عرين وحوش
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.
“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…
“أنت تفترض أنني لا أعرف كيف أصنع أحجار التعاويذ الخاصة بي”. أجاب أفورلس ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.
“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.
القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.
“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.
“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
“مبادلة؟ أنت هنا في بيتي تتوسل لحسناتي. أنا ساحر ذو خبرة وما انت إلا شاب مغرور. قد أعلمك شيئًا مقابل فضلات المعرفة التي تمتلكها، لكن هذا لا يجعلنا متساوين،” أجاب أفورلس ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
ثم رفع الساحر العجوز الملتحي يده ذات القفاز ليكشف أنه كان يمسك بلورة على راحة يده. بدأ الدخان الأسود بالتجعد والارتفاع بشكل خطير من حجر التعويذة. لم يعجب بلاكنايل حقًا مظهره أو رائحته. ذكره بالبيض الفاسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.
إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.
“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.
توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
التقت عيون السحرة، وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بتحدٍ. ثم ضحك أفورلس وابتسم بلا روح.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
“دورك”. قال بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.
“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
التقت عيون السحرة، وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بتحدٍ. ثم ضحك أفورلس وابتسم بلا روح.
“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.
حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.
هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.
تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.
“لديك منهم هنا؟” سأل الرجل الأكبر بعيون تتألق من الجوع.
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.
“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.
“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.
حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””
تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.
“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.
فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.
“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.
“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم
“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.
“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.
“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.
شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.
“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.
“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
“لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“لديك منهم هنا؟” سأل الرجل الأكبر بعيون تتألق من الجوع.
“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.
“بالطبع، لقد جمعت بطبيعة الحال كل شيء لمح للسحر حتى عندما انضممت. في ذلك الوقت، لم أستطع معرفة ما قد كانه أي منها، لذلك رفضتها على أنها عديمة الفائدة. مع ذلك، بمساعدتك، ومعرفة أن إحدى العينات ربما يكون إكسير لبلاكنايل…” أوضح الساحر الأصغر.
نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.
“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس
أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.
عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.
“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
ابتسم بلاكنايل عندما خطرت له فكرة. كان سكامب ساحر أليس كذلك؟ يمكنه فقط استخدام دمه! لا شك أنه كان للمشاغب الصغير دماء أكثر مما كان يستخدمه على أي حال.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.
“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة.
“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم
“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس
أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.
“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.
عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.
“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.
قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.
لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.
ثم رفع أحد الرجال نشابًا، واتسعت عيون بلاكنايل في صدمة. خطف مهديوم وألقى بنفسه والساحر على الأرض، تمامًا عندما مرت طلقة النشاب. ضربت الأحجار بقوة، غمغم مهديوم بتفاجئ من الألم.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.
“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.
“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.
بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.
بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.
“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم
توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.
“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.
”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.
سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.
استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.
فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.
تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.
“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.
“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
