الفصل الرابع
المرة 27753 :
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
إنها كرة القدم اليوم في الحصة الرياضية
” نعم،لهذا أنا – “
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
”اوه،فهمت “
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
معركتنا انتهت أخيراً
حدقت في وجهها، لكن كل ما يمكنني رؤيته هو ذلك التعبير الفارغ و كأن لاشيء في بالها أبداً
كوكوني ربتت على كتفي بابتسامة عريضة على وجهها
”… هاي موجي؟ “
لابد أن اوتوناشي عادت للبيت مباشرة لأنها لم تكن في الفصل عندما عدت
” ماذا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
” مالذي تفكرين فيه الآن “
أوقفت نفسي في النهاية
” هاه ؟ “
لابد أن اوتوناشي عادت للبيت مباشرة لأنها لم تكن في الفصل عندما عدت
موجي أمالت رأسها،لا توجد إجابة، كل ما هنالك هو نظرة متحيرة
فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
”… آسف ،إنسي أني قلت أي شيء “
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
أعلم الإجابة، أعلمها جيداً، هارواكي تم رفضه
و متى بدأ ذلك تحديداً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا إستسلمت؟ “
حاولت أن أتذكر
” لا،فقط كنت أتساءل أين ذلك الأحمق، هل هو مريض؟ “
”… هاه؟ “
”… اوتوناشي “
”… ماذا ؟ “ موجي سألتني عن هيجاني المفاجئ
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
” اوه، اه… لا شيء “
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
أنا واثق من أن تعابيري تكشف كذبي لموجي، يمكنها رؤية ذلك بسهولة لكنها لم تكن مستعدة للإلحاح علي أكثر، لذا هي سكتت ببساطة
آيا اوتوناشي اكتشفت أنه من المستحيل أخذ الصندوق مني
نهظت دون أي اعتراض منها
تلك الإجابة هي –
” حسناً… يبدو أن النزيف قد توقف “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد أصبت أثناء حصة الرياضة أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب، إن لم تشعر بأنك بخير، ربما يجب علي أخذك لمكتب الممرضة “
”… نعم “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هاي موجي؟ “
هذه كانت نهاية حوارنا
خياري الوحيد هو أن أخبر موجي بما أشعر
لماذا أنهيت ما يعتبر عادة وضعية عظيمة بالنسبة لي؟ ربما لن أكون أسعد من ذلك في حياتي مرة أخرى
” هاه؟ أكاد أقسم أنك لم تفكر بموجي بشكل خاص حتى الأمس “
لكن أنا فقط لا يمكنني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيا اوتوناشي، إنه أمر بسيط بمجرد أن تفكري فيه، لا يمكن لشخص ممل مثلي أن يكون بطل هذه القصة
أعني، لا أستطيع التذكر
هذا مضحك، ظننت بأن دايا سيعلم من خلال نبرة صوتي فقط
لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه ؟“
لماذا أنا منجذب إليها؟ مالذي أعجبني فيها؟ هل أحببتها دون أي سبب؟
” او، ما الخطب كازو؟ “
يجب أن أكون عارفاً بالسبب على الأقل – لا يمكن أن لا أكون، لكن طيلة حياتي كلها لم أجد أي شيء يفسر ذلك
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
لم يكن حباً من أول نظرة، أنا لم أقابلها أبداً خارج المدرسة
هي محقة، لقد قابلت **، موزع الصناديق
إذاً مالذي حدث؟ هل أحببتها هكذا من لا شيء؟
X
” – لا يمكن “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من هو هذا الأحمق؟ “ دايا سأل بنظرة متحيرة
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً، لكنه التفسير الوحيد الذي يمكنني تخيله، أنا أحببتها هكذا من لا شيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أكملت” أنت لن تحاولي أخذ الصندوق مني بعد الآن؟ “
” ما الخطب؟ أنت بخير؟… ربما يجب أن تذهب لمكتب الممرضة “ موجي قالت بصوت ناعم
”… هارواكي “
مع ذلك سأطير من الفرحة لأنها قلقة علي، هكذا بهذه البراءة و البساطة، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر سوى حقيقة
لم أكن مهتماً بموجي
أنا متأكد من أني أبدو في حالة سيئة بسبب كل هذا التوتر و الأفكار التي تتسابق لرأسي، موجي أمالت رأسها و أعطتني نظرة فضولية
فمتى تغير ذلك؟ هذا صحيح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ البداية و حتى النهاية، أعين هذه الفتاة لا تنظر سوى للصندوق المخبئ بداخلي
…لقد كان بالأمس
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
”اوه،فهمت “
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
وعيي تلاشى، و أنا مت
متى بدأت مشاعري تجاه موجي؟ الإجابة بسيطة، لم تكن بالأمس، حتى بالرغم من أني لاحظتها اليوم فقط، لذا متى تحديداً؟
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
” اوووه ممتع! لا شيء أفضل من مثلث حب بائس و قذر “
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
ها هي ذي، لقد تذكرت الآن،إنها قطعة صغيرة لكنها أقصى ما يمكنني تذكرة للآن، إنها أصغر من أن تسميها تذكراً، أي ذكرى مهمة غيرها بقيت ضائعة بالنسبة لي
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
الذكرى عن وقوعي في حب موجي، الذكرى التي يجب أن أعتز بها أكثر من البقية، ضاعت مني، أنا متأكد من أني سأستمر في فقدانها كل مرة، لا يمكنني مشاركة أي شيء معها، لا شيء سيغير ذلك، لا يهم كم سيمر من الوقت و كم دورة سنخوض، مشاعري ذات الإتجاه الواحد ستنمو فقط، لن تحضى بردة فعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضتني هكذا
ربما هذا ليس ما يجب أن أقلق بشأنه، صحيح أن نهاية الفصل الرافض قد تعني نهاية مشاعري لموجي، بعد كل شيء ما كانوا ليُوجدوا لو لا الفصل الرافض
”… هل أنت بخير ؟ “
هذا يبدو خاطئاً، لا يمكن أن يكون صحيحاً، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر كذبة
نهظت دون أي اعتراض منها
لكن إن لم يكونوا ممكنين في الحقيقة، فماذا يكونون غير وهم؟
” لا يوجد مشتبه بهم غيرك، شرح هذا و ذاك سيستغرق للأبد، لذا سأختصر الأمر،يكفي القول بأن دائرة الإشتباه هذه يستحيل أن تبقي على خداعها لـ27753 مرة، لهذا أنت الوحيد الممكن، إضافة لذلك أنت لديك دليل قاطع بنفسك أليس كذلك؟ “
نسيم من الهواء ضرب في نهاية الحصة، لقد رفع تنورة موجي، لا أعلم لما لكن في مكان ما من عقلي كنت أعلم بأنها ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
أجل، أنا بالتأكيد أفعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه… “
أنا أعلم لون ملابسها الداخلية اليوم، و أعلم أن كازومي موجي هي أكثر شخص تضحي به آيا اوتوناشي لاسترجاع ذكرياتها
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
هذا ما حسم الأمر بالنسبة لي
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
سأحرص أن لا ينتهي هذا الفصل الرافض أبداً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نسخك؟ لا تكن غبياً، لماذا قد تعتقد أن نسخك تلك مختلفة عنك أنت الحالي؟ أنت مثلهم بالظبط “
”… لا أعلم مالذي فعلته نسخي في المرات السابقة، لكن – “
X
مقعد فارغ، واحد آخر، و واحد آخر، واحد آخر هناك، أجل… علمت أن بعض المقاعد ستكون فارغة لكن من الغريب أن لا أحد يتساءل لما هناك الكثير منها
… هذا غير صحيح
آيا اوتوناشي لم تقم بأي تواصل معي في هذه الدورة
” لا تقلقي، إن نجح الأمر و خرجا معاً سأسرقها منه “
هذه ليست المرة الأولى على أي حال، و لا يبدوا لي أنها فقدت ذكرياتها أيضاً
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
ذاكرتي ضبابية، لكن هي لم تحاول الاقتراب مني في التكرارات الأخيرة
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
إنها فترة الغداء، و آيا اوتوناشي تجلس منعزلة عن بقية الفصل، تقضم قطعة خبز كأنها بلا طعم
ها هي ذي، لقد تذكرت الآن،إنها قطعة صغيرة لكنها أقصى ما يمكنني تذكرة للآن، إنها أصغر من أن تسميها تذكراً، أي ذكرى مهمة غيرها بقيت ضائعة بالنسبة لي
اقتربت منها
كوكوني تقف هناك بقلق واضح
فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه… “
”… اوتوناشي “
لا،هذا مستحيل، لا أهتم أي أسباب جعلت نسخي الماضية تتخلى عن موجي
التحدث إليها يتطلب بعض الشجاعة، لكنها لم تلتفت لي، من هذه المسافة لا يمكن أنها لم تسمعني، لهذا أكملت على أي حال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لم تفهم بعد، كم تظن من الوقت كان علي التعامل مع حماقاتك؟، هذا مجرد روتين عشناه عدة مرات، إنه يشعرني بالمرض، لا يمكن أن لا أعلم ما كنت ستقوله “
” نحتاج التحدث بشأن أمر ما “
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
” ليس معي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
رفضتني هكذا
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
” اوتوناشي “
كوكوني تقف هناك بقلق واضح
لا استجابة، هي استمرت في مضغ خبزها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت مباشرةً إلى موجي، عندما لاحظت اقترابي حدقت في بعينيها الكبيرتين، هذا كاف لجعل قلبي ينبض بقوة
أظن أنها تنوي تجاهلي مهما قلت، إن أردت إجابة منها فعلي التفكير في شيء لا يمكنها رفضه
لذا مالذي سأفعله الآن ؟
بعد قليل من التفكير، الشيء المثالي لذلك ظهر في رأسي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… ‘ عدوي منذ هذه اللحظة ‘، أليس كذلك؟ “
”… ماريا “
ربما هذا ليس ما يجب أن أقلق بشأنه، صحيح أن نهاية الفصل الرافض قد تعني نهاية مشاعري لموجي، بعد كل شيء ما كانوا ليُوجدوا لو لا الفصل الرافض
مضغها الفاتر توقف فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيا اوتوناشي لم تقم بأي تواصل معي في هذه الدورة
” يجب أن نتحدث بشأن أمر ما “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك القيام بزلة لسان و أعترف بامتلاكي لمشاعر تجاه موجي، و الأهم من ذلك…
لم يكن ذلك كافياً لجعلها تلتفت إلي فقط، بل هي أشارت برأسها بالموافقة دون كلمة واحدة أيضاً
…لقد كان بالأمس
السكون قد اجتاح الفصل، الجميع يحبس أنفاسه في انتظار ما سيحدث تالياً
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
ربما لأنها لاحظت خسارتها لمعركة الإرادة الصغيرة هذه، اوتوناشي تنهدت في إرهاق واضح
~~~
” لا بد أنك تتذكر القليل هذه المرة بما أنك لفظت ذلك الإسم “
الجرح كان قاتلاً
” نعم،لهذا أنا – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كنت دائماً أحمل شكوكي، لكن في كل مرة أصل للإستنتاج ذاته، لا يوجد أدنى شك في أنك أنت، كازوكي هوشينو، حامل الصندوق “
” مع ذلك لازال لا يوجد شيء لنتحدث عنه “
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
و بذلك اوتوناشي عادت لاكتئابها و هي تأكل الخبز
” لماذا؟! “
” هاه؟ أكاد أقسم أنك لم تفكر بموجي بشكل خاص حتى الأمس “
انتباه الفصل برمته تحول إلي بسبب صراخي الغير متوقع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر! لا أستطيع التذكر ! لا أستطيع التذكر متى أعجبت بموجي!
” ماهي مشكلتك؟ أنا الشخص الذي يفترض بكِ فعل شيء بشأنه أليس كذلك؟ لماذا لا ترغبين في الاستماع لما أريد قوله؟! “
” هاي… كازو ! “
” لماذا؟“ اوتوناشي كررت في سخرية ” أنت حقاً لم تفهم، أنا محقة؟ هاا! كما توقعت لا يجب أن أتفاجأ، أنت دائماً أحمق هكذا، لا يمكنك اكتشاف شيء واحد بنفسك، لماذا يجب علي أن أعلق مع شخص مثلك؟ “
” انتظر حتى يوم غد “
”… لا أعلم مالذي فعلته نسخي في المرات السابقة، لكن – “
” على أي حال، هذه نهاية هذه المهزلة، أي شيء آخر تريد قوله؟ “
” نسخك؟ لا تكن غبياً، لماذا قد تعتقد أن نسخك تلك مختلفة عنك أنت الحالي؟ أنت مثلهم بالظبط “
~~~
” مالذي يجعلك واثقة هكذا؟ يمكنني القول بأني أرغب في مساعدتك، إن فعلت، عندها – “
كل ما يمكنني فعله هو أن أصمت و أتبعها
” ذلك لا يهم إطلاقاً “ اوتوناشي أخرستني، غير منتظرة حتى بقية كلامي
أظن أنها تنوي تجاهلي مهما قلت، إن أردت إجابة منها فعلي التفكير في شيء لا يمكنها رفضه
خطتي كانت تقضي بمجاراتها كلمة بكلمة، لكن هجومها يسحق أي فرصة للتدارك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا اختفى هارواكي؟
” هذا لأنها ليست المرة الأولى و لا الثانية و لا حتى الثالثة التي نخوض فيها هذه المحادثة “
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
” هاه ؟“
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
لا بد أن هناك شيئاً مسل في تعابيري المذهولة، لأن اوتوناشي ابتسمت قليلاً و أرجعت الخبز الذي أكلت نصفه لحقيبتها
”… ربما يجب أن أتخلى عن هذا الصندوق و أبحث عن آخر، لم يوجد شيء هنا، كل ما يمكنني فعله هو البحث عن الصندوق التالي “
” حسناً، ماذا يمكن أن يكون أكثر متعة لتقضية وقتي هذا؟ أنا شرحت لك هذا عدة مرات من قبل لذا لا مشكلة عندي في فعلها مجدداً “
اوتوناشي نهظت من مقعدها و سارت إلى الخارج
كل ما يمكنني فعله هو أن أصمت و أتبعها
” يجب أن نتحدث بشأن أمر ما “
” حسناً… يبدو أن النزيف قد توقف “
X
” اوتوناشي “
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
اوتوناشي أخذتني للبقعة المعتادة خلف المدرسة، هي اتكأت على حائط المبنى و قالت
أجل، هذا ما تظنينه أليس كذلك اوتوناشي؟
” دعني أوضح لك شيئاً، هذا ليس نقاشاً ،كل ما عليك فعله هو أن تستمع كأحمق صغير لما سأقوله “
لماذا أنا منجذب إليها؟ مالذي أعجبني فيها؟ هل أحببتها دون أي سبب؟
”… سأفعل ما أريده “
الذكرى عن وقوعي في حب موجي، الذكرى التي يجب أن أعتز بها أكثر من البقية، ضاعت مني، أنا متأكد من أني سأستمر في فقدانها كل مرة، لا يمكنني مشاركة أي شيء معها، لا شيء سيغير ذلك، لا يهم كم سيمر من الوقت و كم دورة سنخوض، مشاعري ذات الإتجاه الواحد ستنمو فقط، لن تحضى بردة فعل
بنظرة باردة، اوتوناشي فرشت رغبتي الضعيفة في المقاومة على الأرض،” ألا تعلم كم مرت من التكرارات حتى الآن هوشينو؟ أنا متأكدة أنك لا تفعل، إنها المرة 27753 “
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
ياله من رقم
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
”… هل أنت حقاً مستمرة في عدهم؟ “
لماذا أنهيت ما يعتبر عادة وضعية عظيمة بالنسبة لي؟ ربما لن أكون أسعد من ذلك في حياتي مرة أخرى
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
هذا منطقي، إن لم تعرف أين بدأت بالظبط، فمعرفة الخطوات التي قمت بها على الأقل سيشعرك ببعض الراحة
… هذا غير صحيح
” هذا هو عدد المرات التي خضناها حتى الآن، أنا تعبت من التعامل معك، لا أستطيع التفكير في شيء آخر لأجربه “
وعيي تلاشى، و أنا مت
” لهذا تظنين أن التحدث معي لا معنى له؟ “
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
” أجل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط مجرد التواجد قرب اوتوناشي يجعل جسدي متوتراً و قلبي ينبض بسرعة، رفضها للآخرين يبدو أقوى من المعتاد، و كأنها مادياً تدفعني بعيداً
” هل حاولتي إقناعي بتسليمك الصندوق ؟“
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
” تخليت عن تلك الفكرة منذ زمن طويل “
لهذا قضينا كل هذا الوقت بلا فائدة
” لماذا؟ أنا واثق أنه في واحدة من هذه الدورات هناك واحد مني يسهل النيل منه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
” نعم، بالطبع هناك، يوجد دورات كنت فيها عدائياً و أخرى متعاوناً، لكن ذلك لا يهم، مهما كان سلوكك فأنت لم تتخلى عن الصندوق و لو لمرة “
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
حتى نسختي المتعاونة لم تسلمه…هذا يبدو واضحاً عندما أفكر فيه، لو حصلت اوتوناشي على الصندوق ما كان واقعنا ليوجد في الفصل الرافض بعد الآن
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
” و أنت متأكدة من أنني أمتلكه؟ “
هي لا تنظر لي حتى، كأنها لا تهتم
” كنت دائماً أحمل شكوكي، لكن في كل مرة أصل للإستنتاج ذاته، لا يوجد أدنى شك في أنك أنت، كازوكي هوشينو، حامل الصندوق “
أنا واثق من أن تعابيري تكشف كذبي لموجي، يمكنها رؤية ذلك بسهولة لكنها لم تكن مستعدة للإلحاح علي أكثر، لذا هي سكتت ببساطة
” لماذا ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
” لا يوجد مشتبه بهم غيرك، شرح هذا و ذاك سيستغرق للأبد، لذا سأختصر الأمر،يكفي القول بأن دائرة الإشتباه هذه يستحيل أن تبقي على خداعها لـ27753 مرة، لهذا أنت الوحيد الممكن، إضافة لذلك أنت لديك دليل قاطع بنفسك أليس كذلك؟ “
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
هي محقة، لقد قابلت **، موزع الصناديق
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
” رغم أنك لم ترد التحدث عنه، بالأحرى لم تستطع، أنت لم تتمكن من ذلك منذ أكثر من عشرين ألف دورة قد مرت بعد كشفي لك “
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
” لهذا إستسلمت؟ “
X
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
X
” لا، لم أفعل، لا فائدة من محاولة الحصول عليه منك أنت، كأن تكون مقتنعاً بوجود عملة نقدية في محفظتك لكن لا يمكنك إيجادها مهما بحثت، في تلك المرحلة ستفكر في سبب لعدم تواجدها هناك و البحث عن المكان الذي يحتمل أن تكون فيه، خلال الدورات الـ27753 توصلت لذلك، تماماً مثل العملة النقدية لا يمكن الحصول على الصندوق(العملة النقدية) من كازوكي هوشينو(المحفظة) “
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
بعد عبوسها للمرة الأخيرة، اوتوناشي استدارت بعيداً عني
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
” على أي حال، هذه نهاية هذه المهزلة، أي شيء آخر تريد قوله؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت مباشرةً إلى موجي، عندما لاحظت اقترابي حدقت في بعينيها الكبيرتين، هذا كاف لجعل قلبي ينبض بقوة
”… هناك شيء، لهذا أردت التحدث إليك في المقام الأول “
إذاً مالذي حدث؟ هل أحببتها هكذا من لا شيء؟
علي قولها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… ماريا “
لقد قررت الأمر، سأحمي الفصل الرافض
قلبي ينبض كأن مطرقة تضرب قفصي الصدري
إن كانت اوتوناشي ستقتل موجي مجدداً و مجدداً، فأنا…
” او، ما الخطب كازو؟ “
” اوتوناشي – آيا اوتوناشي ،أنت… “
الذكرى عن وقوعي في حب موجي، الذكرى التي يجب أن أعتز بها أكثر من البقية، ضاعت مني، أنا متأكد من أني سأستمر في فقدانها كل مرة، لا يمكنني مشاركة أي شيء معها، لا شيء سيغير ذلك، لا يهم كم سيمر من الوقت و كم دورة سنخوض، مشاعري ذات الإتجاه الواحد ستنمو فقط، لن تحضى بردة فعل
”… ‘ عدوي منذ هذه اللحظة ‘، أليس كذلك؟ “
وعيي تلاشى، و أنا مت
” ما-؟! “
”… لا أعلم مالذي فعلته نسخي في المرات السابقة، لكن – “
اوتوناشي وجهت لي ضربة قوية، لقد أكملت الإعلان الذي تطلب مني الأمر الكثير لقوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا؟! “
هي لا تنظر لي حتى، كأنها لا تهتم
نظرت للطالبة المنتقلة ،آيا اوتوناشي، أين لا تزال تقف كعمود صلب في منتصف الملعب
بعد تنهيدة من التعب و القرف من دهشتي هي استدارت لتواجهني و كأن لا خيار آخر أمامها
”… هل أنت بخير ؟ “
” أنت لم تفهم بعد، كم تظن من الوقت كان علي التعامل مع حماقاتك؟، هذا مجرد روتين عشناه عدة مرات، إنه يشعرني بالمرض، لا يمكن أن لا أعلم ما كنت ستقوله “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لكني فهمت الآن، لا توجد طريقة لمحو الماضي
” لـ لكن – “
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
هل أنا هكذا كل مرة؟ لماذا معالجتي للأمور دائماً لا معنى لها
” أنا عائد للبيت “
” سأخبرك بشيء مختلف هذه المرة، حتى عندما تستيقظ في المرة المقبلة، الرغبة في جعلي عدوة لك، مهما بذلت من جهد لحملها للدورة التالية، كما يبدو لن تصل في النهاية “
هذا أتى من دايا الذي كان بالقرب
” لـ لكن هذا…! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أختفي، أنا أقف هنا و أتنفس، لكن أريد التخلص من الهواء و كل شيء آخر، لو استنشقت فراغ هذا العالم فسأصبح فارغاً بدوري، سأمتص كل الفراغ كنوع من الإسفنج
هذا يعني السماح لموجي بالتعرض للقتل
أنا اعترفت لموجي ثم نسيت، لذا اعترفت مجدداً، و نسيت مجدداً، لقد قمت بهذا الإعتراف الذي لم أرغب أبداً في قوله مرة تلو الأخرى فقط لأقاوم تأثير الفصل الرافض على ذاكرتي، و في النهاية نسيت بأني قمت به حتى
هذا يعني التخلي عن مشاعري نحوها
” لـ لكن – “
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاذان الإثنان حثالة الحثالة، يركلاني للأسفل بينما أنا محبط بالفعل…
أطبقت على أسناني بقوة
”… آسف ،إنسي أني قلت أي شيء “
اوتوناشي استدارت مشيرة بأن المحادثة انتهت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحتاج حتى التفكير في الأمر
” قناعتك هذه لم تتزعزع خلال أكثر من عشرين ألف دورة، سأعترف لك بهذا “
” لماذا؟ أنا واثق أنه في واحدة من هذه الدورات هناك واحد مني يسهل النيل منه “
رفعت رأسي دون تفكير
لا أريد أن أتذكر، لا أريد تذكر أي من هذا! لقد حاولت المستحيل لمحوها لكنها لم تختفي أبداً، الكثير من الأمور تهرب من عقلي، لكن هذه الذكرى تبقى دائماً موجودة
للتو، هل اعترفت اوتوناشي بأنها تحترمني؟
”… اوتوناشي “
” انتظري “ هناك شيء واحد لم أسألها عنه بعد
” ذلك لا يهم إطلاقاً “ اوتوناشي أخرستني، غير منتظرة حتى بقية كلامي
نظرت لي من وراء كتفها
”اوه،فهمت “
أنا أكملت” أنت لن تحاولي أخذ الصندوق مني بعد الآن؟ “
انتباه الفصل برمته تحول إلي بسبب صراخي الغير متوقع
” هذا ما قلته،نعم “
أعني، لا أستطيع التذكر
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
لا، لا !
لا يمكنني فعل شيء، أن تقابلني نظرة بتلك البرودة، أنا لا يمكنني سوى الإلتفات بعيداً عنها
” أنا عائد للبيت “
” اه… “
انتباه الفصل برمته تحول إلي بسبب صراخي الغير متوقع
اوتوناشي سارت مبتعدة دون النطق بكلمة أخرى، كأنها تجيبني عن سؤالي (إشارة لكون اوتوناشي تخلت بالكامل عن هوشينو و لم يعد أمره يهمها و هذا يجيب على آخر سؤال طرحه عليها)
هل يمكنني حقاً تركها لتواجه مصيرها؟ هل يجب أن تنتهي مشاعري نحوها هكذا؟
X
” انتظر حتى يوم غد “
نسيم من الهواء ضرب في نهاية الحصة، لقد رفع تنورة موجي، لا أعلم لما لكن في مكان ما من عقلي كنت أعلم بأنها ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة
لابد أن اوتوناشي عادت للبيت مباشرة لأنها لم تكن في الفصل عندما عدت
” ما-؟! “
إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
هل يمكنني حقاً تركها لتواجه مصيرها؟ هل يجب أن تنتهي مشاعري نحوها هكذا؟
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
لا،هذا مستحيل، لا أهتم أي أسباب جعلت نسخي الماضية تتخلى عن موجي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه ؟“
ما يهم هو، أنا الحالي لن يتخلى عنها
”… هارواكي “
الحصة الخامسة انتهت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك اسم أعز أصدقائي، الشخص الذي أقسم على البقاء دائماً بجانبي
ذهبت مباشرةً إلى موجي، عندما لاحظت اقترابي حدقت في بعينيها الكبيرتين، هذا كاف لجعل قلبي ينبض بقوة
لا بد أن هناك شيئاً مسل في تعابيري المذهولة، لأن اوتوناشي ابتسمت قليلاً و أرجعت الخبز الذي أكلت نصفه لحقيبتها
هذا هو نوع القوة التي تسلطها علي موجي، و هذا ما يعنيه لي ما أنا مقدم الآن على فعله
” أجل “
سأفعل شيئاً، ما كنت لأفعله أبداً، مطلقاً في ظروف عادية كهذه
” هذا لأنها ليست المرة الأولى و لا الثانية و لا حتى الثالثة التي نخوض فيها هذه المحادثة “
لا أملك خياراً آخر، إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أصدم به نفسي كي أحتفظ بذكرياتي
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
خياري الوحيد هو أن أخبر موجي بما أشعر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل أن تحدث في وقت قصير بين اليوم و الأمس
” موجي… “
خياري الوحيد هو أن أخبر موجي بما أشعر
أنا متأكد من أني أبدو في حالة سيئة بسبب كل هذا التوتر و الأفكار التي تتسابق لرأسي، موجي أمالت رأسها و أعطتني نظرة فضولية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا إستسلمت؟ “
” هاي، أحتاج إخبارك بأمر ما… “
…لقد كان بالأمس
~~~
عدت لمقعدي و انهرت برأسي على الطاولة
” انتظر حتى يوم غد “
لقد قتلت،أنا تعرضت للقتل
” اه… “
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً، لكنه التفسير الوحيد الذي يمكنني تخيله، أنا أحببتها هكذا من لا شيء
شيء يشبه إعادة من فيلم ما تشكل في رأسي، الصوت اشتغل سواء رغبت أم لا، الصورة واضحة، فاقعة، و مؤلمة، كأن عيناي، طبلة أذني و عقلي تم سحقهم على لوح زجاجي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يعني السماح لموجي بالتعرض للقتل
قلبي ينبض كأن مطرقة تضرب قفصي الصدري
”… هاه؟“
لا، لا !
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
لا أريد أن أتذكر، لا أريد تذكر أي من هذا! لقد حاولت المستحيل لمحوها لكنها لم تختفي أبداً، الكثير من الأمور تهرب من عقلي، لكن هذه الذكرى تبقى دائماً موجودة
أو ربما تأخرت و أنا فارغ بالفعل .
أجل أنا متأكد من ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه… “
لقد إعترفت لها من قبل
” سأخبرك بشيء مختلف هذه المرة، حتى عندما تستيقظ في المرة المقبلة، الرغبة في جعلي عدوة لك، مهما بذلت من جهد لحملها للدورة التالية، كما يبدو لن تصل في النهاية “
~~~
لذا لا بد أنها حدثت خلال العشرين ألف دورة من الفصل الرافض التي خضتها
”… هل أنت بخير ؟ “
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
”… آسف ،إنسي أني قلت أي شيء “
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
إبتعدت عن موجي، هي عبست و كأنها لا تصدق ما أفعل، لكنها لم تلح بشأن هذا أكثر
اليوم بدأت بالإعجاب بها، أعتقد بالنسبة لدايا و الآخرين هذا شيء يبدو كأنه حصل من العدم، اوه فهمت… لهذا لم يلاحظوا إعجابي بموجي رغم أنه يسهل رؤيته
عدت لمقعدي و انهرت برأسي على الطاولة
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
”… فهمت الآن “
إنه واضح بمجرد أن أفكر فيه، ليس و كأن هذا لم يحصل خلال العشرين ألف مرة السابقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… اه،كازو؟مرحباً؟ مالذي تتحدث عنه؟ “
أنا اعترفت لموجي ثم نسيت، لذا اعترفت مجدداً، و نسيت مجدداً، لقد قمت بهذا الإعتراف الذي لم أرغب أبداً في قوله مرة تلو الأخرى فقط لأقاوم تأثير الفصل الرافض على ذاكرتي، و في النهاية نسيت بأني قمت به حتى
ذاكرتي ضبابية، لكن هي لم تحاول الاقتراب مني في التكرارات الأخيرة
و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
تلك الإجابة هي –
لا شيء تغير في تعابير وجهها، هي ثابتة لا تتحرك
” انتظر حتى يوم غد “
لهذا لا شيء في هذا المكان، إنه فارغ
إنها أسوء إجابة يمكنها قولها، لأنه بالنسبة لنا، لن يوجد أبداً شيء كالغد
” لماذا؟“ اوتوناشي كررت في سخرية ” أنت حقاً لم تفهم، أنا محقة؟ هاا! كما توقعت لا يجب أن أتفاجأ، أنت دائماً أحمق هكذا، لا يمكنك اكتشاف شيء واحد بنفسك، لماذا يجب علي أن أعلق مع شخص مثلك؟ “
بأكبر شجاعة استطعت تجميعها في حياتي، بأعصابي التي اشتدت لمرحلة قريبة من التمزق أنا قمت بذلك الإعتراف، فقط لتختفي كلماتي و تصبح بلا معنى كأني لم أقلها قط، لجعل الأمر أسوء، علي أن أخوض هذا الموقف كل مرة
لكني سعيد فعلى الأقل xxxxxx ليس هنا، لو كان هنا فكل شيء سيخرج عن السيطرة بمجرد إكتشافه للأمر
… لكني فهمت الآن، لا توجد طريقة لمحو الماضي
” دعني أوضح لك شيئاً، هذا ليس نقاشاً ،كل ما عليك فعله هو أن تستمع كأحمق صغير لما سأقوله “
لم يوجد هناك شيء في بادئ الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في كل مرة ألقى آخر إجابة أرغب في سماعها في هذا العالم، إنها ذات الإجابة دائماً، الإجابة التي أحصل عليها دائماً هي قطعاً الأسوء بلا منازع، هي لن تتغير، لا يوجد سبب لتتغير إجابة موجي إن لم تستطع المحافظة على ذكرياتها
هذا العالم كان فارغاً منذ البداية، لا شيء، حرفياً لا شيء له قيمة في عالم يوشك على الإنتهاء، جميل، مقرف، نبيل، فظ، حب، كره – لا شيء له قيمة هنا
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
لهذا لا شيء في هذا المكان، إنه فارغ
” اوه، اه… لا شيء “
هذا المكان العقيم هو الفصل الرافض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يبدو خاطئاً، لا يمكن أن يكون صحيحاً، لا يمكن أن تكون هذه المشاعر كذبة
أريد أن أختفي، أنا أقف هنا و أتنفس، لكن أريد التخلص من الهواء و كل شيء آخر، لو استنشقت فراغ هذا العالم فسأصبح فارغاً بدوري، سأمتص كل الفراغ كنوع من الإسفنج
” مالذي تفكرين فيه الآن “
أو ربما تأخرت و أنا فارغ بالفعل .
” لا بد أنك تتذكر القليل هذه المرة بما أنك لفظت ذلك الإسم “
” ما الأمر كازو هل أنت مريض؟ “
ما يهم هو، أنا الحالي لن يتخلى عنها
من وضعيتي المنهارة، رفعت رأسي ببطئ نحو مصدر هذا الصوت المألوف
” هاي، أحتاج إخبارك بأمر ما… “
كوكوني تقف هناك بقلق واضح
حدقت في وجهها، لكن كل ما يمكنني رؤيته هو ذلك التعبير الفارغ و كأن لاشيء في بالها أبداً
” لقد أصبت أثناء حصة الرياضة أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب، إن لم تشعر بأنك بخير، ربما يجب علي أخذك لمكتب الممرضة “
اوتوناشي وجهت لي ضربة قوية، لقد أكملت الإعلان الذي تطلب مني الأمر الكثير لقوله
” لا تقلقي بشأنه كيري، ليست إصابته بالكرة ما جعلته على هذه الحالة – بل الوسادة المثيرة التي حصل عليها بعدها “
” لهذا تظنين أن التحدث معي لا معنى له؟ “
هذا أتى من دايا الذي كان بالقرب
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
” وسادة… ؟ اوووه ،فهمت الآن! لابد أن هذا هو السبب! هل يشعر أحدهم بمرض الحب؟ “
بعد تنهيدة من التعب و القرف من دهشتي هي استدارت لتواجهني و كأن لا خيار آخر أمامها
كوكوني ربتت على كتفي بابتسامة عريضة على وجهها
أنا أعلم لون ملابسها الداخلية اليوم، و أعلم أن كازومي موجي هي أكثر شخص تضحي به آيا اوتوناشي لاسترجاع ذكرياتها
” حسناً، حسناً! لم أتوقع أنك جريء لهذا الحد كازو! لا تعتقد بأنك تشبه دان جوان الآن! “
” ذلك لا يهم إطلاقاً “ اوتوناشي أخرستني، غير منتظرة حتى بقية كلامي
(لا أعلم من هو دان جوان و لا أريد أن أعلم)
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
” علي أن أعترف، أنا متفاجئ قليلاً ،لم أتوقع أن تنجح حركة رخيصة كتلك في التأثير فيك “
” حسناً، ماذا يمكن أن يكون أكثر متعة لتقضية وقتي هذا؟ أنا شرحت لك هذا عدة مرات من قبل لذا لا مشكلة عندي في فعلها مجدداً “
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
” ليس معي “
أوقفت نفسي في النهاية
مقعد فارغ، واحد آخر، و واحد آخر، واحد آخر هناك، أجل… علمت أن بعض المقاعد ستكون فارغة لكن من الغريب أن لا أحد يتساءل لما هناك الكثير منها
كنت على وشك القيام بزلة لسان و أعترف بامتلاكي لمشاعر تجاه موجي، و الأهم من ذلك…
لكن أنا فقط لا يمكنني
” هاه؟ أكاد أقسم أنك لم تفكر بموجي بشكل خاص حتى الأمس “
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
… هذا غير صحيح
أو ربما تأخرت و أنا فارغ بالفعل .
اليوم بدأت بالإعجاب بها، أعتقد بالنسبة لدايا و الآخرين هذا شيء يبدو كأنه حصل من العدم، اوه فهمت… لهذا لم يلاحظوا إعجابي بموجي رغم أنه يسهل رؤيته
” علي أن أعترف، أنا متفاجئ قليلاً ،لم أتوقع أن تنجح حركة رخيصة كتلك في التأثير فيك “
” هيا دايا، الشيء المهم أن هذا الفتى اعترف بأنه معجب بكازومي، هيه-هيه! “
” مع ذلك لازال لا يوجد شيء لنتحدث عنه “
كوكوني أعطت دايا ضربة بمرفقها بينما كانت تضحك
موجي أمالت رأسها،لا توجد إجابة، كل ما هنالك هو نظرة متحيرة
” صحيح، هذا قد يرفه عني لبعض الوقت “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفضتني هكذا
” هيه-هيه، التطفل على رومانسية الآخرين ممتعة جداً! لا تقلق كازو، أختك الكبيرة هنا بجانبك! سأوفر كل المساعدة و النصيحة التي تحتاجها! سأساعد حتى في مواساتك عندما تقوم برفضك، أعني سيكون من المزعج لو سارت الأمور بشكل جيد بينكما، لذا إن حدث ذلك، سأقوم بقتلك فحسب “
”… ربما يجب أن أتخلى عن هذا الصندوق و أبحث عن آخر، لم يوجد شيء هنا، كل ما يمكنني فعله هو البحث عن الصندوق التالي “
” لا تقلقي، إن نجح الأمر و خرجا معاً سأسرقها منه “
أجل، هذا ما تظنينه أليس كذلك اوتوناشي؟
” اوووه ممتع! لا شيء أفضل من مثلث حب بائس و قذر “
X
هاذان الإثنان حثالة الحثالة، يركلاني للأسفل بينما أنا محبط بالفعل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من هو هذا الأحمق؟ “ دايا سأل بنظرة متحيرة
لكني سعيد فعلى الأقل xxxxxx ليس هنا، لو كان هنا فكل شيء سيخرج عن السيطرة بمجرد إكتشافه للأمر
هذا أتى من دايا الذي كان بالقرب
”… هاه؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد أن أختفي، أنا أقف هنا و أتنفس، لكن أريد التخلص من الهواء و كل شيء آخر، لو استنشقت فراغ هذا العالم فسأصبح فارغاً بدوري، سأمتص كل الفراغ كنوع من الإسفنج
” او، ما الخطب كازو؟ “
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
” لا،فقط كنت أتساءل أين ذلك الأحمق، هل هو مريض؟ “
لذا لا شيء من هذا سيكون قد حصل؟ لا، أنا متأكد أن ذلك غير صحيح، إن كان الصندوق المتمثل في الفصل الرافض هو حقاً بداخلي إذا فيفترض أنه يسحق الآن كما يسحق جسدي
” من هو هذا الأحمق؟ “ دايا سأل بنظرة متحيرة
لماذا أمتلك مشاعر تجاه فتاة غريبة كموجي؟
هذا مضحك، ظننت بأن دايا سيعلم من خلال نبرة صوتي فقط
” لا تصدقني؟ هل يجب أن أعطيك السبب الذي تجيبني به كل مرة؟ “
” مالذي تعنيه بـ’من’ ؟ الأحمق الوحيد الذي قد أتحدث عنه هو… “
أنا متأكد من أني أبدو في حالة سيئة بسبب كل هذا التوتر و الأفكار التي تتسابق لرأسي، موجي أمالت رأسها و أعطتني نظرة فضولية
… امم،من؟
عيناها لا تراني، في الواقع، هي لم ترني لمرة واحدة منذ بداية كل هذا
وااه، انتظر لحظة،كنت على وشك ذكر اسم شخص ما، لكن لا أتذكر، لا حتى وجهه أو وجهها
اوتوناشي وجهت لي ضربة قوية، لقد أكملت الإعلان الذي تطلب مني الأمر الكثير لقوله
”… اه،كازو؟مرحباً؟ مالذي تتحدث عنه؟ “
”… فهمت الآن “
أشعر بالمرض، أريد أن أتقيء، و كأن هناك هلاماً عالقاً في حلقي، لكن من الجيد أني أشعر هكذا، إن استسلمت و تخليت عن تذكره عندها xxxxxxx سيختفي للأبد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في هذا كثيراً، هل سيكون من المستحيل بناء علاقة رومانسية مع شخص فارغ مثلها؟
” هاي… كازو ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيا اوتوناشي، إنه أمر بسيط بمجرد أن تفكري فيه، لا يمكن لشخص ممل مثلي أن يكون بطل هذه القصة
تذكرت الآن ،لا بأس،يمكنني تذكره طالما أني أشعر بهذا السوء
سأحرص أن لا ينتهي هذا الفصل الرافض أبداً
”… هارواكي “
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
ذلك اسم أعز أصدقائي، الشخص الذي أقسم على البقاء دائماً بجانبي
” مالذي تعنيه بـ’من’ ؟ الأحمق الوحيد الذي قد أتحدث عنه هو… “
كنت أتمنى شيئاً واحداً، أن أكون أنا الوحيد الذي نسي هارواكي بسبب خلل أثناء احتفاظي بذكرياتي أو شيء مشابه، لكن الآن علي أن أفهم كم من الغباء أن آمل ذلك حتى…
اوتوناشي استدارت مشيرة بأن المحادثة انتهت
” هاي كازو، من هو هارواكي؟ “ دايا سألني لكنه سؤال بلا معنى
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
أطبقت على أسناني من الإحباط، دايا و كوكوني يراقبان سلوكي باستغراب
~~~
لا أحد منهما يتذكر أي شيء عن هارواكي، حتى رغم أنه صديق طفولتهما و يعرفانه لمدة أطول مني
” انتظري “ هناك شيء واحد لم أسألها عنه بعد
حقيقة أن هارواكي لم يعد هنا بعد الآن مزقت قلبي بوحشية
فجأة تساءلت، مالذي دفع موجي للسماح لي بذلك؟ هل هذه هي الأمور التي قد تقوم بها للتقرب مني؟
” أنا عائد للبيت “
” تباً…! التفكير في أن جائزتي ستكون مواجهة مصير كهذا بعد كل تلك المدة السخيفة من الوقت… أنا لم ألعن عجزي في حياتي كلها كما أفعل الآن “
الجرح كان قاتلاً
اقتربت منها
وقفت و حملت حقيبتي، استدرت مبتعداً عن دايا و كوكوني ثم غادرت الفصل
X
لا أستطيع تحمل التواجد هناك لثانية أخرى
لماذا اختفى هارواكي؟
المرة 27753 :
أعلم الإجابة، أعلمها جيداً، هارواكي تم رفضه
لم يوجد هناك شيء في بادئ الأمر
ممن؟ أعلم ذلك أيضاً ،الشخص الوحيد الذي يمكنه رفض هارواكي هو بطل هذه القصة الصغيرة، الشخص الذي أوجد الفصل الرافض
” نعم،لأنه إن توقفت عن العد لمرة فلن توجد طريقة للعودة و معرفة العدد مجدداً، إن فقدته فسأخسر إحساسي بما وصلت إليه و أين أنا، لهذا أستمر في العد “
كنت مخطئاً عندما ظننت أن هذه الحلقة اللامنتهية من الدورات وجدت لتحمي حياتي اليومية الطبيعية للأبد، كم كنت غبياً، هذا لم يكن ما في الأمر إطلاقاً، الحياة الدنيوية تعتبر طبيعية فقط لأنها تستمر في التقدم، إن قمت بسد نهر ما فسيمتلئ بالطين و الوحل حتى يصبح أسود اللون، إن كانت الحياة الطبيعية نهراً فهذا هو ما يكون عليه هذا المكان – خزان ينمو من القذارة، ماء راكد يغطيه الزبد
متى بدأت مشاعري تجاه موجي؟ الإجابة بسيطة، لم تكن بالأمس، حتى بالرغم من أني لاحظتها اليوم فقط، لذا متى تحديداً؟
آيا اوتوناشي كانت تحاول تدمير الفصل الرافض
ها هي ذي، لقد تذكرت الآن،إنها قطعة صغيرة لكنها أقصى ما يمكنني تذكرة للآن، إنها أصغر من أن تسميها تذكراً، أي ذكرى مهمة غيرها بقيت ضائعة بالنسبة لي
لماذا حاولت إيقافها؟
” لا، هذا غير صحيح! أنا لطالما – “
الجرس قد رن، أنا متأكد من أن جميع زملائي في الفصل الآن، نظرت خلفي لأتفحص الغرفة قبل رحيلي
إنها كرة القدم اليوم في الحصة الرياضية
مقعد فارغ، واحد آخر، و واحد آخر، واحد آخر هناك، أجل… علمت أن بعض المقاعد ستكون فارغة لكن من الغريب أن لا أحد يتساءل لما هناك الكثير منها
”اوه،فهمت “
” اه… “
X
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه ؟“
الحقيقة أني علمت بهذا منذ البداية، أنا فقط لم أرغب في الإعتراف به، لذا لم أسمح لعقلي باستيعابه
و بذلك اوتوناشي عادت لاكتئابها و هي تأكل الخبز
آيا اوتوناشي اكتشفت أنه من المستحيل أخذ الصندوق مني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
مع ذلك، إنهاء الفصل الرافض أمر بسيط بمجرد أن تكتشف المسؤول عن وجوده، آيا خاضت أكثر من عشرين ألف دورة بعد كشفها للفاعل، فقط من أجل الحصول على الصندوق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” – لا يمكن “
لذا مالذي سأفعله الآن ؟
إنها أسوء إجابة يمكنها قولها، لأنه بالنسبة لنا، لن يوجد أبداً شيء كالغد
لا أحتاج حتى التفكير في الأمر
X
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
”… هارواكي “
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
ممن؟ أعلم ذلك أيضاً ،الشخص الوحيد الذي يمكنه رفض هارواكي هو بطل هذه القصة الصغيرة، الشخص الذي أوجد الفصل الرافض
لقد قتلت،أنا تعرضت للقتل
تلك الإجابة هي –
” خضت 27753 دورة من الألم فقط لينتهي الأمر هكذا – يالها من مضيعة للوقت، علي أن أعترف، أنا… أنا متعبة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد أصبت أثناء حصة الرياضة أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب، إن لم تشعر بأنك بخير، ربما يجب علي أخذك لمكتب الممرضة “
لأكون دقيقاً فأنا لم أمت بعد، لكن أياً كان ما تبقى مني من دم و أحشاء كانت ذات مرة تشكل جسدي فهي الآن في كل مكان على الأرضية و الجدران، أنا أموت، لقد عبرت نقطة اللاعودة، آيا اوتوناشي قامت بقتلي بعد كل شيء
” تباً…! التفكير في أن جائزتي ستكون مواجهة مصير كهذا بعد كل تلك المدة السخيفة من الوقت… أنا لم ألعن عجزي في حياتي كلها كما أفعل الآن “
” تباً…! التفكير في أن جائزتي ستكون مواجهة مصير كهذا بعد كل تلك المدة السخيفة من الوقت… أنا لم ألعن عجزي في حياتي كلها كما أفعل الآن “
”… اوتوناشي “
آيا اوتوناشي كانت تبدو حقاً نادمة بينما همست لنفسها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… سأفعل ما أريده “
”… ربما يجب أن أتخلى عن هذا الصندوق و أبحث عن آخر، لم يوجد شيء هنا، كل ما يمكنني فعله هو البحث عن الصندوق التالي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيا اوتوناشي، إنه أمر بسيط بمجرد أن تفكري فيه، لا يمكن لشخص ممل مثلي أن يكون بطل هذه القصة
عيناها لا تراني، في الواقع، هي لم ترني لمرة واحدة منذ بداية كل هذا
و بذلك اوتوناشي عادت لاكتئابها و هي تأكل الخبز
منذ البداية و حتى النهاية، أعين هذه الفتاة لا تنظر سوى للصندوق المخبئ بداخلي
شخص كاوتوناشي مستعد لفعل أي شيء من أجل الصندوق، قد استسلم؟
لذا لا شيء من هذا سيكون قد حصل؟ لا، أنا متأكد أن ذلك غير صحيح، إن كان الصندوق المتمثل في الفصل الرافض هو حقاً بداخلي إذا فيفترض أنه يسحق الآن كما يسحق جسدي
”… هاه؟“
لن يكون هناك المزيد من التكرارات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تخليت عن تلك الفكرة منذ زمن طويل “
هذا كله مثير للسخرية، إن كانت هذه الوسيلة الوحيدة لإنهاء الفصل الرافض، عندها كان يجب علي قتل نفسي منذ البداية، لا يمكنني تحمل الفراغ في كل هذا، لا بد أن العالم الحقيقي كان قاسياً علي لأتمنى شيئاً كهذا
ياله من رقم
معركتنا انتهت أخيراً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها الحصة الخامسة، لازلت غير قادر على فهم أي شيء من هذه المعادلات الرياضية التي رأيتها آلاف المرات حتى الآن، لذا استسلمت و قررت التركيز على موجي بدل ذلك
ربما كانت من طرف واحد، لكن هذا ليس مهماً الآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” – لا يمكن “
أجل، هذا ما تظنينه أليس كذلك اوتوناشي؟
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
أنا آسف، أنا حقاً آسف اوتوناشي
لكن إن لم يكونوا ممكنين في الحقيقة، فماذا يكونون غير وهم؟
أنت السبب لأنك تجاهلتني لفترة طويلة، لو لم تفعلي ذلك لما ارتكبتِ هذه الغلطة
” مالذي تفكرين فيه الآن “
لهذا قضينا كل هذا الوقت بلا فائدة
” اوتوناشي – آيا اوتوناشي ،أنت… “
هيا اوتوناشي، إنه أمر بسيط بمجرد أن تفكري فيه، لا يمكن لشخص ممل مثلي أن يكون بطل هذه القصة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا إستسلمت؟ “
أريد إخبارها لكني لا أستطيع بعد الآن
” تباً…! التفكير في أن جائزتي ستكون مواجهة مصير كهذا بعد كل تلك المدة السخيفة من الوقت… أنا لم ألعن عجزي في حياتي كلها كما أفعل الآن “
وعيي تلاشى، و أنا مت
الشاحنة أرسلت أطرافي في الهواء، مشهد قدمي اليمنى التي عرفتها طيلة حياتي و هي ملقاة بعيدة عني كان سخيفاً، لا يمكنني فعل شيء سوى الضحك
و بعدها-لا شيء انتهى أبداً
” أهكذا سينتهي كل شيء…؟ “
أنفي ينزف و أنا أضع رأسي في حضن موجي التي لا تزال في زيها المدرسي
X
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات