دمار كوروليس
ارتجف الشاب بينما هبت عاصفة قطبية فوق أسوار المدينة واصطدمت به. لقد شد معطفه الثقيل في محاولة لإبعاد البرد، بينما لف الثلج عبر الهواء من حوله.
كان جيراك مرعوبًا الآن. أراد الاستمرار، لكنه لم يستطع اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام مهما حاول جاهداً. لقد تجمد خوفًا وقد أخزاه ذلك بشدة.
عندما همدت الرياح من حوله تم الكشف عن المدينة بعدها. اصطفت المباني الحجرية والخشبية في الشارع المليء بالثلج الذي كان يسير فيه. تسرب الضوء الدافئ من الشقوق في الأبواب ومصاريع المنازل المجاورة لإضاءة المناطق المحيطة بينما غربت الشمس في السماء الملبدة بالغيوم.
بينما كان جيراك يريح نفسه ويستمتع بالحرارة، دخلت خادمة شابة إلى الغرفة مع إبريق شاي من الخزف وكوبين على صينية فضية. وضعت الصينية بسلاسة على المنضدة وصبت له هو وعمه كوبًا من الشاي، قبل أن تنحني وتبتعد.
كان معظم سكان المدينة قد أخذوا ملاجئ منذ فترة طويلة في الداخل من الليل البارد. لقد كانوا الآن بلا شك محتشدين بالقرب من ألسنة اللهب في مواقدهم المنزلية. تذمر الرجل وهو يتخيل ذلك. لقد أمل أن يجلس هو أيضا بالقرب من نار دافئة أيضًا قريبا.
سمع جيراك عواء دراك من قبل ورأى آثارها في الغابة لكنه لم يرَ واحدا وجهًا لوجه من قبا. قلة من الناس فعلوا وعاشوا.
بعد التعثر لعدة دقائق عبر الثلج والرياح، وجد الشاب المرتاح أخيرا نفسه واقفًا خارج وجهته، منزل طويل ومُصان جيدًا من طابقين. كان يقع في حي التجار، وبينما لم يكن قصرًا تمامًا، كان من الواضح أن المالك قد كان شو مكانة جيدة.
عندما همدت الرياح من حوله تم الكشف عن المدينة بعدها. اصطفت المباني الحجرية والخشبية في الشارع المليء بالثلج الذي كان يسير فيه. تسرب الضوء الدافئ من الشقوق في الأبواب ومصاريع المنازل المجاورة لإضاءة المناطق المحيطة بينما غربت الشمس في السماء الملبدة بالغيوم.
بدون تضييع أي وقت، سار من الشارع وإلى المدخل ليعلن عن نفسه. كان ينوي أن يطرق بأدب، لكن بدلاً من ذلك ضربت قبضته الباب بصوتٍ عالٍ. لقد أراد حقًا أن يخرج من البرد البائس؛ بدأت أصابعه تحترق عند الأطراف.
لم يضيع الرقيب الفرصة التي أتاحها موت رجله. أنزل رمحه ودفع حصانه إلى هجوم على جنب الوحش غير المحمي.
لم يحدث شيء لبضع ثوانٍ. ارتجف الرجل وفرك يديه للدفء. ثم فُتح الباب واستحم الرجل والطريق خلفه في ضوء ساطع. نظر الزائر على الرغم من الوهج المعمي ليرى أن رجلاً طويل القامة يرتدي ملابس أنيقة قد فتح الباب له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيون جيراك في مفاجأة. لم يكن يتوقع أن يدعمه عمه. لقد كان والده ضدها.
“جيراك، بحق الآلهة يا رجل! أدخل ولنبتعد من الطقس، لا بد أنك تتجمد.” هتف سيد المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~~
بعد أن نفض بعض الثلج من ردائه بسرعة، خطى جيراك بلهفة إلى الداخل. أُضيأت غرفة الاستقبال في المنزل بمصباح زيت ثابت على طاولة صغيرة وزينت بصور ولوحات مختلفة. بعد إلقاء نظرة سريعة على ضيفه وبعد أن أخذ حالة جيراك المؤسفة، عبس الرجل الثري واستدار لينظر إلى أسفل الردهة.
“لا داعي لأن تكون ميلودراميًا لهذه الدرجة، جيراك. أعلم أن والدك لا يوافق على مقدار الوقت الذي تقضيه بالخارج بدلاً من العمل معه. تعلم الآلهة كم المكان خطير جدا بخارج الجدران، لكن يجب أن تفعل ما تريد بحياتك. هكذا أصبحت تاجرًا بعد كل شيء،” قال ريغور لجيراك.
“أنيس، اطلب من أحد الخدم رجاءً إعداد بعض الشاي الساخن لجيراك. سار الشاب الأحمق إلى هنا وهو نصف متجمد حتى الموت”، صرخ قبل أن يستدير إلى ضيفه.
“تريد الانضمام إلى الجيش الإلورياني؟” سأل ريغور بتردد، لكن جيراك هز رأسه بشدة ردًا على ذلك.
“شكرا لك عمي ريغور. الوضع وحشي هناك، لقد ظننت تقريبا أنني لن أنجو،” أجاب الشاب بامتنان.
كانت الشوارع مهجورة في الغالب، كما كانت العادة في الصباح الباكر. ومع ذلك، تجمعت مجموعة صغيرة من الناس معًا في مدخل محمي قريب. بدوا متخوفين وغير مرتاحين لجيراك.
أعطاه عمه نظرة متسائلة وهز رأسه بغضب.
“هناك دراك يدمر المدينة. شوهد آخر مرة حول المنطقة السفلية. عودوا إلى بيوتكم رجاءً يها المواطنون”، صرخ الحارس مرةً أخرى قبل أن يختفي هو ورفاقه على الطريق. لم يتركوا وراءهم سوى سحابة طويلة من الثلج.
“اعتقدت بصدق أنك ستبقى في المنزل الليلة. لم أتوقع أن تمتلك شجاعة لمحاربة الجو إلى هنا عندما دعوتك. كان بإمكاننا دائمًا أن نفعل هذا في وقت آخر”. قال ريغور لابن أخيه.
حمل نفسه الثلج ودفعه إلى الأمام. ما الذي كان يفعله؟ فتح فمه جعله هدفًا أفضل فقط. مالذي كان يحدث؟ شعر جيراك بخوفه السابق يتسلل أعلى ظهره مجددا. كان شيء ما خاطئ جدا.
بدا جيراك محرجًا بعض الشيء وهو يعلق معطفه ورداءه على المنصة بجانب الباب.
“حسنًا، لم يكن الأمر بذلك السوء. يمكن لكل كوريولي حقيقي أن يأخذ القليل من الجليد والثلج. وإلا لكانوا قد انتقلوا إلى الجنوب أو عبر المحيط إلى الأراضي الأم،” قال جيراك مازحا.
مع ما بدا وكأنه ابتسامة شريرة، فتح الدراك الرمادي الكبير فمه وزأر باتجاه الحارس المنقض.
“مهما كان الأمر، لا يزال من الغباء إلى حد ما القيام بذلك”. أجاب عمه “حسنًا، أنت هنا الآن لذا دعنا نأخذك إلى مكان أكثر دفئًا بينما نتحدث. مدفأة المكتبة مشعلة. اتبعني.”
“أرى أنك قد فكرت كثيرًا في هذا الأمر. إذن ما الذي تعتقد أنه سيحدث؟” سأل الرجل الأكبر سنا.
بينما قاد ريغور ضيفه عبر الردهة نحو المكتبة. بدأ جيراك يشعر بالدفء. وصلوا إلى المكتبة ووجهه ريغور نحو كرسي كبير مبطن. جلس جيراك وجلس عمه مقابله.
“أنت لست مخطئًا تمامًا”. أجاب عمه بعد عدة ثوانٍ، “حسنًا، سأساعدك في الإنضمام إلى الحراس. أعتقد أن خطتك ليست خطة سيئة.”
كانت هناك طاولة صغيرة مزخرفة بينهما، واشتعلت النار في المدفأة بمرح على يساره. تصدع الخشب بداخلها بينما التهمته النيران، وملأت رائحة الدخان الخافتة الهواء.
بعد ذلك أجرى كلاهما محادثة قصيرة وناقشا آخر الأحداث. سرعان ما أصبح الشاي باردًا، واحترقت النار، وتعب كلاهما. تثاءب جيراك بينما وصله الإرهاق.
بينما كان جيراك يريح نفسه ويستمتع بالحرارة، دخلت خادمة شابة إلى الغرفة مع إبريق شاي من الخزف وكوبين على صينية فضية. وضعت الصينية بسلاسة على المنضدة وصبت له هو وعمه كوبًا من الشاي، قبل أن تنحني وتبتعد.
“أنيس، اطلب من أحد الخدم رجاءً إعداد بعض الشاي الساخن لجيراك. سار الشاب الأحمق إلى هنا وهو نصف متجمد حتى الموت”، صرخ قبل أن يستدير إلى ضيفه.
أخذ كل من ريغور و جيراك رشفة. ارتجف جيراك للمرة الأخيرة بينما دفعت الحرارة من السائل الدافئ والنار آخر قشعريرة من عظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمر في الركض يا فتى! توجه إلى الحصن،” قال لجيراك قبل أن يشير إلى رجاله ويقودهم وراء الوحش.
“إذن، أخبرني والدك أنك تريد الانضمام إلى الحارس. لماذا القرار المفاجئ؟” سأل ريغور ابن أخيه بأدب.
“هناك دراك يدمر المدينة. شوهد آخر مرة حول المنطقة السفلية. عودوا إلى بيوتكم رجاءً يها المواطنون”، صرخ الحارس مرةً أخرى قبل أن يختفي هو ورفاقه على الطريق. لم يتركوا وراءهم سوى سحابة طويلة من الثلج.
عبس جيراك ردا على ذلك. لم يعتقد أنه قد كان قرارًا مفاجئًا على الإطلاق.
“كنا ننظر ما إذا كنا سنوقظهم يا سيدي”. أجابت المرأة بعصبية.
“حسنًا، أنت تعرف ما يحدث في العالم الآن أفضل مني، يا عمي،” صرح جيراك بينما أومأ عمه برأسه. “تيشورا و هولغارون كانوا في حالة حرب منذ فترة الآن، وبينما هم بعيدون جدًا في الجنوب، يبدو من المرجح أن إلوريا وديفيشور ستبدآن القتال قريبًا أيضًا. إذا حدث ذلك فلن نتمكن من البقاء بعيدين عن القتال. يبدو أننا سنحتاج إلى جنود قريبًا جدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا ذلك، وأخبروهم أنني ذاهب لاكتشاف ما يحدث ويجب أن أعود قريبًا ببعض الإجابات”، أمرهم جيراك.
رفع عمه حاجبه وأظهر تعبيرا مستجوبا.
“شكرا عمي. بالآلهة أقسم أنني سأرد الجميل في يوم من الأيام!” هتف جيراك بحماس بينما ضحك عمه.
“تريد الانضمام إلى الجيش الإلورياني؟” سأل ريغور بتردد، لكن جيراك هز رأسه بشدة ردًا على ذلك.
في الخارج، كانت شمس الفجر لا تزال تشرق فوق المدينة المغطاة بالثلوج ولم تطرد آخر ظلام الليل. لماذا كانت أجراس المدينة تدق في مثل ذلك الوقت المبكر؟ لم يكن ذلك منطقي. مع تثاؤب، ارتدى جيراك ملابسه بسرعة وخرج إلى القاعات.
“لا، عمي. انا لست احمقا. لقد سمعتك أنت وأبي وآخرين تتحدثون. قد يعتقد ملك إلوريا أنه يمتلك كوروليس ولكن لا أحد هنا يريد أن يموت من أجله. نصف المدينة من ديفيشور.” أوضح جيراك
في الخارج، كانت شمس الفجر لا تزال تشرق فوق المدينة المغطاة بالثلوج ولم تطرد آخر ظلام الليل. لماذا كانت أجراس المدينة تدق في مثل ذلك الوقت المبكر؟ لم يكن ذلك منطقي. مع تثاؤب، ارتدى جيراك ملابسه بسرعة وخرج إلى القاعات.
تنهد عمه قبل الرد. بدا مترددًا في الكلام لكنه تحدث على أي حال.
لف معطفه بإحكام حول نفسه، وخرج من الباب الأمامي وعاد إلى شوارع المدينة البيضاء المتجمدة. بتنهد بدأ الدوس من خلال التجمعات الثلجية نحو الطريق.
“أرى أنك قد فكرت كثيرًا في هذا الأمر. إذن ما الذي تعتقد أنه سيحدث؟” سأل الرجل الأكبر سنا.
كان الرعب على وجوههم واضحًا وضرب جيراك بقوة، ساحبا خوفه أكثر بعد. لم يكونوا يرتدون ملابس مناسبة للطقس. يجب أن يكون شيء مروع قد دفعهم للخروج من منازلهم دون منحهم أي وقت للتخطيط على الإطلاق. لم يستطع حتى تخيل…
“كوروليس هي أعظم مدينة في الشمال. إنها ذات جيش بالكاد، لا تدفع أي ضرائب إلى حد كبير، ويديرها مجلس المدينة. أنا أعرف أنك وأبي تعتقدان أن المدينة سوف تنفصل قبل أن يتم سحبها إلى حرب جنوبية، وأعتقد أنكم على حق. إذا انفصلت، فسوف تجذب معها بقية الشمال إلى دولة جديدة. أعتقد أن هذه الدولة ستحتاج إلى جيش وسيكون شخص في الحرس الكورولي في وضع جيد للصعود عندما يتم تشكيل هذا الجيش”، تابع جيراك بشغف.
“جيراك، بحق الآلهة يا رجل! أدخل ولنبتعد من الطقس، لا بد أنك تتجمد.” هتف سيد المنزل.
بدا عمه عميقا في التفكير وهو يفكر في كلمات إبن أخيه.
إنفجر الراكبون عبره وهم يندفعون نحو وجهتهم، لكن أحدهم استدار نحو جيراك وأجاب بسرعة.
“أنت لست مخطئًا تمامًا”. أجاب عمه بعد عدة ثوانٍ، “حسنًا، سأساعدك في الإنضمام إلى الحراس. أعتقد أن خطتك ليست خطة سيئة.”
عندما وصلت موجة الثلج المتطاير إلى الرقيب الراكب، بدا وكأنه قد تصلب وتباطأ حصانه. ظن جيراك أنه قد رأى صقيعًا أبيض يتراكم عليهم. ثم توقف كلاهما عن الحركة تمامًا، مباشرة قبل الإصطدام بالدراك. شهق جيراك في رعب غير مفهوم عندما سقط الجندي الشجاع وحصانه بقوة ليبقيا متصلبين عند أقدام الوحش.
فتحت عيون جيراك في مفاجأة. لم يكن يتوقع أن يدعمه عمه. لقد كان والده ضدها.
“إذن، أخبرني والدك أنك تريد الانضمام إلى الحارس. لماذا القرار المفاجئ؟” سأل ريغور ابن أخيه بأدب.
“شكرا عمي. بالآلهة أقسم أنني سأرد الجميل في يوم من الأيام!” هتف جيراك بحماس بينما ضحك عمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس جيراك ردا على ذلك. لم يعتقد أنه قد كان قرارًا مفاجئًا على الإطلاق.
“لا داعي لأن تكون ميلودراميًا لهذه الدرجة، جيراك. أعلم أن والدك لا يوافق على مقدار الوقت الذي تقضيه بالخارج بدلاً من العمل معه. تعلم الآلهة كم المكان خطير جدا بخارج الجدران، لكن يجب أن تفعل ما تريد بحياتك. هكذا أصبحت تاجرًا بعد كل شيء،” قال ريغور لجيراك.
عندما أخذ منعطف نحو المنطقة السفلية، انطلق هدير رهيب مفاجئ في أنحاء المدينة وغمره. تعثر في دهشة وخوف بينما كرت الصرخة العميقة عبره. حتى عظامه بدت وكأنها قد إهتزت لثانية.
بعد ذلك أجرى كلاهما محادثة قصيرة وناقشا آخر الأحداث. سرعان ما أصبح الشاي باردًا، واحترقت النار، وتعب كلاهما. تثاءب جيراك بينما وصله الإرهاق.
شعر جيراك بقلبه يرتفع. كان يرى شيئًا من قصة! أراد أن ينضم إلى الحارس أكثر من أي وقت مضى. أراد أن يكون مثل الرقيب، عديم خوف وماهر.
“حسنًا، يجب أن أعود حقًا. أشكرك على استضافتي، ومرةً أخرى أشكرك جزيل الشكر على دعمك”. قال جيراك.
ثم نهض الرجلان وتصافحا بينما تمنيا لبعضها ليلة سعيدة. دعا ريغور خادمًا ليأخذ جيراك إلى غرفته وذهب الشاب إلى الفراش. لا بد أن مسيرته السابقة قد أرهقته أكثر مما ظن لأنه سقط نائمًا قبل أن يضرب الملاءات تقريبا.
بدا عمه مندهشا من كلام الشاب. قعق فنجان الشاي الخاص به بخفة على طبقه وهو يضعه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~~
“هراء، ابن أخي. لن أجعلك تعود في مثل هذا الطقس السيئ في هذا الوقت من الليل. ستبقى الليلة وتعود صباح الغد. سأجعل الخدم يعدون لك غرفة.” أصر ريغور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إنتهى أمر كوروليس. سرعان ما ستكون مكان رعب دموي، وبعد ذلك بقليل ستكون مقبرة مجمدة. بدأ جيراك يبكي من اليأس وهو يتعثر بشكل أعمى عبر الثلج.
فكر جيراك في ذلك. لم يكن يريد أن يقلق والده عليه، لكنه سيكون في السرير بالتأكيد في مثل هذا الوقت من الليل بالفعل. طالما توجه إلى المنزل عند الفجر قبل أن يستيقظ والده، فلا ينبغي أن تكون مشكلة.
تجمد جيراك ورغب في التقيؤ. حاول يائسًا ألا يتقيأ. نظر حوله واكتشف جسدًا بشريًا آخر مرميا ثم آخر. اتسعت عيناه من الخوف واختنق بشكل مؤلم بينما قذف القيء على الثلج عند قدميه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“حسنا، أشكرك مجددًا يا عمي”. أجاب جيراك.
“لا نعرف يا سيدي. كل ما نعرفه هو أن أجراس المدينة تدق وتقول ماريال أنه النداء لحمل السلاح. على الرغم من أن بقيتنا غير متأكدين”، أجابت امرأة مسنة بتردد. اعتقد جيراك أنها كانت طاهية عمه.
ثم نهض الرجلان وتصافحا بينما تمنيا لبعضها ليلة سعيدة. دعا ريغور خادمًا ليأخذ جيراك إلى غرفته وذهب الشاب إلى الفراش. لا بد أن مسيرته السابقة قد أرهقته أكثر مما ظن لأنه سقط نائمًا قبل أن يضرب الملاءات تقريبا.
استغرقه الأمر ثانية حتى يتعرف على الصوت كلغة، وأخرى لتحريك جسده المتيبس والبحث عن المصدر. لقد التفت ليرى مجموعة من الحراس. كان الرقيب الذي في المقدمة يمتطي حصانًا ويحمل رمح صيد طويل. كان يشير إلى جيراك ليهرب.
استيقظ جيراك على قرع الأجراس في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. لم يكن ذلك صحيحًا. كم كان الوقت؟ وقف على قدميه بترنح وفتح مصاريع النافذة.
“هراء، ابن أخي. لن أجعلك تعود في مثل هذا الطقس السيئ في هذا الوقت من الليل. ستبقى الليلة وتعود صباح الغد. سأجعل الخدم يعدون لك غرفة.” أصر ريغور.
في الخارج، كانت شمس الفجر لا تزال تشرق فوق المدينة المغطاة بالثلوج ولم تطرد آخر ظلام الليل. لماذا كانت أجراس المدينة تدق في مثل ذلك الوقت المبكر؟ لم يكن ذلك منطقي. مع تثاؤب، ارتدى جيراك ملابسه بسرعة وخرج إلى القاعات.
كانت هناك طاولة صغيرة مزخرفة بينهما، واشتعلت النار في المدفأة بمرح على يساره. تصدع الخشب بداخلها بينما التهمته النيران، وملأت رائحة الدخان الخافتة الهواء.
لم ير أحداً في الجوار فسار إلى المطبخ. كان هناك العديد من الخدم يتجاذبون أطراف الحديث بحماس فيما بينهم. بدا معظمهم إما متعبين للغاية أو قلقين للغاية.
أومضت عين الوحش الصفراء وظن جيراك أنه قد ركز عليه لثانية. استمر الوحش في المضغ على مهل، لكن لم يكن لدى جيراك أي شك على الإطلاق في أنه كان قد أدركه. لم يكن في عجلة ببساطة، أو لربما لم يبدو لذيذا.
“ما الذي يحدث هنا؟” سأل بصوتٍ عالٍ وسلطة بينما دخل الغرفة.
“جيراك، بحق الآلهة يا رجل! أدخل ولنبتعد من الطقس، لا بد أنك تتجمد.” هتف سيد المنزل.
لقد أمل أن يتمكن أحد هنا من شرح الأشياء. كان شعور بعدم الارتياح يتراكم ببطء في داخله منذ أن استيقظ ولم يعرف السبب.
ارتجف الشاب بينما هبت عاصفة قطبية فوق أسوار المدينة واصطدمت به. لقد شد معطفه الثقيل في محاولة لإبعاد البرد، بينما لف الثلج عبر الهواء من حوله.
التفت إليه جميع الخدم وهو يتكلم. ألقوا نظرات متوترة على بعضهم البعض قبل أن يجيب أحدهم.
بينما كان جيراك يشاهد دراك متحول ينثر بقايا الحارس، لقد أتى اليه إدراك مرعب. المدينة بأكملها سوف تجثو على ركبتيها لهذا الوحش غير المقدس. سوف يتغذى بحرية على الرجال والنساء والأطفال. الحراس والنبلاء وربما حتى السحراء سيكونون عاجزين أمامه ونفسه السحري القاتل.
“لا نعرف يا سيدي. كل ما نعرفه هو أن أجراس المدينة تدق وتقول ماريال أنه النداء لحمل السلاح. على الرغم من أن بقيتنا غير متأكدين”، أجابت امرأة مسنة بتردد. اعتقد جيراك أنها كانت طاهية عمه.
دراك! لم يكن ذلك منطقي. عرف الجميع أنهم قد ذهبوا إلى أعماق الأرض بسبب الشتاء. مهلا، هل قال الحارس المنطقة السفلية؟ كان ذلك حيث كان منزل والده! لم تكن الأجراس قد أيقظته على الأرجح. لقد كان دائمًا نائمًا عميقًا.
هل كان هجومًا؟ لم يكن ذلك منطقي. من الذي قد يهاجمهم أو حتى يمكنه مهاجمتهم في عز الشتاء؟ حتى التجار توقفوا عن القدوم كليا عندما امتلأت الطرق بالثلوج…
جعل الوحش بعض المنازل المحيطة به تبدو ضئيلة. كان متوازن على الأنقاض بأربعة أرجل ممتلئة تنتهي بمخالب لولبية مخصصة للقبض على الفريسة وتمزيقها.
“هل عمي وعمتي مستيقظين؟” سأله جيراك وهو يعبس.
ألقى جيراك نظرة مرعوبة على الوحش. لقد كان مرعوبا جدًا ليتحرك بينما كان لا يزال هناك. لكن الوحش بدا وكأنه قد كان ينزل من مجثمه بين الركام، وكان يتحرك بعيدًا عنه باتجاه مصدر السهام.
“كنا ننظر ما إذا كنا سنوقظهم يا سيدي”. أجابت المرأة بعصبية.
شعر جيراك بقلبه يرتفع. كان يرى شيئًا من قصة! أراد أن ينضم إلى الحارس أكثر من أي وقت مضى. أراد أن يكون مثل الرقيب، عديم خوف وماهر.
“افعلوا ذلك، وأخبروهم أنني ذاهب لاكتشاف ما يحدث ويجب أن أعود قريبًا ببعض الإجابات”، أمرهم جيراك.
“لماذا تُدق الأجراس؟ ما الذي يحدث؟” صرخ بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته.
ثم استدار الشاب واتجه بسرعة إلى المدخل. تسببت خطواته المتسارعة في صرير الأرضية الخشبية تحته.
لم ير أحداً في الجوار فسار إلى المطبخ. كان هناك العديد من الخدم يتجاذبون أطراف الحديث بحماس فيما بينهم. بدا معظمهم إما متعبين للغاية أو قلقين للغاية.
لف معطفه بإحكام حول نفسه، وخرج من الباب الأمامي وعاد إلى شوارع المدينة البيضاء المتجمدة. بتنهد بدأ الدوس من خلال التجمعات الثلجية نحو الطريق.
لف معطفه بإحكام حول نفسه، وخرج من الباب الأمامي وعاد إلى شوارع المدينة البيضاء المتجمدة. بتنهد بدأ الدوس من خلال التجمعات الثلجية نحو الطريق.
كانت أنفاسه بيضاء ويمكن رؤيتها في الهواء البارد، ولكن على الأقل أدفأته شمس الصباح قليلاً وكانت الرياح قد تلاشت.
فكر جيراك في ذلك. لم يكن يريد أن يقلق والده عليه، لكنه سيكون في السرير بالتأكيد في مثل هذا الوقت من الليل بالفعل. طالما توجه إلى المنزل عند الفجر قبل أن يستيقظ والده، فلا ينبغي أن تكون مشكلة.
كانت الشوارع مهجورة في الغالب، كما كانت العادة في الصباح الباكر. ومع ذلك، تجمعت مجموعة صغيرة من الناس معًا في مدخل محمي قريب. بدوا متخوفين وغير مرتاحين لجيراك.
“ما الذي يحدث هنا؟” سأل بصوتٍ عالٍ وسلطة بينما دخل الغرفة.
كان على وشك التوجه إليهم، عندما سمع صدى خطوات الخيول على الحجر. نظر للأعلى ورأى فرسان يرتدون زي الحراس يركضون أسفل الشارع. لم يبدو الحراس وكأنهم سيتباطأون مع اقترابهم، لذلك نادى عليهم جيراك.
عندما أخذ منعطف نحو المنطقة السفلية، انطلق هدير رهيب مفاجئ في أنحاء المدينة وغمره. تعثر في دهشة وخوف بينما كرت الصرخة العميقة عبره. حتى عظامه بدت وكأنها قد إهتزت لثانية.
“لماذا تُدق الأجراس؟ ما الذي يحدث؟” صرخ بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته.
“هراء، ابن أخي. لن أجعلك تعود في مثل هذا الطقس السيئ في هذا الوقت من الليل. ستبقى الليلة وتعود صباح الغد. سأجعل الخدم يعدون لك غرفة.” أصر ريغور.
إنفجر الراكبون عبره وهم يندفعون نحو وجهتهم، لكن أحدهم استدار نحو جيراك وأجاب بسرعة.
سمع جيراك عواء دراك من قبل ورأى آثارها في الغابة لكنه لم يرَ واحدا وجهًا لوجه من قبا. قلة من الناس فعلوا وعاشوا.
“هناك دراك يدمر المدينة. شوهد آخر مرة حول المنطقة السفلية. عودوا إلى بيوتكم رجاءً يها المواطنون”، صرخ الحارس مرةً أخرى قبل أن يختفي هو ورفاقه على الطريق. لم يتركوا وراءهم سوى سحابة طويلة من الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إليه جميع الخدم وهو يتكلم. ألقوا نظرات متوترة على بعضهم البعض قبل أن يجيب أحدهم.
دراك! لم يكن ذلك منطقي. عرف الجميع أنهم قد ذهبوا إلى أعماق الأرض بسبب الشتاء. مهلا، هل قال الحارس المنطقة السفلية؟ كان ذلك حيث كان منزل والده! لم تكن الأجراس قد أيقظته على الأرجح. لقد كان دائمًا نائمًا عميقًا.
ألقى جيراك نظرة مرعوبة على الوحش. لقد كان مرعوبا جدًا ليتحرك بينما كان لا يزال هناك. لكن الوحش بدا وكأنه قد كان ينزل من مجثمه بين الركام، وكان يتحرك بعيدًا عنه باتجاه مصدر السهام.
إنطلق جيراك في الشارع باتجاه منزله. وبينما كان يركض طقطق الثلج المتساقط تحت قدميه. انخفضت جودة المباني من حوله وأصبحت أصغر وأقل زخرفة، مع المزيد من الخشب، وحجر أو آجر أقل بينما اقترب من منطقة العمال في المدينة حيث عاش والده.
كان معظم سكان المدينة قد أخذوا ملاجئ منذ فترة طويلة في الداخل من الليل البارد. لقد كانوا الآن بلا شك محتشدين بالقرب من ألسنة اللهب في مواقدهم المنزلية. تذمر الرجل وهو يتخيل ذلك. لقد أمل أن يجلس هو أيضا بالقرب من نار دافئة أيضًا قريبا.
اجتاز عدة مجموعات صغيرة من المتحدثين أثناء الجري. حتى أن إحدى المجموعات نادته، لكنه تجاهلهم وهو يسارع إلى المنزل. لم يكن لديه وقت لهم. كان عليه أن يتأكد من سلامة والده!
كانت الشوارع مهجورة في الغالب، كما كانت العادة في الصباح الباكر. ومع ذلك، تجمعت مجموعة صغيرة من الناس معًا في مدخل محمي قريب. بدوا متخوفين وغير مرتاحين لجيراك.
عندما أخذ منعطف نحو المنطقة السفلية، انطلق هدير رهيب مفاجئ في أنحاء المدينة وغمره. تعثر في دهشة وخوف بينما كرت الصرخة العميقة عبره. حتى عظامه بدت وكأنها قد إهتزت لثانية.
بدون تضييع أي وقت، سار من الشارع وإلى المدخل ليعلن عن نفسه. كان ينوي أن يطرق بأدب، لكن بدلاً من ذلك ضربت قبضته الباب بصوتٍ عالٍ. لقد أراد حقًا أن يخرج من البرد البائس؛ بدأت أصابعه تحترق عند الأطراف.
سمع جيراك عواء دراك من قبل ورأى آثارها في الغابة لكنه لم يرَ واحدا وجهًا لوجه من قبا. قلة من الناس فعلوا وعاشوا.
بينما كان جيراك يشاهد دراك متحول ينثر بقايا الحارس، لقد أتى اليه إدراك مرعب. المدينة بأكملها سوف تجثو على ركبتيها لهذا الوحش غير المقدس. سوف يتغذى بحرية على الرجال والنساء والأطفال. الحراس والنبلاء وربما حتى السحراء سيكونون عاجزين أمامه ونفسه السحري القاتل.
بقشعريرة من الرهبة، أدرك أن هذا الدرك بدا قريبًا جدًا وكبيرًا جدًا. توقف وسط الركض. هل أراد حقًا التوجه نحو الوحش؟ ومع ذلك لم يكن لديه خيار. كان يجب يحضر والده إلى بر الأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة لم يصدق عينيه. جلس الدراك على بقايا منزل مدمر بشكل عرضي. حجم جسده الرمادي المحرشف يتحدى الواقع. بالتأكيد لا يمكن أن يكون حقيقيًا. كان لابد أن يكون حلما… كابوس.
لقد أذهله انفجار غير متوقع. إنفجر صوت تدمر المباني وسقوط الانقاض فوقه. وسرعان ما تبعت صرخات الرعب والألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة لم يصدق عينيه. جلس الدراك على بقايا منزل مدمر بشكل عرضي. حجم جسده الرمادي المحرشف يتحدى الواقع. بالتأكيد لا يمكن أن يكون حقيقيًا. كان لابد أن يكون حلما… كابوس.
مع صدمة، أدرك جيراك أن الناس قد كانوا يموتون. الفكرة نفسها صدمته. لم يكن أبدًا حول الكثير من العنف. ثم لفتت انتباهه بقعة غير متوقعة من الألوان على الحائط القريب.
أومضت عين الوحش الصفراء وظن جيراك أنه قد ركز عليه لثانية. استمر الوحش في المضغ على مهل، لكن لم يكن لدى جيراك أي شك على الإطلاق في أنه كان قد أدركه. لم يكن في عجلة ببساطة، أو لربما لم يبدو لذيذا.
كانت جثة ممزقة. كان زي الحارس الأزرق والدم القرمزي المتساقط من بطنها الممزق هو مصدر الألوان الزاهية التي جذبت انتباهه.
“تريد الانضمام إلى الجيش الإلورياني؟” سأل ريغور بتردد، لكن جيراك هز رأسه بشدة ردًا على ذلك.
تجمد جيراك ورغب في التقيؤ. حاول يائسًا ألا يتقيأ. نظر حوله واكتشف جسدًا بشريًا آخر مرميا ثم آخر. اتسعت عيناه من الخوف واختنق بشكل مؤلم بينما قذف القيء على الثلج عند قدميه بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
مع ما بدا وكأنه ابتسامة شريرة، فتح الدراك الرمادي الكبير فمه وزأر باتجاه الحارس المنقض.
ما الذي كان يحدث؟ المشهد الرهيب أمامه لك يكن منطقي. لقد شعر بالغثيان. حتى دراك كبير لا يجب أن يمثل مشكلة كبيرة هكذا للحراس، ولن يستطيع بالتأكيد تدمير المباني! بدأ جيراك يرتعش ويصبح شاحبًا بينما أصيب بالذعر. لم يجب أن يكون هنا!
حني الوحش كتفيه وأدار وجهه عن الوابل الغير متوقع. ارتدت الأسهم وتحطمت على رأسها الرمادي المحرشف. لم يصب بأذى ولكن عندما رفع رأسه اعتقد جيراك أنه قد بدا غاضبًا. زأر الوحش مرةً أخرى ومزق صوت استيائه عبر جميع أنحاء المدينة مطاردًا جميع الأصوات الأخرى الأقل.
فجأة، سمع المزيد من الصراخ من مكان قريب منه بشكل مقلق. انجرف رأسه إلى اليمين لرؤية مجموعة صغيرة من الناس يتخطونه. كانا رجلاً وامرأة تمسك بطفل صغير على صدرها؛ عائلة.
ألقى جيراك نظرة مرعوبة على الوحش. لقد كان مرعوبا جدًا ليتحرك بينما كان لا يزال هناك. لكن الوحش بدا وكأنه قد كان ينزل من مجثمه بين الركام، وكان يتحرك بعيدًا عنه باتجاه مصدر السهام.
كان الرعب على وجوههم واضحًا وضرب جيراك بقوة، ساحبا خوفه أكثر بعد. لم يكونوا يرتدون ملابس مناسبة للطقس. يجب أن يكون شيء مروع قد دفعهم للخروج من منازلهم دون منحهم أي وقت للتخطيط على الإطلاق. لم يستطع حتى تخيل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد عمه قبل الرد. بدا مترددًا في الكلام لكنه تحدث على أي حال.
كان جيراك مرعوبًا الآن. أراد الاستمرار، لكنه لم يستطع اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام مهما حاول جاهداً. لقد تجمد خوفًا وقد أخزاه ذلك بشدة.
“لماذا تُدق الأجراس؟ ما الذي يحدث؟” صرخ بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته.
مرت ريح مفاجئة ونسفت الثلج في الهواء من حوله. لقد شعر بالقشعريرة ترتفع على جلده مع انخفاض درجة الحرارة.
كان الرعب على وجوههم واضحًا وضرب جيراك بقوة، ساحبا خوفه أكثر بعد. لم يكونوا يرتدون ملابس مناسبة للطقس. يجب أن يكون شيء مروع قد دفعهم للخروج من منازلهم دون منحهم أي وقت للتخطيط على الإطلاق. لم يستطع حتى تخيل…
من مكان ما في الضباب الأبيض الذي كان يرتفع من حوله، اندلع صوت تكسير متفجر. بشكل أعمى لف جيراك في خوف بينما كان قلبه يحاول القفز من صدره. كان الرعب ينتظره عندما خمدت الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدراك يهسهس ويزمجر وهو يلف ويدور بجنون في محاولة لإمساك معذبيه، لكنهم لم يتمكنوا من إيذائه بعد. ظل جلدها غير متأذي.
للحظة لم يصدق عينيه. جلس الدراك على بقايا منزل مدمر بشكل عرضي. حجم جسده الرمادي المحرشف يتحدى الواقع. بالتأكيد لا يمكن أن يكون حقيقيًا. كان لابد أن يكون حلما… كابوس.
أومضت عين الوحش الصفراء وظن جيراك أنه قد ركز عليه لثانية. استمر الوحش في المضغ على مهل، لكن لم يكن لدى جيراك أي شك على الإطلاق في أنه كان قد أدركه. لم يكن في عجلة ببساطة، أو لربما لم يبدو لذيذا.
جعل الوحش بعض المنازل المحيطة به تبدو ضئيلة. كان متوازن على الأنقاض بأربعة أرجل ممتلئة تنتهي بمخالب لولبية مخصصة للقبض على الفريسة وتمزيقها.
انحرف ذيله الطويل الرفيع خلفه، راميا سحبًا كثيفة من الثلج الأبيض في الهواء. جلس رأسه على رقبة سميكة وحمل قمة زرقاء مزينة بالريش. كما كان هناك خط من الريش الأزرق النازل أسفل ظهره حتى مؤخرة ركبتيه ونهاية ذيله.
“هناك دراك يدمر المدينة. شوهد آخر مرة حول المنطقة السفلية. عودوا إلى بيوتكم رجاءً يها المواطنون”، صرخ الحارس مرةً أخرى قبل أن يختفي هو ورفاقه على الطريق. لم يتركوا وراءهم سوى سحابة طويلة من الثلج.
ومع ذلك، كان رأس الوحش المخيف الشبيه بالسحلية هو الذي لم يستطع جيراك أن يبعد عينيه عنه. قام الدراك العملاق بمسح محيطه بهدوء بعيون صفراء جائعة ذكية. بدا غير مكترث تمامًا أنه قد كان حاليًا في وسط مدينة بشرية.
بدا عمه عميقا في التفكير وهو يفكر في كلمات إبن أخيه.
أومضت الأسنان الحادة الطويلة وسال الدم من فمه بينما مضغ وجبته الأحدث، الأسرة التي كانت قد مرت للتو. يجب أن يكون قد انفجر من خلال المبنى وخطفهم في لقطة واحدة سريعة من فكيه. لم يكن لديهم فرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمع المزيد من الصراخ من مكان قريب منه بشكل مقلق. انجرف رأسه إلى اليمين لرؤية مجموعة صغيرة من الناس يتخطونه. كانا رجلاً وامرأة تمسك بطفل صغير على صدرها؛ عائلة.
تناثر الدم على الثلج النقي الذي كان في السابق حيث كانوا قبل ثوانٍ فقط، ورفرفت قطع القماش الملطخة بعيدًا في الريح. لو كان هناك أي شيء متبقي في معدة جيراك لكان قد تقيأ مرةً أخرى. كما كان، لم يمكنه إلا الوقوف هناك والارتجاف بلا تحكم وعيناه تتسعان في حالة من الرعب.
“لماذا تُدق الأجراس؟ ما الذي يحدث؟” صرخ بصوتٍ عالٍ قدر استطاعته.
أومضت عين الوحش الصفراء وظن جيراك أنه قد ركز عليه لثانية. استمر الوحش في المضغ على مهل، لكن لم يكن لدى جيراك أي شك على الإطلاق في أنه كان قد أدركه. لم يكن في عجلة ببساطة، أو لربما لم يبدو لذيذا.
لم ير أحداً في الجوار فسار إلى المطبخ. كان هناك العديد من الخدم يتجاذبون أطراف الحديث بحماس فيما بينهم. بدا معظمهم إما متعبين للغاية أو قلقين للغاية.
بدا الوقت وكأنه قد توقف لجيراك، أو لربما قد عالق في حلقة ملتوية لا نهاية لها. لم يكن هناك سوى الثلج المتطاير وصرير أسنان الدراك، مرارًا وتكرارًا؛ كل قضمة وعضة جعلت جيراك أقترب بخطوة لفقدان عقله. لقد أتعبته، كعد تنازلي لوفاته منطوق بلغة لم يفهمها. كان سيموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا عمه مندهشا من كلام الشاب. قعق فنجان الشاي الخاص به بخفة على طبقه وهو يضعه على الأرض.
ثم ابتلع الوحش آخر وجبته، ولدهشة جيراك نظر بعيدًا نحو شارع آخر. هل كان يلعب معه؟ بالتأكيد لن يتركه هناك. تصاعد صوت طنين في أذنيه. لم ينتبه له في البداية ولكن بمجرد أن أدرك أنه قد كان هناك، حتى مزق وابل من الأسهم من خلال السماء نحو الدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد عمه قبل الرد. بدا مترددًا في الكلام لكنه تحدث على أي حال.
حني الوحش كتفيه وأدار وجهه عن الوابل الغير متوقع. ارتدت الأسهم وتحطمت على رأسها الرمادي المحرشف. لم يصب بأذى ولكن عندما رفع رأسه اعتقد جيراك أنه قد بدا غاضبًا. زأر الوحش مرةً أخرى ومزق صوت استيائه عبر جميع أنحاء المدينة مطاردًا جميع الأصوات الأخرى الأقل.
“كنا ننظر ما إذا كنا سنوقظهم يا سيدي”. أجابت المرأة بعصبية.
“أركض أيها الوغد الأحمق!” سمع جيراك أحدا يصرخ من خلفه.
رفع عمه حاجبه وأظهر تعبيرا مستجوبا.
استغرقه الأمر ثانية حتى يتعرف على الصوت كلغة، وأخرى لتحريك جسده المتيبس والبحث عن المصدر. لقد التفت ليرى مجموعة من الحراس. كان الرقيب الذي في المقدمة يمتطي حصانًا ويحمل رمح صيد طويل. كان يشير إلى جيراك ليهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة لم يصدق عينيه. جلس الدراك على بقايا منزل مدمر بشكل عرضي. حجم جسده الرمادي المحرشف يتحدى الواقع. بالتأكيد لا يمكن أن يكون حقيقيًا. كان لابد أن يكون حلما… كابوس.
ألقى جيراك نظرة مرعوبة على الوحش. لقد كان مرعوبا جدًا ليتحرك بينما كان لا يزال هناك. لكن الوحش بدا وكأنه قد كان ينزل من مجثمه بين الركام، وكان يتحرك بعيدًا عنه باتجاه مصدر السهام.
بقشعريرة من الرهبة، أدرك أن هذا الدرك بدا قريبًا جدًا وكبيرًا جدًا. توقف وسط الركض. هل أراد حقًا التوجه نحو الوحش؟ ومع ذلك لم يكن لديه خيار. كان يجب يحضر والده إلى بر الأمان.
إنفجر جيراك. لم يفكر حتى، لقد فعل ذلك فقط. حملته قدماه. اندفع نحو الجنود دون أن ينظر إلى الوراء. لا تدعه يتبعني رجاء! رجاءً أيتها الآلهة أتوسل إليكم!
وعندما وصل إلى الجنود بزيهم الأزرق، تحدث الرقيب مرةً أخرى.
وعندما وصل إلى الجنود بزيهم الأزرق، تحدث الرقيب مرةً أخرى.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
“استمر في الركض يا فتى! توجه إلى الحصن،” قال لجيراك قبل أن يشير إلى رجاله ويقودهم وراء الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنطلق جيراك في الشارع باتجاه منزله. وبينما كان يركض طقطق الثلج المتساقط تحت قدميه. انخفضت جودة المباني من حوله وأصبحت أصغر وأقل زخرفة، مع المزيد من الخشب، وحجر أو آجر أقل بينما اقترب من منطقة العمال في المدينة حيث عاش والده.
يفعل ما قيل له، ركض جيراك عبرهم. انطلق يائسًا عبر الثلج نحو نهاية الشارع.
لم يضيع الرقيب الفرصة التي أتاحها موت رجله. أنزل رمحه ودفع حصانه إلى هجوم على جنب الوحش غير المحمي.
لقد كان الأن بالتأكيد بأمان؟ كان الحراس هنا وكان لديهم حراب ورماح لصيد الدراك. كانت الوحوش بعيدة كل البعد عن كونها لا تقهر، حتى لو كانت كبيرة بشكل غير عادي.
لقد أمل أن يتمكن أحد هنا من شرح الأشياء. كان شعور بعدم الارتياح يتراكم ببطء في داخله منذ أن استيقظ ولم يعرف السبب.
ركض جيراك نحو برميل وضعه أحدهم أمام منزل وألقى بنفسه خلفه. هناك بدأ يمتص الهواء وهو يحاول التقاط أنفاسه. عندما لم تعد رئتيه تشعران وكأنهما تحترقان، وبدأ الرعب المظلم الذي غيم على عقله في التلاشي، خاطر بإلقاء نظرة من مكان اختبائه.
“لا نعرف يا سيدي. كل ما نعرفه هو أن أجراس المدينة تدق وتقول ماريال أنه النداء لحمل السلاح. على الرغم من أن بقيتنا غير متأكدين”، أجابت امرأة مسنة بتردد. اعتقد جيراك أنها كانت طاهية عمه.
حاصر العشرات من الحراس الدراك. قامت عدة مجموعات بالسيوف والرماح بلفه، وعملوا في انسجام تام لإبقاءه في مكانه. في كل مرة حاول فيها ملاحقة مجموعة كان الرماة المختبئين بين المباني سيصرفون انتباهه بمطر من السهام.
عندما وصلت موجة الثلج المتطاير إلى الرقيب الراكب، بدا وكأنه قد تصلب وتباطأ حصانه. ظن جيراك أنه قد رأى صقيعًا أبيض يتراكم عليهم. ثم توقف كلاهما عن الحركة تمامًا، مباشرة قبل الإصطدام بالدراك. شهق جيراك في رعب غير مفهوم عندما سقط الجندي الشجاع وحصانه بقوة ليبقيا متصلبين عند أقدام الوحش.
كان الدراك يهسهس ويزمجر وهو يلف ويدور بجنون في محاولة لإمساك معذبيه، لكنهم لم يتمكنوا من إيذائه بعد. ظل جلدها غير متأذي.
“جيراك، بحق الآلهة يا رجل! أدخل ولنبتعد من الطقس، لا بد أنك تتجمد.” هتف سيد المنزل.
فجأةً اقترب رجل بكثير واندفع الدراك بقوة. انغلقت أسنانه على الرجل غير المحظوظ وبتلويحة من رقبته أرسل جثته تبحر في الهواء وفوق مبنى في مطر من الدماء.
بدا الوقت وكأنه قد توقف لجيراك، أو لربما قد عالق في حلقة ملتوية لا نهاية لها. لم يكن هناك سوى الثلج المتطاير وصرير أسنان الدراك، مرارًا وتكرارًا؛ كل قضمة وعضة جعلت جيراك أقترب بخطوة لفقدان عقله. لقد أتعبته، كعد تنازلي لوفاته منطوق بلغة لم يفهمها. كان سيموت.
لم يضيع الرقيب الفرصة التي أتاحها موت رجله. أنزل رمحه ودفع حصانه إلى هجوم على جنب الوحش غير المحمي.
“حسنًا، لم يكن الأمر بذلك السوء. يمكن لكل كوريولي حقيقي أن يأخذ القليل من الجليد والثلج. وإلا لكانوا قد انتقلوا إلى الجنوب أو عبر المحيط إلى الأراضي الأم،” قال جيراك مازحا.
شعر جيراك بقلبه يرتفع. كان يرى شيئًا من قصة! أراد أن ينضم إلى الحارس أكثر من أي وقت مضى. أراد أن يكون مثل الرقيب، عديم خوف وماهر.
“لا داعي لأن تكون ميلودراميًا لهذه الدرجة، جيراك. أعلم أن والدك لا يوافق على مقدار الوقت الذي تقضيه بالخارج بدلاً من العمل معه. تعلم الآلهة كم المكان خطير جدا بخارج الجدران، لكن يجب أن تفعل ما تريد بحياتك. هكذا أصبحت تاجرًا بعد كل شيء،” قال ريغور لجيراك.
انطلق حصان الرقيب إلى الأمام وترددت أصداء حوافر الحصان في الشارع. عندما اقترب من الدراك استدار نحوه. عرف جيراك أنه قد كان لا بأس بذلك. كان رأسه هدفًا أكثر من جانبه. ضربة جيدة هناك ستسقطه على الفور!
فكر جيراك في ذلك. لم يكن يريد أن يقلق والده عليه، لكنه سيكون في السرير بالتأكيد في مثل هذا الوقت من الليل بالفعل. طالما توجه إلى المنزل عند الفجر قبل أن يستيقظ والده، فلا ينبغي أن تكون مشكلة.
راقب جيراك بترقب إقتراب المقاتلين. بالتأكيد سينتصر الحارس.
“حسنًا، يجب أن أعود حقًا. أشكرك على استضافتي، ومرةً أخرى أشكرك جزيل الشكر على دعمك”. قال جيراك.
فجأة، من زاوية عينه لاحظ جيراك شيئًا غريبًا. بدأ نسيم غريب يلف حول الدراك. كان يلف حوله مثل زوبعة بطيئة. بدأ الحراس الأقرب إلى الوحش يتعثرون ويتراجعون. انسحب البعض للخلف بينما سقط البعض الآخر ببساطة على الأرض وإنكمشوا في الثلج.
“ما الذي يحدث هنا؟” سأل بصوتٍ عالٍ وسلطة بينما دخل الغرفة.
مع ما بدا وكأنه ابتسامة شريرة، فتح الدراك الرمادي الكبير فمه وزأر باتجاه الحارس المنقض.
بدا عمه عميقا في التفكير وهو يفكر في كلمات إبن أخيه.
حمل نفسه الثلج ودفعه إلى الأمام. ما الذي كان يفعله؟ فتح فمه جعله هدفًا أفضل فقط. مالذي كان يحدث؟ شعر جيراك بخوفه السابق يتسلل أعلى ظهره مجددا. كان شيء ما خاطئ جدا.
ارتجف الشاب بينما هبت عاصفة قطبية فوق أسوار المدينة واصطدمت به. لقد شد معطفه الثقيل في محاولة لإبعاد البرد، بينما لف الثلج عبر الهواء من حوله.
عندما وصلت موجة الثلج المتطاير إلى الرقيب الراكب، بدا وكأنه قد تصلب وتباطأ حصانه. ظن جيراك أنه قد رأى صقيعًا أبيض يتراكم عليهم. ثم توقف كلاهما عن الحركة تمامًا، مباشرة قبل الإصطدام بالدراك. شهق جيراك في رعب غير مفهوم عندما سقط الجندي الشجاع وحصانه بقوة ليبقيا متصلبين عند أقدام الوحش.
إنفجر جيراك. لم يفكر حتى، لقد فعل ذلك فقط. حملته قدماه. اندفع نحو الجنود دون أن ينظر إلى الوراء. لا تدعه يتبعني رجاء! رجاءً أيتها الآلهة أتوسل إليكم!
بهسهسة بدت كالضحك تقريبًا، حرك الوحش الرهيب ذيله وحطم الحارس. تم إلقاء قطع اللحم المجمدة في الهواء بينما تحطم. ثم سقطت قطع الرجل القرمزية المكسورة على الأرض وتدحرجت عبر الثلج.
بينما كان جيراك يشاهد دراك متحول ينثر بقايا الحارس، لقد أتى اليه إدراك مرعب. المدينة بأكملها سوف تجثو على ركبتيها لهذا الوحش غير المقدس. سوف يتغذى بحرية على الرجال والنساء والأطفال. الحراس والنبلاء وربما حتى السحراء سيكونون عاجزين أمامه ونفسه السحري القاتل.
استدار الدراكباتجاه الحراس الآخرين ونفث نفساً آخر شديد البرودة تجاههم. ناضلوا بلا جدوى وسقطوا بينما نظر جيراك وهو يرتجف في يأس مخدر. لا يمكن أن هذا قد كان يحدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيون جيراك في مفاجأة. لم يكن يتوقع أن يدعمه عمه. لقد كان والده ضدها.
لا عجب أن الوحش قد كان كبير جدًا ونشط خلال فصل الشتاء. لقد كان متحول. لم يكن ذلك عادلاً. ما هي احتمالات بقاء مثل هذا الوحش الضخم على قيد الحياة بعد أن تم تحويله بمثل هذا السحر القوي! كيف يمكن للآلهة أن تسمح بمثل هذه النكتة القاسية؟
لقد أمل أن يتمكن أحد هنا من شرح الأشياء. كان شعور بعدم الارتياح يتراكم ببطء في داخله منذ أن استيقظ ولم يعرف السبب.
بينما كان جيراك يشاهد دراك متحول ينثر بقايا الحارس، لقد أتى اليه إدراك مرعب. المدينة بأكملها سوف تجثو على ركبتيها لهذا الوحش غير المقدس. سوف يتغذى بحرية على الرجال والنساء والأطفال. الحراس والنبلاء وربما حتى السحراء سيكونون عاجزين أمامه ونفسه السحري القاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم على الثلج النقي الذي كان في السابق حيث كانوا قبل ثوانٍ فقط، ورفرفت قطع القماش الملطخة بعيدًا في الريح. لو كان هناك أي شيء متبقي في معدة جيراك لكان قد تقيأ مرةً أخرى. كما كان، لم يمكنه إلا الوقوف هناك والارتجاف بلا تحكم وعيناه تتسعان في حالة من الرعب.
كان بعض جيرانه يبموتون وهم مختبئين في منازلهم حتى يموتون جوعًا أو يتجمدون أو يؤكلون. سيحاول الآخرون الإخلاء فقط لينهاروا على طول الطريق واحدًا تلو الآخر بينما يكافحون بلا جدوى للقيام بالرحلة الخطرة عبر الطرق المليئة بالثلوج إلى بر الأمان.
بدون تضييع أي وقت، سار من الشارع وإلى المدخل ليعلن عن نفسه. كان ينوي أن يطرق بأدب، لكن بدلاً من ذلك ضربت قبضته الباب بصوتٍ عالٍ. لقد أراد حقًا أن يخرج من البرد البائس؛ بدأت أصابعه تحترق عند الأطراف.
لقد إنتهى أمر كوروليس. سرعان ما ستكون مكان رعب دموي، وبعد ذلك بقليل ستكون مقبرة مجمدة. بدأ جيراك يبكي من اليأس وهو يتعثر بشكل أعمى عبر الثلج.
“إذن، أخبرني والدك أنك تريد الانضمام إلى الحارس. لماذا القرار المفاجئ؟” سأل ريغور ابن أخيه بأدب.
~~~~
مرت ريح مفاجئة ونسفت الثلج في الهواء من حوله. لقد شعر بالقشعريرة ترتفع على جلده مع انخفاض درجة الحرارة.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
“حسنا، أشكرك مجددًا يا عمي”. أجاب جيراك.
أخبروني ماذا تظنون عنه? وما هي تخميناتكم عنه
انطلق حصان الرقيب إلى الأمام وترددت أصداء حوافر الحصان في الشارع. عندما اقترب من الدراك استدار نحوه. عرف جيراك أنه قد كان لا بأس بذلك. كان رأسه هدفًا أكثر من جانبه. ضربة جيدة هناك ستسقطه على الفور!
أراكم بعد غد إن شاء الله
مرت ريح مفاجئة ونسفت الثلج في الهواء من حوله. لقد شعر بالقشعريرة ترتفع على جلده مع انخفاض درجة الحرارة.
إستمتعوا~~~~
“لا، عمي. انا لست احمقا. لقد سمعتك أنت وأبي وآخرين تتحدثون. قد يعتقد ملك إلوريا أنه يمتلك كوروليس ولكن لا أحد هنا يريد أن يموت من أجله. نصف المدينة من ديفيشور.” أوضح جيراك
“هناك دراك يدمر المدينة. شوهد آخر مرة حول المنطقة السفلية. عودوا إلى بيوتكم رجاءً يها المواطنون”، صرخ الحارس مرةً أخرى قبل أن يختفي هو ورفاقه على الطريق. لم يتركوا وراءهم سوى سحابة طويلة من الثلج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
