ملكة السيوف -3
سار سايتر بـ هوبغوبلن عبر عدة شوارع خلفية، قبل أن يخرجا إلى منطقة أكثر عرضة للعامة. الشارع الذي يمتد أمامهم واسع ومعظمه فارغ. كانت المنازل على جانبي الشارع تبدو متهالكة ولكن محافظ عليها بشكل جيد. كل شيء في هذا المكان يشعر بأنه مستخدم بكثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أقصد أننا نفعل ذلك لأن لا أحد غيرنا يستطيع. تذكر عندما تحدثت لك عن المدن وكيف يمكن أن تنهار؟” سأل سايتر.
لم تكن هناك حشود تتدافع في هذا الجزء من المدينة. يمكن رؤية فقط عدد قليل من الرجال والنساء ذوي مظهر قاسي يسيرون معًا في مجموعات صغيرة. يبدو أن الناس في هذا المكان يحبون الابتعاد عن الآخرين؛ فلا يوجد الكثير من الحديث أو الضوضاء.
هسهس بلاكنايل بانزعاج؛ لم يكن يعتقد أن ذلك كان مرجحًا جدًا. قد علمته الخبرة أنه إذا كان هناك مشكلة في المكان، فإن سايتر سيُرغمه بلا شك على الانخراط فيها. سيكون مندهشًا جدًا إذا لم يجد نفسه في مواجهة أو في هروب من أجل حياته.
سار سايتر و هوبغوبلن متخطين هؤلاء الأشخاص صامتين، في طريقهم عبر الشارع. وبعد عدة دقائق من المشي، لاحظ هوبغوبلن بناءً ليس منزلًا على الإطلاق.
“أنا لا أفعل الكثير من الأشياء التي يمكنني فعلها عادةً، لأنك لن تسمح لي. لا تسرق هذا أو لا تطعن تلك، هذا ما تقوله لي، وتلك الأشياء تبدو أكثر متعة بكثير من تتبع الغيلان”، علق هوبغوبلن.
كان أكبر بكثير من المنزلين اللذين يوجدان على جانبيه، حتى وإن كان لديه نفس الجو المتهالك. ولكن الأمر الذي أعطى تلميحًا واضحًا هو وجود لافتة تتدلى فوق الباب، مما جعل هوبغوبلن يعلم أنه ينظر إلى حانة بشرية. ومما لايثير دهشة، بدا واضحًا أيضًا أن سايتر يتجه مباشرة نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتذكر أن هذا المكان كان بهذا القدر من الازدحام من قبل، ولا يمكنني أن أقول أن الأجواء تحسنت أيضًا”، لاحظ سايتر.
تنهد بلاكنايل بالاستسلام بينما يصعدان السلالم الخشبية المتهاوية للحانة. يمكنه بالفعل أن يشم رائحة الكحول والباب لم يتم فتحه بعد. عندما فتح سايتر الباب، عطس بلطف تحت قناعه عندما اجتاحه رائحة الرائحة الكحول وعرق الإنسان.
“اثنان من الرجال الذين يخدمون الساحر أفورلوس”، أجاب بلاكنايل.
داخل المبنى كان دافئًا بشكلٍ غير مريح ومزدحمًا بالبشر. يبدو أن السبب في فراغ الشوارع هو أن الجميع هنا، ومن رائحتهم لم يبدو أن أحدًا قد اهتم بالاستحمام.
كان صاحب الحانة الأصلع مستدير الشكل وبدينًا حتى بالنسبة للبشر. بدأ بإستدارة بكسل نحو اتجاههم، ثم عبس بانزعاج. لم يكن بلاكنايل يعتقد أن الرجل يستجيب لهم، بل بدا أكثر احتمالًا أنه يتجهم بهذه الطريقة تجاه الجميع دائمًا. كان وجهه السميك مليئًا بالتجاعيد الكافية لهذا التعبير.
كانت أرضية الحانة مصنوعة من حجر قوي وغير مغطاة بأي شيء. وكانت الجدران مصنوعة من خشب خشن وخالية تمامًا من الزخارف.
أطلق بلاكنايل زفيرًا من الاستسلام بينما يتبع سيده. بالطبع، بمجرد أن قرر أنه سيضطر لمواجهة مجموعة من الغيلان، قيل له أن الوضع في الواقع أسوأ بطريقة ما. هل سايتر يعلم أيضًا كيف ينقل الأخبار الجيدة؟ لماذا يتبعه بلاكنايل ، مرة أخرى؟
كانت هناك بضعة طاولات ومقاعد مبعثرة هنا وهناك، ولكنها لم تكن كافية للجميع، لذا كان الكثيرون يقفون في مجموعات صغيرة. كان معظم الأشخاص في الداخل يرتدون ملابس عمل خشنة، بما في ذلك الكثير من النساء. وكانت هناك بضع نساء فقط يرتدين فساتين طويلة بسيطة وقمصان.
لفت سايتر وهوبغوبلن الأنظار وهما يتحركان في الغرفة. على عكس الخارج، لم يكن أحد هنا يرتدي عباءة. هسهس بلاكنايل بعصبية عندما أدرك أنه يبرز بين الحشد. لم يكن يحب أن يكون محط الانتباه.
“كيف للعنة…”، بدأ الذي لديه شعر داكن بكلام.
تصلبت وضعية هوبغوبلن، لكن سايتر تجاهل الجميع وتوجه نحو البار. بعد لحظة واحدة، اسرع بلاكنايل وراءه. شعر بأنه في مأمن بجانب سيده.
“…و ثم ستختفي جميع المعجنات والوجبات اللذيذة”، تنهد بلاكنايل في هزيمة.
كان صاحب الحانة الأصلع مستدير الشكل وبدينًا حتى بالنسبة للبشر. بدأ بإستدارة بكسل نحو اتجاههم، ثم عبس بانزعاج. لم يكن بلاكنايل يعتقد أن الرجل يستجيب لهم، بل بدا أكثر احتمالًا أنه يتجهم بهذه الطريقة تجاه الجميع دائمًا. كان وجهه السميك مليئًا بالتجاعيد الكافية لهذا التعبير.
“لأننا نستطيع”، أجاب سايتر بغمغمة.
بينما كان صاحب الحانة يحدق بتأمل في سايتر وبلاكنايل، ظهرت وميض من معرفة فجأة في عيني الرجل الضخمة.
أعطى صاحب الحانة نظرة استهانة لـ هوبغوبلن، ثم تحول ليتابع حديثه مع سايتر.
“هه، اعتقدت أنك قد مت،” قال صاحب الحانة لسايتر.
أعطى صاحب الحانة نظرة استهانة لـ هوبغوبلن، ثم تحول ليتابع حديثه مع سايتر.
“من المستحيل قتلي، يجب أن تعلم ذلك،” رد الكشاف العجوز بسخرية.
“هذا لن ينجح أبدًا”، تمتم بلاكنايل بهدوء
“لم تأتِ منذ سنوات، وفي هذا العمر ذلك يعني عادة أن الرجل قد تقاعد أو مات، وأنت لم تبدو لي من نوع الذي يتقاعد،” أوضح صاحب الحانة مع هزة ثقيلة من كتفيه.
تابع بلاكنايل سيده، ولكن قبل أن يصل إلى الباب، استدار نحو الرجال والنساء الذين كانوا يلقون عليه نظرات مظلمة.
“صحيح،” رد سايتر متخذًا موقفًا على الجانب الآخر من البار الخشبي الطويل والبدائي، على بُعد خطوات من الرجل.
هسهس بلاكنايل بانزعاج؛ لم يكن يعتقد أن ذلك كان مرجحًا جدًا. قد علمته الخبرة أنه إذا كان هناك مشكلة في المكان، فإن سايتر سيُرغمه بلا شك على الانخراط فيها. سيكون مندهشًا جدًا إذا لم يجد نفسه في مواجهة أو في هروب من أجل حياته.
“من هذا الصديق؟” استفسر صاحب الحانة، وهو يومض ويرمق النظرة مشبوهة إلى بلاكنايل.
لا يمكن أن يسمح لبعض البشر القذرين والمشردين بلا قبيلة بالنظر إليه بتحدي. انتصب هوبغوبلن وقابل نظرتهم.
“إنه صديق لي، لا داعي للقلق حوله،” أجاب الكشاف العجوز.
“هه، اعتقدت أنك قد مت،” قال صاحب الحانة لسايتر.
لم يبد صاحب الحانة مقتنعا؛ حيث نظر إلى هوبغوبلن بريبة. ومع ذلك، يبدو أنه ليس من النوع الفضولي، لأنه بعد بضع ثوانٍ فقط، أهمل الأمر وغير الموضوع.
“حسنًا، ما الذي أعادك إلى هنا؟ لا تخبرني أنك تبحث عن عمل،” سأل صاحب الحانة.
انزعج صاحب الحانة بانفعال وتوجه بنظرة غاضبة إلى سايتر.
“لا، لدي صاحب عمل دائم في هذه الأيام. أنا هنا فقط لنشر بعض أخبار،” أجاب سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه”، أجاب بلاكنايل بتوتر.
“حسنًا، لوحة الإعلانات ما زالت هناك. لا تتردد في نشر شيء ما،” قال الرجل الأصلع الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أبحث عن شيء أكثر شمولا من ذلك. ربما يمكنك مساعدتي في نشر الكلمة؟” رد سايتر.
“كيف للعنة…”، بدأ الذي لديه شعر داكن بكلام.
“ذلك يعتمد على ما ترغب في قوله،” أوضح صاحب الحانة.
استدار سايتر نحو هوبغوبلن وحوّل عينيه بلا اهتمام.
ثم نظر مرة أخرى عبر الثنائي إلى مجموعة أخرى من الزبائن الذين كانوا عبر الغرفة. تجاهل سايتر سلوكه الوقح واستمر في الحديث.
“أنا لا أكذب. زيلينا ستستغل أي شخص تعينه وتتخلص منه. خطتها فشلت بالفعل، وسوف تتسبب في قتل أي شخص تعينه”، أوضح سايتر بانزعاج.
“أسمع أن زيلينا ستبحث قريبًا عن بعض العضلات. عندما يأتي رجالها، أريد أن يعلم الجميع أنه صفقة سيئة، بغض النظر عن المقابل. هذه صفقة تضع الرجل في قبر مبكر”، قال سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنت على حق. أنتما تعملان لصالح أفورلوس”، علق بصوت مظلم.
انزعج صاحب الحانة بانفعال وتوجه بنظرة غاضبة إلى سايتر.
“استمر في المحاولة”، رد سايتر متذمرا.
“ليس من المحتمل هذا، ولا حتى بالنسبة لك. أجد أنه من أفضل الابتعاد عن السياسة المحلية، وهذا ما تبدو رائحتك لي”، أجاب بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم تسربت منهم الدماء هنا، وتوجد رائحة دم شخص آخر. إذا كانوا يصطادون الناس الآخرين هنا، فسيفسر ذلك لماذا يفوح مقرهم بكثير من دماء البشر”، تأمل بلاكنايل في نفسه.
“أنا لا أكذب. زيلينا ستستغل أي شخص تعينه وتتخلص منه. خطتها فشلت بالفعل، وسوف تتسبب في قتل أي شخص تعينه”، أوضح سايتر بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أبحث عن شيء أكثر شمولا من ذلك. ربما يمكنك مساعدتي في نشر الكلمة؟” رد سايتر.
“أنا أثق بكلامك، الغراب العجوز. لا يمكنني أن أقول ذلك عن الكثير من الرجال، لكنني سأقوله عنك. ومع ذلك، هذا لا يغير شيئًا؛ لا يمكنني أن أتورط. يموت الرجال هنا في داغربوينت كل يوم، والجميع هنا يعلمون المخاطر عندما يقبلون وظيفة”، رد صاحب الحانة بكآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنت على حق. أنتما تعملان لصالح أفورلوس”، علق بصوت مظلم.
“أستطيع دفع الأموال مقدمًا”، عرض سايتر.
“أعتقد أن زيلينا يمكنها ذلك أيضًا. الأمر ليس مجرد قضية مال”، رد الرجل الأصلع.
“توقف عن إضاعة الوقت”، تمتم سايتر وهو يلقي نظرة منزعجة على بلاكنايل.
تنهد سايتر وعبس. ثم نظر حوله في الغرفة، ولم يبد أنه يحب ما رأى. عبس وهو يراقب جميع الأشخاص الذين يحدقون به وبلاكنايل. بدأ هوبغوبلن في إمساك بتوتر بمقبض السيف المعلق على خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد لا نؤذي المدينة، ولكن الغيلان بالتأكيد يفعلون ذلك. إنهم مرض، وإذا تركوا بمفردهم فسوف يقتلون المدينة”، رد سايتر.
“لا أتذكر أن هذا المكان كان بهذا القدر من الازدحام من قبل، ولا يمكنني أن أقول أن الأجواء تحسنت أيضًا”، لاحظ سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسنان الكلب”، همس بلاكنايل لنفسه.
صاحب الحانة التفت ليطالع رواده الآخرين، ثم تحرك برضاً. كان من الصعب معرفة ما يفكر به، حيث بدت وجهه متجمداً في تعبير عابس لا ينتهي.
بلاكنايل أصدر زمزمة غامضة، حيث توجه سيده لمواجهة المهاجمين. تحول وجه سايتر إلى عبوس بينما يفكر فيهما. بدا وكأنه قد ابتلع شيئًا غير مريح.
“أصبح الناس حول هنا مشبوهين تجاه الغرباء في الآونة الأخيرة، خاصةً الأشخاص الذين يخفون وجوههم. حدثت بعض الاختفاءات غير المعتادة التي جعلت الناس في حالة تأهب”، شرح بصوت مظلم.
تنهد سايتر مجددًا.
“ماذا تعني بالاختفاءات؟” سأل سايتر بريبة.
“هذا لن ينجح أبدًا”، تمتم بلاكنايل بهدوء
“متسولين مفقودين، أشخاص يعيشون بمفردهم، وأحيانًا الناس لا يعودون إلى منازلهم في الليل. يعتقد الناس أنه قد يكون الأمر يتعلق بالغيلان”، أجاب الرجل الضخم بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاكنايل ابتسم بغرور من وراء قناعه. لا يجرؤ أي من هؤلاء البشر الكريهين على تحديه! انطلق هوبغوبلن بفرح إلى الخارج، وأغلق الباب وراءه. ها، بالطبع لا أحد يجرؤ على مواجهته؛ فهو مرعب جدًا لمثل هؤلاء الضعفاء!
تحول سايتر ليقدم نظرة تأملية لبلاكنايل. بلاكنايل نظر بعيون فارغة في المقابل. لم يكن يحب النظرة القاتمة على وجه سايتر؛ فعادة ما تعني أن سايتر على وشك أن يأمر بلاكنايل بفعل شيء مزعج.
“متسولين مفقودين، أشخاص يعيشون بمفردهم، وأحيانًا الناس لا يعودون إلى منازلهم في الليل. يعتقد الناس أنه قد يكون الأمر يتعلق بالغيلان”، أجاب الرجل الضخم بصعوبة.
“قد أتمكن من مساعدتك في ذلك. إذا كانت هناك غيلان في المنطقة، يجب أن أكون قادرًا على تعقبهم”، عرض سايتر.
بلاكنايل أصدر زمزمة غامضة، حيث توجه سيده لمواجهة المهاجمين. تحول وجه سايتر إلى عبوس بينما يفكر فيهما. بدا وكأنه قد ابتلع شيئًا غير مريح.
“كيف ستفعل ذلك، يا سيدي؟” سأل بلاكنايل بفضول، مقتربًا أكثر من سيده.
كانت هذه فرصة مثالية لشن هجوم مفاجئ عليهم، لذا وجه بلاكنايل بحذر إلى أحد الجيوب للحصول على الذخيرة. بدأت أصابعه ببحث داخل الحقيبة، لكنه لم يشعر بأي حجارة.
استدار سايتر نحو هوبغوبلن وحوّل عينيه بلا اهتمام.
هز سايتر رأسه بازدراء، ثم توجه للمشي في الشارع. ابتسم بلاكنايل وهو يتمشى بنفسه نحو سيده. ما الذي كانوا يفعلونه مرة أخرى؟ أوه نعم، كانوا يعقبون أثر الغيلان…
“أنا لست كذلك؛ أنت ستفعل ذلك”، أجاب بنبرة جافة.
أومأ رفيقه وقام كليهما بسحب قنينة من جيوبهما. اتسعت عينا بلاكنايل وهو يشاهدهما يشربان محتوى القنينة. الجميع كانوا يخبرونه أن الوعاء نادر، ولكن هذا لم يبدو الحال بالفعل…
“أوه”، أجاب بلاكنايل بتوتر.
“أنا خلفك”، رد هوبغوبلن.
أعطى صاحب الحانة نظرة استهانة لـ هوبغوبلن، ثم تحول ليتابع حديثه مع سايتر.
“أستطيع دفع الأموال مقدمًا”، عرض سايتر. “أعتقد أن زيلينا يمكنها ذلك أيضًا. الأمر ليس مجرد قضية مال”، رد الرجل الأصلع.
“آخر مرة تحققت فيها، كان من الصعب تعقب الغيلان ما لم يكن لديك كلاب مدربة. الحاكم هو الشخص الوحيد في المدينة الذي يمتلكها، ولا يهتم بالشائعات غير المؤكدة. لا أعتقد أن صديقك هنا سيكون قادرًا على ذلك”، قال بنبرة استهانة.
لحظة، استدار حوله ليرى رجلين يدخلان الممر من وراءهما ويستلون سيوفهما. صاح بلاكنايل بصوت عالٍ بخوف، بينما يمد يده نحو سيفه الخاص.
“أتشكك في مهارات تعقبي؟” رد سايتر ببرود.
“لا، ولكن…” بدأ صاحب الحانة في كلام قبل أن يقاطعه سايتر.
“لا، ولكن…” بدأ صاحب الحانة في كلام قبل أن يقاطعه سايتر.
هسهس بلاكنايل بانزعاج؛ لم يكن يعتقد أن ذلك كان مرجحًا جدًا. قد علمته الخبرة أنه إذا كان هناك مشكلة في المكان، فإن سايتر سيُرغمه بلا شك على الانخراط فيها. سيكون مندهشًا جدًا إذا لم يجد نفسه في مواجهة أو في هروب من أجل حياته.
“حسنًا، هذا… الزميل هنا تعلم مني، وهو أفضل حتى في تعقب بعض الأشياء. يمكنك أن تقول حتى أن الغيلان هي تخصصه”، شرح سايتر بغرور.
تنهد سايتر وعبس. ثم نظر حوله في الغرفة، ولم يبد أنه يحب ما رأى. عبس وهو يراقب جميع الأشخاص الذين يحدقون به وبلاكنايل. بدأ هوبغوبلن في إمساك بتوتر بمقبض السيف المعلق على خصره.
“لا تتوقع أي نوع من المكافأة على هذا؛ لن أغير رأيي في التدخل في شؤون الزعماء”، رد صاحب الحانة بصوت غاضب.
“…و ثم ستختفي جميع المعجنات والوجبات اللذيذة”، تنهد بلاكنايل في هزيمة.
“باه، الغيلان هي مشكلة الجميع. أنا لست أبحث عن مكافأة؛ أنا فقط لا أرغب في الاضطرار للقلق بشأن هذه الهراء لاحقًا. علاوة على ذلك، سأقوم فقط بتعقبهم، وليس من مسؤوليتي إبادتهم. سيكون ذلك من اختصاص الحاكم”، رد سايتر بنبرة استهانة.
هسهس بلاكنايل بانزعاج؛ لم يكن يعتقد أن ذلك كان مرجحًا جدًا. قد علمته الخبرة أنه إذا كان هناك مشكلة في المكان، فإن سايتر سيُرغمه بلا شك على الانخراط فيها. سيكون مندهشًا جدًا إذا لم يجد نفسه في مواجهة أو في هروب من أجل حياته.
هسهس بلاكنايل بانزعاج؛ لم يكن يعتقد أن ذلك كان مرجحًا جدًا. قد علمته الخبرة أنه إذا كان هناك مشكلة في المكان، فإن سايتر سيُرغمه بلا شك على الانخراط فيها. سيكون مندهشًا جدًا إذا لم يجد نفسه في مواجهة أو في هروب من أجل حياته.
“أتشكك في مهارات تعقبي؟” رد سايتر ببرود.
“حسنًا، افعل ما تشاء، أيها أحمق عجوز”، قال له صاحب الحانة.
“أنا دائماً كذلك”، رد سايتر.
*************************************** هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بليل.?
ثم بدأ الرجلان يتحدثان عن التفاصيل وأمور أخرى لم تثير اهتمام بلاكنايل. قام بمسح داخل الحانة، لكن لم يلفت انتباهه شيء مثير للاهتمام. لحسن الحظ، انتهى سايتر من محادثته في غضون دقائق قليلة فقط.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“هيا يا بلاكنايل”، قال الكشاف العجوز متجهًا نحو الباب.
“توقف عن إضاعة الوقت”، تمتم سايتر وهو يلقي نظرة منزعجة على بلاكنايل.
تابع بلاكنايل سيده، ولكن قبل أن يصل إلى الباب، استدار نحو الرجال والنساء الذين كانوا يلقون عليه نظرات مظلمة.
لحظة، استدار حوله ليرى رجلين يدخلان الممر من وراءهما ويستلون سيوفهما. صاح بلاكنايل بصوت عالٍ بخوف، بينما يمد يده نحو سيفه الخاص.
لا يمكن أن يسمح لبعض البشر القذرين والمشردين بلا قبيلة بالنظر إليه بتحدي. انتصب هوبغوبلن وقابل نظرتهم.
لم تكن هناك حشود تتدافع في هذا الجزء من المدينة. يمكن رؤية فقط عدد قليل من الرجال والنساء ذوي مظهر قاسي يسيرون معًا في مجموعات صغيرة. يبدو أن الناس في هذا المكان يحبون الابتعاد عن الآخرين؛ فلا يوجد الكثير من الحديث أو الضوضاء.
نظر بعضهم إلى اتجاه آخر، لكن واحد أو اثنين أعادوا النظرة الغاضبة. خفض بلاكنايل يده نحو مقبض سيفه، ثم زمجر نحوهم بغضب. فجأة، لم يكن أحد ينظر إليه بعد الآن.
لا يمكن أن يسمح لبعض البشر القذرين والمشردين بلا قبيلة بالنظر إليه بتحدي. انتصب هوبغوبلن وقابل نظرتهم.
بلاكنايل ابتسم بغرور من وراء قناعه. لا يجرؤ أي من هؤلاء البشر الكريهين على تحديه! انطلق هوبغوبلن بفرح إلى الخارج، وأغلق الباب وراءه. ها، بالطبع لا أحد يجرؤ على مواجهته؛ فهو مرعب جدًا لمثل هؤلاء الضعفاء!
كان أكبر بكثير من المنزلين اللذين يوجدان على جانبيه، حتى وإن كان لديه نفس الجو المتهالك. ولكن الأمر الذي أعطى تلميحًا واضحًا هو وجود لافتة تتدلى فوق الباب، مما جعل هوبغوبلن يعلم أنه ينظر إلى حانة بشرية. ومما لايثير دهشة، بدا واضحًا أيضًا أن سايتر يتجه مباشرة نحوها.
“توقف عن إضاعة الوقت”، تمتم سايتر وهو يلقي نظرة منزعجة على بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنكما لستا هنا لترحبان بنا في الحي”، لاحظ سايتر وهو يدقق النظر في الثنائي.
“أنا خلفك”، رد هوبغوبلن.
صاحب الحانة التفت ليطالع رواده الآخرين، ثم تحرك برضاً. كان من الصعب معرفة ما يفكر به، حيث بدت وجهه متجمداً في تعبير عابس لا ينتهي.
هز سايتر رأسه بازدراء، ثم توجه للمشي في الشارع. ابتسم بلاكنايل وهو يتمشى بنفسه نحو سيده. ما الذي كانوا يفعلونه مرة أخرى؟ أوه نعم، كانوا يعقبون أثر الغيلان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان صاحب الحانة يحدق بتأمل في سايتر وبلاكنايل، ظهرت وميض من معرفة فجأة في عيني الرجل الضخمة.
“لماذا نفعل هذا؟ أنا لا أريد أن أقترب من أي دم أسود ملوث”، سأل بلاكنايل بشمئزاز.
قد أصبح بعض ذكرياته منذ كان مجرد غوبلين غامضة، ولكنه لا يزال يتذكر صراع قبيلته ضد الغيلان بشكل تام. من غير المحتمل أن ينسى ذلك أبدًا، لذا فهو لا يحتاج، ولا يرغب، في أي ذكريات جديدة عن الغيلان. لن تكون ذكريات جيدة.
“حسنًا، افعل ما تشاء، أيها أحمق عجوز”، قال له صاحب الحانة. “أنا دائماً كذلك”، رد سايتر.
“لم أكن أعتزم مواجهة أي غيلان اليوم. أريد فقط منك أن تبحث وتراقب وتتحقق مما إذا كان هناك فعلا أي غيلان”، أجاب سيده.
“أنا خلفك”، رد هوبغوبلن.
“باه، لماذا نفعل ذلك على الإطلاق؟” سأل بلاكنايل.
“حسنًا، في هذه الحالة لن نخبرها عن أمر”، قال المهاجم الأقرب لـ سايتر بروح دعابة قاسية.
“لأننا نستطيع”، أجاب سايتر بغمغمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم تسربت منهم الدماء هنا، وتوجد رائحة دم شخص آخر. إذا كانوا يصطادون الناس الآخرين هنا، فسيفسر ذلك لماذا يفوح مقرهم بكثير من دماء البشر”، تأمل بلاكنايل في نفسه.
لم يكن رده يجيب حقًا على سؤال بلاكنايل.
“توقف عن إضاعة الوقت”، تمتم سايتر وهو يلقي نظرة منزعجة على بلاكنايل.
“أنا لا أفعل الكثير من الأشياء التي يمكنني فعلها عادةً، لأنك لن تسمح لي. لا تسرق هذا أو لا تطعن تلك، هذا ما تقوله لي، وتلك الأشياء تبدو أكثر متعة بكثير من تتبع الغيلان”، علق هوبغوبلن.
“اثنان من الرجال الذين يخدمون الساحر أفورلوس”، أجاب بلاكنايل.
“كنت أقصد أننا نفعل ذلك لأن لا أحد غيرنا يستطيع. تذكر عندما تحدثت لك عن المدن وكيف يمكن أن تنهار؟” سأل سايتر.
“كيف للعنة…”، بدأ الذي لديه شعر داكن بكلام.
“لا”، رد بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا… الزميل هنا تعلم مني، وهو أفضل حتى في تعقب بعض الأشياء. يمكنك أن تقول حتى أن الغيلان هي تخصصه”، شرح سايتر بغرور.
تنهد سايتر مجددًا.
“أنا أثق بكلامك، الغراب العجوز. لا يمكنني أن أقول ذلك عن الكثير من الرجال، لكنني سأقوله عنك. ومع ذلك، هذا لا يغير شيئًا؛ لا يمكنني أن أتورط. يموت الرجال هنا في داغربوينت كل يوم، والجميع هنا يعلمون المخاطر عندما يقبلون وظيفة”، رد صاحب الحانة بكآبة.
“كان قبل ساعة تقريبًا! داجربوينت مثل حيوان، تتذكر؟” أوضح سايتر.
“باه، الغيلان هي مشكلة الجميع. أنا لست أبحث عن مكافأة؛ أنا فقط لا أرغب في الاضطرار للقلق بشأن هذه الهراء لاحقًا. علاوة على ذلك، سأقوم فقط بتعقبهم، وليس من مسؤوليتي إبادتهم. سيكون ذلك من اختصاص الحاكم”، رد سايتر بنبرة استهانة.
“أوه، صحيح، ولكننا لسنا نقتل أي شخص الآن، لذا لسنا نؤذي المدينة أو نمنع صنع المعجنات”، عارض بلاكنايل.
تصلبت وضعية هوبغوبلن، لكن سايتر تجاهل الجميع وتوجه نحو البار. بعد لحظة واحدة، اسرع بلاكنايل وراءه. شعر بأنه في مأمن بجانب سيده.
“قد لا نؤذي المدينة، ولكن الغيلان بالتأكيد يفعلون ذلك. إنهم مرض، وإذا تركوا بمفردهم فسوف يقتلون المدينة”، رد سايتر.
“متسولين مفقودين، أشخاص يعيشون بمفردهم، وأحيانًا الناس لا يعودون إلى منازلهم في الليل. يعتقد الناس أنه قد يكون الأمر يتعلق بالغيلان”، أجاب الرجل الضخم بصعوبة.
“…و ثم ستختفي جميع المعجنات والوجبات اللذيذة”، تنهد بلاكنايل في هزيمة.
“اثنان من الرجال الذين يخدمون الساحر أفورلوس”، أجاب بلاكنايل.
بالطبع، كانوا الوحيدين القادرون على القيام بذلك. يبدو أن الآخرين في المدينة عديمي الفائدة والحمقى! كيف استطاع كل هؤلاء البشر البقاء بدونه لإنقاذهم باستمرار؟
“آمل ألا يكون هؤلاء أطفال شوارع آخرين…” قال سايتر.
“حسنًا. على أي حال، نحن هنا الآن. يعتبر هذا الشارع مكان حدوث معظم حالات الاختفاء. اشم رائحة من حولك وانظر إذا إشتممت رائحة غيلان”، قال له سايتر بينما توقف عن المشي ووقف في منتصف الشارع الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد”، رد بلاكنايل بابتهاج.
أومأ بلاكنايل بعدم رغبة وفعل كما قيل له. انحنى وبدأ يشم الرصيف العشوائي. عندما لم يشعر بأي شيء بهذه الطريقة، انتقل إلى حافة الشارع وشم البراميل ومداخل الأزقة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أقصد أننا نفعل ذلك لأن لا أحد غيرنا يستطيع. تذكر عندما تحدثت لك عن المدن وكيف يمكن أن تنهار؟” سأل سايتر.
“لا أشم شيئًا”، أبلغ بلاكنايل سايتر، بعد عدة دقائق من التجول.
سار سايتر و هوبغوبلن متخطين هؤلاء الأشخاص صامتين، في طريقهم عبر الشارع. وبعد عدة دقائق من المشي، لاحظ هوبغوبلن بناءً ليس منزلًا على الإطلاق.
“استمر في المحاولة”، رد سايتر متذمرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتزم مواجهة أي غيلان اليوم. أريد فقط منك أن تبحث وتراقب وتتحقق مما إذا كان هناك فعلا أي غيلان”، أجاب سيده.
تنهد هوبغوبلن وبدأ من جديد. بعد عدة دقائق مملة من استنشاق نفس الرائحة البشرية غير ملوثة، ولكن لا تزال كريهة، قرر التجول في الأزقة القريبة. لم يبدو أن سيّده سايتر سيسمح له بالتوقف.
“أستطيع دفع الأموال مقدمًا”، عرض سايتر. “أعتقد أن زيلينا يمكنها ذلك أيضًا. الأمر ليس مجرد قضية مال”، رد الرجل الأصلع.
توجه إلى أقرب مدخل للزقاق الخلفي. كان الزقاق ضيقًا إلى حد ما مع منزلين بنياً بشكل سيء على كل جانب منه. سار هوبغوبلن داخل الظلال وبدأ عبثًا في استنشاق أشياء عشوائية. ثم تجمّد وبدأ يشم نقطة واحدة مرة أخرى. لاحظ سايتر الإعجاب المفاجئ لـ هوبغوبلن بقطعة من الخشب المكسورة.
“أنا لا أكذب. زيلينا ستستغل أي شخص تعينه وتتخلص منه. خطتها فشلت بالفعل، وسوف تتسبب في قتل أي شخص تعينه”، أوضح سايتر بانزعاج.
“هل وجدت آثارهم؟” سأله بحماس.
تنهد سايتر وعبس. ثم نظر حوله في الغرفة، ولم يبد أنه يحب ما رأى. عبس وهو يراقب جميع الأشخاص الذين يحدقون به وبلاكنايل. بدأ هوبغوبلن في إمساك بتوتر بمقبض السيف المعلق على خصره.
“لا”، أجاب بلاكنايل بينما استنشق الخشبة أكثر.
“إذًا، ماذا تفعل في بحق الجحيم؟” صاح سايتر بإحباط.
هز سايتر رأسه بازدراء، ثم توجه للمشي في الشارع. ابتسم بلاكنايل وهو يتمشى بنفسه نحو سيده. ما الذي كانوا يفعلونه مرة أخرى؟ أوه نعم، كانوا يعقبون أثر الغيلان…
“أشم رائحة أشخاص مألوفين”، رد بلاكنايل.
“أوه، صحيح، ولكننا لسنا نقتل أي شخص الآن، لذا لسنا نؤذي المدينة أو نمنع صنع المعجنات”، عارض بلاكنايل.
“من هم؟” سأل سايتر بفضول.
“كنتما تتدخلان في ما لايعنيكما، لذا الآن ستكونا لحم ميت”، رد القائد.
“اثنان من الرجال الذين يخدمون الساحر أفورلوس”، أجاب بلاكنايل.
سار سايتر بـ هوبغوبلن عبر عدة شوارع خلفية، قبل أن يخرجا إلى منطقة أكثر عرضة للعامة. الشارع الذي يمتد أمامهم واسع ومعظمه فارغ. كانت المنازل على جانبي الشارع تبدو متهالكة ولكن محافظ عليها بشكل جيد. كل شيء في هذا المكان يشعر بأنه مستخدم بكثرة.
“ربما يعيشون هنا في الجوار”، علق سايتر بستخفاف.
“باه، لماذا نفعل ذلك على الإطلاق؟” سأل بلاكنايل.
“هم تسربت منهم الدماء هنا، وتوجد رائحة دم شخص آخر. إذا كانوا يصطادون الناس الآخرين هنا، فسيفسر ذلك لماذا يفوح مقرهم بكثير من دماء البشر”، تأمل بلاكنايل في نفسه.
شعر بلاكنايل بموجة من الارتياح يغمره عند سماع كلام سيده، وعلى الرغم من كل الصعاب، بدأ سايتر في أن يصبح منطقيًا فعلاً! يجب أن يكون هذا يوم حظ بلاكنيال.
“ماذا!” صاح سايتر بذعر. “كان يجب أن تذكر ذلك من قبل!”
أطلق بلاكنايل زفيرًا من الاستسلام بينما يتبع سيده. بالطبع، بمجرد أن قرر أنه سيضطر لمواجهة مجموعة من الغيلان، قيل له أن الوضع في الواقع أسوأ بطريقة ما. هل سايتر يعلم أيضًا كيف ينقل الأخبار الجيدة؟ لماذا يتبعه بلاكنايل ، مرة أخرى؟
“جميع السحرة يفوحون برائحة الدم، وعادة ما تكون رائحة دمهم فقط””، رد بلاكانيل مع سخرية.
سار سايتر و هوبغوبلن متخطين هؤلاء الأشخاص صامتين، في طريقهم عبر الشارع. وبعد عدة دقائق من المشي، لاحظ هوبغوبلن بناءً ليس منزلًا على الإطلاق.
“هيا، نذهب”، زمجر سايتر فجأة وهو يلتف حوله.
“أنا خلفك”، رد هوبغوبلن.
“ماذا عن الغيلان؟” سأل بلاكنايل بشك.
تنهد بلاكنايل بالاستسلام بينما يصعدان السلالم الخشبية المتهاوية للحانة. يمكنه بالفعل أن يشم رائحة الكحول والباب لم يتم فتحه بعد. عندما فتح سايتر الباب، عطس بلطف تحت قناعه عندما اجتاحه رائحة الرائحة الكحول وعرق الإنسان.
“لا توجد غيلان!” رد سايتر الغاضب، وهو يتقدم بخطوات ثقيلة إلى الشارع. “قد يكون الأمر أسوأ بكثير من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أقصد أننا نفعل ذلك لأن لا أحد غيرنا يستطيع. تذكر عندما تحدثت لك عن المدن وكيف يمكن أن تنهار؟” سأل سايتر.
أطلق بلاكنايل زفيرًا من الاستسلام بينما يتبع سيده. بالطبع، بمجرد أن قرر أنه سيضطر لمواجهة مجموعة من الغيلان، قيل له أن الوضع في الواقع أسوأ بطريقة ما. هل سايتر يعلم أيضًا كيف ينقل الأخبار الجيدة؟ لماذا يتبعه بلاكنايل ، مرة أخرى؟
لا يمكن أن يسمح لبعض البشر القذرين والمشردين بلا قبيلة بالنظر إليه بتحدي. انتصب هوبغوبلن وقابل نظرتهم.
“هل نتجه نحو الأمور الأسوأ، أم نبتعد عنها؟” سأل سيده بفضول.
الغيلان كانوا أكثر من خطر بما فيه الكفاية بالنسبة لـ بلاكنايل، لذا كان يأمل حقًا أنهم يتجهون بعيدًا عن الخطر. لكنه يعرف سايتر جيدًا جدًا ليصدق ذلك. لذا سايتر أفكارًا غريبة، وبعضها مجنونة، عن ما يمكن اعتباره متعة.
أعطى صاحب الحانة نظرة استهانة لـ هوبغوبلن، ثم تحول ليتابع حديثه مع سايتر.
“سنعود للوراء. نحن في طريقنا لرؤية هيراد”، زمجر سايتر بردّه.
لا يمكن أن يسمح لبعض البشر القذرين والمشردين بلا قبيلة بالنظر إليه بتحدي. انتصب هوبغوبلن وقابل نظرتهم.
شعر بلاكنايل بموجة من الارتياح يغمره عند سماع كلام سيده، وعلى الرغم من كل الصعاب، بدأ سايتر في أن يصبح منطقيًا فعلاً! يجب أن يكون هذا يوم حظ بلاكنيال.
توجه إلى أقرب مدخل للزقاق الخلفي. كان الزقاق ضيقًا إلى حد ما مع منزلين بنياً بشكل سيء على كل جانب منه. سار هوبغوبلن داخل الظلال وبدأ عبثًا في استنشاق أشياء عشوائية. ثم تجمّد وبدأ يشم نقطة واحدة مرة أخرى. لاحظ سايتر الإعجاب المفاجئ لـ هوبغوبلن بقطعة من الخشب المكسورة.
“جيد”، رد بلاكنايل بابتهاج.
“ماذا كان يجب أن أقول إذاً؟ هل ترغب في أن تتولى المفاوضات؟”، رد عليه سايتر بانتقام.
ثم تابع سايتر إلى ممر قريب. وفيما يمشي الثنائي في الممر المظلم، سمع بلاكنايل شيئًا من وراءه.
سار سايتر بـ هوبغوبلن عبر عدة شوارع خلفية، قبل أن يخرجا إلى منطقة أكثر عرضة للعامة. الشارع الذي يمتد أمامهم واسع ومعظمه فارغ. كانت المنازل على جانبي الشارع تبدو متهالكة ولكن محافظ عليها بشكل جيد. كل شيء في هذا المكان يشعر بأنه مستخدم بكثرة.
لحظة، استدار حوله ليرى رجلين يدخلان الممر من وراءهما ويستلون سيوفهما. صاح بلاكنايل بصوت عالٍ بخوف، بينما يمد يده نحو سيفه الخاص.
“هه، اعتقدت أنك قد مت،” قال صاحب الحانة لسايتر.
“آمل ألا يكون هؤلاء أطفال شوارع آخرين…” قال سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسنان الكلب”، همس بلاكنايل لنفسه.
تحول سيد بلاكانيل ليروا ماذا أثار رعب بلاكنايل، وتوقف عن الكلام عندما لاحظ الرجلين.
“ماذا عن الغيلان؟” سأل بلاكنايل بشك.
“أعتقد أنكما لستا هنا لترحبان بنا في الحي”، لاحظ سايتر وهو يدقق النظر في الثنائي.
“أتشكك في مهارات تعقبي؟” رد سايتر ببرود.
“كنتما تتدخلان في ما لايعنيكما، لذا الآن ستكونا لحم ميت”، رد القائد.
“لا”، رد بلاكنايل.
“إنها فكرة سيئة؛ نحن جزء من عصابة هيراد، وتعتبر الهجمات على أفرادها أمرا شخصيا”، قال سايتر بتهديد.
استدار سايتر نحو هوبغوبلن وحوّل عينيه بلا اهتمام.
“هذا لن ينجح أبدًا”، تمتم بلاكنايل بهدوء
“…و ثم ستختفي جميع المعجنات والوجبات اللذيذة”، تنهد بلاكنايل في هزيمة.
“حسنًا، في هذه الحالة لن نخبرها عن أمر”، قال المهاجم الأقرب لـ سايتر بروح دعابة قاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل المبنى كان دافئًا بشكلٍ غير مريح ومزدحمًا بالبشر. يبدو أن السبب في فراغ الشوارع هو أن الجميع هنا، ومن رائحتهم لم يبدو أن أحدًا قد اهتم بالاستحمام.
“هل ترى؟ لم ينجح أبدًا! إنه لا يعمل أبدًا”، أشار بلاكنايل بانزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، أجاب بلاكنايل بينما استنشق الخشبة أكثر. “إذًا، ماذا تفعل في بحق الجحيم؟” صاح سايتر بإحباط.
تحول سايتر وأطلق عليه نظرة منزعجة.
“هه، اعتقدت أنك قد مت،” قال صاحب الحانة لسايتر.
“ماذا كان يجب أن أقول إذاً؟ هل ترغب في أن تتولى المفاوضات؟”، رد عليه سايتر بانتقام.
“دعنا نقتلهم، ليسوا قويين! الأول في الأمام هزيل جدًا، والثاني في الخلف بطيء وغبي”، أجاب هوبغوبلن.
“دعنا نقتلهم، ليسوا قويين! الأول في الأمام هزيل جدًا، والثاني في الخلف بطيء وغبي”، أجاب هوبغوبلن.
“هه، اعتقدت أنك قد مت،” قال صاحب الحانة لسايتر.
“ماذا قلت لي الآن، يا وغد صغير؟”، سأل أحد بلطجية بغضب.
“دعونا نقتل هؤلاء الأوغاد بسرعة”، قال بلطجي للآخر.
تنهد بلاكنايل وهز رأسه. فعلاً، من المؤكد أن آذان البشر كانت مثيرة للشفقة إذا لم يتمكنوا حتى من سماع شخص يتحدث من مسافة قصيرة.
“لماذا نفعل هذا؟ أنا لا أريد أن أقترب من أي دم أسود ملوث”، سأل بلاكنايل بشمئزاز. قد أصبح بعض ذكرياته منذ كان مجرد غوبلين غامضة، ولكنه لا يزال يتذكر صراع قبيلته ضد الغيلان بشكل تام. من غير المحتمل أن ينسى ذلك أبدًا، لذا فهو لا يحتاج، ولا يرغب، في أي ذكريات جديدة عن الغيلان. لن تكون ذكريات جيدة.
“دعونا نقتل هؤلاء الأوغاد بسرعة”، قال بلطجي للآخر.
“من المستحيل قتلي، يجب أن تعلم ذلك،” رد الكشاف العجوز بسخرية.
أومأ رفيقه وقام كليهما بسحب قنينة من جيوبهما. اتسعت عينا بلاكنايل وهو يشاهدهما يشربان محتوى القنينة. الجميع كانوا يخبرونه أن الوعاء نادر، ولكن هذا لم يبدو الحال بالفعل…
“إنه صديق لي، لا داعي للقلق حوله،” أجاب الكشاف العجوز.
“هل ترى، لهذا يجب أن تحاول التحدث أولاً”، قال سايتر لـ هوبغوبلن بانزعاج.
“هيا يا بلاكنايل”، قال الكشاف العجوز متجهًا نحو الباب.
بلاكنايل أصدر زمزمة غامضة، حيث توجه سيده لمواجهة المهاجمين. تحول وجه سايتر إلى عبوس بينما يفكر فيهما. بدا وكأنه قد ابتلع شيئًا غير مريح.
ثم تابع سايتر إلى ممر قريب. وفيما يمشي الثنائي في الممر المظلم، سمع بلاكنايل شيئًا من وراءه.
“إذًا، كنت على حق. أنتما تعملان لصالح أفورلوس”، علق بصوت مظلم.
“أشم رائحة أشخاص مألوفين”، رد بلاكنايل.
“كيف للعنة…”، بدأ الذي لديه شعر داكن بكلام.
هز سايتر رأسه بازدراء، ثم توجه للمشي في الشارع. ابتسم بلاكنايل وهو يتمشى بنفسه نحو سيده. ما الذي كانوا يفعلونه مرة أخرى؟ أوه نعم، كانوا يعقبون أثر الغيلان…
ولكن قبل أن يتمكن من القول المزيد، أوقفه رفيقه بلكمة في كتفه ونظرة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، كنت على حق. أنتما تعملان لصالح أفورلوس”، علق بصوت مظلم.
كانت هذه فرصة مثالية لشن هجوم مفاجئ عليهم، لذا وجه بلاكنايل بحذر إلى أحد الجيوب للحصول على الذخيرة. بدأت أصابعه ببحث داخل الحقيبة، لكنه لم يشعر بأي حجارة.
“…و ثم ستختفي جميع المعجنات والوجبات اللذيذة”، تنهد بلاكنايل في هزيمة.
أوه، صحيح، لقد ألقى بها جميعًا على اللصوص الصغار الذين هاجموه. نسي أن يجمعها لأن سايتر بدأ يلقي إليه الموعظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاكنايل ابتسم بغرور من وراء قناعه. لا يجرؤ أي من هؤلاء البشر الكريهين على تحديه! انطلق هوبغوبلن بفرح إلى الخارج، وأغلق الباب وراءه. ها، بالطبع لا أحد يجرؤ على مواجهته؛ فهو مرعب جدًا لمثل هؤلاء الضعفاء!
“أسنان الكلب”، همس بلاكنايل لنفسه.
كانت أرضية الحانة مصنوعة من حجر قوي وغير مغطاة بأي شيء. وكانت الجدران مصنوعة من خشب خشن وخالية تمامًا من الزخارف.
لو كان هناك وعاء واحدًا فقط، ربما يمكن لبلاكنايل أن يقاتله ويتصدى له، وإذا كان وحيدًا فيمكنه أن يهرب ببساطة. ولكن مع وجود سايتر هنا، ومع وجود اثنين من الأوعية كخصوم، لم يكن يعرف ما يجب عليه فعله.
“دعنا نقتلهم، ليسوا قويين! الأول في الأمام هزيل جدًا، والثاني في الخلف بطيء وغبي”، أجاب هوبغوبلن.
***************************************
هذا هو فصل لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بليل.?
“ماذا قلت لي الآن، يا وغد صغير؟”، سأل أحد بلطجية بغضب.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أبحث عن شيء أكثر شمولا من ذلك. ربما يمكنك مساعدتي في نشر الكلمة؟” رد سايتر.
———————–
استمتعوا~~~
—————————–
المترجم : KYDN
هز سايتر رأسه بازدراء، ثم توجه للمشي في الشارع. ابتسم بلاكنايل وهو يتمشى بنفسه نحو سيده. ما الذي كانوا يفعلونه مرة أخرى؟ أوه نعم، كانوا يعقبون أثر الغيلان…
“أصبح الناس حول هنا مشبوهين تجاه الغرباء في الآونة الأخيرة، خاصةً الأشخاص الذين يخفون وجوههم. حدثت بعض الاختفاءات غير المعتادة التي جعلت الناس في حالة تأهب”، شرح بصوت مظلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
