زيارة الامبراطور
تغيرت تعابير وجه سدريك إلى الغضب، ووضع الفنجان على الطاولة بعنف، وحدق في أرتيزيا باستنكار:
كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.
“أتودين زرع أفكار تآمرية برأسي؟”
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
فأسرعت تجيب بانفعال:
وتابعت:
“أنا أحادثك عن الخلافة يا صاحب السمو! فكيف يمكن أن تكون مؤامرة؟ وما زال لم يحدد جلالة الإمبراطور خليفته حتى الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:
وواصلت القول بهدوء:
“حسنًا، سأرحل الآن.”
“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”
فضرب الطاولة، فصدرت جلجلة قصيرة، ثم نهض عن مقعده فجأة، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “
“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “
أغلق كيشور الباب، فأضافت عبر النافذة:
” أيا صاحب السمو! “
كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.
ولكنه التفت وغادر بسرعة هذه المرة.
يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!
وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “
” آنستي، هل كل شيء بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح.” وتنهدت.
“لماذا تسألين؟”
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
وردت بأدب مبتسمة:
وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:
فأجاب بكل صدق.
” هذا أقل ما كنت أتوقع منه”
ولكنه التفت وغادر بسرعة هذه المرة.
بل، وعلى العكس، كانت ستصاب بخيبة أمل لو لم يظهر رفضه، لم يكن منصب ولي العهد شيئًا يمكن مناقشته باستخفاف ولا حتى أقل عن تدبير مؤامرة، فبمجدر أن يجري ذكر ذلك على لسانه، فسينتهي به المآل أن يعامل معاملة الخائن ولو كان يملك الحق الشرعي، ولا بد أنه يعرف هذا أكثر من أي شخص آخر، لأن والديه قد أطيح بهما وقتلا بسبب ذلك.
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.
” آنستي، هل كل شيء بخير؟”
سوف يحتاج وقتا للتفكير في الأمر بروية…
فأجاب بكل صدق.
في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.
فأجابت اليس
أيهما الأحق؟ الابن غير الشرعي للإمبراطور أو الابن الشرعي لأخت الإمبراطور؟ المحسوبية أم السلالة؟
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
هذه الحقيقة وحدها كفيلة بأن تتسبب في اشتداد حده المواجهة، ولكن لم يعدّ أحد أن ابن أخت الإمبراطور هو خليفته.
“شكرا على مرافقتي إلى هنا، إذا رغبت يمكنك أن تأتي معنا وتتناول فنجان شاي قبل أن تغادر “.
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
أجاب بنيامين بصوت متوتر
لكن هل فكر سيدريك نفسه في أن يتوج ذات مرة؟ إنها لا تحسب أنه فكر في ذلك… لا، كانت متيقِّنة أن ذلك لم يخطر حتى على باله.
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
لطالما كان شخصًا ذا قناعات راسخة، كان الرجل الذي يتخذ الخطوة الأولى في مواجهة الأوضاع العصيبة، عندما يتقهقر الآخرون! إنه رجلٌ قد يفكر في تغيير العالم!
لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
لن يكون دفع ظهره إلى الأمام مهمة صعبة، لأنه مجرد الإشارة إلى إحدى المآسي التي قد يسببها صراع السلطة بين الاثنين، سيشعر بالمسؤولية، ربما تجاهل المشكلة حتى الآن لأنه ظن بشكل غامض أن لورانس أو رويغار قادران علي تولي الأمور على نحو صحيح، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشف فيه حقيقتهما، لا بد أنه شعر بضرورة المواجهة.
“لا بأس، شكرا لك.”
لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.
يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!
“شكرا على مرافقتي إلى هنا، إذا رغبت يمكنك أن تأتي معنا وتتناول فنجان شاي قبل أن تغادر “.
إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.
لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.
“آه. أنا آسفة، لقد نسيت.”
قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.
أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال.
“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “
وبعد هنية، سألت أخيراً
وواصلت القول بهدوء:
” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”
لن يكون دفع ظهره إلى الأمام مهمة صعبة، لأنه مجرد الإشارة إلى إحدى المآسي التي قد يسببها صراع السلطة بين الاثنين، سيشعر بالمسؤولية، ربما تجاهل المشكلة حتى الآن لأنه ظن بشكل غامض أن لورانس أو رويغار قادران علي تولي الأمور على نحو صحيح، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشف فيه حقيقتهما، لا بد أنه شعر بضرورة المواجهة.
“لماذا؟ لقد غادر الأرشدوق إفارون سلفا. “
كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.
“حسنًا، دعينا ننتظر. وحسب، فحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولا حاجة للعودة إلى المنزل مبكرا “.
“حسنًا، سأرحل الآن.”
فأجابت اليس
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
“هذا صحيح.” وتنهدت.
“أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “
مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية.
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:
وأردف:
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
” لقد أتيت بأمر من سمو، الأرشدوق إيفرون، على مرافقتك، يا آنسة، إلى قصر الماركيز روزان.”
فأسرعت تجيب بانفعال:
لقد عرفت ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا أقل ما كنت أتوقع منه”
سابقا، أظهر غضبه عليها، ولكنه الآن يرسل إليها مرافقا، تاركا احتمالا واحدا مفتوحا، فلو كان غاضبًا لأنه وجد كلماتها غير مقبولة، ما كان سوف يرسل أي أحد لمرافقتها، وهكذا باتت تتطلع إلى لقائهما القادم.
“لا. لقد أُمرت أن أوصلك إلى المنزل بأمان، ولكن من الآن فصاعدًا، الأكثر أمانًا هو أن يرافقك فارس الحرس الإمبراطوري. لقد قمت بواجبي بالفعل، لذا سأذهب “.
وردت بأدب مبتسمة:
فردت بابتسامة:
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
“هذا صحيح.”
وأسرعت أليس تلملم الأشياء وتضعها في السلة وفي صندوق طقم الشاي على التوالي.
ولم يكن الإمبراطور شخصًا أحمقا، لم يختر الفرسان الذين يعملون في حراسته على حسب المكانة أو النسب، بل اختارهم شخصيًا من بين نخبة فرسان الجيش المركزي.
وساعدها بنيامين في حمل الصندوق، ثم تبعتهم أرتيزيا، تمشي الهوينا على طول طريق المعبد ذي المناظر الخلابة حاملةً مظلتها.
سوف يحتاج وقتا للتفكير في الأمر بروية…
كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تدخلت قائلة:
كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
“ما الأمر؟”
كان رجلا في منتصف العمر، أحد القادة الستة للحرس الإمبراطوري، وأيضا، كان أكثر شخص وضع الإمبراطور ثقته فيه! ولن يضرها التقرب منه أبدا.
“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …”
فغطي وجهه براحة يده وقال:
عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو.
“أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “
قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.
أجاب بنيامين بصوت متوتر
أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.
وبعد هنية، سألت أخيراً
على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.
سوف يحتاج وقتا للتفكير في الأمر بروية…
ولم يكن الإمبراطور شخصًا أحمقا، لم يختر الفرسان الذين يعملون في حراسته على حسب المكانة أو النسب، بل اختارهم شخصيًا من بين نخبة فرسان الجيش المركزي.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
في هذه الإمبراطورية المهددة باستمرار من قبل الوحوش والقراصنة، كان الطريق مفتوحًا على مصراعيه أمام من يمتلكون القدرات اللازمة. فحتى الناس العاديين يمكنهم أن يصبحوا فرسانًا بالإنجازات العسكرية. وأيضا، يعد الحرس الامبراطوري أعلى منصب يمكن أن يرتقي إليه عامة الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد هنري، يمكنك القدوم معنا أنت أيضًا”
سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
وواصلت القول بهدوء:
عندما سمعت أرتيزيا الصوت فتحت باب العربة، فأطل الفارس النظر إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”
كان رجلا في منتصف العمر، أحد القادة الستة للحرس الإمبراطوري، وأيضا، كان أكثر شخص وضع الإمبراطور ثقته فيه! ولن يضرها التقرب منه أبدا.
“مرحبا سيدي هنري.”
“مرحبا سيدي هنري.”
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
سأل كيشور بتعبير صارم:
“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.
” من أين أتيت بهذا الوقت المتأخر؟ يا آنسة أرتيزيا؟”
وواصلت القول بهدوء:
لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو.
فأسرعت تجيب بانفعال:
“أنا عائدة من المعبد، ولكنني قد تعرضت لحادث مؤسف”.
فأجابت اليس
” فهمت، لكن لماذا أجدك مع جندي من الجيش الغربي …؟ “
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا أقل ما كنت أتوقع منه”
“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
لقد وضع الإمبراطور ثقة كبيرة في كيشور لأنه كان رجلاً أمينًا ومخلصا، كان شخصية غير حزبية موالية للإمبراطور وغير مرتبطة بالعوائل النبيلة.
لكن هل فكر سيدريك نفسه في أن يتوج ذات مرة؟ إنها لا تحسب أنه فكر في ذلك… لا، كانت متيقِّنة أن ذلك لم يخطر حتى على باله.
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:
لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.
لن يكون دفع ظهره إلى الأمام مهمة صعبة، لأنه مجرد الإشارة إلى إحدى المآسي التي قد يسببها صراع السلطة بين الاثنين، سيشعر بالمسؤولية، ربما تجاهل المشكلة حتى الآن لأنه ظن بشكل غامض أن لورانس أو رويغار قادران علي تولي الأمور على نحو صحيح، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشف فيه حقيقتهما، لا بد أنه شعر بضرورة المواجهة.
لم ترتب للقاء بكيشور، ولكنها حسبت أن هذا أفضل ما يمكن أن يحدث.
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وساعدها بنيامين في حمل الصندوق، ثم تبعتهم أرتيزيا، تمشي الهوينا على طول طريق المعبد ذي المناظر الخلابة حاملةً مظلتها.
” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”
وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:
فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!
“ما الأمر؟”
“أوه ، هذا ليس الوقت المناسب لتبادل الكلمات، سأرافقك إلى المنزل “.
سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ
وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:
إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.
“حسنًا، سأرحل الآن.”
لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.
عندئذ تدخلت قائلة:
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
“شكرا على مرافقتي إلى هنا، إذا رغبت يمكنك أن تأتي معنا وتتناول فنجان شاي قبل أن تغادر “.
” آنستي، هل كل شيء بخير؟”
“لا. لقد أُمرت أن أوصلك إلى المنزل بأمان، ولكن من الآن فصاعدًا، الأكثر أمانًا هو أن يرافقك فارس الحرس الإمبراطوري. لقد قمت بواجبي بالفعل، لذا سأذهب “.
لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.
فردت بابتسامة:
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
“لا بأس، شكرا لك.”
“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”
فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.
“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”
حسبت أرتيزيا ضحكتها بداخلها، كان بنيامين شابا مهذبا، لكن لا بد وأنه قد شعر بتوتر عظيم، فبعد كل شيء كان مجرد فارسا صغيرا في الجيش الغربي، ومن قابله هو قائد الحرس الإمبراطوري.
” لقد أتيت بأمر من سمو، الأرشدوق إيفرون، على مرافقتك، يا آنسة، إلى قصر الماركيز روزان.”
أغلق كيشور الباب، فأضافت عبر النافذة:
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
“لماذا تسألين؟”
فأجاب بكل صدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.
“شكرًا لك على الاهتمام.”
كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.
وتابعت:
في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
” ستسعد ميلي عندما أخبرها بذلك”.
فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:
فقالت مبتسمة
“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”
“سيد هنري، يمكنك القدوم معنا أنت أيضًا”
قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.
فغطي وجهه براحة يده وقال:
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
” لقد صارت تزعجني كثيرا قبل مدة قصيرة، تلك الطفلة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.
كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.
“هذا صحيح.”
فضحكت، وقالت مواسية:
فأجاب بكل صدق.
“لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:
“هذا صحيح.”
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
عندها أخذت نفسا عميقا، لم تكن تتذكر تفاصيل كلّما سيقع في الحقيقة، لكنها تتذكر بوضوح موعد الزيارة الأولى للإمبراطور بعد بلوغها الثامنة عشرة، لأن هناك شيء ما قد حدث في ذلك اليوم، جعلها تدرك كيف يمكنها مساعدة لورانس.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
حسبت أرتيزيا ضحكتها بداخلها، كان بنيامين شابا مهذبا، لكن لا بد وأنه قد شعر بتوتر عظيم، فبعد كل شيء كان مجرد فارسا صغيرا في الجيش الغربي، ومن قابله هو قائد الحرس الإمبراطوري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات