قلب القطب الأزرق الثلجي
الفصل 1883 – قلب القطب الأزرق الثلجي
كل الألم والمعاناة التي مر بها خلال السنوات الخمس الماضية تحوّل إلى دخان لا حول له ولا قوة لن يخترق روحه مرة أخرى.
نجم القطب الأزرق، قارة السماء العميقة، إمبراطورية العنقاء الإلهية.
مر نفس… نفس آخر… فجأة، بدأت يون ووشين تكافح بقوة وتضرب صدره بكل ما لديها. أفلتت تنهدات مخنوقة من حلقها من وقت لآخر.
أرض العنقاء الإلهية المحرمة التي لا يمكن الوصول إليها، اليوم تم إنشاء حاجز قرمزي واسع لغرض معين.
كل الألم والمعاناة التي مر بها خلال السنوات الخمس الماضية تحوّل إلى دخان لا حول له ولا قوة لن يخترق روحه مرة أخرى.
داخل الحاجز، كان هناك لهبًا ساخنًا بدرجة كافية لحرق إمبراطورية العنقاء الإلهية بأكملها وتحويلها إلى رماد. حتى مع وجود الحاجز، لا تزال نيران طائر العنقاء تصبغ السماء باللون القرمزي.
اقترب منها يون تشي وأمسكها بإحكام كما تجرأ… في تلك اللحظة، بدا كما لو أن العالم نفسه يمنحه الدفء.
قعقعة!!
هب نسيم دافئ، ولف ذراعي والدها حولها قبل أن تدرك ذلك.
تشابك زوج من لهب طائر العنقاء مع بعضهما البعض قبل أن يتحول إلى انفجار هائل. اخترقت صرخة طائر العنقاء الرنانة الهواء، وقسم شعاع حارق بحر اللهب إلى نصفين. بعد أن توقف شعاع اللهب، أطفأ نفسه ليكشف عن الشكل النحيف لامرأة شابة.
للوهلة الأولى، بدا أنه لم يتغير على الإطلاق.
على بعد مسافة قصيرة منها، خمد بحر النيران أيضًا ليكشف عن امرأة ذات جمال يشبه الحلم. عندما سقط نسيج ملابسها ببطء بفعل الجاذبية، واختفت آخر ألسنة اللهب القرمزي من يدها، عبرت ابتسامة باهتة يمكن أن تسحر العالم بأسره شفتيها. “جيد جدًا. لقد تحسنتي بشكل كبير في قصيدة العنقاء منذ أن تغيرت حالتكِ العقلية قبل نصف عام. قريبًا، لن يتبقى أي شيء يمكنني أن أعلمكِ إياه.”
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
ومع ذلك، هبت رياح حارقة بعد أن أنهت جملتها مباشرة. كانت يون ووشين على وشك النفاذ من طاقتها العميقة، لكنها أبقت بعناد نيران طائر العنقاء مشتعلة وقالت، “يمكنني… ما زلت أستطيع الاستمرار، معلمة”
كان وجه يون ووشين في فوضى كاملة أثناء هذه المرحلة. بكت لدرجة أنها شعرت بالإرهاق الجسدي عندما تمكنت أخيرًا من السيطرة على نفسها إلى حد ما. لقد شعرت بالتأكيد بالاستياء والغضب قبل هذا، وقد عقدت العزم على ضربه بأكبر قدر ممكن من القوة عندما تقابله، ولكن عندما واجهت والدها وجهاً لوجه بشكل حقيقي، عندما أمسكها والدها كما لو أنه لن يتركها تذهب مرة أخرى، شعرت وكأنها لا تستطيع فعل أي شيء سوى البكاء والفرح.
سحبت فنغ شيو إير ابتسامتها قليلاً وسألت ببطء، “لقد كنتِ تعملين بجد في الآونة الأخيرة. هل تخططين للبحث عن والدكِ في عالم الإله مرة أخرى؟”
قعقعة!!
“لا!” ضغطت يون ووشين بقبضتيها وشدّت أسنانها. “أنا فقط … أريد أن أكون قادرة على ضربه بقوة… عندما يعود أخيرًا!”
قالت تشياني يينغ إير فجأة: “لدي سؤال”
هزّت فنغ شيو إير رأسها وسارت نحو يون ووشين بابتسامة نصفية على وجهها. “ووشين، انسي ضربه، لن تعرفي حتى ماذا ستقولين عندما تقابلينه أخيرًا. على أي حال، فإن دفع نفسك أكثر من اللازم، خاصة وأنكِ من قررتي الانتظار حتى يعود إلى المنزل بنفسكِ. أيضًا، بعد غد هو عيد ميلادك العشرين. سيحزن الكثير من الناس إذا رأوكِ مصابة”
“…” فجأة، صمتت فنغ شيو إير تمامًا. ثم بدأت عيناها بالضباب بمعدل لا يصدق.
“همف!” نظرت يون ووشين إلى أسفل وعضت شفتها. “ليس الأمر كما لو أنه سيكون هناك… أو أنه سيحزن على عدم حضوره”
لماذا تغيرتِ بشكل جذري…؟
فنغ شيو إير: “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كوكب صغير، لكن ليس فقط تم إنشاؤه معًا بواسطة إله الشر وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء، بل ويوجد عدد غير طبيعي من آثار إله حقيقي في هذا العالم. هم السبب في أن يون تشي أصبح على ما هو الآن”
“معلمة” نظرت يون ووشين فجأة وسألت بصوت صغير، “لقد مرت خمس سنوات منذ رحيله. هل حقًا… لم تستائي منه؟”
لماذا تغيرتِ بشكل جذري…؟
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات مرة، كانت عيناه غامضة ولانهائية مثل النجوم وهذا ما جذبها إليه وربط قلبها به إلى الأبد. لكن الآن، بدا بؤبؤيه السود متشابهين كما كان الحال دائمًا، لكن النجوم تلاشت بعيدًا داخل ظلام دامس. بدا وكأنه ثقب أسود من شأنه أن يمتص كل أرواح العالم بفكرة واحدة.
كان الرد غير متردد وفوري. كانت مليئة بالقلق العميق، لكنها في الحقيقة لم تستطع الشعور حتى بشيء من الاستياء فيهم.
هزت فنغ شيو إير رأسها برفق قبل أن تبتسم له. “لقد عدت، وهذا كل ما يهم. الجد… أبي… أمي… الجميع… بخير.”
“ولا حتى قليلاً؟” همس يون وشين.
هزت فنغ شيو إير رأسها برفق قبل أن تبتسم له. “لقد عدت، وهذا كل ما يهم. الجد… أبي… أمي… الجميع… بخير.”
“ولا حتى قليلاً”
داخل الحاجز، كان هناك لهبًا ساخنًا بدرجة كافية لحرق إمبراطورية العنقاء الإلهية بأكملها وتحويلها إلى رماد. حتى مع وجود الحاجز، لا تزال نيران طائر العنقاء تصبغ السماء باللون القرمزي.
أجابت فنغ شيو إير بصوت هادئ ولطيف، “هناك أشياء كثيرة لست متأكدة منها، لكن ليس هذا. يمكن أن يرحل لمدة خمس سنوات أو مائة عام أو حتى ألف عام… لكنني أعلم أن السبب في ذلك هو أنه ليس لديه خيار آخر، وليس لأنه تخلى عنا”
لكنه… فاته سبعة عشر عامًا من تلك العشرين عامًا.
أخذت المفاجأة يون ووشين لثانية قبل أن تمتم، “أنتِ فقط مثل أمي… كلاكما… أحمقان عندما يتعلق الأمر بالأب”
“لا يوجد حب أو كره في هذا العالم بدون سبب. أنتِ تقولين أنني حمقاء، ولكن إذا عرفتِ والدكِ وكذلك أمكِ وأنا جيدًا، فستعرفين أنه، في كثير من الحالات، هو أكثر الرجال حماقة في العالم بأسره … ولهذا السبب الكثير منا على استعداد لتكريس قلوبنا له إلى الأبد”
هزّت فنغ شيو إير رأسها مبتسمة. “منذ زمن بعيد، تقطعت السبل بوالدك بنفسه في الفلك العميق البدائي من أجلي. أما بالنسبة لأمك، فقد تبعها الموت وخطى والدك خلال الأشهر القليلة التي أمضياها معًا في محاكمة إله التنين. ومع ذلك، فإن فكرة التخلي عن والدتك لم تخطر بباله مطلقًا”
“…” تحركت حواجب تشياني يينغ إير بطريقة توحي بأنها عادت إلى وعيها للتو. ثم أجابت بصوت بارد “بعض الناس ينظرون إلى بناتهم ككنوز، والبعض يرمونهم جانبًا بلا تفكير مثل الصنادل. الطبيعة البشرية هي حقا شيء مثير للفضول.”
“لا يوجد حب أو كره في هذا العالم بدون سبب. أنتِ تقولين أنني حمقاء، ولكن إذا عرفتِ والدكِ وكذلك أمكِ وأنا جيدًا، فستعرفين أنه، في كثير من الحالات، هو أكثر الرجال حماقة في العالم بأسره … ولهذا السبب الكثير منا على استعداد لتكريس قلوبنا له إلى الأبد”
داخل الحاجز، كان هناك لهبًا ساخنًا بدرجة كافية لحرق إمبراطورية العنقاء الإلهية بأكملها وتحويلها إلى رماد. حتى مع وجود الحاجز، لا تزال نيران طائر العنقاء تصبغ السماء باللون القرمزي.
“…” فجأة، صمتت فنغ شيو إير تمامًا. ثم بدأت عيناها بالضباب بمعدل لا يصدق.
داخل الحاجز، كان هناك لهبًا ساخنًا بدرجة كافية لحرق إمبراطورية العنقاء الإلهية بأكملها وتحويلها إلى رماد. حتى مع وجود الحاجز، لا تزال نيران طائر العنقاء تصبغ السماء باللون القرمزي.
“معلمة؟” بدت يون ووشين متفاجئة عندما خرجت هالة معلمتها فجأة عن السيطرة. “هل… هل تفكرين فيه مرة أخرى؟”
“أنتِ قاسية وذو قلب بارد تجاه الأشخاص الذين لا تهتمي لأمرهم، لكنكِ تعتزين بأولئك الذين تهتمين بهم بعمق مثل يون تشي”
مدت فنغ شيو إير يدها دون وعي وأمسكت معصم يون ووشين بإحكام. بدت وكأنها تحاول التأكد من أنها لا تحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت فنغ شيو إير رأسها وسارت نحو يون ووشين بابتسامة نصفية على وجهها. “ووشين، انسي ضربه، لن تعرفي حتى ماذا ستقولين عندما تقابلينه أخيرًا. على أي حال، فإن دفع نفسك أكثر من اللازم، خاصة وأنكِ من قررتي الانتظار حتى يعود إلى المنزل بنفسكِ. أيضًا، بعد غد هو عيد ميلادك العشرين. سيحزن الكثير من الناس إذا رأوكِ مصابة”
“ووشين، أعتقد أن… هدية عيد ميلادك العشرين… ستكون أفضل هدية في حياتك”
وأخيراً، أمام والدها، بكت كما لو أنها عادت إلى الطفلة التي كانت عليها من قبل.
“سأعتز بهديتكِ مهما كانت، معلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد تتغير الأنهار والجبال، لكن لا تتغير طبيعة المرء الأساسية. قد تتغير شخصية الشخص أو فلسفته بشكل جذري بسبب حدث معين، لكن طبيعته الحقيقية قد لا تتغير حتى مع مرور الوقت. حتى لو لم يحدث شيء على الإطلاق، فلن تصبحي شريرة حقيقية مثل تشياني فانتيان”
ثم سمعت شيئًا. تسبب حبل فضفاض من الهالة في قيام حزام فنغ شيو إير القرمزي بملامسة خديها برفق.
“الآن بعد أن أصبحت هنا، كيف لا يمكنني مشاهدة كل ركن من أركان هذا الكوكب بأم عيني؟”
ركضت. تحركت بسرعة لدرجة أن عقلها كان أبطأ من جسدها.
أرض العنقاء الإلهية المحرمة التي لا يمكن الوصول إليها، اليوم تم إنشاء حاجز قرمزي واسع لغرض معين.
ظهر شخص جديد داخل حاجز طائر العنقاء الذي كان من المفترض أن يعزل كل شيء.
“ما… ما الذي تعتقدين أنه سيحدث بيننا لو كان هذا طفلي…”
بدت ملابسه البيضاء وشعره الأسود كما كان دائمًا. بدت حواجبه مثل السيوف الحادة، لكن عينيه بدت دافئة بما يكفي لإذابة القلب. كانت تلك الابتسامة الخافتة موجود دائمًا على محياه.
أوضحت تشي ووياو ببطء ، “قتل تشياني فانتيان والدتك، لقد أحببتِ والدتك لدرجة أنكِ تمكنت من النهوض لتصبحي إلهة عاهل براهما التي لا مثيل لها في أقل من ألف عام. على نفس المنوال، كنتِ على استعداد لقبول بصمة عبد من يون تشي فقط للحصول على اعتراف تشياني فانتيان وإنقاذ حياته”
كان مثل كل شيء تتذكره عنه بالضبط. لثانية، شعرت كما لو أنهما انفصلا بالأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السؤال الذي بالكاد أخرجته من شفتيها كان بعيدًا، مخيفًا أكثر بكثير مما كان غاضبًا.
شعر بنجم القطب الأزرق بثبات تحت قدميه و بإمكانه الآن رؤية فنغ شيو إير و يون ووشين على بعد مترين منه. لقد تخيل هذه اللحظة في ذهنه مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك فقد كاد أن يفقد السيطرة على نفسه عندما حانت اللحظة أخيرًا.
تركتها مقاومتها الأخيرة تمامًا. تشبثت بوالدها وصرخت لتطلق كل المشاعر التي خنقتها حتى الآن.
ببطء، مد ذراعيه وهمس، “شو إير، ووشين… لقد عدت”
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
“…” لم تتفاعل يون ووشين مع كلماته. بدت مجمدة لدرجة أنها بدت وكأن شخصًا ما قد حولها إلى حجر.
نظرت تشي ووياو إلى ووشين الباكية مرة أخرى. كان من المستحيل عدم التفكير في “شي إير” التي لم تقابل والدها قط. ولهذا زفرت ببطء.
اتخذت فنغ شيو إير خطوة نحوه قبل التوقف. ثم ضغطت بيدها على أكتاف ووشين المرتعشة وأعطتها دفعة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تشي ووياو بابتسامة صغيرة على وجهها “ربما لم يكن علينا أن نتبعه. أو بالأحرى، كان علينا أن ننتظر حتى عيد ميلاد ووشين قبل زيارة نجم القطب الأزرق. أشعر أن وجودنا يلوث هذا اللقاء بطريقة ما”
هب نسيم دافئ، ولف ذراعي والدها حولها قبل أن تدرك ذلك.
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
اقترب منها يون تشي وأمسكها بإحكام كما تجرأ… في تلك اللحظة، بدا كما لو أن العالم نفسه يمنحه الدفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عائلتها، كانت امرأة لطيفة المزاج وأنيقة. أمام الجماهير، كانت لطيفة ونبيلة مثل والدتها. حتى من مسافة بعيدة، خشى الناس أن تلطخ نظراتهم بطريقة ما صورتها النقية.
كل الألم والمعاناة التي مر بها خلال السنوات الخمس الماضية تحوّل إلى دخان لا حول له ولا قوة لن يخترق روحه مرة أخرى.
قعقعة!!
مر نفس… نفس آخر… فجأة، بدأت يون ووشين تكافح بقوة وتضرب صدره بكل ما لديها. أفلتت تنهدات مخنوقة من حلقها من وقت لآخر.
خمس سنوات من القلق والخوف والاستياء… تحول كل هذا إلى دموع شفافة غمرت صدر يون تشي.
استمر يون تشي في عناقها بلطف ولكن بلا هوادة. رفض السماح لها بالرحيل مهما كافحت.
ركضت. تحركت بسرعة لدرجة أن عقلها كان أبطأ من جسدها.
نمت معاناتها أضعف وأضعف حتى أخيرًا، لفت ذراعيها حول خصره، ودفنت وجهها في صدره. ثم تحولت تنهداتها الخانقة إلى صرخات كاملة.
فنغ شيو إير: “…”
تركتها مقاومتها الأخيرة تمامًا. تشبثت بوالدها وصرخت لتطلق كل المشاعر التي خنقتها حتى الآن.
نظرت تشي ووياو إلى ووشين الباكية مرة أخرى. كان من المستحيل عدم التفكير في “شي إير” التي لم تقابل والدها قط. ولهذا زفرت ببطء.
خمس سنوات من القلق والخوف والاستياء… تحول كل هذا إلى دموع شفافة غمرت صدر يون تشي.
ابتسمت تشي ووياو قليلاً قبل أن تجيب، “اذهبي وأنجبي طفلاً جديدًا إذا أردتي معرفة الإجابة. ما حدث في ذلك الوقت كان مأساة، لكن على الأقل لديكِ وقت غير محدود لتعويضه الآن. دعي الماضي يبقى في الماضي”
لقد تجاوزت يون ووشين منذ فترة طويلة مرحلة الفتاة الطفولية الصغيرة التي كانت عليها منذ وقت طويل. كانت الابنة الوحيدة لـ يون تشي ومتدربة في الطريق الإلهي وهي بلا شك واحدة من أهم النساء في نجم القطب الأزرق، ونظر الجميع إليها بتعالي و وقروها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تشي ووياو بابتسامة صغيرة على وجهها “ربما لم يكن علينا أن نتبعه. أو بالأحرى، كان علينا أن ننتظر حتى عيد ميلاد ووشين قبل زيارة نجم القطب الأزرق. أشعر أن وجودنا يلوث هذا اللقاء بطريقة ما”
أمام عائلتها، كانت امرأة لطيفة المزاج وأنيقة. أمام الجماهير، كانت لطيفة ونبيلة مثل والدتها. حتى من مسافة بعيدة، خشى الناس أن تلطخ نظراتهم بطريقة ما صورتها النقية.
قالت تشياني يينغ إير فجأة: “لدي سؤال”
وأخيراً، أمام والدها، بكت كما لو أنها عادت إلى الطفلة التي كانت عليها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووشين، أعتقد أن… هدية عيد ميلادك العشرين… ستكون أفضل هدية في حياتك”
راقبت فنغ شيو إير وجهه بعاطفة واحدة وهي تتجه نحوه. ثم لاحظت عينيه.
كان وجه يون ووشين في فوضى كاملة أثناء هذه المرحلة. بكت لدرجة أنها شعرت بالإرهاق الجسدي عندما تمكنت أخيرًا من السيطرة على نفسها إلى حد ما. لقد شعرت بالتأكيد بالاستياء والغضب قبل هذا، وقد عقدت العزم على ضربه بأكبر قدر ممكن من القوة عندما تقابله، ولكن عندما واجهت والدها وجهاً لوجه بشكل حقيقي، عندما أمسكها والدها كما لو أنه لن يتركها تذهب مرة أخرى، شعرت وكأنها لا تستطيع فعل أي شيء سوى البكاء والفرح.
للوهلة الأولى، بدا أنه لم يتغير على الإطلاق.
تشيانيي يينغ إير “…”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملابسه البيضاء وشعره الأسود كما كان دائمًا. بدت حواجبه مثل السيوف الحادة، لكن عينيه بدت دافئة بما يكفي لإذابة القلب. كانت تلك الابتسامة الخافتة موجود دائمًا على محياه.
ذات مرة، كانت عيناه غامضة ولانهائية مثل النجوم وهذا ما جذبها إليه وربط قلبها به إلى الأبد. لكن الآن، بدا بؤبؤيه السود متشابهين كما كان الحال دائمًا، لكن النجوم تلاشت بعيدًا داخل ظلام دامس. بدا وكأنه ثقب أسود من شأنه أن يمتص كل أرواح العالم بفكرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أمضيت حياتي كلها أحاول أن أصبح شخصًا مثل تشياني فانتيان، ومع ذلك كل ما أريد فعله الآن هو التمسك بجانب يون تشي بقدر ما أستطيع” سمحت تشياني يينغ إير بخروج شخير ساخر. “أراهن بالعالم أنكِ تعتقدين أنني واحدة من أغرب النساء اللواتي رأيتهن على الإطلاق”
ضغط قلبها بألم لثانية. لم تستطع تخيل ما مر به لتغييره كثيرًا هكذا في خمس سنوات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملابسه البيضاء وشعره الأسود كما كان دائمًا. بدت حواجبه مثل السيوف الحادة، لكن عينيه بدت دافئة بما يكفي لإذابة القلب. كانت تلك الابتسامة الخافتة موجود دائمًا على محياه.
قبل أن تعرف ذلك، لفت يد دافئة بإحكام حول معصمها الرقيق. التقت نظراتهما، ورأت في عينيه حنانًا وندمًا عميقًا. “شو إير، أنا… جعلتكم جميعًا تقلقون… مرة أخرى.”
تركتها مقاومتها الأخيرة تمامًا. تشبثت بوالدها وصرخت لتطلق كل المشاعر التي خنقتها حتى الآن.
هزت فنغ شيو إير رأسها برفق قبل أن تبتسم له. “لقد عدت، وهذا كل ما يهم. الجد… أبي… أمي… الجميع… بخير.”
“معلمة” نظرت يون ووشين فجأة وسألت بصوت صغير، “لقد مرت خمس سنوات منذ رحيله. هل حقًا… لم تستائي منه؟”
“من…” ضغط يون تشي الكلمة قبل أن يضطر إلى إسكات نفسه لمنع الهزات في صوته من الظهور. بعد ذلك، لمس خد ووشين بيد واحدة وشاهد وجهها المليء بالدموع، وهمس، “ووشين خاصتي… قد كبرتِ حقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملابسه البيضاء وشعره الأسود كما كان دائمًا. بدت حواجبه مثل السيوف الحادة، لكن عينيه بدت دافئة بما يكفي لإذابة القلب. كانت تلك الابتسامة الخافتة موجود دائمًا على محياه.
كل عام تمر الفتاة بتحول رائع حتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل. كانت من أجمل المعجزات التي منحتها الطبيعة لهذا العالم.
“ولا حتى قليلاً؟” همس يون وشين.
لكنه… فاته سبعة عشر عامًا من تلك العشرين عامًا.
“سأعتز بهديتكِ مهما كانت، معلمة.”
لقد كانت سنوات لن يستعيدها أبدًا.
“…” كانت ستقول تشي ووياو شيئًا ما، لكن ذكرى شيا تشينغيو أفسدت الحالة المزاجية إلى حد ما.
كان وجه يون ووشين في فوضى كاملة أثناء هذه المرحلة. بكت لدرجة أنها شعرت بالإرهاق الجسدي عندما تمكنت أخيرًا من السيطرة على نفسها إلى حد ما. لقد شعرت بالتأكيد بالاستياء والغضب قبل هذا، وقد عقدت العزم على ضربه بأكبر قدر ممكن من القوة عندما تقابله، ولكن عندما واجهت والدها وجهاً لوجه بشكل حقيقي، عندما أمسكها والدها كما لو أنه لن يتركها تذهب مرة أخرى، شعرت وكأنها لا تستطيع فعل أي شيء سوى البكاء والفرح.
هزت فنغ شيو إير رأسها برفق قبل أن تبتسم له. “لقد عدت، وهذا كل ما يهم. الجد… أبي… أمي… الجميع… بخير.”
“هل… ستغادر… مرة أخرى…”
هز يون تشي رأسه ببطء ولكن بحزم. “لا. لن يحدث مطلقًا مرة أخرى. أعدك…”
حتى السؤال الذي بالكاد أخرجته من شفتيها كان بعيدًا، مخيفًا أكثر بكثير مما كان غاضبًا.
تشيانيي يينغ إير “…”
هز يون تشي رأسه ببطء ولكن بحزم. “لا. لن يحدث مطلقًا مرة أخرى. أعدك…”
“…” فجأة، صمتت فنغ شيو إير تمامًا. ثم بدأت عيناها بالضباب بمعدل لا يصدق.
“اوو… سوب…” بذلت يون ووشين قصارى جهدها لكبح دموعها. “لقد كسرت دائمًا… وعودك…”
“…” فجأة، صمتت فنغ شيو إير تمامًا. ثم بدأت عيناها بالضباب بمعدل لا يصدق.
“…” شعر يون تشي بطعنة في قلبه وهو ينظر في عيون ابنته. ارتجفت شفتاه قليلًا قبل أن يهمس، “من فضلك صدقيني مرة أخرى… حسنًا؟ هذه المرة… لا يوجد شيء في العالم يمكن أن يفصل بيننا بعد الآن”
“ولا حتى قليلاً”
في هذه الأثناء، وقفت امرأتان عالياً فوق السماء وشاهدتا هذا المشهد.
داخل الحاجز، كان هناك لهبًا ساخنًا بدرجة كافية لحرق إمبراطورية العنقاء الإلهية بأكملها وتحويلها إلى رماد. حتى مع وجود الحاجز، لا تزال نيران طائر العنقاء تصبغ السماء باللون القرمزي.
قالت تشي ووياو بابتسامة صغيرة على وجهها “ربما لم يكن علينا أن نتبعه. أو بالأحرى، كان علينا أن ننتظر حتى عيد ميلاد ووشين قبل زيارة نجم القطب الأزرق. أشعر أن وجودنا يلوث هذا اللقاء بطريقة ما”
قعقعة!!
ثم تنهدت قبل أن تتابع، “للأعتقد أن تلك الفتاة الصغيرة ستكبر كثيرًا هكذا”
“من…” ضغط يون تشي الكلمة قبل أن يضطر إلى إسكات نفسه لمنع الهزات في صوته من الظهور. بعد ذلك، لمس خد ووشين بيد واحدة وشاهد وجهها المليء بالدموع، وهمس، “ووشين خاصتي… قد كبرتِ حقًا”
بشكل غير عادي، لم تقل تشياني يينغ إير أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تدرك ذلك، لكن صوتها أصبح بعيدًا، وعيناها أصبحت ضبابيتان قليلاً عندما قالت هذا.
نظرت تشي ووياو إليها قبل أن تسأل، “هل لم تتأثري في الواقع بهذا اللقاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرد غير متردد وفوري. كانت مليئة بالقلق العميق، لكنها في الحقيقة لم تستطع الشعور حتى بشيء من الاستياء فيهم.
“…” تحركت حواجب تشياني يينغ إير بطريقة توحي بأنها عادت إلى وعيها للتو. ثم أجابت بصوت بارد “بعض الناس ينظرون إلى بناتهم ككنوز، والبعض يرمونهم جانبًا بلا تفكير مثل الصنادل. الطبيعة البشرية هي حقا شيء مثير للفضول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذات مرة، كانت عيناه غامضة ولانهائية مثل النجوم وهذا ما جذبها إليه وربط قلبها به إلى الأبد. لكن الآن، بدا بؤبؤيه السود متشابهين كما كان الحال دائمًا، لكن النجوم تلاشت بعيدًا داخل ظلام دامس. بدا وكأنه ثقب أسود من شأنه أن يمتص كل أرواح العالم بفكرة واحدة.
“لقد أمضيت حياتي كلها أحاول أن أصبح شخصًا مثل تشياني فانتيان، ومع ذلك كل ما أريد فعله الآن هو التمسك بجانب يون تشي بقدر ما أستطيع” سمحت تشياني يينغ إير بخروج شخير ساخر. “أراهن بالعالم أنكِ تعتقدين أنني واحدة من أغرب النساء اللواتي رأيتهن على الإطلاق”
تجمدت ابتسامة تشي ووياو فجأة لثانية واحدة.
ومع ذلك، هزّت تشي ووياو رأسها وقالت، “أنتِ مخطئة. حتى لو لم تقابلي يون تشي من قبل، فلن تصبحي تشياني فانتيان آخر”
سحبت فنغ شيو إير ابتسامتها قليلاً وسألت ببطء، “لقد كنتِ تعملين بجد في الآونة الأخيرة. هل تخططين للبحث عن والدكِ في عالم الإله مرة أخرى؟”
تشيانيي يينغ إير “…”
على بعد مسافة قصيرة منها، خمد بحر النيران أيضًا ليكشف عن امرأة ذات جمال يشبه الحلم. عندما سقط نسيج ملابسها ببطء بفعل الجاذبية، واختفت آخر ألسنة اللهب القرمزي من يدها، عبرت ابتسامة باهتة يمكن أن تسحر العالم بأسره شفتيها. “جيد جدًا. لقد تحسنتي بشكل كبير في قصيدة العنقاء منذ أن تغيرت حالتكِ العقلية قبل نصف عام. قريبًا، لن يتبقى أي شيء يمكنني أن أعلمكِ إياه.”
أوضحت تشي ووياو ببطء ، “قتل تشياني فانتيان والدتك، لقد أحببتِ والدتك لدرجة أنكِ تمكنت من النهوض لتصبحي إلهة عاهل براهما التي لا مثيل لها في أقل من ألف عام. على نفس المنوال، كنتِ على استعداد لقبول بصمة عبد من يون تشي فقط للحصول على اعتراف تشياني فانتيان وإنقاذ حياته”
“الآن بعد أن أصبحت هنا، كيف لا يمكنني مشاهدة كل ركن من أركان هذا الكوكب بأم عيني؟”
“أنتِ قاسية وذو قلب بارد تجاه الأشخاص الذين لا تهتمي لأمرهم، لكنكِ تعتزين بأولئك الذين تهتمين بهم بعمق مثل يون تشي”
“معلمة؟” بدت يون ووشين متفاجئة عندما خرجت هالة معلمتها فجأة عن السيطرة. “هل… هل تفكرين فيه مرة أخرى؟”
“قد تتغير الأنهار والجبال، لكن لا تتغير طبيعة المرء الأساسية. قد تتغير شخصية الشخص أو فلسفته بشكل جذري بسبب حدث معين، لكن طبيعته الحقيقية قد لا تتغير حتى مع مرور الوقت. حتى لو لم يحدث شيء على الإطلاق، فلن تصبحي شريرة حقيقية مثل تشياني فانتيان”
ظهر شخص جديد داخل حاجز طائر العنقاء الذي كان من المفترض أن يعزل كل شيء.
“خذي يون تشي على سبيل المثال. من السهل القول أن رحلته هي أقسى رحلة رأيتها على الإطلاق، ومع ذلك فإن طبيعته الحقيقية لم تتغير أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشابك زوج من لهب طائر العنقاء مع بعضهما البعض قبل أن يتحول إلى انفجار هائل. اخترقت صرخة طائر العنقاء الرنانة الهواء، وقسم شعاع حارق بحر اللهب إلى نصفين. بعد أن توقف شعاع اللهب، أطفأ نفسه ليكشف عن الشكل النحيف لامرأة شابة.
تجمدت ابتسامة تشي ووياو فجأة لثانية واحدة.
“ما… ما الذي تعتقدين أنه سيحدث بيننا لو كان هذا طفلي…”
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السؤال الذي بالكاد أخرجته من شفتيها كان بعيدًا، مخيفًا أكثر بكثير مما كان غاضبًا.
لماذا تغيرتِ بشكل جذري…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر يون تشي في عناقها بلطف ولكن بلا هوادة. رفض السماح لها بالرحيل مهما كافحت.
“احتفظي بفلسفتك لنفسك!” ردت تشياني يينغ إير.
مر نفس… نفس آخر… فجأة، بدأت يون ووشين تكافح بقوة وتضرب صدره بكل ما لديها. أفلتت تنهدات مخنوقة من حلقها من وقت لآخر.
“…” كانت ستقول تشي ووياو شيئًا ما، لكن ذكرى شيا تشينغيو أفسدت الحالة المزاجية إلى حد ما.
“الآن بعد أن أصبحت هنا، كيف لا يمكنني مشاهدة كل ركن من أركان هذا الكوكب بأم عيني؟”
قالت تشياني يينغ إير فجأة: “لدي سؤال”
قبل أن تعرف ذلك، لفت يد دافئة بإحكام حول معصمها الرقيق. التقت نظراتهما، ورأت في عينيه حنانًا وندمًا عميقًا. “شو إير، أنا… جعلتكم جميعًا تقلقون… مرة أخرى.”
“همم؟” أدارت تشي ووياو رأسها قليلاً.
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
“ما… ما الذي تعتقدين أنه سيحدث بيننا لو كان هذا طفلي…”
على بعد مسافة قصيرة منها، خمد بحر النيران أيضًا ليكشف عن امرأة ذات جمال يشبه الحلم. عندما سقط نسيج ملابسها ببطء بفعل الجاذبية، واختفت آخر ألسنة اللهب القرمزي من يدها، عبرت ابتسامة باهتة يمكن أن تسحر العالم بأسره شفتيها. “جيد جدًا. لقد تحسنتي بشكل كبير في قصيدة العنقاء منذ أن تغيرت حالتكِ العقلية قبل نصف عام. قريبًا، لن يتبقى أي شيء يمكنني أن أعلمكِ إياه.”
لم تدرك ذلك، لكن صوتها أصبح بعيدًا، وعيناها أصبحت ضبابيتان قليلاً عندما قالت هذا.
اقترب منها يون تشي وأمسكها بإحكام كما تجرأ… في تلك اللحظة، بدا كما لو أن العالم نفسه يمنحه الدفء.
ابتسمت تشي ووياو قليلاً قبل أن تجيب، “اذهبي وأنجبي طفلاً جديدًا إذا أردتي معرفة الإجابة. ما حدث في ذلك الوقت كان مأساة، لكن على الأقل لديكِ وقت غير محدود لتعويضه الآن. دعي الماضي يبقى في الماضي”
اقترب منها يون تشي وأمسكها بإحكام كما تجرأ… في تلك اللحظة، بدا كما لو أن العالم نفسه يمنحه الدفء.
نظرت تشي ووياو إلى ووشين الباكية مرة أخرى. كان من المستحيل عدم التفكير في “شي إير” التي لم تقابل والدها قط. ولهذا زفرت ببطء.
“معلمة؟” بدت يون ووشين متفاجئة عندما خرجت هالة معلمتها فجأة عن السيطرة. “هل… هل تفكرين فيه مرة أخرى؟”
كان بإمكانها فقط أن تأمل أن يبقى هذا بين مو شوانيين وبينها إلى الأبد.
قعقعة!!
“همف!” قالت تشياني يينغ إير، “أنا لست مستعجلة.” عندما شعرت فجأة أن تشي ووياو تغادر إلى مكان ما. سألت بعبوس، “إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
“اوو… سوب…” بذلت يون ووشين قصارى جهدها لكبح دموعها. “لقد كسرت دائمًا… وعودك…”
“هذا كوكب صغير، لكن ليس فقط تم إنشاؤه معًا بواسطة إله الشر وإمبراطورة الشيطان معذبة السماء، بل ويوجد عدد غير طبيعي من آثار إله حقيقي في هذا العالم. هم السبب في أن يون تشي أصبح على ما هو الآن”
مدت فنغ شيو إير يدها دون وعي وأمسكت معصم يون ووشين بإحكام. بدت وكأنها تحاول التأكد من أنها لا تحلم.
“الآن بعد أن أصبحت هنا، كيف لا يمكنني مشاهدة كل ركن من أركان هذا الكوكب بأم عيني؟”
______________
تلاشى الصوت، وذهبت تشي ووياو عن أنظارها.
تشيانيي يينغ إير “…”
ومع ذلك، بقيت تشياني يينغ إير في الخلف واستأنفت مشاهدة يون تشي من بعيد. لم تظهر نفسها ولم تترك جانبه.
“خذي يون تشي على سبيل المثال. من السهل القول أن رحلته هي أقسى رحلة رأيتها على الإطلاق، ومع ذلك فإن طبيعته الحقيقية لم تتغير أبدًا”
______________
كان ذلك لأنها تذكرت امرأة لم تستطع فهمها أو نسيانها حتى يومنا هذا.
ترجمة: Scrub
راقبت فنغ شيو إير وجهه بعاطفة واحدة وهي تتجه نحوه. ثم لاحظت عينيه.
لقد تجاوزت يون ووشين منذ فترة طويلة مرحلة الفتاة الطفولية الصغيرة التي كانت عليها منذ وقت طويل. كانت الابنة الوحيدة لـ يون تشي ومتدربة في الطريق الإلهي وهي بلا شك واحدة من أهم النساء في نجم القطب الأزرق، ونظر الجميع إليها بتعالي و وقروها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
