You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 48

مسؤولية ثقيلة

مسؤولية ثقيلة

وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”

فردت بسؤال الآخر:” هل هذا قرار أتخذه أنا؟ ” 

فأجابت والدهشة تعتريها:”لا إطلاقاً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان باستطاعتها الجزم أن من نحته ليس موهوبا ولا نحاتا ماهراً، بل مجرد رجل عادي صنعه من صخرة صماء على ذكرى محبوبته، وفي وجه التمثال الحجري نُحت خطان يشبهان مجرى الدموع. 

     سبق أن سمعت عن قلب أولغا مرات عديدة قبل عودتها بالزمن، كانت الماركيزة كاميليا أول من قامت بإعادتها إلى العالم الاجتماعي مرة أخرى، ما عاد من الضروري توخي الحذر بعد مقتل الإمبراطورة، فأردت الألماسة على رقبتها متأخرة. عندما قُضي على عائلة كاميليا برمتها، وقع قلب اولغا على يد نبيل آخر قد أفلس بعد فترة وجيزة، فانتشرت إشاعات جامحة عن لعنة إل بشير الموتى نزلت على الألماسة، توقع المصائب على كل من يقتنيها، مما أدى إلى ارتفاع السعر إرتفاعاً خرافياً.

لقد سبقت أن طلب من انسجار البحث، ولكنه لم يسع خلف الأمر حتى اللحظة سعياً حثيثاً، لقد راوده الشعور بالمسؤولية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنه تجاهل الخطر المحدق، وآل إفرون أهم أولوياته، قبل أي شيء . تنهد مرة أخرى وأضاف:

ومع ذلك، حسب ما تعلمه، لم يُسمع عن تمثال القديسة أولغا نفسه مرة ثانية، في تاريخ تمثال أولغا كثير من القصص والعجائب.

وبعد أن تبادلتا التحايا، تأبطت ذراع سيدريك، ومشوا إلى الخارج، فسألها بنبرة منخفضة: “أأنت بخير، تيا؟ تبدين متعبة”

عاشت القديسة أولغا قبل ما يقارب مئتي سنة، و طفات جميع أنحاء الامبراطورية تفعل الخير، وبعد أن غادرت روحها الدنيا، نحت حبيبها تمثالاً يخلد ذكراها. وحينما مات الرجل، بكى عليه التمثال حزناً، ويقال أن في تلك الدموع خصائص علاجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويشاع، في يوم، أن أحد الحجاج نام عند قدمي التمثال، استعاد شبابه، وشفي كل المرضى في القرى على مقربة من الضريح. واستمرت معجزات عدة سنوات أخر، ومع مرور الأيام، انشق التمثال في منطقة الصدر.في ذلك الوقت، جلب الفيكونت بيشر الذي انقذته القوى التمثال، ألماسة ضخمة ووضعها على الشق. 

ألم تحفظ الإمبراطورة كنز عائلة صديقتها المقربة في غرفة نومها سراً؟ ما الأفكار التي تشغل عقلها كل ليلة وهي تحدق في التمثال الذي فقد قلبه قبل خلودها إلى النوم؟ ولماذا أخرجته إلى النور مرة أخرى؟

     تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”

إذا، هل كان في حوزة الامبراطورة؟ 

فقالت برقة:” لا داع للقلق”

لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.

فقال: “ألستِ من بدأت هذا الأمر برمته، عليك اتخاذ القرار طبعاً!”

   عادت الكونتيسة مارثا وهي تدفع عربة أمامها، كان يتربع فوقها تمثال صغير بحجم طفل مغطى بقماش، أزالت القماش فأضحت منحيات التمثال بارزة للعيان، لم يكن التمثال في غاية الجمال يسر الناظرين. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com         ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان باستطاعتها الجزم أن من نحته ليس موهوبا ولا نحاتا ماهراً، بل مجرد رجل عادي صنعه من صخرة صماء على ذكرى محبوبته، وفي وجه التمثال الحجري نُحت خطان يشبهان مجرى الدموع. 

وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…

سلمت الإمبراطورة التمثال للمرافق، الذي استخرج الألماسة من العقد ووضعها على الفتحة في صدر التمثال.

همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”

ثم صرحت الامبراطورة بنبرتها الرخيمة:

ثم صرحت الامبراطورة بنبرتها الرخيمة:

” يا خليفة آل روزان، والدوقة المقبلة لإيفرون، أعطيك هذا التمثال هدية على الزواج، لقد أعطيتني قلب أولغا، ولذلك من المناسب إكمال التمثال و إعطائه لك برمته في المقابل.”

فأجابت:” أجل، شكرا لك، كونتيسة مارثا. “

أنحنت إنحناء مطولا يدل على امتنانها الشديد.

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ونهضت الامبراطورة من عرشها، ثم قالت:

فعلقت: ” لاحظت هذا إذاً. “

“أنا متعبة، يمكنكما الانصراف الآن، ولا حاجة لزيارتي ثانية، فلا بد أن لديكما الكثير من الاستعدادات والمشاغل. “

فقال بفضول: “وهل حققت كل مساعيك؟ “

فكررت ارتيزيا الانحناء قائلة:” أعتذر على أخذ الكثير من وقتك، أنا، ارتيزيا روزان، سوف أنصرف الآن”

تروت في التفكير قليلاً، ثم أجابت: ” نعم، لقد تلقيت كل الإجابات التي أتوقعها.”

همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”

فأجابت:” أجل، شكرا لك، كونتيسة مارثا. “

فأجابت:” أجل، شكرا لك، كونتيسة مارثا. “

لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” رحلة عودة آمنة، وتهاني على الزواج”.

“نعم.”

وبعد أن تبادلتا التحايا، تأبطت ذراع سيدريك، ومشوا إلى الخارج، فسألها بنبرة منخفضة: “أأنت بخير، تيا؟ تبدين متعبة”

 

فهزت رأسها، وقالت:” نعم، قليلاً فقط، كانت مهمة شاقة. “

     تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.

فقال بفضول: “وهل حققت كل مساعيك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرت إلى عيني سيدريك وقالت:

تروت في التفكير قليلاً، ثم أجابت: ” نعم، لقد تلقيت كل الإجابات التي أتوقعها.”

فأبتسمت وقالت:” أنا على يقين أن الإمبراطور يعلم عن آل بيشر مسبقاً، فلا تقلق كثيراً، لن تؤدي حمايتهم إلى مشكلة طارئة، كما أن طرح مسألة قديمة عمرها ثمانية عشر سنة عبء سياسي كبير عليه، خاصة وهو الآن يحاول جعل لورانس خليفته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

   لم توافق الامبراطورة على طلبها على الفور، وتدري أن من الحماقة الإجابة على مسألة مطروحة بهذا القدر من الأهمية على وجه السرعة، ولم يساورها القلق قيد أنملة، واثقة هي من أنها خلبت لب الامبراطورة وفازت بصالحها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فهل من دافع آخر قد تمنحها عليه تمثال أولغا في المقام الأول؟

فشهقت مارثا، وقالت بنبرة مرتجفة: ” صاحبة الجلالة… “

ألم تحفظ الإمبراطورة كنز عائلة صديقتها المقربة في غرفة نومها سراً؟ ما الأفكار التي تشغل عقلها كل ليلة وهي تحدق في التمثال الذي فقد قلبه قبل خلودها إلى النوم؟ ولماذا أخرجته إلى النور مرة أخرى؟

لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.

تنهد سيدريك تنهيدة خفيفة، وقال: “على كل، أنا على يقين أنك تلقيت للتو عبئاً كبيراً، آل بيشر؟ ما زال لديك متسع من الوقت، يمكنك التراجع عن كلمتك.”

 فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.

فعلقت: ” لاحظت هذا إذاً. “

     سبق أن سمعت عن قلب أولغا مرات عديدة قبل عودتها بالزمن، كانت الماركيزة كاميليا أول من قامت بإعادتها إلى العالم الاجتماعي مرة أخرى، ما عاد من الضروري توخي الحذر بعد مقتل الإمبراطورة، فأردت الألماسة على رقبتها متأخرة. عندما قُضي على عائلة كاميليا برمتها، وقع قلب اولغا على يد نبيل آخر قد أفلس بعد فترة وجيزة، فانتشرت إشاعات جامحة عن لعنة إل بشير الموتى نزلت على الألماسة، توقع المصائب على كل من يقتنيها، مما أدى إلى ارتفاع السعر إرتفاعاً خرافياً.

فأضاف وقد عقل تماماً أن الامبراطورة لا تزال لديها ما تحميه:

   كانت تشير إلى قرية المتآمرين المستقرين في دوقية إيفرون الكبرى، فهم ما قصدته، ونظر إلى الأسفل كأنه مطعون في فخره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لو لم يبق أحد من آل بيشر لما كان عليها إخفاء التمثال، لقد فهمتُ الآن لماذا 

عاشت القديسة أولغا قبل ما يقارب مئتي سنة، و طفات جميع أنحاء الامبراطورية تفعل الخير، وبعد أن غادرت روحها الدنيا، نحت حبيبها تمثالاً يخلد ذكراها. وحينما مات الرجل، بكى عليه التمثال حزناً، ويقال أن في تلك الدموع خصائص علاجية.

أغلقت أبواب قصرها ونأت بنفسها عن العالم. “

فأجابت والدهشة تعتريها:”لا إطلاقاً”

ثم سألها:” ماذا تريدين أن تفعلي؟ “

وسرعان ما داخت، غشا على عينيها النعاس، لعلها أهرقت نفسها لأنها نادرا ما كانت تستقبل الضيوف، وما إن عانقت جفونها خدودها حتى سقطت في نوم عميق، فسحبت مارثا الغطاء و دثرتها. 

فردت بسؤال الآخر:” هل هذا قرار أتخذه أنا؟ ” 

أنحنت إنحناء مطولا يدل على امتنانها الشديد.

فقال: “ألستِ من بدأت هذا الأمر برمته، عليك اتخاذ القرار طبعاً!”

“لقد شختُ، أصاب الوهن أطرافي، وما عدت أقوى على تحريكها، وعلى كتفيّ أحمالٌ في الظلال رابطةٌ تحد من قدرتي، ولكن… لكنني ما زلتُ لم أنسَ قط…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” وماذا عنك، سيد سيدريك؟ ما شعورك حيال ذلك؟ أستطيع أن أخبرك ما الأكثر نفعاً لنا، ولكن سوف يتولى آل إفرون أمر آل بيشر في نهاية المطاف. “

” لا أنوي تجاهل آل بيشر، فهذا ليس صواباً، كنت أعتزم على البحث عن النسل الباقي علي كل حال”

ففكر للحظة، لكن الجواب قد حُسم فعلاً منذ وقت طويل، وقال:

لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.

” لا أنوي تجاهل آل بيشر، فهذا ليس صواباً، كنت أعتزم على البحث عن النسل الباقي علي كل حال”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة: “مسألة آل بيشر تافهة، تحت جناحك العديد من الأشخاص الخطرين فعلاً”

لقد سبقت أن طلب من انسجار البحث، ولكنه لم يسع خلف الأمر حتى اللحظة سعياً حثيثاً، لقد راوده الشعور بالمسؤولية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنه تجاهل الخطر المحدق، وآل إفرون أهم أولوياته، قبل أي شيء . تنهد مرة أخرى وأضاف:

عجزت الامبراطورة من الكلام لوهلة.  

“إذا كان من المناسب، حسب الأولويات، تأجيل ذلك، فلنقم بذلك”. 

” أما يجبُ عليك سؤالي عن شيء آخر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فردت قائلة: “مسألة آل بيشر تافهة، تحت جناحك العديد من الأشخاص الخطرين فعلاً”

فأجابت:” أجل، شكرا لك، كونتيسة مارثا. “

   كانت تشير إلى قرية المتآمرين المستقرين في دوقية إيفرون الكبرى، فهم ما قصدته، ونظر إلى الأسفل كأنه مطعون في فخره.

     تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.

فأبتسمت وقالت:” أنا على يقين أن الإمبراطور يعلم عن آل بيشر مسبقاً، فلا تقلق كثيراً، لن تؤدي حمايتهم إلى مشكلة طارئة، كما أن طرح مسألة قديمة عمرها ثمانية عشر سنة عبء سياسي كبير عليه، خاصة وهو الآن يحاول جعل لورانس خليفته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” وماذا عنك، سيد سيدريك؟ ما شعورك حيال ذلك؟ أستطيع أن أخبرك ما الأكثر نفعاً لنا، ولكن سوف يتولى آل إفرون أمر آل بيشر في نهاية المطاف. “

وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…

ولا بد وأنها خائفة من ألا تجد من ينوب عنها في إكمال عملها، حتى هذه اللحظة، لم تجد شخصا ذا مكانة عالية وقوة قادرٌ على حماية ما تبقى من عائلة صديقتها المقربة، بإختصار، لا تملك الامبراطورة خيار غير ارتيزيا وسيدريك اللذين يريدان كسب جانبها، حتى تعتمد عليه.

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ونظرت إلى عيني سيدريك وقالت:

 

” أما يجبُ عليك سؤالي عن شيء آخر؟”

فعلقت: ” لاحظت هذا إذاً. “

فقال هامساً: “أتقصدين بلورة الملح؟” ثم عمل في التفكير هنية، وقد بدا متخبطاً قليلاً، وأضاف: ” إنه لعبءٌ ثقيلٌ، صحيح، ولكن ألم تقرري أنه أمر ضروري؟” 

 فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.

فردت:” نعم. “

فأضاف وقد عقل تماماً أن الامبراطورة لا تزال لديها ما تحميه:

” في هذه الحالة، لا بأس، من الضروري الاعتناء بشؤون دوقية ريجان الداخلية إذا كنا نخطط للسيطرة على الجنوب أيضاً، فضلاً على ذلك، تشكل إيرادات ملح ريجان جزءًا كبيراً من موارد الإمبراطور المالية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتنهد وأضاف: “لكنني أتساءل عما إذا كان هذا اليوم قادمٌ فعلاً؟… ببساطة، لا أستطيع تخيل ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”

فقالت برقة:” لا داع للقلق”

إذا، هل كان في حوزة الامبراطورة؟ 

 لقد صممت على القيام بأي شيء في سبيل وضع التاج على رأسه وإن بدا صعب المنال، ثم ابتسمت، وأضافت: ” لنغادر”

“أنا متعبة، يمكنكما الانصراف الآن، ولا حاجة لزيارتي ثانية، فلا بد أن لديكما الكثير من الاستعدادات والمشاغل. “

فأومأ موافقاً، وخرج كليهما من البلاط سوياً.

همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”

***

” أنا لا أجرؤ على الإفتاء في مسألة حساسة كهذه” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

   ارتدت الامبراطورة غلالة النوم، وأوت إلى فراشها، ثم سألت وصيفتها:

فأجابت والدهشة تعتريها:”لا إطلاقاً”

“مارثا، هل يمكنك فتح الصندوق من أجلي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهضت الامبراطورة من عرشها، ثم قالت:

طفقت الكونتيسة مارثا تفتح الصندوق الذي أحضرته معها من المجلس، وما إن رفعت الغطاء حتى خرت الجدران الأربعة أرضا، فانبلجت بينهم حجر ملح شبيه بالجواهر الزرق.

   كانت تشير إلى قرية المتآمرين المستقرين في دوقية إيفرون الكبرى، فهم ما قصدته، ونظر إلى الأسفل كأنه مطعون في فخره.

فشهقت مارثا، وقالت بنبرة مرتجفة: ” صاحبة الجلالة… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لو لم يبق أحد من آل بيشر لما كان عليها إخفاء التمثال، لقد فهمتُ الآن لماذا 

عجزت الامبراطورة من الكلام لوهلة.  

عاشت القديسة أولغا قبل ما يقارب مئتي سنة، و طفات جميع أنحاء الامبراطورية تفعل الخير، وبعد أن غادرت روحها الدنيا، نحت حبيبها تمثالاً يخلد ذكراها. وحينما مات الرجل، بكى عليه التمثال حزناً، ويقال أن في تلك الدموع خصائص علاجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يستخرج هذا الملح الكريستالي الذي يشبه الأحجار الكريمة من شاطئ خاص تملكه عائلة ريجان، وفي شعار العائلة نُشقت بلورة الملح أيضاً.

 فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.

 فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.

وبما أن الملح الحجري كنز دوقية ريجان، فقد كانت نية ارتيزيا واضحة، علمت الإمبراطورة على الفور أنها قد عرضت عليها إسترجاع ملكية ريجان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فنظرت إلى وصيفتها، وقالت بنبرة محبطة:٠ “مارثا، هل تعتقدين أن هذا ممكنٌ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” أنا لا أجرؤ على الإفتاء في مسألة حساسة كهذه” 

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

        ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويشاع، في يوم، أن أحد الحجاج نام عند قدمي التمثال، استعاد شبابه، وشفي كل المرضى في القرى على مقربة من الضريح. واستمرت معجزات عدة سنوات أخر، ومع مرور الأيام، انشق التمثال في منطقة الصدر.في ذلك الوقت، جلب الفيكونت بيشر الذي انقذته القوى التمثال، ألماسة ضخمة ووضعها على الشق. 

وإن خُلِع رئيس ريجان الحالي، فمن المستحيل إعادة المستقبل الذي تطلعت إليه الامبراطورة ذات يوم، وعلى الرغم من إلمام الكونتيسة مارثا بكل هذا، لم تستطع التصريح بما تعتقد إطلاقاً، فقد كانت تعلم مقدار الألم الذي قاسته طوال السنوات الثمانية عشر سنة الماضية، لم تقوى على أخبارها باستحالة الأمر. 

ألم تحفظ الإمبراطورة كنز عائلة صديقتها المقربة في غرفة نومها سراً؟ ما الأفكار التي تشغل عقلها كل ليلة وهي تحدق في التمثال الذي فقد قلبه قبل خلودها إلى النوم؟ ولماذا أخرجته إلى النور مرة أخرى؟

فأجاب الامبراطورة نفسها بصوتها الواهن: “نعم، هذا مستحيل.”

“إذا كان من المناسب، حسب الأولويات، تأجيل ذلك، فلنقم بذلك”. 

 وتمددت على فراشها، ثم وضعت مارثا الحجر البلوري في نفس محل تمثال أولغا سابقاً، على مرأى من مضجع الإمبراطورة، التي حدقت في حجر الملح برهة من الوقت، ثم واصلت القول: “مارثا، أتعلمين… ؟” 

“إذا كان من المناسب، حسب الأولويات، تأجيل ذلك، فلنقم بذلك”. 

“نعم.”

ومع ذلك، حسب ما تعلمه، لم يُسمع عن تمثال القديسة أولغا نفسه مرة ثانية، في تاريخ تمثال أولغا كثير من القصص والعجائب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”

 

“أجل أعلم، يا صاحبة الجلالة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهضت الامبراطورة من عرشها، ثم قالت:

“لقد شختُ، أصاب الوهن أطرافي، وما عدت أقوى على تحريكها، وعلى كتفيّ أحمالٌ في الظلال رابطةٌ تحد من قدرتي، ولكن… لكنني ما زلتُ لم أنسَ قط…”

 

وسرعان ما داخت، غشا على عينيها النعاس، لعلها أهرقت نفسها لأنها نادرا ما كانت تستقبل الضيوف، وما إن عانقت جفونها خدودها حتى سقطت في نوم عميق، فسحبت مارثا الغطاء و دثرتها. 

ولا بد وأنها خائفة من ألا تجد من ينوب عنها في إكمال عملها، حتى هذه اللحظة، لم تجد شخصا ذا مكانة عالية وقوة قادرٌ على حماية ما تبقى من عائلة صديقتها المقربة، بإختصار، لا تملك الامبراطورة خيار غير ارتيزيا وسيدريك اللذين يريدان كسب جانبها، حتى تعتمد عليه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهد سيدريك تنهيدة خفيفة، وقال: “على كل، أنا على يقين أنك تلقيت للتو عبئاً كبيراً، آل بيشر؟ ما زال لديك متسع من الوقت، يمكنك التراجع عن كلمتك.”

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

وإن خُلِع رئيس ريجان الحالي، فمن المستحيل إعادة المستقبل الذي تطلعت إليه الامبراطورة ذات يوم، وعلى الرغم من إلمام الكونتيسة مارثا بكل هذا، لم تستطع التصريح بما تعتقد إطلاقاً، فقد كانت تعلم مقدار الألم الذي قاسته طوال السنوات الثمانية عشر سنة الماضية، لم تقوى على أخبارها باستحالة الأمر. 

 

فقالت برقة:” لا داع للقلق”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com    ارتدت الامبراطورة غلالة النوم، وأوت إلى فراشها، ثم سألت وصيفتها:

عاشت القديسة أولغا قبل ما يقارب مئتي سنة، و طفات جميع أنحاء الامبراطورية تفعل الخير، وبعد أن غادرت روحها الدنيا، نحت حبيبها تمثالاً يخلد ذكراها. وحينما مات الرجل، بكى عليه التمثال حزناً، ويقال أن في تلك الدموع خصائص علاجية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط