الطيف (2)
الفصل 26.5 : الطيف (2)
“لا…”
ساءت الكوابيس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة -” استدارت من مدخل غرفة النوم لتواجه زوجها “ما هذا؟”
شعرت ميساكي بالفزع عندما عادت ذات يوم إلى المجمع لتجد غرفة النوم التي كانت تشاركها مع تاكيرو قبل الهجوم فارغة ، على أرضية الدوجو ، من بين العديد من الأشخاص المصابين بالصدمة والحزن ، لم يكن من الغريب أن يتمتم المرء أثناء نومه أو يستيقظ وهو يصرخ . لم تكن تريد أن يسمع تاكيرو ذلك ، لم تكن تريد النوم بجانبه على الإطلاق .
“لماذا تركتني؟”
كانت لا تزال تقف عند مدخل غرفة النوم ، وتمسك بإطار الباب عندما شعرت بلمسة نياما تاكيرو على مؤخرة رقبتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت هيوري : “بالطبع”
“ميساكي” قال ، ونبرة صوته توحي بأنه كرر هذا عدة مرات
أنفاس متقطعة بجانبها لفتت انتباهها إلى زوجها . كان تاكيرو جالسًا على ركبتيه ، وعيناه واسعتان في ضوء القمر ، وكان – اوه نامي! – كان ينزف! يبدو أن أحد المسامير اخترق ذراعه اليمنى بينما قطع آخر جانبه . كان يمسك بيده إلى جانب رقبته . عندما أنزل يده كانت مغطاة بالدماء
“آسفة -” استدارت من مدخل غرفة النوم لتواجه زوجها “ما هذا؟”
قالت هيوري : “ما زالت رئتيك تزعجك”. “أعلم أنه لا يوجد الكثير من المال في الوقت الحالي ، ولكن ربما يمكن للعديد منا تجميع أموالنا ومحاولة نقلك إلى مستشفى المدينة لإجراء مسح الأشعة السينية ، على الأقل ، يجب أن نحاول الحصول على خبير هنا لفحصك “
“وجدت شيئًا في الحطام”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن الطفل ليس من أبيه!” انفجرت ميساكي متفاجئة من الغضب في صوتها. من قال أن الأبناء لآبائهم؟ نحملها ، ونغذيها بداخلنا ، ونجلبها إلى العالم ، ونقوم بكل العمل لتربيتها ، ثم هؤلاء الرجال – يعتقد هؤلاء الرجال أنهم يستطيعون أخذهم وقتلهم؟ ” [ لا تتصرفي مثل فيمينست ….هذا مزعج ]
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجمع مظلماً عندما تسللت إليه ، وضعت إيزومو الذي كان نائماً منذ فترة طويلة في حمالته ، إلى درجه دون الكثير من الجلبة . في الظلام ، شعرت ميساكي بأربعة نبضات أخرى – هيروشي وناغاسا وأيومي الصغيرة وسيتسوكو . كانت المرأة تنام في نفس الغرفة التي ينام فيها الأطفال منذ أن أصبح المنزل فارغًا ، لم يعد لديها زوج تنام بجانبه ، افترضت ميساكي أن النوم مع عائلتها يريحها ، كما كان عندما كانت طفلة .
اتخذ تاكيرو خطوة للأمام وقاومو ميساكي الرغبة في التراجع. عندما ولد مامورو ، كانت تكره الطريقة التي تذكرها النياما خاصته بوالده . الآن هي تكره الطريقة التي تذكرها بها نياما تاكيرو بمامورو . لم تكن تريد أن تنظر إليه . لم تكن تريده في أي مكان بالقرب منها .
تحركت سيتسوكو بينما تيبست ميساكي على الدرج.
“ما هذا؟” سأل ، ممسكًا سيرادينيا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “أنا أعيش مع ماتسودا ، لقد تعودت على البرد”
قالت ميساكي ، وهي تنظر إلى السلاح “إنه ملكي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ هذا ما اعتقدته ‘ هدر جزء شرير من ميساكي
بالكاد نطقت بالكذب بدل الحقيقة . كان هناك وقت كانت تخشى فيه استنكار زوجها ، حتى أنها اعتقدت مرات أنه قد يؤذيها ، ولكن بعد رؤيته ينحني لرجل سرق وحرق جثة ابنه ، لم يبدو أنها تأخذه على محمل الجد . ما الذي كان عليها أن تخافه من جبان بلا روح ولا عزيمة؟
تقشر اللحم من رقبته ووجهه ، طقطق بينما كان يحترق . لقد كان ميتًا لكن كان لا يزال يقف هناك بينما يحترق جسده ، لكن لم يكن مامورو الذي تعرفه .صرخ مامورو الغريب هذا
أوضحت قائلة : “لقد صنعها صديق لي في أكاديمية الفجر” ، متجاهلة بوقاحة حكم زوجها بشأن الحديث عن ماضيها “أخفيتها تحت ألواح أرضية المطبخ بعد أن تزوجنا . يا للتسلية؛ اعتقدت أنني لن أحتاجها أبدًا . اعتقدت بالتأكيد أن ماتسودا تاكيرو ، أعظم مبارز في شيروجيما ، سيكون قوياً بما يكفي لحماية أسرته دون أن تحمل زوجته السلاح . انا اعترف انا اخطأت”
إذا لم يكن الطفل من عائلة داي ، لكان كل شيء أسوأ بكثير ، كانت ميساكي قد أمضت جزءًا كبيرًا من لياليها مستيقظة ، في محاولة لمعرفة ما يمكن فعله لمساعدة هيوري في هذا السيناريو الأسوأ ، ماذا يمكنها أن تفعل لجعل حيات صديقتها اسهل ؟ كل تفكيرها لم ينفع سوى قليلا . الجميع سيعرف ما حدث ، ستعيش هيوري بقية حياتها وهي تحمل العار الذي لم تستحقه . والطفل … ارتجفت ميساكي عندما فكرت في كيفية تعامل هؤلاء الأشخاص مع الطفل ، لكنها لم تستطع إظهار مخاوفها ، لم تكن هيوري بحاجة إلى ميساكي لتزيد من توترها ،
اختار تاكيرو تجاهل الإهانة الصارخة ، دون أن يتكلم ، مد يده وأسقط سيرادينيا . مدت ميساكي يدها وأمسكت بالسلاح قبل أن يسقط على الأرض ، بشكل تلقائي حملتها بقبضة عكسية كانت المفضلة عندها ، وهي مثالية لمهاجمة الخصم الذي يقف على مقربة في مساحة مغلقة مثل الرواق .
تجمع رجال أمينو بالقرب مدخل دار الأيتام واستقبلوها وانحنوا ، لكنها قررت ألا تزعجهم عندما لاحظت أنهم بدوا وكأنهم قد قاربوا من النهاية وهم يحاولون تقنين الإمدادات للتوزيع . من الطريقة التي عانوا بها مع الأرقام ، بدا الأمر وكأنهم بحاجة افى الاستفادة من مساعدة تاكيرو ، لكنه بالكاد شارك في جهود إعادة البناء الأكبر منذ عودته من رحلته الصغيرة إلى أعلى الجبل. كان يصحح الأرقام ، لكنه لم يلعب دورًا نشطًا في أي من التخطيطات ، تاركًا التنسيق لكوتيتسو كاتاشي ، الذي كان لا يزال يتعافى من فقدان ساقه ، وكوانغ تاي مين ، الذي ما زال يكافح من أجل التواصل مع سكان كوساناجي
“قال هيروشي إنه تعرف على هذا النصل . قال إنه استخدمها لقتل رجل بملابس سوداء “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ، وصوتها واضح بشكل غريب من خلال البكاء – “لا يجب أن تقتربي مني يا سيتسوكو” – كما لو كان يأتي من فم شخص آخر “يوجد خطب ما بي “
قال ميساكي: “لقد فعل” لماذا تهتم بالكذب – لماذا تهتم بمراقبة كلماتها على الإطلاق – إذا كان من الواضح أن زوجها لا يهتم “الشيء الجميل في هذا النصل هو أنه ليس خفيف فقط ؛ لديها حافة حادة تجعل القطغ سهل بالنسبة لامرأة صغيرة الحجم أو ، كما اتضح ، لصبي صغير “
“لم تسمعيه أبدًا يتحدث عن تاكيرو خلف الأبواب المغلقة . لقد آمن بأخيه الصغير أكثر مما آمن بنفسه “
قال تاكيرو بصلابة : “ما كان يجب أن تسمح بحدوث شيء كهذا” ، “إنه صغير جدًا”
“كا تشان …” لم يكن مامورو غاضبًا عندما نظر في وجهها أسوأ بدا مرتبكًا “لماذا ا؟” سأل بصوت مليء بالألم “لماذا ا؟”
كانت ميساكي غاضبة لدرجة أنها لم تستطع إلا التحديق فيه
قالت ميساكي وهي بائسة : “أنا أعرف”. “أنا فقط … لا أعرف ماذا – أو كيف”
قال : “كان عليك التأكد من بقاء الأطفال مختبئين” “وظيفتك كامرأة ألا تقاتلي”
جلبت ميساكي سيرادينيا بينهما بقبضة معكوس ، بالمقبض أولاً . اصطدم صدر تاكيرو بالمؤخرة الحادة لسيف زيلازين الزجاجي وتوقف . نظرت ميساكي الى عينيه متحدية اياه . في الوقت الحالي ، لم يكن موقفها عدوانيًا – بالكاد كان دفاعيًا – ولكن يمكن أن يتغير ذلك بأصغر قلب للشفرة . اي خطوة اخرى للامام ستجبر ميساكي إما على التنازل أو إدارة معصمها وقطعه . كان هذا رهان رنان تاكيرو
“وماذا عن عملك؟” وجدت ميساكي نفسها تسأل “ماذا عن مسؤوليتك في الحفاظ على سلامة هذه الأسرة؟”
قالت سيتسوكو بابتسامة مثيرة : “أنت تعرفين كيف كان”. “درامي كثيرا ، لم يكن كافيا أن يحبنا . كان عليه أن يظهر ذلك بأكبر وأسخف طريقة ممكنة “
“كانت أوامري أن أحميك ، سيتسوكو ، والأطفال “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تراجعت عن درج إيزومو ، غادرت الغرفة المليئة بالأنفاس الناعمة ونبضات القلب اللطيفة . حتى في فصل الشتاء ، كانت الغرفة التي ينام فيها تاكيرو أبرد ببضع درجات من الغرف الأخرى . كان لدى أقوى الثيونايت ، بما في ذلك شقيق تاكيرو نفسه ، نبضات قوية يمكن لميساكي الشعور بها من على بعد . كان قلب تاكيرو خافتًا و ثابتًا . أنفاسه بالكاد تحرك الهواء . لولا البرد الزاحف الذي في جلده ، لما كانت ميساكي قادرة على معرفة أن زوجها كان هناك ، نائمًا على فوتونهما ، كانت شاكرة لأن الآلهة قد كرمتها بمرونة ثعبان . انزلقت تحت البطانيات بجانب تاكيرو دون إزعاجه .
“لقد قمت بحماية سيتسوكو والأطفال” شعرت ميساكي أن وجهها ينغمس في زمجرة من الغضب “كان خمسة أشخاص هنا معي في المنزل عندما حطم جنود رانجا الأبواب ، وكلهم معنا الآن” تحولت زمجرها إلى ضراوة وشعرت بالحاجة إلى الدم في أسنانها ، كان أحد أبنائنا معك . واحد فقط . وأين هو الآن؟”
تجمع رجال أمينو بالقرب مدخل دار الأيتام واستقبلوها وانحنوا ، لكنها قررت ألا تزعجهم عندما لاحظت أنهم بدوا وكأنهم قد قاربوا من النهاية وهم يحاولون تقنين الإمدادات للتوزيع . من الطريقة التي عانوا بها مع الأرقام ، بدا الأمر وكأنهم بحاجة افى الاستفادة من مساعدة تاكيرو ، لكنه بالكاد شارك في جهود إعادة البناء الأكبر منذ عودته من رحلته الصغيرة إلى أعلى الجبل. كان يصحح الأرقام ، لكنه لم يلعب دورًا نشطًا في أي من التخطيطات ، تاركًا التنسيق لكوتيتسو كاتاشي ، الذي كان لا يزال يتعافى من فقدان ساقه ، وكوانغ تاي مين ، الذي ما زال يكافح من أجل التواصل مع سكان كوساناجي
“ميساكي -“
“أوه؟”
“أين هو الآن ، ماتسودا تاكيرو؟” سألت بوحشية “أين هو الآن؟”
“زوجك . هل يطاردك؟ “
فتشت عيونها المفترسة تعابير وجهه بغضب . لم تكن قد أهنته الآن فقط ، لقد ضربت أعمق عصب يمكن أن تجده ،كان لابد أن يكون هناك غضب . يجب أن يكون هناك شيء ما
قالت ميساكي وهي بائسة : “أنا أعرف”. “أنا فقط … لا أعرف ماذا – أو كيف”
لقد حدق بها فقط بشكل ثابت ، بلا عاطفة تمامًا . قال: “لا أريدك أن تتحدثي معي بهذه الطريقة”. “اضبطي نفسك”
“ميساكي -“
شدت ميساكي قبضتيها ، وتكدس جيش جديد من الإهانات على أطراف لسانها ، لكنها توقفت عند سماع صوت اقدام على الأرض .
قالت سيتسوكو بابتسامة مثيرة : “أنت تعرفين كيف كان”. “درامي كثيرا ، لم يكن كافيا أن يحبنا . كان عليه أن يظهر ذلك بأكبر وأسخف طريقة ممكنة “
هيروشي كان عند الزاوية في الردهة “كا تشان؟”
“أنت حسنة جدًا هيوري…” لم تستطع أن تجد الراحة في لمسة هيوري . وبدلاً من ذلك ، رأت جندي رانجا فوق صديقتها ممسكًا بها ، وشعرت بالكراهية “انت حسنة جدا. لا ينبغي أن يسمح لأي رجل أن يقلل من ذلك ، ولا اي رجل .”
توقف الصبي ، وهو يحدق في والديه ، نظر بلا تعابير من تاكيرو ، إلى ميساكي ، إلى السيف الأسود الذي تمسك به أمه ، إذا كانت رؤية السلاح الذي استخدمه في قطع إنسان آخر كان له أي تأثير عليه ، فلم يظهر هذا على وجهه ،ومع ذلك ، يبدو أنه أدرك أنه قد تطفل على محادثة حساسة بين والديه لأنه جثا على ركبتيه
لعدم رغبتها في التفكير حول تاكيرو بعد الآن ، أدخلت ميساكي نفسها بالقوة في المحادثة بين كوتيتسو و كوانغ حول خطط لبناء مساكن أكثر ديمومة في الأشهر المقبلة ، على الرغم من عدم فهم أي شيء تقريبًا حول النجارة أو تخطيط القرية . بحلول الوقت الذي غابت فيه الشمس وبدأت الأنوار تنطفئ ، كانت ميساكي قد انتهى من زيارة الناس ولم يتبق سوى مكان واحد للعودة اليه … المنزل ، إلى غرفة النوم . إلى تاكيرو
“آسف ، تو-ساما ، كا-تشان ” انحنى مع اتزان لا يملكه سوى مبارز ناضج “الطفل مستيقظ”
“ميساكي -“
قال تاكيرو بلا مبالاة : “أخبر سيتسوكو أن تتعامل معه”
“أعتقد أننا انتهينا”
قالت ميساكي “لا” قبل أن يتحرك هيروشي للطاعة “لا بأس سوف أعتني بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن الطفل ليس من أبيه!” انفجرت ميساكي متفاجئة من الغضب في صوتها. من قال أن الأبناء لآبائهم؟ نحملها ، ونغذيها بداخلنا ، ونجلبها إلى العالم ، ونقوم بكل العمل لتربيتها ، ثم هؤلاء الرجال – يعتقد هؤلاء الرجال أنهم يستطيعون أخذهم وقتلهم؟ ” [ لا تتصرفي مثل فيمينست ….هذا مزعج ]
“لم ننتهي هنا” خطى تاكيرو خطوة نحو ميساكي محاسرا اياها ، كما لو كان سيعيدها إلى غرفة النوم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميساكي …” كانت هيوري تنظر إلى صديقتها في مزيج من القلق والخوف ، ولكن لا يبدو أن أي عاطفة متدخلة قادرة على إخراج الحزن العميق من عينيها . لم تعد ميساكي تتحمل النظر الى ذلك بعد الآن .
جلبت ميساكي سيرادينيا بينهما بقبضة معكوس ، بالمقبض أولاً . اصطدم صدر تاكيرو بالمؤخرة الحادة لسيف زيلازين الزجاجي وتوقف . نظرت ميساكي الى عينيه متحدية اياه . في الوقت الحالي ، لم يكن موقفها عدوانيًا – بالكاد كان دفاعيًا – ولكن يمكن أن يتغير ذلك بأصغر قلب للشفرة . اي خطوة اخرى للامام ستجبر ميساكي إما على التنازل أو إدارة معصمها وقطعه . كان هذا رهان رنان تاكيرو
توقفت ميساكي مؤقتًا “بالكاد مضى وقت طويل بما يكفي لتقولي إنك حامل تماما ، هيوري تشان . أنا متأكد من أنه من السابق لأوانه قول شيء من هذا القبيل “
لم يتحرك…
“وماذا عن عملك؟” وجدت ميساكي نفسها تسأل “ماذا عن مسؤوليتك في الحفاظ على سلامة هذه الأسرة؟”
‘ هذا ما اعتقدته ‘ هدر جزء شرير من ميساكي
“كا تشان …” لم يكن مامورو غاضبًا عندما نظر في وجهها أسوأ بدا مرتبكًا “لماذا ا؟” سأل بصوت مليء بالألم “لماذا ا؟”
“أعتقد أننا انتهينا”
ميساكي وقفت على قدميها وتدافعت للخلف خارج الغرفة ، لم تتوقف عن الركض حتى وصلت إلى السطح الأمامي ، بعيدًا عن غرفة النوم بقدر ما تستطيع الذهاب إليه دون مغادرة المجمع . أراد جزء منها الاستمرار في الجري ، عبر الصخور والثلج في قدميها العاريتين ، وصولاً إلى المحيط ، حيث يمكن أن تغرق في أحضان الآلهة . لكنها كانت ترتجف بعنف ووصلت ساقاها حدهما
خفضت سيرادينيا ، وسارت أمام زوجها الواقف بثبات ، وتجاوزت هيروشي المرتبك للغاية ، وخرجت من القاعة
توقفت ميساكي مؤقتًا “بالكاد مضى وقت طويل بما يكفي لتقولي إنك حامل تماما ، هيوري تشان . أنا متأكد من أنه من السابق لأوانه قول شيء من هذا القبيل “
كان إيزومو يتلوى في مهده – حسنًا لم يكن مهدًا حقًا ولكنه درج مكتب مبطن بملابس احتياطية ، كانت ميساكي قد أعطت مهده القديم لامرأة لديها رضيع أصغر منه بكثير ، وقد دُمر منزلها
“اسمعي ، هيوري-تشان” امسكت ميساكي بذراع هيوري “ربما هو ابن زوجك ، ربما ليس كذلك . هذا لا يهم “
“مرحبًا صغيري” ربتت على بطن إيزومو لكنها لم تستطع حمله مع سيرادينيا في يدها “سأكون معك على الفور”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف حامل الدرج ، سحبت غمد سيرادينيا المزهر من مخبأه . تمريرة سريعة من الجيا خاصتها نظفت دم الفونيكا الجاف على النصل . بعد أن غمدت سيرادينيا ، أخفت السلاح مرة أخرى وركعت لالتقاط إيزومو
خلف حامل الدرج ، سحبت غمد سيرادينيا المزهر من مخبأه . تمريرة سريعة من الجيا خاصتها نظفت دم الفونيكا الجاف على النصل . بعد أن غمدت سيرادينيا ، أخفت السلاح مرة أخرى وركعت لالتقاط إيزومو
تحركت سيتسوكو بينما تيبست ميساكي على الدرج.
“يوش ، يش” ، هدأته ، وهزته
“ميساكي -“
تحركت ذراعي الطفل وهو يبكي ، وكانا يتمايلان على وجهه بلا هدف . وبينما كانت ميساكي تراقب ، قفزت دموع قليلة من خديه ، مسحوبة باصابعه الصغيرة بفعل الجيا ، طفت القطرات المالحة في الهواء ، وتلألأت للحظة ، قبل أن تسقط على حصير التاتامي .
قالت ميساكي بصدق “لا” لم يكن الأمر منطقيًا ، لكنها لم تكن غاضبة من تاكاشي
كان مامورو وهيروشي ينقلان أيضًا كميات ضئيلة من الماء بحلول الوقت الذي بدأوا فيه باخراج أسنانهم ؛ ناغاسا في الوقت الذي بدأ فيه المشي . ولكن على عكس الثلاثة الذين سبقوه ، لا يبدو أن إيزومو يزداد برودة مع تزايد قوته . لم يحترق مثل تاجاكا صغير ، لكن دفئه البشري المتواضع كان مثل دفء الأطفال الآدنيين القلائل الذين حملتهم ميساكي من قبل
“ماذا ؟”
لم تكن درجة حرارة جسم إيزومو فقط هي التي كانت ممتعة . لقد أصبحت ميساكي تحب إحساس النياما خاصته – ليس قاسياً بل سائلاً ، ولا يتعارض مع برودتها أبدًا ، ولكنه يدور حولها ببطء ، يذوبان معًا ويصبح كلاهما سائلاً ، لقد أعاد هذا إحساسًا قديمًا للقدرة على تكيف ، والسلاسة ، والحرية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجمع مظلماً عندما تسللت إليه ، وضعت إيزومو الذي كان نائماً منذ فترة طويلة في حمالته ، إلى درجه دون الكثير من الجلبة . في الظلام ، شعرت ميساكي بأربعة نبضات أخرى – هيروشي وناغاسا وأيومي الصغيرة وسيتسوكو . كانت المرأة تنام في نفس الغرفة التي ينام فيها الأطفال منذ أن أصبح المنزل فارغًا ، لم يعد لديها زوج تنام بجانبه ، افترضت ميساكي أن النوم مع عائلتها يريحها ، كما كان عندما كانت طفلة .
تركت ميساكي شعور ابنها الرابع في صدرها يهدئتها ، ويخف وهو ىف غضيها
كيف حدث كل هذا بشكل خاطئ؟ قبل خمسة عشر عامًا ، أدارت ظهرها لكاريثا لتذهب إلى مستقبلها في تاكايوبي . كان من المفترض أن يكون هذا هو القرار الصحيح – لعائلتها ، لنفسها ، لبلدها – فلماذا تحول كل هذا إلى هذا؟
كانت قد خططت لقضاء بقية اليوم في مساعدة تاكيرو وسيتسوكو على مواصلة العمل الشاق لتنظيف الجزء المحطم من مجمع ماتسودا ، ولكن عندما فكرت في احتمال رؤية تاكيرو مرة أخرى ، وجدت أنها لا تستطيع مواجهته ، بدلاً من ذلك ، وضعت إيزومو في حبال من القماش على صدرها وانزلقت من المجمع لزيارة هيوري.
استقبلتها هيوري بأدبها المعتاد ، ودعت ميساكي إلى مكان بارد وضيق ، واعتذرت عن عدم وجود أي طعام تقدمه – كما لو أن أيًا منهم لديه طعام .
لم تكن زيارات كوخ هيوري الصغير تجارب ممتعة تماما ، لكن صديقتها كانت بحاجة إلى الرفقة ، وفي هذه اللحظة ، شعرت ميساكي أنها ستكون مستعدة للسير في الجحيم نفسه طالما أن تاكيرو لن يكون هناك .
“زوجك . هل يطاردك؟ “
استقبلتها هيوري بأدبها المعتاد ، ودعت ميساكي إلى مكان بارد وضيق ، واعتذرت عن عدم وجود أي طعام تقدمه – كما لو أن أيًا منهم لديه طعام .
كانت لا تزال تقف عند مدخل غرفة النوم ، وتمسك بإطار الباب عندما شعرت بلمسة نياما تاكيرو على مؤخرة رقبتها
قالت: “آسف على البرد”. “لا يزال الأولاد يساعدوني في عزل الكوخ “
“آسف ، تو-ساما ، كا-تشان ” انحنى مع اتزان لا يملكه سوى مبارز ناضج “الطفل مستيقظ”
قالت ميساكي: “أنا أعيش مع ماتسودا ، لقد تعودت على البرد”
بدلاً من ذلك ، كان اللمس على مؤخرة رقبتها لطيفًا .
“أنا قلقة” اعترف هيوري بمجرد جثوهما معها على حصير التاتامي
بمفردها على السطح في هواء الشتاء القارس ، تكورت على نفسها ، قبضت إحدى يديها بقوة في شعرها ، والأخرى في وسطها ، غارقة في لحم بطنها .
“لماذا ا؟”
نظر تاكيرو إلى اللون الأحمر على يده ، ثم إلى ميساكي . لم تعد عيناه بلا عاطفة . كانوا متوحشين عندما صرخ “اخرجي”
“هذا الطفل … لا أشعر به بداخلي مثلما فعلت مع ريوتا “
“هل ما زلت ترينه ، سيتسوكو ؟”
قال ميساكي : “حسنًا ، لم يعطني أي من أولادي نفس الشعور “. “كان هيروشي أكثر برودة من الآخرين -“
شدت ميساكي قبضتيها ، وتكدس جيش جديد من الإهانات على أطراف لسانها ، لكنها توقفت عند سماع صوت اقدام على الأرض .
“لا أشعر وكأنني جيجاكا”
“أنا قلقة” اعترف هيوري بمجرد جثوهما معها على حصير التاتامي
توقفت ميساكي مؤقتًا “بالكاد مضى وقت طويل بما يكفي لتقولي إنك حامل تماما ، هيوري تشان . أنا متأكد من أنه من السابق لأوانه قول شيء من هذا القبيل “
“اخرجي!” صرخ
“ربما …” استقرت يد هيوري على خصرها ، وفرك إبهامها بعصبية ذهابًا وإيابًا عبر الأوبي
لم يتحرك…
مع كل الفوضى المؤلمة في حياة ميساكي ، ما زالت تجد أنه من الواقعي التفكير فيما كانت هيوري تواجهه . لو كان الطفل لزوجها لكانت الحياة صعبة ، فبدون أي أسرة تعولها ، كان عليها أن تعمل لإعالة الطفل – وهو احتمال مخيف بالنسبة لفتاة نبيلة ترعرعت لتصبح ربة منزل . ولم يكن الأمر كما لو كان هناك وفرة من خيارات التوظيف في تاكايوبي .
تحركت سيتسوكو بينما تيبست ميساكي على الدرج.
إذا لم يكن الطفل من عائلة داي ، لكان كل شيء أسوأ بكثير ، كانت ميساكي قد أمضت جزءًا كبيرًا من لياليها مستيقظة ، في محاولة لمعرفة ما يمكن فعله لمساعدة هيوري في هذا السيناريو الأسوأ ، ماذا يمكنها أن تفعل لجعل حيات صديقتها اسهل ؟ كل تفكيرها لم ينفع سوى قليلا . الجميع سيعرف ما حدث ، ستعيش هيوري بقية حياتها وهي تحمل العار الذي لم تستحقه . والطفل … ارتجفت ميساكي عندما فكرت في كيفية تعامل هؤلاء الأشخاص مع الطفل ، لكنها لم تستطع إظهار مخاوفها ، لم تكن هيوري بحاجة إلى ميساكي لتزيد من توترها ،
غمغمت ميساكي : “حفنة من اللآلئ”
“أنا متأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام” بذلت ميساكي قصارى جهدها لإظهار الطمأنينة التي لم تشعر بها ، ما شعرت به هو الغضب ، كمية كبيرة من الغضب الملح انتفخ في صدرها ، مما تسبب في اندلاع الألم الذي جعلها تكشر
“زوجك . هل يطاردك؟ “
“هل أنت بخير ، ميساكي؟” سألت هيوري ، وهي تجلس على ركبتيها لتضع يدها على ظهر ميساكي
قالت: “آسف على البرد”. “لا يزال الأولاد يساعدوني في عزل الكوخ “
قالت ميساكي وهي تمسك صدرها : “أنا بخير”
للحظة ، فكرت في أنه قد يكون من الجيد لها أن تلتف هنا مع أختها وأطفالها ، وتنام بعمق ، محاطًة بالحب. لكن هذا كان غير وارد ، كانت المرأة التي كانت تنام خارج غرفة النوم الرئيسية هي التي تم رفضها. وتاكيرو لم يرفض ميساكي. ليس بعد.
قالت هيوري : “ما زالت رئتيك تزعجك”. “أعلم أنه لا يوجد الكثير من المال في الوقت الحالي ، ولكن ربما يمكن للعديد منا تجميع أموالنا ومحاولة نقلك إلى مستشفى المدينة لإجراء مسح الأشعة السينية ، على الأقل ، يجب أن نحاول الحصول على خبير هنا لفحصك “
كيف حدث كل هذا بشكل خاطئ؟ قبل خمسة عشر عامًا ، أدارت ظهرها لكاريثا لتذهب إلى مستقبلها في تاكايوبي . كان من المفترض أن يكون هذا هو القرار الصحيح – لعائلتها ، لنفسها ، لبلدها – فلماذا تحول كل هذا إلى هذا؟
“بحق غضب نامي ، هيوري هل أنت بصراحة قلقة علي؟”
قالت ميساكي “لا” قبل أن يتحرك هيروشي للطاعة “لا بأس سوف أعتني بذلك.”
قالت هيوري : “بالطبع”
همست ميساكي “أنا أعلم” متمنية أكثر من أي شيء اخر أن تتمكن من الانضمام إلى سيتسوكو على الأرض ومشاركتها اطمئنانها “أنا اسفة . من فضلك ، عودي للنوم “
“أنت حسنة جدًا هيوري…” لم تستطع أن تجد الراحة في لمسة هيوري . وبدلاً من ذلك ، رأت جندي رانجا فوق صديقتها ممسكًا بها ، وشعرت بالكراهية “انت حسنة جدا. لا ينبغي أن يسمح لأي رجل أن يقلل من ذلك ، ولا اي رجل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجمع مظلماً عندما تسللت إليه ، وضعت إيزومو الذي كان نائماً منذ فترة طويلة في حمالته ، إلى درجه دون الكثير من الجلبة . في الظلام ، شعرت ميساكي بأربعة نبضات أخرى – هيروشي وناغاسا وأيومي الصغيرة وسيتسوكو . كانت المرأة تنام في نفس الغرفة التي ينام فيها الأطفال منذ أن أصبح المنزل فارغًا ، لم يعد لديها زوج تنام بجانبه ، افترضت ميساكي أن النوم مع عائلتها يريحها ، كما كان عندما كانت طفلة .
“ميساكي ، أنت لا تفهمين شيئًا -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتقدت أنها مياه يمكن أن تتكيف لملء أي وعاء ، وانها ستكون قوية في شكل الأم مثل المحارب ، ولكن في النهاية ، ربما كان كولي محقا بشأنها ، كانت سكينًا ، حافة حادة ، تقتل أو تقطع أي شيء تلمسه . لقد ولد الأطفال الذين لم تقتلهم في رحمها في عالم من الشفرات التي قطعتهم قبل أن تتاح لهم فرصة النمو . الآن قد نهض الشر فيها لثناء نومها ، وحول سخطه على زوجها .
“اسمعي ، هيوري-تشان” امسكت ميساكي بذراع هيوري “ربما هو ابن زوجك ، ربما ليس كذلك . هذا لا يهم “
نظر تاكيرو إلى اللون الأحمر على يده ، ثم إلى ميساكي . لم تعد عيناه بلا عاطفة . كانوا متوحشين عندما صرخ “اخرجي”
“كيف يمكنك أن تقولي ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ هذا ما اعتقدته ‘ هدر جزء شرير من ميساكي
“لأن الطفل ليس من أبيه!” انفجرت ميساكي متفاجئة من الغضب في صوتها. من قال أن الأبناء لآبائهم؟ نحملها ، ونغذيها بداخلنا ، ونجلبها إلى العالم ، ونقوم بكل العمل لتربيتها ، ثم هؤلاء الرجال – يعتقد هؤلاء الرجال أنهم يستطيعون أخذهم وقتلهم؟ ” [ لا تتصرفي مثل فيمينست ….هذا مزعج ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاكيرو بلا مبالاة : “أخبر سيتسوكو أن تتعامل معه”
“ميساكي …”
“وجدت شيئًا في الحطام”
“من يحق له ان يدعي بأن الطفل في رحمك لقيط ؟ من لديه اي حق ؟ بقدر ما كان ريوتا من عائلة داي ، فقد كان ملكك . بقدر ما كان مامورو من تاكيرو ، كان لي . لقد كان لي! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عودة سيتسوكو إلى الفراش ، أخذت ميساكي قلم وحزمة من ورق الكايري من مكتب تاكاشي القديم ، أشعلت فانوسًا ، وركعت على الأرض وبدأت في الكتابة
جعل الألم الشديد ميساكي تنظر إلى أسفل وتدرك أنها ضربت حصير التاتامي وكسرت قصب الخيزران وكسرت الأرضية الخشبية تحته . وبدأ إيزومو بالبكاء في حمالته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ هذا ما اعتقدته ‘ هدر جزء شرير من ميساكي
“آسفة” وضعت ميساكي يدها على عينيها “أنا آسفة جدا ، هيوري تشان . أنا لا أساعد . أنا … يجب أن أذهب ” انحنت “سأستبدل التاتامي والالواح ، قدمي اعتذاري إلى تشول هي وأتسوشي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قذف الجليد باتجاه ميساكي ، متأججا بنار الجحيم—
“ميساكي …” كانت هيوري تنظر إلى صديقتها في مزيج من القلق والخوف ، ولكن لا يبدو أن أي عاطفة متدخلة قادرة على إخراج الحزن العميق من عينيها . لم تعد ميساكي تتحمل النظر الى ذلك بعد الآن .
كان إيزومو يتلوى في مهده – حسنًا لم يكن مهدًا حقًا ولكنه درج مكتب مبطن بملابس احتياطية ، كانت ميساكي قد أعطت مهده القديم لامرأة لديها رضيع أصغر منه بكثير ، وقد دُمر منزلها
“اسفة جدا” انحنت للمرة الأخيرة وهربت من الكوخ
أومأت ميساكي برأسها . ربما كانت نصيحة سيتسوكو بسيطة ، لكنها كانت سليمة . إذا لم تفعل ميساكي شيئًا مع هذا الغضب ، فسيقتلها ، لن يكون مامورو في سلام أبدًا وستتسمم أسرته إلى الأبد ، عرف أي محارب أن الموت بالتسمم البطيء كان أسوأ من الموت بالنصل .
بعد مغادرته هيوري ، تجولت ميساكي . بحجة التحقق من الجيران ، شقت طريقها في جميع أنحاء القرية . زارت كاتاكوري مايومي ووالدها المصاب بالشلل هيساتو ، الذي انتهى لتوه من وضع سقف لمنزلهم المؤقت ، ونساء ميزوماكي اللائي أنهن منزلهن تقريبًا ، ومتطوعو جينكاوا الذين كانوا قد بدأوا للتو العمل في كوخ لإيواء العديد من الأطفال الذين تيتموا في الهجوم
“ميساكي -“
تجمع رجال أمينو بالقرب مدخل دار الأيتام واستقبلوها وانحنوا ، لكنها قررت ألا تزعجهم عندما لاحظت أنهم بدوا وكأنهم قد قاربوا من النهاية وهم يحاولون تقنين الإمدادات للتوزيع . من الطريقة التي عانوا بها مع الأرقام ، بدا الأمر وكأنهم بحاجة افى الاستفادة من مساعدة تاكيرو ، لكنه بالكاد شارك في جهود إعادة البناء الأكبر منذ عودته من رحلته الصغيرة إلى أعلى الجبل. كان يصحح الأرقام ، لكنه لم يلعب دورًا نشطًا في أي من التخطيطات ، تاركًا التنسيق لكوتيتسو كاتاشي ، الذي كان لا يزال يتعافى من فقدان ساقه ، وكوانغ تاي مين ، الذي ما زال يكافح من أجل التواصل مع سكان كوساناجي
مع كل الفوضى المؤلمة في حياة ميساكي ، ما زالت تجد أنه من الواقعي التفكير فيما كانت هيوري تواجهه . لو كان الطفل لزوجها لكانت الحياة صعبة ، فبدون أي أسرة تعولها ، كان عليها أن تعمل لإعالة الطفل – وهو احتمال مخيف بالنسبة لفتاة نبيلة ترعرعت لتصبح ربة منزل . ولم يكن الأمر كما لو كان هناك وفرة من خيارات التوظيف في تاكايوبي .
لعدم رغبتها في التفكير حول تاكيرو بعد الآن ، أدخلت ميساكي نفسها بالقوة في المحادثة بين كوتيتسو و كوانغ حول خطط لبناء مساكن أكثر ديمومة في الأشهر المقبلة ، على الرغم من عدم فهم أي شيء تقريبًا حول النجارة أو تخطيط القرية . بحلول الوقت الذي غابت فيه الشمس وبدأت الأنوار تنطفئ ، كانت ميساكي قد انتهى من زيارة الناس ولم يتبق سوى مكان واحد للعودة اليه … المنزل ، إلى غرفة النوم . إلى تاكيرو
“أوه؟”
كان المجمع مظلماً عندما تسللت إليه ، وضعت إيزومو الذي كان نائماً منذ فترة طويلة في حمالته ، إلى درجه دون الكثير من الجلبة . في الظلام ، شعرت ميساكي بأربعة نبضات أخرى – هيروشي وناغاسا وأيومي الصغيرة وسيتسوكو . كانت المرأة تنام في نفس الغرفة التي ينام فيها الأطفال منذ أن أصبح المنزل فارغًا ، لم يعد لديها زوج تنام بجانبه ، افترضت ميساكي أن النوم مع عائلتها يريحها ، كما كان عندما كانت طفلة .
“ميساكي -“
تحركت سيتسوكو بينما تيبست ميساكي على الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدق بها فقط بشكل ثابت ، بلا عاطفة تمامًا . قال: “لا أريدك أن تتحدثي معي بهذه الطريقة”. “اضبطي نفسك”
“مرحبًا ، أيتها الفتاة الجميلة” تمتمت – شيء مضحك لتقوله في الظلام – “لقد عدت متأخرة”.بدت مرهقة ، ولكن بطريقة راضية وسعيدة جاءت من يوم عمل شاق
“وجدت شيئًا في الحطام”
همست ميساكي “أنا أعلم” متمنية أكثر من أي شيء اخر أن تتمكن من الانضمام إلى سيتسوكو على الأرض ومشاركتها اطمئنانها “أنا اسفة . من فضلك ، عودي للنوم “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاكيرو-سما ، أنا -“
للحظة ، فكرت في أنه قد يكون من الجيد لها أن تلتف هنا مع أختها وأطفالها ، وتنام بعمق ، محاطًة بالحب. لكن هذا كان غير وارد ، كانت المرأة التي كانت تنام خارج غرفة النوم الرئيسية هي التي تم رفضها. وتاكيرو لم يرفض ميساكي. ليس بعد.
الفصل 26.5 : الطيف (2)
بعد أن تراجعت عن درج إيزومو ، غادرت الغرفة المليئة بالأنفاس الناعمة ونبضات القلب اللطيفة . حتى في فصل الشتاء ، كانت الغرفة التي ينام فيها تاكيرو أبرد ببضع درجات من الغرف الأخرى . كان لدى أقوى الثيونايت ، بما في ذلك شقيق تاكيرو نفسه ، نبضات قوية يمكن لميساكي الشعور بها من على بعد . كان قلب تاكيرو خافتًا و ثابتًا . أنفاسه بالكاد تحرك الهواء . لولا البرد الزاحف الذي في جلده ، لما كانت ميساكي قادرة على معرفة أن زوجها كان هناك ، نائمًا على فوتونهما ، كانت شاكرة لأن الآلهة قد كرمتها بمرونة ثعبان . انزلقت تحت البطانيات بجانب تاكيرو دون إزعاجه .
“ما هذا؟” سأل ، ممسكًا سيرادينيا
حلمت باليوم الذي تشاجرت فيه مع مامورو في الدوجو. فقط الأسلحة التي في أيديهم لم تكن بوكن . امسك مامورو سيفه الأفعى الجميل . بينما حملت ميساكي ابنة الضل
فتشت عيونها المفترسة تعابير وجهه بغضب . لم تكن قد أهنته الآن فقط ، لقد ضربت أعمق عصب يمكن أن تجده ،كان لابد أن يكون هناك غضب . يجب أن يكون هناك شيء ما
قالت ميساكي: “احذر” وهو يدرك أن الخلاف مع مثل هذه الأسلحة ليس آمنًا “لا أريد أن أتلف سيفك”
“اذن من؟”
قال مامورو بصوت مطمئن جعل خوف ميساكي ينمو بطريقة ما : “أنا متأكد من أنه سيكون على ما يرام” “ماموريكين قوي”
“ميساكي؟” صوت سيتسوكو – صوت رقيق ومألوف طمأن ميساكي ، لم تكن تستحقه ولم تحصل عليه من قبل “أختي ، ماذا حدث؟”
“ماموريكين…؟” كررت ميساكي ببطء “هذا ليس … سيفك ليس له اسم” ليس بعد ، صرخ كل طزء منها اوه نامي من فضلك ، ليس بعد . دعي هذه اللحظة تبقى . دعيني أبقى هنا معه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجمع مظلماً عندما تسللت إليه ، وضعت إيزومو الذي كان نائماً منذ فترة طويلة في حمالته ، إلى درجه دون الكثير من الجلبة . في الظلام ، شعرت ميساكي بأربعة نبضات أخرى – هيروشي وناغاسا وأيومي الصغيرة وسيتسوكو . كانت المرأة تنام في نفس الغرفة التي ينام فيها الأطفال منذ أن أصبح المنزل فارغًا ، لم يعد لديها زوج تنام بجانبه ، افترضت ميساكي أن النوم مع عائلتها يريحها ، كما كان عندما كانت طفلة .
“بالطبع ، إنه كذلك إنه الحامي “
“لم أقل ذلك” لم أقل مهما كان الثمن ، لم أكن أبدًا – “لكنك سميتني ، أليس كذلك؟” قال مامورو “عندما ولدت؟”
“لا…”
قالت سيتسوكو بطريقة حازمة جعلت الأمر يبدو بسيطًا : “إذن عليك أن تفعلي شيئًا حيال ذلك”
“أليس هذا ما قلت لي أن أفعله؟” قال مامورو “حماية الأشخاص المهمين لي ، بغض النظر عن التكلفة؟”
مع كل الفوضى المؤلمة في حياة ميساكي ، ما زالت تجد أنه من الواقعي التفكير فيما كانت هيوري تواجهه . لو كان الطفل لزوجها لكانت الحياة صعبة ، فبدون أي أسرة تعولها ، كان عليها أن تعمل لإعالة الطفل – وهو احتمال مخيف بالنسبة لفتاة نبيلة ترعرعت لتصبح ربة منزل . ولم يكن الأمر كما لو كان هناك وفرة من خيارات التوظيف في تاكايوبي .
“لم أقل ذلك” لم أقل مهما كان الثمن ، لم أكن أبدًا – “لكنك سميتني ، أليس كذلك؟” قال مامورو “عندما ولدت؟”
بعد مغادرته هيوري ، تجولت ميساكي . بحجة التحقق من الجيران ، شقت طريقها في جميع أنحاء القرية . زارت كاتاكوري مايومي ووالدها المصاب بالشلل هيساتو ، الذي انتهى لتوه من وضع سقف لمنزلهم المؤقت ، ونساء ميزوماكي اللائي أنهن منزلهن تقريبًا ، ومتطوعو جينكاوا الذين كانوا قد بدأوا للتو العمل في كوخ لإيواء العديد من الأطفال الذين تيتموا في الهجوم
“لا!”
“كيف يمكنك أن تقولي ذلك؟”
“كنت تعرفيت أن هذا ما كنت عليه عندما كنت لا أزال في رحمك ، قبل ولادتي ، كنت بالفعل – “
قالت ميساكي بصدق “لا” لم يكن الأمر منطقيًا ، لكنها لم تكن غاضبة من تاكاشي
“لا!” بينما تعاني لوحت ميساكي بيدخل ، متناسية أن سيرادينيا كانت لا تزال في يدها ، ضرب الزجاج اللحم . نظرت هي ومامورو إلى الأسفل ليجدوا جرحًا حادًا في جنبه . لقد قتلته .
غمغمت ميساكي : “حفنة من اللآلئ”
“كا تشان …” لم يكن مامورو غاضبًا عندما نظر في وجهها أسوأ بدا مرتبكًا “لماذا ا؟” سأل بصوت مليء بالألم “لماذا ا؟”
تحركت ذراعي الطفل وهو يبكي ، وكانا يتمايلان على وجهه بلا هدف . وبينما كانت ميساكي تراقب ، قفزت دموع قليلة من خديه ، مسحوبة باصابعه الصغيرة بفعل الجيا ، طفت القطرات المالحة في الهواء ، وتلألأت للحظة ، قبل أن تسقط على حصير التاتامي .
فتحت عينا ميساكي وجلست – فقط لتجد مامورو واقفا عند اسفل فوتون أوه ، نامي –
قالت ميساكي وهي تمسك صدرها : “أنا بخير”
“ما كان يجب أن تتركيني” قال متهماً ، وهو الآن غاضب “لماذا تركتيني وحدي هناك؟”
بدلاً من ذلك ، كان اللمس على مؤخرة رقبتها لطيفًا .
أرادت ميساكي أن تتحدث ، لكنها بدت وكأنها مجمدة من الداخل ، متيبسة ، مثل كل الأوقات التي كان يحتزجها زوجها تحته ، محاولة ألا تتراجع ، هل يمكن أن يكون الامر هكذا، بعد فترة طويلة من الاستلقاء على هذا الفوتون ، لا تستطيع ان تتحرك تمامًا؟ حتى لابنها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميساكي …” كانت هيوري تنظر إلى صديقتها في مزيج من القلق والخوف ، ولكن لا يبدو أن أي عاطفة متدخلة قادرة على إخراج الحزن العميق من عينيها . لم تعد ميساكي تتحمل النظر الى ذلك بعد الآن .
“لماذا تفعلين هذا؟”.سأل مامورو ، وارتفعت نيامته ، متجمدة مثل أبيه “لماذا تحتفظين بي هنا؟ لماذا تفعلين هذا بي؟”
“أنا قلقة” اعترف هيوري بمجرد جثوهما معها على حصير التاتامي
لم أكن أقصد ذلك ، حاولت ميساكي أن أقول بينما زحفت جيا مامورو المتجمد فوق الجدران ، مشكلاً مسامير من الجليد . أنا اسفة ! ابني ، أنا آسفة جدا! لكن لم يخرج صوت من فمها المفتوح .
قال : “كان عليك التأكد من بقاء الأطفال مختبئين” “وظيفتك كامرأة ألا تقاتلي”
تقشر اللحم من رقبته ووجهه ، طقطق بينما كان يحترق . لقد كان ميتًا لكن كان لا يزال يقف هناك بينما يحترق جسده ، لكن لم يكن مامورو الذي تعرفه .صرخ مامورو الغريب هذا
“ناه”هز سيتسوكو كتفيها “أنا غبية جدا افرط في تعقيد الأمور”
“لماذا تركتني؟”
“ميساكي” قال ، ونبرة صوته توحي بأنه كرر هذا عدة مرات
قذف الجليد باتجاه ميساكي ، متأججا بنار الجحيم—
“اذن من؟”
استيقظت وهي ترتعش . هذه المرة كان الأمر حقيقيًا – عرق حقيقي يلتصق بجلدها ، ودموع حقيقية على وجهها ، ومسمار جليدي حقيقي بضغط رهيب على معدتها ، ليس بالقوة الكافية لتقشير الجلد . كسرت المسمار بالجيا ، جلست ونظرت حولها في رعب . كانت قد سمعت عن هذا من قبل ، الظاهرة التي تحلم فيها الجيجاكا بوضوح شديد حتى أن جيا كانت تنشط ، لكن ذلك لم يحدث لها من قبل ، كانت الجيا الخاملة قد رفعت الجليد على طول جدران الغرفة ، وشكلت أشواك طويلة تشير إلى الداخل نحو فوتون.
“اسفة جدا” انحنت للمرة الأخيرة وهربت من الكوخ
أنفاس متقطعة بجانبها لفتت انتباهها إلى زوجها . كان تاكيرو جالسًا على ركبتيه ، وعيناه واسعتان في ضوء القمر ، وكان – اوه نامي! – كان ينزف! يبدو أن أحد المسامير اخترق ذراعه اليمنى بينما قطع آخر جانبه . كان يمسك بيده إلى جانب رقبته . عندما أنزل يده كانت مغطاة بالدماء
كان مامورو وهيروشي ينقلان أيضًا كميات ضئيلة من الماء بحلول الوقت الذي بدأوا فيه باخراج أسنانهم ؛ ناغاسا في الوقت الذي بدأ فيه المشي . ولكن على عكس الثلاثة الذين سبقوه ، لا يبدو أن إيزومو يزداد برودة مع تزايد قوته . لم يحترق مثل تاجاكا صغير ، لكن دفئه البشري المتواضع كان مثل دفء الأطفال الآدنيين القلائل الذين حملتهم ميساكي من قبل
عرفت ميساكي بيقين مفجع أنها هي فعلت ذلك . أثناء النوم ، نهضت الجيا خاصتها ضد تاكيرو ، وقد فعت المثل ذات مرة ضد نسله الذي لم يولد بعد . وكان ينزف من رقبته ، ايا كان ما سممها فقد خرج عن السيطرة
قال سيتسوكو مرة أخرى بجدية أكبر : “أعرف من تزوجت”. “كان هناك لهفى فيه . العمر ، الملل ، الصدأ ، يمكن استخدام كلمات مختلفة لذلك . من الصعب تصديق أن رجلي يمكنه الخوف من أي شيء ، لكنني أعتقد أنه كان يخشى أن يتقدم في السن في هذا المنزل دون أن يحقق إمكاناته على الإطلاق ، الطريقة التي ذهب بها … أعتقد أن هذه كانت نهاية ألطف له من الصدأ ببطئ . أراد أن يكون له معنى “
نظر تاكيرو إلى اللون الأحمر على يده ، ثم إلى ميساكي . لم تعد عيناه بلا عاطفة . كانوا متوحشين عندما صرخ “اخرجي”
قالت ميساكي وهي بائسة : “أنا أعرف”. “أنا فقط … لا أعرف ماذا – أو كيف”
“تاكيرو-سما ، أنا -“
غمغمت ميساكي : “حفنة من اللآلئ”
“اخرجي!” صرخ
همست ميساكي “أنا أعلم” متمنية أكثر من أي شيء اخر أن تتمكن من الانضمام إلى سيتسوكو على الأرض ومشاركتها اطمئنانها “أنا اسفة . من فضلك ، عودي للنوم “
ميساكي وقفت على قدميها وتدافعت للخلف خارج الغرفة ، لم تتوقف عن الركض حتى وصلت إلى السطح الأمامي ، بعيدًا عن غرفة النوم بقدر ما تستطيع الذهاب إليه دون مغادرة المجمع . أراد جزء منها الاستمرار في الجري ، عبر الصخور والثلج في قدميها العاريتين ، وصولاً إلى المحيط ، حيث يمكن أن تغرق في أحضان الآلهة . لكنها كانت ترتجف بعنف ووصلت ساقاها حدهما
قالت سيتسوكو بطريقة حازمة جعلت الأمر يبدو بسيطًا : “إذن عليك أن تفعلي شيئًا حيال ذلك”
بمفردها على السطح في هواء الشتاء القارس ، تكورت على نفسها ، قبضت إحدى يديها بقوة في شعرها ، والأخرى في وسطها ، غارقة في لحم بطنها .
“أليس هذا ما قلت لي أن أفعله؟” قال مامورو “حماية الأشخاص المهمين لي ، بغض النظر عن التكلفة؟”
كيف حدث كل هذا بشكل خاطئ؟ قبل خمسة عشر عامًا ، أدارت ظهرها لكاريثا لتذهب إلى مستقبلها في تاكايوبي . كان من المفترض أن يكون هذا هو القرار الصحيح – لعائلتها ، لنفسها ، لبلدها – فلماذا تحول كل هذا إلى هذا؟
توقفت ميساكي مؤقتًا “بالكاد مضى وقت طويل بما يكفي لتقولي إنك حامل تماما ، هيوري تشان . أنا متأكد من أنه من السابق لأوانه قول شيء من هذا القبيل “
لقد اعتقدت أنها مياه يمكن أن تتكيف لملء أي وعاء ، وانها ستكون قوية في شكل الأم مثل المحارب ، ولكن في النهاية ، ربما كان كولي محقا بشأنها ، كانت سكينًا ، حافة حادة ، تقتل أو تقطع أي شيء تلمسه . لقد ولد الأطفال الذين لم تقتلهم في رحمها في عالم من الشفرات التي قطعتهم قبل أن تتاح لهم فرصة النمو . الآن قد نهض الشر فيها لثناء نومها ، وحول سخطه على زوجها .
قال مامورو بصوت مطمئن جعل خوف ميساكي ينمو بطريقة ما : “أنا متأكد من أنه سيكون على ما يرام” “ماموريكين قوي”
توقع جزء منها أن يأتي تاكيرو وراءها ويعاقبها ، ربما – أخيرًا – يقتلها . صلى جزء متزايد منها ليشعر باوج القمر أو نصل الهمس على مؤخرة رقبتها . لقد وجهت الجيا ضده مرتين الآن . كان من حقه الانتقام فلماذا لا؟ سيكون من السهل جدا بالنسبة له . ضربة واحدة . كان كل ما تستحقه
“لا!”
بدلاً من ذلك ، كان اللمس على مؤخرة رقبتها لطيفًا .
“يوش ، يش” ، هدأته ، وهزته
“ميساكي؟” صوت سيتسوكو – صوت رقيق ومألوف طمأن ميساكي ، لم تكن تستحقه ولم تحصل عليه من قبل “أختي ، ماذا حدث؟”
قال تاكيرو بصلابة : “ما كان يجب أن تسمح بحدوث شيء كهذا” ، “إنه صغير جدًا”
انكمشت ميساكي اكثر من اللمسة . لم تكن تستحق ذلك أبدًا
ميساكي وقفت على قدميها وتدافعت للخلف خارج الغرفة ، لم تتوقف عن الركض حتى وصلت إلى السطح الأمامي ، بعيدًا عن غرفة النوم بقدر ما تستطيع الذهاب إليه دون مغادرة المجمع . أراد جزء منها الاستمرار في الجري ، عبر الصخور والثلج في قدميها العاريتين ، وصولاً إلى المحيط ، حيث يمكن أن تغرق في أحضان الآلهة . لكنها كانت ترتجف بعنف ووصلت ساقاها حدهما
قالت ، وصوتها واضح بشكل غريب من خلال البكاء – “لا يجب أن تقتربي مني يا سيتسوكو” – كما لو كان يأتي من فم شخص آخر “يوجد خطب ما بي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تراجعت عن درج إيزومو ، غادرت الغرفة المليئة بالأنفاس الناعمة ونبضات القلب اللطيفة . حتى في فصل الشتاء ، كانت الغرفة التي ينام فيها تاكيرو أبرد ببضع درجات من الغرف الأخرى . كان لدى أقوى الثيونايت ، بما في ذلك شقيق تاكيرو نفسه ، نبضات قوية يمكن لميساكي الشعور بها من على بعد . كان قلب تاكيرو خافتًا و ثابتًا . أنفاسه بالكاد تحرك الهواء . لولا البرد الزاحف الذي في جلده ، لما كانت ميساكي قادرة على معرفة أن زوجها كان هناك ، نائمًا على فوتونهما ، كانت شاكرة لأن الآلهة قد كرمتها بمرونة ثعبان . انزلقت تحت البطانيات بجانب تاكيرو دون إزعاجه .
“ماذا تقصدين ؟”
“ربما …” استقرت يد هيوري على خصرها ، وفرك إبهامها بعصبية ذهابًا وإيابًا عبر الأوبي
“هل ما زلت ترينه ، سيتسوكو ؟”
قال سيتسوكو مرة أخرى بجدية أكبر : “أعرف من تزوجت”. “كان هناك لهفى فيه . العمر ، الملل ، الصدأ ، يمكن استخدام كلمات مختلفة لذلك . من الصعب تصديق أن رجلي يمكنه الخوف من أي شيء ، لكنني أعتقد أنه كان يخشى أن يتقدم في السن في هذا المنزل دون أن يحقق إمكاناته على الإطلاق ، الطريقة التي ذهب بها … أعتقد أن هذه كانت نهاية ألطف له من الصدأ ببطئ . أراد أن يكون له معنى “
“ماذا ؟”
نظر تاكيرو إلى اللون الأحمر على يده ، ثم إلى ميساكي . لم تعد عيناه بلا عاطفة . كانوا متوحشين عندما صرخ “اخرجي”
“زوجك . هل يطاردك؟ “
فتشت عيونها المفترسة تعابير وجهه بغضب . لم تكن قد أهنته الآن فقط ، لقد ضربت أعمق عصب يمكن أن تجده ،كان لابد أن يكون هناك غضب . يجب أن يكون هناك شيء ما
هزت سيتسوكو رأسها ، ” أعرف من تزوجته ، وأعرف كم أنا محظوظ لأنني تزوجته ، زواج مثل زواجنا هو شيء لم أكن لأفكر فيه حتى طوال تلك السنوات الماضية في سوق السمك عندما نظرت إلى الرجل النبيل الوسيم من أعلى الجبل . أنا فتاة ريفية بسيطة لم أكن أتوقع الزواج جيدًا أو الزواج من أجل الحب ، لذلك عندما فعلت كليهما ، أعتقد أنني فهمت أن كل لحظة في ذلك كانت هدية . تاكاشي ، هذه الحياة ، هذا المكان ، هو كل شيء لم أتوقعه أبدًا ، مات وهو يقاتل . هذا هو ما كان عليه . سأفتقده ، لكنني أفترض … يكفيني أني حظيت به مرة “
“ميساكي -“
غمغمت ميساكي : “حفنة من اللآلئ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيتسوكو بعناد : “لا”. “لم يكن كذلك . على الاقل ليس انانيا ، لقد كان واثقا “
“مذا؟؟”
“أين هو الآن ، ماتسودا تاكيرو؟” سألت بوحشية “أين هو الآن؟”
“لا شيء … أنت امرأة رائعة”
لم تكن درجة حرارة جسم إيزومو فقط هي التي كانت ممتعة . لقد أصبحت ميساكي تحب إحساس النياما خاصته – ليس قاسياً بل سائلاً ، ولا يتعارض مع برودتها أبدًا ، ولكنه يدور حولها ببطء ، يذوبان معًا ويصبح كلاهما سائلاً ، لقد أعاد هذا إحساسًا قديمًا للقدرة على تكيف ، والسلاسة ، والحرية
“ناه”هز سيتسوكو كتفيها “أنا غبية جدا افرط في تعقيد الأمور”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أشعر وكأنني جيجاكا”
حاولت ميساكي الضحك كما اعتادت على نكات سيتسوكو .لكن لم تأتي الابتسامة
“ربما…”
قال سيتسوكو مرة أخرى بجدية أكبر : “أعرف من تزوجت”. “كان هناك لهفى فيه . العمر ، الملل ، الصدأ ، يمكن استخدام كلمات مختلفة لذلك . من الصعب تصديق أن رجلي يمكنه الخوف من أي شيء ، لكنني أعتقد أنه كان يخشى أن يتقدم في السن في هذا المنزل دون أن يحقق إمكاناته على الإطلاق ، الطريقة التي ذهب بها … أعتقد أن هذه كانت نهاية ألطف له من الصدأ ببطئ . أراد أن يكون له معنى “
كانت لا تزال تقف عند مدخل غرفة النوم ، وتمسك بإطار الباب عندما شعرت بلمسة نياما تاكيرو على مؤخرة رقبتها
“وان يبقى زوجًا لك وأبًا لايومي؟” ميساكي لم يسعها إلا أن تسأل “لم يكن ذلك معنى كافيا بالنسبة له؟”
حلمت باليوم الذي تشاجرت فيه مع مامورو في الدوجو. فقط الأسلحة التي في أيديهم لم تكن بوكن . امسك مامورو سيفه الأفعى الجميل . بينما حملت ميساكي ابنة الضل
قالت سيتسوكو بابتسامة مثيرة : “أنت تعرفين كيف كان”. “درامي كثيرا ، لم يكن كافيا أن يحبنا . كان عليه أن يظهر ذلك بأكبر وأسخف طريقة ممكنة “
“وماذا عن عملك؟” وجدت ميساكي نفسها تسأل “ماذا عن مسؤوليتك في الحفاظ على سلامة هذه الأسرة؟”
قالت ميساكي “لكنه لم يغادرك انت وحدك” “لقد ترك هذه العائلة بأكملها – هذه القرية بأكملها – بدون زعيم عندما أعاد تاكيرو . أليس هذا أنانيًا بعض الشيء؟ “
“مرحبًا ، أيتها الفتاة الجميلة” تمتمت – شيء مضحك لتقوله في الظلام – “لقد عدت متأخرة”.بدت مرهقة ، ولكن بطريقة راضية وسعيدة جاءت من يوم عمل شاق
قالت سيتسوكو بعناد : “لا”. “لم يكن كذلك . على الاقل ليس انانيا ، لقد كان واثقا “
“وان يبقى زوجًا لك وأبًا لايومي؟” ميساكي لم يسعها إلا أن تسأل “لم يكن ذلك معنى كافيا بالنسبة له؟”
“ماذا ؟”
لم تكن زيارات كوخ هيوري الصغير تجارب ممتعة تماما ، لكن صديقتها كانت بحاجة إلى الرفقة ، وفي هذه اللحظة ، شعرت ميساكي أنها ستكون مستعدة للسير في الجحيم نفسه طالما أن تاكيرو لن يكون هناك .
“لم تسمعيه أبدًا يتحدث عن تاكيرو خلف الأبواب المغلقة . لقد آمن بأخيه الصغير أكثر مما آمن بنفسه “
تقشر اللحم من رقبته ووجهه ، طقطق بينما كان يحترق . لقد كان ميتًا لكن كان لا يزال يقف هناك بينما يحترق جسده ، لكن لم يكن مامورو الذي تعرفه .صرخ مامورو الغريب هذا
اذت كان أكثر توهمًا مما كنت أعتقد . لم يخرج تاكيرو بعد من المنزل لاستعادتها ، أي نوع من القادة لا يستطيع حتى السيطرة على زوجته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت تعرفيت أن هذا ما كنت عليه عندما كنت لا أزال في رحمك ، قبل ولادتي ، كنت بالفعل – “
قالت سيتسوكو بحزم : “كان زوجي يعرف بالضبط ما كان يفعله عندما مات” ثم توقفت ، ضغطت على شفتيها معًا. “أعتقد … كان لدى مامورو-كون بعض من هذا السحر ايضا . أعلم أنه كان صغيرًا جدًا ، لكنك قلت لنفسك إنه مات عن قصد . ألا ينبغي أن تكون روحه بخير؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “أنا أعيش مع ماتسودا ، لقد تعودت على البرد”
“الامر مني . إنه خطأي أنه لا يستطيع المضي قدما “
استيقظت وهي ترتعش . هذه المرة كان الأمر حقيقيًا – عرق حقيقي يلتصق بجلدها ، ودموع حقيقية على وجهها ، ومسمار جليدي حقيقي بضغط رهيب على معدتها ، ليس بالقوة الكافية لتقشير الجلد . كسرت المسمار بالجيا ، جلست ونظرت حولها في رعب . كانت قد سمعت عن هذا من قبل ، الظاهرة التي تحلم فيها الجيجاكا بوضوح شديد حتى أن جيا كانت تنشط ، لكن ذلك لم يحدث لها من قبل ، كانت الجيا الخاملة قد رفعت الجليد على طول جدران الغرفة ، وشكلت أشواك طويلة تشير إلى الداخل نحو فوتون.
“لماذا تقولين هذا؟”
قالت ميساكي “لكنه لم يغادرك انت وحدك” “لقد ترك هذه العائلة بأكملها – هذه القرية بأكملها – بدون زعيم عندما أعاد تاكيرو . أليس هذا أنانيًا بعض الشيء؟ “
تنفست ميساكي “لأنني غاضبة يا سيتسوكو”. “أعلم أن هذا ليس صحيحًا ، لكنني فقط … أنا غاضبى طوال الوقت. إنه يأكلني حيا “
فتشت عيونها المفترسة تعابير وجهه بغضب . لم تكن قد أهنته الآن فقط ، لقد ضربت أعمق عصب يمكن أن تجده ،كان لابد أن يكون هناك غضب . يجب أن يكون هناك شيء ما
قالت سيتسوكو بطريقة حازمة جعلت الأمر يبدو بسيطًا : “إذن عليك أن تفعلي شيئًا حيال ذلك”
“وجدت شيئًا في الحطام”
قالت ميساكي وهي بائسة : “أنا أعرف”. “أنا فقط … لا أعرف ماذا – أو كيف”
قالت سيتسوكو بحزم : “كان زوجي يعرف بالضبط ما كان يفعله عندما مات” ثم توقفت ، ضغطت على شفتيها معًا. “أعتقد … كان لدى مامورو-كون بعض من هذا السحر ايضا . أعلم أنه كان صغيرًا جدًا ، لكنك قلت لنفسك إنه مات عن قصد . ألا ينبغي أن تكون روحه بخير؟ “
“حسنًا … هل تعرفين ما الذي يجعلك مستاءً للغاية؟” سألو سيتسوكو “هل أنت غاضبة من الرانجنيين؟”
بمفردها على السطح في هواء الشتاء القارس ، تكورت على نفسها ، قبضت إحدى يديها بقوة في شعرها ، والأخرى في وسطها ، غارقة في لحم بطنها .
“لا لا” من الغريب أن ميساكي لم تفكر كثيرًا في الرانجنيين منذ الهجوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي ، وهي تنظر إلى السلاح “إنه ملكي”
“هل أنت غاضبة من تاكاشي؟” سألت بلطف أكثر. “لإرسال تاكيرو إلينا بدلاً من مامورو؟ لا بأس إذا قلت نعم “
نظر تاكيرو إلى اللون الأحمر على يده ، ثم إلى ميساكي . لم تعد عيناه بلا عاطفة . كانوا متوحشين عندما صرخ “اخرجي”
قالت ميساكي بصدق “لا” لم يكن الأمر منطقيًا ، لكنها لم تكن غاضبة من تاكاشي
“أعتقد أننا انتهينا”
“اذن من؟”
توقف الصبي ، وهو يحدق في والديه ، نظر بلا تعابير من تاكيرو ، إلى ميساكي ، إلى السيف الأسود الذي تمسك به أمه ، إذا كانت رؤية السلاح الذي استخدمه في قطع إنسان آخر كان له أي تأثير عليه ، فلم يظهر هذا على وجهه ،ومع ذلك ، يبدو أنه أدرك أنه قد تطفل على محادثة حساسة بين والديه لأنه جثا على ركبتيه
“لا أعرف”. فالت ميساكي وهي تمسك برأسها “لا أدري” لكن هذا لم يكن صحيحًا
لم تكن زيارات كوخ هيوري الصغير تجارب ممتعة تماما ، لكن صديقتها كانت بحاجة إلى الرفقة ، وفي هذه اللحظة ، شعرت ميساكي أنها ستكون مستعدة للسير في الجحيم نفسه طالما أن تاكيرو لن يكون هناك .
“حسنًا ، بمجرد أن تكتشفي ذلك ، ربما يجب عليك مواجهة الشخص – أو الروح – أو أيًا كان . طهري غضبك “.
“ميساكي؟” صوت سيتسوكو – صوت رقيق ومألوف طمأن ميساكي ، لم تكن تستحقه ولم تحصل عليه من قبل “أختي ، ماذا حدث؟”
“ربما…”
همست ميساكي “أنا أعلم” متمنية أكثر من أي شيء اخر أن تتمكن من الانضمام إلى سيتسوكو على الأرض ومشاركتها اطمئنانها “أنا اسفة . من فضلك ، عودي للنوم “
“أراهن أنه بعد ذلك ، ستكونين قادرة على الراحة ، وكذلك مامورو”
“آسفة” وضعت ميساكي يدها على عينيها “أنا آسفة جدا ، هيوري تشان . أنا لا أساعد . أنا … يجب أن أذهب ” انحنت “سأستبدل التاتامي والالواح ، قدمي اعتذاري إلى تشول هي وأتسوشي “
أومأت ميساكي برأسها . ربما كانت نصيحة سيتسوكو بسيطة ، لكنها كانت سليمة . إذا لم تفعل ميساكي شيئًا مع هذا الغضب ، فسيقتلها ، لن يكون مامورو في سلام أبدًا وستتسمم أسرته إلى الأبد ، عرف أي محارب أن الموت بالتسمم البطيء كان أسوأ من الموت بالنصل .
“ميساكي -“
بعد عودة سيتسوكو إلى الفراش ، أخذت ميساكي قلم وحزمة من ورق الكايري من مكتب تاكاشي القديم ، أشعلت فانوسًا ، وركعت على الأرض وبدأت في الكتابة
“لا!”
قالت ميساكي وهي تمسك صدرها : “أنا بخير”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
