسين…
فتح سيد بلاكنايل فمه ليقول شيئًا، لكن هيراد قاطعته.
في تلك اللحظة، وصل زوج من الرجال بنقالة مرضى. راقب بلاكنايل بهتمام وهم يرفعون سيده ويبدأون في حمله متجهين إلى المقر الرئيسي. بالتأكيد، كانت الحاملة تبدو مريحة جدًا، وكان بلاكنايل متعبًا جدًا بسبب كل المعارك.
كانت الجدران مغطاة بجص أبيض لؤلؤي وستائر بيضاء طويلة ناعمة تحيط بالنوافذ الكبيرة زجاجية.و الثريات الفضية المعقدة معلقة من السقف لتوفير الإضاءة. حتى الطاولات والكراسي بدت كأعمال فنية مصنوعة بدقة.
على بُعد عدة أقدام، كان رجل آخر يحمل نقالة مرضى ويبحث عن الجرحى ليحملهم. قرر بلاكنايل مساعدته. بابتسامة مشرقة على وجهه، أمسك بإيلياس وجره نحو النقالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنك مصاب للغاية، أعتقد أنك لن تتمكن من الحصول على مكافأتك لفترة”، قالت هيراد.
“أريد أن أركب هذه. احملني إلى المقر الرئيسي”، قال للرجل الذي يحمل النقالة.
ولكن لم يتمكن هوبغوبلن من الراحة بعد. بدأ على فورًا يعرج بحثً عن سيده. كان بلاكنايل بحاجة لمعرفة ما إذا كان بخير، وأنه لم يمت أو شيء من هذا القبيل.
“هذه… فقط للجرحى”، أجاب الحامل بحيرة.
بعد مسيرة قصيرة إلى معسكرهم، تم استقبال هيراد عند المدخل بوجود سايتر. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية سيده وهو في صحة جيدة. طردت قائدة اللصوص حراسها وتوجهت إلى الكشاف العجوز بينما يتوغلون في المبنى بعمق.
“أنا مصاب جدًا. أنا بلكاد يمكنني المشي بصعوبة وأشعر أني سأسقط. الآن احملني إلى المقر الرئيسي، أو سيُظهر لك أيلياس مدى إصابتي، عن طريق إيذائك بنفس الطريقة”، رد هوبغوبلن بنظرة مهددة.
“… ولكن الآن أنا مجروح جدًا. آه، الألم ينتشر في كل مكان داخلي”، انتهى بلاكنايل بأسلوب دراماتكي.
ألقى الحمال نظرة مرتبكة على إيلياس. ووجد الشاب الأشقر الصغير كان يحدق به بنظرة الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد بالمناقشة؟” سأل زعيم آخر.
بدأ بلاكنايل في سحب سكينه وتنظيف أظافره به بطريقة واضحة جدًا، مع تركيز شديد على إيلياس. فهم شاب الرسالة.
“حسنًا، اعتقدت أنه يبدو مألوفًا لذا حاولت فتحه. الخبر الجيد هو أن هناك عدة أكياس صغيرة من الفضة بداخله. الخبر السيئ هو أنني فتحته بهذا. *انتزعه بلاكنايل من بيرسوس عندما زارت قافلته معسكرنا”، أخبرها سايتر وهو يرفع مفتاحًا ذهبيًا مألوفًا.
“حسنًا ، من الأفضل أن تفعل ما يقول”، قال اللص الشاب بنفسه بتردد.
بينما اقتربوا، فُتحت أبواب القصر ودخلوا. لاحظ بلاكنايل الغرفة الأخرى بإعجاب. كانت الغرفة الأكثر رفاهية التي رآها على الإطلاق. كانت أكثر فخامة حتى من منازل لوفيرا وأفورلوس.
{لاااا أفسد شاب بريء هاهاها}
“الغابة؟” سأل الرجل برعب شديد.
نظر الحامل بين إيلياس وبلاكنايل، ثم هز كتفه ووضع الحاملة على الأرض. قفز هوبغوبلن بابتهاج على الحاملة وبدأ الرجلان في حمله على الطريق. كانت بالفعل مريحة تمامًا كما توقع بلاكنايل. استلقى واستمتع بالرحلة. يجب أن يسافر بهذه الطريقة في كل مكان.
“سأطلب من هيراد حل هذا. بعد ذلك يمكننا الخروج إلى الغابة معا!” رد بلاكنايل.
ومع ذلك، لم يذهبوا بعيدًا حتى توقفت رحلتهم. سمع بلاكنايل صوت خطوات خفيفة مألوفة تقترب، وفتح عينيه ليرى هيراد تتجه نحوه.
أغلق سايتر فمه وظهر على وجهه تعبير متجهم.
في البداية، نظرت إلى صورة سايتر مستلقي وهي تعبس في عدم الرضا، ثم نظرت نحو بلاكنايل. ارتفع حاجباها قليلاً في تسلية و مفاجئة عندما نظرت إلى هوبغوبلن وهو ممتد فوق نقالة يحملها الرجلان.
بعد بضع دقائق، كان بلاكنايل يرتدي ملابسه المعتادة ولكن بدون قناعه. كان متأكدًا تمامًا أنه لن يحتاج إليه، وكان لا يزال على أي حال في الشجيرة حيث رماه.
“آه، ها هو هوبغوبليني المفضل. سمعت أنك عدت هنا بمفردك بدون أي إصابات واضحة، ولكن يبدو أن الحراس لم ينتبهوا بشكل كافٍ. من الواضح أنك مصاب، لذا سأضطر لمعاقبتهم لاحقًا”، قالت له بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تكون تابعي. سأعلمك كيف تصنع الحبال وتقتل الأشخاص الذين لا تحبهم”، أعلن هوبغوبلن ببهجة.
ابتسم بلاكنايل بحيرة وهو يكبت تتائباً كسولا. تجمد الرجلان اللذان كانا يحملانه في انتباه رئيستهم. لاحظ هوبغوبلن أن رئيسته تبدو غير عادية…كانت سعيدة؟. جعله ذلك يشعر بعد راحة، كما لو كان في وسط عاصفة هادئة. على ما يبدو، كل ما يلزم لجعلها في مزاج جيد هو موت مئات من أعدائها.
{تبا لترابط أحداث، حتى أنا نسيت أنه سرق فتاح}
“نعم، أنا جريح جدًا؛ يؤلمني جسمي في كل مكان. الحراس السيئون، إنهم فظيعون في وظائفهم. آه، الألم ينتشر في كل مكان”، تذمر بلاكنايل بطريقة مبالغ فيها وسقط مرة أخرى على الحاملة.
تصاعدت هتافات غير منتظمة من فرقة هيراد بينما هربت قوات زيلينا لحياتها. صوت هتافات العشرات من الرجال والنساء المتعبين والمبتهجين ارتفع في الهواء مع احتفالهم بالنصر. كل من بقي واقفًا كان سعيدًا للبقاء على قيد الحياة بعد يوم طويل من المعارك.
“أرى. حسنًا، نظرًا لأنك بوضوح لست جريحًا جدًا لدرجة أنك لا تستطيع التحدث، أحتاج إلى تقرير عن ما فعلته. لقد أعطيتك مهمة”، قالت له ببعض الجدية المعتادة.
“لا أعتقد…” تنفس إيلياس بصعوبة.
سرعان ما بدأ هوبغوبلن في إخبار رئيسته عن خطته للتخلص من القتلة وكيف نجحت بشكل مثالي! إبتسم بتسامة عريضة وقام بحركات و إشارة تلميحية مثيرة أثناء سرد عمليات الهروب جريئة والمعارك القريبة التي وقعت أثناء التعامل مع مالثوس وعشرات من القتلة الآخرين معه.
“ذلك يعتمد على ما تعنيه. أحد الأشياء في المخزن كان صندوقًا من البلوط”، أخبرها.
“… ولكن الآن أنا مجروح جدًا. آه، الألم ينتشر في كل مكان داخلي”، انتهى بلاكنايل بأسلوب دراماتكي.
“تريد منك أن تتبعها إلى اجتماع مع رؤساء قطاع طرق الآخرين في داجربوينت”، أوضحت خيتا.
قامت رئيسة اللصوص بتدوير عينيها وظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيها بينما كان يتحدث هوبغوبلن. عندما انتهى هزت رأسها في الكفر.
“أعني أنني آمل أن نتفق على بعض التوضيحات حول القواعد. وعلى وجه التحديد، أتحدث عن استخدام زيلينا للمرتزقة. حاليًا لا يوجد قاعدة تحظر توظيف مثل هذه القوات، ولكن أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نتفق على أنه في ضوء التطورات الأخيرة فإن ذلك غير مقبول”، أوضح الرجل المسن.
“بما أنك مصاب للغاية، أعتقد أنك لن تتمكن من الحصول على مكافأتك لفترة”، قالت هيراد.
مع انتهاء القتال الآن، بدأ الغضب والطاقة التي كانت مصاحبة له بسرعة في التلاشي من جسد بلاكنايل. فجأة، شعر بجميع جروحه مرة أخرى و كانت تؤلمه أكثر مما كانت عليه قبل ذلك!
ظهرت الجبنة الزرقاء وفطائر اللحم في عقل بلاكنايل، وزمجرت معدته بقوة في استجابة لهذه الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشياطين واللعنة، ذلك إبن عرس اللعين! حسنًا، على الأقل هذا يفسر لماذا يبدو لدى ويريك أموالًا غير محدودة”، صاحت زعيمة اللصوص بغضب مظلم وهي تعبس.
“لا يزال بإمكاني الأكل!” صاح بلاكنايل بسرعة معتدلاً وعاد للجلوس.
بعد مسيرة قصيرة إلى معسكرهم، تم استقبال هيراد عند المدخل بوجود سايتر. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية سيده وهو في صحة جيدة. طردت قائدة اللصوص حراسها وتوجهت إلى الكشاف العجوز بينما يتوغلون في المبنى بعمق.
“على ما يبدو، كنت أظن أن الأمر كذلك”،ردت هيراد بسخرية وهي تبتعد.
“فعلاً، لسنا هنا لتوبيخ أحد. على الرغم من أنني لا يمكنني التدخل فيما تفعلونه بينكم في أجزاء المدينة الخارجية، إلا أنني شخصياً لا أعتبر هيراد قد خرقت أياً من القواعد التي اتفقنا عليها عندما دعوتكم جميعاً إلى المدينة. ومع ذلك، تتطلب أعمال زيلينا بعض… المناقشة”، تدخل الحاكم.
بعد ثانية، بدا وكأنها مترددة، ثم تكلمت مرة أخرى دون نظر للوراء.
سعل سايتر، و فتح عينيه، ونظر بغضب إلى هوبغوبلن.
“أوه، وبلاكنايل… أحسنت عملا في إنقاذ مؤخرة سايتر من النيران”، أخبرته قبل أن تغادر.
ماذا سيفعل إذا كان سايتر مصابًا؟ شعر صدره بالفراغ بشكل غير مريح عندما فكر في ذلك، وكذلك معدته. فـ سايتر هو الشخص الذي يطعمه معظم الوقت!
عندما ذهبت هيراد، استرخى بلاكنايل وانهار على الحاملة بارتياح.
من الواضح أنه مذهول بوجود قاطع طريق رائع مثل بلاكنايل. لم يكن هوبغوبلن متفاجئًا، فهو حقًا رائع.
“ماذا تنتظران؟ انطلقا!” صرخ بلاكنايل للحمالين.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.? (صراحة ترجمتي مليئة أخطاء لأني ما أدقق?)
بعد العودة إلى القاعدة وعلاج جروحه، انحنى بلاكنايل على سريره الكبير والمريح وأخد قيلولة. عندما سمع صوتًا يحاول أن يوقظه، حاول جاهدًا تجاهله. للأسف، تبين أن الأمر صعب وكان عليه أن يستدير ويفتح عينيه حتى يتمكن من تحديق في خيتا.
كان هناك المزيد من الحراس مثل تلك التي تحرس المنطقة المركزية واقفين خارجه، ولكن هيراد تجاهلتهم. سارت بجوارهم وتحركوا بسرعة من أمامها بدون تعليق. لاحظ بعضهم وجود بلاكنايل وعبسوا، لكن هوبغوبلن أعطاهم إبتسامة مملوءة بالأسنان ولم يقولوا شيئًا.
“استيقظ يا بلاكنايل. لقد نمت لأكثر من يوم وتريد هيراد أن تراك”، قالت الفتاة الشابة وهي تمد يدها لتهز هوبغوبلن.
————————- استمتعوا~~~ ——————————- ترجمة : KYDN
“ألمسني وسأعضك”، همس بلاكنايل وهو يدحرج نفسه بعيدًا عنها.
“أرى. حسنًا، نظرًا لأنك بوضوح لست جريحًا جدًا لدرجة أنك لا تستطيع التحدث، أحتاج إلى تقرير عن ما فعلته. لقد أعطيتك مهمة”، قالت له ببعض الجدية المعتادة.
“تريد منك أن تتبعها إلى اجتماع مع رؤساء قطاع طرق الآخرين في داجربوينت”، أوضحت خيتا.
على بُعد عدة أقدام، كان رجل آخر يحمل نقالة مرضى ويبحث عن الجرحى ليحملهم. قرر بلاكنايل مساعدته. بابتسامة مشرقة على وجهه، أمسك بإيلياس وجره نحو النقالة.
أبدى بلاكنايل إجابة غامضة بلغة غير مفهومة ولم يتحرك. يبدو أن الأمر ممل حقًا. لم يكن مستعجلاً للنهوض من سريره الرائع والخروج من تحت الأغطية الناعمة.
ابتسم بلاكنايل بحيرة وهو يكبت تتائباً كسولا. تجمد الرجلان اللذان كانا يحملانه في انتباه رئيستهم. لاحظ هوبغوبلن أن رئيسته تبدو غير عادية…كانت سعيدة؟. جعله ذلك يشعر بعد راحة، كما لو كان في وسط عاصفة هادئة. على ما يبدو، كل ما يلزم لجعلها في مزاج جيد هو موت مئات من أعدائها.
“تريدك هناك لتخويف الجميع وترهيبهم”، أضافت خيتا.
مع انتهاء القتال الآن، بدأ الغضب والطاقة التي كانت مصاحبة له بسرعة في التلاشي من جسد بلاكنايل. فجأة، شعر بجميع جروحه مرة أخرى و كانت تؤلمه أكثر مما كانت عليه قبل ذلك!
انفتحت عيون هوبغولن مجددًا عندما فكر في كلماتها. في الواقع، هذا يبدو ممتعًا. يمكنه ممارسة تقليد الوجوه المخيفة. بزمجرة عميقة، جلس بلاكنايل ونظر إلى خيتا.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لـ بلاكنايل ليجد سايتر. جفل قليلاً عندما رأى سيده يستند إلى جانب المبنى.
“حسناً، سأنهض. اذهبي بعيدًا”، تمتم.
“أنا بخير، توقف عن نكزي أيها غوبلن لعين!” تذمر الكشاف العجوز بصوت ضعيف.
“عجل، أنت لا تريد إبقاء هيراد منتظرة”، ردت خيتا وهي تغادر الغرفة.
ظهرت الجبنة الزرقاء وفطائر اللحم في عقل بلاكنايل، وزمجرت معدته بقوة في استجابة لهذه الأفكار.
بعد بضع دقائق، كان بلاكنايل يرتدي ملابسه المعتادة ولكن بدون قناعه. كان متأكدًا تمامًا أنه لن يحتاج إليه، وكان لا يزال على أي حال في الشجيرة حيث رماه.
“لا، شكرًا، لا أرغب حقًا في تعلم تلك الأشياء”، رد إيلياس بسرعة.
ثم جرّ نفسه خارج غرفته وانضم إلى هيراد وحراسها الضخمين في المدخل الرئيسي للقاعدة. كانت هيراد ترتدي نسخة أكثر تفصيلاً من جلودها السوداء المعتادة وكانت الظلال تحت عينيها أكثر ظلامًا أيضًا، ولكنها ابتسمت عندما وصل هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المهم، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، دعونا نبدأ هذا الاجتماع. كما تعلمون جميعًا، حدثت مؤخرًا العديد من الأحداث الهامة وغير العادية في هذه المدينة”، أعلن رجل مسن يرتدي ملابس أنيقة ولديه لحية رمادية.
إما أن تأثير الفوز في المعركة لم يختف بعد، أو أنها كانت تتطلع حقًا لهذا الاجتماع، لأنها كانت لا تزال بمزاج غير عادي من البهجة. حتى أنها لم تكن تصرخ على أحد ولم يبدو أنها على وشك قتل أي شخص على الإطلاق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني… أنا بالفعل جزء من فريق ريشتر لذا لا يمكنني أن أكون في فريقك”، قال الرجل سريعًا بعد أن أخد نفسًا طويلًا.
مع بلاكنايل في الجوار، توجه العشرات من اللصوص نحو المنطقة المركزية. مروا بالحراس الذين يحرسون الحدود دون حادث ودخلوا أفضل أجزاء المدينة. بعد مسيرة قصيرة عبر منازل أكبر حجماً وصيانتها بشكل متزايد وصلوا إلى القصر في وسط المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ذلك الأحمق الضعيف مالثوس، أنت تهينني. سأراك لاحقًا”، قال بصوت المرعب وهو يحدق في المرأة.
كان هناك المزيد من الحراس مثل تلك التي تحرس المنطقة المركزية واقفين خارجه، ولكن هيراد تجاهلتهم. سارت بجوارهم وتحركوا بسرعة من أمامها بدون تعليق. لاحظ بعضهم وجود بلاكنايل وعبسوا، لكن هوبغوبلن أعطاهم إبتسامة مملوءة بالأسنان ولم يقولوا شيئًا.
“بالطبع، تحتاج إلى تعلم الصيد، ومعرفة كيفية عدم تعرض للأكل أو تمزيق هذا أمر مهم أيضًا”، أخبره هوبغوبلن.
بينما اقتربوا، فُتحت أبواب القصر ودخلوا. لاحظ بلاكنايل الغرفة الأخرى بإعجاب. كانت الغرفة الأكثر رفاهية التي رآها على الإطلاق. كانت أكثر فخامة حتى من منازل لوفيرا وأفورلوس.
ماذا سيفعل إذا كان سايتر مصابًا؟ شعر صدره بالفراغ بشكل غير مريح عندما فكر في ذلك، وكذلك معدته. فـ سايتر هو الشخص الذي يطعمه معظم الوقت!
كانت الجدران مغطاة بجص أبيض لؤلؤي وستائر بيضاء طويلة ناعمة تحيط بالنوافذ الكبيرة زجاجية.و
الثريات الفضية المعقدة معلقة من السقف لتوفير الإضاءة. حتى الطاولات والكراسي بدت كأعمال فنية مصنوعة بدقة.
قامت رئيسة اللصوص بتدوير عينيها وظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيها بينما كان يتحدث هوبغوبلن. عندما انتهى هزت رأسها في الكفر.
“مرحبًا، السيدة هيراد. أرجوكِ اتبعيني، سأقودكِ إلى غرفة الاجتماعات”، أوضح خادم جيد ملبس بشكل حاد مع انحناءة.
تعثر إيلياس بشكل غير مستقر عندما تركه هوبغوبلن.
هيراد أومأت بالرد وسارع الرجل بقيادتهم من خلال باب جانبي وإلى ممر قصير. ثم فتح بابًا آخر وحركهم للداخل.
في تلك اللحظة، وصل زوج من الرجال بنقالة مرضى. راقب بلاكنايل بهتمام وهم يرفعون سيده ويبدأون في حمله متجهين إلى المقر الرئيسي. بالتأكيد، كانت الحاملة تبدو مريحة جدًا، وكان بلاكنايل متعبًا جدًا بسبب كل المعارك.
كانت الغرفة الأخرى تهيمن عليها طاولة كبيرة ومستديرة. كان عشرات الرجال والنساء جالسين حولها بينما كان العشرات الآخرون يقفون على حواف الغرفة. أومأت هيراد لأتباعها ليتخذوا موقفًا على الجدار وراءها بينما سارت بثقة نحو كرسي وجلست على الطاولة.
“معظم البشر لا يفكرون، لا يهم ذلك؛ يجب عليك فقط أن تفعل ما أقوله”، شرح بلاكنايل وهو يترك الرجل.
مرة أخرى، لفت بلاكنايل انتباه الجميع ولم يبدو أحدًا سعيدًا برؤيته. تجاهل هوبغوبلن ذلك. كان مشغولًا بمحاولة العثور على مكان للجلوس.
“ليس لدي مشكلة في ذلك. بينما الجميع هنا، أود أيضًا أن أذكركم بأن معظم فرقتي تعمل في الجنوب في الوقت الحالي، وأن أي شخص آخر يدخل أراضي سيتم تعامل معه بدون رحمة”، أضافت هيراد.
من يكون قد نظم هذه الغرفة، فإنه كان غير متعاطف على الإطلاق عندما لم يتضمن كراسي للجميع، وبالتالي اضطر بلاكنايل لحل بعض المشكلات. كان هناك منضدة صغيرة مستندة على الحائط، وببساطة أخذ هوبغوبلن كل الأشياء الفوضوية الموجودة على الأعلى ووضعها على الأرض قبل أن يجلس. خلال هذه العملية، ربما انتهى به الأمر ببعض الزينة، بما في ذلك حامل الشموع الفضي، بطريقة غريبة ولا يُفهم كيف وضعها في جيوبه.
ثم جرّ نفسه خارج غرفته وانضم إلى هيراد وحراسها الضخمين في المدخل الرئيسي للقاعدة. كانت هيراد ترتدي نسخة أكثر تفصيلاً من جلودها السوداء المعتادة وكانت الظلال تحت عينيها أكثر ظلامًا أيضًا، ولكنها ابتسمت عندما وصل هوبغوبلن.
{هاهاها أب روحي لسرقة}
ظهرت الجبنة الزرقاء وفطائر اللحم في عقل بلاكنايل، وزمجرت معدته بقوة في استجابة لهذه الأفكار.
“المهم، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، دعونا نبدأ هذا الاجتماع. كما تعلمون جميعًا، حدثت مؤخرًا العديد من الأحداث الهامة وغير العادية في هذه المدينة”، أعلن رجل مسن يرتدي ملابس أنيقة ولديه لحية رمادية.
مع انتهاء القتال الآن، بدأ الغضب والطاقة التي كانت مصاحبة له بسرعة في التلاشي من جسد بلاكنايل. فجأة، شعر بجميع جروحه مرة أخرى و كانت تؤلمه أكثر مما كانت عليه قبل ذلك!
“هذا احتقار دموي مبالغ فيه، أيها حاكم”، أجاب أحد الرجال ذو المظهر الخشن على الطاولة مع إلقاء نظرة مستاءة على هيراد.
“مرحبًا، السيدة هيراد. أرجوكِ اتبعيني، سأقودكِ إلى غرفة الاجتماعات”، أوضح خادم جيد ملبس بشكل حاد مع انحناءة.
“إنه معجزة صغيرة أن معظم المدينة لا تزال قائمة. يجب أن يتحمل بعض الناس الكثير من المسؤولية”، أضاف شخص آخر.
ظهرت الجبنة الزرقاء وفطائر اللحم في عقل بلاكنايل، وزمجرت معدته بقوة في استجابة لهذه الأفكار.
“ها، على من تشير، رايلان؟”، ردت هيراد بضحكة مكتومة. “كنت أدافع عن نفسي فقط، ولم أكن أنا الشخص الذي جلب شركة مرتزقة إلى المدينة بهدف الاستيلاء عليها. وأيضًا، في أي وقت ترغب في أن أتحمل مسؤولية شيء، فلا تتردد في تحديني لمبارزة. سأقبل بذلك بسعادة أو معركة أكبر. بعد ذهاب زيلينا وموت فانغ، لدي أكبر قوة في المدينة.”
“أريد أن أركب هذه. احملني إلى المقر الرئيسي”، قال للرجل الذي يحمل النقالة.
“فعلاً، لسنا هنا لتوبيخ أحد. على الرغم من أنني لا يمكنني التدخل فيما تفعلونه بينكم في أجزاء المدينة الخارجية، إلا أنني شخصياً لا أعتبر هيراد قد خرقت أياً من القواعد التي اتفقنا عليها عندما دعوتكم جميعاً إلى المدينة. ومع ذلك، تتطلب أعمال زيلينا بعض… المناقشة”، تدخل الحاكم.
أغلق سايتر فمه وظهر على وجهه تعبير متجهم.
“ماذا تقصد بالمناقشة؟” سأل زعيم آخر.
————————- استمتعوا~~~ ——————————- ترجمة : KYDN
“أعني أنني آمل أن نتفق على بعض التوضيحات حول القواعد. وعلى وجه التحديد، أتحدث عن استخدام زيلينا للمرتزقة. حاليًا لا يوجد قاعدة تحظر توظيف مثل هذه القوات، ولكن أعتقد أننا جميعًا يمكن أن نتفق على أنه في ضوء التطورات الأخيرة فإن ذلك غير مقبول”، أوضح الرجل المسن.
ظهرت الجبنة الزرقاء وفطائر اللحم في عقل بلاكنايل، وزمجرت معدته بقوة في استجابة لهذه الأفكار.
“ليس لدي مشكلة في ذلك. بينما الجميع هنا، أود أيضًا أن أذكركم بأن معظم فرقتي تعمل في الجنوب في الوقت الحالي، وأن أي شخص آخر يدخل أراضي سيتم تعامل معه بدون رحمة”، أضافت هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ليس نوعًا من الاكتشافات التي يمكن تحويلها إلى نقود؟” قالت بسخرية.
“وماذا عن حيوان هيراد الجديد؟ يجب أن يُعدم ذلك الشيء. بالتأكيد لا ينبغي أن يتجول في المدينة، ولا يجب أن يسمح له بالدخول إلى هذه الغرفة!”، صاحت زعيمة كبيرة ذات مظهر بشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، ركض بلاكنايل بجواره ونقر على ذراعه.
سارع بلاكنايل لينظر بغضب إلى المتحدثة. كان متأكدًا تقريبًا أنها تتحدث عنه. لم يكن حيوانًا أو مرافقًا، على الرغم من أن المرأة بوضوح ليست ذكية بما فيه الكفاية، لكن بلاكنال لا يزال لا يحب أن يتعرض للإهانة. على الرغم من ذلك، كان واضحًا أن هيراد أحضرته هنا ليكون مخيفًا، لذا كان يشك في أنها ستهتم إذا تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت”، رد السارق الشاب بعد بضع ثوانٍ.
“مثل ذلك الأحمق الضعيف مالثوس، أنت تهينني. سأراك لاحقًا”، قال بصوت المرعب وهو يحدق في المرأة.
في تلك اللحظة، وصل زوج من الرجال بنقالة مرضى. راقب بلاكنايل بهتمام وهم يرفعون سيده ويبدأون في حمله متجهين إلى المقر الرئيسي. بالتأكيد، كانت الحاملة تبدو مريحة جدًا، وكان بلاكنايل متعبًا جدًا بسبب كل المعارك.
انزعجت المرأة عندما تحدث ولم تكن هي الوحيدة. بدا عدد من الأشخاص في الغرفة أكثر قلقًا من قدرته على التحدث بدلاً من مظهره. هيراد ابتسمت فقط.
على بُعد عدة أقدام، كان رجل آخر يحمل نقالة مرضى ويبحث عن الجرحى ليحملهم. قرر بلاكنايل مساعدته. بابتسامة مشرقة على وجهه، أمسك بإيلياس وجره نحو النقالة.
“أود أن أرى محاولتك منع بلاكنايل من أي شيء أو أي مكان. تعلم العديد من الأشخاص الذين كانوا يجلسون حول هذا الطاولة بطريقة صعبة أنه يذهب حيث يريد. حتى الهروب سيكون عبثًا. إذا كنت تعتقد أنه خطير في هذه المدينة، فلم ترَ شيئًا حتى الآن. تم تدريبه على الصيد والتعقب بواسطة سايتر نفسه، وهو هوبغوبلن دموي! لا شيء يُسعده أكثر من مطاردة الناس عبر الغابة. وأنا متأكدة أنه إذا اعتذرت، سيسامحك”، أضافت هيراد بوحشية.
“لا تقلق! عليك فقط أن تفعل ما أقوله، وبذلك لن يحدث لك شيء سيء”، قال بلاكنايل بنظرة قاتمة و وكزة ذات مغزى.
حاول بلاكنايل قدر الإمكان أن يظهر أكثر تهديدًا. تجهم على الرجال والنساء عند الطاولة وعلى حافة الغرفة. إذا لم يحصل على رد فعل، ابتسم لهم ولعق أسنانه الحادة والمدببة بلسانه الطويل والمتحرك برشاقة. بدا أن هذا ما أثار إزعاجهم بشكل أكبر.
{يب أتفق مع كلامه?}
سرعان ما بدأت رؤساء القبائل يتجادلون بين أنفسهم وفي النهاية حتى التظاهر بالرعب بدأ يصبح مملاً. كان البشر يستمرون في الحديث والحديث! كان بلاكنايل على وشك أن يقوم ويتجول في الغرفة عندما انتهت إجتماع أخيرًا.
“باه، أنا فقط أستريح قليلاً. أنا لست ضعيفًا لدرجة أن ضربة من هذا القبيل يمكن أن تفعل شيئًا لي. أنا فقط غير متألق كما يجب. الآن اتركني وحدي”، قال سايتر وهو يغلق عينيه مرة أخرى.
بعد ما يبدو وكأنه ساعات من المناقشات، كان الشيء الوحيد الذي اتفق عليه رؤساء اللصوص اقتراح الحاكم بحظر استخدام المرتزقة. إذا كان على هيراد التعامل مع أشخاص مثل هؤلاء في كل الأوقات، فلا عجب أنها ترغب في قتل الجميع.
{لاااا أفسد شاب بريء هاهاها}
بعد مسيرة قصيرة إلى معسكرهم، تم استقبال هيراد عند المدخل بوجود سايتر. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية سيده وهو في صحة جيدة. طردت قائدة اللصوص حراسها وتوجهت إلى الكشاف العجوز بينما يتوغلون في المبنى بعمق.
“لا شكر على واجب!” صرخ الرجل بحذر وهو يشعر بضغط بلاكنايل على ضلعيه.
“ما الذي تريده، سايتر؟” سألته هيراد.
“مرحبًا، السيدة هيراد. أرجوكِ اتبعيني، سأقودكِ إلى غرفة الاجتماعات”، أوضح خادم جيد ملبس بشكل حاد مع انحناءة.
“اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بالاكتشاف الذي قمت به أثناء فحص غنائم زيلينا التي تركتها عندما هربت من المدينة”، شرح سايتر بتوتر.
******************************************* هذا هو فصل لليوم، كان أطول من معتاد بـ 500 كلمة. عادة فصل يكون فيه +3000 كلمة لهي تعتبر طويلة شوي. على أي حال فصل قادم راح يكون آخر فصل من كتاب تاني “مدينة الخناجر” وراح ندخل على كتاب الثالث و أخير “طريق دموي”.?
عبست هيراد من كلماته ونبرة صوته.
“ها، على من تشير، رايلان؟”، ردت هيراد بضحكة مكتومة. “كنت أدافع عن نفسي فقط، ولم أكن أنا الشخص الذي جلب شركة مرتزقة إلى المدينة بهدف الاستيلاء عليها. وأيضًا، في أي وقت ترغب في أن أتحمل مسؤولية شيء، فلا تتردد في تحديني لمبارزة. سأقبل بذلك بسعادة أو معركة أكبر. بعد ذهاب زيلينا وموت فانغ، لدي أكبر قوة في المدينة.”
“أعتقد أن هذا ليس نوعًا من الاكتشافات التي يمكن تحويلها إلى نقود؟” قالت بسخرية.
“لا أعتقد…” تنفس إيلياس بصعوبة.
“ذلك يعتمد على ما تعنيه. أحد الأشياء في المخزن كان صندوقًا من البلوط”، أخبرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {هاهاها ثقة لفل ماكس}
“أتذكره”، أجابت هيراد بشكل مستعجل.
انزعجت المرأة عندما تحدث ولم تكن هي الوحيدة. بدا عدد من الأشخاص في الغرفة أكثر قلقًا من قدرته على التحدث بدلاً من مظهره. هيراد ابتسمت فقط.
“حسنًا، اعتقدت أنه يبدو مألوفًا لذا حاولت فتحه. الخبر الجيد هو أن هناك عدة أكياس صغيرة من الفضة بداخله. الخبر السيئ هو أنني فتحته بهذا. *انتزعه بلاكنايل من بيرسوس عندما زارت قافلته معسكرنا”، أخبرها سايتر وهو يرفع مفتاحًا ذهبيًا مألوفًا.
“هذا احتقار دموي مبالغ فيه، أيها حاكم”، أجاب أحد الرجال ذو المظهر الخشن على الطاولة مع إلقاء نظرة مستاءة على هيراد.
{تبا لترابط أحداث، حتى أنا نسيت أنه سرق فتاح}
بدأ بلاكنايل في سحب سكينه وتنظيف أظافره به بطريقة واضحة جدًا، مع تركيز شديد على إيلياس. فهم شاب الرسالة.
ساد صمت مشؤوم حينما استوعبت هيراد كلمات الكشاف العجوز، ثم انقبضت شفتاها في عبوس.
تعثر إيلياس بشكل غير مستقر عندما تركه هوبغوبلن.
“ربما هم فقط يشترون الصناديق من نفس الصانع للأقفال”، ردت هيراد بعد ثانية وهي تحدق بالمفتاح بتهديد.
“ذلك يعتمد على ما تعنيه. أحد الأشياء في المخزن كان صندوقًا من البلوط”، أخبرها.
فتح سيد بلاكنايل فمه ليقول شيئًا، لكن هيراد قاطعته.
فتح سيد بلاكنايل فمه ليقول شيئًا، لكن هيراد قاطعته.
“كفى، كنت أسخر، سايتر”، همست به في وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ما يبدو وكأنه ساعات من المناقشات، كان الشيء الوحيد الذي اتفق عليه رؤساء اللصوص اقتراح الحاكم بحظر استخدام المرتزقة. إذا كان على هيراد التعامل مع أشخاص مثل هؤلاء في كل الأوقات، فلا عجب أنها ترغب في قتل الجميع.
أغلق سايتر فمه وظهر على وجهه تعبير متجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشياطين واللعنة، ذلك إبن عرس اللعين! حسنًا، على الأقل هذا يفسر لماذا يبدو لدى ويريك أموالًا غير محدودة”، صاحت زعيمة اللصوص بغضب مظلم وهي تعبس.
كانت الغرفة الأخرى تهيمن عليها طاولة كبيرة ومستديرة. كان عشرات الرجال والنساء جالسين حولها بينما كان العشرات الآخرون يقفون على حواف الغرفة. أومأت هيراد لأتباعها ليتخذوا موقفًا على الجدار وراءها بينما سارت بثقة نحو كرسي وجلست على الطاولة.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما يتحدثون عنه أو لماذا يشعرون بالاستياء. إنه مجرد مفتاح. كان يرغب قليلاً في أن يطلب جبنته الآن، ولكن يبدو أن الوقت غير مناسب…
ولكن لم يتمكن هوبغوبلن من الراحة بعد. بدأ على فورًا يعرج بحثً عن سيده. كان بلاكنايل بحاجة لمعرفة ما إذا كان بخير، وأنه لم يمت أو شيء من هذا القبيل.
*******************************************
هذا هو فصل لليوم، كان أطول من معتاد بـ 500 كلمة. عادة فصل يكون فيه +3000 كلمة لهي تعتبر طويلة شوي. على أي حال فصل قادم راح يكون آخر فصل من كتاب تاني “مدينة الخناجر” وراح ندخل على كتاب الثالث و أخير “طريق دموي”.?
“اعتقدت أنني يجب أن أخبرك بالاكتشاف الذي قمت به أثناء فحص غنائم زيلينا التي تركتها عندما هربت من المدينة”، شرح سايتر بتوتر.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
(صراحة ترجمتي مليئة أخطاء لأني ما أدقق?)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز بلاكنايل رأسه وتنهد؛ كان يتوقع هذا الرد. البشر كسالى بعد كل شيء، لذلك يحتاجون إلى دافع.
————————-
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
{لاااا أفسد شاب بريء هاهاها}
{يب أتفق مع كلامه?}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
