سبب الرغبة
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
وفجأة شعر بشيء غريب في صدره
خيم صمت ثقيل على الغرفة التي يشغلها الآن شخصان فقط
ريين : ” أظن بأنني سأقضي بعض الوقت في الحديقة “
بالطبع ، هناك طاولة كبيرة تفصل بين ريين و زعيم تيواكان مع مساحة كافية لاستيعاب ثلاثين شخصًا بسهولة ، لكن ريين ما زالت تشعر بالاختناق .
بلاك : ” لا تتحركِ “
ريين : ” انا سأذهب للتنزه قليلاً “
ريين : ” . . . “
وقفت ريين بسبب إنها لم تكن قادرة على تحمل الضغط المحيط بها بعد الآن .
* * *
بلاك : “حسنًا “
حتى لو تمكنوا بطريقة ما من قتل بلاك ، فلن يتغير شيء. لن يسمح مرتزقة تيواكان لنوك بالإفلات بعد مقتل زعيمهم في مثل هذا الهجوم الجبان.
وقف بلاك من كرسيه هو الآخر .
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
« الآن أنا أحمل بطفله , مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل إقتراحك ؟ »
بلاك : ” إلى أين ستذهبين ؟ “
حقيقة أن هذا الرجل كان يمسك بها جعلها تشعر بالغرابة , تذكرت اللحظة التي سبقت إطلاق السهم مباشرة ، عندما عانقها وشعرت بجسده الصلب يمسك جسدها.
ريين : ” أظن بأنني سأقضي بعض الوقت في الحديقة “
ريين : ” . . . هاه؟ “
‘ . . . هذا الرجل مهيب جداً ‘
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى رشدها ، كانت هي وبلاك قد دخلا إلى غرفة الرسم ، الآن هما يواجهان السيدة فلامبارد شاحبة الوجه.
شعرت ريين و كأنها تختنق في كل مرة يقترب منها أكثر من اللازم. لم يكن هناك تفسير آخر لشعورها بهذا القدر من التوتر.
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
أدارت ريين رأسها بعيدًا لتجنب نظرة بلاك.
وفجأة شعر بشيء غريب في صدره
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
بلاك : ” لستِ بحاجة لفعل ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اتخذت ريين قرارًا بعدم النظر في عينيه مرة أخرى ، شعرت بالراحة الكافية لإعطاء ذراعيها له.
ريين : ” لا ، عندما يمشي شخص غريب في قلعة نوك . . . “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه هي المشكلة. لم تستطع مواجهتهم ، كما إنها أيضًا لم تستطع تجنبهم.
قاطع بلاك كلام ريين
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
بلاك : ” لستُ غريبًا أنا خطيبك الآن يا أميرة “
مرتزق : ” من هذا الطريق !”
‘ . . . نعم ، أعتقد أنك كذلك ‘
توقف بلاك عن المشي ، و عن طريق الخطأ نظرت ريين إليه تواصلت معه بالعين. مرة أخرى ، شعرت بأنها متجمدة في مكانها.
عضت ريين شفتها
ريين : ” . . . “
تساءلت ريين للحظة عما إذا كان هذا البربري يعرف عادات المجاملة الأساسية أم لا ، لكن هذه الفكرة تلاشت في اللحظة التي مد فيها بلاك ذراعه لمرافقتها.
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
ريين : ” . . . “
في كل مرة تنظر إليه ، كانت تشد قبضتيها لدرجة تضع ندوبًا على راحة يدها . كانت شفتاها و عيناها ترتعشان ، ويصبح وجهها شاحبًا تمامًا.
نظرت ريين إلى الأسفل قبل أن تستقر يدها في ذراعه
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
ريين : ” أوه . . . “
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
لقد تفاجئت ريين بمدى قوة يديه ، وتوقفت عن المشي. بالنظر لذلك ، خفض بلاك رأسه ونظر إليها.
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
بلاك : ” هل هناك شيء خاطئ؟ “
ريين : ” . . . “
ريين : ” لا ، إنه . . . لا شيء “
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
سرعان ما أشارت ريين إلى الأمام كما لو أنها ستغير الموضوع ، ولكن بعد ذلك أمسك شيء ما بيدها.
بلاك : ” لا تتحركِ “
بلاك : ” لقد تأذيتِ “
ريين : ” انا سأذهب للتنزه قليلاً “
ريين : ” . . .؟ “
بلاك : ” اجلسي “
بلاك : ” لم تقومي بوضع أي دواء “
منذ الجفاف ، كانت الأزهار تكافح لتزدهر لفترة وجيزة جدًا قبل أن تذبل تمامًا. تشكل الشجيرات المورقة التي يمكن أن تعيش بدون الكثير من الماء معظم حديقة قلعة نوك الآن.
كان هناك جرح من ذلك اليوم على راحة يدها ، ولكن بجانبه كان هناك جرح أسوء صُنِع اليوم. بمجرد النظر إلى الشكل الهلالي للإصابة ، كان من الواضح أنها أصابت نفسها بأظافرها .
بلاك : ” لنذهب “
بلاك : ” ما الذي كان عليك تحمله هذه المرة؟ “
أدارت ريين رأسها بعيدًا لتجنب نظرة بلاك.
رفع بلاك يد ريين بلطف ، وطرح سؤالًا لا يبدو أنه يتطلب إجابة.
لم تكن تريد أن تلمس شفتي بلاك يدها مرة أخرى فلم يعجبها هذا الشعور و هو يلامس جروحها ويقبلها كما لو كان يريحها.
لذلك قرر الاحتفاظ بها لنفسه بدلاً من إعطائها للآخرين. بصرف النظر عن مجرد الحصول عليها ، لم يفكر حقًا في أي شيء يتجاوز ذلك.
ريين : ” . . . توقف! “
بلاك : ” لا تتحركِ “
لم تستطع ريين تحمل الأمر بعد الآن فقامت بسحب يدها بسرعة – تنفسها أصبح محموماً .
وهكذا غادروا ، الشخص الذي أصيب بسهم يدعم الشخص الذي لم يكن مصاب.
إذا كان بلاك لا يزال ينظر إليها ، لَشَدت قبضتيها بقوة كافية لتترك علامة أخرى على راحة يدها.
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
ريين : ” أنا بخير. أود فقط أن أتمشى . . . “
بلاك : ” أعرف. لكن لا يزال عليكِ أن تجلسِ “
بلاك : ” لا , الأمر ليس بخير “
ومع ذلك ، فقد أزعجه معرفة أن شخصًا آخر يمكنه الانقضاض على نوك و أخذها , فهو لم يعتبر نفسه شخصًا جشعًا لكنه فقط قرر أن يقترح العرض بإندفاع .
بإماءة لطيفة ، كأنه يقول إنه قلق على جروحها و لم يعجبه أنها تعرضت للأذى. لكنها لم تبدو أقل ما يمكن أن تأتي من رجل بعيون متوحشة
ريين : ” . . . “
في الواقع ، بدا الأمر لها أشبه بالتهديد.
قاطع بلاك كلام ريين
بلاك : ” أنتِ بحاجة إلى الإعتناء بنفسك ، يا أميرة. أي إصابات تتعرضين لها هي مسؤوليتي الآن “
أعطته ريين نظرة مفاجأة .
الأمر المضحك إن هذا الكلام جاء من الشخص الذي كان يمثل أكبر تهديد لها. تمامًا كما كان في اليوم السابق ، استمر بلاك بتناقضه المذهل لريين.
ريين : ” . . . “
ريين : ” . . . بهذه الطريقة “
بلاك : ” أنتِ بحاجة إلى الإعتناء بنفسك ، يا أميرة. أي إصابات تتعرضين لها هي مسؤوليتي الآن “
بعد أن اتخذت ريين قرارًا بعدم النظر في عينيه مرة أخرى ، شعرت بالراحة الكافية لإعطاء ذراعيها له.
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
بعد إخبار الحراس في غرفة الاستقبال بالمكان الذي كانت تتجه إليه في وقت مبكر ، اتجهت ريين إلى الحديقة مع الرجل الذي يمكن الآن تسميته بخطيبها.
على الرغم من إن الحديقة الخلفية كبيرة إلا إنها لم تكن جميلة بأي حال من الأحوال.
***
الإرتجاف قد بدأ بالفعل منذ ذلك الوقت.
على الرغم من إن الحديقة الخلفية كبيرة إلا إنها لم تكن جميلة بأي حال من الأحوال.
لم يكن أمام ريين أي خيار سوى الاعتراف بأنه على الرغم من كون عيناه مخيفة ، إلا أنها كانت تتمتع بجاذبية غريبة . ربما كان ذلك بسبب أنهم كانوا خائفين لأنها لم تستطع أن تجعل نفسها تنظر بعيداً.
منذ الجفاف ، كانت الأزهار تكافح لتزدهر لفترة وجيزة جدًا قبل أن تذبل تمامًا. تشكل الشجيرات المورقة التي يمكن أن تعيش بدون الكثير من الماء معظم حديقة قلعة نوك الآن.
لم يكن من السهل تجاهل التهديدات المحتملة ضد زعيم المرتزقة الذين جابوا ساحة المعركة لأكثر من عقد.
كان من المبالغة القول أن المشي في هذه الحديقة كان شيئًا جيدًا.
كما لو أنها استشعرت أفكارها ، دقت كلمات بلاك التي قالها سابقاً في رأسها.
على الرغم من حرص ريين على عدم تركهم يقتربون أكثر من اللازم ، إلا أنها فجأة شعرت بالحرج من رؤية الحديقة الكئيبة عندما دخلت إليها معه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
ريين : ” . . . “
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
ماذا لو ظن أنها أحضرته إلى هنا لتهزأ به؟
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى رشدها ، كانت هي وبلاك قد دخلا إلى غرفة الرسم ، الآن هما يواجهان السيدة فلامبارد شاحبة الوجه.
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن عينيه كانتا مغلقتين منذ لحظة ، إلا أن بلاك أدار رأسه فجأة ، و نظر إلى الكرسي الذي جلست عليه ريين قبل قليل .
‘ هل ستدرك ذلك بعد رؤية شيء كهذا؟ ‘
ريين : ” إنتظر هنا للحظة. سأجعل السيدة فلامبارد تبقى معك “
‘ أن أرض نوك لم تكن ذات قيمة كبيرة على الإطلاق ‘
بلاك : ” أود منكِ أن تساعديني في خلع ملابسي “
« شخص ما سيرغب في السيطرة على نوك في المستقبل ، سواء كان ذلك مملكة نوك نفسها أو أنتِ , أميرة »
غُمرت عيني ريين بسيل من الخطوط السوداء تتطاير في الهواء ، خبئت نفسها في كتف بلاك .
كما لو أنها استشعرت أفكارها ، دقت كلمات بلاك التي قالها سابقاً في رأسها.
بلاك : ” لنذهب “
ريين : ” مستحيل . . . “
ريين : ” أظن بأنني سأقضي بعض الوقت في الحديقة “
هزت ريين رأسها دون وعي ، و همست لنفسها لتتوقف .
لم تستطع ريين تحمل الأمر بعد الآن فقامت بسحب يدها بسرعة – تنفسها أصبح محموماً .
بلاك : ” ما الخطأ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت ريين إلى بلاك ، شَحُب وجهها عندما لاحظت السهم.
توقف بلاك عن المشي ، و عن طريق الخطأ نظرت ريين إليه تواصلت معه بالعين. مرة أخرى ، شعرت بأنها متجمدة في مكانها.
ريين : ” مستحيل . . . “
ريين : ” . . . “
السيدة فلامبارد : ” يا إلهي ، يا أميرة! “
ابتلعت بعصبية.
بلاك : ” حسنًا “
كانت عيناه هي المشكلة. لم تستطع مواجهتهم ، كما إنها أيضًا لم تستطع تجنبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريين : ” . . . توقف! “
لم يكن أمام ريين أي خيار سوى الاعتراف بأنه على الرغم من كون عيناه مخيفة ، إلا أنها كانت تتمتع بجاذبية غريبة . ربما كان ذلك بسبب أنهم كانوا خائفين لأنها لم تستطع أن تجعل نفسها تنظر بعيداً.
لقد تفاجئت ريين بمدى قوة يديه ، وتوقفت عن المشي. بالنظر لذلك ، خفض بلاك رأسه ونظر إليها.
ريين : ” . . . لا شيء . لقد أدركت للتو أنه لا يوجد الكثير لرؤيته هنا , لذلك أتساءل عما إذا كنت قد أخطأت أثناء إحضارك إلى هنا “
يجب عليها أن تغتنم جميع الفرص لكيلا تكون بمفردها معه و تضع المسافة بينهما .
بلاك : ” بلى , هنالك شيء “
بلاك : ” الآن . . . “
صُعِقت ريين من رد بلاك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” هل هناك شيء خاطئ؟ “
بلاك : ” أنتِ هنا يا أميرة “
وهكذا غادروا ، الشخص الذي أصيب بسهم يدعم الشخص الذي لم يكن مصاب.
ريين : ” . . . “
لعق بلاك شفتيه
‘ ما الذي يفترض أن يعني؟ ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
هل هذا يعني أنها تستحق المشاهدة أم يقصد أنه بحاجة إلى مراقبتها؟
هل هذا يعني أنها تستحق المشاهدة أم يقصد أنه بحاجة إلى مراقبتها؟
ريين : ” سأعتبر كلامك على أن الأمر بخير “
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
خطت ريين خطوة للأمام ، لكن في تلك اللحظة
بلاك : ” لقد تأذيتِ “
بلاك : ” لا تتحركِ “
ربما كان ذلك لأنه ما زال يشعر بأن يديه ما تزال عليها. تجاهل ذلك ، أجبرت ريين نفسها على استعادة رباطة جأشها.
عند سماع صوت بلاك المنخفض ، إرتبكت ريين و رفعت رأسها لتنظر إلى أعلى ، ولاحظت على الفور أن بلاك يحميها بجسده.
ريين : ” سأعتبر كلامك على أن الأمر بخير “
ثوك!
ومع ذلك ، فقد أزعجه معرفة أن شخصًا آخر يمكنه الانقضاض على نوك و أخذها , فهو لم يعتبر نفسه شخصًا جشعًا لكنه فقط قرر أن يقترح العرض بإندفاع .
غُمرت عيني ريين بسيل من الخطوط السوداء تتطاير في الهواء ، خبئت نفسها في كتف بلاك .
عقل ريين كان لا يزال مشوشًا , قام بلاك بسحب الأريكة بالقرب من المدفأة.
كانوا سهام
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
بلاك : ” أود منكِ أن تساعديني في خلع ملابسي “
***
بلاك : ” ما الخطأ؟ “
مرتزق : ” من هذا الطريق !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ . . . هذا الرجل مهيب جداً ‘
إنطلق مرتزقة تيواكان نحو مصدر السهام
مرتزق : ” لا تدعوهم يهربون ! أقبضوا عليهم أحياء إذا كان هذا ممكن ! “
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
برؤية رد فعل المرتزقة بسرعة جعل ريين تدرك أنهما لم يكونا وحدهما في الحديقة.
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
بتخمينها عن شيء كان من المفترض أن يكون واضحاَ
يجب عليها أن تفعل هذا
لم يكن من السهل تجاهل التهديدات المحتملة ضد زعيم المرتزقة الذين جابوا ساحة المعركة لأكثر من عقد.
* * *
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
بتخمينها عن شيء كان من المفترض أن يكون واضحاَ
نظرت ريين إلى بلاك ، شَحُب وجهها عندما لاحظت السهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك بلاك أصابعه ، والدفء الذي شعر به قبل قليل تلاشى تمامًا من يده.
السهم العالق في ظهره الآن قد يُدمر كل شيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتزق : ” لا تدعوهم يهربون ! أقبضوا عليهم أحياء إذا كان هذا ممكن ! “
هناك فرصة أنه سيفترض أنها قبلت عرضه كذريعة فقط لكي تخونهُ في وقت لاحق. اعتقدت ريين أن رأسها سوف ينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” أنتِ هنا يا أميرة “
‘ من على وجه الأرض سيفعل مثل هذا الشيء؟ ‘
وهكذا غادروا ، الشخص الذي أصيب بسهم يدعم الشخص الذي لم يكن مصاب.
‘ لماذا يفعلون شيئًا بهذا الغباء؟ ‘
ريين : ” . . . “
لم يفعلوا هذا من أجل الإنتقام أو حتى من أجل إنقاذها. بدلاً من ذلك ، وضعوها في طريق واحد نحو تدمير نوك بأيديهم.
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
حتى لو تمكنوا بطريقة ما من قتل بلاك ، فلن يتغير شيء. لن يسمح مرتزقة تيواكان لنوك بالإفلات بعد مقتل زعيمهم في مثل هذا الهجوم الجبان.
ريين : ” مستحيل . . . “
ريين : ” أولاً . . . يجب أن ندخل. سيكون الأمر أكثر أمانًا هناك . . . بدلاً من إنتظار المساعدة هنا “
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
أدارت ريين رأسها بعيدًا لتجنب نظرة بلاك.
بلاك : ” . . . سنرى هذا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن عينيه كانتا مغلقتين منذ لحظة ، إلا أن بلاك أدار رأسه فجأة ، و نظر إلى الكرسي الذي جلست عليه ريين قبل قليل .
كان بلاك ينظر للأسفل إلى يد ريين عندما تحدث مرة أخرى في النهاية.
بتخمينها عن شيء كان من المفترض أن يكون واضحاَ
بلاك : ” أحتاج إلى مساعدتك في المشي “
هناك فرصة أنه سيفترض أنها قبلت عرضه كذريعة فقط لكي تخونهُ في وقت لاحق. اعتقدت ريين أن رأسها سوف ينفجر.
على الرغم من ذلك ، كانت ريين هي التي كانت مدعومة بذراعي بلاك.
بعد إخبار الحراس في غرفة الاستقبال بالمكان الذي كانت تتجه إليه في وقت مبكر ، اتجهت ريين إلى الحديقة مع الرجل الذي يمكن الآن تسميته بخطيبها.
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
بلاك : ” إذن لماذا ترتجفين كثيرًا هكذا تبدين كأنك على وشك الانهيار؟ “
ريين : ” . . . “
ريين : ” . . . “
شعرت ريين و كأنها تختنق في كل مرة يقترب منها أكثر من اللازم. لم يكن هناك تفسير آخر لشعورها بهذا القدر من التوتر.
بلاك : ” لنذهب “
لم تستطع ريين تحمل الأمر بعد الآن فقامت بسحب يدها بسرعة – تنفسها أصبح محموماً .
وهكذا غادروا ، الشخص الذي أصيب بسهم يدعم الشخص الذي لم يكن مصاب.
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى رشدها ، كانت هي وبلاك قد دخلا إلى غرفة الرسم ، الآن هما يواجهان السيدة فلامبارد شاحبة الوجه.
إستمرت ريين في المحاولة لإخباره أنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة ، لكن لم تستطع فتح فمها . كانت تشعر بوضوح بذراعيه حول خصرها وكتفيه يدعمانها .
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
‘ لكن لماذا . . . ‘
على الرغم من ذلك ، كانت ريين هي التي كانت مدعومة بذراعي بلاك.
كانت ترتجف
بلاك : ” ما الذي كان عليك تحمله هذه المرة؟ “
‘ لماذا . . . ‘
إستمرت ريين في المحاولة لإخباره أنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة ، لكن لم تستطع فتح فمها . كانت تشعر بوضوح بذراعيه حول خصرها وكتفيه يدعمانها .
لم تكن يداها فقط هي التي كانت ترتجف كان جسدها كله
على الأرجح أنها تعرف أن كونها حاكمة لنوك يعني أنها سوف تضع الأموال في حفرة لا نهاية لها.
حقيقة أن هذا الرجل كان يمسك بها جعلها تشعر بالغرابة , تذكرت اللحظة التي سبقت إطلاق السهم مباشرة ، عندما عانقها وشعرت بجسده الصلب يمسك جسدها.
بعد مغادرة ريين ، تُرك بلاك وحده ليتحدث مع نفس
لهذا شعرت بالغرابة
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
الإرتجاف قد بدأ بالفعل منذ ذلك الوقت.
وفجأة شعر بشيء غريب في صدره
* * *
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
السيدة فلامبارد : ” يا إلهي ، يا أميرة! “
‘ لماذا يفعلون شيئًا بهذا الغباء؟ ‘
بحلول الوقت الذي عادت فيه ريين إلى رشدها ، كانت هي وبلاك قد دخلا إلى غرفة الرسم ، الآن هما يواجهان السيدة فلامبارد شاحبة الوجه.
‘ ما الذي يفترض أن يعني؟ ‘
السيدة فلامبارد : “ماذا حدث !؟ أين تأذيت !؟ من كان يمكنه فعل هذا …؟ “
مدت ريين يديها لمساعدته ، لكن يديها كانتا ترتعشان. أصرت ريين على أسنانها . لم تكن تريد أن يُساء فهمها.
ريين : ” لستُ أنا. اللورد تيوكان هو الشخص الذي أصيب بسهم. من فضلكِ ، اتصلٍ بالطبيب وأحضرِ لي بعض الماء الساخن والمناشف بسرعة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفعلوا هذا من أجل الإنتقام أو حتى من أجل إنقاذها. بدلاً من ذلك ، وضعوها في طريق واحد نحو تدمير نوك بأيديهم.
بدت السيدة فلامبارد مرتبكة ، وكأنها لم تصدق الموقف . كان الأمر محرجًا ، لكن ريين إستطاعت أن تفهم السبب.
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
ومع ذلك ، لم يكن لديها الوقت الكافي للشرح ، لذا تقدمت بطلب السيدة التي كانت بالانتظار.
ريين : ” نوك لا علاقة لها بهذا فنحن ليس لدينا أي نية لإيذائك يا زعيم تيواكان “
ريين : ” من فضلكِ ، سيدة فلامبارد “
مع العلم بذلك ، بدا بلاك غير منزعج تمامًا من الموقف. مع مثل هذا الوجه الخالي من التعبيرات ، من المؤكد أنه لا يبدو وكأنه شخص أصيب للتو بجروح خطيرة بسبب سهم.
السيدة فلامبارد : ” أوه ، نعم . . . بالطبع ، يا أميرة “
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء ، نظر بلاك إلى السهم الذي في كتفه الأيسر
ريين : ” يمكنك أن تتركني الآن. انا بخير “
ريين : ” . . . “
بلاك : ” حسنًا “
ريين : ” . . . بهذه الطريقة “
أبعد بلاك اليد التي كان يلفها حولها بعيدًا.
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
على الرغم من ذلك ، لم تسقط ريين على قدميها. إذا كان هناك أي شيء ، فلا داعي لأن يدعمها شخص أصيب بسهم.
بعد الإنتهاء من نقاشهم غادر فيرموس مع و يروز ، قائلاً إنه بحاجة للتحدث معه حول كيفية نقل القوات . من ناحية أخرى ، غادر ماسلو سريعًا للإنتهاء من عقد الزواج قبل أن تأتي قوات تيواكان إلى قلعتهم .
عقل ريين كان لا يزال مشوشًا , قام بلاك بسحب الأريكة بالقرب من المدفأة.
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
بلاك : ” اجلسي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ هل ستدرك ذلك بعد رؤية شيء كهذا؟ ‘
ريين : ” . . . هاه؟ “
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
أعطته ريين نظرة مفاجأة .
لم تكن يداها فقط هي التي كانت ترتجف كان جسدها كله
بلاك : “ما زلتِ ترتجفين . إجلسي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإماءة لطيفة ، كأنه يقول إنه قلق على جروحها و لم يعجبه أنها تعرضت للأذى. لكنها لم تبدو أقل ما يمكن أن تأتي من رجل بعيون متوحشة
ريين : ” . . . “
عندما خرجت السيدة فلامبارد من غرفة الرسم ، عادت ريين إلى بلاك وتحدثت بصوت منخفض.
ربما كان ذلك لأنه ما زال يشعر بأن يديه ما تزال عليها. تجاهل ذلك ، أجبرت ريين نفسها على استعادة رباطة جأشها.
حقيقة أن هذا الرجل كان يمسك بها جعلها تشعر بالغرابة , تذكرت اللحظة التي سبقت إطلاق السهم مباشرة ، عندما عانقها وشعرت بجسده الصلب يمسك جسدها.
ريين : ” لستُ متألمة . يجب أن نركز على العناية بجروحك أولاً ، يا زعيم تيواكان “
الأمر المضحك إن هذا الكلام جاء من الشخص الذي كان يمثل أكبر تهديد لها. تمامًا كما كان في اليوم السابق ، استمر بلاك بتناقضه المذهل لريين.
بلاك : ” أعرف. لكن لا يزال عليكِ أن تجلسِ “
توقف بلاك عن المشي ، و عن طريق الخطأ نظرت ريين إليه تواصلت معه بالعين. مرة أخرى ، شعرت بأنها متجمدة في مكانها.
بهدوء ، نظر بلاك إلى السهم الذي في كتفه الأيسر
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
عند النظر إليه ، من الصعب تصديق أنه مصاب . يبدو الأمر كما لو إنه معتاد على التعرض لأذى مثل هذا لدرجة أنه لم يُصدم من الجرح حتى .
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
بلاك : ” سيستغرق هذا بعض الوقت “
ريين : ” . . .؟ “
تمتم بلاك مع نفسه وهو جالس على ركبتيه أمام ريين . على عكس أفكار ريين المذعورة ، كان طلبه بسيطًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” لم تقومي بوضع أي دواء “
بلاك : ” أود منكِ أن تساعديني في خلع ملابسي “
بلاك : ” اجلسي “
ريين : ” خلع الملابس … أوه ، نعم “
* * *
سيكون من الصعب عليه خلع ملابسه بمفرده بسبب مكان السهم. أدركت هذا ، سرعان ما وقفت ريين من مقعدها.
بلاك : ” لستُ غريبًا أنا خطيبك الآن يا أميرة “
ريين : “سأذهب لجلب على مقص “
ريين : ” . . . بهذه الطريقة “
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” أنتِ هنا يا أميرة “
لكن ريين قد إستدارت بالفعل لتذهب
* * *
ريين : ” من فضلك انتظر لحظة “
بعد إخبار الحراس في غرفة الاستقبال بالمكان الذي كانت تتجه إليه في وقت مبكر ، اتجهت ريين إلى الحديقة مع الرجل الذي يمكن الآن تسميته بخطيبها.
يجب عليها أن تفعل هذا
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
يجب عليها أن تغتنم جميع الفرص لكيلا تكون بمفردها معه و تضع المسافة بينهما .
ريين : ” هل أنت بخير؟ “
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
بينما كانت تحاول أن تطلب منه الانتظار للحظة بينما ترسل له شخصًا لمساعدته ، إلا إنه كان يقف إلى جانبها بالفعل.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المبالغة القول أن المشي في هذه الحديقة كان شيئًا جيدًا.
بلاك : ” كان يجب أن أقوم بعمل أفضل لتجنب التعرض للأذى “
لذلك قرر الاحتفاظ بها لنفسه بدلاً من إعطائها للآخرين. بصرف النظر عن مجرد الحصول عليها ، لم يفكر حقًا في أي شيء يتجاوز ذلك.
بعد مغادرة ريين ، تُرك بلاك وحده ليتحدث مع نفس
كما قال من قبل ، لم يكن الأطفال الغير الشرعيين يمثلون مشكلة كبيرة بالنسبة له . بصدق ، لم يكن لديه توقعات بأن هذه العلاقة ستكون حقيقية في المقام الأول.
بلاك : ” سوف يتحدث فيرموس بالكثير من الكلام حول هذا الأمر “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ هل ستدرك ذلك بعد رؤية شيء كهذا؟ ‘
مع العلم بذلك ، بدا بلاك غير منزعج تمامًا من الموقف. مع مثل هذا الوجه الخالي من التعبيرات ، من المؤكد أنه لا يبدو وكأنه شخص أصيب للتو بجروح خطيرة بسبب سهم.
لم تكن تريد أن تلمس شفتي بلاك يدها مرة أخرى فلم يعجبها هذا الشعور و هو يلامس جروحها ويقبلها كما لو كان يريحها.
بلاك : ” . . . “
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
على الرغم من أن عينيه كانتا مغلقتين منذ لحظة ، إلا أن بلاك أدار رأسه فجأة ، و نظر إلى الكرسي الذي جلست عليه ريين قبل قليل .
ريين : ” أنا لم أتأذى ، يا لورد تيوكان “
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
على الرغم من حرص ريين على عدم تركهم يقتربون أكثر من اللازم ، إلا أنها فجأة شعرت بالحرج من رؤية الحديقة الكئيبة عندما دخلت إليها معه .
« الآن أنا أحمل بطفله , مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل إقتراحك ؟ »
على الأرجح أنها تعرف أن كونها حاكمة لنوك يعني أنها سوف تضع الأموال في حفرة لا نهاية لها.
مثلما دغدغ الدفء من الكرسي يده ، دغدغت كلمات ريين في ذلك اليوم أذنيه
لم يكن من السهل تجاهل التهديدات المحتملة ضد زعيم المرتزقة الذين جابوا ساحة المعركة لأكثر من عقد.
كما قال من قبل ، لم يكن الأطفال الغير الشرعيين يمثلون مشكلة كبيرة بالنسبة له . بصدق ، لم يكن لديه توقعات بأن هذه العلاقة ستكون حقيقية في المقام الأول.
ريين : ” أنا بخير. أود فقط أن أتمشى . . . “
كان يحاول فقط إستعادة ما كان له
بلاك : ” حسنًا “
كان الأمر نفسه فيما يتعلق نوك . كان هذا المكان خسارة للمال ، فهو لن يربح شيئًا عند الإستيلاء على مملكة قاحلة تتجه نحو الهاوية . لا بد أن ريين كانت تكسب الأموال من خلال بيع الممتلكات الملكية ، لكن حتى ذلك بالكاد كان له تأثير .
بلاك : ” حسنًا “
على الأرجح أنها تعرف أن كونها حاكمة لنوك يعني أنها سوف تضع الأموال في حفرة لا نهاية لها.
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق. لم تتقصد أن تختار مثل هذا الموقع غير المرضي. كان الأمر أن معظم نوك كان مثل هذا فكل شيء كان قاحلًا وجافًا. حتى الشلال الرائع الذي انقسم في يوم من الأيام إلى تسعة أنهار مختلفة في جميع أنحاء القلعة قد جف منذ فترة طويلة.
ومع ذلك ، فقد أزعجه معرفة أن شخصًا آخر يمكنه الانقضاض على نوك و أخذها , فهو لم يعتبر نفسه شخصًا جشعًا لكنه فقط قرر أن يقترح العرض بإندفاع .
الإرتجاف قد بدأ بالفعل منذ ذلك الوقت.
بعد عشر سنوات من التجول في البلاد و الذهاب إلى أي مكان فيه إقتتال ، أصبح أكثر حساسية لأوضاع كل دولة. كان هناك الكثير من الرجال الذين رغبوا في الحصول على ريين أرساك ، حتى عندما لم يكونوا يعرفونها رسميا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” إذن لماذا ترتجفين كثيرًا هكذا تبدين كأنك على وشك الانهيار؟ “
من بين هؤلاء الرجال ، كان بعضهم أثرياء للغاية – مستعدون لتحمل مصاعب نوك المالية إذا كان ذلك يعني حصولهم على ريين.
بلاك : ” ليس عليكِ فعل هذا “
لذلك قرر الاحتفاظ بها لنفسه بدلاً من إعطائها للآخرين. بصرف النظر عن مجرد الحصول عليها ، لم يفكر حقًا في أي شيء يتجاوز ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك : ” هل هناك شيء خاطئ؟ “
لهذا السبب لا يهمه إذا كان لديها حبيب أو طفل غير شرعي.
ريين : ” . . . “
بلاك : ” الآن . . . “
ريين : ” . . . “
لعق بلاك شفتيه
في كل مرة تنظر إليه ، كانت تشد قبضتيها لدرجة تضع ندوبًا على راحة يدها . كانت شفتاها و عيناها ترتعشان ، ويصبح وجهها شاحبًا تمامًا.
بلاك : “… يا له من شيء مُحبط “
لقد حصل الآن على ما كان يريده ، لكنه ما زال غير راضٍ
ريين : ” أنا بخير. أود فقط أن أتمشى . . . “
في كل مرة تنظر إليه ، كانت تشد قبضتيها لدرجة تضع ندوبًا على راحة يدها . كانت شفتاها و عيناها ترتعشان ، ويصبح وجهها شاحبًا تمامًا.
يجب أن تخرج من هذا الموقف الخطير الذي بدا أنه يسيطر عليها
ومع ذلك ، فإن جسدها النحيف لم يتعثر أبدًا. بقيت قوية وصامدة.
توك
إذا كان بلاك لا يزال ينظر إليها ، لَشَدت قبضتيها بقوة كافية لتترك علامة أخرى على راحة يدها.
حرك بلاك أصابعه ، والدفء الذي شعر به قبل قليل تلاشى تمامًا من يده.
مد ذراعه السليمة ووضع راحة يده على القماش. من المؤكد أن الدفء الذي طال أمده كان دليلًا كافيًا على أن شخصًا ما كان يجلس هناك قبل لحظات فقط.
وفجأة شعر بشيء غريب في صدره
الأمر المضحك إن هذا الكلام جاء من الشخص الذي كان يمثل أكبر تهديد لها. تمامًا كما كان في اليوم السابق ، استمر بلاك بتناقضه المذهل لريين.
أراد أن يعرف ما هو هذا الشعور المزعج
إستمرت ريين في المحاولة لإخباره أنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة ، لكن لم تستطع فتح فمها . كانت تشعر بوضوح بذراعيه حول خصرها وكتفيه يدعمانها .
بلاك : ” لا , الأمر ليس بخير “
السيدة فلامبارد : ” يا إلهي ، يا أميرة! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
