'عائلة'
بينما واصل الأرشيدوق رويجار الحديث.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
“أنا أتفهم أسباب حذرك، ولكن ما إن تتزوج وترأس أسرة، فمن المرجح أن تتغير طريقتك في تدبير الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
فأجاب على مضض “صحيح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
“إذا أحتجت إلى مساعدة لأي أمر، فلا تتردد في التواصل معي في أي وقت، مع أن زوجتك تبدو أكثر مهارة منك في هذا الصدد.”
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
“حسنًا”.
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
“لا يمكنني زيارة القصر الإمبراطوري وقتما أشاء، وإن كنت من الأقارب، أما لورانس، حسنًا، حتى لو كان ابن أخي، فلا يسعني أن أشعر بالراحة التامة ناحيته”
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“و بالطبع، أنا لا أتحدث عن عروسك، أنت تفهمني، صحيح؟ خليفة روزان مختلفة جداً. على كل، باتت واحدة من من الأقارب الأقلة.”
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
لقد واجه الارشيدوق رويجار وسيدريك حياة مليئة بصعوبات متماثلة، بينهما فارق السن صغيرًا جداً، أصغر بكثير من الفارق المعتاد بين الخال وابن الأخت، ومع ذلك، لم يكونا مقربين إطلاقاً، وكذلك شخصياتهم مختلفة بدورها.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
وبعد أن عاش كليهما حياة مختلفة، لم يتبادلا الكثير من الاحاديث حتى وهما يلتقيان من حين لآخر، كانا يقدمان التحيات الواجبة قبل أن يفترق كل في سبيله مجدداً، ولكن ها هو ذا فجأة بات يتصرف وكأنه أقرب الأقارب، ومع أنه يعلم السبب، لم يستطع ردع شعور الغرابة.
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
“على فكرة، كنت أتساءل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
كانت ماركيزة كاميليا تجلس على نفس الطاولة، وتنظر إلى بطاقات الأسماء وقد راودها هاجس مريب.
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
‘من المستحيل أن تترك خليفة الماركيز روزان عن طريق الخطأ مقعدًا فارغًا.’
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
و تساءلت عما قد تكون نيتها وراء ذلك.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
عندما وقعت حادثة بارون ياتز لأول مرة، حسبت أن من السهل كسب أرتيزيا وسيدريك إلى صفهم، بما أن النبلاء الذين يدعمون لورانس تعرضوا لأكبر قدر من الضرر من تلك الحادثة، فقد افترضت أنها تحاول الوقوف في وجه شقيقها.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
ولكنها لم تحاول أن تكسب صالح الماركيزة كاميليا أو الأرشيدوقة رويغار بعدئذ. ولكن، يبدو أنها يبدو أنها انفصلت عن والدتها مؤخراً، أكان المقعد الفارغ لميرايلا إذن؟
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
مالت الأرشيدوقة روجار همست في أذنيها، وهي تغطي فمها بمروحة اليد:
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
“لكن شارلوت قد ذهبت، وأنا من الأقرباء أيضًا.”
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
إنها الابنة الصغرى الثمينة لعائلة لودين ذات المكانة المرموقة في الشرق. لدي الماركيز لودين العشرات من الأبناء غير الشرعيين، و باستثنائها، إبنه الشرعي الوحيد هو إبنه البكر خليفته.
” انتبهي! لا يجب أن تتفوهي بهراء من هذا القبيل، يا صاحبة السمو.”
ولأنها الابنة الشرعية الوحيدة، فقد أغدقت منذ نعومة اظافرها في رعاية مترفة لأجل إعدادها لزواج مصلحة.
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
نظرت الماركيزة كاميليا إلى الأرشيدوقة، التي تتحدث كفتاة مشرقة وجاهلة، و القلق يساورها، ونطقت:
” لا تسخري مني، أرجوك. “
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
“هل جاءت العروس؟” وقد غلبتها الحيرة من أمرها، لأن هذا الضجيج أمر مبالغ فيه لمجرد استقبال عروس.
غمغمت الدوقة ببضع كلمات التذمر، ثم سمعت هتافات وتعجب قادمة من المدخل، انتشرت الصدمة عبر الحشد كأنها موجة.
انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
في هذه الاثناء، مرت أرتيزيا، ممسكة بيد الإمبراطورة، تحت قوس من الورود، كالابنة تحمل يد والدتها في طريقها إلى قاعة الزفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
ولما كانت الامبراطورة ترافق العروس، لم يعلن أي مناد عن حضورها، لكن سرعان ما عرفها الضيوف.
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
وصاحت كاميليا وقفزت واقفة على قدميها مصدومة: “يا إلهي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
ولم تكن الوحيدة، فقد ملأت الغمغمة المكان بأسره كالموجات.
وعندما استقر الوضع في الشمال قليلاً، ظل الإمبراطور يرسله من جبهة حرب إلى أخرى.
استقبلها سيدريك بإبتسامة عريضة تكاد أن تفجر وجهه: “شكرًا لقدومك”
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
قدم كلمات صادقة بدلاً من التحايا الرسمية الطويلة.
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
لاحظت الإمبراطورة ابتسامته، فضاقت عيناها، فرك على خذه بإصبعه، ونطق متسائلاً: “هل قلت شيئًا أهانك، يا صاحبة الجلالة؟”
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
فأجابت وهي تهز رأسها: “لا، من الواضح أنك لم تكذب عليّ في المرة الأخيرة التي التقينا فيها.”
فقالت تقنعها بلطف: ” الكونتيسة يونيس و الآنسة أرتيزيا على معرفة في الماضي، ولكنك لم تلتقي بها بعد”.
مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
” لا تسخري مني، أرجوك. “
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
“كاثرين”.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
فتصلب تعبير وجه الإمبراطورة واستدارت ببرود نحوه، في حين، بذل قصارى جهده حتى يبدو مرتاحًا، وقال:
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
“ما الذي أخرجك من قصرك؟ هل أنت بخير؟ “
توقف لحظة مجفلاً، ثم ابتسم مرة أخرى، وأضاف:
” أنا لست مريضة إلى حد يمنعني من حضور حفل زفاف إحدى وصيفاتي.”
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
“واحدة من وصيفاتك؟”
واقترب منهم الإمبراطور فجأةً، وقد أضاءت الدهشة عيناه، مناديا:-
ألقى نظرة عاتبة على أرتيزيا، ورأسه مليء بالتكهنات، فخفضت بصرها على الفور، ولم تعيد النظرة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن واصلت الدوقة التي بدت غير ناضجة: “لورانس حسن المظهر أيضًا، لكنه يشبه ميرايلا كثيرًا إلى حد يجعلني أشعر بالغرابة، أنني أفضل الرجال ذو المظهر الرجولي مثل سيدريك على شديدي النعومة”.
ثم تحدثت الإمبراطورة: “لم تأتي حتى تأمر العروس والعريس يركعا أمامك، أليس كذلك؟”
فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سيدريك قبالة الأرشيدوق رويغار وانصرف.
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
“أشعر بالغيرة من العروس قليلاً. لا يعني أنني أعيب زوجي في شيء، لكن سيكون من الرائع العيش مع رجل حسن المظهر.”
“أنا لا أهتم، ولا أحاول تغيير أي شيء. لقد قررت أن أفتح قلبي لإبن قريبتي اللطيف وزوجته، بدلاً من العيش ما تبقى لي من العمر وحيدة، ببساطة. “
“هذا حفل زفاف”
فابتسم وقال: “وهذا خيار جيد أيضاً، أحب كيف أنك قد بدأت في التفكير في مستقبل يسوده السلام”.
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
ثم فك بدبوس الماس من على صدره. وأضاف:
وعندما بلغت السادسة من العمر خُطبت إلى الأرشيدوق رويجار، الذي يكبرها بثلاثة عشر عاماً، وهذا أكبر الاستثمار عقده الماركيز لودين في حياته على الاطلاق، و بإختصار، إن الأرشيدوقة نفسها ضمانة لاستمرارية هذا الاستثمار. دون الحاجة للذكر أن هذه الصفقة مربحةً للطرفين المعنيين، وبعد أن تزوجت أنجبت ثلاثة أطفال، ما أرسى وجود الخليفة مكانتها.
“إذا كنت قد قررت أن تحلى محل والدة تيا، فسوف أقف إلى جانب سيدريك في مقام والده، على كل، فقد كان يزعجني أن يقام حفل الزفاف بلا أولياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهزت رأسها، ونطقت: “لسنا مدعوتين”.
من التقاليد أن تمنح أمهات كرة من الذهب الخالص للعروسات، بمثابة رسالة لهن حتى يحافظن على نقاء القلب اللامع منذ زفافهن، وكذلك يعطي الآباء ألماساً جديداً للعرسان، يرمز إلى أن عليهم أن يحافظوا على حبهم الأبدي، وبعد الزفاف، يجمع بين القطعتين لإنشاء زينة ذكرى للزوجين.
ثم نظر إلى الأمام، ناحية مقعد لورانس، الذي التقط بهدوء بطاقة اسم ذهبية من على كرسيه، وقلب كأس النبيذ اللامع بين أصابعه.
و لم يكن الدبوس جديدًا، لكن بما أنه هدية من الإمبراطور، لم تنقصه عن الماس الجديد أي ناقصة.
حين كان الأرشيدوق رويجار مشغولاً منذ سن مبكرة في تنمية قوته من خلال التعاون مع النبلاء أو كبار التجار الذين فشلوا في الوصول إلى تيار القوة السائدة، أُجبر سيدريك على حماية الشمال على الرغم من حداثة عهده.
وقف سيدريك مرتبكًا و الإمبراطور يثبت الدبوس على صدره بنفسه.
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
ثم أضاف وقد علت وجهه ابتسامة مواربة: ” بل كنت مندهشاً قليلاً فحسب، إذا قررتِ نسيان الماضي والبدء في الخروج من قصرك مرة أخرى، فإني بكل جوارحي ادعمكِ، ومن قبيل المفاجئة أن ما جعلك تتغيرين حفل زفاف، وهذا لأمر جميل، إنه يذكرني بأيامنا الخوالي! “.
و أخذت الإمبراطورة يد أرتيزيا مجددا، ووقف الإمبراطور بجانب سيدريك وربت على كتفه مرة أخرى.
فمالت الأرشيدوقة برأسها وقالت:
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
ليس لأنه شعر بالارتياح لدى تحققه من أن ارتيزيا على صواب، بل لأنها كانت تقول أنها ستكون على ما يرام حتى لو لم تأت الإمبراطورة إلى الزفاف، لكنه يعتقد أن من المؤسف أن تضطر إلى السير بمفردها دون أي شخص يحل محل عائلتها.
و أخذ طفل زمام المبادرة، ونثر الزهور أمامهم، و سار الأربعة ببطء إلى المذبح. عندما وصلوا، تركت الإمبراطورة يدها. ثم وضعت الباقة التي كانت تحملها جانباً.
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
عندئذ مد الإمبراطور يده نحوها، فنظرت نحوه نظرة اشمئزاز محذرة: “جريجور”
وضحك ثم أضاف: “أتعرف أخت زوجتي، أليس كذلك؟ من عائلة كاميليا؟ إنها لا تنفك عن الحديث عن عروسك هذه الأيام، تعال وزرني في منزلي بعد عودتك من شهر العسل”
واكتسح التوتر الأجواء بينهما، فأجاب ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“هذا حفل زفاف”
ويعتز الأرشيدوق رويغار بزوجته الشابة، وعاملها كجوهرة ملفوفة بالذهب والحرير مخزنة بعناية، وهذه المعاملة واضحة وضوح الشمس في مظهرها.
مما يعني أن لا طائل من التصرف كما الأعداء أمام حشد من الناس، فوضعت بقلة حيلة يدها على يده.
“عزيزتي، لماذا لا نذهب لرؤية العروس أيضًا؟”
لم يكن يعجبها هذا، صحيح، ومع ذلك، هذا أحد الأمور التي طلبتها ارتيزيا، فقد كان هدفها من تصبح وصيفتها تحقيق ذلك؛ أن تأخذ من ميرايلا دور الأم، وزوجة الإمبراطور معاً.
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
“واحدة من وصيفاتك؟”
وعلى الرغم من أنها تقشعر حتى من التفكير في مرافقة الإمبراطور، فقد حسمت قرارها وشددت عزمها قبل المجيء إلى هنا فعلاً، وأخذت يد الإمبراطور، فابتسم ابتسامة انتصار كأنه قد جعلها تستسلم لتوه.
فخفضت العروس رأسها.
وعندما ابتعدا، أخذ العريس يد العروس.
ولم يمر وقت طويل حتى اقترب خادم منه بحذر وهمس في أذنه. وبعد ذلك وقف وانصرف.
وابتسم رئيس الأساقفة بفخر: “أنتما زوجان جميلان لا ريب سيبارككما الاله، بفضل وقوع هذين الشابين في الحب، توصل زوجان مر عليهم دهر وهم في إنفصال إلى التصالح، وهل هنالك ما هو أفضل من هذا؟”
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
فخفضت العروس رأسها.
” أيا صاحبة السمو! عليك ألا تتفوهي بأي شيء قد يساء فهمه، سيدريك ابن أخت زوجك!”
وفي مكان قريب، صاحت ميرايلا، التي كانت تراقب هذه
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
الإجراءات:- “كيف! كيف لها أن تفعل هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الأرشيدوق رويغار ولم يكمل حديثه، لقد أصبح فضوليًا لعدم ظهور ميرايلا حتى اللحظة، لكن لا يبدو أن من المناسب السؤال عن ذلك الآن.
وقد أمسكها الخدم من ذراعيها، لأنها تبدو كمن يوشك على افتعال مشكلة، في حين، تنهد لورانس الواقف أمامها، وقال:
فأجاب بلا مبالاة:” نعم، أنا أفهمك. “
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب:”لا نية لي في طلب ذلك”
” لورانس! “
لا يهم مهما بلغ مدى جموح الإمبراطور وأنانيته، لن يستطيع التصرف وميرايلا كالزوجين في حضورها. بل، وفي الواقع، من المستحيل أن تجرؤ ميرايلا حتى على إظهار وجهها في نفس حفل الزفاف تحضره الإمبراطورة.
أضاف متحسراً:” لماذا لا تستمعين إطلاقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
فصرخت: “أنا والدتها، التي انجبتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم شرعت الفرقة بلباقة في عزف أغنية، وتراجع الحاضرين من السادة والسيدات.
فأجابت ببرود “وماذا في ذلك؟ أترغبين في إفساد حفل زفافها، أليس كذلك؟”
فخفضت العروس رأسها.
فحدقت في وجهه بعيون محتقنة بالدماء، وصاحت:
رفع الفرسان الرابطين على جانبي الممر سيوفهم دفعة واحدة احتفالاً، مما خلق مظلة فضية.
“كيف لك أنت الآخر أن تفعل بي هذا؟”
” ألم أخبرك ألا تأتي إلى زفاف تيا، يا أمي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت أرتيزيا برأسها في حيرة ، ولم تعرف عما كانت تتحدث. لكن سيدريك فهم ما ترمي اليه، وأحمر وجهه، ثم أشاح ببصره بعيدا وقال:
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“هذا حفل زفاف”
و لاحظ العروسان أنها تصر على أسنانها، ولكن سرعان ما أخفت هياجها، وردت ببرودة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات