رفاق السفر [4]
الفصل 57: رفاق السفر [4]
“شكرًا لكِ”، ابتسم الشابان وشكروا النادلة وجلسوا.
كانت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة هي تقنية زراعة التشي المميزة لطائفة سيف المحيط الأزرق، وهي إحدى الطوائف الطاوية الصغيرة إلى المتوسطة الحجم الواقعة في جبل هينج بمقاطعة شانشي. اشتهرت فنون القتال لطائفة سيف المحيط الأزرق بأنها متوازنة وقوية، ولكن حتى بالمقارنة مع فنون القتال الطاوية الأخرى، حيث كان من الصعب بالفعل تحقيق مستوى عالٍ من الإتقان، كان معدل زراعة التشي لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة بطيء بشكل غير طبيعي.
أيا كان ما يقوله أي شخص، فأنا أنتمي إلى جيش الشمال. هذا هو المكان الذي توجد فيه جذوري، وهو شيء لا يمكنني أن أنساه أو أتخلى عنه أبدًا. حتى الآن، في كل مرة أفكر فيها كيف دافع جيش الشمال عن السهول الوسطى ضد قوى الليل الصامت على الرغم من كونه في وضع غير مؤات، أشعر بالفخر لأنني من سلالة هؤلاء الأبطال.
كان معدل التدريب البطيء هو السبب الرئيسي وراء تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق بشكل مطرد على مر السنين، حيث كان المزيد والمزيد من الشباب يفتقرون إلى الصبر ويختارون عدم دخول الطائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظر إلى هؤلاء الأشخاص جعل جين مو-وون يفكر في وضعه الخاص. ماذا علي أن أفعل من الآن فصاعدا؟ في الوقت الحالي، تتركز كل جهودي على إيجاد العم هوانغ وها-سيول، لكن بعد ذلك، ما الذي أريد فعله بالضبط؟
ومع ذلك، فإن تقنية التأمل للأصول الثلاثة تمتلك العديد من المزايا التي لم يعرفها سوى قلة من الناس. من ناحية، كان فنًا قتالياً بسيطًا جدًا، بسيطًا جدًا لدرجة أنه حتى الأشخاص الباهتة نسبيًا يمكن أن يتعلموه بسهولة. لم يكن الشرط لممارسة هذا الفن القتالي هو الذكاء، بل الصبر والتصميم.
لهذا السبب، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يجب أن أنتقم من قمة السماء، أم يجب أن أعيش حياتي بسلام بصفتي لا أحد؟
طالما كان المرء صبورًا، فسيكون قادرًا في النهاية على إتقان تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. ومع ذلك، يفضل معظم الأشخاص الأذكياء بذل المزيد من الجهد في تعلم فنون قتالية أكثر تعقيدًا مع سرعة زراعة أسرع.
كان للفصائل القديمة والقوية مثل الطوائف الكبيرة والعشائر الخمس الكبرى أسس اقتصادية قوية ولا داعي للقلق بشأن الموارد المالية، ولكن الحقيقة كانت أن معظم الناس في الموريم كافحوا لتغطية نفقاتهم. حتى الطوائف الصغيرة والمتوسطة غالبًا ما انخرطت في الأعمال التجارية من أجل تمويل أنشطتها وتوسيع نفوذها.
الميزة الثانية لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة هي ثباتها، مثل جناح مبني على صخرة صلبة بدلاً من التربة الناعمة. وطالما ثابر الممارس حتى وصلوا إلى مستوى معين، سيبدأ تشيهم فجأة في التراكم بمعدل أسرع بكثير. بالإضافة إلى ذلك، سيكون التشي الخاصة بهم كثيفًا للغاية، مما يؤدي إلى زيادة القوة البدنية مقارنة بتقنيات زراعة التشي الأخرى. هذا يعني أن ممارسي هذا الفن القتالي كانوا مناسبين تمامًا لاستخدام الأسلحة الثقيلة مثل سيف العظماء.(نوع من أنواع السيوف)
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
الميزة الثالثة هي أن تقنية التأمل للأصول الثلاثة لديها القدرة على مقاومة الطاقة الشيطانية ومكافحتها. كان ذلك لأن ممارسي هذا الفن القتالي يميلون إلى امتلاك مرونة عقلية قوية تسمح لهم بمقاومة الفنون الشيطانية والشريرة التي تستهدف العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نتباطأ بسبب عبور النهر؟
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
“أهلا وسهلا!”، رحبت بهم نادلة شابة نشطة عند دخولهم النزل. بدت الفتاة أصغر من كواك مون-جونغ بسنة أو سنتين، لكن كان لها موقف ودود للغاية، مما يشير إلى أنها قد تكون ابنة المالك.
مع تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق، تم التبرع بتقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة لجيش الشمال. ومع ذلك، لم يرغب أي شخص في جيش الشمال لتعلم ذلك، حيث كانوا يخوضون حربًا ولم يكن هناك أي معنى لممارسة فنون قتالية بطيئة في حين أنهم قد لا يعيشون لرؤية شروق الشمس التالي.
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
لذلك، ولفترة طويلة، ظلت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة منسية في ركن من أركان المكتبة الكبرى، تجمع الغبار. فقط عندما ذهب والد جين مو-وون، جين كوان-هو، للبحث عن فن قتالي يناسب هوانغ تشيول حتى أعيد اكتشافه. قبل تعليمه لهوانغ تشيول، بذل جين كوان-هو قصارى جهده لتحسينها، وتعزيز نقاط قوتها وتقليل نقاط ضعفها.
تمامًا كما توقع جين مو-وون، توقفت القافلة عند الرصيف، حيث تقدم قونغ جين-سونغ للأمام، قائلاً: “القارب الذي يمكنه حمل الخيول سيعود إلى الميناء بعد أربع ساعات من الآن. حتى ذلك الحين، سنقسم أنفسنا إلى مجموعتين ونتناوب على الراحة. ستذهب مجموعة واحدة لتناول وجبة في القرية، بينما تحرس المجموعة الأخرى العربات. عندما تنتهي المجموعة الأولى من تناول الطعام، سوف يبدلون الورديات على الفور مع المجموعة الثانية”
في مقابل لطف جين كوان-هو، وضع هوانغ تشول قلبه وروحه في ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. حتى لو كان تقدمه بطيئًا، لم يلوم جين كوان-هو أبدًا على اختياره. بدلاً من ذلك، شكر اللورد السابق لجيش الشمال في كل مرة تغلب فيها على عقبة في تدريبه.
كان للفصائل القديمة والقوية مثل الطوائف الكبيرة والعشائر الخمس الكبرى أسس اقتصادية قوية ولا داعي للقلق بشأن الموارد المالية، ولكن الحقيقة كانت أن معظم الناس في الموريم كافحوا لتغطية نفقاتهم. حتى الطوائف الصغيرة والمتوسطة غالبًا ما انخرطت في الأعمال التجارية من أجل تمويل أنشطتها وتوسيع نفوذها.
تذكر جين مو-وون أن هوانغ تشيول قال: “لا يُقصد من العباقرة أن يتعلموا تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. إنه فن قتالي للأغبياء، وهل يوجد أحد في هذا العالم أغبى مني؟ ها ها ها ها!”
“هذا يبدو رائعًا!”
مع وفاة جين كوان-هو، كان هوانغ تشيول الآن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف تقنية التأمل للأصول الثلاثة. كانت التقنية بدائية للغاية، حتى أن هوانغ تشيول كان محرجًا من تعليمها للآخرين. ومع ذلك، إذا اختار تدريسها، فمن المؤكد أنها ستكون لشخص يشبهه كثيرًا؛ شخص يفتقر إلى الموهبة ولكن بعزم وصبر لا ينضب.
هل رأى العم هوانج نفسه في هذا الطفل؟ هل هذا هو السبب …
مع تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق، تم التبرع بتقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة لجيش الشمال. ومع ذلك، لم يرغب أي شخص في جيش الشمال لتعلم ذلك، حيث كانوا يخوضون حربًا ولم يكن هناك أي معنى لممارسة فنون قتالية بطيئة في حين أنهم قد لا يعيشون لرؤية شروق الشمس التالي.
فهم جين مو-وون على الفور كيف شعر هوانغ تشيول تجاه هذا الطفل. كان كواك مون-جونغ مثل النسخة الأصغر من هوانغ تشيول، لذلك لم يستطع هوانغ تشيول إلا أن يغمره بعناية واهتمام.
فهم جين مو-وون على الفور كيف شعر هوانغ تشيول تجاه هذا الطفل. كان كواك مون-جونغ مثل النسخة الأصغر من هوانغ تشيول، لذلك لم يستطع هوانغ تشيول إلا أن يغمره بعناية واهتمام.
“ها ..” تنهد، وهو ينظر إلى الصبي الذي كان منغمسًا بعمق في التأمل أمام نار المخيم.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
إن ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة مثل السفر لألف ميل بخطى حلزون. إنها مهمة شاقة لدرجة أن القليل من الناس يجرؤون على السير في هذا الطريق. ومع ذلك، هذا هو المسار الذي اختاره هذا الصبي، كواك مون-جونغ.
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
تمتم جين مو-وون بهدوء: “طالما أنك لن تستسلم أبدًا، أعتقد أنك ستصبح بالتأكيد سيد فنون قتال مثل الموجود في أحلامك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف المرتزقة مباشرة، دخلت مجموعة أخرى من الناس وجلست على طاولة أخرى.
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
كان معدل التدريب البطيء هو السبب الرئيسي وراء تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق بشكل مطرد على مر السنين، حيث كان المزيد والمزيد من الشباب يفتقرون إلى الصبر ويختارون عدم دخول الطائفة.
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
في صباح اليوم التالي، حزم الجميع أمتعتهم وغادروا المخيم. عندما غادروا، كانت الآثار الوحيدة التي يتركها شخص ما هناك هي الأرض المحروقة حيث كانت نيران المخيم.
كان معدل التدريب البطيء هو السبب الرئيسي وراء تراجع طائفة سيف المحيط الأزرق بشكل مطرد على مر السنين، حيث كان المزيد والمزيد من الشباب يفتقرون إلى الصبر ويختارون عدم دخول الطائفة.
على الرغم من أن الجميع قد أمضوا الليل في الهواء الطلق، لم يبدو أحد متعبًا. كانت هذه مجرد بداية رحلتهم الطويلة، وكانوا جميعًا فنانين قتاليين مارسوا تقنيات الطاقة الداخلية. كل ما كان عليهم فعله للتخفيف من تعبهم هو التأمل لفترة قصيرة.
“نعم سيدي!”
كان الأمر نفسه بالنسبة لجين مو-وون. لم يكن قد أمضى السنوات السبع الماضية في جبل بعيد من أجل لا شيء. بدلاً من ذلك، بالنسبة له، كان أصعب جزء في الرحلة هو تحمل الملل من قيادة العربة طوال اليوم. كان المرافقون الآخرون مسؤولين عن المراقبة، لذا كانت مهمته الوحيدة هي متابعة العربة التي أمامه.
“أهلا وسهلا!”، رحبت بهم نادلة شابة نشطة عند دخولهم النزل. بدت الفتاة أصغر من كواك مون-جونغ بسنة أو سنتين، لكن كان لها موقف ودود للغاية، مما يشير إلى أنها قد تكون ابنة المالك.
حسنًا، كان وضعه أفضل قليلاً من المرافقين الآخرين الذين كانوا يقودون العربات. كان لديه على الأقل الإدراك الشامل، والذي سمح له بالانغماس في فن العشرة آلاف ظل والتدرب أثناء قيادة العربة دون وعي. شعر السائقون الآخرون بالملل لدرجة أنهم كانوا أحيانًا يغادرون ويكسرون تشكيل القافلة.
فجأة، شعر جين مو-وون بأن العربة التي أمامه تتباطأ وعدل سرعة عربته وفقًا لذلك.
كلما حدث هذا، كان قونغ جين-سونغ يتقدم ويستعيد النظام. إذا خرجت العربات الموجودة في القافلة عن تشكيلها، كان من السهل أن يقع الموقف في حالة من الفوضى عندما يحدث شيء غير مرغوب فيه.
“ثم ماذا عن بعض لحم الخنزير المقلي؟ لقد تلقينا للتو توصيلًا من اللحوم الجيدة حقًا”
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
كان للفصائل القديمة والقوية مثل الطوائف الكبيرة والعشائر الخمس الكبرى أسس اقتصادية قوية ولا داعي للقلق بشأن الموارد المالية، ولكن الحقيقة كانت أن معظم الناس في الموريم كافحوا لتغطية نفقاتهم. حتى الطوائف الصغيرة والمتوسطة غالبًا ما انخرطت في الأعمال التجارية من أجل تمويل أنشطتها وتوسيع نفوذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كم عدد الأشخاص في جانجهو الذين ينتمون إلى طائفة أو عشيرة غنية؟ كان مجرد جزء صغير جدًا من الكل. لم يكن لدى معظم الناس خيار سوى العثور على عمل من نوع ما، وبالنسبة للمحارب المستقل، لم تكن هناك وظيفة ذات أجر أفضل من العمل كحارس أو مرافق مسلح. لم يكن الراتب ثابتًا ومنتظمًا فحسب، بل كان بإمكانهم الوصول إلى مزايا إضافية لن يتمكنوا من الحصول عليها لولا ذلك.
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النظر إلى هؤلاء الأشخاص جعل جين مو-وون يفكر في وضعه الخاص. ماذا علي أن أفعل من الآن فصاعدا؟ في الوقت الحالي، تتركز كل جهودي على إيجاد العم هوانغ وها-سيول، لكن بعد ذلك، ما الذي أريد فعله بالضبط؟
أيا كان ما يقوله أي شخص، فأنا أنتمي إلى جيش الشمال. هذا هو المكان الذي توجد فيه جذوري، وهو شيء لا يمكنني أن أنساه أو أتخلى عنه أبدًا. حتى الآن، في كل مرة أفكر فيها كيف دافع جيش الشمال عن السهول الوسطى ضد قوى الليل الصامت على الرغم من كونه في وضع غير مؤات، أشعر بالفخر لأنني من سلالة هؤلاء الأبطال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نتباطأ بسبب عبور النهر؟
لهذا السبب، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل يجب أن أنتقم من قمة السماء، أم يجب أن أعيش حياتي بسلام بصفتي لا أحد؟
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
بالنسبة لجين مو-وون، كان هذا سؤالًا مهمًا كان عليه أن يجد إجابة له، لأن هذا سيحدد الطريقة التي سيعيش بها لبقية حياته.
أيا كان ما يقوله أي شخص، فأنا أنتمي إلى جيش الشمال. هذا هو المكان الذي توجد فيه جذوري، وهو شيء لا يمكنني أن أنساه أو أتخلى عنه أبدًا. حتى الآن، في كل مرة أفكر فيها كيف دافع جيش الشمال عن السهول الوسطى ضد قوى الليل الصامت على الرغم من كونه في وضع غير مؤات، أشعر بالفخر لأنني من سلالة هؤلاء الأبطال.
أراد والدي أن أعيش حياة بعيدة عن المكائد والمخططات السياسية للجانغهو. اختار حل جيش الشمال والانتحار، حتى لا يكون لقمة السماء أي مبرر لقتلي بسبب صلاتي بالجيش. بهذه الطريقة، ستكون لدي فرصة لأن أصبح متجولًا حرًا يمكنه العيش كما يحلو لي.
هل رأى العم هوانج نفسه في هذا الطفل؟ هل هذا هو السبب …
ومع ذلك، هل هذا النوع من الحياة هو ما أتمناه حقًا؟ لن يتلاشى الغضب والكراهية في قلبي!
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
كان قلب جين مو-وون يتسارع. لم يحاول بجد للبقاء على قيد الحياة فقط من أجل العيش. كان هناك شيء ما في أعماق قلبه يحرضه باستمرار، ويدفعه إلى الأمام.
ومع ذلك، فإن تقنية التأمل للأصول الثلاثة تمتلك العديد من المزايا التي لم يعرفها سوى قلة من الناس. من ناحية، كان فنًا قتالياً بسيطًا جدًا، بسيطًا جدًا لدرجة أنه حتى الأشخاص الباهتة نسبيًا يمكن أن يتعلموه بسهولة. لم يكن الشرط لممارسة هذا الفن القتالي هو الذكاء، بل الصبر والتصميم.
رفع رأسه ونظر إلى الطريق أمامه. امتدت السهول العشبية إلى ما لا نهاية، وتدفق النهر على مسافة قصيرة دون توقف. بعيدًا، كان بإمكانه رؤية صورة ظلية ضبابية لسلسلة جبال. وفوقه، انجرفت السحب الرقيقة عبر السماء اللازوردية، تحملها الرياح.
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أعيش بالطريقة التي تمناها أبي، لكنني سأبذل قصارى جهدي. حتى لو لم أستطع فعل ذلك، أقسم أنني سأعيش حياتي بنزاهة، وألا أهين كبرياء جيش الشمال.
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
فجأة، شعر جين مو-وون بأن العربة التي أمامه تتباطأ وعدل سرعة عربته وفقًا لذلك.
رفع رأسه ونظر إلى الطريق أمامه. امتدت السهول العشبية إلى ما لا نهاية، وتدفق النهر على مسافة قصيرة دون توقف. بعيدًا، كان بإمكانه رؤية صورة ظلية ضبابية لسلسلة جبال. وفوقه، انجرفت السحب الرقيقة عبر السماء اللازوردية، تحملها الرياح.
هل نتباطأ بسبب عبور النهر؟
بشكل عام، كانت هذه المزايا الثلاث هي التي أدت إلى ظهور اسم التقنية، الأصول الثلاثة. لسوء الحظ، نظرًا لأن هذه المزايا لم تكن واضحة أو معروفة جيدًا مقارنة بعيوبها، فقد تلاشت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة وطائفة سيف المحيط الأزرق بغموض.
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
طالما كان المرء صبورًا، فسيكون قادرًا في النهاية على إتقان تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة. ومع ذلك، يفضل معظم الأشخاص الأذكياء بذل المزيد من الجهد في تعلم فنون قتالية أكثر تعقيدًا مع سرعة زراعة أسرع.
تمامًا كما توقع جين مو-وون، توقفت القافلة عند الرصيف، حيث تقدم قونغ جين-سونغ للأمام، قائلاً: “القارب الذي يمكنه حمل الخيول سيعود إلى الميناء بعد أربع ساعات من الآن. حتى ذلك الحين، سنقسم أنفسنا إلى مجموعتين ونتناوب على الراحة. ستذهب مجموعة واحدة لتناول وجبة في القرية، بينما تحرس المجموعة الأخرى العربات. عندما تنتهي المجموعة الأولى من تناول الطعام، سوف يبدلون الورديات على الفور مع المجموعة الثانية”
فهم جين مو-وون على الفور كيف شعر هوانغ تشيول تجاه هذا الطفل. كان كواك مون-جونغ مثل النسخة الأصغر من هوانغ تشيول، لذلك لم يستطع هوانغ تشيول إلا أن يغمره بعناية واهتمام.
“نعم سيدي!”
شاهد جين مو-وون تدريب كواك مون-جونغ لفترة طويلة جدًا، وأخذ على عاتقه دور الوصي الشخصي للصبي.
ثم شرع قونغ جين-سونغ في تقسيم المرافقين إلى مجموعتين، وانتهى الأمر بكل من جين مو-وون وكواك مون-جونغ في المجموعة[1].
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
دخل الشابان إلى نزل قريب وجلسا. كان للنزل اسمًا رائعًا،“نزل بحر الجنوب”، لكنه كان صغيرًا جدًا ومتهدلًا. وهكذا، اختار عدد قليل من المرافقين عدم تناول الطعام هناك وذهبوا إلى مكان آخر.
إن ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة مثل السفر لألف ميل بخطى حلزون. إنها مهمة شاقة لدرجة أن القليل من الناس يجرؤون على السير في هذا الطريق. ومع ذلك، هذا هو المسار الذي اختاره هذا الصبي، كواك مون-جونغ.
“أهلا وسهلا!”، رحبت بهم نادلة شابة نشطة عند دخولهم النزل. بدت الفتاة أصغر من كواك مون-جونغ بسنة أو سنتين، لكن كان لها موقف ودود للغاية، مما يشير إلى أنها قد تكون ابنة المالك.
بعد ذلك، فتح أحدهم باب النزل ودخل تبعه مجموعة من الأشخاص. تعرف جين مو-وون على بعض الأشخاص الذين دخلوا.
“هل توجد مقاعد بجوار النافذة؟”
“هل توجد مقاعد بجوار النافذة؟”
“بالطبع، بهذا الطريق من فضلك. ستتمكن من رؤية الرصيف والنهر من النافذة”
“نعم سيدي!”
“شكرًا لكِ”، ابتسم الشابان وشكروا النادلة وجلسوا.
ومع ذلك، فإن تقنية التأمل للأصول الثلاثة تمتلك العديد من المزايا التي لم يعرفها سوى قلة من الناس. من ناحية، كان فنًا قتالياً بسيطًا جدًا، بسيطًا جدًا لدرجة أنه حتى الأشخاص الباهتة نسبيًا يمكن أن يتعلموه بسهولة. لم يكن الشرط لممارسة هذا الفن القتالي هو الذكاء، بل الصبر والتصميم.
“ماذا تريد اليوم؟”
كان قلب جين مو-وون يتسارع. لم يحاول بجد للبقاء على قيد الحياة فقط من أجل العيش. كان هناك شيء ما في أعماق قلبه يحرضه باستمرار، ويدفعه إلى الأمام.
“مجرد شيء بسيط وملء، من فضلكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، هل هذا النوع من الحياة هو ما أتمناه حقًا؟ لن يتلاشى الغضب والكراهية في قلبي!
“ثم ماذا عن بعض لحم الخنزير المقلي؟ لقد تلقينا للتو توصيلًا من اللحوم الجيدة حقًا”
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
“هذا يبدو رائعًا!”
نظر جين مو-وون إلى هذا الموقف باهتمام. لم تكن”الحراسة المسلحة” وظيفة محارب عادي. عادة، تقوم الطوائف أو الشركات الكبيرة فقط بتوظيف مرافقين مسلحين لحماية الأشخاص المهمين أو الممتلكات، لأن حياتهم كانت أكثر قيمة بكثير من المحاربين العشوائيين. وهكذا، نظر الكثيرون إلى المرافقين كأدوات يمكن التخلص منها.
ابتسمت النادلة الشابة منعشة وضحكت: “هيهي! في هذه الحالة، يرجى الانتظار أثناء تحضير الطعام”. ثم استدارت وركضت نحو المطبخ.
قال جونغ-ري مو-هوان، مبتسمًا في جين مو-وون: “نلتقي مرة أخرى”
لاحظ جين مو-وون كواك مون-جونغ وهو يحدق بهدوء في ظهر الفتاة الصغيرة وهي تبتعد. ابتسم ابتسامة خبيثة وسأل: “هل تحبها؟”
كان قلب جين مو-وون يتسارع. لم يحاول بجد للبقاء على قيد الحياة فقط من أجل العيش. كان هناك شيء ما في أعماق قلبه يحرضه باستمرار، ويدفعه إلى الأمام.
“ماذا!؟ لا!”، صاح كواك مون-جونغ، وهو يهز رأسه بشدة.
ومع ذلك، كم عدد الأشخاص في جانجهو الذين ينتمون إلى طائفة أو عشيرة غنية؟ كان مجرد جزء صغير جدًا من الكل. لم يكن لدى معظم الناس خيار سوى العثور على عمل من نوع ما، وبالنسبة للمحارب المستقل، لم تكن هناك وظيفة ذات أجر أفضل من العمل كحارس أو مرافق مسلح. لم يكن الراتب ثابتًا ومنتظمًا فحسب، بل كان بإمكانهم الوصول إلى مزايا إضافية لن يتمكنوا من الحصول عليها لولا ذلك.
بعد ذلك، فتح أحدهم باب النزل ودخل تبعه مجموعة من الأشخاص. تعرف جين مو-وون على بعض الأشخاص الذين دخلوا.
إن ممارسة تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة مثل السفر لألف ميل بخطى حلزون. إنها مهمة شاقة لدرجة أن القليل من الناس يجرؤون على السير في هذا الطريق. ومع ذلك، هذا هو المسار الذي اختاره هذا الصبي، كواك مون-جونغ.
قال جونغ-ري مو-هوان، مبتسمًا في جين مو-وون: “نلتقي مرة أخرى”
أدعو الله ألا تعترف أبدًا بالهزيمة وأن تستسلم، لأنني أعلم أن هذا ما يتوقعه منك العم هوانغ.
يبدو أنه، تشاي ياك ران، وأعضاء آخرون في اللواء الحديدي قرروا أيضًا تناول الطعام في النزل. اختاروا بسرعة طاولة وجلسوا.
كانت تقنية التأمل ذات الأصول الثلاثة هي تقنية زراعة التشي المميزة لطائفة سيف المحيط الأزرق، وهي إحدى الطوائف الطاوية الصغيرة إلى المتوسطة الحجم الواقعة في جبل هينج بمقاطعة شانشي. اشتهرت فنون القتال لطائفة سيف المحيط الأزرق بأنها متوازنة وقوية، ولكن حتى بالمقارنة مع فنون القتال الطاوية الأخرى، حيث كان من الصعب بالفعل تحقيق مستوى عالٍ من الإتقان، كان معدل زراعة التشي لتقنية التأمل من الأصول الثلاثة بطيء بشكل غير طبيعي.
خلف المرتزقة مباشرة، دخلت مجموعة أخرى من الناس وجلست على طاولة أخرى.
في المرة الأخيرة التي فحص فيها النهر، كان لا يزال أمامه مسافة طويلة، ولكن بينما كان يائسًا في التفكير، بدا أنهما كانا يقتربان بالفعل من النهر. على ضفة النهر، كان بإمكانه رؤية قرية صغيرة ورصيف حيث يمكنهم استئجار قوارب.
(مو-جونغ اعترف فقط.. لا تحاول الإنكار بمشاعرك☞￣ᴥ￣☞)
لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أعيش بالطريقة التي تمناها أبي، لكنني سأبذل قصارى جهدي. حتى لو لم أستطع فعل ذلك، أقسم أنني سأعيش حياتي بنزاهة، وألا أهين كبرياء جيش الشمال.
ترجمة : الخال
فجأة، شعر جين مو-وون بأن العربة التي أمامه تتباطأ وعدل سرعة عربته وفقًا لذلك.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
استخدم هؤلاء الناس أسلحتهم ليس من أجل الشرف أو الشهرة، فقط من أجل الناس والكنوز التي دفعت لحمايتها. لم يكونوا مدافعين عن العدالة. كانوا مجرد أناس قاتلوا من أجل لقمة العيش.
“هذا يبدو رائعًا!”
تمتم جين مو-وون بهدوء: “طالما أنك لن تستسلم أبدًا، أعتقد أنك ستصبح بالتأكيد سيد فنون قتال مثل الموجود في أحلامك”
فجأة، شعر جين مو-وون بأن العربة التي أمامه تتباطأ وعدل سرعة عربته وفقًا لذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
