اللعب بالنار 3
بينما كانت هيراد وسايتر يتبادلان عبوس عميق ويتجادلان حول شيء غير مهم، ابتعد بلاكنايل بصمت. كان هناك شجيرة توت قريبة أراد أن ينظفها وكل ذلك الكلام الذي لا طائل منه قد كان مزعج.
“حسنًا، مهما كانت أسبابه، فهم هنا الآن وأراهن ضد أن قد يكونون ودودين مع مجموعة من قطاع الطرق مثلنا. أنا متأكد تماما من أنه من المفترض أن يدوس الفرسان فرق قطاع الطرق مثل خاصتنا بقوة شديدة بموجب مرسوم ملكي”، قال سايتر.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يهرب إلى حافة الغابة. كان الجميع في المخيم قد إعتاد عليه الآن، ولقد كان قد تعلم بسرعة كيف يتحرك دون لفت الانتباه على أي حال. كقاعدة عامة، لم يكن البشر شديدي الانتباه إلا إذا أعطيتهم سببًا وجيهًا ليكونوا حذرين.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يهرب إلى حافة الغابة. كان الجميع في المخيم قد إعتاد عليه الآن، ولقد كان قد تعلم بسرعة كيف يتحرك دون لفت الانتباه على أي حال. كقاعدة عامة، لم يكن البشر شديدي الانتباه إلا إذا أعطيتهم سببًا وجيهًا ليكونوا حذرين.
وبمجرد وصوله إلى هناك، بدأ الهوبغوبلن في التجول عبر الغابة باتجاه وجهته. قفز بلاكنايل بحماس فوق شجرة ساقطة بينما أصبحت المظلة الخضراء فوقه تزداد كثافة.
نظر هيراد إلى البالادين والفرسان خلفه بريبة قبل أن تنفجر في ضحكة مظلمة. جفل معظم الفرسان ومدوا أيديهم إلى أسلحتهم لكن السيد ماسنين ظل هادئًا وبصره لم يتذبذب أبدًا عن هيراد.
كان سيستمتع حقًا بتناول ذلك التوت. مجرد التفكير في طعمه الحلو المنعش كان يتسبب في جعل فمه يسيل. كان عليه أن يلعق شفتيه نظيفتين لمنع اللعاب من الوصول إلى قميصه.
“جيد”، غمغم سايتر وهو يشق طريقه إلى هيراد.
سرعان ما وصل بلاكنايل إلى بقعة في الغابة حيث أصبحت الأشجار أرق وأفسحت الطريق لمساحة مفتوحة صغيرة. هناك، حيث اختلط ضوء الشمس بالظل الملقى من قبل حافة الأشجار، نمت أكثر أنواع التوت عصارة.
كانت ذاكرته عن الأشياء منذ تلك الفترة الطويلة ضبابية نوعًا ما، لكنه كان متأكدًا تمامًا من أن هيراد أرادت حقًا معرفة من أين أتى السلايم. إذا تتبع بلاكنايل الشيء عائدا إلى مخبأه، فمن المؤكد أن زعيمته ستكافأه!
بفرح، قفز الهوبغوبلن ومد يديه بعناية إلى النباتات الشائكة هناك لقطف ثماره المفضلة. عندما ضربت النكهة النضرة لسانه، تأوه بسعادة ثم بدأ في قطف التوت بأسرع ما يمكن ودفعه في فمه. لقد كان جيد جدا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفرح، قفز الهوبغوبلن ومد يديه بعناية إلى النباتات الشائكة هناك لقطف ثماره المفضلة. عندما ضربت النكهة النضرة لسانه، تأوه بسعادة ثم بدأ في قطف التوت بأسرع ما يمكن ودفعه في فمه. لقد كان جيد جدا!
في النهاية، عندما ملأ نفسه وتحولت شفتيه إلى اللون الأرجواني، تجشأ بلاكنايل وبدأ في التمخطر عائدا إلى المخيم. لقد ظن أن البشر سيكونون قد انتهوا من الحديث غير المجدي الآن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون من الأسهل تجاهلهم على معدة ممتلئة.
“ما دمت معارًا لخدمتي، أتوقع منك أن تفعل ما أمر”. أجاب السير ماسنين بهدوء قبل الإستدارة لهيراد.
وبينما تبجح عائدا إلى المخيم، ملأت نفحة من شيء غير متوقع أنفه. تيبس وسرعان ما ألقى نظرة متوترة على محيطه، لكن كل ما رآه هو المزيج الطبيعي من الأشجار والشجيرات.
“السؤال هو ما الذي يفعلونه هنا بحق الجحيم”. أجابت فورسشا، “سمعت أن اللورد العجوز يبقي نفسه لنفسه في الغالب هذه الأيام منذ وفاة ابنه وأراضيه جنوبنا. أشك في أن لديه القوة البشرية لرمي الفرسان في الأرجاء”.
كانت الرائحة غريبة ولم يتمكن من التعرف عليها تمامًا، على الرغم من أنها كانت مألوفة إلى حد ما. ربما، كانت رائحته مثل ذلك السلايم الضخم الوحشي الذي هزمه؟ كان أقرب للحيوان مع ذلك، ولكي يعطي ذلك الكم من الرائحة يجب أن يكون حيوانًا كبيرًا.
“لديهم مسؤولياتهم ولدي مسؤولياتي. على الرغم من أننا جميعًا نكافح لأداء واجباتنا، إلا أنهم لا يقودوننا دائمًا إلى نفس الاتجاه. أطلب الإذن لدخول معسكرك وحدي كضيف شرف”، أجاب البالادين.
فضولي، ولكن مع القليل من الحذر، كانت هذه الغابة بعد كل شيء، استنشق بلاكنايل للعثور على مصدر الرائحة. لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً ليكتشف أثرًا قد مزقه شيء ما عبر الشجيرات. انحنى لفحصه وهو يمد يده ويمرر أظافره عبر التراب.
كان هناك ما بدا وكأنه جدال قصير بين الفارسين قبل الرد. بعد لحظات أجاب نفس الرجل من قبل.
كان هذا مثيرًا للاهتمام. أيا كان ما قد صنع هذه الرائحة، فقد أتى بهذا الطريق ثم تراجع مرةً أخرى في نفس الاتجاه. بحكم حقيقة عدم وجود آثار أقدام وعلامات السحب على الأرض، فمن المحتمل أنه قد كان سلايم أخر.
فصل اليوم،
الآن بعد أن أصبح بلاكنايل هوبغوبلن لم يكن خائفًا من مصادفة سلايم. لقد هزم واحدا ضخمًا حتى عندما كان مجرد غوبلن صغير. لم يمكن أن يكون سلايم ندا لمهاراته القتالية القاتلة!
لقد عدّ حوالي الثلاث دزينات من الفرسان، ولقد بدو وكأنهم مألوفين. أخذ الأمر من الهوبغوبلن بضع ثوان من حك الرأس قبل أن يتذكر المكان الذي رآهم فيه من قبل. لقد كانوا الفرسان الذين رآهم على الطريق عندما تم إرساله هو وسايتر للبحث عن الفارين. لقد كان الكلب الأحمر هناك أيضًا.
كانت ذاكرته عن الأشياء منذ تلك الفترة الطويلة ضبابية نوعًا ما، لكنه كان متأكدًا تمامًا من أن هيراد أرادت حقًا معرفة من أين أتى السلايم. إذا تتبع بلاكنايل الشيء عائدا إلى مخبأه، فمن المؤكد أن زعيمته ستكافأه!
لم يكن الفرسان يرفعون علم هذه المرة لكنهم كانوا لا يزالون مسلحين ومدرعين بشكل أفضل من أي إنسان رآه بلاكنايل من قبل. كانوا يحملون رماحًا طويلة وسيوفًا على خصورهم ويرتدون مزيجًا من دروع السلاسل والدروع الفولاذية. إذا إنتهى الأمر في قتال، فقد خطط بلاكنايل للبقاء بعيدًا عنهم قدر الإمكان والهجوم من مسافة بعيدة.
قد تكون الغابة مكانًا خطيرًا للإستكشاف، لكن لقد كان للشيء الذي صنع هذا الأثر رائحة نباتات لطيفة من نوع ما، فما مدى خطورته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع بلاكنايل وراء هيراد. كانت زعيمة قطاع الطرق ذات العيون السوداء تقف الآن على طول الطريق وتحدق أسفله. سرعان ما اكتشف الهوبغوبلن ما كانت تنظر إليه. كانت هناك مجموعة كبيرة من المحاربين الراكبين البشريين المتوجهين نحوهم.
ألقى الهوبغوبلن نظرة أخيرة حول الأشجار والشجيرات قبل أن يتجه أعمق إلى الغابة متتبعا جائزته. لقد سار في اتجاه كان قطاع طريق فرقة هيراد يتجنبونه عادة. كانت الأرض موحلة تشبه المستنقعات عمليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب الفرسان، تباطأت سرعة خيولهم إلى هرولة ثابتة. راقب العشرات من قطاع الطرق المسلحين بقلق انفصال اثنين منهم عن البقية واقترابهما من الحاجز.
أثناء سيره، تم استبدال عدد لا بأس به من الأشجار المجاورة بجذوع بيضاء مائلة بزوايا غريبة. من الواضح أن الفيضانات المستمرة الناجمة عن الأمطار هنا قد قتلت الكثير من الأشجار. كانت الأصح منها هنا سميكة ومورقة المظهر، وإن كانت قصيرة نوعًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع بلاكنايل وراء هيراد. كانت زعيمة قطاع الطرق ذات العيون السوداء تقف الآن على طول الطريق وتحدق أسفله. سرعان ما اكتشف الهوبغوبلن ما كانت تنظر إليه. كانت هناك مجموعة كبيرة من المحاربين الراكبين البشريين المتوجهين نحوهم.
بينما هرول عبر جذع شجرة سقط على جدول صغير، لفت شيء ما عين بلاكنايل. كانت هناك بركة جافة على يساره مع القليل من الماء في منتصفها. كان موسم الأمطار قد إنتهى الآن وكان هناك القليل جدًا من الأمطار مؤخرًا.
“لديهم مسؤولياتهم ولدي مسؤولياتي. على الرغم من أننا جميعًا نكافح لأداء واجباتنا، إلا أنهم لا يقودوننا دائمًا إلى نفس الاتجاه. أطلب الإذن لدخول معسكرك وحدي كضيف شرف”، أجاب البالادين.
على طول الضفاف الموحلة للبركة، كان هناك شق صخري كبير، والمسار الذي إتبعه بلاكنايل قاد مباشرةً إليه. اقترب الهوبغوبلن بحذر من مدخل الكهف.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يهرب إلى حافة الغابة. كان الجميع في المخيم قد إعتاد عليه الآن، ولقد كان قد تعلم بسرعة كيف يتحرك دون لفت الانتباه على أي حال. كقاعدة عامة، لم يكن البشر شديدي الانتباه إلا إذا أعطيتهم سببًا وجيهًا ليكونوا حذرين.
لمست المياه في البركة ضد الشق، ولقد بدا وكأن كل شيء سيكون على الأرجح تحت الماء خلال موسم الأمطار. لقد كان من شأن ذلك أن يفسر بالتأكيد لماذا لم يعثر عليه أحد من قبل. استحم معظم أفراد قبيلته أكثر قليلا مما استحم، وهو ما قد كان أبدًا تقريبا.
جاء الرد عليه وهو ينحني تحت غصن شجرة منخفض. كان المكان هادئ جدا. كانت الطيور لا تزال تغرد فوق الأشجار لكن الغابة بدت صامتة ومتوترة. لك تكن على الأرجح أي شيء، مع ذلك.
كان الكهف كبيرًا بما يكفي لدخول الهوبغوبلن لكنه بدا موحلًا ومظلمًا للغاية لالداخل. انحنى إليه لكنه لم يستطع حقًا الحصول على لمحة جيدة عما قد يكمن في الداخل. حسنًا، لقد أدى أثر المخلوق إلى هنا مباشرةً، لذا لقد كان هذا على الأرجح هو المكان الذي كانت هيراد تبحث عنه.
على طول الضفاف الموحلة للبركة، كان هناك شق صخري كبير، والمسار الذي إتبعه بلاكنايل قاد مباشرةً إليه. اقترب الهوبغوبلن بحذر من مدخل الكهف.
قرر بلاكنايل أن دخول الكهف للتحقق منه سبكون صعبًا والكثير من العمل، لذلك قرر العودة. بعد التأكد من أنه قد تذكر كيفية العودة إلى هنا، قفز الهوبغوبلن، وعاد عبر الجدول، وعاد نحو المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان يمشي بدأ شيء يزعجه. ماذا كان؟
“عرفوا عن أنفسكم!” صاحت هيراد بنبرة آمرة.
جاء الرد عليه وهو ينحني تحت غصن شجرة منخفض. كان المكان هادئ جدا. كانت الطيور لا تزال تغرد فوق الأشجار لكن الغابة بدت صامتة ومتوترة. لك تكن على الأرجح أي شيء، مع ذلك.
وبمجرد وصوله إلى هناك، بدأ الهوبغوبلن في التجول عبر الغابة باتجاه وجهته. قفز بلاكنايل بحماس فوق شجرة ساقطة بينما أصبحت المظلة الخضراء فوقه تزداد كثافة.
مرة أو مرتين، اعتقد أيضًا أنه سمع صوت حفيف خفي من خلفه. عندما حدث ذلك، أدار رأسه بسرعة لينظر إلى الوراء لكنه لم يرى شيئًا. لربما قد كان يتخيل الضوضاء، لكن فقط في حال، لقد بدأ المشي بشكل أسرع قليلاً. من الأفضل أن يكون حذرا من أن يكون غداءً.
ممل! كانت هذه نفس الأشياء التي كانوا يتحدثون عنها عندما غادر. لقد أراد حقًا أن يخبر هيراد كم كان متعقبا رائعا وكيف وجد الكهف الذي كانت تبحث عنه. ستكون تلك محادثة أكثر إثارة للاهتمام ولربما قد يربح منها شيئا ما حتى.
سرعان ما خرج من منطقة المستنقعات وعاد إلى الغابة حيث نمت الأشجار طويلة ومستقيمة. بعد ذلك بوقت قصير، عاد إلى المخيم.
كان الكهف كبيرًا بما يكفي لدخول الهوبغوبلن لكنه بدا موحلًا ومظلمًا للغاية لالداخل. انحنى إليه لكنه لم يستطع حقًا الحصول على لمحة جيدة عما قد يكمن في الداخل. حسنًا، لقد أدى أثر المخلوق إلى هنا مباشرةً، لذا لقد كان هذا على الأرجح هو المكان الذي كانت هيراد تبحث عنه.
انزلق الهوبغوبلن بسهولة عبر الحراس الذين كانوا يراقبون حدود الغابة ومشى على مهل نحو قاعدة قطاع الطرق. لم يكن الأمر كما لو أن الحراس كانوا سيوقفونه أو أي شيء، لكن لم يكن هناك جدوى من السماح لهم برؤيته. لقد كان لديهم على الأرجح أشياء أفضل ليفعلوها من مراقبته.
سرعان ما وصل بلاكنايل إلى بقعة في الغابة حيث أصبحت الأشجار أرق وأفسحت الطريق لمساحة مفتوحة صغيرة. هناك، حيث اختلط ضوء الشمس بالظل الملقى من قبل حافة الأشجار، نمت أكثر أنواع التوت عصارة.
بشكل غير مفاجئ، كانت هيراد والآخرين لا يزالون يتحدثون عندما عاد. تنهد بلاكنايل وتسلل مرةً أخرى خلف سايتر للاستماع إليهم. لقد كان جائعًا نوعا ما بالفعل مرة أخرى. كل ذلك المشي كان عملاً شاقاً.
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
“…لفرض ادعائي، يجب أن أقنع الفرق الأخرى بقبوله”. كانت هيراد تشرح، “لتوفير ممر آمن، يجب أن أتأكد من عدم تجرؤ أي شخص آخر على اقتناص أهدافي. الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم حدوث ذلك هي التأكد من معرفة الفرق الأخرى لكم ستكون فكرة سيئة بالضبط أن يعبثوا هنا…”
في النهاية، عندما ملأ نفسه وتحولت شفتيه إلى اللون الأرجواني، تجشأ بلاكنايل وبدأ في التمخطر عائدا إلى المخيم. لقد ظن أن البشر سيكونون قد انتهوا من الحديث غير المجدي الآن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون من الأسهل تجاهلهم على معدة ممتلئة.
ممل! كانت هذه نفس الأشياء التي كانوا يتحدثون عنها عندما غادر. لقد أراد حقًا أن يخبر هيراد كم كان متعقبا رائعا وكيف وجد الكهف الذي كانت تبحث عنه. ستكون تلك محادثة أكثر إثارة للاهتمام ولربما قد يربح منها شيئا ما حتى.
ألقى الهوبغوبلن نظرة أخيرة حول الأشجار والشجيرات قبل أن يتجه أعمق إلى الغابة متتبعا جائزته. لقد سار في اتجاه كان قطاع طريق فرقة هيراد يتجنبونه عادة. كانت الأرض موحلة تشبه المستنقعات عمليا.
ومع ذلك، لم يكن يريد مقاطعتها. لم تكن تحب ذلك، وعندما لا تحب الأشياء يميل الناس إلى التعرض للطعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن حراس هيراد بعيدين جدًا أبدا، ومع كل الضجة المفاجئة، لم يمضي وقت طويل حتى ظهر العديد منهم وشقوا طريقهم إلى جانبها. تجمّع المجرمين ذوي المظهر الخطير وراء سيدتهم وحدقوا في الفرسان المقتربين بغضب.
“رئيسة، هناك مجموعة من الراكبين المقتربين!” فجأة صرخ قاطع طريق مألوف بسرعة. “إنهم قادمون أسفل الطريق بسرعة، ويبدون مثل الفرسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء سيره، تم استبدال عدد لا بأس به من الأشجار المجاورة بجذوع بيضاء مائلة بزوايا غريبة. من الواضح أن الفيضانات المستمرة الناجمة عن الأمطار هنا قد قتلت الكثير من الأشجار. كانت الأصح منها هنا سميكة ومورقة المظهر، وإن كانت قصيرة نوعًا ما.
توقفت المحادثة على الفور حيث دار جميع الحاضرين لينظروا نحو المتحدث. إهتم بلاكنايل وألقى نظرة خاطفة نحوه أيضًا. هذا قد بدا أكثر إثارة للاهتمام بكثير!
“حسنًا، مهما كانت أسبابه، فهم هنا الآن وأراهن ضد أن قد يكونون ودودين مع مجموعة من قطاع الطرق مثلنا. أنا متأكد تماما من أنه من المفترض أن يدوس الفرسان فرق قطاع الطرق مثل خاصتنا بقوة شديدة بموجب مرسوم ملكي”، قال سايتر.
“اللعنة”، لعن الكلب الأحمر بينما قفز في مفاجأة.
“إنني هنا لأتمم العمل المقدس لنظامي؛ إنني أتتبع عدوى”. قال السير ماسنين لزعيمة قطاع الطرق، “كان هناك اندلاع لوباء مظلم في قرية في الجنوب منذ فترة. تم إيقاف الوباء وإحراقه قبل أن ينتشر ولكن العديد من المصابين هربوا إلى الغابة. لقد تعقبتهم شمالا إلى هنا، وهم الآن بلا شك غيلان مكتملي التكون”.
لم تضيع هيراد أي وقت. في غضون ثوانٍ، كانت قد لفت وإندفعن نحو كلٍ من الصارخ والطريق الذي حادّ المخيم. تبعها الجميع، بما في ذلك بلاكنايل، على عجل. أراد الهوبغوبلن أن يرى سبب كل هذه الإثارة.
“هؤلاء بالتأكيد رجال اللورد ستراكان”، أشار الكلب الأحمر في لهجة معادية.
وصلت الزعيمة قاطع الطريق الذي صرخ وقد كان الآن يركض بجانبها. أثناء تحركهم، كان المخيم يستفيق بسرعة للحياة من حولهم. لم يكن قطاع الطرق دائمًا الأشخاص الأكثر تحفزًا، لكن هجومًا محتملًا من عدو لفت انتباههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر بلاكنايل أن دخول الكهف للتحقق منه سبكون صعبًا والكثير من العمل، لذلك قرر العودة. بعد التأكد من أنه قد تذكر كيفية العودة إلى هنا، قفز الهوبغوبلن، وعاد عبر الجدول، وعاد نحو المخيم.
اندفع بلاكنايل وراء هيراد. كانت زعيمة قطاع الطرق ذات العيون السوداء تقف الآن على طول الطريق وتحدق أسفله. سرعان ما اكتشف الهوبغوبلن ما كانت تنظر إليه. كانت هناك مجموعة كبيرة من المحاربين الراكبين البشريين المتوجهين نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنظر لا هي ولا البالادين بعيدًا. بدلاً من ذلك، لقد حدقوا في بعضهم البعض بشدة لما بدا وكأنه ساعات لبلاكنايل، ولكن لقد كان على الأرجح أقرب لدقيقة. في النهاية، كان السير ماسنين هو من كسر حاجز الصمت.
لقد عدّ حوالي الثلاث دزينات من الفرسان، ولقد بدو وكأنهم مألوفين. أخذ الأمر من الهوبغوبلن بضع ثوان من حك الرأس قبل أن يتذكر المكان الذي رآهم فيه من قبل. لقد كانوا الفرسان الذين رآهم على الطريق عندما تم إرساله هو وسايتر للبحث عن الفارين. لقد كان الكلب الأحمر هناك أيضًا.
لم يكن الفرسان يرفعون علم هذه المرة لكنهم كانوا لا يزالون مسلحين ومدرعين بشكل أفضل من أي إنسان رآه بلاكنايل من قبل. كانوا يحملون رماحًا طويلة وسيوفًا على خصورهم ويرتدون مزيجًا من دروع السلاسل والدروع الفولاذية. إذا إنتهى الأمر في قتال، فقد خطط بلاكنايل للبقاء بعيدًا عنهم قدر الإمكان والهجوم من مسافة بعيدة.
لم يكن الفرسان يرفعون علم هذه المرة لكنهم كانوا لا يزالون مسلحين ومدرعين بشكل أفضل من أي إنسان رآه بلاكنايل من قبل. كانوا يحملون رماحًا طويلة وسيوفًا على خصورهم ويرتدون مزيجًا من دروع السلاسل والدروع الفولاذية. إذا إنتهى الأمر في قتال، فقد خطط بلاكنايل للبقاء بعيدًا عنهم قدر الإمكان والهجوم من مسافة بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احتفظ به”، قالت له هيراد وهي تقوده إلى المعسكر بابتسمت شرسة. “كل شخص آخر هنا مسلح حتى الأسنان على أي حال.”
وبينما راقب قطاع الطرق، سار الفرسان بحذر على الطريق واقتربوا من المعسكر. تحت العيون اليقظة للفارس الأول، كان أسرع قطاع الطرق قد شكلوا بالفعل خطًا فضفاضًا وكانوا يستعدون لمواجهتهم.
ممل! كانت هذه نفس الأشياء التي كانوا يتحدثون عنها عندما غادر. لقد أراد حقًا أن يخبر هيراد كم كان متعقبا رائعا وكيف وجد الكهف الذي كانت تبحث عنه. ستكون تلك محادثة أكثر إثارة للاهتمام ولربما قد يربح منها شيئا ما حتى.
كان هناك برج خشبي بسيط بجانب الطريق وكان الرجال بداخله قد سحبوا أقواسهم وجهزوها. كما سد الطريق، حاجز بسيط من الأوتاد الحادة. كان ذلك جيدًا لأن بلاكنايل كان متأكد تمامًا من أنه بدونه، لن يدوم قطاع الطرق على الأرض إلا بما يكفي ليتم سحقهم حتى الموت إذا اندفع الفرسان.
عندما اقترب اابالادين من هيراد، سحب نصله. توتر حراسها الشخصيون، ولكن بعد ذلك قلبه السير ماسنين وقدم لها المقبض بعناية.
سيكون ذلك ممتعًا للرؤية ولكنه لن يكون على الأرجح في مصلحة بلاكنايل. بدت الخيول التي كان الفرسان يركبونها كالأوغاد الأشرار. لم يكن يريد حقًا رؤيتهم عن قرب.
“تماما بحق الجحيم”. لعن الكلب الأحمر بالموافقة.
“هؤلاء بالتأكيد رجال اللورد ستراكان”، أشار الكلب الأحمر في لهجة معادية.
“إذا لم تسمحي لي بالدخول، فأعدك بأنه سيكون لديك أشياء أكثر للقلق بشأنها من بضع عشرات من الفرسان ونبيل مقاطعة،” قال اابالادين لهيراد بنبرة فولاذية.
“السؤال هو ما الذي يفعلونه هنا بحق الجحيم”. أجابت فورسشا، “سمعت أن اللورد العجوز يبقي نفسه لنفسه في الغالب هذه الأيام منذ وفاة ابنه وأراضيه جنوبنا. أشك في أن لديه القوة البشرية لرمي الفرسان في الأرجاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء سيره، تم استبدال عدد لا بأس به من الأشجار المجاورة بجذوع بيضاء مائلة بزوايا غريبة. من الواضح أن الفيضانات المستمرة الناجمة عن الأمطار هنا قد قتلت الكثير من الأشجار. كانت الأصح منها هنا سميكة ومورقة المظهر، وإن كانت قصيرة نوعًا ما.
“حسنًا، مهما كانت أسبابه، فهم هنا الآن وأراهن ضد أن قد يكونون ودودين مع مجموعة من قطاع الطرق مثلنا. أنا متأكد تماما من أنه من المفترض أن يدوس الفرسان فرق قطاع الطرق مثل خاصتنا بقوة شديدة بموجب مرسوم ملكي”، قال سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر بلاكنايل أن دخول الكهف للتحقق منه سبكون صعبًا والكثير من العمل، لذلك قرر العودة. بعد التأكد من أنه قد تذكر كيفية العودة إلى هنا، قفز الهوبغوبلن، وعاد عبر الجدول، وعاد نحو المخيم.
“تماما بحق الجحيم”. لعن الكلب الأحمر بالموافقة.
فتح البالادين فمه للرد لكنه قوطع عندما تحدث الفارس بجانبه.
لم يكن حراس هيراد بعيدين جدًا أبدا، ومع كل الضجة المفاجئة، لم يمضي وقت طويل حتى ظهر العديد منهم وشقوا طريقهم إلى جانبها. تجمّع المجرمين ذوي المظهر الخطير وراء سيدتهم وحدقوا في الفرسان المقتربين بغضب.
“لما لا؟ أجابت بضحكة مكتومة.
“نحن نفوقهم عددًا ما يقرب العشرة لواحد”. أشارت فورسشا.
بينما استمع بلاكنايل، أمال رأسه إلى الجانب. ما كان بالادين؟ كان الإسم يبدو وكأنه لنوع من الحلوى، لكن ليس واحدة لذيذة بشكل خاص. ربما مثل تلك التي تبدو رائعة حقًا والتي ستكون متحمس لها ولكن سينتهي بها الأمر ذات ذوق أسوأ من الأشياء الرخيصة.
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
“نحن نفوقهم عددًا ما يقرب العشرة لواحد”. أشارت فورسشا.
“لا يبدو أنهم مجهزون جيدا ليكونوا دواسين ثقال”. أجابت فورسشا، “يبدون الأمور وكأنهم قد كانوا يقومون بالكثير من الركوب مؤخرًا وقد صادفونا فقط، وهم بالتأكيد لا يبدون متحمسين للإنقضاض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنظر لا هي ولا البالادين بعيدًا. بدلاً من ذلك، لقد حدقوا في بعضهم البعض بشدة لما بدا وكأنه ساعات لبلاكنايل، ولكن لقد كان على الأرجح أقرب لدقيقة. في النهاية، كان السير ماسنين هو من كسر حاجز الصمت.
“جيد”، غمغم سايتر وهو يشق طريقه إلى هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر بلاكنايل أن دخول الكهف للتحقق منه سبكون صعبًا والكثير من العمل، لذلك قرر العودة. بعد التأكد من أنه قد تذكر كيفية العودة إلى هنا، قفز الهوبغوبلن، وعاد عبر الجدول، وعاد نحو المخيم.
مع اقتراب الفرسان، تباطأت سرعة خيولهم إلى هرولة ثابتة. راقب العشرات من قطاع الطرق المسلحين بقلق انفصال اثنين منهم عن البقية واقترابهما من الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون ذلك ممتعًا للرؤية ولكنه لن يكون على الأرجح في مصلحة بلاكنايل. بدت الخيول التي كان الفرسان يركبونها كالأوغاد الأشرار. لم يكن يريد حقًا رؤيتهم عن قرب.
“تحية للمخيم!” صرخ الفارس الأول بينما توقف عشرات الأقدام من مدخل القاعدة.
“حسنًا، مهما كانت أسبابه، فهم هنا الآن وأراهن ضد أن قد يكونون ودودين مع مجموعة من قطاع الطرق مثلنا. أنا متأكد تماما من أنه من المفترض أن يدوس الفرسان فرق قطاع الطرق مثل خاصتنا بقوة شديدة بموجب مرسوم ملكي”، قال سايتر.
“عرفوا عن أنفسكم!” صاحت هيراد بنبرة آمرة.
توقفت المحادثة على الفور حيث دار جميع الحاضرين لينظروا نحو المتحدث. إهتم بلاكنايل وألقى نظرة خاطفة نحوه أيضًا. هذا قد بدا أكثر إثارة للاهتمام بكثير!
كان هناك ما بدا وكأنه جدال قصير بين الفارسين قبل الرد. بعد لحظات أجاب نفس الرجل من قبل.
“إذا لم تسمحي لي بالدخول، فأعدك بأنه سيكون لديك أشياء أكثر للقلق بشأنها من بضع عشرات من الفرسان ونبيل مقاطعة،” قال اابالادين لهيراد بنبرة فولاذية.
“أنا السير ماسنين، بالادين في خدمة نظام هيليو-لوستريا. الرجل ورائي هو السير ديفوس، قائد مفرزة من الفرسان أرسلها اللورد ستراشان لمساعدتي في مهمتي”، أوضح الفارس بأدب ولكن بحافة فولاذية في صوته.
ومع ذلك، لم يكن يريد مقاطعتها. لم تكن تحب ذلك، وعندما لا تحب الأشياء يميل الناس إلى التعرض للطعن.
“””السير هنا بالطبع تكتب كالسيد sir، ولكن يتم إستعمالها للإشارة للقبه كفارس وليس كسيد لذلك تركتها كما هي.””””
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
لم تبدو هيراد معجبة. تعمق عبوسها فقط بينما نظرت إلى الفارس المقدس.
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
“بالادين، إيه؟ ما الذي قد يجلب مثل هذه المجموعة اللامعة مثلكم إلى حافة غابتي، قل رجاءً؟” سألت باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون ذلك ممتعًا للرؤية ولكنه لن يكون على الأرجح في مصلحة بلاكنايل. بدت الخيول التي كان الفرسان يركبونها كالأوغاد الأشرار. لم يكن يريد حقًا رؤيتهم عن قرب.
بينما استمع بلاكنايل، أمال رأسه إلى الجانب. ما كان بالادين؟ كان الإسم يبدو وكأنه لنوع من الحلوى، لكن ليس واحدة لذيذة بشكل خاص. ربما مثل تلك التي تبدو رائعة حقًا والتي ستكون متحمس لها ولكن سينتهي بها الأمر ذات ذوق أسوأ من الأشياء الرخيصة.
سرعان ما وصل بلاكنايل إلى بقعة في الغابة حيث أصبحت الأشجار أرق وأفسحت الطريق لمساحة مفتوحة صغيرة. هناك، حيث اختلط ضوء الشمس بالظل الملقى من قبل حافة الأشجار، نمت أكثر أنواع التوت عصارة.
“إنني هنا لأتمم العمل المقدس لنظامي؛ إنني أتتبع عدوى”. قال السير ماسنين لزعيمة قطاع الطرق، “كان هناك اندلاع لوباء مظلم في قرية في الجنوب منذ فترة. تم إيقاف الوباء وإحراقه قبل أن ينتشر ولكن العديد من المصابين هربوا إلى الغابة. لقد تعقبتهم شمالا إلى هنا، وهم الآن بلا شك غيلان مكتملي التكون”.
ألقى الهوبغوبلن نظرة أخيرة حول الأشجار والشجيرات قبل أن يتجه أعمق إلى الغابة متتبعا جائزته. لقد سار في اتجاه كان قطاع طريق فرقة هيراد يتجنبونه عادة. كانت الأرض موحلة تشبه المستنقعات عمليا.
“لقد واجهنا هؤلاء الغيلان وتعاملنا معهم بأنفسنا لقد تم التعامل معهم بالفضة المقدسة والنار المنقية، لذلك ليس لديك سبب للقلق بشأنهم بعد الأن.” أجابت هيراد وهي تحدق في الفارس الراكب بتعالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيسة، هناك مجموعة من الراكبين المقتربين!” فجأة صرخ قاطع طريق مألوف بسرعة. “إنهم قادمون أسفل الطريق بسرعة، ويبدون مثل الفرسان.”
“إذن لقد أقمتي رغبت إله الشمس وأشكرك. سأحتاج بالطبع إلى الدخول إلى معسكرك، واستجواب رجالك، وأرى أن كل شيء جيد بنفسي،” أوضح السيد ماسنين بنبرة مهذبة.
ممل! كانت هذه نفس الأشياء التي كانوا يتحدثون عنها عندما غادر. لقد أراد حقًا أن يخبر هيراد كم كان متعقبا رائعا وكيف وجد الكهف الذي كانت تبحث عنه. ستكون تلك محادثة أكثر إثارة للاهتمام ولربما قد يربح منها شيئا ما حتى.
نظر هيراد إلى البالادين والفرسان خلفه بريبة قبل أن تنفجر في ضحكة مظلمة. جفل معظم الفرسان ومدوا أيديهم إلى أسلحتهم لكن السيد ماسنين ظل هادئًا وبصره لم يتذبذب أبدًا عن هيراد.
بشكل غير مفاجئ، كانت هيراد والآخرين لا يزالون يتحدثون عندما عاد. تنهد بلاكنايل وتسلل مرةً أخرى خلف سايتر للاستماع إليهم. لقد كان جائعًا نوعا ما بالفعل مرة أخرى. كل ذلك المشي كان عملاً شاقاً.
“عليك أن تأخذ كلامي على لذلك لأن ذلك لن يحدث أيها الفتى الجميل. لماذا لا تركب بعيدا قبل أن تؤذي نفسك؟” أخبرته.
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
فتح البالادين فمه للرد لكنه قوطع عندما تحدث الفارس بجانبه.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يهرب إلى حافة الغابة. كان الجميع في المخيم قد إعتاد عليه الآن، ولقد كان قد تعلم بسرعة كيف يتحرك دون لفت الانتباه على أي حال. كقاعدة عامة، لم يكن البشر شديدي الانتباه إلا إذا أعطيتهم سببًا وجيهًا ليكونوا حذرين.
“لا يمكننا أن نثق في هؤلاء المجرمين، أيها السير ماسنين. إنهم قطاع طرق لعينين وهاربون غير شرفاء! إذا دخلنا إلى هناك فسوف يسقطون علينا من كل جانب بينما نكون مشتتي الانتباه. لا يوجد سبب للتحدث مع أمثالهم. دعنا فقط ننقض هناك ونضع هذه الكلاب المجنونة على الأرض، أو نستدير ونعود مع التعزيزات. سنقدم للبلد نعمة عظيمة من خلال القضاء على هذه الحثالة”. قال السير ديفوس للبالادين.
“السؤال هو ما الذي يفعلونه هنا بحق الجحيم”. أجابت فورسشا، “سمعت أن اللورد العجوز يبقي نفسه لنفسه في الغالب هذه الأيام منذ وفاة ابنه وأراضيه جنوبنا. أشك في أن لديه القوة البشرية لرمي الفرسان في الأرجاء”.
“ما دمت معارًا لخدمتي، أتوقع منك أن تفعل ما أمر”. أجاب السير ماسنين بهدوء قبل الإستدارة لهيراد.
قد تكون الغابة مكانًا خطيرًا للإستكشاف، لكن لقد كان للشيء الذي صنع هذا الأثر رائحة نباتات لطيفة من نوع ما، فما مدى خطورته؟
بدا قائد الفرسان مهانًا لكنه لم يتكلم. وبدلاً من ذلك، حدق بإنزعاج في زعيمة قطاع الطرق.
~~~~~
“إذا لم تسمحي لي بالدخول، فأعدك بأنه سيكون لديك أشياء أكثر للقلق بشأنها من بضع عشرات من الفرسان ونبيل مقاطعة،” قال اابالادين لهيراد بنبرة فولاذية.
قد تكون الغابة مكانًا خطيرًا للإستكشاف، لكن لقد كان للشيء الذي صنع هذا الأثر رائحة نباتات لطيفة من نوع ما، فما مدى خطورته؟
“لقد سمعت تهديدات أفضل بكثير من ذلك”. ردت باستخفاف.
سرعان ما وصل بلاكنايل إلى بقعة في الغابة حيث أصبحت الأشجار أرق وأفسحت الطريق لمساحة مفتوحة صغيرة. هناك، حيث اختلط ضوء الشمس بالظل الملقى من قبل حافة الأشجار، نمت أكثر أنواع التوت عصارة.
لم تنظر لا هي ولا البالادين بعيدًا. بدلاً من ذلك، لقد حدقوا في بعضهم البعض بشدة لما بدا وكأنه ساعات لبلاكنايل، ولكن لقد كان على الأرجح أقرب لدقيقة. في النهاية، كان السير ماسنين هو من كسر حاجز الصمت.
“ذلك لن يكون مهمًا إذا ضربونا مثل مطرقة أزور-وا. أنت تعرفين أفضل من معظمنا ما سيحدث عندما يضرب الفرسان الثقيلين جنود غير منظمين مثلنا، لقد تركت الجيش لتفادي أن ينتهي بي الأمر كذلك.” رد الكلب الأحمر.
“الشؤون الدنيوية ليست من شغلي. أنا لا أهتم إلا بصراع الضوء ضد الظلام والحضارة ضد الخراب”، أوضح باحترام.
“اللعنة”، لعن الكلب الأحمر بينما قفز في مفاجأة.
“أولئك الرجال الذين يقفون خلفك يفكرون بطريقة أخرى”. أشارت هيراد.
“…لفرض ادعائي، يجب أن أقنع الفرق الأخرى بقبوله”. كانت هيراد تشرح، “لتوفير ممر آمن، يجب أن أتأكد من عدم تجرؤ أي شخص آخر على اقتناص أهدافي. الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم حدوث ذلك هي التأكد من معرفة الفرق الأخرى لكم ستكون فكرة سيئة بالضبط أن يعبثوا هنا…”
“لديهم مسؤولياتهم ولدي مسؤولياتي. على الرغم من أننا جميعًا نكافح لأداء واجباتنا، إلا أنهم لا يقودوننا دائمًا إلى نفس الاتجاه. أطلب الإذن لدخول معسكرك وحدي كضيف شرف”، أجاب البالادين.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً حتى يهرب إلى حافة الغابة. كان الجميع في المخيم قد إعتاد عليه الآن، ولقد كان قد تعلم بسرعة كيف يتحرك دون لفت الانتباه على أي حال. كقاعدة عامة، لم يكن البشر شديدي الانتباه إلا إذا أعطيتهم سببًا وجيهًا ليكونوا حذرين.
“لا يمكنك أن تكون جادًا!” صرخ السير دافوس منزعجًا لكن الجميع تجاهله.
“جيد”، غمغم سايتر وهو يشق طريقه إلى هيراد.
ضحكت هيراد مرة أخرى وابتسمت بتسلية واضحة.
في النهاية، عندما ملأ نفسه وتحولت شفتيه إلى اللون الأرجواني، تجشأ بلاكنايل وبدأ في التمخطر عائدا إلى المخيم. لقد ظن أن البشر سيكونون قد انتهوا من الحديث غير المجدي الآن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون من الأسهل تجاهلهم على معدة ممتلئة.
“لما لا؟ أجابت بضحكة مكتومة.
“السؤال هو ما الذي يفعلونه هنا بحق الجحيم”. أجابت فورسشا، “سمعت أن اللورد العجوز يبقي نفسه لنفسه في الغالب هذه الأيام منذ وفاة ابنه وأراضيه جنوبنا. أشك في أن لديه القوة البشرية لرمي الفرسان في الأرجاء”.
ثم لوحت للرماة في البرج وأنزلوا أسلحتهم. انتهز السير ماسنين الفرصة لينزل ويمرر لجام حصانه لرفيقه.
“حسنًا، مهما كانت أسبابه، فهم هنا الآن وأراهن ضد أن قد يكونون ودودين مع مجموعة من قطاع الطرق مثلنا. أنا متأكد تماما من أنه من المفترض أن يدوس الفرسان فرق قطاع الطرق مثل خاصتنا بقوة شديدة بموجب مرسوم ملكي”، قال سايتر.
بعد ثوانٍ، سار متجاوزًا الحاجز وقطاع الطرق خلفه دون خوف واضح. كان الأمر وكأنه قد كان يتجول في حديقة بسبب المشاعر التي التي ظهرت على وجهه. أراد بلاكنايل نوعا ما نكزه لرؤية ما سيحدث.
~~~~~
عندما اقترب اابالادين من هيراد، سحب نصله. توتر حراسها الشخصيون، ولكن بعد ذلك قلبه السير ماسنين وقدم لها المقبض بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن حراس هيراد بعيدين جدًا أبدا، ومع كل الضجة المفاجئة، لم يمضي وقت طويل حتى ظهر العديد منهم وشقوا طريقهم إلى جانبها. تجمّع المجرمين ذوي المظهر الخطير وراء سيدتهم وحدقوا في الفرسان المقتربين بغضب.
“احتفظ به”، قالت له هيراد وهي تقوده إلى المعسكر بابتسمت شرسة. “كل شخص آخر هنا مسلح حتى الأسنان على أي حال.”
كان الكهف كبيرًا بما يكفي لدخول الهوبغوبلن لكنه بدا موحلًا ومظلمًا للغاية لالداخل. انحنى إليه لكنه لم يستطع حقًا الحصول على لمحة جيدة عما قد يكمن في الداخل. حسنًا، لقد أدى أثر المخلوق إلى هنا مباشرةً، لذا لقد كان هذا على الأرجح هو المكان الذي كانت هيراد تبحث عنه.
~~~~~
لقد عدّ حوالي الثلاث دزينات من الفرسان، ولقد بدو وكأنهم مألوفين. أخذ الأمر من الهوبغوبلن بضع ثوان من حك الرأس قبل أن يتذكر المكان الذي رآهم فيه من قبل. لقد كانوا الفرسان الذين رآهم على الطريق عندما تم إرساله هو وسايتر للبحث عن الفارين. لقد كان الكلب الأحمر هناك أيضًا.
فصل اليوم،
“السؤال هو ما الذي يفعلونه هنا بحق الجحيم”. أجابت فورسشا، “سمعت أن اللورد العجوز يبقي نفسه لنفسه في الغالب هذه الأيام منذ وفاة ابنه وأراضيه جنوبنا. أشك في أن لديه القوة البشرية لرمي الفرسان في الأرجاء”.
أراكم بعد غد إن شاء الله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفرح، قفز الهوبغوبلن ومد يديه بعناية إلى النباتات الشائكة هناك لقطف ثماره المفضلة. عندما ضربت النكهة النضرة لسانه، تأوه بسعادة ثم بدأ في قطف التوت بأسرع ما يمكن ودفعه في فمه. لقد كان جيد جدا!
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””السير هنا بالطبع تكتب كالسيد sir، ولكن يتم إستعمالها للإشارة للقبه كفارس وليس كسيد لذلك تركتها كما هي.””””
وبينما راقب قطاع الطرق، سار الفرسان بحذر على الطريق واقتربوا من المعسكر. تحت العيون اليقظة للفارس الأول، كان أسرع قطاع الطرق قد شكلوا بالفعل خطًا فضفاضًا وكانوا يستعدون لمواجهتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
