قاعةُ سيينا (4)
الفصل 47.2: قاعةُ سيينا (4)
بسببِ هذهِ الكلمات، خضعَتْ وجوهُ سَيِّدَي الأبراجِ الإثنَين لتغييراتٍ جذرية. أضاء وجهُ لوفليان بإبتسامة، بينما إلتوى وجه ميلكيث بصدمة.
في تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، فيرموث هو الوحيدُ الذي وَصَلَ إلى النجمِ العاشِرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. لقد كانَ بالفعلِ قويًا بشكلٍ لا مثيلَ لهُ حتى عِندَما كانوا في هيلموث، لكِنَ يوجين لم يعرِف السبَبَ الذي جَعَلَ فيرموث مهووسًا بإنجابِ الأطفال….فيرموث، مِن ذكرياتِ يوجين، ليسَ مِثلَ هذا الشخصِ الطبيعي.
إنَّها ميلكيث، التي لم تُغادِر بعد وظَلَّتْ تَنتَظِرُهُ هُنا.
– لو عَمِلتَ بجدٍ أكثرَ قليلًا….لأمكَنَكَ أنْ تكونَ أفضلَ بكثيرٍ مِمَّا أنتَ عليهِ الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليسَ وكأنَّ المُقايضةَ مُنحَصِرةٌ على تدريسِ النصوصِ السحريةِ فقط.” ثُمَ إستَمَرَ يوجين في الكلامِ بتسلية. “أليسَ لديكِ أيُّ شيءٍ يَنفَعُ للمُقايضة؟ يُمكِنُ أنْ تَعمَلَ العناصِرُ كذلك.”
هذهِ هي الكَلِماتُ التي سَمِعَها مِن فيرموث مُنذُ فترةٍ طويلةٍ جدًا. تِلكَ الكَلِماتُ هي التي تَرَكَتْ أعمقَ الندوبِ على قلبِهِ خِلالَ حياتِهِ السابِقة بأكمَلِها. ‘فيرموث، إبنُ العاهرة، على الرُغمِ من عبقريتِه، فقد بذلَ الكثيرَ مِنَ الجُهدِ أيضًا.’
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
على كُلِ حال، بالمُقارنةِ مع مقدارِ الجُهدِ الذي بَذَلَه، فَـالنتائِجُ التي حَقَقَها مُفرِطةٌ للغاية.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يَستَطِع تأكيدَ ذلِكَ بأُمِ عينيه، كما هو الحالُ مع سيينا، إلا أنَّ يوجين واثِقٌ مِن هذهِ الحقيقة. هذا لأنَّ رِفاقَهُ مِن حياتِهِ السابقةِ هُم مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. فَـهُم جميعًا موهوبون لدرجةِ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِم مُسمى عباقِرةً بِغَضِ النَظَرِ عن العصرِ الذي ولِدوا فيه، وقد إمتَلَكوا جميعًا أهدافًا وقناعاتٍ واضِحةً.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
قالَتْ مير هذا كإنذارٍ نهائي. إبتَسَمَ يوجين وأومأ موافِقًا.
وقد أقسموا جميعًا معًا على محوِ ملوكِ الشياطينِ مِن هذا العالم.
المَكتَبةُ في بُرجِ السحرِ الأحمرِ أكثرُ مُلاءمةً في هذا الصدد. حيثُ توجَدُ كُلٌ مِنَ الكافتيريا وغُرفِ النوم في مكانٍ قريب. لكِن لسوء الحظ، لم توجَد مساحةٌ لمِثلِ هذهِ الأشياء في آكرون. ليسَ معروفًا هل ذلِكَ لأنَّهُم لا يُريدونَ أنَّ تَنتَشِرَ رائِحةُ الطعامِ في الهواء أو لأنَّهُم يُريدونَ الحِفاظَ على كرامةِ لقَبِها-المَكتَبةُ الملكية، ولكِن على كُلِ حال، يُمنَعُ تمامًا تناولُ الطعامِ والشرابِ داخِلَ آكرون.
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
“لكِنَ هذا ما يَجعَلُني أكثرَ قلقًا”، تَمتَمَ يوجين لنفسِهِ بصوتٍ مُنخَفِض. ‘سيينا ميردين. إذا صارَتْ حقًا بهذهِ القوة، إذن….فَـسيينا، التي أعرِفُها بالتأكيدِ سَـتَجِدُ طريقةً لتحدي ملوكِ الشياطينِ مرةً أُخرى.’
“لن أُعَلِمَكَ أيَّ شيء”، حَذَرَتهُ مير.
مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني ومَلِكُ الدمارِ الشيطاني—هذانِ الملكانِ الشيطانيانِ هُما قَويَينِ لدرجةِ أنَّهُ لا يُمكِنُ حتى مُقارنةُ ملوكِ الشياطينِ مِنَ الرُتَبِ الدُنيا بهم.
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
بعد إتِباعِ التوجيهِ الميكانيكيِّ للخَدَم، نظرَ يوجين إلى الكُتُبِ السحريةِ المعروضة. وإكتَشَفَ أنَّ النصوصَ السحريةَ هُناكَ حتى لو إنَّها ليسَتْ بنفسِ صعوبةِ مَكرِ الساحِرةِ حيثُ يستَحيلُ على يوجين تَعَلُمُها، فإنَّ صعوبةَ هذهِ الكُتُِب مُماثِلةٌ للنصوصِ السحريةِ الأُخرى التي رآها في قاعةِ سيينا.
ولكِن، حتى لو هُزِموا بِسَبَبِ ذلِك، فإن رِفاقَهُ الذينَ عَرَفَهُم يوجين جيدًا ليسوا مِنَ النوعِ الذي يَقَعُ في اليأس. بل على العكسِ تمامًا، بعدَ زيادةِ قوَتِهِم وإستعادةِ ثِقَتِهم، حتى لو إنَّ النصرَ ليسَ مؤكدًا، فَـبالتأكيدِ سَـيُخاطِرونَ بحياتِهِم مرةً أُخرى بِسَبَبِ قناعاتِهِم، حتى لو عنى ذلِكَ موتَهُم.
وقد أقسموا جميعًا معًا على محوِ ملوكِ الشياطينِ مِن هذا العالم.
لذلِكَ فَـلكي لا يتَحدى أولئِكَ الرجالُ مِلوكَ الشياطينِ مرةً أُخرى حتى النهاية.
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكي تَختَفيَّ سيينا وانيسيه في نفسِ الوقتِ تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
“سأعودُ غدًا”، قالَ يوجين وإستدارَ ليُغادِر.
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
‘فيرموث’، أطلقَ يوجين تنهيدةً طويلةً وهَزَّ رأسَه. ‘ماذا كُنتَ تُخطِطُ بحقِ السماء؟’
* * *
“آه، كما قُلت، لا داعي للقلق”، أكدَتْ لهُ ميلكيث. “ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لأخذِ هذا الطفلِ كَـتلميذٍ لي. أنا فقط…أُريدُ عقدَ صفقةٍ واضِحةٍ وبسيطةٍ معَه.”
على الرُغمِ مِن أنَّ آكرون، بِـصِفَتِها المَكتَبةَ الملكية، إمتَلَكَتْ مُديرَ مكتبةٍ إسمي، إلا أنَّهُ لم يبقى في المكانِ طِوالَ الوقت لأنَّ مُعظَمَ شؤونِ المَكتَبةِ تُرِكَتْ للخَدَم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
‘بما أنَّ هذا هو الحال، فَسَـيكونُ مِنَ الجيدِ لو إمتَلَكوا موقِعًا مُنفَصِلًا كَـغُرفةٍ إستراحة’ تمنى يوجين.
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
المَكتَبةُ في بُرجِ السحرِ الأحمرِ أكثرُ مُلاءمةً في هذا الصدد. حيثُ توجَدُ كُلٌ مِنَ الكافتيريا وغُرفِ النوم في مكانٍ قريب. لكِن لسوء الحظ، لم توجَد مساحةٌ لمِثلِ هذهِ الأشياء في آكرون. ليسَ معروفًا هل ذلِكَ لأنَّهُم لا يُريدونَ أنَّ تَنتَشِرَ رائِحةُ الطعامِ في الهواء أو لأنَّهُم يُريدونَ الحِفاظَ على كرامةِ لقَبِها-المَكتَبةُ الملكية، ولكِن على كُلِ حال، يُمنَعُ تمامًا تناولُ الطعامِ والشرابِ داخِلَ آكرون.
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحُسنِ الحظ، تُوجَدُ أجنِحةُ بحثٍ خاصةٌ مُتَصِلةٌ بالقاعاتِ في كُلِ طابُق، حيثُ يُمكِنُ للمرء الذهابُ للدراسةِ وتجرُبةِ السِحر. إذن، ألا ينبغي أنْ يكونَ تناولُ الطعامِ والنومِ شيئًا مسموحًا؟ وهكذا سألَ يوجين مير عن هذا وحَصَلَ على هذا الجواب:
“لن أُعَلِمَكَ أيَّ شيء”، حَذَرَتهُ مير.
“على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ تناولَ الطعامِ ويَستَحيلُ عليَّ أنْ أشربَ أيَّ شيء، هل حقًا سَـتَفعَلُ شيئًا كهذا أمامي؟” إحتَجَتْ مير. “لا مُستَحيل. إذا أصابَكَ الجوع، فقط إذهَب للخارِجِ وتناول الطعام.”
“على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ تناولَ الطعامِ ويَستَحيلُ عليَّ أنْ أشربَ أيَّ شيء، هل حقًا سَـتَفعَلُ شيئًا كهذا أمامي؟” إحتَجَتْ مير. “لا مُستَحيل. إذا أصابَكَ الجوع، فقط إذهَب للخارِجِ وتناول الطعام.”
“هل تقولينَ حقًا أنَّ مِثلَ هذهِ الأعمالِ ممنوعةٌ بِسَبَبِ شيءٍ تافِهٍ كهذا؟” سألَ يوجين بصدمة.
لوفليان هُنا أيضًا. حتى الآن، ظَلَّ العبوسُ على وجهِه، ولكِن مُنذُ اللحظةِ التي رأى فيها يوجين، أظهَرَ إبتسامةً مُشرِقةً وطرحَ هذا السؤال.
لوفليان هُنا أيضًا. حتى الآن، ظَلَّ العبوسُ على وجهِه، ولكِن مُنذُ اللحظةِ التي رأى فيها يوجين، أظهَرَ إبتسامةً مُشرِقةً وطرحَ هذا السؤال.
“بالطبعِ لا. هُناكَ بالتأكيدِ أسبابٌ وراء هذهِ القيود. بما أنَّ السير يوجين ليسَ ساحرًا فقط، فقد لا يكونُ على درايةٍ بذلك، لكِنَ السحرةَ العاديين—لا، حتى السحرةُ الذين يُمكِنُ تَسميَتُهُم بالسحرةِ هُم في الأساسِ مُدمِنونَ على السِحر”، أجابَتْ مير، وهي تَهِزُّ رأسَها بقوة. “إذا لم نَضَع حدًا واضِحًا كهذا، فإن السحرةَ الذينَ يدخلونَ هذا المكانَ قد يُصبِحونَ مُنغَمسينَ في السِحرِ لدرجةِ أنَّهُم قد يُخاطِرونَ بتَقصيرِ أعمارِهِم للبقاء هُنا لفترةٍ أطول. أليسَ هذا هو سَبَبُ شُهرةِ مِثلِ هذهِ القُصَص؟ قِصَصٌ عن سَحَرَةٍ حَوَلوا أنفُسَهُم إلى ليتش من أجلِ الإستمرار في البحثِ عن السِحرِ بعدَ وفاتِهم. وحَولَ السحرةِ الذينَ ماتوا بِسَبَبِ الإرهاقِ أثناء الإنغماسِ في بحوثِهِم داخِلَ الأبراجِ المُحصنة….”
“من قالَ أنَّني لا أُريد؟” رَدَّتْ ميلكيث على الفورِ وهي تَفرِكُ ذقنَها. “فقط دعني أُفَكِرُ لِلَحظة.”
قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
“لو إنَّ هذا هو ما تُريدُه، يوجين، فأنتَ تَعرِفُ أنَّني لا يُمكِنُ أنْ أرفُضَك، صحيح؟” رَحبَ بهِ لوفليان بمَرَح.
“لو لم يَحدُث هذا مِن قبل، فَـلِماذا سَـنَضَعُ مِثلَ هذهِ القاعِدة؟” خَفَضَتْ مير صوتَها. عازِمةً على خلقِ جوٍ مُرعِب، ثُمَ هَمَسَتْ بهدوء، “آكرون لديها تاريخٌ طويلٌ يعودُ إلى حوالي ثمانمائةِ عام. وفي وقتٍ ما تَمَكَنَ ساحِرٌ مُعَينٌ مِنَ الحصولِ على تصريحٍ لدخولِ آكرون، حيثُ كانَ يتوقُ إلى ذلِكَ طِوالَ حياتِه. لقد أحبَ السِحرَ حقًا وقد فُتِنَ بالحقائقِ الموجودةِ في بُحوثِ كبارِ السنِ العُظماء والمُحتَرَمين. وتمامًا هكذا…إنغَمَسَ في السِحرِ ونَسيَّ تناولَ الطعامِ أو شُربَ الماء وحتى أنَّهُ نسيَّ أن ينام، لهذا وفي نهايةِ المطاف….”
على الرُغمِ مِن أنَّ آكرون، بِـصِفَتِها المَكتَبةَ الملكية، إمتَلَكَتْ مُديرَ مكتبةٍ إسمي، إلا أنَّهُ لم يبقى في المكانِ طِوالَ الوقت لأنَّ مُعظَمَ شؤونِ المَكتَبةِ تُرِكَتْ للخَدَم.
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
“هل تقولينَ حقًا أنَّ مِثلَ هذهِ الأعمالِ ممنوعةٌ بِسَبَبِ شيءٍ تافِهٍ كهذا؟” سألَ يوجين بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذلُ قُصارى جُهدي لأكونَ هادِئًا”، وَعَدَها يوجين.
“يُمكِنُ أنْ يظهَر”، أصَرَتْ مير. “على الرُغمِ مِن أنَّني لم أرَّهُ بنفسي أبدًا.”
“واو، مُخيفٌ جدًا.”
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
في مواجهةِ ردِ فعلِ يوجين الجاف، عَبِسَتْ مير.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
“سأعودُ غدًا”، قالَ يوجين وإستدارَ ليُغادِر.
“واو، مُخيفٌ جدًا.”
أمالَتْ مير رأسَها بفضول، “لماذا سَـتَعودُ إلى هُنا؟ يجبُ أنْ تكونَ النُصوصُ السحريةُ في هذهِ القاعةِ صعبةً للغايةِ بالنسبةِ لك، أيُّها السير يوجين؟”
“لن أُعَلِمَكَ أيَّ شيء”، حَذَرَتهُ مير.
أعلنَ يوجين بثِقة: “بما أنَّها صعبة، فَـيَجِبُ أنْ أستَمِرَ في التعلُمِ فقط.”
وعَبَرَ يوجين عن إيمانِهِ بالرَجُل، “سيدُ البُرجِ لوفليان الذي أعرِفُهُ ليسَ مِن هذا النوعِ مِن الأشخاص.”
ولكِن، حتى لو هُزِموا بِسَبَبِ ذلِك، فإن رِفاقَهُ الذينَ عَرَفَهُم يوجين جيدًا ليسوا مِنَ النوعِ الذي يَقَعُ في اليأس. بل على العكسِ تمامًا، بعدَ زيادةِ قوَتِهِم وإستعادةِ ثِقَتِهم، حتى لو إنَّ النصرَ ليسَ مؤكدًا، فَـبالتأكيدِ سَـيُخاطِرونَ بحياتِهِم مرةً أُخرى بِسَبَبِ قناعاتِهِم، حتى لو عنى ذلِكَ موتَهُم.
“لن أُعَلِمَكَ أيَّ شيء”، حَذَرَتهُ مير.
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
“وبالتالي، كيف كان؟” سألَ صوتٌ آخر.
“هذا لا بأسَ به لأنَّهُ وبِغَضِ النَظَرِ عنك، هُناكَ شخصٌ يُمكِنُهُ أنْ يُعَلِمَني.”
“بصراحة، لستُ مُتأكِدًا حقًا مِمَّا رأيته.” أجابَ يوجين وهَزَّ رأسَه: “إستنادًا إلى نظريةِ السِحرِ التي تَعَلَمتُها حتى الآن، أعتقِدُ أنَّ الأمرَ سَـيَستَغرِقُ عدةَ سنواتٍ لفِهِم كتابٍ واحِدٍ فقط مِن تِلكَ الكُتُبِ السحريةِ بشكلٍ صحيح.”
“لا بأسَ إذن، ولكِن إذا أحدَثتَ الكثيرَ مِنَ الضوضاء، فَـما زِلتُ سأطرُدُك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُمكِنُ أنْ يظهَر”، أصَرَتْ مير. “على الرُغمِ مِن أنَّني لم أرَّهُ بنفسي أبدًا.”
قالَتْ مير هذا كإنذارٍ نهائي. إبتَسَمَ يوجين وأومأ موافِقًا.
وقد أقسموا جميعًا معًا على محوِ ملوكِ الشياطينِ مِن هذا العالم.
“سأعودُ غدًا”، قالَ يوجين وإستدارَ ليُغادِر.
“سأبذلُ قُصارى جُهدي لأكونَ هادِئًا”، وَعَدَها يوجين.
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
بصراحة، يوجين يُعاني مِن بعضِ الصِراعِ الداخلي. أرادَ الإستمرارَ في التَعَرُفِ عليها وحتى أنْ يُصبِحَ صديقًا لمير، التي تُشبِهُ سيينا للغاية. ومع ذلِك، لم يَعتَقِد أنَّ نَقَلَ مِثل هذا التأثيرِ إليها هو شيءٌ جيد.
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
هذا ليسَ شيئًا صحيحًا لفِعلِه، وهو أيضًا شيءٌ ظالِمٌ لمير.
بعدَ كُلِ شيء، مير هي خادِمةٌ مُستَدعاة. ليسَتْ سيينا نَفسَها. ووجودُ مير يَتَسَبَبُ أيضًا في أنْ يُصبِحَ يوجين واعيًا للغايةِ بحياتِهِ الماضية. لذلِكَ لم يرغَب يوجين في الإقترابِ مِن مير أكثرَ مِنَ الحدِ المَطلوب.
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
ومع ذلك، لم تَسِر الأمورُ كما هو مُخَطط. فقط بِـأخذِ اليوم كمِثال، رأى يوجين سيينا في مير عدةَ مراتٍ بسببِ سلوكِهِما المُتَشابِه.
“وبالتالي، كيف كان؟” سألَ صوتٌ آخر.
أعلنَ يوجين بثِقة: “بما أنَّها صعبة، فَـيَجِبُ أنْ أستَمِرَ في التعلُمِ فقط.”
‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
لو أرادَ الإبتعادَ حقًا، فإنَّ أفضلَ وأبسطَ شيء يجبُ أنْ يفعَلَهُ هو عدمُ الذهابِ إلى قاعةِ سيينا بعدَ الآن. لكِنَ يوجين لم يرغَب في الذهاِب إلى هذا الحد. لأنَّهُ وبِصَرفِ النَظَرِ عن وجودِ مير، أرادَ أيضًا أنْ يَنغَمِسَ في مَكرِ الساحِرةِ والنصوصِ السحريةِ الأُخرى المُخزنةِ في الداخِل.
‘بما أنَّ هذا هو الحال، فَسَـيكونُ مِنَ الجيدِ لو إمتَلَكوا موقِعًا مُنفَصِلًا كَـغُرفةٍ إستراحة’ تمنى يوجين.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
غيرَ قادِرةٍ على التوصُلِ إلى إجابةٍ أُخرى، عَضَّتْ ميلكيث شفتيها قبل أنْ تَتَنهدَ في النهاية.
على الرُغمِ مِن وجودِ خَدَمٍ في هذه الطوابق أيضًا، إلا أنَّهُم لم يَمتَلِكوا شخصيةً أو ذكاءً إصطناعيًا يوجِهُهُم، لهذا فَـهُم يَستَطيعونَ فقط الإجابة على بعضِ الأسئلةِ البسيطةِ والحِفاظِ على القاعاتِ المُخصَصةِ لهُم.
بعد إتِباعِ التوجيهِ الميكانيكيِّ للخَدَم، نظرَ يوجين إلى الكُتُبِ السحريةِ المعروضة. وإكتَشَفَ أنَّ النصوصَ السحريةَ هُناكَ حتى لو إنَّها ليسَتْ بنفسِ صعوبةِ مَكرِ الساحِرةِ حيثُ يستَحيلُ على يوجين تَعَلُمُها، فإنَّ صعوبةَ هذهِ الكُتُِب مُماثِلةٌ للنصوصِ السحريةِ الأُخرى التي رآها في قاعةِ سيينا.
في مواجهةِ ردِ فعلِ يوجين الجاف، عَبِسَتْ مير.
لم يُشبِه بقيةُ الخَدَمِ البشرَ مِثلَ مير.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
بعد إتِباعِ التوجيهِ الميكانيكيِّ للخَدَم، نظرَ يوجين إلى الكُتُبِ السحريةِ المعروضة. وإكتَشَفَ أنَّ النصوصَ السحريةَ هُناكَ حتى لو إنَّها ليسَتْ بنفسِ صعوبةِ مَكرِ الساحِرةِ حيثُ يستَحيلُ على يوجين تَعَلُمُها، فإنَّ صعوبةَ هذهِ الكُتُِب مُماثِلةٌ للنصوصِ السحريةِ الأُخرى التي رآها في قاعةِ سيينا.
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَدَخَلَ لوفليان مِنَ الجانِب، “سيدةُ البُرجِ الأبيض!”
عندما وصلَ إلى الطابُقِ الأولِ مِن آكرون، نادى صوتٌ يوجين، “أنتَ بالتأكيدِ تأخرتَ في العودة.”
“أي إعتراضاتٍ أكثر؟” تَنَهَدَ يوجين فقط.
إنَّها ميلكيث، التي لم تُغادِر بعد وظَلَّتْ تَنتَظِرُهُ هُنا.
ولكِن، حتى لو هُزِموا بِسَبَبِ ذلِك، فإن رِفاقَهُ الذينَ عَرَفَهُم يوجين جيدًا ليسوا مِنَ النوعِ الذي يَقَعُ في اليأس. بل على العكسِ تمامًا، بعدَ زيادةِ قوَتِهِم وإستعادةِ ثِقَتِهم، حتى لو إنَّ النصرَ ليسَ مؤكدًا، فَـبالتأكيدِ سَـيُخاطِرونَ بحياتِهِم مرةً أُخرى بِسَبَبِ قناعاتِهِم، حتى لو عنى ذلِكَ موتَهُم.
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
“وبالتالي، كيف كان؟” سألَ صوتٌ آخر.
لوفليان هُنا أيضًا. حتى الآن، ظَلَّ العبوسُ على وجهِه، ولكِن مُنذُ اللحظةِ التي رأى فيها يوجين، أظهَرَ إبتسامةً مُشرِقةً وطرحَ هذا السؤال.
“على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ تناولَ الطعامِ ويَستَحيلُ عليَّ أنْ أشربَ أيَّ شيء، هل حقًا سَـتَفعَلُ شيئًا كهذا أمامي؟” إحتَجَتْ مير. “لا مُستَحيل. إذا أصابَكَ الجوع، فقط إذهَب للخارِجِ وتناول الطعام.”
“بصراحة، لستُ مُتأكِدًا حقًا مِمَّا رأيته.” أجابَ يوجين وهَزَّ رأسَه: “إستنادًا إلى نظريةِ السِحرِ التي تَعَلَمتُها حتى الآن، أعتقِدُ أنَّ الأمرَ سَـيَستَغرِقُ عدةَ سنواتٍ لفِهِم كتابٍ واحِدٍ فقط مِن تِلكَ الكُتُبِ السحريةِ بشكلٍ صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لا تقولي مِثلَ هذا الهُراء.”، إعتَرَضَ لوفليان.
“بالطبع، هذا منطقيٌّ فقط. لأنَّ الكُتُبَ السحريةَ المُخَزَنةَ هُنا هي خُلاصةُ مِئاتِ السنينِ مِن بحوثِ آروث عن السِحر.”، أجابَتْ ميلكيث بإبتسامة. وأثناء إلقاء نظرةٍ خاطِفةٍ على وينِد، المُعَلَقِ على خَصرِ يوجين، واصَلَتْ التَحَدُث، “طِفل، لا يُهِمُ كم أنتَ ذكي، هُناكَ حدٌ لمِقدارِ السِحرِ الذي يُمكِنُكَ تَعَلُمُهُ بلا مُعَلمٍ مُناسِب.”
تَدَخَلَ لوفليان مِنَ الجانِب، “سيدةُ البُرجِ الأبيض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، كما قُلت، لا داعي للقلق”، أكدَتْ لهُ ميلكيث. “ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لأخذِ هذا الطفلِ كَـتلميذٍ لي. أنا فقط…أُريدُ عقدَ صفقةٍ واضِحةٍ وبسيطةٍ معَه.”
“مِن أجلِ وينِد؟” سألَ يوجين على الرُغمِ مِن أنَّ الإجابةَ واضِحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يَستَطِع تأكيدَ ذلِكَ بأُمِ عينيه، كما هو الحالُ مع سيينا، إلا أنَّ يوجين واثِقٌ مِن هذهِ الحقيقة. هذا لأنَّ رِفاقَهُ مِن حياتِهِ السابقةِ هُم مِن هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. فَـهُم جميعًا موهوبون لدرجةِ أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِم مُسمى عباقِرةً بِغَضِ النَظَرِ عن العصرِ الذي ولِدوا فيه، وقد إمتَلَكوا جميعًا أهدافًا وقناعاتٍ واضِحةً.
‘أفتَرِضُ أنَّ انيسيه ومولون قد صارا أقوى قليلًا أيضًا.’
ردًا على هذا السؤال، وكما لو كانَتْ تَنتَظِرُ هذا مُنذُ وقتٍ طويل، أومأتْ ميلكيث على الفورِ بقوة.
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
“طالما أنَّكَ تُقرِضُني وينِد قليلًا، سأشرَحُ لكَ عشرةَ مُجلداتٍ مِنَ النصوصِ السحريةِ بطريقةٍ يَسهُلُ عليكَ فِهمُها. أليسَتْ هذهِ صفقةً جيدةً؟” أقنَعَتهُ ميلكيث.
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
“يبدو الأمرُ جيدًا، لكِن…”، حولَ يوجينَ نظرَتَهُ بعيدًا عن ميلكيث وتحديدًا نحو لوفليان. “السيدُ لوفليان، هل لي أنْ أسألَ عن هل تَمتَلِكُ أيَّ نيةٍ لجعلي تلميذَك؟”
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
بسببِ هذهِ الكلمات، خضعَتْ وجوهُ سَيِّدَي الأبراجِ الإثنَين لتغييراتٍ جذرية. أضاء وجهُ لوفليان بإبتسامة، بينما إلتوى وجه ميلكيث بصدمة.
‘على الرُغمِ مِن ذلِكَ فالصعوبةُ هي نفسُها.’
“لو إنَّ هذا هو ما تُريدُه، يوجين، فأنتَ تَعرِفُ أنَّني لا يُمكِنُ أنْ أرفُضَك، صحيح؟” رَحبَ بهِ لوفليان بمَرَح.
“هذا الطِفلُ يعرِفُ حقًا كيفيةَ إبرامِ صفقة.”
“ولكِن، ألستَ مشغولًا جدًا؟” إعتَرَضَتْ ميلكيث.
“هذا لا بأسَ به لأنَّهُ وبِغَضِ النَظَرِ عنك، هُناكَ شخصٌ يُمكِنُهُ أنْ يُعَلِمَني.”
“وماذا في ذلِك، هل هو يَخرُجُ كَـشَبَحٍ في الليل؟” سألَ يوجين.
أصرَّ لوفليان، “بما أنَّ الأمرَ يَتَعَلقُ بيوجين، فَـبِغَضِ النَظَرِ عن المُدةِ التي يَطلُبُها، يُمكِنُني تخصيصُ وقتٍ له.”
أعلنَ يوجين بثِقة: “بما أنَّها صعبة، فَـيَجِبُ أنْ أستَمِرَ في التعلُمِ فقط.”
إلتَفَتَتْ ميلكيث نحوَ يوجين، “وبالنسبةِ لك، طفل، لا يُهِمُ كم أنتَ يائِس، لا يجبُ أنْ تَحنيَّ رأسَكَ بهذهِ السهولة. إلى جانبِ ذلِك، ألستَ لايونهارت؟ هل مِنَ المقبولِ حقًا أنْ تَدخُلَ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بطريقةٍ حيثُ تطلُبُ أنتَ ذلِك؟”
بصراحة، يوجين يُعاني مِن بعضِ الصِراعِ الداخلي. أرادَ الإستمرارَ في التَعَرُفِ عليها وحتى أنْ يُصبِحَ صديقًا لمير، التي تُشبِهُ سيينا للغاية. ومع ذلِك، لم يَعتَقِد أنَّ نَقَلَ مِثل هذا التأثيرِ إليها هو شيءٌ جيد.
“أي إعتراضاتٍ أكثر؟” تَنَهَدَ يوجين فقط.
* * *
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لا تقولي مِثلَ هذا الهُراء.”، إعتَرَضَ لوفليان.
“همف، لا تقولي مِثلَ هذا الهُراء.”، إعتَرَضَ لوفليان.
هذا ليسَ شيئًا صحيحًا لفِعلِه، وهو أيضًا شيءٌ ظالِمٌ لمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
وعَبَرَ يوجين عن إيمانِهِ بالرَجُل، “سيدُ البُرجِ لوفليان الذي أعرِفُهُ ليسَ مِن هذا النوعِ مِن الأشخاص.”
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
أمالَتْ مير رأسَها بفضول، “لماذا سَـتَعودُ إلى هُنا؟ يجبُ أنْ تكونَ النُصوصُ السحريةُ في هذهِ القاعةِ صعبةً للغايةِ بالنسبةِ لك، أيُّها السير يوجين؟”
“لماذا تَستَمرينَ في قولِ هذا الهُراء المُثيرِ للسُخرية؟” ضَيَقَ لوفليان عينَيهِ وسئل.
بعبارَتٍ أُخرى، طالما تَتَخلى عن الوقتِ الذي تَقضيهِ في الأكلِ والنوم، فَـيُمكِنُكَ البقاء في آكرون بلا أيِّ حدود.
لو أرادَ الإبتعادَ حقًا، فإنَّ أفضلَ وأبسطَ شيء يجبُ أنْ يفعَلَهُ هو عدمُ الذهابِ إلى قاعةِ سيينا بعدَ الآن. لكِنَ يوجين لم يرغَب في الذهاِب إلى هذا الحد. لأنَّهُ وبِصَرفِ النَظَرِ عن وجودِ مير، أرادَ أيضًا أنْ يَنغَمِسَ في مَكرِ الساحِرةِ والنصوصِ السحريةِ الأُخرى المُخزنةِ في الداخِل.
غيرَ قادِرةٍ على التوصُلِ إلى إجابةٍ أُخرى، عَضَّتْ ميلكيث شفتيها قبل أنْ تَتَنهدَ في النهاية.
في تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، فيرموث هو الوحيدُ الذي وَصَلَ إلى النجمِ العاشِرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. لقد كانَ بالفعلِ قويًا بشكلٍ لا مثيلَ لهُ حتى عِندَما كانوا في هيلموث، لكِنَ يوجين لم يعرِف السبَبَ الذي جَعَلَ فيرموث مهووسًا بإنجابِ الأطفال….فيرموث، مِن ذكرياتِ يوجين، ليسَ مِثلَ هذا الشخصِ الطبيعي.
“حسنًا إذن. إذا صِرتَ تلميذَ سيدِ البُرجِ الأحمر، فلن تَحتاجَ لي لشرحِ تِلكَ النصوصِ السحريةِ في مُقابِلِ إقراضيَّ وينِد. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ الإعترافَ بهذا يؤذي حقًا تقديريَّ لذاتي، فَـمهاراتُ سيدِ البُرجِ الأحمرِ السحريةُ أفضَلُ مِن مهاراتي، حسنًا؟” إعتَرَفَتْ ميلكيث.
قبل النزولِ إلى الطابُقِ الأول، إتِباعًا لنصيحةِ مير، زارَ يوجين الطوابِقَ السُفلية.
“ليسَ وكأنَّ المُقايضةَ مُنحَصِرةٌ على تدريسِ النصوصِ السحريةِ فقط.” ثُمَ إستَمَرَ يوجين في الكلامِ بتسلية. “أليسَ لديكِ أيُّ شيءٍ يَنفَعُ للمُقايضة؟ يُمكِنُ أنْ تَعمَلَ العناصِرُ كذلك.”
…ولكي يَقطَعوا علاقاتِهِم بعشيرة لايونهارت إلى أنْ حانَتْ جنازةُ فيرموث.
سقطَ فكُ ميلكيث في حالةِ صدمةٍ مِن هذا البيانِ الجريء. ثُمَ بعدَ التحديق في يوجين لبضعِ لحظات، إنفَجَرَتْ في الضَحِكِ وهَزَّتْ رأسَها.
“هُناكَ أيضًا أنا.” قالَتْ ميلكيث بسُرعة: “بما أنَّني هُنا، لستَ بحاجةٍ إلى الدخولِ في علاقةِ السيدِ والتلميذِ بلا مُبالاة. فَـقد تواجِهُ بعضَ المُضايقاتِ التي لا طائِلَ مِن ورائِها لاحِقًا. ماذا سَـتَفعَلُ إذا قامَ سيدُ البُرجِ الأحمرِ بفِعلِ شيءٍ سيءٍ لكَ بعد أن يَصيرَ بالفعلِ مُعلِمَك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكِن لا يُمكِنُني التَصَرُفُ وكأنَني لا أعرِفُها أيضًا.’
“هذا الطِفلُ يعرِفُ حقًا كيفيةَ إبرامِ صفقة.”
ضَيَقَتْ ميلكيث عينيها بإحباط، ” أنتَ شقيٌّ مُزعِج، أنت في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِكَ فقط. هل تَعتَقِدُ حقًا أنَّكَ تَعرِفُ سيدَ البُرجِ الأحمرِ أفضلَ مني؟”
بصراحة، يوجين يُعاني مِن بعضِ الصِراعِ الداخلي. أرادَ الإستمرارَ في التَعَرُفِ عليها وحتى أنْ يُصبِحَ صديقًا لمير، التي تُشبِهُ سيينا للغاية. ومع ذلِك، لم يَعتَقِد أنَّ نَقَلَ مِثل هذا التأثيرِ إليها هو شيءٌ جيد.
أجابَ يوجين عَرَضًا: “إذا لم تُريدي ذلِك، فلا بأسَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين بشَك: “إعتَقَدتُ أنَّ مِثلَ هذهِ القُصَصِ تَحتَوي على القليلِ مِنَ المُبالغة.”
لوفليان هُنا أيضًا. حتى الآن، ظَلَّ العبوسُ على وجهِه، ولكِن مُنذُ اللحظةِ التي رأى فيها يوجين، أظهَرَ إبتسامةً مُشرِقةً وطرحَ هذا السؤال.
“من قالَ أنَّني لا أُريد؟” رَدَّتْ ميلكيث على الفورِ وهي تَفرِكُ ذقنَها. “فقط دعني أُفَكِرُ لِلَحظة.”
‘بما أنَّ هذا هو الحال، فَسَـيكونُ مِنَ الجيدِ لو إمتَلَكوا موقِعًا مُنفَصِلًا كَـغُرفةٍ إستراحة’ تمنى يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات