البلاك لايونز (2)
الفصل 49.2: البلاك لايونز (2)
‘وخلفَه….أوه، واو.’
واصَلَ يوجين مُراقبةَ الشخصينِ التاليينِ اللذينِ خَرَجا مِنَ العربةِ بعدَ الرَماح، ‘هذا الرجلُ ساحِر….’
وما أكَدَ عليهِ الشخصياتُ بالأسودِ هو أنَّ ميلكيث لم يُسمَح لها بالمُخاطرةِ بتدميرِ وينِد.
على الرُغمِ مِن أنَّ عشيرةَ لايونهارت قد صَنَعَتْ لنفسِها إسمًا كَـعشيرةٍ عسكرية، إلا أنَّهُ لا يزالُ لديها عَدَدٌ قليلٌ مِنَ السَحَرَة. ونظرًا لأنَّهُم أتوا إلى هُنا للإطمئنانِ على كُلٍ مِن إقراضِ وينِد وقضيةِ إيوارد، فَـمِنَ الطبيعيِّ بالنسبةِ لهمُ تضمينُ ساحرٍ في مجموعَتِهِم.
“…يبدو هذا مُختَلِفًا قليلًا عَمَّا قَرَرَهُ غيلياد.” حتى لوفليان لم يَستَطِع السماحَ لمثلِ هذا السلوكِ بالمرورِ بسهولةٍ بعدَ سماعِ هذهِ الكَلِمات.
‘وخلفَه….أوه، واو.’
“همف، لو سَمِعَكِ شَخصٌ ما تقولينَ هذا، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّكِ أتيتِ إلى هُنا بسببي.” أشارَتْ ميلكيث بِـمَكر.
آخِرُ مَن خَرَجَ مِنَ العربةِ هي إمرأةٌ ترتَدي زيها الرسمي الذي هو سُترةً سوداء ملفوفةٌ على كَتِفَيها. وهي الوحيدةُ التي إرتَدَتْ زيها الرسمي بهذا الشكلِ حيثُ أنَّ البقيةَ كُلُهُم يرتدونَ ملابِسَهُم بشكلٍ مُتقنٍ مع كونِ جميعِ الأزرار مُنَسقةً، يبدو أنَّها تَمتَلِكُ الرُتبةَ الأعلى بينَهُم.
“…إذا حدثَ ذلِك، يجبُ عليكِ دفعُ السِعرِ المُقابِل. أليسَ هذا غامِضًا إلى حدٍ ما؟” إشتَكَتْ ميلكيث.
‘إنَّها قوية.’
~
لكن ما لاحظَهُ يوجين فوقَ كُلِ شيءٍ هو أيدي تِلكَ المرأة. على الرُغمِ مِن أنَّها مُغطاةٌ بقَفازاتٍ جلدية، إلا إنَّهُ وبِسَبَبِ الفترةِ الطويلةِ التي قضاها في التدَرُبِ على الأسلِحة، صارَ يُمكِنُهُ أنْ يُحدِدَ قوةَ أيدي هذهِ المرأةِ مِنَ المظهرِ الخارجيِّ فقط.
“لكي نكونَ أكثرَ دِقةً، لقد مَرَّتْ ثلاثةٌ وعشرونَ عامًا.”، صَحَحَها لوفليان.
‘لذا فهي لا تَستَخدِمُ سيفًا ولا رُمحًا. إنَّها تُقاتِلُ بقَبضاتِها.’
ظَلَّتْ ميلكيث غيرَ مُتأثِرة، “لكِنَ ما تقولُهُ هو أنَّ الثمنَ سَـيَظَلُ يُقَرَرُ مِن قِبَلِ عشيرةِ لايونهارت، صحيح؟”
“هل مرَّ عشرينُ عام؟” تَحَدَثَتْ المرأةُ بعد أنْ نَظَرَتْ مُباشرةً إلى لوفليان بإبتسامةٍ مُبهِجة.
‘للإعتقادِ بأنَّها تَحمِلُ معها ساعةَ جيب…’ أوقفَ يوجين نفسهُ عن الإنفجارِ بالضَحِكِ بلا وعي. هذهِ هي المَرةُ الأولى التي يرى فيها شخصًا يَحمِلُ مِثلَ هذهِ الساعة غيرِ المُريحةِ والثقيلةِ في جيبِ السُترة.
“لكي نكونَ أكثرَ دِقةً، لقد مَرَّتْ ثلاثةٌ وعشرونَ عامًا.”، صَحَحَها لوفليان.
‘إنَّها قوية.’
‘للإعتقادِ بأنَّها تَحمِلُ معها ساعةَ جيب…’ أوقفَ يوجين نفسهُ عن الإنفجارِ بالضَحِكِ بلا وعي. هذهِ هي المَرةُ الأولى التي يرى فيها شخصًا يَحمِلُ مِثلَ هذهِ الساعة غيرِ المُريحةِ والثقيلةِ في جيبِ السُترة.
“لقد مرَّ كُلُ هذا الوقت بالفِعل؟ آه، لقد سَمِعتُ الخبر. أنتَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي، صحيح؟”
بعد النَظَرِ إلى كارمن، وهي تُحدِقُ إلى الخارِجِ والسيجارُ في فمِها، هَزَّ يوجين رأسَه.
“عندما إلتَقينا آخِرَ مرة، أخبرتُكِ بالفعلِ أنَّني سأُصبِحُ قريبًا سيدَ البُرجِ الأحمرِ التالي.”
“إذن، ماذا سَـتَفعَلين؟” سألَتْ كارمن. “هل ستأخُذينَ الصفقةَ أم لا؟ ليسَ لديَّ الكثيرُ مِنَ الوقت، لذا أجيبي بسُرعة.”
“حقا؟ بما أنَّ وقتًا طويلًا قد مر، فَـلا يُمكِنُني التَذَكُرُ بوضوح. ورُبَما لم أكُن مُهتَمةً جدًا بذلِكَ مِنَ الأساس” بعد قولِ هذا، إلتَفَتَتْ المرأةُ للنَظَرِ إلى يوجين. “إذن أنتَ يوجين لايونهارت.”
“لإستجوابِ الساحرِ الأسودِ اللعينِ الذي تجرأ على تعليمِ السحرِ الأسودِ للإبنِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
“نعم، سيدتي.” في الوقتِ الحالي، قَرَرَ يوجين أنْ يَنحنيَّ رأسَه.
“نعم، سيدتي.” في الوقتِ الحالي، قَرَرَ يوجين أنْ يَنحنيَّ رأسَه.
نايشون لايونهارت الرجلُ الذي رَبَتَ على كَتِفش جيون في السابِق. هو أحَدُ القادةِ في الفرقةِ الثالثةِ التي تَقودُها كارمن، وبدلًا مِنَ السُلالةِ المُباشِرة، فَـقد جاءَ مِن أحدِ السُلالاتِ الجانبية.
“…إسمي هو…كارمن لايونهارت. بكُلِ المقاييس، يُمكِنُكَ أنْ تَعتَبِرَني عَمَتَكَ الكُبرى، ولكن لا تَدعوني هكذا، مفهوم؟”
‘للإعتقادِ بأنَّها تَحمِلُ معها ساعةَ جيب…’ أوقفَ يوجين نفسهُ عن الإنفجارِ بالضَحِكِ بلا وعي. هذهِ هي المَرةُ الأولى التي يرى فيها شخصًا يَحمِلُ مِثلَ هذهِ الساعة غيرِ المُريحةِ والثقيلةِ في جيبِ السُترة.
“…امم، نعم؟” ردَّ يوجين بِـتَرَدُدٍ بعدَ لحظاتٍ قليلةٍ مِن محاولةِ فهمِ كلماتِ كارمن.
واصَلَتْ كارمن، “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو كَنزٌ ذو قيمةٍ لا تُقَدَرُ بثمن. لو أرَدتِ حقًا إستعارَتَه، فعليكِ بالطبعِ أنْ تكوني مُستَعِدةً للمُخاطرةِ بحياتِك.”
هل قالتْ إنَّها عَمَتُهُ الكُبرى؟ لكِنَ هذا يعني أنَّ هذهِ المرأةَ هي عَمةُ غيلياد….
“إذن، ماذا سَـتَفعَلين؟” سألَتْ كارمن. “هل ستأخُذينَ الصفقةَ أم لا؟ ليسَ لديَّ الكثيرُ مِنَ الوقت، لذا أجيبي بسُرعة.”
“همف، لو سَمِعَكِ شَخصٌ ما تقولينَ هذا، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّكِ أتيتِ إلى هُنا بسببي.” أشارَتْ ميلكيث بِـمَكر.
‘المَظهَرُ الذي تراهُ ليسَ كُلَ شيء.’ تَنَهَدَ يوجين معَ نفسِه.
قال لوفليان بإبتسامة: “الرياحُ قويةٌ هُنا، دَعونا نَتَجِهُ إلى الداخِلِ ونَتَحدَث.”
من بينِ هؤلاء هُنا، ميلكيث وحدَها تَبلُغُ مِنَ العُمرِ أكثرَ مِن ستينَ عامًا، ولوفليان قريبٌ مِن هذا العُمرِ أيضًا. ولكِن على الرُغمِ مِن ذلِك، تَمَكَنَ هذانِ الشخصانِ مِنَ الحِفاظِ على مَظهَرِهِما الشاب بشكلٍ لا يُصَدَق، لذلِكَ فَـليسَ مِنَ المُستَغرَبِ أنْ تَبدوَ كارمن صغيرةً جِدًا.
وهكذا إنطَلَقوا إلى غُرفةِ الرسمِ الواقِعةِ في الطابُقِ العلوي مِن بُرجِ السِحرِ الأحمر. وفي الطريقِ إلى هُناك، تَمكَنَ يوجين مِن إكتشافِ المزيدِ عن أعضاء فُرسانِ البلاك لايونز الذينَ أتوا إلى هُنا اليوم.
ومعَ ذلِك، بصَرفِ النَظَرِ عن مَظهَرِها الشاب، فَـأقدَميَّتُها هي التي جَعَلَتْ يوجين يَشعُرُ بالدَهشةِ لدرجةِ أنَّ شَخصًا مِثلَها قد جاءَ إلى هُنا.
“إذن، ماذا سَـتَفعَلين؟” سألَتْ كارمن. “هل ستأخُذينَ الصفقةَ أم لا؟ ليسَ لديَّ الكثيرُ مِنَ الوقت، لذا أجيبي بسُرعة.”
قال لوفليان بإبتسامة: “الرياحُ قويةٌ هُنا، دَعونا نَتَجِهُ إلى الداخِلِ ونَتَحدَث.”
عَرَضَ فالغو، “أسبوعينِ لكُلِ ساعة. شَهرٌ لكُلِ ساعتَين. سنةٌ لكُلِ أربعٍ وعشرينَ ساعة. كيف هذا؟”
وهكذا إنطَلَقوا إلى غُرفةِ الرسمِ الواقِعةِ في الطابُقِ العلوي مِن بُرجِ السِحرِ الأحمر. وفي الطريقِ إلى هُناك، تَمكَنَ يوجين مِن إكتشافِ المزيدِ عن أعضاء فُرسانِ البلاك لايونز الذينَ أتوا إلى هُنا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا هو الشرطُ الوحيدُ الذي تُصِرُ عليه؟” سألَتْ ميلكيث أخيرًا.
كارمن لايونهارت، مِثلَ جيون، هي الأُختُ الصُغرى لبطريركِ الجيلِ السابق، ومرةً أُخرى، مِثلَ جيون، لم تَتَزوَج. وبعدَ البقاءِ في المنزلِ الرئيسي لبعضِ الوقت، إنتَقَلَتْ إلى فُرسانِ البلاك لايونز. وحاليًا، هي كابتِنُ الفرقةِ الثالثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز.
~
عَرَضَ فالغو، “أسبوعينِ لكُلِ ساعة. شَهرٌ لكُلِ ساعتَين. سنةٌ لكُلِ أربعٍ وعشرينَ ساعة. كيف هذا؟”
كارمن لايونهارت، مِثلَ جيون، هي الأُختُ الصُغرى لبطريركِ الجيلِ السابق، ومرةً أُخرى، مِثلَ جيون، لم تَتَزوَج. وبعدَ البقاءِ في المنزلِ الرئيسي لبعضِ الوقت، إنتَقَلَتْ إلى فُرسانِ البلاك لايونز. وحاليًا، هي كابتِنُ الفرقةِ الثالثةِ مِن فُرسانِ البلاك لايونز.
“نعم، سيدتي.” في الوقتِ الحالي، قَرَرَ يوجين أنْ يَنحنيَّ رأسَه.
نايشون لايونهارت الرجلُ الذي رَبَتَ على كَتِفش جيون في السابِق. هو أحَدُ القادةِ في الفرقةِ الثالثةِ التي تَقودُها كارمن، وبدلًا مِنَ السُلالةِ المُباشِرة، فَـقد جاءَ مِن أحدِ السُلالاتِ الجانبية.
“وبالتالي، ماذا تَقتَرِح؟” سألَتْ ميلكيث ردًا على ذلِك.
الساحِر-فالجو لايونهارت. يَنتَمي أيضًا إلى الفرقةِ الثالِثة. وهو يَنحَدِرُ مِن فرعٍ يُرَكِزُ على السِحر، وهذا نادِرٌ حتى بينَ السُلالاتِ الجانبية، واليومُ هو المسؤولُ عن إضفاءِ الطابِعِ الرسميِّ على الصفقةِ مع ميلكيث.
~
“على الرُغمِ مِن أنَّنا قد تفاوضنا بالفعلِ على مُحتَوياتِ هذهِ الصفقة، لكِن إسمَحوا لي بتأكيدِ مُحتوياتِها مرةً أُخرى.” قالَ فالغو بعدَ أنْ وَضَعَ عصاهُ السحرية على الطاوِلة: “تَتَضمنُ هذهِ الصفقةُ سَيفَ العاصِفةِ وينِد، الذي يَنتَمي إلى عائلةِ لايونهارت الرئيسية، وعباءةُ الظلام، التي تَنتَمي إلى سيدةِ البُرجِ الأبيض. لكُلِ يوم يَتِمُ فيهِ إستعارةُ وينِد، سَـيَتِمُ إعارةُ عباءة الظلام لمُدةِ عامٍ واحدٍ في المُقابِل….على الرُغمِ مِن أنَّ الشَرطَ قد تَمَّ وَضعُهُ هكذا، لكِنَ اليومَ ليسَ بأفضلِ مقياس، ألا تَظُنينَ ذلِك؟”
“على الرُغمِ مِن أنَّنا قد تفاوضنا بالفعلِ على مُحتَوياتِ هذهِ الصفقة، لكِن إسمَحوا لي بتأكيدِ مُحتوياتِها مرةً أُخرى.” قالَ فالغو بعدَ أنْ وَضَعَ عصاهُ السحرية على الطاوِلة: “تَتَضمنُ هذهِ الصفقةُ سَيفَ العاصِفةِ وينِد، الذي يَنتَمي إلى عائلةِ لايونهارت الرئيسية، وعباءةُ الظلام، التي تَنتَمي إلى سيدةِ البُرجِ الأبيض. لكُلِ يوم يَتِمُ فيهِ إستعارةُ وينِد، سَـيَتِمُ إعارةُ عباءة الظلام لمُدةِ عامٍ واحدٍ في المُقابِل….على الرُغمِ مِن أنَّ الشَرطَ قد تَمَّ وَضعُهُ هكذا، لكِنَ اليومَ ليسَ بأفضلِ مقياس، ألا تَظُنينَ ذلِك؟”
“وبالتالي، ماذا تَقتَرِح؟” سألَتْ ميلكيث ردًا على ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرَّ كُلُ هذا الوقت بالفِعل؟ آه، لقد سَمِعتُ الخبر. أنتَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي، صحيح؟”
بدا واضِحًا أنَّ مِثلَ هذا الإتفاقِ ليسَ مواتيًا لها.
عَرَضَ فالغو، “أسبوعينِ لكُلِ ساعة. شَهرٌ لكُلِ ساعتَين. سنةٌ لكُلِ أربعٍ وعشرينَ ساعة. كيف هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرَّ كُلُ هذا الوقت بالفِعل؟ آه، لقد سَمِعتُ الخبر. أنتَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ الحالي، صحيح؟”
أجابَتْ ميلكيث بسُخرية، “ماذا عن الدقائِق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا مُمكِن، أخشى أنَّهُ قد يكونُ مُرهِقًا بعضَ الشيء القيامُ بذلِك.” إعتَرَفَ فالغو بأدب.
‘للإعتقادِ بأنَّها تَحمِلُ معها ساعةَ جيب…’ أوقفَ يوجين نفسهُ عن الإنفجارِ بالضَحِكِ بلا وعي. هذهِ هي المَرةُ الأولى التي يرى فيها شخصًا يَحمِلُ مِثلَ هذهِ الساعة غيرِ المُريحةِ والثقيلةِ في جيبِ السُترة.
وقالَ فالغو بإبتسامةٍ خبيثةٍ بعدَ أنْ أخرَجَ عقدًا مِن جيبِه: “نعم، لقد أعدَدنا بالفعلِ عقدًا.”
“لذا إذا إستَعَرتُ السيفَ لمُدةِ عشرِ دقائقٍ فقط، فَسَـتَتِمُّ مُقايضةُ عباءةِ الظلامِ لمُدةِ ساعةٍ فقط.”، قالَتْ ميلكيث بسَخَط.
بدا واضِحًا أنَّ مِثلَ هذا الإتفاقِ ليسَ مواتيًا لها.
“هل مرَّ عشرينُ عام؟” تَحَدَثَتْ المرأةُ بعد أنْ نَظَرَتْ مُباشرةً إلى لوفليان بإبتسامةٍ مُبهِجة.
“يُرجى تَفَهُمُ موقِفِنا.”، طلبَ فالغو. “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو سيفٌ إستَخدَمَهُ سَلَفُنا شخصيًا، وهو أحدُ أندَرِ الكِنوزِ في قبو كَنزِ عشيرة لايونهارت.”
“هل هذا هو الشرطُ الوحيدُ الذي تُصِرُ عليه؟” سألَتْ ميلكيث أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنَّكِ تَحملينَ ساعةَ الجيبِ هذه، فَـلِماذا أنتِ أيضًا تَرتَدينَ ساعةَ اليد؟” على عكسِ يوجين، الذي اوقَفَ رغبَتَهُ في التعليقِ على هذا الموضوع، إستَجوَبَتْ ميلكيث كارمن دونَ أيِّ تَرَدُد. “أيضًا، لماذا تَستَمِرينَ في مضغِ السيجارِ الذي لم تُشعليهِ حتى؟”
“يُرجى تَفَهُمُ موقِفِنا.”، طلبَ فالغو. “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو سيفٌ إستَخدَمَهُ سَلَفُنا شخصيًا، وهو أحدُ أندَرِ الكِنوزِ في قبو كَنزِ عشيرة لايونهارت.”
وقالَ فالغو بإبتسامةٍ خبيثةٍ بعدَ أنْ أخرَجَ عقدًا مِن جيبِه: “نعم، لقد أعدَدنا بالفعلِ عقدًا.”
“لماذا تذهبينَ إلى السِجن؟” سأل ميلكيث.
يجبُ أنْ يَتِمَ التَحقُقُ مِنَ العقد، ليسَ فقط مِن قِبَلِ ميلكيث ولكِن مِن قِبَلِ يوجين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~
وما أكَدَ عليهِ الشخصياتُ بالأسودِ هو أنَّ ميلكيث لم يُسمَح لها بالمُخاطرةِ بتدميرِ وينِد.
“…يبدو هذا مُختَلِفًا قليلًا عَمَّا قَرَرَهُ غيلياد.” حتى لوفليان لم يَستَطِع السماحَ لمثلِ هذا السلوكِ بالمرورِ بسهولةٍ بعدَ سماعِ هذهِ الكَلِمات.
“…إذا حدثَ ذلِك، يجبُ عليكِ دفعُ السِعرِ المُقابِل. أليسَ هذا غامِضًا إلى حدٍ ما؟” إشتَكَتْ ميلكيث.
أوضَحَ فالغو: “نحنُ هُنا نأملُ فقط في إظهارِ رَغبَتِنا في عدمِ وقوعِ حوادِث.”
على الرُغمِ مِن أنَّ عشيرةَ لايونهارت قد صَنَعَتْ لنفسِها إسمًا كَـعشيرةٍ عسكرية، إلا أنَّهُ لا يزالُ لديها عَدَدٌ قليلٌ مِنَ السَحَرَة. ونظرًا لأنَّهُم أتوا إلى هُنا للإطمئنانِ على كُلٍ مِن إقراضِ وينِد وقضيةِ إيوارد، فَـمِنَ الطبيعيِّ بالنسبةِ لهمُ تضمينُ ساحرٍ في مجموعَتِهِم.
“حسنًا إذن، فقط للتأكيد، أودُ أنْ أسمَعَ ماذا سَـيَحدُثُ لو تَمَّ تَدميرُ وينِد؟” أصَرَتْ ميلكيث على السؤال.
“لماذا تذهبينَ إلى السِجن؟” سأل ميلكيث.
الفصل 49.2: البلاك لايونز (2)
“إذن عليكِ أنْ تَدفَعي ثَمَنَهُ بحياتِك.”
ثُمَّ رَدَّتْ كارمن بصوتٍ بارِدٍ بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا: “على الرُغمِ مِن أنَّ هذا قد يكونُ هو الحالُ بالنسبةِ لآروث، إلا أنَّ هذا لا يَنطَبِقُ على عشيرةِ لايونهارت.”
الشخصُ الذي ردَ على سؤالِ ميلكيث الآن هي كارمن. بدلًا مِنَ الجِلوسِ في المَقعَدَ الذي خُصِصَ لها، جَلَسَتْ كارمن على عَتَبةِ النافذةِ أثناء نَظَرِها إلى الخارِج. بدا مِنَ المُستَحيلِ رَبطُ هذا المظهرِ الرائعِ والفَخمِ بشخصٍ يجبُ أنْ يكون، بكُلِ المقاييس، عمةُ غيلياد المُسِنة.
“حسنًا إذن، فقط للتأكيد، أودُ أنْ أسمَعَ ماذا سَـيَحدُثُ لو تَمَّ تَدميرُ وينِد؟” أصَرَتْ ميلكيث على السؤال.
بعد النَظَرِ إلى كارمن، وهي تُحدِقُ إلى الخارِجِ والسيجارُ في فمِها، هَزَّ يوجين رأسَه.
واصَلَتْ كارمن، “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو كَنزٌ ذو قيمةٍ لا تُقَدَرُ بثمن. لو أرَدتِ حقًا إستعارَتَه، فعليكِ بالطبعِ أنْ تكوني مُستَعِدةً للمُخاطرةِ بحياتِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخِرُ مَن خَرَجَ مِنَ العربةِ هي إمرأةٌ ترتَدي زيها الرسمي الذي هو سُترةً سوداء ملفوفةٌ على كَتِفَيها. وهي الوحيدةُ التي إرتَدَتْ زيها الرسمي بهذا الشكلِ حيثُ أنَّ البقيةَ كُلُهُم يرتدونَ ملابِسَهُم بشكلٍ مُتقنٍ مع كونِ جميعِ الأزرار مُنَسقةً، يبدو أنَّها تَمتَلِكُ الرُتبةَ الأعلى بينَهُم.
“لكِنَ حياتي أيضًا لا تُقَدَرُ بِـثَمن.” قالَتْ ميلكيث تَحَديًا.
ومعَ ذلِك، بصَرفِ النَظَرِ عن مَظهَرِها الشاب، فَـأقدَميَّتُها هي التي جَعَلَتْ يوجين يَشعُرُ بالدَهشةِ لدرجةِ أنَّ شَخصًا مِثلَها قد جاءَ إلى هُنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إسمي هو…كارمن لايونهارت. بكُلِ المقاييس، يُمكِنُكَ أنْ تَعتَبِرَني عَمَتَكَ الكُبرى، ولكن لا تَدعوني هكذا، مفهوم؟”
ثُمَّ رَدَّتْ كارمن بصوتٍ بارِدٍ بعدَ أنْ أخرَجَتْ سيجارًا: “على الرُغمِ مِن أنَّ هذا قد يكونُ هو الحالُ بالنسبةِ لآروث، إلا أنَّ هذا لا يَنطَبِقُ على عشيرةِ لايونهارت.”
“همف، لو سَمِعَكِ شَخصٌ ما تقولينَ هذا، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّكِ أتيتِ إلى هُنا بسببي.” أشارَتْ ميلكيث بِـمَكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إسمي هو…كارمن لايونهارت. بكُلِ المقاييس، يُمكِنُكَ أنْ تَعتَبِرَني عَمَتَكَ الكُبرى، ولكن لا تَدعوني هكذا، مفهوم؟”
بعد النَظَرِ إلى كارمن، وهي تُحدِقُ إلى الخارِجِ والسيجارُ في فمِها، هَزَّ يوجين رأسَه.
“على الرُغمِ مِن أنَّ البطريركَ قد إتَخَذَ قرارَه، إلا أنَّ المَجلِسَ قد تَوَصَلَ إلى قرارٍ مُختَلِف. لقد تَمَّ تَلطيخُ إسمِ عشيرةِ لايونهارت بسببِ الحادثِ السابِق. والشخصُ الذي تَسَبَبَ في مثلِ هذهِ القذارةِ وشَوَهَ إسمَنا يَجِبُ أنْ يُحاسَب.” صَرَحَتْ كارمن بإبتسامةٍ مُتَكَلِفةٍ أثناء تحديقِها بِـلوفليان. “لقد حَصَلتُ بالفعلِ على إذنٍ مِن عائلةِ آروث الملكية والبرلمان. لذا فَـبدلًا مِن تمزيقِ وجوهِ بعضِنا البعض حولَ هذهِ المسألة، ألن يكونَ الأمر أكثرُ نظافةً للسماحِ لنا بإستجوابِهِ ومُعاقَبَتِه؟”
‘على الرُغمِ مِن أنَّها لم تَعُد مُراهِقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا إذا إستَعَرتُ السيفَ لمُدةِ عشرِ دقائقٍ فقط، فَسَـتَتِمُّ مُقايضةُ عباءةِ الظلامِ لمُدةِ ساعةٍ فقط.”، قالَتْ ميلكيث بسَخَط.
بالنظرِ إلى هذهِ الجامِحة، تَذَكَرَ يوجين سيان الماضي. حيثُ أنَّ توأمَه، سيل، قد بدأتْ في إظهارِ أعراضِ المُراهقةِ في هذا العامِ فقط، لكِنَ سيان بدأ يُظهِرُ علاماتَ البلوغِ قبلَ عامينِ عِندَما كانَ في الخامسةِ عشرةَ مِن عُمُرِه. حينَها بدأ سيان في الإستمتاعِ بإرتداءِ الملابسِ السوداء التي حَصَلَ عليها بطريقةٍ ما، وعِندَما حاولَ تناولَ الكحولِ وتدخينَ السجائِرِ عن طريقِ سَرِقَتِها مِنَ المُشاة، تَعَرَضَ لتوبيخٍ شديدٍ مِن قبلِ أنسيلا.
“هل مرَّ عشرينُ عام؟” تَحَدَثَتْ المرأةُ بعد أنْ نَظَرَتْ مُباشرةً إلى لوفليان بإبتسامةٍ مُبهِجة.
“وما رأيُكِ لو قُلتُ لكِ أنَّني لن أدفَعَ الثَمَنَ بحياتي؟” قالَتْ ميلكيث بِـتَحَدٍ لكلامِ كارمن السابِق.
“عندما إلتَقينا آخِرَ مرة، أخبرتُكِ بالفعلِ أنَّني سأُصبِحُ قريبًا سيدَ البُرجِ الأحمرِ التالي.”
“الآن، الآن، لا حاجةَ لكِ حقا لتقديمِ حياتِك.”، تَدَخلَ فالغو مُحاوِلًا الحِفاظَ على إبتسامتِه. “لديَّ ثِقةٌ في سيدِ البُرجِ الأبيض. أنا أيضًا أحترِمُكِ كَـساحِرةٍ زميلة. لا أعتَقِدُ حقًا أنَّ سَيدَ البُرجِ الأبيضِ سَـيَرتَكِبُ مِثلَ هذا الخطأ الأحمَقِ المُتَمَثِلِ في تدميرِ المُحَفِزِ أثناءَ مُحاوَلَتِها إبرامَ عقدٍ مع الروح.”
نايشون لايونهارت الرجلُ الذي رَبَتَ على كَتِفش جيون في السابِق. هو أحَدُ القادةِ في الفرقةِ الثالثةِ التي تَقودُها كارمن، وبدلًا مِنَ السُلالةِ المُباشِرة، فَـقد جاءَ مِن أحدِ السُلالاتِ الجانبية.
“…همف.” شَخَرَتْ ميلكيث، لا تَزالُ مُستاءةً.
“يُرجى تَفَهُمُ موقِفِنا.”، طلبَ فالغو. “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو سيفٌ إستَخدَمَهُ سَلَفُنا شخصيًا، وهو أحدُ أندَرِ الكِنوزِ في قبو كَنزِ عشيرة لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولَ فالغو تهدِئةَ الأمور، “على أيِّ حال…في حالةِ تَدميرِ وينِد، سَـنُناقِشُ الأمرَ مرةً أُخرى في ذلِكَ الوقت.”
ظَلَّتْ ميلكيث غيرَ مُتأثِرة، “لكِنَ ما تقولُهُ هو أنَّ الثمنَ سَـيَظَلُ يُقَرَرُ مِن قِبَلِ عشيرةِ لايونهارت، صحيح؟”
“…يبدو هذا مُختَلِفًا قليلًا عَمَّا قَرَرَهُ غيلياد.” حتى لوفليان لم يَستَطِع السماحَ لمثلِ هذا السلوكِ بالمرورِ بسهولةٍ بعدَ سماعِ هذهِ الكَلِمات.
قالتَ كارمن وهي تُواصِلُ النَظَرَ مِنَ النافذةِ والسيجارُ في فَمِها: “إذا لم يُعجِبكِ ذلِك، فتَخَلَي عن إستعارةِ وينِد.” على الرُغمِ مِن وجودِها في فَمِها لفترةٍ مِنَ الوقتِ الآن، إلا أنَّها لم تُشعِلها بعد. “الحقيقةُ هي أنَّهُ لا يوجَدُ أحدٌ على جانبِ لايونهارت يائِسٌ لإبرامِ هذهِ الصفقة. ولو لم يَطلُب البطريركُ ذلِكَ شخصيًا، لما جِئتُ إلى هُنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~
“همف، لو سَمِعَكِ شَخصٌ ما تقولينَ هذا، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّكِ أتيتِ إلى هُنا بسببي.” أشارَتْ ميلكيث بِـمَكر.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا مُمكِن، أخشى أنَّهُ قد يكونُ مُرهِقًا بعضَ الشيء القيامُ بذلِك.” إعتَرَفَ فالغو بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخُذُه…” أجابَتْ ميلكيث بِـعبوس، ثُمَ فَكَرَت، ‘إذن يُريدونَ أنْ يتعامَلوا بالساعاتِ بدلًا مِنَ الأيام؟ هذا أفضلُ بالنسبةِ لي لأنَّ ثلاثَ ساعاتٍ يجبُ أنْ تكونَ كافيةً بالفِعل.’
“بالطبع، لقد جِئتُ إلى هُنا مِن أجلِ القضيةِ المُهِمةِ حقًا، وليسَ هذهِ المسألةُ التافِهة.” بعدَ تَمتَمَتِها بهذا، أخرَجَتْ كارمن ساعةَ جيبٍ مِن سُترَتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لذا فهي لا تَستَخدِمُ سيفًا ولا رُمحًا. إنَّها تُقاتِلُ بقَبضاتِها.’
الشخصُ الذي ردَ على سؤالِ ميلكيث الآن هي كارمن. بدلًا مِنَ الجِلوسِ في المَقعَدَ الذي خُصِصَ لها، جَلَسَتْ كارمن على عَتَبةِ النافذةِ أثناء نَظَرِها إلى الخارِج. بدا مِنَ المُستَحيلِ رَبطُ هذا المظهرِ الرائعِ والفَخمِ بشخصٍ يجبُ أنْ يكون، بكُلِ المقاييس، عمةُ غيلياد المُسِنة.
‘للإعتقادِ بأنَّها تَحمِلُ معها ساعةَ جيب…’ أوقفَ يوجين نفسهُ عن الإنفجارِ بالضَحِكِ بلا وعي. هذهِ هي المَرةُ الأولى التي يرى فيها شخصًا يَحمِلُ مِثلَ هذهِ الساعة غيرِ المُريحةِ والثقيلةِ في جيبِ السُترة.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا مُمكِن، أخشى أنَّهُ قد يكونُ مُرهِقًا بعضَ الشيء القيامُ بذلِك.” إعتَرَفَ فالغو بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنَّكِ تَحملينَ ساعةَ الجيبِ هذه، فَـلِماذا أنتِ أيضًا تَرتَدينَ ساعةَ اليد؟” على عكسِ يوجين، الذي اوقَفَ رغبَتَهُ في التعليقِ على هذا الموضوع، إستَجوَبَتْ ميلكيث كارمن دونَ أيِّ تَرَدُد. “أيضًا، لماذا تَستَمِرينَ في مضغِ السيجارِ الذي لم تُشعليهِ حتى؟”
“بما أنَّكِ تَحملينَ ساعةَ الجيبِ هذه، فَـلِماذا أنتِ أيضًا تَرتَدينَ ساعةَ اليد؟” على عكسِ يوجين، الذي اوقَفَ رغبَتَهُ في التعليقِ على هذا الموضوع، إستَجوَبَتْ ميلكيث كارمن دونَ أيِّ تَرَدُد. “أيضًا، لماذا تَستَمِرينَ في مضغِ السيجارِ الذي لم تُشعليهِ حتى؟”
“إذن عليكِ أنْ تَدفَعي ثَمَنَهُ بحياتِك.”
“…لقد حَدَدتُ موعِدًا لزيارةِ بُرجِ السحرِ الأسودِ في غضونِ ساعةٍ مِنَ الآن.” قالَتْ كارمن، رافِضةً الردَّ على أسئِلةِ ميلكيث…. “أحتاجُ إلى إجراءِ مُحادَثَةٍ مع بلزاك لودبيث حولَ الحادِثِ مع إيوارد. وبعدَ ذلِك، سأُرافِقُهُ إلى سجنِ آروث.”
“حسنًا إذن، فقط للتأكيد، أودُ أنْ أسمَعَ ماذا سَـيَحدُثُ لو تَمَّ تَدميرُ وينِد؟” أصَرَتْ ميلكيث على السؤال.
“لماذا تذهبينَ إلى السِجن؟” سأل ميلكيث.
قالتَ كارمن وهي تُواصِلُ النَظَرَ مِنَ النافذةِ والسيجارُ في فَمِها: “إذا لم يُعجِبكِ ذلِك، فتَخَلَي عن إستعارةِ وينِد.” على الرُغمِ مِن وجودِها في فَمِها لفترةٍ مِنَ الوقتِ الآن، إلا أنَّها لم تُشعِلها بعد. “الحقيقةُ هي أنَّهُ لا يوجَدُ أحدٌ على جانبِ لايونهارت يائِسٌ لإبرامِ هذهِ الصفقة. ولو لم يَطلُب البطريركُ ذلِكَ شخصيًا، لما جِئتُ إلى هُنا.”
“عندما إلتَقينا آخِرَ مرة، أخبرتُكِ بالفعلِ أنَّني سأُصبِحُ قريبًا سيدَ البُرجِ الأحمرِ التالي.”
“لإستجوابِ الساحرِ الأسودِ اللعينِ الذي تجرأ على تعليمِ السحرِ الأسودِ للإبنِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
“بالطبع، لقد جِئتُ إلى هُنا مِن أجلِ القضيةِ المُهِمةِ حقًا، وليسَ هذهِ المسألةُ التافِهة.” بعدَ تَمتَمَتِها بهذا، أخرَجَتْ كارمن ساعةَ جيبٍ مِن سُترَتِها.
هذهِ الكلماتُ هي العكسُ تمامًا للردِ السابِقِ الذي قالَهُ غيلياد. فَـقد قالَ غيلياد إنَّهُ سَـيَسمَحُ لقوانينِ آروث بأنْ تكونَ لها الأسبقيةُ في الحُكمِ على قضية غافيد.
“…إذا حدثَ ذلِك، يجبُ عليكِ دفعُ السِعرِ المُقابِل. أليسَ هذا غامِضًا إلى حدٍ ما؟” إشتَكَتْ ميلكيث.
“لإستجوابِ الساحرِ الأسودِ اللعينِ الذي تجرأ على تعليمِ السحرِ الأسودِ للإبنِ الأكبرِ لعشيرةِ لايونهارت.”
“…يبدو هذا مُختَلِفًا قليلًا عَمَّا قَرَرَهُ غيلياد.” حتى لوفليان لم يَستَطِع السماحَ لمثلِ هذا السلوكِ بالمرورِ بسهولةٍ بعدَ سماعِ هذهِ الكَلِمات.
ظَلَّتْ ميلكيث غيرَ مُتأثِرة، “لكِنَ ما تقولُهُ هو أنَّ الثمنَ سَـيَظَلُ يُقَرَرُ مِن قِبَلِ عشيرةِ لايونهارت، صحيح؟”
لوفليان هو صديقٌ قديمٌ لغيلياد، ويَتَعاطَفُ معَ عشيرةِ لايونهارت. لكِن، معَ ذلِك، لوفليان هو سيدُ بُرجِ آروث الأحمر كذلِك. ولم يَستَطِع ببساطةٍ التغاضي عن ذلِكَ عندما تَتَحدثُ عشيرةٌ قويةٌ مِن بلدٍ أجنبيٍّ عن تجاهُلِ قوانينِ آروث أمامَه.
ومعَ ذلِك، بصَرفِ النَظَرِ عن مَظهَرِها الشاب، فَـأقدَميَّتُها هي التي جَعَلَتْ يوجين يَشعُرُ بالدَهشةِ لدرجةِ أنَّ شَخصًا مِثلَها قد جاءَ إلى هُنا.
“على الرُغمِ مِن أنَّ البطريركَ قد إتَخَذَ قرارَه، إلا أنَّ المَجلِسَ قد تَوَصَلَ إلى قرارٍ مُختَلِف. لقد تَمَّ تَلطيخُ إسمِ عشيرةِ لايونهارت بسببِ الحادثِ السابِق. والشخصُ الذي تَسَبَبَ في مثلِ هذهِ القذارةِ وشَوَهَ إسمَنا يَجِبُ أنْ يُحاسَب.” صَرَحَتْ كارمن بإبتسامةٍ مُتَكَلِفةٍ أثناء تحديقِها بِـلوفليان. “لقد حَصَلتُ بالفعلِ على إذنٍ مِن عائلةِ آروث الملكية والبرلمان. لذا فَـبدلًا مِن تمزيقِ وجوهِ بعضِنا البعض حولَ هذهِ المسألة، ألن يكونَ الأمر أكثرُ نظافةً للسماحِ لنا بإستجوابِهِ ومُعاقَبَتِه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبعِ لا.” لا يزالُ لوفليان يَعتَرِض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لذا فهي لا تَستَخدِمُ سيفًا ولا رُمحًا. إنَّها تُقاتِلُ بقَبضاتِها.’
“يبدو أنَّكَ تُسيءُ فِهمَ شيءٍ ما. لا ينوي المَجلِسُ الإعتمادَ على إسم لايونهارت لفرضِ هذا الأمر. فَـمُنذُ أنْ تَورَطَ الإبنُ الأكبرُ لعشيرةِ لايونهارت في هذا الحادِث، إتَفَقنا بالفعلِ على إظهارِ الإخلاصِ الكافي لآروث. علاوةً على ذلِك، فإنَّ ثمنَ حياةِ ذلِكَ الخاطئ لا يُساوي شيئا.”
مُنذُ أنْ قالَتْ كارمن كُلَ هذا، لم يَعُد بإمكانِ لوفليان إبداءُ أيِّ إعتراضات. تَتَطلبُ البحوثُ السحريةُ الكثيرَ مِنَ المال. لهذا السَبَب، تَمَّ تحديدُ رسومٍ سياحيةٍ كبيرةٍ لجميعِ المناطِقِ السياحيةِ في العاصمة-البنتاغون.
نايشون لايونهارت الرجلُ الذي رَبَتَ على كَتِفش جيون في السابِق. هو أحَدُ القادةِ في الفرقةِ الثالثةِ التي تَقودُها كارمن، وبدلًا مِنَ السُلالةِ المُباشِرة، فَـقد جاءَ مِن أحدِ السُلالاتِ الجانبية.
وبفضلِ هذهِ الحالة، بِغَضِ النَظَرِ عن كم هي مؤلِمةٌ هذهِ المُدة، فَـميلكيث سَـتَكونُ قادِرةً على إستعادةِ عباءةِ الظلامِ في غضونِ شهرَين.
علاوةً على ذلِك، فَـبدلًا مِن كَسبِ المالِ مِن خلالِ الكَشفِ عن السحرِ الذي دَرَسوهُ والإستفادةُ منه، مُعظَمُ السَحَرَةِ مِنَ النوعِ الذي سَـيَجِدُ ثُقبًا لِـيَظَلَّ فيهِ مُكَرِسًا نفسَهُ للبحث. لم يَعرِف لوفليان مِقدارَ المالِ الذي دَفَعَتهُ عشيرةُ لايونهارت مُقابِلَ الحقِ في إستجوابِ المُجرِمِ ومُعاقَبَتِه، ولكِن…يجبُ أنْ يكونَ المَجلِسُ قَد دَفَعَ رشوةٌ كبيرةٌ بما يكفي لكي لا يُقدِمَ أحدٌ على رَفضِها.
“بالطبع، لقد جِئتُ إلى هُنا مِن أجلِ القضيةِ المُهِمةِ حقًا، وليسَ هذهِ المسألةُ التافِهة.” بعدَ تَمتَمَتِها بهذا، أخرَجَتْ كارمن ساعةَ جيبٍ مِن سُترَتِها.
واصَلَتْ كارمن، “سيفُ العاصِفةِ وينِد هو كَنزٌ ذو قيمةٍ لا تُقَدَرُ بثمن. لو أرَدتِ حقًا إستعارَتَه، فعليكِ بالطبعِ أنْ تكوني مُستَعِدةً للمُخاطرةِ بحياتِك.”
“إذن، ماذا سَـتَفعَلين؟” سألَتْ كارمن. “هل ستأخُذينَ الصفقةَ أم لا؟ ليسَ لديَّ الكثيرُ مِنَ الوقت، لذا أجيبي بسُرعة.”
من بينِ هؤلاء هُنا، ميلكيث وحدَها تَبلُغُ مِنَ العُمرِ أكثرَ مِن ستينَ عامًا، ولوفليان قريبٌ مِن هذا العُمرِ أيضًا. ولكِن على الرُغمِ مِن ذلِك، تَمَكَنَ هذانِ الشخصانِ مِنَ الحِفاظِ على مَظهَرِهِما الشاب بشكلٍ لا يُصَدَق، لذلِكَ فَـليسَ مِنَ المُستَغرَبِ أنْ تَبدوَ كارمن صغيرةً جِدًا.
“سآخُذُه…” أجابَتْ ميلكيث بِـعبوس، ثُمَ فَكَرَت، ‘إذن يُريدونَ أنْ يتعامَلوا بالساعاتِ بدلًا مِنَ الأيام؟ هذا أفضلُ بالنسبةِ لي لأنَّ ثلاثَ ساعاتٍ يجبُ أنْ تكونَ كافيةً بالفِعل.’
حاولَ فالغو تهدِئةَ الأمور، “على أيِّ حال…في حالةِ تَدميرِ وينِد، سَـنُناقِشُ الأمرَ مرةً أُخرى في ذلِكَ الوقت.”
وبفضلِ هذهِ الحالة، بِغَضِ النَظَرِ عن كم هي مؤلِمةٌ هذهِ المُدة، فَـميلكيث سَـتَكونُ قادِرةً على إستعادةِ عباءةِ الظلامِ في غضونِ شهرَين.
الفصل 49.2: البلاك لايونز (2)
واصَلَ يوجين مُراقبةَ الشخصينِ التاليينِ اللذينِ خَرَجا مِنَ العربةِ بعدَ الرَماح، ‘هذا الرجلُ ساحِر….’
عندما وَقَّعَتْ ميلكيث العَقد، أجبَرَتْ نفسَها على عدمِ الضَحِك.
“الآن، الآن، لا حاجةَ لكِ حقا لتقديمِ حياتِك.”، تَدَخلَ فالغو مُحاوِلًا الحِفاظَ على إبتسامتِه. “لديَّ ثِقةٌ في سيدِ البُرجِ الأبيض. أنا أيضًا أحترِمُكِ كَـساحِرةٍ زميلة. لا أعتَقِدُ حقًا أنَّ سَيدَ البُرجِ الأبيضِ سَـيَرتَكِبُ مِثلَ هذا الخطأ الأحمَقِ المُتَمَثِلِ في تدميرِ المُحَفِزِ أثناءَ مُحاوَلَتِها إبرامَ عقدٍ مع الروح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لذا فهي لا تَستَخدِمُ سيفًا ولا رُمحًا. إنَّها تُقاتِلُ بقَبضاتِها.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات