غيلياد (1)
الفصل 9: غيلياد (1)
خلال هذه المحادثة بين الاثنين، استمر إيوارد بقوة في مضغ شفته السفلية. كان سيان أيضًا صامتًا وحافظ على بصره منخفضًا، على الرغم من أنه كان يلعب عادةً مع سيل.
لم يكن لدى يوجين أدنى رغبة في الاقتراب بشكلٍ خاص من أي من الأطفال الآخرين من السلالات الجانبية الثانوية. ليس وكأنه لم يشاركهم أي شعور بالإنتماء، لكن بصراحة، لم يكن لديهم أي شيء يستحق إهتمامه.
الأول، الذي كان في الحادية عشرة من عمره، ثم هانسن، الذي كان في الرابعة عشرة من عمره، وأخيرًا جوريس، في العاشرة من عمره—وصل هؤلاء الأطفال الثلاثة من عائلات ثانوية واحدًا تلو الأخر. بينما تبادل التحيات معهم ، و في رأسه، جَمَعَ هؤلاء الثلاثة معًا تحت هويةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هممم. كنت سأُقدِمُهُ لكم في وقتٍ لاحقٍ قليلًا، ولكن…” تردد غيلياد.
ابتسمت بخجل ونظرت إلى غيلياد لتسأل: “لقد مرت ثلاث سنوات منذ مغادرتك. ألم تُحضر هديةً لي؟”
‘إنهم المشاغبين.’
إعتقد يوجين أن جميع أنواع المعرفة لا بد أن تتطور بمرور الوقت. الأمر نفسه مع فنون الدفاع عن النفس. لذلك حتى لو كان يوجين أحد رفقاء البطل قبل ثلاثمائة عام، فسيكون من المتعجرف جدًا منه أن يعتقد أن فنون القتال الخاصة بـ ‘هامل الغبي’ كانت متفوقة بلا منازع على فنون القتال الحديثة.
في المقام الأول، بَدَت مواقفهم تفتقر إلى الثقة، واستمروا في إلقاء نظراتٍ خاطفة مذعورين.
تجمع الجميع حول طاولة طويلة مستطيلة في غرفة الطعام. بدأ أطفال السلالات الجانبية يجلسون في أحد أطراف الطاولة.
إعتقد يوجين أن جميع أنواع المعرفة لا بد أن تتطور بمرور الوقت. الأمر نفسه مع فنون الدفاع عن النفس. لذلك حتى لو كان يوجين أحد رفقاء البطل قبل ثلاثمائة عام، فسيكون من المتعجرف جدًا منه أن يعتقد أن فنون القتال الخاصة بـ ‘هامل الغبي’ كانت متفوقة بلا منازع على فنون القتال الحديثة.
شكَّ بشكلٍ خاص في ذلك الطفل المسمى هانسن، الذي كان أكبر من يوجين بسنة واحدة. إمتلك هانسن خدودًا مُمتلِئة وجسمٍ مستدير بنفس القدر، لكن ما لم يعجبه يوجين حقًا هو حقيقة أنه يتظاهر بأنه قائد المجموعة الحالية من الأطفال لمجرد أنه الأكبر سنًا. لكنه حافظ فقط على هذا الموقف أمام يوجين وأحفاد السلالات الجانبية الآخرين.
لذلك أخذ يوجين مقعدًا بجوار جارجيث.
“هاها، سأعطيك هدية خاصة بمجرد انتهاء حفل استمرار السلالة، لذلك لا تحملي الكثير من الضغينة ضد والدكِ المسكين.”
هانسن، الذي أصر بغطرسة على أن يسميه الجميع بالأخ الأكبر، عاد على الفور إلى موقفٍ متقلب عندما رأى شعار لايونهارت المُطرز على صدر سيل الأيسر.
تم تصميم حفل استمرار السلالة بحيث لا يمكن أن يتفوق إلا أطفال السلالة المباشرة. كانت خطة يوجين هي قلب الطاولة على الأحفاد المباشرين خلال الحفل أيضًا، جزئيًا، كطريقة للرد على فيرموث، الذي سمح بتمرير مثل هذا التقليد.
في الواقع، لم يكن هذا الموقف مفاجئًا بشكل خاص. ليس لدى أحفاد السلالات الجانبية من الخلفيات الضعيفة خيار سوى الخوف من أطفال السلالة المُباشِرة.
“لقد رأيت جارجيث وديزرا من قبل، حتى أننا سافرنا معًا في الطريق إلى هنا، ولكن بالنسبة لبقيتكُم…” جلس البطريرك غيلياد لايونهارت على الجانب الآخر من الأحفاد، على رأس الطاولة. بينما ينظف يديه بمنشفة مبللة، نظر عن كثب إلى كل طفل من الفروع الجانبية قبل المتابعة، “لا أعرف من أنتم الأربعة.”
“…من على وجه الأرض هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لبطريرك عائلة لايونهارت، غيلياد، شقيقان أصغر سنًا منه. الأخ الثاني، جيلفورد، كان متزوجًا بالفعل ولكن لم يخرج بعد من العقار الرئيسي. إختار الأخ الثالث، جيون، عدم الزواج واتبع غيلياد بدلًا من ذلك في رحلة تدريبه.
هذا هو السبب في أن هؤلاء المتسربين الثلاثة إستمَروا في إستراق النظرات على يوجين بعيون مرتبكة ولم يستطِعوا العثور على إجابة لمثل هذا السؤال.
أما بالنسبة لتانيس، فعلى الرغم من أن السلطة على الأسرة قد تم الاستيلاء عليها من يديها، إلا أنها وقفت أمام أنسيلا. مُظهِرةً منصبها الأعلى كالزوجة الأولى الرسمية في مثل هذا الموقف. ومع ذلك، على الرغم من أنها على وشك مقابلة زوجها، الذي عاد بعد سنوات عديدة، أظهر وجهُها هدوءًا نسبيًا.
الأول، الذي كان في الحادية عشرة من عمره، ثم هانسن، الذي كان في الرابعة عشرة من عمره، وأخيرًا جوريس، في العاشرة من عمره—وصل هؤلاء الأطفال الثلاثة من عائلات ثانوية واحدًا تلو الأخر. بينما تبادل التحيات معهم ، و في رأسه، جَمَعَ هؤلاء الثلاثة معًا تحت هويةٍ واحدة.
بعد المجاملات والشكليات، عاد يوجين لإستئناف تدريبه. امتدادًا للتدريب البدني الذي قام به في وقتٍ سابق من ذلك الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من مقاطعة جيدول. يرجى مناداتي بيوجين. اسم والدي هو لايونهارت جيرهارد” حنى يوجين رأسه قليلًا عندما قدم نفسه.
إعتقد يوجين أن جميع أنواع المعرفة لا بد أن تتطور بمرور الوقت. الأمر نفسه مع فنون الدفاع عن النفس. لذلك حتى لو كان يوجين أحد رفقاء البطل قبل ثلاثمائة عام، فسيكون من المتعجرف جدًا منه أن يعتقد أن فنون القتال الخاصة بـ ‘هامل الغبي’ كانت متفوقة بلا منازع على فنون القتال الحديثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بغض النظر عن مدى تقدم فنون القتال، طالما لم يتم تشكيل الأساس المبني على التدريب البدني بشكلٍ صحيح، فلا يمكن استخدامها بالكامل. دون أي شك، عقد يوجين الإيمان الكامل في هذه الحقيقة.
لذلك حتى لو تخلى عن تدريب المانا، فهو لا يستطيع إهمال تدريبه البدني.
ظهر رجلٌ يركبُ حصانًا أسودًا ضخمًا، مع عربتين خلفه. بلا صراخٍ عالٍ أو هتاف. رحب الفرسان بلوردِهِم، الذي عاد بعد سنوات عديدة، بصمتٍ موحد.
نظر يوجين إلى الصبي الذي وقف بجانب تانيس. على الرغم من وجهِه الوسيم جدًا، بدت عيناه باهتة لشخصٍ في مثل سنه، وكتفيه مُرتخيتان. كان هذا هو إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية والأول في خط الخلافة.
‘نظرًا لأنني لا أستطيع تدريب المانا على أي حال، فأنا في الواقع بحاجة إلى التركيز على تدريبي البدني أكثر.’
‘إذًا هذا هو غيلياد لايونهارت.’
كانت هذه الخطة بالتأكيد تدل على الجهل وعدم وجود أي خيارات أفضل. ولكن ماذا في ذلك؟ بسبب هذا التقليد اللعين، حفل استمرار السلالة، مُنِع من تدريب المانا في المقام الأول.
عمَّ صمتٌ تام المكان.
تم تصميم حفل استمرار السلالة بحيث لا يمكن أن يتفوق إلا أطفال السلالة المباشرة. كانت خطة يوجين هي قلب الطاولة على الأحفاد المباشرين خلال الحفل أيضًا، جزئيًا، كطريقة للرد على فيرموث، الذي سمح بتمرير مثل هذا التقليد.
‘وااه…’ قال يوجين لنفسه، مذهولًا من المنظر.
“…هاه؟” أطلقت ديزرا صوتًا مذهولًا.
“أليس هذا صعبًا؟” سألت سيل.
“لا أمانع في تقديم نفسي الآن”، تحدث الرجل بإبتسامة. “بعد كل شيء، لم يأتِ الطعامُ بعد. يجب أن يجد هؤلاء الأطفال هذا الصمت محرجًا، لذلك سيكون من الأفضل إضفاء الحيوية على الغرفة ببعض المحادثة.”
أجاب يوجين: “بالطبع الأمر صعب”.
كان المكان الذي من المفترض أن يقف فيه أطفال السلالات الجانبية إلى جانب أفراد السلالة المباشرة. وبفضل المسافة المعتدلة بين المجموعتين، تم توضيح اختلافهما في المنزِلة.
في مكان ما ، جلست سيل بجوار يوجين لمشاهدته يتدرب. لديها الكثير من الأسئلة التي أرادت طرحها على يوجين. بعد أن ولدت في المنزل الرئيسي، تلقت سيل وشقيقها أشكالًا مختلفة من التدريب منذ طفولتهما. ومع ذلك، لم ير أي من التوأمين طريقة تدريب بربرية ومُعذِبة مثل طريقة يوجين.
ظهر رجلٌ يركبُ حصانًا أسودًا ضخمًا، مع عربتين خلفه. بلا صراخٍ عالٍ أو هتاف. رحب الفرسان بلوردِهِم، الذي عاد بعد سنوات عديدة، بصمتٍ موحد.
علق يوجين قائلًا: “يبدو أن شخصًا ما قد وصل”، وهو يهز شعره المنقوع بالعرق قفز على قدميه.
مثل معظم الآباء، فضل غيلياد ابنته. علاوةً على ذلك، كانت سيل ألطف بكثير من إبنه الأكبر.
تجولت نظرته الرائعة على الأطفال من السلالات الجانبية. استقام الأطفال على الفور، وابتلعوا لعابهم بخوف. لم يفعل يوجين مثلهم. نظر غيلياد إليهم فقط، فلماذا التصرف وكأن أرواحهم ستترك أجسادهم؟
كانت البوابات الأمامية، التي بالكاد يمكن رؤيتها من هذه المسافة البعيدة، تُفتَح. نظرًا لأن الوقت قد اقترب من الغروب، افترض يوجين أن السليلَين الجانبيين، اللذين من المتوقع وصولهما في وقتِ العشاء تقريبًا، قد وصلا مبكرًا بدلًا من ذلك.
الفصل 9: غيلياد (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو وكأن الأب قد عاد!” هتفت سيل بصوتٍ متحمس.
‘ولكن أليست هذه ضجة كبيرة لمجرد طفلين؟’ لاحظ يوجين.
في الواقع، لم يكن هذا الموقف مفاجئًا بشكل خاص. ليس لدى أحفاد السلالات الجانبية من الخلفيات الضعيفة خيار سوى الخوف من أطفال السلالة المُباشِرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن أليست هذه ضجة كبيرة لمجرد طفلين؟’ لاحظ يوجين.
تحرك خدم المنزل الرئيسي وإصطفوا أمام القصر. حتى الفرسان المتمركزين في الجزء الخلفي من القصر ركضوا ودخلوا في التشكيل.
لوفليان. قام العديد من الأطفال بإمالة رؤوسهم حيث بدا أنهم يتذكرون أنهم سمعوا اسمه من مكانٍ ما.
لقد سمع أن عائلات هذين الطفلين، جارجيث وديزرا، كانت مرموقة لدرجة أنه يمكنك حساب عدد العائلات الجانبية التي كان لها نفس التأثير على يدٍ واحِدة. ومع ذلك، من المحير رؤية كل هؤلاء الخدم يركضون على عجل كما لو كانوا غير مستعدين لمقابلتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…آه!” جاء صوت الإدراك.
علق يوجين قائلًا: “يبدو أن شخصًا ما قد وصل”، وهو يهز شعره المنقوع بالعرق قفز على قدميه.
شعرت سيل أيضًا بإحساسٍ مماثل بالحيرة، ولكن عندما حدقت في البوابات بعيونٍ وامضِة، ابتسمت بألوانٍ زاهية عندما رأت الأعلام تبدأ في الارتفاع على صفين متقابلين على الطريق المؤدي إلى المدخل.
“هممم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هممم. كنت سأُقدِمُهُ لكم في وقتٍ لاحقٍ قليلًا، ولكن…” تردد غيلياد.
“يبدو وكأن الأب قد عاد!” هتفت سيل بصوتٍ متحمس.
فقط بطريرك لايونهارت، الذي سيدير مراسم استمرار السلالة، والأطفال، الذين سيحضرون الحفل، من المفترض أن يجلسوا هنا. ومع ذلك، الآن جلس شخصٌ غريب غير معروف معهم.
قفزت من مقعدها وركضت نحو البوابات الأمامية دون أن تقول وداعًا ليوجين.
“ا-السيد يوجين” نادت نينا عندما اقتربت من يوجين بِذُعر: “يبدو أن سيد المنزل قد عاد. علينا أن نخرج لمقابلته-انتظر، لا! نحن بحاجة لتغيير ملابِسنا أولًا.”
حدق يوجين في الرجل بعيون متحمسة. على الرغم من أن وجهه لم يكن يشبه وجه الفيرموث، إلا أن التوهج اللامع في عيون غيلياد كان مذهلًا إلى حدٍ ما.
أجاب يوجين وهو ينظف الأوساخ من جسده: “سيكون من الأفضل أن أكون هناك في مثل هذه الحالة المتعرقة بدلًا من أن أكون الشخص الوحيد الذي تأخر”.
الفصل 9: غيلياد (1)
* * *
ترددت نينا لبضع لحظات قبل إخراج منديل من جيبها ومسحت ذراعي وساقي يوجين. حتى مع هذا، لم تتلاشى الرائحة الشديدة لعرقه، لذلك أخرجت بعض العطور ورشتها على يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال هذه المحادثة بين الاثنين، استمر إيوارد بقوة في مضغ شفته السفلية. كان سيان أيضًا صامتًا وحافظ على بصره منخفضًا، على الرغم من أنه كان يلعب عادةً مع سيل.
قال يوجين: “هذا يكفي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكدمات من أمس لا تزال تغطي بطن سيان. كتذكيرٍ دائمٍ بهزيمته. لذلك ظل سيان هادئًا خوفًا من أن يوبخه والده لخسارته المبارزة.
‘وااه…’ قال يوجين لنفسه، مذهولًا من المنظر.
في النهاية فرك شعره المجعد، الذي بدا عليه مزيج من الأوساخ والعرق. لم يستغرق وقتًا طويلًا في الاستعداد، لكن خدام الملحق والمشاغبين الثلاثة من السلالات الجانبية قد غادروا بالفعل إلى البوابات الأمامية. في النهاية، كان يوجين ونينا آخر من غادر الملحق، حيث توجها أيضًا للقاء الوافدين الجدد.
تحركت شفاه تانيس قليلًا كما لو كانت تقول شيئًا. تسبب هذا في تصلب تعبير إيوارد، ثم قام بتقويم ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من مقاطعة جيدول. يرجى مناداتي بيوجين. اسم والدي هو لايونهارت جيرهارد” حنى يوجين رأسه قليلًا عندما قدم نفسه.
‘وااه…’ قال يوجين لنفسه، مذهولًا من المنظر.
“…هاه؟” أطلقت ديزرا صوتًا مذهولًا.
“هممم…”
إرتفعت جميع الأعلام المطرزة بشعار الأسد بفخرٍ في السماء. إصطف على الأقل مئة فارس تحت هذه الأعلام. كما تجمع الخدم من المنزل الرئيسي والملحق في مكانٍ واحِد، عند مدخل القصر.
وقف أفراد السلالة المباشرة أمام الخدم. تُعدِلُ ملابسها، وقفت سيل على يسار أنسيلا، وعلى يمين أنسيلا وقف سيان، وجهه لا يزال شاحبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نظرًا لأنني لا أستطيع تدريب المانا على أي حال، فأنا في الواقع بحاجة إلى التركيز على تدريبي البدني أكثر.’
وقف أفراد السلالة المباشرة أمام الخدم. تُعدِلُ ملابسها، وقفت سيل على يسار أنسيلا، وعلى يمين أنسيلا وقف سيان، وجهه لا يزال شاحبًا.
“كاذب، لم تحضر لي هدية.”
وقف أفراد السلالة المباشرة أمام الخدم. تُعدِلُ ملابسها، وقفت سيل على يسار أنسيلا، وعلى يمين أنسيلا وقف سيان، وجهه لا يزال شاحبًا.
أما بالنسبة لتانيس، فعلى الرغم من أن السلطة على الأسرة قد تم الاستيلاء عليها من يديها، إلا أنها وقفت أمام أنسيلا. مُظهِرةً منصبها الأعلى كالزوجة الأولى الرسمية في مثل هذا الموقف. ومع ذلك، على الرغم من أنها على وشك مقابلة زوجها، الذي عاد بعد سنوات عديدة، أظهر وجهُها هدوءًا نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر يوجين إلى الصبي الذي وقف بجانب تانيس. على الرغم من وجهِه الوسيم جدًا، بدت عيناه باهتة لشخصٍ في مثل سنه، وكتفيه مُرتخيتان. كان هذا هو إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية والأول في خط الخلافة.
“هاها، هذا ليس خطًأ السيد غيلياد. أي شخص سيشعر بالتوتر من مقابلة الأقارب البعيدين لأول مرة”.
“…آه!” جاء صوت الإدراك.
تحركت شفاه تانيس قليلًا كما لو كانت تقول شيئًا. تسبب هذا في تصلب تعبير إيوارد، ثم قام بتقويم ظهره.
حاليًا، لم يُسمح لا لأنسيلا ولا تانيس، ناهيك عن شقيقي غيلياد، بالانضمام إليهم على هذه الطاولة.
‘يبدو أن أطفال العائلة الرئيسية قد حصلوا جميعًا على نصيبهم العادل من الحب القاسي. على الرغم من أن هذا قد يكون أيضًا سبب كون شخصياتهم في حالة من الفوضى’. قال يوجين هذا في داخله قبل أن يدير رأسه بعيدا.
فقط بطريرك لايونهارت، الذي سيدير مراسم استمرار السلالة، والأطفال، الذين سيحضرون الحفل، من المفترض أن يجلسوا هنا. ومع ذلك، الآن جلس شخصٌ غريب غير معروف معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلك اتبعني، من هذا الطريق”، طلب أحد خدم المنزل الرئيسي، واقترب من الوافِدَين ورأسه محني.
‘ومن خلفه يجب أن يكون أخوه الأصغر جيون.’
كان المكان الذي من المفترض أن يقف فيه أطفال السلالات الجانبية إلى جانب أفراد السلالة المباشرة. وبفضل المسافة المعتدلة بين المجموعتين، تم توضيح اختلافهما في المنزِلة.
“…؟” بتعبير متحير، قام جارجيث بالنظر إلى وجه يوجين.
شيينغ!
كانت البوابات الأمامية، التي بالكاد يمكن رؤيتها من هذه المسافة البعيدة، تُفتَح. نظرًا لأن الوقت قد اقترب من الغروب، افترض يوجين أن السليلَين الجانبيين، اللذين من المتوقع وصولهما في وقتِ العشاء تقريبًا، قد وصلا مبكرًا بدلًا من ذلك.
إستَّل الفرسان سيوفهم، في وقتٍ واحد. على الرغم من أنه تم سحب أكثر من مائة سيف في وقتٍ واحد، إلا أن الصوت لم يظهر مبعثرًا وبدلًا من ذلك سُمِع كأنه سيف واحدٌ عظيم. ثم، ممسكين بالسيوف على صدرهم الأيسر مع رفع الشفرات عاليًا، التفت الفرسان نحو البوابات.
ظهر رجلٌ يركبُ حصانًا أسودًا ضخمًا، مع عربتين خلفه. بلا صراخٍ عالٍ أو هتاف. رحب الفرسان بلوردِهِم، الذي عاد بعد سنوات عديدة، بصمتٍ موحد.
في الواقع، لم يكن هذا الموقف مفاجئًا بشكل خاص. ليس لدى أحفاد السلالات الجانبية من الخلفيات الضعيفة خيار سوى الخوف من أطفال السلالة المُباشِرة.
أجاب يوجين: “بالطبع الأمر صعب”.
‘إذًا هذا هو غيلياد لايونهارت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق يوجين في الرجل بعيون متحمسة. على الرغم من أن وجهه لم يكن يشبه وجه الفيرموث، إلا أن التوهج اللامع في عيون غيلياد كان مذهلًا إلى حدٍ ما.
‘ومن خلفه يجب أن يكون أخوه الأصغر جيون.’
وكانت العربتان اللتان وصلتا مع غيلياد تحملان ديزرا وجارجيث. وكما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية الذي يجب القيام به، شغل هذان الإثنين المقعدين الموجودَين في نهاية الطاولة، في وسط مقاعد أحفاد السلالات الجانبية الأخرى.
كان لبطريرك عائلة لايونهارت، غيلياد، شقيقان أصغر سنًا منه. الأخ الثاني، جيلفورد، كان متزوجًا بالفعل ولكن لم يخرج بعد من العقار الرئيسي. إختار الأخ الثالث، جيون، عدم الزواج واتبع غيلياد بدلًا من ذلك في رحلة تدريبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كان من الأفضل لو أنك أبلغتنا قبل وصولك”، وبخت تانيس غيلياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا، البطريرك، أعود إلى البيت، لماذا سأحتاج إلى إبلاغِكُم؟” أجاب غيلياد عندما نزل من حصانه. “إيوارد، من الجيد أن أرى أنك قد كَبِرتَ قليلًا. أتمنى أن تكون مهارتك قد نمت كذلك؟”
“…لقد حاولت أن أرقى إلى مستوى توقعات الأب…” تأخر إيوارد في الرد وهو يتجنب مقابلة عيون والده.
ظهر رجلٌ يركبُ حصانًا أسودًا ضخمًا، مع عربتين خلفه. بلا صراخٍ عالٍ أو هتاف. رحب الفرسان بلوردِهِم، الذي عاد بعد سنوات عديدة، بصمتٍ موحد.
كانت البوابات الأمامية، التي بالكاد يمكن رؤيتها من هذه المسافة البعيدة، تُفتَح. نظرًا لأن الوقت قد اقترب من الغروب، افترض يوجين أن السليلَين الجانبيين، اللذين من المتوقع وصولهما في وقتِ العشاء تقريبًا، قد وصلا مبكرًا بدلًا من ذلك.
حدق غيلياد في ابنه الأكبر لبضع لحظات قبل أن يدير رأسه.
تحركت شفاه تانيس قليلًا كما لو كانت تقول شيئًا. تسبب هذا في تصلب تعبير إيوارد، ثم قام بتقويم ظهره.
“أنتما سيان وسيل؟ أنا تقريبا لم أتعرف عليكما. الأطفال حقا يكبرون بسرعة. إنه لأمرٌ مدهش جدًا.”
‘وااه…’ قال يوجين لنفسه، مذهولًا من المنظر.
أجابت سيل بإبتسامة عريضة: “اشتقت إليك يا أبي”.
‘ومن هذا الوغد؟’
في تلك اللحظة، ابتسم غيلياد بحماس وأومأ برأسه. يمكن أن يشم رائحة الأوساخ والعرق القادمة من التوائم. رائحة لم يشمها من إيوارد.
تجمع الجميع حول طاولة طويلة مستطيلة في غرفة الطعام. بدأ أطفال السلالات الجانبية يجلسون في أحد أطراف الطاولة.
“…آه!” جاء صوت الإدراك.
“جيلفورد، سمعت أن لديك الآن طفل. أنا آسف لأنني لم أكُن موجودًا للإحتفال معك.”
كانت البوابات الأمامية، التي بالكاد يمكن رؤيتها من هذه المسافة البعيدة، تُفتَح. نظرًا لأن الوقت قد اقترب من الغروب، افترض يوجين أن السليلَين الجانبيين، اللذين من المتوقع وصولهما في وقتِ العشاء تقريبًا، قد وصلا مبكرًا بدلًا من ذلك.
“الأخ الأكبر، من فضلك لا تقل شيئا كهذا”، أجاب جيلفورد ورأسه محني.
بجانبه، كانت زوجته، نيريا، تحتضن طفلًا نائما بشكلٍ سليم. حدق غيلياد في الطفل لبضع لحظات قبل أن ينظر بعيدًا.
تجولت نظرته الرائعة على الأطفال من السلالات الجانبية. استقام الأطفال على الفور، وابتلعوا لعابهم بخوف. لم يفعل يوجين مثلهم. نظر غيلياد إليهم فقط، فلماذا التصرف وكأن أرواحهم ستترك أجسادهم؟
“…ليست هناك حاجة لإعداد أي شيء خاص. فلنذهب ونستمتع بوجبة معًا”، قال غيلياد وهو يرفع صوته ليسمع الجميع. “ثم يمكننا مناقشة كيفية عقد حفل استمرار السلالة هذا العام.”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمع الجميع حول طاولة طويلة مستطيلة في غرفة الطعام. بدأ أطفال السلالات الجانبية يجلسون في أحد أطراف الطاولة.
وكانت العربتان اللتان وصلتا مع غيلياد تحملان ديزرا وجارجيث. وكما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية الذي يجب القيام به، شغل هذان الإثنين المقعدين الموجودَين في نهاية الطاولة، في وسط مقاعد أحفاد السلالات الجانبية الأخرى.
تحرك خدم المنزل الرئيسي وإصطفوا أمام القصر. حتى الفرسان المتمركزين في الجزء الخلفي من القصر ركضوا ودخلوا في التشكيل.
لذلك أخذ يوجين مقعدًا بجوار جارجيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ليست هناك حاجة لإعداد أي شيء خاص. فلنذهب ونستمتع بوجبة معًا”، قال غيلياد وهو يرفع صوته ليسمع الجميع. “ثم يمكننا مناقشة كيفية عقد حفل استمرار السلالة هذا العام.”
“…؟” بتعبير متحير، قام جارجيث بالنظر إلى وجه يوجين.
الفصل 9: غيلياد (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من مقاطعة جيدول. يرجى مناداتي بيوجين. اسم والدي هو لايونهارت جيرهارد” حنى يوجين رأسه قليلًا عندما قدم نفسه.
كانت قاعدة غير معلنة أن يجلس الجميع في مقاعدهم وفقًا لترتيب الأقدمية داخل العشيرة. لذلك وفقًا لذلك، فإن الشخص الذي كان يجلس عادة بجوار جارجيث هو السمين، هانسن. ومع ذلك، لم يعرب هانسن عن أي استياء بشأن اختيار المقاعد هذا وبدلًا من ذلك جلس بجانب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هممم. كنت سأُقدِمُهُ لكم في وقتٍ لاحقٍ قليلًا، ولكن…” تردد غيلياد.
عندما وصل ظهرًا، حصل هانسن على فرصة لمراقبة تدريب يوجين الهمجي للغاية. لقد رأى أيضًا كيف تحدثت سيل، أحد التوائم الشيطانية الشهيرة للعائلة الرئيسية، إلى يوجين بطريقة ودية. لم يرغب هانسن حقًا في التسبب في أي مشكلة مع هذا القريب الغامض.
“لقد رأيت جارجيث وديزرا من قبل، حتى أننا سافرنا معًا في الطريق إلى هنا، ولكن بالنسبة لبقيتكُم…” جلس البطريرك غيلياد لايونهارت على الجانب الآخر من الأحفاد، على رأس الطاولة. بينما ينظف يديه بمنشفة مبللة، نظر عن كثب إلى كل طفل من الفروع الجانبية قبل المتابعة، “لا أعرف من أنتم الأربعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هانسن، الذي أصر بغطرسة على أن يسميه الجميع بالأخ الأكبر، عاد على الفور إلى موقفٍ متقلب عندما رأى شعار لايونهارت المُطرز على صدر سيل الأيسر.
“أنا من مقاطعة جيدول. يرجى مناداتي بيوجين. اسم والدي هو لايونهارت جيرهارد” حنى يوجين رأسه قليلًا عندما قدم نفسه.
شعرت سيل أيضًا بإحساسٍ مماثل بالحيرة، ولكن عندما حدقت في البوابات بعيونٍ وامضِة، ابتسمت بألوانٍ زاهية عندما رأت الأعلام تبدأ في الارتفاع على صفين متقابلين على الطريق المؤدي إلى المدخل.
مع أخذِهِ زمام المبادرة، قدم الأطفال الآخرون من الفروع الجانبية أنفسهم أيضًا. ومع ذلك، يوجين هو الوحيد الذي إستطاع التحدث بثقة. ارتعدت أصوات الأطفال الآخرين وتلعثموا بكلماتهم. حقيقة أن بطريرك لايونهارت كان يجلس على الجانب الآخر منهم جعلت هؤلاء الأطفال متوترين.
أجاب يوجين: “بالطبع الأمر صعب”.
“هممم…”
بعد سماع كل مقدماتهم، أومأ غيلياد برأسه بعمق. ثم، دون أن يقول أي شيء، وضع غيلياد ذقنه بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكدمات من أمس لا تزال تغطي بطن سيان. كتذكيرٍ دائمٍ بهزيمته. لذلك ظل سيان هادئًا خوفًا من أن يوبخه والده لخسارته المبارزة.
عمَّ صمتٌ تام المكان.
إزداد توتر أحفاد السلالات الجانبية بسبب هذا الصمت وحاولوا حتى خفض أصوات تنفسهم. حدث هذا مع جارجيث وديزرا أيضًا، ولكن بشكلٍ خاص ديزرا. منذ أن كانت تجلس مباشرةً على الجانب الآخر من غيلياد، لم تكن تعرف أين تضع نظرتها، لذلك ظلت تحك فخذها بعصبية.
إستَّل الفرسان سيوفهم، في وقتٍ واحد. على الرغم من أنه تم سحب أكثر من مائة سيف في وقتٍ واحد، إلا أن الصوت لم يظهر مبعثرًا وبدلًا من ذلك سُمِع كأنه سيف واحدٌ عظيم. ثم، ممسكين بالسيوف على صدرهم الأيسر مع رفع الشفرات عاليًا، التفت الفرسان نحو البوابات.
‘جائعٌ جدًا’، تذمر يوجين لنفسه.
فقط بطريرك لايونهارت، الذي سيدير مراسم استمرار السلالة، والأطفال، الذين سيحضرون الحفل، من المفترض أن يجلسوا هنا. ومع ذلك، الآن جلس شخصٌ غريب غير معروف معهم.
“هممم…”
ألم يمكن أن يبدأ هذا اللقاء بعد العشاء؟ نظر يوجين إلى مائدة العشاء المتناثرة. على الرغم من وضع بضع قطع من الخبز وبعض الشاي، كيف من المفترض أن يكون هذا وجبة؟
‘ومن هذا الوغد؟’
‘إذًا هذا هو غيلياد لايونهارت.’
شابٌ أشقر جلس بجانب إيوارد. كان الرجل قد وصل في عربة منفصلة عن تلك التي تحمل ديزرا وجارجيث. للوهلة الأولى، لم يظهر أنه من أحفاد لايونهارت. لاحظ يوجين أن الشخص الجالس بجوار الرجل، الذي هو إيوارد، لا يبدو أنه يتعرف عليه أيضًا.
“الأب”، تحدثت سيل، وكسرت الصمت.
“هاها، هذا ليس خطًأ السيد غيلياد. أي شخص سيشعر بالتوتر من مقابلة الأقارب البعيدين لأول مرة”.
لذلك أخذ يوجين مقعدًا بجوار جارجيث.
ابتسمت بخجل ونظرت إلى غيلياد لتسأل: “لقد مرت ثلاث سنوات منذ مغادرتك. ألم تُحضر هديةً لي؟”
أجاب غيلياد بابتسامة: “يبدو أنني نسيت ذلك”.
خلال هذه المحادثة بين الاثنين، استمر إيوارد بقوة في مضغ شفته السفلية. كان سيان أيضًا صامتًا وحافظ على بصره منخفضًا، على الرغم من أنه كان يلعب عادةً مع سيل.
مثل معظم الآباء، فضل غيلياد ابنته. علاوةً على ذلك، كانت سيل ألطف بكثير من إبنه الأكبر.
“إيه…ولكنني إفتقدتك في كل يومٍ مر. ألم تشعر بنفس الشعور يا أبي؟”
شيينغ!
“بالطبع فعلت.”
في المقام الأول، بَدَت مواقفهم تفتقر إلى الثقة، واستمروا في إلقاء نظراتٍ خاطفة مذعورين.
“كاذب، لم تحضر لي هدية.”
كانت البوابات الأمامية، التي بالكاد يمكن رؤيتها من هذه المسافة البعيدة، تُفتَح. نظرًا لأن الوقت قد اقترب من الغروب، افترض يوجين أن السليلَين الجانبيين، اللذين من المتوقع وصولهما في وقتِ العشاء تقريبًا، قد وصلا مبكرًا بدلًا من ذلك.
“هاها، سأعطيك هدية خاصة بمجرد انتهاء حفل استمرار السلالة، لذلك لا تحملي الكثير من الضغينة ضد والدكِ المسكين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ليست هناك حاجة لإعداد أي شيء خاص. فلنذهب ونستمتع بوجبة معًا”، قال غيلياد وهو يرفع صوته ليسمع الجميع. “ثم يمكننا مناقشة كيفية عقد حفل استمرار السلالة هذا العام.”
خلال هذه المحادثة بين الاثنين، استمر إيوارد بقوة في مضغ شفته السفلية. كان سيان أيضًا صامتًا وحافظ على بصره منخفضًا، على الرغم من أنه كان يلعب عادةً مع سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنهم المشاغبين.’
كانت الكدمات من أمس لا تزال تغطي بطن سيان. كتذكيرٍ دائمٍ بهزيمته. لذلك ظل سيان هادئًا خوفًا من أن يوبخه والده لخسارته المبارزة.
الفصل 9: غيلياد (1)
“…من على وجه الأرض هو؟”
“لكن الأب، من هو ضيفك؟” سألت سيل.
الأول، الذي كان في الحادية عشرة من عمره، ثم هانسن، الذي كان في الرابعة عشرة من عمره، وأخيرًا جوريس، في العاشرة من عمره—وصل هؤلاء الأطفال الثلاثة من عائلات ثانوية واحدًا تلو الأخر. بينما تبادل التحيات معهم ، و في رأسه، جَمَعَ هؤلاء الثلاثة معًا تحت هويةٍ واحدة.
بعد أن نظرت نحو يوجين، استدارت سيل للنظر إلى الرجل الجالس بجوار إيوارد. يمكنها أن تعرف أن يوجين كان ينظر بإستمرار إلى الرجل، لكن سؤالها لم يكن بسبب ذلك فقط. بعد كل شيء، هي أيضًا فضولية وتريد أن تعرف من هو.
علق يوجين قائلًا: “يبدو أن شخصًا ما قد وصل”، وهو يهز شعره المنقوع بالعرق قفز على قدميه.
أما بالنسبة لتانيس، فعلى الرغم من أن السلطة على الأسرة قد تم الاستيلاء عليها من يديها، إلا أنها وقفت أمام أنسيلا. مُظهِرةً منصبها الأعلى كالزوجة الأولى الرسمية في مثل هذا الموقف. ومع ذلك، على الرغم من أنها على وشك مقابلة زوجها، الذي عاد بعد سنوات عديدة، أظهر وجهُها هدوءًا نسبيًا.
حاليًا، لم يُسمح لا لأنسيلا ولا تانيس، ناهيك عن شقيقي غيلياد، بالانضمام إليهم على هذه الطاولة.
التفت الرجل للنظر إلى الأطفال بابتسامة ودية. التقط يوجين فنجان شاي حتى يتمكن من الشرب أثناء الاستماع إلى قصة الرجل. نظرًا لأنه كان يشعر بالجوع الشديد، لكنه لم يتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك، فقد أراد على الأقل ملء فمه بشيء ما.
فقط بطريرك لايونهارت، الذي سيدير مراسم استمرار السلالة، والأطفال، الذين سيحضرون الحفل، من المفترض أن يجلسوا هنا. ومع ذلك، الآن جلس شخصٌ غريب غير معروف معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شابٌ أشقر جلس بجانب إيوارد. كان الرجل قد وصل في عربة منفصلة عن تلك التي تحمل ديزرا وجارجيث. للوهلة الأولى، لم يظهر أنه من أحفاد لايونهارت. لاحظ يوجين أن الشخص الجالس بجوار الرجل، الذي هو إيوارد، لا يبدو أنه يتعرف عليه أيضًا.
كانت هذه الخطة بالتأكيد تدل على الجهل وعدم وجود أي خيارات أفضل. ولكن ماذا في ذلك؟ بسبب هذا التقليد اللعين، حفل استمرار السلالة، مُنِع من تدريب المانا في المقام الأول.
“…هممم. كنت سأُقدِمُهُ لكم في وقتٍ لاحقٍ قليلًا، ولكن…” تردد غيلياد.
كان المكان الذي من المفترض أن يقف فيه أطفال السلالات الجانبية إلى جانب أفراد السلالة المباشرة. وبفضل المسافة المعتدلة بين المجموعتين، تم توضيح اختلافهما في المنزِلة.
نظر يوجين إلى الصبي الذي وقف بجانب تانيس. على الرغم من وجهِه الوسيم جدًا، بدت عيناه باهتة لشخصٍ في مثل سنه، وكتفيه مُرتخيتان. كان هذا هو إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية والأول في خط الخلافة.
“لا أمانع في تقديم نفسي الآن”، تحدث الرجل بإبتسامة. “بعد كل شيء، لم يأتِ الطعامُ بعد. يجب أن يجد هؤلاء الأطفال هذا الصمت محرجًا، لذلك سيكون من الأفضل إضفاء الحيوية على الغرفة ببعض المحادثة.”
لذلك أخذ يوجين مقعدًا بجوار جارجيث.
قال غيلياد: “بالتأكيد، كنت أشعر بالأسف لأنني دعوت هذا التجمع في وقتٍ مبكر لأنني كنت في عجلة من أمري.”
“هاها، هذا ليس خطًأ السيد غيلياد. أي شخص سيشعر بالتوتر من مقابلة الأقارب البعيدين لأول مرة”.
“أنا، البطريرك، أعود إلى البيت، لماذا سأحتاج إلى إبلاغِكُم؟” أجاب غيلياد عندما نزل من حصانه. “إيوارد، من الجيد أن أرى أنك قد كَبِرتَ قليلًا. أتمنى أن تكون مهارتك قد نمت كذلك؟”
“لا أمانع في تقديم نفسي الآن”، تحدث الرجل بإبتسامة. “بعد كل شيء، لم يأتِ الطعامُ بعد. يجب أن يجد هؤلاء الأطفال هذا الصمت محرجًا، لذلك سيكون من الأفضل إضفاء الحيوية على الغرفة ببعض المحادثة.”
التفت الرجل للنظر إلى الأطفال بابتسامة ودية. التقط يوجين فنجان شاي حتى يتمكن من الشرب أثناء الاستماع إلى قصة الرجل. نظرًا لأنه كان يشعر بالجوع الشديد، لكنه لم يتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك، فقد أراد على الأقل ملء فمه بشيء ما.
عندما وصل ظهرًا، حصل هانسن على فرصة لمراقبة تدريب يوجين الهمجي للغاية. لقد رأى أيضًا كيف تحدثت سيل، أحد التوائم الشيطانية الشهيرة للعائلة الرئيسية، إلى يوجين بطريقة ودية. لم يرغب هانسن حقًا في التسبب في أي مشكلة مع هذا القريب الغامض.
“مرحبًا يا أطفال، من الجميل أن ألتقي بكم جميعًا. اسمي لوفليان، وأنا من برج السحر الأحمر لآروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أن هؤلاء المتسربين الثلاثة إستمَروا في إستراق النظرات على يوجين بعيون مرتبكة ولم يستطِعوا العثور على إجابة لمثل هذا السؤال.
“…هاه؟” أطلقت ديزرا صوتًا مذهولًا.
لوفليان. قام العديد من الأطفال بإمالة رؤوسهم حيث بدا أنهم يتذكرون أنهم سمعوا اسمه من مكانٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلك اتبعني، من هذا الطريق”، طلب أحد خدم المنزل الرئيسي، واقترب من الوافِدَين ورأسه محني.
قال إيوارد عندما التفت للنظر إلى لوفليان بتعبير مصدوم: “أنت المعالج الرئيسي للبرج الأحمر”.
إعتقد يوجين أن جميع أنواع المعرفة لا بد أن تتطور بمرور الوقت. الأمر نفسه مع فنون الدفاع عن النفس. لذلك حتى لو كان يوجين أحد رفقاء البطل قبل ثلاثمائة عام، فسيكون من المتعجرف جدًا منه أن يعتقد أن فنون القتال الخاصة بـ ‘هامل الغبي’ كانت متفوقة بلا منازع على فنون القتال الحديثة.
“غورك”، لهث يوجين، استنشاق عن طريق الخطأ بعض الشاي الساخن.
في مكان ما ، جلست سيل بجوار يوجين لمشاهدته يتدرب. لديها الكثير من الأسئلة التي أرادت طرحها على يوجين. بعد أن ولدت في المنزل الرئيسي، تلقت سيل وشقيقها أشكالًا مختلفة من التدريب منذ طفولتهما. ومع ذلك، لم ير أي من التوأمين طريقة تدريب بربرية ومُعذِبة مثل طريقة يوجين.
مثل معظم الآباء، فضل غيلياد ابنته. علاوةً على ذلك، كانت سيل ألطف بكثير من إبنه الأكبر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات