جولة حول آلات البيع
الفصل 11: جولة حول آلات البيع
بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
جاء ردها ببطء. لكن بدا أن صوتي وصل إليها وحولت عينيها إلي.
كان جسدي مبللًا بالعرق و قدمي تؤلمني. عندما فتحت الباب لاستخدام الحمام ، تساءلت فجأة عما إذا يجب أن أترك مياجي تستخدمه أولاً. لكن إذا أظهرت الكثير من القلق ، فقد أكون الشخص الذي يدمر هذا الإحساس بالمسافة الذي خلقته بيننا.
“الشيء الغريب هو أن رسالة هيمينو لم تكن في كبسولة الوقت. اعتقدت أن السبب هو أن هيمينو كانت غائبة في ذلك اليوم ، لكن بمجرد أن فكرت في الأمر ، أدركت أنه لا يمكن أن يكون كذلك. تلك الرسائل شيئ أخذت فيه معلمتنا الكثير من الوقت حتى تجهزه. لم تكن من النوع الذي يدفن كبسولة زمنية بدون خطاب شخص ما لمجرد أنه غائب. من المتوقع أن شخصًا ما حفر كبسولة الوقت قبلي و أخذ خطاب هيمينو. وإذا كان هذا ما حدث – لا يمكنني التفكير في أي شخص آخر سيفعل ذلك غير هيمينو نفسها “.
قاومت الرغبة وغسلت نفسي بسرعة وغيرت وعدت إلى غرفة المعيشة.
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
مما رأيته حتى الآن ، تستحم مياجي بحرية وتتناول الطعام أثناء نومي. لذلك استلقيت ونمت.
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
بينما كنت أتظاهر بالنوم ، سمعت مياجي تتوجه بهدوء للاستحمام. عندما كنت على وشك النهوض ، سمعت خطواتها ، لذا أغلقت عيني بسرعة.
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
قالت مياجي “السيد كوسونوكي “.
“لكني أتذكركِ جيدًا. ليس بالضرورة أن يكون لدي ذاكرة جيدة لمجرد أني صغير السن. مازلت 20 عامًا فقط ، لكنني نسيت الكثير عن الماضي. مهما بدا الحدث جيداً ، فسوف أنساه قريبًا . ما لا يدركه الناس هو أنهم النسيان جيد. إذا احتفظ الجميع حقًا بأسعد ذكرى من ماضيهم بشكل مثالي ، فسيكونون أكثر حزنًا عندما يعيشون في حاضرهم الممل نسبيًا. وإذا احتفظ الجميع بأسوأ ذكرى من ماضيهم ، فسيظلون حزينين. يتذكر الجميع فقط ما هو غير مريح تذكره “.
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
الفتاة التي شعرت باليأس مثلي ، لكنها اختارت بيع وقتها طوال حياتها ، وتركها بلا مستقبل.
“السيد كوسونوكي ، هل أنت نائم؟ ” همست مياجي بجانب وسادتي. “أنا أسأل لأنه يبدو أنك تتظاهر بالنوم. وإذا كنت كذلك ، فأعتقد أنه سيكون من الجيد لو كان ذلك بسبب قلقك علي…تصبح على خير. سأستعير حمامك “.
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
عندما سمعت باب الحمام يغلق ، نهضت ونظرت نحو زاوية الغرفة حيث جلست مياجي معظم الوقت.
في صباح أحد الأيام عندما كنا نغادر الشقة للذهاب إلى مكب نفايات ، وأمسك بالباب في انتظار أن ترتدي مياجي حذائها ، نزل جاري إلى الطابق السفلي. بدا رجلاً طويل القامة ذو عيون مرعبة. عندما خرجت مياجي وقالت “آسف لجعلك تنتظر ” وأغلقت الباب خلفها قبل أن أقول “حسنًا ، لنذهب ” نظر لي نظرة ريبة وإنزعاج.
ستنام هناك مجدداً الليلة؟ في وضع لا يبدو أنه يمكنها الحصول على قيلولة مريحة؟ تراقبني لبضع دقائق وبضع دقائق تنام فيها؟
عندما استيقظت من النوم اختفت مياجي. فقط دفتر ملاحظاتها بقي بجانب السرير.
أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
قاومت الرغبة وغسلت نفسي بسرعة وغيرت وعدت إلى غرفة المعيشة.
عادت مياجي وربتت على كتفي “ماذا تفعل هنا؟ يجب أن تنام في السرير “.
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
“هذا ما أريد. يجب أن تنامي أنتِ على السرير. من السخيف النوم هكذا “.
“نعم. بعد كل هذا الجهد ، ألا تريد أن ترى النجوم في أفضل الظروف أيضًا يا سيد كوسونوكي؟ … الآن أغمض عينيك ”
“مهما بدا الأمر سخيفًا ، فقد تعودت على ذلك ”
وقفت للمغادرة ، قالت السيدة العجوز “وداعاً” بصوت يتلاشى بمجرد أن غادر شفتيها.
استلقيت على الجانب الأيسر من سريري ” سأنام على الجانب الأيسر. مهما كان الأمر ، فلن أستدير للجانب الأيمن ولن أنظر حتى إليكِ. هذا أيضاً مكان مثالي لتراقبيني عن قرب، الأمر متروك لكِ إذا أردتي انتهاز الفرصة أم لا ، لكنني سأنام على الجانب الأيسر على أي حال ”
ما ملأ رؤيتي لم يكن “السماء المرصعة بالنجوم” التي عرفتها.
حاولت إلقاء حجر السماح. شككت في ما إذا ستقبل مياجي شيئًا كهذا وتنام على الأرض على سرير مع شاب. على الرغم من أنني أخبرتها أنه من الآمن أن تنام بجانبي ، إلا أن هذا لا يعني أنها ستقبل ذلك بسهولة.
“وهل سيفيدها ذلك؟”
“هل مازلت نصف نائم سيد كوسونوكي؟ ” سألت مياجي وكأنها تريد التأكد من نواياي.
وقفت للمغادرة ، قالت السيدة العجوز “وداعاً” بصوت يتلاشى بمجرد أن غادر شفتيها.
تجاهلتها وأغمضت عيني. بعد حوالي عشرين دقيقة شعرت أن مياجي تقف على الجانب الآخر.
بدا صاحب استوديو الصور مهتمًا بي وكيف أتيت كل صباح فقط لسحب صور لآلات البيع. بلغ من العمر أربعين عامًا تقريبًا ذو شعر رمادي ، وبدا نحيفًا بشكل غير صحي ومتواضع جدًا. ذات يوم لاحظني أتحدث بشكل عرضي إلى مساحة فارغة وسألني.
تقاسمنا السرير مع مواجهة ظهورنا لبعضنا البعض. أقر أن الاقتراح كان لإرضاء نفسي. وهكذا كنت أزعج مياجي مرة أخرى.
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
علاوة على ذلك فإن عقل شخص يقترب من الموت شيئ متقلب وغير مستقر. هذا النوع من اللطف لا يساعد الناس ، بل يؤلمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
ومع ذلك قبلت مياجي عرضي للحنان مع مزيد من الحنان.
في كل مرة قلت فيها “هيمينو ” بدا أن المرأة العجوز تظهر رد فعل، لذا واصلت الحديث بسعادة.
افترضت أنها تظهر لي الاحترام، أو ربما هي متعبة وتريد أن تستريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
استيقظت مع غروب الشمس الأحمر الذي يملأ الغرفة. اعتقدت أن مياجي ستكون مستيقظة منذ فترة طويلة ، لكنها بدت وكأنها ستنام لفترة أطول قليلاً. نهضت من السرير و أغمضت عيناي من ضوء الشمس الساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
في اللحظة التي نظرت فيها إلى عين مياجي نظر كلانا بعيدًا. بعد هذا النوم العميق ، بدا شعرها وملابسها فوضوية ، و بدت شبه عازلة.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
“لكني أتذكركِ جيدًا. ليس بالضرورة أن يكون لدي ذاكرة جيدة لمجرد أني صغير السن. مازلت 20 عامًا فقط ، لكنني نسيت الكثير عن الماضي. مهما بدا الحدث جيداً ، فسوف أنساه قريبًا . ما لا يدركه الناس هو أنهم النسيان جيد. إذا احتفظ الجميع حقًا بأسعد ذكرى من ماضيهم بشكل مثالي ، فسيكونون أكثر حزنًا عندما يعيشون في حاضرهم الممل نسبيًا. وإذا احتفظ الجميع بأسوأ ذكرى من ماضيهم ، فسيظلون حزينين. يتذكر الجميع فقط ما هو غير مريح تذكره “.
********
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لديك ذاكرة جيدة “.
سارت مياجي تحت غروب الشمس. ربما بسبب أمر السرير ، بدت مياجي شاردة بعض الشيء اليوم.
بعد قضاء نصف اليوم في البحث في مسقط رأسي تجهنا إلى المدينة التالية ، عندها مررت أمام متجر الحلوى مرة أخرى.
في المتجر قمت بسحب المبلغ الضئيل المتبقي لي وجميع أموالي بدوام جزئي عن الشهر.
كان يجب أن أدرك الكثير في وقت سابق.
هذه آخر أموالي.
سلكنا منعطفًا كبيرًا في طريق العودة ، مارين بحقل عباد الشمس الصغير ومبنى سابق لمدرسة ابتدائية ، ومقبرة مبنية على أرض مائلة.
يجب أن أستخدمها بعناية.
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
بعد مشاهدة غروب الشمس من على جسر للمشاة ، تناولت الحساء الخاص الذي اشتريته من متجر لحوم البقر
“بحيرة النجوم؟”
قلت عندما انهيت الحساء الخاص بي “لا علم لي بما يجب فعله الآن، لقد أتممت كل شيء في قائمة الأشياء التي يجب القيام بها قبل أن أموت. إذن ماذا الآن؟ ”
ستنام هناك مجدداً الليلة؟ في وضع لا يبدو أنه يمكنها الحصول على قيلولة مريحة؟ تراقبني لبضع دقائق وبضع دقائق تنام فيها؟
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
أغلقت دفتر ملاحظاتها فجأة ووضعته في حقيبتها.
“ربما يجب أن تغير الطريقة التي تنر إليهم بها. من الآن يمكنك الاستمتاع بجمالهم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم.
“نعم ولكن هناك مشكلة. لا يهم كيف أنظر إلى الكتب وأستمع إلى الموسيقى ، أشعر بأنني بعيد ، وكأنني لا أفعل شيئًا. …فكري في الأمر. معظم الأشياء في العالم مصنوعة للأشخاص الذين سيستمرون في العيش. وهو أمر طبيعي بالطبع. أنت لا تخلق شيئاً جيداً للأشخاص الذين سيموتون قريبًا “.
لقد تحدثت بينما كنت أحاول أن أتذكر “هذا هو الشخص الذي كان مهمًا لكِ الذي ذكرتِه مرة واحدة؟”
قام رجل قريب يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا يأكل وعاء لحم البقر برفع حاجبه ونظر لي عندما سمعني أتحدث إلى نفسي عن الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
“ألا ترى أي شيء أكثر من الجانب البسيط؟ … على سبيل المثال هل تحب النظر إلى الأماكن المهجورة ، أو المشي على الطريق وعد قضبان السكك الحديدية ، أو اللعب في الممرات المهجورة منذ عقود؟ ”
قلت: “مياجي، لقد كذبت من أجلي ، صحيح؟ مثل كيف تذكرني هيمينو بالكاد “.
“ذلك سخيف. اسمحي لي أن أخمن ، هل راقبتي رجال فعلوا هذا؟ ”
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
“نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
”لطيف. هذه تبدو طريقة ذكية لقضاء الوقت قبل الموت”.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
“كان مثيراً للاهتمام إلى حد ما. شعور جديد عند مشاهدة محيطك يتغير بإستمرار من حولك “.
–
حاولت تخيل ذلك. تحت سماء زرقاء ، على الطرق الريفية المتعرجة ، والشعور بالنسيم المريح – الذهاب إلى أي مكان. كل الذكريات والندم ستطفو من رأسي وتُترك ورائي على الطريق. الشعور بالتقدم بدون السير ، تمامًا مثل الشخص المحتضر.
“نعم. لكن أكثر من ذلك. السجائر ، العلب ، المشروبات ، الآيس كريم ، الهامبرغر ، البطاطس المقلية ، شطائر اللحم البقري ، كوب المعكرونة ، البيرة ، الخمور … تقدم آلات البيع كل أنواع الأشياء. اليابان هي أرض آلات البيع. لأنها جيدة للحفاظ على البيئة والنظام “.
“هل يمكنني سماع المزيد عن هذا؟ طالما أنه شيء يمكنك إخباري به ولا يتعلق بالعمل أو السرية ” طلبت.
بالطبع لم يغير ذلك من حقيقة أنه مكان به آلات بيع. أوقفت الموتوسيكل على الطرق لالتقاط الصور.
قالت مياجي: “أستطيع أن أقول لك الكثير عندما نعود إلى الشقة، لكنك ستبدو مشبوهًا إلى حد ما إذا واصلنا الحديث هنا”
“أوه نعم ، لقد أخبرتني بذلك.”
سلكنا منعطفًا كبيرًا في طريق العودة ، مارين بحقل عباد الشمس الصغير ومبنى سابق لمدرسة ابتدائية ، ومقبرة مبنية على أرض مائلة.
التفت مياجي نحوي ما تزال مستلقية ، بدلاً من الإجابة قالت: “كان لدي صديق طفولة أيضًا”.
كان هناك حدث ما في المدرسة الإعدادية ، و مررنا بأطفال أصحاء تفوح منهم رائحة مزيل العرق ورذاذ الحشرات. بدوا مفعمين بالحيوية وكأنه صيف جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يجب أن تغير الطريقة التي تنر إليهم بها. من الآن يمكنك الاستمتاع بجمالهم “.
عندما عدنا إلى الشقة ، ركبت الموتوسيكل مع مياجي وخرجنا مرة أخرى.
كان يجب أن أدرك الكثير في وقت سابق.
ربما لأننا نرتدي ملابس خفيفة ، شعرت بوضوح بنعومة جسدها وأصبحت متوتراُ.
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
بعد تجاهل الضوء الأحمر للإشارة عن طريق الخطأ ، ضغطت بسرعة على المكابح ولامس جسد مياجي ظهري . تمنيت حينها ألا تلاحظ نبض قلبي السريع.
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
صعدنا التلال وأوقفنا الموتوسيكل على واحد يبدو أنه لديه أفضل إطلالة على المدينة. اشتريت اثنين من القهوة المعلبة من آلة البيع واستمتعت بمنظر المدينة.
في بداية كل يوم كنت أتوجه إلى استوديو الصور وأتناول الإفطار في غضون الثلاثين دقيقة في انتظار خروج الصور الخاصة بي. في نهاية كل يوم ، كنت أضع الصور التي التقطتها في الصباح على الطاولة ، وألقي نظرة عليها مع مياجي ، وأضع كل واحدة بعناية في ألبوم.
أسفلنا حي سكني لمع بضوء برتقالي بسيط، بدا صغيرًا جدًا مقارنة بضوء المدينة على بعد مسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يجب أن أقول الأمر على هذا النحو – في ذلك اليوم علمت كيف بدت النجوم لأول مرة.
بمجرد عودتنا ، قمت بتنظيف أسناني واستلقيت على السرير واستمعت إلى حديث مياجي. أخبرتني الحكايات الأقل إيذاءًا عن مواضيعها السابقة بنفس الإيقاع الذي يقرأ فيه المرء كتابًا قصيرًا لطفل صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، هذه مجرد هواية. تأتي مياجي معي من أجل وظيفتها “.
لم يكن هناك شيء فريد في هذه القصص ، لكنها هدأتني أكثر من معظم الكتب الأدبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً”
في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
ربما لأننا نرتدي ملابس خفيفة ، شعرت بوضوح بنعومة جسدها وأصبحت متوتراُ.
قلت: لن يكون من السيئ أن أموت غرقًا في غرفة طيور الكركي الورقية.
–
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
عندما تعبت من طي طيور الكركي الورقية ، خرجت لأستنشق بعض الهواء النقي. اشتريت علب سجائر من متجر السجائر ، وأشعلت واحدة على الفور ، وبعد أن شربت قهوة معلبة من آلة بيع ، أدركت شيئًا ما.
“سيء كيف؟”
لم أرى هذا من قبل.
كشك الهاتف على الجانب الآخر من الشارع ، والذي بدا وكأنه حمام عام من الخارج كان موجود لفترة طويلة ، لكن الماكينة لا تزال تعمل.
تمتمت ونظرت مياجي إلى وجهي وسألت “ماذا؟”
“الآن ، ألا يكون هذا شيئًا جيدًا؟”
“لا ، حسنًا ، إنه أمر غبي حقًا … لقد تذكرت للتو شيئًا يمكنني فعله ، شيء يمكنني أن أقول عنه إنني أحبه.”
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
“أرجوك قل لي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
قلتُ وأنا أخدش رأسي: “أحب آلات البيع”.
بينما كنت أتظاهر بالنوم ، سمعت مياجي تتوجه بهدوء للاستحمام. عندما كنت على وشك النهوض ، سمعت خطواتها ، لذا أغلقت عيني بسرعة.
“آه” قالت مياجي ويبدو أنها مذهولة للحظة “… ماذا تحب فيهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شراء كوب رامين من المتجر القريب وتناوله على المقعد بالخارج ، أوقفت الموتوسيكل في منطقة وقوف السيارات أمامنا وسرت في طريق معظمه غير مضاء.
“همم. لا أعرف ما إذا بإمكاني تفسير الأمر بدقة، لكن عندما كنت طفلاً أردت أن أصبح آلة بيع عندما أكبر “. أمالت مياجي رأسها ببطء ونظرت إلي.
–
“همم. للتأكيد ، لكن بآلة البيع تقصد الماكينات التي تبيع القهوة والصودا وما شابه؟ مثل الذي استخدمتها للتو؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
“نعم. لكن أكثر من ذلك. السجائر ، العلب ، المشروبات ، الآيس كريم ، الهامبرغر ، البطاطس المقلية ، شطائر اللحم البقري ، كوب المعكرونة ، البيرة ، الخمور … تقدم آلات البيع كل أنواع الأشياء. اليابان هي أرض آلات البيع. لأنها جيدة للحفاظ على البيئة والنظام “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك فإن عقل شخص يقترب من الموت شيئ متقلب وغير مستقر. هذا النوع من اللطف لا يساعد الناس ، بل يؤلمهم.
“وبالتالي لديك حب لآلات البيع ”
بدا يومًا صافياً بدون غيوم. تهت في منطقة لم أرها أو أسمع بها من قبل ، تجولت لمدة ساعتين ، وعندما وجدت أخيرًا أماكن أعرفها ، وصلت مرة أخرى إلى مسقط رأسي وبلدة هيمينو.
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وأمسكت مياجي بيدي وأرشدتني ببطء على الطريق. سمح لي المشي وعيني مغلقة بسماع أصوات لم أسمعها من قبل.
“حسنًا … إنها هواية مميزة بعض الشيء ” كانت مياجي على وشك متابعة التصريح بأفكارها، لكن توقفت ‘ لكنها هواية غبية حقًا. رمز لحياة غبية لا قيمة لها‘
–
“ولكن أعتقد أنني أفهم ” قالت مياجي.
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
“لا يمكنني رؤية أي سبب لقيامك بشيء من هذا القبيل.”
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
“البحيرة التي أخبرتك أنني أرغب في زيارتها مرة أخرى قبل وفاتي. لا أعرف ما يطلق عليه رسميًا “.
لقد تأثرت إلى حد ما بخطابها “رائع. لقد قلتِ ما أردت أن أقوله أفضل بكثير مما أستطيع “.
لكن في ذلك الوقت بدأ كل شيء يتجمع في ذهني.
“شكراً لك ” أمالت رأسها ولم تبدو سعيدة “آلات البيع مهمة بالنسبة لنا كمراقبين أيضًا. على عكس البشر ، فهم لا يتجاهلوننا. … حسنًا ، من الجيد أن تقول إنك تحب آلات البيع. ولكن ما الذي تريد فعله حقًا؟ ”
“ألا ترى أي شيء أكثر من الجانب البسيط؟ … على سبيل المثال هل تحب النظر إلى الأماكن المهجورة ، أو المشي على الطريق وعد قضبان السكك الحديدية ، أو اللعب في الممرات المهجورة منذ عقود؟ ”
“حسنًا دعيني أتحدث عن شيء آخر يعجبني. في كل مرة أتيت فيها إلى متجر السجائر هذا ، أتذكر فيلم السجائر للكاتب بول أوستر. لقد أحببت حقًا الشيء المتمثل في الذهاب أمام متجر السيجار كل صباح للتقاط صورة متكررة لنفس المكان”
“سأملأه من مكان ما.”
“الاستثمار في شيء بسيط مثل هذا بدا أمرًا مثيرًا حقًا. …وبالتالي أريد تقليد أوجي و التقط صور لا معنى لها . فقط استمر في التقاط صور لآلات البيع العادية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن النقطة المشتركة بين جميع الصور هو التركيز على آلة البيع ، إلا أن هذا جعل الاختلافات في كل شيء آخر بارزة.
قالت مياجي: “لست متأكدة من أني فهمت أو ما فائدة هذا ، لكن أعتقد أنني أحب ذلك أيضًا” و هكذا بدأت جولتي حول آلات البيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
–
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
اشتريت كاميرا فضية وحزام وعشر لفات من شارئح الصور من متجر التوفير. تلك هي الأشياء الوحيدة التي احتاجها. كنت أعرف أن الكاميرا الرقمية ستكون أرخص وأسهل في أخذ الصور ، لكنني اخترت خلاف ذلك للحصول على إحساس أكبر بـ “التقاط الصور”.
“السيد كوسونوكي؟ السيد كوسونوكي “.
ملأت الكاميرا شارئح الصور وصورت الموتوسيكل ، وتجولت لالتقاط صور لآلات البيع التي لفتت انتباهي في كل زاوية وركن.
لم أتوقع منه أن يصدقني ، لكنه أومأ برأسه “أرى ” وسرعان ما قبل وجود مياجي. يبدو أنه هناك شخص غريب مثلي في هذه الحياة.
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
“على الرغم من أن الذاكرة غير مستقرة إلى هذا الحد ، إلا أنكِ لم تتلاشى من ذهني بسبب مقدار ما ساعدتني في ذلك الوقت. كان شيئاً غير مألوف. بالطبع قبل عشر سنوات ، نادرًا ما كنت أكون ممتنًا للناس. حتى عندما كان البالغون لطيفين معي ، كنت مقتنعًا بأنهم يفعلون ذلك لأن هذا ما عليهم فعله ، لذلك لم يكن ذلك عملاً صريحًا من حسن النية. … نعم كنت طفلاً بلا سحر. طفل من هذا القبيل قد يفكر في الهروب من المنزل. عندما كنت في الثامنة من عُمري ، أو في التاسعة من عُمري ، نسيت بالضبط متى دخلت في شجار مع والدتي وغادرت المنزل. لقد نسيت تمامًا ما قاتلنا بشأنه. يجب أن يكون شيئًا تافهًا بشكل غبي “.
لم أكن مهتمًا بالاختلافات الصغيرة مثل المشروبات التي يتم تقديمها وشكل الأزرار. أردت فقط التقاط نوع المكان الذي كانت فيه آلة البيع وفي أي حالة.
ربما لأننا نرتدي ملابس خفيفة ، شعرت بوضوح بنعومة جسدها وأصبحت متوتراُ.
وجدت أن آلات البيع أكثر بكثير في أنحاء المدينة مما كنت أتوقع بمجرد أن بدأت في البحث. التقطت بضع عشرات من الصور في المنطقة المحيطة بالشقة.
لا بد أنها تجاوزت التسعين من العمر. وجهها ويديها مليئين بآلاف من التجاعيد. تطاير شعرها الأبيض الناصع بلا حياة من رأسها و مظهرها الكئيب مأساوي قليلاً.
هناك العديد من آلات البيع التي كنت أتجاهلها دائمًا على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، والاكتشافات البسيطة مثل تلك جعلت قلبي ينبض.
“بالتفكير في الأمر مياجي ، هل تستطيع القطط رؤيتك؟”
في بعض الأحيان تظهر آلة البيع نفسها وجهًا مختلفًا تمامًا في النهار والليل. بينما بعض آلات البيع تتوهج لتبرز وتتجمع عليها الحشرات ، البعض الآخر وفر الكهرباء عن طريق إضاءة الأزرار فقط ، لذلك لمعت بضوء خافت في الظلام.
بينما نظرت مياجي حولها إلى جميع المباني باعتزاز ، حذرتني مرارًا وتكرارًا “لا يمكنك النظر لأعلى بعد” على حافة رؤيتي ، تمكنت بالفعل من رؤية جزء من سماء مرصعة بالنجوم مذهلة ، لكنني مشيت ورأسي لأسفل كما أخبرتني مياجي.
علمت أنه حتى عندما يتعلق الأمر بهواية غبية مثل هذه ، هناك أشخاص أكثر جدية مني ، ولا يمكنني التنافس معهم أبدًا.
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
لكنني من صميم قلبي لم أهتم. هذه كما قال أحدهم ذات مرة ، الطريقة الأنسب لي.
“وبالتالي لديك حب لآلات البيع ”
في بداية كل يوم كنت أتوجه إلى استوديو الصور وأتناول الإفطار في غضون الثلاثين دقيقة في انتظار خروج الصور الخاصة بي. في نهاية كل يوم ، كنت أضع الصور التي التقطتها في الصباح على الطاولة ، وألقي نظرة عليها مع مياجي ، وأضع كل واحدة بعناية في ألبوم.
وقفت مياجي وتوجهت نحو القطط. هرب القط الأسود بعيدًا وحافظ القط ذو اللون البني على مسافة عنها ، ثم تبعه بعد ثوانٍ قليلة.
على الرغم من أن النقطة المشتركة بين جميع الصور هو التركيز على آلة البيع ، إلا أن هذا جعل الاختلافات في كل شيء آخر بارزة.
“حسنًا دعيني أتحدث عن شيء آخر يعجبني. في كل مرة أتيت فيها إلى متجر السجائر هذا ، أتذكر فيلم السجائر للكاتب بول أوستر. لقد أحببت حقًا الشيء المتمثل في الذهاب أمام متجر السيجار كل صباح للتقاط صورة متكررة لنفس المكان”
نوع من مثل نفس الشخص الذي يلتقط الصور معهم في المنتصف ، دائمًا بنفس الوضع والتعبير. آلات البيع بمثابة أداة للتميز.
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
بدا صاحب استوديو الصور مهتمًا بي وكيف أتيت كل صباح فقط لسحب صور لآلات البيع. بلغ من العمر أربعين عامًا تقريبًا ذو شعر رمادي ، وبدا نحيفًا بشكل غير صحي ومتواضع جدًا. ذات يوم لاحظني أتحدث بشكل عرضي إلى مساحة فارغة وسألني.
أنزلت جسدي ووضعت ظهري بعناية على الأرض وأخذت نفساً عميقاً ثم فتحت عيني.
“إذن هناك شخص ما هناك ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
نظرنا أنا ومياجي إلى بعضنا البعض.
الفصل 11: جولة حول آلات البيع بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
“هذا صحيح، فتاة اسمها مياجي “قلت له: “وظيفتها هي مراقبتي” على الرغم من أنها تعلم أن هذا لا معنى له ، إلا أن مياجي حنت رأسها له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
لم أتوقع منه أن يصدقني ، لكنه أومأ برأسه “أرى ” وسرعان ما قبل وجود مياجي. يبدو أنه هناك شخص غريب مثلي في هذه الحياة.
“هل هذا صحيح ؟” قالت مياجي وبدت تشعر بالملل.
سأل: ” هذه الصور الغريبة ، أنت تلتقط صورًا لها؟”.
كوني منسياً من قبل فاعلة الخير لم يؤذيني كثيرًا. د بدأت في التعود على خيانتي من قبل أفراد ذكرياتي. لكن في ذلك الوقت أغفلت تمامًا احتمالًا معينًا.
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
“ألا ترى أي شيء أكثر من الجانب البسيط؟ … على سبيل المثال هل تحب النظر إلى الأماكن المهجورة ، أو المشي على الطريق وعد قضبان السكك الحديدية ، أو اللعب في الممرات المهجورة منذ عقود؟ ”
“وهل سيفيدها ذلك؟”
–
“لا ، هذه مجرد هواية. تأتي مياجي معي من أجل وظيفتها “.
“هذا مفهوم. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات جئت إلى هنا آخر مرة “.
فهمت من عبير لرجل العجوز أنه لم يفهم. قال “حسنًا ، استمر في ذلك”.
“لا ، لا أعتقد أنني أستطيع فهمها أبدًا. لكن كما ترى … آلات البيع موجودة دائمًا. طالما أنك تقدم المال ، فسوف يقدمون لك الدفء دائمًا. يقدمون أكثر من منتجاتهم. إنها توفر دفئ واضح، مع الثبات والدوام “.
غادرنا المحل والتقطت صورة لمياجي الواقفة بجانب الموتوسيكل.
تقاسمنا السرير مع مواجهة ظهورنا لبعضنا البعض. أقر أن الاقتراح كان لإرضاء نفسي. وهكذا كنت أزعج مياجي مرة أخرى.
“ماذا تفعل؟ ” قالت مياجي بينما تميل رأسها.
قالت مياجي وهي تترك يدي: “توقف وأبق عينيك مغمضتين”.
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
قاومت الرغبة وغسلت نفسي بسرعة وغيرت وعدت إلى غرفة المعيشة.
“ستظهر فقط كصورة لا معنى لها لدراجة للآخرين ” قلت: ” كل صوري لا معنى لها للآخرين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تذكرت للتو. لقد كنت على هذا الطريق منذ وقت طويل. قبل أن أصبح مراقبة بوقت طويل. … إذا سرت في الطريق أكثر قليلاً ، ثم انعطف يمينًا في مكان ما وتقدم مباشرة ، ستصل إلى بحيرة النجوم. ”
بالطبع الناس مثل مالك الاستوديو – وسأكون قلقاً إذا لم يكونوا كذلك – هم الأقلية.
كوني منسياً من قبل فاعلة الخير لم يؤذيني كثيرًا. د بدأت في التعود على خيانتي من قبل أفراد ذكرياتي. لكن في ذلك الوقت أغفلت تمامًا احتمالًا معينًا.
في صباح أحد الأيام عندما كنا نغادر الشقة للذهاب إلى مكب نفايات ، وأمسك بالباب في انتظار أن ترتدي مياجي حذائها ، نزل جاري إلى الطابق السفلي. بدا رجلاً طويل القامة ذو عيون مرعبة. عندما خرجت مياجي وقالت “آسف لجعلك تنتظر ” وأغلقت الباب خلفها قبل أن أقول “حسنًا ، لنذهب ” نظر لي نظرة ريبة وإنزعاج.
********
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هل أنت متفاحيء؟”
بدا يومًا صافياً بدون غيوم. تهت في منطقة لم أرها أو أسمع بها من قبل ، تجولت لمدة ساعتين ، وعندما وجدت أخيرًا أماكن أعرفها ، وصلت مرة أخرى إلى مسقط رأسي وبلدة هيمينو.
“نعم ، أنا أستمع إلى الموسيقى وأقرأ … ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر ، أصبح هذان الإثنان مجرد وسيلة للاستمرار في العيش. لقد استخدمت الموسيقى والكتب كوسيلة للتوصل إلى حل وسط مع الحياة. الآن بما أنه ليس هناك حاجة لإجبار نفسي على الاستمرار ، فهما ليسا ضروريان كالسابق “.
ربما هذا هو الاتجاه الأساسي الذي سلكته عندما ضعت. ربما نوع من غريزة العودة للوطن.
وقفت مياجي وتوجهت نحو القطط. هرب القط الأسود بعيدًا وحافظ القط ذو اللون البني على مسافة عنها ، ثم تبعه بعد ثوانٍ قليلة.
بالطبع لم يغير ذلك من حقيقة أنه مكان به آلات بيع. أوقفت الموتوسيكل على الطرق لالتقاط الصور.
أغلقت دفتر ملاحظاتها فجأة ووضعته في حقيبتها.
وجدت آلة لبيع الآيس كريم في متجر الحلوى الذي كنت أذهب إليه كثيرًا عندما كنت صغيراً. أصبح المفضل لي هو الآيس كريم بالشوكولاتة ، وعصي الكيناكو ، والكراميل ، والعلكة البرتقالية ، وحلوى الأرز. بالتفكير بالأمر ، لم أتناول شيئًا سوى الحلويات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني وأمسكت مياجي بيدي وأرشدتني ببطء على الطريق. سمح لي المشي وعيني مغلقة بسماع أصوات لم أسمعها من قبل.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
كشك الهاتف على الجانب الآخر من الشارع ، والذي بدا وكأنه حمام عام من الخارج كان موجود لفترة طويلة ، لكن الماكينة لا تزال تعمل.
لقد تعدى الوقت بعد منتصف الليل. تقدمنا على طريق جبلي و أرحنا الموتوسيكل عند الضرورة ، ووصلنا إلى ما أسمته بحيرة النجوم بعد حوالي نصف ساعة.
جلست أنا ومياجي على مقعد في حديقة مليئة بالأعشاب الضارة ، مضاءة بأشعة الشمس القادمة من الأشجار ، و تناولنا الأونيغيري الذي صنعناه في الصباح.
” ذلك عندما أدركت. بالنسبة له كنت مجرد . … لأتحدث بصدق ، أردت أن أجعله غير سعيد. أردته أن يكون حزينًا ويأسًا ، وأن يجلس في منزله ، وينتظر عودتي التي لن تأتي أبدًا ولا يزال يتنفس بصعوبة . لم أكن أريد أن أعرف أنه يمكنه فعل ذلك بمفرده. … لم أذهب لرؤيته منذ ذلك الحين. سواء كان سعيدًا أو حزينًا ، فسيحبطني ذلك فقط إذا علمت “.
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
في اللحظة التي نظرت فيها إلى عين مياجي نظر كلانا بعيدًا. بعد هذا النوم العميق ، بدا شعرها وملابسها فوضوية ، و بدت شبه عازلة.
تمنيت لو كان لدي بعض الطعام لأقدمها لهم ، لكن لسوء الحظ لم أحمل الأشياء التي تحبها القطط معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت ونظرت مياجي إلى وجهي وسألت “ماذا؟”
“بالتفكير في الأمر مياجي ، هل تستطيع القطط رؤيتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أردت تجربة الأمر، لذا جلست مكانها و قلدت طريقة جلوس مياجي و حاولت النوم. لكن النوم لن يأتي.
وقفت مياجي وتوجهت نحو القطط. هرب القط الأسود بعيدًا وحافظ القط ذو اللون البني على مسافة عنها ، ثم تبعه بعد ثوانٍ قليلة.
في اللحظة التي نظرت فيها إلى عين مياجي نظر كلانا بعيدًا. بعد هذا النوم العميق ، بدا شعرها وملابسها فوضوية ، و بدت شبه عازلة.
قالت مياجي وهو يستدير: “في الواقع يمكن للكلاب والقطط رؤيتي، لكن ليس وكأنهم يحبونني.”
أسفلنا حي سكني لمع بضوء برتقالي بسيط، بدا صغيرًا جدًا مقارنة بضوء المدينة على بعد مسافة.
أخذنا استراحة قصيرة بعد تناول الطعام ، وبدأت مياجي بالرسم في دفتر ملاحظاتها بقلم رصاص.
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
تابعت نظرها لأرى القطط. لقد صعدوا إلى أعلى الشرفة ، وبدا أن مياجي أحبت المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
فوجئت أن لديها هذا النوع من الهواية. ربما بدت طوال هذا الوقت و كأنها تكتب سجل ملاحظات ، وكانت تنغمس في هوايتها الخاصة.
“إذن هناك شخص ما هناك ، أليس كذلك؟”
قلت لها: “لذا هوايتكِ الرسم؟”.
“هل يمكنني سماع المزيد عن هذا؟ طالما أنه شيء يمكنك إخباري به ولا يتعلق بالعمل أو السرية ” طلبت.
“نعم. هل أنت متفاحيء؟”
الفصل 11: جولة حول آلات البيع بعد السير لمدة أربع ساعات من المبنى، و صلنا أخيرًا إلى الشقة. شعرت بالحنين من رائحة غرفتي.
“نعم. أنتِ لستِ جيدة جداً في ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
“وهذا هو سبب ممارستي بإستمرار” قالت مياجي بفخر.
“نعم. لأنني لا أعرف أي شيء آخر. في النهاية هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التمسك به “.
“هل يمكنك أن تريني ما رسمتِه؟”
صعدنا التلال وأوقفنا الموتوسيكل على واحد يبدو أنه لديه أفضل إطلالة على المدينة. اشتريت اثنين من القهوة المعلبة من آلة البيع واستمتعت بمنظر المدينة.
أغلقت دفتر ملاحظاتها فجأة ووضعته في حقيبتها.
سارت مياجي تحت غروب الشمس. ربما بسبب أمر السرير ، بدت مياجي شاردة بعض الشيء اليوم.
قالت: “يجب أن نتحرك الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك ” أمالت رأسها ولم تبدو سعيدة “آلات البيع مهمة بالنسبة لنا كمراقبين أيضًا. على عكس البشر ، فهم لا يتجاهلوننا. … حسنًا ، من الجيد أن تقول إنك تحب آلات البيع. ولكن ما الذي تريد فعله حقًا؟ ”
–
“نعم. لأنني لا أعرف أي شيء آخر. في النهاية هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التمسك به “.
بعد قضاء نصف اليوم في البحث في مسقط رأسي تجهنا إلى المدينة التالية ، عندها مررت أمام متجر الحلوى مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، فتاة اسمها مياجي “قلت له: “وظيفتها هي مراقبتي” على الرغم من أنها تعلم أن هذا لا معنى له ، إلا أن مياجي حنت رأسها له.
حلسا سيدة على مقعد أمام المتجر. سيدة أعرفها جيدًا.
عندما عدنا إلى الشقة ، ركبت الموتوسيكل مع مياجي وخرجنا مرة أخرى.
أوقفت الموتوسيكل على جانب الطريق ، وأوقفت المحرك واقتربت من المرأة العجوز على المقعد.
لقد “رأيت” النجوم عبر الكتب والتلفزيون. كنت أعرف من السماء التي تحتوي على المثلث، التي من خلالها تحدد درب التبانة.
“أهلاً”
استلقيت على الجانب الأيسر من سريري ” سأنام على الجانب الأيسر. مهما كان الأمر ، فلن أستدير للجانب الأيمن ولن أنظر حتى إليكِ. هذا أيضاً مكان مثالي لتراقبيني عن قرب، الأمر متروك لكِ إذا أردتي انتهاز الفرصة أم لا ، لكنني سأنام على الجانب الأيسر على أي حال ”
جاء ردها ببطء. لكن بدا أن صوتي وصل إليها وحولت عينيها إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً” أجبتها ” وداعاً ” و تركت متجر الحلوى ورائي.
لا بد أنها تجاوزت التسعين من العمر. وجهها ويديها مليئين بآلاف من التجاعيد. تطاير شعرها الأبيض الناصع بلا حياة من رأسها و مظهرها الكئيب مأساوي قليلاً.
كشك الهاتف على الجانب الآخر من الشارع ، والذي بدا وكأنه حمام عام من الخارج كان موجود لفترة طويلة ، لكن الماكينة لا تزال تعمل.
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
“هذا مفهوم. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات جئت إلى هنا آخر مرة “.
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
كما هو متوقع ، لم ترد. ظلت نظرة المرأة العجوز ثابتة أمامها كما لو أجري المحادثة مع نفسي.
تابعت نظرها لأرى القطط. لقد صعدوا إلى أعلى الشرفة ، وبدا أن مياجي أحبت المشهد.
“لكني أتذكركِ جيدًا. ليس بالضرورة أن يكون لدي ذاكرة جيدة لمجرد أني صغير السن. مازلت 20 عامًا فقط ، لكنني نسيت الكثير عن الماضي. مهما بدا الحدث جيداً ، فسوف أنساه قريبًا . ما لا يدركه الناس هو أنهم النسيان جيد. إذا احتفظ الجميع حقًا بأسعد ذكرى من ماضيهم بشكل مثالي ، فسيكونون أكثر حزنًا عندما يعيشون في حاضرهم الممل نسبيًا. وإذا احتفظ الجميع بأسوأ ذكرى من ماضيهم ، فسيظلون حزينين. يتذكر الجميع فقط ما هو غير مريح تذكره “.
لم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص حولنا ، ولكن هناك قطة سوداء وأخرى بنية اللون. نظرت القطط من بعيد ، و كأنها لا تشعر بأي خطر ثم اقتربت تدريجياً.
لم تظهر رد و جدال ولا اتفاق. المرأة العجوز لا تزال مثل التمثال.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
“على الرغم من أن الذاكرة غير مستقرة إلى هذا الحد ، إلا أنكِ لم تتلاشى من ذهني بسبب مقدار ما ساعدتني في ذلك الوقت. كان شيئاً غير مألوف. بالطبع قبل عشر سنوات ، نادرًا ما كنت أكون ممتنًا للناس. حتى عندما كان البالغون لطيفين معي ، كنت مقتنعًا بأنهم يفعلون ذلك لأن هذا ما عليهم فعله ، لذلك لم يكن ذلك عملاً صريحًا من حسن النية. … نعم كنت طفلاً بلا سحر. طفل من هذا القبيل قد يفكر في الهروب من المنزل. عندما كنت في الثامنة من عُمري ، أو في التاسعة من عُمري ، نسيت بالضبط متى دخلت في شجار مع والدتي وغادرت المنزل. لقد نسيت تمامًا ما قاتلنا بشأنه. يجب أن يكون شيئًا تافهًا بشكل غبي “.
عندما تعبت من طي طيور الكركي الورقية ، خرجت لأستنشق بعض الهواء النقي. اشتريت علب سجائر من متجر السجائر ، وأشعلت واحدة على الفور ، وبعد أن شربت قهوة معلبة من آلة بيع ، أدركت شيئًا ما.
جلست بجانب المرأة العجوز وانحنيت على ظهر المقعد لأحدق في الأبراج البعيدة والغيوم في السماء الزرقاء.
قام رجل قريب يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا يأكل وعاء لحم البقر برفع حاجبه ونظر لي عندما سمعني أتحدث إلى نفسي عن الموت.
“لم أفكر كثيرًا في المستقبل ، لذلك ذهبت لقضاء الوقت في متجر الحلوى. من الواضح أنه لم يكن الوقت من اليوم الذي يخرج فيه طفل في عُمري يمشي بمفرده ، لذلك سألتني – ألا تحتاج إلى العودة إلى المنزل؟- بعد أن دخلت في جدال حاد مع أحد الوالدين ، انتقدتك بشيء ما. عندما سمعتِ ذلك فتحت بابًا وأخذتي بعض الشاي والحلوى من الداخل. بعد بضع ساعات جاءت مكالمة من والدي ، وعندما سألوكِ عما إذا كنت هناك ، أجبت -إنه موجود ، لكن ديه يمض ساعة أخرى – ثم أغلقتِ الخط. … ربما لا يعني لك أي شيء على الإطلاق. لكنني أعتقد أنه بفضل تلك التجربة ، لا يزال بإمكاني وضع آمالي على شخص آخر ، أو على الأقل هذا ما أقنعت نفسي به “.
“افعل ما تريد، لديك هواية، صحيح؟ ”
سألت “هل ستتحمل الثرثرة الخاصة بي لفترة أطول قليلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتريت كاميرا فضية وحزام وعشر لفات من شارئح الصور من متجر التوفير. تلك هي الأشياء الوحيدة التي احتاجها. كنت أعرف أن الكاميرا الرقمية ستكون أرخص وأسهل في أخذ الصور ، لكنني اخترت خلاف ذلك للحصول على إحساس أكبر بـ “التقاط الصور”.
أغلقت المرأة العجوز عينيها ويبدو أنها مساءة بشكل متزايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك العديد من آلات البيع التي كنت أتجاهلها دائمًا على الرغم من عدد المرات التي مررت بها ، والاكتشافات البسيطة مثل تلك جعلت قلبي ينبض.
“إذا نسيتِ أمري ، فأنا متأكد من أنك نسيتِ أمر هيمينو أيضًا. لقد جئت دائمًا إلى المتجر معها. … كما يوحي اسمها ، كانت مثل أميرة من قصة خيالية. لا أعني أي إهانة ، لكن جمالها الفريد شيئ يبدو غير مناسب لهذه المدينة. كنت أنا وهيمينو حصانين سود في المدرسة. ربما كنت مكروهًا، لكن أعتقد أن هيمينو كانت مكروهة لأنها مختلفة . … أعلم أن هذا وقاحة مني ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. لأنه من خلال الابتعاد عن المجموعة ، انتهى بي الأمر أنا وهيمينو معًا. بمجرد وجود هيمينو بجانبي ، يمكنني التعامل مع كل التنمر من أي شخص آخر.على أي حال عاملوني أنا وهيمينو بنفس الطريقة “.
“سيء كيف؟”
في كل مرة قلت فيها “هيمينو ” بدا أن المرأة العجوز تظهر رد فعل، لذا واصلت الحديث بسعادة.
كانت كلمة الفراق هي الشيء الوحيد الذي قالته لي.
“في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
لم أرى هذا من قبل.
“الشيء الغريب هو أن رسالة هيمينو لم تكن في كبسولة الوقت. اعتقدت أن السبب هو أن هيمينو كانت غائبة في ذلك اليوم ، لكن بمجرد أن فكرت في الأمر ، أدركت أنه لا يمكن أن يكون كذلك. تلك الرسائل شيئ أخذت فيه معلمتنا الكثير من الوقت حتى تجهزه. لم تكن من النوع الذي يدفن كبسولة زمنية بدون خطاب شخص ما لمجرد أنه غائب. من المتوقع أن شخصًا ما حفر كبسولة الوقت قبلي و أخذ خطاب هيمينو. وإذا كان هذا ما حدث – لا يمكنني التفكير في أي شخص آخر سيفعل ذلك غير هيمينو نفسها “.
الفتاة التي شعرت باليأس مثلي ، لكنها اختارت بيع وقتها طوال حياتها ، وتركها بلا مستقبل.
لم أدرك ذلك مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أستخدمها بعناية.
لكن في ذلك الوقت بدأ كل شيء يتجمع في ذهني.
استيقظت مع غروب الشمس الأحمر الذي يملأ الغرفة. اعتقدت أن مياجي ستكون مستيقظة منذ فترة طويلة ، لكنها بدت وكأنها ستنام لفترة أطول قليلاً. نهضت من السرير و أغمضت عيناي من ضوء الشمس الساطع.
“عندما كان عُمري 17 عامًا ، تلقيت رسالة واحدة من هيمينو. لم يكن هناك شيء مهم بشكل خاص حول ما هو مكتوب في الرسالة نفسها. لكن كان يكفي أنني كنت المتلقي ، و كانت هيمينو هي المرسل. لم تكن أبدًا من النوع الذي يكتب رسائل للآخرين أو تتصل بهم ، بغض النظر عن مدى صداقتها معهم. لذا في اللحظة التي وصلت فيها رسالة منها … كان علي أن أدرك الأمر “.
لم أتوقع منه أن يصدقني ، لكنه أومأ برأسه “أرى ” وسرعان ما قبل وجود مياجي. يبدو أنه هناك شخص غريب مثلي في هذه الحياة.
نعم.
قلتُ وأنا أخدش رأسي: “أحب آلات البيع”.
كان يجب أن أدرك الكثير في وقت سابق.
“كانت تلك رسالة هيمينو متمثلة في طلب المساعدة. لابد أنها طلبت مساعدتي في تلك الرسالة. مثلي إلى حد كبير ، عندما حُصِرت ، تشبثت بماضيها ، وحفرت كبسولة الوقت ، و تذكرت صديق طفولتها الوحيد ، وأرسلت لي رسالة. دون أن ألاحظ نيتها ، لم أعد مؤهلاً لهذا المنصب ، و لذا فقدت هيمينو. تغيرت هيمينو ، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك ، تغيرت أنا أيضًا. سوف تنتحر هيمينو قريبًا ، وسوف أفقد حياتي قريبًا. … هذا وقت سيء للتفكير في الأمر ، لكن هذه نهاية هذه القصة القاتمة. أنا آسف للغاية لأنني جعلتكِ تجلسين وتستمعين لكل هذا “.
أعتقدت أن حشرات الصيف تصدر كلها صوت واحد ، لكنني تمكنت من تفنيد أربعة أنواع مختلفة. حشرات تطن بصوت منخفض ، حشرات ذات صوت حاد ، حشرات بأصوات تشبه الطيور تبرز في آن واحد ، و صوت ضفادع يؤذي الأذن.
وقفت للمغادرة ، قالت السيدة العجوز “وداعاً” بصوت يتلاشى بمجرد أن غادر شفتيها.
كانت كلمة الفراق هي الشيء الوحيد الذي قالته لي.
“إذن هناك شخص ما هناك ، أليس كذلك؟”
“شكراً” أجبتها ” وداعاً ” و تركت متجر الحلوى ورائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أنا ومياجي على مقعد في حديقة مليئة بالأعشاب الضارة ، مضاءة بأشعة الشمس القادمة من الأشجار ، و تناولنا الأونيغيري الذي صنعناه في الصباح.
كوني منسياً من قبل فاعلة الخير لم يؤذيني كثيرًا. د بدأت في التعود على خيانتي من قبل أفراد ذكرياتي. لكن في ذلك الوقت أغفلت تمامًا احتمالًا معينًا.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
الفتاة التي كانت بجانبي دائمًا ، تقدم الدعم لأنني عانيت من كل أشكال خيبة الأمل.
أغلق متجر الحلوى منذ فترة طويلة ، لكن آلة البيع موجودة هناك من المرة الأولى التي زرتها هي نفسها كما كانت دائمًا.
الفتاة التي شعرت باليأس مثلي ، لكنها اختارت بيع وقتها طوال حياتها ، وتركها بلا مستقبل.
“أرجوك قل لي ”
الفتاة التي عوضت ما تفتقر إليه في المجاملة باهتمام حلو بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أستخدمها بعناية.
لقد تجاهلت احتمال أن تخونني مياجي.
نظرنا أنا ومياجي إلى بعضنا البعض.
–
نوع من مثل نفس الشخص الذي يلتقط الصور معهم في المنتصف ، دائمًا بنفس الوضع والتعبير. آلات البيع بمثابة أداة للتميز.
“السيد كوسونوكي؟ السيد كوسونوكي “.
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
لمست مياجي التي توقفت عن التردد بشأن معانقتي في ذراعي أثناء قيادتي الموتوسيكل.
لقد تعدى الوقت بعد منتصف الليل. تقدمنا على طريق جبلي و أرحنا الموتوسيكل عند الضرورة ، ووصلنا إلى ما أسمته بحيرة النجوم بعد حوالي نصف ساعة.
تباطأت وسألت “ماذا؟” فقالت كما لو تحاول إثارة إعجابي ” سأخبرك بشيء جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجاهل الضوء الأحمر للإشارة عن طريق الخطأ ، ضغطت بسرعة على المكابح ولامس جسد مياجي ظهري . تمنيت حينها ألا تلاحظ نبض قلبي السريع.
“لقد تذكرت للتو. لقد كنت على هذا الطريق منذ وقت طويل. قبل أن أصبح مراقبة بوقت طويل. … إذا سرت في الطريق أكثر قليلاً ، ثم انعطف يمينًا في مكان ما وتقدم مباشرة ، ستصل إلى بحيرة النجوم. ”
قلت: “لا، شكرا لتفهمكِ”
“بحيرة النجوم؟”
ابتسمتُ ” رغبتي الشديدة في أن أصبح آلة بيع؟”
“البحيرة التي أخبرتك أنني أرغب في زيارتها مرة أخرى قبل وفاتي. لا أعرف ما يطلق عليه رسميًا “.
لم يكن هناك شيء فريد في هذه القصص ، لكنها هدأتني أكثر من معظم الكتب الأدبية.
“أوه نعم ، لقد أخبرتني بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
“الآن ، ألا يكون هذا شيئًا جيدًا؟”
قلت لها: “لذا هوايتكِ الرسم؟”.
وافقت ” نعم هو كذلك ” محاولًا أيضًا تخفيف الحالة المزاجية “يجب أن نذهب بالتأكيد ”
“وهذا هو سبب ممارستي بإستمرار” قالت مياجي بفخر.
“هل تعتقد أن لدينا ما يكفي من الغاز؟”
في كل مرة ألتقط فيها صورة ، حاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشياء التي أحاطت بآلة البيع .
“سأملأه من مكان ما.”
“ذات مرة كان لدي شخص في حياتي كان بالنسبة لي مثل هيمينو-سان بالنسبة لك. لم يكن بإمكاننا أبدًا أن نشعر بأننا معتادين على العيش في هذا العالم ، لذلك اعتمدنا على بعضنا البعض ، وعشنا في عالمنا الخاص الذي يتسم بالمنفعة المتبادلة. … بعد أن أصبحت مراقبة، كان أول شيء فعلته في أول يوم إجازتي هو الذهاب للاطمئنان عليه. اعتقدت أنه سيكون حزينًا للغاية بشأن اختفائي. سيتراجع إلى منزله في انتظار عودتي، لم أشك في أنه لن يكون كذلك. … ومع ذلك في غضون أسابيع قليلة بدوني ، تكيف بسرعة مع عالم بدوني. ليس ذلك فحسب؛ بل بعد شهر فقط من اختفائي ، اندمج في هذا العالم بنفس الطريقة مثل أولئك الذين رفضونا على أنهم مختلفون”.
بعد ملء الخزان بالقدر الذي يمكن أن يذهب إليه في أقرب محطة وقود ، قدت الموتوسيكل باتباع إرشادات مياجي.
“وهذا هو سبب ممارستي بإستمرار” قالت مياجي بفخر.
لقد تعدى الوقت بعد منتصف الليل. تقدمنا على طريق جبلي و أرحنا الموتوسيكل عند الضرورة ، ووصلنا إلى ما أسمته بحيرة النجوم بعد حوالي نصف ساعة.
جمعت مياجي الكثير من طيور الكركي الورقية في يديها ورمتها فوق رأسي.
بعد شراء كوب رامين من المتجر القريب وتناوله على المقعد بالخارج ، أوقفت الموتوسيكل في منطقة وقوف السيارات أمامنا وسرت في طريق معظمه غير مضاء.
بينما نظرت مياجي حولها إلى جميع المباني باعتزاز ، حذرتني مرارًا وتكرارًا “لا يمكنك النظر لأعلى بعد” على حافة رؤيتي ، تمكنت بالفعل من رؤية جزء من سماء مرصعة بالنجوم مذهلة ، لكنني مشيت ورأسي لأسفل كما أخبرتني مياجي.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
قالت مياجي: “الآن ، استمع جيدًا إلى ما أقوله، سأرشدك ، لذلك أريدك أن تبقي عينيك مغمضتين حتى أقول لك أن تفتحهما.”
“هذا ليس المقصود. إنها مجرد صور لآلات البيع. أنا أتجول بمساعدة مياجي وأقوم بجولة حول آلات البيع “.
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
رفعت مياجي نفسها وجلست وضمت ركبتيها “لذلك يمكنني أن أفهم ما تشعر به. على الرغم من أنك ربما لا تريد مني ذلك “.
“نعم. بعد كل هذا الجهد ، ألا تريد أن ترى النجوم في أفضل الظروف أيضًا يا سيد كوسونوكي؟ … الآن أغمض عينيك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستظهر فقط كصورة لا معنى لها لدراجة للآخرين ” قلت: ” كل صوري لا معنى لها للآخرين”.
أغمضت عيني وأمسكت مياجي بيدي وأرشدتني ببطء على الطريق. سمح لي المشي وعيني مغلقة بسماع أصوات لم أسمعها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أشعر بقدمي على الأسفلت ، بل على الرمال ، وسرعان ما تحولت إلى خشب. خمنت أننا وصلنا إلى رصيف.
أعتقدت أن حشرات الصيف تصدر كلها صوت واحد ، لكنني تمكنت من تفنيد أربعة أنواع مختلفة. حشرات تطن بصوت منخفض ، حشرات ذات صوت حاد ، حشرات بأصوات تشبه الطيور تبرز في آن واحد ، و صوت ضفادع يؤذي الأذن.
أغلقت المرأة العجوز عينيها ويبدو أنها مساءة بشكل متزايد.
سمعت أصوات نسمات خفيفة وأمواج بعيدة ، و بإمكاني حتى أن أميز خطواتها عن خطواتي.
” سآخذ واحدة بعد ما قاله الرجل العجوز”
“أخبرني سيد كوسونوكي. ماذا ستفعل لو خدعتك ، وأخذتك إلى مكان سيء؟ ”
“وبالتالي لديك حب لآلات البيع ”
“سيء كيف؟”
“وهل سيفيدها ذلك؟”
“هممم … مثل الجرف أو الجسر. في مكان ما حيث قد تتعرض لخطر السقوط “.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
“لم أفكر في ذلك ”
ومع ذلك قبلت مياجي عرضي للحنان مع مزيد من الحنان.
“لما لا؟”
قالت مياجي: “لست متأكدة من أني فهمت أو ما فائدة هذا ، لكن أعتقد أنني أحب ذلك أيضًا” و هكذا بدأت جولتي حول آلات البيع.
“لا يمكنني رؤية أي سبب لقيامك بشيء من هذا القبيل.”
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
“هل هذا صحيح ؟” قالت مياجي وبدت تشعر بالملل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
لم أعد أشعر بقدمي على الأسفلت ، بل على الرمال ، وسرعان ما تحولت إلى خشب. خمنت أننا وصلنا إلى رصيف.
“سيء كيف؟”
قالت مياجي وهي تترك يدي: “توقف وأبق عينيك مغمضتين”.
“إذا نسيتِ أمري ، فأنا متأكد من أنك نسيتِ أمر هيمينو أيضًا. لقد جئت دائمًا إلى المتجر معها. … كما يوحي اسمها ، كانت مثل أميرة من قصة خيالية. لا أعني أي إهانة ، لكن جمالها الفريد شيئ يبدو غير مناسب لهذه المدينة. كنت أنا وهيمينو حصانين سود في المدرسة. ربما كنت مكروهًا، لكن أعتقد أن هيمينو كانت مكروهة لأنها مختلفة . … أعلم أن هذا وقاحة مني ، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالامتنان. لأنه من خلال الابتعاد عن المجموعة ، انتهى بي الأمر أنا وهيمينو معًا. بمجرد وجود هيمينو بجانبي ، يمكنني التعامل مع كل التنمر من أي شخص آخر.على أي حال عاملوني أنا وهيمينو بنفس الطريقة “.
“انتبه لخطوتك ، لكن استلق. وبعد ذلك يمكنك فتح عينيك “.
ترجمة : Sadegyptian
أنزلت جسدي ووضعت ظهري بعناية على الأرض وأخذت نفساً عميقاً ثم فتحت عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مياجي: “لقد كنت متعبة قليلاً اليوم، سأنام في مكاني المعتاد من الغد” ثم أضافت: “لكن شكراً لك”.
ما ملأ رؤيتي لم يكن “السماء المرصعة بالنجوم” التي عرفتها.
بدا المشهد أمام عيني أكبر بكثير مما تخيلت. مثل الثلج المتساقط الذي تشع رقاقاته بضوء قوي.
ربما يجب أن أقول الأمر على هذا النحو – في ذلك اليوم علمت كيف بدت النجوم لأول مرة.
استيقظت مع غروب الشمس الأحمر الذي يملأ الغرفة. اعتقدت أن مياجي ستكون مستيقظة منذ فترة طويلة ، لكنها بدت وكأنها ستنام لفترة أطول قليلاً. نهضت من السرير و أغمضت عيناي من ضوء الشمس الساطع.
لقد “رأيت” النجوم عبر الكتب والتلفزيون. كنت أعرف من السماء التي تحتوي على المثلث، التي من خلالها تحدد درب التبانة.
“وبالتالي لديك حب لآلات البيع ”
لكن مع هذه النقاط المرجعية ، حتى مع معرفة اللون والشكل ، لم أستطع تخيل حجم السماء بالنجوم.
بدا المشهد أمام عيني أكبر بكثير مما تخيلت. مثل الثلج المتساقط الذي تشع رقاقاته بضوء قوي.
حقًا ما كان يجب عليها أن تفعل هذا. قد يؤدي الرد على لطفي إلى الإضرار بمثابرتها التي تراكمت على مر السنين كمراقبة.
قلت لمياجي بجانبي ” أشعر أنني أفهم سبب رغبتكِ في رؤية هذا مرة أخرى قبل وفاتك ”
لم يكن لدي أي أفكار لاستعادة عُمري في هذه المرحلة. لم أرغب في مقابلة هيمينو ، ولم أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء. لم تكن لدي الطاقة في داخلي لبدء الأمور من جديد.
قالت بفخر: “صحيح؟”
“نعم. أحب استخدامها ، حتى أنني أحب أن أنظر إليها فقط. حتى آلة البيع القديمة البسيطة قد تلفت انتباهي وتجعلني أنظر إليها عن كثب “.
استلقينا على الرصيف ننظر إلى النجوم لفترة طويلة.
وقفت للمغادرة ، قالت السيدة العجوز “وداعاً” بصوت يتلاشى بمجرد أن غادر شفتيها.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
لم يكن لدي أي أفكار لاستعادة عُمري في هذه المرحلة. لم أرغب في مقابلة هيمينو ، ولم أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء. لم تكن لدي الطاقة في داخلي لبدء الأمور من جديد.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
أردت فقط أن أموت هنا بسلام ، مثل النوم – تلك هي رغبتي، ليس لدي طلب أكثر من ذلك.
“على الرغم من أن الذاكرة غير مستقرة إلى هذا الحد ، إلا أنكِ لم تتلاشى من ذهني بسبب مقدار ما ساعدتني في ذلك الوقت. كان شيئاً غير مألوف. بالطبع قبل عشر سنوات ، نادرًا ما كنت أكون ممتنًا للناس. حتى عندما كان البالغون لطيفين معي ، كنت مقتنعًا بأنهم يفعلون ذلك لأن هذا ما عليهم فعله ، لذلك لم يكن ذلك عملاً صريحًا من حسن النية. … نعم كنت طفلاً بلا سحر. طفل من هذا القبيل قد يفكر في الهروب من المنزل. عندما كنت في الثامنة من عُمري ، أو في التاسعة من عُمري ، نسيت بالضبط متى دخلت في شجار مع والدتي وغادرت المنزل. لقد نسيت تمامًا ما قاتلنا بشأنه. يجب أن يكون شيئًا تافهًا بشكل غبي “.
لم أكن بحاجة حتى إلى التفكير فيما تتمناه مياجي. رغبتها هي ترك وظيفتها كمراقبة ، لكي لا تكون امرأة غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. حتى أن هناك شخصًا قضى شهره الأخير مستلقيًا على مؤخرة شاحنة صغيرة ينظر إلى السماء. لقد أعطى كل المال من بيع حياته لرجل عجوز لم يعرفه ، وطلب منه قيادة شاحنة صغيرة في جميع أنحاء الأماكن التي لا يوقفه الناس فيها “.
تجاهل الجميع وجودها ، ولم يراها سوى الذين تراقبهم … استطعت رؤية أنها ستفقد عقلها في غضون عام. بقدر ما تتمتع مياجي بقدرة كبيرة على التحمل ، فإن ذلك لا يعني أنها تستطيع البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثين عامًا هكذا.
لم تظهر رد و جدال ولا اتفاق. المرأة العجوز لا تزال مثل التمثال.
قلت: “مياجي، لقد كذبت من أجلي ، صحيح؟ مثل كيف تذكرني هيمينو بالكاد “.
قام رجل قريب يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا يأكل وعاء لحم البقر برفع حاجبه ونظر لي عندما سمعني أتحدث إلى نفسي عن الموت.
التفت مياجي نحوي ما تزال مستلقية ، بدلاً من الإجابة قالت: “كان لدي صديق طفولة أيضًا”.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
لقد تحدثت بينما كنت أحاول أن أتذكر “هذا هو الشخص الذي كان مهمًا لكِ الذي ذكرتِه مرة واحدة؟”
لمست مياجي التي توقفت عن التردد بشأن معانقتي في ذراعي أثناء قيادتي الموتوسيكل.
“نعم، لديك ذاكرة جيدة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
انتظرت بصمت وبدأت مياجي تتحدث ببطء.
“أرجوك قل لي ”
“ذات مرة كان لدي شخص في حياتي كان بالنسبة لي مثل هيمينو-سان بالنسبة لك. لم يكن بإمكاننا أبدًا أن نشعر بأننا معتادين على العيش في هذا العالم ، لذلك اعتمدنا على بعضنا البعض ، وعشنا في عالمنا الخاص الذي يتسم بالمنفعة المتبادلة. … بعد أن أصبحت مراقبة، كان أول شيء فعلته في أول يوم إجازتي هو الذهاب للاطمئنان عليه. اعتقدت أنه سيكون حزينًا للغاية بشأن اختفائي. سيتراجع إلى منزله في انتظار عودتي، لم أشك في أنه لن يكون كذلك. … ومع ذلك في غضون أسابيع قليلة بدوني ، تكيف بسرعة مع عالم بدوني. ليس ذلك فحسب؛ بل بعد شهر فقط من اختفائي ، اندمج في هذا العالم بنفس الطريقة مثل أولئك الذين رفضونا على أنهم مختلفون”.
قلت لها: “لذا هوايتكِ الرسم؟”.
نظرت مياجي إلى السماء مرة أخرى وابتسمت ابتسامة دافئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ذلك عندما أدركت. بالنسبة له كنت مجرد . … لأتحدث بصدق ، أردت أن أجعله غير سعيد. أردته أن يكون حزينًا ويأسًا ، وأن يجلس في منزله ، وينتظر عودتي التي لن تأتي أبدًا ولا يزال يتنفس بصعوبة . لم أكن أريد أن أعرف أنه يمكنه فعل ذلك بمفرده. … لم أذهب لرؤيته منذ ذلك الحين. سواء كان سعيدًا أو حزينًا ، فسيحبطني ذلك فقط إذا علمت “.
“أنتِ لا تريدين أن تريني حتى النهاية ، هاه؟”
“و لكن قبل أن تموتي ، هل مازلتِ تريدين مقابلته بعد كل شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي عندما قمت بطي المزيد من طيور الكركي الورقية بالورق المتبقي ، فكرت فيما يجب أن أفعله. جلست مياجي على المنضدة أيضًا تطوي طيور الكركي الورقية.
“نعم. لأنني لا أعرف أي شيء آخر. في النهاية هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني التمسك به “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أستخدمها بعناية.
رفعت مياجي نفسها وجلست وضمت ركبتيها “لذلك يمكنني أن أفهم ما تشعر به. على الرغم من أنك ربما لا تريد مني ذلك “.
أوقفت الموتوسيكل على جانب الطريق ، وأوقفت المحرك واقتربت من المرأة العجوز على المقعد.
قلت: “لا، شكرا لتفهمكِ”
بعد قضاء نصف اليوم في البحث في مسقط رأسي تجهنا إلى المدينة التالية ، عندها مررت أمام متجر الحلوى مرة أخرى.
ابتسمت مياجي و قالت: “لا تذكر ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع ، لم ترد. ظلت نظرة المرأة العجوز ثابتة أمامها كما لو أجري المحادثة مع نفسي.
التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
ستنام هناك مجدداً الليلة؟ في وضع لا يبدو أنه يمكنها الحصول على قيلولة مريحة؟ تراقبني لبضع دقائق وبضع دقائق تنام فيها؟
استلقت مياجي على سريري و قالت “فقط لأن اليوم كان متعبًا للغاية” عندما حاولت التسلل لإلقاء نظرة على مياجي ، بدت و كأنها تفعل الشيء نفسه ، لذلك نظرنا بسرعة بعيدًا و نمنا في مواجهة بعضنا البعض.
جلست أمام المقعد وقمت بتحيتها مرة أخرى “أهلاً. ربما لا تتذكريني ” يمكن أن أعتبر صمتها تأكيد.
كان يجب أن أتمنى عند رؤية الشهاب السابق أن تستمر الأمور هكذا للأبد أو على الأقل حتى أموت.
بالطبع لم يغير ذلك من حقيقة أنه مكان به آلات بيع. أوقفت الموتوسيكل على الطرق لالتقاط الصور.
عندما استيقظت من النوم اختفت مياجي. فقط دفتر ملاحظاتها بقي بجانب السرير.
جاء ردها ببطء. لكن بدا أن صوتي وصل إليها وحولت عينيها إلي.
“آه” قالت مياجي ويبدو أنها مذهولة للحظة “… ماذا تحب فيهم؟”
تظاهرت بعدم ملاحظتها.
رأينا ثلاث شهب. تساءلت عما أتمناه عندما رأيت الشهاب التالي.
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في صيف الصف الرابع ، اضطرت هيمينو إلى تغيير المدرسة بسبب تغيير وظيفة والديها. كان ذلك بمثابة حافز لصورتي عن كون الحياة مؤلمة بشكل متزايد. لقد استخدمت ملاحظتها حول “أن نكون معًا إذا لم نعثر على أي شخص بحلول سن العشرين” كدعم لمدة عشر سنوات كاملة. لكن في ذلك اليوم فقط ، علمت أن ولع هيمينو بي ، بمجرد المرور بنقطة معينة ، تحول إلى كراهية شديدة. حتى أنها خططت للانتحار أمام عيني. … ثم في وقت لاحق ” قلت فجأة” قبل أن ألتقي بـ هيمينو بقليل ، ذهبت بمفردي للبحث عن كبسولة زمنية ملأها فصلنا بالرسائل ودفنها في باحة المدرسة الابتدائية. علتم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك ، لكنني سأموت قريبًا بسبب بعض الظروف ، لذلك اعتقدت أنه يجب السماح لي بذلك على الأقل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطنا صوراً لماكينات آلات البيع القريبة ، ثم عدنا إلى الشقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت إلقاء حجر السماح. شككت في ما إذا ستقبل مياجي شيئًا كهذا وتنام على الأرض على سرير مع شاب. على الرغم من أنني أخبرتها أنه من الآمن أن تنام بجانبي ، إلا أن هذا لا يعني أنها ستقبل ذلك بسهولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
