وضع النقاط على الحروف مقدماً
الفصل السابع:
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
مراسم حفل الزفاف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأحمر الرجل الذي لم يكن يعدها سوى غِرة وحاول أن يخزيها، من شدة الغيظ لردها الهادئ، ونظر ماركوس صوبه شرزاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
“لا شيء سيختلف عن ذي قبل”
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “
والآن بعد أن انفصلت أرتيزيا عن والدتها وأصبحت الماركيزة، توقع الكثير منهم تغير الأمور إلى حد ما. وتجمع الأقارب البعيدين في العاصمة لأول مرة منذ مدة طويلة، وهمسوا لبعضهم البعض:
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
” حتى إن ورثت اللقب، فذلك من أجل زواجها لا أكثر. لا تزال يافعة صغيرة، تحتاج إلى ولي أمر”.
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
” بالتفكير أنها فازت بقلب الأرشيدوق ، فلا عجب أنها ابنة ميرايلا حقًا، التفاحة لا تسقط بعيداً عن الشجرة… أقول هذا من باب المجاملة.”
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
“سمعت أنها انفصلت عن والدتها بعد أن خاضا شجاراً محموماً، ألا تحتاج إلى أقارب لرعايتها؟ لا سيما إذا كانت تريد أن تؤدي وظيفة الدوقة الكبرى جيداً”
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
حاول بعضهم الاتصال بأرتيزيا فعلاً، لكنها تجاهلتهم جميعًا حتى هذه اللحظة، لأنها على يقين من أن لا أحد منهم سوف يفيدها في شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
“إذا كان لديكم أدنى اعتراض على أحقيتي في خلافة ال روزان، تحدثوا عما يدور في خلدكم هنا والآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
نال منهم الاستياء من سلوكها الفخور، وتساؤلوا في غيظ، ما الذي تفكر به تلك البغي الصغيرة؟ ما اعترف الماركيز السابق بأنها ابنة إلا لمنع نشوب فضيحة، وفي الواقع، ليست سوى طفلة غير شرعية مجهولة الأب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
علقت الكونتيسة يونيس:
“لن يتحد آل روزان و آل إفرون معاً، لن ندمج أنا والأرشيدوق عائلاتنا بل سنتزوج فرادى.”
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
ثم وضعت يدها جانب صدرها وقالت :
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
“أنا أدرك أن العائلة الرئيسية لم تعر الفروع أدنى إهتمام حتى الآن. ولذا من الآن فصاعدًا ، سأحاول القيام بواجبي على أتم وجه، وسأقدم معاشًا تقاعديًا لأولئك الذين يواجهون صعوبة في إطعام أنفسهم، ورعاية للأسر العاجزة عن إعالة نفسها، و كبار السن والأطفال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
فنده رجل في منتصف العمر قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“دعني أسألك أمراً واحدًا، ماذا يحدث للخلافة من بعدك، مثلا لو لقيتِ مصرعكِ
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
فجأة؟ فهل سيكون جميع أطفالك أبناء عائلة إفرون؟”
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
” إن البكر لآل إيفرون، أما المولود الثاني، فيرث آل روزان. “
ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني.
هذا ما ينص عليه عقد الزواج على اية حال، لكن يكون هناك أطفال حقاً.
بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -”
فأحمر الرجل الذي لم يكن يعدها سوى غِرة وحاول أن يخزيها، من شدة الغيظ لردها الهادئ، ونظر ماركوس صوبه شرزاً.
ثم نهضت من مقعدها، وقالت:”حسنًا، يبدو أننا ناقشنا كل الضروريات، يمكنكم البقاء وشغل أنفسكم حتى يحين حفل الزفاف، لا أعتقد أنه سيتاح لي وقت للتحدث مع أي منكم على حدا.”
الفصل السابع:
بغض النظر عما صرحت به، فقد أسرع القليل منهم هرعين وراءها، ينادونها: “يا آنسة أرتيزيا ، آنسة -”
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
وقف ماركوس، الذي نهض ليتبعها، حائلا في وجههم، قابلوه بغضب:
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
“فلتبتعد عن الطريق، يجب أن أتحدث إلى الماركيزة المقبلة، كيف يجرؤ خادم تخلى عن سيده أن يقف في الطريق …”
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.”
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”
مراسم حفل الزفاف
رمقهم بنظرة حارقة، ثم أضاف:” كنتم أذلاء خاضعين،لذا أقترح عليكم أن تبقوا ذيولكم بين أرجلكم خانعين، وعلى عكس ما فات، فلن يلحق الذلُ بكم أو يتلطخ
الشرف، ففي هذه المرة، سوف تنحنى رؤوسكم للسيد الحق وليس لقاتل .”
علقت الكونتيسة يونيس:
ليس لدي أي منهم أي سطوة في العاصمة، ولم يكن أحدهم حريصاً على أخذ زمام المبادرة. حتى لو كان لدى بعضهم لديهم قوة متبقية، فلن تطأ اقدامهم هذا المكان متجاهلين الأيام الخوالي، لأنهم ليسوا متأكدين من قدرتهم على تحصيل أي منفعة. ولذلك كشف ماركوس عن أسنانه في وجههم دون تردد ككلب عجوز عدواني.
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
***
أوج الصيف إلى آخره
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.”
و لم يكن القصر احد القصور التي تقطنها عائلة روزان، بل قصراً صيفياً تستخدم مرة واحدة في كل موسم لأغراض ترفيهية. فقد كان لا شك أفضل من قصر إفرون الذي لم يخضع لأية تجديدات على مر السنين، في كثير من النواحي.
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
وبالطبع، ما كانت أرتيزيا لتدعو الناس إلى القصر وإن كان جميلًا، ليست المشكلة الأساسية في المظهر الداخلي وحده، بل في الإصلاحات التي لم تكتمل بعد، والسماح للناس بالدخول إليه الآن لا يقل عن الإعلان عن بناء الممرات والخزائن السرية والمرافق الجديدة الأخرى، وهذا غير محبب لا ريب..
الفصل السابع:
أوج الصيف إلى آخره
ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”
عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لأمر مع سيدريك لأنها وضعت الطلاق في الحسبان. وأضافت ووجهها خالي من التعبير: “وليس لدي أي نية لأستخدام أي شخص عديم الفائدة لأنه قريبي، كما أسلفتُ، لن يتغير أي شيء، لكن…”
وفتحت جميع أبواب القصر على مصراعيها لاستقبال الضيوف، وزعت الشموع في كل مكان لإنارة حفل الزفاف المسائي، ووزعت أكواب من الخمور الذهبية على الجميع. حتى رئيس الأساقفة الذي جاء لإجراء الحفل ألقى خطابات والتهاني وهو محمر الوجه.
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
لقد قضى نحب نسل ال روزان المباشرين عن بكرة أبيهم، ما جعل ارتيزيا ترث اللقب، ولا أحد سواها، فقد كانت الوريثة الوحيدة مع أنّ نسبها موضع شك.
“يا إلهي. هذا رائع، لا بد أن صاحب السمو يهتم بك كثيرًا. يجب أن أخاطبك الآن بالارشيدوقة، على ما أعتقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقاطعهم: “ليس لديكم الحق في قول ذلك.”
فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
وقتذاك، أعرب الكثيرون أن ما فعله ميرايلا مثيرًا للاشمئزاز، مع ذلك، ليس لدى أحدهم ما يكفي من الشرعية حتى ينال ثقة ماركوس ويُنصبه سيداً، ولا كان أحدهم مؤهلا على حد السواء. إذ لم يحققوا أي تقدم في الدنو من ثروة العائلة أو سلطتها لأجل طويل.
“ستحصلين على اللقب بمجرد زواجك. الآن هذا ما أسميه زفافاً!”
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
” سمعت أن حفل زفافك كان مذهلاً أيضاً، يا كونتيسة شارلوت.”
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
“لأن زوجي كان خائفًا مما سيقوله والدي فقط.”
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
فهزت رأسها موافقة، لقد اعتقدت أن هذه الورود مضيعة للمال، لربما ليس لتقليل الإنفاق أي داع، ولكن بالمقابل، لا سبب وجيه للمغالاة في تزيين هذه الغرفة أيضاً.
حاول قلة منهم إنشاء علاقة جيدة معها، ولكن لم ينجح معظمهم، وبعد ضياع سطوة العائلة وتأثيرها، أفلس عدد كبير منهم، وتدمرت أعمالهم العائلية، عندئذ، طفق البعض يبحثون عن سبيل للنجاة بعيداً عن ال روزان منشئهم، ولم يعد أي منهم إلى المجتمع الراقي، حيث كانت ميرايلا نشطة منذئذ.
لا تُفتح غرفة العروس أبوابها إلا للأصدقاء المقربين، لكنها لم تملك أي أقارب أو
ثم أضاف ببرود شديد: “لم أنس قط ما قاله بعض الحاضرين هنا يوم أخبرتهم أني عازم على توجيه التهمة إلى القاتل الذي سمم سادة العائلة”
أصدقاء حتى تدعوهم، وقد يقصدها ضيف أو اثنان لأغراض سياسية.
الفصل السابع:
لعل الخدم قد زينوا القصر بطريقة تناسب افتراض أن هذا الزواج زواج حب، وعلى سبيل المثال، صوفيا من دون شك.
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
لم تتخيل قط أن سيدريك هو الذي اختار الزهور وأرسلها شخصياً.
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
علقت الكونتيسة يونيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
“سمعت أنكِ ذاهبة إلى الشمال لقضاء شهر العسل.”
مع اقتراب موعد الزفاف، دعت ارتيزيا كل اقارب عائلة روزان الممتدة، وكان أول ما قالته وقتئذ:
“نعم. على السيد سيدريك أن يحمي الدوقية الكبرى خلال الشتاء، إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر، فسوف تستغرق العودة إلى الشمال وقتاً طويلاً.”
مع ذلك، لم يستطع أحدهم أن يتفوه ببنت شفة، لم يُعرف من والدها الحقيقي، لكن ليس هناك أدنى مجال للشك في أنها ابنة أحد أبناء أو أحفاد مايكل لا ريب؛ ملامح وجهها و استماتة الماركيز السابق في التستر على الأمر على وجهة سرعة دليلين كافيين لأثبات ذلك، وكما قد عزز اعتراف الإمبراطور حقها في الخلافة، وما كان بإستطاعة الأقارب الضعفاء أن يجرؤوا على التشكيك في ذلك.
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
لم يُعقد حفل الزفاف في قصر الأرشيدوق إفرون، بل في أحد القصور التي يملكها الماركيز دي روزان في العاصمة، إذ أن لم تنتهي ترتيبات قصر إفرون حتى اللحظة، لا زال الفناء الخلفي في حالة صعبة ما بين حديقة و مرعى للماشية. كما أن الفرسان يدخلون ويخرجون كما يشائون، مما يجعل مظهر العام لا يمت إلى الأناقة بصلة. ولم تكتمل كل الإصلاحات الداخلية، ومن الأفضل استخدام قصر فارغ بدلاً من محاولة تعجيل عملية التنظيف حتى يصبح قاعة أفراح.
فأجابت وهي تبتسم من أجل المظاهر:
صاحت الكونتيسة يونيس وهي تدخل غرفة العروس:
” لكنه لم يستطع العودة إلى وطنه منذ ثلاث سنوات، يمكننا تأجيل السفر إلى أي مكان آخر لأي الوقت.”
فابتسمت الكونتيسة يونيس ابتسامة ملتوية وقالت: “حسنًا، وهل سيشكل الشمال فرقاً؟ حتى لو دفنت في الثلج، فسيكون الجو حارًا جدًا مع زوج رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عُين بعض الأولاد الصغار خصيصاً للتخلص من حشرات السيكادا، وهم الآن يخيطون أرض الحديقة ركضاً يمنة ويسرة، محملين بدلاء مملوءة بالماء لأجل نقع أجنحة السيكادا لمنعها من إصدار أي طنين، بما أنهم لم يتمكنوا من امساك الحشرات كلها.
مع أنها فهمت ما تشير إليه شارلوت بكلماتها تماما، تظاهرت بالجهل، ونطقت: ” من الأفضل السفر في الربيع أو الصيف، أنا واثقة من أننا سنحظى بفرصة لاحقاً”.
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
هذا الوقت أفضل وقت للقاء أتباع آل إفرون، كما أن لابد عليها دراسة الوضع في الشمال جيداً. كل ما تعرفه عن الدوقية الكبرى كان مدوناً أوراق التقارير والكتب التي شاهدتها لا أكثر. وأما ما رأته بأم عينيها، كان أرضا جرداء ليس فيها سوى الأطلال الخربة والقبور الممتدة إلى مالانهاية.
ثم رمقت الحاضرين واحداً واحداً بهدوء، ظلو صامتين، فواصلت الكلام: “سوف ينوب ماركوس عني، يمكنكم الاتصال به إذا ما احتجتم إلى أي شيء.”
وهذا ليس كافيًا، لأن تلك الأرض عزيزة على قلب سيدريك، ومن أجل حمايتها بطريقة صحيحة، عليها أن تراها بأم عينيها وتشعر بها بكل حواسها.
“مع ذلك، إنه شهر عسل… أليس قضاءه في الشمال المقفر مضيعة؟ إن، صاحب السمو، يرتكب خطأ فادحاً، لا يتكرر شهر عسل مرتين .”
أضافت شارلوت بإبتسامة: “حسنًا، أنتِ لستِ فتاة عادية، لذا أفترض أن لديك ما هو أكثر أهمية من الاستمتاع بزفافك. “
كان سلوكه فظًا ومتسرعًا. فمن الجحود التحدث عن الخلافة أمام خليفة لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، ناهيك بذكر أطفال المستقبل لفتاة صغيرة. لكنها لم تظهر أي رد فعل يذكر، بل أجابت ونبرتها سوية وجافة كأنها تملي عليهم شروط العقد:
عندئذ طرق أحدهم الباب، فضحكت ضحكة جهور، وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“هل جاء العريس نافذ الصبر لرؤيتك؟”
ألقت أرتيزيا نظرة خاطفة على الحاضرين جميعهم، قد كانوا خاضعين، ولا خيار أمامهم غير الطاعة. ثم تحدثت:
قبل أن يُفتح الباب، صاح منادٍ عن هوية الزائر معلناً:
” وصلت جلالة الإمبراطورة. “
ولكن حتى تتحرى الأمان في المستقبل، أرادت على الأقل اغتنام فرصة واحدة للتوضيح ووضع الأمور في نصابها تحسباً، وهكذا دعتهم أجمعين إلى العاصمة، بالإضافة إلى دعوتهم لحضور حفل الزفاف، وبعد أن اجتمعوا معًا في المكان المنشود، ظهرت وماركوس يتبعها، ثم شغلت مقعد الشرف، لم تقدم حتى التحية، بل دخلت إلى صلب الموضوع رأساً.
نال منهم الاستياء من سلوكها الفخور، وتساؤلوا في غيظ، ما الذي تفكر به تلك البغي الصغيرة؟ ما اعترف الماركيز السابق بأنها ابنة إلا لمنع نشوب فضيحة، وفي الواقع، ليست سوى طفلة غير شرعية مجهولة الأب!
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت ارتيزيا: “ليس بعد”.
أما المكان الوحيد الذي أغلق بابه، فقد كان غرفة العروس، لا تقل عن سائر ارجاء القصر روعةً، نشرت إيميلي الدانتيل الأبيض والحرير الوردي الفاتح لتزيين الغرفة، وقد ملأت رائحة الورود الوردية اللطيفة أنحاء الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
