قناعٌ جديد - الجزء 2
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى
.
“بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
“أنا من لا يفهم هذا الهراء! الأمير الإمبراطوري لميفيوس !؟ ما هذا الذي تقوله بحق الجحيم؟ تحدث حتى يفهم مجالد مثلي! ”
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أخي…‘
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
وحين ألقى نظرة على مظهر أوربا المستلقي في زنزانته ، لم يسعه سوى التفاجئ.
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
“كيفية الضحك” قال واظهر له ابتسامة.
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
الألم الذي بدا وكأن وجهه اجتاحته النيران. ذلك الشعور بالضياع حين لمس وجهه بعد إزالة القناع. ألم يأخذوا كل هذه الأشياء في الحسبان منذ البداية؟
“تعال إلى هنا. لهذا السبب أحضرت خادمي دِن، ليعلمك ، في البداية ، الآداب اللازمة خلال هذه المدة “.
ملأ الغضب جسده مرة أخرى ، لكنه تظاهر بالهدوء.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
“أتفهم سبب الاضطرار إلى ارتداء القناع. لذا ، ما سبب خلعه؟ ”
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى . “بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
“أخبرتك سابقًا.”
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
“أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
’ليس الآن.‘
“أليس من المفترض أن توقع ميفيوس معاهدة سلام مع جاربيرا؟ هل حرب أخرى على وشك الحدوث؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق ، حاول أوربا مازحًا إلقاء بعض كلمات تهديد ، لكن خصمه لم يتراجع. ظهر العرق على جلد وجهه الذي لامس الهواء لأول مرة بعد عامين. كان الوضع مختلفًا عن ما اعتاد فعله . لم يكن هذا أمرًا يمكن أن يخرج منه بالقتال.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
لم يكن الفستان الذي كانت ترفعه عند الحافة يحتوي على أي تطريز أو زخارف رائعة ، لكن ذلك لم يجعله عاديًا. أبرز الحرير الأبيض النقي في الواقع نقاء جمالها الشاب والبريء ، وخواصها الأنثوية.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
“حسنًا ، الآن ستنتقل إلى وادي سيرين لأمر مختلف.”
على الأقل ، هذا ما آمن به أوربا. وهكذا ، استمر في طاعة تعاليم اِن.
أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
أمضى أوربا بعض الوقت بالتفكير. تم جره لهذا في لحظات. كان الزفاف بعد ثلاثة أيام. كان مجالدًا قبل فترة و عليه الآن أن يتصرف كأمير في غضون ثلاثة أيام.
’يا لها من قصة مليئة بالهراء!’
’يا لها من قصة مليئة بالهراء!’
استمر في رمي الحطب لإبقاء اللهب يحترق في أعماق قلبه.
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى أوربا نظرة على الجندي والخادم المرافق الموجودين داخل الغرفة. كان وجه الصبي شاحبًا مسبقًا، لكن ظهرت على الجندي أيضًا علامات الارتجاف. نقر فيدوم على لسانه ، ومزاجه الجيد تغير.
في وقت سابق ، حاول أوربا مازحًا إلقاء بعض كلمات تهديد ، لكن خصمه لم يتراجع. ظهر العرق على جلد وجهه الذي لامس الهواء لأول مرة بعد عامين. كان الوضع مختلفًا عن ما اعتاد فعله . لم يكن هذا أمرًا يمكن أن يخرج منه بالقتال.
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
’هل أولئك الذين أحرقوا قريتي يأكلون هذا كل يوم؟‘
“إذا كان علي أن أكون جسد الأمير الثاني – فإلى متى سأستمر بفعل ذلك؟ وماذا عن ذلك الجزء بختام مراسم الزواج؟ ”
أمضى أوربا بعض الوقت بالتفكير. تم جره لهذا في لحظات. كان الزفاف بعد ثلاثة أيام. كان مجالدًا قبل فترة و عليه الآن أن يتصرف كأمير في غضون ثلاثة أيام.
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
“دعني أسألك امرًا آخر.”
على الأقل ، هذا ما آمن به أوربا. وهكذا ، استمر في طاعة تعاليم اِن.
“ما هو؟ تكلم. ”
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
“ماذا؟”
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
ألقى أوربا نظرة على الجندي والخادم المرافق الموجودين داخل الغرفة. كان وجه الصبي شاحبًا مسبقًا، لكن ظهرت على الجندي أيضًا علامات الارتجاف. نقر فيدوم على لسانه ، ومزاجه الجيد تغير.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
“أنت مجرد عبد ، ومع ذلك تنوي عقد صفقة معي؟ لا داعي للقلق بشأن مثل هذه الأمور غير الضرورية. لكنك على حق ، قد يتصرف المرء كما تقول. من الواضح أن السماح لك بالرحيل غير وارد لأنك تشبه الأمير. ومع ذلك ، وأنا أقول هذا لأنه لا يتعارض مع ما قلته سابقًا ، شبهك بالأمير هو شيء يمكن الاستفادة منه في أمور اخرى غير حفل الزفاف ، أليس كذلك؟ لذا على الرغم من وجود بعض المضايقات التي قد تدفعك إلى تغطية وجهك ، إلا أنني أنوي السماح لك بقضاء حياة كريمة كشخص تابع لي “.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
لزم أوربا الصمت لبعض الوقت. كان وجهه يشبه ولي العهد عن كثب لدرجة فاجأت حتى فيدوم. لذا هذا بالتأكيد لم يكن جزءًا من خطته الأصلية. لكن بالطبع ، لن يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى ضمان كامل لكل شيء.
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
“إتفقنا إذن ، حسبما أرى. المفاوضات إكتملت “.
’أين أنا؟‘
ابتسم فيدوم ، غادر مقعده ، كما لو أنه لم يأت إلى هنا ليقف في مكانه ويحدق في ثمار عمله.
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
“تعال إلى هنا. لهذا السبب أحضرت خادمي دِن، ليعلمك ، في البداية ، الآداب اللازمة خلال هذه المدة “.
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
مرت الأيام الثلاثة. لم يكن مضطرًا لتنظيف المساكن ، أو رعاية التنانين ، أو ممارسة سيفه ، أو الانشغال بأعمال أخرى تهدد عقله وجسده. في البداية ، افترض أن التصحيح الوحيد المطلوب في أسلوبه هو ببساطة ضبط وضعيته. إبراز صدره ، وإقامة ظهره ، وسحب ذقنه. ولكن كان عليه أيضًا أن يتعلم طريقة جديدة للمشي.
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
الخادم ، دِن ، لم يكن ذا ميزات رياضية ساحرة فحسب ، بل أظهر أيضًا مهاراته كمدرب ممتاز ، بإعطاء أوربا أوامر صارمة خطوة بخطوة.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
بسبب استخدام أجزاء من عقله لم يستخدمها عادة ، كان بصراحة منهكًا جدًا لدرجة أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ، لكن نوعًا آخر من التدريب كان ينتظره على الفور بعد ذلك.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
أخرج دين مرآة يدوية. عندما سأله أوربا عن التالي ، سلمه الصبي المرآة وقال:
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
“كيفية الضحك” قال واظهر له ابتسامة.
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أخي…‘
استمر في رمي الحطب لإبقاء اللهب يحترق في أعماق قلبه.
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
’إذا هربت من هنا ، فسأُقتل على الفور ، أو في أحسن الأحوال سأعود كعبد سيف.‘
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
على الأقل ، هذا ما آمن به أوربا. وهكذا ، استمر في طاعة تعاليم اِن.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
للنوم ، حصل على سرير ذو مساحة كبيرة، لدرجة أنه ستكون هناك مساحة متبقية حتى لو باعد بين ذراعيه وساقيه لاقصى درجة. ذكّره السرير بلمسة النساء التي قضى معهن الليل عدة مرات حين كان يتزعم العصابة.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
’أين أنا؟‘
يقع الوادي في جزء منعزل بالجنوب. كان هناك قصر صغير في المنحدرات مبني من الخشب والرخام. كانت هناك نقوش ضحلة على جدران الممر والتي أظهرت العديد من الأحداث الأسطورية التي حدثت منذ وقت “الهبوط المقدس” لسفينة الفضاء حتى تأسيس ميفيوس. ولأنها مزينة بالعديد من أنواع المجوهرات ، كانت الظلال تتلوى ذهاباً وإياباً تحت أضاءة نار الموقد الحديدي ، مما جعلها تبدو وكأنها حية وتتنفس.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
’أخي … لا أستطيع النوم.‘
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
’أمسك بيدي …‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
’أخي…‘
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
وادي سيرين – الأرض التي قيل إنها أول ما وطأته أقدام المهاجرين حين وصلوا إلى هذا الكوكب بسفينة الفضاء. كانت قصة من العصر الأسطوري ، منذ أكثر من خمسمائة عام.
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
عندما تسمع الحكاية ، تبدو حقًا كقطعة أرض مقدسة، رغم ذلك مبالغٍ في وصفها ، ولكن كانت هناك عشرات الأماكن ذات الأساطير المماثلة تقريبا منتشرة في جميع أنحاء العالم.
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
يقع الوادي في جزء منعزل بالجنوب. كان هناك قصر صغير في المنحدرات مبني من الخشب والرخام. كانت هناك نقوش ضحلة على جدران الممر والتي أظهرت العديد من الأحداث الأسطورية التي حدثت منذ وقت “الهبوط المقدس” لسفينة الفضاء حتى تأسيس ميفيوس. ولأنها مزينة بالعديد من أنواع المجوهرات ، كانت الظلال تتلوى ذهاباً وإياباً تحت أضاءة نار الموقد الحديدي ، مما جعلها تبدو وكأنها حية وتتنفس.
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
كان هناك مجموعة من الموسيقيين المحترفين في الزاوية يعزفون أغانٍ مختلفة ، بدءًا من الموسيقى القديمة وحتى الموسيقى ذات الإيقاع العالي الشائعة حاليًا ، اعتمادًا على الطلب. بدأ العديد من الناس في ارتجال رقصهم ، ولم يتوقف الضحك هنا وهناك.
“مباركٌ زواجك.”
“الأمير” ، نادى عليه أحدهم.
“صاحب السمو ، مبروك”.
وادي سيرين – الأرض التي قيل إنها أول ما وطأته أقدام المهاجرين حين وصلوا إلى هذا الكوكب بسفينة الفضاء. كانت قصة من العصر الأسطوري ، منذ أكثر من خمسمائة عام.
“أمير جيل!”
“أتفهم سبب الاضطرار إلى ارتداء القناع. لذا ، ما سبب خلعه؟ ”
“مباركٌ زواجك.”
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
اختلط الناس معًا ، نادوه “سموك” أو “الأمير جيل” ، وحيوه بابتسامات. فعل أوربا بالضبط ما تعلمه ، أعطى ابتسامة سخية ورفع يده قليلاً ردًا على ذلك.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
’ليمت جميعكم!‘
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
على الرغم من كل هذا، شعر أن جسده لم يكن معتادًا بأي حال من الأحوال على أسلوبه في المشي. شعر أن ذلك أصعب حتى بالمقارنة مع ربط قدميه بالسلاسل.
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى . “بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
وفوق كل هذا، كان هناك كثير من الناس. الذين يرتدون ملابس جميلة يقتربون منه، ولم يحاول أي منهم تجاهل أوربا.
لزم أوربا الصمت لبعض الوقت. كان وجهه يشبه ولي العهد عن كثب لدرجة فاجأت حتى فيدوم. لذا هذا بالتأكيد لم يكن جزءًا من خطته الأصلية. لكن بالطبع ، لن يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى ضمان كامل لكل شيء.
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
لا – لم يكن أوربا. الشخص الذي إنعكس على أعينهم واستقبلوه بصوتهم لم يكن أوربا. على الرغم من تدريبه لـ ثلاثة أيام ، إلا أنه لا يزال يجد أنه من المستحيل تخيل نفسه كولي للعهد.
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى . “بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
“أبرز صدرك أكثر قليلاً”. همس فيدوم بتعنت في أذنه: “ألست مجالدًا. كيف يمكنك أن تتوتر من مكان كهذا؟ ”
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
أراد أن يشتمه، لكنه لم يستطع ، وكلما زاد إدراكه لطريقته المحرجة في المشي ، استمر وجهه في العبوس. بعيدًا عن سلوك الأمير ، لم يعتد أوربا حتى الآن على وجهه الحقيقي بعد إزالة القناع الحديدي.
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم الذي بدا وكأن وجهه اجتاحته النيران. ذلك الشعور بالضياع حين لمس وجهه بعد إزالة القناع. ألم يأخذوا كل هذه الأشياء في الحسبان منذ البداية؟
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مجموعة من الموسيقيين المحترفين في الزاوية يعزفون أغانٍ مختلفة ، بدءًا من الموسيقى القديمة وحتى الموسيقى ذات الإيقاع العالي الشائعة حاليًا ، اعتمادًا على الطلب. بدأ العديد من الناس في ارتجال رقصهم ، ولم يتوقف الضحك هنا وهناك.
’هل أولئك الذين أحرقوا قريتي يأكلون هذا كل يوم؟‘
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
لا يسعه إلا أن يتذكر ، كم كان النبلاء محفورين في قلبه كهدف لكراهيته لفترة طويلة ،
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
شد أوربا قبضته بإحكام تحت الأكمام الطويلة لملابسه الاحتفالية.
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
’بوجوه فخورة يزعمون أن شيئًا كهذا القدر الضائع من الأكل والشرب والرقص والضحك هو حضارة وأسلوب حياة نبيل. إنهم ينظرون باستخفاف إلى شعبي ، ويسخرون منا.‘
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
’ليمت جميعكم!‘
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
’ليس الآن.‘
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
بسبب استخدام أجزاء من عقله لم يستخدمها عادة ، كان بصراحة منهكًا جدًا لدرجة أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ، لكن نوعًا آخر من التدريب كان ينتظره على الفور بعد ذلك.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فيدوم ، غادر مقعده ، كما لو أنه لم يأت إلى هنا ليقف في مكانه ويحدق في ثمار عمله.
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
على الرغم من أن أوربا كان يتوقع هذا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على إخفاء دهشته.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
حتى أذرعها الخارجة من أكمامها كانت رفيعة ، بدا أنه من المحتمل أن يكسرها إذا أمسكها فقط. لكن وعلى الرغم من ذلك، لسبب ما لم تعط انطباعًا ضعيفًا على الإطلاق. حتى أنه شعر بكرامة تحبس الأنفاس بينما مشت باستقامة وشعرها الطويل يتأرجح بخفة حولها.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
لم يكن الفستان الذي كانت ترفعه عند الحافة يحتوي على أي تطريز أو زخارف رائعة ، لكن ذلك لم يجعله عاديًا. أبرز الحرير الأبيض النقي في الواقع نقاء جمالها الشاب والبريء ، وخواصها الأنثوية.
“الأمير” ، نادى عليه أحدهم.
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
