البلاك لايونز (4)
الفصل 51.3: البلاك لايونز (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
“رُبَما كانَ يائِسًا فقط.” جاءَ الرَدُ مِن خارجِ زِنزانةِ السِجن: “لقد بدأ مُمارسةَ السِحرِ الأسوَدِ لأولِ مرةٍ مُنذُ عشراتِ السنين، لكِنَهُ لم يُحَقِق نجاحًا يُذكَر. إذا كَبِرَ وماتَ هكذا فقط، فَسَـتُصبِحُ رُوحُهُ مِلكًا للشياطينِ الذينَ تعاقدَ معَهُم، ولن يُسمَحَ لهُ حتى بالتَناسُخِ مرةً ثانية.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُد بلزاك على هذا التهديدِ الصارِخِ وإبتَسَمَ فقط. لكِنَ ظِلَّ بلزاك، المُلقى على جدارِ الزنزانة، بدأ يهتز. حَدَقَتْ كارمن به ببرودٍ فقط، لكِنَها في النهايةِ تجاهَلَتْ الأمرَ وهَزَّتْ رأسَها.
“ولكِنَكَ لكي تَستَطيعَ القيامَ بذلِك، يَجِبُ أنْ تُحافِظَ على رَقَبَتِكَ مُتَصِلةً بِـبقيةِ جِسمِكَ أولًا.”
تابَعَ المُتَحَدِث: “وهكذا، شَعَرَ أنَّهُ يجبُ عليهِ أنْ يُجَرِبَ شيئًا ما. حتى لو واجَهَ مُشكِلةً وإنتهى بهِ الأمرُ بِـوقوعِهِ في مُشكِلة، فَـمِنَ المُحتَمَلِ إنَّهُ إعتَقَدَ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يَخرُجَ مِنَ المَشاكِلِ بإستِخدامِ القوةِ التي سَـيَكتَسِبُها مِن بَيعِ الوريثِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابَعَ المُتَحَدِث: “وهكذا، شَعَرَ أنَّهُ يجبُ عليهِ أنْ يُجَرِبَ شيئًا ما. حتى لو واجَهَ مُشكِلةً وإنتهى بهِ الأمرُ بِـوقوعِهِ في مُشكِلة، فَـمِنَ المُحتَمَلِ إنَّهُ إعتَقَدَ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يَخرُجَ مِنَ المَشاكِلِ بإستِخدامِ القوةِ التي سَـيَكتَسِبُها مِن بَيعِ الوريثِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
إعتَرَفَ غافيد بشيءٍ كهذا أيضًا. طوالَ فترةِ تَعذيبِه، صَرَخَ بِـأنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ فقط مِن أجلِ جَشَعِه.
“أنتَ حُرٌّ في التَفكيرِ فيما تُريد.” تَحَرَكَتْ كارمن، ولم تَعُد تَتَكِئ على الحائِط، وحَدَقَتْ بِـبلزاك. “ومع ذلك، مع هذهِ الحُرية تأتي المسؤولية. هل أنت على إستعدادٍ لتَحَمُلِ مسؤوليةِ كلماتِك؟”
رَدَّتْ كارمن أخيرًا، “لقد سَمِعتُ أنَّ نوير جيابيلا تَدَّعي أنَّها ليسَتْ مُتَورِطةً في هذا.”
“لكِن ليسَ لديكَ أيُّ دليل.” أشارَتْ كارمن.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا قد يكونُ صحيحًا، إلا أنَّ الدوقة جيابيلا كانَتْ سَـتَمنَحُ بالتأكيدِ مُكافأةً لو تَمَكَنَتْ الحاضِنةُ مِنَ الإمساكِ بنجاحٍ بالوريثِ الأكبرِ لِـلايونهارت، وبالتأكيدِ لم تَكُن سَـتُعاقِبُه.” قالَ الصوت.
“تم حَصدُ روحِهِ مِن قِبَلِ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.” قالَ بلزاك: “إذا أرَدت، يُمكِنُني أيضًا أنْ أطلُبَ تقديمَها لك.”
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
“بالطبع، هو بالتأكيدِ يُفَكِرُ بي أيضًا على أنَّني عائِق. ولا يَنبَغي أنْ تُحِبَني أميليا ميروين كثيرًا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَنَهَدَتْ كارمن في النهايةِ وقالَت: “…ليس لدي حقًا رَغبةٌ في التَسَبُبِ في مَزيدٍ من الضَجةِ كزائِرةٍ لهذهِ المَملَكةِ الأجنبية.”
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
“بدلًا مِنَ الإعتقادِ بِـأنَّ مِثلَ هذا الساحِرِ الأسودِ الضَئيلِ يُمكِنُ أنْ يكونَ وراءَ هذهِ المؤامرة، سَـيَكونُ مِنَ المنطقيِّ أنْ أشُكَّ في أنَّكَ العَقلُ المُدَبِرُ لها.” أعطَتْ كارمن تفسيرَها.
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيدةُ البُرجِ المُحَصَنِ في صحراءِ نهاما، أميليا ميروين.
“آه. على الرُغمِ مِن أنَّني أفهَمُ لماذا تَعتَقِدينَ هذا، لكِن، ما الذي سَـأكسَبُهُ مِن القيامِ بذلِك؟” سألَ بلزاك، مُشيرًا إلى جُثةِ غافيد. “لو إنَّني أنا الشَخصُ الذي خَطَطَ لهذا…فَـلن أسمَحَ لِـشَخصٍ ما أنْ يَقِفَ في طريقي. لَـكُنتُ قد رَتَبتُ الأشياءَ بدقةٍ بحيث لا يُمكِنُ لأحدٍ أنْ يكونَ قادِرًا على ربطيَّ بالأمر. ألا تَعتَقدينَ ذلِك؟”
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
“كانَ هذا الحادِثُ أخرقًا للغاية. للإعتقادِ بأنَّهُم قد إختاروا عرينَ المُخدراتِ في وَسَطِ شارعِ بوليرو كَـموقعٍ لطقوسِهِم. بالإضافةِ إلى ذلِك، كانَ حُراسُهُم ضُعفاءَ لدرجةِ أنَّهُم لم يُلاحِظوا حتى أنَّ طِفلًا يَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا يَتبَعُهُم بالفِعل، ولم يَتَمكَنوا حتى مِن مَنعِ تَدَخُلِه. حتى لو بَذَلتُ قُصارى جُهدي، فَـلن أستَطيعَ التَمثيلَ بِـمِثلِ هذهِ السخافة.”
“إذا إحتَجتُم للمُساعدة، فَـيُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكُم قوتي. هذا إذا رَغبتي في ذلِك، هذا….أوه، هذا صحيح. روحُ غافيد لم تُغادِر هذا المكانَ بعد…هل أستَدعيهِ لك؟”
“ماذا لو إنَّهُ كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يَتِمَّ القبضُ عليهم، فقط لإبعادِ الشُبُهات؟” قالَتْ كارمن.
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريديه، فَسَـأبذُلُ قُصارى جُهدي حتى لا يَشعُرَ أحدٌ أنَّ أفعالَكِ غيرُ مُحترمة.” قالَ بلزاك.
“هل تقولينَ إنَّهم أتباعي؟ ما السَبَبُ الذي قد يَجعَلُني أتخلَصُ مِن قوتي هكذا؟” ضَحِكَ بلزاك، وبِـفَرقَعةٍ بأصابِعِه، أضاءتْ شُعلةٌ نهايةَ السيجارِ المَوضوعِ في فَم كارمن. “السير كارمن، يُصادِفُ أنَّ لديَّ الكثيرَ مِنَ الأعداء.”
“تم حَصدُ روحِهِ مِن قِبَلِ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.” قالَ بلزاك: “إذا أرَدت، يُمكِنُني أيضًا أنْ أطلُبَ تقديمَها لك.”
ظَلَّتْ كارمن صامِتةً تَنتَظِرُهُ لإكمالِ حديثِه “….”
“أنا أخدِمُ مَلِكَ الحِصارِ الشيطاني، وأنا مُمتَنٌ لهُ لأنَّهُ إستَثمَرَ الكثيرَ مِنَ الثِقةِ والعطف فيَّ. لكِن بفَضلِ ذلِك، لا يُحِبُ الكَثيرُ مِنَ الناسِ في هيلموث مِقدارَ التَفضيلِ الذي أتَلَقاه.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
“مثل إدموند كودريث؟”
“بالطبع، هو بالتأكيدِ يُفَكِرُ بي أيضًا على أنَّني عائِق. ولا يَنبَغي أنْ تُحِبَني أميليا ميروين كثيرًا أيضًا.”
الفصل 51.3: البلاك لايونز (4)
في هذا العصر، لا يوجَدُ سِوى ثلاثةُ سَحَرَةٍ سودٍ قد أبرَموا عقودًا معَ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني:
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
إيرل هيلموث والمالك الحالي لفلاديمير، إدموند كودريث.
عشيرةُ لايونهارت كبيرةٌ جدًا. وعلى مدى الثلاثمائةِ عامٍ الماضية، بإستثناءِ السُلالةِ المُباشِرةِ للخلافةِ مِن بطريرك إلى بطريرك، أُجبِرَ جميعُ أفرادِ العائلةِ الرئيسيةِ الآخرينَ على الإستقلالِ وصاروا فروعًا جانبيةً. ولم يَتِمَّ فرضُ أيِّ حدٍ على عَدَدَ السُلالاتِ الجانبيةِ التي يُمكِنُ أنْ توجَد.
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
“هاها….”
“إنَّهُ مُجرَدُ حدس.” اعترفت كارمن دون اعتذار: “لم نَتَمَكَن مِن مَعرِفةِ أيِّ شيءٍ بالتعذيبِ أو بِـسِحرِ العقل. كُلُ شيءٍ نظيفٌ جدًا. لهذا السَبَبِ إشتَبَهتُ بك.”
سيدةُ البُرجِ المُحَصَنِ في صحراءِ نهاما، أميليا ميروين.
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
ظَلَّتْ كارمن صامِتةً تَنتَظِرُهُ لإكمالِ حديثِه “….”
إعتَرَفَ غافيد بشيءٍ كهذا أيضًا. طوالَ فترةِ تَعذيبِه، صَرَخَ بِـأنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ فقط مِن أجلِ جَشَعِه.
“لكِن ليسَ لديكَ أيُّ دليل.” أشارَتْ كارمن.
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
“لا يوجَدُ أيضًا دليلٌ على أنَّني مَسؤولٌ عن هذا الحادِث. حقًا الآن، كم مرةً خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ قُلتُ أنَّهُ لا عَلاقةَ لي به….” ضَحِكَ بلزاك ضِحكةً مَكتومةً وهَزَّ رأسَه. “بالمُناسبة، السير كارمن، أنا لَستُ المُشتَبَهَ بهِ الوحيد الذي لديك، أليسَ كذلِك؟”
“أنتِ حقًا لم يَكُن لَديكِ أيُّ مُشتَبَهٍ بهُم آخرين؟” رَفَعَ بلزاك نَظاراتَهُ بإبتسامةٍ ماكِرة. “كَـخادِمٍ مُخلِصٍ للورد-الحِصارُ الشيطاني، وتمامًا كما يَرغَبُ في التوافُقِ مع عشيرةِ لايونهارت، أنا أيضًا أُريدُ ذلِك. لهذا السَبَبِ حَنَيتُ رأسيَّ مُعتَذِرًا، وتعاوَنتُ مع تَحقيقِك، وأظهَرتُ لكِ إحترامي. ومعَ ذلِك، أنا إنسانٌ فقط، لذلك…لا يُمكِنُني قَمعُ هذا الشعورِ بالظُلمِ الذي يَختَرِقُ صدري بعُمقٍ مِثلَ المِثقاب.”
“أنتَ حُرٌّ في التَفكيرِ فيما تُريد.” تَحَرَكَتْ كارمن، ولم تَعُد تَتَكِئ على الحائِط، وحَدَقَتْ بِـبلزاك. “ومع ذلك، مع هذهِ الحُرية تأتي المسؤولية. هل أنت على إستعدادٍ لتَحَمُلِ مسؤوليةِ كلماتِك؟”
“أنتِ حقًا لم يَكُن لَديكِ أيُّ مُشتَبَهٍ بهُم آخرين؟” رَفَعَ بلزاك نَظاراتَهُ بإبتسامةٍ ماكِرة. “كَـخادِمٍ مُخلِصٍ للورد-الحِصارُ الشيطاني، وتمامًا كما يَرغَبُ في التوافُقِ مع عشيرةِ لايونهارت، أنا أيضًا أُريدُ ذلِك. لهذا السَبَبِ حَنَيتُ رأسيَّ مُعتَذِرًا، وتعاوَنتُ مع تَحقيقِك، وأظهَرتُ لكِ إحترامي. ومعَ ذلِك، أنا إنسانٌ فقط، لذلك…لا يُمكِنُني قَمعُ هذا الشعورِ بالظُلمِ الذي يَختَرِقُ صدري بعُمقٍ مِثلَ المِثقاب.”
“ماذا لو إنَّهُ كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يَتِمَّ القبضُ عليهم، فقط لإبعادِ الشُبُهات؟” قالَتْ كارمن.
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا بلزاك لودبيث. سيدُ بُرجِ آروث الأسود. خادِمُ اللورد-الحِصار الشيطاني. على الرُغمِ مِن أنَّني أفهَمُ لماذا تَرفُضينَ أنْ تُظهِري لي أيَّ إحترام…لكِن، في مواجهةِ مثلِ هذهِ الإهاناتِ المُفرِطة…حتى لو إنَّ ذلِكَ مِن أجلِ سيدي ملكِ الحِصارِ الشيطاني ونفسي، فلن أتَمَكَنَ مِن إظهارِ مِثلِ هذ التَقديرِ الذي لا ينتهي.” صَرَّحَ بلزاك وصارَ وجهُهُ أكثرَ قتامة.
ضَرَبَ رأسُ أوين أولفر قُضبانَ الزِنزانةِ وتَحَطَمَ إلى قُطع. وَقَفَ بلزاك خلفَ تِلكَ القُضبان، وغُطيَّ وجهُهُ وملابِسُهُ بالدماء والعِظامِ وأجزاءٍ مِنَ العقل، لكِنَ إبتسامَتَهُ لم تَهتَزَّ حتى.
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
حينَها تَقَدَمَ نايشون وفارجو، اللذانِ كانا داخِلَ الزنزانةِ مع كارمن، إلى الأمام لسَدِّ مُقدِمةِ الزنزانةِ بوجوهٍ مُتَصلِبة. كما وَضَعَ جيون يدَهُ على السيفِ عِندَ خَصرِهِ وهو يُشاهِدُ المَوقِفَ مِن داخِلِ الزنزانةِ بعيونٍ ضيقة.
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
“كانَ هذا الحادِثُ أخرقًا للغاية. للإعتقادِ بأنَّهُم قد إختاروا عرينَ المُخدراتِ في وَسَطِ شارعِ بوليرو كَـموقعٍ لطقوسِهِم. بالإضافةِ إلى ذلِك، كانَ حُراسُهُم ضُعفاءَ لدرجةِ أنَّهُم لم يُلاحِظوا حتى أنَّ طِفلًا يَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا يَتبَعُهُم بالفِعل، ولم يَتَمكَنوا حتى مِن مَنعِ تَدَخُلِه. حتى لو بَذَلتُ قُصارى جُهدي، فَـلن أستَطيعَ التَمثيلَ بِـمِثلِ هذهِ السخافة.”
تَنَهَدَتْ كارمن في النهايةِ وقالَت: “…ليس لدي حقًا رَغبةٌ في التَسَبُبِ في مَزيدٍ من الضَجةِ كزائِرةٍ لهذهِ المَملَكةِ الأجنبية.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريديه، فَسَـأبذُلُ قُصارى جُهدي حتى لا يَشعُرَ أحدٌ أنَّ أفعالَكِ غيرُ مُحترمة.” قالَ بلزاك.
إعتَرَفَ غافيد بشيءٍ كهذا أيضًا. طوالَ فترةِ تَعذيبِه، صَرَخَ بِـأنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ فقط مِن أجلِ جَشَعِه.
ظَلَّتْ كارمن صامِتةً تَنتَظِرُهُ لإكمالِ حديثِه “….”
“ولكِنَكَ لكي تَستَطيعَ القيامَ بذلِك، يَجِبُ أنْ تُحافِظَ على رَقَبَتِكَ مُتَصِلةً بِـبقيةِ جِسمِكَ أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يَرُد بلزاك على هذا التهديدِ الصارِخِ وإبتَسَمَ فقط. لكِنَ ظِلَّ بلزاك، المُلقى على جدارِ الزنزانة، بدأ يهتز. حَدَقَتْ كارمن به ببرودٍ فقط، لكِنَها في النهايةِ تجاهَلَتْ الأمرَ وهَزَّتْ رأسَها.
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
غَيرتْ كارمن الموضوع، “إذن يبدو أنَّني سَـأستَمِرُ في التفكيرِ فيه.”
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
“ما هو؟” سأل بلزاك.
غَيرتْ كارمن الموضوع، “إذن يبدو أنَّني سَـأستَمِرُ في التفكيرِ فيه.”
“بما أنَّ هذا ما تشعُرينَ به.” قالَ بلزاك مُتَجاهِلًا نظراتِها.
قالَتْ كارمن: “حول مَن مِن عشيرةِ لايونهارت يَرغَبُ في الإضرارِ بمكانةِ العائلةِ الرئيسية.” ويبدو أنَّها قد إستَبعَدَتْ بلزاك كَـمُشتَبَهٍ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عشيرةُ لايونهارت كبيرةٌ جدًا. وعلى مدى الثلاثمائةِ عامٍ الماضية، بإستثناءِ السُلالةِ المُباشِرةِ للخلافةِ مِن بطريرك إلى بطريرك، أُجبِرَ جميعُ أفرادِ العائلةِ الرئيسيةِ الآخرينَ على الإستقلالِ وصاروا فروعًا جانبيةً. ولم يَتِمَّ فرضُ أيِّ حدٍ على عَدَدَ السُلالاتِ الجانبيةِ التي يُمكِنُ أنْ توجَد.
“أنتَ حُرٌّ في التَفكيرِ فيما تُريد.” تَحَرَكَتْ كارمن، ولم تَعُد تَتَكِئ على الحائِط، وحَدَقَتْ بِـبلزاك. “ومع ذلك، مع هذهِ الحُرية تأتي المسؤولية. هل أنت على إستعدادٍ لتَحَمُلِ مسؤوليةِ كلماتِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخصُ الوحيدُ الذي يُمكِنُهُ قيادةُ أفعالي ورَغباتي هو مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني”، قالَ بلزاك قبلَ أنْ تَنتَهيَّ كارمن مِنَ الحديث. ثُمَّ سَحَبَ بِـطَرَفِ أصبعِهِ بلُطفٍ نظارَتَهُ المُغطاةَ بالدم لأسفل، وإلتَفَتَ بعيدًا وقال: “السير كارمن، ليسَ لديكِ أيُّ سُلطةٍ علي.”
من بينِ هذهِ الفروعِ الجانبيةِ التي لا تُعَدُ ولا تُحصى، هُناكَ بالتأكيدِ عَدَدٌ قليلٌ مِنَ الذينَ آوى العداء تجاهَ العائلةِ الرئيسية.
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
“إنَّهُ مُجرَدُ حدس.” اعترفت كارمن دون اعتذار: “لم نَتَمَكَن مِن مَعرِفةِ أيِّ شيءٍ بالتعذيبِ أو بِـسِحرِ العقل. كُلُ شيءٍ نظيفٌ جدًا. لهذا السَبَبِ إشتَبَهتُ بك.”
“أنا أخدِمُ مَلِكَ الحِصارِ الشيطاني، وأنا مُمتَنٌ لهُ لأنَّهُ إستَثمَرَ الكثيرَ مِنَ الثِقةِ والعطف فيَّ. لكِن بفَضلِ ذلِك، لا يُحِبُ الكَثيرُ مِنَ الناسِ في هيلموث مِقدارَ التَفضيلِ الذي أتَلَقاه.”
“أوه، إذن يبدو أنَّني قد ذَهَبتُ بعيدًا جدًا بكَلِماتي.” قالَ بلزاك مُحرَجًا.
لقد تُرِكوا في الظلام تمامًا، دونَ أيِّ أدِلةٍ على أي شيء.
“ماذا لو إنَّهُ كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يَتِمَّ القبضُ عليهم، فقط لإبعادِ الشُبُهات؟” قالَتْ كارمن.
في الأصل، تقول كارمن إنه يجب أن يكون قد استخرج كبده من بطنه. في اللغة الكورية، الكبد هو العضو الذي يحكم الخوف بدلا من القلب على سبيل المثال. إذا كان الكبد يرتجف، فهذا يعني أنك خائف.
قالَ بلزاك بتَرَدُد، “يجبُ أنْ أُضيفَ أنَّ ما أنا على وشكِ التحدث عنه ليسَ نظيفًا أبدًا وليسَ هُناكَ سببٌ لكي تَثقي بي.”
“تَحَدَث”، قالَتْ كارمن.
“دعونا نُغادِر.” أمرَّتْ كارمن، بعدَ أنْ وَضَعتْ السُترةَ المُتدليِة على كَتِفَيها أثناءَ خروجِها مِنَ الزنزانة، ثُمَّ وَقَفَتْ أمامَ بلزاك، وحَذَّرَته: “…سَـأقولُ لكَ هذا فقط كَـتحذير. يوجين لايونهارت. نحنُ نَترُكُهُ في رعايةِ بُرجِ السِحرِ الأحمر. لو حاوَلتْ حتى الإتصالَ معه—”
“إذا إحتَجتُم للمُساعدة، فَـيُمكِنُني أنْ أُقَدِمَ لكُم قوتي. هذا إذا رَغبتي في ذلِك، هذا….أوه، هذا صحيح. روحُ غافيد لم تُغادِر هذا المكانَ بعد…هل أستَدعيهِ لك؟”
“دعونا نُغادِر.” أمرَّتْ كارمن، بعدَ أنْ وَضَعتْ السُترةَ المُتدليِة على كَتِفَيها أثناءَ خروجِها مِنَ الزنزانة، ثُمَّ وَقَفَتْ أمامَ بلزاك، وحَذَّرَته: “…سَـأقولُ لكَ هذا فقط كَـتحذير. يوجين لايونهارت. نحنُ نَترُكُهُ في رعايةِ بُرجِ السِحرِ الأحمر. لو حاوَلتْ حتى الإتصالَ معه—”
“أنا لا أُريدُ أنْ أرى أيًّ مِنَ السِحرِ الكريهِ الخاصِ بك، وأنا حقًا لا أُريدُ مُساعدَتَكَ في التحقيقِ لأنَّكَ قد تكونُ قادِرًا على فعلِ شيءٍ لن نَنتَبِهَ له أثناءَ فِعلِكَ لهذا.”
“بما أنَّ هذا ما تشعُرينَ به.” قالَ بلزاك مُتَجاهِلًا نظراتِها.
“هاها….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثُمَّ قالَتْ كارمن: “ماذا عن رأسِ أولفر؟”
“يُمكِنُني أنْ أُريكِ إياه، لكِنَهُ ليسَ بالمَشهَدِ المُمتِع.”
“يُمكِنُني أنْ أُريكِ إياه، لكِنَهُ ليسَ بالمَشهَدِ المُمتِع.”
“…” بَقيَّتْ كارمن صامِتة.
“لقد رأيتُ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياءِ القاسيةِ والرهيبة.”
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
على الرُغمِ مِن قولِها لهذا، لم تَبتَعِد عيونُ كارمن وتَتَجِه نحوَ جُثةِ غافيد. بدلًا مِن ذلِك، ثَبَتتْ عينَيها على بلزاك. في رأيِّها، الشيءُ الأكثرُ قسوةٌ وفظاعةً هُنا ليسَتْ الجُثةَ التي ماتَتْ مِنَ التعذيب بل الساحِرُ الأسودُ الحي.
“يُمكِنُني أنْ أُريكِ إياه، لكِنَهُ ليسَ بالمَشهَدِ المُمتِع.”
“بما أنَّ هذا ما تشعُرينَ به.” قالَ بلزاك مُتَجاهِلًا نظراتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأنت؟” سألَتْ كارمن.
فَرقَعَ بلزاك بأصابِعِه، وإرتَفَعَ الظِلُّ المُرتَبِطُ بهِ بِبُطءٍ عن الأرض. بدا أنَّ الظِلَّ يُمسِكُ برأسٍ مَقطوعةٍ في يدهِ السوداء.
“تم حَصدُ روحِهِ مِن قِبَلِ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.” قالَ بلزاك: “إذا أرَدت، يُمكِنُني أيضًا أنْ أطلُبَ تقديمَها لك.”
“لا يوجَدُ أيضًا دليلٌ على أنَّني مَسؤولٌ عن هذا الحادِث. حقًا الآن، كم مرةً خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضيةِ قُلتُ أنَّهُ لا عَلاقةَ لي به….” ضَحِكَ بلزاك ضِحكةً مَكتومةً وهَزَّ رأسَه. “بالمُناسبة، السير كارمن، أنا لَستُ المُشتَبَهَ بهِ الوحيد الذي لديك، أليسَ كذلِك؟”
“لَستُ مُتأكِدًا مِن سَبَبِ عودةٍ الهدفِ مِن أسئِلَتِكِ دائما إلي.” تجاهلَ بلزاك، الذي يَقِفُ خارِجَ الزنزانةِ، السؤال. “خاصةً لأنَّني أعتَقِدُ أنَّني قد تعاوَنتُ معَكِ في كُلِ خُطوةٍ مِن هذهِ القضية، وقد أظهَرتُ لكِ أكثرَ مِنَ الإعتذارِ والإحترامِ الكافيَّين.”
رَفَضَتْ كارمن العرض، “لا حاجةَ لذلِك.”
“بالطبع، بصرفِ النَظَرِ عن هذين، هُناكَ الكَثيرُ مِنَ شَعبِ الشياطين الذينَ يكرهونَني. في رأيي، واحِدٌ مِنهُم قد يكون…يسعى لتوريطي في هذا لجلبِ العارِ لي.” إعتَرَفَ بلزاك بِـشكوكِه.
بإبتسامةٍ مُتَكَلِفة، تَرَكَ بلزاك رأسَ أوين أولفر يَقَعُ على أرضيةِ الزنزانة. رَكَلَتْ كارمن الرأسَ المعروضَ على الفور.
كراك!
ضَرَبَ رأسُ أوين أولفر قُضبانَ الزِنزانةِ وتَحَطَمَ إلى قُطع. وَقَفَ بلزاك خلفَ تِلكَ القُضبان، وغُطيَّ وجهُهُ وملابِسُهُ بالدماء والعِظامِ وأجزاءٍ مِنَ العقل، لكِنَ إبتسامَتَهُ لم تَهتَزَّ حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا العصر، لا يوجَدُ سِوى ثلاثةُ سَحَرَةٍ سودٍ قد أبرَموا عقودًا معَ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني:
“دعونا نُغادِر.” أمرَّتْ كارمن، بعدَ أنْ وَضَعتْ السُترةَ المُتدليِة على كَتِفَيها أثناءَ خروجِها مِنَ الزنزانة، ثُمَّ وَقَفَتْ أمامَ بلزاك، وحَذَّرَته: “…سَـأقولُ لكَ هذا فقط كَـتحذير. يوجين لايونهارت. نحنُ نَترُكُهُ في رعايةِ بُرجِ السِحرِ الأحمر. لو حاوَلتْ حتى الإتصالَ معه—”
ثُمَّ قالَتْ كارمن: “ماذا عن رأسِ أولفر؟”
“الشخصُ الوحيدُ الذي يُمكِنُهُ قيادةُ أفعالي ورَغباتي هو مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني”، قالَ بلزاك قبلَ أنْ تَنتَهيَّ كارمن مِنَ الحديث. ثُمَّ سَحَبَ بِـطَرَفِ أصبعِهِ بلُطفٍ نظارَتَهُ المُغطاةَ بالدم لأسفل، وإلتَفَتَ بعيدًا وقال: “السير كارمن، ليسَ لديكِ أيُّ سُلطةٍ علي.”
“يُمكِنُني أنْ أُريكِ إياه، لكِنَهُ ليسَ بالمَشهَدِ المُمتِع.”
* * *
“بالطبع، هو بالتأكيدِ يُفَكِرُ بي أيضًا على أنَّني عائِق. ولا يَنبَغي أنْ تُحِبَني أميليا ميروين كثيرًا أيضًا.”
ملاحظة من المترجم الإنجليزي:
“إنَّهُ أمرٌ غريب.” تَمتَمَتْ كارمن بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا جديدًا: “كيفَ يُمكِنُ لساحِرٍ أسودٍ مُنخَفِضِ المُستوى كهذا أنْ يَتَلامَسَ معَ الإبنِ الأكبرِ لعائلةِ لايونهارت الرئيسية وحتى أنْ عقدًا معه؟ لا بُدَّ أنَّهُ قد تَمَّتْ إزالةُ إحساسِهِ بالخوفِ جراحيًا، أو يُمكِنُ أنْ يكونَ مَجنونًا فقط.”[1]
- في الأصل، تقول كارمن إنه يجب أن يكون قد استخرج كبده من بطنه. في اللغة الكورية، الكبد هو العضو الذي يحكم الخوف بدلا من القلب على سبيل المثال. إذا كان الكبد يرتجف، فهذا يعني أنك خائف.
سيدُ بُرجِ آروث الأسود، بلزاك لودبيث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات