المستقبل معك
بعد أن قامت ببسط بطانيتها إستدارت نايتينجل وأطفأت شعلة الشمعة أظلمت الغرفة على الفور، بعد أن إعتادت على الأضواء والأحجار السحرية وجدت أنه من الممتع بعض الشيء بالعودة إلى إستخدام الشموع على الرغم من أن ذلك كان حدثًا طبيعيًا في الماضي، لكن لم يكن هناك خيار في هذا الأمر فقد منع ضيق الوقت الجزيرة من تركيب نظام إضاءة كهربائي كامل لدرجة أنه حتى أماكن إستراحتهم تم حفرها من أحد الجدران بواسطة أفرا والبقية، أضافت ثريا طبقة ناعمة وعزلت الرطوبة الموجودة تحت الأرض وحولت المكان إلى غرفة نوم، الأثاث بالداخل هو الأكثر شيوعًا مع طاولات وخزائن خشبية بسيطة أما المراتب فهي مفرودة على الأرض مباشرة، على الرغم من أن إيزابيلا على الجزيرة العائمة فقد تم إستخدام جميع الزخارف الحجرية السحرية للمصانع التي تحتاج لإنتاج البضائع، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لتحويل حجر الإله للمناطق السكنية وعلى الرغم من بساطة الغرفة إلا أنها لا تطاق، بصرف النظر عن خصوصية وجود غرفة لكل شخص هناك مراحيض مستقلة وحتى أعمدة تهوية توفر تدفق الهواء مباشرة من خارج الجزيرة العائمة مما يمنع الغرفة من أن تكون شديدة الرطوبة، هناك منطقة قراءة مشتركة وحمام عام دافئ في نهاية الكهوف أيضًا وهو ما يكفي لإرضاء الإستخدام اليومي للسحرة، لم تكن مهتمة بالأول لكن نايتينجل وجدت الأخيرة رائعة يعلم الإله فقط كيف وجدت باشا والآخرون الموقع، فالجدول الذي نزل من قمة الجبل إلى الكهف شكل نبعًا طبيعيًا صافيا وبعد أن إمتد حوض السباحة خارج جدران منحدر الكهف أتاح رؤية مثالية للمشهد في الخارج، بعد طيران الجزيرة أصبح هذا الموقع أفضل مكان يطل على المناظر التي توفرها الأرض.
عند النظر إلى آنا تنامت المشاعر المعقدة داخل نايتينجل – من المستحيل القول إنها لم تشعر بالإستياء من الواضح أنها على إتصال برولاند قبل آنا بكثير ولديها المزيد من الفرص لكن في النهاية لا تزال أبطأ قليلاً، بغض النظر عن كل شيء لم تستطع أن تكره آنا صدقها وجديتها وإستقامتها كلما طالت مدة تفاعلها مع آنا زاد شعور المرء بنقاوتها، إلتقت نايتينجل بعدد لا يحصى من الناس من قبل من المواطنين العاديين إلى النبلاء ومع ذلك لم يكن أي منهم مبهرًا مثلها لديها إحترام كامل لها.
كل يوم تنقع نايتينجل في مياه الينابيع بعد الإستحمام وتستمتع بالمناظر الرائعة وبالمقارنة مع هذا فإن قلة الإضاءة في الغرفة لم تكن شيئًا، عندما كانت نايتينجل على وشك الإستلقاء سمعت فجأة طرقًا على الباب فذهلت لأن الوقت متأخر بالفعل وغالبية الناس نائمين.
“ربما أنت قلقة للغاية حيال ذلك”.
‘من يمكن أن يكون؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت آنا رأسها بتعبير هادئ “هذه هي الخطة المثلى بعد النظر في العديد من العوامل وبغض النظر عن النتيجة فقد قام بالفعل بإستعداداته، كيف يمكنني منعه؟ الخوف والهرب لن يغير أي شيء لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو مساعدته بكل ما أستطيع وأشهد المستقبل بأم عيني”.
“قادمة” ردت نايتينجل بينما تفكر في المرشحين المحتملين الذين قد يكونون على بابها.
“ربما أنت قلقة للغاية حيال ذلك”.
الخيار الأكثر إحتمالا هو ويندي بعد كل شيء الشخص المسؤول عن إتحاد الساحرات لها سابقة القدوم إليها لإجراء محادثات خاملة بعد تناول بعض المشروبات لكن الشخص الواقف في الخارج أذهلها تمامًا لأنه آنا.
أدركت نايتينجل أن هذا قد يكون سبب دعوتها للمشاركة في الحمام.
سألتها وهي تمسك بدلو خشبي صغير به منشفة ومستلزمات النظافة “هل يمكنك مرافقتي للإستحمام؟”.
“أنت مثيرة للإعجاب كما هو” خفضت نايتينجل جسدها حتى وصل الماء إلى كتفيها “في الماضي كنتِ سيدة شابة لا تعرفين شيئًا لكن الآن أنتِ قادرة على تحمل الكثير من المسؤولية”.
إستحمت نايتينجل قبل الذهاب إلى الفراش لكنها تعلم أن النقطة الرئيسية ليست الحمام “بالطبع من فضلك أعطني لحظة”.
“أنت مثيرة للإعجاب كما هو” خفضت نايتينجل جسدها حتى وصل الماء إلى كتفيها “في الماضي كنتِ سيدة شابة لا تعرفين شيئًا لكن الآن أنتِ قادرة على تحمل الكثير من المسؤولية”.
حزمت نايتينجل أغراضها وتابعت آنا إلى الحمام العام الذي كان شاغراً وخالياً من حين لآخر يمكن سماع قطرات الماء المتساقطة على الصواعد مما يؤكد صفاء الليل، بعد نزع ملابسها صعدت نايتينجل إلى حوض السباحة وشعرت على الفور بالدفء الذي يلف جسدها بالكامل، على عكس نيفروينتر وقود الجزيرة محدود وهكذا إستخدم الحمام العام غلاية تعتمد على القوة السحرية لضمان إمداد ثابت من الماء الساخن طوال اليوم، مشى الإثنان عبر الضباب الأبيض ووصلوا ببطء إلى مدخل الكهف على الفور جرف نسيم الليل المنعش الحرارة بعيدًا حيث إنفتح العالم أمام أعينهم في بانوراما واسعة، لم تعد حواف الجبل وأركانه الحجرية ظاهرة بل النجوم وسماء الليل اللامتناهية شهقت نايتينجل قليلا لأن الشعور مسكر.
عند النظر إلى آنا تنامت المشاعر المعقدة داخل نايتينجل – من المستحيل القول إنها لم تشعر بالإستياء من الواضح أنها على إتصال برولاند قبل آنا بكثير ولديها المزيد من الفرص لكن في النهاية لا تزال أبطأ قليلاً، بغض النظر عن كل شيء لم تستطع أن تكره آنا صدقها وجديتها وإستقامتها كلما طالت مدة تفاعلها مع آنا زاد شعور المرء بنقاوتها، إلتقت نايتينجل بعدد لا يحصى من الناس من قبل من المواطنين العاديين إلى النبلاء ومع ذلك لم يكن أي منهم مبهرًا مثلها لديها إحترام كامل لها.
بدت آنا وكأنها راضية لذا تنهدت ثم شرعت في التمدد.
“…” ظلت نايتينجل في حيرة من أمرها للكلمات وتمتمت بعد وقت طويل “مع ذلك لماذا لا تمنعينه من الذهاب إلى الهاوية؟”.
“أين رولاند؟”.
“هذا صحيح يدعي الجميع أنني لم أتوقف أبدًا لأخذ قسط من الراحة لكن مقارنةً به عملي ليس شيئًا” ضحكت آنا “حتى أنه يعمل طوال الليل”.
“على الأرجح في عالم الأحلام”.
“لا شيء كثير حقًا” كشفت آنا عن تعبير نادر من الحرج “أنا جيدة فقط في هذه الجوانب لولا مساعدة باروف والمدرس كارل لأصبحت وزارة الهندسة في حالة يرثى لها”.
“حقا؟ إنه مشغول حقًا”.
“لقد قررت تقديمه إلى الأمام بعد هزيمة الشياطين سأتحدث معه شخصيًا”.
“هذا صحيح يدعي الجميع أنني لم أتوقف أبدًا لأخذ قسط من الراحة لكن مقارنةً به عملي ليس شيئًا” ضحكت آنا “حتى أنه يعمل طوال الليل”.
“أعتقد… بسلاسة شديدة؟” حدقت في النجوم.
“أنت مثيرة للإعجاب كما هو” خفضت نايتينجل جسدها حتى وصل الماء إلى كتفيها “في الماضي كنتِ سيدة شابة لا تعرفين شيئًا لكن الآن أنتِ قادرة على تحمل الكثير من المسؤولية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأرجح في عالم الأحلام”.
“لا شيء كثير حقًا” كشفت آنا عن تعبير نادر من الحرج “أنا جيدة فقط في هذه الجوانب لولا مساعدة باروف والمدرس كارل لأصبحت وزارة الهندسة في حالة يرثى لها”.
“أعتقد… بسلاسة شديدة؟” حدقت في النجوم.
‘مهلا لا يمكنك التصريح عن أوجه القصور لديك دون أي تردد’.
“أوه…” لم تردد آنا أفكارها “لا أعتقد ذلك في الواقع خاصة عندما يكون الهدف الأخير هو الهاوية تقول الأساطير أنها أرض الإله وأخشى أن المخاطر التي تنطوي عليها تتجاوز تقديراتنا بكثير، لسبب ما أشعر أن رولاند قد يختفي في أي وقت وكلما إقتربنا من الطرف الشمالي أصبح هذا القلق أقوى”.
عند النظر إلى آنا تنامت المشاعر المعقدة داخل نايتينجل – من المستحيل القول إنها لم تشعر بالإستياء من الواضح أنها على إتصال برولاند قبل آنا بكثير ولديها المزيد من الفرص لكن في النهاية لا تزال أبطأ قليلاً، بغض النظر عن كل شيء لم تستطع أن تكره آنا صدقها وجديتها وإستقامتها كلما طالت مدة تفاعلها مع آنا زاد شعور المرء بنقاوتها، إلتقت نايتينجل بعدد لا يحصى من الناس من قبل من المواطنين العاديين إلى النبلاء ومع ذلك لم يكن أي منهم مبهرًا مثلها لديها إحترام كامل لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأرجح في عالم الأحلام”.
بعد صمت قصير غيرت آنا الموضوع “ماذا تعتقدين أنه ستكون نتيجة معركة الإرادة الإلهية هذه؟”.
“حقا؟ إنه مشغول حقًا”.
أدركت نايتينجل أن هذا قد يكون سبب دعوتها للمشاركة في الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت آنا رأسها بتعبير هادئ “هذه هي الخطة المثلى بعد النظر في العديد من العوامل وبغض النظر عن النتيجة فقد قام بالفعل بإستعداداته، كيف يمكنني منعه؟ الخوف والهرب لن يغير أي شيء لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو مساعدته بكل ما أستطيع وأشهد المستقبل بأم عيني”.
“أعتقد… بسلاسة شديدة؟” حدقت في النجوم.
“أين رولاند؟”.
بكل صدق تجاوز الإستنتاج أو التنبؤ بنتيجة معركة ما نطاق قدراتها ولم تكن تعرف كيف تجيب لكن مع إقتراب المعركة فإن قول مثل هذه الأشياء لا يبدو مناسبًا للغاية لحسن الحظ لم تستطع آنا أن ترى من خلال كذبها.
بعد أن قامت ببسط بطانيتها إستدارت نايتينجل وأطفأت شعلة الشمعة أظلمت الغرفة على الفور، بعد أن إعتادت على الأضواء والأحجار السحرية وجدت أنه من الممتع بعض الشيء بالعودة إلى إستخدام الشموع على الرغم من أن ذلك كان حدثًا طبيعيًا في الماضي، لكن لم يكن هناك خيار في هذا الأمر فقد منع ضيق الوقت الجزيرة من تركيب نظام إضاءة كهربائي كامل لدرجة أنه حتى أماكن إستراحتهم تم حفرها من أحد الجدران بواسطة أفرا والبقية، أضافت ثريا طبقة ناعمة وعزلت الرطوبة الموجودة تحت الأرض وحولت المكان إلى غرفة نوم، الأثاث بالداخل هو الأكثر شيوعًا مع طاولات وخزائن خشبية بسيطة أما المراتب فهي مفرودة على الأرض مباشرة، على الرغم من أن إيزابيلا على الجزيرة العائمة فقد تم إستخدام جميع الزخارف الحجرية السحرية للمصانع التي تحتاج لإنتاج البضائع، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لتحويل حجر الإله للمناطق السكنية وعلى الرغم من بساطة الغرفة إلا أنها لا تطاق، بصرف النظر عن خصوصية وجود غرفة لكل شخص هناك مراحيض مستقلة وحتى أعمدة تهوية توفر تدفق الهواء مباشرة من خارج الجزيرة العائمة مما يمنع الغرفة من أن تكون شديدة الرطوبة، هناك منطقة قراءة مشتركة وحمام عام دافئ في نهاية الكهوف أيضًا وهو ما يكفي لإرضاء الإستخدام اليومي للسحرة، لم تكن مهتمة بالأول لكن نايتينجل وجدت الأخيرة رائعة يعلم الإله فقط كيف وجدت باشا والآخرون الموقع، فالجدول الذي نزل من قمة الجبل إلى الكهف شكل نبعًا طبيعيًا صافيا وبعد أن إمتد حوض السباحة خارج جدران منحدر الكهف أتاح رؤية مثالية للمشهد في الخارج، بعد طيران الجزيرة أصبح هذا الموقع أفضل مكان يطل على المناظر التي توفرها الأرض.
“أوه…” لم تردد آنا أفكارها “لا أعتقد ذلك في الواقع خاصة عندما يكون الهدف الأخير هو الهاوية تقول الأساطير أنها أرض الإله وأخشى أن المخاطر التي تنطوي عليها تتجاوز تقديراتنا بكثير، لسبب ما أشعر أن رولاند قد يختفي في أي وقت وكلما إقتربنا من الطرف الشمالي أصبح هذا القلق أقوى”.
“هذا صحيح يدعي الجميع أنني لم أتوقف أبدًا لأخذ قسط من الراحة لكن مقارنةً به عملي ليس شيئًا” ضحكت آنا “حتى أنه يعمل طوال الليل”.
تخطى قلب نايتينجل نبضة ‘هل يمكن أن تكون آنا قد شعرت بتراجع متوسط العمر المتوقع لرولاند؟ ولكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بعالم العقل والتوجه إلى الهاوية أيضًا وسيلة لحل المشكلة لم يكن شيئًا لا مفر منه’.
“حقا؟ إنه مشغول حقًا”.
“ربما أنت قلقة للغاية حيال ذلك”.
أجابت آنا بلطف “هذا نصف السبب لكن الأهم من ذلك أنه يحتاجك أيضًا وأنا لم أكرهك أبدًا في الحرب القادمة عليك الإعتناء به”.
“أتمنى ذلك” ردت آنا “صحيح. هل تتذكرين إتفاقنا؟”.
“لا شيء كثير حقًا” كشفت آنا عن تعبير نادر من الحرج “أنا جيدة فقط في هذه الجوانب لولا مساعدة باروف والمدرس كارل لأصبحت وزارة الهندسة في حالة يرثى لها”.
“نعم” تفاجأت نايتينجل للحظة “أليس كذلك؟”.
“…” ظلت نايتينجل في حيرة من أمرها للكلمات وتمتمت بعد وقت طويل “مع ذلك لماذا لا تمنعينه من الذهاب إلى الهاوية؟”.
“لقد قررت تقديمه إلى الأمام بعد هزيمة الشياطين سأتحدث معه شخصيًا”.
أجابت آنا بلطف “هذا نصف السبب لكن الأهم من ذلك أنه يحتاجك أيضًا وأنا لم أكرهك أبدًا في الحرب القادمة عليك الإعتناء به”.
“لماذا؟ بسبب عدم إرتياحك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مهلا لا يمكنك التصريح عن أوجه القصور لديك دون أي تردد’.
أجابت آنا بلطف “هذا نصف السبب لكن الأهم من ذلك أنه يحتاجك أيضًا وأنا لم أكرهك أبدًا في الحرب القادمة عليك الإعتناء به”.
تخطى قلب نايتينجل نبضة ‘هل يمكن أن تكون آنا قد شعرت بتراجع متوسط العمر المتوقع لرولاند؟ ولكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بعالم العقل والتوجه إلى الهاوية أيضًا وسيلة لحل المشكلة لم يكن شيئًا لا مفر منه’.
“…” ظلت نايتينجل في حيرة من أمرها للكلمات وتمتمت بعد وقت طويل “مع ذلك لماذا لا تمنعينه من الذهاب إلى الهاوية؟”.
أدركت نايتينجل أن هذا قد يكون سبب دعوتها للمشاركة في الحمام.
هزت آنا رأسها بتعبير هادئ “هذه هي الخطة المثلى بعد النظر في العديد من العوامل وبغض النظر عن النتيجة فقد قام بالفعل بإستعداداته، كيف يمكنني منعه؟ الخوف والهرب لن يغير أي شيء لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو مساعدته بكل ما أستطيع وأشهد المستقبل بأم عيني”.
–+–
–+–
“أين رولاند؟”.
“أين رولاند؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات