ينبوع النور (6)
الفصل 194: ينبوع النور (6)
إستجاب الملائكة الثلاثة لدعوته ومدوا أيديهم. تغلغل ضوء لامع في القماش، مما أدى إلى إخماد شعلة السيف المقدس.
شواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كريستينا نحو السماء بعينيها الكبيرتين.
تم تقسيم يد سيرجيو مرة أخرى إلى قسمين. ومع ذلك، لم ينزف أي دم هذه المرة أيضًا. بدلا من ذلك، تم إعادة ربط يده على الفور. لم يُحِس بِـألم، لكن سيرجيو شعر وكأن مسمارًا يطرق على صدره. لم يكن غبيا بما يكفي لإساءة فهم ما تعنيه كلمات كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [السير يوجين! أ-أخرِج سيف المون لايت!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتقَدَ أنه يجب تطهيرهم. هو يعلم أن شيئا فظيعا سيصيب العالم إذا فشل في إيقاف الشياطين وتم منحهم الحرية. لم يكن لدى سيرجيو أي شك.
“أنت….كيف تجرؤين!” صاح سيرجيو.
فشل سيرجيو أيضًا في فهم الوضع. لقد جرفه الظلام، وإختفى نصف جسده دون أن يترك أثرًا. لم يتبقَ له سوى الجزء العلوي من جسده، وذلك بفضل معجزة الندبات. كان الضوء القادم من الندبة يحمي ذراع سيرجيو اليمنى والجزء العلوي من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إستغرق الأمر لحظة فقط….للحظة، رأت النور يتفجر نحوها، ولكن في اللحظة التالية، ساد الظلام بالفعل، ووقف يوجين بمفرده في وسطه. ومع ذلك، على الرغم من أن المشهد قد تكشف بوضوح أمام عينيها، لم تستطع كريستينا فهم ما حدث تماما.
لُوِنتْ عيناه بِـنيةِ قتلٍ عميقة. لم يستطِع قبول رؤية كريستينا تنكر دورها كَـقديسة، حتى أكثر من تَلَوثِ البطل يوجين. تجرأت على إنكار طبيعة وجودها، كما لو إنها تنكر هويتها كَـإنسان.
[السير يوجين!] صرخت مير.
صدى صوت خافت، وعلى الرغم من أنه ناعمٌ جدًا، إلا أن سيرجيو لم يستطِع تجاهله. لقد كان صوتا لا يمكن تصوره، وهو أمر لا ينبغي سماعه. شعر سيرجيو بقشعريرة تتصاعد مع شعور متزايد بالخوف المشؤوم. أجبرت رائحة الموت غير المتوقعة سيرجيو على الإختيار.
“إبتعد عن طريقي!” صرخ سيرجيو بغضب بينما هو ينظر إلى يوجين.
إرتجف سيرجيو وهو يمد ذراعه اليمنى للأمام، وأخذت الملائكة مكانها خلفه وأجنحتها ممدودة.
بطبيعة الحال، لم يخطط يوجين للتنحي جانبًا أبدًا. يستطيع أنْ يشعر بِـأنَّ كريستينا ترتجف وتتراجع مع كل كَلِمةٍ من كلمات سيرجيو. ومع ذلك، لم تُغَيِّر كريستينا قرارها. بدلا من ذلك، حاولت إستخدام السحر الإلهي وهي تحاول جمع أنفاسها. حتى في حالتها هذه، ظلت تحاول مساعدة يوجين.
لذلك أرادت المساعدة. أرادت أن تثبت أنها ليست عديمة الفائدة ويمكن أن تكون عَونًا لِـيوجين.
هز يوجين رأسه ببساطة وهو يرفع السيف المقدس.
“فقط تأكدي من حماية نفسك.” قال يوجين لها.
تسببت ثلاث طبقات من قوة السيف في إنتشار المزيد والمزيد من البقع السوداء على النصل. يمكن أن يشعر يوجين بيده مرتعشة تحت ضغط الطاقة الهائلة التي تنضح من السيف المقدس. لفَّ يده اليسرى حول اليمنى لتثبيت نفسه ورفع السيف المقدس فوق رأسه.
توك!
قام سيرجيو بِـتقليص يده الدموية إلى قبضة، وتجلى الوميضُ اللامع إلى مئات السيوف وحاصر يوجين.
هز يوجين رأسه ببساطة وهو يرفع السيف المقدس.
بإيماءة طفيفة من يده، دفع نحو الخلف، وقوة لطيفة أبعدت كريستينا للوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط تأكدي من حماية نفسك.” قال يوجين لها.
لكن، لن تكون هناك فائدة إذا استخدم سيف المون لايت. أصر على استخدام السيف المقدس فقط. لن يستخدم أوقية من السحر، ولن يلمس أيًّ من أسلحته الأخرى. عليه أن يفعل ذلك إذا أراد….السماح لأرواح الموتى أن ترقد في سلام.
إرتجف سيرجيو وهو يمد ذراعه اليمنى للأمام، وأخذت الملائكة مكانها خلفه وأجنحتها ممدودة.
“و-ولكن….سيدي يوجين….!” ردت كريستينا وهي تنظر إلى يوجين بتفاجُئ.
لذلك أرادت المساعدة. أرادت أن تثبت أنها ليست عديمة الفائدة ويمكن أن تكون عَونًا لِـيوجين.
أرادت أن تساعد، مهما تطلب الأمر، لكنها تعلم أيضًا أن عدم قدرة جسدها على الحركة هو إستجابة قادمة من الخوف المكتسب والمغروس داخلها منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يوجين أوضح أنه لا يهتم بِـهويتها كقديسة، إلا أنها لم تستطِع تخيل نفسها على أنها أي شيء آخر. من الصعب عليها أن تفهم قيمة ذاتها بدون هذه الهوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك أرادت المساعدة. أرادت أن تثبت أنها ليست عديمة الفائدة ويمكن أن تكون عَونًا لِـيوجين.
لكن يوجين هز رأسه. “لا تضغطي على نفسك.”
“آه….”
بعدها، بدا أن كل الضوء في المناطق المحيطة يتقارب على بقية السهم.
“فقط إبقي هناك وشاهدي.”
وضعت كريستينا يدها على صدرها لإخماد الوخز القادم من الداخل وهي تحدق في ظهر يوجين. على الرغم من إتساعه، إلا أن ظهره ظل أصغر بما لا يقاس من الضوء الذي أنتجه سيرجيو. ومع ذلك، فإن الضوء اللامع الشامل لم يتمكن من أن يمتد إلى ما وراء يوجين.
فشل سيرجيو أيضًا في فهم الوضع. لقد جرفه الظلام، وإختفى نصف جسده دون أن يترك أثرًا. لم يتبقَ له سوى الجزء العلوي من جسده، وذلك بفضل معجزة الندبات. كان الضوء القادم من الندبة يحمي ذراع سيرجيو اليمنى والجزء العلوي من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إستغرق الأمر لحظة فقط….للحظة، رأت النور يتفجر نحوها، ولكن في اللحظة التالية، ساد الظلام بالفعل، ووقف يوجين بمفرده في وسطه. ومع ذلك، على الرغم من أن المشهد قد تكشف بوضوح أمام عينيها، لم تستطع كريستينا فهم ما حدث تماما.
أغمضت عينيها عندما رأت ظل يوجين يمتد طويلًا في الإضاءة الخلفية، وعندما فتحت عينيها….رأت لهب يوجين يلتهم الضوء.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه….!” شهقت كريستينا وهي تنظر إلى السيف المقدس بتعبير مذهول.
تراجعت الأرض تحته عندما إنقض يوجين إلى الأمام، ومد سيرجيو يديه بالصراخ. لقد نوى إيقاف يوجين، لكنه فَشِل. ونتيجة لذلك، تم رميه مرة أخرى مع إنفجار مدوي.
تم تقسيم يد سيرجيو مرة أخرى إلى قسمين. ومع ذلك، لم ينزف أي دم هذه المرة أيضًا. بدلا من ذلك، تم إعادة ربط يده على الفور. لم يُحِس بِـألم، لكن سيرجيو شعر وكأن مسمارًا يطرق على صدره. لم يكن غبيا بما يكفي لإساءة فهم ما تعنيه كلمات كريستينا.
نظر إلى يوجين ومَدَّ يده اليسرى، جسده المسحوق يتجدد بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب الاشتعال في أن تبدأ جواهره في الدوران بجنون، وتحكم يوجين بطاقته السحرية أثناء الإستماع إلى قلبه النابض. تركت الطاقة السحرية الهائجة سيطرة يوجين وشكلت النجم السادس، ضحك يوجين وهو يشعر بتَزلزال جسده بالكامل.
ثود!
فووش!
توك!
انبثقت قطعة القماش الحمراء للأمام من ذراعه اليسرى، والتي صارت الآن كَـالخرقة بسبب عظام الذراع المكسورة. عند الوصول إلى يوجين، إلتفَّ القماش الأحمر حول السيف المقدس.
“أوه، أيُّها النور المقدس!” صاح سيرجيو.
رد مبتذل. أخذ السيف رأس سيرجيو قبل أن يتمكن من الإنتهاء، وابتلعه الضوء، الذي انتشر بسرعة وأكل جسد سيرجيو أيضا.
إستجاب الملائكة الثلاثة لدعوته ومدوا أيديهم. تغلغل ضوء لامع في القماش، مما أدى إلى إخماد شعلة السيف المقدس.
أرادت أن تساعد، مهما تطلب الأمر، لكنها تعلم أيضًا أن عدم قدرة جسدها على الحركة هو إستجابة قادمة من الخوف المكتسب والمغروس داخلها منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يوجين أوضح أنه لا يهتم بِـهويتها كقديسة، إلا أنها لم تستطِع تخيل نفسها على أنها أي شيء آخر. من الصعب عليها أن تفهم قيمة ذاتها بدون هذه الهوية.
شعرت كريستينا بساقيها تستلمان قبل أن تصل إلى يوجين.
[السير يوجين! أ-أخرِج سيف المون لايت!]
صرخت مير من داخل العباءة خوفًا. هي تعلم أن القماش قطعة أثرية ذات قدرة قمعية قوية، وكان سيرجيو يستخدم بالفعل سِحرًا إلهيًا قوي مخصص للختم. ولكن بغض النظر عن مدى قوة ختم سيرجيو، فإن سيف المون لايت يمكن أن يدمر الختم بأكمله بسهولة. يستحيل أن يكون يوجين يجهل هذا.
ومع ذلك، إختار عدم استخدام سيف المون لايت. يوجين يدرك جيدا أنه سيتلقى إنتقاداتٍ لاحقًا لكونه عنيدًا وغبيًا، لكنه كان مُصِرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر باليأس، لكن هذا اليأس صُحِبَ بإحساس قوي بالواجب. لم تعد الطقوس هي الأولوية. لا، في المقام الأول، لم يعد هذا الشيء مرشحًا لمنصب القديسة، فما الطقس الذي يمكن أن يُجريَّه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يستخدم شيئًا سوى السيف المقدس في هذه المعركة. هذا ما عَزِمَ عليه. سمع صرخة كريستينا من الخلف، واللهب، الذي إحترق مشرقًا ومكثفًا، بدأ يتداعى تحت القماش.
فشل سيرجيو أيضًا في فهم الوضع. لقد جرفه الظلام، وإختفى نصف جسده دون أن يترك أثرًا. لم يتبقَ له سوى الجزء العلوي من جسده، وذلك بفضل معجزة الندبات. كان الضوء القادم من الندبة يحمي ذراع سيرجيو اليمنى والجزء العلوي من جسده.
بعد التأكُدِ من أن اللهب قد قُمِعَ تمامًا، قفز سيرجيو نحو يوجين. الندبات الموجودة على ذراعه اليمنى غارقة تماما بالدماء الآن، ولم يعد الدم النازف من جوفه يقطر ببساطة.
قام سيرجيو بِـتقليص يده الدموية إلى قبضة، وتجلى الوميضُ اللامع إلى مئات السيوف وحاصر يوجين.
‘ما هذا؟’ فكَّر سيرجيو. شعر كما لو أن وزن الهواء نفسه قد إشتد. على الرغم من أن سيرجيو يضيء السماء كَـمصدر وحيد للضوء، إلا أنه شعر كما لو أنه يسقط تدريجيا على الأرض. ‘لا، هذا مجرد وهم، هذا مستحيل.’ لم يشك سيرجيو في القدرة المطلقة للروح التي تتخلل جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[السير يوجين!] صرخت مير.
في الواقع، الإشتعال الذي تم تنشيطه في النجم السادس من صيغة اللهب الأبيض منح يوجين إحساسًا رائعًا بالرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هامل.’
سرعان ما تفحص يوجين محيطه، لكنه لم يستطِع رؤية طريقٍ للهروب. لقد أُخضِعَ السيف المقدس تحت تأثير القماش، وخُتِمت ألسنة اللهب. ومع ذلك، شعر يوجين أن ألسنة اللهب لم تنطفئ. بدلًا من ذلك، ظلت قوة السيف المتكونة من صيغة حلقة اللهب تتلوى تحت طبقة القماش.
السيف المغطى باللون الأزرق الداكن شقَّ السماء. لم يكن مشهدًا غير مألوف.
“آه….!” نادى سيرجيو بسرعة الندبات، لكنها لم تستجب بنفس الضوء كما كان من قبل. بدلًا من ذلك، نما الضوء القادم من السيف المقدس أقوى وأقوى، وتفكك جسد سيرجيو وفقًا لذلك.
تجعدت شفتاه وهو يركز، محاصرًا تحت مئات السيوف المقدسة. يبدو أنها أكثر من قوة كافية لإنهاء يوجين، ولكن مع ذلك….ظل سيرجيو متشككًا في نصره.
“….حسنًا….” كل جسده يؤلمه….على الرغم من أنه إستخدمهُ لفترة قصيرة فقط، إلا أنَّ الإشتعال تسبب في خسائر فادحة لِـجسده. في كل مرة تفرك كريستينا وجهها على صدره، شعر كما لو أن عضلاته تُمَزَق، ضلوعه تُطرق وقلبه يُلكَم.
غنت الملائكة التراتيل، وظهرت أربع أيدٍ ضخمة من الضوء في السماء والأرض. بعد أن تجسدت بهذه الطريقة، إتَّبعت الأيدي الأربعة وابل السيوف وإلتفَّتْ حول يوجين.
سقط النور نحوه، وبدا كما لو أن السماء كلها تغرق. لم يستطع يوجين أن يرفع عينيه عن المشهد الهائل. لكن بغرابة، على الرغم من أنه كان مشرقا للغاية، تمكن يوجين من رؤية كل شيء بوضوح. الضوء، الذي كان كثيرًا جدًا على العين المجردة، مرئيٌّ له الآن. لو يمكن وصف هذا بِـأي شكل، فَـيمكن القول أن النور بدا بطيئًا بعض الشيء.
وضعت كريستينا يدها على صدرها لإخماد الوخز القادم من الداخل وهي تحدق في ظهر يوجين. على الرغم من إتساعه، إلا أن ظهره ظل أصغر بما لا يقاس من الضوء الذي أنتجه سيرجيو. ومع ذلك، فإن الضوء اللامع الشامل لم يتمكن من أن يمتد إلى ما وراء يوجين.
كراك!
لم يعتقد يوجين أن الأمر يستحق الإستماع إلى ثرثارته. بدلا من ذلك، ركز على استيعاب ضوء سيرجيو بالكامل. مع ثلاث طبقات، هل يمكن لِـيوجين القضاء عليه بِـضربة واحدة؟ هل ذلك كافٍ لإختراق حماية الندبات؟ لم يكن متأكدًا. معجزة سيرجيو الفاسدة بالفعل أبعد من أن تُفسَّرَ بالمعرفة العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدى صوت خافت، وعلى الرغم من أنه ناعمٌ جدًا، إلا أن سيرجيو لم يستطِع تجاهله. لقد كان صوتا لا يمكن تصوره، وهو أمر لا ينبغي سماعه. شعر سيرجيو بقشعريرة تتصاعد مع شعور متزايد بالخوف المشؤوم. أجبرت رائحة الموت غير المتوقعة سيرجيو على الإختيار.
“آه….”غير قادرة على تكوين أي كلمات، غطت كريستينا فمها بيديها وبكت.
“فقط إبقي هناك وشاهدي.”
‘سأموتُ لو واصلتُ التحرك.’ فكر سيرجيو، وهو يعلم أنه لا يستطيع رفض هذه الغريزة.
فشش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، سرعان ما أدرك أن قلبه لا يزال ينبض. هو لم يَمُت. ظهرت ابتسامة على وجهه مُدرِكًا، وأخذها كفرصة وهبها الإله. مد سيرجيو ذراعيه على نطاق واسع نحو يوجين وحاول إستدعاء النور مرة أخرى لتنقية يوجين تماما.
بمجرد أن أجبر نفسه على التوقف، إنفجر البرق في كل الاتجاهات. يمكن أيضًا رؤية شرارات اللهب مختلطة مع مسامير البرق. أحس سيرجيو بِـعدم تصديقٍ تام وهو يحدق بالنور واللهب.
ليس من المبالغة القول أن قماشه يمتاز بقوة شبه مطلقة عندما يتعلق الأمر بالقمع والختم، ولكن الآن….القماش يُمزَقُ إلى أشلاء. علاوة على ذلك، صار لون اللهب المنبعث من خلال التشققات أغمق بكثير وأكثر شؤما من ذي قبل.
توك!
ومع ذلك، ليس كما لو أنه يستطيع دفعها بعيدا، ليس وهي تبكي بشدة.
تم إلتقاط شفرات الضوء العديدة بواسطة النيران، حيث إلتهمت الضوء بشراهة. حاولت أيدي الضوء الأربعة العملاقة إحاطة المساحة المحيطة بيوجين بالكامل لكنها فشلت بسبب النيران وتناثرت مع إندلاع اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و-ولكن….سيدي يوجين….!” ردت كريستينا وهي تنظر إلى يوجين بتفاجُئ.
بدأ الدم في النزول على شفاه يوجين، وإستخدم التأثير القمعي لِـختمِ سيرجيو لتكثيف الطاقة السحرية التي شكلت قوةَ سيفه. ثم خلق طبقة أخرى من قوة السيف.
الفصل 194: ينبوع النور (6)
تسببت ثلاث طبقات من قوة السيف في إنتشار المزيد والمزيد من البقع السوداء على النصل. يمكن أن يشعر يوجين بيده مرتعشة تحت ضغط الطاقة الهائلة التي تنضح من السيف المقدس. لفَّ يده اليسرى حول اليمنى لتثبيت نفسه ورفع السيف المقدس فوق رأسه.
تسببت ثلاث طبقات من قوة السيف في إنتشار المزيد والمزيد من البقع السوداء على النصل. يمكن أن يشعر يوجين بيده مرتعشة تحت ضغط الطاقة الهائلة التي تنضح من السيف المقدس. لفَّ يده اليسرى حول اليمنى لتثبيت نفسه ورفع السيف المقدس فوق رأسه.
انبثقت قطعة القماش الحمراء للأمام من ذراعه اليسرى، والتي صارت الآن كَـالخرقة بسبب عظام الذراع المكسورة. عند الوصول إلى يوجين، إلتفَّ القماش الأحمر حول السيف المقدس.
“آه….!” شهقت كريستينا وهي تنظر إلى السيف المقدس بتعبير مذهول.
‘أنت عنيد جدًا. لماذا تقاتل هكذا؟’ بدا صوت يهمس في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كريستينا نحو السماء بعينيها الكبيرتين.
بدأت أكتاف سيرجيو ترتجف وهو يواجه اللهب وجهًا لوجه. “إلى أي مدى….إلى أي مدى سَـتُدَنس السيف المقدس….!؟”
شواك!
تلك النيران البشعة — من غير المعقول أن تجسيد الضوء ينضح بِـمثل هذه النيران المشؤومة والشريرة. بدت النيران رهيبةً وقبيحةً في عيون سيرجيو. كيف يمكن ألَّا تحتوي حتى على ذرةٍ من الدفء والتألق التي من المفترض أن يُشِع بهما السيف المقدس؟
با–دوومب.
إرتجف سيرجيو وهو يمد ذراعه اليمنى للأمام، وأخذت الملائكة مكانها خلفه وأجنحتها ممدودة.
غنت الملائكة التراتيل، وظهرت أربع أيدٍ ضخمة من الضوء في السماء والأرض. بعد أن تجسدت بهذه الطريقة، إتَّبعت الأيدي الأربعة وابل السيوف وإلتفَّتْ حول يوجين.
فووش!
لكنه لا ينتمي إلى سيرجيو. بدلًا من ذلك، جاء النور من السيف الذي يخترق قلبه.
نسج شعاع من الضوء حول ذراعه الدموية وشَكَّلَ هيئة قوسٍ عملاق، وسهم لامع ظهر من هالته. هذا هو قوس النور، وهي تعويذة تباهت بأعلى قوة هجوم بين كل السحر الإلهي. الشعاع الذي يتم تفريغه من القوس سيتجاهل ببساطة الحواجز السحرية ودروع الهالة، ويخترق أي شيء في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [السير يوجين! أ-أخرِج سيف المون لايت!]
رأى سيرجيو يوجين وكريستينا يصطفان في بصره. إذا أطلق على هذه الزاوية، فستكون كريستينا في مسار السهم — بالطبع، طالما أنها لم تهرب.
لُوِنتْ عيناه بِـنيةِ قتلٍ عميقة. لم يستطِع قبول رؤية كريستينا تنكر دورها كَـقديسة، حتى أكثر من تَلَوثِ البطل يوجين. تجرأت على إنكار طبيعة وجودها، كما لو إنها تنكر هويتها كَـإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناظرًا إلى كريستينا، صرخ، ” كُن مُطَهِرًا!”
لُوِنتْ عيناه بِـنيةِ قتلٍ عميقة. لم يستطِع قبول رؤية كريستينا تنكر دورها كَـقديسة، حتى أكثر من تَلَوثِ البطل يوجين. تجرأت على إنكار طبيعة وجودها، كما لو إنها تنكر هويتها كَـإنسان.
رااااامبل!
حفرت أصابع يوجين الدموية في صدره، تمامًا كما فعل سيرجيو. ومع ذلك، لم يكن يوجين يصلي، أو يعتمد على الإيمان، أو يتمنى معجزة. على العكس، هو يقدم نفسه على أنه وقود حتى يحترق اللهب بإشراق أكثر.
بعدها، بدا أن كل الضوء في المناطق المحيطة يتقارب على بقية السهم.
ليس من المبالغة القول أن قماشه يمتاز بقوة شبه مطلقة عندما يتعلق الأمر بالقمع والختم، ولكن الآن….القماش يُمزَقُ إلى أشلاء. علاوة على ذلك، صار لون اللهب المنبعث من خلال التشققات أغمق بكثير وأكثر شؤما من ذي قبل.
يمكن أن تشعر كريستينا بالقوة العظيمة لتعويذة سيرجيو الإلهية، ولكن على عكس توقعاته، لم تهرب خوفًا. بدلا من ذلك، ركضت نحو يوجين بتعبير مذعور، كما لو إنها تسعى لحمايته من الهجوم الشرير. شعر سيرجيو بغضب شديد برؤية هذا وأطلق على الفور السهم.
وضعت كريستينا يدها على صدرها لإخماد الوخز القادم من الداخل وهي تحدق في ظهر يوجين. على الرغم من إتساعه، إلا أن ظهره ظل أصغر بما لا يقاس من الضوء الذي أنتجه سيرجيو. ومع ذلك، فإن الضوء اللامع الشامل لم يتمكن من أن يمتد إلى ما وراء يوجين.
تمكن يوجين من سماع كريستينا وهي تركض نحوه. لقد فات الأوان بالفعل لطمأنتها، لكن لا حاجة له للتحدث، على أي حال. هدد طوفان الضوء المصاحب للسهم بحرق عينيه، لكن يوجين ظل ثابتًا وسمح للسيف المقدس بالنزول.
‘الروح المقدسة….’ كافح سيرجيو لتحريك ذراعه اليمنى ووضعها في النهاية على صدره بجهد كبير. ‘خذي روحي وجسدي.’
“فقط تأكدي من حماية نفسك.” قال يوجين لها.
انفجرت الطبقات الثلاث من قوة السيف والبقع السوداء في وقت واحد. للحظة، صُبِغَتْ النيران التي شكلت قوة السيف بالكامل باللون الأسود. تم سحق السهم وإختفى الضوء دون ترك أي أثر.
بدأ برعم التألق الصغير ينمو في الحجم، وما تبقى من جسد سيرجيو مُلِئ بالندبات. بمجرد أن تم تغطيته كاملًا بالندبات، تحول جسده إلى ضوء نقي. الأمر كما لو أنه هو نفسه قد صار تجسيدًا للضوء.
إجتاح الإنفجار الناتج سيرجيو، ولَفَّ الملائكة أجنحتهم حوله لحمايته. ومع ذلك، حتى أجنحتهم تفحمت إلى عدم، وهلك الملائكة الثلاثة واحدًا تلو الآخر. بقي فقط خط رفيع من السواد محفور في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، بقي جسد سيرجيو فقط في السماء — عاريًا، بدون أي ضوء أو قوة. بطبيعة الحال، لم يستطِع فهم ما حدث للتو. ومع ذلك، رأى يوجين ينطلق من الأرض. جعلت زوج العيون، التي تقترب بسرعة، سيرجيو يشعر بالخوف الشديد. فتح فمه متأخرًا ليصرخ وحاول خلق مسافة بينه وبين يوجين.
شعرت كريستينا بساقيها تستلمان قبل أن تصل إلى يوجين.
ومع ذلك، إختار عدم استخدام سيف المون لايت. يوجين يدرك جيدا أنه سيتلقى إنتقاداتٍ لاحقًا لكونه عنيدًا وغبيًا، لكنه كان مُصِرًا.
لقد إستغرق الأمر لحظة فقط….للحظة، رأت النور يتفجر نحوها، ولكن في اللحظة التالية، ساد الظلام بالفعل، ووقف يوجين بمفرده في وسطه. ومع ذلك، على الرغم من أن المشهد قد تكشف بوضوح أمام عينيها، لم تستطع كريستينا فهم ما حدث تماما.
تراجعت الأرض تحته عندما إنقض يوجين إلى الأمام، ومد سيرجيو يديه بالصراخ. لقد نوى إيقاف يوجين، لكنه فَشِل. ونتيجة لذلك، تم رميه مرة أخرى مع إنفجار مدوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فشل سيرجيو أيضًا في فهم الوضع. لقد جرفه الظلام، وإختفى نصف جسده دون أن يترك أثرًا. لم يتبقَ له سوى الجزء العلوي من جسده، وذلك بفضل معجزة الندبات. كان الضوء القادم من الندبة يحمي ذراع سيرجيو اليمنى والجزء العلوي من جسده.
في الواقع، الإشتعال الذي تم تنشيطه في النجم السادس من صيغة اللهب الأبيض منح يوجين إحساسًا رائعًا بالرؤية.
“كوا…” لم يستطع التحدث أيضًا. فقط الهواء خرج عندما فتح فمه.
مثل الألعاب النارية في مهرجان، إنفجر جسد سيرجيو، وجذب عددًا لا يحصى من النجوم المتطايرة عبر السماء المظلمة. تاركا وراءه هطول أمطارٍ من الشرر، انخفض يوجين ببطء على الأرض إلى جانب كريستينا.
كافح سيرجيو لرفع رأسه ونظر إلى الأمام، حيث رأى كريستينا. بخيرٍ تمامًا بلا جرح واحد. لكنها بدت ساحرة. رأى كيف أنها لا تستطيع أن ترفع عينيها عن يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
شدَّ سيرجيو أسنانه. ‘على الرغم من أنها تنعم بهذا الوجه، وجه انيسيه المؤمنة، إلا أنها تجرأت على….’ التفَّتْ عيناه ونظر إلى أسفل نحو ذراعه اليمنى. صار نور الندبات خافتًا جدًا لكي يتمكن من إلقاء الضوء على الظلام الذي يلوح في الأفق. رأى السيف المقدس الخفيف في يد يوجين.
شعر باليأس، لكن هذا اليأس صُحِبَ بإحساس قوي بالواجب. لم تعد الطقوس هي الأولوية. لا، في المقام الأول، لم يعد هذا الشيء مرشحًا لمنصب القديسة، فما الطقس الذي يمكن أن يُجريَّه؟
رااااامبل!
لم يعرف هل بإمكانه إنشاء مرشح آخر بمثل هذه الكفاءة، الإنسجام والاكتمال، لكن ذلك لم يعُد مهما. حيث يوجد عيب حاسم في شخصيتها، وهذا هو العامل الأكثر أهمية.
ثُقِبَ قلبه، وبدأ سيرجيو في الاهتزاز. بإمكانه فقط أن ينظر إلى السيف، الذي يخترق صدره، بِـصدمة.
وجود….المعجزات. عندما ولدت كريستينا، أيقنَ سيرجيو بأنها معجزة النور. لكن يبدو أن ذلك كان حُكمًا متسرعًا. تماما كما أفسد البطل نفسه، فعلت المرشحة الشيء نفسه. لذلك لم يملِك خيارًا سوى بدء كل شيء من الصفر. قتل البطل الساقط، إسترجاع السيف المقدس والتخلص من القديسة الفاشلة — بمجرد أن يفي بهذه الواجبات، سيجلب له النور بالتأكيد معجزة أخرى.
رد مبتذل. أخذ السيف رأس سيرجيو قبل أن يتمكن من الإنتهاء، وابتلعه الضوء، الذي انتشر بسرعة وأكل جسد سيرجيو أيضا.
الفصل 194: ينبوع النور (6)
إعتقَدَ أنه يجب تطهيرهم. هو يعلم أن شيئا فظيعا سيصيب العالم إذا فشل في إيقاف الشياطين وتم منحهم الحرية. لم يكن لدى سيرجيو أي شك.
‘الروح المقدسة….’ كافح سيرجيو لتحريك ذراعه اليمنى ووضعها في النهاية على صدره بجهد كبير. ‘خذي روحي وجسدي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كريستينا نحو السماء بعينيها الكبيرتين.
اخترقت أصابعه الدموية صدره، وزحفت الندبات الموجودة على ذراعه اليمنى خلال أصابعه نحو صدره. هذه هي المعجزة الأخيرة، وهي ظاهرة لا يمكن إستحضارها بمجرد إستخدام الندبات. بدلا من ذلك، هذه معجزة يمكن استدعاؤها فقط من خلال تكريس وجود المرء للندبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرف سيرجيو أنه سَـيصير شعلة نور دون أي إحساس بالذات، لكنه قَبِلَ الإستشهاد بفرح لا حدود له.
أزهر نورٌ في الظلام.
فووش!
بدأ برعم التألق الصغير ينمو في الحجم، وما تبقى من جسد سيرجيو مُلِئ بالندبات. بمجرد أن تم تغطيته كاملًا بالندبات، تحول جسده إلى ضوء نقي. الأمر كما لو أنه هو نفسه قد صار تجسيدًا للضوء.
“أنا هنا لإنقاذك.” تابع يوجين بإبتسامة. هو ليس بخير بأي شكلٍ من الأشكال. ذراعه اليسرى ممزقة، ويعاني أيضا من صداع متقطع. حتى قلبه يؤلمه. ومع ذلك، يمكنه التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف سيرجيو أنه سَـيصير شعلة نور دون أي إحساس بالذات، لكنه قَبِلَ الإستشهاد بفرح لا حدود له.
اخترق تيارٌ من النور الظلام، وشعر يوجين بالألم لأول مرة. كان على يقين من أنه تهرب قبل أن يتلامس الضوء مباشرة، لكنه رأى أن ذراعه اليسرى في حالة يرثى لها. من الواضح أن ذراعه ستمزق أو تدمر تماما لولا أن خاتم آغاروث يحميه.
بووم!
توك!
نقر يوجين على لسانه، ولف عباءة الظلام حوله. شعاع الضوء المسؤول عن أخذ ذراعه اليسرى وقف الآن كجسم مضيء في شكل بشري، مرتفع في السماء. مجرد وجوده أضاء السماء كما لو كان نهارًا بِـشمسٍ مشرقة بدلا من الضوء.
لكن يوجين هز رأسه. “لا تضغطي على نفسك.”
“أُنظرا.” أعلن سيرجيو أثناء النظر إلى يوجين وكريستينا. “هذا هو النور القدير، قوة الإله التي تنير العالم. أنتما يا من صِرتُما شياطين ساقطة لن تكونا قادرَينِ على تشويه هذا الضوء!”
إجتاح الإنفجار الناتج سيرجيو، ولَفَّ الملائكة أجنحتهم حوله لحمايته. ومع ذلك، حتى أجنحتهم تفحمت إلى عدم، وهلك الملائكة الثلاثة واحدًا تلو الآخر. بقي فقط خط رفيع من السواد محفور في الهواء.
لم يعتقد يوجين أن الأمر يستحق الإستماع إلى ثرثارته. بدلا من ذلك، ركز على استيعاب ضوء سيرجيو بالكامل. مع ثلاث طبقات، هل يمكن لِـيوجين القضاء عليه بِـضربة واحدة؟ هل ذلك كافٍ لإختراق حماية الندبات؟ لم يكن متأكدًا. معجزة سيرجيو الفاسدة بالفعل أبعد من أن تُفسَّرَ بالمعرفة العامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كريستينا نحو السماء بعينيها الكبيرتين.
إذا طبق نفس مفهوم العبثي وإستخدم سيف المون لايت….
وضعت كريستينا يدها على صدرها لإخماد الوخز القادم من الداخل وهي تحدق في ظهر يوجين. على الرغم من إتساعه، إلا أن ظهره ظل أصغر بما لا يقاس من الضوء الذي أنتجه سيرجيو. ومع ذلك، فإن الضوء اللامع الشامل لم يتمكن من أن يمتد إلى ما وراء يوجين.
‘هامل.’
لكن، لن تكون هناك فائدة إذا استخدم سيف المون لايت. أصر على استخدام السيف المقدس فقط. لن يستخدم أوقية من السحر، ولن يلمس أيًّ من أسلحته الأخرى. عليه أن يفعل ذلك إذا أراد….السماح لأرواح الموتى أن ترقد في سلام.
مثل الألعاب النارية في مهرجان، إنفجر جسد سيرجيو، وجذب عددًا لا يحصى من النجوم المتطايرة عبر السماء المظلمة. تاركا وراءه هطول أمطارٍ من الشرر، انخفض يوجين ببطء على الأرض إلى جانب كريستينا.
كافح سيرجيو لرفع رأسه ونظر إلى الأمام، حيث رأى كريستينا. بخيرٍ تمامًا بلا جرح واحد. لكنها بدت ساحرة. رأى كيف أنها لا تستطيع أن ترفع عينيها عن يوجين.
‘أنت عنيد جدًا. لماذا تقاتل هكذا؟’ بدا صوت يهمس في أذنه.
قال يوجين بابتسامة متكلفة: “على عكسك، أنا قادر على معرفة أين أنا.” أخذ يده اليسرى الممزقة إلى صدره. “وهذا ما يجب أن أفعله الآن.”
حفرت أصابع يوجين الدموية في صدره، تمامًا كما فعل سيرجيو. ومع ذلك، لم يكن يوجين يصلي، أو يعتمد على الإيمان، أو يتمنى معجزة. على العكس، هو يقدم نفسه على أنه وقود حتى يحترق اللهب بإشراق أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب الاشتعال في أن تبدأ جواهره في الدوران بجنون، وتحكم يوجين بطاقته السحرية أثناء الإستماع إلى قلبه النابض. تركت الطاقة السحرية الهائجة سيطرة يوجين وشكلت النجم السادس، ضحك يوجين وهو يشعر بتَزلزال جسده بالكامل.
في الواقع، الإشتعال الذي تم تنشيطه في النجم السادس من صيغة اللهب الأبيض منح يوجين إحساسًا رائعًا بالرؤية.
با–دوومب.
أرادت أن تساعد، مهما تطلب الأمر، لكنها تعلم أيضًا أن عدم قدرة جسدها على الحركة هو إستجابة قادمة من الخوف المكتسب والمغروس داخلها منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يوجين أوضح أنه لا يهتم بِـهويتها كقديسة، إلا أنها لم تستطِع تخيل نفسها على أنها أي شيء آخر. من الصعب عليها أن تفهم قيمة ذاتها بدون هذه الهوية.
تسبب الاشتعال في أن تبدأ جواهره في الدوران بجنون، وتحكم يوجين بطاقته السحرية أثناء الإستماع إلى قلبه النابض. تركت الطاقة السحرية الهائجة سيطرة يوجين وشكلت النجم السادس، ضحك يوجين وهو يشعر بتَزلزال جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف سيرجيو أنه سَـيصير شعلة نور دون أي إحساس بالذات، لكنه قَبِلَ الإستشهاد بفرح لا حدود له.
فشش!
لقد شكل النجم السادس من صيغة اللهب الأبيض، لكن الوضع لم يسمح له بمراقبة التغييرات الناتجة على مهل. بدلًا من ذلك، وجه الطاقة السحرية ولفَّها بسرعة على السيف المقدس.
‘ما هذا؟’ فكَّر سيرجيو. شعر كما لو أن وزن الهواء نفسه قد إشتد. على الرغم من أن سيرجيو يضيء السماء كَـمصدر وحيد للضوء، إلا أنه شعر كما لو أنه يسقط تدريجيا على الأرض. ‘لا، هذا مجرد وهم، هذا مستحيل.’ لم يشك سيرجيو في القدرة المطلقة للروح التي تتخلل جسده.
تلك النيران البشعة — من غير المعقول أن تجسيد الضوء ينضح بِـمثل هذه النيران المشؤومة والشريرة. بدت النيران رهيبةً وقبيحةً في عيون سيرجيو. كيف يمكن ألَّا تحتوي حتى على ذرةٍ من الدفء والتألق التي من المفترض أن يُشِع بهما السيف المقدس؟
نقر يوجين على لسانه، ولف عباءة الظلام حوله. شعاع الضوء المسؤول عن أخذ ذراعه اليسرى وقف الآن كجسم مضيء في شكل بشري، مرتفع في السماء. مجرد وجوده أضاء السماء كما لو كان نهارًا بِـشمسٍ مشرقة بدلا من الضوء.
سقط النور نحوه، وبدا كما لو أن السماء كلها تغرق. لم يستطع يوجين أن يرفع عينيه عن المشهد الهائل. لكن بغرابة، على الرغم من أنه كان مشرقا للغاية، تمكن يوجين من رؤية كل شيء بوضوح. الضوء، الذي كان كثيرًا جدًا على العين المجردة، مرئيٌّ له الآن. لو يمكن وصف هذا بِـأي شكل، فَـيمكن القول أن النور بدا بطيئًا بعض الشيء.
انفجرت الطبقات الثلاث من قوة السيف والبقع السوداء في وقت واحد. للحظة، صُبِغَتْ النيران التي شكلت قوة السيف بالكامل باللون الأسود. تم سحق السهم وإختفى الضوء دون ترك أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يخطط يوجين للتنحي جانبًا أبدًا. يستطيع أنْ يشعر بِـأنَّ كريستينا ترتجف وتتراجع مع كل كَلِمةٍ من كلمات سيرجيو. ومع ذلك، لم تُغَيِّر كريستينا قرارها. بدلا من ذلك، حاولت إستخدام السحر الإلهي وهي تحاول جمع أنفاسها. حتى في حالتها هذه، ظلت تحاول مساعدة يوجين.
في الواقع، الإشتعال الذي تم تنشيطه في النجم السادس من صيغة اللهب الأبيض منح يوجين إحساسًا رائعًا بالرؤية.
حلَّ الليل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….ها.” رفع يوجين ذراعه اليمنى بإبتسامة جافة. “من الجميل رؤيتك.”
“….ها.” رفع يوجين ذراعه اليمنى بإبتسامة جافة. “من الجميل رؤيتك.”
ثود!
السيف المغطى باللون الأزرق الداكن شقَّ السماء. لم يكن مشهدًا غير مألوف.
“أنا هنا لإنقاذك.” تابع يوجين بإبتسامة. هو ليس بخير بأي شكلٍ من الأشكال. ذراعه اليسرى ممزقة، ويعاني أيضا من صداع متقطع. حتى قلبه يؤلمه. ومع ذلك، يمكنه التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزعجت قوة هائلة وعي سيرجيو، لكن جسده لم يُسحَق. لم يُجبَر حتى على التراجع. رغم صعوبة تصديق ذلك، إلا أن قوةً هائلةً صارت تحت سيطرة يوجين الصارمة. الضربة المدمرة لم تمحِ سوى الضوء.
تسببت ثلاث طبقات من قوة السيف في إنتشار المزيد والمزيد من البقع السوداء على النصل. يمكن أن يشعر يوجين بيده مرتعشة تحت ضغط الطاقة الهائلة التي تنضح من السيف المقدس. لفَّ يده اليسرى حول اليمنى لتثبيت نفسه ورفع السيف المقدس فوق رأسه.
أرادت أن تساعد، مهما تطلب الأمر، لكنها تعلم أيضًا أن عدم قدرة جسدها على الحركة هو إستجابة قادمة من الخوف المكتسب والمغروس داخلها منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يوجين أوضح أنه لا يهتم بِـهويتها كقديسة، إلا أنها لم تستطِع تخيل نفسها على أنها أي شيء آخر. من الصعب عليها أن تفهم قيمة ذاتها بدون هذه الهوية.
وهكذا، بقي جسد سيرجيو فقط في السماء — عاريًا، بدون أي ضوء أو قوة. بطبيعة الحال، لم يستطِع فهم ما حدث للتو. ومع ذلك، رأى يوجين ينطلق من الأرض. جعلت زوج العيون، التي تقترب بسرعة، سيرجيو يشعر بالخوف الشديد. فتح فمه متأخرًا ليصرخ وحاول خلق مسافة بينه وبين يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، مُنِعَ من القيام بذلك. ضوءٌ عنيف صد طريق تراجعه، لم توجد شمسٌ أو ضوءٌ إلهي يحيط بسيرجيو. المصدر الوحيد للضوء هو لهيب يوجين.
“أنا هنا لإنقاذك.” تابع يوجين بإبتسامة. هو ليس بخير بأي شكلٍ من الأشكال. ذراعه اليسرى ممزقة، ويعاني أيضا من صداع متقطع. حتى قلبه يؤلمه. ومع ذلك، يمكنه التحرك.
رفع يوجين السيف المقدس بتعبير خطير، ولكن من المدهش أنه لم يعُد هناك لهب يُغَطي النصل. ما يحمله يوجين الآن بين يديه هو مجرد سيف شعائريٍّ جميل بدا غير عملي. هذا كل شيء. النصل، الذي صار الآن خاليًا من أي ضوء، دُفِعَ خلال صدر سيرجيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [السير يوجين! أ-أخرِج سيف المون لايت!]
ثود!
أرادت أن تساعد، مهما تطلب الأمر، لكنها تعلم أيضًا أن عدم قدرة جسدها على الحركة هو إستجابة قادمة من الخوف المكتسب والمغروس داخلها منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يوجين أوضح أنه لا يهتم بِـهويتها كقديسة، إلا أنها لم تستطِع تخيل نفسها على أنها أي شيء آخر. من الصعب عليها أن تفهم قيمة ذاتها بدون هذه الهوية.
أزعجت قوة هائلة وعي سيرجيو، لكن جسده لم يُسحَق. لم يُجبَر حتى على التراجع. رغم صعوبة تصديق ذلك، إلا أن قوةً هائلةً صارت تحت سيطرة يوجين الصارمة. الضربة المدمرة لم تمحِ سوى الضوء.
ثُقِبَ قلبه، وبدأ سيرجيو في الاهتزاز. بإمكانه فقط أن ينظر إلى السيف، الذي يخترق صدره، بِـصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، سرعان ما أدرك أن قلبه لا يزال ينبض. هو لم يَمُت. ظهرت ابتسامة على وجهه مُدرِكًا، وأخذها كفرصة وهبها الإله. مد سيرجيو ذراعيه على نطاق واسع نحو يوجين وحاول إستدعاء النور مرة أخرى لتنقية يوجين تماما.
ومع ذلك، سرعان ما أدرك أن قلبه لا يزال ينبض. هو لم يَمُت. ظهرت ابتسامة على وجهه مُدرِكًا، وأخذها كفرصة وهبها الإله. مد سيرجيو ذراعيه على نطاق واسع نحو يوجين وحاول إستدعاء النور مرة أخرى لتنقية يوجين تماما.
بدأ الدم في النزول على شفاه يوجين، وإستخدم التأثير القمعي لِـختمِ سيرجيو لتكثيف الطاقة السحرية التي شكلت قوةَ سيفه. ثم خلق طبقة أخرى من قوة السيف.
جاء نور صغير إلى حيز الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فووش!
فشش!
ثُقِبَ قلبه، وبدأ سيرجيو في الاهتزاز. بإمكانه فقط أن ينظر إلى السيف، الذي يخترق صدره، بِـصدمة.
لكنه لا ينتمي إلى سيرجيو. بدلًا من ذلك، جاء النور من السيف الذي يخترق قلبه.
“آه….!” نادى سيرجيو بسرعة الندبات، لكنها لم تستجب بنفس الضوء كما كان من قبل. بدلًا من ذلك، نما الضوء القادم من السيف المقدس أقوى وأقوى، وتفكك جسد سيرجيو وفقًا لذلك.
انفجرت الطبقات الثلاث من قوة السيف والبقع السوداء في وقت واحد. للحظة، صُبِغَتْ النيران التي شكلت قوة السيف بالكامل باللون الأسود. تم سحق السهم وإختفى الضوء دون ترك أي أثر.
بدا هذا مستحيلًا.
إجتاح الإنفجار الناتج سيرجيو، ولَفَّ الملائكة أجنحتهم حوله لحمايته. ومع ذلك، حتى أجنحتهم تفحمت إلى عدم، وهلك الملائكة الثلاثة واحدًا تلو الآخر. بقي فقط خط رفيع من السواد محفور في الهواء.
من المحرج إلى حد ما المشاهدة فقط، لذلك حاول مسح دموعها، لكن كريستينا أمسكت فجأة بيد يوجين. ثم، كما لو أنها كانت تنتظر هذا، دفنت وجهها في صدر يوجين وصرخت.
‘لِـمَ؟ لماذا كانت الندبات…؟ لماذا، لماذا، لماذا ينبعث من السيف المقدس مثل هذا الضوء اللامع الجميل وهو في يد الشيطان؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر باليأس، لكن هذا اليأس صُحِبَ بإحساس قوي بالواجب. لم تعد الطقوس هي الأولوية. لا، في المقام الأول، لم يعد هذا الشيء مرشحًا لمنصب القديسة، فما الطقس الذي يمكن أن يُجريَّه؟
“تلعثم سيرجيو، لكن لم يوجد أحد لسماعه. قام يوجين بلفِّ السيف المقدس وهو يسحبه من صدر سيرجيو، وإلتوى جسد سيرجيو مع صدره وهو يتأرجح للخلف. فتح وأغلق فمه، ولكن لم تخرج أي كلمات. نظر إلى يوجين، ثم نظر إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أجبر نفسه على التوقف، إنفجر البرق في كل الاتجاهات. يمكن أيضًا رؤية شرارات اللهب مختلطة مع مسامير البرق. أحس سيرجيو بِـعدم تصديقٍ تام وهو يحدق بالنور واللهب.
“كوا…” لم يستطع التحدث أيضًا. فقط الهواء خرج عندما فتح فمه.
نظرت كريستينا نحو السماء بعينيها الكبيرتين.
“كيف يمكن….”
رد مبتذل. أخذ السيف رأس سيرجيو قبل أن يتمكن من الإنتهاء، وابتلعه الضوء، الذي انتشر بسرعة وأكل جسد سيرجيو أيضا.
لذلك أرادت المساعدة. أرادت أن تثبت أنها ليست عديمة الفائدة ويمكن أن تكون عَونًا لِـيوجين.
“قلتُ لك، أليس كذلك؟” قال يوجين. إقترب منها وهو يرفع يده عن صدره، وأخذت كريستينا عينيها عن سماء الليل ونظرت إليه.
بانغ!
مثل الألعاب النارية في مهرجان، إنفجر جسد سيرجيو، وجذب عددًا لا يحصى من النجوم المتطايرة عبر السماء المظلمة. تاركا وراءه هطول أمطارٍ من الشرر، انخفض يوجين ببطء على الأرض إلى جانب كريستينا.
مثل الألعاب النارية في مهرجان، إنفجر جسد سيرجيو، وجذب عددًا لا يحصى من النجوم المتطايرة عبر السماء المظلمة. تاركا وراءه هطول أمطارٍ من الشرر، انخفض يوجين ببطء على الأرض إلى جانب كريستينا.
حلَّ الليل مرة أخرى.
ليس من المبالغة القول أن قماشه يمتاز بقوة شبه مطلقة عندما يتعلق الأمر بالقمع والختم، ولكن الآن….القماش يُمزَقُ إلى أشلاء. علاوة على ذلك، صار لون اللهب المنبعث من خلال التشققات أغمق بكثير وأكثر شؤما من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت كريستينا جالسة على الأرض، غير قادرة على التحرك بوصة واحدة. ما حدث أمام عينيها كان — لا، لم تستطع فهم ما حدث بعد. كل شيء لا يزال يبدو وكأنه حلم كريستينا، لكنه….لم يبدُ كابوسا.
حفرت أصابع يوجين الدموية في صدره، تمامًا كما فعل سيرجيو. ومع ذلك، لم يكن يوجين يصلي، أو يعتمد على الإيمان، أو يتمنى معجزة. على العكس، هو يقدم نفسه على أنه وقود حتى يحترق اللهب بإشراق أكثر.
“قلتُ لك، أليس كذلك؟” قال يوجين. إقترب منها وهو يرفع يده عن صدره، وأخذت كريستينا عينيها عن سماء الليل ونظرت إليه.
لكن يوجين هز رأسه. “لا تضغطي على نفسك.”
إذا طبق نفس مفهوم العبثي وإستخدم سيف المون لايت….
“أنا هنا لإنقاذك.” تابع يوجين بإبتسامة. هو ليس بخير بأي شكلٍ من الأشكال. ذراعه اليسرى ممزقة، ويعاني أيضا من صداع متقطع. حتى قلبه يؤلمه. ومع ذلك، يمكنه التحرك.
إجتاح الإنفجار الناتج سيرجيو، ولَفَّ الملائكة أجنحتهم حوله لحمايته. ومع ذلك، حتى أجنحتهم تفحمت إلى عدم، وهلك الملائكة الثلاثة واحدًا تلو الآخر. بقي فقط خط رفيع من السواد محفور في الهواء.
“آه….”غير قادرة على تكوين أي كلمات، غطت كريستينا فمها بيديها وبكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السماء مظلمة. هذا واضح: إنه الليل، لذلك هناك ظلام. لكن كريستينا شعرت أن السماء أكثر إشراقا من أي وقت مضى.
“أوه، أيُّها النور المقدس!” صاح سيرجيو.
تسببت ثلاث طبقات من قوة السيف في إنتشار المزيد والمزيد من البقع السوداء على النصل. يمكن أن يشعر يوجين بيده مرتعشة تحت ضغط الطاقة الهائلة التي تنضح من السيف المقدس. لفَّ يده اليسرى حول اليمنى لتثبيت نفسه ورفع السيف المقدس فوق رأسه.
خفضت كريستينا رأسها وهي تبكي. أرادت أن تفعل أي شيء غير البكاء، لكن حتى ذلك بدا مستحيلًا. يبدو أن الأقنعة التي ظلت ترتديها منذ طفولتها قد تبخرت في الهواء. لذلك بكت كريستينا. لقد ذرفت الدموع دون محاولة إخفائها وسمحت لمشاعرها بالسيطرة عليها. بكت بوجه لا يختلف عما كانت عليه في صِغرِها، مما جعل الأمر يبدو مخجلًا حتى لنفسها. بكت كثيرًا لدرجة أنه حتى شخص مثل يوجين شعر بأنه مضطر للتواصل معها.
بعدها، بدا أن كل الضوء في المناطق المحيطة يتقارب على بقية السهم.
من المحرج إلى حد ما المشاهدة فقط، لذلك حاول مسح دموعها، لكن كريستينا أمسكت فجأة بيد يوجين. ثم، كما لو أنها كانت تنتظر هذا، دفنت وجهها في صدر يوجين وصرخت.
حفرت أصابع يوجين الدموية في صدره، تمامًا كما فعل سيرجيو. ومع ذلك، لم يكن يوجين يصلي، أو يعتمد على الإيمان، أو يتمنى معجزة. على العكس، هو يقدم نفسه على أنه وقود حتى يحترق اللهب بإشراق أكثر.
“آه….”
“….حسنًا….” كل جسده يؤلمه….على الرغم من أنه إستخدمهُ لفترة قصيرة فقط، إلا أنَّ الإشتعال تسبب في خسائر فادحة لِـجسده. في كل مرة تفرك كريستينا وجهها على صدره، شعر كما لو أن عضلاته تُمَزَق، ضلوعه تُطرق وقلبه يُلكَم.
سقط النور نحوه، وبدا كما لو أن السماء كلها تغرق. لم يستطع يوجين أن يرفع عينيه عن المشهد الهائل. لكن بغرابة، على الرغم من أنه كان مشرقا للغاية، تمكن يوجين من رؤية كل شيء بوضوح. الضوء، الذي كان كثيرًا جدًا على العين المجردة، مرئيٌّ له الآن. لو يمكن وصف هذا بِـأي شكل، فَـيمكن القول أن النور بدا بطيئًا بعض الشيء.
ومع ذلك، ليس كما لو أنه يستطيع دفعها بعيدا، ليس وهي تبكي بشدة.
“أنت….كيف تجرؤين!” صاح سيرجيو.
لكن يوجين هز رأسه. “لا تضغطي على نفسك.”
“….هووف….” صرَّ يوجين أسنانه لمنع تأوهٍ من الهروب من بين شفتيه.
لفترة من الوقت، قَبِلَ يوجين بصمتٍ دموع كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
