هامل الغبي
الفصل 2: هامل الغبي
“ليس مرةً أخرى…”
قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.
على الرغم من أنه قد يكون أيضًا من نسل فيرموث العظيم، إلا أن جيرهارد لم يكن لديه موهبة في فنون الدفاع عن النفس.
[قبل 300 عام، إنطلق بطلنا، فيرموث العظيم، في مغامرة مع رفاقه.]
‘كما لو أنني سأُصدقُك. يمكن الإكتشاف بسهولة أنه يلوم نفسه مرةً أخرى لعدم قدرته على إعطائي أفضل الفرص.’
كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.
‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’
‘كلهم حصلوا على ألقاب رائعة كـالعظيم، الحكيمة، المؤمنة، أو الشجاع، فلماذا أنا الوحيد الذي يحصل على لقب الغبي؟’
صار للمتخلِف الغبي جسدٌ جديد من نسل فيرموث العظيم.
كلما قرأت له المربية هذه القصة كقصة ما قبل النوم، تم إشعال نار مستعرة في صدر يوجين لايونهارت. لو إنه فقط إستطاع أن يتكلم بشكل صحيح بدلًا من الهذيان! أو لو، على أقل تقدير، أمكنه تحريك جسدهِ بشكلٍ صحيح!
في البداية، اعتقد جيرهارد أنه مجرد عِناد الأطفال. حتى أنه اعتقد أنه سيكون من اللطيف رؤية يوجين يحاول أن يرفعه مع الدموع في عينيه. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ ذلك الحين. الآن، يوجين يمكن أن يلوح بهذا النوع من السيف الخشبي الثقيل بكل سهولة وحتى أنه قام بإضافة أكياس الرمل عندما وجد أن الوزن الأولي غير كافي بالنسبةِ له.
‘حتى أن الأبله مولون قد تم تزيين اسمُه بلقب الشجاع. فلماذا أكون أنا الغبي؟ هل تم الخلط بيننا في مرحلة ما؟’
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين. أقسم فيرموث اليمين على دموع هامل بأنه سيهزم بالتأكيد ملك الشياطين. بعد هذه الكلمات، أغلق هامل عينيهِ بسلام…]
بغض النظر عن كم فكر في الأمر، لم يستطع أن يفهم كيف أطلقوا عليه إسم ‘مولون الشجاع.’
ابتلع جيرهارد لعابه وهو ينظر إلى الأرض، التي كانت مليئة بقطع من سيف خشبي مكسور ودمية تدريب محطمة تمامًا. كم من الوقت قد مرَّ منذ آخر مرة تم فيها استبدال الدمية؟ حوالي ثلاثة أيام؟ لكن هذا لم يُفاجِئه. سيتم تبديل دمى التدريب في مرحلة ما على كلِ حال.
‘الشجاع؟ إنهم لا يعرفون ذلك المعتوه. سَيَبدو مولون الأحمق أكثر إنصافًا له’
في البداية، اعتقد جيرهارد أنه مجرد عِناد الأطفال. حتى أنه اعتقد أنه سيكون من اللطيف رؤية يوجين يحاول أن يرفعه مع الدموع في عينيه. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ ذلك الحين. الآن، يوجين يمكن أن يلوح بهذا النوع من السيف الخشبي الثقيل بكل سهولة وحتى أنه قام بإضافة أكياس الرمل عندما وجد أن الوزن الأولي غير كافي بالنسبةِ له.
[كان هامل الغبي دائمًا يشعر بالغيرة من فيرموث. وصف ذلك هامل فيرموث، الذي كان أفضل منه في كل شيء، منافسه. على الرغم من عدم موافقة أي شخص آخر على هذا.]
“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”
“اللقيط الذي كتب هذا يجب أن يكون شخصًا قد ضربتُهُ في الماضي” بصق يوجين وهو يطحن أسنانه بغضب.
نظر لايونهارت جيرهارد إلى ابنه البالغ من العمر عشر سنوات بعيون متعبة. بينما كان مجتهدًا في التدريب منذ صغره، وجد أن ابنه الصغير قد ضيع كل جهوده السابقة.
في الواقع، لم يكن من الصعب أن نفهم لماذا كانت محتويات القصة هكذا. كانت قصص ما قبل النوم هذه تستهدف الأطفال، لذلك يجب أن تكون سهلة القراءة وكذلك ممتعة وتعليمية.
‘لو أنه فقط كان قد ولد من النسل المباشِر…’
[كان هامل يتحرك بإستمرار أمام فيرموث. إستمر هذا حتى وصلوا إلى مفترق الطرق المؤدي إلى قلعة ملك الشياطين. على الرغم من أن فيرموث قال إنهم بحاجة إلى السير في الإتجاه الأيمن، إلا أن هامل كان عنيدًا وأصر على الذهاب يسارًا.]
تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.
“هراء.”
كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.
[في النهاية، وافق فيرموث على الاستماع إلى هامل. ومع ذلك، وفي الطريق الذي سلكوه، كان هناك فخ شيطاني ينتظرهم…هامل الغبي! صرخ بتفاخر بأن الملك الشيطاني قد نصب فخًا لهم لأن الملك الشيطاني كان خائفًا منه. يا له من أحمق!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يشعر بالخجل من أخذِ المال مقابل هذا هراء؟ يجب أن يستدعى وأن يتم تلقينه درسًا جيدًا، ولكن الأب، أنت فقط رحيمٌ جدًا.”
شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.
كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.
[ذلك الهامل كان مُثيرًا للمشاكل. كان لديه شخصية مُندفِعة، لذلك انتهى به الأمر في كثير من الأحيان بالتشاجر مع رفاقه.]
كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.
“…لقد كتبوا ذلك الجزء بشكلٍ صحيح.”
“كنت أُلوِح به فقط، وإنكسر.”
[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوجين نفسًا ثقيلًا وهو يفرك جسر أنفه.
“وكأن هذا اللقيط يعرف شيئًا عما حدث هناك!” تكلم يوجين بأسنانٍ مصرورة.
“…إنه مكسور حقًا.”
لم تكن الفخاخ الموجودة في قلعة ملك الشياطين الجهنمية شيئًا يمكن للمرء تجنبه لمجرد أنه أراد ذلك، لذلك على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أن الفخاخ وضعت أمامهم، إلا أنه لم يكن لديهم خيار سوى الاختراق من خلالها بالقوة.
“شيء من هذا القبيل…غير مسموح به. لأنني لايونهارت، لا يمكنني تجاهل التقاليد العائلية.”
[…كان هامل يتجادل دائمًا مع رفاقه. هامل الغبي. هامل الوقح. ومع ذلك، أحب ذلك هامل رفاقه. هامل، الذي كان مغطى بالجروح، ضحى بنفسه من أجل رفاقه بدلًا من الهروب.]
تم تعليم عدد لا يحصى من الأطفال درسًا حول كيف يمكن لشخص مثل هامل الغبي أن يخفي قلبًا صالحًا داخله. لقد ضحى بنفسه من أجل رفاقه وقد ندم حتى على كونه غير أمين…
“…”
“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”
[في لحظاته الأخيرة، بينما كان في أحضان رفاقه الأعِزاء، أعرب هامل عن أسفه لأنه لم يكن صادقًا معهم أبدًا. وقال: سيينا، لطالما أحببتك.]
[…كان هامل يتجادل دائمًا مع رفاقه. هامل الغبي. هامل الوقح. ومع ذلك، أحب ذلك هامل رفاقه. هامل، الذي كان مغطى بالجروح، ضحى بنفسه من أجل رفاقه بدلًا من الهروب.]
“لم أكن أحبها.”
“مهارات حداد القرية كالقمامة” هدر يوجين.
[انيسيه، يرجى الصلاة من أجلي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.
“لم أقل ذلك.”
“لم أكن أحبها.”
[مولون، أنت أشجع محارب.]
في البداية، اعتقد جيرهارد أنه مجرد عِناد الأطفال. حتى أنه اعتقد أنه سيكون من اللطيف رؤية يوجين يحاول أن يرفعه مع الدموع في عينيه. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ ذلك الحين. الآن، يوجين يمكن أن يلوح بهذا النوع من السيف الخشبي الثقيل بكل سهولة وحتى أنه قام بإضافة أكياس الرمل عندما وجد أن الوزن الأولي غير كافي بالنسبةِ له.
“هذا الوغد كان مجرد رأس بلا عقل.”
* * *
[فيرموث، تأكد من هزيمة ملك الشياطين. أقسم فيرموث اليمين على دموع هامل بأنه سيهزم بالتأكيد ملك الشياطين. بعد هذه الكلمات، أغلق هامل عينيهِ بسلام…]
“د-دعنا نترك ذلك للمرة القادمة.”
لم يكن هناك شيء أكثر لرؤيتِهِ بعد هذا. مع جبين مجعد، أغلق يوجين الكتاب.
لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.
‘لذلك تم التضحية بشخصيتي من أجل قصة أطفال جيدة.’
“لا…لا شيء.”
تم تعليم عدد لا يحصى من الأطفال درسًا حول كيف يمكن لشخص مثل هامل الغبي أن يخفي قلبًا صالحًا داخله. لقد ضحى بنفسه من أجل رفاقه وقد ندم حتى على كونه غير أمين…
على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.
“اللعنة، هل كان عليهم حقاً تدمير إسمي من أجلِ درسٍ رخيصٍ كهذا؟”
في الواقع، لم يكن من الصعب أن نفهم لماذا كانت محتويات القصة هكذا. كانت قصص ما قبل النوم هذه تستهدف الأطفال، لذلك يجب أن تكون سهلة القراءة وكذلك ممتعة وتعليمية.
على الرغم من أنه قرأها عدة مرات، إلا أنه لا يزال يغضب في كل مرة. أخيرًا، و للتنفيس عن غضبه، ألقى الكتاب عبر الغرفة. رغب سرًا في العثور على الأشخاص الذين كتبوا هذه القصة وضربهم حتى الموت، لكن مؤلف هذا الكتاب، الذي كان موجودًا بالفعل منذ ثلاثمائة عام، كان مجهولًا.
في البداية…كان يعتقد أن هذا كان مجرد حلم طويل بعد وفاته. ومع ذلك، فقد تقبل منذ فترة طويلة أن هذا هو واقعه الجديد.
“فيرموث، سيينا، انيسيه، ومولون، أنتم الأربعة ملومون أيضًا، أيها الأوغاد. كيف يمكن أن تسمحوا بخرافة كهذه أن تُكتب؟ اللعنة عليك، سيينا. على الرغم من أنك بكيتِ بحزنٍ وقتها عندما كُنتُ أموت…! ألم يفكر أي منكم حتى في حماية شرف زميلكم الميت؟”
تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.
كان يشتبه في أن هذا قد يكون هو الحال بالفعل، أو على الأقل كان هذا هو الحال أثناء إشتعال غضبه. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنهم قد توقعوا أن يتجسد هامل بذاكرة كاملة عن حياته الماضية.
تم تعليم عدد لا يحصى من الأطفال درسًا حول كيف يمكن لشخص مثل هامل الغبي أن يخفي قلبًا صالحًا داخله. لقد ضحى بنفسه من أجل رفاقه وقد ندم حتى على كونه غير أمين…
لعنة التناسخ!
‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’
تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.
‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’
كان هناك سبب، لكون طفلٍ يبلغُ من العمر عشر سنواتٍ فقط، يمتلك مثل هذه النظرة الحقودة في عينيه. منذ صغره، كان قد أجبر على قتل الوقت بمجرد التحديق في الجدران…
لم يذكر يوجين كلمة قتال فقط. كان يحاول أن يراعي مشاعر والده إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات يجرؤ على تحديه في قتال فكيف سيكونُ شعوره. لهذا السبب استخدم جملة ‘التدرُب معًا’ بدلًا من ذلك، لكن تعبير جيرهارد لا يزال يتجمد بسبب الرعب.
أطلق يوجين نفسًا ثقيلًا وهو يفرك جسر أنفه.
حدق جيرهارد في ابنه، غير قادر على قول شيء. لاحظ أن ابنه لديه الآن مثل هذه اللياقة البدنية المتصلبة، من الصعب التصديق أنه في العاشرة من عمرهِ فقط. و لقول الحقيقة، لو تقاتلوا بالأيدي فقط، شكَ في أنه سيخسر…
‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’
“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”
كان إسم العائلة الخاص بفيرموث هو لايونهارت.
لعنة التناسخ!
‘إذا كنتُ سأتناسخ، ألم يكُن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن أن أذهب إليها؟ إذًا لماذا، من بين كل الأشياء، لماذا علقت مع سلالة فيرموث؟’
‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’
ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.
إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.
طوال حياته، كان يريد أن يتفوق على فيرموث. على الرغم من أنه لم يصرخ بشأن كونه منافسًا كما زعمت القصة، إلا أنه كان صحيحًا أن هامل كان يسعى إلى إدراك الرجل طوال رحلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك فعل ذلك بعد.”
في النهاية، لم يكن قادرًا على الهروب من ظل فيرموث. بغض النظر عن مدى صعوبة تدربه وسعيه، لم يستطع تقصير المسافة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهبة إبنِهِ رائعة، ولكن تم وضع قيود واضحة على أحفاد عائلة لايونهارت. على الرغم من أن ابنه كان متميزًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه لا يزالُ طفلًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التنافس مع الورثة الحقيقيين الذين نشأوا في المنزل الرئيسي.
‘فيرموث العظيم.’
[في لحظاته الأخيرة، بينما كان في أحضان رفاقه الأعِزاء، أعرب هامل عن أسفه لأنه لم يكن صادقًا معهم أبدًا. وقال: سيينا، لطالما أحببتك.]
رفع يوجين رأسه ونظر إلى الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط. بدا فيرموث المصور بداخلها تماما مثل ذكرياته من حياته الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما رأى ابنه، لم يستطع إلا أن يشعر بمشاعر مختلطة. من سلوك يوجين الذي لم يكن مثل سلوك الطفل إلى عينيه الحادة التي لم تحمل ذرة من البراءة، شعر جيرهارد أن هناك دائمًا مسافة بينهما. على الرغم من أن يوجين فقد والدته عندما كان صغيرًا، إلا أن جيرهارد لم ير ابنه يصرخ من أجل زوجته الميتة.
‘هامل الغبي.’
‘…ليس لدي مشكلة مع التناسخ، ولكن لماذا يجب أن أولد من جديد كواحدٍ من أحفاد فيرموث؟’
أخرج مرآة من سترته ونظر إلى انعكاسه. ونظر وجه طفل ذو العشر سنوات إليه، شخصٌ لم يُشبِه فيرموث أبدًا. ومع ذلك، بما أن اسمه الأخير كان لايونهارت، فقد كان حقًا من نسل فيرموث.
“وكأن هذا اللقيط يعرف شيئًا عما حدث هناك!” تكلم يوجين بأسنانٍ مصرورة.
في البداية…كان يعتقد أن هذا كان مجرد حلم طويل بعد وفاته. ومع ذلك، فقد تقبل منذ فترة طويلة أن هذا هو واقعه الجديد.
“لم أكن أحبها.”
صار للمتخلِف الغبي جسدٌ جديد من نسل فيرموث العظيم.
دون حتى التفكير في ذلك، هز جيرهارد رأسه بمرارة.
* * *
“د-دعنا نترك ذلك للمرة القادمة.”
خلال حياته، كان لدى فيرموث العديد من المحظيات إلى جانب زوجته القانونية.
“هذا…احم…لا تضيع وقتك في التفكير في ذلك. في المرة القادمة، سنحصل على شيء أكثر متانة.”
‘لم يبدُ كشخصٍ مهتم بشكلٍ مفرط بالنساء، لكنني أعتقد أنه تغير مع تقدم العمر.’
“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”
لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.
كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.
‘في النهاية، كان لا يزال إنسانًا بعد كل شيء، أعتقد أنني أتفهم ذلك.’
ومع ذلك، جنبًا إلى جنب مع هذا الفخر جاء شعورٌ بالذنب. كانت حقيقة لا جدال فيها أنه، كأب، كان يفتقر إلى النفوذ. فقط لأن أحفاد فيرموث كانوا جميعا من عائلة لايونهارت، هذا لا يعني أن جميع الأحفاد عومِلوا بنفس الطريقة. لقد مرت بالفعل مئات السنين منذ أن أُجبر فرع عائلة جيرهارد على الخروج إلى الريف، وتم تجاهلهم في الغالب حتى بين الفروع الجانبية.
تم الإعتراف بأحفاد الزوجة القانونية فقط على أنهم النسل المباشر لفيرموث. على الرغم من أن عائلة يوجين كانت تسمى أيضًا لايونهارت، إلا أنها كانت فقط من خط جانبي.
كان هناك سبب، لكون طفلٍ يبلغُ من العمر عشر سنواتٍ فقط، يمتلك مثل هذه النظرة الحقودة في عينيه. منذ صغره، كان قد أجبر على قتل الوقت بمجرد التحديق في الجدران…
ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو أنهم تُرِكوا على الجانب. على الرغم من أنه قد لا يقارن كثيرًا بالمنزل الرئيسي في العاصمة، إلا أن قصر عائلة يوجين كان فخمًا بما يكفي ليبدو مبهرجا في محيطه الريفي. لذلك على الرغم من أنهم كانوا مجرد أحفاد جانبيين، لا يزال يتم التعامل معهم وفقًا لِمنزِلتِهِم.
“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”
داخل هذا القصر الفسيح، عرضت صالة ألعاب القوى الرياضية العملاقة بشكل خاص جلالتها. لم يسمح للأحفاد الذين ورثوا فيرموث العظيم — البطل، إله الحرب، سيد الجميع— بإهمال تدريبهم. تم إلقاء هذه الكلمات على يوجين منذ صغره.
كانت قصة خيالية قديمة تمت قراءتها له منذ أن بدأ يمشي على قدميه. كانت عن مغامرات فيرموث العظيم، الحكيمة سيينا، القديسة انيسيه، الشجاع مولون، وهامل الغبي.
“ليس مرةً أخرى…”
‘الشجاع؟ إنهم لا يعرفون ذلك المعتوه. سَيَبدو مولون الأحمق أكثر إنصافًا له’
نظر لايونهارت جيرهارد إلى ابنه البالغ من العمر عشر سنوات بعيون متعبة. بينما كان مجتهدًا في التدريب منذ صغره، وجد أن ابنه الصغير قد ضيع كل جهوده السابقة.
حدق جيرهارد في ابنه، غير قادر على قول شيء. لاحظ أن ابنه لديه الآن مثل هذه اللياقة البدنية المتصلبة، من الصعب التصديق أنه في العاشرة من عمرهِ فقط. و لقول الحقيقة، لو تقاتلوا بالأيدي فقط، شكَ في أنه سيخسر…
على الرغم من أنه قد يكون أيضًا من نسل فيرموث العظيم، إلا أن جيرهارد لم يكن لديه موهبة في فنون الدفاع عن النفس.
‘يا له من تقليدٍ غبي.’
“…إنه مكسور حقًا.”
لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.
كلما رأى ابنه، لم يستطع إلا أن يشعر بمشاعر مختلطة. من سلوك يوجين الذي لم يكن مثل سلوك الطفل إلى عينيه الحادة التي لم تحمل ذرة من البراءة، شعر جيرهارد أن هناك دائمًا مسافة بينهما. على الرغم من أن يوجين فقد والدته عندما كان صغيرًا، إلا أن جيرهارد لم ير ابنه يصرخ من أجل زوجته الميتة.
‘يا له من تقليدٍ غبي.’
وهذا لم يكن كل شيء. موهبة ابنه…كانت عظيمة، عظيمة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنهم يتشاركون نفس الدم.
لعنة التناسخ!
‘إنه وحش.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل هذا القصر الفسيح، عرضت صالة ألعاب القوى الرياضية العملاقة بشكل خاص جلالتها. لم يسمح للأحفاد الذين ورثوا فيرموث العظيم — البطل، إله الحرب، سيد الجميع— بإهمال تدريبهم. تم إلقاء هذه الكلمات على يوجين منذ صغره.
على الرغم من أن هذه لم تكن صورة مناسبة لإتخاذِها عن إبنه الوحيد، إلا أن جيرهارد لم يستطع إلا أن يشعر بالخوف في بعض الأحيان. كان عمره عشر سنوات فقط، وهو طفلٌ ما زال لم يستعمل المانا حتى، لكن مهارته عند استخدامه لسيفٍ خشبي كانت شيئًا لا يمكن تجاهله أبدًا عند رؤيته.
كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.
“كنت أُلوِح به فقط، وإنكسر.”
لم يسمح يوجين لأفكارهِ بالانزلاق. ومع ذلك، كلما سمع أي شيء عن حفل استمرار السلالة أو تقاليد الأسرة، شعر بالاشمئزاز والتَوعُك في معدتِه.
خفض يوجين السيف ونقر على لسانه. تم دمج السيف الخشبي بنواة حديدية، مما يجعله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن التعامل معه بقوة الطفل فقط. ومع ذلك، أصر يوجين على استخدام سيف مثل هذا منذ أن كان في السابعة من عمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يشعر بالخجل من أخذِ المال مقابل هذا هراء؟ يجب أن يستدعى وأن يتم تلقينه درسًا جيدًا، ولكن الأب، أنت فقط رحيمٌ جدًا.”
في البداية، اعتقد جيرهارد أنه مجرد عِناد الأطفال. حتى أنه اعتقد أنه سيكون من اللطيف رؤية يوجين يحاول أن يرفعه مع الدموع في عينيه. ومع ذلك، فقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ ذلك الحين. الآن، يوجين يمكن أن يلوح بهذا النوع من السيف الخشبي الثقيل بكل سهولة وحتى أنه قام بإضافة أكياس الرمل عندما وجد أن الوزن الأولي غير كافي بالنسبةِ له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الفخاخ الموجودة في قلعة ملك الشياطين الجهنمية شيئًا يمكن للمرء تجنبه لمجرد أنه أراد ذلك، لذلك على الرغم من أنهم كانوا يعرفون أن الفخاخ وضعت أمامهم، إلا أنه لم يكن لديهم خيار سوى الاختراق من خلالها بالقوة.
ابتلع جيرهارد لعابه وهو ينظر إلى الأرض، التي كانت مليئة بقطع من سيف خشبي مكسور ودمية تدريب محطمة تمامًا. كم من الوقت قد مرَّ منذ آخر مرة تم فيها استبدال الدمية؟ حوالي ثلاثة أيام؟ لكن هذا لم يُفاجِئه. سيتم تبديل دمى التدريب في مرحلة ما على كلِ حال.
‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’
“مهارات حداد القرية كالقمامة” هدر يوجين.
‘الشجاع؟ إنهم لا يعرفون ذلك المعتوه. سَيَبدو مولون الأحمق أكثر إنصافًا له’
على الرغم من أن هذه الكلمات كانت قاسية جدًا بحيث لا يمكن أن تأتي من فمِ طفل، إلا أن جيرهارد لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. كان هذا مجرد جزء من شخصية يوجين الفطرية. كافح جيرهارد لتصحيح أخلاق ابنه طوال طفولته، لكن طبيعة يوجين البرية لم تتغير ولا حتى قليلًا.
كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.
“ألا يشعر بالخجل من أخذِ المال مقابل هذا هراء؟ يجب أن يستدعى وأن يتم تلقينه درسًا جيدًا، ولكن الأب، أنت فقط رحيمٌ جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك فعل ذلك بعد.”
“هذا…احم…لا تضيع وقتك في التفكير في ذلك. في المرة القادمة، سنحصل على شيء أكثر متانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حفل استمرار السلالة تقليدًا عائليًا للايونهارت كان يحدث مرة كل عشر سنوات. خلال الحفل، يتم إستدعاء جميع الأطفال من سن العاشرة إلى الخامسة عشرة الذين يحملون إسم لايونهارت، سواء كانوا من الأحفاد المباشرين أو من الفروع الجانبية، إلى المنزل الرئيسي.
“لا تُزعِج نفسكَ مع الدمى العادية، فقط أحضر لي كتلة كاملة من الحديد عالي النقاء. إضافةً إلى ذلك، لا حاجة لإعطائها شكلًا، سيتم ضربها بسيف خشبي على كلِ حال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما قرأت له المربية هذه القصة كقصة ما قبل النوم، تم إشعال نار مستعرة في صدر يوجين لايونهارت. لو إنه فقط إستطاع أن يتكلم بشكل صحيح بدلًا من الهذيان! أو لو، على أقل تقدير، أمكنه تحريك جسدهِ بشكلٍ صحيح!
حدق جيرهارد في ابنه، غير قادر على قول شيء. لاحظ أن ابنه لديه الآن مثل هذه اللياقة البدنية المتصلبة، من الصعب التصديق أنه في العاشرة من عمرهِ فقط. و لقول الحقيقة، لو تقاتلوا بالأيدي فقط، شكَ في أنه سيخسر…
تم تعليم عدد لا يحصى من الأطفال درسًا حول كيف يمكن لشخص مثل هامل الغبي أن يخفي قلبًا صالحًا داخله. لقد ضحى بنفسه من أجل رفاقه وقد ندم حتى على كونه غير أمين…
‘لقد أنجبت رجلَ كهف…’
إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.
لم يكن جيرهارد قادرًا على الشعور بالبهجة الخالصة فيما يتعلق بموهبة ابنه. هل كان ذلك لأنه شعر أن ابنه كان وحشًا؟ لا، لم يكن هذا هو السبب. من بين المشاعر العديدة التي كانت لدى جيرهارد لإبنه، كان هناك أيضًا شعورٌ بالفخر. على عكس والده، ولِدَ يوجين بموهبة رائعة، فكيف لا يشعر بالفخر؟
ابتلع جيرهارد لعابه وهو ينظر إلى الأرض، التي كانت مليئة بقطع من سيف خشبي مكسور ودمية تدريب محطمة تمامًا. كم من الوقت قد مرَّ منذ آخر مرة تم فيها استبدال الدمية؟ حوالي ثلاثة أيام؟ لكن هذا لم يُفاجِئه. سيتم تبديل دمى التدريب في مرحلة ما على كلِ حال.
ومع ذلك، جنبًا إلى جنب مع هذا الفخر جاء شعورٌ بالذنب. كانت حقيقة لا جدال فيها أنه، كأب، كان يفتقر إلى النفوذ. فقط لأن أحفاد فيرموث كانوا جميعا من عائلة لايونهارت، هذا لا يعني أن جميع الأحفاد عومِلوا بنفس الطريقة. لقد مرت بالفعل مئات السنين منذ أن أُجبر فرع عائلة جيرهارد على الخروج إلى الريف، وتم تجاهلهم في الغالب حتى بين الفروع الجانبية.
لم يستطع جيرهارد رؤية ما يجري داخل رأس ابنه. ومع ذلك، حصل على فكرة عما كان يشعر به يوجين من تعبيره المتجهم. على الرغم من أنه إعتقد أن مشهد وجه ابنه المُحبَط كان لطيفًا جدًا، إلا أن شعوره بالذنب إزدادَ ثُقلًا.
هل يجب أن يخبر ابنه عن حقيقة الوضع؟ لا، سيكون من الأفضل عدم القيام بذلك. بعد كل شيء، ألم يكن مثل هذا الموضوع صعبًا جدًا على طفلٍ صغيرٍ لكي يفهمه؟
على الرغم من أن هذه الكلمات كانت قاسية جدًا بحيث لا يمكن أن تأتي من فمِ طفل، إلا أن جيرهارد لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى ذلك. كان هذا مجرد جزء من شخصية يوجين الفطرية. كافح جيرهارد لتصحيح أخلاق ابنه طوال طفولته، لكن طبيعة يوجين البرية لم تتغير ولا حتى قليلًا.
“ألا يمكنني فقط استخدام السيف الحقيقي؟”
“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”
دون حتى التفكير في ذلك، هز جيرهارد رأسه بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.
“لا يمكنك فعل ذلك بعد.”
كان إسم العائلة الخاص بفيرموث هو لايونهارت.
“بسبب مراسم استمرار السلالة؟”
[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]
“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد يوجين البالغ من العمر عشر سنوات قبضته بإحكام. ربما يكون قد قرأ هذه القصة بالفعل مئات المرات، ولكن في كل مرة وصل فيها إلى هذه النقطة من القصة، كان الغضب يتصاعد بداخله.
“ألن يكون الأمرُ على ما يرام إذا إحتفظنا بذلك كَسِرٍ بيننا نحن الإثنين فقط؟”
“هذا صحيح. إذا شاركت في حفل استمرار السلالة بعد ثلاث سنوات من الآن، فسيُسمَح لكَ بإستخدام سيفٍ حقيقي.”
“شيء من هذا القبيل…غير مسموح به. لأنني لايونهارت، لا يمكنني تجاهل التقاليد العائلية.”
‘لو أنه فقط كان قد ولد من النسل المباشِر…’
كان حفل استمرار السلالة تقليدًا عائليًا للايونهارت كان يحدث مرة كل عشر سنوات. خلال الحفل، يتم إستدعاء جميع الأطفال من سن العاشرة إلى الخامسة عشرة الذين يحملون إسم لايونهارت، سواء كانوا من الأحفاد المباشرين أو من الفروع الجانبية، إلى المنزل الرئيسي.
“لم أكن أحبها.”
كان سبب هذا الحفل بسيطًا. سيتم فيه إختيار من هم الأنسب لحمل اسم لايونهارت. بعد كل شيء، أليس من المُحرِج الادعاء بأنهم أحفاد البطل دون إثبات ذلك أولًا؟ لذلك حتى ذلك اليوم، لم يسمح لهم بإستخدام سلاحٍ ‘حقيقي’ حاد حتى انتهاء مراسم إستمرار السلالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيرموث، سيينا، انيسيه، ومولون، أنتم الأربعة ملومون أيضًا، أيها الأوغاد. كيف يمكن أن تسمحوا بخرافة كهذه أن تُكتب؟ اللعنة عليك، سيينا. على الرغم من أنك بكيتِ بحزنٍ وقتها عندما كُنتُ أموت…! ألم يفكر أي منكم حتى في حماية شرف زميلكم الميت؟”
‘يا له من تقليدٍ غبي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوجين نفسًا ثقيلًا وهو يفرك جسر أنفه.
لم يسمح يوجين لأفكارهِ بالانزلاق. ومع ذلك، كلما سمع أي شيء عن حفل استمرار السلالة أو تقاليد الأسرة، شعر بالاشمئزاز والتَوعُك في معدتِه.
الفصل 2: هامل الغبي
كان الغرض الوحيد من حفل استمرار السلالة هو قمع الأحفاد الجانبيين.
كان هناك سبب، لكون طفلٍ يبلغُ من العمر عشر سنواتٍ فقط، يمتلك مثل هذه النظرة الحقودة في عينيه. منذ صغره، كان قد أجبر على قتل الوقت بمجرد التحديق في الجدران…
لم يسمح لأطفال الخطوط الجانبية بإستخدام أسلحة حقيقية إلا بعد حفل استمرار السلالة. كما لم يسمح لهم بتدريب المانا. ومع ذلك، كان أطفال الخط المباشر المقيمين في العاصمة أحرارًا في استخدام أي سلاح يريدونه، بغض النظر عن سنِهِم، لا للدقة، يبدأ تعليمهم المنتظم منذ يبدأون المشي.
تذكر يوجين كل الوقت الذي قضاه يبكي في سريره. في رأيه، كانت سنوات طفولته مؤلمة مثل المرور بقلعة ملك الشياطين. بغض النظر عن أفكارِهِ المشوشة، لم يستطع حتى التحرك أو التحدث بشكلٍ صحيح. لذلك اضطر لقضاء كل يوم من تلك السنوات الطويلة والرهيبة يمضغ مصاصة أو يحدق في الهاتف المعلق في السقف.
‘هذا ما يدور حوله كل شيء. يريدون التغلب عليهم منذُ سنٍ مبكرة بحيث لا يستطيع أحفاد الفروع الجانبية التفوق على الأحفاد المباشرين.’
“ألا يمكنني فقط استخدام السيف الحقيقي؟”
كان فعل التنمر هذا واضحًا لدرجة أنه حتى الطفل يمكنه رؤيته. أقل بكثير بالنسبة ليوجين، الذي، على الرغم من أنه في جسدِ طفل، فهو لديهِ عقلُ شخصٍ بالغ.
كان يشتبه في أن هذا قد يكون هو الحال بالفعل، أو على الأقل كان هذا هو الحال أثناء إشتعال غضبه. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنهم قد توقعوا أن يتجسد هامل بذاكرة كاملة عن حياته الماضية.
لم يستطع جيرهارد رؤية ما يجري داخل رأس ابنه. ومع ذلك، حصل على فكرة عما كان يشعر به يوجين من تعبيره المتجهم. على الرغم من أنه إعتقد أن مشهد وجه ابنه المُحبَط كان لطيفًا جدًا، إلا أن شعوره بالذنب إزدادَ ثُقلًا.
[بعد العديد من المغامرات، دخل فيرموث ورفاقه قلعة ملك الشياطين. حتى بعد دخول قلعة ملك الشياطين، رفض هامل الغبي الإستماع إلى فيرموث. هامل، الذي إستمر في التقدم، لم يستطع تجنب أي من الفخاخ، وبفضل ذلك، عانى فيرموث ورفاقه من العديد من الأزمات.]
‘لو أنه فقط كان قد ولد من النسل المباشِر…’
لم يكن فيرموث من ذكريات يوجين متمنعًا فقط؛ كان عمليًا زاهدًا. للإعتقاد بأن مثل ذلك الرجل سينتهي به الأمر مع عشر محظيات ومجموعة كاملة من الأحفاد.
كانت موهبة إبنِهِ رائعة، ولكن تم وضع قيود واضحة على أحفاد عائلة لايونهارت. على الرغم من أن ابنه كان متميزًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه لا يزالُ طفلًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التنافس مع الورثة الحقيقيين الذين نشأوا في المنزل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللقيط الذي كتب هذا يجب أن يكون شخصًا قد ضربتُهُ في الماضي” بصق يوجين وهو يطحن أسنانه بغضب.
مثل هذا الواقع جعل جيرهارد يشعر بالعذاب. لو أنه فقط ولِدَ بدون موهبة مثل والده…فلن يضطر يوجين إلى الشعور بالفجوة بين موهبته الفطرية والتحديات التي يطرحها الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جيرهارد قادرًا على الشعور بالبهجة الخالصة فيما يتعلق بموهبة ابنه. هل كان ذلك لأنه شعر أن ابنه كان وحشًا؟ لا، لم يكن هذا هو السبب. من بين المشاعر العديدة التي كانت لدى جيرهارد لإبنه، كان هناك أيضًا شعورٌ بالفخر. على عكس والده، ولِدَ يوجين بموهبة رائعة، فكيف لا يشعر بالفخر؟
“لماذا لديك هذا النوع من نظرة على وجهِكَ، الأب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهبة إبنِهِ رائعة، ولكن تم وضع قيود واضحة على أحفاد عائلة لايونهارت. على الرغم من أن ابنه كان متميزًا لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنه لا يزالُ طفلًا، إلا أنه لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التنافس مع الورثة الحقيقيين الذين نشأوا في المنزل الرئيسي.
“لا…لا شيء.”
خلال حياته، كان لدى فيرموث العديد من المحظيات إلى جانب زوجته القانونية.
‘كما لو أنني سأُصدقُك. يمكن الإكتشاف بسهولة أنه يلوم نفسه مرةً أخرى لعدم قدرته على إعطائي أفضل الفرص.’
“مم…ماذا؟!”
نقر يوجين على لسانه وهو يحدق في جيرهارد. بسبب ذكرياته الواضحة من حياته السابقة، كان من الصعب عليه إعتبار جيرهارد كوالده. ومع ذلك، كان من المستحيل إنكار أنه ولد من جديد كإبنِ جيرهارد.
صار للمتخلِف الغبي جسدٌ جديد من نسل فيرموث العظيم.
“الأب. لقد مر وقت طويل، فلمَ لا نتدرب على القتال معًا قليلًا؟”
كان سبب هذا الحفل بسيطًا. سيتم فيه إختيار من هم الأنسب لحمل اسم لايونهارت. بعد كل شيء، أليس من المُحرِج الادعاء بأنهم أحفاد البطل دون إثبات ذلك أولًا؟ لذلك حتى ذلك اليوم، لم يسمح لهم بإستخدام سلاحٍ ‘حقيقي’ حاد حتى انتهاء مراسم إستمرار السلالة.
“مم…ماذا؟!”
ربما كان أي شخص آخر سيحتفل بوجود مثل هذه الخلفية القوية، ولكن لم يكن هناك طريقة تمكن يوجين، الذي لا يزال لديه ذكريات حياته السابقة، من فعل ذلك.
“قلت، نتدرب على القتال.”
“قلت، نتدرب على القتال.”
لم يذكر يوجين كلمة قتال فقط. كان يحاول أن يراعي مشاعر والده إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات يجرؤ على تحديه في قتال فكيف سيكونُ شعوره. لهذا السبب استخدم جملة ‘التدرُب معًا’ بدلًا من ذلك، لكن تعبير جيرهارد لا يزال يتجمد بسبب الرعب.
قاتل الشياطين، إله الحرب، سيد كل شيء-هذه كانت بعض من العديد من الألقاب الممنوحة لفيرموث العظيم. لكن من بين كل هذه الألقاب، كان هناك لقب وصفه بأكمل وجه، وهو البطل.
شعر جيرهارد لأول مرة بثقل أمعائه يسحبه إلى أسفل. ثم نظر إلى ذراع ابنه وهو يلوح بالسيف الخشبي ذي النواة الحديدية مثل لعبة.
“هذا الوغد كان مجرد رأس بلا عقل.”
“د-دعنا نترك ذلك للمرة القادمة.”
“…”
إذا كان ابنه البالغ من العمر عشر سنوات سيستخدم قوته الكاملة عن طريق الخطأ أثناء اللعب…تراجع جيرهارد بسرعة إلى الوراء أثناء تعرقه كالمجنون، فقط لأنه فكر في الأمر.
‘فيرموث العظيم.’
ضحك يوجين وهو يشاهد والدهُ يهرب.
“لماذا لديك هذا النوع من نظرة على وجهِكَ، الأب؟”
كان يشتبه في أن هذا قد يكون هو الحال بالفعل، أو على الأقل كان هذا هو الحال أثناء إشتعال غضبه. بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنهم قد توقعوا أن يتجسد هامل بذاكرة كاملة عن حياته الماضية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
