هدية للأراضي القاحلة
أصبحت محطة ساندبار مستوطنة هامدة. افتح النافذة وكل ما ستراه هو دوريات جنود الإليسيين. أصبح مدخلها منصة إعدام و الرؤوس مكدسة عالياً في ثلاثة أكوام منفصلة. تم نقل رماد الجثث المحترقة مع الريح وأبقت المدينة في ضباب دائم.
عندما تلاشى الضوء من اللون الأبيض الباهت إلى الأحمر اللامع ، طفت سحابة ضخمة حمراء من الأرض. عندما وصل الصوت إليهم أخيرًا بدا مثل مائة ألف خيل يدق الأرض. شدته تصم الآذن تقريبًا. لم تستطع تخيل كيف هو الصوت عن قرب … مهما كان ذلك.
لا تزال حانة أدير مقفرة بدون زبائن.
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
لكن هذا لا يعني أنها فارغة. قام عشرون أو ثلاثون طفلاً بتنظيف المكان بقطعة قماش ويعملون بسعادة. حتى في سن مبكرة ، عرفوا أن الحانة هي ملجأهم الوحيد. على الجانب الآخر من ذلك الباب موت مؤكد.
فتح ضابط إيليسي الباب ودخل مجموعة من الرجال رافعين السيوف والأقواس. وبدون توقف بدأوا في قلب الطاولات وتحطيم الأثاث. جعلت الضراوة المفاجئة كل شخص في الحانة يتجمد.
لم يكن هناك شيء اسمه وجبة مجانية ، لذلك ساهم الجميع للعيش. خلاف ذلك خيارهم هو الجوع والألم.
مع فضل المطر الهائل جاء وعد الحياة!
راقبت لوسياشا الأطفال ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم حوالي عشر سنوات ، كل منهم يسعى جاهداً لإثبات قيمته. لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال المشردين الذين اقتطعت جذورهم . بدوا يائسين ، بلا مكان يشعرون فيه بالأمان أو الحب. فقط الشخص الذي عانى من ذلك بنفسه يمكن أن يفهم حقًا ما يمرون به.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
“استرخوا جميعاً. نحن لن نستقبل أي شخص “.
“هذه هي الهدية التي أقدمها للأراضي القاحلة ولكِ ” توقف ثم ابتسم عندما نظر إلى لوسياشا “هل أحببتِ ذلك؟“
ولكن عندما قالت لوسياشا هذا ، دوى انفجار خلفها.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
فتح ضابط إيليسي الباب ودخل مجموعة من الرجال رافعين السيوف والأقواس. وبدون توقف بدأوا في قلب الطاولات وتحطيم الأثاث. جعلت الضراوة المفاجئة كل شخص في الحانة يتجمد.
متى بدأ كل شيء يتغير؟
تفرق الأطفال واختبئوا حيثما أمكنهم تحت الطاولات وخلف البار.
نظرت لوسياشا إلى الأفق. اختفى غروب الشمس ، وحل الظلام في السماء.
بدا أتباع أدير خائفين ، لكنهم تذكروا ما قاله لهم رئيسهم. ووقفوا في محاولة لمنع الجنود من التسبب في مزيد من الضرر ” توقفوا! لا يمكنكم– “
عضت لوسياشا شفتها. علمت أن ما يقوله والدها حقيقة ، ولكن كيف يمكنها أن تقف أمام العشرات من الوجوه الصغيرة وتخبرهم أنها ستتخلي عنهم؟
فوو! فوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد من القيام ببعض الأشياء.
اخترقت السهام صدر الرجل قبل أن تتاح له الفرصة لإنهاء جملته. في لحظة أصبح الرجل عبارة عن وسادة سهام ، مع سهام تنبت من جميع أنحاء جسده. الآخرون الذين فكروا في الوقوف ضد الجنود صرخوا من الخوف والمفاجأة وفكروا في ذلك أفضل.
“هذه هي الهدية التي أقدمها للأراضي القاحلة ولكِ ” توقف ثم ابتسم عندما نظر إلى لوسياشا “هل أحببتِ ذلك؟“
بدت لوسياشا مرعوبة أيضًا. ألم يدرك هؤلاء الجنود أن هذه حانة أدير؟ لديه رمز صائد شياطين رفيع المستوى ، متى بدأ الجنود في تجاهل سلطة صائدي الشياطين؟!
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
شحب وجه لوسياشا.
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
من الواضح أن شيئًا ما قد حدث لأبيها بالتبني ، ورمزه لن يحميهم. بدون وجوده ، لم يعد البار آمنًا.
بإمكانها عد عدد المرات التي التقيا فيها ببعضهم البعض ، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها لوسياشا وجهها الحقيقي. مثل الكثيرين ، فوجئت بمعرفة أن رايڨنانت امرأة.
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
ظهرت شجاعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها وألقت لوسياشا بنفسها أمام الأطفال ”لا تقتلوا الأطفال! إنهم أبرياء. سأذهب معكم“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آشا ، أنتِ فتاة جيدة. أعلم أن هذا صعب ، لكن من أجل حماية الناس ، يجب أن تكون لديكِ القوة والوسائل للقيام بذلك. لا يمكننا أخذ هذا العدد معنا “.
“أنتِ لا تقررين من هو البريء!” قال الضابط ببرود وازدراء ” إن ترك هذه الفئران على قيد الحياة لن يؤدي إلا إلى إثارة المشاكل في المستقبل. يجب محو شر الأراضي القاحلة ، وقتلهم جميعًا! “
حتى من هذه المسافة الكبيرة ، ما زالت لوسياشا تشعر بأن الأرض ترتجف تحت قدميها.
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
ربت أدير على رأسها “تعالي معي “
“توقف!” صرخت لوسياشا من اليأس.
“لكن الأطفال …” نظرت إلى الأطفال الذين بدأوا للتو في إلقاء نظرة خاطفة برؤوسهم وخرجوا من مخبأهم ” لا يمكنني تركهم هنا “
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آشا ، أنتِ فتاة جيدة. أعلم أن هذا صعب ، لكن من أجل حماية الناس ، يجب أن تكون لديكِ القوة والوسائل للقيام بذلك. لا يمكننا أخذ هذا العدد معنا “.
تجمد الجنود الآخرون للحظة قبل أن يشعروا بالصدمة والغضب. حدقوا وهم غير متأكدين من كيفية الرد عندما تراجع ضابطهم ، الذي فقد ثلثي رأسه الآن إلى الوراء. كل ما تبقى من جمجمته هي أجزاء من الدماغ وفكه السفلي.
حطم ضوء ساطع هدوء وظلمة الليل. بدت السماء المرصعة بالنجوم ساطعة مثل النهار مرة أخرى للحظة ، كما لو أن الشمس قد شقت طريقها من النوم إلى السماء. وبعد عدة دقائق وصل صوت انفجار إليهم.
“من؟!”
أصبحت محطة ساندبار مستوطنة هامدة. افتح النافذة وكل ما ستراه هو دوريات جنود الإليسيين. أصبح مدخلها منصة إعدام و الرؤوس مكدسة عالياً في ثلاثة أكوام منفصلة. تم نقل رماد الجثث المحترقة مع الريح وأبقت المدينة في ضباب دائم.
استدار الجنود وذُهلوا مما رأوه. لقي الجنود الذين تركوا في الخارج للقبض على المتطرفين حتفهم على يد الرجل ، تم تمزيقهم بوحشية حتى الموت. من قتلهم بالتأكيد قاتل مدرب جيداً.
عندما لن تكون الأراضي القاحلة مقفرة، لن تعود سكايكلود مكانًا للمعجزات.
“احذروا! إنه كمين! “
“أبي!”
لأول مرة منذ السيطرة على محطة ساندبار تعرضوا لهجوم خطير. تم تدريب الجنود الإليسيين على عدم الخوف من أي شيء ، لذلك قاموا برفع أسلحتهم نحو المكان الذي جاء منه الهجوم. أطلقوا الأسهم دون رؤية هدفهم.
تبعت لوسياشا أدير إلى الجبال الصحراوية الصخرية ، حيث يمكن للمرء أن يرى من قممها الأفق. هنا تبدو الكثبان منبسطة وتنتشر إلى حيث تلتقي بالسماء الحمراء.
طار وابل السهام نحو الباب المفتوح جزئياً. في لحظة تم تحويل الباب إلى شظايا.
متى بدأ كل شيء يتغير؟
بعدها رمى أحد الضباط الأعلى رتبة بينهم قوسه وسحب سلاح قابل للتغيير من خلف ظهره. فتح باقي الباب واندفع إلى الخارج ، لكن مات دون أن يكتشف عدوه. تم قطع رأس الجندي بسهولة عن رقبته وطار في الهواء بينما سار جسده خمس أو ست درجات للأمام قبل أن يدرك ما حدث.
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
” وثنيون! الجميع ، تقدموا! “
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
دفع الغضب الجنود إلى الخروج وخرجوا لمطاردة مهاجميهم، لكن قوبلوا بشفرات أسرع مما يمكن أن تتبعه العين ، حيث تقطيعهم إلى عشرات القطع الصغيرة على يد رجال يرتدون أردية سوداء . قُتل اثنان فقط من الرجال الذين يرتدون أردية سوداء ومات الإليسيون. من الواضح أنه هناك تناقض كبير بين قدرات هاتين القوتين.
مع فضل المطر الهائل جاء وعد الحياة!
[ المترجم: اقرأوا الفصل من هنا حتى قرب نهاية الفصل التالي وانتوا مشغلين أغنية Rainbow لـ Sia ، مناسبة جداً للأحداث القادمة ].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف!” صرخت لوسياشا من اليأس.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
ترجمة : Sadegyptian
“أبي!”
حددت ألوان الدم الحمراء للمساء اقتراب اليوم من نهايته.
ألقت لوسياشا بنفسها بين ذراعي أدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أدير أي نوع من الرجال هو ، ونوع الحياة التي عاشها. لم تكن الأسرة والمستقبل أشياء يمكن أن يقدمها.
بعد ثلاث سنوات معًا ، اعتبر أدير لوسياشا ابنته. ولا يهم من هو أدير ، فهو والد لوسياشا. بالنسبة له لم يقابل أبدًا روحًا أنقى وأكثر نقاءً من روحها. بالنسبة لها ، هو الجبل الذي لا يتزعزع ظله.
فتح عينيه ببطء ” سيحل الليل “
ربت أدير على رأسها “تعالي معي “
بدا أتباع أدير خائفين ، لكنهم تذكروا ما قاله لهم رئيسهم. ووقفوا في محاولة لمنع الجنود من التسبب في مزيد من الضرر ” توقفوا! لا يمكنكم– “
رفعت رأسها ونظرت إليه بدهشة وقلق “إلى أين سنذهب؟“
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
” ساندبار لم تعد آمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد مكان آخر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آشا ، أنتِ فتاة جيدة. أعلم أن هذا صعب ، لكن من أجل حماية الناس ، يجب أن تكون لديكِ القوة والوسائل للقيام بذلك. لا يمكننا أخذ هذا العدد معنا “.
“لكن الأطفال …” نظرت إلى الأطفال الذين بدأوا للتو في إلقاء نظرة خاطفة برؤوسهم وخرجوا من مخبأهم ” لا يمكنني تركهم هنا “
لن ينسى أدير أبدًا اليوم الذي فقد فيه والده إيمانه. الألم والشعور بالذنب والشرب حتى يثمل وينام. لقد شاهد والده يهبط خطوة بخطوة ، من بطل الآلهة إلى خصم لدود. كما شاهد سيلين الواثقة تسمح للثأر بالتفاقم في روحها. لقد أصبحت شبحًا لشخص بلا هدف سوى الانتقام.
“آشا ، أنتِ فتاة جيدة. أعلم أن هذا صعب ، لكن من أجل حماية الناس ، يجب أن تكون لديكِ القوة والوسائل للقيام بذلك. لا يمكننا أخذ هذا العدد معنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الغضب الجنود إلى الخروج وخرجوا لمطاردة مهاجميهم، لكن قوبلوا بشفرات أسرع مما يمكن أن تتبعه العين ، حيث تقطيعهم إلى عشرات القطع الصغيرة على يد رجال يرتدون أردية سوداء . قُتل اثنان فقط من الرجال الذين يرتدون أردية سوداء ومات الإليسيون. من الواضح أنه هناك تناقض كبير بين قدرات هاتين القوتين.
عضت لوسياشا شفتها. علمت أن ما يقوله والدها حقيقة ، ولكن كيف يمكنها أن تقف أمام العشرات من الوجوه الصغيرة وتخبرهم أنها ستتخلي عنهم؟
عضت لوسياشا شفتها. علمت أن ما يقوله والدها حقيقة ، ولكن كيف يمكنها أن تقف أمام العشرات من الوجوه الصغيرة وتخبرهم أنها ستتخلي عنهم؟
” لم يعد لدينا استخدام للحانة. أخبريهم أن بإمكانهم أخذ أي طعام يمكنهم حمله. على الأقل سيعطيهم فرصة. وسواء فعلوا ذلك أم لا ، فسيكون الأمر متروكًا لهم من الآن ” لمس أدير ابنته بلطف من كتفيها ونظر إلى عينيها ” عليكِ أن تفهمي ، إن إنقاذ شخص ما ليس بهذه البساطة مثل توفير الطعام ومكان دافئ للنوم. في النهاية سيحتاجون إلى تعلم كيفية الكفاح من أجل أنفسهم “.
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
لقد تم عملها مع هؤلاء الأطفال ، عرفت ذلك. في حين أن لوسياشا لا تحب ذلك ، إلا أنه لم يكن لديها أي حق في الرد على الرجل الذي أعطاها الكثير. أومأت برأسها على مضض ” حسنًا ، سأفعل كما تقول “
لم يكن هناك شيء اسمه وجبة مجانية ، لذلك ساهم الجميع للعيش. خلاف ذلك خيارهم هو الجوع والألم.
ابتسم ” في الحقيقية لقد أعددت هدية. هدية لجميع الأراضي القاحلة. هلا تنضمين لي لمشاهدة هذه اللحظة؟ “
حدقت لوسياشا بعيون واسعة في المشهد التاريخي. كانت بالطبع عمياء عن أهميته. بالكاد لاحظت عندما سقطت القطرات الباردة الأولى على خدها. مدت يدها بلطف و راقبت القطرات تتجمع. ماء…. تمطر.
أومأت لوسياشا برأسها.
تجمد الجنود الآخرون للحظة قبل أن يشعروا بالصدمة والغضب. حدقوا وهم غير متأكدين من كيفية الرد عندما تراجع ضابطهم ، الذي فقد ثلثي رأسه الآن إلى الوراء. كل ما تبقى من جمجمته هي أجزاء من الدماغ وفكه السفلي.
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
بإمكانها عد عدد المرات التي التقيا فيها ببعضهم البعض ، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها لوسياشا وجهها الحقيقي. مثل الكثيرين ، فوجئت بمعرفة أن رايڨنانت امرأة.
“لا. اعتبرنا هذا المكان منزلنا لمدة خمس سنوات. أريد أن أتركه هنا ، نصب تذكاري لما كان. أما بالنسبة للإليسيين ، فلا داعي للقلق. لن أرتكب مثل هذا الخطأ “.
ظهرت شجاعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها وألقت لوسياشا بنفسها أمام الأطفال ”لا تقتلوا الأطفال! إنهم أبرياء. سأذهب معكم“
شق أدير طريقه عبر الشارع المليء بالجثث بينما تبعه الآخرون. العديد من العربات يجرها الثيران ينتظرون لإخراجهم من البؤرة الاستيطانية. أثناء خروجهم ، مرت القافلة بجوار متجر كلاود هوك . نظرت فتاة صغيرة بملابس ممزقة وعينين زرقاوين لامعين إليهم بصمت.
ساعدها أدير في الوقوف وفحص نبضها بيده . جعد حواجبه بإحكام قبل أن يخرج حبة من ملابسه ” لقد تعرضتِ لبعض الأضرار الجسيمة. خذي هذا.”
“أزورا ، عندما يعود كلاود هوك أخبريه أنني أصبح يجب أن أغادر. قولي له ألا يقلق “.
عضت لوسياشا شفتها. علمت أن ما يقوله والدها حقيقة ، ولكن كيف يمكنها أن تقف أمام العشرات من الوجوه الصغيرة وتخبرهم أنها ستتخلي عنهم؟
لم تجب. راقبت الفتاة الصغيرة بصمت القافلة تسير بعيدًا.
إذا كانت لديها عيني كلاود هوك ، فعندها ستكون قادرة على رؤية خط ذهبي ، خط لامع بعيد جداً. لم تكن الشمس الباهتة المنعكسة على الغيوم ، أو سرابًا من الحرارة الشديدة. بل الجدار الذي يفصل سكايكلود عن الأراضي القاحلة.
***
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
حددت ألوان الدم الحمراء للمساء اقتراب اليوم من نهايته.
نعم … لقد رأى الكثير من الحقيقة السخيفة. في ذلك الوقت عرف هدفه.
تبعت لوسياشا أدير إلى الجبال الصحراوية الصخرية ، حيث يمكن للمرء أن يرى من قممها الأفق. هنا تبدو الكثبان منبسطة وتنتشر إلى حيث تلتقي بالسماء الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد من القيام ببعض الأشياء.
إذا كانت لديها عيني كلاود هوك ، فعندها ستكون قادرة على رؤية خط ذهبي ، خط لامع بعيد جداً. لم تكن الشمس الباهتة المنعكسة على الغيوم ، أو سرابًا من الحرارة الشديدة. بل الجدار الذي يفصل سكايكلود عن الأراضي القاحلة.
“أزورا ، عندما يعود كلاود هوك أخبريه أنني أصبح يجب أن أغادر. قولي له ألا يقلق “.
لم تكن لوسياشا تعرف لماذا أتى بها والدها إلى هنا ، لكنها فتاة ذكية. تبعت بلا أسئلة أو شكاوى. علمت أن أدير لديه سبب لكل ما فعله.
بدا أتباع أدير خائفين ، لكنهم تذكروا ما قاله لهم رئيسهم. ووقفوا في محاولة لمنع الجنود من التسبب في مزيد من الضرر ” توقفوا! لا يمكنكم– “
مرت لحظات قليلة وظهر ضباب. راقبت لوسياشا حتى تجمع الضباب وشكل جسد امرأة. تعثرت عندما ظهرت وسقطت على ركبتيها ، تلهث. غطى الدم الجاف وجهها و أصيبت بجروح بالغة ، لكنها لم تهتم بالإصابات. انزلق صوت خشن من حلقها “تم الأمر“
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
تعرفت عليها لوسياشا. رايڨنانت! الظل الغامض الذي كان دائمًا بجانب والدها. اختفى قناعها والقلنسوة تاركين شعرها الأسود الغامق حراً يتساقط على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثلاث سنوات معًا ، اعتبر أدير لوسياشا ابنته. ولا يهم من هو أدير ، فهو والد لوسياشا. بالنسبة له لم يقابل أبدًا روحًا أنقى وأكثر نقاءً من روحها. بالنسبة لها ، هو الجبل الذي لا يتزعزع ظله.
بإمكانها عد عدد المرات التي التقيا فيها ببعضهم البعض ، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها لوسياشا وجهها الحقيقي. مثل الكثيرين ، فوجئت بمعرفة أن رايڨنانت امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وبدون سابق إنذار …
ساعدها أدير في الوقوف وفحص نبضها بيده . جعد حواجبه بإحكام قبل أن يخرج حبة من ملابسه ” لقد تعرضتِ لبعض الأضرار الجسيمة. خذي هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف أدير أي نوع من الرجال هو ، ونوع الحياة التي عاشها. لم تكن الأسرة والمستقبل أشياء يمكن أن يقدمها.
لمعت الحيوية في عينيها الغامضتين. نظرت إليه لفترة وجيزة ثم خفضت بصرها وأخذت الدواء بصمت.
“أنتِ لا تقررين من هو البريء!” قال الضابط ببرود وازدراء ” إن ترك هذه الفئران على قيد الحياة لن يؤدي إلا إلى إثارة المشاكل في المستقبل. يجب محو شر الأراضي القاحلة ، وقتلهم جميعًا! “
“هذه المرة عانيتِ نيابة عنا ” تم تحديد جسد أدير بواسطة ضوء غروب الشمس. جعلته الإضاءة الشديدة يبدو أنه لا يقهر ، لكن في صوته ملاحظة عتاب واعتذار ” كل ما فعلته على مر السنين … يكفي. أكثر من كافٍ لسدار الدين، لدي شعور بأن الحياة لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة لمن هم مثلي. إذا أردتِ ، يمكنكِ المغادرة. اصنعي طريقكِ الخاص. هذا أفضل لكِ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجب. راقبت الفتاة الصغيرة بصمت القافلة تسير بعيدًا.
أغمضت رايڨنانت عينيها للحظة ، ثم عندما فتحتهما مرة أخرى بدوا مليئين بالإصرار ” أنت تعلم أنني لا أتبعك فقط لسداد الدين “
أغمضت رايڨنانت عينيها للحظة ، ثم عندما فتحتهما مرة أخرى بدوا مليئين بالإصرار ” أنت تعلم أنني لا أتبعك فقط لسداد الدين “
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
“لقد غيرنا العالم “
ألم يعلم والدها؟ ربما علم ، لكنه لم يظهر ذلك.
لم يكن هناك شيء اسمه وجبة مجانية ، لذلك ساهم الجميع للعيش. خلاف ذلك خيارهم هو الجوع والألم.
عرف أدير أي نوع من الرجال هو ، ونوع الحياة التي عاشها. لم تكن الأسرة والمستقبل أشياء يمكن أن يقدمها.
حتى من هذه المسافة الكبيرة ، ما زالت لوسياشا تشعر بأن الأرض ترتجف تحت قدميها.
عندما فكرت في هذا ، ارتفع إحساس غير مريح في صدر لوسياشا. فكرت في سكوال . هذان الرجلان متشابهين في نواح كثيرة. ما الذي يحملونه وثقل أكتافهم كثيرًا؟
نعم … لقد رأى الكثير من الحقيقة السخيفة. في ذلك الوقت عرف هدفه.
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
عندما لن تكون الأراضي القاحلة مقفرة، لن تعود سكايكلود مكانًا للمعجزات.
تلك الأيام التي عاشها بسعادة. أعتقد أن سيلين ربما شعرت بنفس الأمر حينها أيضًا. لكن الأيام السعيدة تمر سريعاً …
متى بدأ كل شيء يتغير؟
متى بدأ كل شيء يتغير؟
نظر أدير إلى المشهد الذي أحدثه. لمعت عيناه من الإثارة. من الآن لا توجد أراضي إليسيان. رفع ذراعيه عالياً و صرخ نحو السماء بصوت عالي.
أرادت الآلهة سجن الجميع في دوائرهم المرسومة بدقة ، ولكن هناك دائمًا أشياء لا يمكن التحكم فيها. مثل الريح. مثل قلب الرجل. مثل الأحلام والشعور بالواجب.
“هذه هي الهدية التي أقدمها للأراضي القاحلة ولكِ ” توقف ثم ابتسم عندما نظر إلى لوسياشا “هل أحببتِ ذلك؟“
لم تكن الآلهة قديرة. لم يتمكنوا من السيطرة على كل شيء مهما كانت طموحاتهم. وإذا لم يكونوا كلي القدرة ، فلن يكونوا آلهة حقًا.
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
لن ينسى أدير أبدًا اليوم الذي فقد فيه والده إيمانه. الألم والشعور بالذنب والشرب حتى يثمل وينام. لقد شاهد والده يهبط خطوة بخطوة ، من بطل الآلهة إلى خصم لدود. كما شاهد سيلين الواثقة تسمح للثأر بالتفاقم في روحها. لقد أصبحت شبحًا لشخص بلا هدف سوى الانتقام.
نظرت لوسياشا إلى الأفق. اختفى غروب الشمس ، وحل الظلام في السماء.
نعم … لقد رأى الكثير من الحقيقة السخيفة. في ذلك الوقت عرف هدفه.
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
ربت أدير على رأسها “تعالي معي “
لا بد من القيام ببعض الأشياء.
ابتسم ” في الحقيقية لقد أعددت هدية. هدية لجميع الأراضي القاحلة. هلا تنضمين لي لمشاهدة هذه اللحظة؟ “
لم يكن البشر ماشية ، ولم يكونوا مخصصين للأسر. على الجنس البشري أن ينهض ، يجب أن يصحبوا أحرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
لكن مثل الوحوش المدجنة لفترة طويلة ، لن يعتاد البعض على الحرية. من المقدر أن يكون هناك الكثير ممن لا يستطيعون التكيف بعد أن أصبحوا سمينين على أيدي أسيادهم. ومع ذلك إذا هذا هو الفعل الوحيد الذي من شأنه أن يغير العالم ، فعندئذ هو على استعداد ليكون الشخص الذي يقدم العرض.
لألف عام وقفت الجدران بمثابة الحدود بين سكايكلود والأراضي القاحلة. الآن ذهب. لم يعد هناك تمييز بين الأراضي الإليسية والأراضي القاحلة. من الآن يمكن أن يدخل سكان الأرض القفر سكايكلود كما يحلو لهم. تلك الدائرة المرسومة ، هذا القفص الذهبي المحدد لم يعد قادرًا على حماية هؤلاء المتعصبين الأعمياء. هذه اللحظة … هذه اللحظة المجيدة بشرت بميلاد عصر جديد.
فتح عينيه ببطء ” سيحل الليل “
ألقت لوسياشا بنفسها بين ذراعي أدير.
نظرت لوسياشا إلى الأفق. اختفى غروب الشمس ، وحل الظلام في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن لم يعد الناس بحاجة إلى الخوف من الجوع! لن تموت روح واحدة من العطش! أخيرًا سيُنظر إلى جميع الرجال والنساء الذين يسيرون على هذه الأرض على أنهم متساوون! “
فجأة وبدون سابق إنذار …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استرخوا جميعاً. نحن لن نستقبل أي شخص “.
حطم ضوء ساطع هدوء وظلمة الليل. بدت السماء المرصعة بالنجوم ساطعة مثل النهار مرة أخرى للحظة ، كما لو أن الشمس قد شقت طريقها من النوم إلى السماء. وبعد عدة دقائق وصل صوت انفجار إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استرخوا جميعاً. نحن لن نستقبل أي شخص “.
حتى من هذه المسافة الكبيرة ، ما زالت لوسياشا تشعر بأن الأرض ترتجف تحت قدميها.
لأول مرة منذ السيطرة على محطة ساندبار تعرضوا لهجوم خطير. تم تدريب الجنود الإليسيين على عدم الخوف من أي شيء ، لذلك قاموا برفع أسلحتهم نحو المكان الذي جاء منه الهجوم. أطلقوا الأسهم دون رؤية هدفهم.
عندما تلاشى الضوء من اللون الأبيض الباهت إلى الأحمر اللامع ، طفت سحابة ضخمة حمراء من الأرض. عندما وصل الصوت إليهم أخيرًا بدا مثل مائة ألف خيل يدق الأرض. شدته تصم الآذن تقريبًا. لم تستطع تخيل كيف هو الصوت عن قرب … مهما كان ذلك.
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
شاهد أدير الخط الذهبي الرقيق يختفى داخل الوهج الأحمر. مركز الانفجار هو قلب جدار سكايكلود الحدودي. مستفيدًا من حالة ضعف قوات الحدود بعد بليستربيك ، فقد أدخل القنبلة الذرية إلى المنطقة شديدة التحصين. لم يعرف أي منهم شيئًا ، حتى عندما تم حرق أجسادهم بنيران ذرية.
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
حاولت القوات الخارجية لسنوات التغلب على الجدار الحدودي سكايكلود وفشلت. هناك شيء واحد فقط قادر على إسقاطه ، وقد تأكد أدير من وصوله إلى هناك. مع تدمير قلب دفاعاتهم ، لن يمر وقت طويل قبل أن تنهار جدرانهم الثمينة بالكامل.
ألم يعلم والدها؟ ربما علم ، لكنه لم يظهر ذلك.
لألف عام وقفت الجدران بمثابة الحدود بين سكايكلود والأراضي القاحلة. الآن ذهب. لم يعد هناك تمييز بين الأراضي الإليسية والأراضي القاحلة. من الآن يمكن أن يدخل سكان الأرض القفر سكايكلود كما يحلو لهم. تلك الدائرة المرسومة ، هذا القفص الذهبي المحدد لم يعد قادرًا على حماية هؤلاء المتعصبين الأعمياء. هذه اللحظة … هذه اللحظة المجيدة بشرت بميلاد عصر جديد.
فتح ضابط إيليسي الباب ودخل مجموعة من الرجال رافعين السيوف والأقواس. وبدون توقف بدأوا في قلب الطاولات وتحطيم الأثاث. جعلت الضراوة المفاجئة كل شخص في الحانة يتجمد.
حدقت لوسياشا بعيون واسعة في المشهد التاريخي. كانت بالطبع عمياء عن أهميته. بالكاد لاحظت عندما سقطت القطرات الباردة الأولى على خدها. مدت يدها بلطف و راقبت القطرات تتجمع. ماء…. تمطر.
ألم يعلم والدها؟ ربما علم ، لكنه لم يظهر ذلك.
السماء تمطر!
تفرق الأطفال واختبئوا حيثما أمكنهم تحت الطاولات وخلف البار.
تمطر من العدم دون إنذار وبدون سبب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الغضب الجنود إلى الخروج وخرجوا لمطاردة مهاجميهم، لكن قوبلوا بشفرات أسرع مما يمكن أن تتبعه العين ، حيث تقطيعهم إلى عشرات القطع الصغيرة على يد رجال يرتدون أردية سوداء . قُتل اثنان فقط من الرجال الذين يرتدون أردية سوداء ومات الإليسيون. من الواضح أنه هناك تناقض كبير بين قدرات هاتين القوتين.
عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وبدون سابق إنذار …
مع فضل المطر الهائل جاء وعد الحياة!
لن ينسى أدير أبدًا اليوم الذي فقد فيه والده إيمانه. الألم والشعور بالذنب والشرب حتى يثمل وينام. لقد شاهد والده يهبط خطوة بخطوة ، من بطل الآلهة إلى خصم لدود. كما شاهد سيلين الواثقة تسمح للثأر بالتفاقم في روحها. لقد أصبحت شبحًا لشخص بلا هدف سوى الانتقام.
عندما سقطت الجدران ، تدفق طوفان من الطاقة من الأراضي الإليسية. اجتاحت الأراضي القاحلة مثل سرب من الحيوانات لفترة طويلة . حيث لمست الطاقة الأراضي القاحلة نبت العشب بسرعة و نمت الأزهار البيضاء الثلجية وتفتحت في غمضة عين. صعودًا وهبوطًا عبر التلال المتدحرجة المحيطة بهم ، ظهرت بطانية من اللون الأخضر الساحر.
لن ينسى أدير أبدًا اليوم الذي فقد فيه والده إيمانه. الألم والشعور بالذنب والشرب حتى يثمل وينام. لقد شاهد والده يهبط خطوة بخطوة ، من بطل الآلهة إلى خصم لدود. كما شاهد سيلين الواثقة تسمح للثأر بالتفاقم في روحها. لقد أصبحت شبحًا لشخص بلا هدف سوى الانتقام.
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
لماذا يمكن لآلاتهم الرائعة أن تطير في الهواء إلى الأبد ، لكنها تسقط في اللحظة التي غادروا فيها الحدود؟ لماذا الأرض قاتمة وميتة على الجانب الآخر من جدارهم ، وجنة خضراء على الجانب الآخر؟
ترجمة : Sadegyptian
ذلك لأن الجدار لم يكن مجرد جدار. بل عبارة عن حاجز وضعته الآلهة هناك وحبس طاقتهم في الداخل. هو نوع من الحواجز ، حقل أبقى نعمة الآلهة مغلقة بإحكام بعيداً عن الأراضي القاحلة.
السماء تمطر!
في لحظة تدميره ، عادت آلاف الكيلومترات من الصحراء إلى الحياة وسُلبت أراضي الإليسية من حيويتها ومواردها الزائدة عن الحاجة.
ألقت لوسياشا بنفسها بين ذراعي أدير.
عندما لن تكون الأراضي القاحلة مقفرة، لن تعود سكايكلود مكانًا للمعجزات.
حدقت لوسياشا بعيون واسعة في المشهد التاريخي. كانت بالطبع عمياء عن أهميته. بالكاد لاحظت عندما سقطت القطرات الباردة الأولى على خدها. مدت يدها بلطف و راقبت القطرات تتجمع. ماء…. تمطر.
“لقد غيرنا العالم “
ترجمة : Sadegyptian
نظر أدير إلى المشهد الذي أحدثه. لمعت عيناه من الإثارة. من الآن لا توجد أراضي إليسيان. رفع ذراعيه عالياً و صرخ نحو السماء بصوت عالي.
لم يكن البشر ماشية ، ولم يكونوا مخصصين للأسر. على الجنس البشري أن ينهض ، يجب أن يصحبوا أحرارًا.
“من الآن لم يعد الناس بحاجة إلى الخوف من الجوع! لن تموت روح واحدة من العطش! أخيرًا سيُنظر إلى جميع الرجال والنساء الذين يسيرون على هذه الأرض على أنهم متساوون! “
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
متى بدأ كل شيء يتغير؟
“هذه هي الهدية التي أقدمها للأراضي القاحلة ولكِ ” توقف ثم ابتسم عندما نظر إلى لوسياشا “هل أحببتِ ذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الآن لم يعد الناس بحاجة إلى الخوف من الجوع! لن تموت روح واحدة من العطش! أخيرًا سيُنظر إلى جميع الرجال والنساء الذين يسيرون على هذه الأرض على أنهم متساوون! “
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
[ المترجم: اقرأوا الفصل من هنا حتى قرب نهاية الفصل التالي وانتوا مشغلين أغنية Rainbow لـ Sia ، مناسبة جداً للأحداث القادمة ].
ترجمة : Sadegyptian
ألم يعلم والدها؟ ربما علم ، لكنه لم يظهر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وبدون سابق إنذار …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
