١٣¬ بطن الحوت " عودة سيلين"
يرقص ويتمايل مع عدم وجود أي موسيقى حوله ويحرك شفتيه بتمتمه بارده بشفتيه المتيبسه والسواد أسفل عينيه المغلقه
ملابسه شبه ممزقه والماء تحيط بجسده كان ذلك المنظر أقرب للرجل الذي عاش على جزيره لوحده منذ الآلاف السنين.
أقتربت والدة شين بحماس وخوف وذعر وكأنها تريد فقط أن تخرج تلك الكلمات من بين شفتي سيلين لتمسك يديها وتقبض عليهما بقوه وكانت نبرة كلامها سريعه ببحه واضحه.
“هيا يا صغار أعيروني المزيد من هذه الأشياء الصغيره التي تسير علي يديها دون قدميه كما فعلتم قبل قليل، فلأول مره اكتشف مدى عظمه أن يمتلك المرء القوى وان يسخرها بيديه”
صرخ في الهاتف بصوت عالي مما أفزعها. “لماذا تجبريني على أن أُسمعكِ كلمات حاده؟ انني اعمل بجد على تمويلهم بالبانشي وفي المقابل هم يبحثون عن شين، الستِ تعرفين كل هذا؟!!! ”
رفع يديه وحدق بكفى يده الفارغتين مثل برطمان من منظر المشاهد ولكن من منظر آزيف كانت يديه تحوي على قوة بحجم الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أمي…! ”
كان عليه أن يتعامل مع الموقف بجديه ولكن يبدو أن عقله مازال متأثراً بما حصل معه وما شاهده من مناظر، فكان عليه أن يتحرك في محاولة للخروج من المكان الذي يُحتجز فيه ولكنه لم يكن يعير أهتماماً لهذا الأمر.
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
يديه ترتفع وتنخفض حتى شعر بالتعب يجتاح جسده فجلس على الأرض واضعاً ظهره على الجدار في تلك الغرفه التي لا باب لها، فضحك وقهقه بشده بعد أن حملق في المكان بأكمله.
ردت عليه بحده اكبر هذه المره وقالت له “لماذا لا تبحث عن إبنكَ بجديه أكثر؟!”
“لا يمكنني أن أصدق أن كل ما في الأمر يقتصر على هذا فقط!! هذا هراء، أن كان الحصول على القوه بهذا الشكل فهذا هراء لايمكنني تصديق أن القوه تأتِ بهذه الطريقه البسيطه”
كانت نبرتها سريعه وجديه في الحديث وأيضاً صوتها كان مسموعاً وعالياً حتى غيلبرت الذي يقف عند الباب قد التفت عندما سمع صوت صراخ سيدته ولكن سيلين حاولت تهدأتها بالكلام البسيط الذي تعودت أن تقوله دائماً.
“يجب أن ابحث عن طريقه لاخرج بها من هنا أولاً ثم سأبحث عن المزيد من القوه، فـ لِم لا!! اذا كان الحصول على القوه بهذه السهوله، سأحصل على المزيد والمزيد حتى يصبح جسدي غير قادر على الاستيعاب!! ”
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
فأخذ بيديه يحطم بالجدارن ويحاول اختراقها على الرغم من ضعف قبضاته التي باءت تحطم كفى يديه.
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
قصر عائلة هيجين
كان عليه أن يتعامل مع الموقف بجديه ولكن يبدو أن عقله مازال متأثراً بما حصل معه وما شاهده من مناظر، فكان عليه أن يتحرك في محاولة للخروج من المكان الذي يُحتجز فيه ولكنه لم يكن يعير أهتماماً لهذا الأمر.
” سيدتي لا اخبار حتى الآن عن مكان تواجد الأطفال، ومازالت الحكومه تبحث في دوريات كامله من الصباح حتى المساء وتحديداً حتى الساعه الثانيه عشر ليلاً، لم تتبقى غابه او اي مكان لم يذهبوا إليه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسناً يمكنكَ أن تغادر غيلبرت…”
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
تحاول المرأة أن تستوعب أن ولدها على قيد الحياه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع، وبين ضياعها بتصرفات زوجها الذي مازال يعمل ويحرق نفسه لأجل إدارة مجموعة الشركات تلك وبين ابنها الوحيد المفقود منذُ شهر ونصف ولولا كونه إبنه اغنياء لما أهتم أحداً له أو حتى اعاروه أكثر من يومين من البحث ولكن الخضوع لأجل البانشي يفعل كل شيء.
” أخبريني يا ابنتي، أنني حقا أريد رؤية إبني لا اتحمل الفراق عنه طوال هذه الفتره، أريد أن استرجع طفلي مهما كان الثمن، أريد أن أراه…”
رفعت هاتفها وأتصلت على زوجها وكانت عينيها متعبه وسهر الليالي يندلي تحت عينيها وكانت تنتظر وتحسب الرنات حتى يجيب عليها زوجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا هناك؟
هذا ما رد عليها به فور أن رفع سماعه الهاتف وهي بدورها ردت عليه بنبره مرتعشه وقالت
مسح وجهه بيده الأخرى وتنهد وكان ذلك الصوت واضحاً في الهاتف فقال لها. “أخبريني، مالذي أتصلتِ من أجله؟”
” لماذا تتصرف بكل هذا البرود تجاه ولدكَ؟ أليس هو الشخص الوحيد الموجود لنا في هذه الدنيا؟ ”
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
مسح وجهه بيده الأخرى وتنهد وكان ذلك الصوت واضحاً في الهاتف فقال لها.
“أخبريني، مالذي أتصلتِ من أجله؟”
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
ردت عليه بحده اكبر هذه المره وقالت له
“لماذا لا تبحث عن إبنكَ بجديه أكثر؟!”
“هيا يا صغار أعيروني المزيد من هذه الأشياء الصغيره التي تسير علي يديها دون قدميه كما فعلتم قبل قليل، فلأول مره اكتشف مدى عظمه أن يمتلك المرء القوى وان يسخرها بيديه”
صرخ في الهاتف بصوت عالي مما أفزعها.
“لماذا تجبريني على أن أُسمعكِ كلمات حاده؟ انني اعمل بجد على تمويلهم بالبانشي وفي المقابل هم يبحثون عن شين، الستِ تعرفين كل هذا؟!!! ”
” حسناً، انا موافقه أجل أجل، سنذهب انا وأنتِ فقط وسنعتني ببعضنا ولن أخبر السيد هيجين بأي شيء فقط دعينا ننهض الآن بسرعه ونغادر”
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
” أمي…! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا تتصرف بكل هذا البرود تجاه ولدكَ؟ أليس هو الشخص الوحيد الموجود لنا في هذه الدنيا؟ ”
ركضت مسرعه ونهضت الام بدورها لتحتضن تلك الفتاة صاحبة الشعر البرتقالي وكانت ملامح تلك الفتاة متوتره وكأنها كانت تركض، فأبتعدت ثم أمسكت ذراعي والدة شين لتنظر إليها ولاحضت عيون الوالده المليئه بالقلق والتعب.
رفع يديه وحدق بكفى يده الفارغتين مثل برطمان من منظر المشاهد ولكن من منظر آزيف كانت يديه تحوي على قوة بحجم الجبال.
“أمي، تبدين في حالة سيئه، أعتقد أن عليكِ أن ترتاحي قليلاً، انا متأكده أنهم سيجدون شين قريباً…”
تحاول المرأة أن تستوعب أن ولدها على قيد الحياه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع، وبين ضياعها بتصرفات زوجها الذي مازال يعمل ويحرق نفسه لأجل إدارة مجموعة الشركات تلك وبين ابنها الوحيد المفقود منذُ شهر ونصف ولولا كونه إبنه اغنياء لما أهتم أحداً له أو حتى اعاروه أكثر من يومين من البحث ولكن الخضوع لأجل البانشي يفعل كل شيء.
“كيف يمكنني أن أهدأ يا سيلين؟ لقد مضى أكثر من شهر ولا توجد اي أخبار عنه واصدقاءه، لا أعرف ماذا أفعل، جعلت جميع من يعملون تحت إدارتي يبحثون عنه ولكن لا يوجد أحداً منهم قد وجد حتى خيط يوصلهم إليه. ”
” امي من فضلكِ أهدأي قليلاً، وانا سوف آخذكِ إلى هناك، اعدكِ اننا سنذهب إليه فقط أهدأي.”
أنزلت سيلين رأسها ثم رفعته بينما تعض شفتها وكأن في فمها كلام وقد لاحضت الوالده هذا الأمر وطلبت من سيلين أن تجلس بجانبها على الاريكه.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
” أخبريني يا سيلين، أرى أنكِ تحملين بعض الكلام بين شفتيكِ، أعلميني بما تريدين قوله لعلي أستطيع مساعدتكِ بالأخص إن كان ما تحملينه كم كلام يخص ولدي”
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا تتصرف بكل هذا البرود تجاه ولدكَ؟ أليس هو الشخص الوحيد الموجود لنا في هذه الدنيا؟ ”
أقتربت والدة شين بحماس وخوف وذعر وكأنها تريد فقط أن تخرج تلك الكلمات من بين شفتي سيلين لتمسك يديها وتقبض عليهما بقوه وكانت نبرة كلامها سريعه ببحه واضحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا تتصرف بكل هذا البرود تجاه ولدكَ؟ أليس هو الشخص الوحيد الموجود لنا في هذه الدنيا؟ ”
” أخبريني يا ابنتي، أنني حقا أريد رؤية إبني لا اتحمل الفراق عنه طوال هذه الفتره، أريد أن استرجع طفلي مهما كان الثمن، أريد أن أراه…”
“يجب أن ابحث عن طريقه لاخرج بها من هنا أولاً ثم سأبحث عن المزيد من القوه، فـ لِم لا!! اذا كان الحصول على القوه بهذه السهوله، سأحصل على المزيد والمزيد حتى يصبح جسدي غير قادر على الاستيعاب!! ”
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هناك احتمالية أنني اعرف إلى أين ذهب شين”
أقتربت والدة شين بحماس وخوف وذعر وكأنها تريد فقط أن تخرج تلك الكلمات من بين شفتي سيلين لتمسك يديها وتقبض عليهما بقوه وكانت نبرة كلامها سريعه ببحه واضحه.
” أين!! كيف يمكنكِ أن تعرفي هذه الأمور ولم تخبرينا طوال هذهِ المده، لا أصدق أنكِ اخفيتِ عنا مثل هذا الكلام المهم لوقتاً طويل”
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
كانت نبرتها سريعه وجديه في الحديث وأيضاً صوتها كان مسموعاً وعالياً حتى غيلبرت الذي يقف عند الباب قد التفت عندما سمع صوت صراخ سيدته ولكن سيلين حاولت تهدأتها بالكلام البسيط الذي تعودت أن تقوله دائماً.
أدرك أن الأمر ليس بسيطاً وان سيلين ليست مجرد فتاة صغيره، فما كان عليه إلا أن يتصرف من تلقاء نفسه دون اللجوء لاخذ الأوامر.
” امي من فضلكِ أهدأي قليلاً، وانا سوف آخذكِ إلى هناك، اعدكِ اننا سنذهب إليه فقط أهدأي.”
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
نجحت سيلين لمحاولة تهدأة والدة شين بعد أن ربتت على كتفيها وكأنها القديسه ذات الاجنحه البيضاء التي تحمي عائلة هيجين من كل الشرور المحتمله
تنهدت سيلين وحدقت بالأم المرعبه وقالت لها بنبره هادئه بينما تربت على كتفه “لا تقلقي أمي ولكن لا يمكننا أن نخبر السيد هيجين بهذا الأمر فالمكان الذي سنذهب إليه قديم ومحظور الدخول اليه حتى، لذا علينا انا وأنتِ الذهاب فقط”
ويمكن القول أن السيدة هيجين كانت تنظر إليها بهذهِ النظره تماماً كما أرادت، ولكن من الجانب الآخر عند الباب، كان ذلك الرجل الكبير الذي يحدق بعين واحده والأخرى ماكان يمتلكها.
أنزلت سيلين رأسها ثم رفعته بينما تعض شفتها وكأن في فمها كلام وقد لاحضت الوالده هذا الأمر وطلبت من سيلين أن تجلس بجانبها على الاريكه.
أدرك أن الأمر ليس بسيطاً وان سيلين ليست مجرد فتاة صغيره، فما كان عليه إلا أن يتصرف من تلقاء نفسه دون اللجوء لاخذ الأوامر.
“اذاً أخبريني يا سيلين، جميلتي أخبريني أرجوكِ أين هو شين تحديداً؟ أريد أن أرى ولدي؟ مالذي تريدينه لتخبريني؟”
“اذاً أخبريني يا سيلين، جميلتي أخبريني أرجوكِ أين هو شين تحديداً؟ أريد أن أرى ولدي؟ مالذي تريدينه لتخبريني؟”
كانت نبرتها سريعه وجديه في الحديث وأيضاً صوتها كان مسموعاً وعالياً حتى غيلبرت الذي يقف عند الباب قد التفت عندما سمع صوت صراخ سيدته ولكن سيلين حاولت تهدأتها بالكلام البسيط الذي تعودت أن تقوله دائماً.
تنهدت سيلين وحدقت بالأم المرعبه
وقالت لها بنبره هادئه بينما تربت على كتفه
“لا تقلقي أمي ولكن لا يمكننا أن نخبر السيد هيجين بهذا الأمر فالمكان الذي سنذهب إليه قديم ومحظور الدخول اليه حتى، لذا علينا انا وأنتِ الذهاب فقط”
ركضت مسرعه ونهضت الام بدورها لتحتضن تلك الفتاة صاحبة الشعر البرتقالي وكانت ملامح تلك الفتاة متوتره وكأنها كانت تركض، فأبتعدت ثم أمسكت ذراعي والدة شين لتنظر إليها ولاحضت عيون الوالده المليئه بالقلق والتعب.
” حسناً، انا موافقه أجل أجل، سنذهب انا وأنتِ فقط وسنعتني ببعضنا ولن أخبر السيد هيجين بأي شيء فقط دعينا ننهض الآن بسرعه ونغادر”
قصر عائلة هيجين
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات