جاسوس في الحصن 178
بعد أن واصل اللواء المدرع شق طريقه نحو السهول الوسطى، تمتم تشانغ شياو مان “هذا غريب، لماذا يتجهون في هذا الاتجاه؟ ألا يؤدي هذا الطريق إلى السهول الوسطى؟”
ظلت المعركة في جبل وو شوان مستمرة بالفعل لفترة طويلة حيث تغيرت منطقة المعركة بين الحصن 178 واتحاد شونغ في هذه السلسلة الجبلية الشاسعة. انعكست ضراوة المعركة بوضوح هنا.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
ولكن فقط من خلال الاعتماد على هؤلاء الجنود للانخراط في معارك السيطرة، سبتاح للواء المدرّع فرصة لمواصلة التقدم أكثر في ساحة المعركة.
“هل يعقل أنهم يفرون؟”
ظهر خنزير ضخم رمادي مرة أخرى على جانب تشو يينغ لونغ واندفع نحو المركز 129. كان الخنزير البري قويًا لدرجة أنه لم يخشى حتى رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة عليه.
“هذا مستحيل، أليس كذلك؟ ألم يكتسب اتحاد شونغ اليد العليا في الحرب؟ فلماذا يحتاجون فجأة إلى الفرار؟”
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
لم يتمكن جنود سرية الشفرة الحادة من معرفة ما كان يحدث. ولكن بعد ابتعاد اللواء المدرع بعشرات الكيلومترات، أوقفهم فجأة شاب مبتسم لم يكن سوى لي شينتان.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
صرخ شونغ وو، قائد اللواء 131، في الراديو “ادهسه! أيا كان، فقط تجاوزه!”
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
ولكن في اللحظة التي اقترب منها اللواء المدرع من لي شينتان، رفع يده اليمنى فجأة واندلعت ‘موجة’ مضطربة عبر الأرض حيث تم سحب جدار ترابي فجأة. لم يتمكن اللواء المدرع إلا من الضغط على الفرامل والتوقف بسرعة. لو لم يفعلوا ذلك، لتدمرت بعض المركبات المدرعة والدبابات إذا اصطدمت بالجدار الترابي السميك.
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصحه قائد السرية الثانية “قائد الكتيبة، ارتح أكثر قليلاً. إذا واصلت على هذا النحو، أخشى أنك لن تصمد لفترة أطول”
“هل ستنومهم مغناطيسيًا؟” سألت سي ليرين.
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
قال لي شينتان بابتسامة “بالطبع”
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
“هل نحن بحاجة لجعلهم يخرجون من العربات المدرعة؟ كيف ستنومهم إذا بقوا في الداخل؟” تساءلت سي ليرين.
ولكن فقط من خلال الاعتماد على هؤلاء الجنود للانخراط في معارك السيطرة، سبتاح للواء المدرّع فرصة لمواصلة التقدم أكثر في ساحة المعركة.
“يمكن استخدام الصوت لتنويم الناس أيضًا. كل شيء في هذا العالم يمكن أن يكون بمثابة وسيلة للتنويم المغناطيسي” ثم التقط لي شينتان حجرا صغيرا وألقى به عليهم. ارتد الحجر وأصدر صوت رنين.
ولكن حتى كائن خارق قوي مثل لي شينتان وجد هذا الأمر شاقًا بعض الشيء على نفسه. يبدو أن هذا هو حده.
بدا صوتًا غريبًا وكأنه قوة مخيفة يمكن أن تهز قلوب الناس. في هذه اللحظة، ابيضّت وجوه جنود اللواء المدرع.
“إذن ماذا عن الآن؟” قال هو شيو بابتسامة.
ولكن حتى كائن خارق قوي مثل لي شينتان وجد هذا الأمر شاقًا بعض الشيء على نفسه. يبدو أن هذا هو حده.
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
بعيدًا، خرج هو شيو من الغابة “الصغيرة ليرين، انظري ماذا أحضرت لك. هاها، لقد وجدت بطيخًا طريا”
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
مع حلول فصل الصيف، حل موسم قطف البطيخ. ومع ذلك، تفاجأ هو شيو عندما رأى اللواء المدرع أمام لي شينتان.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
حتى بدون خطط الطوارئ الخاصة باتحاد شونغ، من الممكن أن الحصن 178 سيهاجم بنفس الثبات للاستيلاء على جبل وو شوان. ومع ذلك، تمكن الحصن 178 من الفوز بمعارك أكثر مما تم توقعه، حيث امتلأ الجنود حاليًا بالغضب الشديد.
نظر لي شينتان إلى كلاهما قبل الاستدارة لمواجهة اللواء المدرع. قال بهدوء “بعد أن تسمع طقطقة أصبعي، ستتوجه إلى المعقل 146 وتشن هجومًا هناك. تذكر، لا تقتل أفراد اتحاد شونغ إلا بعد اقتحام المعقل، ولن تلجأ إلى نشر قواتك الميكانيكية أو قتل الأبرياء دون تمييز”
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
بطقطقة من أصبعه، استدار اللواء المدرع وتوجه مباشرة نحو المعقل 146.
أما بالنسبة إلى الحصن 178، فلم يعد هناك مخرج آخر لهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، علم الجميع أيضًا أن الحصن 178 يواجه خطرًا وشيكًا. لذلك، اشتعلت جميع قواتهم تقريبًا لدرجة أنهم بدوا وكأنهم أصيبوا بالجنون!
قال هو شيو بفضول “يبدو أنك تتجنب قتل الأبرياء هذه المرة”
أما بالنسبة إلى الحصن 178، فلم يعد هناك مخرج آخر لهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، علم الجميع أيضًا أن الحصن 178 يواجه خطرًا وشيكًا. لذلك، اشتعلت جميع قواتهم تقريبًا لدرجة أنهم بدوا وكأنهم أصيبوا بالجنون!
نظرت لي شينتان بصمت إلى الحقيبة الضخمة التي حملتها سي ليرين على ظهرها “في الماضي، كنت أعتقد أنني على حق دائمًا. شعرت أن أي شخص في مكاني سيتصرف أيضًا دون أي قلق مثلما فعلت”
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
“إذن ماذا عن الآن؟” قال هو شيو بابتسامة.
“هل يعقل أنهم يفرون؟”
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الحرب.
“لكن لدي فضول بعض الشيء. لماذا تختار البقاء هنا ولا تتوجه إلى اتحاد شونغ شخصيًا؟” سأل هو شيو “إذا ذهبت إلى هناك، ألا يمكنك مساعدتهم أكثر؟”
لم تنجو أي منطقة تقريبًا في جبل وو شوان الشاسع. كان الجنود مرهقين بالفعل من القتال، ولكن إذا اقترب منهم ضابط وطلب من المتطوعين اقتحام قمة معينة، فإن هؤلاء الجنود المنهكين سيتقدمون على الفور للقتال حتى الموت.
أخذ لي شينتان بطيخًا من هو شيو وقال بابتسامة “دعنا لا نتحدث عن ذلك بعد الآن ونستمتع فقط بالبطيخ”
مع حلول فصل الصيف، حل موسم قطف البطيخ. ومع ذلك، تفاجأ هو شيو عندما رأى اللواء المدرع أمام لي شينتان.
في وقت سابق، عندما شاهدت سرية الشفرة الحادة اللواء المدرع وهو يندفع بعيدًا، قفزوا من الوادي واستمروا في التوجه نحو المناطق الداخلية لاتحاد شونغ. لكن قبل أن يتمكنوا من التحرك كثيرا، سمعوا صوت المركبات المدرعة مرة أخرى. توتر مزاج تشانغ شياو مان وقاد الجميع إلى الزحف مرة أخرى إلى الوادي مرة جديد. أصبحت سرية الشفرة الحادة عاجزة عن الكلام تماما. ماذا يفعل هذا اللواء المدرع بالذهاب والعودة؟ هل يلعبون هنا؟ هل ملوا من القتال؟
لكن هذه المرة، كان اللواء المدرع يتحرك أسرع بكثير من ذي قبل، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى مكان ما. ارتبكت سرية الشفرة الحادة تمامًا بسبب هذا وشعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
لكن هذه المرة، كان اللواء المدرع يتحرك أسرع بكثير من ذي قبل، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى مكان ما. ارتبكت سرية الشفرة الحادة تمامًا بسبب هذا وشعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
بمجرد أن قال ذلك، تجمع جنود لواء المشاة وحاولوا منع قوات المخابرات من التقدم أكثر.
ظلت المعركة في جبل وو شوان مستمرة بالفعل لفترة طويلة حيث تغيرت منطقة المعركة بين الحصن 178 واتحاد شونغ في هذه السلسلة الجبلية الشاسعة. انعكست ضراوة المعركة بوضوح هنا.
بمجرد أن قال ذلك، تجمع جنود لواء المشاة وحاولوا منع قوات المخابرات من التقدم أكثر.
من أجل الحصول على المركز 129، تم التضحية بنصف كتيبة الهجوم الأمامي الخاصة بتشو يينغ لونغ، مع تغيير هذا المركز وحده أكثر من 20 مرة!
قال لي شينتان بابتسامة “أعتقد أنني كنت قلقا من أنني لن أساعد رين شياو سو كثيرًا. من كان يخمن أن لواء مدرع سيظهر فجأة على عتبة بابنا؟”
تهرب شونغ يينغ في الوقت الحالي من العقاب من قبل المجلس ولم يأمل في أن يصبح محظوظًا مرة أخرى. لذلك قام بنقل كل هذا الضغط إلى الجنرالات تحت قيادته، وأمرهم بالدفاع عن المركز حتى وصول القوات في صحراء جوبي إلى الحصن 178. حتى لو اضطروا للقتال حتى الموت، فسيتعين عليهم الدفاع عن مركزهم!
ليس فقط كتيبة الهجوم الأمامي، ولكن كتيبة الاستطلاع أيضًا قد احتكت بشكل مستمر مع مقاتلي اتحاد شونغ في الجبال. بينما تواجد الطرفان في ساحة المعركة، بدا الأمر كما لو أنهما يرقصان مع الموت على حبل مشدود في كل مرة يحدث فيها تبادل لإطلاق النار.
أما بالنسبة إلى الحصن 178، فلم يعد هناك مخرج آخر لهم بعد الآن. ليس ذلك فحسب، علم الجميع أيضًا أن الحصن 178 يواجه خطرًا وشيكًا. لذلك، اشتعلت جميع قواتهم تقريبًا لدرجة أنهم بدوا وكأنهم أصيبوا بالجنون!
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
لم ينام تشو يينغ لونغ خلال اليومين والليلتين الماضيتين. أثبت المركز 129 أنه أكثر صعوبة مما تخيله. في كل مرة تقريبًا فازوا فيها بالمركز، كان ذلك بسبب قوته العظمى التي قام بإظهارها.
حتى بدون خطط الطوارئ الخاصة باتحاد شونغ، من الممكن أن الحصن 178 سيهاجم بنفس الثبات للاستيلاء على جبل وو شوان. ومع ذلك، تمكن الحصن 178 من الفوز بمعارك أكثر مما تم توقعه، حيث امتلأ الجنود حاليًا بالغضب الشديد.
ظهر خنزير ضخم رمادي مرة أخرى على جانب تشو يينغ لونغ واندفع نحو المركز 129. كان الخنزير البري قويًا لدرجة أنه لم يخشى حتى رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة عليه.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
لكن تشو يينغ لونغ لم يكن رين شياو سو. في كل مرة استخدم فيها قوته الخارقة، كان هناك حد زمني لذلك. لقد أُنهك خلال اليومان الماضيان ذهنيًا عدة مرات، تاركًا عينيه غائرتين للغاية كما لو أنه على باب الموت.
“هل من الممكن أن لديهم بعض الخطط الأخرى؟”
نصحه قائد السرية الثانية “قائد الكتيبة، ارتح أكثر قليلاً. إذا واصلت على هذا النحو، أخشى أنك لن تصمد لفترة أطول”
ولكن حتى كائن خارق قوي مثل لي شينتان وجد هذا الأمر شاقًا بعض الشيء على نفسه. يبدو أن هذا هو حده.
لكن تشو يينغ لونغ رد “إذا لم نسيطر على المركز 129 بالكامل، فكيف سيمر لوائنا المدرع عبر الممر 177 بأمان؟ ليس الأمر أنني لا أريد أن أرتاح، ولكن حتى لو اضطررت إلى الموت هنا، يجب أن نتأكد من أن العدو لا يمكنه استهداف اللواء المدرع!” كانت هناك معارك مماثلة مثل تلك التي حدثت في المركز 129 في جميع أنحاء جبل وو شوان. مع تقدم ألوية¹ المشاة المتعددة، فازوا بمزيد من الأراضي حيث تم التضحية بالجنود واحدًا تلو الآخر.
نظر لي شينتان إلى كلاهما قبل الاستدارة لمواجهة اللواء المدرع. قال بهدوء “بعد أن تسمع طقطقة أصبعي، ستتوجه إلى المعقل 146 وتشن هجومًا هناك. تذكر، لا تقتل أفراد اتحاد شونغ إلا بعد اقتحام المعقل، ولن تلجأ إلى نشر قواتك الميكانيكية أو قتل الأبرياء دون تمييز”
ولكن فقط من خلال الاعتماد على هؤلاء الجنود للانخراط في معارك السيطرة، سبتاح للواء المدرّع فرصة لمواصلة التقدم أكثر في ساحة المعركة.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
ليس فقط كتيبة الهجوم الأمامي، ولكن كتيبة الاستطلاع أيضًا قد احتكت بشكل مستمر مع مقاتلي اتحاد شونغ في الجبال. بينما تواجد الطرفان في ساحة المعركة، بدا الأمر كما لو أنهما يرقصان مع الموت على حبل مشدود في كل مرة يحدث فيها تبادل لإطلاق النار.
لكن هذه المرة، كان اللواء المدرع يتحرك أسرع بكثير من ذي قبل، كما لو كانوا في عجلة من أمرهم للوصول إلى مكان ما. ارتبكت سرية الشفرة الحادة تمامًا بسبب هذا وشعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا.
لم تنجو أي منطقة تقريبًا في جبل وو شوان الشاسع. كان الجنود مرهقين بالفعل من القتال، ولكن إذا اقترب منهم ضابط وطلب من المتطوعين اقتحام قمة معينة، فإن هؤلاء الجنود المنهكين سيتقدمون على الفور للقتال حتى الموت.
ليس فقط كتيبة الهجوم الأمامي، ولكن كتيبة الاستطلاع أيضًا قد احتكت بشكل مستمر مع مقاتلي اتحاد شونغ في الجبال. بينما تواجد الطرفان في ساحة المعركة، بدا الأمر كما لو أنهما يرقصان مع الموت على حبل مشدود في كل مرة يحدث فيها تبادل لإطلاق النار.
هذه هي الحرب.
ظلت المعركة في جبل وو شوان مستمرة بالفعل لفترة طويلة حيث تغيرت منطقة المعركة بين الحصن 178 واتحاد شونغ في هذه السلسلة الجبلية الشاسعة. انعكست ضراوة المعركة بوضوح هنا.
حتى بدون خطط الطوارئ الخاصة باتحاد شونغ، من الممكن أن الحصن 178 سيهاجم بنفس الثبات للاستيلاء على جبل وو شوان. ومع ذلك، تمكن الحصن 178 من الفوز بمعارك أكثر مما تم توقعه، حيث امتلأ الجنود حاليًا بالغضب الشديد.
لم تنجو أي منطقة تقريبًا في جبل وو شوان الشاسع. كان الجنود مرهقين بالفعل من القتال، ولكن إذا اقترب منهم ضابط وطلب من المتطوعين اقتحام قمة معينة، فإن هؤلاء الجنود المنهكين سيتقدمون على الفور للقتال حتى الموت.
ولكن في هذه اللحظة، كانت القوات من قسم المخابرات في الحصن 178 تطوق بهدوء مركز قيادة لواء المشاة 103. عندما وصلوا إلى خيمة مركز القيادة، نظر إليهم الجنود الذين كانوا يعيدون تنظيم قواتهم مؤقتًا بدهشة. سأل أحدهم الذي لاحظ رفيقًا مألوفًا من بينهم “ما الأمر؟ لماذا أتيتم هنا فجأة؟”
تنهد لي شينتان وقال “بعض الناس مثل شعلة مشتعلة. حتى بعد انطفائها، سيظلون قادرين على التأثير علينا قليلاً”
بمجرد أن قال ذلك، تجمع جنود لواء المشاة وحاولوا منع قوات المخابرات من التقدم أكثر.
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
على الرغم من أن كلتا المجموعتين قاتلتا في نفس الجانب، إلا أن وكالات الاستخبارات في كل منظمة حملت دائمًا أخبارا سيئة. لذلك عندما نزلت هذه القوات الاستخبارية إلى ‘أراضيهم’، كان لدى كل جنود المشاة شعور مشؤوم.
بعد أن واصل اللواء المدرع شق طريقه نحو السهول الوسطى، تمتم تشانغ شياو مان “هذا غريب، لماذا يتجهون في هذا الاتجاه؟ ألا يؤدي هذا الطريق إلى السهول الوسطى؟”
قال قائد الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية التابعة لوكالة الاستخبارات ببرود “ابتعدوا عن الطريق. نحن هنا في مهمة رسمية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيدًا، خرج هو شيو من الغابة “الصغيرة ليرين، انظري ماذا أحضرت لك. هاها، لقد وجدت بطيخًا طريا”
فكر جنود لواء المشاة 103 في إيقافهم، لكنهم فوجئوا برؤية تشانغ جينغ لين يسير باتجاههم بجانب وانغ فانغ يوان، مدير الاستخبارات، من مسافة بعيدة.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
مع ظهور القائد تشانغ، تخلى جنود لواء المشاة 103 أخيرًا عن أي أمل في إيقافهم وفتحوا الطريق. دخلت قوات الفرقة الثانية للاستخبارات العسكرية إلى خيمة مركز القيادة وقادت قائد اللواء لي شيانغ إلى الخارج.
هدأ لي شينتان نفسه وتحدث إلى اللواء المدرع “أين قائد لوائكم؟ فلتخرج” خرج شونغ وو من عربة مدرعة ووقف أمام لي شينتان مخدرا.
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
نظر تشانغ جينغ لين إلى لي شيانغ وسأل “لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاءت عيون الصغيرة ليرين “الجد هو شيو مذهل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
