قائد الفريق
6. قائد الفريق
(كن سيد نفسك في أحكامك وقراراتك لا تدع المحيط يحبطك.)
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
تم أخذهم لسجن مدينة الحور الواقع في مقر الجنود حيث تم فصل شفق السماء عنهم ووضعوها في سجن لوحدها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريان: دع يدي يا هذا
بدأت الأفكار الغريبة تتهافت في ذهن شفق التي شعرت بألم في قلبها وخوف لكونها فعلت شيئاً خاطئاً من دون أن تدرك كانت تفكر: هل أستحق السجن.. ما الذي فعلته.. أنا مجرد حمقاء ساذجة.
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
بعد مضي ساعة ونصف والأفكار المزعجة كانت ما تزال تتوارد لعقل شفق جاء أحد الحراس فتح الباب ثم اصطحبها لغرفة ما
عماد: من أين أنت؟ من أي قرية؟
دخلت للغرفة غمرتها السعادة لحظة رؤيتها لكل من ريان وسياف كان معهم الرجل العجوز عماد الذي بدأ الكلام معها: ما اسمك يا فتاة.
السيد عماد: إذا كانت تقول لك أنك خطيئتها.. هل كانت ماسة أمك الحقيقية؟
أجابته: شفق السماء سيدي
قاطعه ريان: من العضو الرابع
عماد: من أين أنت؟ من أي قرية؟
وقفت شفق تالياً بينما أدار زياد ظهره هاماً بالابتعاد
أجابته: لا أعرف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عماد: اسم والدك على الأقل
عماد: ما اسم عائلتك
ريان: موافق..
شفق: لا أعرف
أنزلت شفق السماء عيونها ونظرت للأرض والعبوس قد ارتسم على محياه: أنت لست خطيئة أحد. لماذا الجميع يقول لي هذا؟
عماد: اسم والدك على الأقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال عماد: هذه الفتاة ربما تكون كنزاً لكما أو ربما..
قالت: لا أعرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي سياف يستمع للكلام في حين سأل ريان: سيدي ما الأمر؟ كيف أدركت ذلك؟
صرخ عماد حينها: ما الذي تعرفينه إذاً
نظر عماد لريان الذي بدأ الكلام: أعطانا رجل عجوز هذه الأسلحة ومنها السوار وهذا الخنجر
تراجعت شفق للخلف من شدة الخوف ووضعت يدها اليمنى فوق اليسرى وغطت بهما فمها
في اللحظة التالية بدا كما لو أن ماحصل تكرار لنزال ريان وزياد لكن هذه المرة كان زياد بموضع
لفت عماد تلك الأسوارة التي كانت تضعها على معصمها الأيمن لذلك قال: من أين لك هذا السوار
عماد: لم يعد الأمر بيدك فهي العضو الثالث في فريقكم أما العضو الرابع سيصل لهنا قريباً
شفق بتلعثم: حصلت عليه عندما كنت في ذاك السوق
نظر الشاب لريان وقال: أنت ريان صحيح اتحداك لقيادة الفريق
أشار عماد تالياً لخنجر صدئ كان موضوعاً على طاولة صغيرة بالقرب من شفق السماء
السيد عماد بصوت هادئ: يمكنكم انتظاره خارج هذه الغرفة..
هزت شفق السماء رأسها بالإيجاب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفق السماء بلهفة: نعم.. بالطبع..
نظر عماد لريان الذي بدأ الكلام: أعطانا رجل عجوز هذه الأسلحة ومنها السوار وهذا الخنجر
نظر لريان الذي كانت علامات الاستفهام واضحة عليه
أعاد عماد النظر للسوار ثم قال: عجوز! صفه لي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريان: أخضر العينين ذو لحية بيضاء وشعر أبيض
ريان: أخضر العينين ذو لحية بيضاء وشعر أبيض
لفت عماد تلك الأسوارة التي كانت تضعها على معصمها الأيمن لذلك قال: من أين لك هذا السوار
نظر عماد تالياً للون عيني شفق أدرك شيئاً لكنه لم يقله سأل: هل أنت متأكد مما قلت؟
تم أخذهم لسجن مدينة الحور الواقع في مقر الجنود حيث تم فصل شفق السماء عنهم ووضعوها في سجن لوحدها
ريان: نعم سيدي
ترك زياد يد ريان ونظر لشفق ثم قال: انت معه إذاً.. كنت أنوي جعلك مساعدتي اليمين
ابتسم عماد الذي يبدو أنه فهم شيئاً وقال موجهاً الكلام لشفق: لا تعرفين اسم عائلتك.. من الذي رباك
كان ريان قادراً على تفاديها لكن إلتفاف زياد بسرعة حول ريان وإمساكه لمعصم ريان ثم ليه جعل ريان يجلس على الأرض ويعلن استسلامه
شفق: أمي.. أمي.. اسمها ماسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الملامح الجدية التي ارتسمت على وجهها أعلنت الإجابة
عماد: ماسة تلك المحاربة المشهورة من الحرس الملكي
أنتم فريقي أليس كذلك.. يالكم من ضعفاء
أغمض عينيه تنهد ثم قال: هل ربتك كتعويض عن خطيئة ما أم…
بدأت الأفكار الغريبة تتهافت في ذهن شفق التي شعرت بألم في قلبها وخوف لكونها فعلت شيئاً خاطئاً من دون أن تدرك كانت تفكر: هل أستحق السجن.. ما الذي فعلته.. أنا مجرد حمقاء ساذجة.
ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال: أم كنت خطيئتها
ترك زياد يد ريان ونظر لشفق ثم قال: انت معه إذاً.. كنت أنوي جعلك مساعدتي اليمين
أنزلت شفق السماء عيونها ونظرت للأرض والعبوس قد ارتسم على محياه: أنت لست خطيئة أحد. لماذا الجميع يقول لي هذا؟
تم أخذهم لسجن مدينة الحور الواقع في مقر الجنود حيث تم فصل شفق السماء عنهم ووضعوها في سجن لوحدها
السيد عماد: إذا كانت تقول لك أنك خطيئتها.. هل كانت ماسة أمك الحقيقية؟
ريان: وأين مكان التحدي؟
شفق السماء بلهفة: نعم.. بالطبع..
قالت: لا أعرف.
عماد: هل تملكين طاقة قريبة من طاقتها؟ ما دمت تملكين هذا السوار فأنت قادرة على تمييز ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زياد: سأهجم إذاً..
فجأة وبعد سماعها لذاك السؤال تغيرت ملامح وجهها كما لو أن صدمة أصابتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عماد: ماسة تلك المحاربة المشهورة من الحرس الملكي
عماد: هي ليست امك أليس كذلك… أوه هذا مريح نوعاً ما
تركت شفق السماء ذراع زياد الذي بدا عليه الانزعاج
نزلت دمعة من عين شفق اليمنى وفمها العابس يشير لسخط وألم
نظر الشاب لريان وقال: أنت ريان صحيح اتحداك لقيادة الفريق
بقي سياف يستمع للكلام في حين سأل ريان: سيدي ما الأمر؟ كيف أدركت ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شفق تجاهلت كلام زياد واتجهت نحو ريان ونظرت لذراعه
عماد الذي لم يهتم لكلام ريان: لكن يبقى الأمر مصيبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شفق تجاهلت كلام زياد واتجهت نحو ريان ونظرت لذراعه
فكر: بما ان العجوز لم يعرف بنفسه.. لن أفعل أنا ذلك.
وقف الاثنان بالقرب من منتصف الساحة ينظران لبعضهما بدأ زياد الكلام: اتهجم أم أهجم؟
نظر لريان الذي كانت علامات الاستفهام واضحة عليه
6. قائد الفريق (كن سيد نفسك في أحكامك وقراراتك لا تدع المحيط يحبطك.)
حتى سيف بدا عليه الذهول
بدأت الأفكار الغريبة تتهافت في ذهن شفق التي شعرت بألم في قلبها وخوف لكونها فعلت شيئاً خاطئاً من دون أن تدرك كانت تفكر: هل أستحق السجن.. ما الذي فعلته.. أنا مجرد حمقاء ساذجة.
قال عماد: هذه الفتاة ربما تكون كنزاً لكما أو ربما..
أنزلت شفق السماء عيونها ونظرت للأرض والعبوس قد ارتسم على محياه: أنت لست خطيئة أحد. لماذا الجميع يقول لي هذا؟
دب الرعب في قلب سياف بسبب كلمت ربما الثانية
سياف: بؤس.. أوه لا نريد صحبة الفتاة أقصد شفق السماء أو أي كان اسمها
تابع عماد: تجلب البؤس لكما
سياف: بؤس.. أوه لا نريد صحبة الفتاة أقصد شفق السماء أو أي كان اسمها
سياف: بؤس.. أوه لا نريد صحبة الفتاة أقصد شفق السماء أو أي كان اسمها
ريان: لا فرق..
عماد: لم يعد الأمر بيدك فهي العضو الثالث في فريقكم أما العضو الرابع سيصل لهنا قريباً
عماد: هل تملكين طاقة قريبة من طاقتها؟ ما دمت تملكين هذا السوار فأنت قادرة على تمييز ذلك.
سياف: لكن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سياف الذي انزعج من كلامه: لسنا فريقك وإن كنا سيكون ريان هو قائدنا
قاطعه ريان: من العضو الرابع
عماد: لم يعد الأمر بيدك فهي العضو الثالث في فريقكم أما العضو الرابع سيصل لهنا قريباً
عماد: شاب قوي مثلكم
أبعد ريان يده وبدأ واتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة مما أثار غضب زياد أكثر
أمسك تالياً بقطعة قماشكانت موضوعة على طاولة بجانبه ورماها لشفق وقال: أخفي ذاك السوار لا يجب ان يراه أحد ولا تنسي أهذ سلاحك (يقصد الخنجر) لحظة مغادرتك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زياد: موافق
كان الارتباك ما يزال واضحاً على وجه شفق السماء التي ارتسم في ذهنها الكثير والكثير من الاسئلة حولها ومثلها ريان وسياف
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
لم يجرؤ ريان على تكرار سؤاله بعد أن تجاهل السيد عماد الإجابة عليه
عماد: هي ليست امك أليس كذلك… أوه هذا مريح نوعاً ما
السيد عماد بصوت هادئ: يمكنكم انتظاره خارج هذه الغرفة..
وسط ذهول سياف
بدأت شفق بلف قطعة القماش حول معصمها وذراعها
عماد: شاب قوي مثلكم
خارج الغرفة وقف الثلاثة منتظرين لحظة سماعهم لصوت شاب قادم من جهة اليمين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفق السماء بلهفة: نعم.. بالطبع..
أنتم فريقي أليس كذلك.. يالكم من ضعفاء
دب الرعب في قلب سياف بسبب كلمت ربما الثانية
سياف الذي انزعج من كلامه: لسنا فريقك وإن كنا سيكون ريان هو قائدنا
ترك زياد يد ريان ونظر لشفق ثم قال: انت معه إذاً.. كنت أنوي جعلك مساعدتي اليمين
نظر الشاب لريان وقال: أنت ريان صحيح اتحداك لقيادة الفريق
بدأت الأفكار الغريبة تتهافت في ذهن شفق التي شعرت بألم في قلبها وخوف لكونها فعلت شيئاً خاطئاً من دون أن تدرك كانت تفكر: هل أستحق السجن.. ما الذي فعلته.. أنا مجرد حمقاء ساذجة.
ريان: تتحداني! عرف عن نفسك
عماد: لم يعد الأمر بيدك فهي العضو الثالث في فريقكم أما العضو الرابع سيصل لهنا قريباً
الشاب بغرور: اسمي زياد وهذا كثير عليك معرفته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زياد: موافق
ريان: وأين مكان التحدي؟
وقف الاثنان بالقرب من منتصف الساحة ينظران لبعضهما بدأ زياد الكلام: اتهجم أم أهجم؟
زياد: هنا في ساحة مقر الجند الملكي
دب الرعب في قلب سياف بسبب كلمت ربما الثانية
ريان: موافق..
ابتسم عماد الذي يبدو أنه فهم شيئاً وقال موجهاً الكلام لشفق: لا تعرفين اسم عائلتك.. من الذي رباك
بدأ اربعتهم بنزول السلم واتجهوا تالياً نحو الساحة بعد أن غادروا من باب المقر الداخلي وصلوا لهناك
زياد: وانا قبلت
وقف الاثنان بالقرب من منتصف الساحة ينظران لبعضهما بدأ زياد الكلام: اتهجم أم أهجم؟
تابع عماد: تجلب البؤس لكما
ريان: لا فرق..
في اللحظة التالية بدا كما لو أن ماحصل تكرار لنزال ريان وزياد لكن هذه المرة كان زياد بموضع
زياد: سأهجم إذاً..
فكر: بما ان العجوز لم يعرف بنفسه.. لن أفعل أنا ذلك.
تقدم زياد نحو ريان بقوة كبيرة وبدأ بتوجيه لكمات له
عماد: لم يعد الأمر بيدك فهي العضو الثالث في فريقكم أما العضو الرابع سيصل لهنا قريباً
كان ريان قادراً على تفاديها لكن إلتفاف زياد بسرعة حول ريان وإمساكه لمعصم ريان ثم ليه جعل ريان يجلس على الأرض ويعلن استسلامه
شفق السماء مع ابتسامتها الجذابة: بالتأكيد
وسط ذهول سياف
أعاد عماد النظر للسوار ثم قال: عجوز! صفه لي
نظرت شفق السماء لهما كان زياد ما يزال ممسكاً بذراع ريان
بعد مضي ساعة ونصف والأفكار المزعجة كانت ما تزال تتوارد لعقل شفق جاء أحد الحراس فتح الباب ثم اصطحبها لغرفة ما
ريان: دع يدي يا هذا
فكر: بما ان العجوز لم يعرف بنفسه.. لن أفعل أنا ذلك.
زياد: لن أدعها حتى تعرف حجمك
عماد: ما اسم عائلتك
بدت عيون ريان بالإحمرار وكذلك وجهه بدأ بتصبب العرق
عماد: من أين أنت؟ من أي قرية؟
في تلك اللحظة صرخت شفق السماء: يكفي
شفق: أمي.. أمي.. اسمها ماسة
ترك زياد يد ريان ونظر لشفق ثم قال: انت معه إذاً.. كنت أنوي جعلك مساعدتي اليمين
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
لكن شفق تجاهلت كلام زياد واتجهت نحو ريان ونظرت لذراعه
أعاد عماد النظر للسوار ثم قال: عجوز! صفه لي
زياد: أحمق انظر حتى الفتيات يشفقن عليك
ريان: موافق..
وقفت شفق تالياً بينما أدار زياد ظهره هاماً بالابتعاد
ريان: وأين مكان التحدي؟
صرخت شفق السماء: اتحداك
ابتسم عماد الذي يبدو أنه فهم شيئاً وقال موجهاً الكلام لشفق: لا تعرفين اسم عائلتك.. من الذي رباك
استدار زياد نحوها وقال: خل تمزحين معي
خارج الغرفة وقف الثلاثة منتظرين لحظة سماعهم لصوت شاب قادم من جهة اليمين:
لكن الملامح الجدية التي ارتسمت على وجهها أعلنت الإجابة
تراجعت شفق للخلف من شدة الخوف ووضعت يدها اليمنى فوق اليسرى وغطت بهما فمها
سياف: حمقاء تراجعي عن كلامك
أشار عماد تالياً لخنجر صدئ كان موضوعاً على طاولة صغيرة بالقرب من شفق السماء
تابعت شفق بنبرة حادة وصوت مرتفع: اتحداك على قيادة الفريق
أمسك تالياً بقطعة قماشكانت موضوعة على طاولة بجانبه ورماها لشفق وقال: أخفي ذاك السوار لا يجب ان يراه أحد ولا تنسي أهذ سلاحك (يقصد الخنجر) لحظة مغادرتك
زياد: وانا قبلت
سياف: حمقاء تراجعي عن كلامك
شفق: سأبدأ بالهجوم إذاً
ترك زياد يد ريان ونظر لشفق ثم قال: انت معه إذاً.. كنت أنوي جعلك مساعدتي اليمين
زياد: موافق
أشار عماد تالياً لخنجر صدئ كان موضوعاً على طاولة صغيرة بالقرب من شفق السماء
في اللحظة التالية بدا كما لو أن ماحصل تكرار لنزال ريان وزياد لكن هذه المرة كان زياد بموضع
سياف: بؤس.. أوه لا نريد صحبة الفتاة أقصد شفق السماء أو أي كان اسمها
ريان
بدت عيون ريان بالإحمرار وكذلك وجهه بدأ بتصبب العرق
زياد بدأ بالصراخ: افلتي يدي
ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال: أم كنت خطيئتها
وسط تعجب سياف وابتسامة ريان
أمسك تالياً بقطعة قماشكانت موضوعة على طاولة بجانبه ورماها لشفق وقال: أخفي ذاك السوار لا يجب ان يراه أحد ولا تنسي أهذ سلاحك (يقصد الخنجر) لحظة مغادرتك
شفق: ألا تريد أن تكون مساعدي الأيمن
السيد عماد بصوت هادئ: يمكنكم انتظاره خارج هذه الغرفة..
زياد: لا يهم أفلتي يدي
عماد: شاب قوي مثلكم
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
أنزلت شفق السماء عيونها ونظرت للأرض والعبوس قد ارتسم على محياه: أنت لست خطيئة أحد. لماذا الجميع يقول لي هذا؟
زياد من دون تفكير: استسلم.. دعي يدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زياد: موافق
تركت شفق السماء ذراع زياد الذي بدا عليه الانزعاج
وسط ذهول سياف
وقف ريان واتجه نحو زياد ومد له يده وقال: تعادل اعتبرها تعادل لكن شفق السماء هي قائدنا
ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال: أم كنت خطيئتها
ابتسم زياد بطريقة غريبة ثم قال: اسمك شفق سنعيد النزال مرة أخرى لكن ليس اليوم
شفق التي تذكرت نصيحة ماسة لها لا تفلت الخصم إلا بعد ان يستسلم لذلك قالت: استسلم أولاً
أبعد ريان يده وبدأ واتسمت على وجهه ابتسامة كبيرة مما أثار غضب زياد أكثر
بدت عيون ريان بالإحمرار وكذلك وجهه بدأ بتصبب العرق
اتجه سياف نحو شفق وقال: أنتِ مذهلة عليك تعليمي تلك الحركة الدفاعية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريان: دع يدي يا هذا
شفق السماء مع ابتسامتها الجذابة: بالتأكيد
ريان
كان السيد عماد يراقب كل ذلك من نافذة غرفته المطلة على الساحة كان يبتسم بطريقة جميلة ولطيفة ثم قال: يبدو أن جدك على حق لا عجب أنه أرسل زياد لهنا
زياد: أحمق انظر حتى الفتيات يشفقن عليك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته: شفق السماء سيدي
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات