هيكل العالم
“هل رأيت المجرى حقًا بهذه الطريقة؟” وقف رولاند مصدومًا.
“أعتقد ذلك” أومأ رولاند برأسه “لا تحتاج مياه البحر إلى تدفق عكسي لأن إرتفاعات كلا الجانبين متصلة بالفعل، مثل صعود وهبوط المد والجزر لا علاقة له بالعالم نفسه فهو يعتمد فقط على التردد والأوقات التي يفتح فيها الممر”.
“إعتذارتي” أصبحت كاميلا داري محرجة إلى حد ما “مهارتي في الرسم هي فقط من هذا المعيار”.
تساءلت كاميلا في مفاجأة “هل يمكن أن يكون سبب المشهد الذي شاهده ثاندر حين عبر مياه خط البحر لذا الماء يتدفق دائمًا إلى أسفل؟”.
الصورة المنتشرة عبر مكتب العمل هي الرسم التوضيحي الذي رسمته كاميلا داري وفقًا لذكريات جوان، بتجاهل سكرول ومهارات ثريا في الرسم حتى المتدربين في مدرسة الفنون لديهم معايير أعلى بكثير من معاييرها – فالخطوط القصيرة العديدة تمثل الأراضي العشبية والدائرة الملتوية وغير الكاملة هي المجرى والتلال المنتفخة على الجانبين تعتبر الجبال وتمثل خطوط الموجة مياه البحر، بالنسبة لأي شخص خارجي لم يكن هذا الرسم مميزًا ولا يمكن إستخدامه كمرجع على الإطلاق لكن الأمر مختلف بالنسبة لرولاند، لقد واجه الأرض الأسطورية الهاوية في عالم الأحلام وهي أيضًا “الموقع الأخير” لمعركة الإرادة الإلهية وممرًا للترقية للعرق المنتصر، على الرغم من أن التسونامي والبراكين ستلتهمها في نهاية المطاف وستظل المدن المبنية مدمرة إلا أن التضاريس أعلاه ستظل دون تغيير، لا تزال مسطحة ووعرة كما كانت من قبل مع القارة الشاهقة المرئية بشكل خافت قبل مشاهدتها شخصيًا ظلت دائمًا أسطورة غامضة، حيث إمتدت المنطقة الشمالية فوق أرض الفجر لأكثر من ألف كيلومتر ولم يرسم الناس قبل الإتحاد خريطة مفصلة لها، هناك شكوك حتى في وجودها من البداية إلى النهاية ذكرت لان فقط موقع الهاوية لكن الآن رأتها جوان شخصيا.
رفع رولاند حاجبه بدهشة من الواضح أن نايتينجل طالبة فظيعة لكن رؤيتها إتجاه أمور معينة حادة بشكل خاص ‘هل يرجع ذلك إلى شخصيتها المنفتحة أم أنها سلسلة أفكارها الحمقاء أوسع؟’.
“لا هذا يكفي بالفعل” نقل رولاند خريطة القارة بفارغ الصبر من خزانة الكتب ونشرها على الأرض ووضع الرسم شمال شرق القارة “يجب أن تكون هنا تقريبًا”.
“أهذا يعتبر لغزا؟” فركت كاميلا جبهتها.
“ما هذا بالضبط؟” لم تستطع كاميلا مقاومة السؤال “لا أعتقد أنها حفرة متكونة بشكل طبيعي”.
“أعتقد ذلك” أومأ رولاند برأسه “لا تحتاج مياه البحر إلى تدفق عكسي لأن إرتفاعات كلا الجانبين متصلة بالفعل، مثل صعود وهبوط المد والجزر لا علاقة له بالعالم نفسه فهو يعتمد فقط على التردد والأوقات التي يفتح فيها الممر”.
“لماذا تقولين هذا؟” طعن رولاند في بيانها.
إتسعت عينا كاميلا داري كما لو أنها أرادت أن تندهش ‘من أين إستنتج كل هذه الأشياء؟’.
“من الواضح أنها لا تشبهها” طوت ذراعيها “كيف يمكن للحفرة أن تتشكل بشكل مثالي ويوجد ذلك قاع البحر الغريب وموقع السماء والبحر كل شيء يبدو غريبا جدا”.
“لتشكيل دوامة على هذا النطاق في المحيط ممر واحد فقط غير كافٍ بالتأكيد أما بالنسبة لما إذا كان هذا المكان به بقايا حضارة قديمة فلن نعرف أبدًا” شعر رولاند أن أحجية الصور المقطوعة في رأسه مناسبة تمامًا “بالنسبة إلى أطلال البرج الحجري التي شاهدها في جزيرة الظل أعتقد أنه يجب أن تنتمي إلى عالم بحر السماء”.
ظل رولاند صامتًا للحظة “أعتقد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته طبيعي”.
ظل رولاند صامتًا للحظة “أعتقد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته طبيعي”.
“ماذا تقصد؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الباب الذي يظهر في المنظار ما هذا؟” قاطعته نايتينجل.
“على سبيل المثال غابة الضباب والسهول الواقعة إلى الغرب من نيفروينتر على الأرجح كانت أرضًا قاحلة في الماضي لكن بعض الطيور والوحوش التي جلبت معها البذور حولت الأرض تدريجيًا إلى ما هي عليه اليوم، مع الوقت الكافي لا بد أن تؤتي هذه الفرضية ثمارها لكن الناس بعد ذلك سيفترضون أن هذا هو العالم الذي تم إصلاحه ليكون كذلك ألا تجدين الأمر غريبا؟”.
الصورة المنتشرة عبر مكتب العمل هي الرسم التوضيحي الذي رسمته كاميلا داري وفقًا لذكريات جوان، بتجاهل سكرول ومهارات ثريا في الرسم حتى المتدربين في مدرسة الفنون لديهم معايير أعلى بكثير من معاييرها – فالخطوط القصيرة العديدة تمثل الأراضي العشبية والدائرة الملتوية وغير الكاملة هي المجرى والتلال المنتفخة على الجانبين تعتبر الجبال وتمثل خطوط الموجة مياه البحر، بالنسبة لأي شخص خارجي لم يكن هذا الرسم مميزًا ولا يمكن إستخدامه كمرجع على الإطلاق لكن الأمر مختلف بالنسبة لرولاند، لقد واجه الأرض الأسطورية الهاوية في عالم الأحلام وهي أيضًا “الموقع الأخير” لمعركة الإرادة الإلهية وممرًا للترقية للعرق المنتصر، على الرغم من أن التسونامي والبراكين ستلتهمها في نهاية المطاف وستظل المدن المبنية مدمرة إلا أن التضاريس أعلاه ستظل دون تغيير، لا تزال مسطحة ووعرة كما كانت من قبل مع القارة الشاهقة المرئية بشكل خافت قبل مشاهدتها شخصيًا ظلت دائمًا أسطورة غامضة، حيث إمتدت المنطقة الشمالية فوق أرض الفجر لأكثر من ألف كيلومتر ولم يرسم الناس قبل الإتحاد خريطة مفصلة لها، هناك شكوك حتى في وجودها من البداية إلى النهاية ذكرت لان فقط موقع الهاوية لكن الآن رأتها جوان شخصيا.
عبست كاميلا “أنا لا أفهم ما تقوله”.
ظل رولاند صامتًا للحظة “أعتقد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته طبيعي”.
تنهد رولاند في قلبه هذه المبادئ معقدة جدًا بالنسبة للأشخاص في هذا العمر ومن الطبيعي ألا يتمكنوا من فهمها.
“ما هذا بالضبط؟” لم تستطع كاميلا مقاومة السؤال “لا أعتقد أنها حفرة متكونة بشكل طبيعي”.
“فهمت” فجأة صفقت نايتينجل التي تمضغ السمك المجفف “ما تحاول قوله هو أننا لا نختلف عن الطيور والوحوش أليس كذلك؟”.
“ما هذا بالضبط؟” لم تستطع كاميلا مقاومة السؤال “لا أعتقد أنها حفرة متكونة بشكل طبيعي”.
“أهذا يعتبر لغزا؟” فركت كاميلا جبهتها.
الصورة المنتشرة عبر مكتب العمل هي الرسم التوضيحي الذي رسمته كاميلا داري وفقًا لذكريات جوان، بتجاهل سكرول ومهارات ثريا في الرسم حتى المتدربين في مدرسة الفنون لديهم معايير أعلى بكثير من معاييرها – فالخطوط القصيرة العديدة تمثل الأراضي العشبية والدائرة الملتوية وغير الكاملة هي المجرى والتلال المنتفخة على الجانبين تعتبر الجبال وتمثل خطوط الموجة مياه البحر، بالنسبة لأي شخص خارجي لم يكن هذا الرسم مميزًا ولا يمكن إستخدامه كمرجع على الإطلاق لكن الأمر مختلف بالنسبة لرولاند، لقد واجه الأرض الأسطورية الهاوية في عالم الأحلام وهي أيضًا “الموقع الأخير” لمعركة الإرادة الإلهية وممرًا للترقية للعرق المنتصر، على الرغم من أن التسونامي والبراكين ستلتهمها في نهاية المطاف وستظل المدن المبنية مدمرة إلا أن التضاريس أعلاه ستظل دون تغيير، لا تزال مسطحة ووعرة كما كانت من قبل مع القارة الشاهقة المرئية بشكل خافت قبل مشاهدتها شخصيًا ظلت دائمًا أسطورة غامضة، حيث إمتدت المنطقة الشمالية فوق أرض الفجر لأكثر من ألف كيلومتر ولم يرسم الناس قبل الإتحاد خريطة مفصلة لها، هناك شكوك حتى في وجودها من البداية إلى النهاية ذكرت لان فقط موقع الهاوية لكن الآن رأتها جوان شخصيا.
“فكري بخصوصها لثانية” أشارت نايتينجل إلى المدينة المظلمة “تهاجر الطيور والوحوش بالبذور وتشكل الغابات والسهول يهاجر البشر من جبل المنجم الشمالي ويبنون نيفروينتر بالنسبة للعالم هذا في الأساس نفس الشيء، ما نعتبره طبيعيًا هو منظر من زاويتنا لكن إذا إستبدلناه بطائر فإن أسطح منازلنا لا تختلف عن أغصان الشجرة، إذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا تبني الطيور أعشاشها هناك أيضًا؟ بإتباع هذا السبب فإن الفتحة الدائرية وتيار مياه البحر العكسي تشبه الغابة الضبابية و نيفروينتر وكلها جزء من العالم الطبيعي” توقفت للحظة “من يدري ربما حتى القمر والنجوم تتشكل بهذه الطريقة أيضًا!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تقولين هذا؟” طعن رولاند في بيانها.
“هذا…” فاجأت كاميلا.
“أهذا يعتبر لغزا؟” فركت كاميلا جبهتها.
رفع رولاند حاجبه بدهشة من الواضح أن نايتينجل طالبة فظيعة لكن رؤيتها إتجاه أمور معينة حادة بشكل خاص ‘هل يرجع ذلك إلى شخصيتها المنفتحة أم أنها سلسلة أفكارها الحمقاء أوسع؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما بالنسبة للقارة التي تطفو في السماء فأنا أعتقد أنها على الأرجح مملكة بحر السماء التي تتحدث عنها الشياطين” إستدار رولاند وإلتقط علبة أقلام ثم وضعها غرب أرض الفجر “لسبب ما تشكل جزر الظل ممرًا مشوهًا يصل إلى عالم بحر السماء لهذا وجدت جوان نفسها تنتقل عن بعد إلى الطرف الآخر من البحر من جزر الظل، لكن في الحقيقة ليست هي فقط فالرابط بين البحرين مستقر وكل فترة كمية كبيرة من مياه البحر سيتم ضخها في عالم بحر السماء ثم تعود إلى عالمنا مرة أخرىوتشكل الشلالات التي يبلغ إرتفاعها 100 ألف قدم والتي رأتها جوان”.
ظهر مشهد الصخور التي تصطدم ببعضها البعض بإستمرار وتشكل كوكبًا في النهاية في ذهنه جلب الإله القوة السحرية إلى هذا العالم منذ ذلك اليوم إتخذ هذا العالم مسارًا مختلفًا تمامًا عن الآخرين.
“ربما يعرف صانعه فقط” هز رولاند رأسه “لكن يمكننا أن نضع تخمينًا صريحًا ربما هو برج مخصص للمراقبة بعد كل شيء تم غمر الأنقاض في الماء لفترة طويلة من الزمن وهي بصراحة ليست مكانًا جيدًا للمراقبة، فهل من الممكن أن تضاريس المياه حول جزيرة الظل منذ وقت طويل لم تكن منخفضة كما هي اليوم أو ربما لم يكن عالم بحر السماء بهذه الإرتفاع من قبل؟، تغير كل شيء في معركة الإرادة الإلهية لم يعد المراقب موجودا وفقط القوة السحرية التي تدعم المنظار تستمر في الإشارة إلى هدفها الأولي ولم تتغير حتى اليوم”.
“دعينا نجيب على سؤالك الأول” سعل وأخرج كاميلا من أفكارها “يجب أن تكون الجزيرة التي كانت جوان فيها هي الهاوية ويجب أن يكون الثقب الأسود هو الممر لتحديث العرق، عندما جمع الإله كل شيء ظهر الطريق إلى الجنة لكن هذا لا يعني أن الطريق يؤدي إلى الغفران الحقيقي أو الفوز بإبتسامة الإله، لكننا بحاجة للذهاب إلى هناك – الهاوية هي المكان الأقرب لمجال الإله أو هناك فقط يمكننا إيجاد طريقة لإعفاء أنفسنا من معركة الإرادة الإلهية”.
“ربما يعرف صانعه فقط” هز رولاند رأسه “لكن يمكننا أن نضع تخمينًا صريحًا ربما هو برج مخصص للمراقبة بعد كل شيء تم غمر الأنقاض في الماء لفترة طويلة من الزمن وهي بصراحة ليست مكانًا جيدًا للمراقبة، فهل من الممكن أن تضاريس المياه حول جزيرة الظل منذ وقت طويل لم تكن منخفضة كما هي اليوم أو ربما لم يكن عالم بحر السماء بهذه الإرتفاع من قبل؟، تغير كل شيء في معركة الإرادة الإلهية لم يعد المراقب موجودا وفقط القوة السحرية التي تدعم المنظار تستمر في الإشارة إلى هدفها الأولي ولم تتغير حتى اليوم”.
إتسعت عينا كاميلا داري كما لو أنها أرادت أن تندهش ‘من أين إستنتج كل هذه الأشياء؟’.
إتسعت عينا كاميلا داري كما لو أنها أرادت أن تندهش ‘من أين إستنتج كل هذه الأشياء؟’.
“أما بالنسبة للقارة التي تطفو في السماء فأنا أعتقد أنها على الأرجح مملكة بحر السماء التي تتحدث عنها الشياطين” إستدار رولاند وإلتقط علبة أقلام ثم وضعها غرب أرض الفجر “لسبب ما تشكل جزر الظل ممرًا مشوهًا يصل إلى عالم بحر السماء لهذا وجدت جوان نفسها تنتقل عن بعد إلى الطرف الآخر من البحر من جزر الظل، لكن في الحقيقة ليست هي فقط فالرابط بين البحرين مستقر وكل فترة كمية كبيرة من مياه البحر سيتم ضخها في عالم بحر السماء ثم تعود إلى عالمنا مرة أخرىوتشكل الشلالات التي يبلغ إرتفاعها 100 ألف قدم والتي رأتها جوان”.
“ربما يعرف صانعه فقط” هز رولاند رأسه “لكن يمكننا أن نضع تخمينًا صريحًا ربما هو برج مخصص للمراقبة بعد كل شيء تم غمر الأنقاض في الماء لفترة طويلة من الزمن وهي بصراحة ليست مكانًا جيدًا للمراقبة، فهل من الممكن أن تضاريس المياه حول جزيرة الظل منذ وقت طويل لم تكن منخفضة كما هي اليوم أو ربما لم يكن عالم بحر السماء بهذه الإرتفاع من قبل؟، تغير كل شيء في معركة الإرادة الإلهية لم يعد المراقب موجودا وفقط القوة السحرية التي تدعم المنظار تستمر في الإشارة إلى هدفها الأولي ولم تتغير حتى اليوم”.
تساءلت كاميلا في مفاجأة “هل يمكن أن يكون سبب المشهد الذي شاهده ثاندر حين عبر مياه خط البحر لذا الماء يتدفق دائمًا إلى أسفل؟”.
“من الواضح أنها لا تشبهها” طوت ذراعيها “كيف يمكن للحفرة أن تتشكل بشكل مثالي ويوجد ذلك قاع البحر الغريب وموقع السماء والبحر كل شيء يبدو غريبا جدا”.
“أعتقد ذلك” أومأ رولاند برأسه “لا تحتاج مياه البحر إلى تدفق عكسي لأن إرتفاعات كلا الجانبين متصلة بالفعل، مثل صعود وهبوط المد والجزر لا علاقة له بالعالم نفسه فهو يعتمد فقط على التردد والأوقات التي يفتح فيها الممر”.
“ربما يعرف صانعه فقط” هز رولاند رأسه “لكن يمكننا أن نضع تخمينًا صريحًا ربما هو برج مخصص للمراقبة بعد كل شيء تم غمر الأنقاض في الماء لفترة طويلة من الزمن وهي بصراحة ليست مكانًا جيدًا للمراقبة، فهل من الممكن أن تضاريس المياه حول جزيرة الظل منذ وقت طويل لم تكن منخفضة كما هي اليوم أو ربما لم يكن عالم بحر السماء بهذه الإرتفاع من قبل؟، تغير كل شيء في معركة الإرادة الإلهية لم يعد المراقب موجودا وفقط القوة السحرية التي تدعم المنظار تستمر في الإشارة إلى هدفها الأولي ولم تتغير حتى اليوم”.
“تقصد أن تقول هناك حالات متعددة وهذا لا يحدث فقط للبحر حول جزر الظل؟”.
تنهد رولاند في قلبه هذه المبادئ معقدة جدًا بالنسبة للأشخاص في هذا العمر ومن الطبيعي ألا يتمكنوا من فهمها.
“لتشكيل دوامة على هذا النطاق في المحيط ممر واحد فقط غير كافٍ بالتأكيد أما بالنسبة لما إذا كان هذا المكان به بقايا حضارة قديمة فلن نعرف أبدًا” شعر رولاند أن أحجية الصور المقطوعة في رأسه مناسبة تمامًا “بالنسبة إلى أطلال البرج الحجري التي شاهدها في جزيرة الظل أعتقد أنه يجب أن تنتمي إلى عالم بحر السماء”.
“لا إهانة ولكن هذه مجرد عبثية!” أخذت كاميلا نفسا عميقا “التغييرات بسبب إرتفاع قارتين؟ هل تعرف مدى تأثير ذلك على البحر بأكمله؟”.
“ماذا عن الباب الذي يظهر في المنظار ما هذا؟” قاطعته نايتينجل.
ظل رولاند صامتًا للحظة “أعتقد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته طبيعي”.
“ربما يعرف صانعه فقط” هز رولاند رأسه “لكن يمكننا أن نضع تخمينًا صريحًا ربما هو برج مخصص للمراقبة بعد كل شيء تم غمر الأنقاض في الماء لفترة طويلة من الزمن وهي بصراحة ليست مكانًا جيدًا للمراقبة، فهل من الممكن أن تضاريس المياه حول جزيرة الظل منذ وقت طويل لم تكن منخفضة كما هي اليوم أو ربما لم يكن عالم بحر السماء بهذه الإرتفاع من قبل؟، تغير كل شيء في معركة الإرادة الإلهية لم يعد المراقب موجودا وفقط القوة السحرية التي تدعم المنظار تستمر في الإشارة إلى هدفها الأولي ولم تتغير حتى اليوم”.
إتسعت عينا كاميلا داري كما لو أنها أرادت أن تندهش ‘من أين إستنتج كل هذه الأشياء؟’.
“لا إهانة ولكن هذه مجرد عبثية!” أخذت كاميلا نفسا عميقا “التغييرات بسبب إرتفاع قارتين؟ هل تعرف مدى تأثير ذلك على البحر بأكمله؟”.
مشى إلى الخريطة وإستخدم قلم رصاص لتدوين الإسم الذي ذكرته فالكيري… منطقة الحجر الأسود.
“كبيرة بما يكفي لقتل جميع الكائنات البرية” تذكر رولاند الموجات التي تكون أطول من الجبال “ربما هذه هي نية الإله الأصلية بالطبع كل شيء هو مجرد تخميني لا يمكننا التعامل معها على أنها الحقيقة” قمع أفكاره المشتتة وغير الموضوع “شيء آخر شاهدت جوان عددًا لا يحصى من وحوش البحر تشن هجومًا على القارة السوداء إلى الشمال الشرقي من أرض الفجر بدمجها مع جميع التقارير التي لدينا الآن أعتقد أنه ينبغي أن تكون منطقة الشياطين”.
تساءلت كاميلا في مفاجأة “هل يمكن أن يكون سبب المشهد الذي شاهده ثاندر حين عبر مياه خط البحر لذا الماء يتدفق دائمًا إلى أسفل؟”.
مشى إلى الخريطة وإستخدم قلم رصاص لتدوين الإسم الذي ذكرته فالكيري… منطقة الحجر الأسود.
ظل رولاند صامتًا للحظة “أعتقد أنه لم يكن هناك ما يمكن تسميته طبيعي”.
–+–
مشى إلى الخريطة وإستخدم قلم رصاص لتدوين الإسم الذي ذكرته فالكيري… منطقة الحجر الأسود.
“تقصد أن تقول هناك حالات متعددة وهذا لا يحدث فقط للبحر حول جزر الظل؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات