الرائد ودمية القاتل الآلية
فيوليت ايفرجاردن الفصل 6 – الرائد ودمية القاتل الآلية
لايدنشافتليش – عند سماع الاسم ، سيقول الناس إنها دولة عسكرية. كان هذا هو نوع الانطباع الذي أعطته بلاده.
وارتفعت أكتاف جيلبرت أيضًا من التعب. “لكن هذا أمر: مهما حدث ، لا تموت.”
كانت الدولة المذكورة تقع في جنوب القارة. كانت دولة بحرية مع مدنها الرئيسية الواقعة على طول ساحل البحر. كانت درجات الحرارة في الغالب دافئة طوال العام ولم يكن تساقط الثلوج شائعًا في الشتاء. كانت المصلحة الوطنية الرئيسية هي المنتجات البحرية والموارد الطبيعية المحيطة بالمحيط ، وكذلك الاستفادة منها في التجارة الخارجية. عُرفت ليدن ، العاصمة التي كانت بمثابة بوابة إلى الأرض من القارات الأخرى ، بأنها ميناء تجاري.
“هل سيتم نقلي إلى الرائد هودجينز … نتيجة إهمالي؟ هل سأكون غير قادر على تلقي أوامر الرائد؟ ”
كان هناك أيضًا العديد من البلدان التي لن ينجو اقتصادها إذا توقفت التجارة في لايدنشافتليش. هذا هو السبب في وجود العديد من التهديدات من أعداء أجانب تستهدف وطنه الأم. إذا درس المرء تاريخ البلاد ، فسيجد أنه في الغالب تسجيلات للمعارك ضد الغزاة. عدد لا يحصى من جنود الدول المعادية القادمين إما من البحر أو من الحدود بين القارات الأخرى لقوا حتفهم أمام حصونها. لقد كانت تحت سيطرة دول أخرى مرات عديدة أيضًا.
تم اختيار الفرقة وحد كانت وحدة جيلبرت. أياً كان الموقع الذي تم وضعه فيه ، فلن تتغير الأخطار ، لكنهم سيكونون مسؤولين عن المهمة الأكثر أهمية.
في مثل هذه المناسبات ، تم إثارة كل مواطن على طرد المتسللين واستعادة وطنهم. يمكن اعتبار ذلك هو الصفة والروح الرئيسية للأشخاص الذين يعيشون في الأمة المسماة لايدنشافتليش. بسبب العديد من الصراعات المستمرة ، أصبح شحذ دفاعاتهم ضرورة. سوف تدمج بمرونة ثقافات وأسلحة البلدان الأخرى المكتسبة من خلال التجارة والاستفادة منها مع تحسينها باستمرار. هذه التجارب حولت لايدنشافتليش إلى أمة عسكرية مشهورة في القارة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحارب ذو الفأس الغريب الذي توغل في دفاع العدو فتاة ذات عيون زرقاء وشعر ذهبي. كانت ترتدي زي لايدنشافتليش العسكري كدليل على أنها كانت جزءًا منه. فوجئ الجنود ليس فقط بكونها أنثى أو لأنها تبدو صغيرة جدًا ، ولكن أيضًا لجمالها المذهل.
داخل لايدنشافتليش كانت الأسرة التي كانت موجودة منذ تأسيسها – بوغانفليا. كانت عائلة يعبد أجدادها كأبطال قوميين. تميزت بدايتها عندما أصبح رئيس الأسرة من الجيل الأول ، راتشيد ، وطنيًا مكرسًا لإنقاذ بلاده من خلال طرد عدد لا يحصى من المغيرين بمهاراته في السيف والاستراتيجيات العسكرية ، وبالتالي إنقاذ العديد من الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات ، انفجر ديتفريت في الضحك ، وغطى عينيه. وكذلك فعل رفاقه. مع عدد لا يحصى من الضحكات الكامنة التي يتردد صداها في أذنيه ، كان جيلبرت محاطًا بالخشونة والاشمئزاز ، فضلاً عن القليل من الخوف. كان جو غريب. لقد شعر بأنه مختلف عنهم بطريقة ما ، على الرغم من أن الشعور لم يكن بالاغتراب تمامًا.
بعد عظمة أسلافهم ، كان من التقاليد السائدة في عائلة البوغانفيليا أن ينضم أطفالها إلى الجيش بشكل طبيعي ، وهو الأمر الذي لم يتغير حتى في الأوقات الحالية ، عندما كان الجيل السادس والعشرون يحكم الأسرة. بدأت هذه القصة بنقطة تحول في حياة جيلبرت بوغانفيليا ، رب الأسرة من الجيل السادس والعشرين.
الحقيقة أنه لم يكن يريد أن يطلق عليها أمرًا. ومع ذلك ، لم يعتقد أنها ستستمع بطاعة لو قال خلاف ذلك.
رآه جيلبرت بوغانفيليا للمرة الأولى خلال لقاء صدفة بعد عدة سنوات مع شقيقه الأكبر ، ديتفريت ، في أرقى نزل بالعاصمة ليدن.
ثم أخذت الفتاة السلاح غير المستخدم من الجثة الثانية واستدارت لتواجه الثلاثة الباقين. اللصوص ، الذين أدركوا أخيرًا خطورة ظروفهم ، صرخوا وأطلقوا أنفسهم على الفتاة. لكنها كانت أسرع. باستخدام جسدها الصغير ، انزلقت من أقدامهم وطعنت واحدة تلو الأخرى من الخلف.
أولئك الذين كانت لديهم دماء بوغانفليا يولدون بشعر أسود نفاث وعينين زمردتين وأطراف طويلة وخصر رفيع وأكتاف عريضة. نما ديتفريت شعره طويلاً مثل المرأة وربطه بشريط ، مرتديًا بشكل غير لائق طوق الوقوف لزيه البحري الأبيض مفتوحًا على مصراعيه ، وعرض القلادة الذهبية حول رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السجناء وهم يحدقون في الفتاة. لم يتحرك أحد على الفور في محاولة لقتلها. تم الإفراج عن جثثهم بعد فترة طويلة. ربما اعتقدوا أنه سيكون من الممل إنهاء الأمور بهذه السهولة. في هذه الأثناء ، كانت الفتاة غير قادرة على الحركة تمامًا ، حتى عندما أمرها المشرف بـ “القتل”. مثل التمثال ، وقفت ثابتة وهي تمسك بالفأس.
“مرحبًا ، جيلبرت. هل كنت بخير كما هو الحال دائمًا ، لديك وجه خطير ومثير للاكتئاب. إنه مثل أبي. ”
عند قبول الهدية ، سحب جيلبرت ذراع فيوليت مرة أخرى وترك المكان. كانت الشوارع مكتظة بالناس الذين جاؤوا للاستمتاع بالمدينة المسائية. داخل الحشد ، كان الاثنان ، عادة ما يسألان دائمًا عن علاقتهما ووجودهما بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، مجرد جزء من الازدحام.
من ناحية أخرى ، على الرغم من كونه من نفس السلالة ، كان جيلبرت على عكس شقيقه الأكبر ، الذي كان لديه جو غزلي حوله ، في المظهر. تم تمشيط شعره الحبر بعناية من جبهته إلى مؤخرة رأسه وكانت قزحية العين ذات ظل أنعم من اللون الأخضر الغامق لأخيه ، والأجرام السماوية المتوهجة مثل أحجار الزمرد الحقيقية. على عكس تعبير أخيه المحايد ، كان رجولته. كانت ملامحه تشبه تمثالًا رخاميًا ، وكانت الرموش طويلة جدًا لدرجة أنها تلقي بظلالها على ميلها إلى أن تكون نصف مغلقة. ربما كان تقييم أولئك الذين نظروا إليه بموضوعية في مكانه عندما يتعلق الأمر بكونه رجلًا جميلًا بوجه حزين.
في مثل هذه المناسبات ، تم إثارة كل مواطن على طرد المتسللين واستعادة وطنهم. يمكن اعتبار ذلك هو الصفة والروح الرئيسية للأشخاص الذين يعيشون في الأمة المسماة لايدنشافتليش. بسبب العديد من الصراعات المستمرة ، أصبح شحذ دفاعاتهم ضرورة. سوف تدمج بمرونة ثقافات وأسلحة البلدان الأخرى المكتسبة من خلال التجارة والاستفادة منها مع تحسينها باستمرار. هذه التجارب حولت لايدنشافتليش إلى أمة عسكرية مشهورة في القارة بأكملها.
رافضًا شكل أخيه ، كان يرتدي طوقًا مبطنًا لزيه الرسمي – زي أسود أرجواني مقترن بوسادات كتف من الكتان باللون العنابي وقطعة قماش مزخرفة بطيات أكورديون تتلألأ حول وركيه – مزروعة بجدية حتى رقبته. تتوافق الألوان الرواقية مع شخصية جيلبرت جيدًا.
“من الواضح أن شيئًا من هذا القبيل هو …”
في الطابق العلوي من مبنى شاهق مكون من اثني عشر طابقًا ، في غرفة كانت فيها الإقامة لليلة واحدة تساوي شهرًا من راتب الشخص العادي ، احتضن الأخوان بشدة وجلسوا على أريكة قريبة. كان هناك أشخاص حاضرون بجانبهم. كانوا الرفاق الذين أحضرهم ديتفريت أثناء زيارته لأخيه الأصغر عندما توقف عند ليدن. شربوا جميعًا ودخنوا في منضدة البار الموجودة في الجزء الخارجي من كل شقة. وانتشر دخان أبيض حول السقف.
“لماذا … هل تقود أسلوب حياة سريع الزوال …؟”
“الأخ … هو نفسه دائمًا.” علق جيلبرت ، متطلعًا إلى شخصية أخيه الأكبر الشبيهة بالجنود ، وكذلك رفاقه الذين كانوا يرتدون ملابس مماثلة. لقد كان حضوراً بارزاً في هذا الوسط.
تشنجت أدوات المائدة عندما كان جيلبرت يصعد الدرج الخشبي القديم للمبنى المكون. على الرغم من أن أجزاء مختلفة من الفرقة تلقت تحذيرًا بعدم الاقتراب من غرفتها ، إلا أنه وجد العديد من الرجال يحاولون إلقاء نظرة خاطفة عليها ونبح عليهم. كان مجرد الاتصال بأسمائهم كافياً لإجبارهم على المغادرة. تنهد مرة أخرى لأنه كان عليه أن يرتب لقائد وحدتهم أن يعاقبهم.
“إنها إجازة ، هل تعلم؟ على عكس الجيش ، نحن في البحرية نصبح ليبراليين للغاية في كل مرة نعود فيها إلى الأرض “.
كان من الصعب عليه الاستمرار في رؤيتها بهذه الطريقة.
“أخي … أنت تلبس هكذا بغض النظر عما إذا كنت في البحر أو على الأرض ، أليس كذلك؟ هذا الشعر … لو رأى أبي هذا ، لما سمح به بالتأكيد. ربما قطعها بسيفه “.
“أنا شخص خيري ، لذا لا يمكنني أن ألتقي بشخص واحد! آه ، سوف أسأل مرة أخرى … هل يمتلك هذا الطفل حقًا إمكانات معركة بقدر ما زعمت لكبار المسؤولين؟ ”
“سيكون ذلك أمرا صعبا. من الجيد أنه مات “.
“فيوليت؟”
كان ديتفريت ينوي أن يكون خفيفًا ، لكن شقيقه الأصغر لم يتركه ينزلق. ألقى على الآخر نظرة صارمة.
التلاعب بفأس المعركة ، والذي كان مقلقًا بدرجة كافية بمجرد النظر ، ضربت فيوليت وشققت الأعداء. عندما أصبح بندقيتها غير صالحة للاستعمال ، كانت تسرق منها الأسلحة النارية – المسدسات والحراب والبنادق وأي شيء. لم تظهر أي نفور من استخدام أي نوع من الأسلحة. بدلا من ذلك ، لأنها سرقتهم ، بدا أنهم أصبحوا أكثر قوة في يديها.
تنهد ديتفريت ، ربما بسبب ضعف تلقي مثل هذه النظرة منه. “آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه”. ربما كان شيخًا جيدًا بالنسبة لك ، لكن بالنسبة لي ، كان الأسوأ. هذا كل شئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن هذا هو خطي.”
“هل هذا هو السبب الوحيد لعدم حضورك جنازته وتركني لتولي الميراث بمفردي؟”
حركت الفتاة ذراعها بينما كانت لا تزال تحدق ودايتفريت ، سرقة حياة الرجل الأخير. استغرقت سلسلة جرائم القتل أقل من دقيقة كاملة. تنفست بصعوبة ، نظرت في اتجاههم مرة أخرى. لم تتكلم ، لكن عيناها تساءلت: “هل يكفي هذا؟”
“إنه يناسبك بشكل أفضل ، أليس كذلك؟ لم يكن هذا المنزل مناسبًا لي أبدًا ، ولست مختصًا لأكون رب الأسرة. بدلاً من السماح لشرف سلالتنا اللامعة أن يتلوث بمهاراتي الضعيفة لمجرد أنني الأكبر سناً ، فمن الأفضل أن يكون لديك رجل مناسب وصالح يقوم بهذه المهمة. حتى من أجل أحفاد المستقبل. مرحبًا ، جيل. ألم يمر وقت طويل بالفعل؟ فقط اغفر لي بالفعل. لا أريد الاستمرار في الشعور بالذنب خلال لم شملنا بالكامل. ربما كنت قد انفصلت عن منزل البوغانفيليا ، لكني أريد أن أبقى أخوك. لنتحدث عن شيء ممتع “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا معك؟ ألم تعرف هذه الكلمة؟ ”
كما قيل له في الطعن ، صمت جيلبرت.
كان هودجنز قد شعر سابقًا بالفزع تجاه جيلبرت ، حيث كان الأخير غير مبالٍ للغاية ، لكنه شعر بالارتياح قليلاً لرؤية ملفه الشخصي كان شاحبًا ، وكانت قبضته ترتجف من قبضته. كان هودجنز من النوع البغيض الذي سيحاول التصرف كمضايقة في مثل هذا الموقف ، ولكن بما أن يديه كانت ترتجفان أيضًا ، فقد استقر على صفع جيلبرت على ظهره. “هذا اكتشاف رائع ، الرائد جيلبرت.”
كان الانضمام إلى الجيش عادة عامة في عائلة البوغانفيليا. على الرغم من أن الجيش والبحرية كانا منظمتين دفاعية تخدمان نفس البلد وجزءًا من الجيش ، إلا أنهما كانا كيانين منفصلين. كان كل منهما واعيًا للآخر وغالبًا ما يكون معاديًا تجاهه. كان الدافع في الغالب هو أن الاثنين كان عليهما مشاركة ميزانية لايدنشافتليش العسكرية. كان المال والمصالح من أسباب الصراع بغض النظر عن الموقع أو العصر.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآههه … آه، آه!”
في تاريخ عائلة بوغانفليا ، كان ديتفريت أول من اختار البحرية على الجيش. لم يقتصر الأمر على انضمامه إليها فحسب ، بل قام أيضًا بتشكيل مسار وظيفي ثابتًا لنفسه فيها. كان كل ذلك بسبب ثقته في تحقيق الإنجازات بجهوده ومواهبه ، حتى دون الاستفادة من مجد والديه. اعترف جيلبرت بذلك ، ولهذا السبب لم يستطع التفكير في شيء واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنصح بذلك حتى لو لم يكن لديك نية للزواج؟”
—— في الواقع ، أنت من يجب أن تخلفهم.
لسبب ما ، كان الوقت يمر ببطء. كان هودجينز صاخبًا جدًا من جانبه. قام المسؤولون بشتم الفتاة بكلمات غير لائقة. كان يستطيع سماعها ، ومع ذلك كان الأمر كما لو كانوا في فيديو بطيء الحركة.
“بما أنك توقفت أخيرًا … ماذا عن زيارة والدتي؟ من فضلك كن وسيطنا معي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الإشارة إليها ، حدقت الفتاة في أطراف أصابعه بوجه يبدو أنه لا يثير أي مشاعر.
لو لم يكن شقيقه سيئًا في قبول الواقع ، لما أصبحت الأمور معقدة للغاية.
أثناء تفكيره ، خرج أكبر رجل في المجموعة عن الخط ليهاجم الفتاة ، وهو يتأرجح على نطاق واسع بالعصا ويضحك. على الرغم من أنه كان على مسافة معينة ، إلا أن الفتاة لم تتزحزح.
“عائلتنا كبيرة ، لذا إذا ذهبت لرؤية أمي ، يجب أن أحيي أخواتنا وجدتنا وجميع الأقارب الأكبر سنًا أيضًا ، أليس كذلك؟ سيكون عناء. يمكنني أن أرى بوضوح نفسي أصرخ عليهم وأرحل بعد أن بدأوا في البحث عن أعطالهم “.
تلك الفتاة بالذات كانت تبكي الآن.
بينما كان ديتفريت مستلقيًا على ظهره ، ورجلاه متقاطعتان بشكل غير محكم ، ترك جيلبرت صدمته تظهر في اللغة المسيئة. “ألسنا عائلة؟ ألا يمكنك بذل جهد للتوافق معهم قليلاً على الأقل؟ ”
—— هذا لا شيء كثير.
“إنه بالضبط لأننا عائلة أريد أن أبقى بعيدًا … لكنك … يمكنني في الواقع أن أكون من حولك. إنه صعب مع الآخرين. جيلبرت ، أنا ممتن. لقد قلبت توقعات والدينا إليك لأنني انضممت إلى البحرية ، وكنت تستجيب لها بدقة. حتى أنني … أتفهم أنه لا يتم إخباري بالعودة إلى المنزل كثيرًا لأنك كنت بديلاً جيدًا لي. لهذا السبب … جئت في عجلة من أمري للاحتفال بترقيتك … لأننا إخوة “.
أعطت جيلبرت كلماتها وعلمت آدابها. لم تقتل أبدًا إلا عندما أمرت بها ولحمايتها. بل كانت هكذا منذ البداية ، حتى قبل أن تصبح قادرة على الكلام. لو كان قد ألقى مخاوفه بعيدًا وأرسلها إلى منظمة رعاية مناسبة ، فربما تكون قد واصلت حياتها دون أن تكون على اتصال بساحة المعركة. نتيجة لأخذها تحت جناح جيلبرت ، أصيبت فيوليت بالرصاص ، وجسدها المنهك يستريح على السرير وهي ترتشف حساءً باردًا. جعله يشعر بالتعاسة.
حتى من وجهة نظر أخيه الأصغر ، كان ديتفريت يتمتع بشخصية جذابة للغاية حيث ابتسم بمرح وعيناه مغمضتان. على الرغم من أن ديتفريت كان يتمتع بشخصية متمركزة حول الذات ومتسلطة ، إلا أنه كان يتمتع بنوع من الجودة التي تجذب الآخرين إليه. كان دائمًا محاطًا ومحترمًا من قبل العديد من الناس ، ولم يخجل منه أبدًا. نظرًا لأن جيلبرت لم يكن قادرًا على حب أي شخص بسبب كونه شديد الصرامة ، فقد كان لدى شقيقه الأكبر كل ما يفتقر إليه ، لدرجة جعله يشعر بالحسد اللامتناهي كإنسان زميل.
“اسمح لي أن أقاوم أيها الرائد!”
“هذا صحيح ، لقد أحضرت شيئًا رائعًا للحفلة.” أشار ديتفريت عرضًا بيده إلى أحد أصدقائه المقربين.
كانت الشمس تغرب ، وتغيرت السماء من اللون البرتقالي إلى الكوبالت الغامق ، عندما وصلت الوحدة أخيرًا إلى وجهتها. كانت المدينة قاعدة فرق جيش ليدنشافتليش. تم الترحيب بقوات جيلبرت واستقبالهم من قبل الرفاق في المهجع. سيبقون هناك لبضعة أيام.
بمجرد أن فعل ذلك ، أحضر الرجل بين ذراعيه كيس قنب مأخوذ من غرفة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى نشأ هذا الشعور بداخله؟ لم يكن لديه فكرة عما كان الزناد. إذا سُئل يومًا عما يعجبه بها ، فلن يتمكن من التعبير عنها بشكل صحيح بالكلمات.
“هذا هو السلاح الذي كنت أستخدمه مؤخرًا ولكني سأعطيك إياه. مع هذا ، لا شك في أنك ستستمر في الحصول على ترقيات أعلى “.
عند رؤية ذلك ، سرعان ما دفع جيلبرت يد أخيه بعيدًا واحتضن الفتاة بيديه. ارتجفت بين ذراعيه.
تم وضع الكيس بلا مبالاة على طاولة بيضاوية بين الاثنين. ابتسم ديتفريت بابتسامة صلبة عندما لاحظ جيلبرت شيئًا يتحرك من داخل الكيس وقام على الفور من الأريكة ، ممسكًا بالسيف الموصول بحزامه.
“نعم. أنا … أنا … الرائد “.
“حسنا. لا بأس ، جيلبرت. هدء من روعك. لا شيء غريب. لا ، ربما يكون الأمر مجنونًا. هاها. قد يكون التعامل معها صعبًا بعض الشيء وخطيرًا ، لكنه حسن التصرف عندما لا تصدر الأوامر. لكن لا تفكر في فعل أي شيء غريب … لأن مظهره ليس سيئًا. على حد علمي ، حاول ثمانية أشخاص التسلل إلى سريره وتمزق أعناقهم. مزاجه القاسي مزعج. إنه لا يعمل كمعزي. ”
كشف لحام السلسلة عن نفسه أخيرًا. كان من الممكن أن ينتظروا وصول الفوضى الشديدة إلى ذروتها. وقف جندي واحد وسط الستارة الدخانية ، وسحب السلسلة التي ربطت بإحكام البرميل والمدفعية معًا. حملوا فأس معركة بحجم شخص.
“ماذا يوجد في الداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” تنهدت فيوليت بارتياح. “سأحاول بالتأكيد أن أكون مفيدًا. تصبح على خير أيها الرائد “.
“فقط … استخدمه كسلاح. لا تفكر في الأمر على أنه أي شيء آخر. لا تلتصق به. إنه “سلاح”. حسنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يوجد في الداخل؟”
“أنا أسأل … ماذا يوجد بالداخل.”
أصبحت السماء مظلمة بعض الشيء. أضاءت مصابيح الشوارع منطقة التسوق. ربطت الأوتار بالفوانيس المباني المحصورة بين بعضها البعض على جانبي الطريق الكبير ، لتقليد تألق النجوم. كان الطقس دافئًا ، والجو مناسب لتناول مشروب أثناء الاستماع إلى الموسيقى المبهجة. ومع ذلك ، لم يبتسم جيلبرت ولا فيوليت كما لو كانا مستمتعين ، مشيا فقط بلا تعبير.
“جرب فتحه.” بدت كلمات ديتفريت وكأنها دعوة من الشيطان.
بمجرد أن فعل ذلك ، أحضر الرجل بين ذراعيه كيس قنب مأخوذ من غرفة أخرى.
وحرك جيلبرت يديه لفك الحبل المربوط بإحكام حول كيس القنب الذي كان ينتفض مرة واحدة. بدا الشخص بالداخل وكأنه أميرة حورية البحر للحظة بينما كان كيس القنب مستلقيًا على محيط خصرها.
على الأرجح ، كان يتذكر ما قاله له الطهاة عندما وجدوا أنفسهم في نفس الموقف ، يبصقون ما يمكن أن يتذكره. ثم ألقى سلاحه كي لا يظهر أي مقاومة.
“أنا لم أسميها. نحن فقط نسميها “أنت”. ”
—— يجعلني أريد وشمًا يقول “لا تسأل” على وجهي.
كانت فتاة. كانت ملابسها ذات الألوان الفاتحة عبارة عن خرق مكشوطة مصنوعة من جلد وفراء رديء. تم ربط قلادة تفوح منها رائحة التبعية إلى حد ما حول رقبتها. رائحة بدت كمزيج من المطر والحيوانات البرية والدم ينساب من جسدها. كان كل ما يلفها متسخًا. ومع ذلك ، فبدلاً من كونها مجرد طفلة موحلة قليلاً تحتاج إلى التنظيف …
أسقطت فيوليت نظرتها إلى وميض الأحجار الكريمة على طوقها.
—— من غير المعقول … أنها من هذا العالم.
“رجاء.”
… كانت جميلة جدا.
“فيوليت. هكذا سميتها … ”
توقف تنفس جيلبرت عند شكل الفتاة. كان شعرها الأشقر الذي يبلغ خصرها أكثر إشراقًا من أي مجوهرات ذهبية. كان على وجهها الكثير من الخدوش والجروح. يمكن رؤية عيناها الزرقاوين تحت شقوق خصلها الفوضوي.
“لا بأس إذا مت. لا بأس ما دمت تعيش! ”
الأجرام السماوية التي لم تكن بالضبط لون السماء ولا البحر نظرت مباشرة إلى جيلبرت. حدق الاثنان في بعضهما البعض للحظة. لم يتحركا كما لو أن الوقت قد تجمد.
“اللعنة … أنا سعيد جدًا! كنت على قيد الحياة! لقد مر وقت طويل. علاوة على ذلك ، تتم ترقيتك إلى رتبة رائد! ” قام الرجل المسمى هودجينز بصفع جيلبرت على كتفه باستمرار دون مراسم.
“مرحبًا ، قدم تحياتك.” أمسك ديتفريت برأس الفتاة بقوة وأجبرها على الانحناء.
“لقد هربنا جميعًا. هناك أنواع عديدة من الشعوب الأصلية في هذا العالم. إن الاعتقاد بأننا الأقوياء الوحيدون هو خطأ. إذا كانت إحدى روافعهم بهذه القوة ، فما مدى قوة الشخص البالغ؟ لكن مهما ركضنا ، طاردنا هذا الشيء. لم تقترب أبدًا كثيرًا ، لكنها أيضًا لم تكن بعيدة بما يكفي لفقدها عن الأنظار. ذهبنا فوق الجزيرة بأكملها. لقد تحطمت أعصابنا. لقد كنت مرهقًا وقررت أن علينا القيام بشيء ما ، لذلك جعلت رفاقي جاهزين لأسلحتهم وصرخوا ، “الجميع ، اقتلوا!”. كان لدي … قصدت أننا سنقتله. لا يزال … “استمر ديتفريت بوجه جليدي ،” … في اللحظة التالية ، ذبح هذا الشيء كل من في ذلك المكان باستثناء أنا. ” كانت طريقته في الحديث عن شخص من الواضح أنه يحمل ضغينة. نظر ديتفريت إلى الفتاة بعينين استفزازيتين. “بعد ذلك، لقد طاردني هذا الشيطان القاتل. لقد تبعني دون أن أترك جانبي. كان من الممكن أن يقتلني تمامًا ، لكنه لم يفعل. لم تعمل الكلمات على ذلك. بينما لم أتمكن من معرفة كيفية التحدث إليها ، أدركت ببطء أنها كانت الساكن الوحيد لتلك الجزيرة. هل لديك أي فكرة عن مدى مخيف أن يتم لصق شيطان قاتل عليك؟ عندما انتهى عقلي أخيرًا ، قلت ، “اقتلني فقط” ، ثم ذبح هذا الشيء حيوانًا مختبئًا في العشب. عندها فهمت … أنها قتلت لأنني أمرت بقتلها. بمجرد أن حسبت هذا ، قمت بتجارب متكررة. على سبيل المثال ، إذا أشرت إلى الحيوانات أو الحشرات وقلت “اقتل” ، فستفعل ذلك على الفور مثل دمية ميكانيكية. من الواضح أنها ستبيد الناس أيضًا إذا طُلب منها ذلك. لا أعرف لماذا اختارتني. ربما كان من الجيد تلقي أوامر من أي شخص ، أو ربما قدمت للتو لمن تعتبره الشخص الأكثر نفوذاً في المجموعة التي واجهتها. هذا قليل الذكاء. إنه لا يتكلم أي لغة ، لكن يمكنه فهم أمر المذبحة. يبدو الأمر كما لو أنه لا يحتاج إلى معرفة أي شيء آخر. على الرغم من مخاوفي ، تركت هذا بجانبي حيث نجوت وانتظر الإنقاذ. أحضرته معي إلى المنزل “.
عند رؤية ذلك ، سرعان ما دفع جيلبرت يد أخيه بعيدًا واحتضن الفتاة بيديه. ارتجفت بين ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأجرام السماوية التي لم تكن بالضبط لون السماء ولا البحر نظرت مباشرة إلى جيلبرت. حدق الاثنان في بعضهما البعض للحظة. لم يتحركا كما لو أن الوقت قد تجمد.
“لا تكن عنيفاً مع طفل! هل تم الاتجار بالبشر !؟ ”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة النظرة المحترقة التي كانت تحدق به. لقد كان استخدامها كسلاح يؤلمه ، وأصبح التخلص من حياتها هو أكبر مخاوفه.
بينما كان يعانقها كما لو كان لحمايتها ، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، كان جيلبرت غاضبًا. أسكت وجهه الغاضب الصافي مع وريد بارز على جبهته المحادثة المبهجة التي دارت بين الرجال الآخرين في الغرفة.
اقُتلعت إحدى عيني جيلبرت وأصيب بجروح خطيرة. لم يعد قادرًا على رؤية الضوء أو الألوان به. بدا بشكل لا يوصف وكأنه جثة لا تتكلم ولكنها لا تزال تتنفس. ومع ذلك ، كان تنفسه ضحلاً للغاية. كانت يده ورجلاه ملطختان بالدماء وخدوش الرصاص والسيف.
من بينها ، بقيت ديتفريت فقط مجمعة وبتعبير محايد. “لا تتحدث عن الهراء. لست بحاجة للعبيد. مع ذلك ، أريد محاربين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديتفريت بشفتيه فقط ، ثم أشار إلى اللصوص بينما أومأ برأسه للفتاة. “قتل.”
“إذن ما هذه الفتاة ؟! ما هو الشيء الممتع في تقديم مثل هاته طفلة الصغيرة لي؟ ”
وقطعت الأغلال التي كانت على أرجل الأسرى بالسيف. تم إعطاؤهم الهراوات. كان معدل دقتها وقوتها على عكس الفأس ، لكن هؤلاء لم يكونوا أشخاصًا سيتعثرون أمام طفل لاستخدامه. علاوة على ذلك ، كانت مباراة الكل ضد واحد. حتى لو اختارت مسدسًا ، فسوف تُقتل إذا نفد الرصاص منها ، لذا في النهاية ، سيكون الأمر كما لو تركت الفأس تفلت من يديها.
“كما قلت … هاته ليست طفلة. إنها “سلاح”. لقد أخبرتك للتو ، أليس كذلك؟ أنت أخ أصغر لا تثق بها إلى حد كبير “.
“فتاة جيدة.”
لاحظ جيلبرت الفتاة. على ما يبدو ، كانت تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات. أعطى وجهها المزين بدقة انطباعًا شبيهًا قليلاً بالبالغين ، لكن شبابها كان متأثرًا بكتفيها ويديها الصغيرتين. فقط ما كان بداخلها سلاح؟ كانت مجرد طفلة يمكن أن تتسع بسهولة بين ذراعيها.
“أنا شخص خيري ، لذا لا يمكنني أن ألتقي بشخص واحد! آه ، سوف أسأل مرة أخرى … هل يمتلك هذا الطفل حقًا إمكانات معركة بقدر ما زعمت لكبار المسؤولين؟ ”
هدأ غضب جيلبرت ، وحل محله الحزن تدريجيًا. لم يترك الفتاة ، نظر إلى أخيه ووقف من مقعده. “أنا آخذها معي. نطلق على هاته … طفلة سلاحًا … أنا … لا أريد أن أراك مرة أخرى أبدًا. ”
تم اختيار الفرقة وحد كانت وحدة جيلبرت. أياً كان الموقع الذي تم وضعه فيه ، فلن تتغير الأخطار ، لكنهم سيكونون مسؤولين عن المهمة الأكثر أهمية.
عند هذه الكلمات ، انفجر ديتفريت في الضحك ، وغطى عينيه. وكذلك فعل رفاقه. مع عدد لا يحصى من الضحكات الكامنة التي يتردد صداها في أذنيه ، كان جيلبرت محاطًا بالخشونة والاشمئزاز ، فضلاً عن القليل من الخوف. كان جو غريب. لقد شعر بأنه مختلف عنهم بطريقة ما ، على الرغم من أن الشعور لم يكن بالاغتراب تمامًا.
لم يعلمها الكلمات بشكل صحيح على الإطلاق. كان محيرا للغاية.
—— يكاد الأمر كما لو … أنا المجنون.
كانت فيوليت مدركة لقتل الناس. كان من الجدير بالثناء أنها استغلت غريزة الدفاع التي لا يمكن إيقافها لكبح جماح كل من حاول انتهاكها ، لكن قتل الرفاق كان مبالغًا فيه. كانت تدرك أن جيلبرت أبقتها على مسافة من الآخرين من أجل حمايتهم.
منذ البداية ، كان جيلبرت هو الوحيد الذي كان يختلف بينهم. على الرغم من أن شيئًا ما قد يكون منحرفًا ، فسيتم اعتبار الأقلية المعارضة هي الأقلية المخطئة إذا كانت تمثل الأغلبية. إن شذوذ الغالبية العظمى يتعدى تدريجياً على الحياة الطبيعية للأقلية.
التلاعب بفأس المعركة ، والذي كان مقلقًا بدرجة كافية بمجرد النظر ، ضربت فيوليت وشققت الأعداء. عندما أصبح بندقيتها غير صالحة للاستعمال ، كانت تسرق منها الأسلحة النارية – المسدسات والحراب والبنادق وأي شيء. لم تظهر أي نفور من استخدام أي نوع من الأسلحة. بدلا من ذلك ، لأنها سرقتهم ، بدا أنهم أصبحوا أكثر قوة في يديها.
“ما هو المضحك كثيرا؟”
تحركت الفتاة مثل دمية آلية. تسارعت ، جسدها الصغير ينخفض تدريجياً. مرة أخرى ، ألقت بالفأس ، الذي لا يزال يتلألأ بالدم ، في النقطة الحيوية لأحدهم.
نهض ديتفريت ببطء ، وسار نحو جانب جيلبرت ونقر على كتفه. “جيلبرت … آسف للتفسير نصف المتقنة. بالتأكيد ، بمجرد النظر إليه ، سيكون لدى أي شخص هذا النوع من رد الفعل. أنت رجل جاد ولطيف أيضًا. لن تفهم في لمحة واحدة أن تلك الفتاة سلاح. لهذا السبب … سأريك ذلك بطريقة عملية يسهل الحصول عليها. تعال أنت أيضًا. ” قال ديتفريت الفتاة.
“قف.” هز رأسه في الفتاة. وأثناء قيامه بذلك ، أسقطت العصا التي كانت تمسكها وركعت على ركبتيها على الفور.
دون تأخير ، هربت بسلاسة من يدي جيلبرت واتبعت ديتفريت. ومع ذلك ، فقد أظهرت موقف استجواب تجاه جيلبرت للحظة. كلما تحركت ، دعت عيناها الزرقاوان ، اللذان بدا أنهما غادرتا الشفق ، الناس بنظرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن شقيقه سيئًا في قبول الواقع ، لما أصبحت الأمور معقدة للغاية.
سارع جيلبرت للوقوف مرة أخرى. تم إرشاده إلى الغرفة المجاورة ، حيث أتت الفتاة في كيس القنب – غرفة نوم فاخرة.
“رائد. ماذا علي أن أفعل بهذا ، بعد أن حصلت عليه الآن؟ ” أظهرت له البروش الذي كانت تمسكه بقوة طوال الوقت.
كان من الطبيعي أن يكون هناك أكثر من سلعة واحدة ؛ كانت المشكلة في كيفية استخدام الآخر. كان السرير مضغوطًا على الحائط ، تاركًا مساحة مفتوحة على نطاق واسع في الوسط. ما كان يكمن فيه كان خمسة أكياس قنب أخرى. كان حجمها كبيرًا بما يكفي للذكور البالغين. على عكس الفتاة ، كانوا يتحركون باستمرار في حالة من الهياج. أصوات خافتة تشبه صرخات الماشية ، التي امتزجت بكلمات لا يمكن تمييزها ، مسربة منها. على الأرجح ، أياً كان من كان بالداخل فقد تم تقييده وتكميمه.
“عملي سيتطلب بالتأكيد فتاة يمكنها السفر إلى مناطق خطرة دون تردد …”
بغض النظر عن الدافع ، فإن معاملة البشر بهذه الطريقة كانت خاطئة. يعتقد جيلبرت أن أولئك الذين يمكن أن يظلوا مع التعبيرات المنسقة في هذه الحالة هم أشرار. انتشر الجنون المعدي من أطراف أصابع قدميه حتى حلقه ، لكنه تمكن بطريقة ما من إخراج صوته ، “من … هم؟ لماذا هم مقيدون؟ يا أخي ، اشرح ما الذي يحدث … ”
“فيوليت ، هل تسمعين؟”
كان قلبه ينبض بخشونة ، كما لو كان يتنبأ بالمستقبل.
سمع الجنود الذين كانوا في حالة تأهب خطواتهم ، وهم يسحبون سيوفهم وينزلون لمهاجمتهم. في الوقت نفسه ، زأر جنود آخرون وهم يجرون صعود الدرج.
“آه ، يجب أن أقدم هؤلاء الرجال أولاً ، أليس كذلك؟ إنهم قذارة تسللت إلى سفينتنا عندما توقفنا عند المرفأ “. قام ديتفريت بركل أحد الأكياس بلطف بأحذية جلدية مصقولة. “أعتقد أنهم كانوا يبحثون عن أشياء ثمينة. دخلوا دون فحص الهيكل الداخلي ، وانتهى بهم الأمر بالاصطدام بثلاثة طهاة في المطبخ وقتلهم لإغلاق أفواههم. بالنسبة لنا ، نحن الذين نعيش في البحر ، فإن تناول وجبات مشبعة أمر مهم للغاية “. رفع ساقه إلى الوراء وأرجحها منخفضة بدرجة كافية حتى يصطدم طرف حذائه بالكيس.
“كنت تستمع؟”
تجهم جيلبرت من الصراخ القادم من الداخل.
“لا-لالالاااااااااااااااااا!”
“هؤلاء الرجال … قتلوا أفضل طباخيننا ، بما في ذلك الطاهي. إلى أي مدى تعتقد أنه يجب أن يكونوا عظماء ، بالنظر إلى أنهم أتوا إلى الخارج سفينتنا للطهي لنا من خلال التماسنا؟ لا يمكنك أن تدفع لهم نفس المبلغ الذي تشتريه للمرأة لليلة واحدة. نحن ، البحرية ، نتعامل مع الأشياء التي تحدث في كل سفينة وفقًا لقوانيننا الخاصة. حسنًا ، نحن على الأرض الآن ، لكن … حدث ذلك في السفينة ، لذا هذا صحيح. الآن ، سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام … مرحبًا ، أخرجهم. أيضا ، أعطهم أسلحة “.
“رائد ، رائد!” رفعت فيوليت نبرة صوتها ، وألقت رئيسها على كتفيها ، لكنه لم يرد. أجبرت يديها المتدليتين على حمله على ظهرها. “آه … آه … آه … آه …”
بأمر من ديتفريت ، قام رفاقه الرجال الذين جاءوا أيضًا إلى الغرفة الأخرى بفك أكياس القنب واحدة تلو الأخرى وتركوا اللصوص يخرجون. عندما أطلق الرجال الحبال وهم يوجهون البنادق إلى اللصوص ، سلموا السكاكين لكل منهم. رفع اللصوص الخمسة الحائرون أصواتهم المختلطة بالخوف بقول “ما معنى هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أيام قليلة منذ أن قدم استئنافًا مباشرًا إلى كبير المشرفين. تم منحه إذن لإجراء تجارب خاصة في ساحات التدريب لمعرفة ما إذا كانت الفتاة يمكن أن تكون حقًا “سلاحًا”. تفاجأ جيلبرت نفسه بأن القضية قد مرت ، لكن السبب في امتثال كبار المسؤولين لمزاعم الشاب الذي أصبح للتو رائدًا كان مجاملة للتقييم الذي تراكم عليه. نظرًا لأنه كان زعيمًا لعائلة مؤثرة ، كان أولئك الذين يعرفون الرجل المسمى جيلبرت بوغانفيليا على دراية بأنه لن يقدم مثل هذا الاقتراح كمزحة. لقد فازت الثقة التي بناها في النهاية.
تجاهلهما ، أشار ديتفريت بيده بشكل مبالغ فيه. “الآن ، هذه هي بداية اللعبة الأكثر غموضًا ورائعة في العالم. أيها السادة … حسنًا ، لا يوجد أحد هنا. لا السيدات أيضا. ثم أيها الأوغاد! ما أنا على وشك أن أعرضه لكم هو الشقي البري الذي وجدته في قارة شرقية “.
–ما هذا؟ سأل جيلبرت نفسه بقوة. لما؟ ماذا يحدث على الأرض؟ ابتلع بخمول. هل هذه حقيقة؟
عند الإشارة إليها ، حدقت الفتاة في أطراف أصابعه بوجه يبدو أنه لا يثير أي مشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— لا يمكنني مقارنتك بأي شخص آخر. حتى لو مات عدد لا يحصى من التابعين لي ، أريدك أن تعيش. أنا…
وتابع: “قابلت هذا الشيء منذ حوالي شهر عندما ذبحنا أسطولًا مسلحًا سيئًا كان يخطط لتدمير أحد موانئ التجارة البحرية في ليدنشافتليش. في ليلة معينة ، في منتصف المعركة ، ضربتنا عاصفة هائلة. لقد كانت كارثة خطيرة حيث غرق كل من حلفائنا وأعدائنا في البحار الساحلية. يبدو أن هذا كان في الأخبار. لم أكن أعرف عن ذلك لأنني كنت أتجول في ذلك الوقت “.
يبدو أن قوات الدول المتحالفة في الشمال الشرقي قد وصلت بالفعل إلى الأراضي المقدسة وسيطرت عليها. في الواقع ، لم تكن المعركة التالية مجرد موقع للتجديد أو استعادة الأراضي المقدسة – بل ستكون معركة نهائية كاملة. أيهما كان غير ناجح ، فمن الواضح أن أراضيهم وبلدانهم المقيدة يسرقها العدو. الفصائل التي تم توجيهها إلى أماكن مختلفة تجمعت في معقل أقيم في ضواحي الأراضي المقدسة لـ شديدة.
كان جيلبرت متشككًا في عدم إبلاغه أبدًا بأن شقيقه قد تجنب الموت بصعوبة ، لكن لم يكن لديه فرصة لمناقشة الموضوع في تدفق القصة.
“أنت … سوف تتغلب عليه. هذا الوضع “. عندما كان ينظر إلى الفتاة ، اهتز تصميمه. كما زادت كلمات صديقه من إحساسه بالذنب. ومع ذلك ، سوف يبتلع كل ذلك ويمسك بمستقبل يمكن أن يعيش فيه معها.
“تقطعت السبل بالسفينة ، ووصلت أنا وبعض رفاقي إلى جزيرة مهجورة لم يتم تحديدها في أي خريطة باستخدام قارب نجاة صغير. لقد وجدت هذا في تلك الجزيرة بالذات. كان كل شيء بمفرده ، ينظر إلى المسافة من أعلى شجرة كبيرة. هل مات والداها؟ هل تعرضت لحادث في البحر مثلنا؟ ما زلنا لم نكتشف هويتها “. اعترف ديتفريت. “مظهره ليس نصف سيء ، أليس كذلك؟ في غضون عشر سنوات أو نحو ذلك ، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحريف بلد بأكمله ، لكنه لا يزال شقيًا. ليس لدي مصلحة في النقانق. لا أفعل … لكن هناك أشخاص في هذا العالم يفعلون ذلك. أحب بعض مرؤوسي السابقين هذا النوع من الأشياء. اقتربوا منه بفرح وحاولوا التحرش به على الفور. كنا قد كنا ننجرف قبل فترة ، لكنهم كانوا نشيطين للغاية. كان ذلك مروعا. كنت منزعجا للغاية ، وكان على وشك أن يقول لهم ألا يزعجوني أكثر من ذلك لأنني ذهبت لمحاولة إيقاف هؤلاء الحمقى ، لكن … ”أمسك ديتفريت بكتفي الفتاة وأخذها أمام اللصوص مباشرة ، وعيناها الزرقاوان تمسكهما. “… قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، قتل هذا الشيء التابعين لي.” أمسك ذراعيها الشاحبتين من الخلف وألقى بهما في الهواء. كانت الحركة لوحوش بري على وشك مهاجمة فريسة.
حتى في أعقاب مثل هذا الحادث الضخم ، كانت مدينة ليدن هي نفسها كما كانت دائمًا. كان المشهد ساطعًا بدرجة كافية لجعل المرء يرغب في تغطية أعينه ويتساءل عما إذا كان النهار في الواقع. الجزار الذي حدث للتو لم يتم تسريبه إلى العالم الخارجي. من المرجح أيضًا أن يتم العثور على الجثث في مكان مختلف تمامًا أو لا يتم اكتشافها على الإطلاق. كان جيلبرت يعلم أن شقيقه لم يكن من يتعامل مع هذا النوع من الأمور باستخفاف.
ضحك اللصوص بحرارة على الفتاة التي تعامل على أنها دمية وعلى مسرحية ديتفريت القصيرة. كان رد فعل متوقع. ماذا يمكن أن يفعل ذلك الطفل بالضبط؟
“أحبك.”
“بعصا كانت ملقاة بجانب قدميها ، طعنت أحدهما في رقبته من جانبه ، ثم سرقت مسدسًا من حزام خصره وأطلقت النار عليه في قلبه.”
لقد قتلت رقبة الرجل الأخير. سقطت ساقاها بشكل طبيعي على الأرض بسبب ألم الطلقة. وقفت عائدة ، أطلقت شعلة الإشارة التي كانت ملفوفة في حامل مسدسها باتجاه السماء. سطوع أبيض منتشر في الهواء. كانت مثل زهرة الضوء.
استطاع جيلبرت أن يلاحظ من تعبير أخيه أنه لم يكن يمزح.
“هل سمعت أي شيء؟”
“لقد هربنا جميعًا. هناك أنواع عديدة من الشعوب الأصلية في هذا العالم. إن الاعتقاد بأننا الأقوياء الوحيدون هو خطأ. إذا كانت إحدى روافعهم بهذه القوة ، فما مدى قوة الشخص البالغ؟ لكن مهما ركضنا ، طاردنا هذا الشيء. لم تقترب أبدًا كثيرًا ، لكنها أيضًا لم تكن بعيدة بما يكفي لفقدها عن الأنظار. ذهبنا فوق الجزيرة بأكملها. لقد تحطمت أعصابنا. لقد كنت مرهقًا وقررت أن علينا القيام بشيء ما ، لذلك جعلت رفاقي جاهزين لأسلحتهم وصرخوا ، “الجميع ، اقتلوا!”. كان لدي … قصدت أننا سنقتله. لا يزال … “استمر ديتفريت بوجه جليدي ،” … في اللحظة التالية ، ذبح هذا الشيء كل من في ذلك المكان باستثناء أنا. ” كانت طريقته في الحديث عن شخص من الواضح أنه يحمل ضغينة. نظر ديتفريت إلى الفتاة بعينين استفزازيتين. “بعد ذلك، لقد طاردني هذا الشيطان القاتل. لقد تبعني دون أن أترك جانبي. كان من الممكن أن يقتلني تمامًا ، لكنه لم يفعل. لم تعمل الكلمات على ذلك. بينما لم أتمكن من معرفة كيفية التحدث إليها ، أدركت ببطء أنها كانت الساكن الوحيد لتلك الجزيرة. هل لديك أي فكرة عن مدى مخيف أن يتم لصق شيطان قاتل عليك؟ عندما انتهى عقلي أخيرًا ، قلت ، “اقتلني فقط” ، ثم ذبح هذا الشيء حيوانًا مختبئًا في العشب. عندها فهمت … أنها قتلت لأنني أمرت بقتلها. بمجرد أن حسبت هذا ، قمت بتجارب متكررة. على سبيل المثال ، إذا أشرت إلى الحيوانات أو الحشرات وقلت “اقتل” ، فستفعل ذلك على الفور مثل دمية ميكانيكية. من الواضح أنها ستبيد الناس أيضًا إذا طُلب منها ذلك. لا أعرف لماذا اختارتني. ربما كان من الجيد تلقي أوامر من أي شخص ، أو ربما قدمت للتو لمن تعتبره الشخص الأكثر نفوذاً في المجموعة التي واجهتها. هذا قليل الذكاء. إنه لا يتكلم أي لغة ، لكن يمكنه فهم أمر المذبحة. يبدو الأمر كما لو أنه لا يحتاج إلى معرفة أي شيء آخر. على الرغم من مخاوفي ، تركت هذا بجانبي حيث نجوت وانتظر الإنقاذ. أحضرته معي إلى المنزل “.
عند رؤية ذلك ، سرعان ما دفع جيلبرت يد أخيه بعيدًا واحتضن الفتاة بيديه. ارتجفت بين ذراعيه.
في غضون ذلك ، تفرق الناس الواقفون بجانب مخرج الغرفة ووسطها. دفع ديتفريت الفتاة نحو اللصوص بعد إعطائها سكينًا. كانت كبيرة جدًا على يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ضغط جيلبرت على صاحب المتجر بتعبير خشن ، ابتسم الأخير ببساطة وسلم البروش وهو يقول ، “تعال مرة أخرى في أي وقت.” نظرًا لكونه بروشًا ثمينًا ، فقد كان من الواضح أنه ، بصفته مالك المتجر ، سيكون راضيًا قدر الإمكان.
“أخ.” بينما كان يعتقد أن هذا لا يمكن أن يحدث ، وبخ جيلبرت ، “يا أخي ، لا تفعل أي شيء غبي.” مدركًا أن ذلك لن يكون كافيًا ، مد ذراعًا نحو الاثنين من الخلف.
جدار حجري ضخم يحمي أراضي الشديدة المقدسة. أعطى مظهره الخارجي جوًا شريرًا ، ومع ذلك كان للداخل هيكل يشبه هيكل حديقة الصندوق تقريبًا ، يحتوي على مجرى مائي معقد وطواحين هواء وحقل مفتوح. لم يكن هناك سوى مدخل واحد ومخرج واحد. طريق وحيد واسع ، يسمى طريق الحج ، يمر في وسط المدينة ، المنحدر يرتفع مع تقدمه وينتهي عند الكاتدرائية. كانت الكاتدرائية تحمي الكتب المقدسة التي صورت بمصداقية سفر التكوين القاري والعديد من الآلهة المعبودة في القارة بأكملها ، بالإضافة إلى معاركهم القديمة وما سيحدث خلال نهاية العالم.
ابتسم ديتفريت بشفتيه فقط ، ثم أشار إلى اللصوص بينما أومأ برأسه للفتاة. “قتل.”
بدأت موجة القتل ، التي غطتها حرارة صامتة.
كان جيلبرت على وشك الإمساك بأصابع الفتاة الصغيرة ، ولكن في غضون ثانية ، اختفت يدها.
“إنها العدو! أقتلها!”
كان تنفيذ الأمر فوريًا. قفزت الفتاة مثل القطة على أقرب رجل والسكين في مكانها ، وقطعت حلقه بطريقة نظيفة كما لو كانت تقطع ثمرة من شجرة. من عنقه ، “الغصن” ، انفجرت كمية كبيرة من الدم ، واهتز رأسه ، “الثمرة” ، بلا هوادة.
“هذا الموقف البارد لك … لقد مر وقت طويل لدرجة أنني أجده محببًا نوعًا ما ، كم هو غريب … لذا ، بدلاً من العروس ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون لنفسك ابنة فقط؟” تجنب هودجينز نظره من جيلبرت إلى الفتاة. ثم انحنى بشكل طبيعي لأسفل ليلتقي بمستوى عينها. “ماذا سيكون اسمك؟”
لم تتردد في الاغتيال ، وسرعان ما انتقلت إلى الخطوة التالية. باستخدام جسد الرجل كنقطة انطلاق ، قفزت الفتاة ولفتت ساقيها العاريتين حول رقبة لص آخر ، ودفعت السكين في تاج رأسه. ترددت صيحات الألم المميت في الغرفة.
اخترقت الكلمات قلب جيلبرت. كان من المؤلم للغاية سماع أفكاره التي يشير إليها شخص آخر. علاوة على ذلك ، كان سبب كل شيء هو جيلبرت نفسه. بعد كل شيء ، بينما كان الوصي عليها ، كان أولاً وقبل كل شيء ضابطًا عسكريًا جعلها تقاتل عن طيب خاطر.
ثم أخذت الفتاة السلاح غير المستخدم من الجثة الثانية واستدارت لتواجه الثلاثة الباقين. اللصوص ، الذين أدركوا أخيرًا خطورة ظروفهم ، صرخوا وأطلقوا أنفسهم على الفتاة. لكنها كانت أسرع. باستخدام جسدها الصغير ، انزلقت من أقدامهم وطعنت واحدة تلو الأخرى من الخلف.
“فيوليت؟”
كانت خفيفة جدًا ، لكن الطريقة التي تتأرجح بها ذراعيها كانت ثقيلة جدًا. كان جسدها أكثر إثارة للإعجاب من جسد جيلبرت ، الذي تدرب على تقنيات القتال والتقنيات القتالية بالإضافة إلى استخدام الأسلحة في الجيش. بدت وكأنها ليس لديها وزن أو مركز ثقل. في كل مرة كانت تطير ، تتناثر دماء جديدة على طولها.
كان ديتفريت ينوي أن يكون خفيفًا ، لكن شقيقه الأصغر لم يتركه ينزلق. ألقى على الآخر نظرة صارمة.
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
“شكرًا لك على شراء الكثير من الأشياء! تعال مرة أخرى. ”
على الأرجح ، كان يتذكر ما قاله له الطهاة عندما وجدوا أنفسهم في نفس الموقف ، يبصقون ما يمكن أن يتذكره. ثم ألقى سلاحه كي لا يظهر أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ذلك ، لم يكن بالإمكان رؤية الفتاة من خلال الفجوات بين أجسادهم ، صرخ السجناء وتدحرجوا على الأرض. أصيب كاحلاهم ، ولم يكن ذلك هجومًا عشوائيًا – فقد طعنتهم وقطعتهم مرارًا وتكرارًا. يمكن تنفيذ هذا التكتيك بسبب المرونة الفعالة للفتاة. كان شكلها بينما كانت تقف والسكين في يدها في منتصف الشهداء غير عادية بشكل مرعب ، مثل الجنية التي تم تصورها من بتلات الدم.
نظرت الفتاة خلف كتفها وهي لا تزال تشبك السكين الملطخ بالدماء. طلبت الحكم.
“آه .. تصبحين على خير يا فيوليت.”
صرخ جيلبرت ، “توقف!”
“ماذا تشتري الفتيات المراهقات؟”
“افعلها.” في الوقت نفسه ، رفع ديتفريت إبهامه وأشار بها كما لو كان يقطع رقبته.
هزت فيوليت رأسها في الجملة الأخيرة. “لا ، هذا كان أجمل”.قالت وهي تثقب إبرة البروش في ملابسها ، “إنه نفس لون عيني رائد.”
فتحت الفتاة فمها قليلاً ، وأبدت ممانعة. اندفعت عيناها بين الاثنين دون أن تستقر على أي منهما. عند رؤية ذلك ، شعرت ديتفريت بالحيرة للحظة ، ثم بدأت في الضحك. بدا سعيدا.
“أنت … أنت وااااااغد !” ألقت بفأس المعركة I بيد واحدة وقطعت جذع العدو. انهار. العنيف سقط أيضا مع الزخم. ثم زحفت نحو جيلبرت. “رائد ، رائد ، رائد!”
“قتل.” أمر مرة أخرى ، ولا يزال يضحك.
كانت الكاتدرائية التي يمكن رؤيتها من نوافذ المبنى محمية بأمان يشبه الجدار الفولاذي لدرجة أنها كانت مثيرة للضحك تقريبًا. حاصر الجنود المسلحون محيط برج الكاتدرائية الأسطواني. في المقابل ، كان عدد الأفراد المتبقين في القوة الهجومية نادرًا. على الرغم من إحضار الجرحى إلى المبنى ، إلا أنه لا يمكن عدهم ، وكان قمة الكاتدرائية بعيدًا تمامًا عن الأرض. من أجل الصعود إليها ، كانت البوابة الموجودة فوق الأرض ، والتي كانت المدخل والمخرج الوحيد ، هي الخيار الوحيد. يبدو أنه لا يوجد أمل آخر. ومع ذلك ، فإن القدوم مباشرة من الجبهة لن ينتهي إلا بإلقاء حياتهم بعيدًا دون داع. كان الجميع منهكين. لقد هربوا إلى ذلك المكان لإعداد أنفسهم للوقت الحاضر ، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء هناك إلى الأبد.
حركت الفتاة ذراعها بينما كانت لا تزال تحدق ودايتفريت ، سرقة حياة الرجل الأخير. استغرقت سلسلة جرائم القتل أقل من دقيقة كاملة. تنفست بصعوبة ، نظرت في اتجاههم مرة أخرى. لم تتكلم ، لكن عيناها تساءلت: “هل يكفي هذا؟”
“لماذا … هل تقود أسلوب حياة سريع الزوال …؟”
–ما هذا؟ سأل جيلبرت نفسه بقوة. لما؟ ماذا يحدث على الأرض؟ ابتلع بخمول. هل هذه حقيقة؟
لقد تحدث في مجلد لا يستطيع سماعه سوى عدد قليل من الأشخاص من حوله ، ومع ذلك فقد وصل بالتأكيد إلى الفتاة. وسرعان ما تبع ذلك صوت الفأس يقطع الريح وهي تدور.
“لقد حصلت عليه ، أليس كذلك؟ هذا جيلبرت … ليست مجرد طفلة. بمجرد تحديد كيفية استخدامه ، يمكن أن يصبح أفضل سلاح في العالم … ”
عدم قدرته على التعبير عن مشاعره لأحبائه كان نتيجة إهماله للحب. هل كانت هناك طريقة مخزية للموت؟
لم يعد يشك في كلام أخيه.
لقد قتلت رقبة الرجل الأخير. سقطت ساقاها بشكل طبيعي على الأرض بسبب ألم الطلقة. وقفت عائدة ، أطلقت شعلة الإشارة التي كانت ملفوفة في حامل مسدسها باتجاه السماء. سطوع أبيض منتشر في الهواء. كانت مثل زهرة الضوء.
“لكنني خائف من ذلك.”
بعد فترة قصيرة من التخطيط ، اصطف الجميع مقابل الجدران بينما وقفت البنفسج وحدها تحت الغطاء الحديدي. تمسكها بحزم بـ سحر ، قامت بمناورة سلسلة ثقل الموازنة. لويت جسدها بكل قوتها ، أطلقت طرف السلسلة باتجاه الغطاء الحديدي. ثم طار الغطاء بصوت عالٍ. يمكن رؤية لمحة عن الوجوه المتفاجئة لجنود العدو من الجانب الآخر. ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من رش البنفسج بالرصاص ، قام طرف السلسلة الممتدة بضغط كبسولة وإطلاق إشارة مضيئة. غمر الضوء الساطع جنود العدو.
على الرغم من أنها قتلت للتو أشخاصًا ، إلا أن الفتاة وقفت هناك ببساطة ، في انتظار أوامر أخرى بلا مبالاة.
أسقطت فيوليت نظرتها إلى وميض الأحجار الكريمة على طوقها.
“إنها تتبعني طوال الوقت. تتمسك بمن يعطيها الأوامر. إنه مفيد ، لكن بمجرد عدم حاجتي إليه ، لن أتمكن من قتله. هذا يشبه الجدار الحديدي عندما يتعلق الأمر بحمايته. أريد استخدامه والتخلص منه ، لكن لا يمكنني ذلك. لديها موهبة طبيعية للمجازر … لا ، للقتال. سأعطيك إياه جيلبرت. خذها. نظرًا لأنها أنثى ، فقد تسبب بعض المشاكل خلال تلك الأيام من الشهر ، ولكن إذا كنت أنت ، فيمكنك التخلص منها ، أليس كذلك؟ ”
“أعتقد أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لاستعادتها. هل ستدع هاته الفتاة تنخرط في معركة قتالية؟ يبدو أن كبار المسؤولين يتطلعون إلى ذلك ، لكنني لن أدفع عن جمال مستقبلي ليتم ذبحه بقسوة “.
من خلال تعبيره ، فهم جيلبرت أن ديتفريت كان مرعوبًا من الفتاة من أعماق قلبه. على الرغم من أنه كان يبتسم ، إلا أنه كان متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقريبا مثل الدمية.
“أنت بالتأكيد أفضل من ذلك أيضًا.”
“ثم تنزل إلى الطابق السفلي أولاً! هذا صحيح ، إنه أفضل من هذا القبيل. استدعاء التعزيزات. اذهب ، أنا بخير! ”
كان الأخ الأكبر يدفع إلى ابنه الأصغر كائناً حياً لا يستطيع التعامل معه بمفرده. ولهذا السبب فقد دعا الأخير ، بحجة الاحتفال بترقيته.
بغض النظر عن الدافع ، فإن معاملة البشر بهذه الطريقة كانت خاطئة. يعتقد جيلبرت أن أولئك الذين يمكن أن يظلوا مع التعبيرات المنسقة في هذه الحالة هم أشرار. انتشر الجنون المعدي من أطراف أصابع قدميه حتى حلقه ، لكنه تمكن بطريقة ما من إخراج صوته ، “من … هم؟ لماذا هم مقيدون؟ يا أخي ، اشرح ما الذي يحدث … ”
“مرحبًا … ستأخذها معك ، أليس كذلك ، جيلبرت؟”
في غضون ذلك ، تفرق الناس الواقفون بجانب مخرج الغرفة ووسطها. دفع ديتفريت الفتاة نحو اللصوص بعد إعطائها سكينًا. كانت كبيرة جدًا على يديها.
مرة أخرى ، دوى قلبه بشكل غير سار.
“من الواضح أن شيئًا من هذا القبيل هو …”
في النهاية ، أخذ جيلبرت الفتاة معه. كان ذلك جزئيًا بسبب التعاطف مع أخيه الواثق ، الذي لم يزعم أبدًا أنه خائف من أي شيء بعد لديه شيء يخشى منه. كان الباقي بسبب قراره أنه لن يخرج أي شيء جيد من ترك الفتاة مع ديتفريت.
ووضعت الصناديق الزجاجية التي تحتوي على مجوهرات في صفوف فوق سجادة سوداء مخملية موضوعة على الأرض. لم يستطع جيلبرت معرفة ما إذا كانت أصلية ، لكنه شعر أن الصنعة الموضوعة فيها كانت أكثر تفصيلاً وأناقة من سلع البائعين الآخرين. قامت فيوليت بفحص المنتجات باهتمام وتراجع جيلبرت عندما وجهت نظرتها إليه كما لو أنها قتلت به.
خلال وقت الوداع ، قال لها ديتفريت: “وداعًا ، أيتها الوحش. هذا سيدك الجديد “. على الرغم من أنه لم يعاملها أبدًا كإنسان حتى النهاية ، فقد ربت على رأسها.
“شكرًا لك على شراء الكثير من الأشياء! تعال مرة أخرى. ”
بقيت الفتاة صامتة ، لكنها استدارت لتنظر إلى الوراء عدة مرات بينما كان يقودها جيلبرت الذي يمسك بيدها. لبس سترته العسكرية على الفتاة حافية القدمين ، وأخذها بين ذراعيه ووقف في وسط الشارع.
لم تستمع فيوليت إلى الأمر. خرجت أنفاسها على شكل أزيز ، وهي تضع قوتها المتبقية على ذراعها الذي طعنته بحربة ، وتراجعت خطوة واحدة في كل مرة. كلما تحركت ، زاد قطع النصل في لحمها.
حتى في أعقاب مثل هذا الحادث الضخم ، كانت مدينة ليدن هي نفسها كما كانت دائمًا. كان المشهد ساطعًا بدرجة كافية لجعل المرء يرغب في تغطية أعينه ويتساءل عما إذا كان النهار في الواقع. الجزار الذي حدث للتو لم يتم تسريبه إلى العالم الخارجي. من المرجح أيضًا أن يتم العثور على الجثث في مكان مختلف تمامًا أو لا يتم اكتشافها على الإطلاق. كان جيلبرت يعلم أن شقيقه لم يكن من يتعامل مع هذا النوع من الأمور باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لايدنشافتليش حاليًا في صراع مع العديد من البلدان في نفس القارة ونفذ الحرب في رحلة استكشافية. منذ الماضي ، اختلفت أسباب الاشتباكات بين إخواننا من البشر من الماء والوقود إلى الأرض والدين. تم تضمين جميع أنواع المشاكل المعقدة ، لكن هدف لايدنشافتليش الرئيسي للمشاركة في الحرب كان منع احتكار نهب التجارة البحرية بسبب غزوات البلدان الأخرى.
“مرحبًا ، لا تفكر في تركها في دار للأيتام أو شيء من هذا القبيل. إذا تحول إلى موقع قتل دموي بعد ذلك ، فلن يكون له علاقة بي “. التحذير الذي ضربه شقيقه مثل مسمار رد في رأسه.
الصمت.
بعد أن شهد أسلوب القتال للفتاة ، لم يفكر حتى في السماح لها بالذهاب إلى أي مكان لا تستطيع عيناه الوصول إليه. فالطفل الذي ينظر إليه وكأنه شيء غامض لم يكن سوى يتيم مؤسف.
على الرغم من أنها كانت فتاة تتصرف وكأنها بلا قلب ، إلا أنها كانت تعبد الرجل الذي ربها دون أن تعلمها كيفية التعبير عن المشاعر.
– في يوم واحد فقط قتلت خمسة أشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد! مهما … لا أريد! إذا تركت الرائد هنا … وعندما أعود … ”
كيف يتعامل مع “الشيطان القاتلة” الفتاة؟
“لا ، أعني بعد الغد. ماذا علي أن أفعل عندما ينتهي الغد؟ الرائد ، أنت … كنت تتحدث عن ذلك مع الرائد هودجينز. أنك سوف تعهد لي لرعايته “.
بدا جيلبرت مختلفًا عن ديتفريت ، لكنهما كانا متشابهين في أعماقهما. نظر كلاهما إلى الأشياء من منظور تجريبي ، وحددا بالضبط ما كان يحدث حاليًا ، وحاولا التعامل معه بأفضل طريقة. حتى لو كان لهم جانب إنساني بحجم كبير ، فإن القدر نفسه من الجاذبية كان بفضل كونهم جزءًا من الجيش.
على الرغم من أنها قتلت للتو أشخاصًا ، إلا أن الفتاة وقفت هناك ببساطة ، في انتظار أوامر أخرى بلا مبالاة.
لن يعهدها إلى أحد. ما يجب أن يفعله بالفتاة التي لن يكون قادرًا على إهمالها بسبب النسيان كان واضحًا عندما اعتبرها “سلاحًا” – كان عليه أن يتعلم كيفية “استخدامها” بشكل صحيح.
كان قلبه ينبض بخشونة ، كما لو كان يتنبأ بالمستقبل.
لايدنشافتليش حاليًا في صراع مع العديد من البلدان في نفس القارة ونفذ الحرب في رحلة استكشافية. منذ الماضي ، اختلفت أسباب الاشتباكات بين إخواننا من البشر من الماء والوقود إلى الأرض والدين. تم تضمين جميع أنواع المشاكل المعقدة ، لكن هدف لايدنشافتليش الرئيسي للمشاركة في الحرب كان منع احتكار نهب التجارة البحرية بسبب غزوات البلدان الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدع الأمور تنتهي برصاصة واحدة فقط. كانت تسحق كل الحطام المتبقي.
تمت الإشارة إلى الحروب بين الدول الكبرى على أنها حروب قارية. كان أصل الحرب القارية الحالية هو أن شمال القارة قد تحرك نحو الجنوب وغزا أراضيها. وتجاوزت مناطق الجنوب الاقتصادية بسبب الصيد الجائر والاحتلال غير المشروع. من وجهة نظر الشمال ، كان ذلك ضروريا.
“فيوليت … الحب … هو …” قال جيلبرت للفتاة التي أحبها كثيرًا في حياته كلها ، “الحب هو … التفكير في أنك … تريد حماية شخص ما أكثر في العالم.” همس بلطف ، كما لو كان يحاضرها ، كما لو كانت لا تزال الطفلة الصغيرة عندما التقيا لأول مرة ، “أنت مهم … وغالي. أنا لا أريدك أن تتأذى. أريدك أن تكون سعيدا. اريدك ان تكون بخير لهذا السبب يا فيوليت … يجب أن تعيش وتتحرر. اهرب من الجيش وعيش حياتك. ستكون بخير حتى لو لم أكن في الجوار. أنا أحبك يا (فيوليت). من فضلك عيش. ” كرر جيلبرت ، “فيوليت ، أنا أحبك.”
لبعض الوقت ، تبادلت العديد من بلدان الشمال والجنوب الإمدادات والخدمات مع بعضها البعض. الشمال ، الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ، يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب. عندما أدرك الجنوب ذلك ، ارتفعت الأسعار بشكل مطرد. بمجرد أن طلب الشمال المزيد من الرسوم المعقولة ، هدد الجنوب بوقف التجارة المتبادلة. كانت السيطرة على الخصم من خلال الهيمنة الاقتصادية مبادرة من الجنوب. في رد غير عقلاني ، قررت دول الشمال الساخط السيطرة على الجنوب. وبالتعاون مع بعضهم البعض ، قاموا بغزوها وتدميرها بشكل متكرر.
“بالتاكيد.” جيلبرت ليس لديه مخاوف في هذا الصدد.
كان من الجيد لو كان الصراع بين الشمال والجنوب فقط ، ولكن حدث صراع مختلف في نفس الوقت – حرب مقدسة بين الشرق والغرب. تأسست الدول الغربية والشرقية في الأصل كدولة واحدة ذات دين رئيسي واحد. أثناء تبجيل نفس الإله ، انتشرت الاختلافات في طرق العبادة وتفسير العقيدة ، وبالتالي تم تقسيمهم إلى غرب وشرقي.
“الطلبات هي كل شيء بالنسبة لي. و … إذا لم يتم إعطاؤهم من قبل الرائد … أنا … ”
على الرغم من أنها كانت في الأصل بلدًا شرقيًا غربيًا ، إلا أن الغرب والجنوب شكلا تحالفًا ، وأظهر الشرق ، الذي كانت تربطه صداقة قوية مع الشمال ، نهجًا داعمًا فيما يتعلق بغزو الجنوب. دعا تحالف الشمال الشرقي إلى إعادة النظر في معاهدة تجارة الجنوب واستسلام مناطق الحج التي يملكها الغرب. طالبت رابطة الجنوب الغربي بتعويضات عن عدوان القوات العسكرية ، معربة بدقة عن نيتها المقاومة. وهكذا ، أصبحت القارة محاطة بالحروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصباح الباكر ، بينما لم تكن الشمس تشرق بعد ، أعاد القادة التأكيد على خططهم في اجتماع. كقائد على قيد الحياة ، تم تكليف هودجينز بتقدم الاستراتيجيات الرئيسية. رسم مخططات صغيرة وكتب ملاحظات بقلم ريش فوق صندوق أمتعة. “هناك بوابة واحدة فقط” ، “المدينة مثل الحديقة” ، “الاستيلاء عليها سيكون مزعجة”. وفقًا لهودجينز ، الذي قاتل بلا توقف في خطوط الدفاع المكثفة ، كان هناك ترتيب من الفرسان لحماية الكتب المقدسة في الأراضي المقدسة ، وتم إنشاء مسار للمياه الجوفية للإرسال بمناسبة أي شخص يحاول سرقة النسخ الأصلية.
وسط كل ذلك ، كان لايدنشافتليش حجر الزاوية لبلدان الجنوب. كانت الدولة التجارية الأولى في القارة ، فضلاً عن كونها دولة عسكرية. إذا سقط لايدنشافتليش ، فسيخسر الجنوب وسيحكمه الشمال. لقد حدث فقط أنه يمكن استخدام الجنوب بشكل جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحارب ذو الفأس الغريب الذي توغل في دفاع العدو فتاة ذات عيون زرقاء وشعر ذهبي. كانت ترتدي زي لايدنشافتليش العسكري كدليل على أنها كانت جزءًا منه. فوجئ الجنود ليس فقط بكونها أنثى أو لأنها تبدو صغيرة جدًا ، ولكن أيضًا لجمالها المذهل.
لا يستطيع أي منهما تحمل الهزيمة.
جلست على الأرض على مسافة قصيرة ، محدقة في النار. نظرًا لأنها كانت دائمًا إلى جانب جيلبرت ، لم يكن أحد يناديها ، لكنه شعر في جلده أن نظرات الجنود في المعسكر مركزة عليها. لم تكن مناسبة لهذه المساحة.
تم حساب لايدنشافتليش بوحدة اعتراض للحماية الداخلية ، ووحدة بحرية تتقدم في الخارج والجيش (مع نشر القوات الجوية في كل من الجيش والبحرية) ، ومنذ أن تم تجنيد جيلبرت ، تم دمجه في الوحدة المهاجمة للجيش. كانت العلاقة مع دول الشمال تزداد سوءًا منذ انضمامه. تم إرساله إلى ساحة المعركة وهو في السابعة عشرة من عمره وقاتل فيها حوالي ثماني سنوات ، وعاد إلى وطنه الأم عدة مرات في السنة.
تلك العيون الزرقاء كانت دائما تنظر إلى جيلبرت. ومع ذلك ، كان الأمر نفسه بالنسبة لأخضره. قبل أن يدرك ، كان يوجه نظرته نحوها. من شهر إلى أربع سنوات ، كانا يذهبان إلى أي مكان معًا.
لم تتم ترقية جيلبرت إلى رتبة رائد إلا مؤخرًا في ضوء إنجازاته في زمن الحرب وتوقعاته من سلالته. كان حاليًا في إجازة مؤقتة من ساحة المعركة لاستكمال الإجراءات الاحتفالية ، مثل استلام جائزة لترقيته. يمكن اعتبار مقابلة الفتاة في مثل هذه اللحظة المناسبة مصيرًا. كان هذا هو الوقت الأنسب بالنسبة له لاغتنام فرصة شغل منصب أعلى.
استعادت الفتاة الفأس من الجثة وأرجحتها برفق إلى أسفل ، وتناثر الدم والدهون على النصل على الأرض. كما بدت على دراية بالنمط المتتابع لجمع الأسهم الحديدية وإعادة وضعها. على الرغم من أن إطارها كان لطفل صغير عندما كانت واقفة ، إلا أن صورتها كانت صورة صياد ماهر عندما انتقلت.
قرر جيلبرت تجنيدها في وحدة مسلحة تم تعيينها لتولي القيادة العامة في ترقيته إلى رتبة رائد. كان الهدف من إنشاء هذه الوحدة هو صقل المواهب التي من شأنها أن تكون بمثابة مناورات سرية ، منفصلة عن القوى الرئيسية ، في المعركة الحاسمة ضد دول الشمال ، والتي ستلحق بهم في نهاية المطاف. كان مكانًا مثاليًا لتربية الفتاة الشبيهة بالقاتل مع إبقائها على مسافة ذراع. ومع ذلك ، حتى لو أصبحت عضوًا في قواته ، فلن يُسمح أبدًا بتعيين فتاة لا تبلغ من العمر بما يكفي للخدمة. كان هناك أيضًا أشخاص اعتبروا أنه من الخطأ إنجاب أطفال قريبين جدًا. للموافقة على تجنيدها ، كان من الضروري تقديمها إلى السلطات العسكرية العليا بالطريقة التي فعلتها ديتفريت مع جيلبرت.
كان من الطبيعي أن يكون هناك أكثر من سلعة واحدة ؛ كانت المشكلة في كيفية استخدام الآخر. كان السرير مضغوطًا على الحائط ، تاركًا مساحة مفتوحة على نطاق واسع في الوسط. ما كان يكمن فيه كان خمسة أكياس قنب أخرى. كان حجمها كبيرًا بما يكفي للذكور البالغين. على عكس الفتاة ، كانوا يتحركون باستمرار في حالة من الهياج. أصوات خافتة تشبه صرخات الماشية ، التي امتزجت بكلمات لا يمكن تمييزها ، مسربة منها. على الأرجح ، أياً كان من كان بالداخل فقد تم تقييده وتكميمه.
لقد مرت أيام قليلة منذ أن قدم استئنافًا مباشرًا إلى كبير المشرفين. تم منحه إذن لإجراء تجارب خاصة في ساحات التدريب لمعرفة ما إذا كانت الفتاة يمكن أن تكون حقًا “سلاحًا”. تفاجأ جيلبرت نفسه بأن القضية قد مرت ، لكن السبب في امتثال كبار المسؤولين لمزاعم الشاب الذي أصبح للتو رائدًا كان مجاملة للتقييم الذي تراكم عليه. نظرًا لأنه كان زعيمًا لعائلة مؤثرة ، كان أولئك الذين يعرفون الرجل المسمى جيلبرت بوغانفيليا على دراية بأنه لن يقدم مثل هذا الاقتراح كمزحة. لقد فازت الثقة التي بناها في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، كان قلبه مسالمًا بشكل غريب. كان لديه حدس أن الألم في جسده ينحسر تدريجياً. لقد كان شعورًا غريبًا. ربما كانت حقيقة أنه تمكن أخيرًا من حشد أكثر مشاعره صدقًا هي سبب ذلك. لقد شعر بطريقة ما أن كل شيء قد غُفر.
ومع ذلك ، كلما كان الضوء أكثر سطوعًا ، زاد الظل.
“أنا حقًا … أريد أن تكون هذه المعركة الأخيرة.”
في يوم التجربة ، وجد جيلبرت والفتاة نفسيهما في ساحات التدريب بقاعدة جيش ليدن. كانت مؤسسة تستخدم بشكل أساسي لتدريب تقنيات القتال اليدوي. ككل ، كان على شكل صندوق مستطيل واسع.
خطط جيلبرت لاظهار القدرات القتالية للفتاة لعدد صغير من الناس على انفراد. بصرف النظر عن القتل ، كانت قدراتها الجسدية وحدها مذهلة بما فيه الكفاية. ومع ذلك ، عندما حان الوقت لتطبيقه ، تحول إلى “مشهد” بدلاً من تدريب.
ابتسم جيلبرت بمرارة لحقيقة أنه يشبه إلى حد كبير فيوليت ، التي كانت تتوق إلى سلاح قاتل ، ألا تريد أشياءً يريدها الناس العاديون. “إذا كنت … قد فعلت المزيد من أجلك عندما كنت أصغر سنًا ، أتساءل عما إذا كنت ستهتم بهذه الأشياء.”
“هؤلاء المغتلون المعتهون …”
&&&
سدت الستائر الداكنة نوافذ غرفة التدريب ووضعت سجادة كبيرة متسخة على الأرض. وقد تم وضع عشرة سجناء محكوم عليهم بالإعدام في مواقعهم. وكان من بينهم بعض الذين ارتكبوا أعمال عنف بعد النساء والقتل السطو. من المفترض أن يقاتلهم كانت الفتاة وحدها. كان الأمر كما لو كانوا يقصدون القول إنه إذا كانت اقتراحات جيلبرت صحيحة ، فإن هزيمة عشرة مجرمين عنيفين سيكون أمرًا سهلاً. جيلبرت نفسه ، وكذلك منزل بوغانفليا ، كانا جزءًا من الفصيل الذي فكر بشكل سيء في آليات الاختبار الشريرة هذه.
من ناحية أخرى ، على الرغم من كونه من نفس السلالة ، كان جيلبرت على عكس شقيقه الأكبر ، الذي كان لديه جو غزلي حوله ، في المظهر. تم تمشيط شعره الحبر بعناية من جبهته إلى مؤخرة رأسه وكانت قزحية العين ذات ظل أنعم من اللون الأخضر الغامق لأخيه ، والأجرام السماوية المتوهجة مثل أحجار الزمرد الحقيقية. على عكس تعبير أخيه المحايد ، كان رجولته. كانت ملامحه تشبه تمثالًا رخاميًا ، وكانت الرموش طويلة جدًا لدرجة أنها تلقي بظلالها على ميلها إلى أن تكون نصف مغلقة. ربما كان تقييم أولئك الذين نظروا إليه بموضوعية في مكانه عندما يتعلق الأمر بكونه رجلًا جميلًا بوجه حزين.
—— هل يجب علي طلب الإلغاء؟ فكر جيلبرت في استياء. لا ولكن…
في الطابق العلوي من مبنى شاهق مكون من اثني عشر طابقًا ، في غرفة كانت فيها الإقامة لليلة واحدة تساوي شهرًا من راتب الشخص العادي ، احتضن الأخوان بشدة وجلسوا على أريكة قريبة. كان هناك أشخاص حاضرون بجانبهم. كانوا الرفاق الذين أحضرهم ديتفريت أثناء زيارته لأخيه الأصغر عندما توقف عند ليدن. شربوا جميعًا ودخنوا في منضدة البار الموجودة في الجزء الخارجي من كل شقة. وانتشر دخان أبيض حول السقف.
لم تكن هناك طريقة أخرى لتربيتها مع إبقائها بالقرب منه. لقد كان جنديًا ، وكانت قاتلة ، ومن أجل التمكن من العيش معه ، كان عليها تأكيد وجودها وكسب مكان للانتماء إليه. سأل نفسه ما فائدة التردد في تلك المرحلة. إذا أخذها إلى ساحة المعركة ، فلن تواجه سوى عشرة أعداء. تم السماح لآلاف الجنود بالذبح باستخدام الحرب ذريعة. يعتقد جيلبرت أن الشخص الذي كان بحاجة إلى إعادة تأكيد قراره لم يكن الفتاة ، بل هو نفسه ، لكي يصبح “مستخدمها”.
“الرائد ، شكرا جزيلا لك.” أصبح صوتها أضعف قليلاً. “شكراً جزيلاً.”
أثناء التفكير في ذلك ، أدرك جيلبرت أنه تم سحب زر الكم في كمه. “ما الأمر؟”
“دعونا نأكل.” وضع جيلبرت ، الذي أحضر حصته معه ، على المنضدة في زاوية الغرفة وجلس على الكرسي المصاحب. ثم سلمها نصيبها على الدرج. “هل يمكنك حملها … بهذه الذراع؟”
كانت الفتاة تنظر إليه. نظرًا لأنها كانت بلا تعبير ، لم يستطع معرفة ما كانت تفكر فيه. بدت وكأنها تراقب ببساطة موقف سيدها الجديد بعيونها الزرقاء الضخمة. يمكن أن تكون قلقة بشأنه.
ردت فيوليت ، التي كانت صامتة ، ببطء ورفعت رأسها في اتجاههم.
“آه ، أنا … بخير.” على الرغم من أنها لم تفهم الكلمات ، إلا أن جيلبرت تحدث معها بلطف.
هزت فيوليت رأسها في الجملة الأخيرة. “لا ، هذا كان أجمل”.قالت وهي تثقب إبرة البروش في ملابسها ، “إنه نفس لون عيني رائد.”
عند سماع الإجابة ، توقفت عن الحركة للحظة ، ثم سحبت زر الكم مرة أخرى.
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
شعر أنها تقصد أن تقول ، “إذا كان لديك أي أوامر لتعطيها ، من فضلك افعلها” ، وابتسم بمرارة في وجهها. “كل شيء على ما يرام. أكثر أهمية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تأخير ، هربت بسلاسة من يدي جيلبرت واتبعت ديتفريت. ومع ذلك ، فقد أظهرت موقف استجواب تجاه جيلبرت للحظة. كلما تحركت ، دعت عيناها الزرقاوان ، اللذان بدا أنهما غادرتا الشفق ، الناس بنظرة واحدة.
“جيلبرت!”
“لا يمكنني إطاعة هذا الأمر!” رابض ، واصلت فيوليت محاولتها سحب جيلبرت. لم يعد لديها سلاح ، وبالتالي لا يمكنها حمله. كانت بالكاد تستطيع المشي باستخدام مفاصلها ، لكنها لم تأخذه معها. “بغض النظر عن … مهما كان … لن أترك ماجور يموت.” حفرت أسنان فيوليت في كتف جيلبرت. كانت مثل كلب يحمل شيئًا في فمه. “U … Uuuuuuh!” تسرب صوتها بشكل مؤلم. ارتجف جسدها عندما حاولت مرارًا وتكرارًا سحبه. ومع ذلك ، مع جروح خطيرة مثل جسدها وجسد ليس من كلب ، بل من جسد إنسان ، لم يكن هناك من طريقة لتنجح. “رئيسي…”
كما تم استدعاؤه من الخلف ، استدار حول الصمت. “هودجينز.”
“الرائد ، شكرا جزيلا لك.” أصبح صوتها أضعف قليلاً. “شكراً جزيلاً.”
اقترب منه رجل في نفس عمر جيلبرت بابتسامة لطيفة. بنظرة واحدة ، بدا وكأنه شخص اجتماعي يتعامل مع النساء. كان وجهه وسيمًا وعيناه متدليتان ، وملامحه المنحوتة ذكورية بشكل استثنائي. كان لشعره الأحمر المميز تموجات ناعمة. كان زيه العسكري بالية ، وقطعة قماش منقوشة للزينة تتدلى من حزامه. أعطى انطباعًا مختلفًا تمامًا عن جيلبرت ، الذي كان يرتدي نفس الزي ولكن بدون أي إكسسوارات.
كانت هذه هي العلاقة بين الصديقين القدامى.
“اللعنة … أنا سعيد جدًا! كنت على قيد الحياة! لقد مر وقت طويل. علاوة على ذلك ، تتم ترقيتك إلى رتبة رائد! ” قام الرجل المسمى هودجينز بصفع جيلبرت على كتفه باستمرار دون مراسم.
“هذا الموقف البارد لك … لقد مر وقت طويل لدرجة أنني أجده محببًا نوعًا ما ، كم هو غريب … لذا ، بدلاً من العروس ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون لنفسك ابنة فقط؟” تجنب هودجينز نظره من جيلبرت إلى الفتاة. ثم انحنى بشكل طبيعي لأسفل ليلتقي بمستوى عينها. “ماذا سيكون اسمك؟”
ربما بسبب اضطراب توازن وزن جسده ، انحدر جيلبرت إلى الأمام كما لو كان على وشك القفز. “هذا يؤلمني … لا تضربني.” كان ما فتح فمه مرات عديدة ليقوله.
“لا تكن عنيفاً مع طفل! هل تم الاتجار بالبشر !؟ ”
كانت هذه هي العلاقة بين الصديقين القدامى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السلسلة الملطخة بالدماء ألقت بلا رحمة بضحيتها وعادت إلى الدخان ، مستهدفة المدفع بمجرد عودته. وضع المدفعي نفسه في مكانه بمجرد الانتهاء من الاستعدادات للإطلاق. ومع ذلك ، لم يتم مهاجمته بنفس طريقة القائد – بدلاً من ذلك ، ربط السلاح يديه وقدميه ، كما لو كان يعلقه على ماسورة البندقية.
راقبت الفتاة هودجنز بنظرة حذرة ، لكن كما لو استنتجت أنه ليس لديه نية سيئة تجاه سيدها ، فقد تخلت عن زر الكم الأخير.
“إذن ، ماذا عن هذا ، سيد الضابط؟”
“سيئ ، سيئ. لقد عدت لتوي من استلام ميدالية. سمعت أنك كنت في موقف صعب عندما كنت أحيي الجميع ، لذلك طلبت من رئيسي ، الذي أتعامل معه ، أن يسمح لي بالمجيء إلى هنا. هل كنت بخير هل تأكل بشكل صحيح؟ ليس لديك خطيبة أو أي شيء من هذا القبيل حتى الآن ، هاه؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيوليت!”
“يمكنك معرفة ذلك من خلال النظر ، أليس كذلك؟”
“مرحبًا ، جيلبرت.”
“هذا الموقف البارد لك … لقد مر وقت طويل لدرجة أنني أجده محببًا نوعًا ما ، كم هو غريب … لذا ، بدلاً من العروس ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون لنفسك ابنة فقط؟” تجنب هودجينز نظره من جيلبرت إلى الفتاة. ثم انحنى بشكل طبيعي لأسفل ليلتقي بمستوى عينها. “ماذا سيكون اسمك؟”
غيم وجه جيلبرت على الجملة الشبيهة بالآلة. “هل … تريد أوامري كثيرا؟”
الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى نشأ هذا الشعور بداخله؟ لم يكن لديه فكرة عما كان الزناد. إذا سُئل يومًا عما يعجبه بها ، فلن يتمكن من التعبير عنها بشكل صحيح بالكلمات.
“هاته الفتاة قليلة الكلام تمامًا.”
“حسنًا ، نحن نتسلق أيضًا! دعنا نذهب إلى مكان يمكننا إخفاء أنفسنا فيه بينما تدعمنا فيوليت! ” صعد جيلبرت السلم ، وقاد الجميع ، حيث أهدرت فيوليت عشرات الأشخاص.
“هي … ما زالت ليس لديها اسم. إنها يتيمة بلا تعليم ولا تفهم الكلام “. أوضح جيلبرت وهو يتجه عن غير قصد إلى الاتجاه المعاكس. لسبب ما ، تأذى من كلماته.
من وجهة نظر صاحب المتجر ، كان الضحك هو رد الفعل الواضح. كان تاجر مجوهرات. لقد كانت بالتأكيد كلمة متأصلة في روتينه. ومع ذلك ، شعرت فيوليت ، التي كانت تستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر ، أن فمها يتأرجح عندما تنطق للمرة الأولى بالمصطلح الذي تعلمته للتو.
“أنت … هذا فظيع. انها جميلة جدا. فقط اختر اسم يليق بها. حق؟” سأل هودجينز ، لكن كما هو متوقع ، لم تتفاعل الفتاة. كاد يسمع دقات الآلة الحاسبة القادمة من عينيها الزرقاوتين.
كما تحدث جيلبرت بطريقة طينية ، تساءلت فيوليت ، “هل أنا … لم أعد ضروريًا؟”
كان الأمر كما لو كانت قد عزلت هدفًا لكنها كانت تقوم بنوع من التحليل حول نوع الوجود الذي ستعتبره عليه.
بنشوة ، تفاعلت الفتاة مع صوت هودجينز الشبيه بالصراخ ، وهي تنظر إلى المدرجات. وجدت كراتها الزرقاء كرات جيلبرت الخضراء وسط العديد من الجنود الآخرين.
“سأحرج إذا واصلت التحديق في وجهي هكذا … مهلا ، جيلبرت ، سمعت عن ظروفك ، لكن هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لايدنشافتليش حاليًا في صراع مع العديد من البلدان في نفس القارة ونفذ الحرب في رحلة استكشافية. منذ الماضي ، اختلفت أسباب الاشتباكات بين إخواننا من البشر من الماء والوقود إلى الأرض والدين. تم تضمين جميع أنواع المشاكل المعقدة ، لكن هدف لايدنشافتليش الرئيسي للمشاركة في الحرب كان منع احتكار نهب التجارة البحرية بسبب غزوات البلدان الأخرى.
“بماذا؟”
“هذا الموقف البارد لك … لقد مر وقت طويل لدرجة أنني أجده محببًا نوعًا ما ، كم هو غريب … لذا ، بدلاً من العروس ، انتهى بك الأمر إلى أن تكون لنفسك ابنة فقط؟” تجنب هودجينز نظره من جيلبرت إلى الفتاة. ثم انحنى بشكل طبيعي لأسفل ليلتقي بمستوى عينها. “ماذا سيكون اسمك؟”
وقف هودجنز بعد مسح الغبار عن ركبته. نظرًا لأنه كان أطول من جيلبرت ، كان على الأخير أن ينظر إلى الأعلى.
كانت فيوليت مدركة لقتل الناس. كان من الجدير بالثناء أنها استغلت غريزة الدفاع التي لا يمكن إيقافها لكبح جماح كل من حاول انتهاكها ، لكن قتل الرفاق كان مبالغًا فيه. كانت تدرك أن جيلبرت أبقتها على مسافة من الآخرين من أجل حمايتهم.
“أعتقد أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لاستعادتها. هل ستدع هاته الفتاة تنخرط في معركة قتالية؟ يبدو أن كبار المسؤولين يتطلعون إلى ذلك ، لكنني لن أدفع عن جمال مستقبلي ليتم ذبحه بقسوة “.
“I لك…”
“أنا لست قلقًا بشأن ذلك. هودجينز ، حان الوقت للذهاب إلى المدرجات “.
“ما هو الحب’؟” لقد كان سؤالا حقيقيا.
“مرحبًا ، جيلبرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رمية الفتاة عادية للغاية. ذهبت للقتل دون تردد ، وتتحرك بسلاسة شديدة وليس لديها شك فيما يجب أن تفعله للدفاع عن نفسها من الخصم الذي يلوح في الأفق.
في مواجهة الفتاة التي لاحظت فقط دون المشاركة في المحادثة ، فتح جيلبرت فمه ، “يمكنك … القيام بذلك ، أليس كذلك؟”
عند رؤية ذلك ، سرعان ما دفع جيلبرت يد أخيه بعيدًا واحتضن الفتاة بيديه. ارتجفت بين ذراعيه.
لقد كان سؤالا لا طائل من ورائه. لم تكن قادرة على الإجابة. ومع ذلك ، لم يستطع جيلبرت البقاء بدون تأكيد.
فيوليت ايفرجاردن الفصل 6 – الرائد ودمية القاتل الآلية لايدنشافتليش – عند سماع الاسم ، سيقول الناس إنها دولة عسكرية. كان هذا هو نوع الانطباع الذي أعطته بلاده.
“أنت … سوف تتغلب عليه. هذا الوضع “. عندما كان ينظر إلى الفتاة ، اهتز تصميمه. كما زادت كلمات صديقه من إحساسه بالذنب. ومع ذلك ، سوف يبتلع كل ذلك ويمسك بمستقبل يمكن أن يعيش فيه معها.
يبدو أن قوات الدول المتحالفة في الشمال الشرقي قد وصلت بالفعل إلى الأراضي المقدسة وسيطرت عليها. في الواقع ، لم تكن المعركة التالية مجرد موقع للتجديد أو استعادة الأراضي المقدسة – بل ستكون معركة نهائية كاملة. أيهما كان غير ناجح ، فمن الواضح أن أراضيهم وبلدانهم المقيدة يسرقها العدو. الفصائل التي تم توجيهها إلى أماكن مختلفة تجمعت في معقل أقيم في ضواحي الأراضي المقدسة لـ شديدة.
—— منذ اللحظة التي احتضنتك فيها ، تشابكت أقدارنا.
—— في البداية ، كان من المفترض أن تتبع هذا الطريق.
اعتقد جيلبرت أنه كان عليها تأكيد وجودها شبه المستحيل.
بدأت موجة القتل ، التي غطتها حرارة صامتة.
“سأشاهد من الطابق العلوي.”
راقبت الفتاة هودجنز بنظرة حذرة ، لكن كما لو استنتجت أنه ليس لديه نية سيئة تجاه سيدها ، فقد تخلت عن زر الكم الأخير.
ترك الفتاة مع حكم التدريب ، جلس جيلبرت على أحد المدرجات الأقرب إلى السقف. جلس هودجنز بجانبه كما لو كان من الواضح القيام به. عندما أخرج سيجارة وسأل “هل تريد واحدة؟” ، أخذها جيلبرت بصراحة. مع وجود السيجارة بين شفتيه ، استخدم رأس هودجنز لإشعالها.
“فيوليت…”
“لقد مرت فترة منذ أن دخنت.”
“رئيسي. رائد ، ليس عليك ذلك “. عندما توجهت جيلبرت إلى غرفتها بصينية العشاء ، نادى عليه أحد أعضاء القسم المحلي بقلق. “سأحملها.” قال الشاب وهو يعرض أن يأخذ الصينية ، لكن جيلبرت هز رأسه.
“كنت مع طفلة ، بعد كل شيء! من الصعب التدخين من حولهم “.
لم تتم ترقية جيلبرت إلى رتبة رائد إلا مؤخرًا في ضوء إنجازاته في زمن الحرب وتوقعاته من سلالته. كان حاليًا في إجازة مؤقتة من ساحة المعركة لاستكمال الإجراءات الاحتفالية ، مثل استلام جائزة لترقيته. يمكن اعتبار مقابلة الفتاة في مثل هذه اللحظة المناسبة مصيرًا. كان هذا هو الوقت الأنسب بالنسبة له لاغتنام فرصة شغل منصب أعلى.
“يبدو أنها معتادة على ذلك ، لكنها تسعل من حين لآخر. عندما أراها هكذا ، لم أعد أستطيع التدخين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون … الأول في الصف. يمكنكم جميعًا المتابعة بالترتيب “.
ضاقت عيون هودجنز بلطف على ملف جيلبرت. “جيلبرت ، هل كنت دائمًا من هذا النوع من الرجال؟ لقد أصبحت ناعمة حقًا. ماذا عن شراء منزل؟ قد يكون مناسبًا لك بشكل غير متوقع “.
“جيلبرت ، اذهب وأوقفهم! يا!”
“هل تنصح بذلك حتى لو لم يكن لديك نية للزواج؟”
لم يعد يشك في كلام أخيه.
“أنا شخص خيري ، لذا لا يمكنني أن ألتقي بشخص واحد! آه ، سوف أسأل مرة أخرى … هل يمتلك هذا الطفل حقًا إمكانات معركة بقدر ما زعمت لكبار المسؤولين؟ ”
—- لماذا … اختارتني كمعلمة لها؟
“بالتاكيد.” جيلبرت ليس لديه مخاوف في هذا الصدد.
“هذا امر! اذهب!”
“مرحبًا ، لا ترد بهذه السرعة.”
ضاقت عيون هودجنز بلطف على ملف جيلبرت. “جيلبرت ، هل كنت دائمًا من هذا النوع من الرجال؟ لقد أصبحت ناعمة حقًا. ماذا عن شراء منزل؟ قد يكون مناسبًا لك بشكل غير متوقع “.
“حتى أنا بالتأكيد لا أستطيع الفوز على تلك الفتاة. الشيء نفسه بالنسبة لك. على الرغم من أنها ستكون قصة مختلفة إذا كنتما غير مسلحين “.
“كما قلت ، إذا كان ذلك مناسبًا لـ فيوليت ، فقد أتركها لرعايتك …”
“هذه كذبة ، أليس كذلك؟ لا توجد طريقة يمكن أن أفقدها. فقط أقول ذلك ، ولكن على الرغم من أنني قد أكون لطيفًا مع النساء ، إلا أنني لا أتراجع إذا كانوا أعداء “.
كانت الفتاة تنظر إليه. نظرًا لأنها كانت بلا تعبير ، لم يستطع معرفة ما كانت تفكر فيه. بدت وكأنها تراقب ببساطة موقف سيدها الجديد بعيونها الزرقاء الضخمة. يمكن أن تكون قلقة بشأنه.
“قرارك ليس هو المشكلة. إنها معجزة … ”
كان من الصعب عليه الاستمرار في رؤيتها بهذه الطريقة.
انحنى هودجينز إلى الأمام على المدرج ولاحظ الفتاة أدناه. كان الرجل الذي يعمل كمشرف يسلمها الأسلحة. البنادق والسيوف والأقواس – كان من الواضح أنهم كانوا يتمتعون بحرية الاختيار حسب التفضيل. بعد لحظة من التردد ، اختارت فأسًا صغيرًا. بعد ذلك كان السكين والقوس الميكانيكي بيد واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نواصل هذا النقاش لاحقًا. إلى اللقاء يا هودجينز “.
انتشر الضحك في المكان في شخصيتها حيث اختارت أكثر من سلاحين مختلفين في التعامل. ومع ذلك ، لأنها جهزت القوس الميكانيكي على ذراع واحدة دون تردد وأطلقت رصاصة تجريبية ، سقطت الغرفة بهدوء. بعد ذلك ، تلا ذلك موجة صاخبة من الهمسات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات ، انفجر ديتفريت في الضحك ، وغطى عينيه. وكذلك فعل رفاقه. مع عدد لا يحصى من الضحكات الكامنة التي يتردد صداها في أذنيه ، كان جيلبرت محاطًا بالخشونة والاشمئزاز ، فضلاً عن القليل من الخوف. كان جو غريب. لقد شعر بأنه مختلف عنهم بطريقة ما ، على الرغم من أن الشعور لم يكن بالاغتراب تمامًا.
“كلما كان السلاح أقوى ، كان ذلك أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استخدام عصا واحدة والتخلص منها لكل شخص. تحولت وجوه السجناء بسلاسة إلى منحدرات منخفضة. بالتدريج ، حتى بعض الجنود في المدرجات ، الذين اعتادوا على رؤية الجثث في ساحة المعركة ، بدأوا في التقيؤ وإبعاد أعينهم عن الفظائع. ومع ذلك ، شاهد جيلبرت كل شيء. يمسك سيفه بقوة ويخمد عواطفه ، وأبقى عينيه مفتوحتين على مصراعيهما حتى النهاية.
بدأ الجميع يدركون شيئًا فشيئًا نزوة هاته المخلوقة الجميلة.
وقف ، متكئًا بجسده على حاجز الأمان. مرة أخرى ، أعطى الأمر ، صارخًا فوق رئتيه ، “اقتل !!”
أوضحت جيلبرت للضابط المشرف أنها لن تتحرك إلا إذا أمرت بـ “القتل”. كما تلقى أوامر من رؤسائه تفيد بأن الشخص الذي سيلعب هذا الدور هو الحكم ، مدعيا أن ذلك كان من أجل التحقق مما إذا لم يكن الأمر مجرد خدعة.
نظرًا لوجود سيجارة واحدة فقط في الصندوق ، أمسكها جيلبرت. لم يكن من الحماقة الكافية لعدم قبول عرض صديقه في الليلة التي سبقت المعركة الحاسمة بعد أسابيع لا حصر لها من الإقلاع عن التدخين. قرب وجهيهما من بعضهما البعض ، تبادل الاثنان النار.
—— ليست هناك حيل أو أي شيء ، ولكن إذا كان ذلك سيجعلها معترفًا بقوتها ، فسيتعين علينا الامتثال.
– – جيلبرت ، أنا أعتمد عليك. لقد سئمت من كل شيء.
وقطعت الأغلال التي كانت على أرجل الأسرى بالسيف. تم إعطاؤهم الهراوات. كان معدل دقتها وقوتها على عكس الفأس ، لكن هؤلاء لم يكونوا أشخاصًا سيتعثرون أمام طفل لاستخدامه. علاوة على ذلك ، كانت مباراة الكل ضد واحد. حتى لو اختارت مسدسًا ، فسوف تُقتل إذا نفد الرصاص منها ، لذا في النهاية ، سيكون الأمر كما لو تركت الفأس تفلت من يديها.
“لا تحب أن يقال لك أشياء لا تفهمها ، أليس كذلك؟”
“هاه ، حسنًا … على من تراهن؟”
كانت الدولة المذكورة تقع في جنوب القارة. كانت دولة بحرية مع مدنها الرئيسية الواقعة على طول ساحل البحر. كانت درجات الحرارة في الغالب دافئة طوال العام ولم يكن تساقط الثلوج شائعًا في الشتاء. كانت المصلحة الوطنية الرئيسية هي المنتجات البحرية والموارد الطبيعية المحيطة بالمحيط ، وكذلك الاستفادة منها في التجارة الخارجية. عُرفت ليدن ، العاصمة التي كانت بمثابة بوابة إلى الأرض من القارات الأخرى ، بأنها ميناء تجاري.
“هاه؟”
في وقت لاحق ، تلقى جيلبرت أمرًا داخليًا. أبلغه الرئيس المباشر أنه تم إنشاء فرقة جديدة له لقيادة قائد الفريق. وفقًا للترتيب الأصلي ، تم تسمية الوحدة المهاجمة باسم قوة الهجوم الخاصة لجيش لايدنشافتليش. كان جيلبرت مطالبًا بتوجيه الوحدة المذكورة نحو المعركة النهائية القادمة. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شيء آخر كان من المتوقع أن يفعله – لتحسين سلاح سري غير مدرج في الوثائق التي تضمنت قائمة الجنود الذين يشكلون القوات.
“أعني في الرهان. حول من سيفوز. بعد سماع ما قلته ، أراهن على تلك السيدة الصغيرة. بالمناسبة ، نحن نراهن على السجائر. البضائع أكثر قيمة من المال في الوقت الحالي “.
بدأت المساحة بين المعسكرين تتضح. مهما كانت الخطوة التالية لجيش لايدنشافتليش ، لم يكن هناك أي طريقة لتوجيه الاتهام إليهم فجأة. بمجرد أن يهدأ الدخان ، ألن يتبقى شيء؟ أو بالأحرى ، ألا يكون هناك “وحش” مرعب يتقدم نحوهم من داخل غابة الدخان التي تنتظرهم؟
“إفعل ما تشاء. وليس لدي أي منها “.
“إذن ، ماذا عن هذا ، سيد الضابط؟”
“بعد ذلك ، سأعيرك بعضًا. أنت أيضًا يجب أن تراهن بخمسة على تلك الفتاة. إذا فزنا ، فسنحصل على ثلاثة أضعاف ذلك. إذا خسرنا ، كافئني بوجبة. مع المشروبات “.
“حسنًا ، حتى لو قلت إن الأمر خطير … فهو … ليس كما لو أنني سأكون الراعي.”
“لست بحاجة إلى السجائر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات ، انفجر ديتفريت في الضحك ، وغطى عينيه. وكذلك فعل رفاقه. مع عدد لا يحصى من الضحكات الكامنة التي يتردد صداها في أذنيه ، كان جيلبرت محاطًا بالخشونة والاشمئزاز ، فضلاً عن القليل من الخوف. كان جو غريب. لقد شعر بأنه مختلف عنهم بطريقة ما ، على الرغم من أن الشعور لم يكن بالاغتراب تمامًا.
“جيلبرت الصبي ، نحن نستخدم السيجار لوضع أيدينا على أشياء أخرى. مثل المعلومات أو العناصر الأكثر تكلفة. إذا سارت الأمور على ما يرام ، اشترِ تلك الفتاة الملابس الفعلية. قد يكون من السهل تحريك تلك الملابس البدائية ، لكنها ليست لطيفة على الإطلاق “. جادل هودجينز حسب ما يناسبه وترك مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لكلمات هودجنز ، تمكن بطريقة ما من إقناع ضابطة خائفة بالاعتناء بالاحتياجات اليومية للفتاة. هي التي قصت شعرها وكانت ترتدي زيًا عسكريًا جديدًا أصبحت مشهورة داخل المكاتب الرئيسية ، وكان هناك من ذهب إلى غرفة سكن جيلبرت لرؤيتها. إذا كانوا في مواقع أقل منه ، فسيغادرون بصرخة واحدة ، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء متهور عندما يتعلق الأمر بالضباط الأعلى. كان هناك الكثير ممن يحدقون في الفتاة بعينين منحرفتين أيضًا ، مما يجعله يتنهد عدة مرات في اليوم.
لم يستطع جيلبرت حتى وصف ذلك بالمفاجأة. كان هودجينز هو الرجل الذي يراهن على طفلة مباشرة بعد أن قال إنه لن يقف لرؤيتها تموت.
“إذا … هي رغبتك …”
بحلول الوقت الذي عاد فيه ، كانت المدرجات مشغولة بالكامل تقريبًا. وبينما كان الجنود يراقبون ، قام الحكم بحركته. لم يكن هناك من يوضح معنى أو أصل التجربة الجارية ؛ لقد طلب فقط من جيلبرت الحصول على موافقته ، والتي أومأ بها الأخير.
“إطلاق النار!!”
بعد توجيه الفتاة والسجناء إلى الأطراف المتعارضة في ملعب التدريب ، قال الحكم بنبرة عالية: “الآن ، ابدأ”.
“فيوليت ، غدًا … لا ، في اليوم التالي … سأخصص بعض الوقت ، فلماذا لا نخرج معًا لبعض الوقت؟”
بدأت موجة القتل ، التي غطتها حرارة صامتة.
—— منذ اللحظة التي احتضنتك فيها ، تشابكت أقدارنا.
ابتسم السجناء وهم يحدقون في الفتاة. لم يتحرك أحد على الفور في محاولة لقتلها. تم الإفراج عن جثثهم بعد فترة طويلة. ربما اعتقدوا أنه سيكون من الممل إنهاء الأمور بهذه السهولة. في هذه الأثناء ، كانت الفتاة غير قادرة على الحركة تمامًا ، حتى عندما أمرها المشرف بـ “القتل”. مثل التمثال ، وقفت ثابتة وهي تمسك بالفأس.
كان من الصعب على الأرجح تحمل الظروف بالنسبة لهودجينز ، حيث كان هؤلاء الرفاق الذين عهد إليهم بحياته ووثق بهم بشكل يومي. ومع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها فيوليت وهي تأتي ، أظهر أخيرًا نظرة مبهجة حقًا. “هل هذه … تلك الفتاة الصغيرة؟”
“إذن كانت حقا كذبة؟ لقد أجبرنا على الاهتمام بشيء مثير للشفقة … “مزاح البعض دون أن يهتم بسماع جيلبرت له.
“جيلبرت ، اذهب وأوقفهم! يا!”
“لا توجد طريقة يمكن أن تفوز بها الفتاة على الكبار. فقط استرجعها بالفعل. يال المسكينة.” تذمر البعض نيابة عن الفتاة.
ابتسم الرجل ذو الشعر الأحمر على نطاق واسع وهو يستدير. “جيلبرت … مهلا. لذلك كنت على قيد الحياة أيضا. هل كنت قلقة علي؟ مات العديد من مرؤوسي ، لكن … نجوت “.
“بوغانفليا سقطت بالتأكيد. للاعتقاد بأنه سيحاول جذب الانتباه بمهزلة … “في مثل هذه اللحظة الحرجة ، تحدث البعض بشكل سيء عن القوة التي تحتفظ بها عائلة جيلبرت.
“سأشاهد من الطابق العلوي.”
“يا لها من مضيعة لوقتنا.” تحدث الجنود المحيطون بصخب فيما بينهم.
كان تمتمه لا يمكن سماعه ، على الرغم من مدى قربهما من بعضهما البعض.
“مرحبًا ، جيلبرت.” نادى هودجنز عليه في خوف ، لكن جيلبرت ظل هادئًا دون إظهار التوتر ظاهريًا.
كانت تفتقد شيئًا أساسيًا كشخص. حتى لو كانت لديها مشاعر ، فهي غير قادرة على إدراكها. لقد نشأت بهذه الطريقة.
—— لماذا لا تتحرك؟
—— يجعلني أريد وشمًا يقول “لا تسأل” على وجهي.
لاحظ جيلبرت الفتاة. أمسكت بالفأس بإحكام. لم يكن هناك من طريقة لم تكن لديها إرادة للهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد! مهما … لا أريد! إذا تركت الرائد هنا … وعندما أعود … ”
—— في ذلك الوقت أيضًا ، كانت تمسك بتلك الأسلحة دون تردد. هي أيضا ليس لديها علامات الخوف. نوع من التلميح مفقود. ولكن إذا لم يكن هذا هو الأمر ، فما هو إذن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تطلب أي كلمة باستثناء كلمة “اقتل”. بعد أن أخذها وأصبح الوصي عليها ، كان قد أحضرها إلى ساحات القتال فقط. كان هذا هو اليوم الأول للخروج في رحلة تسوق بهذه الطريقة.
أثناء تفكيره ، خرج أكبر رجل في المجموعة عن الخط ليهاجم الفتاة ، وهو يتأرجح على نطاق واسع بالعصا ويضحك. على الرغم من أنه كان على مسافة معينة ، إلا أن الفتاة لم تتزحزح.
ومع ذلك ، وبينما كانت تقضم شفتيها بإحكام ، استأنفت صعود الدرج باستخدام ركبتيها فقط. ومع ذلك فقد جسدها توازنه بدون ذراعيها. نزلت على الدرج عدة مرات وتدحرجت على الدرج. كانت تسقط وتقف وتسقط وتقف. قلقة فقط بشأن جيلبرت ، حولت السلم إلى بحر من الدماء.
“يا جيلبرت! سوف تموت هكذا! ”
سارع جيلبرت للوقوف مرة أخرى. تم إرشاده إلى الغرفة المجاورة ، حيث أتت الفتاة في كيس القنب – غرفة نوم فاخرة.
بنشوة ، تفاعلت الفتاة مع صوت هودجينز الشبيه بالصراخ ، وهي تنظر إلى المدرجات. وجدت كراتها الزرقاء كرات جيلبرت الخضراء وسط العديد من الجنود الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدع الأمور تنتهي برصاصة واحدة فقط. كانت تسحق كل الحطام المتبقي.
“جيلبرت ، اذهب وأوقفهم! يا!”
“هل تعلم كيف تكتب شيئًا جيدًا؟”
اندمجت نظراتهم ، ولثانية شعر جيلبرت بأن دقات قلبهم كانت متزامنة أيضًا. رطم ، رطم ، رطم. يمكن أن يشعر بصوت قلبه المزعج يتردد في أذنيه.
“تقطعت السبل بالسفينة ، ووصلت أنا وبعض رفاقي إلى جزيرة مهجورة لم يتم تحديدها في أي خريطة باستخدام قارب نجاة صغير. لقد وجدت هذا في تلك الجزيرة بالذات. كان كل شيء بمفرده ، ينظر إلى المسافة من أعلى شجرة كبيرة. هل مات والداها؟ هل تعرضت لحادث في البحر مثلنا؟ ما زلنا لم نكتشف هويتها “. اعترف ديتفريت. “مظهره ليس نصف سيء ، أليس كذلك؟ في غضون عشر سنوات أو نحو ذلك ، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحريف بلد بأكمله ، لكنه لا يزال شقيًا. ليس لدي مصلحة في النقانق. لا أفعل … لكن هناك أشخاص في هذا العالم يفعلون ذلك. أحب بعض مرؤوسي السابقين هذا النوع من الأشياء. اقتربوا منه بفرح وحاولوا التحرش به على الفور. كنا قد كنا ننجرف قبل فترة ، لكنهم كانوا نشيطين للغاية. كان ذلك مروعا. كنت منزعجا للغاية ، وكان على وشك أن يقول لهم ألا يزعجوني أكثر من ذلك لأنني ذهبت لمحاولة إيقاف هؤلاء الحمقى ، لكن … ”أمسك ديتفريت بكتفي الفتاة وأخذها أمام اللصوص مباشرة ، وعيناها الزرقاوان تمسكهما. “… قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، قتل هذا الشيء التابعين لي.” أمسك ذراعيها الشاحبتين من الخلف وألقى بهما في الهواء. كانت الحركة لوحوش بري على وشك مهاجمة فريسة.
لسبب ما ، كان الوقت يمر ببطء. كان هودجينز صاخبًا جدًا من جانبه. قام المسؤولون بشتم الفتاة بكلمات غير لائقة. كان يستطيع سماعها ، ومع ذلك كان الأمر كما لو كانوا في فيديو بطيء الحركة.
ثم انفصل السجناء إلى من تشتتوا ومن اتهموها باستخدام هراواتهم بالرغم من طغيانهم. أولئك الذين هربوا تم إطلاق النار عليهم بلا رحمة وبشكل متكرر في رؤوسهم من السهام. تعاون الشجعان مع بعضهم البعض وأحاطوا بالفتاة. يبدو أنهم خططوا لمحاصرتها وضربها حتى الموت. هاجموا في انسجام تام محاولين سرقة أسلحتها.
في عينيه ، اقترب السجين من الفتاة بخطى خاملة. كانت المسافة بينهما تضيق. في هذا الخطر المميت الفوري ، نظرت إلى جيلبرت فقط. بغض النظر عن عدد المرات التي أصدر فيها الحكم الأمر ، لم تعكس عيناها أحداً غيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل الذي لم يستطع الاستماع إلى أي شيء آخر غير “القتل” كان ينوح عليه أن يساعده. بدلاً من مد يده لاحتضانها ، لم يستطع جيلبرت إلا أن يغمغم بجملة واحدة عندما تلاشى وعيه ، “أنا أحبك”.
—— تحدق في… الذي اختارته.
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
ردًا على ذلك ، تلا جيلبرت الكلمة السحرية ، “اقتل”.
ووضعت الصناديق الزجاجية التي تحتوي على مجوهرات في صفوف فوق سجادة سوداء مخملية موضوعة على الأرض. لم يستطع جيلبرت معرفة ما إذا كانت أصلية ، لكنه شعر أن الصنعة الموضوعة فيها كانت أكثر تفصيلاً وأناقة من سلع البائعين الآخرين. قامت فيوليت بفحص المنتجات باهتمام وتراجع جيلبرت عندما وجهت نظرتها إليه كما لو أنها قتلت به.
لقد تحدث في مجلد لا يستطيع سماعه سوى عدد قليل من الأشخاص من حوله ، ومع ذلك فقد وصل بالتأكيد إلى الفتاة. وسرعان ما تبع ذلك صوت الفأس يقطع الريح وهي تدور.
لم تفكر فيوليت حتى في التخلي عن جيلبرت أو فأس المعركة كخيار. ألقت بفأس المعركة بعيدًا وحاولت النزول مع جيلبرت باستخدام الذراع التي لا تزال تعمل. وأثناء قيامهم بذلك ، هرعت مجموعة من المسلحين إلى الداخل من الأسفل.
يبلغ طول نصل الفأس الخشبي حوالي خمسة عشر سنتيمترا. انطلق السلاح القاتل من يد الفتاة وحلّق في الهواء. تم رميها بعد رفعها عالياً من الخلف ، وتدور باستمرار في أقواس جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قيل له في الطعن ، صمت جيلبرت.
كانت رمية الفتاة عادية للغاية. ذهبت للقتل دون تردد ، وتتحرك بسلاسة شديدة وليس لديها شك فيما يجب أن تفعله للدفاع عن نفسها من الخصم الذي يلوح في الأفق.
“لم أقصد ذلك! أنا آسف! لم أقصد ذلك! ”
“آه …” هربت صرخة غبية ولكن يرثى لها من شفتي السجين.
الفتاة التي كان يُقصد منها في الأصل أن تكون طُعمًا لمثل هذه اللعبة القاتلة. ومع ذلك ، لم يكن يرغب أيضًا في أن تكون هي الوحيدة التي تتنفس في النهاية. بعد أن قُتل جميع السجناء ، هل كانوا غير كافيين حيث كانت الفتاة تحدق مباشرة في الحكم الذي كان يشاهد كل شيء وهو يحمل مسدسًا؟
في الوقت نفسه ، شهق الجمهور بفكوك.
يمكن سماع أصوات جنود العدو من الطابق السفلي. يبدو أنهم قد تم ملاحظتهم.
“ااااا-اااه … اااا-اااه … ااااااا-ااه ، ااه ، ااااااه!”
قام جيلبرت بقبضة يده. “أنا أفهمها تمامًا الآن.”
سقط الفأس في جبهته. نزل الدم المتلألئ من الجرح.
سقط الفأس في جبهته. نزل الدم المتلألئ من الجرح.
“اااااااااه! آه … آه … اوووووه اااااه اااااااااااه، آه … آه ، آه … آه ، آه ، آه! ”
كما تحدث جيلبرت بطريقة طينية ، تساءلت فيوليت ، “هل أنا … لم أعد ضروريًا؟”
على الفور ، صوبت الفتاة القوس الميكانيكي وأطلقت سهمًا حديديًا. ضرب تماما مقبض الفأس العالق في رأس السجين. مع تأثير السهم ، تم دفن النصل في جمجمته. استمر السجين في الصراخ حتى انهار إلى الوراء بتعبير مؤلم مؤلم.
في مثل هذه المناسبات ، تم إثارة كل مواطن على طرد المتسللين واستعادة وطنهم. يمكن اعتبار ذلك هو الصفة والروح الرئيسية للأشخاص الذين يعيشون في الأمة المسماة لايدنشافتليش. بسبب العديد من الصراعات المستمرة ، أصبح شحذ دفاعاتهم ضرورة. سوف تدمج بمرونة ثقافات وأسلحة البلدان الأخرى المكتسبة من خلال التجارة والاستفادة منها مع تحسينها باستمرار. هذه التجارب حولت لايدنشافتليش إلى أمة عسكرية مشهورة في القارة بأكملها.
توقفت كل الثرثرة.
انتهى المطاف بالقائد ، الذي كان الجنود يحمونه ، بالكشف. كما لو كانت تستهدف فريسة أعزل ، امتدت السلسلة. اشتعلت منجل الطرف رأسه. بعد صوت انفجار مشابه لطلقات نارية ، حطمت الزخرفة التي أصبحت جزءًا من السلاح وجه القائد على الفور. تدفق الدم ، وتناثر اللحم. سقط القائد على ركبتيه وانهار بلا حياة.
دون أن تعطي أي اهتمام للجمهور ، حركت الفتاة قدميها الصغيرتين في اتجاه السجين المتشنج ، ووجهت القوس نحو جذعه وأطلقت سهمًا آخر وهي تقترب. لقد كانت جريمة قتل ميكانيكية قاسية ودقيقة. اخترق السهم الحديدي صدره وأخذ حياته بعيدًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حقا!؟ أنا آخذ ذلك على أنه تعهد! اكتب شهادة! ”
استعادت الفتاة الفأس من الجثة وأرجحتها برفق إلى أسفل ، وتناثر الدم والدهون على النصل على الأرض. كما بدت على دراية بالنمط المتتابع لجمع الأسهم الحديدية وإعادة وضعها. على الرغم من أن إطارها كان لطفل صغير عندما كانت واقفة ، إلا أن صورتها كانت صورة صياد ماهر عندما انتقلت.
“لا-لالالاااااااااااااااااا!”
لم يكن أحد يتوقع أن البساط الذي تم وضعه على أرض التدريب سيكون ملطخًا بدماء السجناء. ولكن من ذلك الحين فصاعدًا ، سيتم تغطية هذا المكان فيه. كانت فتاة الجندي التي ستنقش اسمها في تاريخ جيش ليدنشافتليش على وشك أن تولد. بينما احتضن المتفرجون بخوف هذا الهاجس ، ركزت نظراتهم على جيلبرت.
بعد لحظة من الصمت ، همس جيلبرت بتواضع ، “فيوليت ، أنا آسف.” فتح عينيه ومد يده تجاهها ، ووضع البطانية على جسدها حتى خط فمها. “انتهى بي الأمر بالحديث كما لو كنت أتهمك بشيء لست مخطئًا فيه … أود منك أن تسامحني. غدا … المعركة الحاسمة. توقعات الكثيرين تكمن في قوتك. اذا اذهب للنوم. لنتحدث لاحقًا … عما سنفعله بعد ذلك “. لقد استخدم ألطف نغمة يمكنه إدارتها.
وقف ، متكئًا بجسده على حاجز الأمان. مرة أخرى ، أعطى الأمر ، صارخًا فوق رئتيه ، “اقتل !!”
“لكن … إذا فعلت ذلك ، فأنا سأطلب أوامر من …”
تحركت الفتاة مثل دمية آلية. تسارعت ، جسدها الصغير ينخفض تدريجياً. مرة أخرى ، ألقت بالفأس ، الذي لا يزال يتلألأ بالدم ، في النقطة الحيوية لأحدهم.
“رئيسي. رائد ، ليس عليك ذلك “. عندما توجهت جيلبرت إلى غرفتها بصينية العشاء ، نادى عليه أحد أعضاء القسم المحلي بقلق. “سأحملها.” قال الشاب وهو يعرض أن يأخذ الصينية ، لكن جيلبرت هز رأسه.
ثم انفصل السجناء إلى من تشتتوا ومن اتهموها باستخدام هراواتهم بالرغم من طغيانهم. أولئك الذين هربوا تم إطلاق النار عليهم بلا رحمة وبشكل متكرر في رؤوسهم من السهام. تعاون الشجعان مع بعضهم البعض وأحاطوا بالفتاة. يبدو أنهم خططوا لمحاصرتها وضربها حتى الموت. هاجموا في انسجام تام محاولين سرقة أسلحتها.
“رئيسي.” اتصلت بنبرة منخفضة ، كما لو كانت على وشك إخباره بسر.
لكن مثل هذا المخطط كان خطأ.
كانت أول شخص يحبه جيلبرت بوغانفيليا حقًا.
في غضون ذلك ، لم يكن بالإمكان رؤية الفتاة من خلال الفجوات بين أجسادهم ، صرخ السجناء وتدحرجوا على الأرض. أصيب كاحلاهم ، ولم يكن ذلك هجومًا عشوائيًا – فقد طعنتهم وقطعتهم مرارًا وتكرارًا. يمكن تنفيذ هذا التكتيك بسبب المرونة الفعالة للفتاة. كان شكلها بينما كانت تقف والسكين في يدها في منتصف الشهداء غير عادية بشكل مرعب ، مثل الجنية التي تم تصورها من بتلات الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوجه الذي كانت تصنعه ، لم تكن فيوليت سوى فتاة صغيرة. جعلته يريد أن يسأل لماذا كانت ذاهبة إلى ساحة المعركة. لماذا كان جسدها يميل إلى الحرب؟ لماذا عهدت بنفسها لأشخاص آخرين وأصبحت أداتهم؟
عندما حاول سجين الفرار وهو يجر قدميه ، سارعت إلى انتزاع رأسه من الخلف وتمزيق حلقه بالسكين ، منهية حياته بصمت. كانت حركات يدها مماثلة لتلك التي يقوم بها طاهٍ يقطع رأس الأسماك والدجاج. ثم التفتت إلى السجناء الذين ينتظرون تفكيكهم ، وقتلتهم واحدا تلو الآخر. في هذه العملية ، أصبحت السكين في النهاية غير صالحة للاستعمال ولم تستطع القتل بأي شيء باستثناء الهراوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نفس القول بأنها لم تكن خائفة منه.
“لا! لا! لا!”
—— منذ اللحظة التي احتضنتك فيها ، تشابكت أقدارنا.
“إنها وحش! ساعدنا! مرحبًا ، الرجاء مساعدتنا! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … على الأرجح … لا يمكنني قبول أوامر الرائد هودجينز. أنا نفسي … لا … أفهمها جيدًا … لكن لا يمكنني التحرك إن لم يكن بأوامر أولئك الذين اعترفت بهم. لهذا السبب … سأكون أكثر فائدة … البقاء بجانب ميجور. ”
“لا-لالالاااااااااااااااااا!”
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
تم استخدام عصا واحدة والتخلص منها لكل شخص. تحولت وجوه السجناء بسلاسة إلى منحدرات منخفضة. بالتدريج ، حتى بعض الجنود في المدرجات ، الذين اعتادوا على رؤية الجثث في ساحة المعركة ، بدأوا في التقيؤ وإبعاد أعينهم عن الفظائع. ومع ذلك ، شاهد جيلبرت كل شيء. يمسك سيفه بقوة ويخمد عواطفه ، وأبقى عينيه مفتوحتين على مصراعيهما حتى النهاية.
“ها أنا ذا!” بدأت فيوليت بالركض بالصراخ.
الفتاة التي كان يُقصد منها في الأصل أن تكون طُعمًا لمثل هذه اللعبة القاتلة. ومع ذلك ، لم يكن يرغب أيضًا في أن تكون هي الوحيدة التي تتنفس في النهاية. بعد أن قُتل جميع السجناء ، هل كانوا غير كافيين حيث كانت الفتاة تحدق مباشرة في الحكم الذي كان يشاهد كل شيء وهو يحمل مسدسًا؟
“عندما يقول جندي شيئًا كهذا قبل آخر ساحة معركة ، فهذا يعني عادةً” ذلك “.” قال جيلبرت بتعبير قاتم بينما كان ينفث الدخان.
صوب الحكم الخائف البندقية نحوها ، لكن ما إذا كان بإمكانه قتلها أم لا كان موضع نقاش. مهما كان السلاح الذي استخدم في مواجهتها ، كانت فرص الفوز ضئيلة. كانت مطلقة. عوضت تقنياتها القتالية باستخدام أسلحة متعددة عن قوتها البدنية الأقل. كانت مهاراتها المتميزة متفوقة على القوة الغاشمة.
“نعم. أنا … أنا … الرائد “.
التحدث ، لا يمكن للمرء أن يأمل في الحصول على إجابة لائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان جيلبرت يغلق فمه ، تحركت عيون فيوليت في عرض نادر من الارتباك. “إذا رغبت كبرى ، سأذهب.” قالت له: “إذا أمرني الرائد أن …”
أوضحت تقنيات اغتيالاتها أن لديها موهبة قهر الأشياء من خلال جزار. حتى عدم تجاوز العدد كان مشكلة. لقد أعجب جمهور هذا “العرض” بسحرها ولم يسعها سوى الإشادة بموهبتها الرائعة. كانت معجزة. إذا كان هناك أي آلهة تتحكم في الموت ، فمن المؤكد أنها كانت تحبها بشدة.
على الرغم من أنها كانت فتاة تتصرف وكأنها بلا قلب ، إلا أنها كانت تعبد الرجل الذي ربها دون أن تعلمها كيفية التعبير عن المشاعر.
وجهت القاتلة الصغيرة التي أطاعت أوامر ربها نظرتها إلى جيلبرت. التقى العيون الزرقاء والخضراء.
بنشوة ، تفاعلت الفتاة مع صوت هودجينز الشبيه بالصراخ ، وهي تنظر إلى المدرجات. وجدت كراتها الزرقاء كرات جيلبرت الخضراء وسط العديد من الجنود الآخرين.
“قف.” هز رأسه في الفتاة. وأثناء قيامه بذلك ، أسقطت العصا التي كانت تمسكها وركعت على ركبتيها على الفور.
“قناص! إعداد!”
كانت الفتاة جالسة على بركة الدم تتنفس بعمق. حتى عندما كانت ساذجة بالدم والدهون ، فإن شكلها عندما تستنشق وتزفر بشفتيها الصغيرتين لم يكن سوى صورة طفلة. لقد أضاف فقط إلى مخاوفها.
“لقد قيل عدة مرات من قبل ، ولكن بما أن بعض أفرادنا قد عادوا كجثث ، فهذه هي وظيفتي.”
كان هودجنز قد شعر سابقًا بالفزع تجاه جيلبرت ، حيث كان الأخير غير مبالٍ للغاية ، لكنه شعر بالارتياح قليلاً لرؤية ملفه الشخصي كان شاحبًا ، وكانت قبضته ترتجف من قبضته. كان هودجنز من النوع البغيض الذي سيحاول التصرف كمضايقة في مثل هذا الموقف ، ولكن بما أن يديه كانت ترتجفان أيضًا ، فقد استقر على صفع جيلبرت على ظهره. “هذا اكتشاف رائع ، الرائد جيلبرت.”
أوامر متعددة وصيحات مختلطة.
لم يرد جيلبرت على الإطراء الخفيف.
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
لقد أدرك شيئين من خلال “التجربة”. كان أحدها أن الفتاة لديها قوة لا مثيل لها وكانت حقًا وحشًا. والآخر هو أنها على الأرجح ستستمع فقط لأوامره.
لقد وصل إلى هذا الحد من خلال التصرف كما هو متوقع من طفل ولد في عائلة عسكرية نبيلة كانت البوغانفيليا.
أثار صك الفتاة جيش ليدنشافتليش.
“فيوليت ، توقفي … ها أنت …” اختنق جيلبرت ، “… أحبكم … أنا … أحبك!” صرخ ، وشوشت الدموع في عينيه ، “أنا أحبك! لا أريد أن أدعك تموت! فيوليت ! من فضلك عيش !! ”
في وقت لاحق ، تلقى جيلبرت أمرًا داخليًا. أبلغه الرئيس المباشر أنه تم إنشاء فرقة جديدة له لقيادة قائد الفريق. وفقًا للترتيب الأصلي ، تم تسمية الوحدة المهاجمة باسم قوة الهجوم الخاصة لجيش لايدنشافتليش. كان جيلبرت مطالبًا بتوجيه الوحدة المذكورة نحو المعركة النهائية القادمة. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شيء آخر كان من المتوقع أن يفعله – لتحسين سلاح سري غير مدرج في الوثائق التي تضمنت قائمة الجنود الذين يشكلون القوات.
راقبت الفتاة هودجنز بنظرة حذرة ، لكن كما لو استنتجت أنه ليس لديه نية سيئة تجاه سيدها ، فقد تخلت عن زر الكم الأخير.
صدق لايدنشافتليش على وجودها كسلاح وليس كإنسان. كان مستخدمها جيلبرت بوغانفيليا. لم يكن هناك اسم مسجل. في الواقع ، تم إنشاء الوحدة المهاجمة من أجلها.
“أنا أقول إنه أمر! انطلق ، فيوليت! ”
انتهى اليوم بسرعة حيث تم التعامل مع مختلف الاستعدادات والمراسلات لانطلاق الفريق. استقبلها جيلبرت رسميًا بصفتها تابعة ، وعلى الرغم من منعها من الاقتراب من البوابات الأمامية ، فقد سُمح لها بالتجول في المقر الرئيسي. على الرغم من عدم تسجيلها كإنسان ، فقد كانت دائمًا إلى جانبه منذ ذلك الحين.
على الرغم من أنها كانت في الأصل بلدًا شرقيًا غربيًا ، إلا أن الغرب والجنوب شكلا تحالفًا ، وأظهر الشرق ، الذي كانت تربطه صداقة قوية مع الشمال ، نهجًا داعمًا فيما يتعلق بغزو الجنوب. دعا تحالف الشمال الشرقي إلى إعادة النظر في معاهدة تجارة الجنوب واستسلام مناطق الحج التي يملكها الغرب. طالبت رابطة الجنوب الغربي بتعويضات عن عدوان القوات العسكرية ، معربة بدقة عن نيتها المقاومة. وهكذا ، أصبحت القارة محاطة بالحروب.
وفقًا لكلمات هودجنز ، تمكن بطريقة ما من إقناع ضابطة خائفة بالاعتناء بالاحتياجات اليومية للفتاة. هي التي قصت شعرها وكانت ترتدي زيًا عسكريًا جديدًا أصبحت مشهورة داخل المكاتب الرئيسية ، وكان هناك من ذهب إلى غرفة سكن جيلبرت لرؤيتها. إذا كانوا في مواقع أقل منه ، فسيغادرون بصرخة واحدة ، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء متهور عندما يتعلق الأمر بالضباط الأعلى. كان هناك الكثير ممن يحدقون في الفتاة بعينين منحرفتين أيضًا ، مما يجعله يتنهد عدة مرات في اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان عذرًا قويًا بعض الشيء ، ولكن إذا كان جيلبرت قد تزوج مبكرًا ، فلن يكون من الغريب أن ينجب طفلاً يبلغ من العمر مثل فيوليت. لقد علمها كل شيء ، من اللغة إلى أسلوب الحياة اليومي. يمكن وصف علاقتهم بالوالد والطفل ، والأخ الأكبر والأخت الصغرى ، والمعلم والطالب …
– – أفعل شيئًا فظيعًا.
—— هل يجب علي طلب الإلغاء؟ فكر جيلبرت في استياء. لا ولكن…
كان من المؤكد أن الفتاة كانت مختلفة عن البشر العاديين ، فضلاً عن أنها كانت قوية بشكل ينذر بالخطر ويمكن أن تذبح عدة أشخاص على التوالي. ومع ذلك ، كان من المؤكد أيضًا أنها كانت “فتاة صغيرة”. بغض النظر عن عدد الذين ماتوا على يديها ، كانت مجرد طفلة صغيرة ، والسبب في عدم تحدثها هو أنه لم يعلمها أحد كيف تفعل ذلك.
“أحبك.”
—— إذا كانت وحشًا ، فهل من المناسب حقًا استخدامها بهذه الطريقة؟ هل من الصواب استخدامها كسلاح؟ على الرغم من أن جيلبرت كان شيئًا بدأه بنفسه ، إلا أنه تذبذب داخليًا. ومع ذلك ، في أي مكان آخر يمكنني ترك هذا الطفل؟
“أعني في الرهان. حول من سيفوز. بعد سماع ما قلته ، أراهن على تلك السيدة الصغيرة. بالمناسبة ، نحن نراهن على السجائر. البضائع أكثر قيمة من المال في الوقت الحالي “.
كانت مشكلة واقعية ، لكنه تجاهل وجع ضميره ودفعه إلى مؤخرة رأسه. إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به ، فقد كان يعتقد أنه سيحولها إلى جندي عظيم. بعد كل شيء ، كانت طفلة محاربة أرسلتها السماء وطلبت أوامره.
كانت شرفة الكاتدرائية عبارة عن حديقة في السماء. للحظة ، صُدمت فيوليت من الغياب المفرط للواقع.
اكتمل حفل المغادرة. في الليلة التي سبقت موعد الإرسال ، قرر جيلبرت التحدث إلى الفتاة عن مشاعره في المهجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل الذي لم يستطع الاستماع إلى أي شيء آخر غير “القتل” كان ينوح عليه أن يساعده. بدلاً من مد يده لاحتضانها ، لم يستطع جيلبرت إلا أن يغمغم بجملة واحدة عندما تلاشى وعيه ، “أنا أحبك”.
كان شكلها قبل النوم مباشرة ، مرتديًا إهمالًا ، رائعًا بشكل لا يطاق. كان شعرها الذهبي الفضفاض ناعمًا مثل لمسة من الحرير. من اليوم التالي فصاعدا ، سوف تتلطخ بلون الدم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الوحدات تسللها أثناء نزول سلم تم تركيبه بعناية. ذهبت الفرق أثنان و ثلاثه و أربعة في طرق منفصلة واحدة تلو الأخرى ، وفي النهاية ، فقط جيلبرت والفرقة وحد ركضوا في طريقهم إلى القناة الطويلة للغاية تحت الأرض. لقد اعتقدوا بقوة أنه سيكون هناك كمين في انتظارهم ، محبطين لأنه لم يتم العثور على أي علامات على ذلك.
جعلها تجلس على سريرها ، راكعة على الأرض لتتناسب مع خط بصرها. “استمع. بدءًا من الغد ، ستذهب معي إلى ساحة المعركة. سأقترض قوتك. بالتأكيد ، أنت لا تفهم بعد لماذا يجب عليك القيام بذلك ، أو لماذا … أنت معي بعد أن فراقك أخي. ”
بمجرد أن ظهرت الابتسامة على وجهه ، زفر فيوليت بعمق وكأنه مرتاح وأومأ. “نعم رائد.”
الفتاة فقط استمعت إلى كلمات جيلبرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوجه الذي كانت تصنعه ، لم تكن فيوليت سوى فتاة صغيرة. جعلته يريد أن يسأل لماذا كانت ذاهبة إلى ساحة المعركة. لماذا كان جسدها يميل إلى الحرب؟ لماذا عهدت بنفسها لأشخاص آخرين وأصبحت أداتهم؟
“أنت لا تعرف أي شيء. أنت لا تعرف شيئًا سوى كيف تقاتل. أنا أستفيد من هذا. لهذا السبب ، يجب عليك أيضًا بذل جهد لاستخدامي. اي شئ بخير. الذهب ، مناصب السلطة … سرقة مني كل ما قد تريد. كن قادرًا على التفكير في كل أنواع الأشياء. كما ترى ، لا يمكنني حمايتك بأي طريقة أخرى. أريد حقًا أن أمنحك والديك لتربيتك بشكل مناسب. لكن لا يمكنني ذلك “. اعترف جيلبرت بألم. “أنا … خائفة … من قيامك بقتل شخص دون علمي. أريدك … أن تفهم لماذا يرعبني ذلك. لا بأس إذا استغرق الأمر وقتًا. حتى لو كان ذلك قليلاً ، من فضلك احتضن قيمي. إذا قمت بذلك ، يجب أن تكون قادرًا على أن تصبح شيئًا أكثر من مجرد “أداة” ، وهو ما يتم التعامل معه الآن. من فضلك جد مكاناً أنتمي إليه بجانبي وأعيش فيه “. تحدث بيأس ويداه على كتفيها الرقيقين. لم تفهم ما كان يقوله على أي حال ، ولكن حتى أثناء إدراكها لذلك ، ليس لديها طريقة أخرى لنقل مشاعره بجدية ، استمر جيلبرت مبتسمًا بضيق بسيط للفتاة التي استمرت في عدم قول أي شيء ، “أنا قررت … اسمكي فيوليت. أشر إلى نفسك على هذا النحو. إنه اسم إلهة زهرة أسطورية. عندما تكبرين … ستصبحين بالتأكيد امرأة تستحق ذلك. تفهمين ذلك يا (فيوليت)؟ لا تكونين “أداة” ؛ انت “فيوليت”. كن فتاة تليق بهذا الاسم “.
تم حساب لايدنشافتليش بوحدة اعتراض للحماية الداخلية ، ووحدة بحرية تتقدم في الخارج والجيش (مع نشر القوات الجوية في كل من الجيش والبحرية) ، ومنذ أن تم تجنيد جيلبرت ، تم دمجه في الوحدة المهاجمة للجيش. كانت العلاقة مع دول الشمال تزداد سوءًا منذ انضمامه. تم إرساله إلى ساحة المعركة وهو في السابعة عشرة من عمره وقاتل فيها حوالي ثماني سنوات ، وعاد إلى وطنه الأم عدة مرات في السنة.
حدقت الفتاة – فيوليت – بذهول في الرجل الذي ينادي اسمها ، وتومض عدة مرات. أثناء القيام بذلك ، على الرغم من أنه كان من المفترض ألا تعرف كيف تتحدث ، لسبب ما ، أومأت برأسها ببطء وفتحت فمها ، “الرائد”.
كان الانضمام إلى الجيش عادة عامة في عائلة البوغانفيليا. على الرغم من أن الجيش والبحرية كانا منظمتين دفاعية تخدمان نفس البلد وجزءًا من الجيش ، إلا أنهما كانا كيانين منفصلين. كان كل منهما واعيًا للآخر وغالبًا ما يكون معاديًا تجاهه. كان الدافع في الغالب هو أن الاثنين كان عليهما مشاركة ميزانية لايدنشافتليش العسكرية. كان المال والمصالح من أسباب الصراع بغض النظر عن الموقع أو العصر.
اتسعت عينا جيلبرت بدهشة من الهمس الذي تسرب من شفتيها. “يمكنك استخدام الكلمات؟” تسارع قلبه إلى حد الألم. الكلمات التي قالها في الأيام التي لا حصر لها التي قضاها يتحدث معها تومض في ذهنه على الفور.
“إفعل ما تشاء. وليس لدي أي منها “.
“رائد.”
“رجاء.”
“هل تفهمين ما أقوله ، فيوليت؟” سأل وهو سعيد إلى حد ما على الرغم من قلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت القاتلة الصغيرة التي أطاعت أوامر ربها نظرتها إلى جيلبرت. التقى العيون الزرقاء والخضراء.
“رائد.”
“اللعنة … أنا سعيد جدًا! كنت على قيد الحياة! لقد مر وقت طويل. علاوة على ذلك ، تتم ترقيتك إلى رتبة رائد! ” قام الرجل المسمى هودجينز بصفع جيلبرت على كتفه باستمرار دون مراسم.
مهما استفسر ، لن تقول أي شيء آخر.
تم تحديد الهدف على الجنود المحيطين بفيوليت. دفعت السحر على الأرض ، قفزت عالياً. عندما وضعت قدميها على طرفها ، بدت وكأنها ترقص في الهواء وهي تبتعد عن علامة البندقية.
وهكذا ، أشارت إلى نفسها ، كررت ، “رائد”.
بغض النظر عن الدافع ، فإن معاملة البشر بهذه الطريقة كانت خاطئة. يعتقد جيلبرت أن أولئك الذين يمكن أن يظلوا مع التعبيرات المنسقة في هذه الحالة هم أشرار. انتشر الجنون المعدي من أطراف أصابع قدميه حتى حلقه ، لكنه تمكن بطريقة ما من إخراج صوته ، “من … هم؟ لماذا هم مقيدون؟ يا أخي ، اشرح ما الذي يحدث … ”
“خطأ ، أنت فيوليت.” أخذ إصبعها الصغير ، أشار إليها وعلى نفسه بالتناوب عدة مرات. “الرائد … أنا. أنت فيوليت. احصل عليه؟ أنا رائد. أنت فيوليت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يكفى. يكفي بالفعل … ذراعيك … ذراعيك … ”
“الرائد. فيوليت.”
بعد أن طلبت من فيوليت أن تأكل لأنها كانت تمسك الملعقة دون أن تلمس الوجبة ، أجاب جيلبرت ، “التقارير تتراكم ، وهناك أيضًا اجتماع لتحديد استراتيجية المعركة التالية. اللعب هو عمل الآخرين. إنها قصة أخرى إذا كنت تريد الخروج من المنزل. كان سيسمح لك إذا ذهبت مع شخص ما “.
“هذا صحيح. أنت فيوليت. ”
ابتسم الرجل ذو الشعر الأحمر على نطاق واسع وهو يستدير. “جيلبرت … مهلا. لذلك كنت على قيد الحياة أيضا. هل كنت قلقة علي؟ مات العديد من مرؤوسي ، لكن … نجوت “.
“الرائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حصلت عليه ، أليس كذلك؟ هذا جيلبرت … ليست مجرد طفلة. بمجرد تحديد كيفية استخدامه ، يمكن أن يصبح أفضل سلاح في العالم … ”
“نعم. أنا … أنا … الرائد “.
—— إذا كانت وحشًا ، فهل من المناسب حقًا استخدامها بهذه الطريقة؟ هل من الصواب استخدامها كسلاح؟ على الرغم من أن جيلبرت كان شيئًا بدأه بنفسه ، إلا أنه تذبذب داخليًا. ومع ذلك ، في أي مكان آخر يمكنني ترك هذا الطفل؟
لماذا بدأت تتحدث فجأة؟ لماذا كانت كلمة تشريفه هي الكلمة الأولى التي نطقت بها؟ وهل علمت أن اسمه “رائد” من سماعها من يشير إليه بهذه الصفة؟ هل شعرت أنه كان يحاول إعطائها اسمًا وقرر تأكيده؟ هي فقط التي عرفت الإجابات على مثل هذه الأسئلة. في النهاية ، ما زالت لا تستطيع قول أي شيء إلى جانب “الرائد” و “فيوليت”.
أوضحت تقنيات اغتيالاتها أن لديها موهبة قهر الأشياء من خلال جزار. حتى عدم تجاوز العدد كان مشكلة. لقد أعجب جمهور هذا “العرض” بسحرها ولم يسعها سوى الإشادة بموهبتها الرائعة. كانت معجزة. إذا كان هناك أي آلهة تتحكم في الموت ، فمن المؤكد أنها كانت تحبها بشدة.
حزنًا جدًا ، وضع جيلبرت رأسه على كتفها وتنهد. هي ببساطة تركته يفعل ذلك. تجاهله بينما كان رأسه يتدلى على نحو قذر ، واصلت الهمس ، “الرائد”. كانت محاولة لحفظها حتى لا تنسى الكلمة.
”الرائد ، الرائد! رئيسي!” اتصلت عدة مرات طالبة جيلبرت. كانت تتفادى جثث الجنود الذين قتلتهم في الطابق قبل الأخير ، بحثت عنها ، متسائلة عما إذا كان هناك. “رائد!” صرخت فيوليت ، بدت مثل كسر الزجاج.
“الرائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسؤولاً عن جزء من القوات المتمركزة في المركز. لم يختبئ إرهاقه وتشاؤمه من فقدان رفاقه تحت ابتسامته. كان قد ضحك على نكاته ، لكن الأكياس تحت عينيه كانت عميقة ووجهه متسخ.
بين الانفجارات الذهبية ، فتحت عيناها الزرقاوان ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجميع يدركون شيئًا فشيئًا نزوة هاته المخلوقة الجميلة.
وترددت أصداء الانفجارات اللاحقة في المناطق المحيطة. كانت السماء زرقاء صافية مشمسة ، ولكن من أعين الطيور أعلاه ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى معركة نارية عنيفة. في سهل مأهول شبه صحراوي ، تم تقسيم الوحدة إلى فصيلين يعملان على الهجوم والدفاع.
“جيلبرت!”
كانت صاحبة العيون الزرقاء امرأة غير متطابقة بشكل رهيب مع أرض الحرب. مع جمال مشابه لجمال الدمية ، لم يكن يُنظر إلى بشرتها شديدة النقاء على أنها شيء ولكن بعيد المنال بالنسبة للناس العاديين. كان جسدها كله مغطى بالأوساخ وهي مستلقية على ظهرها فوق التربة ، وهي تحدق في الرجل وهو يراقبها بقلق وتغمغم ، “رائد … منذ متى … لقد كنت فاقدًا للوعي؟” الصوت المتجمع من شفتيها الحمراء كان له حلقة حلوة.
“فتاة جيدة.”
”ولا حتى دقيقة كاملة. لقد أصبت للتو بإرتجاج بسيط في المخ بسبب تأثير انفجار. هل انت بخير؟ لا تجبر نفسك على الوقوف “. الشخص الذي رد كان رجلاً له جرم سماوي ضخم من الزمرد. كان زي المعركة الخاص به مصنوعًا من قماش أخضر عشبي وفراء أبيض. كانت لديه سمات وجه وسيم تنسجم مع تعبيره القاتم.
الحقيقة أنه لم يكن يريد أن يطلق عليها أمرًا. ومع ذلك ، لم يعتقد أنها ستستمع بطاعة لو قال خلاف ذلك.
جلست الشابة على الفور ، بغض النظر عن إخبارها بخلاف ذلك ، وأكدت الموقف. في الخطوط الأمامية كان هناك جنود يرتدون نفس الزي العسكري ، ويشكلون حاجزًا وقائيًا في المخيم لصد الطلقات النارية. وخلفهم حفرة عملاقة تتوزع حولها جثث عديدة. كان المسعفون القتاليون في كل مكان ، ولكن لم يكن من المتوقع وجود الكثير من الناجين. على الجانب الآخر من حاجز الحلفاء ، وراء الغبار المتطاير لأراضي العدو ، تم وضع مدفع من العيار الكبير ، الذي خلق جبلًا من الجثث أمامه ، بعيدًا عن الأنظار. ربما تراجعت إلى الوراء بسبب القصف ولم تظهر عليها علامات التحرك في أي وقت قريب.
لم يكن لجيلبرت وفيوليت أي علاقة فعلية.
“الرائد ، سأعبر إلى المعسكر الآخر ، وأحدث اضطرابًا وأكسر توازنهم أولاً. ثم أنزل مدفعهم. نظرًا لأنه ضخم جدًا ، يجب أن يستغرق الأمر وقتًا لإعادة التحميل. من فضلك أعطني المساعدة “. بمجرد أن قالت ذلك ، رفعت الشابة فأس المعركة الذي كانت تحتجزه حتى عندما فقدت وعيها.
كان بعض أعضاء القوات متفائلين بشأن المعركة الحاسمة إلى درجة بدء ثرثرة خفيفة ، ولكن بمجرد أن نظر جيلبرت إلى فيوليت ، خلص إلى أنها لن تشارك فيها. كان الوجه الذي تصنعه كلما تعرضت حياتها للتهديد لا يزال بلا عاطفة ، لكنه يختلف قليلاً عن المعتاد.
بينما كانت السيوف والبنادق والمدافع هي السائدة ، كان فأس المعركة سلاحًا كلاسيكيًا. كان تهديدًا في معارك قريبة المدى ، لكنه لن يكون سوى عيب ضد خصم بعيد. للتعويض عن ذلك ، كان الفأس ذو المقبض الطويل الذي كانت تستخدمه الشابة هائلاً. ربما كان الطول الإجمالي أكبر من طولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسي!” التفتت فيوليت إلى الوراء بعد جزّ الجنود الذين حاولوا الهجوم عليها بشفراتهم.
كان لدى ما يسمى بـ “الرائد” تعبير مؤلم للحظة ، لكنه رفع صوته على الفور وأعطى الأوامر ، “فيوليت ستوقف قذائف المدفعية! طليعة الجبهة ، احميها من مكان وجودك! الطليعة الخلفية ، عد فيوليت وتخلص من من يتدخل! ”
كان الوقت متأخرًا في الليل عندما وصل جيلبرت والآخرون إلى المقر. في المخيم ، اجتمع مع هودجينز بعد فترة طويلة.
سرعان ما اتخذ الجنود الذين يقفون خلف ظهر الرائد تشكيلًا وهي تستعد لنفسها ، ووضعت مقبض سلاحها الضخم ، الذي كان له تقريبًا نفس قطر جسم طفل ، فوق كتفها. لا يمكن فهم سبب القيام بذلك إلا عند إقلاعها.
لم تفكر فيوليت نفسها في جيلبرت كوالد لها. على الرغم من أنه كان في مكانة أعلى ، إذا لم تراه فيوليت على أنه أعلى من نفسها ، فبمجرد أن تحولت أنيابها إليه ، فسيتم تلقائيًا القيام بذلك ؛ علاوة على ذلك ، كانت أسباب علاقتهما الحالية هي أن فيوليت طلبت أوامره وامتلكت سمات قتالية عظيمة. كان هناك تعاون متبادل بينهما – أعطاها التعليمات في ساحة المعركة وأعطته قوتها لتحقيق النصر. كانت هذه هي الحقيقة الثابتة.
“إطلاق النار!!”
لا يستطيع أي منهما تحمل الهزيمة.
طلقة قذيفة بعد أن طارت الإشارة بعيدًا عن فيوليت عندما اقتحمت الركض ، وهبطت على الأرض وحدثت دخانًا أبيض أثناء انفجارها. كانت قنبلة دخان. طريقة لإخفاء شخصيتها من خط العدو. يمكن للجانب الآخر أن يرى فقط ضبابًا متصاعدًا. القوات التي ترفع أعلام جيشها النجوم – دليل على التحالف مع الشمال – توقفت عن التحرك عند ستارة الدخان غير المتوقعة.
كان سلاح الدخيل المثير للأعصاب غريبًا – كانت سلسلة الثقل الموازن تمتد من داخل نهاية مقبض الفأس. تقدموا نحو معسكر العدو بسرعة عالية بينما كانوا يدفعون إلى الانكماش التلقائي للسلسلة. علاوة على ذلك ، كان لديهم سلاح في يد واحدة ، يطلقون النار على الأشخاص الذين مروا بهم في رؤوسهم ، ويقفزون فنياً على فوهة البندقية وتعريض أنفسهم لجنود جيش التحالف الشمالي.
“هل ينوون الفرار؟” سأل أحد جنود على حين غرة بينما خفف عن غير قصد يده التي كانت على زناد بندقيته وقام بتوبيخه من قبل القائد. ثم صرخ الأخير بإطلاق النار على الحاجب الدخاني ، ولكن عندما تم إطلاق الرصاص على الهدف غير المرئي ، اختفوا. لقد أفسح المجال للقلق فقط ، لأنه كان مضيعة للذخيرة لا مفر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توجد نوافذ زجاجية ملونة في الجوانب. إذا كسرته وقفزت إلى الداخل ، فسيكون بعيدًا قليلاً عن القمة ولكن يسهل الوصول إليه. بالطبع ، بينما أفعل ذلك ، سيكون من الضروري كسر الزجاج بسلاح ناري. بعد إطلاق النار ، سيتم اكتشاف موقعنا قريبًا. يجب أن يتراجع الرائد والآخرون ويلتقون بالفرق 2 و 3 ويطلبون المساعدة. الاستيلاء على الكاتدرائية سيكون مستحيلاً بأعدادنا الحالية. بمجرد وصولي إلى القمة ، سأطلق الشعلة. هدفنا كفريق 1 هو جعل العدو يعتقد أننا نسيطر على الكاتدرائية ، بغض النظر عن كونها كذبة “.
انتشر الدخان الأبيض مثل سحابة رعدية. كان مشهد سعيد هو الفروق الدقيقة الوحيدة للمحاربين الذين كانت مهمتهم هي إزهاق أرواح أعدائهم. لم يكن شيئًا تشعر بالراحة تجاهه بأي وسيلة ؛ بدلا من ذلك ، تسبب فقط في الاضطراب. اندلعت “رعشة” لا توصف داخل أجسادهم عند الصمت المفاجئ الذي تسبب به لايدنشافتليش بعد مثل هذا القتال المحموم.
منذ اللحظة التي قالت فيها شفتاها الوردية كلمتها الأولى ، بذل جيلبرت كل ما في وسعه لحمايتها. كان أيضًا مجرد شاب عندما التقيا لأول مرة ، ولم يكن يعرف اليسار أو اليمين بشأن تربية طفل.
بدأت المساحة بين المعسكرين تتضح. مهما كانت الخطوة التالية لجيش لايدنشافتليش ، لم يكن هناك أي طريقة لتوجيه الاتهام إليهم فجأة. بمجرد أن يهدأ الدخان ، ألن يتبقى شيء؟ أو بالأحرى ، ألا يكون هناك “وحش” مرعب يتقدم نحوهم من داخل غابة الدخان التي تنتظرهم؟
“ما هذا…؟”
“إذن … إذن … شيء ما قادم!” تلا ذلك صراخ بمجرد أن أصبح الهاجس حقيقة واقعة.
“إنها تتبعني طوال الوقت. تتمسك بمن يعطيها الأوامر. إنه مفيد ، لكن بمجرد عدم حاجتي إليه ، لن أتمكن من قتله. هذا يشبه الجدار الحديدي عندما يتعلق الأمر بحمايته. أريد استخدامه والتخلص منه ، لكن لا يمكنني ذلك. لديها موهبة طبيعية للمجازر … لا ، للقتال. سأعطيك إياه جيلبرت. خذها. نظرًا لأنها أنثى ، فقد تسبب بعض المشاكل خلال تلك الأيام من الشهر ، ولكن إذا كنت أنت ، فيمكنك التخلص منها ، أليس كذلك؟ ”
ظهر شيء يشبه الأفعى من ستارة الدخان ولف نفسه حول كاحل أحد الجنود. تم سحبه على الفور إلى البياض ، ويمكن سماع صراخه من الألم القاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأشياء دائما كما هي. ستنبهه فيوليت وهي تفكر في نفسها كأداة. كانت ستفعل ذلك حتى بدون أن يرغب أحد في ذلك. هذه كانت طبيعتها. كان هذا أسلوب حياتها. كان هذا هو نوع الوجود الذي كانت عليه.
بعد فترة طويلة ، عاد الكائن المجهول. إذا نظرنا عن كثب ، فقد كانت سلسلة طويلة من الثقل الموازن. كان طرفها مزخرفًا على شكل فاكهة فيزاليز. نظرًا لأن مستخدمها بدا وكأنه حاول نفس الحركة مرتين ، فقد كان يستهدف قدم شخص آخر ويصده صابر.
أوضحت جيلبرت للضابط المشرف أنها لن تتحرك إلا إذا أمرت بـ “القتل”. كما تلقى أوامر من رؤسائه تفيد بأن الشخص الذي سيلعب هذا الدور هو الحكم ، مدعيا أن ذلك كان من أجل التحقق مما إذا لم يكن الأمر مجرد خدعة.
انسحبت السلسلة بسرعة ، وعادت بعد بضع ثوان. كما لو كانت السرعة السابقة مجرد تجربة ، فقد اصطدمت بكل رماة الحرس الأمامي في الوجه بسرعة مختلفة بشكل ملحوظ. تمت هذه الحركة بزخرفة طرف السلسلة ، والتي كانت في الواقع مجموعة من المناجل الحادة. لقد أغمى على أعين الجنود وأنوفهم ، وسرعان ما جعل العشرات من الناس غير قادرين على القتال.
أنا لا … أفهم … المشاعر.” قالت فيوليت بصوت يرتجف وكأنها تشير إلى أنها لا تعرف أن تعبيرها مخيف.
“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآههه … آه، آه!”
“I لك…”
“هذا مؤلم! إنه يؤلم ، إنه يؤذي ، إنه يؤذي! آه ، آه ، آه … لا … لا! ”
“الرائد. فيوليت.”
”اقتل اااانه! لا تدع هذا الشيء ينال منا! ”
وقطعت الأغلال التي كانت على أرجل الأسرى بالسيف. تم إعطاؤهم الهراوات. كان معدل دقتها وقوتها على عكس الفأس ، لكن هؤلاء لم يكونوا أشخاصًا سيتعثرون أمام طفل لاستخدامه. علاوة على ذلك ، كانت مباراة الكل ضد واحد. حتى لو اختارت مسدسًا ، فسوف تُقتل إذا نفد الرصاص منها ، لذا في النهاية ، سيكون الأمر كما لو تركت الفأس تفلت من يديها.
أوامر متعددة وصيحات مختلطة.
“الطلبات هي كل شيء بالنسبة لي. و … إذا لم يتم إعطاؤهم من قبل الرائد … أنا … ”
انتهى المطاف بالقائد ، الذي كان الجنود يحمونه ، بالكشف. كما لو كانت تستهدف فريسة أعزل ، امتدت السلسلة. اشتعلت منجل الطرف رأسه. بعد صوت انفجار مشابه لطلقات نارية ، حطمت الزخرفة التي أصبحت جزءًا من السلاح وجه القائد على الفور. تدفق الدم ، وتناثر اللحم. سقط القائد على ركبتيه وانهار بلا حياة.
“هل لي أن أسأل ماذا؟”
أصبح حلفاء الشمال ساكنين تمامًا للحظة في وحشية غير متوقعة ، قبل أن تملأ عاصفة الصراخ الفضاء مرة أخرى.
“أحبك يا فيوليت.”
“هجوم! أيا كان الخصم ، اقتله فقط! ” قال أحدهم وسط الاضطرابات. يبدو أن المدفع الذي تم إعداده من بعيد وراء الحرس الأمامي كان جاهزًا أخيرًا لإطلاق النار مرة أخرى. ربما كانت نيتهم تفجير العدو المجهول.
إن إحباطه يجعل الأشياء لا تسير كما كان يريد أن يبصر في رأسه وينفجر.
السلسلة الملطخة بالدماء ألقت بلا رحمة بضحيتها وعادت إلى الدخان ، مستهدفة المدفع بمجرد عودته. وضع المدفعي نفسه في مكانه بمجرد الانتهاء من الاستعدادات للإطلاق. ومع ذلك ، لم يتم مهاجمته بنفس طريقة القائد – بدلاً من ذلك ، ربط السلاح يديه وقدميه ، كما لو كان يعلقه على ماسورة البندقية.
كان المكان يعتبر مقدسًا نظرًا لوجود الكاتدرائية التي تم فيها الاحتفاظ بالكتب المقدسة الأصلية. وصف سفر التكوين القاري خصائص وأفعال الآلهة ، وفي النهاية ، كانت الكتب المقدسة الأصلية هي أكثر موضوع الإيمان دقة ، بغض النظر عن الآلهة التي يؤمن بها المرء. كانت أرض السلام حيث التقت جميع الطوائف بالصدفة من خلال انتشار مواد أصلية. كان على جيلبرت والجيش الجنوبي الغربي اقتحام أرض السلام المذكورة واستعادتها.
تمامًا كما فعلت حتى الآن ، تراجعت السلسلة إلى نفس الاتجاه الذي أتت منه. من المحتمل أن يكون لها وظيفة تمديد وانكماش ، ولا يمكنها سحب أي شيء ثقيل للغاية. بالنظر إلى ذلك ، ما حدث بعد ذلك هو أن السلسلة يسحبها الجانب المقابل. يمكن سماع أصوات الآلات من وراء الدخان.
حتى في أعقاب مثل هذا الحادث الضخم ، كانت مدينة ليدن هي نفسها كما كانت دائمًا. كان المشهد ساطعًا بدرجة كافية لجعل المرء يرغب في تغطية أعينه ويتساءل عما إذا كان النهار في الواقع. الجزار الذي حدث للتو لم يتم تسريبه إلى العالم الخارجي. من المرجح أيضًا أن يتم العثور على الجثث في مكان مختلف تمامًا أو لا يتم اكتشافها على الإطلاق. كان جيلبرت يعلم أن شقيقه لم يكن من يتعامل مع هذا النوع من الأمور باستخفاف.
كشف لحام السلسلة عن نفسه أخيرًا. كان من الممكن أن ينتظروا وصول الفوضى الشديدة إلى ذروتها. وقف جندي واحد وسط الستارة الدخانية ، وسحب السلسلة التي ربطت بإحكام البرميل والمدفعية معًا. حملوا فأس معركة بحجم شخص.
—— هي لا تعرف … الحب. في ذلك الوقت ، ذرف جيلبرت مرة أخرى دموعًا كبيرة. كيف… أنا أحمق.
“ما هذا…!؟”
كان سلاح الدخيل المثير للأعصاب غريبًا – كانت سلسلة الثقل الموازن تمتد من داخل نهاية مقبض الفأس. تقدموا نحو معسكر العدو بسرعة عالية بينما كانوا يدفعون إلى الانكماش التلقائي للسلسلة. علاوة على ذلك ، كان لديهم سلاح في يد واحدة ، يطلقون النار على الأشخاص الذين مروا بهم في رؤوسهم ، ويقفزون فنياً على فوهة البندقية وتعريض أنفسهم لجنود جيش التحالف الشمالي.
كان سلاح الدخيل المثير للأعصاب غريبًا – كانت سلسلة الثقل الموازن تمتد من داخل نهاية مقبض الفأس. تقدموا نحو معسكر العدو بسرعة عالية بينما كانوا يدفعون إلى الانكماش التلقائي للسلسلة. علاوة على ذلك ، كان لديهم سلاح في يد واحدة ، يطلقون النار على الأشخاص الذين مروا بهم في رؤوسهم ، ويقفزون فنياً على فوهة البندقية وتعريض أنفسهم لجنود جيش التحالف الشمالي.
تم حساب لايدنشافتليش بوحدة اعتراض للحماية الداخلية ، ووحدة بحرية تتقدم في الخارج والجيش (مع نشر القوات الجوية في كل من الجيش والبحرية) ، ومنذ أن تم تجنيد جيلبرت ، تم دمجه في الوحدة المهاجمة للجيش. كانت العلاقة مع دول الشمال تزداد سوءًا منذ انضمامه. تم إرساله إلى ساحة المعركة وهو في السابعة عشرة من عمره وقاتل فيها حوالي ثماني سنوات ، وعاد إلى وطنه الأم عدة مرات في السنة.
كان المحارب ذو الفأس الغريب الذي توغل في دفاع العدو فتاة ذات عيون زرقاء وشعر ذهبي. كانت ترتدي زي لايدنشافتليش العسكري كدليل على أنها كانت جزءًا منه. فوجئ الجنود ليس فقط بكونها أنثى أو لأنها تبدو صغيرة جدًا ، ولكن أيضًا لجمالها المذهل.
لم يعد يشك في كلام أخيه.
“تحذير. إذا كنت لا ترغب في الموت ، فاستسلم “. ركلت الفتاة المذهلة السلسلة بحذائها العسكري ، مما تسبب في اهتزازها بعنف في البرميل ، مطالبة بالاستسلام. “أولئك الذين لا يتركون أسلحتهم على الأرض …” تمسكت إحدى يديها بفأس المعركة والأخرى بالمسدس. “… سيُنظر إليه على أنه يخطط للرد ، وسيتم إبادته باسم جيش ليدنشافتليش.” قبل أن تنهي الجملة الأخيرة ، رفعت فيوليت الفأس فوق رأسها.
بدت بائسة. كان على خديها الأبيض خدوش من قطع الزجاج المعشق. كانت ملابسها القتالية ممزقة. كانت مغطاة برائحة الدخان ، مبللة بدماء جنود العدو ، واضطرب تنفسها كأن قوتها الجسدية في حدودها.
حتى بدون إشارة اندلاع ، استؤنفت المعركة. قفزت فيوليت إلى حشد الجنود الذين أتوا من أجلها بعيون محتقنة بالدماء. تم توجيه شفرات متعددة في وقت واحد ، كما لو كانت تشويشها.
ثم أخذت الفتاة السلاح غير المستخدم من الجثة الثانية واستدارت لتواجه الثلاثة الباقين. اللصوص ، الذين أدركوا أخيرًا خطورة ظروفهم ، صرخوا وأطلقوا أنفسهم على الفتاة. لكنها كانت أسرع. باستخدام جسدها الصغير ، انزلقت من أقدامهم وطعنت واحدة تلو الأخرى من الخلف.
“تم إعطاء التحذير.”
كان جيلبرت مؤهلاً للعمل العسكري. لم يشعر قط بأي قلق أو خوف عند تلقي ترقيات في الجيش. لقد أنعم الله عليه بالقدر الذي يناسبه تمامًا.
بغض النظر عن مدى روعة السلاح الذي كانت تستخدمه ، كان لا يزال من غير المنطقي للغاية أن تلقي بنفسها في معسكر العدو بمفردها. ولكن مع ذلك ، اندلع وابل من الجثث في محيطها فقط. كان الأمر نفسه عندما أعلنت عن نفسها في ملاعب تدريب لايدنشافتليش.
“هجوم! أيا كان الخصم ، اقتله فقط! ” قال أحدهم وسط الاضطرابات. يبدو أن المدفع الذي تم إعداده من بعيد وراء الحرس الأمامي كان جاهزًا أخيرًا لإطلاق النار مرة أخرى. ربما كانت نيتهم تفجير العدو المجهول.
تناثر مطر من الدم على التربة. في منتصف العاصفة الحمراء ، كانت زهرة جميلة تنبت.
هزت فيوليت رأسها في الجملة الأخيرة. “لا ، هذا كان أجمل”.قالت وهي تثقب إبرة البروش في ملابسها ، “إنه نفس لون عيني رائد.”
التلاعب بفأس المعركة ، والذي كان مقلقًا بدرجة كافية بمجرد النظر ، ضربت فيوليت وشققت الأعداء. عندما أصبح بندقيتها غير صالحة للاستعمال ، كانت تسرق منها الأسلحة النارية – المسدسات والحراب والبنادق وأي شيء. لم تظهر أي نفور من استخدام أي نوع من الأسلحة. بدلا من ذلك ، لأنها سرقتهم ، بدا أنهم أصبحوا أكثر قوة في يديها.
“أحبك يا فيوليت.”
حتى ضد الجنود الأكبر والأقوى منها ، مثل البهلوانية ، قفزت كما لو كانت ترقص ، مستفيدة من قدراتها البدنية غير العادية. كان شكلها كما فعلت ذلك مذهلاً بشكل مذهل. كانت تمتلك قوة ألف في الجسد وتقنيات السلاح.
“هذا صحيح. أنت فيوليت. ”
جاءت قوات لايدنشافتليش بعد ذلك بقليل إلى جحيم الصيحات المعذبة التي تحول معسكر العدو إليها. الانتصار يعود إلى قوة الهجوم الخاصة لجيش لايدنشافتليش.
صرخ جيلبرت ، “توقف!”
اندلعت المعركة بسبب حقيقة أن قوات جيلبرت كانت تنتقل إلى ساحة المعركة التالية. سواء عن طريق تسرب المعلومات أو عن طريق الصدفة الحقيقية ، فقد اصطدموا بوحدة العدو في وقت سابق وفجأة اقتحموا القتال.
كان أفراد قوة الهجوم الخاصة بجيش لايدنشافتليخ يختبئون في مبنى مجاور يواجه الكاتدرائية. وقاموا بفرز الملابسات بعد الاستماع إلى مراسلة جنود أرسلوا من البوابة الرئيسية.
بعد ترك تعذيب أسرى الحرب لشخص آخر ، سار جيلبرت بوغانفيليا في خط مستقيم بينما أبدى تقديره للجنود مؤكداً الضرر الذي لحق بكل شخص. قبل مجال رؤيته كانت فيوليت ، التي جلست على الأرض ممسكة بفأس المعركة ، متكئة على إحدى الشاحنات العسكرية وعيناها مغمضتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … على الأرجح … لا يمكنني قبول أوامر الرائد هودجينز. أنا نفسي … لا … أفهمها جيدًا … لكن لا يمكنني التحرك إن لم يكن بأوامر أولئك الذين اعترفت بهم. لهذا السبب … سأكون أكثر فائدة … البقاء بجانب ميجور. ”
“فيوليت ، لقد أحضرت الماء.” أظهر زجاجة الماء الأنبوبية في يده.
كان أفراد قوة الهجوم الخاصة بجيش لايدنشافتليخ يختبئون في مبنى مجاور يواجه الكاتدرائية. وقاموا بفرز الملابسات بعد الاستماع إلى مراسلة جنود أرسلوا من البوابة الرئيسية.
فتحت فيوليت عينيها في ومضة ، قبلت الزجاجة ، وبعد أن أحضرتها للحظة إلى شفتيها ، أسقطت الماء فوق رأسها. تم غسل وجهها بالدم والطين.
“تقطعت السبل بالسفينة ، ووصلت أنا وبعض رفاقي إلى جزيرة مهجورة لم يتم تحديدها في أي خريطة باستخدام قارب نجاة صغير. لقد وجدت هذا في تلك الجزيرة بالذات. كان كل شيء بمفرده ، ينظر إلى المسافة من أعلى شجرة كبيرة. هل مات والداها؟ هل تعرضت لحادث في البحر مثلنا؟ ما زلنا لم نكتشف هويتها “. اعترف ديتفريت. “مظهره ليس نصف سيء ، أليس كذلك؟ في غضون عشر سنوات أو نحو ذلك ، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحريف بلد بأكمله ، لكنه لا يزال شقيًا. ليس لدي مصلحة في النقانق. لا أفعل … لكن هناك أشخاص في هذا العالم يفعلون ذلك. أحب بعض مرؤوسي السابقين هذا النوع من الأشياء. اقتربوا منه بفرح وحاولوا التحرش به على الفور. كنا قد كنا ننجرف قبل فترة ، لكنهم كانوا نشيطين للغاية. كان ذلك مروعا. كنت منزعجا للغاية ، وكان على وشك أن يقول لهم ألا يزعجوني أكثر من ذلك لأنني ذهبت لمحاولة إيقاف هؤلاء الحمقى ، لكن … ”أمسك ديتفريت بكتفي الفتاة وأخذها أمام اللصوص مباشرة ، وعيناها الزرقاوان تمسكهما. “… قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، قتل هذا الشيء التابعين لي.” أمسك ذراعيها الشاحبتين من الخلف وألقى بهما في الهواء. كانت الحركة لوحوش بري على وشك مهاجمة فريسة.
“أليس لديك أي إصابات؟ هل يؤلم في أي مكان؟ ”
“هل هذا صحيح؟ أنا مندهش. تبدو ذكيًا جدًا … ”
“الرائد ، لا توجد قضايا. أصابتني رصاصة في كتفي لكن النزيف توقف بالفعل “. كانت الضمادات التي كانت تحت زيها القتالي مصبوغة بالدم باللون الأسود. ووضعت حقيبة إسعافات أولية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبر جيلبرت بإيجاز أولئك الذين لم يصابوا بأذى أن “لا يتخطوا الحدود” كشكل ضمني من التوبيخ مع منحهم الإذن بالخروج. في النهاية ، كان عدد أفراد القوة الخاصة الذين بقوا في المهجع صغيرًا. نامت فيوليت في غرفتها ، والتي كانت السكن الخاص الوحيد بدلاً من الغرفة المشتركة.
على الرغم من كونها أكثر من ساهم في المعركة السابقة ، لم يعرب أحد عن امتنانه لها بخلاف جيلبرت. لاحظ الجميع فقط من بعيد ، كما لو كان قد تم وضع سياج حولها.
كانت مشكلة واقعية ، لكنه تجاهل وجع ضميره ودفعه إلى مؤخرة رأسه. إذا كان هناك أي شيء يمكنه القيام به ، فقد كان يعتقد أنه سيحولها إلى جندي عظيم. بعد كل شيء ، كانت طفلة محاربة أرسلتها السماء وطلبت أوامره.
“يجب أن ترتاح في الداخل. لدي سيارة ليس بها شيء سوى تنظيف العتاد. سيستغرق الوصول إلى المدينة الموردة بضع ساعات. اذهب للنوم.” أشار جيلبرت إلى أكبر مركبة للوحدة.
منذ اللحظة التي قالت فيها شفتاها الوردية كلمتها الأولى ، بذل جيلبرت كل ما في وسعه لحمايتها. كان أيضًا مجرد شاب عندما التقيا لأول مرة ، ولم يكن يعرف اليسار أو اليمين بشأن تربية طفل.
أومأت بنفسج برأسها ، تمايلت نحوها وهي تسحب فأس المعركة. قفزت على الشاحنة العسكرية ذات السقف القابل للتحويل ، وجلس القرفصاء على مكان مخصص لنوم شخص واحد. على الفور ، سقطت في النوم.
“هل سيتم نقلي إلى الرائد هودجينز … نتيجة إهمالي؟ هل سأكون غير قادر على تلقي أوامر الرائد؟ ”
بعد التأكد من دخول فيوليت السيارة ، بدأ جيلبرت بإعطاء الأوامر للجنود الآخرين. تركت القوات بأكملها تلك الأرض وراءها ، مبتعدة بجدية.
—— لقد أصبحت حقًا … قادرًا على التحدث جيدًا. لقد كبرت. أنت … لست “أحد ممتلكاتي”.
كانت الشمس تغرب ، وتغيرت السماء من اللون البرتقالي إلى الكوبالت الغامق ، عندما وصلت الوحدة أخيرًا إلى وجهتها. كانت المدينة قاعدة فرق جيش ليدنشافتليش. تم الترحيب بقوات جيلبرت واستقبالهم من قبل الرفاق في المهجع. سيبقون هناك لبضعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك قلت” لا تستمع “…”
أخبر جيلبرت بإيجاز أولئك الذين لم يصابوا بأذى أن “لا يتخطوا الحدود” كشكل ضمني من التوبيخ مع منحهم الإذن بالخروج. في النهاية ، كان عدد أفراد القوة الخاصة الذين بقوا في المهجع صغيرًا. نامت فيوليت في غرفتها ، والتي كانت السكن الخاص الوحيد بدلاً من الغرفة المشتركة.
وترددت أصداء الانفجارات اللاحقة في المناطق المحيطة. كانت السماء زرقاء صافية مشمسة ، ولكن من أعين الطيور أعلاه ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى معركة نارية عنيفة. في سهل مأهول شبه صحراوي ، تم تقسيم الوحدة إلى فصيلين يعملان على الهجوم والدفاع.
“رئيسي. رائد ، ليس عليك ذلك “. عندما توجهت جيلبرت إلى غرفتها بصينية العشاء ، نادى عليه أحد أعضاء القسم المحلي بقلق. “سأحملها.” قال الشاب وهو يعرض أن يأخذ الصينية ، لكن جيلبرت هز رأسه.
منذ البداية ، كان جيلبرت هو الوحيد الذي كان يختلف بينهم. على الرغم من أن شيئًا ما قد يكون منحرفًا ، فسيتم اعتبار الأقلية المعارضة هي الأقلية المخطئة إذا كانت تمثل الأغلبية. إن شذوذ الغالبية العظمى يتعدى تدريجياً على الحياة الطبيعية للأقلية.
“لقد قيل عدة مرات من قبل ، ولكن بما أن بعض أفرادنا قد عادوا كجثث ، فهذه هي وظيفتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافضًا شكل أخيه ، كان يرتدي طوقًا مبطنًا لزيه الرسمي – زي أسود أرجواني مقترن بوسادات كتف من الكتان باللون العنابي وقطعة قماش مزخرفة بطيات أكورديون تتلألأ حول وركيه – مزروعة بجدية حتى رقبته. تتوافق الألوان الرواقية مع شخصية جيلبرت جيدًا.
“إيه ،” جثث “…؟ وهل .. قتلوا على يد تلك المرأة؟ هل هو … فيوليت؟ ”
“نعم. أنا … أنا … الرائد “.
“هذا صحيح. حسنًا ، عندما سألنا عن ذلك ، قيل لنا إن السبب في ذلك هو أنهم كانوا مذنبين بارتكاب أفعال من شأنها أن تؤدي حتما إلى وفاتهم في كلتا الحالتين … “على الرغم من أن تفسيره كان غير واضح ، يمكن لأي شخص غير ساذج بشكل غير متناسب أن يفهم الآثار المترتبة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديتفريت بشفتيه فقط ، ثم أشار إلى اللصوص بينما أومأ برأسه للفتاة. “قتل.”
“هل هذا هو سبب حصولها على غرفة لنفسها؟”
“كنت على قيد الحياة.” هذه المرة ، كان جيلبرت هو من وجد هودجينز وربت على كتفه.
لم يكن هناك الكثير من ردود الفعل. في نظر الأعضاء الآخرين ، بدا على الأرجح أن فيوليت كانت تتلقى معاملة خاصة ، لأنها كانت فتاة مجندة. أم لأنها كانت موضوع عواطف جيلبرت؟ كانت هناك طرق عديدة لرؤيتها في ضوء بذيء.
سرت شائعة معقولة بين جيش لايدنشافتليش: أن ابن عائلة بوغانفليا ، أبطال البلاد ، احتفظ بفتاة جندية تم الاحتفال بها كإلهة حرب. يبدو أيضًا أنه تمت الإشارة إليها باسم “لايدنشافتليش البكر المحارب ” – وهو لقب ابتكره شخص ما. لم يكن لقبًا يُمنح لمجرد فتاة مجندة. كان ذلك عندما بدأ الرجال يحيطون بها كثيرًا ، وبدأ الأشخاص الذين ابتكروا لها صورة تشبه الوحش ينتشرون بالكلام الشفهي ، بعد لقائها شخصيًا ، وكأنها ساحرة بوجه ملاك. إن امتلاك تابع بجمال شيطاني وبروز طبيعي في المعركة جعله يواجه صعوبة في العمل كرئيس.
ألقى جيلبرت محاضرة كان قد اعتاد على تقديمها ، “إنها إلى حد كبير العضو الأكثر مهارة في وحدتنا. في الظروف العادية ، سيكون لديها ميدالية مناسبة على صدرها ويفترض أن تحييها. ولكن نظرًا لأنها ظلت سرية للأسف ، فيمكن على الأقل معاملتها وفقًا لإنجازاتها. على أي حال … على الرغم من أن عرضك كان من باب المجاملة ، لا يمكنني قبوله. إذا كان هناك أي شيء قد أرغب في المساعدة بشأنه في المستقبل ، فسأعتمد عليك. تنحى.”
“أنت بالتأكيد أفضل من ذلك أيضًا.”
كان لدى الشاب تعبير معقد ، لكنه انحنى وغادر بغض النظر. مع ازدياد أصوات خطاه ، تنهد جيلبرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حصلت عليه ، أليس كذلك؟ هذا جيلبرت … ليست مجرد طفلة. بمجرد تحديد كيفية استخدامه ، يمكن أن يصبح أفضل سلاح في العالم … ”
—— يجعلني أريد وشمًا يقول “لا تسأل” على وجهي.
لقد كان عدوًا بلا مهارات قتالية. في الظروف العادية ، من المحتمل أن يكون صبيًا صغيرًا لا علاقة له بالحرب ولا يحتاج إلى استخدام سيف.
مرت سنوات قليلة منذ أن أخذ فيوليت الصغيرة تع. بغض النظر عن المكان الذي ذهب إليه أو من التقى به ، فسيتم البحث عنه للحصول على تفسيرات بشأن وجودها. لم يكن هناك مساعدته.
– – أفعل شيئًا فظيعًا.
سرت شائعة معقولة بين جيش لايدنشافتليش: أن ابن عائلة بوغانفليا ، أبطال البلاد ، احتفظ بفتاة جندية تم الاحتفال بها كإلهة حرب. يبدو أيضًا أنه تمت الإشارة إليها باسم “لايدنشافتليش البكر المحارب ” – وهو لقب ابتكره شخص ما. لم يكن لقبًا يُمنح لمجرد فتاة مجندة. كان ذلك عندما بدأ الرجال يحيطون بها كثيرًا ، وبدأ الأشخاص الذين ابتكروا لها صورة تشبه الوحش ينتشرون بالكلام الشفهي ، بعد لقائها شخصيًا ، وكأنها ساحرة بوجه ملاك. إن امتلاك تابع بجمال شيطاني وبروز طبيعي في المعركة جعله يواجه صعوبة في العمل كرئيس.
نظرًا لأنهم كانوا هناك بالفعل ، قرر أن ينظر في المساء في منطقة وسط المدينة. أولاً ، ذهبوا إلى أكشاك المشروبات. تجذب مفاصل الخمور مع الكحول التي يتم جمعها من مختلف عربات الطعام الموضوعة واللحوم المشوية والبطاطا المقلية العملاء من كل مكان برائحتها اللذيذة. بعض الذين بدوا وكأنهم ممتلئون بالفعل غنوا بمرح ، فرقة تعزف على لحن مرتجل لمطابقتهم. اجتمع الناس في جو ترفيهي ظاهريًا ، واستغل الراقصون ذلك لكسب العملات المعدنية.
—— لقد ربتها لتكون جديرة جدًا باسمها.
“حق. إذا كان عملك آمنًا ، فقد ينتهي بي الأمر بتركها لرعايتك “.
تشنجت أدوات المائدة عندما كان جيلبرت يصعد الدرج الخشبي القديم للمبنى المكون. على الرغم من أن أجزاء مختلفة من الفرقة تلقت تحذيرًا بعدم الاقتراب من غرفتها ، إلا أنه وجد العديد من الرجال يحاولون إلقاء نظرة خاطفة عليها ونبح عليهم. كان مجرد الاتصال بأسمائهم كافياً لإجبارهم على المغادرة. تنهد مرة أخرى لأنه كان عليه أن يرتب لقائد وحدتهم أن يعاقبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المكالمة ، رفعت رأسها من وضعها الملتوي على المرتبة ، مرتدية قميصًا رجاليًا كبيرًا.
فتح الباب بعد طرقه. “فيوليت.”
كانت تفتقد شيئًا أساسيًا كشخص. حتى لو كانت لديها مشاعر ، فهي غير قادرة على إدراكها. لقد نشأت بهذه الطريقة.
في المكالمة ، رفعت رأسها من وضعها الملتوي على المرتبة ، مرتدية قميصًا رجاليًا كبيرًا.
“هاته الفتاة قليلة الكلام تمامًا.”
“دعونا نأكل.” وضع جيلبرت ، الذي أحضر حصته معه ، على المنضدة في زاوية الغرفة وجلس على الكرسي المصاحب. ثم سلمها نصيبها على الدرج. “هل يمكنك حملها … بهذه الذراع؟”
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
“شكراً جزيلاً. الجانب الأيمن سالم. بينما كانت تنحني بامتنان ، لم يكن هناك أي شيء في أفعالها يمكن أن يقوله يشبه الوقت الذي التقيا فيهما. كان جسدها أيضًا يتحول من جسد فتاة إلى جسد امرأة بمرور السنين. “رائد … هل أنت بخير مع عدم الخروج؟”
“سأحرج إذا واصلت التحديق في وجهي هكذا … مهلا ، جيلبرت ، سمعت عن ظروفك ، لكن هل أنت بخير؟”
بعد أن طلبت من فيوليت أن تأكل لأنها كانت تمسك الملعقة دون أن تلمس الوجبة ، أجاب جيلبرت ، “التقارير تتراكم ، وهناك أيضًا اجتماع لتحديد استراتيجية المعركة التالية. اللعب هو عمل الآخرين. إنها قصة أخرى إذا كنت تريد الخروج من المنزل. كان سيسمح لك إذا ذهبت مع شخص ما “.
ابتسم الرجل ذو الشعر الأحمر على نطاق واسع وهو يستدير. “جيلبرت … مهلا. لذلك كنت على قيد الحياة أيضا. هل كنت قلقة علي؟ مات العديد من مرؤوسي ، لكن … نجوت “.
“مع من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم السجناء وهم يحدقون في الفتاة. لم يتحرك أحد على الفور في محاولة لقتلها. تم الإفراج عن جثثهم بعد فترة طويلة. ربما اعتقدوا أنه سيكون من الممل إنهاء الأمور بهذه السهولة. في هذه الأثناء ، كانت الفتاة غير قادرة على الحركة تمامًا ، حتى عندما أمرها المشرف بـ “القتل”. مثل التمثال ، وقفت ثابتة وهي تمسك بالفأس.
“من تعرف؟ الجميع بخير. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
هزت فيوليت رأسها في نفي. لم تتحدث مع الرفاق الذين عملوا في نفس الوحدة. ربما كان ذلك بسبب ما يسمى بـ “ملعقة واحدة من الخوف وملعقتين صغيرتين من اللباقة”. أولئك الذين شاهدوا قتالها باستمرار عن قرب سيرغبون حتمًا في البقاء على مسافة. كان جيلبرت يرضخ ، لكن هذا لا ينطبق على الجميع.
تم حساب لايدنشافتليش بوحدة اعتراض للحماية الداخلية ، ووحدة بحرية تتقدم في الخارج والجيش (مع نشر القوات الجوية في كل من الجيش والبحرية) ، ومنذ أن تم تجنيد جيلبرت ، تم دمجه في الوحدة المهاجمة للجيش. كانت العلاقة مع دول الشمال تزداد سوءًا منذ انضمامه. تم إرساله إلى ساحة المعركة وهو في السابعة عشرة من عمره وقاتل فيها حوالي ثماني سنوات ، وعاد إلى وطنه الأم عدة مرات في السنة.
—— هذا لا شيء كثير.
تم وضع الكيس بلا مبالاة على طاولة بيضاوية بين الاثنين. ابتسم ديتفريت بابتسامة صلبة عندما لاحظ جيلبرت شيئًا يتحرك من داخل الكيس وقام على الفور من الأريكة ، ممسكًا بالسيف الموصول بحزامه.
تمامًا مثل هذا ، فقد نشأت نادرًا ما تتحدث إلى أي شخص آخر غيره.
كانت صاحبة المتجر امرأة في الأربعينيات من عمرها. تحدثت إلى فيوليت وكأنها تختار ملابس لابنتها لتجربتها.
—— ومع ذلك ، إذا أصبحت مرتبطة بشخص آخر ، فسيكون ذلك مشكلة.
تم وضع الكيس بلا مبالاة على طاولة بيضاوية بين الاثنين. ابتسم ديتفريت بابتسامة صلبة عندما لاحظ جيلبرت شيئًا يتحرك من داخل الكيس وقام على الفور من الأريكة ، ممسكًا بالسيف الموصول بحزامه.
كان لهذا علاقة بمخاوفه بشأن سرقة “سلاحه” ، ولكن في الآونة الأخيرة ، كانت هناك أيضًا أسباب عاطفية محظورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت … تعتقد أنني مخيف الآن … أليس كذلك؟ لم يعجبك … أنني صرخت فجأة ، أليس كذلك؟ ”
“إذا كنت تفتقر إلى أي شيء ، اطلب فقط من ضابطة شرائه لك. أو هل تريد أن تفعل ذلك بنفسك؟ ”
وهكذا ، أشارت إلى نفسها ، كررت ، “رائد”.
“لا ، لدي كل ما أحتاجه ، لذا فهو جيد.”
خلال وقت الوداع ، قال لها ديتفريت: “وداعًا ، أيتها الوحش. هذا سيدك الجديد “. على الرغم من أنه لم يعاملها أبدًا كإنسان حتى النهاية ، فقد ربت على رأسها.
“نظرًا لأنك لا تستخدم مدخراتك ، فقد تراكمت … أنت مراهق الآن ، لذلك لا بأس في شراء ملحق أو اثنين. قد لا يكون هناك الكثير من الفرص لارتدائه ، ولكن من الجيد أن يكون لديك واحدة فقط “.
“مرحبًا ، جيلبرت.”
“ما هو” المراهق “؟
“هل سيتم نقلي إلى الرائد هودجينز … نتيجة إهمالي؟ هل سأكون غير قادر على تلقي أوامر الرائد؟ ”
“الأطفال الذين يبدون قديمًا مثلك. يبدو أنك … قليلاً … ناضج بالنسبة لعمرك ، رغم ذلك. ”
عندما كانت طفلة ، سعت بجدية إلى جيلبرت وحدها.
مرت أربع سنوات منذ أن التقى الاثنان لأول مرة ، دون أن تعرف جيلبرت عمرها الفعلي. لنفترض أنها كانت في العاشرة من عمرها في ذلك الوقت ، فقد كانت الآن في الرابعة عشرة من عمرها. لو كانت طبيعية ، لكان فيوليت لا يزال لها وجه كروبي. ومع ذلك ، فإن ملامحها المتطورة للغاية قضت على تلك البراءة وجعلتها تبدو وكأنها امرأة بالغة.
“يا لها من مضيعة لوقتنا.” تحدث الجنود المحيطون بصخب فيما بينهم.
بعد تعليمها كيفية التحدث ، حاولت جيلبرت استجوابها حول ماضيها ، لكنها لم تكن لديها ذكريات قبل مقابلة ديتفريت. قبل أن تدرك ، أخبرته فيوليت أنها كانت في جزيرة مأهولة تنتظر أوامر أحدهم.
“أحبك.”
“ماذا تشتري الفتيات المراهقات؟”
“لا ، لكن ليس لدي والدين.”
“دعونا نرى … أنا لست متزوجًا ولم أر أخواتي كثيرًا بعد إرسالهم إلى ساحة المعركة ، لذلك لا يمكنني قول الكثير ، لكن … أعتقد أنها أشياء مثل الفساتين ودبابيس الزينة والخواتم والدمى اللطيفة.”
سمعت فيوليت صوت بندقية محملة خلفها. أخرجت على الفور بندقيتها بيدها اليسرى وأطلقت رصاصة بينما كانت تستدير. قتلت جنديا يحمل بندقية كبيرة لكنه فشل في إطلاق النار عليها في دماغها.
نظرت فيوليت إلى فأس المعركة وحقيبة الجيش الموضوعة في زاوية الغرفة. استقرت الفأس خلف ربها ملفوفة بقطعة قماش متسخة. أمتعتها تتكون من ذلك فقط.
“لا ، افترضت ذلك لأنني لم أسمع شيئًا. لو كنت أنا قائدهم ، لكنت سأقضي على وحدة الغارة هنا بينما كانت تحاول غزوًا مبتهجًا. إذا صعدنا السلم وخرجنا إلى هناك ، فمن المحتمل أن نقتل. رائد ، سأستمر بمفردي “. صرحت فيوليت بفصل بلطة المعركة التي صنعت خصيصًا لها عن الحامل الموجود على ظهرها.
“أعتقد أنه لا يوجد معنى لامتلاك شيء من هذا القبيل. فقط … يكفي تلقي السحر من الرائد. التصميم هو تمامًا كما كنت أتمنى ومن السهل استخدامه إلى حد ما “.
“فيوليت…”
كان الفأس الذي استخدمته في ساحة المعركة السابقة أمرًا خاصًا طلبته جيلبرت. كان الاسم الذي أطلقه عليها المخترع هو “السحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” تنهدت فيوليت بارتياح. “سأحاول بالتأكيد أن أكون مفيدًا. تصبح على خير أيها الرائد “.
ابتسم جيلبرت بمرارة لحقيقة أنه يشبه إلى حد كبير فيوليت ، التي كانت تتوق إلى سلاح قاتل ، ألا تريد أشياءً يريدها الناس العاديون. “إذا كنت … قد فعلت المزيد من أجلك عندما كنت أصغر سنًا ، أتساءل عما إذا كنت ستهتم بهذه الأشياء.”
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
لم يحاول قط أن يشتري لها فساتين أو دمى. خلال السنوات الأربع التي تلت لقاء فيوليت ، كانت الوحدة تتحرك باستمرار في جميع أنحاء القارة ، ولم تأخذ استراحة طويلة بما يكفي. كانت هذه هي الحياة العسكرية. كان جيلبرت ، الذي تمت ترقيته للتو إلى رتبة ميجور وحمل مسؤولية قيادة القوات ، مشغولًا دائمًا بالشؤون اليومية ، وجعل تعليمها كيفية التحدث في مقدمة أولوياته. ومع ذلك ، كان إنجازها وإنجاز جيلبرت هو أنها تمكنت من بناء والحفاظ على سمعة قوية في الجيش على الرغم من كونها متباينة للغاية. لقد بذل بعض الجهد لجعل تلك الفتاة الفريدة على دراية بالمجتمع. وقد كان ناجحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط كل ذلك ، كان لايدنشافتليش حجر الزاوية لبلدان الجنوب. كانت الدولة التجارية الأولى في القارة ، فضلاً عن كونها دولة عسكرية. إذا سقط لايدنشافتليش ، فسيخسر الجنوب وسيحكمه الشمال. لقد حدث فقط أنه يمكن استخدام الجنوب بشكل جيد.
حدق جيلبرت في فيوليت. لم يغمق لون بشرتها الكريمي أبدًا ، بغض النظر عن مدى تعرضها لأشعة الشمس. كانت سمات وجهها رائعة حتى بدون مكياج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافضًا شكل أخيه ، كان يرتدي طوقًا مبطنًا لزيه الرسمي – زي أسود أرجواني مقترن بوسادات كتف من الكتان باللون العنابي وقطعة قماش مزخرفة بطيات أكورديون تتلألأ حول وركيه – مزروعة بجدية حتى رقبته. تتوافق الألوان الرواقية مع شخصية جيلبرت جيدًا.
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
“ماذا تسمي هذا؟”
—— في البداية ، كان من المفترض أن تتبع هذا الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيلبرت الصبي ، نحن نستخدم السيجار لوضع أيدينا على أشياء أخرى. مثل المعلومات أو العناصر الأكثر تكلفة. إذا سارت الأمور على ما يرام ، اشترِ تلك الفتاة الملابس الفعلية. قد يكون من السهل تحريك تلك الملابس البدائية ، لكنها ليست لطيفة على الإطلاق “. جادل هودجينز حسب ما يناسبه وترك مقعده.
أعطت جيلبرت كلماتها وعلمت آدابها. لم تقتل أبدًا إلا عندما أمرت بها ولحمايتها. بل كانت هكذا منذ البداية ، حتى قبل أن تصبح قادرة على الكلام. لو كان قد ألقى مخاوفه بعيدًا وأرسلها إلى منظمة رعاية مناسبة ، فربما تكون قد واصلت حياتها دون أن تكون على اتصال بساحة المعركة. نتيجة لأخذها تحت جناح جيلبرت ، أصيبت فيوليت بالرصاص ، وجسدها المنهك يستريح على السرير وهي ترتشف حساءً باردًا. جعله يشعر بالتعاسة.
“عائلتنا كبيرة ، لذا إذا ذهبت لرؤية أمي ، يجب أن أحيي أخواتنا وجدتنا وجميع الأقارب الأكبر سنًا أيضًا ، أليس كذلك؟ سيكون عناء. يمكنني أن أرى بوضوح نفسي أصرخ عليهم وأرحل بعد أن بدأوا في البحث عن أعطالهم “.
“فيوليت ، غدًا … لا ، في اليوم التالي … سأخصص بعض الوقت ، فلماذا لا نخرج معًا لبعض الوقت؟”
تحركت الفتاة مثل دمية آلية. تسارعت ، جسدها الصغير ينخفض تدريجياً. مرة أخرى ، ألقت بالفأس ، الذي لا يزال يتلألأ بالدم ، في النقطة الحيوية لأحدهم.
“لماذا؟”
على الرغم من عدم ترددها في اتخاذ قرارات قاسية ، ترددت فيوليت. إذا كان كل الجنود من الطوابق السفلية قادمون ، فإنها بالكاد تتخيل أن جيلبرت لديه فرصة بمفرده.
“لقد أصبحت أطول ولم تشتري ملابس منذ فترة ، أليس كذلك؟ دعنا نحصل على بعض. ”
“لا ، افترضت ذلك لأنني لم أسمع شيئًا. لو كنت أنا قائدهم ، لكنت سأقضي على وحدة الغارة هنا بينما كانت تحاول غزوًا مبتهجًا. إذا صعدنا السلم وخرجنا إلى هناك ، فمن المحتمل أن نقتل. رائد ، سأستمر بمفردي “. صرحت فيوليت بفصل بلطة المعركة التي صنعت خصيصًا لها عن الحامل الموجود على ظهرها.
“الأشخاص الذين يتم إمدادهم لي يكفي.”
وقف جيلبرت مندهشا بين الاثنين. نما جسده بشكل لا يطاق. كان الشعور مشابهًا لارتكاب خطأ فادح ، مع العرق البارد وسرعة ضربات القلب والحرج الذي يحترق دواخله.
“لم يتم تزويدك بملابس النوم ، أليس كذلك؟ إنه متهالك للغاية “. أشارت جيلبرت إلى كم قميصها.
حدقت فيوليت في جيلبرت المرتبك بتعبير هادئ بينما كان يتنفس بصعوبة. يبدو أن الضياع لم يجعلها متوترة قليلاً.
لقد ترك دائمًا شراء مستلزماتها اليومية للضابطات واقفات ولم يفعل ذلك بنفسه أبدًا. أصبحت ملابس نومها ملطخة من قتل الجناة ، لذلك ، فقد أعارها لها فقط كإجراء مؤقت.
“لكنني خائف من ذلك.”
على الرغم من أنها لم تكن مرتبطة بأي شيء آخر ، رفضت فيوليت ، كما لو أن العناصر التي تلقتها من جيلبرت كانت استثناءات. “لكن … هذا شيء أعطاني إياه ميجور ، لذا لا يزال بإمكاني ارتدائه.”
“اووووووووووه اااااااااااه !!”
خف صوت جيلبرت بشكل طبيعي بسبب موقفها المحبوب ، “لا أريدك أن ترتدي … إهمال مثل الذي اعتدت عليه عندما كنت أصغر في مساكن الطلبة ، ولكن هناك أشياء مماثلة مريحة تمامًا. لا ، ليس بالضرورة أن تكون ملابس نوم. يمكن أن يكون شيئًا تريد أن تأكله “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيلبرت الصبي ، نحن نستخدم السيجار لوضع أيدينا على أشياء أخرى. مثل المعلومات أو العناصر الأكثر تكلفة. إذا سارت الأمور على ما يرام ، اشترِ تلك الفتاة الملابس الفعلية. قد يكون من السهل تحريك تلك الملابس البدائية ، لكنها ليست لطيفة على الإطلاق “. جادل هودجينز حسب ما يناسبه وترك مقعده.
“إذا أراد الرائد الخروج ، فسوف أنتظر هنا. ستكون مرتاحًا إذا لم أغادر الغرفة ، أليس كذلك؟ إذا أغلقته ، فلن يتمكن الناس من الدخول أيضًا “. أشارت إلى أنها تمثل شخصًا يتسلل إلى سريرها. “لا يمكنني التراجع عندما أتعرض للإصابة ، بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت القاتلة الصغيرة التي أطاعت أوامر ربها نظرتها إلى جيلبرت. التقى العيون الزرقاء والخضراء.
كانت فيوليت مدركة لقتل الناس. كان من الجدير بالثناء أنها استغلت غريزة الدفاع التي لا يمكن إيقافها لكبح جماح كل من حاول انتهاكها ، لكن قتل الرفاق كان مبالغًا فيه. كانت تدرك أن جيلبرت أبقتها على مسافة من الآخرين من أجل حمايتهم.
عندما وصلوا إلى السطح ، يمكن رؤية السماء محاطة بشبكة فولاذية صدئة. لقد أزالوا فقط الأجزاء التي من شأنها أن تكون عائقًا للممر ، مما يسهل على فيوليت الركض. ثم قاموا بتثبيت سلك الحديد على الأرض عند نقطة مسافة الاقتراب. كل ما تبقى هو أن تشق الطريق.
“أنا … أنت … أريد … أن أخرج معك. فقط بين الحين والآخر … هل تسمح لي أن أتصرف مثل أحد الوالدين؟ ”
كانت شرفة الكاتدرائية عبارة عن حديقة في السماء. للحظة ، صُدمت فيوليت من الغياب المفرط للواقع.
لقد كان عذرًا قويًا بعض الشيء ، ولكن إذا كان جيلبرت قد تزوج مبكرًا ، فلن يكون من الغريب أن ينجب طفلاً يبلغ من العمر مثل فيوليت. لقد علمها كل شيء ، من اللغة إلى أسلوب الحياة اليومي. يمكن وصف علاقتهم بالوالد والطفل ، والأخ الأكبر والأخت الصغرى ، والمعلم والطالب …
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
“الرائد … ليس والدي. ليس لدي أي والدين. من الغريب استخدام رائد كبديل لذلك “.
التقطت فيوليت فأس المعركة مرة أخرى وقطعت الأعداء بيد واحدة. ضربت بلا رحمة سلسلة الثقل الموازن تجاه أولئك الذين حاولوا شق طريقهم وكسرت جماجمهم بطرفها.
… وبالطبع الرئيس والمرؤوس. اخترق صوتها الرقيق صدر جيلبرت.
توقف تنفس جيلبرت عند شكل الفتاة. كان شعرها الأشقر الذي يبلغ خصرها أكثر إشراقًا من أي مجوهرات ذهبية. كان على وجهها الكثير من الخدوش والجروح. يمكن رؤية عيناها الزرقاوين تحت شقوق خصلها الفوضوي.
“حتى لو … كنت تعتقد … بالنسبة لي ، أنت …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الإشارة إليها ، حدقت الفتاة في أطراف أصابعه بوجه يبدو أنه لا يثير أي مشاعر.
–أنت…
“قد يكون ذلك ، ولكن … كيف يمكنني أن أصفها؟ انها مضيعة. ليس الأمر كما لو أن القوة الجسدية هي الهدية الوحيدة التي حصلت عليها منذ ولادتها. سيكون … رائعًا لو كانت لديها وظيفة استفادت من سماتها الأخرى “.
لم يستطع الاستمرار بشكل صحيح. ماذا كانت له؟ ما هي الكلمة التي حددتها بشكل أفضل؟ قد يكون “السلاح” هو الأنسب. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه من غير المتسق أن تكون حماية مجرد “سلاح” بدافع الوعي الذاتي لكونها من الجنس الآخر. في هذه الحالة ، كانت إما “ابنته” أو “أخته الصغيرة”. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى محاولته تقليد أفعال شبيهة بالعائلة ، فإنها لم تهتم بها كثيرًا ولم تعامله على هذا النحو.
“كلما كان السلاح أقوى ، كان ذلك أفضل.”
لم تفكر فيوليت نفسها في جيلبرت كوالد لها. على الرغم من أنه كان في مكانة أعلى ، إذا لم تراه فيوليت على أنه أعلى من نفسها ، فبمجرد أن تحولت أنيابها إليه ، فسيتم تلقائيًا القيام بذلك ؛ علاوة على ذلك ، كانت أسباب علاقتهما الحالية هي أن فيوليت طلبت أوامره وامتلكت سمات قتالية عظيمة. كان هناك تعاون متبادل بينهما – أعطاها التعليمات في ساحة المعركة وأعطته قوتها لتحقيق النصر. كانت هذه هي الحقيقة الثابتة.
“أنت … الشخص الواحد … الذي لا أريد التضحية به.”
“I لك…”
في تاريخ عائلة بوغانفليا ، كان ديتفريت أول من اختار البحرية على الجيش. لم يقتصر الأمر على انضمامه إليها فحسب ، بل قام أيضًا بتشكيل مسار وظيفي ثابتًا لنفسه فيها. كان كل ذلك بسبب ثقته في تحقيق الإنجازات بجهوده ومواهبه ، حتى دون الاستفادة من مجد والديه. اعترف جيلبرت بذلك ، ولهذا السبب لم يستطع التفكير في شيء واحد.
لم يكن لجيلبرت وفيوليت أي علاقة فعلية.
لا يستطيع أي منهما تحمل الهزيمة.
“أنا…”
لماذا بدأت تتحدث فجأة؟ لماذا كانت كلمة تشريفه هي الكلمة الأولى التي نطقت بها؟ وهل علمت أن اسمه “رائد” من سماعها من يشير إليه بهذه الصفة؟ هل شعرت أنه كان يحاول إعطائها اسمًا وقرر تأكيده؟ هي فقط التي عرفت الإجابات على مثل هذه الأسئلة. في النهاية ، ما زالت لا تستطيع قول أي شيء إلى جانب “الرائد” و “فيوليت”.
وبينما كان جيلبرت يغلق فمه ، تحركت عيون فيوليت في عرض نادر من الارتباك. “إذا رغبت كبرى ، سأذهب.” قالت له: “إذا أمرني الرائد أن …”
“رئيسي.” اتصلت بنبرة منخفضة ، كما لو كانت على وشك إخباره بسر.
“هذا ليس أمرًا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لكلمات هودجنز ، تمكن بطريقة ما من إقناع ضابطة خائفة بالاعتناء بالاحتياجات اليومية للفتاة. هي التي قصت شعرها وكانت ترتدي زيًا عسكريًا جديدًا أصبحت مشهورة داخل المكاتب الرئيسية ، وكان هناك من ذهب إلى غرفة سكن جيلبرت لرؤيتها. إذا كانوا في مواقع أقل منه ، فسيغادرون بصرخة واحدة ، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء متهور عندما يتعلق الأمر بالضباط الأعلى. كان هناك الكثير ممن يحدقون في الفتاة بعينين منحرفتين أيضًا ، مما يجعله يتنهد عدة مرات في اليوم.
“إذا … هي رغبتك …”
“مرحبًا ، جيلبرت. هل كنت بخير كما هو الحال دائمًا ، لديك وجه خطير ومثير للاكتئاب. إنه مثل أبي. ”
مهما حدث ، لم تدعه فيوليت لديه أي آمال. ومع ذلك ، ابتسم جيلبرت ، بغض النظر عن شعوره بالسوء الشديد ، وهي تحاول مواساة نفسه الحزينة. “نعم ، إنها رغبتي ، لذا يرجى الوفاء بها.”
“يا جيلبرت! لا تنسى ما قلته الآن مهما حدث! مهما حدث ، فهمت !؟ ”
بمجرد أن ظهرت الابتسامة على وجهه ، زفر فيوليت بعمق وكأنه مرتاح وأومأ. “نعم رائد.”
أوضحت تقنيات اغتيالاتها أن لديها موهبة قهر الأشياء من خلال جزار. حتى عدم تجاوز العدد كان مشكلة. لقد أعجب جمهور هذا “العرض” بسحرها ولم يسعها سوى الإشادة بموهبتها الرائعة. كانت معجزة. إذا كان هناك أي آلهة تتحكم في الموت ، فمن المؤكد أنها كانت تحبها بشدة.
كانت تقريبا مثل الدمية.
نظرًا لأن فيوليت لم تكن معتادة على الجموع ، فقد تحركت عيناها في كل اتجاه وكانت ساقاها متخلفتين. في هذه العملية ، تخلت أيديهم عن بعضهم البعض وانفصل كلاهما. عندها عاد جيلبرت أخيرًا لينظر إلى فيوليت. كان شعرها الذهبي مخبأ في كتلة الجثث.
في مساء اليومين التاليين ، ولأول مرة خلال السنوات الأربع التي أمضياها معًا ، خرج الاثنان من أجل أمور لا علاقة لها بوظائفهما. تمكنت جيلبرت بطريقة ما من الحصول على وقت فراغ من خلال بدء العمل مبكرًا ، وذهبت لاصطحابها في غرفتها.
“لقول الحقيقة ، الكتب المقدسة المحفوظة في الكاتدرائية لعبادة الحجاج هي نسخة. تم نقل النسخ الأصلية إلى مكان آخر بأمر فور غزو جيش الشمال الشرقي. لا أعرف ما إذا كان العدو قد لاحظ هذا أم لا … لكن القنوات المائية لا تزال صالحة للاستعمال ، لذلك سنجعل وحدة الغارة تتسلل من هناك. ستتولى الفرقة 1 السيطرة على الكاتدرائية وتطلق إشارة مضيئة بعد القمع لإعلان النصر. من الواضح أنها ستكون مهزلة ، لكن إحداث اضطراب هو ضربة مؤثرة. ستتوجه الفرقتان 2 و 3 إلى وسط المدينة. المعركة ستتركز في المدخل الوحيد. من المحتمل أن يتفرق حراس الأمن في جميع أنحاء المدينة بالطبع ، لكن إذا لم نوزع قواتنا العسكرية ، فسيكون القمع مستحيلاً. سوف يفاجأ العدو بإعلان النصر ويأتي متسلقًا طريق الحج الطويل والطويل ، لذلك سنقوم بإسقاطهم. ستهاجم فرقة 4 باعتبارها طليعة لاختراق البوابة “.
كان قد أبلغ زملائه في العمل أنه سيغادر المقر ، ولكن بدلاً من تلقي النظرات الباردة ، تمت وداعه هو وفيوليت من قبل أعضاء وحدتهم كما لو كانوا يشهدون شيئًا استثنائيًا. في حالة فيوليت ، كان الخروج من المنزل نادرًا بالفعل. في حالة جيلبرت ، نظرًا لأنه كان مشغولًا عادةً بالوثائق والاجتماعات مع أصحاب المصلحة ، لم يكن لديه شخصياً وقت للخروج. كان سبب تقديمه لإجازته هو أنه كان لديه “حل وسط” ، لذلك ربما اعتقد الجميع أنه كان في طريقه إلى العمل. عدم استجوابه حول ذلك كان في صالحه.
كانت الشمس تغرب ، وتغيرت السماء من اللون البرتقالي إلى الكوبالت الغامق ، عندما وصلت الوحدة أخيرًا إلى وجهتها. كانت المدينة قاعدة فرق جيش ليدنشافتليش. تم الترحيب بقوات جيلبرت واستقبالهم من قبل الرفاق في المهجع. سيبقون هناك لبضعة أيام.
توجهوا إلى وسط المدينة سيرا على الأقدام. كان التواجد جنبًا إلى جنب فقط أمرًا معتادًا ، لكن التجول في المدينة بجانب فيوليت وهي ترتدي تنورة جعل جيلبرت يشعر بالدغدغة. انتهى به الأمر بإلقاء نظرة جانبية عليها باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع ذراعها المهيمنة الصمود أمامها واستسلمت. تدحرجت بضع درجات ، وقفت مرة أخرى ومد يدها نحو جيلبرت. لأنها استنفدت الكثير من القوة ، ترهل ذراعيها من كتفيها. كان من غير المرجح أن يكون شخصها المهيمن قادرًا على استخدام الأسلحة.
أصبحت السماء مظلمة بعض الشيء. أضاءت مصابيح الشوارع منطقة التسوق. ربطت الأوتار بالفوانيس المباني المحصورة بين بعضها البعض على جانبي الطريق الكبير ، لتقليد تألق النجوم. كان الطقس دافئًا ، والجو مناسب لتناول مشروب أثناء الاستماع إلى الموسيقى المبهجة. ومع ذلك ، لم يبتسم جيلبرت ولا فيوليت كما لو كانا مستمتعين ، مشيا فقط بلا تعبير.
“أحبك يا فيوليت.”
دخل الثنائي إلى متجر ملابس كبير كان لا يزال مفتوحًا. كان متجراً غريباً ، وكانت الملابس تتدلى من السقف إلى الأرض. ربما لأنها كانت المدينة التي كان يوجد بها مقر قيادة الجيش ، حيث دخل الجيشان ، تم الترحيب بهم دون أي ردود فعل مفاجئة.
“أعني في الرهان. حول من سيفوز. بعد سماع ما قلته ، أراهن على تلك السيدة الصغيرة. بالمناسبة ، نحن نراهن على السجائر. البضائع أكثر قيمة من المال في الوقت الحالي “.
“هذا يبدو جيدا. هذا يبدو جيدًا أيضًا “.
سقط ذراعها المهيمن ، الذي كان معلقًا بشكل مترهل ، على الأرض. دون النظر إليها ، واصلت سحب جيلبرت بذراعها الأخرى.
كانت صاحبة المتجر امرأة في الأربعينيات من عمرها. تحدثت إلى فيوليت وكأنها تختار ملابس لابنتها لتجربتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما وقفت فيوليت ثابتة بموقف مضطرب ، تحدث جيلبرت نيابة عنها ، “هذه براقة للغاية. أي لون يبدو جيدًا عليها … لكن من فضلك لا تنس أنها جندية “.
“ما هو” المراهق “؟
“إذن ، ماذا عن هذا ، سيد الضابط؟”
التقطت فيوليت فأس المعركة مرة أخرى وقطعت الأعداء بيد واحدة. ضربت بلا رحمة سلسلة الثقل الموازن تجاه أولئك الذين حاولوا شق طريقهم وكسرت جماجمهم بطرفها.
“إنه ذو تصميم جيد. سأبقى هنا ، لذا يرجى اختيار الملابس الداخلية وفقًا لتقديرك الخاص “.
“هل هذا … أمر؟” ناشدت فيوليت بشدة بإجراء تغيير في تعبيرات وجهها لم يُظهر أي قدر من رغبتها في عدم حدوث مثل هذا الشيء ، “هل هذا أمر ميجور؟”
لامس صاحب المتجر صدر فيوليت بلطف ، ووجهها ينمو. “هل حقا. يبدو أن الملابس التي ترتديها لا تتناسب مع حجمها “.
في يوم التجربة ، وجد جيلبرت والفتاة نفسيهما في ساحات التدريب بقاعدة جيش ليدن. كانت مؤسسة تستخدم بشكل أساسي لتدريب تقنيات القتال اليدوي. ككل ، كان على شكل صندوق مستطيل واسع.
عندما اختفت المرأتان في الغرفة الخلفية ، تمكنت جيلبرت أخيرًا من التنفس. وضع يده على فمه واستدار إلى جانبه سعيدًا لأنهم لم يروا وجنتيه يتحولان إلى اللون الأحمر الزاهي.
“إذا أراد الرائد الخروج ، فسوف أنتظر هنا. ستكون مرتاحًا إذا لم أغادر الغرفة ، أليس كذلك؟ إذا أغلقته ، فلن يتمكن الناس من الدخول أيضًا “. أشارت إلى أنها تمثل شخصًا يتسلل إلى سريرها. “لا يمكنني التراجع عندما أتعرض للإصابة ، بعد كل شيء.”
“شكرًا لك على شراء الكثير من الأشياء! تعال مرة أخرى. ”
—- لماذا … اختارتني كمعلمة لها؟
كان الوقت بعد ذلك المساء عندما انتهى التسوق لشراء الملابس وودعهم صاحب المتجر. كان من الممكن أن يكونوا قد عادوا إلى المنزل في تلك المرحلة ، لكن جيلبرت غير رأيه حيث توقفت فيوليت لمراقبة الطريق المتلألئ بالفوانيس.
بعد تعليمها كيفية التحدث ، حاولت جيلبرت استجوابها حول ماضيها ، لكنها لم تكن لديها ذكريات قبل مقابلة ديتفريت. قبل أن تدرك ، أخبرته فيوليت أنها كانت في جزيرة مأهولة تنتظر أوامر أحدهم.
“كأن النجوم نزلت إلى الأرض.”
وحرك جيلبرت يديه لفك الحبل المربوط بإحكام حول كيس القنب الذي كان ينتفض مرة واحدة. بدا الشخص بالداخل وكأنه أميرة حورية البحر للحظة بينما كان كيس القنب مستلقيًا على محيط خصرها.
نظرًا لأنهم كانوا هناك بالفعل ، قرر أن ينظر في المساء في منطقة وسط المدينة. أولاً ، ذهبوا إلى أكشاك المشروبات. تجذب مفاصل الخمور مع الكحول التي يتم جمعها من مختلف عربات الطعام الموضوعة واللحوم المشوية والبطاطا المقلية العملاء من كل مكان برائحتها اللذيذة. بعض الذين بدوا وكأنهم ممتلئون بالفعل غنوا بمرح ، فرقة تعزف على لحن مرتجل لمطابقتهم. اجتمع الناس في جو ترفيهي ظاهريًا ، واستغل الراقصون ذلك لكسب العملات المعدنية.
أخذ الجميع جزءًا من الشبكة الحديدية التي تم تقطيعها إلى قطع أصغر. سوف يستخدمونها للتعليق على سلك الحديد والانزلاق إلى أسفل.
مع تقدم الاثنان ، انخفض عدد المتاجر التي تتعامل مع الطعام ، مما أتاح مساحة لمجموعة من الباعة الجائلين الذين يبيعون الأحجار الكريمة والإكسسوارات العرقية. سمع جيلبرت من أحد الأعضاء الذي استمتع باستراحة من اليوم الأول أن المحلات التجارية تغيرت من النهار إلى الليل ، لكن الاثنين لم يعرفا تشكيلة النهار. ومع ذلك ، على الرغم من أن عدد الأشخاص لم يختلف كثيرًا ، على عكس الحيوية السابقة ، إلا أن هذا الجزء من المنطقة كان يتمتع بجو أكثر هدوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرائد.”
لا يبدو أن أي شيء قد أثار اهتمام فيوليت بشكل خاص ، ولكن عند الذهاب إلى هناك ، توقفت قدميها للحظة.
داخل لايدنشافتليش كانت الأسرة التي كانت موجودة منذ تأسيسها – بوغانفليا. كانت عائلة يعبد أجدادها كأبطال قوميين. تميزت بدايتها عندما أصبح رئيس الأسرة من الجيل الأول ، راتشيد ، وطنيًا مكرسًا لإنقاذ بلاده من خلال طرد عدد لا يحصى من المغيرين بمهاراته في السيف والاستراتيجيات العسكرية ، وبالتالي إنقاذ العديد من الناس.
“هل تريد شيئا؟”
“لن أهرب أيها الرائد! إذا بقي الرائد ، فسأقاتل هنا! إذا كان من المفترض أن أهرب ، فسوف أتولى الرائد معي! ” صرخت وهي تستخدم ذراعيها ، وهي تنزف وتشنج ، لتتمسك برقبة زي المعركة وتجره.
“لا …” نفت ، لكن عيناها استمرت في التحديق في نفس الاتجاه.
يبدو أن قوات الدول المتحالفة في الشمال الشرقي قد وصلت بالفعل إلى الأراضي المقدسة وسيطرت عليها. في الواقع ، لم تكن المعركة التالية مجرد موقع للتجديد أو استعادة الأراضي المقدسة – بل ستكون معركة نهائية كاملة. أيهما كان غير ناجح ، فمن الواضح أن أراضيهم وبلدانهم المقيدة يسرقها العدو. الفصائل التي تم توجيهها إلى أماكن مختلفة تجمعت في معقل أقيم في ضواحي الأراضي المقدسة لـ شديدة.
أمسكها جيلبرت من ذراعها وأخذها لإلقاء نظرة فاحصة بالقوة.
كان سلاح الدخيل المثير للأعصاب غريبًا – كانت سلسلة الثقل الموازن تمتد من داخل نهاية مقبض الفأس. تقدموا نحو معسكر العدو بسرعة عالية بينما كانوا يدفعون إلى الانكماش التلقائي للسلسلة. علاوة على ذلك ، كان لديهم سلاح في يد واحدة ، يطلقون النار على الأشخاص الذين مروا بهم في رؤوسهم ، ويقفزون فنياً على فوهة البندقية وتعريض أنفسهم لجنود جيش التحالف الشمالي.
“أهلا بك.” استقبلهم صاحب متجر كبير في السن ولطيف بلطف.
خطط جيلبرت لاظهار القدرات القتالية للفتاة لعدد صغير من الناس على انفراد. بصرف النظر عن القتل ، كانت قدراتها الجسدية وحدها مذهلة بما فيه الكفاية. ومع ذلك ، عندما حان الوقت لتطبيقه ، تحول إلى “مشهد” بدلاً من تدريب.
ووضعت الصناديق الزجاجية التي تحتوي على مجوهرات في صفوف فوق سجادة سوداء مخملية موضوعة على الأرض. لم يستطع جيلبرت معرفة ما إذا كانت أصلية ، لكنه شعر أن الصنعة الموضوعة فيها كانت أكثر تفصيلاً وأناقة من سلع البائعين الآخرين. قامت فيوليت بفحص المنتجات باهتمام وتراجع جيلبرت عندما وجهت نظرتها إليه كما لو أنها قتلت به.
—— لقد أصبحت حقًا … قادرًا على التحدث جيدًا. لقد كبرت. أنت … لست “أحد ممتلكاتي”.
“ما هذا…؟”
“أليس لديك أي إصابات؟ هل يؤلم في أي مكان؟ ”
“عيون الرائد هنا.” أشارت فيوليت إلى جوهرة. امتد إصبعها الأبيض النحيف إلى الأمام باتجاه بروش من الزمرد.
“إذا … هي رغبتك …”
مما لا شك فيه أنه يشبه اللون الغامض لقزحية العين لجيلبرت. كانت بيضاوية كبيرة لامعة ، تتفتح من داخل صندوقها الزجاجي بطريقة أكثر روعة وضوحا من المجوهرات الأخرى.
—— إذن ، ماذا عن فيوليت؟
“ماذا تسمي هذا؟”
–أنا…
بينما فتحت فيوليت فمها وأبدت عبوسًا كما لو أنها لا تستطيع نشر الخبر ، عرضت صاحبة المتجر المساعدة ، “إميرالد”.
وقطعت الأغلال التي كانت على أرجل الأسرى بالسيف. تم إعطاؤهم الهراوات. كان معدل دقتها وقوتها على عكس الفأس ، لكن هؤلاء لم يكونوا أشخاصًا سيتعثرون أمام طفل لاستخدامه. علاوة على ذلك ، كانت مباراة الكل ضد واحد. حتى لو اختارت مسدسًا ، فسوف تُقتل إذا نفد الرصاص منها ، لذا في النهاية ، سيكون الأمر كما لو تركت الفأس تفلت من يديها.
“ليس … الاسم …”
صدم جيلبرت محفظته في صندوق زجاجي لمقاطعة التبادل.
“إذا لم يكن هذا هو الاسم ، فماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عيون الرائد هنا.” أشارت فيوليت إلى جوهرة. امتد إصبعها الأبيض النحيف إلى الأمام باتجاه بروش من الزمرد.
“عندما … رأيت هذا … تساءلت عن نوع الكلمة المناسبة له …”
“هذا كذب…”
“هذا ما كان عليه.” ضحك عليها صاحب المتجر. “إنها جميلة ، سيدة شابة.”
لا يستطيع أي منهما تحمل الهزيمة.
من وجهة نظر صاحب المتجر ، كان الضحك هو رد الفعل الواضح. كان تاجر مجوهرات. لقد كانت بالتأكيد كلمة متأصلة في روتينه. ومع ذلك ، شعرت فيوليت ، التي كانت تستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر ، أن فمها يتأرجح عندما تنطق للمرة الأولى بالمصطلح الذي تعلمته للتو.
“هذا امر! اذهب!”
“‘الجمال’…”
نهض ديتفريت ببطء ، وسار نحو جانب جيلبرت ونقر على كتفه. “جيلبرت … آسف للتفسير نصف المتقنة. بالتأكيد ، بمجرد النظر إليه ، سيكون لدى أي شخص هذا النوع من رد الفعل. أنت رجل جاد ولطيف أيضًا. لن تفهم في لمحة واحدة أن تلك الفتاة سلاح. لهذا السبب … سأريك ذلك بطريقة عملية يسهل الحصول عليها. تعال أنت أيضًا. ” قال ديتفريت الفتاة.
“ماذا معك؟ ألم تعرف هذه الكلمة؟ ”
القوات الرئيسية بدأت الغزو من البوابات. الوحدات الشمالية الشرقية المسيطرة على هذه المنطقة مقسمة إلى مجموعتين لكل من البوابات والكاتدرائية. ربما يكون الجنرال الرئيسي في أي منهما. من أجل الانتصار ، يجب أن نقطع رقبته ونسيطر على الكاتدرائية. إذا انخفضت معنوياتهم ، فإننا نفوز “.
“لم أكن أعرف” جميلة “. هل لها نفس معنى … “جميلة”؟ ”
“أنت … هذا فظيع. انها جميلة جدا. فقط اختر اسم يليق بها. حق؟” سأل هودجينز ، لكن كما هو متوقع ، لم تتفاعل الفتاة. كاد يسمع دقات الآلة الحاسبة القادمة من عينيها الزرقاوتين.
“هل هذا صحيح؟ أنا مندهش. تبدو ذكيًا جدًا … ”
مما لا شك فيه أنه يشبه اللون الغامض لقزحية العين لجيلبرت. كانت بيضاوية كبيرة لامعة ، تتفتح من داخل صندوقها الزجاجي بطريقة أكثر روعة وضوحا من المجوهرات الأخرى.
—— آه ، يا له من حالة.
فتحت الفتاة فمها قليلاً ، وأبدت ممانعة. اندفعت عيناها بين الاثنين دون أن تستقر على أي منهما. عند رؤية ذلك ، شعرت ديتفريت بالحيرة للحظة ، ثم بدأت في الضحك. بدا سعيدا.
وقف جيلبرت مندهشا بين الاثنين. نما جسده بشكل لا يطاق. كان الشعور مشابهًا لارتكاب خطأ فادح ، مع العرق البارد وسرعة ضربات القلب والحرج الذي يحترق دواخله.
توقف تنفس جيلبرت عند شكل الفتاة. كان شعرها الأشقر الذي يبلغ خصرها أكثر إشراقًا من أي مجوهرات ذهبية. كان على وجهها الكثير من الخدوش والجروح. يمكن رؤية عيناها الزرقاوين تحت شقوق خصلها الفوضوي.
كان هو من علمها كيف تتحدث. خلال السنوات الأربع التي عاشا فيها معًا ، تدرب معها على ما هو ضروري للمحادثات اليومية. وشمل ذلك المصطلحات العسكرية.
“ما هو” المراهق “؟
—— مع ذلك ، أنا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يوجد في الداخل؟”
لم يعلمها كلمة بهذه البساطة. بمجرد أن تعلمت كيفية التحدث إلى حد معين ، ربما كان يعتقد أنها ستعرف منطقيًا كلمات أخرى. لقد قاسها خطيًا ، من تلقاء نفسه ، على الرغم من أنها كانت طفلة صغيرة لا يمكنها قول أي شيء سوى كلمة “رائد”.
لم يعلمها كلمة بهذه البساطة. بمجرد أن تعلمت كيفية التحدث إلى حد معين ، ربما كان يعتقد أنها ستعرف منطقيًا كلمات أخرى. لقد قاسها خطيًا ، من تلقاء نفسه ، على الرغم من أنها كانت طفلة صغيرة لا يمكنها قول أي شيء سوى كلمة “رائد”.
“هل أنت يتيم حرب؟”
“الأخ … هو نفسه دائمًا.” علق جيلبرت ، متطلعًا إلى شخصية أخيه الأكبر الشبيهة بالجنود ، وكذلك رفاقه الذين كانوا يرتدون ملابس مماثلة. لقد كان حضوراً بارزاً في هذا الوسط.
“لا ، لكن ليس لدي والدين.”
“الرائد … ليس والدي. ليس لدي أي والدين. من الغريب استخدام رائد كبديل لذلك “.
لم تطلب أي كلمة باستثناء كلمة “اقتل”. بعد أن أخذها وأصبح الوصي عليها ، كان قد أحضرها إلى ساحات القتال فقط. كان هذا هو اليوم الأول للخروج في رحلة تسوق بهذه الطريقة.
“فيوليت. هل انت بخير؟”
—— آه … كنت هناك ، وأنا أتحدث حول التصرف كأحد الوالدين ، ومع ذلك …
توقفت أرجل فيوليت تمامًا عن الحركة. وبطبيعة الحال توقف كل شخص آخر كذلك.
لم يعلمها الكلمات بشكل صحيح على الإطلاق. كان محيرا للغاية.
كان تأكيدها واضحا. اشتعلت أنفاس جيلبرت للحظة عند الكلمات التي قالتها بنبرتها اللطيفة.
—— لأعتقد أنني لم أقل “جميلة” أبدًا ، على الرغم من أنني أستطيع أن أقول “اقتل” … على الرغم من أن الكلمة تطابقها حقًا …
بعد أن قيل له ذلك بنبرة حازمة ، أجاب جيلبرت بتواضع. “أنا أعرف. ربما يكون الدفاع عن الكاتدرائية هو الأقوى. لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك. “سلاح” لايدنشافتليش يضمن ذلك. أود أن تكون كل وحدة مريحة وأن تركز على القمع “.
بينما شعر جيلبرت بالندم ، استمرت الثرثرة.
عدم قدرته على التعبير عن مشاعره لأحبائه كان نتيجة إهماله للحب. هل كانت هناك طريقة مخزية للموت؟
“ماذا عن الكتابة؟ هل يمكنك فعل ذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت فيوليت إلى فأس المعركة وحقيبة الجيش الموضوعة في زاوية الغرفة. استقرت الفأس خلف ربها ملفوفة بقطعة قماش متسخة. أمتعتها تتكون من ذلك فقط.
“فقط اسمي …”
أصبحت السماء مظلمة بعض الشيء. أضاءت مصابيح الشوارع منطقة التسوق. ربطت الأوتار بالفوانيس المباني المحصورة بين بعضها البعض على جانبي الطريق الكبير ، لتقليد تألق النجوم. كان الطقس دافئًا ، والجو مناسب لتناول مشروب أثناء الاستماع إلى الموسيقى المبهجة. ومع ذلك ، لم يبتسم جيلبرت ولا فيوليت كما لو كانا مستمتعين ، مشيا فقط بلا تعبير.
“من ولدك فهو فاقد الأهلية. حتى يمكنني الكتابة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا هو سبب حصولها على غرفة لنفسها؟”
“هل تعلم كيف تكتب شيئًا جيدًا؟”
“لا ، لدي كل ما أحتاجه ، لذا فهو جيد.”
“ستكون قادرًا على كتابة الرسائل.”
“هل هذا هو السبب الوحيد لعدم حضورك جنازته وتركني لتولي الميراث بمفردي؟”
“‘حروف’…؟”
“لا أفهم أيها الرائد …”
“إذا كنت تعيش بعيدًا عن مسقط رأسك ، فعليك على الأقل كتابة بعضها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “‘حروف’…؟”
“هل هذا صحيح…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عظمة أسلافهم ، كان من التقاليد السائدة في عائلة البوغانفيليا أن ينضم أطفالها إلى الجيش بشكل طبيعي ، وهو الأمر الذي لم يتغير حتى في الأوقات الحالية ، عندما كان الجيل السادس والعشرون يحكم الأسرة. بدأت هذه القصة بنقطة تحول في حياة جيلبرت بوغانفيليا ، رب الأسرة من الجيل السادس والعشرين.
صدم جيلبرت محفظته في صندوق زجاجي لمقاطعة التبادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— بافتراض أنها تستطيع … أن تعيش بقية حياتها مرتدية ملابس أجمل ، تلائم فتاة مراهقة مثلها … لا ، لا بأس إذا لم تكن جميلة. إذا كان بإمكانها العيش في مكان … حيث ستكون قادرة على اتخاذ الإجراءات بمحض إرادتها ، وليس بأوامر … أشعر … أنها ستكون قادرة … على اكتساب شيء أكثر تميزًا منه.
“انتظر ، أنت … لا يمكنك فعل ذلك. البضائع … ”
سمعت فيوليت صوت بندقية محملة خلفها. أخرجت على الفور بندقيتها بيدها اليسرى وأطلقت رصاصة بينما كانت تستدير. قتلت جنديا يحمل بندقية كبيرة لكنه فشل في إطلاق النار عليها في دماغها.
“أنا أشتري واحدة … للفيوليت، اختر.” قال بنبرة خافتة وكأنه غاضب.
لبعض الوقت ، تبادلت العديد من بلدان الشمال والجنوب الإمدادات والخدمات مع بعضها البعض. الشمال ، الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ، يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب. عندما أدرك الجنوب ذلك ، ارتفعت الأسعار بشكل مطرد. بمجرد أن طلب الشمال المزيد من الرسوم المعقولة ، هدد الجنوب بوقف التجارة المتبادلة. كانت السيطرة على الخصم من خلال الهيمنة الاقتصادية مبادرة من الجنوب. في رد غير عقلاني ، قررت دول الشمال الساخط السيطرة على الجنوب. وبالتعاون مع بعضهم البعض ، قاموا بغزوها وتدميرها بشكل متكرر.
وميض فيوليت. “هل هذا أمر؟”
“الرائد ، لا توجد قضايا. أصابتني رصاصة في كتفي لكن النزيف توقف بالفعل “. كانت الضمادات التي كانت تحت زيها القتالي مصبوغة بالدم باللون الأسود. ووضعت حقيبة إسعافات أولية على الأرض.
“نعم ، إنه… اختر شيئًا. اي شئ بخير.”
لاحظ جيلبرت الفتاة. أمسكت بالفأس بإحكام. لم يكن هناك من طريقة لم تكن لديها إرادة للهجوم.
الحقيقة أنه لم يكن يريد أن يطلق عليها أمرًا. ومع ذلك ، لم يعتقد أنها ستستمع بطاعة لو قال خلاف ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدرك شيئين من خلال “التجربة”. كان أحدها أن الفتاة لديها قوة لا مثيل لها وكانت حقًا وحشًا. والآخر هو أنها على الأرجح ستستمع فقط لأوامره.
نظرت فيوليت إلى الصناديق الزجاجية مرة أخرى ، وكما هو متوقع ، أشارت مرة أخرى إلى بروش الزمرد. “ثم ، هذا.”
“أحبك يا فيوليت.”
عندما ضغط جيلبرت على صاحب المتجر بتعبير خشن ، ابتسم الأخير ببساطة وسلم البروش وهو يقول ، “تعال مرة أخرى في أي وقت.” نظرًا لكونه بروشًا ثمينًا ، فقد كان من الواضح أنه ، بصفته مالك المتجر ، سيكون راضيًا قدر الإمكان.
لم يكن لجيلبرت وفيوليت أي علاقة فعلية.
عند قبول الهدية ، سحب جيلبرت ذراع فيوليت مرة أخرى وترك المكان. كانت الشوارع مكتظة بالناس الذين جاؤوا للاستمتاع بالمدينة المسائية. داخل الحشد ، كان الاثنان ، عادة ما يسألان دائمًا عن علاقتهما ووجودهما بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، مجرد جزء من الازدحام.
انتشر الدخان الأبيض مثل سحابة رعدية. كان مشهد سعيد هو الفروق الدقيقة الوحيدة للمحاربين الذين كانت مهمتهم هي إزهاق أرواح أعدائهم. لم يكن شيئًا تشعر بالراحة تجاهه بأي وسيلة ؛ بدلا من ذلك ، تسبب فقط في الاضطراب. اندلعت “رعشة” لا توصف داخل أجسادهم عند الصمت المفاجئ الذي تسبب به لايدنشافتليش بعد مثل هذا القتال المحموم.
نظرًا لأن فيوليت لم تكن معتادة على الجموع ، فقد تحركت عيناها في كل اتجاه وكانت ساقاها متخلفتين. في هذه العملية ، تخلت أيديهم عن بعضهم البعض وانفصل كلاهما. عندها عاد جيلبرت أخيرًا لينظر إلى فيوليت. كان شعرها الذهبي مخبأ في كتلة الجثث.
“لا-لالالاااااااااااااااااا!”
“رائد.”
بعد فترة من الجري ، يمكن رؤية نهاية قناة الري المعقدة. كان هناك سلم وفوقه شيء يشبه الغطاء الحديدي. ما وراءه كان العالم الخارجي.
كان يسمع نداءها وسط الضوضاء. بغض النظر عن عدد الأشخاص الموجودين هناك أو الذين لم يتمكنوا من رؤيتها ، لا توجد طريقة سيفوتها هذا الصوت. دائمًا ، منذ المرة الأولى التي قالت فيها كلمة “رئيسي” ، تم نقش جرسها الذي يشبه رنين الرياح في أذنيه. سارع إلى العودة عدة طرق من الطريق الذي وصلوا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تعبيره ، فهم جيلبرت أن ديتفريت كان مرعوبًا من الفتاة من أعماق قلبه. على الرغم من أنه كان يبتسم ، إلا أنه كان متوترًا.
“فيوليت…”
مر الرصاص على دولاب الموازنة من قبل فيوليت ووصل إلى الجنود الذين يحاصرونها. في الوقت نفسه ، دارت في الهواء وأخذت مسدسًا من قراب زيه العسكري. قبل الهبوط ، أطلقت النار على عدوين كانا على وشك مهاجمة جيلبرت والآخرين من الظل. عندما لامست قدميها التربة ، لم تمسك بمقبض بسحر بل سلسلتها واستدارت. تطايرت أعناق قلة من الأشخاص الآخرين الذين حاولوا الهروب. تم بعد ذلك فتح عدد قليل من المسارات التي كان الأعداء قد أغلقوها واندفعت فيوليت في سباق بعد قتل الطليعة. كل شيء حدث في لحظة.
حدقت فيوليت في جيلبرت المرتبك بتعبير هادئ بينما كان يتنفس بصعوبة. يبدو أن الضياع لم يجعلها متوترة قليلاً.
كانت فتاة. كانت ملابسها ذات الألوان الفاتحة عبارة عن خرق مكشوطة مصنوعة من جلد وفراء رديء. تم ربط قلادة تفوح منها رائحة التبعية إلى حد ما حول رقبتها. رائحة بدت كمزيج من المطر والحيوانات البرية والدم ينساب من جسدها. كان كل ما يلفها متسخًا. ومع ذلك ، فبدلاً من كونها مجرد طفلة موحلة قليلاً تحتاج إلى التنظيف …
“رائد. ماذا علي أن أفعل بهذا ، بعد أن حصلت عليه الآن؟ ” أظهرت له البروش الذي كانت تمسكه بقوة طوال الوقت.
لقد وصل إلى هذا الحد من خلال التصرف كما هو متوقع من طفل ولد في عائلة عسكرية نبيلة كانت البوغانفيليا.
“أقفله في مكان ما تريد.”
بعد تعليمها كيفية التحدث ، حاولت جيلبرت استجوابها حول ماضيها ، لكنها لم تكن لديها ذكريات قبل مقابلة ديتفريت. قبل أن تدرك ، أخبرته فيوليت أنها كانت في جزيرة مأهولة تنتظر أوامر أحدهم.
“سأخسرها في نهاية المطاف.”
“لا ، أعني بعد الغد. ماذا علي أن أفعل عندما ينتهي الغد؟ الرائد ، أنت … كنت تتحدث عن ذلك مع الرائد هودجينز. أنك سوف تعهد لي لرعايته “.
تنهد جيلبرت. “في معركة ، نعم. ولكن يمكنك فقط ارتدائه في أيام إجازتك. رغم ذلك ، نظرًا لأن عينيك زرقاء ، فربما كان من الأفضل أن تشتري شيئًا أزرق أيضًا “.
“شكراً جزيلاً. الجانب الأيمن سالم. بينما كانت تنحني بامتنان ، لم يكن هناك أي شيء في أفعالها يمكن أن يقوله يشبه الوقت الذي التقيا فيهما. كان جسدها أيضًا يتحول من جسد فتاة إلى جسد امرأة بمرور السنين. “رائد … هل أنت بخير مع عدم الخروج؟”
هزت فيوليت رأسها في الجملة الأخيرة. “لا ، هذا كان أجمل”.قالت وهي تثقب إبرة البروش في ملابسها ، “إنه نفس لون عيني رائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد الاستماع إليها ، يمكنه معرفة مدى صغر سنها حتى لو لم يرغب في ذلك.
كان تأكيدها واضحا. اشتعلت أنفاس جيلبرت للحظة عند الكلمات التي قالتها بنبرتها اللطيفة.
نهض ديتفريت ببطء ، وسار نحو جانب جيلبرت ونقر على كتفه. “جيلبرت … آسف للتفسير نصف المتقنة. بالتأكيد ، بمجرد النظر إليه ، سيكون لدى أي شخص هذا النوع من رد الفعل. أنت رجل جاد ولطيف أيضًا. لن تفهم في لمحة واحدة أن تلك الفتاة سلاح. لهذا السبب … سأريك ذلك بطريقة عملية يسهل الحصول عليها. تعال أنت أيضًا. ” قال ديتفريت الفتاة.
—— لماذا… أنت… تقول أن عيناي جميلتان… في وقت مثل هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لهذا علاقة بمخاوفه بشأن سرقة “سلاحه” ، ولكن في الآونة الأخيرة ، كانت هناك أيضًا أسباب عاطفية محظورة.
على الرغم من أنها كانت فتاة تتصرف وكأنها بلا قلب ، إلا أنها كانت تعبد الرجل الذي ربها دون أن تعلمها كيفية التعبير عن المشاعر.
أصبحت السماء مظلمة بعض الشيء. أضاءت مصابيح الشوارع منطقة التسوق. ربطت الأوتار بالفوانيس المباني المحصورة بين بعضها البعض على جانبي الطريق الكبير ، لتقليد تألق النجوم. كان الطقس دافئًا ، والجو مناسب لتناول مشروب أثناء الاستماع إلى الموسيقى المبهجة. ومع ذلك ، لم يبتسم جيلبرت ولا فيوليت كما لو كانا مستمتعين ، مشيا فقط بلا تعبير.
—— ليس لدي … الحق … في أن يتم إخباري بمثل هذه الأشياء.
—— آه … كنت هناك ، وأنا أتحدث حول التصرف كأحد الوالدين ، ومع ذلك …
تابعت فيوليت ، دون أن يكون لديها أي فكرة عما كان يفكر فيه جيلبرت ، “لطالما … كنت أعتقد أنهم” جميلون “. لكنني لم أكن أعرف الكلمة ، ولهذا السبب لم أنطقها مطلقًا “. وكأنها لم تستطع وضع البروش بدقة ، دفعت الإبرة باستمرار. “لكن عيون رائد ، منذ اللحظة التي التقينا فيها ، كانت” جميلة “.
كانت صاحبة العيون الزرقاء امرأة غير متطابقة بشكل رهيب مع أرض الحرب. مع جمال مشابه لجمال الدمية ، لم يكن يُنظر إلى بشرتها شديدة النقاء على أنها شيء ولكن بعيد المنال بالنسبة للناس العاديين. كان جسدها كله مغطى بالأوساخ وهي مستلقية على ظهرها فوق التربة ، وهي تحدق في الرجل وهو يراقبها بقلق وتغمغم ، “رائد … منذ متى … لقد كنت فاقدًا للوعي؟” الصوت المتجمع من شفتيها الحمراء كان له حلقة حلوة.
غابت رؤية جيلبرت عند نطق الكلمات التي تهمس. كان فقط للحظة. سرعان ما تمكنت عيناه من تصوير العالم بوضوح مرة أخرى حيث دفع كل ما كان يحترق بداخله.
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
—— امسح مشاعرك. لا يمكنك السماح برؤيتك بوجه مثل هذا.
كان تأكيدها واضحا. اشتعلت أنفاس جيلبرت للحظة عند الكلمات التي قالتها بنبرتها اللطيفة.
كان قمع عواطفه وملذاته يؤتي ثماره. العمل كجندي يتطلب ذلك على وجه الخصوص.
في وقت لاحق ، تلقى جيلبرت أمرًا داخليًا. أبلغه الرئيس المباشر أنه تم إنشاء فرقة جديدة له لقيادة قائد الفريق. وفقًا للترتيب الأصلي ، تم تسمية الوحدة المهاجمة باسم قوة الهجوم الخاصة لجيش لايدنشافتليش. كان جيلبرت مطالبًا بتوجيه الوحدة المذكورة نحو المعركة النهائية القادمة. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شيء آخر كان من المتوقع أن يفعله – لتحسين سلاح سري غير مدرج في الوثائق التي تضمنت قائمة الجنود الذين يشكلون القوات.
“دعني …” أخذ البروش من يدها ووضعه عليها بدلاً من ذلك.
“لا تحب أن يقال لك أشياء لا تفهمها ، أليس كذلك؟”
أسقطت فيوليت نظرتها إلى وميض الأحجار الكريمة على طوقها.
التقطت فيوليت فأس المعركة مرة أخرى وقطعت الأعداء بيد واحدة. ضربت بلا رحمة سلسلة الثقل الموازن تجاه أولئك الذين حاولوا شق طريقهم وكسرت جماجمهم بطرفها.
تمامًا كما فعلت حتى الآن ، تراجعت السلسلة إلى نفس الاتجاه الذي أتت منه. من المحتمل أن يكون لها وظيفة تمديد وانكماش ، ولا يمكنها سحب أي شيء ثقيل للغاية. بالنظر إلى ذلك ، ما حدث بعد ذلك هو أن السلسلة يسحبها الجانب المقابل. يمكن سماع أصوات الآلات من وراء الدخان.
“الرائد ، شكرا جزيلا لك.” أصبح صوتها أضعف قليلاً. “شكراً جزيلاً.”
انحنى هودجينز إلى الأمام على المدرج ولاحظ الفتاة أدناه. كان الرجل الذي يعمل كمشرف يسلمها الأسلحة. البنادق والسيوف والأقواس – كان من الواضح أنهم كانوا يتمتعون بحرية الاختيار حسب التفضيل. بعد لحظة من التردد ، اختارت فأسًا صغيرًا. بعد ذلك كان السكين والقوس الميكانيكي بيد واحدة.
كما قيل له مرارًا وتكرارًا ، أصبح غير مرتاح وشعر صدره وكأنه يغلي.
سحب جيلبرت سيفه ووقف في طريقه إلى الطوابق السفلية. “انطلق ، فيوليت. بينما أبقيهم مشغولين ، اقتل من في الأعلى وأطلق إشارة التوهج. مع ذلك … سيكون نفس إعلان النصر في هذه المعركة. حتى لو كنا أقل شأنا من حيث العدد ، فإن الاحتمالات في مصلحتنا “.
—— لا أستطيع … أن أقول أي شيء. ليس لدي الحق في ذلك.
كان من الصعب عليه الاستمرار في رؤيتها بهذه الطريقة.
لقد فكر في مدى ارتياح قلبه إذا وضع أفكاره بجدية في كلمات. الشعور بالذنب ، الندم ، المرارة ، الإحباط ، الغضب ، الحزن. حساء المشاعر التي اختلطت في رأسه كانت على وشك أن تفيض.
عندما اختفت المرأتان في الغرفة الخلفية ، تمكنت جيلبرت أخيرًا من التنفس. وضع يده على فمه واستدار إلى جانبه سعيدًا لأنهم لم يروا وجنتيه يتحولان إلى اللون الأحمر الزاهي.
تغيرت ساحة المعركة فجأة بعد أيام قليلة. الحرب القارية التي بدأت بصراع مالي بين الشمال والجنوب والصراعات الدينية بين الغرب والشرق ، والتي اندلعت في نفس الفترة ، مترابطة وزادت من تعقيد الظروف. لم يتم إرسال جيلبرت والقوة الهجومية الخاصة لجيش لايدنشافتليش عادةً إلى ساحات معارك واسعة النطاق ومحددة ، ولكن إلى ساحات معارك أصغر في أماكن مختلفة. كان دور إنهاء الأمور في وقت مبكر متروكًا لوحدة الغارة. وانتشرت المعارك المتنوعة – أي المناوشات – بثبات في القارة. لم تكن الاشتباكات سهلة حيث اصطدمت القوات المتناحرة في منطقة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، هذه خطة تستند إلى ظروف مثالية ، ولكن من الواضح أن الأمور لن تعمل بسلاسة في الواقع. إذا فشلت وحدة المداهمة ، فهناك خيار الانسحاب وحرق المكان من الخارج. الحقول واسعة فالنار ستكون كبيرة. سوف يحترقون بشكل أسرع ، بعد كل شيء. إنها تقرير إخباري … لكن إشعال النار في الأراضي المقدسة أمر غير مقبول من الناحية العاطفية. من فضلك لا تكرهونا يا مسؤولي الجيش الغربي. نحن جيش الجنوب لسنا ملحدين. أنا لست ملحدا. لكن بجدية. هذا هو الملاذ الأخير. ومع ذلك ، الآن هي فرصتنا الوحيدة. كلما مر الوقت ، كلما تقدم الجانب الآخر بتحصين شديد منطقة وأصبح من الصعب استعادتها. كما سيعاني الأشخاص في الداخل من مزيد من الضرر. أريد أن أنهي هذه الحرب المتعطشة للموارد ، حتى لو كلف تلطيخ وجوه دول الجنوب الغربي بالطين. الجميع يعتقد نفس الشيء ، أليس كذلك؟ سيكون حجر الزاوية … قوة الهجوم الخاصة لجيش ليدنشافتليش. نحن نعتمد عليك “.
تمت تسمية ساحة المعركة الواسعة التي تشترك فيها خطوط الدفاع للغزو الشمالي والجنوب المكثف. أقامت نفسها في وسط القارة. وتألفت كامل منطقتها من أراض مقدسة حسب الدين المشترك بين دول الغرب والشرق. كانت مدينة مبنية من الحجر وأكبر مركز إمداد في المنطقة الجنوبية الغربية. رغبة في الاستيلاء على الجانب الغربي من الأراضي المقدسة ، منح الشرق قوته إلى الشمال كدولة حليفة ، وبالتالي ، انضم الغرب إلى الجنوب.
“فيوليت. هل انت بخير؟”
كانت الساعة الثالثة صباحًا عندما وصل تقرير يفيد بتدمير خطوط دفاع شديدة. وسرعان ما تم القضاء على خطوط الدفاع المذكورة ، التي كانت مليئة بالمعسكرات العسكرية ، بفعل هجمات الشمال ، ودخلت في حالة توقف مستمرة. في الوقت نفسه ، كانت الصراعات الصغيرة في مناطق مختلفة تستقر. دلت تفاصيل الحادث على أن الشمال ، الذي افتقر إلى الموارد الطبيعية منذ البداية ، والشرق ، الذي قدم له الدعم ، أصبح غير قادر على سحب الإمدادات ، وركز بهدوء قواتهما العسكرية على المكثف ، وراهن على كل شيء في الكل- من المواجهة.
“الرائد. فيوليت.”
المعسكرات الجنوبية الغربية ، التي لم تكن مستعدة للرد الفوري على الهجمات المفاجئة ذات الاختلاف الساحق في السلطة ، استأنفت المضي قدمًا. تم تسليم أوامر الدعوة إلى جيلبرت ووحدته ، التي تنتمي إلى اتحاد الحلفاء لدول الجنوب الغربي وقد استمعت إلى تقرير عن اختراق خطوط الدفاع. جاء الرسول ليعلن رسميًا أن كل جندي تجمع هناك كان من المفترض أن يشارك في المعركة الحاسمة ، التي ستجتمع فيها كل الجيوش.
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
يبدو أن قوات الدول المتحالفة في الشمال الشرقي قد وصلت بالفعل إلى الأراضي المقدسة وسيطرت عليها. في الواقع ، لم تكن المعركة التالية مجرد موقع للتجديد أو استعادة الأراضي المقدسة – بل ستكون معركة نهائية كاملة. أيهما كان غير ناجح ، فمن الواضح أن أراضيهم وبلدانهم المقيدة يسرقها العدو. الفصائل التي تم توجيهها إلى أماكن مختلفة تجمعت في معقل أقيم في ضواحي الأراضي المقدسة لـ شديدة.
الفتاة فقط استمعت إلى كلمات جيلبرت.
كان الوقت متأخرًا في الليل عندما وصل جيلبرت والآخرون إلى المقر. في المخيم ، اجتمع مع هودجينز بعد فترة طويلة.
“هذا مؤلم! إنه يؤلم ، إنه يؤذي ، إنه يؤذي! آه ، آه ، آه … لا … لا! ”
“كنت على قيد الحياة.” هذه المرة ، كان جيلبرت هو من وجد هودجينز وربت على كتفه.
ربما لأن جيلبرت كان يحدق ، التفتت فيوليت لتنظر إليه. أغلقت نظراتهم.
ابتسم الرجل ذو الشعر الأحمر على نطاق واسع وهو يستدير. “جيلبرت … مهلا. لذلك كنت على قيد الحياة أيضا. هل كنت قلقة علي؟ مات العديد من مرؤوسي ، لكن … نجوت “.
كانت الغرفة التي تسللوا إليها حوالي خمسة طوابق تحت السطح. تم الاحتفاظ بآلات موسيقية وتماثيل برونزية. كان من المحتمل أن يكون مجرد غريب.
كان مسؤولاً عن جزء من القوات المتمركزة في المركز. لم يختبئ إرهاقه وتشاؤمه من فقدان رفاقه تحت ابتسامته. كان قد ضحك على نكاته ، لكن الأكياس تحت عينيه كانت عميقة ووجهه متسخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ضغط جيلبرت على صاحب المتجر بتعبير خشن ، ابتسم الأخير ببساطة وسلم البروش وهو يقول ، “تعال مرة أخرى في أي وقت.” نظرًا لكونه بروشًا ثمينًا ، فقد كان من الواضح أنه ، بصفته مالك المتجر ، سيكون راضيًا قدر الإمكان.
أثناء تغيير المواقع ، ألقى جيلبرت وقواته نظرة حول موقع ساحة معركة خط دفاع شديدة ، لكنهم لم يجدوا شيئًا سوى كومة من الجثث التي لم يتم التغاضي عنها منتشرة على الأرض. لم يكن هناك حتى وقت للصلاة الصامتة – كان من المفترض أن يستعد الجميع للمعركة الحاسمة.
خلال وقت الوداع ، قال لها ديتفريت: “وداعًا ، أيتها الوحش. هذا سيدك الجديد “. على الرغم من أنه لم يعاملها أبدًا كإنسان حتى النهاية ، فقد ربت على رأسها.
كان من الصعب على الأرجح تحمل الظروف بالنسبة لهودجينز ، حيث كان هؤلاء الرفاق الذين عهد إليهم بحياته ووثق بهم بشكل يومي. ومع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها فيوليت وهي تأتي ، أظهر أخيرًا نظرة مبهجة حقًا. “هل هذه … تلك الفتاة الصغيرة؟”
كان من الطبيعي أن يكون هناك أكثر من سلعة واحدة ؛ كانت المشكلة في كيفية استخدام الآخر. كان السرير مضغوطًا على الحائط ، تاركًا مساحة مفتوحة على نطاق واسع في الوسط. ما كان يكمن فيه كان خمسة أكياس قنب أخرى. كان حجمها كبيرًا بما يكفي للذكور البالغين. على عكس الفتاة ، كانوا يتحركون باستمرار في حالة من الهياج. أصوات خافتة تشبه صرخات الماشية ، التي امتزجت بكلمات لا يمكن تمييزها ، مسربة منها. على الأرجح ، أياً كان من كان بالداخل فقد تم تقييده وتكميمه.
“فيوليت. هكذا سميتها … ”
الفصل السادس مبهر صراحة وتعمقنا في الماضي فيوليت. اعجبت بشخصية جيلبرت وذاك شعر أحمر نسيت أسمو ملك شركة دمية الذكريات الآلية.
“يمكنك … أن تبتكر بعض الأسماء الغامضة جدًا. ليتل فيوليت ، هاه؟ حسنًا ، هذا ليس لقائك الأول معي ، لكنك لا تتذكره ، أليس كذلك؟ أنا أحد معارفك من طرف واحد. اتصل بي “الرائد هودجينز”.
ألقى جيلبرت محاضرة كان قد اعتاد على تقديمها ، “إنها إلى حد كبير العضو الأكثر مهارة في وحدتنا. في الظروف العادية ، سيكون لديها ميدالية مناسبة على صدرها ويفترض أن تحييها. ولكن نظرًا لأنها ظلت سرية للأسف ، فيمكن على الأقل معاملتها وفقًا لإنجازاتها. على أي حال … على الرغم من أن عرضك كان من باب المجاملة ، لا يمكنني قبوله. إذا كان هناك أي شيء قد أرغب في المساعدة بشأنه في المستقبل ، فسأعتمد عليك. تنحى.”
حملت فيوليت فنجان الحساء الذي كان يتم توزيعه. حتى في الظلام ، منومته نظراتها الساحرة للحظة ، أبرزتها نيران المصباح. نظف جيلبرت حلقه ، وأعاده إلى الواقع.
قام جيلبرت بقبضة يده. “أنا أفهمها تمامًا الآن.”
“لقد أصبحت جميلة …” وضع هودجنز ذراعه على كتف جيلبرت وتحدث بصوت منخفض بينما أدار كلاهما ظهورهما إلى فيوليت ، “أنت … هذا … أمر سيء حقًا ، هل تعلم؟ امرأة شابة مثل هذه في منطقة قتالية … حسنًا ، أعني … لا يبدو أن هناك أي حاجة للقلق من جسدها … حتى فيوليت على علم بأفعالها “.
حدقت فيوليت في جيلبرت المرتبك بتعبير هادئ بينما كان يتنفس بصعوبة. يبدو أن الضياع لم يجعلها متوترة قليلاً.
“أنا أراقب فيوليت ، لذلك لا داعي للقلق.”
“من أين تحصل على المال لذلك؟”
“قد يكون ذلك ، ولكن … كيف يمكنني أن أصفها؟ انها مضيعة. ليس الأمر كما لو أن القوة الجسدية هي الهدية الوحيدة التي حصلت عليها منذ ولادتها. سيكون … رائعًا لو كانت لديها وظيفة استفادت من سماتها الأخرى “.
وميض فيوليت. “هل هذا أمر؟”
اخترقت الكلمات قلب جيلبرت. كان من المؤلم للغاية سماع أفكاره التي يشير إليها شخص آخر. علاوة على ذلك ، كان سبب كل شيء هو جيلبرت نفسه. بعد كل شيء ، بينما كان الوصي عليها ، كان أولاً وقبل كل شيء ضابطًا عسكريًا جعلها تقاتل عن طيب خاطر.
فتح الباب بعد طرقه. “فيوليت.”
—— أعلم أن… أفضل من أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن هذا هو خطي.”
بغض النظر عن مدى روعتها أو إلى أي مدى بدت مليئة بالمواهب الأخرى ، طالما كانت مقيدة بالسلاسل إلى جندي مثل جيلبرت ، فإنها ستكون مجرد دمية قاتل آلية.
“هؤلاء الرجال … قتلوا أفضل طباخيننا ، بما في ذلك الطاهي. إلى أي مدى تعتقد أنه يجب أن يكونوا عظماء ، بالنظر إلى أنهم أتوا إلى الخارج سفينتنا للطهي لنا من خلال التماسنا؟ لا يمكنك أن تدفع لهم نفس المبلغ الذي تشتريه للمرأة لليلة واحدة. نحن ، البحرية ، نتعامل مع الأشياء التي تحدث في كل سفينة وفقًا لقوانيننا الخاصة. حسنًا ، نحن على الأرض الآن ، لكن … حدث ذلك في السفينة ، لذا هذا صحيح. الآن ، سأريك شيئًا مثيرًا للاهتمام … مرحبًا ، أخرجهم. أيضا ، أعطهم أسلحة “.
“تعرف ، أنا … أفكر في الانسحاب من الجيش وفتح عملي الخاص بمجرد انتهاء هذه الحرب. عندما يحدث ذلك … أتساءل عما إذا كان ينبغي عليّ دعوة … القليل من البنفسج. ” أخرج هودجنز سيجارة من الصندوق الذي انهار ووضعها في فمه.
—— فيوليت .. أحسست بالخطر.
نظرًا لوجود سيجارة واحدة فقط في الصندوق ، أمسكها جيلبرت. لم يكن من الحماقة الكافية لعدم قبول عرض صديقه في الليلة التي سبقت المعركة الحاسمة بعد أسابيع لا حصر لها من الإقلاع عن التدخين. قرب وجهيهما من بعضهما البعض ، تبادل الاثنان النار.
“الأشخاص الذين يتم إمدادهم لي يكفي.”
“عندما يقول جندي شيئًا كهذا قبل آخر ساحة معركة ، فهذا يعني عادةً” ذلك “.” قال جيلبرت بتعبير قاتم بينما كان ينفث الدخان.
تحركت الفتاة مثل دمية آلية. تسارعت ، جسدها الصغير ينخفض تدريجياً. مرة أخرى ، ألقت بالفأس ، الذي لا يزال يتلألأ بالدم ، في النقطة الحيوية لأحدهم.
“لا ، لن أموت! قطعاً. لقد كنت أفكر منذ فترة في شراء شركة حالية … ”
“إذا كنت تفتقر إلى أي شيء ، اطلب فقط من ضابطة شرائه لك. أو هل تريد أن تفعل ذلك بنفسك؟ ”
“من أين تحصل على المال لذلك؟”
“نعم ، إنه… اختر شيئًا. اي شئ بخير.”
“من رهان في منظمة مقامرة معينة ، نراهن فيه بكل ثرواتنا على من سيفوز في هذه المعركة.”
في الجزء الخلفي من المنحدر الممتد خلف العدو يمكن رؤية الكاتدرائية المهيبة. لم يأتي أي إشعار من هناك حتى الآن.
“لماذا … هل تقود أسلوب حياة سريع الزوال …؟”
في يوم التجربة ، وجد جيلبرت والفتاة نفسيهما في ساحات التدريب بقاعدة جيش ليدن. كانت مؤسسة تستخدم بشكل أساسي لتدريب تقنيات القتال اليدوي. ككل ، كان على شكل صندوق مستطيل واسع.
“نعم ، أنا لا أنتمي إلى منزل معظمه من الجنود. عائلتي تدير عملاً عاديًا في بلدنا. وأنا الابن الثاني. انضممت إلى الجيش لأن من سيخلف شركة العائلة هو أخي الأكبر. إذا كان هناك أي شيء يمكن للابن الثاني العاطل عن العمل المساهمة به في عائلته ، فسيكون ذلك من خلال حماية البلد ، أليس كذلك؟ لهذا السبب ، إذا فاز الجنوب ولم يعد على القتال بعد الآن حتى لو كان أقل من ساعة واحدة ، سأفتح وكالتي الخاصة. أنت تعرف ، أنا من النوع الذي يمكنه فعل أي شيء إذا وضعت عقلي فيه ، لذلك يمكنني أن أرتقي بضع مراتب أخرى إذا بقيت في الجيش على هذا النحو ، ولكن … شعرت أن شيئًا ما خطأ. لقد فهمت أخيرًا ماذا “.
“هذا ليس هو…”
كان جيلبرت يغار بصدق من هودجينز وهو يتحدث بخجل عن أحلامه. قد لا يكون لديهم غد. في مثل هذه الظروف ، كان صديقه قادرًا على القول إن هناك أشياء يرغب في القيام بها والتخطيط لمستقبل معهم. يمكن أن يكون هناك أشخاص يضحكون على الأمر على أنه سخيف ، لكن جيلبرت رآه شيئًا رائعًا.
لبعض الوقت ، تبادلت العديد من بلدان الشمال والجنوب الإمدادات والخدمات مع بعضها البعض. الشمال ، الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ، يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب. عندما أدرك الجنوب ذلك ، ارتفعت الأسعار بشكل مطرد. بمجرد أن طلب الشمال المزيد من الرسوم المعقولة ، هدد الجنوب بوقف التجارة المتبادلة. كانت السيطرة على الخصم من خلال الهيمنة الاقتصادية مبادرة من الجنوب. في رد غير عقلاني ، قررت دول الشمال الساخط السيطرة على الجنوب. وبالتعاون مع بعضهم البعض ، قاموا بغزوها وتدميرها بشكل متكرر.
—— ليس لدي أي شيء أريد أن أفعله ، ولا يمكنني التفكير في أي مكان آخر يمكنني الذهاب إليه.
كانت أول شخص يحبه جيلبرت بوغانفيليا حقًا.
لقد وصل إلى هذا الحد من خلال التصرف كما هو متوقع من طفل ولد في عائلة عسكرية نبيلة كانت البوغانفيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدع الأمور تنتهي برصاصة واحدة فقط. كانت تسحق كل الحطام المتبقي.
—— إذن ، ماذا عن فيوليت؟
هدأ غضب جيلبرت ، وحل محله الحزن تدريجيًا. لم يترك الفتاة ، نظر إلى أخيه ووقف من مقعده. “أنا آخذها معي. نطلق على هاته … طفلة سلاحًا … أنا … لا أريد أن أراك مرة أخرى أبدًا. ”
جلست على الأرض على مسافة قصيرة ، محدقة في النار. نظرًا لأنها كانت دائمًا إلى جانب جيلبرت ، لم يكن أحد يناديها ، لكنه شعر في جلده أن نظرات الجنود في المعسكر مركزة عليها. لم تكن مناسبة لهذه المساحة.
“هاته الفتاة قليلة الكلام تمامًا.”
—— بافتراض أنها تستطيع … أن تعيش بقية حياتها مرتدية ملابس أجمل ، تلائم فتاة مراهقة مثلها … لا ، لا بأس إذا لم تكن جميلة. إذا كان بإمكانها العيش في مكان … حيث ستكون قادرة على اتخاذ الإجراءات بمحض إرادتها ، وليس بأوامر … أشعر … أنها ستكون قادرة … على اكتساب شيء أكثر تميزًا منه.
على الرغم من أنها قتلت للتو أشخاصًا ، إلا أن الفتاة وقفت هناك ببساطة ، في انتظار أوامر أخرى بلا مبالاة.
“حق. إذا كان عملك آمنًا ، فقد ينتهي بي الأمر بتركها لرعايتك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كونها أكثر من ساهم في المعركة السابقة ، لم يعرب أحد عن امتنانه لها بخلاف جيلبرت. لاحظ الجميع فقط من بعيد ، كما لو كان قد تم وضع سياج حولها.
كان جيلبرت مؤهلاً للعمل العسكري. لم يشعر قط بأي قلق أو خوف عند تلقي ترقيات في الجيش. لقد أنعم الله عليه بالقدر الذي يناسبه تمامًا.
“هل تعلم كيف تكتب شيئًا جيدًا؟”
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
“مرحبًا … ستأخذها معك ، أليس كذلك ، جيلبرت؟”
ردت فيوليت ، التي كانت صامتة ، ببطء ورفعت رأسها في اتجاههم.
“فقط اسمي …”
“كما قلت ، إذا كان ذلك مناسبًا لـ فيوليت، فقد أتركها لرعايتك …”
“مرحبًا ، جيلبرت.”
كان جيلبرت مؤهلاً للعمل العسكري. لم يشعر قط بأي قلق أو خوف عند تلقي ترقيات في الجيش. لقد أنعم الله عليه بالقدر الذي يناسبه تمامًا.
على الرغم من أنها كانت في الأصل بلدًا شرقيًا غربيًا ، إلا أن الغرب والجنوب شكلا تحالفًا ، وأظهر الشرق ، الذي كانت تربطه صداقة قوية مع الشمال ، نهجًا داعمًا فيما يتعلق بغزو الجنوب. دعا تحالف الشمال الشرقي إلى إعادة النظر في معاهدة تجارة الجنوب واستسلام مناطق الحج التي يملكها الغرب. طالبت رابطة الجنوب الغربي بتعويضات عن عدوان القوات العسكرية ، معربة بدقة عن نيتها المقاومة. وهكذا ، أصبحت القارة محاطة بالحروب.
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
“حتى لو نجح هذا ، فهذا يعني أنه سيتعين عليك القتال بمفردك.”
ردت فيوليت ، التي كانت صامتة ، ببطء ورفعت رأسها في اتجاههم.
كان لدى الشاب تعبير معقد ، لكنه انحنى وغادر بغض النظر. مع ازدياد أصوات خطاه ، تنهد جيلبرت.
“كما قلت ، إذا كان ذلك مناسبًا لـ فيوليت ، فقد أتركها لرعايتك …”
“لا بأس إذا مت. لا بأس ما دمت تعيش! ”
“هل حقا!؟ أنا آخذ ذلك على أنه تعهد! اكتب شهادة! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا معجب بك.”
سعل جيلبرت عندما تم إمساكه من ياقة سترة زيه وهز ذهابًا وإيابًا. “قلت” ربما “! لم يتم تأكيد ذلك! ”
في غضون ذلك ، تفرق الناس الواقفون بجانب مخرج الغرفة ووسطها. دفع ديتفريت الفتاة نحو اللصوص بعد إعطائها سكينًا. كانت كبيرة جدًا على يديها.
“عملي سيتطلب بالتأكيد فتاة يمكنها السفر إلى مناطق خطرة دون تردد …”
“مرحبًا … ستأخذها معك ، أليس كذلك ، جيلبرت؟”
“إذا جعلتها تفعل أشياء خطيرة ، فأنا أرفض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصباح الباكر ، بينما لم تكن الشمس تشرق بعد ، أعاد القادة التأكيد على خططهم في اجتماع. كقائد على قيد الحياة ، تم تكليف هودجينز بتقدم الاستراتيجيات الرئيسية. رسم مخططات صغيرة وكتب ملاحظات بقلم ريش فوق صندوق أمتعة. “هناك بوابة واحدة فقط” ، “المدينة مثل الحديقة” ، “الاستيلاء عليها سيكون مزعجة”. وفقًا لهودجينز ، الذي قاتل بلا توقف في خطوط الدفاع المكثفة ، كان هناك ترتيب من الفرسان لحماية الكتب المقدسة في الأراضي المقدسة ، وتم إنشاء مسار للمياه الجوفية للإرسال بمناسبة أي شخص يحاول سرقة النسخ الأصلية.
“حسنًا ، حتى لو قلت إن الأمر خطير … فهو … ليس كما لو أنني سأكون الراعي.”
كان من الصعب على الأرجح تحمل الظروف بالنسبة لهودجينز ، حيث كان هؤلاء الرفاق الذين عهد إليهم بحياته ووثق بهم بشكل يومي. ومع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها فيوليت وهي تأتي ، أظهر أخيرًا نظرة مبهجة حقًا. “هل هذه … تلك الفتاة الصغيرة؟”
“دعونا نواصل هذا النقاش لاحقًا. إلى اللقاء يا هودجينز “.
… كانت جميلة جدا.
“يا جيلبرت! لا تنسى ما قلته الآن مهما حدث! مهما حدث ، فهمت !؟ ”
لم تستطع التنفس جيدا. كان كتف يدها المهيمنة معلقة بشكل مرن. كانت حواس يدها اليمنى باهتة.
متجاهلاً إقناع هودجنز ، أخذ جيلبرت فيوليت معه إلى خيمتهم. كانوا يقضون الليل بمفردهم. نظرًا لتجمع العديد من القوات معًا ، لم يكن هناك أماكن إقامة كافية للجميع ، ولم تستطع فيوليت توفير مكان لها. بالإضافة إلى ذلك ، إذا تم تعيينها في الخيام الكبيرة الأخرى ، فسيكون هناك خطر من محاولة الأشخاص القيام بأفعال غير مناسبة وتناقص عدد الجنود قبل المعركة مباشرة.
“إذن ، هل تنوي الانتظار هنا حتى تأتي وحدة القمع؟”
الخيمة التي تم توجيهها إلى كلاهما كانت مخصصة لحفظ الأمتعة ولديها مساحة محدودة للاستلقاء فيها. إذا حدث أن استداروا أثناء النوم ، فإن أجسادهم ستتلامس بالتأكيد. أدرك جيلبرت أنه كان متوترًا بشكل غريب بشأن هذه الحقيقة.
“إنه يناسبك بشكل أفضل ، أليس كذلك؟ لم يكن هذا المنزل مناسبًا لي أبدًا ، ولست مختصًا لأكون رب الأسرة. بدلاً من السماح لشرف سلالتنا اللامعة أن يتلوث بمهاراتي الضعيفة لمجرد أنني الأكبر سناً ، فمن الأفضل أن يكون لديك رجل مناسب وصالح يقوم بهذه المهمة. حتى من أجل أحفاد المستقبل. مرحبًا ، جيل. ألم يمر وقت طويل بالفعل؟ فقط اغفر لي بالفعل. لا أريد الاستمرار في الشعور بالذنب خلال لم شملنا بالكامل. ربما كنت قد انفصلت عن منزل البوغانفيليا ، لكني أريد أن أبقى أخوك. لنتحدث عن شيء ممتع “.
–لا ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن شهد أسلوب القتال للفتاة ، لم يفكر حتى في السماح لها بالذهاب إلى أي مكان لا تستطيع عيناه الوصول إليه. فالطفل الذي ينظر إليه وكأنه شيء غامض لم يكن سوى يتيم مؤسف.
لقد عاد إلى المنزل معها بين ذراعيه عندما التقيا لأول مرة. عندما كانت ملطخة بالدماء ولم تعرف كيف تتحدث ، رغم أنه كان مرعوبًا ، إلا أنه كان لا يزال يحتضنها. كانت تراقبه طوال الوقت كما لو كان شيئًا غامضًا.
وقف ، متكئًا بجسده على حاجز الأمان. مرة أخرى ، أعطى الأمر ، صارخًا فوق رئتيه ، “اقتل !!”
في الوقت الحالي ، بينما كان يراقب ملفها الشخصي بينما كانت تسدل شعرها ، على الرغم من تطورها إلى سيدة شابة نحيلة ، كانت لا تزال فتاة في العمر. ومع ذلك ، بدا أن ملامحها الناضجة ليست سوى ملامح امرأة ، وداخل جسدها تسكن روح محارب شرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط كل ذلك ، كان لايدنشافتليش حجر الزاوية لبلدان الجنوب. كانت الدولة التجارية الأولى في القارة ، فضلاً عن كونها دولة عسكرية. إذا سقط لايدنشافتليش ، فسيخسر الجنوب وسيحكمه الشمال. لقد حدث فقط أنه يمكن استخدام الجنوب بشكل جيد.
ربما لأن جيلبرت كان يحدق ، التفتت فيوليت لتنظر إليه. أغلقت نظراتهم.
كما تم استدعاؤه من الخلف ، استدار حول الصمت. “هودجينز.”
“رئيسي.” اتصلت بنبرة منخفضة ، كما لو كانت على وشك إخباره بسر.
بعد فترة قصيرة من التخطيط ، اصطف الجميع مقابل الجدران بينما وقفت البنفسج وحدها تحت الغطاء الحديدي. تمسكها بحزم بـ سحر ، قامت بمناورة سلسلة ثقل الموازنة. لويت جسدها بكل قوتها ، أطلقت طرف السلسلة باتجاه الغطاء الحديدي. ثم طار الغطاء بصوت عالٍ. يمكن رؤية لمحة عن الوجوه المتفاجئة لجنود العدو من الجانب الآخر. ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من رش البنفسج بالرصاص ، قام طرف السلسلة الممتدة بضغط كبسولة وإطلاق إشارة مضيئة. غمر الضوء الساطع جنود العدو.
“ما هذا؟” سأل مرة أخرى بنفس الطريقة.
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
“ماذا … يجب أن أفعل … لاحقًا؟”
—— هذا لا شيء كثير.
“ماذا تقصد بذلك…؟ غدا هي المعركة الأخيرة. سنقوم بواجباتنا كقوة هجوم “.
“هذا ليس هو…”
“لا ، أعني بعد الغد. ماذا علي أن أفعل عندما ينتهي الغد؟ الرائد ، أنت … كنت تتحدث عن ذلك مع الرائد هودجينز. أنك سوف تعهد لي لرعايته “.
“الرائد ، لا توجد قضايا. أصابتني رصاصة في كتفي لكن النزيف توقف بالفعل “. كانت الضمادات التي كانت تحت زيها القتالي مصبوغة بالدم باللون الأسود. ووضعت حقيبة إسعافات أولية على الأرض.
“كنت تستمع؟”
“إيه ،” جثث “…؟ وهل .. قتلوا على يد تلك المرأة؟ هل هو … فيوليت؟ ”
كانت فيوليت بلا تعبير كالعادة ، ومع ذلك بدا صوتها متوترًا بشكل غريب.
في الوقت نفسه ، شهق الجمهور بفكوك.
“هذا … لم يتقرر بعد.”
على الرغم من أنها كانت فتاة تتصرف وكأنها بلا قلب ، إلا أنها كانت تعبد الرجل الذي ربها دون أن تعلمها كيفية التعبير عن المشاعر.
كما تحدث جيلبرت بطريقة طينية ، تساءلت فيوليت ، “هل أنا … لم أعد ضروريًا؟”
“كلما كان السلاح أقوى ، كان ذلك أفضل.”
“فيوليت؟”
سقط الفأس في جبهته. نزل الدم المتلألئ من الجرح.
“هل سيتم نقلي إلى الرائد هودجينز … نتيجة إهمالي؟ هل سأكون غير قادر على تلقي أوامر الرائد؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا معك؟ ألم تعرف هذه الكلمة؟ ”
نددت الأسئلة بأنها تعتبر نفسها “شيء”.
كان جيلبرت متشككًا في عدم إبلاغه أبدًا بأن شقيقه قد تجنب الموت بصعوبة ، لكن لم يكن لديه فرصة لمناقشة الموضوع في تدفق القصة.
“أنا … على الأرجح … لا يمكنني قبول أوامر الرائد هودجينز. أنا نفسي … لا … أفهمها جيدًا … لكن لا يمكنني التحرك إن لم يكن بأوامر أولئك الذين اعترفت بهم. لهذا السبب … سأكون أكثر فائدة … البقاء بجانب ميجور. ”
كان الفأس الذي استخدمته في ساحة المعركة السابقة أمرًا خاصًا طلبته جيلبرت. كان الاسم الذي أطلقه عليها المخترع هو “السحر”.
غيم وجه جيلبرت على الجملة الشبيهة بالآلة. “هل … تريد أوامري كثيرا؟”
—— تحدق في… الذي اختارته.
لقد كان رئيسًا لا يقول شيئًا سوى “القتل”. كان هذا هو نوع الوالد الذي قام بتربيتها. كان هذا هو نوع الرجل الذي كان عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيئ ، سيئ. لقد عدت لتوي من استلام ميدالية. سمعت أنك كنت في موقف صعب عندما كنت أحيي الجميع ، لذلك طلبت من رئيسي ، الذي أتعامل معه ، أن يسمح لي بالمجيء إلى هنا. هل كنت بخير هل تأكل بشكل صحيح؟ ليس لديك خطيبة أو أي شيء من هذا القبيل حتى الآن ، هاه؟ ”
“الطلبات هي كل شيء بالنسبة لي. و … إذا لم يتم إعطاؤهم من قبل الرائد … أنا … ”
—— فيوليت .. أحسست بالخطر.
—- لماذا … هل أشعر ببؤس شديد مرة أخرى …؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت القاتلة الصغيرة التي أطاعت أوامر ربها نظرتها إلى جيلبرت. التقى العيون الزرقاء والخضراء.
كانت الأشياء دائما كما هي. ستنبهه فيوليت وهي تفكر في نفسها كأداة. كانت ستفعل ذلك حتى بدون أن يرغب أحد في ذلك. هذه كانت طبيعتها. كان هذا أسلوب حياتها. كان هذا هو نوع الوجود الذي كانت عليه.
هزت فيوليت رأسها في نفي. لم تتحدث مع الرفاق الذين عملوا في نفس الوحدة. ربما كان ذلك بسبب ما يسمى بـ “ملعقة واحدة من الخوف وملعقتين صغيرتين من اللباقة”. أولئك الذين شاهدوا قتالها باستمرار عن قرب سيرغبون حتمًا في البقاء على مسافة. كان جيلبرت يرضخ ، لكن هذا لا ينطبق على الجميع.
—— مع ذلك ، هذا…
“فيوليت…”
كان من الصعب عليه الاستمرار في رؤيتها بهذه الطريقة.
الدموع التي تراكمت لفترة طويلة لدرجة أنه لم يعد قادراً على تحملها تنهمر بلا انقطاع. لقد بذل قصارى جهده حتى لا يترك صوته يتسرب. وضع يده على وجهه ، وتحمل الألم في صدره.
—— لماذا … يجب علي …
“جرب فتحه.” بدت كلمات ديتفريت وكأنها دعوة من الشيطان.
“لماذا يجب أن … أنت … هو … يكون أنا؟”
“إذا أراد الرائد الخروج ، فسوف أنتظر هنا. ستكون مرتاحًا إذا لم أغادر الغرفة ، أليس كذلك؟ إذا أغلقته ، فلن يتمكن الناس من الدخول أيضًا “. أشارت إلى أنها تمثل شخصًا يتسلل إلى سريرها. “لا يمكنني التراجع عندما أتعرض للإصابة ، بعد كل شيء.”
“إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت ، إذا كان ذلك مناسبًا لـ فيوليت، فقد أتركها لرعايتك …”
كان تمتمه لا يمكن سماعه ، على الرغم من مدى قربهما من بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسي!” التفتت فيوليت إلى الوراء بعد جزّ الجنود الذين حاولوا الهجوم عليها بشفراتهم.
كان جيلبرت ينطق بكلمات مؤلمة مع التعبير عن الصراحة التي لم يطلعها على البنفسج من قبل ، “بعد هذه المعركة … ليس عليك أن تأخذ أوامري بعد الآن. أنا … أخطط للسماح لك بالرحيل. يجب أن تفعل ما يحلو لك أيضًا. ليس عليك الاستماع إلى أوامر أي شخص. تصرف بناء على إرادتك. يمكنك … العيش بمفردك في أي مكان الآن ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الإشارة إليها ، حدقت الفتاة في أطراف أصابعه بوجه يبدو أنه لا يثير أي مشاعر.
“لكن … إذا فعلت ذلك ، فأنا سأطلب أوامر من …”
بدأت موجة القتل ، التي غطتها حرارة صامتة.
“لا تستمع لأوامر أي شخص.”
“أنا أقول إنه أمر! انطلق ، فيوليت! ”
مع الوجه الذي كانت تصنعه ، لم تكن فيوليت سوى فتاة صغيرة. جعلته يريد أن يسأل لماذا كانت ذاهبة إلى ساحة المعركة. لماذا كان جسدها يميل إلى الحرب؟ لماذا عهدت بنفسها لأشخاص آخرين وأصبحت أداتهم؟
كان هودجنز قد شعر سابقًا بالفزع تجاه جيلبرت ، حيث كان الأخير غير مبالٍ للغاية ، لكنه شعر بالارتياح قليلاً لرؤية ملفه الشخصي كان شاحبًا ، وكانت قبضته ترتجف من قبضته. كان هودجنز من النوع البغيض الذي سيحاول التصرف كمضايقة في مثل هذا الموقف ، ولكن بما أن يديه كانت ترتجفان أيضًا ، فقد استقر على صفع جيلبرت على ظهره. “هذا اكتشاف رائع ، الرائد جيلبرت.”
—- لماذا … اختارتني كمعلمة لها؟
“كنت مع طفلة ، بعد كل شيء! من الصعب التدخين من حولهم “.
“هل هذا … أمر؟” ناشدت فيوليت بشدة بإجراء تغيير في تعبيرات وجهها لم يُظهر أي قدر من رغبتها في عدم حدوث مثل هذا الشيء ، “هل هذا أمر ميجور؟”
بينما فتحت فيوليت فمها وأبدت عبوسًا كما لو أنها لا تستطيع نشر الخبر ، عرضت صاحبة المتجر المساعدة ، “إميرالد”.
——آآآه .. لماذا؟ كيف يحدث ذلك؟
كان الوقت بعد ذلك المساء عندما انتهى التسوق لشراء الملابس وودعهم صاحب المتجر. كان من الممكن أن يكونوا قد عادوا إلى المنزل في تلك المرحلة ، لكن جيلبرت غير رأيه حيث توقفت فيوليت لمراقبة الطريق المتلألئ بالفوانيس.
“هذا ليس هو…”
“تحرك ، انقل ، انقل ، انقل ، تحرك ، انقل ، انقل ، احفظه!” قفزت فيوليت على نطاق واسع باتجاه الجنود. لقد قطعت أذرع وأرجل ثلاثة منهم ، ومزقتهم حتى الموت.
“لكنك قلت” لا تستمع “…”
—— لأعتقد أنني لم أقل “جميلة” أبدًا ، على الرغم من أنني أستطيع أن أقول “اقتل” … على الرغم من أن الكلمة تطابقها حقًا …
– آه ، هذا ليس كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
إن إحباطه يجعل الأشياء لا تسير كما كان يريد أن يبصر في رأسه وينفجر.
تمامًا مثل هذا ، فقد نشأت نادرًا ما تتحدث إلى أي شخص آخر غيره.
“لماذا… هل تفكر في كل شيء على أنه أمر مهما حدث ؟! هل … تعتقد حقًا أنني أراك كأداة؟ إذا كان الأمر كذلك ، لما كنت سأحمل الصغير بين ذراعي أو أتأكد من أن لا أحد سوف يعبث بك وأنت تكبر! بغض النظر عن أي شيء … أنت لا تدرك … كيف أشعر … تجاهك. عادة… أي شخص… بالتأكيد يفهم. حتى عندما أكون غاضبًا ، حتى عندما تكون الأمور صعبة ، فأنا …! ” كان يستطيع أن يرى انعكاس وجهه المثير للشفقة على الأجرام السماوية فيوليت. “أنا … فيوليت …”
جلست على الأرض على مسافة قصيرة ، محدقة في النار. نظرًا لأنها كانت دائمًا إلى جانب جيلبرت ، لم يكن أحد يناديها ، لكنه شعر في جلده أن نظرات الجنود في المعسكر مركزة عليها. لم تكن مناسبة لهذه المساحة.
تلك العيون الزرقاء كانت دائما تنظر إلى جيلبرت. ومع ذلك ، كان الأمر نفسه بالنسبة لأخضره. قبل أن يدرك ، كان يوجه نظرته نحوها. من شهر إلى أربع سنوات ، كانا يذهبان إلى أي مكان معًا.
راقبت الفتاة هودجنز بنظرة حذرة ، لكن كما لو استنتجت أنه ليس لديه نية سيئة تجاه سيدها ، فقد تخلت عن زر الكم الأخير.
“رائد…”
“أنت … هذا فظيع. انها جميلة جدا. فقط اختر اسم يليق بها. حق؟” سأل هودجينز ، لكن كما هو متوقع ، لم تتفاعل الفتاة. كاد يسمع دقات الآلة الحاسبة القادمة من عينيها الزرقاوتين.
منذ اللحظة التي قالت فيها شفتاها الوردية كلمتها الأولى ، بذل جيلبرت كل ما في وسعه لحمايتها. كان أيضًا مجرد شاب عندما التقيا لأول مرة ، ولم يكن يعرف اليسار أو اليمين بشأن تربية طفل.
“لا يمكنني إطاعة هذا الأمر!” رابض ، واصلت فيوليت محاولتها سحب جيلبرت. لم يعد لديها سلاح ، وبالتالي لا يمكنها حمله. كانت بالكاد تستطيع المشي باستخدام مفاصلها ، لكنها لم تأخذه معها. “بغض النظر عن … مهما كان … لن أترك ماجور يموت.” حفرت أسنان فيوليت في كتف جيلبرت. كانت مثل كلب يحمل شيئًا في فمه. “U … Uuuuuuh!” تسرب صوتها بشكل مؤلم. ارتجف جسدها عندما حاولت مرارًا وتكرارًا سحبه. ومع ذلك ، مع جروح خطيرة مثل جسدها وجسد ليس من كلب ، بل من جسد إنسان ، لم يكن هناك من طريقة لتنجح. “رئيسي…”
“أليس لديك مشاعر؟ هذا ليس هو ، أليس كذلك؟ ليس لديك أي شيء. أليس هذا صحيحا؟ إذا لم يكن لديك مشاعر ، فما هذا الوجه؟ يمكنك صنع وجه كهذا ، أليس كذلك؟ لديك مشاعر. لديك … قلب مثل قلبي ، صحيح !؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الكتابة؟ هل يمكنك فعل ذلك؟ ”
ربما سمع صراخه من الخيام القريبة. بالتفكير في الطرف الآخر للحظة ، شعر بضيق صدره. لم يكن لديه الحق في إلقاء محاضرة عليها بغرور.
“ما هو الأفضل … وما هو الأسوأ.”
أنا لا … أفهم … المشاعر.” قالت فيوليت بصوت يرتجف وكأنها تشير إلى أنها لا تعرف أن تعبيرها مخيف.
الفتاة فقط استمعت إلى كلمات جيلبرت.
“أنت … تعتقد أنني مخيف الآن … أليس كذلك؟ لم يعجبك … أنني صرخت فجأة ، أليس كذلك؟ ”
“لم يتم تزويدك بملابس النوم ، أليس كذلك؟ إنه متهالك للغاية “. أشارت جيلبرت إلى كم قميصها.
“لا أعلم.”
“لقد هربنا جميعًا. هناك أنواع عديدة من الشعوب الأصلية في هذا العالم. إن الاعتقاد بأننا الأقوياء الوحيدون هو خطأ. إذا كانت إحدى روافعهم بهذه القوة ، فما مدى قوة الشخص البالغ؟ لكن مهما ركضنا ، طاردنا هذا الشيء. لم تقترب أبدًا كثيرًا ، لكنها أيضًا لم تكن بعيدة بما يكفي لفقدها عن الأنظار. ذهبنا فوق الجزيرة بأكملها. لقد تحطمت أعصابنا. لقد كنت مرهقًا وقررت أن علينا القيام بشيء ما ، لذلك جعلت رفاقي جاهزين لأسلحتهم وصرخوا ، “الجميع ، اقتلوا!”. كان لدي … قصدت أننا سنقتله. لا يزال … “استمر ديتفريت بوجه جليدي ،” … في اللحظة التالية ، ذبح هذا الشيء كل من في ذلك المكان باستثناء أنا. ” كانت طريقته في الحديث عن شخص من الواضح أنه يحمل ضغينة. نظر ديتفريت إلى الفتاة بعينين استفزازيتين. “بعد ذلك، لقد طاردني هذا الشيطان القاتل. لقد تبعني دون أن أترك جانبي. كان من الممكن أن يقتلني تمامًا ، لكنه لم يفعل. لم تعمل الكلمات على ذلك. بينما لم أتمكن من معرفة كيفية التحدث إليها ، أدركت ببطء أنها كانت الساكن الوحيد لتلك الجزيرة. هل لديك أي فكرة عن مدى مخيف أن يتم لصق شيطان قاتل عليك؟ عندما انتهى عقلي أخيرًا ، قلت ، “اقتلني فقط” ، ثم ذبح هذا الشيء حيوانًا مختبئًا في العشب. عندها فهمت … أنها قتلت لأنني أمرت بقتلها. بمجرد أن حسبت هذا ، قمت بتجارب متكررة. على سبيل المثال ، إذا أشرت إلى الحيوانات أو الحشرات وقلت “اقتل” ، فستفعل ذلك على الفور مثل دمية ميكانيكية. من الواضح أنها ستبيد الناس أيضًا إذا طُلب منها ذلك. لا أعرف لماذا اختارتني. ربما كان من الجيد تلقي أوامر من أي شخص ، أو ربما قدمت للتو لمن تعتبره الشخص الأكثر نفوذاً في المجموعة التي واجهتها. هذا قليل الذكاء. إنه لا يتكلم أي لغة ، لكن يمكنه فهم أمر المذبحة. يبدو الأمر كما لو أنه لا يحتاج إلى معرفة أي شيء آخر. على الرغم من مخاوفي ، تركت هذا بجانبي حيث نجوت وانتظر الإنقاذ. أحضرته معي إلى المنزل “.
“لا تحب أن يقال لك أشياء لا تفهمها ، أليس كذلك؟”
لقد قال ذات مرة إنها يجب أن تصبح جديرة باسمها. كانت تتطور كما يشاء. كان جمالها يشبه الله إلى حد ما. من المؤكد أنها ستصبح أكثر أناقة إذا ارتدت شيئًا آخر غير الزي العسكري. بالتأكيد ، يمكن أن تصبح زهرة أجمل وأكثر رقة من أي امرأة نبيلة.
“لا أعلم. لا أعلم.”
نظرًا لأن هودجنز لم يكن يتوقع حصوله على الموافقة ، فقد كان على وشك إلقاء السيجارة وهو ينطق “هاه؟” ، كما لو كان يطلب التكرار.
“هذا كذب…”
“لا ، أعني بعد الغد. ماذا علي أن أفعل عندما ينتهي الغد؟ الرائد ، أنت … كنت تتحدث عن ذلك مع الرائد هودجينز. أنك سوف تعهد لي لرعايته “.
“لا أعلم.” هزت فيوليت رأسها ، وهي تتوسل بجدية. “الرائد ، أنا حقًا … لا أعرف.”
لم يكن لجيلبرت وفيوليت أي علاقة فعلية.
كانت تفتقد شيئًا أساسيًا كشخص. حتى لو كانت لديها مشاعر ، فهي غير قادرة على إدراكها. لقد نشأت بهذه الطريقة.
“تقطعت السبل بالسفينة ، ووصلت أنا وبعض رفاقي إلى جزيرة مهجورة لم يتم تحديدها في أي خريطة باستخدام قارب نجاة صغير. لقد وجدت هذا في تلك الجزيرة بالذات. كان كل شيء بمفرده ، ينظر إلى المسافة من أعلى شجرة كبيرة. هل مات والداها؟ هل تعرضت لحادث في البحر مثلنا؟ ما زلنا لم نكتشف هويتها “. اعترف ديتفريت. “مظهره ليس نصف سيء ، أليس كذلك؟ في غضون عشر سنوات أو نحو ذلك ، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحريف بلد بأكمله ، لكنه لا يزال شقيًا. ليس لدي مصلحة في النقانق. لا أفعل … لكن هناك أشخاص في هذا العالم يفعلون ذلك. أحب بعض مرؤوسي السابقين هذا النوع من الأشياء. اقتربوا منه بفرح وحاولوا التحرش به على الفور. كنا قد كنا ننجرف قبل فترة ، لكنهم كانوا نشيطين للغاية. كان ذلك مروعا. كنت منزعجا للغاية ، وكان على وشك أن يقول لهم ألا يزعجوني أكثر من ذلك لأنني ذهبت لمحاولة إيقاف هؤلاء الحمقى ، لكن … ”أمسك ديتفريت بكتفي الفتاة وأخذها أمام اللصوص مباشرة ، وعيناها الزرقاوان تمسكهما. “… قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، قتل هذا الشيء التابعين لي.” أمسك ذراعيها الشاحبتين من الخلف وألقى بهما في الهواء. كانت الحركة لوحوش بري على وشك مهاجمة فريسة.
–من هو المسؤول عن هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال تعبيره ، فهم جيلبرت أن ديتفريت كان مرعوبًا من الفتاة من أعماق قلبه. على الرغم من أنه كان يبتسم ، إلا أنه كان متوترًا.
وضع جيلبرت يده على جفنيه وأغلق عينيه. بهذه الطريقة ، لم يعد بإمكانه رؤية وجهها. كل ما كان يسمعه هو صوت أنفاسها. لم يستطع رؤية أي منها.
عند قبول الهدية ، سحب جيلبرت ذراع فيوليت مرة أخرى وترك المكان. كانت الشوارع مكتظة بالناس الذين جاؤوا للاستمتاع بالمدينة المسائية. داخل الحشد ، كان الاثنان ، عادة ما يسألان دائمًا عن علاقتهما ووجودهما بغض النظر عن المكان الذي ذهبوا إليه ، مجرد جزء من الازدحام.
“رائد.” كما رفض الواقع ، تردد صدى صوت فيوليت في أذنيه. “أنا لا … أفهم نفسي. لماذا صنعت اختلافًا كبيرًا عن الآخرين؟ لماذا لا أستطيع … الاستماع إلى أوامر من أي شخص باستثناء الرائد …؟ ” بدت ميؤوس منها للغاية. “عندما … التقيت الرائد لأول مرة ، قلت لنفسي ببساطة ،” اتبع هذا الشخص “.
أومأت بنفسج برأسها ، تمايلت نحوها وهي تسحب فأس المعركة. قفزت على الشاحنة العسكرية ذات السقف القابل للتحويل ، وجلس القرفصاء على مكان مخصص لنوم شخص واحد. على الفور ، سقطت في النوم.
بمجرد الاستماع إليها ، يمكنه معرفة مدى صغر سنها حتى لو لم يرغب في ذلك.
–أنا…
“بينما كنت أتساءل عما يقال وسط دوامة الكلمات التي لم أستطع تمييزها ، فإن حقيقة أن ميجور قد احتضنني في المقام الأول … كان ذلك … ربما … ما فعله لي. لم يفعل لي أي شخص آخر … حينها أو الآن … بقصد حمايتي. لهذا … أريد … أن أستمع إلى أوامر الرائد. إذا … لدي أوامر الرائد ، يمكنني الذهاب إلى أي مكان “.
“لماذا… هل تفكر في كل شيء على أنه أمر مهما حدث ؟! هل … تعتقد حقًا أنني أراك كأداة؟ إذا كان الأمر كذلك ، لما كنت سأحمل الصغير بين ذراعي أو أتأكد من أن لا أحد سوف يعبث بك وأنت تكبر! بغض النظر عن أي شيء … أنت لا تدرك … كيف أشعر … تجاهك. عادة… أي شخص… بالتأكيد يفهم. حتى عندما أكون غاضبًا ، حتى عندما تكون الأمور صعبة ، فأنا …! ” كان يستطيع أن يرى انعكاس وجهه المثير للشفقة على الأجرام السماوية فيوليت. “أنا … فيوليت …”
عندما كانت طفلة ، سعت بجدية إلى جيلبرت وحدها.
في تاريخ عائلة بوغانفليا ، كان ديتفريت أول من اختار البحرية على الجيش. لم يقتصر الأمر على انضمامه إليها فحسب ، بل قام أيضًا بتشكيل مسار وظيفي ثابتًا لنفسه فيها. كان كل ذلك بسبب ثقته في تحقيق الإنجازات بجهوده ومواهبه ، حتى دون الاستفادة من مجد والديه. اعترف جيلبرت بذلك ، ولهذا السبب لم يستطع التفكير في شيء واحد.
–من هو المسؤول عن هذا؟
على الرغم من أنها لم تكن في مجال رؤيته ، بمجرد أن أدرك جيلبرت أنها فقدت ذراعيها من أجله ، بدأت الدموع تتدفق من عينه. “توقفوا …” ردد صوته المتوسل بحزن ، “فقط توقف ، فيوليت!”
بعد لحظة من الصمت ، همس جيلبرت بتواضع ، “فيوليت ، أنا آسف.” فتح عينيه ومد يده تجاهها ، ووضع البطانية على جسدها حتى خط فمها. “انتهى بي الأمر بالحديث كما لو كنت أتهمك بشيء لست مخطئًا فيه … أود منك أن تسامحني. غدا … المعركة الحاسمة. توقعات الكثيرين تكمن في قوتك. اذا اذهب للنوم. لنتحدث لاحقًا … عما سنفعله بعد ذلك “. لقد استخدم ألطف نغمة يمكنه إدارتها.
ردت فيوليت ، التي كانت صامتة ، ببطء ورفعت رأسها في اتجاههم.
“نعم.” تنهدت فيوليت بارتياح. “سأحاول بالتأكيد أن أكون مفيدًا. تصبح على خير أيها الرائد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تأخير ، هربت بسلاسة من يدي جيلبرت واتبعت ديتفريت. ومع ذلك ، فقد أظهرت موقف استجواب تجاه جيلبرت للحظة. كلما تحركت ، دعت عيناها الزرقاوان ، اللذان بدا أنهما غادرتا الشفق ، الناس بنظرة واحدة.
“آه .. تصبحين على خير يا فيوليت.”
يمكن سماع أصوات جنود العدو من الطابق السفلي. يبدو أنهم قد تم ملاحظتهم.
كان هناك حفيف قذر للحظة ، ولكن سرعان ما استطاع جيلبرت سماع الأصوات العادية لتنفس النائم. أدار ظهره إلى فيوليت ، وحاول أن ينام في جسده بنفس الطريقة التي كانت عليها. ومع ذلك ، فاضت الدموع من داخل عينيه المغلقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوجه الذي كانت تصنعه ، لم تكن فيوليت سوى فتاة صغيرة. جعلته يريد أن يسأل لماذا كانت ذاهبة إلى ساحة المعركة. لماذا كان جسدها يميل إلى الحرب؟ لماذا عهدت بنفسها لأشخاص آخرين وأصبحت أداتهم؟
—— دواخل جفني تشعر بالحرارة. يبدو الأمر كما لو أن مقل عيني مشتعلة.
سقط ذراعها المهيمن ، الذي كان معلقًا بشكل مترهل ، على الأرض. دون النظر إليها ، واصلت سحب جيلبرت بذراعها الأخرى.
الدموع التي تراكمت لفترة طويلة لدرجة أنه لم يعد قادراً على تحملها تنهمر بلا انقطاع. لقد بذل قصارى جهده حتى لا يترك صوته يتسرب. وضع يده على وجهه ، وتحمل الألم في صدره.
مرة أخرى ، دوى قلبه بشكل غير سار.
–من هو المسؤول عن هذا؟
انتشر الضحك في المكان في شخصيتها حيث اختارت أكثر من سلاحين مختلفين في التعامل. ومع ذلك ، لأنها جهزت القوس الميكانيكي على ذراع واحدة دون تردد وأطلقت رصاصة تجريبية ، سقطت الغرفة بهدوء. بعد ذلك ، تلا ذلك موجة صاخبة من الهمسات.
كان هذا كل ما يمكن أن يفكر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد يتوقع أن البساط الذي تم وضعه على أرض التدريب سيكون ملطخًا بدماء السجناء. ولكن من ذلك الحين فصاعدًا ، سيتم تغطية هذا المكان فيه. كانت فتاة الجندي التي ستنقش اسمها في تاريخ جيش ليدنشافتليش على وشك أن تولد. بينما احتضن المتفرجون بخوف هذا الهاجس ، ركزت نظراتهم على جيلبرت.
جدار حجري ضخم يحمي أراضي الشديدة المقدسة. أعطى مظهره الخارجي جوًا شريرًا ، ومع ذلك كان للداخل هيكل يشبه هيكل حديقة الصندوق تقريبًا ، يحتوي على مجرى مائي معقد وطواحين هواء وحقل مفتوح. لم يكن هناك سوى مدخل واحد ومخرج واحد. طريق وحيد واسع ، يسمى طريق الحج ، يمر في وسط المدينة ، المنحدر يرتفع مع تقدمه وينتهي عند الكاتدرائية. كانت الكاتدرائية تحمي الكتب المقدسة التي صورت بمصداقية سفر التكوين القاري والعديد من الآلهة المعبودة في القارة بأكملها ، بالإضافة إلى معاركهم القديمة وما سيحدث خلال نهاية العالم.
على الرغم من عدم ترددها في اتخاذ قرارات قاسية ، ترددت فيوليت. إذا كان كل الجنود من الطوابق السفلية قادمون ، فإنها بالكاد تتخيل أن جيلبرت لديه فرصة بمفرده.
كان المكان يعتبر مقدسًا نظرًا لوجود الكاتدرائية التي تم فيها الاحتفاظ بالكتب المقدسة الأصلية. وصف سفر التكوين القاري خصائص وأفعال الآلهة ، وفي النهاية ، كانت الكتب المقدسة الأصلية هي أكثر موضوع الإيمان دقة ، بغض النظر عن الآلهة التي يؤمن بها المرء. كانت أرض السلام حيث التقت جميع الطوائف بالصدفة من خلال انتشار مواد أصلية. كان على جيلبرت والجيش الجنوبي الغربي اقتحام أرض السلام المذكورة واستعادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب منه رجل في نفس عمر جيلبرت بابتسامة لطيفة. بنظرة واحدة ، بدا وكأنه شخص اجتماعي يتعامل مع النساء. كان وجهه وسيمًا وعيناه متدليتان ، وملامحه المنحوتة ذكورية بشكل استثنائي. كان لشعره الأحمر المميز تموجات ناعمة. كان زيه العسكري بالية ، وقطعة قماش منقوشة للزينة تتدلى من حزامه. أعطى انطباعًا مختلفًا تمامًا عن جيلبرت ، الذي كان يرتدي نفس الزي ولكن بدون أي إكسسوارات.
“المشكلة هي الخروج بطريقة تسلل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائد…”
في الصباح الباكر ، بينما لم تكن الشمس تشرق بعد ، أعاد القادة التأكيد على خططهم في اجتماع. كقائد على قيد الحياة ، تم تكليف هودجينز بتقدم الاستراتيجيات الرئيسية. رسم مخططات صغيرة وكتب ملاحظات بقلم ريش فوق صندوق أمتعة. “هناك بوابة واحدة فقط” ، “المدينة مثل الحديقة” ، “الاستيلاء عليها سيكون مزعجة”. وفقًا لهودجينز ، الذي قاتل بلا توقف في خطوط الدفاع المكثفة ، كان هناك ترتيب من الفرسان لحماية الكتب المقدسة في الأراضي المقدسة ، وتم إنشاء مسار للمياه الجوفية للإرسال بمناسبة أي شخص يحاول سرقة النسخ الأصلية.
أخذ الجميع جزءًا من الشبكة الحديدية التي تم تقطيعها إلى قطع أصغر. سوف يستخدمونها للتعليق على سلك الحديد والانزلاق إلى أسفل.
القوات الرئيسية ستخوض معركة دفاعية – هجومية على البوابات. فكرنا في تسلق الجدران باليد لشن هجوم مفاجئ ، لكنها هائلة جدًا. هذا مستحيل. في هذه الأثناء كنا نصنع سلمًا ، وستنخفض معنويات القوات وسيجعل الشمال الشرقي من الأراضي المقدسة قلعتهم. عندها أود الاعتماد على القوات غير النظامية المتحالفة مع جنوب غرب الاتحاد ، والتي ظهرت بأعداد كبيرة. أولاً ، الرائد جيلبرت من قوة الهجوم الخاصة التابعة لجيش لايدنشافتليش “.
“هل أنت يتيم حرب؟”
رفع جيلبرت يده بعد أن صدمه هودجينز. بخلاف اسمه ، تم استدعاء أسماء قادة وحدات الغارة الأربع ، الذين انضموا إلى لايدنشافتليش. كانت وحدات منفصلة تشكلت في بلدان مختلفة. كانت هذه هي المرة الأولى التي التقى فيها الأعضاء وجهًا لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك أربعة جنود. كانوا من الرماة بعيدة المدى والمراقبين. كم من رفاقها قتلوا على أيديهم وهم يحاولون اقتحام الكاتدرائية؟ كانوا في موقع رائع لإطلاق النار.
“لقول الحقيقة ، الكتب المقدسة المحفوظة في الكاتدرائية لعبادة الحجاج هي نسخة. تم نقل النسخ الأصلية إلى مكان آخر بأمر فور غزو جيش الشمال الشرقي. لا أعرف ما إذا كان العدو قد لاحظ هذا أم لا … لكن القنوات المائية لا تزال صالحة للاستعمال ، لذلك سنجعل وحدة الغارة تتسلل من هناك. ستتولى الفرقة 1 السيطرة على الكاتدرائية وتطلق إشارة مضيئة بعد القمع لإعلان النصر. من الواضح أنها ستكون مهزلة ، لكن إحداث اضطراب هو ضربة مؤثرة. ستتوجه الفرقتان 2 و 3 إلى وسط المدينة. المعركة ستتركز في المدخل الوحيد. من المحتمل أن يتفرق حراس الأمن في جميع أنحاء المدينة بالطبع ، لكن إذا لم نوزع قواتنا العسكرية ، فسيكون القمع مستحيلاً. سوف يفاجأ العدو بإعلان النصر ويأتي متسلقًا طريق الحج الطويل والطويل ، لذلك سنقوم بإسقاطهم. ستهاجم فرقة 4 باعتبارها طليعة لاختراق البوابة “.
“إذن ، هل تنوي الانتظار هنا حتى تأتي وحدة القمع؟”
تم اختيار الفرقة وحد كانت وحدة جيلبرت. أياً كان الموقع الذي تم وضعه فيه ، فلن تتغير الأخطار ، لكنهم سيكونون مسؤولين عن المهمة الأكثر أهمية.
“تحذير. إذا كنت لا ترغب في الموت ، فاستسلم “. ركلت الفتاة المذهلة السلسلة بحذائها العسكري ، مما تسبب في اهتزازها بعنف في البرميل ، مطالبة بالاستسلام. “أولئك الذين لا يتركون أسلحتهم على الأرض …” تمسكت إحدى يديها بفأس المعركة والأخرى بالمسدس. “… سيُنظر إليه على أنه يخطط للرد ، وسيتم إبادته باسم جيش ليدنشافتليش.” قبل أن تنهي الجملة الأخيرة ، رفعت فيوليت الفأس فوق رأسها.
“أعني ، هذه خطة تستند إلى ظروف مثالية ، ولكن من الواضح أن الأمور لن تعمل بسلاسة في الواقع. إذا فشلت وحدة المداهمة ، فهناك خيار الانسحاب وحرق المكان من الخارج. الحقول واسعة فالنار ستكون كبيرة. سوف يحترقون بشكل أسرع ، بعد كل شيء. إنها تقرير إخباري … لكن إشعال النار في الأراضي المقدسة أمر غير مقبول من الناحية العاطفية. من فضلك لا تكرهونا يا مسؤولي الجيش الغربي. نحن جيش الجنوب لسنا ملحدين. أنا لست ملحدا. لكن بجدية. هذا هو الملاذ الأخير. ومع ذلك ، الآن هي فرصتنا الوحيدة. كلما مر الوقت ، كلما تقدم الجانب الآخر بتحصين شديد منطقة وأصبح من الصعب استعادتها. كما سيعاني الأشخاص في الداخل من مزيد من الضرر. أريد أن أنهي هذه الحرب المتعطشة للموارد ، حتى لو كلف تلطيخ وجوه دول الجنوب الغربي بالطين. الجميع يعتقد نفس الشيء ، أليس كذلك؟ سيكون حجر الزاوية … قوة الهجوم الخاصة لجيش ليدنشافتليش. نحن نعتمد عليك “.
“تعرف ، أنا … أفكر في الانسحاب من الجيش وفتح عملي الخاص بمجرد انتهاء هذه الحرب. عندما يحدث ذلك … أتساءل عما إذا كان ينبغي عليّ دعوة … القليل من البنفسج. ” أخرج هودجنز سيجارة من الصندوق الذي انهار ووضعها في فمه.
بعد أن قيل له ذلك بنبرة حازمة ، أجاب جيلبرت بتواضع. “أنا أعرف. ربما يكون الدفاع عن الكاتدرائية هو الأقوى. لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك. “سلاح” لايدنشافتليش يضمن ذلك. أود أن تكون كل وحدة مريحة وأن تركز على القمع “.
ثم كررت أفعالها السابقة. ما زلت تحاول حمل جيلبرت ، سيستمر الأعداء في القدوم من الطابق السفلي. سوف تقتلهم. سيظهر المزيد. لم تستطع المضي قدما. إنها تعاني بشكل خطير ، إنها معركة مستهلكة عليها.
بدا أن كلمات جيلبرت تستنتج القوة في رفاقه عندما كانوا على وشك المغادرة للحرب. تمنى له جميع الحاضرين حظًا سعيدًا بينما كانوا يرفعون أيديهم ليصافحوه. بالإضافة إلى ذلك ، احتوى القسم على رغبات جيلبرت.
في مواجهة الفتاة التي لاحظت فقط دون المشاركة في المحادثة ، فتح جيلبرت فمه ، “يمكنك … القيام بذلك ، أليس كذلك؟”
“أنا حقًا … أريد أن تكون هذه المعركة الأخيرة.”
مرت أربع سنوات منذ أن التقى الاثنان لأول مرة ، دون أن تعرف جيلبرت عمرها الفعلي. لنفترض أنها كانت في العاشرة من عمرها في ذلك الوقت ، فقد كانت الآن في الرابعة عشرة من عمرها. لو كانت طبيعية ، لكان فيوليت لا يزال لها وجه كروبي. ومع ذلك ، فإن ملامحها المتطورة للغاية قضت على تلك البراءة وجعلتها تبدو وكأنها امرأة بالغة.
كانت هناك قناة للري. كان مجرى مائيًا عميقًا بما يكفي لوصول الماء إلى خصر الشخص البالغ. على طول مسارها ، يمكن رصد العديد من الهاويات التي تشبه الشلال حيث يمكن للمرء أن يسقط تحت الأرض. ينقسم الجزء الداخلي من نظام الصرف إلى العديد من المسارات ، وإذا أدى بعضها إلى المدينة ، فيجب أن تكون هناك تلك التي أدت إلى الكاتدرائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حقا!؟ أنا آخذ ذلك على أنه تعهد! اكتب شهادة! ”
بدأت الوحدات تسللها أثناء نزول سلم تم تركيبه بعناية. ذهبت الفرق أثنان و ثلاثه و أربعة في طرق منفصلة واحدة تلو الأخرى ، وفي النهاية ، فقط جيلبرت والفرقة وحد ركضوا في طريقهم إلى القناة الطويلة للغاية تحت الأرض. لقد اعتقدوا بقوة أنه سيكون هناك كمين في انتظارهم ، محبطين لأنه لم يتم العثور على أي علامات على ذلك.
“أنا لست قلقًا بشأن ذلك. هودجينز ، حان الوقت للذهاب إلى المدرجات “.
كان بعض أعضاء القوات متفائلين بشأن المعركة الحاسمة إلى درجة بدء ثرثرة خفيفة ، ولكن بمجرد أن نظر جيلبرت إلى فيوليت ، خلص إلى أنها لن تشارك فيها. كان الوجه الذي تصنعه كلما تعرضت حياتها للتهديد لا يزال بلا عاطفة ، لكنه يختلف قليلاً عن المعتاد.
أثار صك الفتاة جيش ليدنشافتليش.
—— فيوليت .. أحسست بالخطر.
“لا يمكنني الموافقة.”
بعد فترة من الجري ، يمكن رؤية نهاية قناة الري المعقدة. كان هناك سلم وفوقه شيء يشبه الغطاء الحديدي. ما وراءه كان العالم الخارجي.
تمت تسمية ساحة المعركة الواسعة التي تشترك فيها خطوط الدفاع للغزو الشمالي والجنوب المكثف. أقامت نفسها في وسط القارة. وتألفت كامل منطقتها من أراض مقدسة حسب الدين المشترك بين دول الغرب والشرق. كانت مدينة مبنية من الحجر وأكبر مركز إمداد في المنطقة الجنوبية الغربية. رغبة في الاستيلاء على الجانب الغربي من الأراضي المقدسة ، منح الشرق قوته إلى الشمال كدولة حليفة ، وبالتالي ، انضم الغرب إلى الجنوب.
توقفت أرجل فيوليت تمامًا عن الحركة. وبطبيعة الحال توقف كل شخص آخر كذلك.
تمت الإشارة إلى الحروب بين الدول الكبرى على أنها حروب قارية. كان أصل الحرب القارية الحالية هو أن شمال القارة قد تحرك نحو الجنوب وغزا أراضيها. وتجاوزت مناطق الجنوب الاقتصادية بسبب الصيد الجائر والاحتلال غير المشروع. من وجهة نظر الشمال ، كان ذلك ضروريا.
“الرائد ، من المحتمل أن يكون العدو في موقع فوقنا بالفعل.”
بغض النظر عن الدافع ، فإن معاملة البشر بهذه الطريقة كانت خاطئة. يعتقد جيلبرت أن أولئك الذين يمكن أن يظلوا مع التعبيرات المنسقة في هذه الحالة هم أشرار. انتشر الجنون المعدي من أطراف أصابع قدميه حتى حلقه ، لكنه تمكن بطريقة ما من إخراج صوته ، “من … هم؟ لماذا هم مقيدون؟ يا أخي ، اشرح ما الذي يحدث … ”
“هل سمعت أي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان عذرًا قويًا بعض الشيء ، ولكن إذا كان جيلبرت قد تزوج مبكرًا ، فلن يكون من الغريب أن ينجب طفلاً يبلغ من العمر مثل فيوليت. لقد علمها كل شيء ، من اللغة إلى أسلوب الحياة اليومي. يمكن وصف علاقتهم بالوالد والطفل ، والأخ الأكبر والأخت الصغرى ، والمعلم والطالب …
“لا ، افترضت ذلك لأنني لم أسمع شيئًا. لو كنت أنا قائدهم ، لكنت سأقضي على وحدة الغارة هنا بينما كانت تحاول غزوًا مبتهجًا. إذا صعدنا السلم وخرجنا إلى هناك ، فمن المحتمل أن نقتل. رائد ، سأستمر بمفردي “. صرحت فيوليت بفصل بلطة المعركة التي صنعت خصيصًا لها عن الحامل الموجود على ظهرها.
اندلعت المعركة بسبب حقيقة أن قوات جيلبرت كانت تنتقل إلى ساحة المعركة التالية. سواء عن طريق تسرب المعلومات أو عن طريق الصدفة الحقيقية ، فقد اصطدموا بوحدة العدو في وقت سابق وفجأة اقتحموا القتال.
“لا يمكنك. لا نعرف عددنا ضدنا “.
دوى صراخ وطلقات نارية من الطابق السفلي. ارتفع صوت دقات قلب فيوليت بشكل حاد.
“إذا كانوا بأعداد كبيرة ، فهذا سبب إضافي لي لتدمير الأعداء حتى يتمكن الجميع من الصعود بأمان. أوامرك يا رائد “.
“من الواضح أن شيئًا من هذا القبيل هو …”
ضغط صدر جيلبرت عند كلمة “أوامر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مت مت …. مت!”
“الرائد ، أوامرك.”
ووضعت الصناديق الزجاجية التي تحتوي على مجوهرات في صفوف فوق سجادة سوداء مخملية موضوعة على الأرض. لم يستطع جيلبرت معرفة ما إذا كانت أصلية ، لكنه شعر أن الصنعة الموضوعة فيها كانت أكثر تفصيلاً وأناقة من سلع البائعين الآخرين. قامت فيوليت بفحص المنتجات باهتمام وتراجع جيلبرت عندما وجهت نظرتها إليه كما لو أنها قتلت به.
كان مثل تعبير ملطف لإخبارها أن تموت.
—— يكاد الأمر كما لو … أنا المجنون.
“رائد!” كانت تطلب منه أن يقول مثل هذا الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا ، جيلبرت.” نادى هودجنز عليه في خوف ، لكن جيلبرت ظل هادئًا دون إظهار التوتر ظاهريًا.
لم تركز نظرات فيوليت فحسب ، بل تركزت نظرات الآخرين على جيلبرت.
—— أنا … سم قاتل لك.
“هل توهج الإشارة جاهز للاستخدام؟”
“إذن ، هل تنوي الانتظار هنا حتى تأتي وحدة القمع؟”
بعد فترة قصيرة من التخطيط ، اصطف الجميع مقابل الجدران بينما وقفت البنفسج وحدها تحت الغطاء الحديدي. تمسكها بحزم بـ سحر ، قامت بمناورة سلسلة ثقل الموازنة. لويت جسدها بكل قوتها ، أطلقت طرف السلسلة باتجاه الغطاء الحديدي. ثم طار الغطاء بصوت عالٍ. يمكن رؤية لمحة عن الوجوه المتفاجئة لجنود العدو من الجانب الآخر. ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من رش البنفسج بالرصاص ، قام طرف السلسلة الممتدة بضغط كبسولة وإطلاق إشارة مضيئة. غمر الضوء الساطع جنود العدو.
“آه .. تصبحين على خير يا فيوليت.”
“ها أنا ذا!”
قفزت فيوليت. مثل الطائر ، مثل الغزلان.
صعدت البنفسج بسرعة السلم واختفت في الطابق الأرضي. وسرعان ما سمعت صرخات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لايدنشافتليش حاليًا في صراع مع العديد من البلدان في نفس القارة ونفذ الحرب في رحلة استكشافية. منذ الماضي ، اختلفت أسباب الاشتباكات بين إخواننا من البشر من الماء والوقود إلى الأرض والدين. تم تضمين جميع أنواع المشاكل المعقدة ، لكن هدف لايدنشافتليش الرئيسي للمشاركة في الحرب كان منع احتكار نهب التجارة البحرية بسبب غزوات البلدان الأخرى.
“حسنًا ، نحن نتسلق أيضًا! دعنا نذهب إلى مكان يمكننا إخفاء أنفسنا فيه بينما تدعمنا فيوليت! ” صعد جيلبرت السلم ، وقاد الجميع ، حيث أهدرت فيوليت عشرات الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصباح الباكر ، بينما لم تكن الشمس تشرق بعد ، أعاد القادة التأكيد على خططهم في اجتماع. كقائد على قيد الحياة ، تم تكليف هودجينز بتقدم الاستراتيجيات الرئيسية. رسم مخططات صغيرة وكتب ملاحظات بقلم ريش فوق صندوق أمتعة. “هناك بوابة واحدة فقط” ، “المدينة مثل الحديقة” ، “الاستيلاء عليها سيكون مزعجة”. وفقًا لهودجينز ، الذي قاتل بلا توقف في خطوط الدفاع المكثفة ، كان هناك ترتيب من الفرسان لحماية الكتب المقدسة في الأراضي المقدسة ، وتم إنشاء مسار للمياه الجوفية للإرسال بمناسبة أي شخص يحاول سرقة النسخ الأصلية.
ما أدى إليه الممر المائي الجوفي لم يكن الكاتدرائية بل كان اختصارًا لها. مع تركيز خط بصرهم عليها ، ركض أعضاء الوحدة على عجل نحو المبنى الذي سيعمل كدرع لهم وأخفوا أنفسهم.
“خطأ ، أنت فيوليت.” أخذ إصبعها الصغير ، أشار إليها وعلى نفسه بالتناوب عدة مرات. “الرائد … أنا. أنت فيوليت. احصل عليه؟ أنا رائد. أنت فيوليت “.
“قناص! إعداد!”
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
تم تحديد الهدف على الجنود المحيطين بفيوليت. دفعت السحر على الأرض ، قفزت عالياً. عندما وضعت قدميها على طرفها ، بدت وكأنها ترقص في الهواء وهي تبتعد عن علامة البندقية.
“لا تكن عنيفاً مع طفل! هل تم الاتجار بالبشر !؟ ”
“إطلاق النار!!”
كانت فيوليت بلا تعبير كالعادة ، ومع ذلك بدا صوتها متوترًا بشكل غريب.
مر الرصاص على دولاب الموازنة من قبل فيوليت ووصل إلى الجنود الذين يحاصرونها. في الوقت نفسه ، دارت في الهواء وأخذت مسدسًا من قراب زيه العسكري. قبل الهبوط ، أطلقت النار على عدوين كانا على وشك مهاجمة جيلبرت والآخرين من الظل. عندما لامست قدميها التربة ، لم تمسك بمقبض بسحر بل سلسلتها واستدارت. تطايرت أعناق قلة من الأشخاص الآخرين الذين حاولوا الهروب. تم بعد ذلك فتح عدد قليل من المسارات التي كان الأعداء قد أغلقوها واندفعت فيوليت في سباق بعد قتل الطليعة. كل شيء حدث في لحظة.
“ها أنا ذا!” بدأت فيوليت بالركض بالصراخ.
“كل الرجال ، إلى الأمااااااااام !!”
“لقد هربنا جميعًا. هناك أنواع عديدة من الشعوب الأصلية في هذا العالم. إن الاعتقاد بأننا الأقوياء الوحيدون هو خطأ. إذا كانت إحدى روافعهم بهذه القوة ، فما مدى قوة الشخص البالغ؟ لكن مهما ركضنا ، طاردنا هذا الشيء. لم تقترب أبدًا كثيرًا ، لكنها أيضًا لم تكن بعيدة بما يكفي لفقدها عن الأنظار. ذهبنا فوق الجزيرة بأكملها. لقد تحطمت أعصابنا. لقد كنت مرهقًا وقررت أن علينا القيام بشيء ما ، لذلك جعلت رفاقي جاهزين لأسلحتهم وصرخوا ، “الجميع ، اقتلوا!”. كان لدي … قصدت أننا سنقتله. لا يزال … “استمر ديتفريت بوجه جليدي ،” … في اللحظة التالية ، ذبح هذا الشيء كل من في ذلك المكان باستثناء أنا. ” كانت طريقته في الحديث عن شخص من الواضح أنه يحمل ضغينة. نظر ديتفريت إلى الفتاة بعينين استفزازيتين. “بعد ذلك، لقد طاردني هذا الشيطان القاتل. لقد تبعني دون أن أترك جانبي. كان من الممكن أن يقتلني تمامًا ، لكنه لم يفعل. لم تعمل الكلمات على ذلك. بينما لم أتمكن من معرفة كيفية التحدث إليها ، أدركت ببطء أنها كانت الساكن الوحيد لتلك الجزيرة. هل لديك أي فكرة عن مدى مخيف أن يتم لصق شيطان قاتل عليك؟ عندما انتهى عقلي أخيرًا ، قلت ، “اقتلني فقط” ، ثم ذبح هذا الشيء حيوانًا مختبئًا في العشب. عندها فهمت … أنها قتلت لأنني أمرت بقتلها. بمجرد أن حسبت هذا ، قمت بتجارب متكررة. على سبيل المثال ، إذا أشرت إلى الحيوانات أو الحشرات وقلت “اقتل” ، فستفعل ذلك على الفور مثل دمية ميكانيكية. من الواضح أنها ستبيد الناس أيضًا إذا طُلب منها ذلك. لا أعرف لماذا اختارتني. ربما كان من الجيد تلقي أوامر من أي شخص ، أو ربما قدمت للتو لمن تعتبره الشخص الأكثر نفوذاً في المجموعة التي واجهتها. هذا قليل الذكاء. إنه لا يتكلم أي لغة ، لكن يمكنه فهم أمر المذبحة. يبدو الأمر كما لو أنه لا يحتاج إلى معرفة أي شيء آخر. على الرغم من مخاوفي ، تركت هذا بجانبي حيث نجوت وانتظر الإنقاذ. أحضرته معي إلى المنزل “.
بأمر من جيلبرت ، رسم الجميع سيوفهم وتبعوها. لم تكن هناك روح واحدة تشك في ذلك الظهر الصغير. في ذلك اليوم ، كانت صاحبة أفضل تقنيات الاغتيال تمارس نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ، لقد أحضرت شيئًا رائعًا للحفلة.” أشار ديتفريت عرضًا بيده إلى أحد أصدقائه المقربين.
“أووووووووووووووووووه !!”
كان تأكيدها واضحا. اشتعلت أنفاس جيلبرت للحظة عند الكلمات التي قالتها بنبرتها اللطيفة.
توجهت قوة الهجوم الخاصة لجيش ليدنشافتليش نحو الكاتدرائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الاستمرار بشكل صحيح. ماذا كانت له؟ ما هي الكلمة التي حددتها بشكل أفضل؟ قد يكون “السلاح” هو الأنسب. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه من غير المتسق أن تكون حماية مجرد “سلاح” بدافع الوعي الذاتي لكونها من الجنس الآخر. في هذه الحالة ، كانت إما “ابنته” أو “أخته الصغيرة”. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى محاولته تقليد أفعال شبيهة بالعائلة ، فإنها لم تهتم بها كثيرًا ولم تعامله على هذا النحو.
في غضون ذلك ، انتشرت معركة يائسة عند البوابات الرئيسية بين الجنوب والشمال. نجحت وحدة القمع بقيادة هودجينز في اختراق البوابات على الرغم من وقوع العديد من الضحايا ، والانخراط في المناطق المجاورة لها.
… كانت جميلة جدا.
“كانت تلك معركة رائعة.” مع دور إعطاء التوجيهات من الخلف ، لعق هودجينز شفتيه. “سهل جدًا جدًا بالنسبة لتاجر مثلي. سهل جدا. أستطيع أن أرى بوضوح الأرباح من الجانبين الخاسر والرابح في هذه الحرب. هل هم حقا خائفون من تدمير المدينة؟ إنه موردهم الجديد الثمين ، بعد كل شيء. الأسس المقدسة التي رأوها حتى في أحلامهم. أليس هذا صحيحا؟ أليس هذا صحيحًا؟ ” رفع صوته بابتسامة شجاعة. “فريق الدعم ، أحضر المنجنيق! دعونا نطمس الطاحونة التي يستخدمها الأعداء كغطاء! سنقوم بإسقاطه وسحق حرسهم الخلفي! سيأتي جنودهم الواحد تلو الآخر لكن لا تستسلموا! من يمكنه الاستفادة بشكل أفضل من هذا الحصن يفوز! علمهم أي جانب يفعل ذلك بشكل أفضل! ”
ربما لأن جيلبرت كان يحدق ، التفتت فيوليت لتنظر إليه. أغلقت نظراتهم.
“نعم!” تلا ذلك صيحات الاتفاق ردًا على ذلك حيث تصرف كل محارب على الفور.
–لا ولكن…
النتيجة لم تكن واضحة بعد. ومع ذلك ، كان هذا يعني أيضًا أن لديهم فرصة للفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الإشارة إليها ، حدقت الفتاة في أطراف أصابعه بوجه يبدو أنه لا يثير أي مشاعر.
في الجزء الخلفي من المنحدر الممتد خلف العدو يمكن رؤية الكاتدرائية المهيبة. لم يأتي أي إشعار من هناك حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— أعلم أن… أفضل من أي شخص آخر.
– – جيلبرت ، أنا أعتمد عليك. لقد سئمت من كل شيء.
لبعض الوقت ، تبادلت العديد من بلدان الشمال والجنوب الإمدادات والخدمات مع بعضها البعض. الشمال ، الذي يفتقر إلى الموارد الطبيعية ، يعتمد بشكل كبير على التجارة مع الجنوب. عندما أدرك الجنوب ذلك ، ارتفعت الأسعار بشكل مطرد. بمجرد أن طلب الشمال المزيد من الرسوم المعقولة ، هدد الجنوب بوقف التجارة المتبادلة. كانت السيطرة على الخصم من خلال الهيمنة الاقتصادية مبادرة من الجنوب. في رد غير عقلاني ، قررت دول الشمال الساخط السيطرة على الجنوب. وبالتعاون مع بعضهم البعض ، قاموا بغزوها وتدميرها بشكل متكرر.
“لقد كنت غاضبًا منذ أمس … لا ، منذ ذلك الحين إلى الأبد! دعونا ننهي هذه الحرب الغبية بالفعل! ” رفع هودجنز بندقيته ، ودخل سحابة الغبار ليقاتل إلى جانب رفاقه.
“نعم ، أنا لا أنتمي إلى منزل معظمه من الجنود. عائلتي تدير عملاً عاديًا في بلدنا. وأنا الابن الثاني. انضممت إلى الجيش لأن من سيخلف شركة العائلة هو أخي الأكبر. إذا كان هناك أي شيء يمكن للابن الثاني العاطل عن العمل المساهمة به في عائلته ، فسيكون ذلك من خلال حماية البلد ، أليس كذلك؟ لهذا السبب ، إذا فاز الجنوب ولم يعد على القتال بعد الآن حتى لو كان أقل من ساعة واحدة ، سأفتح وكالتي الخاصة. أنت تعرف ، أنا من النوع الذي يمكنه فعل أي شيء إذا وضعت عقلي فيه ، لذلك يمكنني أن أرتقي بضع مراتب أخرى إذا بقيت في الجيش على هذا النحو ، ولكن … شعرت أن شيئًا ما خطأ. لقد فهمت أخيرًا ماذا “.
القوات الرئيسية بدأت الغزو من البوابات. الوحدات الشمالية الشرقية المسيطرة على هذه المنطقة مقسمة إلى مجموعتين لكل من البوابات والكاتدرائية. ربما يكون الجنرال الرئيسي في أي منهما. من أجل الانتصار ، يجب أن نقطع رقبته ونسيطر على الكاتدرائية. إذا انخفضت معنوياتهم ، فإننا نفوز “.
أثار صك الفتاة جيش ليدنشافتليش.
كان أفراد قوة الهجوم الخاصة بجيش لايدنشافتليخ يختبئون في مبنى مجاور يواجه الكاتدرائية. وقاموا بفرز الملابسات بعد الاستماع إلى مراسلة جنود أرسلوا من البوابة الرئيسية.
“أنت محق. تفضيل الذات هو خطأ. هناك أشياء أخرى … يجب إعطاؤها الأولوية “.
كانت الكاتدرائية التي يمكن رؤيتها من نوافذ المبنى محمية بأمان يشبه الجدار الفولاذي لدرجة أنها كانت مثيرة للضحك تقريبًا. حاصر الجنود المسلحون محيط برج الكاتدرائية الأسطواني. في المقابل ، كان عدد الأفراد المتبقين في القوة الهجومية نادرًا. على الرغم من إحضار الجرحى إلى المبنى ، إلا أنه لا يمكن عدهم ، وكان قمة الكاتدرائية بعيدًا تمامًا عن الأرض. من أجل الصعود إليها ، كانت البوابة الموجودة فوق الأرض ، والتي كانت المدخل والمخرج الوحيد ، هي الخيار الوحيد. يبدو أنه لا يوجد أمل آخر. ومع ذلك ، فإن القدوم مباشرة من الجبهة لن ينتهي إلا بإلقاء حياتهم بعيدًا دون داع. كان الجميع منهكين. لقد هربوا إلى ذلك المكان لإعداد أنفسهم للوقت الحاضر ، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء هناك إلى الأبد.
“حسنًا ، نحن نتسلق أيضًا! دعنا نذهب إلى مكان يمكننا إخفاء أنفسنا فيه بينما تدعمنا فيوليت! ” صعد جيلبرت السلم ، وقاد الجميع ، حيث أهدرت فيوليت عشرات الأشخاص.
على الرغم من جلوس الآخرين على الأرض ، وقفت فيوليت بجانب النافذة طوال الوقت. اعتقدت جيلبرت أنها كانت تراقب العدو ، لكن يبدو أنها خططت لشيء ما.
كانت أول شخص يحبه جيلبرت بوغانفيليا حقًا.
“الرائد ، يرجى إلقاء نظرة على هذا المبنى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تعرف؟ الجميع بخير. ”
نظر إلى الخارج. كان عبارة عن هيكل مربع ليس له خصائص مميزة.
“فيوليت. هكذا سميتها … ”
“السطح مفتوح والمسافة إلى الكاتدرائية ليست كبيرة جدًا. إذا كنت أنا ، يجب أن أكون قادرًا على القفز عليها من هنا إذا قمت بإجراء اقتراب. ”
سمع الجنود الذين كانوا في حالة تأهب خطواتهم ، وهم يسحبون سيوفهم وينزلون لمهاجمتهم. في الوقت نفسه ، زأر جنود آخرون وهم يجرون صعود الدرج.
“من الواضح أن شيئًا من هذا القبيل هو …”
“أحبك يا فيوليت.”
كان يعتقد أنه من المستحيل. على الرغم من أن الفجوة بين المبنى والكاتدرائية كانت قريبة بالتأكيد ، فلن يكون هناك موطئ قدم حتى لو تم تنفيذ القفزة. كان السقوط قاتلاً بشكل واضح.
كانت مهتمة فقط بالأصوات خلفها.
“توجد نوافذ زجاجية ملونة في الجوانب. إذا كسرته وقفزت إلى الداخل ، فسيكون بعيدًا قليلاً عن القمة ولكن يسهل الوصول إليه. بالطبع ، بينما أفعل ذلك ، سيكون من الضروري كسر الزجاج بسلاح ناري. بعد إطلاق النار ، سيتم اكتشاف موقعنا قريبًا. يجب أن يتراجع الرائد والآخرون ويلتقون بالفرق 2 و 3 ويطلبون المساعدة. الاستيلاء على الكاتدرائية سيكون مستحيلاً بأعدادنا الحالية. بمجرد وصولي إلى القمة ، سأطلق الشعلة. هدفنا كفريق 1 هو جعل العدو يعتقد أننا نسيطر على الكاتدرائية ، بغض النظر عن كونها كذبة “.
بعد الإعلان ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو صرخات الشخص في الطرف المستقبل. “أنا لا أفهم … لا أفهم …” اشتكت من خلال تنهداتها ، “أنا لا أفهم … لا أفهم الحب. لا أفهم … الأشياء التي يتحدث عنها الرائد. إذا كان هذا هو الحال ، فلماذا كنت أقاتل؟ لماذا أعطيتني أوامر؟ أنا … أداة. لا شيء آخر. أداتك. أنا لا أفهم الحب .. أنا فقط .. أريد أن أحفظك .. يا رائد. من فضلك لا تتركني لوحدي. رائد ، من فضلك لا تتركني لوحدي. من فضلك أعطني أمر! حتى لو كلفني ذلك حياتي … من فضلك اطلب مني أن أنقذك! ”
“حتى لو نجح هذا ، فهذا يعني أنه سيتعين عليك القتال بمفردك.”
في الجزء الخلفي من المنحدر الممتد خلف العدو يمكن رؤية الكاتدرائية المهيبة. لم يأتي أي إشعار من هناك حتى الآن.
“أنا على ثقة من أن الرائد سيعيد الجميع بأمان إلى هنا. لا أستطيع التفكير في أي طريقة أخرى. من الضروري للغاية كبح جماح الطرف الآخر حتى ننتصر “.
وترددت أصداء الانفجارات اللاحقة في المناطق المحيطة. كانت السماء زرقاء صافية مشمسة ، ولكن من أعين الطيور أعلاه ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى معركة نارية عنيفة. في سهل مأهول شبه صحراوي ، تم تقسيم الوحدة إلى فصيلين يعملان على الهجوم والدفاع.
“هل أنت مستعد للموت؟”
“أخ.” بينما كان يعتقد أن هذا لا يمكن أن يحدث ، وبخ جيلبرت ، “يا أخي ، لا تفعل أي شيء غبي.” مدركًا أن ذلك لن يكون كافيًا ، مد ذراعًا نحو الاثنين من الخلف.
“لا أعرف … ما إذا كان الموت شيء يجب أن أكون مستعدًا له … أم لا.”
—— فيوليت .. أحسست بالخطر.
كان نفس القول بأنها لم تكن خائفة منه.
“إذا … هي رغبتك …”
“لا يمكنني الموافقة.”
كان الوقت بعد ذلك المساء عندما انتهى التسوق لشراء الملابس وودعهم صاحب المتجر. كان من الممكن أن يكونوا قد عادوا إلى المنزل في تلك المرحلة ، لكن جيلبرت غير رأيه حيث توقفت فيوليت لمراقبة الطريق المتلألئ بالفوانيس.
“إذن ، هل تنوي الانتظار هنا حتى تأتي وحدة القمع؟”
حزنًا جدًا ، وضع جيلبرت رأسه على كتفها وتنهد. هي ببساطة تركته يفعل ذلك. تجاهله بينما كان رأسه يتدلى على نحو قذر ، واصلت الهمس ، “الرائد”. كانت محاولة لحفظها حتى لا تنسى الكلمة.
“أنت … الشخص الواحد … الذي لا أريد التضحية به.”
“فيوليت!”
“بغض النظر عن نفسي ، مات العديد من رفاقنا وهم يصلون إلى هذه النقطة. وهذا ليس تضحية ولكنه إجراء مهم. يجب على الرائد ببساطة اتخاذ القرارات الصحيحة ، كما هو الحال دائمًا. يرجى ترحيلهم إلي. أرجو أن تأمرني مهما حدث … رائد. وبعد ذلك ، سأفعل … بالتأكيد … ” حدقت في الأجرام السماوية الخضراء لجيلبرت كما لو كانت شيئًا رائعًا. “سأحميك.” كلماتها لا تكذب. “من فضلك لا تشك في هذا أبدًا. أنا “أصولك”. الغريب أن زوايا شفاه البنفسج تنحرف قليلاً إلى الأعلى.
—- لماذا … هل أشعر ببؤس شديد مرة أخرى …؟
لم يرَ جيلبرت ابتسامتها أبدًا. من بين كل الأشياء ، كانت تفعل ذلك في ذلك التوقيت بعد إلقاء مثل هذه الجملة. كان الأمر محبطًا للغاية وحزينًا ومجنونًا.
عند رؤية ذلك ، سرعان ما دفع جيلبرت يد أخيه بعيدًا واحتضن الفتاة بيديه. ارتجفت بين ذراعيه.
قام جيلبرت بقبضة يده. “أنا أفهمها تمامًا الآن.”
وضع جيلبرت يده على جفنيه وأغلق عينيه. بهذه الطريقة ، لم يعد بإمكانه رؤية وجهها. كل ما كان يسمعه هو صوت أنفاسها. لم يستطع رؤية أي منها.
“هل لي أن أسأل ماذا؟”
بدأت المساحة بين المعسكرين تتضح. مهما كانت الخطوة التالية لجيش لايدنشافتليش ، لم يكن هناك أي طريقة لتوجيه الاتهام إليهم فجأة. بمجرد أن يهدأ الدخان ، ألن يتبقى شيء؟ أو بالأحرى ، ألا يكون هناك “وحش” مرعب يتقدم نحوهم من داخل غابة الدخان التي تنتظرهم؟
–أنا…
“أحبك.”
“ما هو الأفضل … وما هو الأسوأ.”
“شكرًا لك على شراء الكثير من الأشياء! تعال مرة أخرى. ”
—— لا يمكنني مقارنتك بأي شخص آخر. حتى لو مات عدد لا يحصى من التابعين لي ، أريدك أن تعيش. أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدع الأمور تنتهي برصاصة واحدة فقط. كانت تسحق كل الحطام المتبقي.
“كنت أفكر طوال هذا الوقت … بشأن المصير الذي أحضره لي كنتيجة لإعطاء الأولوية دائمًا لمزاياي الخاصة.”
“دعونا نأكل.” وضع جيلبرت ، الذي أحضر حصته معه ، على المنضدة في زاوية الغرفة وجلس على الكرسي المصاحب. ثم سلمها نصيبها على الدرج. “هل يمكنك حملها … بهذه الذراع؟”
—— إذا كان ذلك ممكنًا ، فأنا أرغب في إعداد طريق هروب من أجلك فقط وأجعلك تتعهد بعدم العودة إلي مرة أخرى. أنا … أفهمها تمامًا الآن.
–ما هذا؟ سأل جيلبرت نفسه بقوة. لما؟ ماذا يحدث على الأرض؟ ابتلع بخمول. هل هذه حقيقة؟
“أنت محق. تفضيل الذات هو خطأ. هناك أشياء أخرى … يجب إعطاؤها الأولوية “.
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
—— أنا … سم قاتل لك.
بغض النظر عن الدافع ، فإن معاملة البشر بهذه الطريقة كانت خاطئة. يعتقد جيلبرت أن أولئك الذين يمكن أن يظلوا مع التعبيرات المنسقة في هذه الحالة هم أشرار. انتشر الجنون المعدي من أطراف أصابع قدميه حتى حلقه ، لكنه تمكن بطريقة ما من إخراج صوته ، “من … هم؟ لماذا هم مقيدون؟ يا أخي ، اشرح ما الذي يحدث … ”
“فهمت ، فيوليت. لنفعل ذلك. ومع ذلك ، أضاف جيلبرت ، “لن أتركك تذهب وحدك. سننفصل إلى مجموعة للهجوم ومجموعة لطلب تعزيزات من الفرقتين اثنان و ثلاثة . سنطلق سلكًا فولاذيًا في الشرفة ونجعلك تنزل منه أيضًا. بمجرد الانتهاء من ذلك ، لن يكون بمقدورك أنت فقط ولكن أي شخص آخر أيضًا الدخول “.
“أنت … هذا فظيع. انها جميلة جدا. فقط اختر اسم يليق بها. حق؟” سأل هودجينز ، لكن كما هو متوقع ، لم تتفاعل الفتاة. كاد يسمع دقات الآلة الحاسبة القادمة من عينيها الزرقاوتين.
تراجعت فيوليت متفاجئة مما قيل لها. يبدو أنها لم تفكر في هذا الاحتمال.
عدم قدرته على التعبير عن مشاعره لأحبائه كان نتيجة إهماله للحب. هل كانت هناك طريقة مخزية للموت؟
“الجميع ، سأضع الاستراتيجية. أقرضني أذنيك.”
مما لا شك فيه أنه يشبه اللون الغامض لقزحية العين لجيلبرت. كانت بيضاوية كبيرة لامعة ، تتفتح من داخل صندوقها الزجاجي بطريقة أكثر روعة وضوحا من المجوهرات الأخرى.
بدأ التسلل اخيرا. كان الانتقال إلى المبنى الذي أشارت إليه فيوليت أمرًا سهلاً. ربما بسبب مدى فظاعة حالة الحرب ، بخلاف تلك التي وُضعت في الكاتدرائية ، كان جميع الجنود حول المدينة متجهين إلى البوابة.
“فقط اسمي …”
عندما وصلوا إلى السطح ، يمكن رؤية السماء محاطة بشبكة فولاذية صدئة. لقد أزالوا فقط الأجزاء التي من شأنها أن تكون عائقًا للممر ، مما يسهل على فيوليت الركض. ثم قاموا بتثبيت سلك الحديد على الأرض عند نقطة مسافة الاقتراب. كل ما تبقى هو أن تشق الطريق.
“أخي … أنت تلبس هكذا بغض النظر عما إذا كنت في البحر أو على الأرض ، أليس كذلك؟ هذا الشعر … لو رأى أبي هذا ، لما سمح به بالتأكيد. ربما قطعها بسيفه “.
“سأكون … الأول في الصف. يمكنكم جميعًا المتابعة بالترتيب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تأخير ، هربت بسلاسة من يدي جيلبرت واتبعت ديتفريت. ومع ذلك ، فقد أظهرت موقف استجواب تجاه جيلبرت للحظة. كلما تحركت ، دعت عيناها الزرقاوان ، اللذان بدا أنهما غادرتا الشفق ، الناس بنظرة واحدة.
أخذ الجميع جزءًا من الشبكة الحديدية التي تم تقطيعها إلى قطع أصغر. سوف يستخدمونها للتعليق على سلك الحديد والانزلاق إلى أسفل.
تم وضع الكيس بلا مبالاة على طاولة بيضاوية بين الاثنين. ابتسم ديتفريت بابتسامة صلبة عندما لاحظ جيلبرت شيئًا يتحرك من داخل الكيس وقام على الفور من الأريكة ، ممسكًا بالسيف الموصول بحزامه.
“ها أنا ذا!” بدأت فيوليت بالركض بالصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خفيفة جدًا ، لكن الطريقة التي تتأرجح بها ذراعيها كانت ثقيلة جدًا. كان جسدها أكثر إثارة للإعجاب من جسد جيلبرت ، الذي تدرب على تقنيات القتال والتقنيات القتالية بالإضافة إلى استخدام الأسلحة في الجيش. بدت وكأنها ليس لديها وزن أو مركز ثقل. في كل مرة كانت تطير ، تتناثر دماء جديدة على طولها.
نصبت وحدة الجنود الذين تركوا وراءهم بنادقهم وأطلقوا النار على الزجاج المعشق للكاتدرائية أمام أعينهم. دوى صدى أصوات الزجاج المتشظي مع تساقط قطعه الغنية بالألوان على الأرض.
“لقد قيل عدة مرات من قبل ، ولكن بما أن بعض أفرادنا قد عادوا كجثث ، فهذه هي وظيفتي.”
قفزت فيوليت. مثل الطائر ، مثل الغزلان.
“انتظر ، أنت … لا يمكنك فعل ذلك. البضائع … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك الفتاة مع حكم التدريب ، جلس جيلبرت على أحد المدرجات الأقرب إلى السقف. جلس هودجنز بجانبه كما لو كان من الواضح القيام به. عندما أخرج سيجارة وسأل “هل تريد واحدة؟” ، أخذها جيلبرت بصراحة. مع وجود السيجارة بين شفتيه ، استخدم رأس هودجنز لإشعالها.
يمكن سماع أصوات جنود العدو من الطابق السفلي. يبدو أنهم قد تم ملاحظتهم.
“هل هذا هو السبب الوحيد لعدم حضورك جنازته وتركني لتولي الميراث بمفردي؟”
للتأكد من أن الحبل الحديدي المتصل بجسم فيوليت كان مشدودًا بدرجة كافية ، نزل جيلبرت بقوة. عندما اصطدم بالحائط ونجح بطريقة ما في الصعود ، مدت فيوليت يدها على الفور. وقفت بثبات على قدميها وتحملت ثقل رفاقها الآخرين الذين ينزلون على الحبل الحديدي.
“فيوليت … الحب … هو …” قال جيلبرت للفتاة التي أحبها كثيرًا في حياته كلها ، “الحب هو … التفكير في أنك … تريد حماية شخص ما أكثر في العالم.” همس بلطف ، كما لو كان يحاضرها ، كما لو كانت لا تزال الطفلة الصغيرة عندما التقيا لأول مرة ، “أنت مهم … وغالي. أنا لا أريدك أن تتأذى. أريدك أن تكون سعيدا. اريدك ان تكون بخير لهذا السبب يا فيوليت … يجب أن تعيش وتتحرر. اهرب من الجيش وعيش حياتك. ستكون بخير حتى لو لم أكن في الجوار. أنا أحبك يا (فيوليت). من فضلك عيش. ” كرر جيلبرت ، “فيوليت ، أنا أحبك.”
“فيوليت. هل انت بخير؟”
“نظرًا لأنك لا تستخدم مدخراتك ، فقد تراكمت … أنت مراهق الآن ، لذلك لا بأس في شراء ملحق أو اثنين. قد لا يكون هناك الكثير من الفرص لارتدائه ، ولكن من الجيد أن يكون لديك واحدة فقط “.
عندما سئلت عن ذلك ، سقطت فجأة على الفور. تم إطلاق النار على الحبل الفولاذي بواسطة أسلحة العدو النارية. وسقط الجنود الذين كانوا على الطريق أرضا وماتوا. أشار جيلبرت إلى رفاقه المتبقين على السطح ، “من فضلك اطلب الدعم” بيديه فقط.
“بماذا؟”
في النهاية ، نجح شخصان فقط في التسلل ، لكن جيلبرت شعر إلى حد ما أن مثل هذا التحول في الأحداث كان من المفترض أن يكون كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما أدى إليه الممر المائي الجوفي لم يكن الكاتدرائية بل كان اختصارًا لها. مع تركيز خط بصرهم عليها ، ركض أعضاء الوحدة على عجل نحو المبنى الذي سيعمل كدرع لهم وأخفوا أنفسهم.
“فيوليت ، هل تسمعين؟”
لم تتم ترقية جيلبرت إلى رتبة رائد إلا مؤخرًا في ضوء إنجازاته في زمن الحرب وتوقعاته من سلالته. كان حاليًا في إجازة مؤقتة من ساحة المعركة لاستكمال الإجراءات الاحتفالية ، مثل استلام جائزة لترقيته. يمكن اعتبار مقابلة الفتاة في مثل هذه اللحظة المناسبة مصيرًا. كان هذا هو الوقت الأنسب بالنسبة له لاغتنام فرصة شغل منصب أعلى.
“نعم رائد.”
ألقى جيلبرت محاضرة كان قد اعتاد على تقديمها ، “إنها إلى حد كبير العضو الأكثر مهارة في وحدتنا. في الظروف العادية ، سيكون لديها ميدالية مناسبة على صدرها ويفترض أن تحييها. ولكن نظرًا لأنها ظلت سرية للأسف ، فيمكن على الأقل معاملتها وفقًا لإنجازاتها. على أي حال … على الرغم من أن عرضك كان من باب المجاملة ، لا يمكنني قبوله. إذا كان هناك أي شيء قد أرغب في المساعدة بشأنه في المستقبل ، فسأعتمد عليك. تنحى.”
بدت بائسة. كان على خديها الأبيض خدوش من قطع الزجاج المعشق. كانت ملابسها القتالية ممزقة. كانت مغطاة برائحة الدخان ، مبللة بدماء جنود العدو ، واضطرب تنفسها كأن قوتها الجسدية في حدودها.
“هل تفهمين ما أقوله ، فيوليت؟” سأل وهو سعيد إلى حد ما على الرغم من قلقه.
“نحن فقط. قد نقتل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيلبرت يغار بصدق من هودجينز وهو يتحدث بخجل عن أحلامه. قد لا يكون لديهم غد. في مثل هذه الظروف ، كان صديقه قادرًا على القول إن هناك أشياء يرغب في القيام بها والتخطيط لمستقبل معهم. يمكن أن يكون هناك أشخاص يضحكون على الأمر على أنه سخيف ، لكن جيلبرت رآه شيئًا رائعًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت القاتلة الصغيرة التي أطاعت أوامر ربها نظرتها إلى جيلبرت. التقى العيون الزرقاء والخضراء.
وارتفعت أكتاف جيلبرت أيضًا من التعب. “لكن هذا أمر: مهما حدث ، لا تموت.”
“أنت … سوف تتغلب عليه. هذا الوضع “. عندما كان ينظر إلى الفتاة ، اهتز تصميمه. كما زادت كلمات صديقه من إحساسه بالذنب. ومع ذلك ، سوف يبتلع كل ذلك ويمسك بمستقبل يمكن أن يعيش فيه معها.
“نعم ، سأعيش بالتأكيد وأحميك يا رائد.”
—— أنا … أريد أن أتوقف عن سؤال الله ما هو الصواب وما هو الخطأ. إذا قلت أن هذا خطيئة ، فأنا أريد تصفية كل حساباتي في الموت.
“فتاة جيدة.”
لم تركز نظرات فيوليت فحسب ، بل تركزت نظرات الآخرين على جيلبرت.
—— لقد أصبحت حقًا … قادرًا على التحدث جيدًا. لقد كبرت. أنت … لست “أحد ممتلكاتي”.
منذ البداية ، كان جيلبرت هو الوحيد الذي كان يختلف بينهم. على الرغم من أن شيئًا ما قد يكون منحرفًا ، فسيتم اعتبار الأقلية المعارضة هي الأقلية المخطئة إذا كانت تمثل الأغلبية. إن شذوذ الغالبية العظمى يتعدى تدريجياً على الحياة الطبيعية للأقلية.
“ولكن هذا هو خطي.”
“من فضلك توقف … توقف … توقف …” ناشد آخر رجل محاصر للنجاة بحياته. لقد فقد تمامًا الرغبة في الرد ، متوسلاً يائسًا بشفاه مرتجفة وصوت مغطى بالخوف ، “لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا … سأعوض عن جرائمي … لذا من فضلك لا تقتلني.”
كانت الغرفة التي تسللوا إليها حوالي خمسة طوابق تحت السطح. تم الاحتفاظ بآلات موسيقية وتماثيل برونزية. كان من المحتمل أن يكون مجرد غريب.
بينما كان يعانقها كما لو كان لحمايتها ، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، كان جيلبرت غاضبًا. أسكت وجهه الغاضب الصافي مع وريد بارز على جبهته المحادثة المبهجة التي دارت بين الرجال الآخرين في الغرفة.
خارج الغرفة كان هناك سلم حلزوني يؤدي إلى الشرفة. نظر الاثنان من النوافذ أثناء صعودهما ، ملاحظين أن الأرض بدت بعيدة جدًا. ارتفعت سحابة طويلة من الدخان من البوابات. تساءل جيلبرت بقلق عما إذا كان هودجنز لا يزال على قيد الحياة.
“اووووووووووه اااااااااااه !!”
“الرائد ، سنصل قريبًا إلى الطابق العلوي.” أمسكت فيوليت مرة أخرى بفأس المعركة المنحل.
“فيوليت. هل انت بخير؟”
سمع الجنود الذين كانوا في حالة تأهب خطواتهم ، وهم يسحبون سيوفهم وينزلون لمهاجمتهم. في الوقت نفسه ، زأر جنود آخرون وهم يجرون صعود الدرج.
كانت هذه المرة الأولى التي قالها لها على الإطلاق. لم يقل “أحبك” حتى تلك اللحظة. كانت هناك الكثير من الفرص ، لكنه ظل صامتًا. “أحبك يا فيوليت.” – دائما ، دائما ، دائما ، هذا ما يهمس به قلبه. ومع ذلك ، لم يقلها بصوت عالٍ ولو مرة واحدة.
“رئيسي!” التفتت فيوليت إلى الوراء بعد جزّ الجنود الذين حاولوا الهجوم عليها بشفراتهم.
جلست على الأرض على مسافة قصيرة ، محدقة في النار. نظرًا لأنها كانت دائمًا إلى جانب جيلبرت ، لم يكن أحد يناديها ، لكنه شعر في جلده أن نظرات الجنود في المعسكر مركزة عليها. لم تكن مناسبة لهذه المساحة.
سحب جيلبرت سيفه ووقف في طريقه إلى الطوابق السفلية. “انطلق ، فيوليت. بينما أبقيهم مشغولين ، اقتل من في الأعلى وأطلق إشارة التوهج. مع ذلك … سيكون نفس إعلان النصر في هذه المعركة. حتى لو كنا أقل شأنا من حيث العدد ، فإن الاحتمالات في مصلحتنا “.
“الرائد ، سوف أنقذك الآن.”
على الرغم من عدم ترددها في اتخاذ قرارات قاسية ، ترددت فيوليت. إذا كان كل الجنود من الطوابق السفلية قادمون ، فإنها بالكاد تتخيل أن جيلبرت لديه فرصة بمفرده.
في مواجهة الفتاة التي لاحظت فقط دون المشاركة في المحادثة ، فتح جيلبرت فمه ، “يمكنك … القيام بذلك ، أليس كذلك؟”
“اسمح لي أن أقاوم أيها الرائد!”
“أنت … الشخص الواحد … الذي لا أريد التضحية به.”
“هذا امر! اذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرائد ، يرجى إلقاء نظرة على هذا المبنى.”
“لكن أنا-”
الفتاة فقط استمعت إلى كلمات جيلبرت.
“أنا أقول إنه أمر! انطلق ، فيوليت! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت الفتاة – فيوليت – بذهول في الرجل الذي ينادي اسمها ، وتومض عدة مرات. أثناء القيام بذلك ، على الرغم من أنه كان من المفترض ألا تعرف كيف تتحدث ، لسبب ما ، أومأت برأسها ببطء وفتحت فمها ، “الرائد”.
أثناء نبحها ، تحرك جسد فيوليت تلقائيًا في منتصف الطريق. صعدت الدرج دون أن تتمكن من الرد ، وركلت الباب إلى الطابق العلوي حيث رُسمت تماثيل الآلهة وخرجت. عندما فعلت ذلك ، قبل أن يكون خط بصرها مشهدًا جميلًا للغاية ، كان من الممكن أن يندم المرء على وضع أعينه عليه في مثل هذا الموقف. نافورة صغيرة تذمر بلطف. أسرة الزهور تنمو المساحات الخضراء والأزهار. رائحتهم الحلوة والنقية ممزوجة برائحة الدخان النتنة.
بعد تعليمها كيفية التحدث ، حاولت جيلبرت استجوابها حول ماضيها ، لكنها لم تكن لديها ذكريات قبل مقابلة ديتفريت. قبل أن تدرك ، أخبرته فيوليت أنها كانت في جزيرة مأهولة تنتظر أوامر أحدهم.
كانت شرفة الكاتدرائية عبارة عن حديقة في السماء. للحظة ، صُدمت فيوليت من الغياب المفرط للواقع.
من ناحية أخرى ، على الرغم من كونه من نفس السلالة ، كان جيلبرت على عكس شقيقه الأكبر ، الذي كان لديه جو غزلي حوله ، في المظهر. تم تمشيط شعره الحبر بعناية من جبهته إلى مؤخرة رأسه وكانت قزحية العين ذات ظل أنعم من اللون الأخضر الغامق لأخيه ، والأجرام السماوية المتوهجة مثل أحجار الزمرد الحقيقية. على عكس تعبير أخيه المحايد ، كان رجولته. كانت ملامحه تشبه تمثالًا رخاميًا ، وكانت الرموش طويلة جدًا لدرجة أنها تلقي بظلالها على ميلها إلى أن تكون نصف مغلقة. ربما كان تقييم أولئك الذين نظروا إليه بموضوعية في مكانه عندما يتعلق الأمر بكونه رجلًا جميلًا بوجه حزين.
“إنها العدو! أقتلها!”
لقد فكر في مدى ارتياح قلبه إذا وضع أفكاره بجدية في كلمات. الشعور بالذنب ، الندم ، المرارة ، الإحباط ، الغضب ، الحزن. حساء المشاعر التي اختلطت في رأسه كانت على وشك أن تفيض.
كان هناك أربعة جنود. كانوا من الرماة بعيدة المدى والمراقبين. كم من رفاقها قتلوا على أيديهم وهم يحاولون اقتحام الكاتدرائية؟ كانوا في موقع رائع لإطلاق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سدت الستائر الداكنة نوافذ غرفة التدريب ووضعت سجادة كبيرة متسخة على الأرض. وقد تم وضع عشرة سجناء محكوم عليهم بالإعدام في مواقعهم. وكان من بينهم بعض الذين ارتكبوا أعمال عنف بعد النساء والقتل السطو. من المفترض أن يقاتلهم كانت الفتاة وحدها. كان الأمر كما لو كانوا يقصدون القول إنه إذا كانت اقتراحات جيلبرت صحيحة ، فإن هزيمة عشرة مجرمين عنيفين سيكون أمرًا سهلاً. جيلبرت نفسه ، وكذلك منزل بوغانفليا ، كانا جزءًا من الفصيل الذي فكر بشكل سيء في آليات الاختبار الشريرة هذه.
دوى صراخ وطلقات نارية من الطابق السفلي. ارتفع صوت دقات قلب فيوليت بشكل حاد.
“فيوليت ، توقفي …”
“تحرك …” كانت تتأرجح بفأس المعركة ، ودماء أولئك الذين قتلتهم تناثرت في جميع أنحاء المكان وهي تحدق في الأعداء أمامها بنظرة وحشية. “تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك!”
تم وضع الكيس بلا مبالاة على طاولة بيضاوية بين الاثنين. ابتسم ديتفريت بابتسامة صلبة عندما لاحظ جيلبرت شيئًا يتحرك من داخل الكيس وقام على الفور من الأريكة ، ممسكًا بالسيف الموصول بحزامه.
كانت مهتمة فقط بالأصوات خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية ، نجح شخصان فقط في التسلل ، لكن جيلبرت شعر إلى حد ما أن مثل هذا التحول في الأحداث كان من المفترض أن يكون كذلك.
“تحرك ، انقل ، انقل ، انقل ، تحرك ، انقل ، انقل ، احفظه!” قفزت فيوليت على نطاق واسع باتجاه الجنود. لقد قطعت أذرع وأرجل ثلاثة منهم ، ومزقتهم حتى الموت.
كانت صاحبة العيون الزرقاء امرأة غير متطابقة بشكل رهيب مع أرض الحرب. مع جمال مشابه لجمال الدمية ، لم يكن يُنظر إلى بشرتها شديدة النقاء على أنها شيء ولكن بعيد المنال بالنسبة للناس العاديين. كان جسدها كله مغطى بالأوساخ وهي مستلقية على ظهرها فوق التربة ، وهي تحدق في الرجل وهو يراقبها بقلق وتغمغم ، “رائد … منذ متى … لقد كنت فاقدًا للوعي؟” الصوت المتجمع من شفتيها الحمراء كان له حلقة حلوة.
“تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك!”
هل سيكون الموت أسرع بسبب النزيف الغزير أو القتل على يد جنود العدو القادمين من الطابق السفلي؟ في كلتا الحالتين ، كان تألق الحياة على وشك الاختفاء بالنسبة له.
أدى الشعور بنفاد الصبر إلى إضعاف قدرة فيوليت على التعامل مع الأسلحة. أصابت رصاصة بطنها وتسببت في إصابة ذراعها. كانت زلة لا ترتكبها عادة. تشوش رؤيتها بسبب الألم.
كان جيلبرت يدافع عنها من الأسفل. كان عليها العودة في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدة له.
كان جيلبرت يدافع عنها من الأسفل. كان عليها العودة في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدرك شيئين من خلال “التجربة”. كان أحدها أن الفتاة لديها قوة لا مثيل لها وكانت حقًا وحشًا. والآخر هو أنها على الأرجح ستستمع فقط لأوامره.
“تحرك تحرك تحرك تحرك تحرك!”
حتى ضد الجنود الأكبر والأقوى منها ، مثل البهلوانية ، قفزت كما لو كانت ترقص ، مستفيدة من قدراتها البدنية غير العادية. كان شكلها كما فعلت ذلك مذهلاً بشكل مذهل. كانت تمتلك قوة ألف في الجسد وتقنيات السلاح.
لقد قتلت رقبة الرجل الأخير. سقطت ساقاها بشكل طبيعي على الأرض بسبب ألم الطلقة. وقفت عائدة ، أطلقت شعلة الإشارة التي كانت ملفوفة في حامل مسدسها باتجاه السماء. سطوع أبيض منتشر في الهواء. كانت مثل زهرة الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شيء يشبه الأفعى من ستارة الدخان ولف نفسه حول كاحل أحد الجنود. تم سحبه على الفور إلى البياض ، ويمكن سماع صراخه من الألم القاتل.
لم تدع الأمور تنتهي برصاصة واحدة فقط. كانت تسحق كل الحطام المتبقي.
“لست بحاجة إلى السجائر.”
أحدث توهج الإشارة صوتًا لامعًا. مباشرة بعد الصوت المذكور ، انهارت فيوليت رأسها أولاً.
“أنت … الشخص الواحد … الذي لا أريد التضحية به.”
“آه … آخ … آخ …” الصوت التالي الذي سمعته لم يكن من إشارة التوهج التي أطلقتها للتو. تسربت كيرت يلبس في الظروف القاسية. أصيب كتفها الأيمن من مسافة قريبة ، مما أدى إلى فتح ثقب كبير فيه. كان وجهها مغمورًا في بركة من دمائها.
كان أفراد قوة الهجوم الخاصة بجيش لايدنشافتليخ يختبئون في مبنى مجاور يواجه الكاتدرائية. وقاموا بفرز الملابسات بعد الاستماع إلى مراسلة جنود أرسلوا من البوابة الرئيسية.
سمعت فيوليت صوت بندقية محملة خلفها. أخرجت على الفور بندقيتها بيدها اليسرى وأطلقت رصاصة بينما كانت تستدير. قتلت جنديا يحمل بندقية كبيرة لكنه فشل في إطلاق النار عليها في دماغها.
“تحرك ، انقل ، انقل ، انقل ، تحرك ، انقل ، انقل ، احفظه!” قفزت فيوليت على نطاق واسع باتجاه الجنود. لقد قطعت أذرع وأرجل ثلاثة منهم ، ومزقتهم حتى الموت.
لم تستطع التنفس جيدا. كان كتف يدها المهيمنة معلقة بشكل مرن. كانت حواس يدها اليمنى باهتة.
“هل سمعت أي شيء؟”
“آه … آخ … آخ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااااااااه! آه … آه … اوووووه اااااه اااااااااااه، آه … آه ، آه … آه ، آه ، آه! ”
لم يكن من المفترض أن تقف. كلما تحركت ، زاد تدفق الدم.
“هل لي أن أسأل ماذا؟”
“رائد!”
—— في ذلك الوقت أيضًا ، كانت تمسك بتلك الأسلحة دون تردد. هي أيضا ليس لديها علامات الخوف. نوع من التلميح مفقود. ولكن إذا لم يكن هذا هو الأمر ، فما هو إذن؟
ومع ذلك ، عادت فيوليت إلى حيث أتيت. كان السبب الوحيد وراء قدرتها على تحريك جسدها على الرغم من الإصابات الخطيرة هو هوسها بربها الوحيد. تركت أثرا من اللون الأحمر وهي تمشي.
وترددت أصداء الانفجارات اللاحقة في المناطق المحيطة. كانت السماء زرقاء صافية مشمسة ، ولكن من أعين الطيور أعلاه ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى معركة نارية عنيفة. في سهل مأهول شبه صحراوي ، تم تقسيم الوحدة إلى فصيلين يعملان على الهجوم والدفاع.
”الرائد ، الرائد! رئيسي!” اتصلت عدة مرات طالبة جيلبرت. كانت تتفادى جثث الجنود الذين قتلتهم في الطابق قبل الأخير ، بحثت عنها ، متسائلة عما إذا كان هناك. “رائد!” صرخت فيوليت ، بدت مثل كسر الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيلبرت يغار بصدق من هودجينز وهو يتحدث بخجل عن أحلامه. قد لا يكون لديهم غد. في مثل هذه الظروف ، كان صديقه قادرًا على القول إن هناك أشياء يرغب في القيام بها والتخطيط لمستقبل معهم. يمكن أن يكون هناك أشخاص يضحكون على الأمر على أنه سخيف ، لكن جيلبرت رآه شيئًا رائعًا.
استلقى جيلبرت في منتصف الدرج ، وكان على وشك أن يطعن حتى الموت بحربة جندي العدو. خرجت يدا العدو عن مسارها عند سماع صوت فيوليت ، لكن رأس الحربة اخترق وجه جيلبرت.
“لكن … إذا فعلت ذلك ، فأنا سأطلب أوامر من …”
“أنت … أنت وااااااغد !” ألقت بفأس المعركة I بيد واحدة وقطعت جذع العدو. انهار. العنيف سقط أيضا مع الزخم. ثم زحفت نحو جيلبرت. “رائد ، رائد ، رائد!”
“الرائد ، سنصل قريبًا إلى الطابق العلوي.” أمسكت فيوليت مرة أخرى بفأس المعركة المنحل.
اقُتلعت إحدى عيني جيلبرت وأصيب بجروح خطيرة. لم يعد قادرًا على رؤية الضوء أو الألوان به. بدا بشكل لا يوصف وكأنه جثة لا تتكلم ولكنها لا تزال تتنفس. ومع ذلك ، كان تنفسه ضحلاً للغاية. كانت يده ورجلاه ملطختان بالدماء وخدوش الرصاص والسيف.
“حسنا. لا بأس ، جيلبرت. هدء من روعك. لا شيء غريب. لا ، ربما يكون الأمر مجنونًا. هاها. قد يكون التعامل معها صعبًا بعض الشيء وخطيرًا ، لكنه حسن التصرف عندما لا تصدر الأوامر. لكن لا تفكر في فعل أي شيء غريب … لأن مظهره ليس سيئًا. على حد علمي ، حاول ثمانية أشخاص التسلل إلى سريره وتمزق أعناقهم. مزاجه القاسي مزعج. إنه لا يعمل كمعزي. ”
هل سيكون الموت أسرع بسبب النزيف الغزير أو القتل على يد جنود العدو القادمين من الطابق السفلي؟ في كلتا الحالتين ، كان تألق الحياة على وشك الاختفاء بالنسبة له.
“إذن … إذن … شيء ما قادم!” تلا ذلك صراخ بمجرد أن أصبح الهاجس حقيقة واقعة.
“رائد ، رائد!” رفعت فيوليت نبرة صوتها ، وألقت رئيسها على كتفيها ، لكنه لم يرد. أجبرت يديها المتدليتين على حمله على ظهرها. “آه … آه … آه … آه …”
“بغض النظر عن نفسي ، مات العديد من رفاقنا وهم يصلون إلى هذه النقطة. وهذا ليس تضحية ولكنه إجراء مهم. يجب على الرائد ببساطة اتخاذ القرارات الصحيحة ، كما هو الحال دائمًا. يرجى ترحيلهم إلي. أرجو أن تأمرني مهما حدث … رائد. وبعد ذلك ، سأفعل … بالتأكيد … ” حدقت في الأجرام السماوية الخضراء لجيلبرت كما لو كانت شيئًا رائعًا. “سأحميك.” كلماتها لا تكذب. “من فضلك لا تشك في هذا أبدًا. أنا “أصولك”. الغريب أن زوايا شفاه البنفسج تنحرف قليلاً إلى الأعلى.
لم تستطع ذراعها المهيمنة الصمود أمامها واستسلمت. تدحرجت بضع درجات ، وقفت مرة أخرى ومد يدها نحو جيلبرت. لأنها استنفدت الكثير من القوة ، ترهل ذراعيها من كتفيها. كان من غير المرجح أن يكون شخصها المهيمن قادرًا على استخدام الأسلحة.
“نحن فقط. قد نقتل “.
لم تفكر فيوليت حتى في التخلي عن جيلبرت أو فأس المعركة كخيار. ألقت بفأس المعركة بعيدًا وحاولت النزول مع جيلبرت باستخدام الذراع التي لا تزال تعمل. وأثناء قيامهم بذلك ، هرعت مجموعة من المسلحين إلى الداخل من الأسفل.
“نعم. أنا … أنا … الرائد “.
“اووووووووووه اااااااااااه !!”
وقف ، متكئًا بجسده على حاجز الأمان. مرة أخرى ، أعطى الأمر ، صارخًا فوق رئتيه ، “اقتل !!”
التقطت فيوليت فأس المعركة مرة أخرى وقطعت الأعداء بيد واحدة. ضربت بلا رحمة سلسلة الثقل الموازن تجاه أولئك الذين حاولوا شق طريقهم وكسرت جماجمهم بطرفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.” هزت فيوليت رأسها ، وهي تتوسل بجدية. “الرائد ، أنا حقًا … لا أعرف.”
ثم كررت أفعالها السابقة. ما زلت تحاول حمل جيلبرت ، سيستمر الأعداء في القدوم من الطابق السفلي. سوف تقتلهم. سيظهر المزيد. لم تستطع المضي قدما. إنها تعاني بشكل خطير ، إنها معركة مستهلكة عليها.
صرخ جيلبرت ، “توقف!”
“مت مت …. مت!”
منذ اللحظة التي قالت فيها شفتاها الوردية كلمتها الأولى ، بذل جيلبرت كل ما في وسعه لحمايتها. كان أيضًا مجرد شاب عندما التقيا لأول مرة ، ولم يكن يعرف اليسار أو اليمين بشأن تربية طفل.
في النهاية ، سمحت فيوليت لجندي شاب وحيد ، الذي صرخ وهو يندفع إلى الداخل ، بتوجيه ضربة. صراخها لم يكن مسموعا. قضم صابره قاعدة ذراعها الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الوجه الذي كانت تصنعه ، لم تكن فيوليت سوى فتاة صغيرة. جعلته يريد أن يسأل لماذا كانت ذاهبة إلى ساحة المعركة. لماذا كان جسدها يميل إلى الحرب؟ لماذا عهدت بنفسها لأشخاص آخرين وأصبحت أداتهم؟
لقد كان عدوًا بلا مهارات قتالية. في الظروف العادية ، من المحتمل أن يكون صبيًا صغيرًا لا علاقة له بالحرب ولا يحتاج إلى استخدام سيف.
ربما لأن جيلبرت كان يحدق ، التفتت فيوليت لتنظر إليه. أغلقت نظراتهم.
صرخ الجندي الذي ألقى السلاح الذي طعنها به ووقف. نظر إليها من مسافة قصيرة ، وانكمش عندما أدرك أن الفتاة التي كان من المفترض أن يقضي عليها كانت فتاة صغيرة.
جدار حجري ضخم يحمي أراضي الشديدة المقدسة. أعطى مظهره الخارجي جوًا شريرًا ، ومع ذلك كان للداخل هيكل يشبه هيكل حديقة الصندوق تقريبًا ، يحتوي على مجرى مائي معقد وطواحين هواء وحقل مفتوح. لم يكن هناك سوى مدخل واحد ومخرج واحد. طريق وحيد واسع ، يسمى طريق الحج ، يمر في وسط المدينة ، المنحدر يرتفع مع تقدمه وينتهي عند الكاتدرائية. كانت الكاتدرائية تحمي الكتب المقدسة التي صورت بمصداقية سفر التكوين القاري والعديد من الآلهة المعبودة في القارة بأكملها ، بالإضافة إلى معاركهم القديمة وما سيحدث خلال نهاية العالم.
“يمكنك …” الدم يسيل من شفتيها ، “اقتلني … لذا أرجوك … لا تقتل … الرائد.” توسلت فيوليت من أجل حياة جيلبرت. انعكس الجندي المذهول في عينيها الزرقاوتين الجميلتين ، لكنها لم تستطع رؤيته بشكل صحيح بسبب الدم والعرق المتدلي من رأسها. لم تستطع تمييز التعبير الذي كان يقوم به.
ردت فيوليت ، التي كانت صامتة ، ببطء ورفعت رأسها في اتجاههم.
تصدع صوت الجندي “أنا … أنا آسف … لم أقصد ذلك … أنا …”.
“حتى لو نجح هذا ، فهذا يعني أنه سيتعين عليك القتال بمفردك.”
“لا تقتل الرائد.”
“إذا … هي رغبتك …”
“لم أقصد ذلك! أنا آسف! لم أقصد ذلك! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الثنائي إلى متجر ملابس كبير كان لا يزال مفتوحًا. كان متجراً غريباً ، وكانت الملابس تتدلى من السقف إلى الأرض. ربما لأنها كانت المدينة التي كان يوجد بها مقر قيادة الجيش ، حيث دخل الجيشان ، تم الترحيب بهم دون أي ردود فعل مفاجئة.
“رجاء.”
“إطلاق النار!!”
“هذا ليس هو! هذه…! لم أقصد ذلك! ” صرخ الجندي وهو يهرب.
“شكراً جزيلاً. الجانب الأيمن سالم. بينما كانت تنحني بامتنان ، لم يكن هناك أي شيء في أفعالها يمكن أن يقوله يشبه الوقت الذي التقيا فيهما. كان جسدها أيضًا يتحول من جسد فتاة إلى جسد امرأة بمرور السنين. “رائد … هل أنت بخير مع عدم الخروج؟”
من أجل الأمان ، شاهدته فيوليت وهو يتراجع قبل العودة إلى جانب جيلبرت. “الرائد …” كانت قدميها غير مستقرتين ، ربما لأنها كانت على وشك أن تفقد وعيها. “أنا … فعلت ذلك ، رائد … رائد …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات ، انفجر ديتفريت في الضحك ، وغطى عينيه. وكذلك فعل رفاقه. مع عدد لا يحصى من الضحكات الكامنة التي يتردد صداها في أذنيه ، كان جيلبرت محاطًا بالخشونة والاشمئزاز ، فضلاً عن القليل من الخوف. كان جو غريب. لقد شعر بأنه مختلف عنهم بطريقة ما ، على الرغم من أن الشعور لم يكن بالاغتراب تمامًا.
“فيوليت …” جيلبرت ، الذي كان يغمض عينيه طوال الوقت ، بالكاد فتح أحدهما وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسؤولاً عن جزء من القوات المتمركزة في المركز. لم يختبئ إرهاقه وتشاؤمه من فقدان رفاقه تحت ابتسامته. كان قد ضحك على نكاته ، لكن الأكياس تحت عينيه كانت عميقة ووجهه متسخ.
عند سماع اسمها المسمى ، ردت فيوليت بصوت دامعة ، “رائد …”
بعد فترة قصيرة من التخطيط ، اصطف الجميع مقابل الجدران بينما وقفت البنفسج وحدها تحت الغطاء الحديدي. تمسكها بحزم بـ سحر ، قامت بمناورة سلسلة ثقل الموازنة. لويت جسدها بكل قوتها ، أطلقت طرف السلسلة باتجاه الغطاء الحديدي. ثم طار الغطاء بصوت عالٍ. يمكن رؤية لمحة عن الوجوه المتفاجئة لجنود العدو من الجانب الآخر. ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من رش البنفسج بالرصاص ، قام طرف السلسلة الممتدة بضغط كبسولة وإطلاق إشارة مضيئة. غمر الضوء الساطع جنود العدو.
كانت نغمة لم يسمعها منها حتى ذلك الحين. اختفت هالتها السابقة الشبيهة بالله وكان وجهها وجه طفل خائف ملتف في زاوية من ساحة المعركة.
“فيوليت. هل انت بخير؟”
“فيوليت … ماذا يحدث … الآن؟ اين نحن؟”
كان الانضمام إلى الجيش عادة عامة في عائلة البوغانفيليا. على الرغم من أن الجيش والبحرية كانا منظمتين دفاعية تخدمان نفس البلد وجزءًا من الجيش ، إلا أنهما كانا كيانين منفصلين. كان كل منهما واعيًا للآخر وغالبًا ما يكون معاديًا تجاهه. كان الدافع في الغالب هو أن الاثنين كان عليهما مشاركة ميزانية لايدنشافتليش العسكرية. كان المال والمصالح من أسباب الصراع بغض النظر عن الموقع أو العصر.
ردت فيوليت على سؤال جيلبرت بصوت مزدحم ، “لا تزال هذه الكاتدرائية. لقد أنجزنا مهمتنا. الآن علينا فقط انتظار التعزيزات من أجل الفرار ، لكنهم لم يصلوا بعد. الأعداء قادمون من الطابق السفلي. لا يوجد حد لهم. رئيسي ، يرجى إعطاء التوجيهات. من فضلك أعطني طلبًا “.
“تحرك …” كانت تتأرجح بفأس المعركة ، ودماء أولئك الذين قتلتهم تناثرت في جميع أنحاء المكان وهي تحدق في الأعداء أمامها بنظرة وحشية. “تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك ، تحرك!”
“اهرب.”
أثناء نبحها ، تحرك جسد فيوليت تلقائيًا في منتصف الطريق. صعدت الدرج دون أن تتمكن من الرد ، وركلت الباب إلى الطابق العلوي حيث رُسمت تماثيل الآلهة وخرجت. عندما فعلت ذلك ، قبل أن يكون خط بصرها مشهدًا جميلًا للغاية ، كان من الممكن أن يندم المرء على وضع أعينه عليه في مثل هذا الموقف. نافورة صغيرة تذمر بلطف. أسرة الزهور تنمو المساحات الخضراء والأزهار. رائحتهم الحلوة والنقية ممزوجة برائحة الدخان النتنة.
“كيف من المفترض أن أركض … بينما أتولى الرائد معي؟”
“فيوليت ، لقد أحضرت الماء.” أظهر زجاجة الماء الأنبوبية في يده.
“دعني … هنا … واهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائد…”
غير قادر على فهم ما قيل لها في البداية ، كانت فيوليت في شك حول الكيفية التي يجب أن تجيب عليها. “هل تخبرني … أتركك؟” هزت رأسها رافضة. “لا أستطيع أن أفعل ذلك! الرائد … أنا أحضر معك. ”
توجهت قوة الهجوم الخاصة لجيش ليدنشافتليش نحو الكاتدرائية.
“أنا بخير. إذا تركتني هنا وذهبت … يجب عليك … لا تزال … لديك فرصة للبقاء على قيد الحياة. من فضلك اهرب يا فيوليت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل الذي لم يستطع الاستماع إلى أي شيء آخر غير “القتل” كان ينوح عليه أن يساعده. بدلاً من مد يده لاحتضانها ، لم يستطع جيلبرت إلا أن يغمغم بجملة واحدة عندما تلاشى وعيه ، “أنا أحبك”.
وسمع دوي انفجار قوي من بعيد. فقط المكان الذي وجدهما الاثنان كان هادئًا ، كما لو كان بعدًا مختلفًا.
“رائد. ماذا علي أن أفعل بهذا ، بعد أن حصلت عليه الآن؟ ” أظهرت له البروش الذي كانت تمسكه بقوة طوال الوقت.
“لن أهرب أيها الرائد! إذا بقي الرائد ، فسأقاتل هنا! إذا كان من المفترض أن أهرب ، فسوف أتولى الرائد معي! ” صرخت وهي تستخدم ذراعيها ، وهي تنزف وتشنج ، لتتمسك برقبة زي المعركة وتجره.
كان الوقت بعد ذلك المساء عندما انتهى التسوق لشراء الملابس وودعهم صاحب المتجر. كان من الممكن أن يكونوا قد عادوا إلى المنزل في تلك المرحلة ، لكن جيلبرت غير رأيه حيث توقفت فيوليت لمراقبة الطريق المتلألئ بالفوانيس.
“فيوليت ، توقفي …”
كان الوقت بعد ذلك المساء عندما انتهى التسوق لشراء الملابس وودعهم صاحب المتجر. كان من الممكن أن يكونوا قد عادوا إلى المنزل في تلك المرحلة ، لكن جيلبرت غير رأيه حيث توقفت فيوليت لمراقبة الطريق المتلألئ بالفوانيس.
كان يسمع أصوات انفجار الأوعية الدموية. ربما كانت تعاني من ألم رهيب حيث تمزق لحمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف هودجنز بعد مسح الغبار عن ركبته. نظرًا لأنه كان أطول من جيلبرت ، كان على الأخير أن ينظر إلى الأعلى.
“فيوليت!”
“هل تريد شيئا؟”
سقط ذراعها المهيمن ، الذي كان معلقًا بشكل مترهل ، على الأرض. دون النظر إليها ، واصلت سحب جيلبرت بذراعها الأخرى.
“لا أعرف … ما إذا كان الموت شيء يجب أن أكون مستعدًا له … أم لا.”
“توقف … توقف … توقف ، فيوليت …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أشتري واحدة … للفيوليت، اختر.” قال بنبرة خافتة وكأنه غاضب.
لم تستمع فيوليت إلى الأمر. خرجت أنفاسها على شكل أزيز ، وهي تضع قوتها المتبقية على ذراعها الذي طعنته بحربة ، وتراجعت خطوة واحدة في كل مرة. كلما تحركت ، زاد قطع النصل في لحمها.
“‘الجمال’…”
“فيوليت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم استخدام عصا واحدة والتخلص منها لكل شخص. تحولت وجوه السجناء بسلاسة إلى منحدرات منخفضة. بالتدريج ، حتى بعض الجنود في المدرجات ، الذين اعتادوا على رؤية الجثث في ساحة المعركة ، بدأوا في التقيؤ وإبعاد أعينهم عن الفظائع. ومع ذلك ، شاهد جيلبرت كل شيء. يمسك سيفه بقوة ويخمد عواطفه ، وأبقى عينيه مفتوحتين على مصراعيهما حتى النهاية.
لقد خانتها ذراعها الوحيد المتبقي وانهار أيضًا. ثم عادت فيوليت إلى وضعها السابق. نزفت ذراعيها بغزارة مثل الطائر الذي انتزع ريشه. وفقًا لعادتها الخاصة ، حركت رقبتها إلى اليسار واليمين لتأكيد الموقف وشعرت وكأنها تبتسم بشكل خافت.
بعد فترة طويلة ، عاد الكائن المجهول. إذا نظرنا عن كثب ، فقد كانت سلسلة طويلة من الثقل الموازن. كان طرفها مزخرفًا على شكل فاكهة فيزاليز. نظرًا لأن مستخدمها بدا وكأنه حاول نفس الحركة مرتين ، فقد كان يستهدف قدم شخص آخر ويصده صابر.
“الرائد ، سوف أنقذك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جيلبرت يغار بصدق من هودجينز وهو يتحدث بخجل عن أحلامه. قد لا يكون لديهم غد. في مثل هذه الظروف ، كان صديقه قادرًا على القول إن هناك أشياء يرغب في القيام بها والتخطيط لمستقبل معهم. يمكن أن يكون هناك أشخاص يضحكون على الأمر على أنه سخيف ، لكن جيلبرت رآه شيئًا رائعًا.
ومع ذلك ، وبينما كانت تقضم شفتيها بإحكام ، استأنفت صعود الدرج باستخدام ركبتيها فقط. ومع ذلك فقد جسدها توازنه بدون ذراعيها. نزلت على الدرج عدة مرات وتدحرجت على الدرج. كانت تسقط وتقف وتسقط وتقف. قلقة فقط بشأن جيلبرت ، حولت السلم إلى بحر من الدماء.
كان من الصعب عليه الاستمرار في رؤيتها بهذه الطريقة.
على الرغم من أنها لم تكن في مجال رؤيته ، بمجرد أن أدرك جيلبرت أنها فقدت ذراعيها من أجله ، بدأت الدموع تتدفق من عينه. “توقفوا …” ردد صوته المتوسل بحزن ، “فقط توقف ، فيوليت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد يتوقع أن البساط الذي تم وضعه على أرض التدريب سيكون ملطخًا بدماء السجناء. ولكن من ذلك الحين فصاعدًا ، سيتم تغطية هذا المكان فيه. كانت فتاة الجندي التي ستنقش اسمها في تاريخ جيش ليدنشافتليش على وشك أن تولد. بينما احتضن المتفرجون بخوف هذا الهاجس ، ركزت نظراتهم على جيلبرت.
“لا أريد ذلك.” مرة أخرى ، رفضت على الفور. “الرائد … فقط … فقط … أكثر قليلاً …”
في الوقت الحالي ، بينما كان يراقب ملفها الشخصي بينما كانت تسدل شعرها ، على الرغم من تطورها إلى سيدة شابة نحيلة ، كانت لا تزال فتاة في العمر. ومع ذلك ، بدا أن ملامحها الناضجة ليست سوى ملامح امرأة ، وداخل جسدها تسكن روح محارب شرس.
“هذا يكفى. يكفي بالفعل … ذراعيك … ذراعيك … ”
“إنها وحش! ساعدنا! مرحبًا ، الرجاء مساعدتنا! ”
جنود العدو لن يأتوا. على الأرجح … وصلت التعزيزات إلى الطابق السفلي. يمكنني سماع … الأصوات. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ذلك ، لم يكن بالإمكان رؤية الفتاة من خلال الفجوات بين أجسادهم ، صرخ السجناء وتدحرجوا على الأرض. أصيب كاحلاهم ، ولم يكن ذلك هجومًا عشوائيًا – فقد طعنتهم وقطعتهم مرارًا وتكرارًا. يمكن تنفيذ هذا التكتيك بسبب المرونة الفعالة للفتاة. كان شكلها بينما كانت تقف والسكين في يدها في منتصف الشهداء غير عادية بشكل مرعب ، مثل الجنية التي تم تصورها من بتلات الدم.
“ثم تنزل إلى الطابق السفلي أولاً! هذا صحيح ، إنه أفضل من هذا القبيل. استدعاء التعزيزات. اذهب ، أنا بخير! ”
– – أفعل شيئًا فظيعًا.
“لا أريد! إذا … إذا مات الرائد وأنا لست في الجوار ، فماذا أفعل؟ ”
“لقول الحقيقة ، الكتب المقدسة المحفوظة في الكاتدرائية لعبادة الحجاج هي نسخة. تم نقل النسخ الأصلية إلى مكان آخر بأمر فور غزو جيش الشمال الشرقي. لا أعرف ما إذا كان العدو قد لاحظ هذا أم لا … لكن القنوات المائية لا تزال صالحة للاستعمال ، لذلك سنجعل وحدة الغارة تتسلل من هناك. ستتولى الفرقة 1 السيطرة على الكاتدرائية وتطلق إشارة مضيئة بعد القمع لإعلان النصر. من الواضح أنها ستكون مهزلة ، لكن إحداث اضطراب هو ضربة مؤثرة. ستتوجه الفرقتان 2 و 3 إلى وسط المدينة. المعركة ستتركز في المدخل الوحيد. من المحتمل أن يتفرق حراس الأمن في جميع أنحاء المدينة بالطبع ، لكن إذا لم نوزع قواتنا العسكرية ، فسيكون القمع مستحيلاً. سوف يفاجأ العدو بإعلان النصر ويأتي متسلقًا طريق الحج الطويل والطويل ، لذلك سنقوم بإسقاطهم. ستهاجم فرقة 4 باعتبارها طليعة لاختراق البوابة “.
“إذا حدث ذلك ، فسوف ينتهي الأمر بالنسبة لي. كل شيء على ما يرام ، فقط انزل! ”
“إفعل ما تشاء. وليس لدي أي منها “.
“لا أريد! مهما … لا أريد! إذا تركت الرائد هنا … وعندما أعود … ”
“قد يكون ذلك ، ولكن … كيف يمكنني أن أصفها؟ انها مضيعة. ليس الأمر كما لو أن القوة الجسدية هي الهدية الوحيدة التي حصلت عليها منذ ولادتها. سيكون … رائعًا لو كانت لديها وظيفة استفادت من سماتها الأخرى “.
“لا بأس إذا مت. لا بأس ما دمت تعيش! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … على الأرجح … لا يمكنني قبول أوامر الرائد هودجينز. أنا نفسي … لا … أفهمها جيدًا … لكن لا يمكنني التحرك إن لم يكن بأوامر أولئك الذين اعترفت بهم. لهذا السبب … سأكون أكثر فائدة … البقاء بجانب ميجور. ”
“لا يمكنني إطاعة هذا الأمر!” رابض ، واصلت فيوليت محاولتها سحب جيلبرت. لم يعد لديها سلاح ، وبالتالي لا يمكنها حمله. كانت بالكاد تستطيع المشي باستخدام مفاصلها ، لكنها لم تأخذه معها. “بغض النظر عن … مهما كان … لن أترك ماجور يموت.” حفرت أسنان فيوليت في كتف جيلبرت. كانت مثل كلب يحمل شيئًا في فمه. “U … Uuuuuuh!” تسرب صوتها بشكل مؤلم. ارتجف جسدها عندما حاولت مرارًا وتكرارًا سحبه. ومع ذلك ، مع جروح خطيرة مثل جسدها وجسد ليس من كلب ، بل من جسد إنسان ، لم يكن هناك من طريقة لتنجح. “رئيسي…”
“بينما كنت أتساءل عما يقال وسط دوامة الكلمات التي لم أستطع تمييزها ، فإن حقيقة أن ميجور قد احتضنني في المقام الأول … كان ذلك … ربما … ما فعله لي. لم يفعل لي أي شخص آخر … حينها أو الآن … بقصد حمايتي. لهذا … أريد … أن أستمع إلى أوامر الرائد. إذا … لدي أوامر الرائد ، يمكنني الذهاب إلى أي مكان “.
“فيوليت ، توقفي … ها أنت …” اختنق جيلبرت ، “… أحبكم … أنا … أحبك!” صرخ ، وشوشت الدموع في عينيه ، “أنا أحبك! لا أريد أن أدعك تموت! فيوليت ! من فضلك عيش !! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما قيل له في الطعن ، صمت جيلبرت.
كانت هذه المرة الأولى التي قالها لها على الإطلاق. لم يقل “أحبك” حتى تلك اللحظة. كانت هناك الكثير من الفرص ، لكنه ظل صامتًا. “أحبك يا فيوليت.” – دائما ، دائما ، دائما ، هذا ما يهمس به قلبه. ومع ذلك ، لم يقلها بصوت عالٍ ولو مرة واحدة.
كان من الصعب على الأرجح تحمل الظروف بالنسبة لهودجينز ، حيث كان هؤلاء الرفاق الذين عهد إليهم بحياته ووثق بهم بشكل يومي. ومع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها فيوليت وهي تأتي ، أظهر أخيرًا نظرة مبهجة حقًا. “هل هذه … تلك الفتاة الصغيرة؟”
متى نشأ هذا الشعور بداخله؟ لم يكن لديه فكرة عما كان الزناد. إذا سُئل يومًا عما يعجبه بها ، فلن يتمكن من التعبير عنها بشكل صحيح بالكلمات.
“فقط اسمي …”
“فيوليت…”
خف صوت جيلبرت بشكل طبيعي بسبب موقفها المحبوب ، “لا أريدك أن ترتدي … إهمال مثل الذي اعتدت عليه عندما كنت أصغر في مساكن الطلبة ، ولكن هناك أشياء مماثلة مريحة تمامًا. لا ، ليس بالضرورة أن تكون ملابس نوم. يمكن أن يكون شيئًا تريد أن تأكله “.
“رائد.” قبل أن يدرك ذلك ، كان سعيدًا كلما اتصلت به. كان يعتقد أنه كان عليه أن يحميها لأنها كانت تتبعه من الخلف. كان صدره ينبض بتفانٍ لا يتغيّر.
بمجرد أن ظهرت الابتسامة على وجهه ، زفر فيوليت بعمق وكأنه مرتاح وأومأ. “نعم رائد.”
“فيوليت ، هل تسمعين؟”
“هل تفهمين ما أقوله ، فيوليت؟” سأل وهو سعيد إلى حد ما على الرغم من قلقه.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإعادة النظرة المحترقة التي كانت تحدق به. لقد كان استخدامها كسلاح يؤلمه ، وأصبح التخلص من حياتها هو أكبر مخاوفه.
“لا يمكنني الموافقة.”
“أنا معجب بك.”
القوات الرئيسية بدأت الغزو من البوابات. الوحدات الشمالية الشرقية المسيطرة على هذه المنطقة مقسمة إلى مجموعتين لكل من البوابات والكاتدرائية. ربما يكون الجنرال الرئيسي في أي منهما. من أجل الانتصار ، يجب أن نقطع رقبته ونسيطر على الكاتدرائية. إذا انخفضت معنوياتهم ، فإننا نفوز “.
—— أنا … أريد أن أتوقف عن سؤال الله ما هو الصواب وما هو الخطأ. إذا قلت أن هذا خطيئة ، فأنا أريد تصفية كل حساباتي في الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من تعرف؟ الجميع بخير. ”
“أحبك.”
– في يوم واحد فقط قتلت خمسة أشخاص.
كانت أول شخص يحبه جيلبرت بوغانفيليا حقًا.
كان يسمع نداءها وسط الضوضاء. بغض النظر عن عدد الأشخاص الموجودين هناك أو الذين لم يتمكنوا من رؤيتها ، لا توجد طريقة سيفوتها هذا الصوت. دائمًا ، منذ المرة الأولى التي قالت فيها كلمة “رئيسي” ، تم نقش جرسها الذي يشبه رنين الرياح في أذنيه. سارع إلى العودة عدة طرق من الطريق الذي وصلوا إليه.
“أحبك يا فيوليت.”
غابت رؤية جيلبرت عند نطق الكلمات التي تهمس. كان فقط للحظة. سرعان ما تمكنت عيناه من تصوير العالم بوضوح مرة أخرى حيث دفع كل ما كان يحترق بداخله.
“لو … خمسة …” الدم لا يزال ينهمر من ذراعيها ، لفظت فيوليت الكلمة كما لو سمعتها لأول مرة. سحبت جسدها إلى جانب جيلبرت ، وجلست بجانبه ونظرت إلى وجهه. “ما هو الحب’؟” بدت مرتبكة بصدق. سقطت دموعها من فوق ، بللت خدي جيلبرت. “ما هو الحب’؟ ما هو الحب’؟ ما هو الحب’؟”
—— يجعلني أريد وشمًا يقول “لا تسأل” على وجهي.
كان وجهها الفوضوي الباكي شيئًا لم يره حتى عندما كانت طفلة. لم تكن تبكي لأنها قتلت الناس أو بدافع الوحدة من عدم حبها لأحد. كانت فتاة لم تبكي من قبل.
كان هناك أيضًا العديد من البلدان التي لن ينجو اقتصادها إذا توقفت التجارة في لايدنشافتليش. هذا هو السبب في وجود العديد من التهديدات من أعداء أجانب تستهدف وطنه الأم. إذا درس المرء تاريخ البلاد ، فسيجد أنه في الغالب تسجيلات للمعارك ضد الغزاة. عدد لا يحصى من جنود الدول المعادية القادمين إما من البحر أو من الحدود بين القارات الأخرى لقوا حتفهم أمام حصونها. لقد كانت تحت سيطرة دول أخرى مرات عديدة أيضًا.
“لا أفهم أيها الرائد …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافضًا شكل أخيه ، كان يرتدي طوقًا مبطنًا لزيه الرسمي – زي أسود أرجواني مقترن بوسادات كتف من الكتان باللون العنابي وقطعة قماش مزخرفة بطيات أكورديون تتلألأ حول وركيه – مزروعة بجدية حتى رقبته. تتوافق الألوان الرواقية مع شخصية جيلبرت جيدًا.
تلك الفتاة بالذات كانت تبكي الآن.
لم تتردد في الاغتيال ، وسرعان ما انتقلت إلى الخطوة التالية. باستخدام جسد الرجل كنقطة انطلاق ، قفزت الفتاة ولفتت ساقيها العاريتين حول رقبة لص آخر ، ودفعت السكين في تاج رأسه. ترددت صيحات الألم المميت في الغرفة.
“ما هو الحب’؟” لقد كان سؤالا حقيقيا.
فتحت فيوليت عينيها في ومضة ، قبلت الزجاجة ، وبعد أن أحضرتها للحظة إلى شفتيها ، أسقطت الماء فوق رأسها. تم غسل وجهها بالدم والطين.
—— آه ، هذا صحيح.
تم تحديد الهدف على الجنود المحيطين بفيوليت. دفعت السحر على الأرض ، قفزت عالياً. عندما وضعت قدميها على طرفها ، بدت وكأنها ترقص في الهواء وهي تبتعد عن علامة البندقية.
كان قلب جيلبرت يتألم أكثر من جسده. لم تكن تعلم. لم يكن هناك من طريقة تستطيع. بعد كل شيء ، لم يخبرها. لم “يعلمها” عنها.
“تقطعت السبل بالسفينة ، ووصلت أنا وبعض رفاقي إلى جزيرة مهجورة لم يتم تحديدها في أي خريطة باستخدام قارب نجاة صغير. لقد وجدت هذا في تلك الجزيرة بالذات. كان كل شيء بمفرده ، ينظر إلى المسافة من أعلى شجرة كبيرة. هل مات والداها؟ هل تعرضت لحادث في البحر مثلنا؟ ما زلنا لم نكتشف هويتها “. اعترف ديتفريت. “مظهره ليس نصف سيء ، أليس كذلك؟ في غضون عشر سنوات أو نحو ذلك ، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحريف بلد بأكمله ، لكنه لا يزال شقيًا. ليس لدي مصلحة في النقانق. لا أفعل … لكن هناك أشخاص في هذا العالم يفعلون ذلك. أحب بعض مرؤوسي السابقين هذا النوع من الأشياء. اقتربوا منه بفرح وحاولوا التحرش به على الفور. كنا قد كنا ننجرف قبل فترة ، لكنهم كانوا نشيطين للغاية. كان ذلك مروعا. كنت منزعجا للغاية ، وكان على وشك أن يقول لهم ألا يزعجوني أكثر من ذلك لأنني ذهبت لمحاولة إيقاف هؤلاء الحمقى ، لكن … ”أمسك ديتفريت بكتفي الفتاة وأخذها أمام اللصوص مباشرة ، وعيناها الزرقاوان تمسكهما. “… قبل أن أتمكن من القيام بذلك ، قتل هذا الشيء التابعين لي.” أمسك ذراعيها الشاحبتين من الخلف وألقى بهما في الهواء. كانت الحركة لوحوش بري على وشك مهاجمة فريسة.
—— هي لا تعرف … الحب. في ذلك الوقت ، ذرف جيلبرت مرة أخرى دموعًا كبيرة. كيف… أنا أحمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم يكن هذا هو الاسم ، فماذا تقصد؟”
عدم قدرته على التعبير عن مشاعره لأحبائه كان نتيجة إهماله للحب. هل كانت هناك طريقة مخزية للموت؟
“اللعنة … أنا سعيد جدًا! كنت على قيد الحياة! لقد مر وقت طويل. علاوة على ذلك ، تتم ترقيتك إلى رتبة رائد! ” قام الرجل المسمى هودجينز بصفع جيلبرت على كتفه باستمرار دون مراسم.
“فيوليت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر مطر من الدم على التربة. في منتصف العاصفة الحمراء ، كانت زهرة جميلة تنبت.
ومع ذلك ، كان قلبه مسالمًا بشكل غريب. كان لديه حدس أن الألم في جسده ينحسر تدريجياً. لقد كان شعورًا غريبًا. ربما كانت حقيقة أنه تمكن أخيرًا من حشد أكثر مشاعره صدقًا هي سبب ذلك. لقد شعر بطريقة ما أن كل شيء قد غُفر.
“كلما كان السلاح أقوى ، كان ذلك أفضل.”
“فيوليت … الحب … هو …” قال جيلبرت للفتاة التي أحبها كثيرًا في حياته كلها ، “الحب هو … التفكير في أنك … تريد حماية شخص ما أكثر في العالم.” همس بلطف ، كما لو كان يحاضرها ، كما لو كانت لا تزال الطفلة الصغيرة عندما التقيا لأول مرة ، “أنت مهم … وغالي. أنا لا أريدك أن تتأذى. أريدك أن تكون سعيدا. اريدك ان تكون بخير لهذا السبب يا فيوليت … يجب أن تعيش وتتحرر. اهرب من الجيش وعيش حياتك. ستكون بخير حتى لو لم أكن في الجوار. أنا أحبك يا (فيوليت). من فضلك عيش. ” كرر جيلبرت ، “فيوليت ، أنا أحبك.”
كان مثل تعبير ملطف لإخبارها أن تموت.
بعد الإعلان ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه هو صرخات الشخص في الطرف المستقبل. “أنا لا أفهم … لا أفهم …” اشتكت من خلال تنهداتها ، “أنا لا أفهم … لا أفهم الحب. لا أفهم … الأشياء التي يتحدث عنها الرائد. إذا كان هذا هو الحال ، فلماذا كنت أقاتل؟ لماذا أعطيتني أوامر؟ أنا … أداة. لا شيء آخر. أداتك. أنا لا أفهم الحب .. أنا فقط .. أريد أن أحفظك .. يا رائد. من فضلك لا تتركني لوحدي. رائد ، من فضلك لا تتركني لوحدي. من فضلك أعطني أمر! حتى لو كلفني ذلك حياتي … من فضلك اطلب مني أن أنقذك! ”
بقيت الفتاة صامتة ، لكنها استدارت لتنظر إلى الوراء عدة مرات بينما كان يقودها جيلبرت الذي يمسك بيدها. لبس سترته العسكرية على الفتاة حافية القدمين ، وأخذها بين ذراعيه ووقف في وسط الشارع.
كان تأكيدها واضحا. اشتعلت أنفاس جيلبرت للحظة عند الكلمات التي قالتها بنبرتها اللطيفة.
“دعونا نأكل.” وضع جيلبرت ، الذي أحضر حصته معه ، على المنضدة في زاوية الغرفة وجلس على الكرسي المصاحب. ثم سلمها نصيبها على الدرج. “هل يمكنك حملها … بهذه الذراع؟”
الطفل الذي لم يستطع الاستماع إلى أي شيء آخر غير “القتل” كان ينوح عليه أن يساعده. بدلاً من مد يده لاحتضانها ، لم يستطع جيلبرت إلا أن يغمغم بجملة واحدة عندما تلاشى وعيه ، “أنا أحبك”.
“بعد ذلك ، سأعيرك بعضًا. أنت أيضًا يجب أن تراهن بخمسة على تلك الفتاة. إذا فزنا ، فسنحصل على ثلاثة أضعاف ذلك. إذا خسرنا ، كافئني بوجبة. مع المشروبات “.
كان يسمع أصوات شخص قادم من الطابق السفلي ، لكنه لم يعد قادرًا حتى على إبقاء عينه مفتوحتين.
“جرب فتحه.” بدت كلمات ديتفريت وكأنها دعوة من الشيطان.
انتهت سجلات الفتاة الجنديّة المسماة فيوليت هناك.
وحرك جيلبرت يديه لفك الحبل المربوط بإحكام حول كيس القنب الذي كان ينتفض مرة واحدة. بدا الشخص بالداخل وكأنه أميرة حورية البحر للحظة بينما كان كيس القنب مستلقيًا على محيط خصرها.
&&&
كان من المؤكد أن الفتاة كانت مختلفة عن البشر العاديين ، فضلاً عن أنها كانت قوية بشكل ينذر بالخطر ويمكن أن تذبح عدة أشخاص على التوالي. ومع ذلك ، كان من المؤكد أيضًا أنها كانت “فتاة صغيرة”. بغض النظر عن عدد الذين ماتوا على يديها ، كانت مجرد طفلة صغيرة ، والسبب في عدم تحدثها هو أنه لم يعلمها أحد كيف تفعل ذلك.
الفصل السادس مبهر صراحة وتعمقنا في الماضي فيوليت.
اعجبت بشخصية جيلبرت وذاك شعر أحمر نسيت أسمو ملك شركة دمية الذكريات الآلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … على الأرجح … لا يمكنني قبول أوامر الرائد هودجينز. أنا نفسي … لا … أفهمها جيدًا … لكن لا يمكنني التحرك إن لم يكن بأوامر أولئك الذين اعترفت بهم. لهذا السبب … سأكون أكثر فائدة … البقاء بجانب ميجور. ”
“بوغانفليا سقطت بالتأكيد. للاعتقاد بأنه سيحاول جذب الانتباه بمهزلة … “في مثل هذه اللحظة الحرجة ، تحدث البعض بشكل سيء عن القوة التي تحتفظ بها عائلة جيلبرت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات