صفقة.
بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصاحت بعصبية:” كيف تجرؤين على – “
فأومأت قائلة:” صحيح…”
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
فقال:” هذا لمن دواع سروري. “
ووافقت قائلة:
“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.”
” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”
” فهمت، في هذه الحالة، سوف أحملها من أجلك بكل سرور.”
” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
فأجاب:” نعم، هذا صحيح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”
وتنهد تنهيدة مع نصف ضحكة، وواصل:” لمحتها مجرد لمحة وقتئذ، ليست كافية لترك انطباع عنها، أما في صغري، عندما كان الأمير فابيل حياً يرزق، إعتدتُ على الزيارة مرات عديدة. “
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
لقد تحمل الفيكونت بيشر وزوجته مسؤولية وفاة الأمير الإمبراطوري وقتلوا أنفسهم، بأمر من الإمبراطور لا الإمبراطورة. وبعبارة أخرى، فإن الثناء على الزوجين بيشر يظهر ازدراءً لما فعله الإمبراطور عينه، ولا سبيل لأن تجاهر الإمبراطورة، التي ما زالت ترتدي الحداد، بما فعله الاثنان.
شرد للحظة في ذكريات الماضي، ثم استرسل:
وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:
” كانت الإمبراطورة باردة للغاية، حتى نحو فابيل نفسه، وكما تعلمين، لقد فقدت والدتي في سن مبكرة، وكنت أملك بعض الأفكار الخيالية عن الأمهات، وأتذكر أنني صدمت بشدة من مدى برودة الامبراطورة وقتذاك”
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
فقالت: ” أتفهم ذلك.”
وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.”
“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.”
فعلقت قائلة:” أرى أنها نبيلة الأصل وطموحة، ليس سهلاً عليها أن تضع مثل هذه الشروط وهي مقبلة على الزواج من العائلة الحاكمة.”
فتنهدت تنهيدة صغيرة، ثم سألت: ” لو كان الأمراء جميعهم على أحياء، لكان فابيل قد ورث دوقية ريجان، أفترض؟”
” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”
“هذا صحيح، الإمبراطورة هي الخليفة الوحيدة لعائلتها، ولهذا وقعت عقداً مع الامبراطور قبل أن تتزوج منه، وقد اتفقا أن أصغر أطفالهم سوف ينتمي لدوقية ريجان، حتى تمنع العائلة من الاندماج مع العائلة الإمبراطورية “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجفل سيدريك وحاول التدخل، ولكن لأن أرتيزيا لم تهتز، لم يحرك ساكناً بدوره، وواصلت الامبراطورة في هديرها:
فعلقت قائلة:” أرى أنها نبيلة الأصل وطموحة، ليس سهلاً عليها أن تضع مثل هذه الشروط وهي مقبلة على الزواج من العائلة الحاكمة.”
” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.”
وافقها قائلا: “نعم”
وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:
وظل صامتاً برهة من الوقت، ثم اطبق السكون على العربة، وغرقت أرتيزيا في أفكارها للحظة، وضعت نفسها في مكان الإمبراطورة وتساءلت عم كانت تفكر فيه لحظة التوقيع على العقد، لعلها اختارت الزواج لأنه وقتئذ كان الطريقة الأسهل لدعم الإمبراطور جريجور وتكميل شرعيته، ولكنها لم تكن تنوي دمج عائلتها مع عائلته، وهذا يعني أنها تضع عائلة ريجان في المقام الأول.
https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
وصرحت أخيرًا: “أعتقد أن بلورة الملح التي جلبها السيد فريل قد تلعب دورًا أكثر أهمية مما تخيلت”
بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “
عندها سألها بغتة: “هل أنتما مقربين؟”
عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول.
فنظرت إليه في حيرة من أمرها، فأضاف وقد غطى نصف وجهه محاولاً أن يظل هادئاً بأقصى ما يمكنه:
وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:
” لا شيء، لقد كنتما تبدوان مقربين جدا.”
ومع ذلك، لا تزال حائرة، إنه محقاً في كلماته، ولكنها لم تستطع فهم ما الذي يريد أن يصل إليه من خلالها.
فأجابت على الفور:” لسنا مقربين إطلاقاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:
وإن أظهرت للرجل نفسها الحقيقية، ووثقت في قدراته، وليست تخفي عنه شيئاً، وتستطيع سؤاله ماتريد إذا لزم الأمر، مع ذلك، شتان بينه والقرب الطبيعي في الجوهر.
فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”
نزغه الاحراج قليلا، فنظر بعيداً، ثم أضاف: ” حسناً، لقد سألت سؤالاً غريباً لا جدوى منه، فريل شخص سريع البديهة، وجدير بالثقة.”
“على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”.
فقالت مؤكدة: ” هذا صحيح.”
لقد تحمل الفيكونت بيشر وزوجته مسؤولية وفاة الأمير الإمبراطوري وقتلوا أنفسهم، بأمر من الإمبراطور لا الإمبراطورة. وبعبارة أخرى، فإن الثناء على الزوجين بيشر يظهر ازدراءً لما فعله الإمبراطور عينه، ولا سبيل لأن تجاهر الإمبراطورة، التي ما زالت ترتدي الحداد، بما فعله الاثنان.
ومع ذلك، لا تزال حائرة، إنه محقاً في كلماته، ولكنها لم تستطع فهم ما الذي يريد أن يصل إليه من خلالها.
“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”
عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول.
” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”
وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.”
وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:
فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
فقالت مبتسم : ” لقد غدوت أكثر صحة وقوة منذ آخر مرة تقابلنا فيها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
وانحنت من جديد أمام ارتيزيا قائلة:
“لكنني سمعت أن سيدريك قدم لك هذه الجوهرة هدية زواج”
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد عليها التحية: “سعيد بلقائك، كونتيسة مارثا.”
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
وألقت نظرة على أليس، التي انطلقت حتى تجلب صندوق المجوهرات وعرضته أمام الكونتيسة وفقا للتوجيهات المسبقة.
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
وبعد ذلك، أضافت: ” أنا لا أملك أية وصيفة، وليس عندي سوى هذه الخادمة تحمل هديتي للامبراطورة، أعلم أن هذا أمر يخالف الآداب، ولكن هل يمكنك حملها من أجلي من فضلك؟ “
فأجاب:” نعم، هذا صحيح”
” فهمت، في هذه الحالة، سوف أحملها من أجلك بكل سرور.”
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
وتناولت الصندوق بيديها، وأضافت:
بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “
” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخفضت عينيها، ثم أضافت: ” أنا في غاية الامتنان لسماحك بهذا اللقاء”
عندها عرض سيدريك يده لمرافقة ارتيزيا، تأبطت ذراعه، ومضوا جميعهم إلى داخل حرم البلاط.
“وصل الأرشيدوق إيفرون والآنسة أرتيزيا، يا صاحبة الجلالة “.
كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن.
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
عندما وصلوا إلى المجلس، أخطرت الكونتيسة مارثا بأدب :
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
“وصل الأرشيدوق إيفرون والآنسة أرتيزيا، يا صاحبة الجلالة “.
” لستُ على ما يرام وما زلتُ أتعافى ببطء في القصر، لكن لا شك في أنني سأخصص الوقت لمقابلة خطيبة سيدريك، لقد كنت أستمع إلى الأخبار الخارجية بين الفينة والأخرى، مع أنني سمعت عنك، لكني آسفة لعجزي عن دعوتك سابقاً. “
وانفتح الباب من الداخل.
فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.”
كانت الامبراطورة بالداخل تتربع على عرشها، وفي حاشيتها وصيفتين اثنتين، كانت ترتدي ثياب الحداد كعادتها، تضع جوهرة سوداء غير لامعة على رقبتها. إن المكان برمته قبر صنعته لنفسها، قد أضاف عليه مظهرها لمسةً من الكآبة واليأس.
” إن لي حاجة واحدة، يا صاحبة الجلالة، وهي أن أخدمك على مقربة منك”
حرر سيدريك ذراعه، ومن ثمة انحنى قبالة الامبراطورة، قائلا: ” اعتذر لانني لم آت للزيارة منذ وقت طويل جداً”
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.”
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
فقال:” هذا لمن دواع سروري. “
“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.”
وأضافت: ” ولا بد أن هذه الشقراء هي خليفة ال روزان، صحيح؟”
فقالت مؤكدة: ” هذا صحيح.”
فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
وتنهد تنهيدة مع نصف ضحكة، وواصل:” لمحتها مجرد لمحة وقتئذ، ليست كافية لترك انطباع عنها، أما في صغري، عندما كان الأمير فابيل حياً يرزق، إعتدتُ على الزيارة مرات عديدة. “
بينما اقتربت ارتيزيا بحركة بطيئة، وانحنت أمامها، ثم قبلت حاشية فستانها وقالت: ” أنا، ارتيزيا روزان، أقدم خالص التحايا إلى قمر الإمبراطورية. “
فأجاب:” نعم، هذا صحيح”
فردت قائلة: “فلترفعي رأسك”
” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “
فرفعت ارتزيا رأسها من فورها، وأضافت الامبراطورة وهي تحملق ناحيتها: “إنك تشبهين السيد مايكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها عرض سيدريك يده لمرافقة ارتيزيا، تأبطت ذراعه، ومضوا جميعهم إلى داخل حرم البلاط.
” إنه لي الشرف، يا صاحبة الجلالة”
فأجابت قائلة: “أعلم أنك مشغول مع كثير من المشاكل التي عليك التعامل معها، ناهيك من أنك لا تظل في العاصمة وقتاً طويلاً، فلماذا قد ينال مني الاستياء لأنك لا تزورني كثيرا؟ بل في الحقيقة، إني سعيدة لأنك لم تنس أن تأتي لرؤيتي هذا اليوم.”
وخفضت عينيها، ثم أضافت: ” أنا في غاية الامتنان لسماحك بهذا اللقاء”
“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”
” لستُ على ما يرام وما زلتُ أتعافى ببطء في القصر، لكن لا شك في أنني سأخصص الوقت لمقابلة خطيبة سيدريك، لقد كنت أستمع إلى الأخبار الخارجية بين الفينة والأخرى، مع أنني سمعت عنك، لكني آسفة لعجزي عن دعوتك سابقاً. “
فابيل هو الإبن الثالث للامبراطورة الذي مات قبل ثمانية عشر سنة مضت، آخر طفل شرعي للعائلة الامبراطورية.
” أشعر بفخر كبير، كان ينبغي أن أزورك حتى أقدم لك تحياتي، لكنني لم أتمكن من طلب هكذا اجتماع لأنني اعتقدتُ أن ليس لدي حق ذلك. “
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.”
” بعد كل ما عاشته في هذه الحياة، أشك في أنها معافاة تماماً”
لم تحاول أن تخفي أنها تدلى بآذان مصغية لكل كبيرة وصغيرة تحدث في المجتمع الراقي. تحدثت ارتيزيا بتهذيب:
فقال:” هذا لمن دواع سروري. “
” والشكر لصاحب الجلالة، فقد منح خطيبي حق الوصاية عليّ قبل زواجنا، كما وقف إلى جانبي معظم خدم عائلتي القدامى حتى يساعدوني، ولهذا تترتب شؤون عائلتي بسلالة.”
فقالت الشقراء: ” إنه لشرف كبير لي.”
فقالت: “أنا مسرورة لسماع ذلك.”
” ومع أن الامبراطورة ليست بخير، فقد كانت تتطلع للقائك، يا آنسة. “
“منذ وصلتني دعوتك، شعرت كأن كل مخاوفي تلاشت في لحظة، ولهذا أحضرت هدية لك، يا صاحبة الجلالة، عربوناً عن امتناني”
َوأردف: ” لقد قابلتها وأنا في العشرين من عمري، يوم تسلمت لقب الأرشيدوق رسمياً، وعلى الأرجح كانت آخر مرة قابلت فيها الامبراطور أيضا، وأعتقد أنها لا بد مريضة حقاً”
عندئذ عرضت الكونتيسة مارثا صندوق المجوهرات الذي استلمته سابقا. وعندما فتحت الإمبراطورة الغطاء، سطعت الماسة ضخمة تحت ضوء شمس الصباح. فقالت وهي تتأمل فيها:
“على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”.
” مر وقت منذ أن آخر مرة رأيتها حتى أني لم أكد اتعرف عليها، لا تزال الماسة جميلة حتى في حالتها هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أجل، ولكنني لست على يقين، فأنا لم ازرها كثيراً.”
ولم تتمكن من إخفاء الهزة في صوتها بادئ الأمر، ولكن سرعان ما استعاد صوتها الوقار المعهود، وأضافت:
فردت قائلة: “فلترفعي رأسك”
“لكنني سمعت أن سيدريك قدم لك هذه الجوهرة هدية زواج”
لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة.
فخطف سيدريك النظر إلى خطيبته بدلاً من الرد، في حين انحنت الاخيرة وأعربت:
لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة.
” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”
“أنا على يقين من أنها تحبه كثيراً وإلا لما ظلت في حداد حتى هذه اللحظة.”
فسألتها الامبراطورة بلهجة حادة: ” أتقولين هذا وأنت تعلمين أن مالك هذه الجوهرة قد انتحر باعتباره المذنب الذي قضى على سلالة العائلة الحاكمة؟”
فرفعت ارتزيا رأسها من فورها، وأضافت الامبراطورة وهي تحملق ناحيتها: “إنك تشبهين السيد مايكل.”
أجفل سيدريك وحاول التدخل، ولكن لأن أرتيزيا لم تهتز، لم يحرك ساكناً بدوره، وواصلت الامبراطورة في هديرها:
” وكأنك تستطيع ذلك، ليست الامبراطورة قريبة عادية، لكل منكما أشخاص تحتكما يخدمونكما، لذا قد وجب عليكما وضع السلامة أولا.”
” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”
فقال:” هذا لمن دواع سروري. “
وازداد صوتها صرامةً: ” ولكنك تقدمينها لي وتتحدثين عن تاريخها، وهذه إهانة حقيقة لي، فهل تدركين أن أخباري بالتمسك بماضي المذنب نفسه السعي لربطي به؟ “
وجاءت الكونتيسة مارثا، وصيفة الامبراطورة، حتى تستقبلهما، فانحنت بتهذيب، قائلة: “أهلا الأرشيدوق إيفرون، والآنسة ارتيزيا.”
فأجابت:” ما إن ينشأ التاريخ فلا ماسح له”
كان القصر ذو سقف عال للغاية، جعل صدى صوت خطوات أقدامهم يتردد في المبنى بأسره. وكانت الأرضيات مصنوعة من الرخام، ونُقشت زخارف ذهبية على الأعمدة بإتقان. وكان المبنى مضاءً ساطعاً، وكل الستائر المفتوحة، لكن ما زال يغمره الظلام. ربما بسبب عدم وجود أي ملمح من ملامح الحياة في أي ركن.
وبعدما استقامت، أضافت: ” وينطبق الأمر على تاريخ الأغراض ذاته، فهل تظنين، يا صاحبة الجلالة، أن تلك السيدة النبيلة التي امتلكت هذه الجوهرة ذات مرة كانت تحسبها مجرد زينة ثمينة؟ هل سينسى الناس ما حدث لو إملتكها الآخرون، غيرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرد للحظة في ذكريات الماضي، ثم استرسل:
فصاحت بعصبية:” كيف تجرؤين على – “
فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.”
فقاطعتها على الفور: ” من المستحيل أن يكون إرث عائلة بيشر مجرد جوهرة! “
” لا بأس بالنظر إليها كأي جوهرة ثمينة ولا غير، هذا الألماس مناسب لهدية زواج خليفة آل روزان، وكنزاً لعائلة الأرشيدوق.”
لقد قالت هذه كلمات وهي على يقين أنها ما ترغب الامبراطورة في سماعه، فقد كانت تحتاج إلى من يشاركها ألمها، ولن تنخرط في ما يجري على الساحة إلا بسبب شخص تثق به ثقة تدفعها للتضحية بحياتها من أجله، ولن تغادر بلاطها ما لم تجد مثل هذه الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجاب وهو ينهض: ” نعم، إنها خطيبتي”
ومع ذلك، ليس بمقدورها نفخ هذه الثقة في نفسها، علاوة على ذلك، ليس سهلاً استمالتها بالكلمات وحدها في وقت وجيز، فقررت التسلل من خلال نقاط ضعفها، وأن تشد أزرها هناك، أرتيزيا على علم بأنها لن تستطيع نيل جانبها باستغلال نقاط ضعفها مطلقاً.
فتنهدت تنهيدة صغيرة، ثم سألت: ” لو كان الأمراء جميعهم على أحياء، لكان فابيل قد ورث دوقية ريجان، أفترض؟”
لقد تحمل الفيكونت بيشر وزوجته مسؤولية وفاة الأمير الإمبراطوري وقتلوا أنفسهم، بأمر من الإمبراطور لا الإمبراطورة. وبعبارة أخرى، فإن الثناء على الزوجين بيشر يظهر ازدراءً لما فعله الإمبراطور عينه، ولا سبيل لأن تجاهر الإمبراطورة، التي ما زالت ترتدي الحداد، بما فعله الاثنان.
فقالت: ” أتفهم ذلك.”
ومع ذلك، لم يلج إلى تلكما العينين الزرقاوتين الخوف، بل أضافت:
بعد برهة نظر إليها وأجاب قائلاً: ” ليست الإمبراطورة امرأةً طيبةً”
“على حد علمي، لقد أنهوا حياتهم بأنفسهم بائسين لأنهم لم يكونوا قادرين على الارتقاء إلى مستوى ثقتكم، يا صاحبة الجلالة”.
” لستُ على ما يرام وما زلتُ أتعافى ببطء في القصر، لكن لا شك في أنني سأخصص الوقت لمقابلة خطيبة سيدريك، لقد كنت أستمع إلى الأخبار الخارجية بين الفينة والأخرى، مع أنني سمعت عنك، لكني آسفة لعجزي عن دعوتك سابقاً. “
غزا المجلس التوتر وحبست الحاشية الأنفاس، ثم أضافت:
عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول.
“لم يُقضَ على ال بيشر بتهمة الخيانة. بل إنقطعَ نسلهم عن أبيهم”.
” فلنذهب للداخل فورا، إنها تنتظركما في مجلس البلاط. “
وأطبق صمتٌ خانقٌ هُنية، حتى نقرت الإمبراطورة بسبابتها على ذراع عرشها و قالت:
ومع ذلك، ليس بمقدورها نفخ هذه الثقة في نفسها، علاوة على ذلك، ليس سهلاً استمالتها بالكلمات وحدها في وقت وجيز، فقررت التسلل من خلال نقاط ضعفها، وأن تشد أزرها هناك، أرتيزيا على علم بأنها لن تستطيع نيل جانبها باستغلال نقاط ضعفها مطلقاً.
“من يمشي طواعية على الاشواك الخطرة يتوقع شيئا كبيراً في المقابل، فما الذي تريدينه؟”
” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”
” إن لي حاجة واحدة، يا صاحبة الجلالة، وهي أن أخدمك على مقربة منك”
” كيف أستطيع وضعها حول رقبتي بعد أن سمعت عن تاريخها؟ لقد أعتقد أن من الصواب إعادتها إليك، لقد تبادلنا هدايانا الخاصة”
وخفضت رأسها وانحنت قائلة: ” أرجوك منك استخدامي مثلما استخدمتِ الفيكونتيسة بيشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزغه الاحراج قليلا، فنظر بعيداً، ثم أضاف: ” حسناً، لقد سألت سؤالاً غريباً لا جدوى منه، فريل شخص سريع البديهة، وجدير بالثقة.”
للتواصل
عبرت العربة بابا خشبيا صغيرا، وتوقفت عند المدخل الرئيس لبلاط الامبراطورة، نزل سيدريك من العربة أولا، ثم ساعد رفيقته على النزول.
https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
ووافقت قائلة:
فردت الإمبراطورة ببطء: ” لا بأس، لقد مررتِ بالكثير من الأمور مؤخراً، فليس الانتقال إلى قصر مختلف بالأمر الهين، وكذلك إدارة شؤون عائلتك تتطلب جهدًا كبيرًا. مع أنني على يقين بأن سيدريك سيبذل قصارى جهده في تقديم المساعدة، لكن عائلة روزان ليست عائلةً صغيرةً.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات