الحُلم (1)
الفصل 96: الحُلم (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيرموث إلى التمثال من مسافة طفيفة بينه وبين الآخرين. بدا وجهه فارغا تماما. إنها نظرة اعتاد يوجين على رؤيتها على وجه فيرموث.
لا يمكن للمرء أن يتنبأ بما سيحدث في الغابة ليلا. حتى بعد شهر من دخولهم سمر لأول مرة، يوجين وكريستينا لا يزالان يتناوبان على المراقبة كل ليلة.
لهذا السبب لم يتحدى مولون هامل في مبارزة. حتى لو إمتلك فكرة تحديد أي منهما هو المحارب المتفوق، فَـهو لا يريد القتال بكل قوته ضد زميله وصديقه هامل.
تمت إضافة ناريسا الآن إلى المجموعة المكونة من شخصين سابقًا. من المؤكد أن السمع الحساس للقزم كافٍ لمراقبة محيطهم عن كثب، ولكن نظرًا لأن ناريسا تفتقر إلى القوة اللازمة لحماية نفسها إذا وقعت حالة طوارئ، لم يتمكنوا من السماح لها بالمراقبة بمفردها.
‘لم نتمكن من إكمال سعينا….ليس….ليس باليد حيلة. هذا صحيح، بالطبع لم نتمكن من فعل ذلك. لأنك قد مُت. لهذا السبب، هامل، من فضلك لا….لا تستَئ منا كثيرا. حتى لو لم نفعل ذلك الآن، ممم، قد يكون ذلك مستحيلًا الآن، ولكن….’
وهكذا، الليلة أيضا، يوجين وكريستينا لا يزالان الوحيدين اللذين يتناوبان على الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هيك….’ كانت تبكي.
محاصرين في حلم حيث لا يملك أي سيطرة على محيطه، شعر يوجين بأنه على حافة الهاوية.
لم يعرف كيف يمكن أن تتخذ كريستينا أفعاله، لكن يوجين لا يزال يختار إظهار الاحترام والاعتبار لكريستينا بطريقته الخاصة. بشكل عام، الساعات الأولى والأخيرة من الليل هي الأكثر ملاءمة. لذلك كل يوم، تخلى يوجين عن الساعات الأولى والأخيرة لكريستينا، وأخذ أصعب ساعات منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا وحده كافٍ لفتح عيون يوجين. ثم نهض بسهولة من مكان نومه دون أن تظهر عليه أي علامات تعب. كريستينا الجالسة خارج مدخل خيمته وقفت.
‘لأنه قد أقام قسمًا من أجل تحقيق ذلك.’
صوت صغير نادى فجأة اسمه، “السير يوجين.”
هذا وحده كافٍ لفتح عيون يوجين. ثم نهض بسهولة من مكان نومه دون أن تظهر عليه أي علامات تعب. كريستينا الجالسة خارج مدخل خيمته وقفت.
خلال رحلتهم للوصول إلى ملك الحصار الشيطاني، هاجمت نوير جيابيلا مرارا وتكرارا هامل ورفاقه. وهي عنيدة بشكل جهنمي، تظهر باستمرار في أحلامهم بدلا من مواجهتهم في الواقع، في محاولة لكسر أرواح هامل ورفاقه.
“أي شيء جديد؟” فحص يوجين.
هزت كريستينا رأسها. “لم يحدث شيء.”
جابت الوحوش هذه الغابة ليلا. في ظل الظروف المعتادة، يجب أن يكون المخيم قد تلقى بالفعل عدة هجمات من هؤلاء الوحوش، لكن حاجز كريستينا أخفى معسكرهم من نطاق إحساس الوحوش.
مد فيرموث يده وكتب اسم هامل على شاهد القبر.
“في المقام الأول، لم أحصل حتى على تمرين كاف لإرهاقي.” طمأنها يوجين: “سأكون متأكدا من إيقاظك في غضون خمس ساعات، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك واحصلي على قسط من الراحة.”
ومع ذلك، لم يتمكنوا من الوثوق بشكل أعمى بالحاجز وعدم الوقوف على أهبة الاستعداد. بينما يوجين غير موثوق به إلى حد ما في أمور أخرى، عندما يتعلق الأمر بأشياء كهذه، هو دائما دقيق. سبب هذا هو أنه خلال فترة تجواله كمرتزق، هناك عدة مرات حيث انتهى به الأمر في خطر عندما أرخى بعض المرتزقة الحمقى الذين يعمل معهم حذرهم أثناء المراقبة الليلية.
منذ أول يوم تخييم في هذه الغابة، إتضح أن نوم كريستينا هو نوم ثقيل حقًا. أثبت اليوم أنه مثال آخر على نفس النمط. حيث نامت كريستينا بمجرد أن دخلت خيمتها ولم يسمع سوى أصوات التنفس الهادئ من خيمتها.
“ألا تشعر بالتعب؟ بعد كل شيء، ظللت نشطًا جدًا اليوم. أنا لا أشعر بالتعب، فلماذا لا تنام فقط لهذا اليوم؟” عرضت كريستينا.
هذا الكتاب هو كتاب سحري قرأه بالفعل عدة مرات الآن. لقد تلقى هذا الكتاب السحري من لوفليان في اليوم الذي غادر فيه آروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن كريستينا تظهر مثل هذا الإعتبار لأنه أُجبر على التعامل مع محاربي قبيلة جارونغ في وقت سابق اليوم. ابتسم يوجين فقط في وجه قلق كيريستينا.
‘مع وجه وسيم مثل وجهي، من السهل حقًا سَحرُ هؤلاء الجان.’ فكر يوجين.
“في المقام الأول، لم أحصل حتى على تمرين كاف لإرهاقي.” طمأنها يوجين: “سأكون متأكدا من إيقاظك في غضون خمس ساعات، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك واحصلي على قسط من الراحة.”
– يُعَدُّ تصحيح سلوكك أمرًا مهما أيضا، ولكن إذا أبقيت فمك مغلقًا في الوقت الحالي، فلن يتمكن الأشخاص على الأقل من معرفة نوع المجاري التي لديك تحت هذا الفم. لذلك دعونا فقط نصلح هذه الوقفة السيئة خاصتك كما لو إننا نتعامل مع مبتدئ.
لم تجادل كريستينا أكثر من ذلك وأومأت برأسها. عندما لم تكن بعد مألوفة مع يوجين كما هي الآن، كانت إستمرت كريستينا عدة مرات في الجدال مع يوجين حول أمور مماثلة.
على الرغم من القيام بكل ذلك، انيسيه تسحب قدميها بنفسها الآن، وتمشي مع كتفيها مُنحَنيَّينِ أيضًا. في كل مرة تسحب قدميها، يمكن سماع صوت كشط من الأرض.
لكن الآن، هي تعرفه بشكل أفضل. عندما يتعلق الأمر بأشياء كهذه، يرفض يوجين دائما التراجع. ليس الأمر أن يوجين يتجاهل الاعتبار الذي أظهره له الآخرون، ولكن الأمر مجرد أنه كان صارما للغاية مع المعايير التي وضعها لنفسه.
خلال رحلتهم للوصول إلى ملك الحصار الشيطاني، هاجمت نوير جيابيلا مرارا وتكرارا هامل ورفاقه. وهي عنيدة بشكل جهنمي، تظهر باستمرار في أحلامهم بدلا من مواجهتهم في الواقع، في محاولة لكسر أرواح هامل ورفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…جيد. حسنا، سأعتمد عليك.” قالت كريستينا وهي تدخل خيمتها.
بعد ترتيب سريره بيديه فقط، غادر يوجين خيمته. إنها فكرة جيدة من جانبه لإعداد عدة خيام. بعد التحقق من أن كريستينا دخلت خيمتها الخاصة للراحة، شغل يوجين مقعدا أمام نار المخيم. ظلت ناريسا نائمةً في إحدى خيامه الاحتياطية، التي أقيمت على الجانب الآخر من نار المخيم.
‘لم أقاتلك أبدًا. ومن الآن فصاعدا، لن أحصل على فرصة للقتال معك مرة أخرى. ومع ذلك، هامل، حتى من دون قتال، أنا أعلم الحقيقة. أنا حقًا أحترمك، هامل. أنت…..أنت محارب أعظم وأشجع وأقوى مني.’
“…احم.” سعل يوجين كما فتح عباءته وسحب كتابا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن بدأ مولون في النزول على الأرض، أصيبت سيينا بالذعر وركلت مولون على ساقه.
هذا الكتاب هو كتاب سحري قرأه بالفعل عدة مرات الآن. لقد تلقى هذا الكتاب السحري من لوفليان في اليوم الذي غادر فيه آروث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد أي سبب معقد لدموعه، ذلك فقط لأنه حزين. حزين بما فيه الكفاية لكي تنتفخ عيناه بسبب الدموع، وهذا هو السبب في أن مولون يبكي.
‘كان يجب أن أرسل رسالة إلى المعلم لوفليان عندما سنحت لي الفرصة.’ أعرب يوجين عن أسفه.
لم تجادل كريستينا أكثر من ذلك وأومأت برأسها. عندما لم تكن بعد مألوفة مع يوجين كما هي الآن، كانت إستمرت كريستينا عدة مرات في الجدال مع يوجين حول أمور مماثلة.
في قلبه، إحترم بصدق لوفليان كمدرس له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أخبرته أنها تريد أن تعيش حياة عادية، وأن تتزوج كشخص عادي، وأن يكون لديها عدد قليل من الأطفال، ثم تعيش لترى نفسها تصبح جدة.
حقيقة أن لوفليان أكبر منه سنا، حتى مع إضافة عمر حياته السابقة باسم هامل إلى سنواته الحالية، عمقت احترامه له فقط. بالنسبة ليوجين، هذا سبب مهم جدا لاحترامه لِـلوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مر بعض الوقت منذ أن بدأ القراءة. الغابة في الليل غير هادئة. فأصوات نقيق الحشرات عالية جدا، وفي كل مرة تهب فيها الرياح، تهتز الأغصان السميكة للأشجار ضد بعضها البعض. يمكنه حتى سماع أصوات الوحوش من مسافة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – اسكت يا مولون.
‘حسنا، بما أنه لهامل….’
“…احم.” سعل يوجين مرة أخرى.
“قلت لك أنه لا يوجد شيء لتكوني ممتنة من أجله. كم مرة يجب أن أخبرك أنني آخذك معي فقط لأن هناك شيئا أحتاجه منك؟” سأل يوجين.
منذ أول يوم تخييم في هذه الغابة، إتضح أن نوم كريستينا هو نوم ثقيل حقًا. أثبت اليوم أنه مثال آخر على نفس النمط. حيث نامت كريستينا بمجرد أن دخلت خيمتها ولم يسمع سوى أصوات التنفس الهادئ من خيمتها.
لم تجادل كريستينا أكثر من ذلك وأومأت برأسها. عندما لم تكن بعد مألوفة مع يوجين كما هي الآن، كانت إستمرت كريستينا عدة مرات في الجدال مع يوجين حول أمور مماثلة.
تنهد يوجين وأغلق كتابه. “…..هل هناك شيء تريدينه مني؟”
– ألا تظنين أنك قاسية جدا؟
لم توجه هذه الكلمات إلى كريستينا، التي هي نائمة بالفعل. اهتزت الخيمة على الجانب الآخر من نار المخيم قليلًا قبل أن يرتفع الغطاء عند المدخل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك، ثم من في العالم يستحق الذهاب؟’ أصرت انيسيه.
نظرت ناريسا من الخيمة. “اممم، هذا….أ-أنا آسفة….”
“قلت لك أن تتوقف عن التأسف.” ذكرها يوجين.
تدلت أكتاف ناريسا بسبب هذا الرد. دفع يوجين بهدوء المزيد من الحطب إلى نار المخيم.
‘ألا يمكنك حتى أن تفعل هذا لهامل؟’
“هل لأن الغابة صاخبة جدا؟” سأل يوجين. “أم أن هذا بسبب المرور بأشياء كثيرة اليوم، صرتِ خائفةً بحيث لا يمكنك الحصول على أي نوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….قسم أنت فقط تعرف تفاصيله الكاملة.’ تمتمت سيينا موبخة. بعد لحظات قليلة، توقفت سيينا عن التحديق في فيرموث. ‘…أنا آسف، فيرموث. أنا…أنا فقط….مضطربةٌ الآن.’
“…” بقيت ناريسا صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لماذا هو يخلع ملابسه؟ هل يشعر بالحرارة؟
“حسنا، دعيني أقول هذا فقط، لأنني أخشى أن يكون لديك بعض المخاوف الغريبة. ليس لدي أي نية للتخلي عنك وأنتِ نائمة. ليس الأمر كما لو أنني أعتني بك فقط بدافع حسن نيتي. أنا أحميك لأنني بحاجة إليك من أجل شيء ما.” أقنعها يوجين.
“…جيد. حسنا، سأعتمد عليك.” قالت كريستينا وهي تدخل خيمتها.
“…بـ-بما أن هذا هو الحال إذن….كما اعتقدت….” تذبذبت عيون ناريسا وتمتمت مع نفسها. بعد لحظات قليلة من التردد، أومأت برأسها فجأة كما لو أنها توصلت إلى نوع من القرار. “…أنا لا أمانع إذا كان معك، يا سيدي يوجين.”
“اه….نعم….” تمتمت ناريسا وهي تحدق بِـيوجين لبضع لحظات، ثم قامت بتعديل وضعها وحَنَتْ رأسها له. “…أنا حقا….أنا حقًا ممتنة لك، يا سيدي يوجين.”
“ماذا؟” يوجين نخر.
عادة، لم تراوده أحلام واضحة حقا. كلما نام، سقط في سبات عميق بلا أحلام لكن هذا لم يمنعه من الاستيقاظ على الفور عندما يحتاج إلى ذلك.
“لقد توقعت منك تقديم مثل هذا الطلب وقد أعددت نفسي لذلك.” إحمرت ناريسا خجلًا فجأة وتلعثمت، “آه، لا، انتظر. بدلا من توقع، الأمر أشبه بأنني إعتقدت أن شيئا كهذا….حسنًا، ليس وكأنه يمكن تجنب ذلك، لذا….بدلا من الذهاب إلى النوم بقيت أنتظرك لـ—”
“…احم.” سعل يوجين كما فتح عباءته وسحب كتابا.
قاطعها يوجين. “أوي، انتظري لحظة، لست متأكدًا من أنني أفهم ما تقصدينه. تتوقعين شيئا؟ شيء لا يمكن تجنبه؟ لذلك بقيت تنتظرين؟ تنتظرينني؟ تنتظرين ماذا بالضبط؟”
بمجرد أن بدأ مولون في النزول على الأرض، أصيبت سيينا بالذعر وركلت مولون على ساقه.
“…حسنا…..لدي الكثير من الندوب على جسدي، ومع ساقي المفقودة كَـعيب….قد لا أكون قادرةً على تلبية معاييرك، سيدي يوجين.” اعترفت ناريسا بنبرة مكتئبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا وجود ندوب على جسمك يعني أنك لن تكون قادرة على تلبية معاييري….؟” سأل يوجين بصلابة، وإرتعاشت خداه بغضب.
‘لأنه قد أقام قسمًا من أجل تحقيق ذلك.’
– ومع ذلك، لم أسمي مولون بالأحمق. حتى لو إنك لست مخطئًا في وصف مولون بأنه أحمق، ألا ترى أنها قلة أدبٍ أن تطلق على أحمقٍ أحمقًا في وجهه.
شهقت ناريسا وبدأت تهتز، ثم بعد أن أخذت أنفاسا عميقة قليلة، سألت بتردد، “…هل يمكن أن يكون ذلك لأنك تفضل الجسم ذو الندوب، السير يوجين…؟”
يوجين ليس بِـأحمق. يمكنه تخمين نوع السيناريو الذي تصورته ناريسا، وما تتوقعه منه. بعد أن عاشت كعبد، مرت بالتأكيد بالعديد من المواقف الصعبة، لذلك فالأمر ليس كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا قد تأتي بمثل هذه الفكرة، لكن يوجين لا يزال يشعر بالضيق الشديد.
‘…يا إله النور القدير، من فضلك….من فضلك احمي هذا الحمل الغبي وراقبه. يرجى قيادته برحمة ومحبة في رحلته الشاقة إلى مثواه الأخير، وإذا سقط الظلام على طريق هذا الحمل، يرجى إلقاء الضوء على طريقه بنورك.’
‘…هامل.’
“أوي. ليس لدي أي خطط للزحف إلى خيمتك، وليس لدي أي نية لجعلك تسددين دينك لي بجسدك.” قال يوجين بوضوح.
تنهدت المرأة. ‘مولون، من فضلك، لا تقل شيئًا أحمق جدًا. الأشياء التي تسقط على رأسك الآن ليست قطرات مطر. إنها دموع سيينا.’
“…هاه….؟” ردت ناريسا بإرتباك.
‘…انيسيه، هل تعتقدين حقا أننا يمكن أن نذهب جميعًا إلى الجنة؟’ سألت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الأمر لا يختلف. الجنة….كل الجِنان تؤدي إلى نفس المكان. سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة. وإذا لم يُمكِنا ذلك.’ توقفت انيسيه قليلا وهي تضرب التابوت الأبيض بابتسامة حزينة. ‘هذا يعني أن الإله غير موجود.’
“فقط أي نوع من الأشخاص تظنينني؟ ااه، طفل مثلك قد يجرؤ حقا على قول أي شيء، هاااه.” سخر يوجين.
مولون هو فقط من هذا النوع من الأشخاص. إذا أحس بالحر، خلع ملابسه، وإذا أحس بالبرد، ارتدى ملابسًا أكثر، وإذا أحس بالجوع، يأكل، وإذا أحس بالعطش، يشرب.
صوت صغير نادى فجأة اسمه، “السير يوجين.”
بسماع هذه الكلمات، انفتح فك ناريسا. هل دعاها بالفعل بِـطفل مثلك؟ ناريسا تبلغ من العمر مائة وثلاثين عاما!
‘لم أقاتلك أبدًا. ومن الآن فصاعدا، لن أحصل على فرصة للقتال معك مرة أخرى. ومع ذلك، هامل، حتى من دون قتال، أنا أعلم الحقيقة. أنا حقًا أحترمك، هامل. أنت…..أنت محارب أعظم وأشجع وأقوى مني.’
“بالطبع أنا أدرك أنك عشت حياة أطول مني، ولكن إذا قمنا بتحويل عمرك إلى سنوات بشرية، فأنت لا تزالين تبلغين من العمر ثلاثة عشر عاما فقط.” أصر يوجين.
صاحت سيينا وهي تنظر إلى الأسفل من حيث تطفو. ‘قليلا….هييك…..إلى اليمين….هييك…..هاااه….هنـ-هناك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اه….نعم….” تمتمت ناريسا وهي تحدق بِـيوجين لبضع لحظات، ثم قامت بتعديل وضعها وحَنَتْ رأسها له. “…أنا حقا….أنا حقًا ممتنة لك، يا سيدي يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك أنه لا يوجد شيء لتكوني ممتنة من أجله. كم مرة يجب أن أخبرك أنني آخذك معي فقط لأن هناك شيئا أحتاجه منك؟” سأل يوجين.
لم تجادل كريستينا أكثر من ذلك وأومأت برأسها. عندما لم تكن بعد مألوفة مع يوجين كما هي الآن، كانت إستمرت كريستينا عدة مرات في الجدال مع يوجين حول أمور مماثلة.
“…أنت تتحدث عن الغارديان في قرية الجان، صحيح؟ لـ-لو تمكنت من مقابلة الغارديان، فسأحرص على إخباره بأنني قد تلقيت لطفًا كبيرًا منك، سيدي يوجين.” وعدت ناريسا.
“…أنت تتحدث عن الغارديان في قرية الجان، صحيح؟ لـ-لو تمكنت من مقابلة الغارديان، فسأحرص على إخباره بأنني قد تلقيت لطفًا كبيرًا منك، سيدي يوجين.” وعدت ناريسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع يجب عليك التأكد من إخباره بذلك. على الرغم من أنني قد أعرف من هو ذلك الوغد الوصي، إذا حاول ذلك الوغد إبعادي لأنني إنسان، سيكون لديك دور مهم جدا لتلعبيه. هل تفهمين ما أقوله؟ هذا يعني أنك بحاجة لمنعه من الهروب حتى لو توجب عليك أن ترمي نفسك عند قدميه.” بعد قول هذا، فتح يوجين كتابه السحري مرة أخرى.
‘آه….!’ لهث يوجين.
حتى مع استمرار يوجين في تجاهلها، استمرت ناريسا في النظر إلى يوجين بنظرة مليئة بالإعجاب بكلماته وأفعاله الصالحة.
‘مع وجه وسيم مثل وجهي، من السهل حقًا سَحرُ هؤلاء الجان.’ فكر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع استمرار يوجين في تجاهلها، استمرت ناريسا في النظر إلى يوجين بنظرة مليئة بالإعجاب بكلماته وأفعاله الصالحة.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يحاول حقا سحرها، لكن يوجين شعر أن النتيجة لا تزال في مكان حول هذا.
أما بالنسبة لسيينا، دون أن تقول أي شيء، نزلت على الأرض وجلست على الفور.
‘…هذا صحيح.’ قال فيرموث في النهاية. ‘هذا هو سبب القسم.’
استمر الليل في المرور. بعد مرور خمس ساعات، قام يوجين بالتبديل مع كريستينا وزحف مرة أخرى إلى خيمته الخاصة. على الرغم من أنه لم يشعر حقا بالحاجة إلى الراحة، إلا أن يوجين لا يزال يغلق عينيه وينام. حتى إذا لو لم تحتج إلى أخذ قسط من الراحة، فلا يزال يتعين عليك الراحة عندما تستطيع والحصول على قسط من النوم إذا سنحت لك الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…احم.” سعل يوجين مرة أخرى.
يعرف يوجين جيدًا هذه العادات من حياته السابقة.
لقد مرت فترة منذ أن حَلُمَ آخر مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…احم.” سعل يوجين مرة أخرى.
عادة، لم تراوده أحلام واضحة حقا. كلما نام، سقط في سبات عميق بلا أحلام لكن هذا لم يمنعه من الاستيقاظ على الفور عندما يحتاج إلى ذلك.
قام بتنشيط السحر المكاني الذي رآه يوجين يستخدمه طوال الوقت. من فجوة واسعة يبدو أنها ممزقة في الفضاء، سقط شاهد قبر كبير على الأرض.
هزت كريستينا رأسها. “لم يحدث شيء.”
تركت الأحلام العقل يشعر بالتعب عندما تنتهي. لهذا السبب، لم يستمتع يوجين حقا بالأحلام.
سواء سعيدة، حزينة أو حتى مجرد أحلام عادية عن الحياة اليومية، فإن الأحلام ليست حقيقة. لم يعرف يوجين لماذا يحلم الناس، لكن ما يعرفه هو أن الأحلام لا يمكن أن تحل محل واقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، الليلة أيضا، يوجين وكريستينا لا يزالان الوحيدين اللذين يتناوبان على الحراسة.
في حياته السابقة، بعد هزيمة ملك الغضب الشيطاني، كانت رحلتهم لمحاربة ملك الحصار الشيطاني كابوسًا طويلًا. بعد كل شيء، هدفهم هو المرتبة الثانية بين جميع ملوك الشياطين. وكما صَوَرَّ ترتيبه، إمتلك ملك الحصار الشيطاني أتباعًا أقوياء وجيوش كبيرة تحت قيادته.
“…بـ-بما أن هذا هو الحال إذن….كما اعتقدت….” تذبذبت عيون ناريسا وتمتمت مع نفسها. بعد لحظات قليلة من التردد، أومأت برأسها فجأة كما لو أنها توصلت إلى نوع من القرار. “…أنا لا أمانع إذا كان معك، يا سيدي يوجين.”
واحدة من هؤلاء كانت ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا.
لكن فيرموث هز رأسه. ‘لا. دعني….أحمله.’
بالمعنى الدقيق للكلمة، هي ليست تابعةً حقًا لملك الحصار الشيطاني. على الرغم من أنها لم تصل بعد إلى المدى الذي يمكن أن يطلق عليها فيه اسم ملكة شياطين، حتى في ذلك الوقت، كانت نوير جيابيلا ملكة شيطانية قوية لديها أعداد كبيرة من شياطين الليل تحت قيادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ألا يمكنك أن تكتشف أنها مجرد مزحة….؟! لا حاجة لك للزحف على الأرض. تحتاج فقط إلى الانحناء قليلا، حتى نتمكن من حمله معًا.’ قالت سيينا بغضب.
خلال رحلتهم للوصول إلى ملك الحصار الشيطاني، هاجمت نوير جيابيلا مرارا وتكرارا هامل ورفاقه. وهي عنيدة بشكل جهنمي، تظهر باستمرار في أحلامهم بدلا من مواجهتهم في الواقع، في محاولة لكسر أرواح هامل ورفاقه.
بفضل هذه التجارب، ظل يوجين حذرا من الأحلام والكوابيس المكروهة، وكره حقا كل شياطين الليل. عذبت هجمات نوير جيابيلا تعذب مجموعتهم لدرجة أن آلامهم حينها شابهت كل ما عانوه أثناء الاشتباك مع ملوك الشياطين المذبحة، القسوة والغضب؛ وفي بعض النواحي، كان التعامل معها أكثر فظاعة من القتال ضد ملك الشياطين.
‘…هذا….’ أدرك يوجين أنه يشعر بإحساس قوي بالاغتراب عن حلمه الحالي.
لهذا السبب لم يتحدى مولون هامل في مبارزة. حتى لو إمتلك فكرة تحديد أي منهما هو المحارب المتفوق، فَـهو لا يريد القتال بكل قوته ضد زميله وصديقه هامل.
يجب أن يكون هذا نوع من الحلم الواضح، حيث أدرك يوجين تمامًا أنه حاليا في منتصف الحلم. ومع ذلك، على الرغم من أنه يمكن أن يدرك حقيقة أنه في يحلم حاليا، لم يستطع يوجين استخدام إرادته لممارسة أي سيطرة على الحلم. وقع يوجين في هذا الحلم، غير قادر على إحداث أي تغييرات، وقد ترك واقفا هناك بلا هدف فقط.
[التقويم المقدس 421~459]
– أنا لست أحمق.
‘…هل يمكن أن يكون هذا هجومًا من شيطان ليل؟’ إشتبه يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أن لوفليان أكبر منه سنا، حتى مع إضافة عمر حياته السابقة باسم هامل إلى سنواته الحالية، عمقت احترامه له فقط. بالنسبة ليوجين، هذا سبب مهم جدا لاحترامه لِـلوفليان.
محاصرين في حلم حيث لا يملك أي سيطرة على محيطه، شعر يوجين بأنه على حافة الهاوية.
مولون هو فقط من هذا النوع من الأشخاص. إذا أحس بالحر، خلع ملابسه، وإذا أحس بالبرد، ارتدى ملابسًا أكثر، وإذا أحس بالجوع، يأكل، وإذا أحس بالعطش، يشرب.
‘لـ-لا تشربهم، أيها الوغد الغبي. لماذا بحق الجحيم أنت تبتلع دموعي؟!’
مع كون ذكرياته عن حياته الماضية سليمة، فَـقوة يوجين العقلية قوية بما يكفي لتجاهل أي هجمات عادية. ومع ذلك، لم يتمكن يوجين من ملاحظة متى تم إجراء هذه التغييرات على نمط نومه الطبيعي. لكي يتمكن شيطان الليل من التدخل في أحلامه بمهارة شديدة، يجب أن يكون شيطانًا رفيع المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا وجد عدوًا أمامه، سيهاجمه مباشرة، بغض النظر عن مدى قوة العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘من متى بالضبط….وقعت في هذا الحلم….؟’ إرتبك يوجين. من أجل محاولة الهدوء، قرر يوجين التركيز على شيء آخر. ‘أنا يوجين لايونهارت، تناسخ هامل منذ ثلاثمائة عام. أنا ابن جيرهارد لايونهارت والطفل المتبنى لغيلياد لايونهارت. أنا تلميذ سيد البرج الأحمر لوفليان.’
لا يبدو أنه يعاني من أي مشاكل في ذاكرته.
بعد التحديق بإرتباك بسطح خيمته لبضع لحظات، سحب يوجين نفسه ببطء.
‘هذا الحلم….يبدو مختلفا نوعا ما….عن هجوم شياطين الليل.’ أدرك يوجين.
مد فيرموث يده وكتب اسم هامل على شاهد القبر.
صديقه.
هذا ليس تخمينًا. حيث لم يحس بإحساس غير سار ومقيد كما يحدث عادةً مع هجوم شيطان الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
محاصرين في حلم حيث لا يملك أي سيطرة على محيطه، شعر يوجين بأنه على حافة الهاوية.
إهتز عالم الأحلام من حوله.
‘لقد كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’ قرأت سيينا كما كتبت.
– أنا أقول أنه لا ينعكس جيدا علينا جميعا. أعلم أن تعاليم طفولتك قد تم مقاطعتها وأنك عملت كمرتزق لفترة طويلة، ولكن بما أنك ستسافر معنا الآن، فأنت بحاجة إلى إصلاح وقفتك السيئة هذه.
‘آه….!’ لهث يوجين.
‘أنتِ لستِ مخطئة في قول أن هامل كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’
على الرغم من أنها المرة الأولى التي يراها فيها، إلا أن المشهد الذي يتم إحياؤه أمامه بدا مألوفا إلى حد ما. الآن في وسط تجويف واسع تحت الأرض. أمامه، هيكل عضلي كبير يحمل تمثالًا عدة أضعاف حجم جسده.
انيسيه تبكي حقًا. انيسيه التي ظلت تبتسم دائما بألوان زاهية، حتى وهي تطعن القلوب بالسكاكين. أن انيسيه سليوود تبكي حقًا، وبسببه.
‘يجب أن يكون جيدًا هنا.’ قال الشخص العملاق.
لأن هامل رفيقه.
‘آه….!’ لهث يوجين.
‘ماذا تعني بأنه يجب أن يكون جيدًا هنا؟’ وبخته امرأة. ‘مركز الغرفة أبعد قليلا من ذلك، لا، عُد….سيينا، ما رأيك؟’
تم دفع سيينا إلى الغضب مرة أخرى. ‘أراد أن يموت كمحارب؟ لا ترمِ هذا الهراء علي، مولون….! لا يهم كيف تموت، أنت ميت فقط. ما الفرق الذي سيحدث إذا مُتَّ كمحارب؟ بدلا من الموت كمحارب، سيكون من الأفضل أن تعيش كإنسان…!’
صاحت سيينا وهي تنظر إلى الأسفل من حيث تطفو. ‘قليلا….هييك…..إلى اليمين….هييك…..هاااه….هنـ-هناك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف الرجل فجأة عندما شعر بسقوط سائل على رأسه. ‘…كم هو مذهل….! إنها في الواقع تمطر حتى ونحن تحت الأرض. هامل، هامل! هل هذا أنت؟ هل جئت لزيارتنا من مكانك للراحة وذرف هذه الدموع؟ لا تبكي، هامل! لن ننساك أبدا!’
‘…ربما هو أحمق، لكنه كان حكيمًا.’
تنهدت المرأة. ‘مولون، من فضلك، لا تقل شيئًا أحمق جدًا. الأشياء التي تسقط على رأسك الآن ليست قطرات مطر. إنها دموع سيينا.’
قالت انيسيه: ‘لا تفكر حتى في فعل كل شيء بمفردك. ألن يكون من الأفضل أن نرفعه جميعًا معًا؟’
‘حسنًا….لقد فكرت بالفعل أنها مالحة بعض الشيء بحيث لا يمكن أن تكون قطرات مطر.’
“قلت لك أن تتوقف عن التأسف.” ذكرها يوجين.
‘لـ-لا تشربهم، أيها الوغد الغبي. لماذا بحق الجحيم أنت تبتلع دموعي؟!’
هدأتها المرأة. ‘لا تبكي، سيينا. هامل أيضًا لم يرِد منك أن تبكي عليه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا وحده كافٍ لفتح عيون يوجين. ثم نهض بسهولة من مكان نومه دون أن تظهر عليه أي علامات تعب. كريستينا الجالسة خارج مدخل خيمته وقفت.
‘هامل….هامل، إبن العاهرة ذاك…..! لماذا توجب عليه أن يموت هكذا؟ فقط لماذا….؟! لم يكن بحاجة للموت. لو إستدار فقط….’ سكتت سيينا، وقمعت غضبها الحزين.
محاصرين في حلم حيث لا يملك أي سيطرة على محيطه، شعر يوجين بأنه على حافة الهاوية.
‘…سيينا. كان هامل محاربًا عظيمًا ولا أملك خيارًا سوى الإعتراف به. محاربٌ أعظم مني، مولون من قبيلة بايار. هامل….لا بد أنه أراد أن يموت كمحارب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدلت أكتاف ناريسا بسبب هذا الرد. دفع يوجين بهدوء المزيد من الحطب إلى نار المخيم.
تم دفع سيينا إلى الغضب مرة أخرى. ‘أراد أن يموت كمحارب؟ لا ترمِ هذا الهراء علي، مولون….! لا يهم كيف تموت، أنت ميت فقط. ما الفرق الذي سيحدث إذا مُتَّ كمحارب؟ بدلا من الموت كمحارب، سيكون من الأفضل أن تعيش كإنسان…!’
‘أنتِ لستِ مخطئة في قول أن هامل كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’
مع لحظات من الإدراك، وقف يوجين هناك بصراحة وهو يشاهد هذا المشهد يحدث. هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيها هذا الموقع. هذا قبر هامل، الذي تم حفره في أعماق صحراء نهاما. هذا مشهدٌ من وقت بناء القبر لأول مرة.
‘لقد كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’ قرأت سيينا كما كتبت.
نصب مولون التمثال. بعد التحقق من مظهره، قامت المرأة، انيسيه، بسحب قدميها ببطء إلى أحد الجدران.
‘لم أقاتلك أبدًا. ومن الآن فصاعدا، لن أحصل على فرصة للقتال معك مرة أخرى. ومع ذلك، هامل، حتى من دون قتال، أنا أعلم الحقيقة. أنا حقًا أحترمك، هامل. أنت…..أنت محارب أعظم وأشجع وأقوى مني.’
‘لـ-لا تشربهم، أيها الوغد الغبي. لماذا بحق الجحيم أنت تبتلع دموعي؟!’
هذا الكتاب هو كتاب سحري قرأه بالفعل عدة مرات الآن. لقد تلقى هذا الكتاب السحري من لوفليان في اليوم الذي غادر فيه آروث.
– هامل، لديك وقفةٌ سيئة حقًا.
وقف مولون أمام التمثال الذي أقيم بفخر في وسط الغرفة. ضغط شفتيه بإحكام وهو يحدق في التمثال.
“اه….نعم….” تمتمت ناريسا وهي تحدق بِـيوجين لبضع لحظات، ثم قامت بتعديل وضعها وحَنَتْ رأسها له. “…أنا حقا….أنا حقًا ممتنة لك، يا سيدي يوجين.”
– ماذا تقولين فجأة؟
“…احم.” سعل يوجين كما فتح عباءته وسحب كتابا.
– أنا أقول أنه لا ينعكس جيدا علينا جميعا. أعلم أن تعاليم طفولتك قد تم مقاطعتها وأنك عملت كمرتزق لفترة طويلة، ولكن بما أنك ستسافر معنا الآن، فأنت بحاجة إلى إصلاح وقفتك السيئة هذه.
“في المقام الأول، لم أحصل حتى على تمرين كاف لإرهاقي.” طمأنها يوجين: “سأكون متأكدا من إيقاظك في غضون خمس ساعات، لذلك لا تقلقي بشأن ذلك واحصلي على قسط من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لماذا؟
لاحظت انيسيه شيئًا. ‘…سيينا. تلك القلادة….’
– أنت تسأل حقا لماذا….ألا تفهم أي نوع من المواقف أنت فيه؟ هامل، أنت رفيق سيد السيف المقدس، الذي تعترف به الإمبراطورية المقدسة، كَـالبطل فيرموث لايونهارت. وأنا قديسة الإمبراطورية المقدسة، انيسيه سليوود.
يعرف يوجين جيدًا هذه العادات من حياته السابقة.
“…بـ-بما أن هذا هو الحال إذن….كما اعتقدت….” تذبذبت عيون ناريسا وتمتمت مع نفسها. بعد لحظات قليلة من التردد، أومأت برأسها فجأة كما لو أنها توصلت إلى نوع من القرار. “…أنا لا أمانع إذا كان معك، يا سيدي يوجين.”
– حسنا، وأنا هامل ديناس.
– لماذا؟
– لماذا لم تُعَرفي عن اسمي؟ أنا مولون رور. محارب فخور من قبيلة بيار وابن زعيمها، داراك رور—
– اسكت يا مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا وحده كافٍ لفتح عيون يوجين. ثم نهض بسهولة من مكان نومه دون أن تظهر عليه أي علامات تعب. كريستينا الجالسة خارج مدخل خيمته وقفت.
– أحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هيك….’ كانت تبكي.
استمر الليل في المرور. بعد مرور خمس ساعات، قام يوجين بالتبديل مع كريستينا وزحف مرة أخرى إلى خيمته الخاصة. على الرغم من أنه لم يشعر حقا بالحاجة إلى الراحة، إلا أن يوجين لا يزال يغلق عينيه وينام. حتى إذا لو لم تحتج إلى أخذ قسط من الراحة، فلا يزال يتعين عليك الراحة عندما تستطيع والحصول على قسط من النوم إذا سنحت لك الفرصة.
– هامل….! ألا تعتقد أنك قاسٍ جدًا على مولون.
– هامل، لديك وقفةٌ سيئة حقًا.
– لقد نظرت أيضًا إلى مولون الآن وأخبرته أن يصمت، أليس كذلك؟
– ومع ذلك، لم أسمي مولون بالأحمق. حتى لو إنك لست مخطئًا في وصف مولون بأنه أحمق، ألا ترى أنها قلة أدبٍ أن تطلق على أحمقٍ أحمقًا في وجهه.
“…جيد. حسنا، سأعتمد عليك.” قالت كريستينا وهي تدخل خيمتها.
– أنا لست أحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– هامل، ليست وقفتك هي السيئة فحسب، فالطريقة التي تتصرف بها معيبة أيضا. أنت فقط مبتذلٌ جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– ألا تظنين أنك قاسية جدا؟
– يُعَدُّ تصحيح سلوكك أمرًا مهما أيضا، ولكن إذا أبقيت فمك مغلقًا في الوقت الحالي، فلن يتمكن الأشخاص على الأقل من معرفة نوع المجاري التي لديك تحت هذا الفم. لذلك دعونا فقط نصلح هذه الوقفة السيئة خاصتك كما لو إننا نتعامل مع مبتدئ.
– وما هو سيء جدا حول وقفتي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا وحده كافٍ لفتح عيون يوجين. ثم نهض بسهولة من مكان نومه دون أن تظهر عليه أي علامات تعب. كريستينا الجالسة خارج مدخل خيمته وقفت.
– أنت تفعل ذلك الآن! لا تفتح ساقيك هكذا. اجلس مع ظهرك مستقيما. قدميك، تأكد من عدم سحب قدميك عند المشي. هذا يخلق ضوضاء غير سارة. عند المشي، تحتاج إلى الحفاظ على كتفيك على خط واحد وأيضًا إرفع صدرك للخارج….الآن بالنسبة لِـسكينك….إهتم بالسكين خاصتك! أين في العالم سَـتجد مجنونًا يستخدم سكين مثل الفأس عندما يكون يقطع اللحم فقط؟!
أثناء فرك عينيها المحمرتين، نظرت سيينا إلى التمثال.
– أنتِ تنظرين إلى واحد الآن.
‘لكن حياتي….بعد حياة قبيلتنا….قد تكون مكانًا مختلفًا عن جنة إله النور.’ قال مولون بقلق.
بدأ الحلم يهتز.
في الأيام الأولى لمجموعتهم، ظلت انيسيه تطارد هامل لبعض الوقت، على أمل إصلاح سلوكه. لم يثبت ذلك أنه جهد لا طائل من ورائه. على الرغم من أن كلماته وأفعاله العادية لم تتغير من البداية إلى النهاية، بفضل تصحيحات انيسيه المزعجة والمستمرة، تمكن هامل على الأقل من استيعاب بعض آداب المائدة وترسيخها.
قالت انيسيه: ‘لا تفكر حتى في فعل كل شيء بمفردك. ألن يكون من الأفضل أن نرفعه جميعًا معًا؟’
[هامل ديناس]
على الرغم من القيام بكل ذلك، انيسيه تسحب قدميها بنفسها الآن، وتمشي مع كتفيها مُنحَنيَّينِ أيضًا. في كل مرة تسحب قدميها، يمكن سماع صوت كشط من الأرض.
‘كان يجب أن أرسل رسالة إلى المعلم لوفليان عندما سنحت لي الفرصة.’ أعرب يوجين عن أسفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…هيك….’ كانت تبكي.
لهذا السبب مولون يبكي الآن.
انيسيه تبكي حقًا. انيسيه التي ظلت تبتسم دائما بألوان زاهية، حتى وهي تطعن القلوب بالسكاكين. أن انيسيه سليوود تبكي حقًا، وبسببه.
‘يوما ما. هذا صحيح. يوما ما….سنفعل ذلك بالتأكيد. لذلك عندما يطلقون علينا أبطالًا، يمكننا في الواقع أن نفخر بهذا اللقب المخزي. يومًا ما، سنكون قادرين على مقابلة بعضنا البعض مرة أخرى في العالم الذي كنت تتوق لرؤيته.’
إذا أرادوا أن يقرروا أي منهم هو أعظم محارب، فسيحتاجون إلى بذل قصارى جهدهم في قتالهم، دون التراجع عن أي شيء. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها حقا اختبار مهارات بعضهم البعض. لكن إذا فعلوا ذلك، فقد يصاب أحدهما أو كلاهما بجروح خطيرة.
‘…يا إله النور القدير، من فضلك….من فضلك احمي هذا الحمل الغبي وراقبه. يرجى قيادته برحمة ومحبة في رحلته الشاقة إلى مثواه الأخير، وإذا سقط الظلام على طريق هذا الحمل، يرجى إلقاء الضوء على طريقه بنورك.’
‘إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك، ثم من في العالم يستحق الذهاب؟’ أصرت انيسيه.
حتى وهي تبكي، نحتت انيسيه هذه الصلوات على الحائط.
قال مولون وهو يتقدم للأمام: ‘سأحمله.’
‘لم أقاتلك أبدًا. ومن الآن فصاعدا، لن أحصل على فرصة للقتال معك مرة أخرى. ومع ذلك، هامل، حتى من دون قتال، أنا أعلم الحقيقة. أنا حقًا أحترمك، هامل. أنت…..أنت محارب أعظم وأشجع وأقوى مني.’
‘…يرجى حرق كل الأعباء المتبقية من حياته باللهب المشتعل خاصتك. بدلا من الباب الذي ينتظره الألم واليأس فقط، من فضلك افتح له باب السماء، المليء بالسلام والسعادة، وإذا لم تكن أعماله الصالحة كافية للتأهل لدخوله إلى الجنة، فمن فضلك ضع تكلفة الفرق على كتفي، حتى نتمكن يوما ما من لم شملنا مع بعضنا البعض في نفس الحياة الآخرة.’
وقف مولون أمام التمثال الذي أقيم بفخر في وسط الغرفة. ضغط شفتيه بإحكام وهو يحدق في التمثال.
‘مع وجه وسيم مثل وجهي، من السهل حقًا سَحرُ هؤلاء الجان.’ فكر يوجين.
لهذا السبب مولون يبكي الآن.
ولكن لماذا هو يخلع ملابسه؟ هل يشعر بالحرارة؟
هذا صحيح، لقد صارت الصحاري ساخنة جدا، وعندما تحتاج لتبريد جسدك، خمن يوجين أن أسرع طريقة للتعامل معها هي فقط بخلع ملابسك.
لم تجادل كريستينا أكثر من ذلك وأومأت برأسها. عندما لم تكن بعد مألوفة مع يوجين كما هي الآن، كانت إستمرت كريستينا عدة مرات في الجدال مع يوجين حول أمور مماثلة.
مولون هو فقط من هذا النوع من الأشخاص. إذا أحس بالحر، خلع ملابسه، وإذا أحس بالبرد، ارتدى ملابسًا أكثر، وإذا أحس بالجوع، يأكل، وإذا أحس بالعطش، يشرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جابت الوحوش هذه الغابة ليلا. في ظل الظروف المعتادة، يجب أن يكون المخيم قد تلقى بالفعل عدة هجمات من هؤلاء الوحوش، لكن حاجز كريستينا أخفى معسكرهم من نطاق إحساس الوحوش.
– هامل….! ألا تعتقد أنك قاسٍ جدًا على مولون.
وإذا وجد عدوًا أمامه، سيهاجمه مباشرة، بغض النظر عن مدى قوة العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا وجد عدوًا أمامه، سيهاجمه مباشرة، بغض النظر عن مدى قوة العدو.
– أنا أقول أنه لا ينعكس جيدا علينا جميعا. أعلم أن تعاليم طفولتك قد تم مقاطعتها وأنك عملت كمرتزق لفترة طويلة، ولكن بما أنك ستسافر معنا الآن، فأنت بحاجة إلى إصلاح وقفتك السيئة هذه.
– مولون! صُدَّهُم!
– هامل….! ألا تعتقد أنك قاسٍ جدًا على مولون.
[التقويم المقدس 421~459]
إذا أعطاه شخص ما الأمر، فسوف يندفع مولون ويصد العدو دون أي تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوت صغير نادى فجأة اسمه، “السير يوجين.”
‘…هامل.’
لهذا السبب مولون يبكي الآن.
تردد فيرموث. ‘…لو إن هذا ما تكتبينه، فلا أعتقد أنه يمكننا تسميته حجر تذكاري بعد الآن.’
“…جيد. حسنا، سأعتمد عليك.” قالت كريستينا وهي تدخل خيمتها.
لا يوجد أي سبب معقد لدموعه، ذلك فقط لأنه حزين. حزين بما فيه الكفاية لكي تنتفخ عيناه بسبب الدموع، وهذا هو السبب في أن مولون يبكي.
‘إذن أنا التالي.’ مولون، الذي يذرف قطرات سميكة من الدموع، نهض فجأة من حيث يجلس ومشى إليهم.
‘…أردت إجراء مبارزة معك في يوم من الأيام….لكي أقرر بيني وبينك….من هو أعظم محارب.’
مولون من النوع المباشر الذي يتماشى مع رغباته، لكنه ليس مباشرًا لدرجة تحدي هامل للقتال.
هناك سبب بسيط جدا وطبيعي لماذا لم يفعل مولون ذلك.
‘لأنك أطول بكثير منا. نظرًا لأنه من المستحيل بالنسبة لنا حمل التابوت معك، يجب أن تنزل على يديك وركبتيك حتى نتمكن من وضع التابوت على ظهرك. بهذه الطريقة، يمكننا المساعدة في رفعه من الجانبين.’ أوضحت سيينا.
لأن هامل رفيقه.
‘هذا الحلم….يبدو مختلفا نوعا ما….عن هجوم شياطين الليل.’ أدرك يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تقول لي حقا أن أزحف مع التابوت على ظهري؟ يجب ألا ينحني المحارب على الأرض—’
صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – اسكت يا مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا أعطاه شخص ما الأمر، فسوف يندفع مولون ويصد العدو دون أي تردد.
إذا أرادوا أن يقرروا أي منهم هو أعظم محارب، فسيحتاجون إلى بذل قصارى جهدهم في قتالهم، دون التراجع عن أي شيء. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها حقا اختبار مهارات بعضهم البعض. لكن إذا فعلوا ذلك، فقد يصاب أحدهما أو كلاهما بجروح خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب لم يتحدى مولون هامل في مبارزة. حتى لو إمتلك فكرة تحديد أي منهما هو المحارب المتفوق، فَـهو لا يريد القتال بكل قوته ضد زميله وصديقه هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مولون هو فقط….من هذا النوع من الرجل.
‘لكنه كان شجاعا أيضا.’
عادة، لم تراوده أحلام واضحة حقا. كلما نام، سقط في سبات عميق بلا أحلام لكن هذا لم يمنعه من الاستيقاظ على الفور عندما يحتاج إلى ذلك.
‘لم أقاتلك أبدًا. ومن الآن فصاعدا، لن أحصل على فرصة للقتال معك مرة أخرى. ومع ذلك، هامل، حتى من دون قتال، أنا أعلم الحقيقة. أنا حقًا أحترمك، هامل. أنت…..أنت محارب أعظم وأشجع وأقوى مني.’
مولون من النوع المباشر الذي يتماشى مع رغباته، لكنه ليس مباشرًا لدرجة تحدي هامل للقتال.
أما بالنسبة لسيينا، دون أن تقول أي شيء، نزلت على الأرض وجلست على الفور.
‘من متى بالضبط….وقعت في هذا الحلم….؟’ إرتبك يوجين. من أجل محاولة الهدوء، قرر يوجين التركيز على شيء آخر. ‘أنا يوجين لايونهارت، تناسخ هامل منذ ثلاثمائة عام. أنا ابن جيرهارد لايونهارت والطفل المتبنى لغيلياد لايونهارت. أنا تلميذ سيد البرج الأحمر لوفليان.’
منذ وقت سابق، منذ بداية الحلم في الواقع، ظلت سيينا تبكي. حتى الآن، هي لا تزال تبكي. الدموع تنهمر على وجهها وتبلل الأرض.
لقد مر بعض الوقت منذ أن بدأ القراءة. الغابة في الليل غير هادئة. فأصوات نقيق الحشرات عالية جدا، وفي كل مرة تهب فيها الرياح، تهتز الأغصان السميكة للأشجار ضد بعضها البعض. يمكنه حتى سماع أصوات الوحوش من مسافة قصيرة.
هذا ليس تخمينًا. حيث لم يحس بإحساس غير سار ومقيد كما يحدث عادةً مع هجوم شيطان الليل.
بين تنهداتها، قالت سيينا ‘…لو لم تمُت….لو عشت….لكان ذلك كافيا. هامل. كان يمكن أن نكون….كان يمكن أن نكون….سعداء جدًا. أكثر من أي شخص آخر في العالم…..نحن نستحق أن نكون سعداء….’
“…أنت تتحدث عن الغارديان في قرية الجان، صحيح؟ لـ-لو تمكنت من مقابلة الغارديان، فسأحرص على إخباره بأنني قد تلقيت لطفًا كبيرًا منك، سيدي يوجين.” وعدت ناريسا.
لقد أخبرته أنها تريد أن تعيش حياة عادية، وأن تتزوج كشخص عادي، وأن يكون لديها عدد قليل من الأطفال، ثم تعيش لترى نفسها تصبح جدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمر الليل في المرور. بعد مرور خمس ساعات، قام يوجين بالتبديل مع كريستينا وزحف مرة أخرى إلى خيمته الخاصة. على الرغم من أنه لم يشعر حقا بالحاجة إلى الراحة، إلا أن يوجين لا يزال يغلق عينيه وينام. حتى إذا لو لم تحتج إلى أخذ قسط من الراحة، فلا يزال يتعين عليك الراحة عندما تستطيع والحصول على قسط من النوم إذا سنحت لك الفرصة.
‘هل تعرف؟ هامل….الناس يقولون أننا أبطال. الأبطال الذين أنقذوا العالم. هاها….!’
أثناء فرك عينيها المحمرتين، نظرت سيينا إلى التمثال.
‘هامل. أنت….أنا متأكدة من أنك ستكره تلك الكلمات. لأنك ابن العاهرة، ولديك شخصية لعينة كذلك. ربما ستشتم حتى أي شخص يدعوك بالبطل. أبطال؟ كيف يمكن أن يُطلق علينا بالأبطال عندما لم نتمكن حتى من قتل جميع ملوك الشياطين؟ أنا متأكدةٌ من أن هذا ما كنت ستقوله.’
استمرت سيينا في الضحك حتى أثناء بكائها.
– حسنا، وأنا هامل ديناس.
‘لم نتمكن من إكمال سعينا….ليس….ليس باليد حيلة. هذا صحيح، بالطبع لم نتمكن من فعل ذلك. لأنك قد مُت. لهذا السبب، هامل، من فضلك لا….لا تستَئ منا كثيرا. حتى لو لم نفعل ذلك الآن، ممم، قد يكون ذلك مستحيلًا الآن، ولكن….’
مذهولةً وقفت على قدميها، مشت سيينا إلى فيرموث. مترددة، تحولت عيناها إلى اليسار واليمين بين فيرموث وشاهد القبر.
شددت سيينا قبضتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون هذا نوع من الحلم الواضح، حيث أدرك يوجين تمامًا أنه حاليا في منتصف الحلم. ومع ذلك، على الرغم من أنه يمكن أن يدرك حقيقة أنه في يحلم حاليا، لم يستطع يوجين استخدام إرادته لممارسة أي سيطرة على الحلم. وقع يوجين في هذا الحلم، غير قادر على إحداث أي تغييرات، وقد ترك واقفا هناك بلا هدف فقط.
‘يوما ما. هذا صحيح. يوما ما….سنفعل ذلك بالتأكيد. لذلك عندما يطلقون علينا أبطالًا، يمكننا في الواقع أن نفخر بهذا اللقب المخزي. يومًا ما، سنكون قادرين على مقابلة بعضنا البعض مرة أخرى في العالم الذي كنت تتوق لرؤيته.’
أدارت سيينا رأسها لتنظر خلفها.
‘…هذا….’ أدرك يوجين أنه يشعر بإحساس قوي بالاغتراب عن حلمه الحالي.
تركت الأحلام العقل يشعر بالتعب عندما تنتهي. لهذا السبب، لم يستمتع يوجين حقا بالأحلام.
‘لأنه قد أقام قسمًا من أجل تحقيق ذلك.’
وراءها وقف فيرموث.
بعد وضع الحجر التذكاري أسفل أمام التمثال، تمتم فيرموث ‘…دعنا ننقل التابوت.’
نظر فيرموث إلى التمثال من مسافة طفيفة بينه وبين الآخرين. بدا وجهه فارغا تماما. إنها نظرة اعتاد يوجين على رؤيتها على وجه فيرموث.
نظرت سيينا إلى فيرموث منتظرةً ردًا.
سواء سعيدة، حزينة أو حتى مجرد أحلام عادية عن الحياة اليومية، فإن الأحلام ليست حقيقة. لم يعرف يوجين لماذا يحلم الناس، لكن ما يعرفه هو أن الأحلام لا يمكن أن تحل محل واقعه.
‘…هذا صحيح.’ قال فيرموث في النهاية. ‘هذا هو سبب القسم.’
وقف مولون أمام التمثال الذي أقيم بفخر في وسط الغرفة. ضغط شفتيه بإحكام وهو يحدق في التمثال.
‘….قسم أنت فقط تعرف تفاصيله الكاملة.’ تمتمت سيينا موبخة. بعد لحظات قليلة، توقفت سيينا عن التحديق في فيرموث. ‘…أنا آسف، فيرموث. أنا…أنا فقط….مضطربةٌ الآن.’
‘لم نتمكن من إكمال سعينا….ليس….ليس باليد حيلة. هذا صحيح، بالطبع لم نتمكن من فعل ذلك. لأنك قد مُت. لهذا السبب، هامل، من فضلك لا….لا تستَئ منا كثيرا. حتى لو لم نفعل ذلك الآن، ممم، قد يكون ذلك مستحيلًا الآن، ولكن….’
‘…دعونا نكتب له رثاء.’ تمتم فيرموث وهو يرفع يده.
يبدو أن كريستينا تظهر مثل هذا الإعتبار لأنه أُجبر على التعامل مع محاربي قبيلة جارونغ في وقت سابق اليوم. ابتسم يوجين فقط في وجه قلق كيريستينا.
قام بتنشيط السحر المكاني الذي رآه يوجين يستخدمه طوال الوقت. من فجوة واسعة يبدو أنها ممزقة في الفضاء، سقط شاهد قبر كبير على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت سيينا رأسها لتنظر خلفها.
‘بعد كل شيء، يجب أن يكون لكل قبر حجر تذكاري.’ غمغم فيرموث.
سواء سعيدة، حزينة أو حتى مجرد أحلام عادية عن الحياة اليومية، فإن الأحلام ليست حقيقة. لم يعرف يوجين لماذا يحلم الناس، لكن ما يعرفه هو أن الأحلام لا يمكن أن تحل محل واقعه.
[هامل ديناس]
نظرت سيينا إلى فيرموث منتظرةً ردًا.
[التقويم المقدس 421~459]
‘…هذا يتعارض مع الاتفاق.’
لكن السيف المقدس آلتاير برز بطريقة ما من عباءته، والمقبض يستريح في يد يوجين.
مد فيرموث يده وكتب اسم هامل على شاهد القبر.
“…أنت تتحدث عن الغارديان في قرية الجان، صحيح؟ لـ-لو تمكنت من مقابلة الغارديان، فسأحرص على إخباره بأنني قد تلقيت لطفًا كبيرًا منك، سيدي يوجين.” وعدت ناريسا.
مذهولةً وقفت على قدميها، مشت سيينا إلى فيرموث. مترددة، تحولت عيناها إلى اليسار واليمين بين فيرموث وشاهد القبر.
‘…أريد أن أكتب شيئا في أسفله.’ قالت سيينا أخيرًا.
لهذا السبب مولون يبكي الآن.
منذ أول يوم تخييم في هذه الغابة، إتضح أن نوم كريستينا هو نوم ثقيل حقًا. أثبت اليوم أنه مثال آخر على نفس النمط. حيث نامت كريستينا بمجرد أن دخلت خيمتها ولم يسمع سوى أصوات التنفس الهادئ من خيمتها.
‘حسنا.’ وافق فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’ قرأت سيينا كما كتبت.
لكن فيرموث هز رأسه. ‘لا. دعني….أحمله.’
تردد فيرموث. ‘…لو إن هذا ما تكتبينه، فلا أعتقد أنه يمكننا تسميته حجر تذكاري بعد الآن.’
أصرت سيينا ‘يمكنك فقط كتابة ما تريد كتابته في الأسفل.’
‘إذن أنا التالي.’ مولون، الذي يذرف قطرات سميكة من الدموع، نهض فجأة من حيث يجلس ومشى إليهم.
أما بالنسبة لسيينا، دون أن تقول أي شيء، نزلت على الأرض وجلست على الفور.
مذهولةً وقفت على قدميها، مشت سيينا إلى فيرموث. مترددة، تحولت عيناها إلى اليسار واليمين بين فيرموث وشاهد القبر.
‘أنتِ لستِ مخطئة في قول أن هامل كان ابن عاهرة، أحمقًا، غبيًا، لعينًا وقطعة قمامة.’
‘لكنه كان شجاعا أيضا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘….وكما هو شجاع، كان مؤمنًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيرموث إلى التمثال من مسافة طفيفة بينه وبين الآخرين. بدا وجهه فارغا تماما. إنها نظرة اعتاد يوجين على رؤيتها على وجه فيرموث.
‘…ربما هو أحمق، لكنه كان حكيمًا.’
‘…كان عظيمًا.’
“…بـ-بما أن هذا هو الحال إذن….كما اعتقدت….” تذبذبت عيون ناريسا وتمتمت مع نفسها. بعد لحظات قليلة من التردد، أومأت برأسها فجأة كما لو أنها توصلت إلى نوع من القرار. “…أنا لا أمانع إذا كان معك، يا سيدي يوجين.”
لقد كتبوا كلماتهم على الحجر التذكاري.
‘…هذا يتعارض مع الاتفاق.’
بعد وضع الحجر التذكاري أسفل أمام التمثال، تمتم فيرموث ‘…دعنا ننقل التابوت.’
بين تنهداتها، قالت سيينا ‘…لو لم تمُت….لو عشت….لكان ذلك كافيا. هامل. كان يمكن أن نكون….كان يمكن أن نكون….سعداء جدًا. أكثر من أي شخص آخر في العالم…..نحن نستحق أن نكون سعداء….’
مشى فيرموث إلى التابوت الذي يقع خلفه.
قال مولون وهو يتقدم للأمام: ‘سأحمله.’
لا يمكن للمرء أن يتنبأ بما سيحدث في الغابة ليلا. حتى بعد شهر من دخولهم سمر لأول مرة، يوجين وكريستينا لا يزالان يتناوبان على المراقبة كل ليلة.
‘يوما ما. هذا صحيح. يوما ما….سنفعل ذلك بالتأكيد. لذلك عندما يطلقون علينا أبطالًا، يمكننا في الواقع أن نفخر بهذا اللقب المخزي. يومًا ما، سنكون قادرين على مقابلة بعضنا البعض مرة أخرى في العالم الذي كنت تتوق لرؤيته.’
لكن فيرموث هز رأسه. ‘لا. دعني….أحمله.’
تركت الأحلام العقل يشعر بالتعب عندما تنتهي. لهذا السبب، لم يستمتع يوجين حقا بالأحلام.
قالت انيسيه: ‘لا تفكر حتى في فعل كل شيء بمفردك. ألن يكون من الأفضل أن نرفعه جميعًا معًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مولون، إنحني.’ أمرت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة منذ أن حَلُمَ آخر مرة.
عبس مولون. ‘لماذا تريدين مني أن أنحني؟’
“هل لأن الغابة صاخبة جدا؟” سأل يوجين. “أم أن هذا بسبب المرور بأشياء كثيرة اليوم، صرتِ خائفةً بحيث لا يمكنك الحصول على أي نوم؟”
‘لأنك أطول بكثير منا. نظرًا لأنه من المستحيل بالنسبة لنا حمل التابوت معك، يجب أن تنزل على يديك وركبتيك حتى نتمكن من وضع التابوت على ظهرك. بهذه الطريقة، يمكننا المساعدة في رفعه من الجانبين.’ أوضحت سيينا.
لا يبدو أنه يعاني من أي مشاكل في ذاكرته.
بفضل هذه التجارب، ظل يوجين حذرا من الأحلام والكوابيس المكروهة، وكره حقا كل شياطين الليل. عذبت هجمات نوير جيابيلا تعذب مجموعتهم لدرجة أن آلامهم حينها شابهت كل ما عانوه أثناء الاشتباك مع ملوك الشياطين المذبحة، القسوة والغضب؛ وفي بعض النواحي، كان التعامل معها أكثر فظاعة من القتال ضد ملك الشياطين.
‘هل تقول لي حقا أن أزحف مع التابوت على ظهري؟ يجب ألا ينحني المحارب على الأرض—’
– لماذا؟
‘ألا يمكنك حتى أن تفعل هذا لهامل؟’
‘…دعونا نكتب له رثاء.’ تمتم فيرموث وهو يرفع يده.
‘حسنا، بما أنه لهامل….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، دعيني أقول هذا فقط، لأنني أخشى أن يكون لديك بعض المخاوف الغريبة. ليس لدي أي نية للتخلي عنك وأنتِ نائمة. ليس الأمر كما لو أنني أعتني بك فقط بدافع حسن نيتي. أنا أحميك لأنني بحاجة إليك من أجل شيء ما.” أقنعها يوجين.
بمجرد أن بدأ مولون في النزول على الأرض، أصيبت سيينا بالذعر وركلت مولون على ساقه.
مولون من النوع المباشر الذي يتماشى مع رغباته، لكنه ليس مباشرًا لدرجة تحدي هامل للقتال.
‘ألا يمكنك أن تكتشف أنها مجرد مزحة….؟! لا حاجة لك للزحف على الأرض. تحتاج فقط إلى الانحناء قليلا، حتى نتمكن من حمله معًا.’ قالت سيينا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الحلم يهتز.
‘…أوه يا إلهي.’ وضعت انيسيه يديها معا وبدأت في الصلاة. ‘يرجى الغض عن هذا العمل اللاأخلاقي. ولو إن ذلك غير ممكن، يرجى وضع أي أعباء أخرى على كتفي، حتى نتمكن جميعا من الصعود إلى السماء. لذلك بهذه الطريقة….آمل أن تسمح لنا جميعا بالاجتماع مرة أخرى في نفس المكان.’
‘….وكما هو شجاع، كان مؤمنًا.’
لاحظت انيسيه شيئًا. ‘…سيينا. تلك القلادة….’
‘التابوت…’ ترددت سيينا. ‘لا….سآخذها معي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…هذا يتعارض مع الاتفاق.’
‘…ألم نتفق جميعا بالفعل على هذا؟’ بينما ظل الحلم يهتز، رأى سيينا تشد قبضتها على القلادة. ‘بعد خلق العالم الذي أراد هامل رؤيته….في ذلك الوقت….سأعطيها له.’
‘…أوه يا إلهي.’ وضعت انيسيه يديها معا وبدأت في الصلاة. ‘يرجى الغض عن هذا العمل اللاأخلاقي. ولو إن ذلك غير ممكن، يرجى وضع أي أعباء أخرى على كتفي، حتى نتمكن جميعا من الصعود إلى السماء. لذلك بهذه الطريقة….آمل أن تسمح لنا جميعا بالاجتماع مرة أخرى في نفس المكان.’
‘…انيسيه، هل تعتقدين حقا أننا يمكن أن نذهب جميعًا إلى الجنة؟’ سألت سيينا.
‘إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك، ثم من في العالم يستحق الذهاب؟’ أصرت انيسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهي تبكي، نحتت انيسيه هذه الصلوات على الحائط.
‘لكن حياتي….بعد حياة قبيلتنا….قد تكون مكانًا مختلفًا عن جنة إله النور.’ قال مولون بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذا وجد عدوًا أمامه، سيهاجمه مباشرة، بغض النظر عن مدى قوة العدو.
لقد أخبرته أنها تريد أن تعيش حياة عادية، وأن تتزوج كشخص عادي، وأن يكون لديها عدد قليل من الأطفال، ثم تعيش لترى نفسها تصبح جدة.
‘الأمر لا يختلف. الجنة….كل الجِنان تؤدي إلى نفس المكان. سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة. وإذا لم يُمكِنا ذلك.’ توقفت انيسيه قليلا وهي تضرب التابوت الأبيض بابتسامة حزينة. ‘هذا يعني أن الإله غير موجود.’
مولون هو فقط من هذا النوع من الأشخاص. إذا أحس بالحر، خلع ملابسه، وإذا أحس بالبرد، ارتدى ملابسًا أكثر، وإذا أحس بالجوع، يأكل، وإذا أحس بالعطش، يشرب.
“آه”، شهق يوجين وهو يفتح عينيه.
‘إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك، ثم من في العالم يستحق الذهاب؟’ أصرت انيسيه.
‘كان يجب أن أرسل رسالة إلى المعلم لوفليان عندما سنحت لي الفرصة.’ أعرب يوجين عن أسفه.
بعد التحديق بإرتباك بسطح خيمته لبضع لحظات، سحب يوجين نفسه ببطء.
– أنا لست أحمق.
قالت انيسيه: ‘لا تفكر حتى في فعل كل شيء بمفردك. ألن يكون من الأفضل أن نرفعه جميعًا معًا؟’
“…اللعنة.”
– أنا أقول أنه لا ينعكس جيدا علينا جميعا. أعلم أن تعاليم طفولتك قد تم مقاطعتها وأنك عملت كمرتزق لفترة طويلة، ولكن بما أنك ستسافر معنا الآن، فأنت بحاجة إلى إصلاح وقفتك السيئة هذه.
إلتفت عباءة الظلام حول يوجين مثل البطانية.
‘…هذا صحيح.’ قال فيرموث في النهاية. ‘هذا هو سبب القسم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السيف المقدس آلتاير برز بطريقة ما من عباءته، والمقبض يستريح في يد يوجين.
– حسنا، وأنا هامل ديناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ألا يمكنك أن تكتشف أنها مجرد مزحة….؟! لا حاجة لك للزحف على الأرض. تحتاج فقط إلى الانحناء قليلا، حتى نتمكن من حمله معًا.’ قالت سيينا بغضب.
أثناء فرك عينيها المحمرتين، نظرت سيينا إلى التمثال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
