عرض زواج
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
وسأل “ماذا يحدث؟”
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع:
“أقلت خرجت العجلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
عليك تناول شيء أيضا”
وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
انحنت وحيته باحترام:
صاح فريل على السائق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
” هذا شيء غير عادي، ألا تصون العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
“أيمكن أصلاح العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.”
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
“شكرًا لك على مساعدتك”
وأعلنت مبتسمة:
“رد سيدريك
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
“. على الرُّحب. “
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.
“أحسنتِ”
قالت الفتاة بهدوء :
رد فريل مجددا:
” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
” تقدم لي من فضلك. “
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
وسأل “ماذا يحدث؟”
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
“أنا أسفة على إزعاجك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
“أيمكن أصلاح العربة؟”
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
فأجابت الفتاة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
رد فريل مجددا:
فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
“تفضلي”
صاح فريل على السائق:
فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها.
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
أجاب الكاهن مسرورًا
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
أجاب الكاهن مسرورًا
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
استوقفته قبل مغادرته:
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
“وشيء آخر من فضلك.”
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
انحنت وحيته باحترام:
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
قالت الفتاة بهدوء :
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
وأعلنت مبتسمة:
“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.”
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
“أحسنتِ”
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
وأضافت أليس:
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
عليك تناول شيء أيضا”
كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
“إذًا أدركتَ ذلك”.
في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
انحنت وحيته باحترام:
“نعم، أنا أبنتها”
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
“أيمكن أصلاح العربة؟”
” الماركيزة روزان؟”
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
“نعم، أنا أبنتها”
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
صاح فريل على السائق:
“إذًا أدركتَ ذلك”.
” شكرا لك.”
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
انحنت وحيته باحترام:
وتابع:
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.”
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
وأعلنت مبتسمة:
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
فجلس وقال:
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
” شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
” تقدم لي من فضلك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات