You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 33

بناءً على ما تقضي الضرورة

بناءً على ما تقضي الضرورة

عندئذ اختفى الشاب الخجول الذي لم يستطع حتى النظر في عينيها مباشرة، وحل محله الأرشيدوق إفرون العظيم، نظرت عيناه السوداء الحارقة ناحيتها، وكأنه يحدق في أعمق أعماق قلبها. 

ما كانت تعد الحياة المتبقية عندها ذات قيمة كبيرة، فالحياة بلا أطراف ولا لسان لا معنى لها حتى لو تلقت مساعدة شخص ما وحافظت عليها بضع سنوات أخرى.

وواصل القول حازماً:

فغطى وجهه بيديه وسأل:

“لقد لازمني شعور غريب بالأمس، بعد أن اعتذرت للأنسة كيشور وبقية الضيوف و إرسالهم إلى منازلهم، تساءلت عن لماذا لم يكن الفونس إلى جوارك؟ عندئذ خطر لي، كيف يمكنك ألا تعرفي كيف ستكون ردة فعل الماركيزة روزان؟” 

وأضاف بنبرة منخفضة:

فأطبقت على فمها، فاستطرد قائلا:

“هذا غير مقبول، لا تستخدمي نفسك أداة، إذا بدأت في حساب المخاطر بهذه الطريقة وتقبلت ذلك، فستعرضين حياتك للخطر يومًا ما”

“لقد طلبت من ألفونس أن يبق إلى جانبك، أنا أعلم، وكذلك كنتما تعرفان أن ذلك يرمز إلى نيتي في أن أكون معك وأحميكِ دائما، وأريد أن يرى الآخرون ذلك أيضا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت دون أدنى تردد “نعم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدارت وجهها بعيدا حتى لا تواجه استياءه الذي لم تعرف له سبباً؛ فما الذي قد أغضبه بالضبط، في حين، واصل القول:

لقد ضربتها ميرايلا وقد وقف الضيوف شاهدين على ذلك، ولم يتعرض احد للأذى غيرها وأليس التي أرادت أن تحميها، ولا شيء في هذه المسألة قد ينتهك أخلاقه، ومع ذلك، قال بصوت مخنوق من الاستياء:

” لقد ظل يؤرقني أنك طلبت من ألفونس الابتعاد عن المنزل في اليوم الذي دعوت به الضيوف لأول مرة، ألم تعلمي أن الماركيزة روزان ستعود بالأمس؟ جدياً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنك القول إنني فقدت قدرًا من كرامتي بصفتي الزوجة المستقبلية للأرشيدوق إفرون، لكن سمعتي في الحضيض من الأساس، أليس من الأفضل أن أصبح موضع شفقة بدلاً من التورط في بعض النزاعات القانونية التي ستغرق اسم إفرون بالمياه القذرة؟”

” أنا لا أحيط علما بكل شيء”

***

” تيا، فلتجيبي علي دون مراوغة، أكانت تلك الحادثة من تدبيرك أم لا؟”

لهذا بالذات، علقت في حيرة من أمرها، فلا أحد تحدث معها بهذه الطريقة مطلقاً. 

مر دقيقة من الصمت، ترددت قليلا، كان من المسموح أنْ تكيد المكائد من خلف ظهر سيديها، ومع ذلك، من غير الاخلاص الكذب عندما يسألها وجها لوجه، فحسمت أمرها ونطقت:

“لم أنت غاضب؟ أسفة لأنني لم أخبرك مسبقاً، لكن نستطيع كسب منافع كثيرة بقليل من الجهد، ولم يتأذ أي أحد، على الأكثر، فقد لوت أليس رسغها، ولكنها ليست إصابة خطيرة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” نعم “.

“ولكن، هل كنت تحسبين أنني سأكتفي بأرسل الفرسان بعد سماعي تلك الأخبار؟”

عادت تنظر إليه، ما كان أمراً يجب أن تخفيه عنه على كل حال، وانتظرت رده، فقد بدى الغضب عليه مرسوماً، فاقترن حاجبيه وتلوى فمه يكظم غيظه، ثم واصلت قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما احتاجت إليه ثلاث خطوات هذه المرة، تيقنت من أحد المرافقين في الفيلا أن والدتها قد غادرت إلى العاصمة، ودعت الضيوف، ثم منحت ألفونس يوم إجازة. 

” أنا لا أقول أنني خططت للأمر برمته، بل وبكل بساطة دعوت الضيوف في نفس اليوم الذي توقعت فيه عودة والدتي، لأن من الضرورة أن يحدث ذلك على هذه الشاكلة “

بيد أنها لم تكن تتوقع ظهور سيدريك عينه، وليس لأنها خمنت رد فعله وخلصت إلى أنه لن يضيع جهده في هذه المسألة، بالأحرى، لم تأخذ ما قد يفعله بعين الاعتبار على الإطلاق.

ثم تنهدت قليلا، غير أنها صدقت في كل حرف نطقته، لقد وعدت بأنها ستبلغه عندما تحبك شيئا ما، ولو كان بعد وقوعه في الواقع، ثم أضافت:

عندما كانت تصاب بالمريض في طفولتها، حتى ميرايلا ذاتها اعتنت بها في بعض الأحيان، ولكن لأنها  تتعب بسهولة، فلم تكن ترعاها مدة طويلة،   في بعض الأحيان تنام بجانبها.. 

” لقد أردت أن أقطع العلاقة مع عائلة روزان على نحو كامل ما أمكن ذلك”

فسكتت، ودنى ناحية السرير، وجلس قريب منها، فأخفضت رأسها وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كل شخص في المعمورة يعلم أن ميرايلا تكرهها كرها أعمى، وكان أولئك الذين رأوها بالحفلات يعلمون كيف تعامل معاملة سيئة في منزلها.

” لقد ظل يؤرقني أنك طلبت من ألفونس الابتعاد عن المنزل في اليوم الذي دعوت به الضيوف لأول مرة، ألم تعلمي أن الماركيزة روزان ستعود بالأمس؟ جدياً؟”

ومع ذلك، يعد الناس أن الروابط العائلية قوية لا تقهر، أي أحد لا يعرفها شخصياً أو من خارج الدوائر الاجتماعية، فسوف يلومها على معاملتها والدتها على ذلك النحو، وحتى أولئك الذين يعلمون حول وضعها، فلا يزالون يعتقدون أن الرابط بين الأم وبنتها لا يمكن أن يتحطم أبداً.

ومع ذلك، يعد الناس أن الروابط العائلية قوية لا تقهر، أي أحد لا يعرفها شخصياً أو من خارج الدوائر الاجتماعية، فسوف يلومها على معاملتها والدتها على ذلك النحو، وحتى أولئك الذين يعلمون حول وضعها، فلا يزالون يعتقدون أن الرابط بين الأم وبنتها لا يمكن أن يتحطم أبداً.

واضافت:

“حسنا، أنا … لم أكن في خطر محدق، لم تضربني والدتي سوى بدافع الغضب، لم تكن تنوي قتلي فعلاً “

“لا أستطيع وراثة عائلة روزان بسرعة دون سبب مقنع، لقد اخذت مفتاح الخزينة والدفاتر من بيل ولكن الأملاك الموجودة داخل القصر لا تساوي ولا قدر ضئيل من الثروة كلها”

فنطق بحنو:

فصرخ غاضبا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت متلعثمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تيا!” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نعم “.

لكنها لم تبالي وواصلت:

“أتقولين أن من الضروري أن تُضربي!؟”

” لقد عُهدت حقوق الأعمال، والمقاطعة بأسرها، وكذلك بقية الأصول إلى وكالاء اختارهم الامبراطور نفسه، حتى لو تزوجت و نجحت في وراثة اللقب، فلن تتنازل عنها والدتي بسهولة.”

ولكن، وفي هذه اللحظة بالذات، لم تكد تعرف ما يريد سيدريك أن يسمع منها، أكان الاعتذار أم الامتنان؟ 

والآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، حتى الإمبراطور ولورانس سيقفان إلى جانبها لا جانب ميرايلا، فهما لن يستطيعا تجاهل محنتها، حتى ولو رغبا عن مساعدتها في الحصول على حقوقها المشروعة.

” لقد عُهدت حقوق الأعمال، والمقاطعة بأسرها، وكذلك بقية الأصول إلى وكالاء اختارهم الامبراطور نفسه، حتى لو تزوجت و نجحت في وراثة اللقب، فلن تتنازل عنها والدتي بسهولة.”

لقد كانت تتصرف مثل الابنة اللطيفة والمطيعة حتى اللحظة، على وجه الخصوص، في حضرة الإمبراطور نفسه، وقد حان الوقت جني الثمار أخيراً.

وواصل القول حازماً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” يمكنك القول إنني فقدت قدرًا من كرامتي بصفتي الزوجة المستقبلية للأرشيدوق إفرون، لكن سمعتي في الحضيض من الأساس، أليس من الأفضل أن أصبح موضع شفقة بدلاً من التورط في بعض النزاعات القانونية التي ستغرق اسم إفرون بالمياه القذرة؟”

فسكتت، ودنى ناحية السرير، وجلس قريب منها، فأخفضت رأسها وقالت:

إن معركة الإرث هذه ليست مجرد معركة بين أم وبنتها فقط، فهذه الأم هي عشيقة الامبراطور! 

عادت تنظر إليه، ما كان أمراً يجب أن تخفيه عنه على كل حال، وانتظرت رده، فقد بدى الغضب عليه مرسوماً، فاقترن حاجبيه وتلوى فمه يكظم غيظه، ثم واصلت قائلة:

وفي هذه الإمبراطورية، يعد كل شيء حول ميرايلا موضوعاً يثير الاهتمام، لسوف تحقق الصحف منه إيرادات هائلة حتى ولو كان موضوعاً عن زهرة طوتها في شعرها ذات مرة، فما بالك بمادة دسمة جاهزة؟ ستستغلها الصحافة أيما استغلال! 

” لقد عُهدت حقوق الأعمال، والمقاطعة بأسرها، وكذلك بقية الأصول إلى وكالاء اختارهم الامبراطور نفسه، حتى لو تزوجت و نجحت في وراثة اللقب، فلن تتنازل عنها والدتي بسهولة.”

 لم تكن تريد ترك ذلك يحدث مطلقا ليس لمصلحتها، لا لنفسها، بل لأجل دوقية إيفرون الكبرى. 

ولكن، وفي هذه اللحظة بالذات، لم تكد تعرف ما يريد سيدريك أن يسمع منها، أكان الاعتذار أم الامتنان؟ 

فناداها بصوت نافذ الصبر مجددا:

كان الأمر مخيفاً دون شك، وقد كانت مرعوبة حتى النخاع، بيد أنها كانت على استعداد لألقاء بنفسها عن طيب خاطر لأنها خطوة ضرورية، علاوة، فقد كان من المحتم أن يحدث ذلك على أي حال، ولم تغير سوى الظروف المحيطة إلا قليلاً لتحقيق غايتها المرجوة، وبعد ذلك، سارت الأمور كما تشتهي، وما كان عليها غير التحمل فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تيا”.

ولكن، وفي هذه اللحظة بالذات، لم تكد تعرف ما يريد سيدريك أن يسمع منها، أكان الاعتذار أم الامتنان؟ 

وأضافت دون خوف:

كان غاضبا غضبا جليا، رغم كل ما قيل حتى هذه اللحظة، ولم يسعها أن تفهم سببا لذلك، فسألته بحيرة:

” قد تكون ثروة الماركيز روزان صغيرة بنظرك، لكن ستعينك عونا كبيرا في المستقبل، وبالمقابل، إنها أكبر من أن تبقى بين أيدي أخي لورانس”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يمكنك القول إنني فقدت قدرًا من كرامتي بصفتي الزوجة المستقبلية للأرشيدوق إفرون، لكن سمعتي في الحضيض من الأساس، أليس من الأفضل أن أصبح موضع شفقة بدلاً من التورط في بعض النزاعات القانونية التي ستغرق اسم إفرون بالمياه القذرة؟”

فغطى وجهه بيديه وسأل:

.” أنا التي كرست نفسي لأجل خدمتك، ونصبتك عليّ سيداً، فلماذا تقول… ؟” 

“أتقولين أن من الضروري أن تُضربي!؟”

“في هذه الحالة ، لماذا ترفضين تلقي الحماية التي اوفرها لكِ؟ قد يكون دورك هو وضع الخطط وتنفيذها، إلا أن عليّ حمايتك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت دون أدنى تردد “نعم”

فنطق بحنو:

كان الأمر مخيفاً دون شك، وقد كانت مرعوبة حتى النخاع، بيد أنها كانت على استعداد لألقاء بنفسها عن طيب خاطر لأنها خطوة ضرورية، علاوة، فقد كان من المحتم أن يحدث ذلك على أي حال، ولم تغير سوى الظروف المحيطة إلا قليلاً لتحقيق غايتها المرجوة، وبعد ذلك، سارت الأمور كما تشتهي، وما كان عليها غير التحمل فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، أضاف بحزم:

” لقد قلت لنفسي ألا أغضب عليك منذ أن أويت فراشي الليلة الماضية، إلا أنك تجعلين هذا مستحيلا” 

كان غاضبا غضبا جليا، رغم كل ما قيل حتى هذه اللحظة، ولم يسعها أن تفهم سببا لذلك، فسألته بحيرة:

كان غاضبا غضبا جليا، رغم كل ما قيل حتى هذه اللحظة، ولم يسعها أن تفهم سببا لذلك، فسألته بحيرة:

” أنا لا أحيط علما بكل شيء”

“لم أنت غاضب؟ أسفة لأنني لم أخبرك مسبقاً، لكن نستطيع كسب منافع كثيرة بقليل من الجهد، ولم يتأذ أي أحد، على الأكثر، فقد لوت أليس رسغها، ولكنها ليست إصابة خطيرة”

فأمسكت بيدها، لفها براحتي يديه، وبث فيها الدفء، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما احتاجت إليه ثلاث خطوات هذه المرة، تيقنت من أحد المرافقين في الفيلا أن والدتها قد غادرت إلى العاصمة، ودعت الضيوف، ثم منحت ألفونس يوم إجازة. 

ثم تنهدت قليلا، غير أنها صدقت في كل حرف نطقته، لقد وعدت بأنها ستبلغه عندما تحبك شيئا ما، ولو كان بعد وقوعه في الواقع، ثم أضافت:

لقد ضربتها ميرايلا وقد وقف الضيوف شاهدين على ذلك، ولم يتعرض احد للأذى غيرها وأليس التي أرادت أن تحميها، ولا شيء في هذه المسألة قد ينتهك أخلاقه، ومع ذلك، قال بصوت مخنوق من الاستياء:

فقاطعها وقال:

” ألم تتعرضي للأذى؟”

” هل صرت تدركين الآن ما يجب عليك قوله لي ؟”

كانت تلك ملاحظة غير متوقعة، فرمشت بعينها عدة مرات، بينما أضاف:

عندئذ اختفى الشاب الخجول الذي لم يستطع حتى النظر في عينيها مباشرة، وحل محله الأرشيدوق إفرون العظيم، نظرت عيناه السوداء الحارقة ناحيتها، وكأنه يحدق في أعمق أعماق قلبها. 

” لستُ غاضباً لأنني لا أحسبك لا تملكين دافعاً، إنما لأنك تعرضين نفسك للخطر” 

والآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد، حتى الإمبراطور ولورانس سيقفان إلى جانبها لا جانب ميرايلا، فهما لن يستطيعا تجاهل محنتها، حتى ولو رغبا عن مساعدتها في الحصول على حقوقها المشروعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فردت متلعثمة:

ومع ذلك، يعد الناس أن الروابط العائلية قوية لا تقهر، أي أحد لا يعرفها شخصياً أو من خارج الدوائر الاجتماعية، فسوف يلومها على معاملتها والدتها على ذلك النحو، وحتى أولئك الذين يعلمون حول وضعها، فلا يزالون يعتقدون أن الرابط بين الأم وبنتها لا يمكن أن يتحطم أبداً.

“حسنا، أنا … لم أكن في خطر محدق، لم تضربني والدتي سوى بدافع الغضب، لم تكن تنوي قتلي فعلاً “

فنظرت إليه نظره حاذقة، كان هناك جانب من الصحة في كلامه، لقد أرادت تلقى المساعدة من دوقية إفرون الكبرى، مع ذلك، هذا رهن شخصية ليزي سريعة البديهة، وحقيقة أن جدها، ماركوس هانسون، يقيم في قصر الدوق في الوقت الحالي. 

فنطق بحنو:

“لم أنت غاضب؟ أسفة لأنني لم أخبرك مسبقاً، لكن نستطيع كسب منافع كثيرة بقليل من الجهد، ولم يتأذ أي أحد، على الأكثر، فقد لوت أليس رسغها، ولكنها ليست إصابة خطيرة”

“هذا غير مقبول، لا تستخدمي نفسك أداة، إذا بدأت في حساب المخاطر بهذه الطريقة وتقبلت ذلك، فستعرضين حياتك للخطر يومًا ما”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيا!” 

وأضاف بنبرة منخفضة:

” أنا لا أقول أنني خططت للأمر برمته، بل وبكل بساطة دعوت الضيوف في نفس اليوم الذي توقعت فيه عودة والدتي، لأن من الضرورة أن يحدث ذلك على هذه الشاكلة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أرجوكِ، لا تعاملي الناس على هذا النحو، وكذلك جسدكِ على حد سواء”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أليس دائما ما تظهر قلقها وتهتم بها، بل وكانت صوفيا تدلي بالملاحظات وترعاها. 

لم تنبس بحرف هنية، وحدق صوبه فاقدة القدرة على التبرير، لأنه قد أصاب الحقيقة في قلبها. 

واضافت:

ما كانت تعد الحياة المتبقية عندها ذات قيمة كبيرة، فالحياة بلا أطراف ولا لسان لا معنى لها حتى لو تلقت مساعدة شخص ما وحافظت عليها بضع سنوات أخرى.

ولكنها بدأت تتساءل، هل كانت ستتصرف بشكل مختلف في وقتذاك؟ لو كان لا يزال لديها لسانها وذراعيها وساقيها؟ لا، وبكل تأكيد! فلو كانت أسهل طريقة هي إلقاء السحر، لقفزت في الدائرة السحرية طواعية حتى لو بقيت عشرات السنين، ناهيك عن بضع سنوات! . 

ولهذا لم ترد أن تضيع الحياة التي وُهبت لها هذه الكرة؛ أرادت أن تغنمها بشكل أكثر فائدة. 

أصابتها الحيرة قليلا، وكذلك التردد، كانت تبرع في النظر من خلال الناس وافكارهم، ونادرًا ما ترددت في الوصول إلى النتائج التي تريدها.

ولكنها بدأت تتساءل، هل كانت ستتصرف بشكل مختلف في وقتذاك؟ لو كان لا يزال لديها لسانها وذراعيها وساقيها؟ لا، وبكل تأكيد! فلو كانت أسهل طريقة هي إلقاء السحر، لقفزت في الدائرة السحرية طواعية حتى لو بقيت عشرات السنين، ناهيك عن بضع سنوات! . 

” تيا، فلتجيبي علي دون مراوغة، أكانت تلك الحادثة من تدبيرك أم لا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت وما تزال، حتى هذه اللحظة، تحسب جسدها لا شيء سوى مورد رخيص لا يكلف سوى القليل، لا تحتاج للمال لاستخدامه، وليس هناك حاجة إلى جهد حتى تغرس الولاء فيه. 

“لا أستطيع وراثة عائلة روزان بسرعة دون سبب مقنع، لقد اخذت مفتاح الخزينة والدفاتر من بيل ولكن الأملاك الموجودة داخل القصر لا تساوي ولا قدر ضئيل من الثروة كلها”

إذ درجت على حساب تكلفة الولاء أيضًا، فمن الصعب العثور على الأشخاص المخلصين، وبمجرد استهلاكهم، يختفى الولاء بأسره، وكذلك لقوة إرادة الناس حدود، سيؤدي طلب المهام الصعبة إلى انخفاض الولاء تدريجيا، لذلك كان لا بد من شراء الولاء وتوظيفه بحكمة.

” لا، لم اعتقد ذلك، إنني حقاً شاكرة لك، أنا لم أكن أتوقع حتى قدومك على الاطلاق …” 

و بالمقارنة بذلك، كان جسدها مورداً سهلاً للغاية، فهي لن تشتكي ولا خوف عليها من الخيانة، ولن تحيد عن توقعاتها! 

أما عندما يكون الشأن عن بعض الإجراءات الضرورية، فسيقبل الجميع دون إستثناء، بمن فيهم أليس ذاتها، على الرغم من أنها سوف ترعاها، يعلو وجهها الحزن وقلة الحيلة.

لهذا بالذات، علقت في حيرة من أمرها، فلا أحد تحدث معها بهذه الطريقة مطلقاً. 

“أتقولين أن من الضروري أن تُضربي!؟”

لو كان الأمر يتعلق بالصحة، لا يمكنها الإنكار، الصحة مهمة، هنالك الكثيرين الذين اهتموا بصحتها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أليس دائما ما تظهر قلقها وتهتم بها، بل وكانت صوفيا تدلي بالملاحظات وترعاها. 

“لقد أخبرتك منذ البداية، لو أردتِ وضع يدك في يدي عليك ألا تؤذي نفسك!” 

عندما كانت تصاب بالمريض في طفولتها، حتى ميرايلا ذاتها اعتنت بها في بعض الأحيان، ولكن لأنها  تتعب بسهولة، فلم تكن ترعاها مدة طويلة،   في بعض الأحيان تنام بجانبها.. 

مر دقيقة من الصمت، ترددت قليلا، كان من المسموح أنْ تكيد المكائد من خلف ظهر سيديها، ومع ذلك، من غير الاخلاص الكذب عندما يسألها وجها لوجه، فحسمت أمرها ونطقت:

وبعد أن خلفت والدتها، وأصبحت الماركيزة روزان، صار العمال بالقصر موظفين عندها، كانو يتملقونها وقلقون على صحتها، حتى لورانس نفسه أرسل إليها بعض الأدوية، لأنها مورد يصعب استبداله ولا غير.

ما كانت تعد الحياة المتبقية عندها ذات قيمة كبيرة، فالحياة بلا أطراف ولا لسان لا معنى لها حتى لو تلقت مساعدة شخص ما وحافظت عليها بضع سنوات أخرى.

أما عندما يكون الشأن عن بعض الإجراءات الضرورية، فسيقبل الجميع دون إستثناء، بمن فيهم أليس ذاتها، على الرغم من أنها سوف ترعاها، يعلو وجهها الحزن وقلة الحيلة.

“لقد طلبت من ألفونس أن يبق إلى جانبك، أنا أعلم، وكذلك كنتما تعرفان أن ذلك يرمز إلى نيتي في أن أكون معك وأحميكِ دائما، وأريد أن يرى الآخرون ذلك أيضا! “

لم يسبق أن يواجها أحدهم بهذا الغضب، و لا أحد أخبرها قط أن جسدها ليس مجرد أداة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت سعيدة لأنك أتيت لإنقاذي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي تلك اللحظة، أضاف بحزم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجب عليك التصرف وكأنك قد جررتني إلى المتاعب”

“لقد أخبرتك منذ البداية، لو أردتِ وضع يدك في يدي عليك ألا تؤذي نفسك!” 

“لقد أخبرتك منذ البداية، لو أردتِ وضع يدك في يدي عليك ألا تؤذي نفسك!” 

فتأوهت بخفة، دفعتها تلك الكلمات على الضحك عندما سمعتها أول مرة، فنظرت إليه بتعجب؛ أما كانت مجرد مواساة؟ أكان يعنيها حقاً؟ فحدق فيها، ثم نطق يائساً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفة”

“ألم تفكري حتى في ذلك؟” 

” هل صرت تدركين الآن ما يجب عليك قوله لي ؟”

فسكتت، ودنى ناحية السرير، وجلس قريب منها، فأخفضت رأسها وقالت:

ولهذا لم ترد أن تضيع الحياة التي وُهبت لها هذه الكرة؛ أرادت أن تغنمها بشكل أكثر فائدة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسفة”

فصرخ غاضبا:

فأمسكت بيدها، لفها براحتي يديه، وبث فيها الدفء، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت سعيدة لأنك أتيت لإنقاذي”

 “وهناك خطأ آخر قد ارتكبته أيضا.”

***

“ما هو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفة”

تساءلت بصوت غير مسموع تقريبًا، فما عاد تمتلك المزيد من الأعذار، فاضاف برقة:

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يجب عليك التصرف وكأنك قد جررتني إلى المتاعب”

.” أنا التي كرست نفسي لأجل خدمتك، ونصبتك عليّ سيداً، فلماذا تقول… ؟” 

” لا، لم اعتقد ذلك، إنني حقاً شاكرة لك، أنا لم أكن أتوقع حتى قدومك على الاطلاق …” 

“لم أنت غاضب؟ أسفة لأنني لم أخبرك مسبقاً، لكن نستطيع كسب منافع كثيرة بقليل من الجهد، ولم يتأذ أي أحد، على الأكثر، فقد لوت أليس رسغها، ولكنها ليست إصابة خطيرة”

“ولكن، هل كنت تحسبين أنني سأكتفي بأرسل الفرسان بعد سماعي تلك الأخبار؟”

***

فنظرت إليه نظره حاذقة، كان هناك جانب من الصحة في كلامه، لقد أرادت تلقى المساعدة من دوقية إفرون الكبرى، مع ذلك، هذا رهن شخصية ليزي سريعة البديهة، وحقيقة أن جدها، ماركوس هانسون، يقيم في قصر الدوق في الوقت الحالي. 

كانت تلك ملاحظة غير متوقعة، فرمشت بعينها عدة مرات، بينما أضاف:

بيد أنها لم تكن تتوقع ظهور سيدريك عينه، وليس لأنها خمنت رد فعله وخلصت إلى أنه لن يضيع جهده في هذه المسألة، بالأحرى، لم تأخذ ما قد يفعله بعين الاعتبار على الإطلاق.

فأمسكت بيدها، لفها براحتي يديه، وبث فيها الدفء، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واردف بكل حزم:

إذ درجت على حساب تكلفة الولاء أيضًا، فمن الصعب العثور على الأشخاص المخلصين، وبمجرد استهلاكهم، يختفى الولاء بأسره، وكذلك لقوة إرادة الناس حدود، سيؤدي طلب المهام الصعبة إلى انخفاض الولاء تدريجيا، لذلك كان لا بد من شراء الولاء وتوظيفه بحكمة.

” قمتُ ما عليَّ القيام به، أعلم أنك لا تأخذين هذه الخطوبة على محمل الجد، وأنني لست خطيبًا حقيقيًا لك، لكن عليك أن تعتبرني رفيقًا على الأقل”.

“لقد طلبت من ألفونس أن يبق إلى جانبك، أنا أعلم، وكذلك كنتما تعرفان أن ذلك يرمز إلى نيتي في أن أكون معك وأحميكِ دائما، وأريد أن يرى الآخرون ذلك أيضا! “

.” أنا التي كرست نفسي لأجل خدمتك، ونصبتك عليّ سيداً، فلماذا تقول… ؟” 

” لقد قلت لنفسي ألا أغضب عليك منذ أن أويت فراشي الليلة الماضية، إلا أنك تجعلين هذا مستحيلا” 

فقاطعها وقال:

واضافت:

“في هذه الحالة ، لماذا ترفضين تلقي الحماية التي اوفرها لكِ؟ قد يكون دورك هو وضع الخطط وتنفيذها، إلا أن عليّ حمايتك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فعضت شفتها السفلية، ولم تنبس بحرف، ومر صمت هنيات، فقال يحثها:

إن معركة الإرث هذه ليست مجرد معركة بين أم وبنتها فقط، فهذه الأم هي عشيقة الامبراطور! 

” هل صرت تدركين الآن ما يجب عليك قوله لي ؟”

أما عندما يكون الشأن عن بعض الإجراءات الضرورية، فسيقبل الجميع دون إستثناء، بمن فيهم أليس ذاتها، على الرغم من أنها سوف ترعاها، يعلو وجهها الحزن وقلة الحيلة.

أصابتها الحيرة قليلا، وكذلك التردد، كانت تبرع في النظر من خلال الناس وافكارهم، ونادرًا ما ترددت في الوصول إلى النتائج التي تريدها.

ولكنها بدأت تتساءل، هل كانت ستتصرف بشكل مختلف في وقتذاك؟ لو كان لا يزال لديها لسانها وذراعيها وساقيها؟ لا، وبكل تأكيد! فلو كانت أسهل طريقة هي إلقاء السحر، لقفزت في الدائرة السحرية طواعية حتى لو بقيت عشرات السنين، ناهيك عن بضع سنوات! . 

ولكن، وفي هذه اللحظة بالذات، لم تكد تعرف ما يريد سيدريك أن يسمع منها، أكان الاعتذار أم الامتنان؟ 

” أنا لا أحيط علما بكل شيء”

وفي النهاية، قالت وقد صار وجهها ضارباً للون القرمزي:

مر دقيقة من الصمت، ترددت قليلا، كان من المسموح أنْ تكيد المكائد من خلف ظهر سيديها، ومع ذلك، من غير الاخلاص الكذب عندما يسألها وجها لوجه، فحسمت أمرها ونطقت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كنت سعيدة لأنك أتيت لإنقاذي”

إن معركة الإرث هذه ليست مجرد معركة بين أم وبنتها فقط، فهذه الأم هي عشيقة الامبراطور! 

اختارت أن تبوح بشعورها الذي تكنه في أعماقها، وكان قول ذلك بصوت عالٍ محرجًا للغاية.

ومع ذلك، يعد الناس أن الروابط العائلية قوية لا تقهر، أي أحد لا يعرفها شخصياً أو من خارج الدوائر الاجتماعية، فسوف يلومها على معاملتها والدتها على ذلك النحو، وحتى أولئك الذين يعلمون حول وضعها، فلا يزالون يعتقدون أن الرابط بين الأم وبنتها لا يمكن أن يتحطم أبداً.

فتحول وجهه للون الاحمر مثلها تماما، ولكنه لم يفلت يدها، بل زاد من احكام إمساكها، فأخفضت رأسها، وخيم الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أليس دائما ما تظهر قلقها وتهتم بها، بل وكانت صوفيا تدلي بالملاحظات وترعاها. 

***

عادت تنظر إليه، ما كان أمراً يجب أن تخفيه عنه على كل حال، وانتظرت رده، فقد بدى الغضب عليه مرسوماً، فاقترن حاجبيه وتلوى فمه يكظم غيظه، ثم واصلت قائلة:

تساءلت بصوت غير مسموع تقريبًا، فما عاد تمتلك المزيد من الأعذار، فاضاف برقة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط