ساحة الشمس (3)
الفصل 205: ساحة الشمس (3)
‘لماذا هذه الليلة ليست مظلمة كما ينبغي لها أن تكون؟’
الشمس تغرب.
هل تمكنت صلاتها الجادة من الوصول إلى هدفها؟
نظرتْ انيسيه من النافذة، ولا تزال تحمل قدحا نصف مكتمل من البيرة. الحانة تقع في عمق زقاق، ولكن حتى هنا، ضوء غروب الشمس يتدفق، رغم كونه خافتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.” تنهدت انيسيه.
لقد شربت الكثير من البيرة اليوم.
“سوف أتبعك.” قالت كريستينا بحزم.
لكن، على الرغم من كونها لم تتمكن من الشرب الشرب لمئات السنين منذ وفاتها، بغض النظر عن كمية شرب انيسيه، إلا أنها ما زالت تشعر أن ذلك لن يكون كافيًا. ومع ذلك، فقد شربت انيسيه كثيرًا لدرجة أنها لم تعُد تشعر بالرغبة في الشرب الآن.
“إذن فَـأنتِ لا تريدين مشاهدة هذا؟” سأل يوجين مؤكدًا.
كما تلقت هدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء، انفجرت الألعاب النارية. نظرت كريستينا لأعلى لترى يوجين ينظر إليها والألعاب النارية تُطلقُ من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريستينا روجرس.” نادى يوجين بإسمها.
وهكذا، لم تملك انيسيه أيَّ ندمٍ طويل الأمد في الوقت الحالي. لولا أن جسد كريستينا مميزٌ جدًا، ولولا وجود دور ستلعبه انيسيه في المستقبل، فَـهي واثقة من أنها ستتمكن من إشباع رغباتها تماما بما إختبرته للتو اليوم.
بينما بدأ العرض خلال النهار، العرض في الليل رائع بشكل خاص. الفنانون يسيرون بينما يرقصون ويرتدون ملابس وإكسسوارات فاخرة، وستتبعها أوركسترا، غناء التراتيل مع كلمات مبهجة.
اعترفت كريستينا: “أخشى أن يتعرف عليَّ شخصٌ ما.”
أخبرت انيسيه يوجين: “سأذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها يجب أن تكون تتعافى بالفعل من الثمَلِ المتبقي….شعر وجه كريستينا بحرارة غريبة.
“مم.” أومأ يوجين وهو يفحص المنطقة المحيطة بانيسيه بعيون متعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا معك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريستينا روجرس.” نادى يوجين بإسمها.
امتلأت الأرضية بأكواب البيرة التي شربتها، وتم وضع برميل كبير من البيرة بجانبها.
‘…على الرغم من عدم وجود سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة، ولكن….’ وقعت كريستينا عالقةً في حالة إضطراب.
كل شيء فقط….بدا فقط جميلًا. إرتفعت الألعاب النارية في السماء، وتحتها وقف يوجين. يوجين، الذي مد يده إليها بينما هي محاصرة في مصيرها كقديسة، والذي هو أشبه بِـلعنة. إنه يوجين لايونهارت، وليس البطل، والذي لم ينقذ القديسة بل كريستينا روجرس.
من المستحيل جسديا على شخص عادي—لا، على أي إنسان أن يشرب الكثير من البيرة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. لم يكن ذلك ممكنًا إلا لأن انيسيه قد إستخدمت السحر الإلهي على جسدها لتمكينها من شرب الكثير من الكحول.
تلعثمت كريستينا، “ا-الأمر مختلف. هذا….حقًا شيء مختلف. أنا فقط….”
قال يوجين بفظاظة: “أراكِ لاحقًا.”
“أليس كذلك؟” ضغط عليها يوجين.
أرادت كريستينا أن تتبعه. يوجين هو البطل، والحقيقة هي أنه أيضًا هامل الغبي منذ ثلاثمائة عام. لكن هذه الأنواع من الأشياء ليست مهمة لكريستينا الحالية.
قال لا شعوريًا تقريبًا، ‘إعتني بنفسك في طريق عودتك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بما أن جسدها لا يزال قائما وفقط الوعي المسؤول عن الجسم يتغير، ألن يكون مضحكا أن يقال: إعتني بنفسك في طريق عودتك؟
بعد لحظات قليلة، تجمد جسد انيسيه. ثم بدأت رموش عينيها المغلقتين ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا الآن.” سخر يوجين.
“….اررر….” غطَّت كريستينا فمها وأطلقت أنينًا مؤلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين وهو يقترب منها.
لم تستمتع كريستينا حقًا بالشرب. ولو إضطرت إلى ذلك، فَـقد فضلت النبيذ الجاف. أما بالنسبة لكوب من البيرة الباردة بما يكفي لجعل رأسك يدور؟ لم تعتقد أبدًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يكون جيدًا.
“د-دعنا نتبعه.” اقترحت كريستينا بعصبية.
كما تلقت هدية.
الآن، انتهى بها الأمر بشرب تلك الجعة أكثر مما يمكن إنسانيًا….على الرغم من أن انيسيه قد بخَّرتْ معظم البيرة التي شربتها بإستخدام السحر الإلهي، إلا أن كريستينا لا تزال منزعجة من صداع نابض ورائحة الكحول التي طغت على حواسها مع كل نفس.
تلعثمت كريستينا، “ا-الأمر مختلف. هذا….حقًا شيء مختلف. أنا فقط….”
“هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين وهو يقترب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردًا على ذلك، إرتفعت كريستينا من مقعدها في حالة من الذعر وحاولت التراجع. نظرًا لأن جسدها لم يتعافَ بعد من سكره، فقد إنحرفت ساقاها قليلا أثناء تراجعها. لهذا السبب، أوشكت كريستينا على السقوط، فقط لكي يتحرك يوجين نحوها دون تأخير، ويمسكها من ذراعها ويدعم خصرها.
“هل أنتِ حقا بحاجة للتفكير في مسألة هل يمكن أم لا يمكن مشاهدة شيء مثل مهرجان بهذه الجدية؟” تمتم يوجين وهو يخدش رأسه بإرتباك.
عبس يوجين، “يبدو أنكِ لستِ على ما يرام، صحيح؟”
“ذلك….أ-ألن يكون من الممتع اللحاق بالعرض؟” سرعان ما تلعثمت كريستينا قبل أن تدفع نفسها إلى الموكب الذي يتبع العرض.
“لـ-لـ-لا، لا يمكنك.” تلعثمت كريستينا وهي تغطي وجهها، الذي لا يزال مُحمرًا بسبب حالة السكر.
‘…على الرغم من عدم وجود سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة، ولكن….’ وقعت كريستينا عالقةً في حالة إضطراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر كما لو أن كريستينا لديها أي خطط. في المقام الأول، لقد خططت كريستينا للإستسلام طوال اليوم لانيسيه. انيسيه هي التي وضعت الحد الأقصى لوقتها في جسد كريستينا حتى غروب الشمس.
“ماذا تقصدين بِـلا يمكنك؟” سأل يوجين بإرتباك.
شعرت أن هناك معجزة قريبة جدًا منها لدرجة أن كل ما عليها فعله هو مد يدٍ واحدة لِـلَمسِها.
لم يعرف يوجين ما الذي تفكر فيه كريستينا. ومع ذلك، هو يعلم أن معظم حياتها مليئة بالبؤس. عالقة هنا، مترددة في مثل هذا الوقت، ربما لأن الذكريات المؤلمة لطفولتها قد تداخلت مع المهرجان المُلَونِ والمبهج الذي يُقام أمامهم.
تلعثمت كريستينا، “أنا أشم رائحة الكحول. إنها ليست رائحة لطيفة، لذا….”
جميلةٌ جدًا ورائعة لدرجة أن عينيها ظلت مبهورة بها.
“حقًا الآن.” سخر يوجين.
في هذه اللحظة، لم تستطِع كريستينا إلا أن تشعر أنها تواجه معضلة كبيرة. أراد قلبها أن يستدير ويهرب. ليس ذلك لأن المشاهد التافهة أمامها جعلتها تشعر بمشاعر لا تريد أن تتذكرها، ولكن في الواقع، ذلك ببساطة لأنها شعرت بالحرج الشديد من الإستمرار في النظر إلى وجه يوجين المتحمس.
بعد التجول لأكثر من إثني عشر عامًا مع مجموعة من الرفاق الذين سيفقدون كل ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالكحول، يستحيل أن يشعر يوجين بالإشمئزاز من رائحة البيرة في هذه المرحلة.
ترك يد كريستينا وأشار إلى ما يكمن أمامهم. متلألئ، ملون، ممتعٌ وصاخب. موكب المهرجان الذي لطالما تخيَّلتهُ كريستينا في طفولتها يسير الآن أمامها مباشرة.
“نعم، سيدي يوجين.” قالت كريستينا بإبتسامة.
أو على الأقل هذا ما إعتقده يوجين، لكنه لم يشعر بأي حاجة لإحراج كريستينا أكثر من ذلك ببصق مثل هذه الكلمات من فمه. بدلًا من ذلك، وضع صيغة تعويذة داخل رأسه وألقى بعض السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه….” شهقت كريستينا وهي تشعر أن التعويذة تلتف حولها.
إختفى الصداع ورائحة الكحول التي تغلغلت في جسدها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….لا.
[تسك.] نقرت انيسيه على لسانها من داخل رأس كريستينا.
دون أن تدرك دورها كقديسة….
تحركت شفاه كريستينا بلا صوت للحظة قبل أن تتوقف وتُصفيَّ رأسها. تراجعت كما لو أنا تهرب، لكن يوجين لم يسمح لكريستينا بالهروب منه.
من الواضح أن انيسيه كانت قادرة على محو تسمم كريستينا، وكذلك الصداع ورائحة البيرة، لكنها لم تكلف نفسها عناء القيام بذلك. لقد تركت ما يكفي من الثمل حتى يبقى رأس كريستينا غائمًا إلى حد ما، وستتكثف عواطفها قليلا….علاوة على ذلك، قامت انيسيه بتعديل حالة جسدها بعناية حتى تتأرجح كريستينا قليلا عندما تنهض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع القلنسوة منخفضةً على وجهها، محيطهم ساطع لدرجة أنها شعرت وكأن الضوء يسطع مُظهِرًا وجهها. لذا حاولت كريستينا الصلاة مرة أخرى.
لماذا فعلت كل هذا؟ كانت تفكر في مشاهدة المتعة التي قد تنجم عن حالة الثمل المتوازنة بشكل رائع….
بعد أن فتح طريقًا، جرَّ يوجين كريستينا خلفه.
[من المفاجئ حقًا أنه تعلم كيفية إستخدام السحر….كان بإمكانه الإعتماد فقط على جسده كما فعل في حياته السابقة.] أنين انيسيه.
لذلك شعرت انيسيه بالإنزعاج حقًا من أن يوجين قد أتقن مثل هذه التعويذة.
[من المفاجئ حقًا أنه تعلم كيفية إستخدام السحر….كان بإمكانه الإعتماد فقط على جسده كما فعل في حياته السابقة.] أنين انيسيه.
ومع ذلك، كريستينا بالطبع، بالتأكيد، لا يمكن أن تظهر مثل هذا الشعور لِـيوجين. هي تفضل ترك كل شيء لانيسيه والإختباء عن طريق تبديل وعيَّيهما، لكن الأخت الخبيثة خاصتهم لم تخطط لإعطائها حتى كلمة نصيحة على الرغم من أنها تستمع إلى كل ما يقولانه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبخها يوجين: “بما أن الأمر كذلك، فلا يمكنك أن تخافي أو تترددي عندما يتعلق الأمر بمشاهدة شيء كهذا.”
تظاهرت كريستينا بعدم سماع همس انيسيه وهي تصحح موقفها على عجل.
هناك الكثير من الناس في هذا الشارع.
كل ذلك بدا ببساطة غير مهم وبعيد الآن، تماما كما شعرت من قبل. كل شيء من حولها بدا ضئيلًا وبعيدًا، فقط يوجين هو القريب. هل ما تشعر به حاليًا هو الإعجاب أم العبادة؟ أو….حاولت كريستينا ألا تفكر بعمق في الأمر.
مرَّتْ يدها من خلال شعرها الأشعث وسعلت، “…..إعتذاري لإظهار مثل هذا المظهر المخزي. عـ-على عكس السيدة انيسيه، أنا لستُ معتادةً على الشرب، لذلك—”
بينما بدأ العرض خلال النهار، العرض في الليل رائع بشكل خاص. الفنانون يسيرون بينما يرقصون ويرتدون ملابس وإكسسوارات فاخرة، وستتبعها أوركسترا، غناء التراتيل مع كلمات مبهجة.
“ليس الأمر أنها معتادة على الشرب فقط؛ إنها مجرد وحش.” تذمر يوجين وهو يشير إلى باب الحانة المغلق. “إذن ماذا ستفعلين؟ هل ترغبين في البقاء هنا أيضًا؟ أو، هل يجب علينا أن نخرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبخها يوجين: “بما أن الأمر كذلك، فلا يمكنك أن تخافي أو تترددي عندما يتعلق الأمر بمشاهدة شيء كهذا.”
ترددت كريستينا، “دعنا….نخرج. هذا صحيح. لقد أكلت بالفعل كثيرًا، لذلك أريد أن أمشي قليلا.”
ليس الأمر كما لو أن كريستينا لديها أي خطط. في المقام الأول، لقد خططت كريستينا للإستسلام طوال اليوم لانيسيه. انيسيه هي التي وضعت الحد الأقصى لوقتها في جسد كريستينا حتى غروب الشمس.
وهكذا، انفجرت كريستينا في الضحك. دون فتح عينيها المغلقتين، دون أي نوع من التظاهر لإخفاء مشاعرها الحقيقية، ركزت فقط على هذه المعجزة القريبةِ جدًا، المُشرقةِ جدًا والجميلةِ جدًا.
معظم المهرجانات أكثر متعة في الليل مما هي عليه أثناء النهار. الشيء نفسه ينطبق على إحتفالات عيد ميلاد انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك أقرب ذكرى لكريستينا للمشاركة في موكب. في الوقت الحاضر، هناك الكثير من الأطفال في الشارع أمامهم. الأطفال، الذين يجهلون الحقائق غير السارة وراء دين يوراس، يطاردون العرض بينما يضحكون بالطريقة التي يفعلها الأطفال.
بعد النظر إلى كريستينا لبضع لحظات، إبتسم يوجين وبدأ يمشي بجانبها.
بينما بدأ العرض خلال النهار، العرض في الليل رائع بشكل خاص. الفنانون يسيرون بينما يرقصون ويرتدون ملابس وإكسسوارات فاخرة، وستتبعها أوركسترا، غناء التراتيل مع كلمات مبهجة.
معظم المهرجانات أكثر متعة في الليل مما هي عليه أثناء النهار. الشيء نفسه ينطبق على إحتفالات عيد ميلاد انيسيه.
توقفت خطوات يوجين فجأة.
لم تستطِع كريستينا قيادة الطريق للخروج من الزقاق حيث الحانة لأن العرض الليلي يمر بالفعل عبر الشارع الرئيسي أمام الزقاق. بينما هناك بالفعل الكثير من الأشخاص الذين حضروا المهرجان، الشارع أمامهم ممتلئ لدرجة أنه ليس من المبالغة القول إنه لم يتبقَ مكان لإتخاذ خطوة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا معك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه كذبة.
قالت كريستينا بنبرةٍ مستسلمة: “يبدو أنه سيكون من الأفضل العودة.”
تماما كما قال يوجين، الذكريات والعواطف في ذلك الوقت، وكذلك المشهد أمامها، بدا كل شيء غير مهم. شعرت كريستينا بإنقسامٍ كبير بين ما تشعر به الآن والمنظر الذي تنظر إليه. هناك موسيقى متفائلة، أزياء وزخارف ملونة، ضحك الأطفال وإعجاب المتفرجين. شعرت بِـأنَّ كل ذلك بعيدٌ عنها قليلًا، ولكن في الوقت نفسه، بدا يوجين، الواقف أمامها مباشرة، قريبًا جدًا.
“حقًا؟” سأل يوجين.
“سوف أتبعك.” قالت كريستينا بحزم.
بقيت كريستينا صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريد البقاء والمشاهدة.” قال يوجين. “ألا تريدين؟”
“منذ أن أنقذتك، لن أطلب منكِ أن تفعلي شيئًا مثل رد الجميل. أنا الشخص الذي قرر أن ينقذك بمفردي، وكان خياري أن أفعل ذلك. لهذا، كل ما عليك فعله هو إتخاذُ قرارك الخاص.” قال يوجين وهو يسير.
ربما لم يوجد أي معنى خفي لكلماته. ومع ذلك، لم تتمكن كريستينا الإستجابة ببرود على هذا السؤال. هذا لأن السؤال الذي تم طرحه بمفرده قد أثار تموجات في أعماق قلبها.
بعد لحظات قليلة، تجمد جسد انيسيه. ثم بدأت رموش عينيها المغلقتين ترتجف.
سادَ الصمت لبضع لحظات حيث لم تستطِع كريستينا التفكير فيما ستقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى مع كل الموسيقى المبهجة، بإمكان كريستينا سماع دقات قلبها بوضوح. على الرغم من أنها إستمرت في المشي مع الموكب بينما تتظاهر بعدم وجود خطأ، إلا أن وجهها لا يزال يشع.
سأل يوجين سؤالًا آخرًا دون إنتظار الرد، “هل شاهدتِهِ من قبل؟”
تنهد يوجين، “أنتِ تفعلين ذلك مرة أخرى.”
هز هذا السؤال أيضًا قلب كريستينا.
“أليس كذلك؟” ضغط عليها يوجين.
بعد التجول لأكثر من إثني عشر عامًا مع مجموعة من الرفاق الذين سيفقدون كل ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالكحول، يستحيل أن يشعر يوجين بالإشمئزاز من رائحة البيرة في هذه المرحلة.
لقد رأت شيئًا كهذا مرةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ-لـ-لا، لا يمكنك.” تلعثمت كريستينا وهي تغطي وجهها، الذي لا يزال مُحمرًا بسبب حالة السكر.
سأل يوجين سؤالًا آخرًا دون إنتظار الرد، “هل شاهدتِهِ من قبل؟”
كان هناك أيضا…..وقتٌ عندما أرادتْ أن تشاهد.
في طفولتِهم، كان الجميع تقريبًا قد فعلوا الشيء نفسه.
“سوف أتبعك.” قالت كريستينا بحزم.
فقط بعد إنتهاء طفولتها سُمِحَ لها أخيرًا بالذهاب إلى المهرجان، ولكن بحلول ذلك الوقت، لم تعُد كريستينا طفلة. وقفت في طليعة مهرجان تريسيا كمرشحة للقديسة، ولكن بالنسبة لكرستينا، المهرجان مجرد منصة دعائية لمرشحة القديس، بينما تم إعدام الشخص المعروف بإسم هي.
كان هناك العديد من الأيتام في الدير حيث أمضت كريستينا طفولتها. هذا يعني أن هناك العديد من الأطفال الذين يحتاجون جميعًا إلى الكثير لتناول الطعام، مما يعني أيضًا أنهم بحاجة إلى الإحتفاظ بنفس القدر من المكونات في التخزين. نتيجة لذلك، كان هناك العديد من الفئران والآفات الأخرى المختلفة في الدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع يوجين، “إذا قررتِ أن تتبعني، فأنت بحاجة للنظر إلى نفس الأشياء مثلي.”
شهقت كريستينا بهدوء “….آه….!”
لو تُرِكَتْ بمفردها، فإن مثل هذه الآفات الضارة ستزداد في العدد إلى حد لا يمكن فيه فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك كان التبخير الدوري مطلوبا. مرة واحدة في الشهر، يجمع رجال الدين في الدير الأطفال في الملعب ويغطون أفواههم وأنوفهم بقطعة قماش. ثم يحمل الكهنة مواقِدًا صغيرة من شأنها أن تنتج دخانًا كثيفًا وتُطَهِرَ المنشأة بأكملها.
صُدِمَتْ كريستينا بصدق. هل هناك حتى حاجة لإتخاذ خيار؟ نوايا كريستينا واضحة. ليس لديها أي أفكار تتعلق بالبقاء في يوراس. حتى لو قال يوجين أنه يكرهها ويريدها أن تنقلع، فإن كريستينا ستظل تتبع يوجين. هل هذا من أجل سداد صالح إنقاذه لها؟ لا، كرستينا تدركُ جيدًا أن يوجين سَـيحتقرُ مثل هذا السبب.
الآن، انتهى بها الأمر بشرب تلك الجعة أكثر مما يمكن إنسانيًا….على الرغم من أن انيسيه قد بخَّرتْ معظم البيرة التي شربتها بإستخدام السحر الإلهي، إلا أن كريستينا لا تزال منزعجة من صداع نابض ورائحة الكحول التي طغت على حواسها مع كل نفس.
سَـيُطلَبُ منهم البقاء حيث هم، لكن الأطفال لن يستمعوا إلى مثل هذا الأمر. أين المتعة والإثارة في ذلك….؟
على الرغم من أنه يصعب عليها أن تتذكر في هذه المرحلة نوع المشاعر التي شعرت بها في ذلك الوقت، في صغرِها، قبل تبنيها، كانت كريستينا قد طاردت أيضًا الدخان القادم من المواقد الصغيرة تلك.
بقيت كريستينا صامتة.
تلك أقرب ذكرى لكريستينا للمشاركة في موكب. في الوقت الحاضر، هناك الكثير من الأطفال في الشارع أمامهم. الأطفال، الذين يجهلون الحقائق غير السارة وراء دين يوراس، يطاردون العرض بينما يضحكون بالطريقة التي يفعلها الأطفال.
بعد التجول لأكثر من إثني عشر عامًا مع مجموعة من الرفاق الذين سيفقدون كل ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالكحول، يستحيل أن يشعر يوجين بالإشمئزاز من رائحة البيرة في هذه المرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو تُرِكَتْ بمفردها، فإن مثل هذه الآفات الضارة ستزداد في العدد إلى حد لا يمكن فيه فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك كان التبخير الدوري مطلوبا. مرة واحدة في الشهر، يجمع رجال الدين في الدير الأطفال في الملعب ويغطون أفواههم وأنوفهم بقطعة قماش. ثم يحمل الكهنة مواقِدًا صغيرة من شأنها أن تنتج دخانًا كثيفًا وتُطَهِرَ المنشأة بأكملها.
أما بالنسبة لكريستينا، فهي لم تختبِر أبدًا أي شيء مثل المهرجان.
حتى بعد أن تم تبنيها من قبل سيرجيو، لم يتحسن وضعها. بدلًا من ذلك، صار الأمر أكثر قسوة. بينما صارت الوجبات أفضل بما لا يقاس من أيامها في الدير، بغض النظر عن مدى لذة الطعام الذي أكلته، لم تستطِع أن تشعر أن تلك الأيام كَـشيءٍ يمكن الإحتفال به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عندما كانت تعيش في الدير، لم يُسمَح لها بالخروج. بالتفكير مرة أخرى في الأمر الآن، ربما كل هذه القيود جزءٌ من محاولة مراقبة وتقييم مرشحة القديسة التي تُربى بعناية، التجسيد المُقلد. بالنسبة لكريستينا، المهرجانات مجرد أيام يتم فيها تقديم فطائر اللحم أو كتل كبيرة من اللحوم خلال وجبات الغداء المشتركة من وقت لآخر، وأقرب شيء إلى العرض هو مطاردة الدخان القادم من مواقد التبخير.
حتى بعد أن تم تبنيها من قبل سيرجيو، لم يتحسن وضعها. بدلًا من ذلك، صار الأمر أكثر قسوة. بينما صارت الوجبات أفضل بما لا يقاس من أيامها في الدير، بغض النظر عن مدى لذة الطعام الذي أكلته، لم تستطِع أن تشعر أن تلك الأيام كَـشيءٍ يمكن الإحتفال به.
شعرت كريستينا أن هذه الأضواء الساطعة تضيء وجهها بوضوح، لذلك لم تستطِع إلا أن تشعر بالحرج. لم تُرِد أن تُظهِرَ الإحمرار الثقيل على خدَّيها لِـيوجين. في الوقت نفسه، لم ترغب أيضًا أن يلاحظ الحشد أن وجهها يشبه انيسيه إلى حدٍ كبير.
في قصر سيرجيو وكاتدرائية تريسيا، لم يوجد أي شيء مثل الدخان الذي طاردته كريستينا والأطفال الآخرون أثناء الضحك.
امتلأت الأرضية بأكواب البيرة التي شربتها، وتم وضع برميل كبير من البيرة بجانبها.
الفصل 205: ساحة الشمس (3)
تم سحق طفولة كريستينا وتمزيقها بسبب اليأس والكراهية قبل أن يتم التستر عليها من خلال التظاهر النحيف بالحياة الطبيعية.
فقط بعد إنتهاء طفولتها سُمِحَ لها أخيرًا بالذهاب إلى المهرجان، ولكن بحلول ذلك الوقت، لم تعُد كريستينا طفلة. وقفت في طليعة مهرجان تريسيا كمرشحة للقديسة، ولكن بالنسبة لكرستينا، المهرجان مجرد منصة دعائية لمرشحة القديس، بينما تم إعدام الشخص المعروف بإسم هي.
على الرغم من أنه يصعب عليها أن تتذكر في هذه المرحلة نوع المشاعر التي شعرت بها في ذلك الوقت، في صغرِها، قبل تبنيها، كانت كريستينا قد طاردت أيضًا الدخان القادم من المواقد الصغيرة تلك.
“نعم.” تمتمت كريستينا في النهاية.
لم تستمتع كريستينا حقًا بالشرب. ولو إضطرت إلى ذلك، فَـقد فضلت النبيذ الجاف. أما بالنسبة لكوب من البيرة الباردة بما يكفي لجعل رأسك يدور؟ لم تعتقد أبدًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يكون جيدًا.
لكن، على الرغم من كونها لم تتمكن من الشرب الشرب لمئات السنين منذ وفاتها، بغض النظر عن كمية شرب انيسيه، إلا أنها ما زالت تشعر أن ذلك لن يكون كافيًا. ومع ذلك، فقد شربت انيسيه كثيرًا لدرجة أنها لم تعُد تشعر بالرغبة في الشرب الآن.
“إذن فَـأنتِ لا تريدين مشاهدة هذا؟” سأل يوجين مؤكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك العديد من الأيتام في الدير حيث أمضت كريستينا طفولتها. هذا يعني أن هناك العديد من الأطفال الذين يحتاجون جميعًا إلى الكثير لتناول الطعام، مما يعني أيضًا أنهم بحاجة إلى الإحتفاظ بنفس القدر من المكونات في التخزين. نتيجة لذلك، كان هناك العديد من الفئران والآفات الأخرى المختلفة في الدير.
“…لستُ متأكدة.” ردت كريستينا بشكل ضعيف.
ترددت كريستينا، “دعنا….نخرج. هذا صحيح. لقد أكلت بالفعل كثيرًا، لذلك أريد أن أمشي قليلا.”
لكن هذه كذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمرَّا في المشي معًا هكذا لبعض الوقت.
هي ليستْ غير متأكدة. إنها حقا لا تريد الإستمرار في المشاهدة. ألن تتداخل ذكرياتها عن الماضي، حيث عانت من هذا اليأس والكراهية بينما تختبئ تحت حجابٍ رقيق من الحياة الطبيعية، مع ذكريات اليوم السعيدة إذا شاهدت هذا المهرجان بلا داع؟ بينما كريستينا قد تلقت بالفعل الخلاص الذي تحتاجه، هي تخشى أن تغذي الفتاة التي إعتادتْ أن تكون بسبب اليأس من ماضيها، الذي مر بالفعل ولكن لا يمكن نسيانه أبدًا.
“منذ أن أنقذتك، لن أطلب منكِ أن تفعلي شيئًا مثل رد الجميل. أنا الشخص الذي قرر أن ينقذك بمفردي، وكان خياري أن أفعل ذلك. لهذا، كل ما عليك فعله هو إتخاذُ قرارك الخاص.” قال يوجين وهو يسير.
“هل أنتِ حقا بحاجة للتفكير في مسألة هل يمكن أم لا يمكن مشاهدة شيء مثل مهرجان بهذه الجدية؟” تمتم يوجين وهو يخدش رأسه بإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر كما لو أن كريستينا لديها أي خطط. في المقام الأول، لقد خططت كريستينا للإستسلام طوال اليوم لانيسيه. انيسيه هي التي وضعت الحد الأقصى لوقتها في جسد كريستينا حتى غروب الشمس.
دون الرد، إلتفتَتْ كريستينا فقط للنظر إلى جميع الأشخاص الذين يملأون الشارع أمامهم. مد يوجين يده فجأة وأمسك بمعصم كريستينا وهي تقف هناك بلا تعابير.
تم رفع الظلام. إرتفعت الألعاب النارية من برج ساعة طويل قريب وأضاءت السماء. تم إطلاق هذه الألعاب النارية بمناسبة نهاية المهرجان. تحولت تمتمة الحشد إلى هتافات. رفع الجميع رؤوسهم لمشاهدة الزهور تتفتح والأضواء ترفرف في السماء.
لهثت كريستينا، ” آه—!”
ترددت كريستينا، “دعنا….نخرج. هذا صحيح. لقد أكلت بالفعل كثيرًا، لذلك أريد أن أمشي قليلا.”
“كريستينا روجرس.” نادى يوجين بإسمها.
انطفأت جميع الأضواء التي تضيء العرض في نفس اللحظة. وينطبق الشيء نفسه على جميع الأضواء التي تضيء الشارع. توقف العرض مع وصول الظلام المفاجئ. نظر الموكب الذي يتَّبع العرض إلى محيطهم المظلم وبدأ الهمس يعم المكان.
لم يعرف يوجين ما الذي تفكر فيه كريستينا. ومع ذلك، هو يعلم أن معظم حياتها مليئة بالبؤس. عالقة هنا، مترددة في مثل هذا الوقت، ربما لأن الذكريات المؤلمة لطفولتها قد تداخلت مع المهرجان المُلَونِ والمبهج الذي يُقام أمامهم.
“ماذا تقصدين بِـلا يمكنك؟” سأل يوجين بإرتباك.
قال يوجين وهو يسحب معصم كريستينا ويتقدم ببطء إلى الأمام: “لقد أنقذتُكِ بالفعل.”
قال يوجين وهو يسحب معصم كريستينا ويتقدم ببطء إلى الأمام: “لقد أنقذتُكِ بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن فتح طريقًا، جرَّ يوجين كريستينا خلفه.
لم تستطع كريستينا التفكير فيما ستقوله، ولم تجِد الإرادة للمقاومة. لا تعرف ماذا تفعل، إستسلمت فقط لِـسحب يوجين لها.
نظرتْ انيسيه من النافذة، ولا تزال تحمل قدحا نصف مكتمل من البيرة. الحانة تقع في عمق زقاق، ولكن حتى هنا، ضوء غروب الشمس يتدفق، رغم كونه خافتًا.
“منذ أن أنقذتك، لن أطلب منكِ أن تفعلي شيئًا مثل رد الجميل. أنا الشخص الذي قرر أن ينقذك بمفردي، وكان خياري أن أفعل ذلك. لهذا، كل ما عليك فعله هو إتخاذُ قرارك الخاص.” قال يوجين وهو يسير.
“ما الذي تتحدث عنه؟” سألت كريستينا بإرتباك.
سَـيُطلَبُ منهم البقاء حيث هم، لكن الأطفال لن يستمعوا إلى مثل هذا الأمر. أين المتعة والإثارة في ذلك….؟
أوضح يوجين: “سواء تريد الإستمرار في متابعتي أم لا.”
صُدِمَتْ كريستينا بصدق. هل هناك حتى حاجة لإتخاذ خيار؟ نوايا كريستينا واضحة. ليس لديها أي أفكار تتعلق بالبقاء في يوراس. حتى لو قال يوجين أنه يكرهها ويريدها أن تنقلع، فإن كريستينا ستظل تتبع يوجين. هل هذا من أجل سداد صالح إنقاذه لها؟ لا، كرستينا تدركُ جيدًا أن يوجين سَـيحتقرُ مثل هذا السبب.
الأمر فقط….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرادت كريستينا أن تتبعه. يوجين هو البطل، والحقيقة هي أنه أيضًا هامل الغبي منذ ثلاثمائة عام. لكن هذه الأنواع من الأشياء ليست مهمة لكريستينا الحالية.
لم ينقذ يوجين القديسة؛ لقد أنقذ كريستينا روجرس.
وهكذا، أرادت كريستينا فقط مرافقته، ليس كبطل أو هامل، ولكن ببساطة كَـيوجين لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في طفولتِهم، كان الجميع تقريبًا قد فعلوا الشيء نفسه.
“سوف أتبعك.” قالت كريستينا بحزم.
في قصر سيرجيو وكاتدرائية تريسيا، لم يوجد أي شيء مثل الدخان الذي طاردته كريستينا والأطفال الآخرون أثناء الضحك.
كانت عيناها مبهرة لدرجة أنها شعرت أنها ستصاب بالعمى إذا استمرت في النظر. بالنسبة لكريستينا، كل هذا كان معجزة.
وبخها يوجين: “بما أن الأمر كذلك، فلا يمكنك أن تخافي أو تترددي عندما يتعلق الأمر بمشاهدة شيء كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن تدرك دورها كقديسة….
هناك الكثير من الناس في هذا الشارع.
نظر يوجين إلى كريستينا بِـعيونٍ ضيقة. لا يزال غير راضٍ حقًا عن عذرها، ولكن على عكس ما سبق، لم يُزِل قلنسوة كريستينا بالقوة.
ومع ذلك، أينما سار يوجين، الناس يتحركون قليلًا لفتح طريق. لم يعرفوا حتى لماذا هم يتحركون هكذا، ولا سبب خطواتهم المتعثرة إلى الوراء والطريقة التي إرتجفت بها أجسادهم سرًا. كل هذا هو نتيجة لا مفر منها بسبب غريزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن فتح طريقًا، جرَّ يوجين كريستينا خلفه.
تابع يوجين، “لأنه من الآن فصاعدًا، يجب أن يكون هذا النوع من الأشياء جزءًا غير مهمٍ من المشهد بالنسبة لك.”
بقيت كريستينا صامتة.
دون إخفاء نفسها عن النظرات والتمتمة الموجهة نحوها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي ترتدي حاليًا رداءً مع قلنسوة. سرعان ما سحبت كريستينا القلنسوة بعمق فوق رأسها، وغطَّتْ وجهها.
“ألستِ هنا الآن؟” ذكرها يوجين. “لا أعرف ما الذي كنت تفكرين فيه، أو ما الذي ركزتِ عليه، أو ما قد تكوني تذكرتيه. لا أريد حتى أن أعرف، ولن أزعج نفسي بالسؤال.”
كل شيء فقط….بدا فقط جميلًا. إرتفعت الألعاب النارية في السماء، وتحتها وقف يوجين. يوجين، الذي مد يده إليها بينما هي محاصرة في مصيرها كقديسة، والذي هو أشبه بِـلعنة. إنه يوجين لايونهارت، وليس البطل، والذي لم ينقذ القديسة بل كريستينا روجرس.
توقفت خطوات يوجين فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إرتعدت أكتاف كريستينا عند سماعه.
ترك يد كريستينا وأشار إلى ما يكمن أمامهم. متلألئ، ملون، ممتعٌ وصاخب. موكب المهرجان الذي لطالما تخيَّلتهُ كريستينا في طفولتها يسير الآن أمامها مباشرة.
دون الرد، إلتفتَتْ كريستينا فقط للنظر إلى جميع الأشخاص الذين يملأون الشارع أمامهم. مد يوجين يده فجأة وأمسك بمعصم كريستينا وهي تقف هناك بلا تعابير.
أوعز لها يوجين، “لهذا بغض النظر عن أي شيء، فقط إستمري في المشاهدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت كريستينا هناك مذهولة وهي تنظر إلى ما أمامها مباشرة. لم تقضِ كل وقتها في تخيل مشاهدة هذا العرض. فَبِـمُجردِ أن صارت مرشحة القديسة، حدثت مرات عديدة عندما شاهدت العرض شخصيًا. حتى أنها وقفت على رأس العرض بنفسها في مناسبات عديدة. ومع ذلك، مشاعرها الآن مختلفة تمامًا عمَّا شعرت به في تلك الأوقات.
تنهد يوجين، “أنتِ تفعلين ذلك مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العذاب، الكراهية والغضب الذي شعرت به في الماضي، الشعور بالسخرية الذي شعرت به تجاه أولئك الذين أشادوا بها وأُعجِبوا بها كمرشح للقديسة دون معرفة أي شيء عنها، والشعور بالعار الذي شعرت به لنفسها والجوهر غير الطبيعي للمرشحة القديسة — لم تشعر بأي من تلك المشاعر المعقدة في هذه اللحظة.
تماما كما قال يوجين، الذكريات والعواطف في ذلك الوقت، وكذلك المشهد أمامها، بدا كل شيء غير مهم. شعرت كريستينا بإنقسامٍ كبير بين ما تشعر به الآن والمنظر الذي تنظر إليه. هناك موسيقى متفائلة، أزياء وزخارف ملونة، ضحك الأطفال وإعجاب المتفرجين. شعرت بِـأنَّ كل ذلك بعيدٌ عنها قليلًا، ولكن في الوقت نفسه، بدا يوجين، الواقف أمامها مباشرة، قريبًا جدًا.
كما تلقت هدية.
“أُنظري، إنه حقًا لا شيء.” قال يوجين وهو يدير رأسه للنظر إليها.
على الرغم من أنها يجب أن تكون تتعافى بالفعل من الثمَلِ المتبقي….شعر وجه كريستينا بحرارة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت شفاه كريستينا بلا صوت للحظة قبل أن تتوقف وتُصفيَّ رأسها. تراجعت كما لو أنا تهرب، لكن يوجين لم يسمح لكريستينا بالهروب منه.
“أليس كذلك؟” ضغط عليها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟” سأل يوجين.
تلعثمت كريستينا، “ا-الأمر مختلف. هذا….حقًا شيء مختلف. أنا فقط….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لا شعوريًا تقريبًا، ‘إعتني بنفسك في طريق عودتك.’
في هذه اللحظة، لم تستطِع كريستينا إلا أن تشعر أنها تواجه معضلة كبيرة. أراد قلبها أن يستدير ويهرب. ليس ذلك لأن المشاهد التافهة أمامها جعلتها تشعر بمشاعر لا تريد أن تتذكرها، ولكن في الواقع، ذلك ببساطة لأنها شعرت بالحرج الشديد من الإستمرار في النظر إلى وجه يوجين المتحمس.
اعترفت كريستينا: “أخشى أن يتعرف عليَّ شخصٌ ما.”
ومع ذلك، كريستينا بالطبع، بالتأكيد، لا يمكن أن تظهر مثل هذا الشعور لِـيوجين. هي تفضل ترك كل شيء لانيسيه والإختباء عن طريق تبديل وعيَّيهما، لكن الأخت الخبيثة خاصتهم لم تخطط لإعطائها حتى كلمة نصيحة على الرغم من أنها تستمع إلى كل ما يقولانه الآن.
توقفت خطوات يوجين فجأة.
“سوف أتبعك.” قالت كريستينا بحزم.
ماذا لو هربتْ حقا؟ ما لم تشرح كريستينا الأشياء بشكل صحيح، فإن يوجين سَـيتوصل بالتأكيد إلى سوء فهم. تُفَضِلُ كريستينا الموت على السماح لِـيوجين بإساءة فهمها. لو هربت بعد أن جرها إلى هنا وقال لها مثل هذه الأشياء، ألن يشعر يوجين أن كل ما فعله كان عبثًا؟ تخشى كريستينا، في مثل هذه الحالة، أن يشعر يوجين بخيبة أمل في نفسه.
‘…على الرغم من عدم وجود سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة، ولكن….’ وقعت كريستينا عالقةً في حالة إضطراب.
تابع يوجين، “لأنه من الآن فصاعدًا، يجب أن يكون هذا النوع من الأشياء جزءًا غير مهمٍ من المشهد بالنسبة لك.”
‘…على الرغم من عدم وجود سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة، ولكن….’ وقعت كريستينا عالقةً في حالة إضطراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا معك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد حان الوقت لها للتوصل إلى قرار بشأن معضلتها. أخذت كريستينا نفسًا عميقًا، ثم أوقفت تراجعها، وخطت خطوة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” تنهدت انيسيه.
وهكذا، أرادت كريستينا فقط مرافقته، ليس كبطل أو هامل، ولكن ببساطة كَـيوجين لايونهارت.
“د-دعنا نتبعه.” اقترحت كريستينا بعصبية.
“د-دعنا نتبعه.” اقترحت كريستينا بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فوجئ يوجين، “ماذا؟”
“ذلك….أ-ألن يكون من الممتع اللحاق بالعرض؟” سرعان ما تلعثمت كريستينا قبل أن تدفع نفسها إلى الموكب الذي يتبع العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لماذا هذه الليلة ليست مظلمة كما ينبغي لها أن تكون؟’
بعد النظر إلى كريستينا لبضع لحظات، إبتسم يوجين وبدأ يمشي بجانبها.
‘لماذا هذه الليلة ليست مظلمة كما ينبغي لها أن تكون؟’
ومع ذلك، أينما سار يوجين، الناس يتحركون قليلًا لفتح طريق. لم يعرفوا حتى لماذا هم يتحركون هكذا، ولا سبب خطواتهم المتعثرة إلى الوراء والطريقة التي إرتجفت بها أجسادهم سرًا. كل هذا هو نتيجة لا مفر منها بسبب غريزتهم.
تلك هي رغبة كريستينا الصادقة. ‘أيها النور الرحيم، من فضلك لا تُنِر هذه الليلة.’ هذا ما صلَت من أجله، لكنه بلا فائدة. فَـالليل في العاصمة، يوراسيا، مضاء دائمًا بأضواء ناعمة، وفي هذه اللحظة، على وجه الخصوص، محيطهم أكثر إشراقًا بسبب العرض الساطع.
نظر يوجين إلى كريستينا بِـعيونٍ ضيقة. لا يزال غير راضٍ حقًا عن عذرها، ولكن على عكس ما سبق، لم يُزِل قلنسوة كريستينا بالقوة.
شعرت كريستينا أن هذه الأضواء الساطعة تضيء وجهها بوضوح، لذلك لم تستطِع إلا أن تشعر بالحرج. لم تُرِد أن تُظهِرَ الإحمرار الثقيل على خدَّيها لِـيوجين. في الوقت نفسه، لم ترغب أيضًا أن يلاحظ الحشد أن وجهها يشبه انيسيه إلى حدٍ كبير.
شهقت كريستينا بهدوء “….آه….!”
ومع ذلك، أينما سار يوجين، الناس يتحركون قليلًا لفتح طريق. لم يعرفوا حتى لماذا هم يتحركون هكذا، ولا سبب خطواتهم المتعثرة إلى الوراء والطريقة التي إرتجفت بها أجسادهم سرًا. كل هذا هو نتيجة لا مفر منها بسبب غريزتهم.
حاليًا….هناك الكثير من الناس حولها. هل ذلك بسبب المزاج؟ شعرت كما لو أن عيونهم تنجذب إلى وجهها.
مرَّتْ يدها من خلال شعرها الأشعث وسعلت، “…..إعتذاري لإظهار مثل هذا المظهر المخزي. عـ-على عكس السيدة انيسيه، أنا لستُ معتادةً على الشرب، لذلك—”
نظرتْ انيسيه من النافذة، ولا تزال تحمل قدحا نصف مكتمل من البيرة. الحانة تقع في عمق زقاق، ولكن حتى هنا، ضوء غروب الشمس يتدفق، رغم كونه خافتًا.
أدركت كريستينا شيئًا متأخرة.
لم تستمتع كريستينا حقًا بالشرب. ولو إضطرت إلى ذلك، فَـقد فضلت النبيذ الجاف. أما بالنسبة لكوب من البيرة الباردة بما يكفي لجعل رأسك يدور؟ لم تعتقد أبدًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يكون جيدًا.
أو على الأقل هذا ما إعتقده يوجين، لكنه لم يشعر بأي حاجة لإحراج كريستينا أكثر من ذلك ببصق مثل هذه الكلمات من فمه. بدلًا من ذلك، وضع صيغة تعويذة داخل رأسه وألقى بعض السحر.
هي ترتدي حاليًا رداءً مع قلنسوة. سرعان ما سحبت كريستينا القلنسوة بعمق فوق رأسها، وغطَّتْ وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعلين؟” سأل يوجين من بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن تدرك دورها كقديسة….
اعترفت كريستينا: “أخشى أن يتعرف عليَّ شخصٌ ما.”
حتى بعد أن تم تبنيها من قبل سيرجيو، لم يتحسن وضعها. بدلًا من ذلك، صار الأمر أكثر قسوة. بينما صارت الوجبات أفضل بما لا يقاس من أيامها في الدير، بغض النظر عن مدى لذة الطعام الذي أكلته، لم تستطِع أن تشعر أن تلك الأيام كَـشيءٍ يمكن الإحتفال به.
تنهد يوجين، “أنتِ تفعلين ذلك مرة أخرى.”
“هل أنتِ حقا بحاجة للتفكير في مسألة هل يمكن أم لا يمكن مشاهدة شيء مثل مهرجان بهذه الجدية؟” تمتم يوجين وهو يخدش رأسه بإرتباك.
“يرجى تفهم مخاوفي.” طلبت كريستينا. “هناك بالفعل الكثير من الناس في الساحة في وقت سابق، ولكن على عكس ذلك الحين، نحن في الواقع نشارك في الموكب الآن. إذا اكتشف أي شخص أنني هنا، فقد ينتهي الأمر بتدمير العرض.”
لم ينقذ يوجين القديسة؛ لقد أنقذ كريستينا روجرس.
نظر يوجين إلى كريستينا بِـعيونٍ ضيقة. لا يزال غير راضٍ حقًا عن عذرها، ولكن على عكس ما سبق، لم يُزِل قلنسوة كريستينا بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد التجول لأكثر من إثني عشر عامًا مع مجموعة من الرفاق الذين سيفقدون كل ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالكحول، يستحيل أن يشعر يوجين بالإشمئزاز من رائحة البيرة في هذه المرحلة.
إستمرَّا في المشي معًا هكذا لبعض الوقت.
في قصر سيرجيو وكاتدرائية تريسيا، لم يوجد أي شيء مثل الدخان الذي طاردته كريستينا والأطفال الآخرون أثناء الضحك.
تلك هي رغبة كريستينا الصادقة. ‘أيها النور الرحيم، من فضلك لا تُنِر هذه الليلة.’ هذا ما صلَت من أجله، لكنه بلا فائدة. فَـالليل في العاصمة، يوراسيا، مضاء دائمًا بأضواء ناعمة، وفي هذه اللحظة، على وجه الخصوص، محيطهم أكثر إشراقًا بسبب العرض الساطع.
حتى مع كل الموسيقى المبهجة، بإمكان كريستينا سماع دقات قلبها بوضوح. على الرغم من أنها إستمرت في المشي مع الموكب بينما تتظاهر بعدم وجود خطأ، إلا أن وجهها لا يزال يشع.
وهكذا، أرادت كريستينا فقط مرافقته، ليس كبطل أو هامل، ولكن ببساطة كَـيوجين لايونهارت.
سحبت يداه الخشنتان قلنسوة كريستينا.
‘…النور المقدس، من فضلك….’
حتى مع القلنسوة منخفضةً على وجهها، محيطهم ساطع لدرجة أنها شعرت وكأن الضوء يسطع مُظهِرًا وجهها. لذا حاولت كريستينا الصلاة مرة أخرى.
هل تمكنت صلاتها الجادة من الوصول إلى هدفها؟
انطفأت جميع الأضواء التي تضيء العرض في نفس اللحظة. وينطبق الشيء نفسه على جميع الأضواء التي تضيء الشارع. توقف العرض مع وصول الظلام المفاجئ. نظر الموكب الذي يتَّبع العرض إلى محيطهم المظلم وبدأ الهمس يعم المكان.
“منذ أن أنقذتك، لن أطلب منكِ أن تفعلي شيئًا مثل رد الجميل. أنا الشخص الذي قرر أن ينقذك بمفردي، وكان خياري أن أفعل ذلك. لهذا، كل ما عليك فعله هو إتخاذُ قرارك الخاص.” قال يوجين وهو يسير.
بووم!
بعد لحظات قليلة، تجمد جسد انيسيه. ثم بدأت رموش عينيها المغلقتين ترتجف.
تم رفع الظلام. إرتفعت الألعاب النارية من برج ساعة طويل قريب وأضاءت السماء. تم إطلاق هذه الألعاب النارية بمناسبة نهاية المهرجان. تحولت تمتمة الحشد إلى هتافات. رفع الجميع رؤوسهم لمشاهدة الزهور تتفتح والأضواء ترفرف في السماء.
تماما كما قال يوجين، الذكريات والعواطف في ذلك الوقت، وكذلك المشهد أمامها، بدا كل شيء غير مهم. شعرت كريستينا بإنقسامٍ كبير بين ما تشعر به الآن والمنظر الذي تنظر إليه. هناك موسيقى متفائلة، أزياء وزخارف ملونة، ضحك الأطفال وإعجاب المتفرجين. شعرت بِـأنَّ كل ذلك بعيدٌ عنها قليلًا، ولكن في الوقت نفسه، بدا يوجين، الواقف أمامها مباشرة، قريبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لا شعوريًا تقريبًا، ‘إعتني بنفسك في طريق عودتك.’
فقط كريستينا لم تفعل ذلك. سحبت القلنسوة بكلتا يديها وأبقت رأسها منحنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين وهو يقترب منها.
“كريستينا روجرس.” نادى يوجين بإسمها.
لم تستطِع كريستينا قيادة الطريق للخروج من الزقاق حيث الحانة لأن العرض الليلي يمر بالفعل عبر الشارع الرئيسي أمام الزقاق. بينما هناك بالفعل الكثير من الأشخاص الذين حضروا المهرجان، الشارع أمامهم ممتلئ لدرجة أنه ليس من المبالغة القول إنه لم يتبقَ مكان لإتخاذ خطوة واحدة.
إختفى الصداع ورائحة الكحول التي تغلغلت في جسدها تمامًا.
إرتعدت أكتاف كريستينا عند سماعه.
العذاب، الكراهية والغضب الذي شعرت به في الماضي، الشعور بالسخرية الذي شعرت به تجاه أولئك الذين أشادوا بها وأُعجِبوا بها كمرشح للقديسة دون معرفة أي شيء عنها، والشعور بالعار الذي شعرت به لنفسها والجوهر غير الطبيعي للمرشحة القديسة — لم تشعر بأي من تلك المشاعر المعقدة في هذه اللحظة.
إقتربت يداه منها ببطء وغطتا يدي كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لها يوجين، “الآن، الشخص الوحيد الذي ينظر إليك هو أنا.”
سحبت يداه الخشنتان قلنسوة كريستينا.
شهقت كريستينا بهدوء “….آه….!”
حاليًا….هناك الكثير من الناس حولها. هل ذلك بسبب المزاج؟ شعرت كما لو أن عيونهم تنجذب إلى وجهها.
في السماء، انفجرت الألعاب النارية. نظرت كريستينا لأعلى لترى يوجين ينظر إليها والألعاب النارية تُطلقُ من خلفه.
أصر يوجين: “بسبب ذلك، لا يجب أن تُخفي نفسك.”
إختفى الصداع ورائحة الكحول التي تغلغلت في جسدها تمامًا.
كريستينا تدرك جيدًا أن هذه الكلمات ليست موجهة إليها بإعتبارها القديسة. بدلًا من ذلك، تم توجيههم إلى كريستينا روجرس.
نظرتْ انيسيه من النافذة، ولا تزال تحمل قدحا نصف مكتمل من البيرة. الحانة تقع في عمق زقاق، ولكن حتى هنا، ضوء غروب الشمس يتدفق، رغم كونه خافتًا.
تابع يوجين، “إذا قررتِ أن تتبعني، فأنت بحاجة للنظر إلى نفس الأشياء مثلي.”
‘…على الرغم من عدم وجود سبب يجعله يشعر بهذه الطريقة، ولكن….’ وقعت كريستينا عالقةً في حالة إضطراب.
دون أن تدرك دورها كقديسة….
[من المفاجئ حقًا أنه تعلم كيفية إستخدام السحر….كان بإمكانه الإعتماد فقط على جسده كما فعل في حياته السابقة.] أنين انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا الآن.” سخر يوجين.
دون إخفاء نفسها عن النظرات والتمتمة الموجهة نحوها….
ولكن بما أن جسدها لا يزال قائما وفقط الوعي المسؤول عن الجسم يتغير، ألن يكون مضحكا أن يقال: إعتني بنفسك في طريق عودتك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
….لا.
هناك الكثير من الناس في هذا الشارع.
كل ذلك بدا ببساطة غير مهم وبعيد الآن، تماما كما شعرت من قبل. كل شيء من حولها بدا ضئيلًا وبعيدًا، فقط يوجين هو القريب. هل ما تشعر به حاليًا هو الإعجاب أم العبادة؟ أو….حاولت كريستينا ألا تفكر بعمق في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يوجين إلى كريستينا بِـعيونٍ ضيقة. لا يزال غير راضٍ حقًا عن عذرها، ولكن على عكس ما سبق، لم يُزِل قلنسوة كريستينا بالقوة.
كل شيء فقط….بدا فقط جميلًا. إرتفعت الألعاب النارية في السماء، وتحتها وقف يوجين. يوجين، الذي مد يده إليها بينما هي محاصرة في مصيرها كقديسة، والذي هو أشبه بِـلعنة. إنه يوجين لايونهارت، وليس البطل، والذي لم ينقذ القديسة بل كريستينا روجرس.
نظر يوجين إلى كريستينا بِـعيونٍ ضيقة. لا يزال غير راضٍ حقًا عن عذرها، ولكن على عكس ما سبق، لم يُزِل قلنسوة كريستينا بالقوة.
قال لها يوجين، “الآن، الشخص الوحيد الذي ينظر إليك هو أنا.”
شعرت أن هناك معجزة قريبة جدًا منها لدرجة أن كل ما عليها فعله هو مد يدٍ واحدة لِـلَمسِها.
بعد النظر إلى كريستينا لبضع لحظات، إبتسم يوجين وبدأ يمشي بجانبها.
جميلةٌ جدًا ورائعة لدرجة أن عينيها ظلت مبهورة بها.
لذلك شعرت انيسيه بالإنزعاج حقًا من أن يوجين قد أتقن مثل هذه التعويذة.
“…نعم.” ابتلعت كريستينا نفسًا مرتجفًا وهي تُغلِقُ عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 205: ساحة الشمس (3)
كانت عيناها مبهرة لدرجة أنها شعرت أنها ستصاب بالعمى إذا استمرت في النظر. بالنسبة لكريستينا، كل هذا كان معجزة.
“ذلك….أ-ألن يكون من الممتع اللحاق بالعرض؟” سرعان ما تلعثمت كريستينا قبل أن تدفع نفسها إلى الموكب الذي يتبع العرض.
“مم.” أومأ يوجين وهو يفحص المنطقة المحيطة بانيسيه بعيون متعبة.
وهكذا، انفجرت كريستينا في الضحك. دون فتح عينيها المغلقتين، دون أي نوع من التظاهر لإخفاء مشاعرها الحقيقية، ركزت فقط على هذه المعجزة القريبةِ جدًا، المُشرقةِ جدًا والجميلةِ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كريستينا روجرس.” نادى يوجين بإسمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع كريستينا التفكير فيما ستقوله، ولم تجِد الإرادة للمقاومة. لا تعرف ماذا تفعل، إستسلمت فقط لِـسحب يوجين لها.
“نعم، سيدي يوجين.” قالت كريستينا بإبتسامة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
