الدفاع عن فيلدوريال
الفصل 390: الدفاع عن فيلدوريال
أظهر المخطط ثلاثي الأبعاد الأنفاق ونقاط الخروج داخل وحول فيلدوريال بالتفصيل، وقد استحوذ على أذهان الأقزام التكتيكيين.
[ منظوى فاراي أوراي ]
علي معرفة مدى قوة هذه المنجل، وكيفية الدفاع ضدها.
دارت الأرض المتغيرة لخريطة المعركة تحت السيطرة الدقيقة لثلاثة أقزام يعملون في تناغم.
مشاهدته وهو يتلاشى تسببت في كوني بليدة، تسببت في آلام جليدية لم أكن مستعدًا للخوض فيها في حاليا.
أظهر المخطط ثلاثي الأبعاد الأنفاق ونقاط الخروج داخل وحول فيلدوريال بالتفصيل، وقد استحوذ على أذهان الأقزام التكتيكيين.
“لا شيء من هذا واجهته من قبل”. قال بايرون بشكل ينذر بالسوء.
في الوقت القصير منذ وصولنا والإطاحة بقوات ألاكريا ، تم بالفعل إعادة توجيه معظم الأنفاق أو إغلاقها ، مما أدى إلى عزل عاصمة دارف عن شبكة الأنفاق الكبرى التي تربطها بمدن الأقزام الأخرى.
إنسدل شعرها الأرجواني الداكن على كتفيها وغطى الجلد الرمادي الباهت لوجهها. كانت عيناها عديمة اللون في ضوء الكهف القاتم ، كأنهما اثنان من الفحم الأسود على وجهها الخالي من التعبيرات. ردائها الأبيض والرمادي الذي يتناسب مع جسمها الضعيف علق بحبل فضي ، ومن هذه الحبال تدلت كتل رمادية صفراء لا يمكن أن تكون سوى دزينة من العضام الفقارية.
“فقط مجموعة من الأنفاق لا تزال مفتوحة شمال المدينة ، أي هنا.” أشار كارنيليان إيرثبورن ، والد ميكا ، إلى قسم من أنفاق صغرى مرتبطة عدة طرق أكبر بكثير.
“لا أحد يدري لكم من الوقت سيتعين علينا الاستعداد”. ذكّرت اللوردين “لقد عضضنا يد ألاكرايا ، ولكن في مكان ما ، تلك اليد تشكل الآن قبضة للرد علينا.”
“لكن سيتم إغلاقها في الساعات القليلة القادمة. تم إيقاف جميع عمليات التعدين والزراعة خارج المدينة، وتم إحضار جميع المدنيين إلى المدينة ”
“هل ربما الجنرال فاراي الهادئة متوترة قليلاً؟”
“عمل سريع” قلت بتقدير. “وبوابات المدينة؟” سألت ، والتفت إلى داغلن سيلفرشيل ، الذي كلف بالعمل داخل الكهف الكبير نفسه.
وقف بايرون بجانبي ، وكان ممسكًا بقبضة رمح الأزوراس البيضاء وهو يوجهها إلى عدونا.
“المدينة مختومة وكأن العضلة العاصرة لدودة الصخور تولت إغلاقها”أكد وأومأ برأسه بشكل قاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت الرمح القزم عبر الحفرة التي صنعتها ، وعيناه ضخمة ومشرقة ، مثل قمرين منعكسين على سطح بحيرة.
“وتم افتتاح القصر الملكي لتوفير المأوى لبضعة آلاف على الأقل”
بصرف النظر عن هذا الهدر المحبط للموارد ، لقد أُجبرت على الاعتراف بأن الرماح ليسوا “مسؤولين” عن الأقزام ، وليس لديهم الحق عليهم ، فبخلاف ما توفره قوتنا وبراعتنا ، عندما يتعلق الأمر بإعطاء الأوامر أو إصدار الإعلانات. اتفقنا بالفعل على أن الرماح لن يفرضوا السيطرة على اللوردات كنوع من الانقلاب العسكري الاستبدادي.
عضضت علي لساني. كان هذا جزءًا من الخطة التي لم أتفق معها ، لكن اللوردات الأقزام أصروا على إجلاء الأقزام الأعلى رتبة – بعبارة أخرى أنفسهم – وعائلاتهم إلى قصر غراي سندرز الملكي.
حصل كارنيليان نفسه على وعد من ميكا بأنها ستقف كحارسة على المكان.
حصل كارنيليان نفسه على وعد من ميكا بأنها ستقف كحارسة على المكان.
مرارا وتكرارا ، خذلهم قادتهم. إذا أراد الناس مساعدة الرماح لتصحيح ذلك بعد الحرب ، فسأكون أكثر من سعيدة للرضوخ ، لكن علينا أن ننجو من العاصفة القادمة قبل أن نبدأ في تنظيف الفوضى في منزلنا.
بصرف النظر عن هذا الهدر المحبط للموارد ، لقد أُجبرت على الاعتراف بأن الرماح ليسوا “مسؤولين” عن الأقزام ، وليس لديهم الحق عليهم ، فبخلاف ما توفره قوتنا وبراعتنا ، عندما يتعلق الأمر بإعطاء الأوامر أو إصدار الإعلانات. اتفقنا بالفعل على أن الرماح لن يفرضوا السيطرة على اللوردات كنوع من الانقلاب العسكري الاستبدادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم إلى الأمام ، وفضل إعطتئي جانبه الأيسر. جر ساقه وتدلت ذراعه، ولكن إتقدت نيران مشتعلة في عينيه أوضحت لي أنه بعيد جدا عن قبوله الهزيمة.
يوجد إقتتال داخلي كافٍ بالفعل ، ونحن بحاجة إلى التركيز على ألاكريا. و سيكون للأقزام الكثير «البحث عن الذات» للقيام به عندما تنتهي هذه الحرب.
وستصير سرعة الأحجار التي يتم إزاحتها عن سقف متماثلة مع حجارة المنجنيق بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى المستويات الأدنى. حيث ستهدم بسهولة الهياكل غير المحصنة.
مرارا وتكرارا ، خذلهم قادتهم. إذا أراد الناس مساعدة الرماح لتصحيح ذلك بعد الحرب ، فسأكون أكثر من سعيدة للرضوخ ، لكن علينا أن ننجو من العاصفة القادمة قبل أن نبدأ في تنظيف الفوضى في منزلنا.
القيا بكلتا يداي ، وأرسلت مجموعة من الأوتاد والشفرات تندفع نحوها. قطع ظل أسود الهواء ، وانفجرت المقذوفات. تراجعت المنجل خطوة إلى الوراء ، ويبدى أن شكلها تموج حين فعلت ذلك وإنقسم إلى ثلاث صور.
ومع ذلك ، لم أحاول إخفاء ازدرائي لخطتهم عندما قابلت عين اللورد سيلفرشيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناحت ميكا.
“وبشأن التحصينات على هياكل المدينة الأخرى، كما طلبت؟”
أغمضت عيني بشدة، وضغطت حتى رأيت رقاقات الثلج تتلألأ في ضوء قوس قزح الساطع. نفس عميق ، زفير طويل وثابت. ظل شبه مرئي تلوى على أطراف رؤيتي.
“يجري العمل عليها ، أيتها الرمح.”
سقطت هالة قاسية مثل جدار حديدي فوقنا بينما سحبت ميكا نفسها لتقف على قدميها، وسمعت حواجز الجليد التي كنت لا أزال أركز عليها تتحطم.
تدخل كارنيليان بابتسامة متكلفة. “يمكن تعيين مجموعة من السحرة من نقابة ايرثموفرز من الأنفاق إلى المدينة لتقوية التحصينات.”
لقد اهتزت ذاتي قبل أن أجيب. ” حركة في الأنفاق. لا اخبار من الكشافة حتى الآن ، ولكن تم تفجير بعض فخاخنا … الألكريون قادمون “.
قام سيلفرشيل بشد ضفائر لحيته ، وبدا وكأنه يريد أن يجادل ، ولكن في النهاية بدا أنه فكر في الأمر بشكل أفضل حيق تراجع قليلاً. “نعم ، يمكننا استخدام هذه المساعدة.”
“بالطبع” أجبت بحزم، وجذبت نفسي لاقف مستقيمة. “لقد اكتفيت من خسارة المعارك ، آرثر.”
إذا هاجمت ألاكريا المدينة ، فسيتعين على جنودها شق طريقهم إلى الداخل. لكن هذا وضع الأقزام الكثيرين الذين بنيت منازلهم في جدران الكهف عرضة للخطر المباشر.
“لن نفعل”. أكدت له “لقد هزمنا بالفعل الخدام مرة من قبل. ولا يمكنها أن تأمل في الصمود أمامك أثناء القتال ”
وستصير سرعة الأحجار التي يتم إزاحتها عن سقف متماثلة مع حجارة المنجنيق بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى المستويات الأدنى. حيث ستهدم بسهولة الهياكل غير المحصنة.
ألقيت نظرة على أحد الحواجز الجليدية التي تحمي مجموعة من الأقزام المتجمعة، ثم فقدت الإحساس بالأعلى والأسفل حيث أن جسدي إرتد على الأرض مثل حجر رمي على الماء. ( كلنا جربنا رمي حجارة في البحر لترتد قبل ان تغرق… هذه هي الفكرة)
لذا مجرد إرشاد الناس إلى المأوى ليس كافياً. ليس حقا.
متصلة بنواتي، استعدت للدفاع عن الهجوم، إذا استطعت…
“لا أحد يدري لكم من الوقت سيتعين علينا الاستعداد”. ذكّرت اللوردين “لقد عضضنا يد ألاكرايا ، ولكن في مكان ما ، تلك اليد تشكل الآن قبضة للرد علينا.”
“هل نجحوا في إغلاق الأنفاق قبل الهجوم؟”
كما لو أن ثقل كلماتي قد استحضرها إلى الواقع ، هزت قعقعة مشؤومة أسس معهد إيرثبورن ، مرسلة الهزات عبر نعل حذائي.
تماما كما لو أنه سمع خططنا ، اضطرب الهواء ، وظهر بايرون وهو يطير بسرعة. انفجرت سحابة غبار من الأرض بقوة عندما هبط.
هرع كارنيليان إلى باب الغرفة ونظر إلى القاعة. أمكن سماع أصوات الذعر يتردد صداها في جميع أنحاء المعهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بارد ومرير في رأسي قطع كل الضوضاء الأخرى.’ يمكنك إخفاء خوفك وشكوكك الذاتية عن بقية العالم ، ولكن ليس عن نفسك. ضعي قناع ملكة الثلج واحتمي خلف قوتك الغير الكافية ، ولكن عندما يذوب الجليد،ستبقى ذاتك الحقيقية تحت السطح.’
انهارت الخريطة ثلاثية الأبعاد مرة أخرى وتحولت إلى غبار بينما استدار السحراء إلى أسيادهم من أجل توجيهات.
فتحت عيني. لقد سمعت هذه الكلمات من قبل. همستهم لنفسي في جوف الليل في كهفنا المظلم والبائس في سهول الوحوش بعد هزيمتنا وإضطرارنا للإختباء…عندما شاهدت الملك والملكة جلايدر يخضعان باستمرار لضعفهما وأنانيتهما، سمعت هذه الكلمات في غرفتي الفخمة في قلعتهما. وقد سمعتهم عندما سخر مني المنجل كاديل، وعيناه الحمراوتان تومضان بازدراء، قبل أن يضربني مثل الذبابة.
“الى مواقعكم الدفاعية” ، قلت على الفور. ” أرسلوا مجموعة من السحرة لتلك الأنفاق الشمالية لإنهاء إغلاقها.”
ألقيت نظرة على أحد الحواجز الجليدية التي تحمي مجموعة من الأقزام المتجمعة، ثم فقدت الإحساس بالأعلى والأسفل حيث أن جسدي إرتد على الأرض مثل حجر رمي على الماء. ( كلنا جربنا رمي حجارة في البحر لترتد قبل ان تغرق… هذه هي الفكرة)
“سيكونون على يمين خط النار إذا أتوا من الشمال”.قال كارنيليان
حبست أنفاسي ، محاولة الحفاظ على شكل التنين كاملاً بينما أرى ميكا تهبط عشرة أقدام وعشرين وثلاثين…عندما استوضحت أنها لا تستطيع التوقف بنفسها ، استحضرت منحدرًا أسفل جسدها. وانزلقت دون أي سيطرة وتدحرجت على الأرض عند قدمي.
” وسيتم اختراق دفاعاتنا قبل أن تبدأ المعركة حتى إذا لم يتم إغلاق تلك الأنفاق” أجبته متفهمة المخاطر جيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت صرخات الرعب التام والمطلق القادمة من المستويات الدنيا كياني ، وآلاف الأصوات اخترقت الصخور والأرض لتملء الكهف.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرسل فيها جنودًا إلى ما يمكن أن يكون حدفهم “وأطلق الانذار. على الناس الاحتماء حيثما أمكنهم ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلوا ذلك ، وإن لم يكن بالشكل المطلوب. قد لا يصمد مطولا، خاصة مع كون العدو موجودًا بالفعل ”
انتظرت حتر رأيت إيماءات التفاهم الحادة للوردين ، ثم استدىت وحلقت خارج الغرفة ، مارة على طول سلاسل من الأنفاق المربعة ، ثم خرجت عبر البوابات الأمامية لمعهد إيرثبورن.
سقطت هالة قاسية مثل جدار حديدي فوقنا بينما سحبت ميكا نفسها لتقف على قدميها، وسمعت حواجز الجليد التي كنت لا أزال أركز عليها تتحطم.
حلقت ميكا من أحد المستويات الأدنى، وأعطت الجوهرة السوداء في محجر عينها نظرة مهددة وهي تتلألأ عبر الجدران الحجرية في اتجاه صوت الدك.
’ منجلان … هذه معركة خسرناها من قبل في إيتيستين.’
” شخص ما يقوم بفتح الأنفاق المسدودة … أو يحاول ذلك. لابد أنهم قد وقعوا في أحد المصائد الحجرية ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنطلقت تيارات رياح سوداء وطعنت جمجمة التنين ، لكنني أصلحت الجليد قبل أن يتحطم.
لم يكن مفاجئًا أن الأقزام كانوا بارعين جدًا في إخفاء جميع أنواع الفخاخ الملتوية داخل أنفاق ديارهم.
اقتراب هالة قوية جعلني أنا وميكا نستدير في انسجام تام ، لكنها كانت فقط لآرثر الذي ظهر من بوابات معهد إيرثبورن.
حتى لو كان لدى آلاكريا أقزام بين قواتهم ، فسيجدون صعوبة في شق طريقهم عبر العديد من العقبات التي أقامتها فيلدوريال حول المدينة.
ركزت على حماية نواتي وجمعت المانا حول يدي في نفس الوقت. وتحرك الظل عن حافة رؤيتي. بينما طار وتد جليدي.
اقتراب هالة قوية جعلني أنا وميكا نستدير في انسجام تام ، لكنها كانت فقط لآرثر الذي ظهر من بوابات معهد إيرثبورن.
تقدمت للأمام ، هبطت من حافة الطريق السريع باتجاه الضجة أدناه.
خطى نحونا بشكل ثابت ، لم أستطع منع نفسي من التحديق فيه ، مسحت عيناي ببطء عبر ملامحه بينما حاولت ، ولمرة أخرى ، مقارنة هذا الرجل مع الصبي البالغ من العمر ستة عشر عامًا الذي كان عليه من قبل.
خطى نحونا بشكل ثابت ، لم أستطع منع نفسي من التحديق فيه ، مسحت عيناي ببطء عبر ملامحه بينما حاولت ، ولمرة أخرى ، مقارنة هذا الرجل مع الصبي البالغ من العمر ستة عشر عامًا الذي كان عليه من قبل.
تلوى شعره الأشقر بسبب سرعة حركته وتدلى حول وجه الذي يمكن اعتباره منحوتة من الحجر ، حيث أن أي نعومة شبابية قد تم محوها بسبب محن هذه الحرب.
كدت اتقيأ وجبتي الأخيرة من الرعب، لكنني لم أستطع الابتعاد.
لكن الأكثر روعة، كما أعتقد هي عيناه. تلك الأجرام السماوية الذهبية التي تشتعل كالشمس.
بعد الادفاع السريع من أجل التحضيرات، سقطت فيلدوريال في سكون متوتر مرتعش.
حملت نظراته دفئًا جسديًا ، وقوة خام لا يمكن قياسها ، وكلما سقطت علي، يتسبب ذلك في رفع قشعريرة رعب على طول ظهر ذراعي ورقبتي ، مما يذكرني بشكل غير مريح بما أشعر به في حضور الجنرال ألدير:
‘ ولكن بعد كل شيء ، ربما هذا ما يصنع الرمح حقا’ ، فكرت قبل أن أقطع حبل أفكاري على الفور وأعيد ذهني إلى المحادثة التي تجري هنا.
الصغر. الضعف. وفقدان الهدف.
أومأت برأسي فقط ، نظرت للخلف إلى المرأة ذات الشعر الأرجواني. كانت تكافح ضد الهيجان المتزايد في سحرها حيث كانت الظلال تدور حولها مثل بحر هيجته الرياح.
“ما هو الوضع؟” سأل آرثر وتوقف بجواري.
على الرغم من أنني أديت قسم دمي إلى آل غلايدر ، إلا أن فيريون كان قائدنا خلال ذروة الحرب، أكن له احتراما كبيرا.
لقد اهتزت ذاتي قبل أن أجيب. ” حركة في الأنفاق. لا اخبار من الكشافة حتى الآن ، ولكن تم تفجير بعض فخاخنا … الألكريون قادمون “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ سعال’ ، دفعت ميكا نفسها لتقف على ركبتيها. سال الدم مثل الدموع من محجر عينها المتضررة. أعطت نواتها شعورا بانها قد نضبت، لقد استهلكت قدرًا هائلاً من المانا في القتال ضد نفسها.
“إذن ، فلنستعد لهم”.أجاب آرثر، نبرة صوته التي لا تتزعزع
في اللحظة الأخيرة اوقفته ، لكنني ضربت الأرض بقوة كافية لتحطيم حجارة الرصيف. وفي الجوار تحول إطار منزل منهار جزئيًا وإنهار على نفسه.
***
قمت بالصك عل أسناني في حالة من الغضب الشديد ، ثم رميت يدي لألف الناجين المتبقين في حواجز سميكة من الجليد.
بعد الادفاع السريع من أجل التحضيرات، سقطت فيلدوريال في سكون متوتر مرتعش.
تغير الضوء مرة أخرى ، مثل ظل يعبر فوقي من أعلى ، وتذبذبت في الجو.
تأكدت من أن القوات الدفاعية تتحرك إلى مواقعها وفقًا للتوجيهات ، ثم تراجعت إلى مكان بعيد عن الطريق السريع الذي يحيط بالمدينة حتى أتمكن من رؤية الكهف بأكمله مرة واحدة . راقبت . ترقبت . لكن لم يكن هناك أي علامة على أي جندي من آلاكريا كل. ليس بعد .
ألقيت نظرة على أحد الحواجز الجليدية التي تحمي مجموعة من الأقزام المتجمعة، ثم فقدت الإحساس بالأعلى والأسفل حيث أن جسدي إرتد على الأرض مثل حجر رمي على الماء. ( كلنا جربنا رمي حجارة في البحر لترتد قبل ان تغرق… هذه هي الفكرة)
لفت توقيع مانا يقترب نظرتي إلى الأعلى ، وشاهدت ميكا وهي تطير عبر المساحة المفتوحة لتهبط بجواري.
“إذن ، فلنستعد لهم”.أجاب آرثر، نبرة صوته التي لا تتزعزع
، “لقد تركت اللوردات وعائلاتهم ، بالإضافة إلى عدد قليل من المقيمين المهمين ، بأمان في القصر الملكي”.
ولكن قبل أن تهاجم، اخترق خط أحمر الهواء مباشرة عند المنجل.شكلت قوتها درعا ، لكن الخط الأحمر مر عبرها مباشرة.
قالت ميكا ، ووجنتاها احمرتا بإحراج واضح “ميكا … أعني ، سأكون ، اممم ، احرس القصر. هل هناك أي شيء تحتاجينه قبل …؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرسل فيها جنودًا إلى ما يمكن أن يكون حدفهم “وأطلق الانذار. على الناس الاحتماء حيثما أمكنهم ذلك “.
هززت رأسي ، محاولة ألا أوجه بغضبيي نحوها “نشرت القوات الأقزام في جميع أنحاء المدينة في نقاط الاختراق الأكثر احتمالا، في حالة وصول جنود ألاكريا إلى المدينة. سأقوم أنا وبايرون بالتناوب على إدراة هذه القوات “.
شاهدت نظرته الصارمة تجتاح الكهف ، وتركز على القصر الملكي حيث كانت عائلته. ثم استولى شيء ما على تعبيره.
“هل عاد فريق الكشافة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت علي لساني. كان هذا جزءًا من الخطة التي لم أتفق معها ، لكن اللوردات الأقزام أصروا على إجلاء الأقزام الأعلى رتبة – بعبارة أخرى أنفسهم – وعائلاتهم إلى قصر غراي سندرز الملكي.
مرة أخرى ، هززت رأسي. لقد أرسلنا عشرات السحرة النخبة، وجميعهم يتمتعون بقدرات عالية على التلاعب بسمات الأرض، إلى الأنفاق الشرقية للتحقيق في مصدر الاضطراب الأصلي ، لكنهم ظلوا في عداد المفقودين لساعات.
“لماذا؟” توسلت أصوات أخرى من خلال أنينهم الشرير المحتضر.”لماذا لم تضمني أماننا؟”
تماما كما لو أنه سمع خططنا ، اضطرب الهواء ، وظهر بايرون وهو يطير بسرعة. انفجرت سحابة غبار من الأرض بقوة عندما هبط.
“أنقذت اللوردات وتركتنا نموت! كان عليك فعل ما هو أفضل! ”
“عادت حفنة من السحرة للتو من الأنفاق الشمالية”. قال قبل أن ينقشع الغبار “أقل من ربع السحرة أرسلوا لإغلاق الأنفاق.”
إلتفت الى ميكاالتي تقف بجانبي الآخر، غير قادرة على كبت العبوس القلق من وجهها. أنا أفهمتها، حيث أني أنا الأخرى أكافح لتجاهل مخالب الشك وعدم اليقين الباردة التي كانت تنغرز في داخلي.
“ماذا حدث؟” قالت ميكا ، اهتياجها جعل الحجارة تحت قدمي تهتز.
“هل حاربتها بمفردك؟” سألت بايرون، غير قادرة على قمع الإعجاب في لهجتي.
“يزعمون أنهم تعرضوا للهجوم من الظلال”. قال بايرون بصوت خفيض متقطع “وبعد ذلك ابدانهم ماتت.”
قلت “لا” ، وعيني ما زالت على المكان الذي اختفى فيه آرثر. “نحن بحاجة إلى الموارد في مكان آخر. إذا تمكن هذا العدو من تجاوز الجنرال آرثر ، فإننا سنخسر بأي حال “.
قوبل هذا الإعلان بلحظة صمت.
“لا يمكنك حمايتهم”قالت الأصوات المختلطة مرة أخرى. “كم كان عددهم ، مثلنا تمامًا؟ كم مرة قد فشلتي ، وكم عدد الذين أرسلتم لوفاتهم؟ ”
بعدها ، “هل تمزح معي بحق اللعنة؟”
“ماذا حدث؟” قالت ميكا ، اهتياجها جعل الحجارة تحت قدمي تهتز.
“أي نوع من السحر يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء؟” سألت ، متجاهلة لغة ميكا البذيئة.
“الحيل والألاعيب لن تنقذك!” صرخت المنجل الثاني ، وعيناها المحتقنتان بالدماء متورمة. استعادت المنجل ذات الشعر الأرجواني السيطرة على المانا بعد ضربة بايرون، وكانت أكثر ثباتًا من نظيرتها، وكانت العلامة الوحيدة على أي مشاعر عندها هي مجرد إنكماش طفيف في أنفها.
“لا شيء من هذا واجهته من قبل”. قال بايرون بشكل ينذر بالسوء.
“هـ- هل يجب علينا جمع التعزيزات لحماية مقدمة النفق في حالة نجاة أي من المهاجمين من الرمح ساحر الآلهة؟” سأل الرجل متعثرا في كلامه.
شدّت قبضتي الجليدية وتركت المانا المهدئة تتدفق من خلالي لتبريد أعصابي.
أظهر المخطط ثلاثي الأبعاد الأنفاق ونقاط الخروج داخل وحول فيلدوريال بالتفصيل، وقد استحوذ على أذهان الأقزام التكتيكيين.
“هل نجحوا في إغلاق الأنفاق قبل الهجوم؟”
بعدها ، “هل تمزح معي بحق اللعنة؟”
طاف بايرون في الهواء ، وعاصفة من الرياح اندلعت منه بينما انتشرت الكهرباء فوق درعه.
إلتفت الى ميكاالتي تقف بجانبي الآخر، غير قادرة على كبت العبوس القلق من وجهها. أنا أفهمتها، حيث أني أنا الأخرى أكافح لتجاهل مخالب الشك وعدم اليقين الباردة التي كانت تنغرز في داخلي.
“لقد فعلوا ذلك ، وإن لم يكن بالشكل المطلوب. قد لا يصمد مطولا، خاصة مع كون العدو موجودًا بالفعل ”
لم تقم المنجل بالرمش حتى، نظرت فقط إلى يميننا.
“بايرون ، تحقق من أن العنابر موجودة في مكانها فوق المدخلين الأخيرين . ميكا اذهبي لواجباتك ”
لذا مجرد إرشاد الناس إلى المأوى ليس كافياً. ليس حقا.
أعطاني كل من الرمحين الاخرين تحية قاتمة ، ثم غادرا ، وتركاني وشأني.
إنسدل شعرها الأرجواني الداكن على كتفيها وغطى الجلد الرمادي الباهت لوجهها. كانت عيناها عديمة اللون في ضوء الكهف القاتم ، كأنهما اثنان من الفحم الأسود على وجهها الخالي من التعبيرات. ردائها الأبيض والرمادي الذي يتناسب مع جسمها الضعيف علق بحبل فضي ، ومن هذه الحبال تدلت كتل رمادية صفراء لا يمكن أن تكون سوى دزينة من العضام الفقارية.
هرع الأقزام مثل النمل في الأسفل ، مسرعين إلى أي ملاذ آمن اعدوه لأنفسهم.
أعطاني كل من الرمحين الاخرين تحية قاتمة ، ثم غادرا ، وتركاني وشأني.
تم نقل معظم اللاجئين الجان إلى معهد إيرثبورن ، بينما انضم أقوى السحرة لدينا – الغلايدرز و توأم القرن والحراس الباقين على قيد الحياة – للدفاع عن جميع أنحاء الكهف.
القزم ، مهتزا وشاحبا قليلاً ،قدم تحية عسكرية. “نعم ، جنرال.” ثم عاد مرة أخرى يلهث متجهاً لأسفل عبر الدرج الملولب للطريق السريع.
تساءلت بلا مبالاة عن مكان تحصن فيريون. كان غائبا عن معظم الاجتماعات التحضيرية ، ولم أره إطلاقا آخر يوم.
شعرت بألم حارق بشدة خلف عيني مرة أخرى. تتبعت باطني، ووجدت الراحة الباردة لقوتي تنتظرني. بدأ الجليد يتشكل على طول جلدي، بلغ عظم القص فوق كتفي واصلا أسفل ساقي ، وأخيراً غلف رأسي. لمسه خفف الألم الحارق وجعل قوة المنجل وصوتها يبهت.
على الرغم من أنني أديت قسم دمي إلى آل غلايدر ، إلا أن فيريون كان قائدنا خلال ذروة الحرب، أكن له احتراما كبيرا.
تم نقل معظم اللاجئين الجان إلى معهد إيرثبورن ، بينما انضم أقوى السحرة لدينا – الغلايدرز و توأم القرن والحراس الباقين على قيد الحياة – للدفاع عن جميع أنحاء الكهف.
مشاهدته وهو يتلاشى تسببت في كوني بليدة، تسببت في آلام جليدية لم أكن مستعدًا للخوض فيها في حاليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادت حفنة من السحرة للتو من الأنفاق الشمالية”. قال قبل أن ينقشع الغبار “أقل من ربع السحرة أرسلوا لإغلاق الأنفاق.”
قطع وميض من الضوء الأرجواني أفكاري، ورجعت خطوة إلى الوراء قبل أن أدرك أنه كان آرثر. “لن أعتاد على ذلك أبدًا” ، تمتمت منزعجة
شاهدت نظرته الصارمة تجتاح الكهف ، وتركز على القصر الملكي حيث كانت عائلته. ثم استولى شيء ما على تعبيره.
شكلت ملامح آرثر الرصينة والمنحوتة عبوسا طفيفا، “هل رأيت أمي أو أختي؟” سأل بدون مقدمات. “هم ليسوا مع اللاجئين في معهد إيرثبورن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت الطيران لأعلى ، لكن القبضات ثبتتني ، وأبقيتني مقيدة. ثم إنفصلت الرؤوس ورأيت العشرات من الأقزام يموتون، ولحمهم شاحب وممزق ، وعيونهم معمية وجروحهم بلا دماء.
ثم بدا محرجًا بعض الشيء حيث فرك مؤخرة رقبته، وأضاف “أردت فقط التأكد من أنهم في مكان آمن قبل -”
متصلة بنواتي، استعدت للدفاع عن الهجوم، إذا استطعت…
“لست مضطرًا لتبرر نفسك لي” قلت له، وأنقذته من الشرح أكثر.
القزم ، مهتزا وشاحبا قليلاً ،قدم تحية عسكرية. “نعم ، جنرال.” ثم عاد مرة أخرى يلهث متجهاً لأسفل عبر الدرج الملولب للطريق السريع.
“ونعم ، فقط لتهدئة عقلك ، رأيت أختك والدب يقودان والدتك إلى مستوى أعلى سابقا، نحو القصر الملكي. و “- ابتسامة صغيرة فرضت نفسها على شفتي على الرغم مني -” ربما سمعت إليانور توبخ أليس حول كيف أن القصر أكثر مكان آمن لها ، حيث أن الرمح ميكا ستحرسه. ”
تأكدت من أن القوات الدفاعية تتحرك إلى مواقعها وفقًا للتوجيهات ، ثم تراجعت إلى مكان بعيد عن الطريق السريع الذي يحيط بالمدينة حتى أتمكن من رؤية الكهف بأكمله مرة واحدة . راقبت . ترقبت . لكن لم يكن هناك أي علامة على أي جندي من آلاكريا كل. ليس بعد .
خفت صلابة ملامح آرثر، وتنفس الصعداء. “أوه. جيد . كنت … قلقا من أنها قد تهرب إلى المعركة مرة أخرى ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك خذلتنا جميعًا.” ارتفعت ذراع آليا المتبقية.
نظفت حلقي ، ثم حولت انتباهي مرة أخرى إلى الحركة أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوع من السحر يمكن أن يفعل مثل هذا الشيء؟” سألت ، متجاهلة لغة ميكا البذيئة.
“أنا أكره هذا الانتظار.”
مع ذلك، عندما تلاشى الضوء أدركت أن اللون الأحمر لم يكن ينعكس عليه فقط.
رمقني آرثر بابتسامة متكلفة ذكّرتني كثيرًا بالصبي الذي كان عليه من قبل.
يوجد إقتتال داخلي كافٍ بالفعل ، ونحن بحاجة إلى التركيز على ألاكريا. و سيكون للأقزام الكثير «البحث عن الذات» للقيام به عندما تنتهي هذه الحرب.
“هل ربما الجنرال فاراي الهادئة متوترة قليلاً؟”
نظفت حلقي ، ثم حولت انتباهي مرة أخرى إلى الحركة أدناه.
ضحكت ، متفاجئة بمضايقته. “لا ينبغي أن أكون. بعد كل شيء ، لدينا الرمح ساحر الآلهة العظيم حاضر لحمايتنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلوا ذلك ، وإن لم يكن بالشكل المطلوب. قد لا يصمد مطولا، خاصة مع كون العدو موجودًا بالفعل ”
اضطربت ابتسامة آرثر ، وتغيرت لشيء أكثر سخرية، وكما أضن أكثر مرارة. “لقب لست متأكدًا من أنني اكتسبته قط ، أيتها الرمح صفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلت عين آرثر ، وكان ذهني يدور. “إذا كانوا يسحبون انتباهنا إلى الضواحي …”
لم أتوقع مثل هذا الاستنكار الذاتي ، وكان علي أن أتوقف للحظة للتفكير في رد. إنه لمن السهل نسيان أن آرثر لا يزال مجرد صبي ، حقًا ، لم يتجاوز عمره ربما تسعة عشر أو عشرين عامًا.
“ماذا حدث؟” قالت ميكا ، اهتياجها جعل الحجارة تحت قدمي تهتز.
على الرغم من أنه يتمتع بقوة هائلة – أكثر مما استطيع وبشكل آمن أن استوعب – إلا أنه تعرض لمحن مروعة وألم شديد قبل وأثناء هذه الحرب.
كدت اتقيأ وجبتي الأخيرة من الرعب، لكنني لم أستطع الابتعاد.
‘ ولكن بعد كل شيء ، ربما هذا ما يصنع الرمح حقا’ ، فكرت قبل أن أقطع حبل أفكاري على الفور وأعيد ذهني إلى المحادثة التي تجري هنا.
“لقد ارتكبتم خطأ مؤسفًا للغاية في القتال ضد جنود آلاكريا. ومن خلال الانحياز إلى المتمردين المعروفين باسم الرماح ، قد أغضبتم السيادة العليا أغرونا ”
“إذا لم هذا اللقب ، فربما يكون آخر؟ لقد سمعت أن بعض الناجين من الملاذ ينادونك بـ قاتل الآلهة … ”
مشاهدته وهو يتلاشى تسببت في كوني بليدة، تسببت في آلام جليدية لم أكن مستعدًا للخوض فيها في حاليا.
سخر آرثر غير مصدق. “لم اكن بالضبط لـ -”
“انضمي إلينا”، سخرت أخرى وهي تكشف أسنانها وتلوح بفأس مغطى بالطين. “هذا ليس سوى العدل ، أيتها الرمح.”
دندنة ثابتة حادة ترددت في الهواء ، مما جعل أذني ترن بشكل غير مريح. “ماذا بحق -”
داخل بطنه، كانت ميكا مذهولة وشبه فاقدة للوعي.
“شعب فيلدوريال” ،أعلن صوت مكبّر بطريقة سحرية ، حيث دوى من كل سطح في وقت واحد ، وتردد مرارًا وتكرارًا ، مثل موجة تضرب ثم تنحسر من على واجهة منحدر.
“لا يمكنك حمايتهم”قالت الأصوات المختلطة مرة أخرى. “كم كان عددهم ، مثلنا تمامًا؟ كم مرة قد فشلتي ، وكم عدد الذين أرسلتم لوفاتهم؟ ”
“ليرا دريد” ، قلت من مهسهسا ، وبحثت في الكهف عن توقيع المانا خاصتها.
انفجر شيء من الأرض بين قدمي وأمسك بكاحلي. نظرتُ إلى الأسفل في حالة رعب حيث أن المزيد والمزيد من الأيدي غنبثقت من الأرض تسعى إلي.
“من فضلك استمعوا جيدًا إلى ما أقوله”. ناشد الصوت بجدية.
“قاتلت امرأة ذات شعر أبيض وقرون… هناك اثنتان.”
“لقد ارتكبتم خطأ مؤسفًا للغاية في القتال ضد جنود آلاكريا. ومن خلال الانحياز إلى المتمردين المعروفين باسم الرماح ، قد أغضبتم السيادة العليا أغرونا ”
“منجل” قال وإهتز باريتونه العميق من آلام جروحه الكثيرة.( انه درع للكتف)
تركت هذه الكلمات تتراكم فوق بعضها البعض ، وتردد صداها في كل مكان داخل الكهف الكبير.
في الوقت القصير منذ وصولنا والإطاحة بقوات ألاكريا ، تم بالفعل إعادة توجيه معظم الأنفاق أو إغلاقها ، مما أدى إلى عزل عاصمة دارف عن شبكة الأنفاق الكبرى التي تربطها بمدن الأقزام الأخرى.
“لكن لورد الفريترا ليس عديم الرحمة. إنه يعلم أن الكثير منكم يشعر وكأنه لا خيار أمامه، إنه لا يلومكم على ارتباككم وقلة شجاعتكم، ستتاح لكم فرصة ثانية للحياة في ديكاثين الجديد ، طالما أنكم ببساطة لا تقاومون ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تحاولين إجهادي من خلال اللعب على أسوأ مخاوفي ، ولكن شيء من هذا القبيل …” توقفت مؤقتًا ، وجف فمي فجأة. “غني أرى وأسمع ما هو أسوأ كلما أغمضت عيناي ،أيتها المنجل.”
لعن آرثر. “على الأرجح ، سيقتل الجميع في هذه المدينة للتأكد من بقاء البقية عند حدهم ، إذا سمحنا له بذلك بالطبع”
“هل نجحوا في إغلاق الأنفاق قبل الهجوم؟”
“لن نفعل”. أكدت له “لقد هزمنا بالفعل الخدام مرة من قبل. ولا يمكنها أن تأمل في الصمود أمامك أثناء القتال ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط فكه، ثم رحل ، ولم يترك وراءه سوى صورة صاعقة برق أرجوانية-بيضاء.
“من فضلكم ، أهل فيلدوريال. بصفتي وصية على العرش ، لا أرغب في رؤيتكم تُذبحون .. لكنني سأضمن أن جميع من يقف ضد السيادة العليا أغرونا سيعاقب بشكل مناسب “.
“لماذا؟” توسلت أصوات أخرى من خلال أنينهم الشرير المحتضر.”لماذا لم تضمني أماننا؟”
علقت كلماتها بشكل غريب في أذني.
هرع الأقزام مثل النمل في الأسفل ، مسرعين إلى أي ملاذ آمن اعدوه لأنفسهم.
“مخلوق فظيع” تمتمت وأنا أهز رأسي وكأنه بامكاني أن أزيح الصوت.
ضحكت ، متفاجئة بمضايقته. “لا ينبغي أن أكون. بعد كل شيء ، لدينا الرمح ساحر الآلهة العظيم حاضر لحمايتنا ”
” أيها الجنرالات!” صاح صوت أجش. التفت لأرى قزمًا ممتلئ الجسم يركض بقوة في اتجاهنا. “الـ…” سعل مختنقًا بلسانه بينما كان يكافح لتكوين الكلمات دون أن يتنفس ما يكفيه من الهواء في رئتيه.
” وسيتم اختراق دفاعاتنا قبل أن تبدأ المعركة حتى إذا لم يتم إغلاق تلك الأنفاق” أجبته متفهمة المخاطر جيدا.
اختفى آرثر وعاد للظهور بجانب الرجل مكسوا بالبرق الأرجواني المتراقص. “ما الأمر؟”
إلتفت الى ميكاالتي تقف بجانبي الآخر، غير قادرة على كبت العبوس القلق من وجهها. أنا أفهمتها، حيث أني أنا الأخرى أكافح لتجاهل مخالب الشك وعدم اليقين الباردة التي كانت تنغرز في داخلي.
“البوابة!” شهق وتوقف ويداه على ركبتيه. “مجموعة من الأقزام … قاموا – أعادوا تنشيطها.”
“هل ربما الجنرال فاراي الهادئة متوترة قليلاً؟”
قابلت عين آرثر ، وكان ذهني يدور. “إذا كانوا يسحبون انتباهنا إلى الضواحي …”
“لكن سيتم إغلاقها في الساعات القليلة القادمة. تم إيقاف جميع عمليات التعدين والزراعة خارج المدينة، وتم إحضار جميع المدنيين إلى المدينة ”
“فمن المحتمل أن تأتي أقوى قواتهم عبر البوابة ” أكمل آرثر من أجلي.
“أنا آسفة ” تمتمت ثم أخرجت نفسًا عميقًا.
شاهدت نظرته الصارمة تجتاح الكهف ، وتركز على القصر الملكي حيث كانت عائلته. ثم استولى شيء ما على تعبيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ سعال’ ، دفعت ميكا نفسها لتقف على ركبتيها. سال الدم مثل الدموع من محجر عينها المتضررة. أعطت نواتها شعورا بانها قد نضبت، لقد استهلكت قدرًا هائلاً من المانا في القتال ضد نفسها.
“سأمنع أي قوات تأتي عبر البوابة ، سأدمرها إذا اضطررت لذلك. هل يمكنك أنت والآخرون – ”
وقف بايرون بجانبي ، وكان ممسكًا بقبضة رمح الأزوراس البيضاء وهو يوجهها إلى عدونا.
“بالطبع” أجبت بحزم، وجذبت نفسي لاقف مستقيمة. “لقد اكتفيت من خسارة المعارك ، آرثر.”
“يجري العمل عليها ، أيتها الرمح.”
ضغط فكه، ثم رحل ، ولم يترك وراءه سوى صورة صاعقة برق أرجوانية-بيضاء.
“المدينة مختومة وكأن العضلة العاصرة لدودة الصخور تولت إغلاقها”أكد وأومأ برأسه بشكل قاتم.
“هـ- هل يجب علينا جمع التعزيزات لحماية مقدمة النفق في حالة نجاة أي من المهاجمين من الرمح ساحر الآلهة؟” سأل الرجل متعثرا في كلامه.
هنا في الأسفل ، كان الصراخ أعلى صوتًا.
قلت “لا” ، وعيني ما زالت على المكان الذي اختفى فيه آرثر. “نحن بحاجة إلى الموارد في مكان آخر. إذا تمكن هذا العدو من تجاوز الجنرال آرثر ، فإننا سنخسر بأي حال “.
“ليرا دريد” ، قلت من مهسهسا ، وبحثت في الكهف عن توقيع المانا خاصتها.
القزم ، مهتزا وشاحبا قليلاً ،قدم تحية عسكرية. “نعم ، جنرال.” ثم عاد مرة أخرى يلهث متجهاً لأسفل عبر الدرج الملولب للطريق السريع.
“هـ- هل يجب علينا جمع التعزيزات لحماية مقدمة النفق في حالة نجاة أي من المهاجمين من الرمح ساحر الآلهة؟” سأل الرجل متعثرا في كلامه.
كنت اترقب جميع المداخل المغلقة ، مستشعرة أي توقيعات مانا ، محاولة تخمين الاتجاه الذي سيأتون منه ، حينها ومضت رؤيتي بشكل غريب ، وكان علي أن أمد يدي لأثبت نفسي.
’لا يمكنك الهروب مما أنت عليه حقًا. مرتعبة ووحيدة وضعيفة. حتى القوة التي جعلت منك رمحًا ليست قوتك. لم تستطيعي إنقاذ آليا، أو الملك والملكة غلايدر، أو آيا. لقد خسرت الحرب وسرعان ما سيموت كل من تعرفينه. فقط لتستلقِ وموني أيتها الجبانة.’
هزت صرخات الرعب التام والمطلق القادمة من المستويات الدنيا كياني ، وآلاف الأصوات اخترقت الصخور والأرض لتملء الكهف.
قلت “لا” ، وعيني ما زالت على المكان الذي اختفى فيه آرثر. “نحن بحاجة إلى الموارد في مكان آخر. إذا تمكن هذا العدو من تجاوز الجنرال آرثر ، فإننا سنخسر بأي حال “.
شاهدت مرعوبة ومشلولة منجل أسود من الطاقة يخترق العديد من المباني، فقط لتنهار على المدنيين المحتشدين بداخلها. إزداد ضجيج الصرخات أعلى واعلى.
تلوى شعره الأشقر بسبب سرعة حركته وتدلى حول وجه الذي يمكن اعتباره منحوتة من الحجر ، حيث أن أي نعومة شبابية قد تم محوها بسبب محن هذه الحرب.
“لا” ، لهثت غير مصدقة. كيف وصل جنود ألاكريا لداخل المدينة؟
شكلت ملامح آرثر الرصينة والمنحوتة عبوسا طفيفا، “هل رأيت أمي أو أختي؟” سأل بدون مقدمات. “هم ليسوا مع اللاجئين في معهد إيرثبورن.”
تقدمت للأمام ، هبطت من حافة الطريق السريع باتجاه الضجة أدناه.
-+- NERO على حسب كلام المنجل…. آرثر يعاني عند البوابة… لكن قد تكون سيرس أيضا من يدري,
تغير الضوء مرة أخرى ، مثل ظل يعبر فوقي من أعلى ، وتذبذبت في الجو.
“بالطبع” أجبت بحزم، وجذبت نفسي لاقف مستقيمة. “لقد اكتفيت من خسارة المعارك ، آرثر.”
طعن ضغط حاد على صدغى ، شعرت بالم حارق بشدة ودم ينزف من خلف عيني ، مما جعل العالم يسود…
شاهدت مرعوبة ومشلولة منجل أسود من الطاقة يخترق العديد من المباني، فقط لتنهار على المدنيين المحتشدين بداخلها. إزداد ضجيج الصرخات أعلى واعلى.
في اللحظة الأخيرة اوقفته ، لكنني ضربت الأرض بقوة كافية لتحطيم حجارة الرصيف. وفي الجوار تحول إطار منزل منهار جزئيًا وإنهار على نفسه.
لقد اهتزت ذاتي قبل أن أجيب. ” حركة في الأنفاق. لا اخبار من الكشافة حتى الآن ، ولكن تم تفجير بعض فخاخنا … الألكريون قادمون “.
هنا في الأسفل ، كان الصراخ أعلى صوتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدار الخط الأحمر المحترق في الهواء وعاد متجاوزًا المنجل وفوق رأسي.
اين الجميع؟ لقوات الأقزام؟ بايرون؟ من الذي يصدر كل هذا الضجيج؟
اقتراب هالة قوية جعلني أنا وميكا نستدير في انسجام تام ، لكنها كانت فقط لآرثر الذي ظهر من بوابات معهد إيرثبورن.
درت حولي ، أبحث بشكل محموم عن أي علامات للحياة. لكنها كانت مجرد أصوات. صراخ ، صراخ… وكانت هناك كلمات لناس تعوي من الألم.
“هل حاربتها بمفردك؟” سألت بايرون، غير قادرة على قمع الإعجاب في لهجتي.
امتصصت نفسا خانقا جعل حلقي يشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الآخرون أكثر إستقامة. هم يعرفون كيف يقفوا ويقاتلوا! ” فرضت ابتسامة ساخرة على وجهي. “هل أصيب بقيتكم بالرعب بعد ان ذبح أحدكم؟”
“أنت! إنه خطأك!” قالت الأصوات. “كان من الممكن حمايتنا ! إنقاذنا! ”
“لماذا؟” توسلت أصوات أخرى من خلال أنينهم الشرير المحتضر.”لماذا لم تضمني أماننا؟”
“منجل” قال وإهتز باريتونه العميق من آلام جروحه الكثيرة.( انه درع للكتف)
“أنقذت اللوردات وتركتنا نموت! كان عليك فعل ما هو أفضل! ”
أعلاه ، تحطم الجليد عندما انفجر رأس التنين إلى الخارج.
تسارعت نبضات قلبي ، وبدا أن الشعور بالرهبة سرق الهواء من رئتي.
لم تقم المنجل بالرمش حتى، نظرت فقط إلى يميننا.
صوت بارد ومرير في رأسي قطع كل الضوضاء الأخرى.’ يمكنك إخفاء خوفك وشكوكك الذاتية عن بقية العالم ، ولكن ليس عن نفسك. ضعي قناع ملكة الثلج واحتمي خلف قوتك الغير الكافية ، ولكن عندما يذوب الجليد،ستبقى ذاتك الحقيقية تحت السطح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلوا ذلك ، وإن لم يكن بالشكل المطلوب. قد لا يصمد مطولا، خاصة مع كون العدو موجودًا بالفعل ”
أغمضت عيني بشدة، وضغطت حتى رأيت رقاقات الثلج تتلألأ في ضوء قوس قزح الساطع. نفس عميق ، زفير طويل وثابت. ظل شبه مرئي تلوى على أطراف رؤيتي.
“الى مواقعكم الدفاعية” ، قلت على الفور. ” أرسلوا مجموعة من السحرة لتلك الأنفاق الشمالية لإنهاء إغلاقها.”
’لا يمكنك الهروب مما أنت عليه حقًا. مرتعبة ووحيدة وضعيفة. حتى القوة التي جعلت منك رمحًا ليست قوتك. لم تستطيعي إنقاذ آليا، أو الملك والملكة غلايدر، أو آيا. لقد خسرت الحرب وسرعان ما سيموت كل من تعرفينه. فقط لتستلقِ وموني أيتها الجبانة.’
توقف تضرعها، وقلبت المطرقة حولها وضربتها في الأرض.تبعثرت الصخور وسقطت في الهوة التي أحدثتها تصرخ في رعب مطلق.
فتحت عيني. لقد سمعت هذه الكلمات من قبل. همستهم لنفسي في جوف الليل في كهفنا المظلم والبائس في سهول الوحوش بعد هزيمتنا وإضطرارنا للإختباء…عندما شاهدت الملك والملكة جلايدر يخضعان باستمرار لضعفهما وأنانيتهما، سمعت هذه الكلمات في غرفتي الفخمة في قلعتهما. وقد سمعتهم عندما سخر مني المنجل كاديل، وعيناه الحمراوتان تومضان بازدراء، قبل أن يضربني مثل الذبابة.
أغمضت عيني بشدة، وضغطت حتى رأيت رقاقات الثلج تتلألأ في ضوء قوس قزح الساطع. نفس عميق ، زفير طويل وثابت. ظل شبه مرئي تلوى على أطراف رؤيتي.
ركزت على حماية نواتي وجمعت المانا حول يدي في نفس الوقت. وتحرك الظل عن حافة رؤيتي. بينما طار وتد جليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان لدى آلاكريا أقزام بين قواتهم ، فسيجدون صعوبة في شق طريقهم عبر العديد من العقبات التي أقامتها فيلدوريال حول المدينة.
انحرف العالم بشكل مقزز، ثم عاد كما كان. اختفت الظلال وتوضحت حقيقة وضعي.
تقدمت للأمام ، هبطت من حافة الطريق السريع باتجاه الضجة أدناه.
كنت على ركبتي في حفرة في وسط المستوى السفلي للمدينة. انهارت العديد من المباني من حولي ، وتجمع عشرات الأشخاص في الزوايا وخلف أي حماية هزيلة يمكن أن يجدوها. لم تحدق في اي عيون مرعبة منتفخة ، بل مجرد امرأة وقفت على حافة الحفرة تترقب نحوي في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنطلقت تيارات رياح سوداء وطعنت جمجمة التنين ، لكنني أصلحت الجليد قبل أن يتحطم.
رفعت إحدى يديها إلى رقبتها ومسحت قطعة صغيرة من الدم حيث جرحتها تعويذتي ، ثم لعقت الدم من إبهامها. “بالنظر إلى قصص كاديل حول مدى كونكم أيها الرماح مثيرين للشفقة في الحرب ، أنا مندهشة من قدرتك على اختراق جزء من أوهامي”
[ منظوى فاراي أوراي ]
إنسدل شعرها الأرجواني الداكن على كتفيها وغطى الجلد الرمادي الباهت لوجهها. كانت عيناها عديمة اللون في ضوء الكهف القاتم ، كأنهما اثنان من الفحم الأسود على وجهها الخالي من التعبيرات. ردائها الأبيض والرمادي الذي يتناسب مع جسمها الضعيف علق بحبل فضي ، ومن هذه الحبال تدلت كتل رمادية صفراء لا يمكن أن تكون سوى دزينة من العضام الفقارية.
’ منجلان … هذه معركة خسرناها من قبل في إيتيستين.’
لم يتغير قناعها الخالي من التعبيرات حين تتبعت نظري إلى قطع العظام. “مرعبة، أعرف. لكن كل منها يمثل حياة ، قصة. حتى أن البعض يحمل الهالة الباهتة لمانا المالك السابق.” قالت ، وهي تنقر على الحبل الممتد من تحت ضلوعها وعبر جسدها إلى فخذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط مجموعة من الأنفاق لا تزال مفتوحة شمال المدينة ، أي هنا.” أشار كارنيليان إيرثبورن ، والد ميكا ، إلى قسم من أنفاق صغرى مرتبطة عدة طرق أكبر بكثير.
“أنت تحاولين إجهادي من خلال اللعب على أسوأ مخاوفي ، ولكن شيء من هذا القبيل …” توقفت مؤقتًا ، وجف فمي فجأة. “غني أرى وأسمع ما هو أسوأ كلما أغمضت عيناي ،أيتها المنجل.”
“لقد ارتكبتم خطأ مؤسفًا للغاية في القتال ضد جنود آلاكريا. ومن خلال الانحياز إلى المتمردين المعروفين باسم الرماح ، قد أغضبتم السيادة العليا أغرونا ”
أومأت برأسها، بينما عدلت وقفتي لتكون أكثر استقامة . “أنا هنا لأنكم يا أيها الرماح جلتم في الظلام وتجنبتم هذا القتال لفترة طويلة”
“وبشأن التحصينات على هياكل المدينة الأخرى، كما طلبت؟”
“من النفاق إتهامنا بالجبن” قلت، مصارعة للحفاظ على صوتي سويا.” أين كنتم خلال هذه الحرب؟ بأمان في المنزل ، مختبئين تحت تنانيرعشيرة فريترا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنطلقت تيارات رياح سوداء وطعنت جمجمة التنين ، لكنني أصلحت الجليد قبل أن يتحطم.
لم تقم المنجل بالرمش حتى، نظرت فقط إلى يميننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدا محرجًا بعض الشيء حيث فرك مؤخرة رقبته، وأضاف “أردت فقط التأكد من أنهم في مكان آمن قبل -”
حدث انهيار للصخور وانفجر رأس مطرقة ضخمة عبر جدار مبنى نصف ساقط. توترت وإستعددت للهجوم بجانب ميكا ، لكنني رأيتها بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت صرخات الرعب التام والمطلق القادمة من المستويات الدنيا كياني ، وآلاف الأصوات اخترقت الصخور والأرض لتملء الكهف.
اندفعت الرمح القزم عبر الحفرة التي صنعتها ، وعيناه ضخمة ومشرقة ، مثل قمرين منعكسين على سطح بحيرة.
هنا في الأسفل ، كان الصراخ أعلى صوتًا.
كان وجهها الشاحب ملطخًا بالأوساخ والدم، تأرجحت بالمطرقة حولها بحركات اهتزازية قصيرة وحادة. واندفع عدد من المدنيين مبتعدين وهم يبكون من الخوف.
عشرين قدما على يساري ، كان هناك اندفاع للرياح. رفع أربعة أقزام متجمعين خلف عربة مقلوبة وهم يصرخون في الهواء. وجهوا أعينهم المذعورة نحوي للحظة واحدة مؤلمة، ثم انفجروا في ضباب أحمر حيث محتهم الرياح السوداء من الوجود.
“لا يا أولفريد ، توقف! مـ- ميكا آسفة! من فضلك…”
لفت توقيع مانا يقترب نظرتي إلى الأعلى ، وشاهدت ميكا وهي تطير عبر المساحة المفتوحة لتهبط بجواري.
توقف تضرعها، وقلبت المطرقة حولها وضربتها في الأرض.تبعثرت الصخور وسقطت في الهوة التي أحدثتها تصرخ في رعب مطلق.
علي معرفة مدى قوة هذه المنجل، وكيفية الدفاع ضدها.
“ميكا!” اندفعت لجانب الحفرة ، مستعدة لقذف نفسي في الهوة التي أحدثتها، لكن الضوء ومض بشكل مزعج، وعندما عادت الرؤية، اختفت جنبا إلى جنب مع الحفرة التي سقطت من خلالها.
“هل عاد فريق الكشافة؟”
انبعث هدير قاسٍ من مؤخرة حلقي ، وأرسلت شفرات جليدية لتندفع نحو المنجل. لقد مروا حولها ومن خلالها لتحطيم الصخور الصلبة. “أين هي؟ ماذا فعلت بها؟ “إستجوبتها ، مستحضرة في نفس الوقت مجموعة أسلحة جديدة ولكن لم أهدر طاقتي في الهجوم مرة أخرى.
“هل عاد فريق الكشافة؟”
علي معرفة مدى قوة هذه المنجل، وكيفية الدفاع ضدها.
“لا شيء من هذا واجهته من قبل”. قال بايرون بشكل ينذر بالسوء.
“للقزمة متاهة معقدة بشكل مذهل من الشياطين الداخلية لتتعامل معها” قالت وهي تلوح بأصابعها.وعندما فعلت ذلك ، كان بإمكاني فقط سماع صدى صوت ميكا ، كما لو كان يتسرب عبر الأرضية الصلبة ، لكنني لم أستطع نطق الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دندنة ثابتة حادة ترددت في الهواء ، مما جعل أذني ترن بشكل غير مريح. “ماذا بحق -”
“أنت من ناحية أخرى ، بسيطة للغاية ، مملة حقًا . كليشية .”
هرع الأقزام مثل النمل في الأسفل ، مسرعين إلى أي ملاذ آمن اعدوه لأنفسهم.
شعرت بألم حارق بشدة خلف عيني مرة أخرى. تتبعت باطني، ووجدت الراحة الباردة لقوتي تنتظرني.
بدأ الجليد يتشكل على طول جلدي، بلغ عظم القص فوق كتفي واصلا أسفل ساقي ، وأخيراً غلف رأسي. لمسه خفف الألم الحارق وجعل قوة المنجل وصوتها يبهت.
درت حولي ، أبحث بشكل محموم عن أي علامات للحياة. لكنها كانت مجرد أصوات. صراخ ، صراخ… وكانت هناك كلمات لناس تعوي من الألم.
“اخرجي من رأسي أيتها الساحرة.”
“أمرتنا بالدخول إلى الأنفاق وأنت تعلم أننا سنموت” قال أحد الأقزام يتأوه بلسانه الرمادي الهامد.
القيا بكلتا يداي ، وأرسلت مجموعة من الأوتاد والشفرات تندفع نحوها. قطع ظل أسود الهواء ، وانفجرت المقذوفات. تراجعت المنجل خطوة إلى الوراء ، ويبدى أن شكلها تموج حين فعلت ذلك وإنقسم إلى ثلاث صور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتوقع مثل هذا الاستنكار الذاتي ، وكان علي أن أتوقف للحظة للتفكير في رد. إنه لمن السهل نسيان أن آرثر لا يزال مجرد صبي ، حقًا ، لم يتجاوز عمره ربما تسعة عشر أو عشرين عامًا.
للحظة واحدة ، بشعة ، بدت الشخصيات وكأنها عدة أناس في وقت واحد ، ثم التحمت في المنتصف، نظر اللورد غلايدر إلي باستياء. بدا أطول وأقوى ، لكن نظرته الباردة كانت مريرة وحادة كما هي منذ الأزل. إلى الجانب كانت آليا تريسكان تحدق في وجهي مع تجاويف عينيها الفارغة المدمرة، وجسدها الذي بلا أرجل معلق في الهواء مثل دمية عرض ملابس فظيعة.
دارت الأرض المتغيرة لخريطة المعركة تحت السيطرة الدقيقة لثلاثة أقزام يعملون في تناغم.
إلى الجانب الآخر لغلايدر … آيا. كان لدى صديقتي ورفيقتي القديمة فجوة كبيرة حفي مكان وجود نواتها.
اختفى آرثر وعاد للظهور بجانب الرجل مكسوا بالبرق الأرجواني المتراقص. “ما الأمر؟”
” من المفترض أنك الأقوى” قال الثلاثة في انسجام، وإندمجت أصواتهم معًا في نغمة لا يمكن التعرف عليها.
“لا يوجد سبب للاستمرار في بصق انتقادات لا طائل من ورائها على بعضنا البعض إذن، أليس كذلك؟”
“لكنك خذلتنا جميعًا.” ارتفعت ذراع آليا المتبقية.
“هل عاد فريق الكشافة؟”
عشرين قدما على يساري ، كان هناك اندفاع للرياح. رفع أربعة أقزام متجمعين خلف عربة مقلوبة وهم يصرخون في الهواء. وجهوا أعينهم المذعورة نحوي للحظة واحدة مؤلمة، ثم انفجروا في ضباب أحمر حيث محتهم الرياح السوداء من الوجود.
“بالطبع” أجبت بحزم، وجذبت نفسي لاقف مستقيمة. “لقد اكتفيت من خسارة المعارك ، آرثر.”
قمت بالصك عل أسناني في حالة من الغضب الشديد ، ثم رميت يدي لألف الناجين المتبقين في حواجز سميكة من الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلت عين آرثر ، وكان ذهني يدور. “إذا كانوا يسحبون انتباهنا إلى الضواحي …”
“لا يمكنك حمايتهم”قالت الأصوات المختلطة مرة أخرى. “كم كان عددهم ، مثلنا تمامًا؟ كم مرة قد فشلتي ، وكم عدد الذين أرسلتم لوفاتهم؟ ”
لكن الأكثر روعة، كما أعتقد هي عيناه. تلك الأجرام السماوية الذهبية التي تشتعل كالشمس.
انفجر شيء من الأرض بين قدمي وأمسك بكاحلي. نظرتُ إلى الأسفل في حالة رعب حيث أن المزيد والمزيد من الأيدي غنبثقت من الأرض تسعى إلي.
إستدرت خلفي.
حاولت الطيران لأعلى ، لكن القبضات ثبتتني ، وأبقيتني مقيدة. ثم إنفصلت الرؤوس ورأيت العشرات من الأقزام يموتون، ولحمهم شاحب وممزق ، وعيونهم معمية وجروحهم بلا دماء.
الفصل 390: الدفاع عن فيلدوريال
كدت اتقيأ وجبتي الأخيرة من الرعب، لكنني لم أستطع الابتعاد.
“حيلك لا معنى لها” ، ابتعدت، وبذلت قصارى جهدي لتجاهل الأوهام بينما أبحث عن بعض العلامات عن مكان المنجل الحقيقي.
“أمرتنا بالدخول إلى الأنفاق وأنت تعلم أننا سنموت” قال أحد الأقزام يتأوه بلسانه الرمادي الهامد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابلت عين آرثر ، وكان ذهني يدور. “إذا كانوا يسحبون انتباهنا إلى الضواحي …”
“انضمي إلينا”، سخرت أخرى وهي تكشف أسنانها وتلوح بفأس مغطى بالطين. “هذا ليس سوى العدل ، أيتها الرمح.”
“فمن المحتمل أن تأتي أقوى قواتهم عبر البوابة ” أكمل آرثر من أجلي.
تأرجح الفأس، لكني أفتقرت إلى القوة اللازمة حتى لمحاولة منعه. اصطدم بالجليد من حولي وانكسر العمود وانطلق الرأس بعيدًا ، تاركًا خدشا على درعي.
“المدينة مختومة وكأن العضلة العاصرة لدودة الصخور تولت إغلاقها”أكد وأومأ برأسه بشكل قاتم.
على عكس صور الملك جلايدر وآليا وآيا ، لم يكن الفأس مجرد وهم. كانت تحرك جثث موتانا وتستخدمها ضدنا …
أظهر المخطط ثلاثي الأبعاد الأنفاق ونقاط الخروج داخل وحول فيلدوريال بالتفصيل، وقد استحوذ على أذهان الأقزام التكتيكيين.
“أنا آسفة ” تمتمت ثم أخرجت نفسًا عميقًا.
إنتشر الضباب البارد حول الجثث المتحركة، ثم تجمد وتصلب حين لامس جلدهم مغطيا إياهم بدروع من الجليد.
قوبل هذا الإعلان بلحظة صمت.
انتزعت كاحلي من الجثة التي لا تزال تمسك بها. وتحطمت اليد الميتة.
ركزت على حماية نواتي وجمعت المانا حول يدي في نفس الوقت. وتحرك الظل عن حافة رؤيتي. بينما طار وتد جليدي.
“حيلك لا معنى لها” ، ابتعدت، وبذلت قصارى جهدي لتجاهل الأوهام بينما أبحث عن بعض العلامات عن مكان المنجل الحقيقي.
“القصر الملكي؟”
” الآخرون أكثر إستقامة. هم يعرفون كيف يقفوا ويقاتلوا! ” فرضت ابتسامة ساخرة على وجهي. “هل أصيب بقيتكم بالرعب بعد ان ذبح أحدكم؟”
“أنت! إنه خطأك!” قالت الأصوات. “كان من الممكن حمايتنا ! إنقاذنا! ”
لقد رفعت ذراعي في الوقت المناسب لإبعاد تيارمن الرياح القاتمة ، ثم راقبت التيار الأسود يمرعبر الجليد الذي يكسو جسدي ثم يمر عبر ذراعي ، التي غندثرت على البلاط الحجري المكسور وتحطمت.
“شعب فيلدوريال” ،أعلن صوت مكبّر بطريقة سحرية ، حيث دوى من كل سطح في وقت واحد ، وتردد مرارًا وتكرارًا ، مثل موجة تضرب ثم تنحسر من على واجهة منحدر.
تجمعت الظلال أمامي ، لتشكل المنجل الشاحب ذات الشعر الأرجواني. إلتحم ظهر مخالب يدها مع الجليد حول صدري وأرسلني إلى الوراء.
“هل ربما الجنرال فاراي الهادئة متوترة قليلاً؟”
ألقيت نظرة على أحد الحواجز الجليدية التي تحمي مجموعة من الأقزام المتجمعة، ثم فقدت الإحساس بالأعلى والأسفل حيث أن جسدي إرتد على الأرض مثل حجر رمي على الماء. ( كلنا جربنا رمي حجارة في البحر لترتد قبل ان تغرق… هذه هي الفكرة)
“البوابة!” شهق وتوقف ويداه على ركبتيه. “مجموعة من الأقزام … قاموا – أعادوا تنشيطها.”
من بعيد ، كان بإمكاني سماع ضحك آيا وآليا والملك جلايدر المختلط يتلاشى.
شاهدت نظرته الصارمة تجتاح الكهف ، وتركز على القصر الملكي حيث كانت عائلته. ثم استولى شيء ما على تعبيره.
بدت وكأنها تطفو وهي تقترب ، وعيناها الداكنتان كفراغات جهنميّة تهددني بالهلالك. “انتهي الموضوع. ستكون أختي قد أنهت “سيد البرق” بالفعل ، وستستسلم القزمة قريبًا لقوتي.” ظهر تلميح لابتسامة على زوايا شفتيها لأول مرة “وإذا ضننتي أن ملاكك الحارس ذو العيون الذهبية سوف يأـي لإنقاذك ، أخشى أنك مخطئ جدًا جدًا.”
قمت بالصك عل أسناني في حالة من الغضب الشديد ، ثم رميت يدي لألف الناجين المتبقين في حواجز سميكة من الجليد.
أبعدت نفسي عن الغبار ونفضت ملابسي ثم حدقت مباشرة في عينيها الميتتين.
المنجل، ملفوفة في عباءة سوداء من رياح المانا المنحرفة خاصتها، إستدارت بسرعة. واخترقت تياراتها المظلمة التنين في عشرات الأماكن ، أوقفت تحكمي على شكله، وتركت الجليد يتبدد دون أذية اي احد بدلاً من تركه ينهارعلى أي مدنيين قريبين.
“لا يوجد سبب للاستمرار في بصق انتقادات لا طائل من ورائها على بعضنا البعض إذن، أليس كذلك؟”
هززت رأسي ، محاولة ألا أوجه بغضبيي نحوها “نشرت القوات الأقزام في جميع أنحاء المدينة في نقاط الاختراق الأكثر احتمالا، في حالة وصول جنود ألاكريا إلى المدينة. سأقوم أنا وبايرون بالتناوب على إدراة هذه القوات “.
انفجرت الأرض تحت المنجل لأعلى حيث مزق رأس تنين من الجليد الأزرق الغامق من خلال البلاط الحجري.انغلق الفك الضخم حول المنجل ، ورفعها في الهواء بينما شق الهيكل طريقه من تحت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت نظراته دفئًا جسديًا ، وقوة خام لا يمكن قياسها ، وكلما سقطت علي، يتسبب ذلك في رفع قشعريرة رعب على طول ظهر ذراعي ورقبتي ، مما يذكرني بشكل غير مريح بما أشعر به في حضور الجنرال ألدير:
داخل بطنه، كانت ميكا مذهولة وشبه فاقدة للوعي.
وقف بايرون بجانبي ، وكان ممسكًا بقبضة رمح الأزوراس البيضاء وهو يوجهها إلى عدونا.
إنطلقت تيارات رياح سوداء وطعنت جمجمة التنين ، لكنني أصلحت الجليد قبل أن يتحطم.
ظهرت امرأة ثانية في السماء وبدت متذبذبة قليلاً وحلقت نحو الأولى. نبع قرنان أسودان كثيفان من شعرها الأبيض اللامع وإنحنيا إلى الخارج.
انطلق التنين من الأرض وبدأ في الطيران في الهواء ، بينما في نفس الوقت تشكل جيب هواء حيث توجد ميكا وانزلقت إلى أسفل عبر جسده ،حتى خرجت في النهاية على ارتفاع خمسين قدمًا.
“وبشأن التحصينات على هياكل المدينة الأخرى، كما طلبت؟”
حبست أنفاسي ، محاولة الحفاظ على شكل التنين كاملاً بينما أرى ميكا تهبط عشرة أقدام وعشرين وثلاثين…عندما استوضحت أنها لا تستطيع التوقف بنفسها ، استحضرت منحدرًا أسفل جسدها. وانزلقت دون أي سيطرة وتدحرجت على الأرض عند قدمي.
هرع الأقزام مثل النمل في الأسفل ، مسرعين إلى أي ملاذ آمن اعدوه لأنفسهم.
أعلاه ، تحطم الجليد عندما انفجر رأس التنين إلى الخارج.
القيا بكلتا يداي ، وأرسلت مجموعة من الأوتاد والشفرات تندفع نحوها. قطع ظل أسود الهواء ، وانفجرت المقذوفات. تراجعت المنجل خطوة إلى الوراء ، ويبدى أن شكلها تموج حين فعلت ذلك وإنقسم إلى ثلاث صور.
المنجل، ملفوفة في عباءة سوداء من رياح المانا المنحرفة خاصتها، إستدارت بسرعة. واخترقت تياراتها المظلمة التنين في عشرات الأماكن ، أوقفت تحكمي على شكله، وتركت الجليد يتبدد دون أذية اي احد بدلاً من تركه ينهارعلى أي مدنيين قريبين.
على الرغم من أنني أديت قسم دمي إلى آل غلايدر ، إلا أن فيريون كان قائدنا خلال ذروة الحرب، أكن له احتراما كبيرا.
ناحت ميكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت بلا مبالاة عن مكان تحصن فيريون. كان غائبا عن معظم الاجتماعات التحضيرية ، ولم أره إطلاقا آخر يوم.
في الأعلى ، كانت عباءة الظلال تتوسع حول المنجل ، بينما في نفس الوقت إنتسجت إلى الداخل مثل مخالب سوداء ضخمة ، كلها تشير إلي.
إلى الجانب الآخر لغلايدر … آيا. كان لدى صديقتي ورفيقتي القديمة فجوة كبيرة حفي مكان وجود نواتها.
متصلة بنواتي، استعدت للدفاع عن الهجوم، إذا استطعت…
“فمن المحتمل أن تأتي أقوى قواتهم عبر البوابة ” أكمل آرثر من أجلي.
ولكن قبل أن تهاجم، اخترق خط أحمر الهواء مباشرة عند المنجل.شكلت قوتها درعا ، لكن الخط الأحمر مر عبرها مباشرة.
، “لقد تركت اللوردات وعائلاتهم ، بالإضافة إلى عدد قليل من المقيمين المهمين ، بأمان في القصر الملكي”.
انحرفت في اللحظة الأخيرة متجنبة المقذوفة القرمزية، لكني رأيت التموج يمر عبر المانا خاصتها عبر الفتحة التي تركها.
مشاهدته وهو يتلاشى تسببت في كوني بليدة، تسببت في آلام جليدية لم أكن مستعدًا للخوض فيها في حاليا.
إستدار الخط الأحمر المحترق في الهواء وعاد متجاوزًا المنجل وفوق رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعن ضغط حاد على صدغى ، شعرت بالم حارق بشدة ودم ينزف من خلف عيني ، مما جعل العالم يسود…
إستدرت خلفي.
“أمرتنا بالدخول إلى الأنفاق وأنت تعلم أننا سنموت” قال أحد الأقزام يتأوه بلسانه الرمادي الهامد.
مد يده وأمسك الرمح.إنعكس بريق أحمرعلى شعره الأشقر بينما يلمع الرمح بضوءه الداخلي.
كدت اتقيأ وجبتي الأخيرة من الرعب، لكنني لم أستطع الابتعاد.
مع ذلك، عندما تلاشى الضوء أدركت أن اللون الأحمر لم يكن ينعكس عليه فقط.
“لقد ارتكبتم خطأ مؤسفًا للغاية في القتال ضد جنود آلاكريا. ومن خلال الانحياز إلى المتمردين المعروفين باسم الرماح ، قد أغضبتم السيادة العليا أغرونا ”
كان بيرون مغطى بالدماء من أطراف شعره المشذب جيدًا إلى كعبي حذائه. مما استطعت رؤيته، بدا أنها جروحه.
أبعدت نفسي عن الغبار ونفضت ملابسي ثم حدقت مباشرة في عينيها الميتتين.
تقدم إلى الأمام ، وفضل إعطتئي جانبه الأيسر. جر ساقه وتدلت ذراعه، ولكن إتقدت نيران مشتعلة في عينيه أوضحت لي أنه بعيد جدا عن قبوله الهزيمة.
تأرجح الفأس، لكني أفتقرت إلى القوة اللازمة حتى لمحاولة منعه. اصطدم بالجليد من حولي وانكسر العمود وانطلق الرأس بعيدًا ، تاركًا خدشا على درعي.
“منجل” قال وإهتز باريتونه العميق من آلام جروحه الكثيرة.( انه درع للكتف)
“من النفاق إتهامنا بالجبن” قلت، مصارعة للحفاظ على صوتي سويا.” أين كنتم خلال هذه الحرب؟ بأمان في المنزل ، مختبئين تحت تنانيرعشيرة فريترا.”
أومأت برأسي فقط ، نظرت للخلف إلى المرأة ذات الشعر الأرجواني. كانت تكافح ضد الهيجان المتزايد في سحرها حيث كانت الظلال تدور حولها مثل بحر هيجته الرياح.
“ميكا!” اندفعت لجانب الحفرة ، مستعدة لقذف نفسي في الهوة التي أحدثتها، لكن الضوء ومض بشكل مزعج، وعندما عادت الرؤية، اختفت جنبا إلى جنب مع الحفرة التي سقطت من خلالها.
“كلا، واحدة أخرى” قال بيرون، وهو يميل على الرمح ليخفف الثقل عن جانبه الأيسر.
حلقت ميكا من أحد المستويات الأدنى، وأعطت الجوهرة السوداء في محجر عينها نظرة مهددة وهي تتلألأ عبر الجدران الحجرية في اتجاه صوت الدك.
“قاتلت امرأة ذات شعر أبيض وقرون… هناك اثنتان.”
خطى نحونا بشكل ثابت ، لم أستطع منع نفسي من التحديق فيه ، مسحت عيناي ببطء عبر ملامحه بينما حاولت ، ولمرة أخرى ، مقارنة هذا الرجل مع الصبي البالغ من العمر ستة عشر عامًا الذي كان عليه من قبل.
’ سعال’ ، دفعت ميكا نفسها لتقف على ركبتيها. سال الدم مثل الدموع من محجر عينها المتضررة. أعطت نواتها شعورا بانها قد نضبت، لقد استهلكت قدرًا هائلاً من المانا في القتال ضد نفسها.
كان وجهها الشاحب ملطخًا بالأوساخ والدم، تأرجحت بالمطرقة حولها بحركات اهتزازية قصيرة وحادة. واندفع عدد من المدنيين مبتعدين وهم يبكون من الخوف.
“توقفي عن النظر إلي هكذا”، تذمرت، مسحت الدم بعيدًا. “أنا على قيد الحياة. ومنزعجة جدا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرف العالم بشكل مقزز، ثم عاد كما كان. اختفت الظلال وتوضحت حقيقة وضعي.
“القصر الملكي؟”
سقطت هالة قاسية مثل جدار حديدي فوقنا بينما سحبت ميكا نفسها لتقف على قدميها، وسمعت حواجز الجليد التي كنت لا أزال أركز عليها تتحطم.
لوحت ميكا. “لقد تحركت قوات ألاكريا … لإغلاق طرق الهروب ، لكنها تراجعت عن المدينة. اللوردات سيكونون في خطر فقط إذا … خسرنا هنا ”
تدخل كارنيليان بابتسامة متكلفة. “يمكن تعيين مجموعة من السحرة من نقابة ايرثموفرز من الأنفاق إلى المدينة لتقوية التحصينات.”
ظهرت امرأة ثانية في السماء وبدت متذبذبة قليلاً وحلقت نحو الأولى. نبع قرنان أسودان كثيفان من شعرها الأبيض اللامع وإنحنيا إلى الخارج.
’لا يمكنك الهروب مما أنت عليه حقًا. مرتعبة ووحيدة وضعيفة. حتى القوة التي جعلت منك رمحًا ليست قوتك. لم تستطيعي إنقاذ آليا، أو الملك والملكة غلايدر، أو آيا. لقد خسرت الحرب وسرعان ما سيموت كل من تعرفينه. فقط لتستلقِ وموني أيتها الجبانة.’
كانت تضغط يدها على جرح على جنبها…. عمقه كافٍ لكشف الضلوع. ولمعت تحتها قطرات من الدم مثل الياقوت.
“لا يوجد سبب للاستمرار في بصق انتقادات لا طائل من ورائها على بعضنا البعض إذن، أليس كذلك؟”
“هل حاربتها بمفردك؟” سألت بايرون، غير قادرة على قمع الإعجاب في لهجتي.
“المدينة مختومة وكأن العضلة العاصرة لدودة الصخور تولت إغلاقها”أكد وأومأ برأسه بشكل قاتم.
سخر بيرون. “الرمح…. كانت ضربة حظ. قطع عنها المانا، لكن بشكل مؤقت فقط “.
“لا شيء من هذا واجهته من قبل”. قال بايرون بشكل ينذر بالسوء.
أذكر جيدًا الشعور بذلك الرمح القرمزي الذي يعطل المانا عندما كنا نخوض معركة خاسرة ضد ذلك الأزوراس. “هذه هي الطريقة التي سنمنعهم بها” قلت، قدمت يد المساعدة لميكا.
أعطاني كل من الرمحين الاخرين تحية قاتمة ، ثم غادرا ، وتركاني وشأني.
سقطت هالة قاسية مثل جدار حديدي فوقنا بينما سحبت ميكا نفسها لتقف على قدميها، وسمعت حواجز الجليد التي كنت لا أزال أركز عليها تتحطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بارد ومرير في رأسي قطع كل الضوضاء الأخرى.’ يمكنك إخفاء خوفك وشكوكك الذاتية عن بقية العالم ، ولكن ليس عن نفسك. ضعي قناع ملكة الثلج واحتمي خلف قوتك الغير الكافية ، ولكن عندما يذوب الجليد،ستبقى ذاتك الحقيقية تحت السطح.’
صرخ الناس تحتها.
من بعيد ، كان بإمكاني سماع ضحك آيا وآليا والملك جلايدر المختلط يتلاشى.
“الحيل والألاعيب لن تنقذك!” صرخت المنجل الثاني ، وعيناها المحتقنتان بالدماء متورمة. استعادت المنجل ذات الشعر الأرجواني السيطرة على المانا بعد ضربة بايرون، وكانت أكثر ثباتًا من نظيرتها، وكانت العلامة الوحيدة على أي مشاعر عندها هي مجرد إنكماش طفيف في أنفها.
“هـ- هل يجب علينا جمع التعزيزات لحماية مقدمة النفق في حالة نجاة أي من المهاجمين من الرمح ساحر الآلهة؟” سأل الرجل متعثرا في كلامه.
’ منجلان … هذه معركة خسرناها من قبل في إيتيستين.’
كان بيرون مغطى بالدماء من أطراف شعره المشذب جيدًا إلى كعبي حذائه. مما استطعت رؤيته، بدا أنها جروحه.
وقف بايرون بجانبي ، وكان ممسكًا بقبضة رمح الأزوراس البيضاء وهو يوجهها إلى عدونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت علي لساني. كان هذا جزءًا من الخطة التي لم أتفق معها ، لكن اللوردات الأقزام أصروا على إجلاء الأقزام الأعلى رتبة – بعبارة أخرى أنفسهم – وعائلاتهم إلى قصر غراي سندرز الملكي.
إلتفت الى ميكاالتي تقف بجانبي الآخر، غير قادرة على كبت العبوس القلق من وجهها. أنا أفهمتها، حيث أني أنا الأخرى أكافح لتجاهل مخالب الشك وعدم اليقين الباردة التي كانت تنغرز في داخلي.
“أنا آسفة ” تمتمت ثم أخرجت نفسًا عميقًا.
ثم تذكرت آرثر ، بالطريقة التي نظر بها إلى القصر الملكي يقيس سلامة عائلته قبل أن يعهد إلينا بحماية المدينة ، ثم الشيء الذي قلته له : “لقد إكتفيت من خسارة المعارك.”
كان وجهها الشاحب ملطخًا بالأوساخ والدم، تأرجحت بالمطرقة حولها بحركات اهتزازية قصيرة وحادة. واندفع عدد من المدنيين مبتعدين وهم يبكون من الخوف.
-+-
NERO
على حسب كلام المنجل…. آرثر يعاني عند البوابة… لكن قد تكون سيرس أيضا من يدري,
تجمعت الظلال أمامي ، لتشكل المنجل الشاحب ذات الشعر الأرجواني. إلتحم ظهر مخالب يدها مع الجليد حول صدري وأرسلني إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتصصت نفسا خانقا جعل حلقي يشتعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
