المقدمة
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
المقدمة
نما شعور غريب في قلب جازف. كان هناك شيء خاطئ هنا، وكأنه أخطأ في تثبيت أحد أزراره.
غلاف المجلد الخامس:
إذا قال الرجل، “أنت تنادي الرجل الخطأ.”، لكان جازف قد أخبر نفسه أنه رأى فقط شخصًا يشبهه. ومع ذلك، فإن صوتًا ضعيفًا سريعًا، مثل أزيز البعوضة، تسرب إلى أذني جازيف.
عندما نظر إلى الأعلى، بدأ رذاذ خفيف يتساقط من الغيوم الداكنة التي غطت السماء منذ الصباح، وكأنها لم تعد قادرة على احتواء نفسها بعد الآن.
اُشتهِرَ جازيف باعتباره أقوى محارب من بين الدول المجاورة، لكنه لا يزال لديه شكوك حول نفسه.
نقر جازف سترونوف، القائد المحارب للمملكة، على لسانه بصوت عالٍ وهو ينظر إلى العالم الرمادي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لا شيء يمكن أن يبقى على حاله إلى الأبد.
إذا غادر في وقت سابق، فربما يكون قد عاد إلى المنزل الآن.
ترجمة: Scrub
نظر مرة أخرى، ورأى أن السحب ملأت السماء فوق مدينة ري إستيز، العاصمة الملكية لمملكة ري إستيز. ربما لم يكن هناك جدوى من انتظار توقف المطر.
ماذا كان يحدث بحق الجحيم؟
لذلك، قرر عدم البقاء في القصر الملكي. بعد أن رفع غطاء عباءته، خرج في المطر.
تناثر الماء من حوله أثناء مشي جازف نحو الرجل المعني.
ابتعد حراس البوابة عندما رأوه، وسار على الطريق الرئيسي للعاصمة الملكية.
براين أنغولاس. منافسه في نهائيات بطولة المملكة القتالية السابقة.
عادةً ما تكون المدينة مليئة بالحياة والنشاط، ولكن لم يكن هناك أي شخص تقريبًا الآن، فقط سار عدد قليل من المشاة بحذر على الطريق المشبع بالمياه خشية أن يسقطوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سيباس وديًا.
نظرًا لأنه لم يكن هناك أي شخص تقريبًا، فقد تساقط المطر منذ بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، لا شيء يمكن أن يبقى على حاله إلى الأبد.
حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فما باليد حيلة. لم يكن لترك العمل مبكرًا أن يحدث فرقًا.
_____________
غمرت الأمطار الغزيرة الجزء الخارجي من عباءته وأثقلته. مشى بصمت عبر المطر، ومر بالعديد من الأشخاص الآخرين الذين ارتدوا ملابس مماثلة في الطقس الرطب. على الرغم من أن عباءته وفرت له قدراً من الحماية من المطر، إلا أن الإحساس اللزج بقطعة القماش المبللة كان غير مريح على جلده. سارع جازف إلى تسريع وتيرته وأسرع إلى منزله.
“سيدي، هل هذا حقًا على ما يرام؟”
أخرج جازيف الصعداء وهو يقترب من منزله ويتحرر من عباءته المبللة. عندها فقط، شيء ما لفت انتباهه. جلس رجل قذر في زقاق غير مكترث بالمطر الذي لف العالم كالحجاب، محشورًا داخل زقاق على مسافة قصيرة يمينًا من الطريق الرئيسي.
“توقف. لا تساعدني. أريد فقط أن أموت… لا أريد أن أعيش في خوف بعد الآن. لا أريد أن أرتعد في الظلال أو أعتقد أن شخصًا ما يلاحقني. لا أستطيع تحمل الواقع أكثر من ذلك. لا أريد أن أعترف بأنني قمت بالتلويح بقطعة من القمامة حولها واعتقدت أنني في الواقع شخص قوي.”
بدا شعر الرجل وكأنه مصبوغ بشكل عشوائي، ويمكن للمرء أن يرى اللون الأصلي في جذوره. تم لصق شعره على جبهته بالمطر وطرزت قطرات الماء عليه. كان يخفض رأسه، ووجهه لا يمكن رؤيته.
“…أنغولاس.”
انجذب انتباه جازيف إليه لأنه كان محيرًا من عدم ارتداء الرجل أي ملابس للمطر وبدا غير مهتم تمامًا بحقيقة أنه غارق في الماء تمامًا. يبدو أن هناك شيئًا ما يبرز فيه – خاصة يده اليمنى، التي لفتت انتباهه.
بدت العاصمة الملكية كما كانت دائمًا، حيث استمرت موسمًا بعد موسم على مر القرون.
شدت تلك اليد اليمنى سلاحًا بقوة، مثل طفل يتشبث بيد أمه. بدا الأمر يتعارض تمامًا مع مظهر الرجل الأشعث. انحدر السلاح من صحاري الجنوب البعيدة، كان كنزًا نادرًا وثمينًا يعرف باسم “الكاتانا”.
عادةً ما تكون المدينة مليئة بالحياة والنشاط، ولكن لم يكن هناك أي شخص تقريبًا الآن، فقط سار عدد قليل من المشاة بحذر على الطريق المشبع بالمياه خشية أن يسقطوا.
‘انه يحمل سيفًا… هل هو لص؟ لا… لا أشعر بالألفة منه. يشبه تقريبًا… الحنين؟’
“… أنا سعيد جدًا بلقائك في النهاية.”
نما شعور غريب في قلب جازف. كان هناك شيء خاطئ هنا، وكأنه أخطأ في تثبيت أحد أزراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع بكل تأكيد. بعد أن قابلت شخصًا يحتاج إلى المساعدة، أنا ملزم بتقديمها.”
توقف جازيف لإلقاء نظرة على شكل الرجل. عندما أدرك من ينظر إليه، غمرته الذكريات مثل ارتفاع المد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك محارب أقوى من جازيف مختبئ في الثيوقراطية. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى أنصاف البشر مثل الغيلان و العمالقة قدرات بدنية أفضل من جازيف البشري. لذلك، إذا نجحت هذه الاعراق في تطوير مهاراتها لتتساوى مع مهارات جازيف – أو حتى إذا كانت مهاراتهم أدنى قليلاً من مهاراته – فلن يتمكن من التغلب عليها.
“لا تخبرني أنك… انغ.. انغولاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف جازف كيف فسر براين صمته، لكن الرجل الآخر تابع:
حتى عندما قال ذلك، اعتقد جازيف أنه لا يمكن أن يكون كذلك.
اندلع براين فجأة في حالة غريبة، والتوى وجهه في حالة من الغضب.
براين أنغولاس. منافسه في نهائيات بطولة المملكة القتالية السابقة.
“ضعفاء. نحن ضعفاء جدًا. بعد كل شيء، نحن بشر، والبشر ضعفاء. مهاراتنا في السيف قمامة. في النهاية، نحن لسنا أكثر من أشكال حياة دنيئة معروفة بأسم البشر.”
لا تزال صورة القائد الذي قاتل بضراوة وبصورة وثيقة معه في ذهن جازف. لقد كان أقوى محارب واجهه جازف منذ أن حمل السيف. ربما كان هذا مجرد تمني من جانب جازف، لكنه اعتبر أن براين عدو يستحق، ولم يستطع أن ينسى وجه الرجل.
ترجمة: Scrub
نعم، كان المظهر الهزيل للرجل الذي أمامه يشبه إلى حد كبير صورة خصمه.
ومع ذلك-
ومع ذلك – لا يمكن أن يكون هو.
“قل لي، هل نحن أقوياء؟”
كانت ملامح وجهه متشابهة جدًا. ربما تكون السنوات قد غيرته، لكن لا يزال بإمكان جازيف تذكر الطريقة التي نظر بها إلى الوراء في ذلك الوقت. ومع ذلك، فإن الرجل في ذاكرة جازيف لم يكن لديه مثل هذا التعبير المثير للشفقة على وجهه. كان ذلك الرجل واثقًا تمامًا من مهارته في المبارزة وكانت روحه القتالية تحترق مثل الجحيم. لم يكن مثل هذه الصدفة المثيرة للشفقة.
♦ ♦ ♦
تناثر الماء من حوله أثناء مشي جازف نحو الرجل المعني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما قال ذلك، اعتقد جازيف أنه لا يمكن أن يكون كذلك.
بدا أن الرجل قد تفاعل مع الصوت، ورفع رأسه ببطء.
‘أي نوع من الوجه هذا…’
أخرج جازف نفسًا. رؤيته وجهاً لوجه جعلته يغير رأيه. لم يكن هناك شك في أن هذا الرجل كان براين أنغولاس، المبارز العبقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهم أي شيء! لا تستطيع أجساد الرجال الأقوياء الاقتراب من هذا الوحش! حتى الكمال المطلق في مهارة المبارزة لن يوصلك إلى هناك، أنا متأكد من ذلك! …كل شيء عديم الفائدة. ما الذي كنت أهدف إليه في المقام الأول؟”
ومع ذلك، فقد براين الذي أمامه بريق ماضيه، ولم يكن أكثر من كلب مضروب.
عندما نظر إلى الأعلى، بدأ رذاذ خفيف يتساقط من الغيوم الداكنة التي غطت السماء منذ الصباح، وكأنها لم تعد قادرة على احتواء نفسها بعد الآن.
وقف براين بشكل غير مستقر على قدميه. لن يسمح أي محارب لنفسه بالتحرك ببطء أو بتكاسل. حتى المحارب العجوز لن يتصرف بهذه الطريقة. كانت عيناه محطمتين وهو يستدير ويغادر، وخطواته خالية من الطاقة.
‘انه يحمل سيفًا… هل هو لص؟ لا… لا أشعر بالألفة منه. يشبه تقريبًا… الحنين؟’
تقلص شكله تحت المطر. كان لدى جازف شعور بأنه إذا ترك براين يذهب الآن، فلن يراه مرة أخرى، لذلك صرخ على عجل:
ومع ذلك – لا يمكن أن يكون هو.
“… أنغولاس! براين أنغولاس!”
فوجئت السيدة العجوز عندما بدأ شخص ما فجأة محادثة معها. رفعت رأسها مع نظرة حذرة على وجهها. ومع ذلك، فإن مظهر سيباس وأسلوبه الفخم في اللباس جعل هذا الحذر يتلاشى.
إذا قال الرجل، “أنت تنادي الرجل الخطأ.”، لكان جازف قد أخبر نفسه أنه رأى فقط شخصًا يشبهه. ومع ذلك، فإن صوتًا ضعيفًا سريعًا، مثل أزيز البعوضة، تسرب إلى أذني جازيف.
لا يزال هناك أمل. لم يستطع مشاهدة رجل يموت هكذا.
“… سترونوف؟”
لم يستطع جازيف رؤية أي علامة على الصورة البطولية التي كانت ذات يوم من براين.
لقد كان صوتًا هامدًا تمامًا. كان مختلفًا تمامًا عن صوت براين الذي وجه سيفه إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“ماذا حدث؟ ماذا حدث لك؟” سأل جازف بصدمة.
“…ماذا تفعل؟”
ماذا كان يحدث بحق الجحيم؟
“… لم أفهم. أي محارب يجب أن يعرف ذلك، أليس كذلك؟ لطالما كان البشر ضعفاء.”
يمكن لأي رجل أن يسقط، بغض النظر عن هويته. رأى جازف الكثير من الناس هكذا. أولئك الذين أرادوا الهروب من الواقع ولجأوا إلى المستوى المتوسط غالبًا ما فقدوا كل شيء بارتكاب خطأ واحد.
لقد رأى أشخاصًا مصابين بأرواح مثل هؤلاء من قبل. هؤلاء كانوا أناسًا فقدوا كل أمل في الحياة لأن أصدقائهم ماتوا أمامهم.
ومع ذلك، لم يستطع ربط أشخاص مثل هؤلاء بـ براين أنغولاس، ذلك المبارز العبقري. ربما لم يرغب في الاعتراف بأن خصمه الأقوى يمكن أن يتحول إلى شخص كهذا.
♦ ♦ ♦
التقت عيونهم.
بدا أن الرجل قد تفاعل مع الصوت، ورفع رأسه ببطء.
‘أي نوع من الوجه هذا…’
إذا قال الرجل، “أنت تنادي الرجل الخطأ.”، لكان جازف قد أخبر نفسه أنه رأى فقط شخصًا يشبهه. ومع ذلك، فإن صوتًا ضعيفًا سريعًا، مثل أزيز البعوضة، تسرب إلى أذني جازيف.
كانت خديه أجوفين، وكانت هناك دوائر سوداء تحت عينيه. امتلك عيون بلا حياة و وجهًا شاحبًا. بدا وكأنه جثة.
هل يمكن أن يكون قد وصل إلى ارتفاع بعيد ولكنه أخطأ وبالتالي فقد توازنه وسقط؟
لا، الجثة ستكون أفضل من هذا… براين أنغولاس يشبه الزومبي…
“… لم أفهم. أي محارب يجب أن يعرف ذلك، أليس كذلك؟ لطالما كان البشر ضعفاء.”
“… سترونوف. أنه مكسور.”
♦ ♦ ♦
“ماذا؟”
ولكن، هز براين رأسه بقوة. تناثر الماء من شعره المبلل بالمطر في كل الاتجاهات.
أول شيء فعله جازيف عندما سمع هذا هو إلقاء نظرة على السيف في يد براين. وبعد ذلك، أدرك جازف أنه كان مخطئًا. لم يكن سيفه هو الذي كسر –
عندما نظر إلى الأعلى، بدأ رذاذ خفيف يتساقط من الغيوم الداكنة التي غطت السماء منذ الصباح، وكأنها لم تعد قادرة على احتواء نفسها بعد الآن.
“قل لي، هل نحن أقوياء؟”
لا، الجثة ستكون أفضل من هذا… براين أنغولاس يشبه الزومبي…
لم يستطع جازيف الرد “نحن أقوياء”.
يمكن لأي رجل أن يسقط، بغض النظر عن هويته. رأى جازف الكثير من الناس هكذا. أولئك الذين أرادوا الهروب من الواقع ولجأوا إلى المستوى المتوسط غالبًا ما فقدوا كل شيء بارتكاب خطأ واحد.
لقد فكر في الحادث الذي وقع في قرية كارني. في ذلك الوقت، كان سيموت مع رجاله لو لم يأت ملقي السحر العظيم آينز أوول غون لإنقاذهم. الرجل الذي يُعرف بأنه الأقوى في المملكة لم يكن شيئًا أمامه. لم يجرؤ على التحدث بفخر عن قوته.
هذا هو السبب الذي جعل المحاربين يتحدون التنين لإثبات قوتهم. بالاعتماد على الخبرة المكتسبة بشق الأنفس، كان رفاق المرء وأسلحته لهزيمة خصم يتمتع بميزة ساحقة في القدرات البدنية أمرًا مجيدًا، وهو إنجاز لم يتباهى به سوى عدد قليل من المحاربين البارزين.
لم يعرف جازف كيف فسر براين صمته، لكن الرجل الآخر تابع:
ومع ذلك، فقد براين الذي أمامه بريق ماضيه، ولم يكن أكثر من كلب مضروب.
“ضعفاء. نحن ضعفاء جدًا. بعد كل شيء، نحن بشر، والبشر ضعفاء. مهاراتنا في السيف قمامة. في النهاية، نحن لسنا أكثر من أشكال حياة دنيئة معروفة بأسم البشر.”
عندما نظر إلى الأعلى، بدأ رذاذ خفيف يتساقط من الغيوم الداكنة التي غطت السماء منذ الصباح، وكأنها لم تعد قادرة على احتواء نفسها بعد الآن.
لقد كان على حق؛ البشر ضعفاء.
“إذًا عليك أن تتدرب بقوة أكبر، على أمل أن تشاهدها يومًا ما…”
كان هذا واضحًا عند مقارنتهم بـ التنانين، العرق الأقوى. لم يكن لدى البشر حراشف متينة أو مخالب حادة أو أجنحة ليحلقوا عبر السماء. ولا يمكنهم إخراج الأنفاس التي يمكن أن تقضي على كل شيء أمامهم. كيف يمكن للبشر حتى التنافس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العاصمة الملكية ري إستيز لمملكة ري إستيز.
هذا هو السبب الذي جعل المحاربين يتحدون التنين لإثبات قوتهم. بالاعتماد على الخبرة المكتسبة بشق الأنفس، كان رفاق المرء وأسلحته لهزيمة خصم يتمتع بميزة ساحقة في القدرات البدنية أمرًا مجيدًا، وهو إنجاز لم يتباهى به سوى عدد قليل من المحاربين البارزين.
ولكن، هز براين رأسه بقوة. تناثر الماء من شعره المبلل بالمطر في كل الاتجاهات.
في هذه الحالة، هل فشل براين في قتل التنين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت نبرة التوسل في براين تهيج قلب جازف.
هل يمكن أن يكون قد وصل إلى ارتفاع بعيد ولكنه أخطأ وبالتالي فقد توازنه وسقط؟
“لا أنا بخير. كيف يمكنني السماح لرجل عجوز مثلك بمساعدتي…”
“… لم أفهم. أي محارب يجب أن يعرف ذلك، أليس كذلك؟ لطالما كان البشر ضعفاء.”
‘أي نوع من الوجه هذا…’
في الواقع، لم يفهم. كان الجميع على دراية بمفهوم الارتفاع الذي لا يمكن الوصول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء مهم؟”
اُشتهِرَ جازيف باعتباره أقوى محارب من بين الدول المجاورة، لكنه لا يزال لديه شكوك حول نفسه.
عندما قال لـ براين أن يتبعه، في الحقيقة جر جازيف براين إلى الأمام من ذراعه. كانت خطى براين غير مستقرة، لكنه لم يقاوم وتبعه بطاعة. بعد رؤية براين هكذا، نما شعور بالاستياء في جازيف لم يستطع التعبير عنه.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك محارب أقوى من جازيف مختبئ في الثيوقراطية. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى أنصاف البشر مثل الغيلان و العمالقة قدرات بدنية أفضل من جازيف البشري. لذلك، إذا نجحت هذه الاعراق في تطوير مهاراتها لتتساوى مع مهارات جازيف – أو حتى إذا كانت مهاراتهم أدنى قليلاً من مهاراته – فلن يتمكن من التغلب عليها.
لم يستطع جازيف رؤية أي علامة على الصورة البطولية التي كانت ذات يوم من براين.
عرف جازيف أن مثل هذه المرتفعات موجودة، حتى لو لم يكن بالإمكان رؤيتها. ألم يفهم براين ذلك؟ بدا الأمر وكأنه منطق منطقي لأي محارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن… يمكنني أن أموت.”
“حسنًا، هناك أعراق أقوى منا. لهذا السبب نتدرب على هزيمتهم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سيباس وديًا.
كان عليه أن يعتقد أنه يستطيع أن يصل إلى تلك المرتفعات يومًا ما.
“… سترونوف؟”
ولكن، هز براين رأسه بقوة. تناثر الماء من شعره المبلل بالمطر في كل الاتجاهات.
“ماذا حدث؟ ماذا حدث لك؟” سأل جازف بصدمة.
“لا! هذا لا يكفي!” صرخ كما لو كان يتقيأ من شريان حياته.
يمكن لأي رجل أن يسقط، بغض النظر عن هويته. رأى جازف الكثير من الناس هكذا. أولئك الذين أرادوا الهروب من الواقع ولجأوا إلى المستوى المتوسط غالبًا ما فقدوا كل شيء بارتكاب خطأ واحد.
الرجل الذي أمامه بدأ أخيرًا يشبه الصورة في ذكريات جازيف. يمكنه أن يشعر بشيء مثل الروح التي أظهرها براين أثناء استخدام سيفه. ومع ذلك، فإن محتويات ما قاله كانت متناقضة مع نفس الروح.
ومع ذلك، لم يستطع ربط أشخاص مثل هؤلاء بـ براين أنغولاس، ذلك المبارز العبقري. ربما لم يرغب في الاعتراف بأن خصمه الأقوى يمكن أن يتحول إلى شخص كهذا.
”سترونوف! لا يمكنك التغلب على الأقوياء حقًا بأي قدر من التدريب! لا يستطيع البشر فعل ذلك. هذا هو المعنى الحقيقي للقوة. قوتنا الضعيفة ليست أكثر من لعب الأطفال لهم. نحن لسنا أكثر من أطفال يلعبون دور المحاربين!”
بدا أن الرجل قد تفاعل مع الصوت، ورفع رأسه ببطء.
يبدو أنه فقد أعصابه عندما واجه جازيف.
بدا أن الرجل قد تفاعل مع الصوت، ورفع رأسه ببطء.
“… أنا أقصد يا جازيف. أنت واثق تمامًا من مهاراتك في استخدام السيف، أليس كذلك؟ لكن… لا شيء سوى قمامة. أنت تمسك بالقمامة وتعتقد أنه يمكنك حماية الناس!”
لم يستطع جازيف الرد “نحن أقوياء”.
“… هل رأيت شيئًا قويًا لدرجة أنه غيرك؟”
كانت خديه أجوفين، وكانت هناك دوائر سوداء تحت عينيه. امتلك عيون بلا حياة و وجهًا شاحبًا. بدا وكأنه جثة.
“لقد فعلت. لقد اختبرت ذلك. كان ارتفاعًا لا يمكن لأي بشري بلوغه. لا… ” ابتسم براين، مستهزئًا بنفسه ثم أكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تفهم أي شيء! لا تستطيع أجساد الرجال الأقوياء الاقتراب من هذا الوحش! حتى الكمال المطلق في مهارة المبارزة لن يوصلك إلى هناك، أنا متأكد من ذلك! …كل شيء عديم الفائدة. ما الذي كنت أهدف إليه في المقام الأول؟”
“لم أر حتى المرتفعات الحقيقية لقوتها. كنت أضعف من أن ألاحظ مثل هذا الشيء. كانت تلعب معي. يالها من مزحة.”
نما شعور غريب في قلب جازف. كان هناك شيء خاطئ هنا، وكأنه أخطأ في تثبيت أحد أزراره.
“إذًا عليك أن تتدرب بقوة أكبر، على أمل أن تشاهدها يومًا ما…”
“قل لي، هل نحن أقوياء؟”
اندلع براين فجأة في حالة غريبة، والتوى وجهه في حالة من الغضب.
“سوف تتغير، ستأكل، وبعد ذلك ستنام مباشرة.”
“أنت لا تفهم أي شيء! لا تستطيع أجساد الرجال الأقوياء الاقتراب من هذا الوحش! حتى الكمال المطلق في مهارة المبارزة لن يوصلك إلى هناك، أنا متأكد من ذلك! …كل شيء عديم الفائدة. ما الذي كنت أهدف إليه في المقام الأول؟”
بعد رؤية البقايا المثيرة للشفقة والمكسورة تمامًا للرجل الذي كان يعتبره ذات يوم أقوى منافس له، لم يعد بإمكان جازف إحمال نفسه ليناديه. لكنه قال شيئًا واحدًا قبل أن يغادر؛ شيء واحد لم يستطع جازيف التظاهر بأنه لم يسمع به.
لم يكن لدى جازف ما يقوله.
لقد فكر في الحادث الذي وقع في قرية كارني. في ذلك الوقت، كان سيموت مع رجاله لو لم يأت ملقي السحر العظيم آينز أوول غون لإنقاذهم. الرجل الذي يُعرف بأنه الأقوى في المملكة لم يكن شيئًا أمامه. لم يجرؤ على التحدث بفخر عن قوته.
لقد رأى أشخاصًا مصابين بأرواح مثل هؤلاء من قبل. هؤلاء كانوا أناسًا فقدوا كل أمل في الحياة لأن أصدقائهم ماتوا أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن… يمكنني أن أموت.”
لا أحد يستطيع إنقاذهم. لا أحد يستطيع مساعدتهم. كان عليهم أن يجمعوا أنفسهم معًا وأن يلتقطوا أنفسهم مرة أخرى. وإلا فلا فائدة من مد يد العون لهم.
كانت السيدة العجوز تدير كشكًا، وكانت في طريقها إلى المنزل بعد إغلاق المحل لهذا اليوم. ومع ذلك، فقد لوى كاحلها في منتصف الطريق، مما أزعجها بشدة.
“…أنغولاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف براين بشكل غير مستقر على قدميه. لن يسمح أي محارب لنفسه بالتحرك ببطء أو بتكاسل. حتى المحارب العجوز لن يتصرف بهذه الطريقة. كانت عيناه محطمتين وهو يستدير ويغادر، وخطواته خالية من الطاقة.
“… استمع إلي، سترونوف. قوة السيف لا شيء. في مواجهة القوة الحقيقية، كل شيء قمامة.”
كان هذا واضحًا عند مقارنتهم بـ التنانين، العرق الأقوى. لم يكن لدى البشر حراشف متينة أو مخالب حادة أو أجنحة ليحلقوا عبر السماء. ولا يمكنهم إخراج الأنفاس التي يمكن أن تقضي على كل شيء أمامهم. كيف يمكن للبشر حتى التنافس؟
لم يستطع جازيف رؤية أي علامة على الصورة البطولية التي كانت ذات يوم من براين.
_____________
“… أنا سعيد جدًا بلقائك في النهاية.”
نقر جازف سترونوف، القائد المحارب للمملكة، على لسانه بصوت عالٍ وهو ينظر إلى العالم الرمادي أمامه.
شاهد جازف براين يغادر بعيون مؤلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… استمع إلي، سترونوف. قوة السيف لا شيء. في مواجهة القوة الحقيقية، كل شيء قمامة.”
بعد رؤية البقايا المثيرة للشفقة والمكسورة تمامًا للرجل الذي كان يعتبره ذات يوم أقوى منافس له، لم يعد بإمكان جازف إحمال نفسه ليناديه. لكنه قال شيئًا واحدًا قبل أن يغادر؛ شيء واحد لم يستطع جازيف التظاهر بأنه لم يسمع به.
لا تزال صورة القائد الذي قاتل بضراوة وبصورة وثيقة معه في ذهن جازف. لقد كان أقوى محارب واجهه جازف منذ أن حمل السيف. ربما كان هذا مجرد تمني من جانب جازف، لكنه اعتبر أن براين عدو يستحق، ولم يستطع أن ينسى وجه الرجل.
“الآن… يمكنني أن أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فما باليد حيلة. لم يكن لترك العمل مبكرًا أن يحدث فرقًا.
“انتظر! انتظر، براين أنغولاس!”
”سترونوف! لا يمكنك التغلب على الأقوياء حقًا بأي قدر من التدريب! لا يستطيع البشر فعل ذلك. هذا هو المعنى الحقيقي للقوة. قوتنا الضعيفة ليست أكثر من لعب الأطفال لهم. نحن لسنا أكثر من أطفال يلعبون دور المحاربين!”
شب حريق في قلب جازف وهو يصرخ وراء براين.
لم يكن لدى جازف ما يقوله.
تقدم إلى الأمام وأمسك بكتف براين.
نظرًا لأنه لم يكن هناك أي شخص تقريبًا، فقد تساقط المطر منذ بعض الوقت.
لم يكن مشية براين المتذبذبة كما كانت في الماضي. ومع ذلك، عندما شد جازيف كتفه بكل قوته، فقد توازنه، لكنه لم يسقط. كان ذلك لأنه درب جوهره جيدًا وكان إحساسه بالتوازن جيدًا جدًا.
“…ماذا تفعل؟”
هذا جعل جازيف في راحة إلى حد ما. أخبرته غرائزه أن قوة خصمه لم تتضاءل.
لم يكن مشية براين المتذبذبة كما كانت في الماضي. ومع ذلك، عندما شد جازيف كتفه بكل قوته، فقد توازنه، لكنه لم يسقط. كان ذلك لأنه درب جوهره جيدًا وكان إحساسه بالتوازن جيدًا جدًا.
لا يزال هناك أمل. لم يستطع مشاهدة رجل يموت هكذا.
“انتظر! انتظر، براين أنغولاس!”
“…ماذا تفعل؟”
ومع ذلك، لم يستطع ربط أشخاص مثل هؤلاء بـ براين أنغولاس، ذلك المبارز العبقري. ربما لم يرغب في الاعتراف بأن خصمه الأقوى يمكن أن يتحول إلى شخص كهذا.
“تعال إلى منزلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم سيباس وديًا.
“توقف. لا تساعدني. أريد فقط أن أموت… لا أريد أن أعيش في خوف بعد الآن. لا أريد أن أرتعد في الظلال أو أعتقد أن شخصًا ما يلاحقني. لا أستطيع تحمل الواقع أكثر من ذلك. لا أريد أن أعترف بأنني قمت بالتلويح بقطعة من القمامة حولها واعتقدت أنني في الواقع شخص قوي.”
“لا تخبرني أنك… انغ.. انغولاس.”
أثارت نبرة التوسل في براين تهيج قلب جازف.
لم يستطع جازيف رؤية أي علامة على الصورة البطولية التي كانت ذات يوم من براين.
“اصمت و اتبعني.”
تذكر دون وعي وجوه زملائه من ضريح نازاريك. من المحتمل أن يتفاعلوا مع هذا بمفاجأة أو انزعاج أو ازدراء. ومع ذلك، بغض النظر عما قاله ديميورغس – الذي كان الأكثر معارضة بشدة لهذا النوع من الأشياء -، كان سيباس متأكدًا من أنه على حق.
عندما قال لـ براين أن يتبعه، في الحقيقة جر جازيف براين إلى الأمام من ذراعه. كانت خطى براين غير مستقرة، لكنه لم يقاوم وتبعه بطاعة. بعد رؤية براين هكذا، نما شعور بالاستياء في جازيف لم يستطع التعبير عنه.
“… أنا سعيد جدًا بلقائك في النهاية.”
“سوف تتغير، ستأكل، وبعد ذلك ستنام مباشرة.”
خطواته التي لا ترحم – والذي بدا وكأنه لن يتوقف قبل أن يصل إلى وجهته – توقفت فجأة. ثم نظر إلى أي من الجانبين، وأخذ طريق عربات الخيول من كلا الجانبين، ثم سار عبر الشارع الرئيسي.
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
في العاصمة الملكية ري إستيز لمملكة ري إستيز.
بدا أن الرجل قد تفاعل مع الصوت، ورفع رأسه ببطء.
أفضل وصف لعاصمة هذه الأمة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة بأنها مدينة عتيقة. لم يصف ذلك تاريخها الطويل فحسب، بل ألمح إلى أن الحياة هنا كانت بسيطة وغير متغيرة وراكدة كما كانت دائمًا.
كان هذا واضحًا عند مقارنتهم بـ التنانين، العرق الأقوى. لم يكن لدى البشر حراشف متينة أو مخالب حادة أو أجنحة ليحلقوا عبر السماء. ولا يمكنهم إخراج الأنفاس التي يمكن أن تقضي على كل شيء أمامهم. كيف يمكن للبشر حتى التنافس؟
كان هذا واضحًا في اللحظة التي سار فيها المرء في الشوارع.
أفضل وصف لعاصمة هذه الأمة التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة بأنها مدينة عتيقة. لم يصف ذلك تاريخها الطويل فحسب، بل ألمح إلى أن الحياة هنا كانت بسيطة وغير متغيرة وراكدة كما كانت دائمًا.
كانت المنازل المحيطة قديمة وبسيطة في معظمها. بالكاد كان أي منهم جديدًا أو خياليًا. ومع ذلك، كان هناك العديد من الطرق لمشاهدة مشهد الشارع. قد يعتبره البعض غارق في النكهة التاريخية، في حين أن البعض الآخر قد يعتبره ممل وقديم.
ومع ذلك، لم يستطع ربط أشخاص مثل هؤلاء بـ براين أنغولاس، ذلك المبارز العبقري. ربما لم يرغب في الاعتراف بأن خصمه الأقوى يمكن أن يتحول إلى شخص كهذا.
بدت العاصمة الملكية كما كانت دائمًا، حيث استمرت موسمًا بعد موسم على مر القرون.
“لا أنا بخير. كيف يمكنني السماح لرجل عجوز مثلك بمساعدتي…”
لكن بالطبع، لا شيء يمكن أن يبقى على حاله إلى الأبد.
هل يمكن أن يكون قد وصل إلى ارتفاع بعيد ولكنه أخطأ وبالتالي فقد توازنه وسقط؟
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! هذا لا يكفي!” صرخ كما لو كان يتقيأ من شريان حياته.
كانت العديد من الطرق في العاصمة الملكية غير معبدة، وفي كل مرة تحول المطر إلى طين، مما خلق مشهدًا لا ينتمي إلى مدينة. بالطبع، هذا لا يعني أن معايير المملكة كانت منخفضة. بدلاً من ذلك، كانت معايير الإمبراطورية والثيوقراطية عالية جدًا مقارنة بالمملكة، بحيث لا يمكن حتى ذكرها في نفس الجملة.
”سترونوف! لا يمكنك التغلب على الأقوياء حقًا بأي قدر من التدريب! لا يستطيع البشر فعل ذلك. هذا هو المعنى الحقيقي للقوة. قوتنا الضعيفة ليست أكثر من لعب الأطفال لهم. نحن لسنا أكثر من أطفال يلعبون دور المحاربين!”
لا يمكن اعتبار الشوارع واسعة أيضًا. لذلك، لم يسير أحد في منتصف الطريق – حيث سارت عربات الخيول. بدلًا من ذلك، مشى المواطنون في مواكب فوضوية على جوانب الشوارع. اعتاد مواطنو العاصمة الملكية على ذلك وتمكنوا من المرور عبر أفراد البشر مثل المكوك الفضائي بين الشهب. حتى عندما كان شخصان على وشك التصادم مع بعضهما البعض، كان بإمكانهم التهرب ببراعة من بعضهما البعض قبل لحظات من التأثير.
“لقد فعلت. لقد اختبرت ذلك. كان ارتفاعًا لا يمكن لأي بشري بلوغه. لا… ” ابتسم براين، مستهزئًا بنفسه ثم أكمل.
ومع ذلك، فإن الشارع الذي كان يسير فيه سيباس يختلف عن العديد من الشوارع الأخرى في المدينة. كان السطح مرصوفًا – وهو أمر نادر في العاصمة – والطريق نفسه كان واسعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف براين بشكل غير مستقر على قدميه. لن يسمح أي محارب لنفسه بالتحرك ببطء أو بتكاسل. حتى المحارب العجوز لن يتصرف بهذه الطريقة. كانت عيناه محطمتين وهو يستدير ويغادر، وخطواته خالية من الطاقة.
كان سبب ذلك واضحًا على الفور عندما ينظر المرء إلى أي من الجانبين. كانت المنازل التي تصطف على جانبي هذا الشارع ملكية ومفروشة بشكل جيد، وأشعت بجو من الثروة والازدهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك محارب أقوى من جازيف مختبئ في الثيوقراطية. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى أنصاف البشر مثل الغيلان و العمالقة قدرات بدنية أفضل من جازيف البشري. لذلك، إذا نجحت هذه الاعراق في تطوير مهاراتها لتتساوى مع مهارات جازيف – أو حتى إذا كانت مهاراتهم أدنى قليلاً من مهاراته – فلن يتمكن من التغلب عليها.
كان ذلك لأن هذا الشارع الحيوي والصاخب هو الطريق الرئيسي للعاصمة الملكية.
“… سترونوف؟”
التفتت عدد قليل من السيدات ليشاهدن سيباس يسير بأناقة، منجذبين بملامحه الوسيمة ومظهره النبيل المتميز. حتى أن بعضهم غمزوا في وجهه، لكن سيباس لم يكترث لهم. واصل تقدمه وظهره مستقيم، وعيناه مثبتتان نحو الأمام، وخطواته منظمة وغير مستعجلة.
“أرجوكي، لا تبالي بهذا. بعد كل شيء إن مساعدة أولئك الذين يواجهون مشاكل هي الفطرة السليمة.”
خطواته التي لا ترحم – والذي بدا وكأنه لن يتوقف قبل أن يصل إلى وجهته – توقفت فجأة. ثم نظر إلى أي من الجانبين، وأخذ طريق عربات الخيول من كلا الجانبين، ثم سار عبر الشارع الرئيسي.
تناثر الماء من حوله أثناء مشي جازف نحو الرجل المعني.
مشى نحو سيدة عجوز. كانت هناك حقيبة ظهر مليئة بالبضائع على الأرض، وكانت السيدة العجوز تدلك كاحليها بجانبها.
لا، الجثة ستكون أفضل من هذا… براين أنغولاس يشبه الزومبي…
“هل هناك شيء مهم؟”
لقد فكر في الحادث الذي وقع في قرية كارني. في ذلك الوقت، كان سيموت مع رجاله لو لم يأت ملقي السحر العظيم آينز أوول غون لإنقاذهم. الرجل الذي يُعرف بأنه الأقوى في المملكة لم يكن شيئًا أمامه. لم يجرؤ على التحدث بفخر عن قوته.
فوجئت السيدة العجوز عندما بدأ شخص ما فجأة محادثة معها. رفعت رأسها مع نظرة حذرة على وجهها. ومع ذلك، فإن مظهر سيباس وأسلوبه الفخم في اللباس جعل هذا الحذر يتلاشى.
مشى نحو سيدة عجوز. كانت هناك حقيبة ظهر مليئة بالبضائع على الأرض، وكانت السيدة العجوز تدلك كاحليها بجانبها.
“يبدو أنكِ في محنة. هل هناك أي مساعدة يمكنني تقديمها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف جازف كيف فسر براين صمته، لكن الرجل الآخر تابع:
“لا أنا بخير. كيف يمكنني السماح لرجل عجوز مثلك بمساعدتي…”
أخرج جازيف الصعداء وهو يقترب من منزله ويتحرر من عباءته المبللة. عندها فقط، شيء ما لفت انتباهه. جلس رجل قذر في زقاق غير مكترث بالمطر الذي لف العالم كالحجاب، محشورًا داخل زقاق على مسافة قصيرة يمينًا من الطريق الرئيسي.
“أرجوكي، لا تبالي بهذا. بعد كل شيء إن مساعدة أولئك الذين يواجهون مشاكل هي الفطرة السليمة.”
لقد كان على حق؛ البشر ضعفاء.
ابتسم سيباس بالتساوي، وخجلت السيدة العجوز. اخترقت ابتسامته الساحرة، القادمة من رجل نبيل مثله، الحواجز الأخيرة في قلبها.
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) المقدمة
كانت السيدة العجوز تدير كشكًا، وكانت في طريقها إلى المنزل بعد إغلاق المحل لهذا اليوم. ومع ذلك، فقد لوى كاحلها في منتصف الطريق، مما أزعجها بشدة.
♦ ♦ ♦
كانت الشوارع الرئيسية آمنة نسبيًا، لكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين ساروا فيها كانوا طيبين. إذا طلبت المساعدة من الشخص الخطأ، فقد ينتهي بها الأمر بفقدان كل ما لديها. كانت السيدة العجوز قد سمعت عن مثل هذه السرقات من قبل، ولهذا خشت طلب المساعدة من أي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… استمع إلي، سترونوف. قوة السيف لا شيء. في مواجهة القوة الحقيقية، كل شيء قمامة.”
“سوف أمشي معكِ إلى المنزل. هل يمكن أن تدليني على الطريق؟”
عرف جازيف أن مثل هذه المرتفعات موجودة، حتى لو لم يكن بالإمكان رؤيتها. ألم يفهم براين ذلك؟ بدا الأمر وكأنه منطق منطقي لأي محارب.
“سيدي، هل هذا حقًا على ما يرام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن… يمكنني أن أموت.”
“بالطبع بكل تأكيد. بعد أن قابلت شخصًا يحتاج إلى المساعدة، أنا ملزم بتقديمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جعل جازيف في راحة إلى حد ما. أخبرته غرائزه أن قوة خصمه لم تتضاءل.
أدار سيباس ظهره للسيدة العجوز وهي تشكره.
لقد كان على حق؛ البشر ضعفاء.
“تعالي، سأوصلك.”
كانت خديه أجوفين، وكانت هناك دوائر سوداء تحت عينيه. امتلك عيون بلا حياة و وجهًا شاحبًا. بدا وكأنه جثة.
ردت السيدة العجوز بعدم الارتياح: “لكن… لكن…. ملابسي متسخة وستتسخ ملابسك أيضًا!”
لا يمكن اعتبار الشوارع واسعة أيضًا. لذلك، لم يسير أحد في منتصف الطريق – حيث سارت عربات الخيول. بدلًا من ذلك، مشى المواطنون في مواكب فوضوية على جوانب الشوارع. اعتاد مواطنو العاصمة الملكية على ذلك وتمكنوا من المرور عبر أفراد البشر مثل المكوك الفضائي بين الشهب. حتى عندما كان شخصان على وشك التصادم مع بعضهما البعض، كان بإمكانهم التهرب ببراعة من بعضهما البعض قبل لحظات من التأثير.
ومع ذلك-
♦ ♦ ♦
ابتسم سيباس وديًا.
“سيدي، هل هذا حقًا على ما يرام؟”
ماذا يهم إذا كانت ملابسه ملطخة؟ لا داعي للقلق بشأن مثل هذه التفاهات عند مساعدة شخص محتاج.
“…أنغولاس.”
تذكر دون وعي وجوه زملائه من ضريح نازاريك. من المحتمل أن يتفاعلوا مع هذا بمفاجأة أو انزعاج أو ازدراء. ومع ذلك، بغض النظر عما قاله ديميورغس – الذي كان الأكثر معارضة بشدة لهذا النوع من الأشياء -، كان سيباس متأكدًا من أنه على حق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملامح وجهه متشابهة جدًا. ربما تكون السنوات قد غيرته، لكن لا يزال بإمكان جازيف تذكر الطريقة التي نظر بها إلى الوراء في ذلك الوقت. ومع ذلك، فإن الرجل في ذاكرة جازيف لم يكن لديه مثل هذا التعبير المثير للشفقة على وجهه. كان ذلك الرجل واثقًا تمامًا من مهارته في المبارزة وكانت روحه القتالية تحترق مثل الجحيم. لم يكن مثل هذه الصدفة المثيرة للشفقة.
كانت مساعدة الآخرين هي الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.
لذلك، قرر عدم البقاء في القصر الملكي. بعد أن رفع غطاء عباءته، خرج في المطر.
بعد إقناع السيدة العجوز، حملها على ظهره ورفع حقيبة الظهر بيد واحدة.
براين أنغولاس. منافسه في نهائيات بطولة المملكة القتالية السابقة.
حتى المتفرجين – ناهيك عن السيدة العجوز نفسها – شهقوا في رهبة عندما رأوه يسير بخطوات كبيرة على الرغم من حمل تلك الحقيبة الثقيلة (السيدة العجوز).
شب حريق في قلب جازف وهو يصرخ وراء براين.
باسترشاد السيدة العجوز، انطلق سيباس نحو وجهتها.
براين أنغولاس. منافسه في نهائيات بطولة المملكة القتالية السابقة.
_____________
“… سترونوف؟”
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا جعل جازيف في راحة إلى حد ما. أخبرته غرائزه أن قوة خصمه لم تتضاءل.
“سوف تتغير، ستأكل، وبعد ذلك ستنام مباشرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
