سيد العاصفة
الفصل 21: سيد العاصفة
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
استيقظت سيتسوكو في وقت لاحق من ذلك اليوم ، وهي تشكو من صداع شديد مع روح دعابتها المعتاد . عندما أخبرتها ميساكي بهدوء بما حدث لزوجها ، صمتت جدًا. كان من الواضح أنها كانت تتوقع الخبر . إذا كان تاكاشي قد نجا من المعركة ، لكان الشخص الذي يقف إلى جانب زوجته عندما استيقظت .
الفصل 21: سيد العاصفة
“كيف مات؟” سألت أخيرا “هل كان من الممكن معرفة ذلك؟”
“إذن ، تلقت مدينتك المساعدة التي تحتاجها ، تسوسانو؟” سأل تاي مين
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
“ومرعب”
“جسده؟” سألت سيتسوكو بهدوء غريب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميساكي ني سان …” خفض صوته حتى لا يسمع الآخرون “اذهبتي إلى الخطوط الأمامية؟”
أوضحت ميساكي “حسنًا … ليس هناك جسد حقًا” شكل المتطوعون ألواحًا من الجليد داخل جدران مجمع ماتسودا ، حيث وضعوا الجثث التي تم جمعها . ولكن لم يكن هناك الكثير من ماتسودا تاكاشي لجمعه . كانت عظامه موضوعة في سلة منسوجة .
“نحن نفعل” في اليوم التالي لوفاة ماتسودا سوسومو ، بدا الأمر كما لو أن كل راهب في تاكايوبي ظهر بلباس جديد ، غنو الدونكيلي ، اقاموا ضجة على زخرفة التابوت ، واعدوا موقع حرق الجثث . كانت ميساكي نفسها قد أمضت واتينو (ربع ساعة ) للتأكد من أن شعرها ، والاوبي (قطعة القماش الي تشبه الربطة توضع على خصر الكيمينو) ، والكيمونو باللون الابيض العظمي قد تم ترتيبها جميعًا جيدا ، لتجنب الإساءة إلى روح والد زوجها المرير . بعد كل حالة إجهاض ، قادها الفيناوو إلى الكثير من الصلاة والصوم والتطهير لدرجة أنها اعتقدت أنه قد لا ينتهي أبدًا
“استعاد المتطوعون سيوفه ، لكن يبدو أن جيا الموت خاصته كانت قوياً للغاية ، فقد حوّل كل الدم في جسده إلى أشواك من الجليد ” .أضافت ميساكي لمجرد نزوة . ربما لم تكن طريقة مهذبة جدًا لوصف شيء عنيف جدًا ، لكنها اعتقدت أن سيتسوكو تريد أن تعرف
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
“مذهل ، أليس كذلك؟” أخبرت النظرة الراضية على وجه سيتسوكو ميساكي أنها فكرت بشكل صحيح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
“ومرعب”
ابتسمت سيتسوكو ابتسامة غريبة تمايلت على حافة شفرة بين الوحشية والعشق . قالت وعيناها غارقتان بالدموع : “هذا زوجي”
“حسنًا ” تمكنت سيتسوكو من الضحك “هذا قادم منك ، أنا أعتبر ذلك مديحًا كبيرًا!”
يمكن لمجموعة من الجيجاكالو الاقوياء أن تدفع نفسها عبر جسم مائي على تكوينات جليدية هيدروديناميكية+ أسرع من أي سيارة أو قطار ، ولكن على الرغم من سرعته ، إلا أن السفر بشكل حر عبر المحيط كان وسيلة نقل خطرة ، وعادة ما يكون مخصصًا لحالات الطوارئ. حتى أقوى الجيجاكالو كان من الحماقة أن يضعوا أنفسهم تحت رحمة المحيط ، لابد أن كازو ورجاله قد عبروا مئات الحدود في عرض البحر ، بعيدًا عن الساحل ، للوصول إلى هنا بهذه السرعة . لقد أوضح بالتأكيد سبب استنفادهم جميعًا .
ارتجفت زاوية فم ميساكي ، لكنها لم تستطع إرجاع ابتسامة سيتسوكو تمامًا . كان جزء منها يأمل في أن الضربة التي تعرض لها رأس قد أزالت ذكرى ما شاهدته أثناء الهجوم على مجمع ماتسودا ، والمذبحة التي أحدثتها ميساكي ، ولكن إذا كانت سيتسوكو غير مرتاحة بمشاركة مقعدها المؤقت مع وحش ، لم تكن لتظهره وهي تميل إلى الأمام
هزت ميساكي رأسها . كانت هناك قبور جاهزة لتاكاشي وتاكيرو بجانب أبيهما منذ أن بلغ الأخوان الثلاثينيات من العمر ، لكن الرياح نثرت شواهد القبور ورمادًا وعظامًا لعشرة أجيال من ماتسودا عبر الجبل .
قالت: “اخبريني اكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كازو بتردد: “لا ، أفضل أن تأتي معك ، إذا كان هذا جيدًا معك ، يا ماتسودا دونو”. “هي أختي ، لذا أود أن تسمع ما يجب أن أقوله أيضًا . أعتقد ، كزوجها ، أنك لن تمانع – “
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
وضعت سيتسوكو يدها على خد ميساكي ، ومسحت بإبهامها بلطف تحت إحدى عينيها . قالت بهدوء: “أنت لست طفلة تبكي كثيرًا ، أختي الصغيرة”. “لم أر عينيك بهذه الحمرة من قبل”
قالت ميساكي: “لم أر جيا موت مثل خاصته من قبل” ، وبذلت قصارى جهدها لوصف التكوين الدموي للمسامير. “لم أعرف مطلقًا مقاتلًا كان حقًا لا يقهر على الإطلاق. من مظهر ساحة المعركة ، تمكن من اصطحاب العديد من الفونياكالو معه لحظة وفاته ، بدون ذكر أي شيء عن المئات أو نحو ذلك التي قتلهم قبل ذلك “
“حسنًا ” تمكنت سيتسوكو من الضحك “هذا قادم منك ، أنا أعتبر ذلك مديحًا كبيرًا!”
ابتسمت سيتسوكو ابتسامة غريبة تمايلت على حافة شفرة بين الوحشية والعشق . قالت وعيناها غارقتان بالدموع : “هذا زوجي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
‘ وهذه هي سيتسوكو خاصتي ‘ ، اعتقدت ميساكي أنها اذا امسكت بيد أختها ، ستنبض بالحياة بشكل متواصل ، حتى في مواجهة ما لا يمكن تصوره .
“لا تكوني سخيفة ، هيوري تشان . من يمكنه قتل البرق داي في معركة عادلة؟ ” لم يذكر ميساكي أن رأس داي بدا وكأنه تحطم جراء هجوم من الخلف . كان هذا نوعًا من التفاصيل التي لن تقدرها هيوري – وعلى ما يبدو ، لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن أكثر الابتسامات هشاشة عبرت وجه هيوري ، كان أجمل شيء رأته ميساكي على الإطلاق وضغطت على صديقتها ، في محاولة يائسة للتمسك بها .
“اسمعتي ذلك ، أيومي تشان؟” ابتسمت سيتسوكو من خلال دموعها عندما استيقظت طفلتها وبدأ تتحرك بين ذراعيها “والدك بطل وإله!”
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
تمنت ميساكي أن يكون لديها قوة تماثل سيتسوكو ، لقد اعتقدت لسنوات عديدة أن ما لديها هو القوة – تزييف الابتسامة واخفاء الألم والغضب – لكن هذه القدرة الصادقة على الابتسام من القلب كانت شيئًا يفوق أي شيء تملكه من قبل . هذا هو السبب في أنها اتبعت روبن مثل العثة إلى اللهب . هذا هو السبب في أن سيتسوكو كانت وستظل دائمًا أجمل امرأة في العالم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوميرو-سان ، هاكويو-سان.” ابتعدت عن كازو لتنحني بشكل صحيح “من الجيد رؤيتكن مرة اخرى”
“تعالي أيتها الصغيرة” وقفت سيتسوكو وهي تداعب أيومي حتى تضحك “دعينا نذهب ونقدر احترامنا”
أصرت ميساكي على أنه “كان ضروريًا” وكأنه سيفعل أي شيء لتخفيف الألم “لستِ بحاجة إلى الاعتذار لي.”
قالت ميساكي : “قلت لك ، لا يوجد جسد”
“لا” حاولت ميساكي أن تبتسم لهيروشي وهي تمسّط شعره وتضع يدها على كتفه “أنت لست كبيرًا بما يكفي ، لكنك قوي جدًا . باستثناء اي شيء آخر ، يا هيرو كون ، فأنت قوي “
“نعم” تلاشت الابتسامة من وجه سيتسوكو وهي تنظر إلى ميساكي “لكن علي أن أقول وداعا لابن أختي الشجاع ، أليس كذلك؟”
” لقد وصلت القوات الإمبراطورية . إنهم يسألون عن رئيس القرية ” نظر هاكايو إلى تاكيرو وهو مستقيم. “أخبرتهم أنك أنت يا ماتسودا دونو”
نظرت ميساكي إلى أختها في القانون متفاجئة . كانت قد استيقظت للتو “ك- كيف عرفتي …؟”
تبعها كازو ورجاله من خلال الثغرة في جدار المجمع إلى حيث وضع المتطوعون الموتى . كان جسد مامورو مغطى ، لكن كاتانا الصبي استراح بجانبه ، وكان كازو يعرف سيف ابن أخيه.
وضعت سيتسوكو يدها على خد ميساكي ، ومسحت بإبهامها بلطف تحت إحدى عينيها . قالت بهدوء: “أنت لست طفلة تبكي كثيرًا ، أختي الصغيرة”. “لم أر عينيك بهذه الحمرة من قبل”
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
لا بد أن شيئًا ما في تعبير ميساكي قد كسر هدوء سيتسوكو لأنها بدت حزينة للحظة أكثر مما رأتها ميساكي من قبل . شدتها يد سيتسوكو اليها . قبلت الدعوة وتركت رأسها على صدر اختها .
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
لا كلمات . مجرد دعم صامت
تمنت ميساكي أن يكون لديها قوة تماثل سيتسوكو ، لقد اعتقدت لسنوات عديدة أن ما لديها هو القوة – تزييف الابتسامة واخفاء الألم والغضب – لكن هذه القدرة الصادقة على الابتسام من القلب كانت شيئًا يفوق أي شيء تملكه من قبل . هذا هو السبب في أنها اتبعت روبن مثل العثة إلى اللهب . هذا هو السبب في أن سيتسوكو كانت وستظل دائمًا أجمل امرأة في العالم .
أغمضت ميساكي عينيها ، متذكرة الطريقة التي اعتادت والدتها حملها بها أثناء العاصفة ، مؤكدة لأطفالها أن الرياح والرعد لن تؤذيهم أبدًا ، لقد كانت راحة عرفت ميساكي أنها لن تشعر بها مرة أخرى أبدًا ، واحدة لا يمكن أن تقدمها لأطفالها
بدأ كازو بتردد “أنا …”. “أولاً ، أردت أن أعتذر ، لأنني لم أحذرك بشكل صحيح.”
أخيرًا قالت سيتسوكو : “أعتقد أنني ادين لك باعتذار ، لأن زوجي ليس هنا للقيام بذلك بنفسه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاكيرو: “لا يهم”. “شكرًا لك على التحذير ، ولكن ليس من شأننا التشكيك في إرادة الإمبراطور . إذا كانت هذه أوامره ، فإن وظيفتنا الوحيدة هي أن نطيع “
“ماذا تقصدين؟”
قادهم تاكيرو إلى أرض مغطاة بالثلوج تطل على أكاديمية كومونو . كان المعبد الذي تحول إلى مدرسة هو الهيكل الوحيد الذي يبدو أنه لم يتأثر بالقنابل أو الفونيا. وقف بفخر وهدوء كما كان دائمًا في مواجهة الصخرة. ربما كان مرتفعًا جدًا على الجبل ، وبعيدًا جدًا عن معظم الأحداث ، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يزعج نفسه به. من المؤكد أن التسلق قد أرهق رئتي ميساكي المتألمتين .
“عاد تاكيرو لحمايتنا بناءً على أوامره … كان بإمكانه إرسال مامورو ، و …” لكان مامورو لا يزال على قيد الحياة ، لقد كان شيئًا حاولت ميساكي عدم التفكير فيه. “أنا اسفة”
قال تاكيرو : “أقرب المقربين لأخي كانوا أنا ويوكينو داي”. “الأخير مات”
قالت ميساكي: “هذا ليس خطأك” لم يكن حتى خطأ تاكاشي ، حقًا ، يجب أن يكون قد أدرك أن البقاء على الخط يعني موتًا مؤكدًا ، وأن كل من سيرسله إلى الجبل سيتعين عليه أن يرأس منزل ماتسودا في غيابه ، كان بإمكان تاكاشي نفسه تبادل الأماكن مع تاكيرو ، لكن مامورو كان صغيرًا جدًا ، لم يكن بوسع طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا أن يقود الأسرة ، ناهيك عن القرية بأكملها ، في وقت الأزمات
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
“لقد كان أقوى منك . لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله لابنك أو لنفسك .او زوجك ، من بين كل الناس ، سيفهم ذلك . أي محارب يعرف النصر والهزيمة سيفهم ذلك “
أصرت ميساكي على أنه “كان ضروريًا” وكأنه سيفعل أي شيء لتخفيف الألم “لستِ بحاجة إلى الاعتذار لي.”
“لا أدري، ” هز كازو رأسه لم يخبرونا ، لكن كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون احتواء أخبار هذه الهجمات حتى أن جنود الإمبراطور نقلونا جميعًا إلى البلدة المجاورة بينما ساعدتهم قوات يامانكا في تنظيف الأضرار “.
“ممم” ربتت سيتسوكو ظهر ميساكي “لكن يجب على أحد”
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
جاء تدفق مستمر من الجثث على نقالات إلى الجبل طوال اليوم ، كان من المروع سماع صرخات الحزن والإنكار من أفراد الأسرة الذين استقبلوا كل جثة جديدة ، لكن ميساكي وجدت أنه من المروع اكثر مشاهدة جثة بعد الاخرى تظهر فوق التل في صمت ، مات بعض هؤلاء الناس مع كل من قد يتذكرهم . كانوا يرقدون بمفردهم على ألواح الجليد الخاصة بهم ، بدون أحد يحزن عليهم
استيقظت سيتسوكو في وقت لاحق من ذلك اليوم ، وهي تشكو من صداع شديد مع روح دعابتها المعتاد . عندما أخبرتها ميساكي بهدوء بما حدث لزوجها ، صمتت جدًا. كان من الواضح أنها كانت تتوقع الخبر . إذا كان تاكاشي قد نجا من المعركة ، لكان الشخص الذي يقف إلى جانب زوجته عندما استيقظت .
عندما ذهبت سيتسوكو للتحدث إلى الصيادين الذين جمعوا عظام زوجها ، وقفت ميساكي أمام جسد مامورو ، وإحدى يديها على رأس ناغاسا ، والأخرى على كتف هيروشي ، وحاولت أن تشرح لأبنائها . لم يفهم ناغاسا ابدا. كيف يمكنه في مثل عمره؟ ظل يهز مامورو ، متسائلاً لماذا لا يستيقظ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس تاكايوبي ، التي كانت محاطة بقرى فقيرة لصيد الأسماك والزراعة ، كانت إيشيهاما تضم بلدات مجاورة قادرة على استيعاب تدفق صغير من اللاجئين.
بينما ظل ناغاسا متشبثًا بكم مامورو ، تراجعت يد هيروشي ببطء واستقرت على غمد مطلي لسيف أخيه .
“لا تكوني سخيفة ، هيوري تشان . من يمكنه قتل البرق داي في معركة عادلة؟ ” لم يذكر ميساكي أن رأس داي بدا وكأنه تحطم جراء هجوم من الخلف . كان هذا نوعًا من التفاصيل التي لن تقدرها هيوري – وعلى ما يبدو ، لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن أكثر الابتسامات هشاشة عبرت وجه هيوري ، كان أجمل شيء رأته ميساكي على الإطلاق وضغطت على صديقتها ، في محاولة يائسة للتمسك بها .
قال ببطء : ” مامورو نيي-سان كان البكر …”
لم يعرف هيروشي حتى الآن كلمة “وريث” أو “نجل” ولكن كان من الواضح من طريقة الاستجواب التي نظر بها إلى ميساكي أن لديه فكرة عن هذا المفهوم .
أجابت ميساكي “نعم”
شهقت هيوري وعلى الرغم من أن ميساكي لم تستطع رؤية الدموع ، إلا أنها شعرت بمياه مالحة تتسرب من عيني هيوري إلى كميها .
“و … كان العم تاكاشي ايضا البكر”
“ا-اتعتقدين هذا…” تمتمت هيوري ، وخلال الحزن ، كان هناك وميض خافت لشيء جعل ميساكي تشعر بارتياح. امل . “هل تعتقدين أنه يستطيع … أن يغفر لي؟”
“لقد كان” قالت ميساكي وهي تنظر إلى هيروشي ، راقبت عينيه الضيقة بينما عقله البالغ من العمر خمس سنوات يشق طريقه بعناية في التسلسل الهرمي الذي ولد فيه
جفلت هيوري بعيدًا عن اليد التي حاولت سيتسوكو لفها حولها ، وانكمشت على نفسها ، وهزت رأسها . لم تخبر ميساكي سيتسوكو عما فعله آخر جندي من رانجا بصديقهم – ولن تفعل ذلك أبدًا . لم يكن هذا من النوع الذي يمكن أن تصفه سيدة كايجنية باي حال . كان عارا جدًا .
“و كذلك أنا…”
هزت ميساكي رأسها ، غير قادرة على التعبير عنه. كان رجال كازو يحدقون ، وتراوحت تعابيرهم بين الصدمة والقلق. من خلال ضبابها العاطفي ، أدركت أنها تعرفت على بعض منهم ، كانوا أعضاء في عائلات تسوسانو التابعة ، الذين خدموا والدها وتدربوا في دوجو في صغرهم .
لم يعرف هيروشي حتى الآن كلمة “وريث” أو “نجل” ولكن كان من الواضح من طريقة الاستجواب التي نظر بها إلى ميساكي أن لديه فكرة عن هذا المفهوم .
“لا أدري، ” هز كازو رأسه لم يخبرونا ، لكن كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون احتواء أخبار هذه الهجمات حتى أن جنود الإمبراطور نقلونا جميعًا إلى البلدة المجاورة بينما ساعدتهم قوات يامانكا في تنظيف الأضرار “.
في غضون يوم واحد ، انتقل من كونه الابن الثاني للابن الثاني إلى وريث ماتسودا ، حتى لو لم يستطع فهم التحول بالكامل ، فقد شعر به . كانت كتفيه الصغيرين قد تصلبا كما لو أن وزنًا هائلا قد سقط عليهم . قبضتيه شدتا وأدركت ميساكي أن ابنها الثاني ، الذي كان ثابتًا مثل الجليد الصلب منذ يوم ولادته ، كان يرتجف . عندما نظرت في عينيه ، رأت شيئًا لم تره هناك من قبل . ولا حتى وهو يواجه جنديًا من رانجا أربعة أضعاف حجمه … الخوف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاكيرو “ميت” ، ولم يظهر أي عاطفة تجاه الرجل الذي وظفه لسنوات عديدة “كان في منزله في القرية الغربية عندما جاؤوا”
قال: “أنا لست كبيرًا بما يكفي بعد”. “لست قوي بما فيه الكفاية”
ووجدوها في المكان الذي انهارت فيه في ذلك الصباح ، نصفها ملفوف فوق شارة يوكينو الصخرية الساقطة ، كان رأسها بين ذراعها كما لو كانت نائمة ، لكن ميساكي كانت تعلم قبل أن تنحني إلى مستوى عين هيوري أنها لم تكن كذلك . كان هناك توتر هش في كتفيها لا يمكن أن يأتي إلا من ألم الاستيقاظ .
“لا” حاولت ميساكي أن تبتسم لهيروشي وهي تمسّط شعره وتضع يدها على كتفه “أنت لست كبيرًا بما يكفي ، لكنك قوي جدًا . باستثناء اي شيء آخر ، يا هيرو كون ، فأنت قوي “
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
يبدو أن هيروشي لم يسمعها “لا يمكنه الذهاب بعد” حدق بها ، بدا محمومًا تقريبًا “لا يستطيع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ميساكي برأسها واستغرقت دقيقة لتنظر إلى أخيها لأعلى ولأسفل . في الثانية والثلاثين ، كان هذا الكازو بعيدًا عن الصبي الضاحك شديد النشاط الذي بكى عند صوت الرعد ، ولدهشة ميساكي ، بدا … حسنًا … لوردًا ، بنظرته الكريمة وكتفيه يملآن الهوري التي كانت ملكًا لوالدهما في يوم من الأيام . تم تقييد سيف أسلاف تسوسانو الضخم ، أنريو – ضد التيار – إلى ظهره ، مما يشير إلى أنه ليس فقط رئيس منزله ولكن محارب ايشيهاما الأول .
“لقد رحل بالفعل ، هيرو كون . لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك “
كانت بلدة تسوسانو ، الواقعة على قمة ذلك الجرف الصخري ، أكثر قابلية للدفاع من تاكايوبي – أو في الواقع أي مكان في العالم ، على حد علم ميساكي . لم يخرقها أي جيش في التاريخ ، وقد شعرت بالارتياح لسماع أنه حتى قوة رانجا الجديدة المرعبة لم تكن استثناءً.
“لكنه لا يستطيع” مال وجه هيروشي بغضب ، وعيناه لا تزالان غير مركزة “لم ألحق به حتى الآن”
لا بد أن شيئًا ما في تعبير ميساكي قد كسر هدوء سيتسوكو لأنها بدت حزينة للحظة أكثر مما رأتها ميساكي من قبل . شدتها يد سيتسوكو اليها . قبلت الدعوة وتركت رأسها على صدر اختها .
عندما كان ناغاسا يبكي وكان هيروشي يهتز بهدوء تحت يديها ، خطر ببال ميساكي أن قطعة كبيرة من عالمهم كانت مامورو . ليس فقط الابن البكر ، ولكن أكبر من إخوته الأصغر بعقد من الزمان ، لابد أنه كان يلوح في الأفق بالنسبة لهم . لقد كان علامة بارزة وحصنًا بينهم وبين عالم الكبار البعيد . بالنسبة إلى ناغاسا ، كان صديقًا وحاميًا ، بالنسبة لهيروشي ، ربما لم يكن صديقًا ، لكنه كان شيئًا أكثر أهمية ؛ لقد كان شيئًا يلاحقه .
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
“لم ألحق به حتى الآن”
“ماذا؟” بدت سيتسوكو مرتبكة “هل تتحدثين عن ريوتا كون؟ هيوري تشان ، هذا لم يكن خطأك – “
“اسمع ، هيرو كون ، هذا جيد . ليس عليك التوقف عن ملاحقته . لن يكون هنا معنا بعد الآن ، لكنني متأكد من أن روحه ستكون سعيدة بمعرفة أنك واصلت اتباع كمثل اعلى . لا يزال بإمكانك أن تكبر بقوة ، مثله ، في الوقت المناسب “
” لا أعرف” هزت ميساكي كتفيها مرة أخرى . “لا يهم”
“لكن – أنا لست البكر” احتج هيروشي ، وكان صوته متوترًا من القلق “أنا لست كبيرًا بما يكفي”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
فهمت ميساكي في تلك اللحظة أن هيروشي كان يكافح للتعبير عن رعب يتجاوز مفرداته , كان بكر الماتسودا – تاكاشي و مامورو – “كبيرين” بالنسبة لهيروشي في أكثر من مجرد عمرهما وحجمهما المادي . كان يتحدث عن حجم مهارتهم وقوتهم ومسؤوليتهم , لقد كان كلاهما من الشخصيات ذات النفوذ الهائل في عالم هيروشي ، ومسؤولين عن التعامل مع مخاطر البالغين التي لا توصف والتي لا يمكن لبقية أفراد الأسرة القيام بها . الآن ، مات كلاهما في مواجهة تلك المخاطر ، تاركين هيروشي واقفًا حيث كانا من قبل . لا يزال صغيرا جدا .
“أريد فقط أن أحذرك … لا أريدك أن ترتكب خطأ افتراض أنه يمكنك الاعتماد على الإمبراطورية لدعم مجتمعك خلال هذا الوقت . لقد كنت في الجوار بما يكفي لأعرف أنك ستصاب بخيبة أمل “
“أنا لست جاهزا”
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
“أنا أعلم ، هيرو كون . لا أحد منا كذلك . لكننا سنبذل قصارى جهدنا معًا ، حسنًا؟ “
“ماذا؟” بدت سيتسوكو مرتبكة “هل تتحدثين عن ريوتا كون؟ هيوري تشان ، هذا لم يكن خطأك – “
أومأ هيروشي بإحكام أكثر من اوتار كاتاكوري .
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو “هل نتوقع المزيد من الهجمات؟”
“في الوقت الحالي ، علينا أن نؤدي صلاتنا إلى مامورو ونساعده في طريقه . الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الآن هو السماح له بالذهاب دون القلق بشأننا كثيرًا. إذا كان لديك أي شيء تود أن تقوله لأخيك ، وأي أشياء أخيرة تشعر أنه يجب أن يعرفها ، فعليك أن تعرضها عليها الآن “
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
وقف هيروشي لفترة طويلة ينظر إلى جثة شقيقه . ثم تراجع إلى الوراء وجثا على ركبتيه وجبهته مواجها الأرض .
“هيوري” تمتمت ، ووضعت جبهتها على شعر صديقتها. “لم يكن خطأك”
لم تستطع ميساكي سوى تخمين ما حدث بين هيروشي وروح أخيه . كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد وبخ مامورو لتركه ، او انه طلب القوة ، او طلب الصفح ليحل محله ، وربما قدم وعودًا بالنمو وحماية الأسرة ، ولكن ايا ما كان يصلي لاجله، فلا بد أنه شعر به بعمق ، لأن الجيا خاصته ارتفعت بشكل ملموس ، محولة الثلج من حوله إلى جليد ، طوال الوقت لم يتوقف ناغاسا عن البكاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هيروشي بإحكام أكثر من اوتار كاتاكوري .
“ماذا سنفعل حيال الجنازات؟” سألت سيتسوكو بينما جلست هي وميساكي على السطح الأمامي للمجمع نصف المدمر مع أطفالهما
“هل هاجموا بإعصار؟” سأل تاكيرو
“لا أدري” كانت ميساكي تفرك ظهر ناغاسا بدوائر بطيئة . لفترة طويلة ، كان الصبي يبكي بلا حسيب ولا رقيب ، لكنها سمحت له بحمل إيزومو ، الأمر الذي بدا وكأنه قد هدأ من روعه في الوقت الحالي . “أنا لا أعرف في الواقع كيف ستتعامل تاكايوبي مع موت جماعي مثل هذا.”
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
“أنتم أيها النبلاء ربما يكون لديكم الكثير من الاحتفالات الفاخرة الإضافية ، أليس كذلك؟”
آل أمينو الزوار ، بينما كانوا يقومون بعمل رائع في المساعدة ، لم يكونوا منخرطين بشكل كبير في شؤون تاكايوبي . كان آل ميزوماكي وآل كتاكوري حلفاء مقربين وموثوق بهم ، لكن هؤلاء الرجال الباقين لم يكونوا قادتهم ، كان كاتاكوري هيساتو ، ذو الساق الملتوية ، الابن الخامس الذي قضى كامل حياته في العمل كأمين صندوق في متجر القرية الغربية . كان شيوخ ميزوماكي رجالًا طيبين في أوج عطائهم ، لكن في هذه الأيام لا يتذكر سوى نصف ما يسمعه ، والآخر لا يسمعه على الإطلاق . ضاقت عيون تاكيرو مفكرا .
“نحن نفعل” في اليوم التالي لوفاة ماتسودا سوسومو ، بدا الأمر كما لو أن كل راهب في تاكايوبي ظهر بلباس جديد ، غنو الدونكيلي ، اقاموا ضجة على زخرفة التابوت ، واعدوا موقع حرق الجثث . كانت ميساكي نفسها قد أمضت واتينو (ربع ساعة ) للتأكد من أن شعرها ، والاوبي (قطعة القماش الي تشبه الربطة توضع على خصر الكيمينو) ، والكيمونو باللون الابيض العظمي قد تم ترتيبها جميعًا جيدا ، لتجنب الإساءة إلى روح والد زوجها المرير . بعد كل حالة إجهاض ، قادها الفيناوو إلى الكثير من الصلاة والصوم والتطهير لدرجة أنها اعتقدت أنه قد لا ينتهي أبدًا
“نعم.” أومأ ميساكي برأسه “نعم طبعا . اسفة جدا . يجب أن تكون أنت ورجالك متعبين وجائعين . أود أن أدعوك إلى الداخل لتناول الشاي ، ولكن لم يتبق الكثير من مطبخي … أو المنزل بأكمله ، حقًا ” أومأت برأسها نحو مجمع ماتسودا
قالت ميساكي : “كان يجب علينا تغطية ضريح المنزل لحمايته من الأرواح الشريرة” ، متذكرة إحدى الطقوس التي كانت تُلاحظ دائمًا بعد مأساة .
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
“أوه” تراجعت أكتاف سيتسوكو . كان ضريح ماتسودا في الجزء الذي انهار تمامًا من المنزل .
قدم كازو نقطة جيدة بشكل مدهش كان الأمر أشبه بالتصويب المتعمد لضربة سيف على درع أو إبرة دم على العظام . في أسوأ الأحوال ، محكوم عليه بالفشل ؛ في أحسن الأحوال ، مضيعة . كان هناك العديد من الأماكن التي كان من الممكن أن تصل فيها قوات رانجا بهذا الحجم والمهارة إلى الشاطئ وقتلت الجميع بسهولة ، أو حتى تسللت عبرها دون أن يلاحظها أحد في الليل .
“يمكننا أن نملح المنطقة؟” اقترحت سيتسوكو
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
“حسنا .” نسيت ميساكي أحيانًا أن الطبقات الدنيا كانت تعتبر الملح ترياقًا شاملاً للشرور الخارق للطبيعة . باخذ الاعتبار حول ميزانية الفلاحين كان ذلك أكثر قابلية للتنفيذ من إرسال راهب طارد الأرواح الشريرة في كل مرة يأتي شبح .
وقف هيروشي لفترة طويلة ينظر إلى جثة شقيقه . ثم تراجع إلى الوراء وجثا على ركبتيه وجبهته مواجها الأرض .
“هل اصولي المنخفضة بدأت تظهر؟” سألت سيتسوكو بينما تنظر الى وجه ميساكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بهدوء: “تعال معي”
قالت ميساكي بضجر “لا ، إنها ليست فكرة سيئة ، لكن الملح موجود في المطبخ”
“و؟”
المطبخ ، على الرغم من عدم تعرضه للقصف بأي قنابل ، تم تدميره تمامًا في معركة ميساكي مع اثنين من نخبة الفونيكالو . استمر الصنبور المكسور في ضخ المياه من البئر في الليل ، مما أدى إلى غمر الأرض والغرف المحيطة . عندما قام تاكيرو والمتطوعون بتنظيف المنزل ، قام شخص ما بتجميد الحنفية وإغلاقها وأقام جدارًا جليديًا لمنع المياه من الانتشار في جميع أنحاء المجمع ، لكن المطبخ نفسه كان غير قابل للإصلاح .
“لم ألحق به حتى الآن”
قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
“هيوري” تمتمت ، ووضعت جبهتها على شعر صديقتها. “لم يكن خطأك”
هزت ميساكي رأسها . كانت هناك قبور جاهزة لتاكاشي وتاكيرو بجانب أبيهما منذ أن بلغ الأخوان الثلاثينيات من العمر ، لكن الرياح نثرت شواهد القبور ورمادًا وعظامًا لعشرة أجيال من ماتسودا عبر الجبل .
“نعم. كان جنود يامانكا هناك بمجرد وصول جيشنا “
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
“ني سان؟”
“هذا جيد ،” حاولا ميساكي أن تبدو مطمئنى “سيعرفون ماذا يفعلون” ولكن ما مقدار الفائدة التي يمكن أن يقدمها أي فينا حقًا في هذه الحالة؟ الكثير من الأطفال القتلى ، الكثير من القتلى دون سابق إنذار ، هل كانت هناك أي مراسم يمكن أن تطهر هذا القدر من الألم؟
وكرر تاكيرو بحزم: “مهما كان أوامر الإمبراطور ، فإن مهمتنا الوحيدة هي أن نطيع” كلماته جعلت الأمر يبدو بسيطًا ، كما لو أن الأرواح لم تتوقف “إنه لشرف كبير أن نخدم إمبراطورية كايغن بأي طريقة ممكنة”
“أين هو تاكيرو ساما؟” سألت سيتسوكو
قالت بهدوء: “نعم سيدي”
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
في غضون يوم واحد ، انتقل من كونه الابن الثاني للابن الثاني إلى وريث ماتسودا ، حتى لو لم يستطع فهم التحول بالكامل ، فقد شعر به . كانت كتفيه الصغيرين قد تصلبا كما لو أن وزنًا هائلا قد سقط عليهم . قبضتيه شدتا وأدركت ميساكي أن ابنها الثاني ، الذي كان ثابتًا مثل الجليد الصلب منذ يوم ولادته ، كان يرتجف . عندما نظرت في عينيه ، رأت شيئًا لم تره هناك من قبل . ولا حتى وهو يواجه جنديًا من رانجا أربعة أضعاف حجمه … الخوف
“هل صلى من أجل مامورو؟”
“لقد كان” قالت ميساكي وهي تنظر إلى هيروشي ، راقبت عينيه الضيقة بينما عقله البالغ من العمر خمس سنوات يشق طريقه بعناية في التسلسل الهرمي الذي ولد فيه
” لا أعرف” هزت ميساكي كتفيها مرة أخرى . “لا يهم”
“أوه” وقفت متسائلة عما إذا كانت قد تخيلت الرمز ، لكنه كان حقيقيًا . الموجة البيضاء لعائلة تسوسانو ، ترتفع بين رايات أمينو
“بالطبع ، هذا مهم …” تراجعت سيتسوكو ، وهي تحدق في ميساكي في ارتباك . قالت بعد لحظة: “أنت مستاءة منه”
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
“وأنت لست كذلك؟” قال ميساكي “ترك زوجك ليموت.”
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
“لقد أنقذني أيضًا”
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
قالت ميساكي: “لقد أنقذك زوجك”. “كان تاكيرو ينفذ الأوامر فقط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ميساكي برأسها واستغرقت دقيقة لتنظر إلى أخيها لأعلى ولأسفل . في الثانية والثلاثين ، كان هذا الكازو بعيدًا عن الصبي الضاحك شديد النشاط الذي بكى عند صوت الرعد ، ولدهشة ميساكي ، بدا … حسنًا … لوردًا ، بنظرته الكريمة وكتفيه يملآن الهوري التي كانت ملكًا لوالدهما في يوم من الأيام . تم تقييد سيف أسلاف تسوسانو الضخم ، أنريو – ضد التيار – إلى ظهره ، مما يشير إلى أنه ليس فقط رئيس منزله ولكن محارب ايشيهاما الأول .
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
عندما كانوا صغارًا ، كانت دائمًا هي من يوبخه على انتهاك اللياقة . إذا كان قد تشبث بها في أي وقت مضى بهذه الطريقة في الأماكن العامة ، لكانت قد ضربته بعيدًا وتهمس أن هذه ليست طريقة لسلوك شاب .
لم تجب ميساكي . ومع ذلك قامت بشد ذراع سيتسوكو عندما لاحظت أن جسد يوكينو داي يمر على إحدى النقالات . كان وجه سيد السيف مغطى بقطعة قماش ، مما جعله لا يمكن تمييزه عن رجال يوكينو الآخرين الذين ماتوا وهم يمسكون بالحبال ، لكن ميساكي تعرف على كاتانا وهو يستريح في نقالة بجانبه. من بين جميع السيوف الجميلة في تاكايوبي ، كان تاكيناجي هو الذي تحسده ميساكي . أخف من سيوف كوتيتسو الأخرى وسريع بشكل مذهل بين يدي داي . كانت تعرف يقينًا محزنًا أنه لا يوجد سياف يستحق السلاح مرة أخرى .
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
قالت سيتسوكو بهدوء : “يجب أن نذهب”
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
لم تكن سعيدة أبدًا برؤية شقيقها الصغير الغبي ، ووجدت نفسها تتمايل تجاهه . ربما كان الفراغ في قلبها من توديع مامورو حديثا ، ربما كان وجه كازو مجرد تذكير بوقت قبل ابعد من اي من هذا ، قبل أن تجد الوقت لضبط نفسها لتتوقف ، كانت قد ألقت ذراعيها حوله.
ووجدوها في المكان الذي انهارت فيه في ذلك الصباح ، نصفها ملفوف فوق شارة يوكينو الصخرية الساقطة ، كان رأسها بين ذراعها كما لو كانت نائمة ، لكن ميساكي كانت تعلم قبل أن تنحني إلى مستوى عين هيوري أنها لم تكن كذلك . كان هناك توتر هش في كتفيها لا يمكن أن يأتي إلا من ألم الاستيقاظ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنه يمكننا توقع شيء مشابه هنا في تاكايوبي؟” سأل تاكيرو
“هيوري-تشان؟” وضعت ميساكي يدها على ظهر صديقتها
“لكنه لا يستطيع” مال وجه هيروشي بغضب ، وعيناه لا تزالان غير مركزة “لم ألحق به حتى الآن”
كانت متيبسة للغاية وبقت كذلك للحظة مروعة ، ذكّرت ميساكي بالجثث في الثلج ، المتجمدة بمزيج من الجليد والصلابة الميتة . لم تتحرك لأن الرجال أنزلوا داي على لوح الجليد بجوار بقايا ابنه المجمعة .
“هيوري-تشان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”
“هيوري-تشان؟” قالت ميساكي مرة أخرى .
“أنا أعلم ، هيرو كون . لا أحد منا كذلك . لكننا سنبذل قصارى جهدنا معًا ، حسنًا؟ “
رمشت عيناه “ماذا؟” و قالت ببؤس
قال تاي مين ، وهو يبدو غير مرتاح ، “ماتسودا” ، “لدي شعور بأنك قد لا تحب ما يطلبه منك الإمبراطور”
“لقد وجدوا جثة زوجك.”
“أوه ، كازو-كون ، أشعر بالاطراء لأنك تفترض أنني كنت سأعيش ذلك ، لكن لم يكن علي ذلك” أشارت إلى القرية المدمرة خلفها “أتت الخطوط الأمامية إلي.”
ابتعدت هيوري عن ميساكي بصوت إنكار متوتر ، مثل ثغاء+ خروف في فكي الذئب “كلا !” دفنت وجهها بين ذراعيها “كلا !” .
“كيف تصرفوا؟” سأل ميساكي “هل قالوا لك أي شيء ، أو …”
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
“إنه … شمالي ،” همس كازو بإلقاء نظرة خاطفة على تاكيرو . ربما يكون كوانغ تاي مين قد تخلى عن سترة الهانبوك والبوغولان الخاصة به لصالح كيمونو من طراز شيروجيما ، لكن لهجته كانت واضحة “إنه ليس واحد منا.”
قالت سيتسوكو بهدوء: “عليك على الأقل أن تقدمي له صلواتك ، هيوري تشان ، حتى يتمكن من المضي قدمًا في سلام ، لقد أحبك كثيرا “
“أنا متأكد من أن لديك رجال آخرين تثق بهم؟” قال كازو . “الرجال الذين ترغب في تضمينهم في هذا الاجتماع؟”
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
“هذا هو عدد المفقودين بعد أن وصلنا إلى بر الأمان وأخذنا في الاعتبار ، لكن كما قلت ، لم نعد إلى منازلنا ولن يخبرنا الجنود بأي شيء”. هز رأسه “أنا فقط أتساءل ما الذي يمكن أن يكسبوه من تغطية كل هذا”
“ماذا تقصدين ، هيوري تشان؟”
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
قالت هيوري بصوت مخنوق من الألم ومكتوم في أكمامها : “أنا لا أستحق”.”لا يجب أن ألمسه ، لا ينبغي حتى أن أنظر إليه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقاتل ذكي يضرب نقاط ضعف عدوه”
“هيوري-تشان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”
قالت ميساكي: “لم أر جيا موت مثل خاصته من قبل” ، وبذلت قصارى جهدها لوصف التكوين الدموي للمسامير. “لم أعرف مطلقًا مقاتلًا كان حقًا لا يقهر على الإطلاق. من مظهر ساحة المعركة ، تمكن من اصطحاب العديد من الفونياكالو معه لحظة وفاته ، بدون ذكر أي شيء عن المئات أو نحو ذلك التي قتلهم قبل ذلك “
“لقد خذلته”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم سيدي”
“ماذا؟” بدت سيتسوكو مرتبكة “هل تتحدثين عن ريوتا كون؟ هيوري تشان ، هذا لم يكن خطأك – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم” تلاشت الابتسامة من وجه سيتسوكو وهي تنظر إلى ميساكي “لكن علي أن أقول وداعا لابن أختي الشجاع ، أليس كذلك؟”
جفلت هيوري بعيدًا عن اليد التي حاولت سيتسوكو لفها حولها ، وانكمشت على نفسها ، وهزت رأسها . لم تخبر ميساكي سيتسوكو عما فعله آخر جندي من رانجا بصديقهم – ولن تفعل ذلك أبدًا . لم يكن هذا من النوع الذي يمكن أن تصفه سيدة كايجنية باي حال . كان عارا جدًا .
“تعالي أيتها الصغيرة” وقفت سيتسوكو وهي تداعب أيومي حتى تضحك “دعينا نذهب ونقدر احترامنا”
انتظرت ميساكي حتى ابتعدت سيتسوكو لتعبر عن احترامها لداي قبل أن تجثو على الثلج لتضع ذراعًا حول كتفي هيوري ، حاولت أن تجعل صوتها منخفضًا ولينًا ، كما فعلت والدتها دائمًا ، في محاولة لالتقاط تلك القوة السحرية للراحة .
“بالطبع ، هذا مهم …” تراجعت سيتسوكو ، وهي تحدق في ميساكي في ارتباك . قالت بعد لحظة: “أنت مستاءة منه”
“هيوري” تمتمت ، ووضعت جبهتها على شعر صديقتها. “لم يكن خطأك”
قالت ميساكي: “لم أر جيا موت مثل خاصته من قبل” ، وبذلت قصارى جهدها لوصف التكوين الدموي للمسامير. “لم أعرف مطلقًا مقاتلًا كان حقًا لا يقهر على الإطلاق. من مظهر ساحة المعركة ، تمكن من اصطحاب العديد من الفونياكالو معه لحظة وفاته ، بدون ذكر أي شيء عن المئات أو نحو ذلك التي قتلهم قبل ذلك “
هيوري لم تنسحب . كانت تتقلب بقوة مع ضوضاء صغيرة بائسة ، لكن ميساكي رفضت السماح لصديقتها بالانغماس بعيدًا في الظلام . ليس بسبب السلوك المشين لرجل واحد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو تاكيرو ساما؟” سألت سيتسوكو
“لقد كان أقوى منك . لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله لابنك أو لنفسك .او زوجك ، من بين كل الناس ، سيفهم ذلك . أي محارب يعرف النصر والهزيمة سيفهم ذلك “
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
شهقت هيوري وعلى الرغم من أن ميساكي لم تستطع رؤية الدموع ، إلا أنها شعرت بمياه مالحة تتسرب من عيني هيوري إلى كميها .
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
“داي-سان كنت عزيزًا عليك ، لم يكن ليتوقف عن حبك لشيء لم يكن خطأك “
قادهم تاكيرو إلى أرض مغطاة بالثلوج تطل على أكاديمية كومونو . كان المعبد الذي تحول إلى مدرسة هو الهيكل الوحيد الذي يبدو أنه لم يتأثر بالقنابل أو الفونيا. وقف بفخر وهدوء كما كان دائمًا في مواجهة الصخرة. ربما كان مرتفعًا جدًا على الجبل ، وبعيدًا جدًا عن معظم الأحداث ، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يزعج نفسه به. من المؤكد أن التسلق قد أرهق رئتي ميساكي المتألمتين .
“ا-اتعتقدين هذا…” تمتمت هيوري ، وخلال الحزن ، كان هناك وميض خافت لشيء جعل ميساكي تشعر بارتياح. امل . “هل تعتقدين أنه يستطيع … أن يغفر لي؟”
“هذا جيد ،” حاولا ميساكي أن تبدو مطمئنى “سيعرفون ماذا يفعلون” ولكن ما مقدار الفائدة التي يمكن أن يقدمها أي فينا حقًا في هذه الحالة؟ الكثير من الأطفال القتلى ، الكثير من القتلى دون سابق إنذار ، هل كانت هناك أي مراسم يمكن أن تطهر هذا القدر من الألم؟
“لا ، هيوري تشان ،” رفعت ميساكي يدها لضرب رأس صديقتها ، “ليس عليه ذلك . لا يوجد شيء بيغفره “
“البرق داي؟” قال كازو بصدمة “لقد ذهب أيضا؟”
“لكنني لست كذلك – لم أعد نقية بعد الآن”
“حسنًا ، لا يمكنك إلقاء اللوم عليه بالضبط لترك خط المواجهة إذن ، أليس كذلك؟” قال سيتسوكو “إذا كان فقط يتبع الأوامر؟”
“شخص ما أخذ هذا منك ” قالت ميساكي بشراسة ” بطريقة مخزية . تمامًا مثل شخص سلب منه حياته “
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
“هل تعتقدين أنه قُتل بطريقة مخزية؟”
أكثر؟ أرادت معرفة المزيد عن وفاة زوجها المروعة؟
“لا تكوني سخيفة ، هيوري تشان . من يمكنه قتل البرق داي في معركة عادلة؟ ” لم يذكر ميساكي أن رأس داي بدا وكأنه تحطم جراء هجوم من الخلف . كان هذا نوعًا من التفاصيل التي لن تقدرها هيوري – وعلى ما يبدو ، لم يكن ذلك ضروريًا ، لأن أكثر الابتسامات هشاشة عبرت وجه هيوري ، كان أجمل شيء رأته ميساكي على الإطلاق وضغطت على صديقتها ، في محاولة يائسة للتمسك بها .
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
“أعتقد أنك على حق …” قالت هيوري بتردد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هيروشي بإحكام أكثر من اوتار كاتاكوري .
“الأشخاص الذين فعلوا هذا – الذين قاتلوا بلا شرف ودمروا بلا ضمير – هم الذين سيحترقون في نار الجحيم من أجل هذا . ليس زوجك . ليس انتِ”
“داي-سان كنت عزيزًا عليك ، لم يكن ليتوقف عن حبك لشيء لم يكن خطأك “
“ه-هل أنت متأكد؟”
وضعت سيتسوكو يدها على خد ميساكي ، ومسحت بإبهامها بلطف تحت إحدى عينيها . قالت بهدوء: “أنت لست طفلة تبكي كثيرًا ، أختي الصغيرة”. “لم أر عينيك بهذه الحمرة من قبل”
“طبعا” قالت ميساكي “إذا كان هناك أي شخص هنا الآن يحتاج إلى مغفرة داي سان ، فهو أنا”
“هذا هو عدد المفقودين بعد أن وصلنا إلى بر الأمان وأخذنا في الاعتبار ، لكن كما قلت ، لم نعد إلى منازلنا ولن يخبرنا الجنود بأي شيء”. هز رأسه “أنا فقط أتساءل ما الذي يمكن أن يكسبوه من تغطية كل هذا”
“ما الذي تتحدثبن عنه؟”
” لا أعرف” هزت ميساكي كتفيها مرة أخرى . “لا يهم”
“كان يجب أن أصل إلى هناك عاجلاً ، كنت أعلم أنك يمكن أن تكونب في خطر ؛ كان يجب أن أذهب للاطمئنان عليك بمجرد أن علمت أن أطفالي في أمان. اوه نامي سامحيني ، كنت أعلم أن هجوم الرانجيين قد يكون قادمًا ، أنا … كان لدي الكثير من الفرص لفعل شيء ما ، لكني خذلتك . لقد خذلت الجميع . لذا ، اسمحي لي أن أسأل داي سان عن المغفرة ، وأنت … “تراجعت ميساكي إلى الوراء لتثبيت أكتاف هيوري في قبضة قوية ، محاولًا أن تقوى إرادتها فيها “أنت فقط ارسلي له كل حبك . حسنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
كانت هيوري مهتزة والدموع ما زالت ترتعش في عينيها لكنها أومأت برأسها “حسنا”
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
بعد أن أنهت هيوري الصلاة ، جلست ميساكي وسيتسكو معها . لم يكن لديها أي كلمات لتخفيف معاناتها . لكن في النهاية ، يبدو أن الكلمات التي اختاروها لا تهم . ركعت هيوري وحدقت في جسدها بخدر ، ويبدو أنها غير قادرة على رؤية أو سماع ما كان حولها . بقوا على أي حال وأمسكوا بيديها كما لو أن وجودهم يمكن أن يجعلها أقل وحدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هيروشي لم يسمعها “لا يمكنه الذهاب بعد” حدق بها ، بدا محمومًا تقريبًا “لا يستطيع”
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
نظرت ميساكي إلى أختها في القانون متفاجئة . كانت قد استيقظت للتو “ك- كيف عرفتي …؟”
“أوه” وقفت متسائلة عما إذا كانت قد تخيلت الرمز ، لكنه كان حقيقيًا . الموجة البيضاء لعائلة تسوسانو ، ترتفع بين رايات أمينو
“لقد أنقذني أيضًا”
أومأت سيتسوكو برأسها إلى ميساكي وكأنها تقول ، سأعتني بها .
عندما اتخذ الرجال مواقعهم في الثلج ، شعرت ميساكي أن شكوكها على وشك أن تتأكد ، كان هذا الهجوم وكل ما حدث في إيشيهاما مرتبطين ، وكانت الحكومة تواجه مشكلة كبيرة لإخفائه .
ضغطت ميساكي على ذراعها في صمت “شكرًا لك”. “هيوري-تشان ، المعذرة للحظة” لقد أمسكت بيدها على ظهر هيوري قبل أن تسرع بشكل لائق للقاء مجموعة تسوسانو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر لورد ستورمفورت في دهشة ، وفتح فمه كما لو أنه يقول شيئًا ما ولكن انتهى به الأمر بالسعال بينما سحقته ميساكي بقوة بين ذراعيها ، كانت رائحته مثل الملح ورياح البحر ، مثل المنزل الذي لم يعد له وجود . كان عليها أن تترك مامورو يذهب ، لكن على الأقل كان كازو هنا . كان بإمكانها حمله هكذا ، كما فعلت عندما كانا أطفالًا صغارًا وقد ركض إلى غرفتها خائفًا من الرعد.
سقطت عيناها على الفور على هاوري والدها باللونين الأزرق والفضي ، ولكن عندما استدار زعيم تسوسانو مواجهتها ، لم يكن والدها
قد يكون الجنود ذوو الرتب الصفراء مورداً مستهلكاً لاتحاد الرانجيين ، لكن هؤلاء الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء كانوا واحداً من كل عشرة آلاف . عندما كانت ميساكي في اكادمية الفجر ، كانت قوات رانجا الخاصة مقتصرة على أقوى سلالات رانجا – شنغ وتيان. كان الجنود من عيارهم أصولًا ذات قيمة لا تُحصى . لماذا قد يرسلون العشرات منهم ليموتوا في معركة وجها لوجه؟
“كازو كون !” خرج صوتها
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو “هل نتوقع المزيد من الهجمات؟”
لم تكن سعيدة أبدًا برؤية شقيقها الصغير الغبي ، ووجدت نفسها تتمايل تجاهه . ربما كان الفراغ في قلبها من توديع مامورو حديثا ، ربما كان وجه كازو مجرد تذكير بوقت قبل ابعد من اي من هذا ، قبل أن تجد الوقت لضبط نفسها لتتوقف ، كانت قد ألقت ذراعيها حوله.
“أنا أعلم ، هيرو كون . لا أحد منا كذلك . لكننا سنبذل قصارى جهدنا معًا ، حسنًا؟ “
سخر لورد ستورمفورت في دهشة ، وفتح فمه كما لو أنه يقول شيئًا ما ولكن انتهى به الأمر بالسعال بينما سحقته ميساكي بقوة بين ذراعيها ، كانت رائحته مثل الملح ورياح البحر ، مثل المنزل الذي لم يعد له وجود . كان عليها أن تترك مامورو يذهب ، لكن على الأقل كان كازو هنا . كان بإمكانها حمله هكذا ، كما فعلت عندما كانا أطفالًا صغارًا وقد ركض إلى غرفتها خائفًا من الرعد.
“لكن – أنا لست البكر” احتج هيروشي ، وكان صوته متوترًا من القلق “أنا لست كبيرًا بما يكفي”
“ني سان!” لم يكن بإمكان كازو أن يبدو مصدوما اكثر لو أنها لكمته في وجهه.
“أنا اسـ” قوطع ، وهو يكافح لالتقاط أنفاسه ، ورئتيه غير معتادتين على الهواء الرقيق لـ تاكايوبي “آ- آسف على المقاطعة ، ماتسودا دونو ، تسوسانو دونو” انحنى
عندما كانوا صغارًا ، كانت دائمًا هي من يوبخه على انتهاك اللياقة . إذا كان قد تشبث بها في أي وقت مضى بهذه الطريقة في الأماكن العامة ، لكانت قد ضربته بعيدًا وتهمس أن هذه ليست طريقة لسلوك شاب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظل ناغاسا متشبثًا بكم مامورو ، تراجعت يد هيروشي ببطء واستقرت على غمد مطلي لسيف أخيه .
“ني سان … هل أنت بخير؟” سأل عندما تراجعت ميساكي “هل أنت…؟” مجنونة؟ كان الموقف واضحا . “ماذا حدث؟”
ابتعدت هيوري عن ميساكي بصوت إنكار متوتر ، مثل ثغاء+ خروف في فكي الذئب “كلا !” دفنت وجهها بين ذراعيها “كلا !” .
هزت ميساكي رأسها ، غير قادرة على التعبير عنه. كان رجال كازو يحدقون ، وتراوحت تعابيرهم بين الصدمة والقلق. من خلال ضبابها العاطفي ، أدركت أنها تعرفت على بعض منهم ، كانوا أعضاء في عائلات تسوسانو التابعة ، الذين خدموا والدها وتدربوا في دوجو في صغرهم .
لم تجب ميساكي . ومع ذلك قامت بشد ذراع سيتسوكو عندما لاحظت أن جسد يوكينو داي يمر على إحدى النقالات . كان وجه سيد السيف مغطى بقطعة قماش ، مما جعله لا يمكن تمييزه عن رجال يوكينو الآخرين الذين ماتوا وهم يمسكون بالحبال ، لكن ميساكي تعرف على كاتانا وهو يستريح في نقالة بجانبه. من بين جميع السيوف الجميلة في تاكايوبي ، كان تاكيناجي هو الذي تحسده ميساكي . أخف من سيوف كوتيتسو الأخرى وسريع بشكل مذهل بين يدي داي . كانت تعرف يقينًا محزنًا أنه لا يوجد سياف يستحق السلاح مرة أخرى .
“أوميرو-سان ، هاكويو-سان.” ابتعدت عن كازو لتنحني بشكل صحيح “من الجيد رؤيتكن مرة اخرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس تاكايوبي ، التي كانت محاطة بقرى فقيرة لصيد الأسماك والزراعة ، كانت إيشيهاما تضم بلدات مجاورة قادرة على استيعاب تدفق صغير من اللاجئين.
“ماتسودا دونو” انحنوا بعمق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين هو تاكيرو ساما؟” سألت سيتسوكو
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
“والدينا في وضع مريح مع أبناء اعمامه وكل شخص آخر لديه مكان للإقامة على المدى القصير على الأقل”
قالت بهدوء: “نعم سيدي”
أومأت ميساكي “جيد”.”جيد ، أنا سعيدة للغاية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاكيرو “آمل أن أعود قريبًا” وتبع ميساكي إلى حيث كان كازو ينتظر سار بجوار جسد ابنه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه
على عكس تاكايوبي ، التي كانت محاطة بقرى فقيرة لصيد الأسماك والزراعة ، كانت إيشيهاما تضم بلدات مجاورة قادرة على استيعاب تدفق صغير من اللاجئين.
تحركت عينا كازو من أخته إلى تاكيرو في انزعاج واضح ، لكنه لم يقل أي شيء . لم يكن مكانه ان يقول أي شيء ، لم يكن تاكيرو بطريرك ماتسودا الجديد فحسب ، بل كان أكبر من كازو بأكثر من عشر سنوات . لن يعلق سيد شاب على معاملة اللورد الأكبر سنًا لامرأة – حتى لو كانت المرأة المعنية أختًا هزت ذات مرة سيدًا شابًا معينًا للنوم وعلمته هيئات سيفه الأولى .
لكن إيشيهاما هوجمت منذ فترة قصيرة فقط ، كيف-“
قادهم تاكيرو إلى أرض مغطاة بالثلوج تطل على أكاديمية كومونو . كان المعبد الذي تحول إلى مدرسة هو الهيكل الوحيد الذي يبدو أنه لم يتأثر بالقنابل أو الفونيا. وقف بفخر وهدوء كما كان دائمًا في مواجهة الصخرة. ربما كان مرتفعًا جدًا على الجبل ، وبعيدًا جدًا عن معظم الأحداث ، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يزعج نفسه به. من المؤكد أن التسلق قد أرهق رئتي ميساكي المتألمتين .
قال كازو بابتسامة مذنبة : “أعرف ما ستقولينه ، ني سان”. “ربما لم يكن يجب أن أغادر المنزل بعد فترة وجيزة – بعد الكارثة ، لكنني تركت كايتو ورايكي لرعاية الأسرة”
أومأ تاكيرو برأسه “اتبعني ، تسوسانو-دونو . وأضاف فوق كتفه ميساكي ، يمكنك تركنا “
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
“أعرف ، تاكيرو-ساما” خفضت بصرها ، وجعلت صوتها ناعمًا ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقاف الغضب الذي يغلي في حلقها . “أنا آسفة ، لكن أخي ، اللورد تسوسانو ، موجود هنا لرؤيتك . يقول إنه أمر عاجل “
قال كازو: “بدأنا السفر منذ يومين ، عن طريق البحر”
رمشت عيناه “ماذا؟” و قالت ببؤس
“عن طريق البحر!” صرخت ميساكي متفاجئة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم” تلاشت الابتسامة من وجه سيتسوكو وهي تنظر إلى ميساكي “لكن علي أن أقول وداعا لابن أختي الشجاع ، أليس كذلك؟”
يمكن لمجموعة من الجيجاكالو الاقوياء أن تدفع نفسها عبر جسم مائي على تكوينات جليدية هيدروديناميكية+ أسرع من أي سيارة أو قطار ، ولكن على الرغم من سرعته ، إلا أن السفر بشكل حر عبر المحيط كان وسيلة نقل خطرة ، وعادة ما يكون مخصصًا لحالات الطوارئ. حتى أقوى الجيجاكالو كان من الحماقة أن يضعوا أنفسهم تحت رحمة المحيط ، لابد أن كازو ورجاله قد عبروا مئات الحدود في عرض البحر ، بعيدًا عن الساحل ، للوصول إلى هنا بهذه السرعة . لقد أوضح بالتأكيد سبب استنفادهم جميعًا .
“سوف تأتي معي”
+[علم القوَّة الحركيّة للسوائل أو الموائع المتحرِّرة من الضغط]
“وبالمثل ، ماتسودا دونو ،” قال كازو ، وهو يؤدى انحنائة بدوره ، كانت اعمق من تاكيرو . عرفت ميساكي أن أخيها كان دائمًا يتعرض للترهيب من قبل تاكيرو ، لكنه قام بعمل مثير للإعجاب حيث أخفى الأمر أثناء تقويمه مرة أخرى “انا حزين من اعماقي لخسارتك”
قالت ميساكي في ارتباك: “لا بد أنك غادرت إيشيهاما قبل أن يصل الرانجيون إلى هنا”
“اسمعتي ذلك ، أيومي تشان؟” ابتسمت سيتسوكو من خلال دموعها عندما استيقظت طفلتها وبدأ تتحرك بين ذراعيها “والدك بطل وإله!”
قال كازو: “سنتحدث عن ذلك لاحقًا”. “أنا آسف أنه يجب أن يكون في ظل هذه الظروف ، لكن من الجيد أن ارى وجهك ، ني سان”
قالت هيوري بصوت مخنوق من الألم ومكتوم في أكمامها : “أنا لا أستحق”.”لا يجب أن ألمسه ، لا ينبغي حتى أن أنظر إليه “
أومأت ميساكي برأسها واستغرقت دقيقة لتنظر إلى أخيها لأعلى ولأسفل . في الثانية والثلاثين ، كان هذا الكازو بعيدًا عن الصبي الضاحك شديد النشاط الذي بكى عند صوت الرعد ، ولدهشة ميساكي ، بدا … حسنًا … لوردًا ، بنظرته الكريمة وكتفيه يملآن الهوري التي كانت ملكًا لوالدهما في يوم من الأيام . تم تقييد سيف أسلاف تسوسانو الضخم ، أنريو – ضد التيار – إلى ظهره ، مما يشير إلى أنه ليس فقط رئيس منزله ولكن محارب ايشيهاما الأول .
وأضاف كازو : “من الجيد أن ارى زوج أختي على الأقل قد نجا من الهجوم”. “أنا مرتاح لمعرفة أنك ستعتني بها”
تناثرت على جلده جروح وكدمات بدت وكأنها أتت من الأنقاض المتساقطة . من الواضح أن بعض الجروح العميقة على وجهه كانت ستصبح ندوبا ، على الرغم من الجلبة المتماسكة التي شكلها عليها ،ظهرت فكرة مسلية في ذهن ميساكي لأنها أدركت أن كازو لن يبدو سيئًا بسبب الندوب . كان سيبدو متشددًا ومخيفًا . عيناها تدكرجتا ، مال رأسها نحو جرح أعمق عبر عظمة الترقوة اليمنى بدا بشكل مثير للريبة وكأنه عمل شفرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من غير المعتاد أن يقدم حليف كايجين الأقوى دعمًا عسكريًا لهم ، خاصة عندما كانت رانجا قلقًا لهم ، لكنه أضاف مستوى جديدًا من التعقيد إلى الموقف . كان لدى ياما لاعبوها ، وكذا دوافعها الخاصة.
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
كانت ميساكي لا تزال تتكلم بتطمينات ناعمة عندما لفت انتباهها رفرفة الألوان المألوفة .
قدمت له ميساكي نظرة مدروسة ، لم يشاركها أي من إخوتها الصغار ميلها للخداع ، لكن كازو كان دائمًا أسوأ كاذب في المجموعة
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
“ويبدو أنك استمتعت ببعض … المرح؟” مرت عيون كازو على كدمات ميساكي والجروح التي تركتها صاحبة المروحة على ساعديها ، كان الأخ العادي يقلق على أخته ، لكن كازو تذكر بلا شك كل الأوقات التي هزمته فيها ميساكي في دوجو تسوسانو وعرف أنه عليه القلق على أعدائها أكثر من أي شخص آخر .
“حسنا .” نسيت ميساكي أحيانًا أن الطبقات الدنيا كانت تعتبر الملح ترياقًا شاملاً للشرور الخارق للطبيعة . باخذ الاعتبار حول ميزانية الفلاحين كان ذلك أكثر قابلية للتنفيذ من إرسال راهب طارد الأرواح الشريرة في كل مرة يأتي شبح .
“ميساكي ني سان …” خفض صوته حتى لا يسمع الآخرون “اذهبتي إلى الخطوط الأمامية؟”
قالت ميساكي: “لقد أنقذك زوجك”. “كان تاكيرو ينفذ الأوامر فقط”
“أوه ، كازو-كون ، أشعر بالاطراء لأنك تفترض أنني كنت سأعيش ذلك ، لكن لم يكن علي ذلك” أشارت إلى القرية المدمرة خلفها “أتت الخطوط الأمامية إلي.”
“إذن ، ليس لدينا مكان لرماد الموتى؟” سألت سيتسوكو
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
“سوف تأتي معي”
“لا . أعني ، ظهرت الطائرات لقصف آخر فونياكا قبالة سفح الجبل ، لكن لم يتحدث أحد إلينا بعد . لم أر أي قوات إمبراطورية على الأرض “
لم تكن سعيدة أبدًا برؤية شقيقها الصغير الغبي ، ووجدت نفسها تتمايل تجاهه . ربما كان الفراغ في قلبها من توديع مامورو حديثا ، ربما كان وجه كازو مجرد تذكير بوقت قبل ابعد من اي من هذا ، قبل أن تجد الوقت لضبط نفسها لتتوقف ، كانت قد ألقت ذراعيها حوله.
“جيد”
“لقد كان أقوى منك . لم يكن هناك شيء يمكن أن تفعله لابنك أو لنفسك .او زوجك ، من بين كل الناس ، سيفهم ذلك . أي محارب يعرف النصر والهزيمة سيفهم ذلك “
“ماذا؟”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
قال كازو بسرعة : “ليس هنا”
قال كازو بابتسامة مذنبة : “أعرف ما ستقولينه ، ني سان”. “ربما لم يكن يجب أن أغادر المنزل بعد فترة وجيزة – بعد الكارثة ، لكنني تركت كايتو ورايكي لرعاية الأسرة”
“إذن … هل تعلم؟” هي سألت “العاصفة التي كتبت لي عنها … هل كانت عاصفة حقًا أم -“
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
وكرر بحزم أكبر : “قلت ليس هنا”. “ميساكي ني سان ، أنا آسف . أعلم أن هذا وقت صعب بالنسبة لك ، لكني بحاجة للتحدث على انفراد مع شقيق زوجك . هل يمكنك أن تأخذني إليه؟ “
تحركت عينا كازو من أخته إلى تاكيرو في انزعاج واضح ، لكنه لم يقل أي شيء . لم يكن مكانه ان يقول أي شيء ، لم يكن تاكيرو بطريرك ماتسودا الجديد فحسب ، بل كان أكبر من كازو بأكثر من عشر سنوات . لن يعلق سيد شاب على معاملة اللورد الأكبر سنًا لامرأة – حتى لو كانت المرأة المعنية أختًا هزت ذات مرة سيدًا شابًا معينًا للنوم وعلمته هيئات سيفه الأولى .
هزت ميساكي رأسها “ماتسودا تاكاشي لم ينج من المعركة . زوجي هو رئيس المنزل الآن “
“أوه …” قال كازو بينما نطق عدد قليل من رجاله بأصوات المفاجأة والإنكار “اسف جدا . هل يمكنك أن تأخذني إلى زوجك ، إذن؟ “
“كيف تصرفوا؟” سأل ميساكي “هل قالوا لك أي شيء ، أو …”
“نعم.” أومأ ميساكي برأسه “نعم طبعا . اسفة جدا . يجب أن تكون أنت ورجالك متعبين وجائعين . أود أن أدعوك إلى الداخل لتناول الشاي ، ولكن لم يتبق الكثير من مطبخي … أو المنزل بأكمله ، حقًا ” أومأت برأسها نحو مجمع ماتسودا
“إنه … شمالي ،” همس كازو بإلقاء نظرة خاطفة على تاكيرو . ربما يكون كوانغ تاي مين قد تخلى عن سترة الهانبوك والبوغولان الخاصة به لصالح كيمونو من طراز شيروجيما ، لكن لهجته كانت واضحة “إنه ليس واحد منا.”
“ماذا عن عائلتك؟” سأل كازو بقلق “بخلاف صهرك – نياما لروحه – هل الجميع بخير؟”
قال كازو بابتسامة مذنبة : “أعرف ما ستقولينه ، ني سان”. “ربما لم يكن يجب أن أغادر المنزل بعد فترة وجيزة – بعد الكارثة ، لكنني تركت كايتو ورايكي لرعاية الأسرة”
نظرت ميساكي إلى الأسفل ، وضغطت شفتيها معًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“ني سان؟”
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
قالت بهدوء: “تعال معي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حساب الكثير من الجنود؟” قال كازو بشكل لا يصدق
تبعها كازو ورجاله من خلال الثغرة في جدار المجمع إلى حيث وضع المتطوعون الموتى . كان جسد مامورو مغطى ، لكن كاتانا الصبي استراح بجانبه ، وكان كازو يعرف سيف ابن أخيه.
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو
اهتز صوته “أوه ، ني سان …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصول اخرى لليوم اذا وجدت دعم?? (الدعم بكل انواعه)
للحظة ، بدا كما كان عندما كان صبيا ، على وشك البكاء. لن يبكي رب المنزل أمام رجاله بالطبع ، لكن ميساكي وجدت نفسها تشعر بالامتنان السخيف للحظة ضعف شقيقها ، كان من الجيد معرفة أن أحد الرجال في حياتها كان يهتم برحيل مامورو .
“حسنا .” نسيت ميساكي أحيانًا أن الطبقات الدنيا كانت تعتبر الملح ترياقًا شاملاً للشرور الخارق للطبيعة . باخذ الاعتبار حول ميزانية الفلاحين كان ذلك أكثر قابلية للتنفيذ من إرسال راهب طارد الأرواح الشريرة في كل مرة يأتي شبح .
قدم كازو ورجاله واحدًا تلو الآخر احترامهم لمامورو ، وانحنوا أمام الجسد وقدموا صلواتهم . غير قادرة على المشاهدة ، انتقلت ميساكي من مكان الحادث وذهبت للعثور على زوجها ، كما طلب كازو .
“هذا جيد ،” حاولا ميساكي أن تبدو مطمئنى “سيعرفون ماذا يفعلون” ولكن ما مقدار الفائدة التي يمكن أن يقدمها أي فينا حقًا في هذه الحالة؟ الكثير من الأطفال القتلى ، الكثير من القتلى دون سابق إنذار ، هل كانت هناك أي مراسم يمكن أن تطهر هذا القدر من الألم؟
لم تتحدث إلى تاكيرو منذ اليوم السابق عندما حاول منعها من العودة إلى هيوري . لا بد أنه سمع الآن أنه تم العثور على جثة مامورو . مات ابنه البكر ، لكن لا يبدو أن المعرفة تؤثر عليه لأنه كان يجتاح القرية ، وينظم الإمدادات ويطلب المتطوعين من حوله .
كانت بلدة تسوسانو ، الواقعة على قمة ذلك الجرف الصخري ، أكثر قابلية للدفاع من تاكايوبي – أو في الواقع أي مكان في العالم ، على حد علم ميساكي . لم يخرقها أي جيش في التاريخ ، وقد شعرت بالارتياح لسماع أنه حتى قوة رانجا الجديدة المرعبة لم تكن استثناءً.
“أنا مشغول” ، كانت الكلمات الأولى التي خرجت من فمه عندما رآها
قال ببطء : ” مامورو نيي-سان كان البكر …”
“أعرف ، تاكيرو-ساما” خفضت بصرها ، وجعلت صوتها ناعمًا ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقاف الغضب الذي يغلي في حلقها . “أنا آسفة ، لكن أخي ، اللورد تسوسانو ، موجود هنا لرؤيتك . يقول إنه أمر عاجل “
“لقد وجدوا جثة زوجك.”
“أمينو سان” ، خاطب تاكيرو الممثل الرئيسي من عائلة أمينو “من فضلك ، تول العمليات هنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كازو على عجل: “لا ، لا ماتسودا دونو”. “لا شيء من هذا القبيل . أردت أن أحذرك بشأن جيش كايجين قبل أن يصلوا إلى هنا “
“نعم ، ماتسودا دونو” انحنى الرجل
ابتعدت هيوري عن ميساكي بصوت إنكار متوتر ، مثل ثغاء+ خروف في فكي الذئب “كلا !” دفنت وجهها بين ذراعيها “كلا !” .
قال تاكيرو “آمل أن أعود قريبًا” وتبع ميساكي إلى حيث كان كازو ينتظر سار بجوار جسد ابنه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليه
“تعتقد؟”
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
“أعلم أن وسائل الإعلام قد توحي بأن قلب الإمبراطورية قوي ومليء بالموارد ، لكنني من مواليد جونغسان ، وأعتقد فقط …” توقف تاي مين ، وهو ينظر بقلق بين رجلي شيروجيما ،كان يقامر . لم يكن يعرف كازو ، وإلى أي مدى يمكن أن يعرف المرء تاكيرو حقًا؟ “واقع الجيش الإمبراطوري مختلف تمامًا عن الصورة التي يعرضها” التفت إلى كازو “إذا ظهر الجيش بالفعل في إيشيهاما ، فلديك فكرة بالفعل”
“وبالمثل ، ماتسودا دونو ،” قال كازو ، وهو يؤدى انحنائة بدوره ، كانت اعمق من تاكيرو . عرفت ميساكي أن أخيها كان دائمًا يتعرض للترهيب من قبل تاكيرو ، لكنه قام بعمل مثير للإعجاب حيث أخفى الأمر أثناء تقويمه مرة أخرى “انا حزين من اعماقي لخسارتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيتسوكو بهدوء: “عليك على الأقل أن تقدمي له صلواتك ، هيوري تشان ، حتى يتمكن من المضي قدمًا في سلام ، لقد أحبك كثيرا “
قدم تاكيرو إيماءة فظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحدث إلى تاكيرو منذ اليوم السابق عندما حاول منعها من العودة إلى هيوري . لا بد أنه سمع الآن أنه تم العثور على جثة مامورو . مات ابنه البكر ، لكن لا يبدو أن المعرفة تؤثر عليه لأنه كان يجتاح القرية ، وينظم الإمدادات ويطلب المتطوعين من حوله .
وأضاف كازو : “من الجيد أن ارى زوج أختي على الأقل قد نجا من الهجوم”. “أنا مرتاح لمعرفة أنك ستعتني بها”
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
إيماءة أخرى
كل ما عرفته ميساكي عن علاقة زوجها بكوانج تاي مين هو أن الاثنين عملا معًا بشكل وثيق على خطة أبراج المعلومات . كانت تعلم أن تاكيرو هو من اقترح المشروع في المقام الأول ، ومن الواضح أنه قد نما بالقرب من الشمالي حيث عملوا معًا لجعله حقيقة واقعة .
“هل هناك مكان أكثر خصوصية يمكننا التحدث فيه يا ماتسودا دونو؟” سأل كازو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت الصوت الخفيف في رأسها الذي طالب بمعرفة سبب عدم تمكن مامورو من صعود الجبل مع والده. لماذا لم يصر تاكيرو على ذلك؟ كيف ترك ابنه ليموت بلا جدال؟ كيف؟
“للأسف ، بيتي محتل من قبل الجرحى في الوقت الحالي”
قال كازو: “تحطم الإعصار عندما ضرب الجرف” ، لم يكن الامر مفاجئًا لميساكي أن جرف إيشيهاما فعل ما لم تفعله حتى الصخور الخشنة والمنحدر الحاد لجبل تاكايوبي. “من الواضح ، أن أراشيكي الخاص بنا قد دمر ، بالإضافة إلى المنازل التي كانت تقع بالقرب من الحافة . ألقت الريح المنبعثة من الإعصار بعضًا من الرانجيين فوق حافة الجرف – حوالي عشرين ، على ما أعتقد . قتلناهم “. هذا ما يفسر الجرح النصل عبر ترقوة كازو “أفترض أن بقية الرانجيين حاولوا تسلق الجرف ، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول قبل أن يظهر اليامانكالو لإسقاطهم”.
“في مكان آخر ، إذن؟ بعيد عن متناول الجميع؟ “
“الأشخاص الذين فعلوا هذا – الذين قاتلوا بلا شرف ودمروا بلا ضمير – هم الذين سيحترقون في نار الجحيم من أجل هذا . ليس زوجك . ليس انتِ”
أومأ تاكيرو برأسه “اتبعني ، تسوسانو-دونو . وأضاف فوق كتفه ميساكي ، يمكنك تركنا “
“ماذا؟” بدت سيتسوكو مرتبكة “هل تتحدثين عن ريوتا كون؟ هيوري تشان ، هذا لم يكن خطأك – “
قال كازو بتردد: “لا ، أفضل أن تأتي معك ، إذا كان هذا جيدًا معك ، يا ماتسودا دونو”. “هي أختي ، لذا أود أن تسمع ما يجب أن أقوله أيضًا . أعتقد ، كزوجها ، أنك لن تمانع – “
قال كازو: “سنتحدث عن ذلك لاحقًا”. “أنا آسف أنه يجب أن يكون في ظل هذه الظروف ، لكن من الجيد أن ارى وجهك ، ني سان”
قال تاكيرو بنظرة قاتمة على ميساكي : “حسنًا ، لكنك ستغلقين فمك”.
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
قالت بهدوء: “نعم سيدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الامر ، هاكويو سان؟” سأل كازو
تحركت عينا كازو من أخته إلى تاكيرو في انزعاج واضح ، لكنه لم يقل أي شيء . لم يكن مكانه ان يقول أي شيء ، لم يكن تاكيرو بطريرك ماتسودا الجديد فحسب ، بل كان أكبر من كازو بأكثر من عشر سنوات . لن يعلق سيد شاب على معاملة اللورد الأكبر سنًا لامرأة – حتى لو كانت المرأة المعنية أختًا هزت ذات مرة سيدًا شابًا معينًا للنوم وعلمته هيئات سيفه الأولى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
“هل لديك أي شخص آخر تود تضمينه ، ماتسودا دونو؟” سأل كازو
“هيوري-تشان ، ما الذي تتحدثين عنه؟”
“ماذا ؟”
” لقد وصلت القوات الإمبراطورية . إنهم يسألون عن رئيس القرية ” نظر هاكايو إلى تاكيرو وهو مستقيم. “أخبرتهم أنك أنت يا ماتسودا دونو”
“أنا متأكد من أن لديك رجال آخرين تثق بهم؟” قال كازو . “الرجال الذين ترغب في تضمينهم في هذا الاجتماع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشرح”
كان كازو مستعدًا جدًا لقبول سلطة تاكيرو ، وربما لم يخطر بباله أن الابن الثاني ماتسودا لم يكن حتى رئيسًا للمنزل لمدة يوم كامل .
قال ميساكي: “في معركة” كان من السهل استنتاج هذا الامر . في الواقع ، كانت معركة اقل ما يقال . قد تكون مجزرة أو مذبحة وصفًا أكثر ملاءمة للمشهد الذي تركه تاكاشي على الممر الجنوبي”بعد إرسال تاكيرو إلى القرية لحمايتنا ، كان أحد آخر رجالنا الصامدين” هو ومامورو
قال تاكيرو : “أقرب المقربين لأخي كانوا أنا ويوكينو داي”. “الأخير مات”
تمنت ميساكي أن يكون لديها قوة تماثل سيتسوكو ، لقد اعتقدت لسنوات عديدة أن ما لديها هو القوة – تزييف الابتسامة واخفاء الألم والغضب – لكن هذه القدرة الصادقة على الابتسام من القلب كانت شيئًا يفوق أي شيء تملكه من قبل . هذا هو السبب في أنها اتبعت روبن مثل العثة إلى اللهب . هذا هو السبب في أن سيتسوكو كانت وستظل دائمًا أجمل امرأة في العالم .
“البرق داي؟” قال كازو بصدمة “لقد ذهب أيضا؟”
قال تاكيرو بإيجاز: “أنا على علم بذلك ، كوانغ”. “ما علاقة هذا بالجيش؟”
“لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
“استعاد المتطوعون سيوفه ، لكن يبدو أن جيا الموت خاصته كانت قوياً للغاية ، فقد حوّل كل الدم في جسده إلى أشواك من الجليد ” .أضافت ميساكي لمجرد نزوة . ربما لم تكن طريقة مهذبة جدًا لوصف شيء عنيف جدًا ، لكنها اعتقدت أن سيتسوكو تريد أن تعرف
آل أمينو الزوار ، بينما كانوا يقومون بعمل رائع في المساعدة ، لم يكونوا منخرطين بشكل كبير في شؤون تاكايوبي . كان آل ميزوماكي وآل كتاكوري حلفاء مقربين وموثوق بهم ، لكن هؤلاء الرجال الباقين لم يكونوا قادتهم ، كان كاتاكوري هيساتو ، ذو الساق الملتوية ، الابن الخامس الذي قضى كامل حياته في العمل كأمين صندوق في متجر القرية الغربية . كان شيوخ ميزوماكي رجالًا طيبين في أوج عطائهم ، لكن في هذه الأيام لا يتذكر سوى نصف ما يسمعه ، والآخر لا يسمعه على الإطلاق . ضاقت عيون تاكيرو مفكرا .
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
ثم اتخذ قراره “كوانغ تاي مين”
نظرت ميساكي إلى الأسفل ، وضغطت شفتيها معًا
“نعم؟” نظر الشمالي لأعلى
“كان يجب أن نصل إلى هنا في وقت أقرب” بدا أنه يتألم “هل وصل الممثلون العسكريون بعد؟” نظرت حوله ورأت ميساكي صدى لصبي ثائر كان خائفًا جدًا من الرعد
“يمكن لابنك تولي العمل الذي تقوم به ، أليس كذلك؟”
“لا” حاولت ميساكي أن تبتسم لهيروشي وهي تمسّط شعره وتضع يدها على كتفه “أنت لست كبيرًا بما يكفي ، لكنك قوي جدًا . باستثناء اي شيء آخر ، يا هيرو كون ، فأنت قوي “
نظر تاي مين إلى تشول هي “بالتأكيد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
“سوف تأتي معي”
“أعلم أن وسائل الإعلام قد توحي بأن قلب الإمبراطورية قوي ومليء بالموارد ، لكنني من مواليد جونغسان ، وأعتقد فقط …” توقف تاي مين ، وهو ينظر بقلق بين رجلي شيروجيما ،كان يقامر . لم يكن يعرف كازو ، وإلى أي مدى يمكن أن يعرف المرء تاكيرو حقًا؟ “واقع الجيش الإمبراطوري مختلف تمامًا عن الصورة التي يعرضها” التفت إلى كازو “إذا ظهر الجيش بالفعل في إيشيهاما ، فلديك فكرة بالفعل”
بدا تاي مين مندهشا “أوه”. “بالطبع بكل تأكيد ، فقط امنحني لحظة “.
“أوه ، كازو-كون ، أشعر بالاطراء لأنك تفترض أنني كنت سأعيش ذلك ، لكن لم يكن علي ذلك” أشارت إلى القرية المدمرة خلفها “أتت الخطوط الأمامية إلي.”
“إنه … شمالي ،” همس كازو بإلقاء نظرة خاطفة على تاكيرو . ربما يكون كوانغ تاي مين قد تخلى عن سترة الهانبوك والبوغولان الخاصة به لصالح كيمونو من طراز شيروجيما ، لكن لهجته كانت واضحة “إنه ليس واحد منا.”
“في مكان آخر ، إذن؟ بعيد عن متناول الجميع؟ “
قال تاكيرو: “إنه مواطن في الإمبراطورية ، كما نحن ، وقد سافر كثيرا ، مما يمنحه أفكارًا قد لا تكون لدينا”. كان لدى ميساكي الكثير من الأفكار نفسها ، على الرغم من أن تاكيرو لم يكن مهتما بشكل خاص بالاستماع عندما جاءت من فمها “إنه أيضًا أحد الرجال القلائل الذين نجوا مع عقل سليم”
نظرت ميساكي إلى الأسفل ، وضغطت شفتيها معًا
“لم يقاتل ، أنا كما اعتقد؟” قال كازو
“و؟”
قال تاكيرو: “تكمن قوته في مجالات أخرى”. “لقد أمضى كلانا بضعة أشهر للآن نعمل معًا في أحد مشاريع العمدة.”
“لا أدري” هزت ميساكي كتفيها “لا يزال يعطي التوجيهات للمتطوعين ، ربما ، لا أعرف ” بصراحة لم تهتم . لقد ترك مامورو ليموت . و لماذا؟ حتى يتمكن من الوصول إلى القرية في الوقت المناسب لمحاولة منع ميساكي من الذهاب لإنقاذ هيوري؟
كل ما عرفته ميساكي عن علاقة زوجها بكوانج تاي مين هو أن الاثنين عملا معًا بشكل وثيق على خطة أبراج المعلومات . كانت تعلم أن تاكيرو هو من اقترح المشروع في المقام الأول ، ومن الواضح أنه قد نما بالقرب من الشمالي حيث عملوا معًا لجعله حقيقة واقعة .
كان تاكيرو يضغط دائمًا من أجل تنمية أكثر حداثة – طريق ممهد عام واحد ، وخطوط كهرباء أفضل من الموجودة – وفي المناسبات النادرة التي تتم فيها الموافقة على مشاريعه ، كان دائمًا هو الشخص الذي انتهى به الأمر إلى إدارتها . كان رئيس البلدية – أو بالأحرى كان – شخصية صوريّة ، ومسؤول حكومي ممل ولكن غير ضار ، بالسماح لموظفيه بأداء وظيفته بشكل أفضل مما يستطيع. لم ترسل الإمبراطورية عادةً أفضلها وأكثرها سطوعًا للإشراف على القرى الجبلية الصغيرة.
كان تاكيرو يضغط دائمًا من أجل تنمية أكثر حداثة – طريق ممهد عام واحد ، وخطوط كهرباء أفضل من الموجودة – وفي المناسبات النادرة التي تتم فيها الموافقة على مشاريعه ، كان دائمًا هو الشخص الذي انتهى به الأمر إلى إدارتها . كان رئيس البلدية – أو بالأحرى كان – شخصية صوريّة ، ومسؤول حكومي ممل ولكن غير ضار ، بالسماح لموظفيه بأداء وظيفته بشكل أفضل مما يستطيع. لم ترسل الإمبراطورية عادةً أفضلها وأكثرها سطوعًا للإشراف على القرى الجبلية الصغيرة.
“أمظ” مرة أخرى ، تحركت عينا كازو بشكل غير مريح بين ميساكي وزوجها ، ربما لم يكن لديه الشجاعة أو السلطة للتحدث نيابة عن أخته ، لكنه أجاب على سؤالها. “يامانكالو بالكاد تفاعلوا معنا . معظمهم تواصلوا فقط مع جيش كايجن ثم ذهبوا للمساعدة في التنظيف ، أو … أيا كان ما يفعلونه في المنطقة المتضررة من الهجوم . لم يُسمح لنا بالعودة للعثور على جثث أفراد العائلة أو استرداد متعلقاتهم ، لا أعرف ما إذا كان أي شيء قد تغير ، ولكن هذا هو المكان الذي توقفت فيه الأمور عندما غادرت “
“ورئيس البلدية؟” سأل كازو
“البرق داي؟” قال كازو بصدمة “لقد ذهب أيضا؟”
قال تاكيرو “ميت” ، ولم يظهر أي عاطفة تجاه الرجل الذي وظفه لسنوات عديدة “كان في منزله في القرية الغربية عندما جاؤوا”
فهمت ميساكي في تلك اللحظة أن هيروشي كان يكافح للتعبير عن رعب يتجاوز مفرداته , كان بكر الماتسودا – تاكاشي و مامورو – “كبيرين” بالنسبة لهيروشي في أكثر من مجرد عمرهما وحجمهما المادي . كان يتحدث عن حجم مهارتهم وقوتهم ومسؤوليتهم , لقد كان كلاهما من الشخصيات ذات النفوذ الهائل في عالم هيروشي ، ومسؤولين عن التعامل مع مخاطر البالغين التي لا توصف والتي لا يمكن لبقية أفراد الأسرة القيام بها . الآن ، مات كلاهما في مواجهة تلك المخاطر ، تاركين هيروشي واقفًا حيث كانا من قبل . لا يزال صغيرا جدا .
بعد الانتهاء من إعطاء التعليمات لابنه ، أسرع كوانغ تاي مين
“أريد فقط أن أحذرك … لا أريدك أن ترتكب خطأ افتراض أنه يمكنك الاعتماد على الإمبراطورية لدعم مجتمعك خلال هذا الوقت . لقد كنت في الجوار بما يكفي لأعرف أنك ستصاب بخيبة أمل “
قال تاكيرو: “تسوسانو دونو ، هذا كوانغ تاي مين ، ممثل شركة جيوميجول للتواصل”. “كوانغ سان ، هذا تسوسانو كازو من إيشيهاما ، لورد أراشيكي وشقيق زوجتي”
أجابت ميساكي “نعم”
بعد أن انحنى الرجلان وتبادلا التحية ، قادهما تاكيرو إلى خارج القرية ، باتجاه قمة الجبل . نما الثلج بشكل أعمق عندما صعدوا ، لكنه انفصل أمامهم بلمسة من جيا تاكيرو
“أوه؟ هل واجه والدك الفونياكالو من قبل؟ ” سأل تاكيرو ، ربما يفكر في كيفية عدم فهمه هو وتاكاشي في مواجهة الإعصار لعدة سييرانو حتى أقنعتهم ميساكي وتشول هي أنه من عمل الرانجيين ، تساءلت بانزعاج إذا كان لديه الوجه ليشعر بالحرج
تبعهم اثنان من رجال كازو حتى التفت إليهم كازو “ابقوا هنا” أمرهم “تأكدوا من أن لا أحد يتبعنا”
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
“نعم سيدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أدري” كانت ميساكي تفرك ظهر ناغاسا بدوائر بطيئة . لفترة طويلة ، كان الصبي يبكي بلا حسيب ولا رقيب ، لكنها سمحت له بحمل إيزومو ، الأمر الذي بدا وكأنه قد هدأ من روعه في الوقت الحالي . “أنا لا أعرف في الواقع كيف ستتعامل تاكايوبي مع موت جماعي مثل هذا.”
عندما اتخذ الرجال مواقعهم في الثلج ، شعرت ميساكي أن شكوكها على وشك أن تتأكد ، كان هذا الهجوم وكل ما حدث في إيشيهاما مرتبطين ، وكانت الحكومة تواجه مشكلة كبيرة لإخفائه .
‘ إنه ليس مجرد أحمق ‘ فكرت ميساكي بغضب
قادهم تاكيرو إلى أرض مغطاة بالثلوج تطل على أكاديمية كومونو . كان المعبد الذي تحول إلى مدرسة هو الهيكل الوحيد الذي يبدو أنه لم يتأثر بالقنابل أو الفونيا. وقف بفخر وهدوء كما كان دائمًا في مواجهة الصخرة. ربما كان مرتفعًا جدًا على الجبل ، وبعيدًا جدًا عن معظم الأحداث ، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يزعج نفسه به. من المؤكد أن التسلق قد أرهق رئتي ميساكي المتألمتين .
“داي-سان كنت عزيزًا عليك ، لم يكن ليتوقف عن حبك لشيء لم يكن خطأك “
“الآن بعد ذلك ، اللورد تسوسانو” التفت تاكيرو إلى كازو “ماذا كنت تريد أن تناقش؟”
لا كلمات . مجرد دعم صامت
بدأ كازو بتردد “أنا …”. “أولاً ، أردت أن أعتذر ، لأنني لم أحذرك بشكل صحيح.”
وافق كازو ، “بالطبع ، لكنني سأعترف بأن كل هذا غريب. ليس فقط العمل مع القوات الإمبراطورية و يامانكالو ؛ الهجمات نفسها لا تبدو منطقية “
“اشرح”
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
“كما أعتقد أنك خمنت ، تاكايوبي لم تكن المدينة الوحيدة التي هاجمها الرانجيون في الأسابيع القليلة الماضية ، جاءوا إلى إيشيهاما أيضًا ، هذا ما دمر الأراشيكي والمدينة المحيطة به ، وليس عاصفة كما ذكرت الأخبار “
“استعاد المتطوعون سيوفه ، لكن يبدو أن جيا الموت خاصته كانت قوياً للغاية ، فقد حوّل كل الدم في جسده إلى أشواك من الجليد ” .أضافت ميساكي لمجرد نزوة . ربما لم تكن طريقة مهذبة جدًا لوصف شيء عنيف جدًا ، لكنها اعتقدت أن سيتسوكو تريد أن تعرف
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
وكرر تاكيرو بحزم: “مهما كان أوامر الإمبراطور ، فإن مهمتنا الوحيدة هي أن نطيع” كلماته جعلت الأمر يبدو بسيطًا ، كما لو أن الأرواح لم تتوقف “إنه لشرف كبير أن نخدم إمبراطورية كايغن بأي طريقة ممكنة”
“استنادًا إلى المكان الذي ضربت فيه جميع العواصف المزعومة الأخرى الساحل ، اعتقدنا – أنا وأبي – أن الرانجنيين كانوا يستهدفون منازل المحاربين القديمة في كايجن . كنا نظن أن تاكايوبي قد يكون التالي . بالطبع ، لم نتمنى ، لكن … “هز كازو رأسه “أقل ما يمكنني فعله هو تحذيرك مما سيحدث بعد ذلك”
مرة أخرى ، كان لديه وجهة نظر . كانت هناك طرق للتخلص من أعدائك دون خسارة المئات من المقاتلين الجيدين . من المسلم به ، أنه لم تكن أي من الطرق التي تتبادر إلى الذهن شريفة بشكل خاص – فمعظم أفكار ميساكي المباشرة تضمنت قتلة وسمًا – لكن ذبح الأطفال لم يكن مشرفًا ، لم يكن حرق الحدادين في بيوتهم مشرفا . لم يكن اغتصاب نساء عدوك شريفاً . إذا كان الرنجيون مستعدين لارتكاب تلك الفظائع ، فلماذا لا ينحدرون للتسميم أو زرع قنبلة واحدة موضوعة جيدًا؟ لماذا كان عليهم التضحية بالعديد من المقاتلين؟
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو “هل نتوقع المزيد من الهجمات؟”
“ممم” ربتت سيتسوكو ظهر ميساكي “لكن يجب على أحد”
قال كازو على عجل: “لا ، لا ماتسودا دونو”. “لا شيء من هذا القبيل . أردت أن أحذرك بشأن جيش كايجين قبل أن يصلوا إلى هنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت ميساكي عينيها ، متذكرة الطريقة التي اعتادت والدتها حملها بها أثناء العاصفة ، مؤكدة لأطفالها أن الرياح والرعد لن تؤذيهم أبدًا ، لقد كانت راحة عرفت ميساكي أنها لن تشعر بها مرة أخرى أبدًا ، واحدة لا يمكن أن تقدمها لأطفالها
عند نظرة الارتباك على وجه تاكيرو ، تابع كازو ، “هناك سبب لعدم تمكني من شرح موقفنا في الرسالة التي كتبتها لأختي . بمجرد وصول القوات الكيجينية إلى إيشيهاما ، أوضحوا أننا لن نناقش الهجوم فيما بيننا أو أن نخبر أي شخص آخر بما حدث “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا أن نملح المنطقة؟” اقترحت سيتسوكو
تجعد جبين تاكيرو في التفكير “لماذا ا؟”
“ه-هل أنت متأكد؟”
“لا أدري، ” هز كازو رأسه لم يخبرونا ، لكن كان من الواضح أنهم كانوا يحاولون احتواء أخبار هذه الهجمات حتى أن جنود الإمبراطور نقلونا جميعًا إلى البلدة المجاورة بينما ساعدتهم قوات يامانكا في تنظيف الأضرار “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيتسوكو بهدوء: “عليك على الأقل أن تقدمي له صلواتك ، هيوري تشان ، حتى يتمكن من المضي قدمًا في سلام ، لقد أحبك كثيرا “
“اليامانكالو متورطون؟” سأل ميساكي
فكرت ميساكي أن الشعور بالأمان . إذا انتشرت أخبار الهجمات ، فقد يصاب الناس بالذعر ويصبح من الصعب السيطرة عليهم. ثم مرة أخرى ، لم يفسر ذلك ما هو العمل السري الذي كان يامانكالو ينوون القيام به .
لم يكن من غير المعتاد أن يقدم حليف كايجين الأقوى دعمًا عسكريًا لهم ، خاصة عندما كانت رانجا قلقًا لهم ، لكنه أضاف مستوى جديدًا من التعقيد إلى الموقف . كان لدى ياما لاعبوها ، وكذا دوافعها الخاصة.
أجابت ميساكي “نعم”
“نعم. كان جنود يامانكا هناك بمجرد وصول جيشنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أدري” كانت ميساكي تفرك ظهر ناغاسا بدوائر بطيئة . لفترة طويلة ، كان الصبي يبكي بلا حسيب ولا رقيب ، لكنها سمحت له بحمل إيزومو ، الأمر الذي بدا وكأنه قد هدأ من روعه في الوقت الحالي . “أنا لا أعرف في الواقع كيف ستتعامل تاكايوبي مع موت جماعي مثل هذا.”
“كيف تصرفوا؟” سأل ميساكي “هل قالوا لك أي شيء ، أو …”
“حسنا” نسيت ميساكي أنه حتى أشقائها الصغار كانوا في العشرينات من العمر الآن ، وهم قادرون تمامًا على رعاية الأسرة في غياب كازو “لا يزال …” التوقيت لم يضف شيئًا “كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة؟” لم تكن ايشيهاما قريبة من تاكايوبي والطرق لم تكن جيدة . “كيف لك-“
قال تاكيرو بعد قليل: “قيل لك ألا تتكلمي”
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
“أمظ” مرة أخرى ، تحركت عينا كازو بشكل غير مريح بين ميساكي وزوجها ، ربما لم يكن لديه الشجاعة أو السلطة للتحدث نيابة عن أخته ، لكنه أجاب على سؤالها. “يامانكالو بالكاد تفاعلوا معنا . معظمهم تواصلوا فقط مع جيش كايجن ثم ذهبوا للمساعدة في التنظيف ، أو … أيا كان ما يفعلونه في المنطقة المتضررة من الهجوم . لم يُسمح لنا بالعودة للعثور على جثث أفراد العائلة أو استرداد متعلقاتهم ، لا أعرف ما إذا كان أي شيء قد تغير ، ولكن هذا هو المكان الذي توقفت فيه الأمور عندما غادرت “
تحركت عينا كازو من أخته إلى تاكيرو في انزعاج واضح ، لكنه لم يقل أي شيء . لم يكن مكانه ان يقول أي شيء ، لم يكن تاكيرو بطريرك ماتسودا الجديد فحسب ، بل كان أكبر من كازو بأكثر من عشر سنوات . لن يعلق سيد شاب على معاملة اللورد الأكبر سنًا لامرأة – حتى لو كانت المرأة المعنية أختًا هزت ذات مرة سيدًا شابًا معينًا للنوم وعلمته هيئات سيفه الأولى .
“هل تعتقد أنه يمكننا توقع شيء مشابه هنا في تاكايوبي؟” سأل تاكيرو
“نعم ، ماتسودا دونو” انحنى الرجل
“يمكن , أردت فقط أن أحذرك قبل وصول القوات الكيجينية . أنا آسف جدا رجالي وانا لم نصل في وقت أفضل “، أضاف بجدية “أنا آسف لأننا لم نتمكن من تقديم المزيد من الدعم المفيد.”
“هيوري” تمتمت ، ووضعت جبهتها على شعر صديقتها. “لم يكن خطأك”
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “ليس لدينا مقبرة”. “الصيادون الذين كانوا يساعدون في البحث عن الجثث قالوا إنها دمرت كان الإعصار قد تقدم بعيدًا عن القرية الغربية قبل أن يتمكن رجال تاكايوبي من إيقافه ، مما أدى إلى تسوية المقبرة والأضرحة والأشجار في أعلى المنحدر .
قال كازو: “لم نواجه أي شيء من هذا القبيل في إيشيهاما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشرح”
“الرانجيون لم يرسلوا هذا العدد من الجنود؟”
“أنتم أيها النبلاء ربما يكون لديكم الكثير من الاحتفالات الفاخرة الإضافية ، أليس كذلك؟”
“لا أدري . أعتقد أن معظم الرانجيين المتورطين في الهجوم لم يصلوا إلينا في الواقع “
“ربما لم يكن الاختراق هدفهم ” اقترحت ميساكي ، حتى عندما أطلق عليها تاكيرو نظرة عدم رضا ” يمكن أن تكون هذه الهجمات جزءًا من خطة أكثر تعقيدًا. ربما كانت نيتهم إضعاف البيوت الكبيرة “
كانت بلدة تسوسانو ، الواقعة على قمة ذلك الجرف الصخري ، أكثر قابلية للدفاع من تاكايوبي – أو في الواقع أي مكان في العالم ، على حد علم ميساكي . لم يخرقها أي جيش في التاريخ ، وقد شعرت بالارتياح لسماع أنه حتى قوة رانجا الجديدة المرعبة لم تكن استثناءً.
“هل تعتقدين أنه قُتل بطريقة مخزية؟”
“هل هاجموا بإعصار؟” سأل تاكيرو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على حساب الكثير من الجنود؟” قال كازو بشكل لا يصدق
” في البداية ، نعم عندما رأيناه يتشكل فوق الماء ، أدرك والدي على الفور تقريبًا أنها كانت من قبيلة رانجا “
عندما كان ناغاسا يبكي وكان هيروشي يهتز بهدوء تحت يديها ، خطر ببال ميساكي أن قطعة كبيرة من عالمهم كانت مامورو . ليس فقط الابن البكر ، ولكن أكبر من إخوته الأصغر بعقد من الزمان ، لابد أنه كان يلوح في الأفق بالنسبة لهم . لقد كان علامة بارزة وحصنًا بينهم وبين عالم الكبار البعيد . بالنسبة إلى ناغاسا ، كان صديقًا وحاميًا ، بالنسبة لهيروشي ، ربما لم يكن صديقًا ، لكنه كان شيئًا أكثر أهمية ؛ لقد كان شيئًا يلاحقه .
“أوه؟ هل واجه والدك الفونياكالو من قبل؟ ” سأل تاكيرو ، ربما يفكر في كيفية عدم فهمه هو وتاكاشي في مواجهة الإعصار لعدة سييرانو حتى أقنعتهم ميساكي وتشول هي أنه من عمل الرانجيين ، تساءلت بانزعاج إذا كان لديه الوجه ليشعر بالحرج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت زاوية فم ميساكي ، لكنها لم تستطع إرجاع ابتسامة سيتسوكو تمامًا . كان جزء منها يأمل في أن الضربة التي تعرض لها رأس قد أزالت ذكرى ما شاهدته أثناء الهجوم على مجمع ماتسودا ، والمذبحة التي أحدثتها ميساكي ، ولكن إذا كانت سيتسوكو غير مرتاحة بمشاركة مقعدها المؤقت مع وحش ، لم تكن لتظهره وهي تميل إلى الأمام
“لا ، ماتسودا دونو”
قالت ميساكي : “كان يجب علينا تغطية ضريح المنزل لحمايته من الأرواح الشريرة” ، متذكرة إحدى الطقوس التي كانت تُلاحظ دائمًا بعد مأساة .
‘ إنه ليس مجرد أحمق ‘ فكرت ميساكي بغضب
كانت هيوري تنحني بقوة أكبر على الحجر ، وركبتيها ترتعشان حتى صدرها “لا أستطيع”
قال كازو بلباقة أكبر : “أعتقد أن والدي فقط قد رأى مئات العواصف العديدة في حياته لدرجة أنه يمكن أن يشعر بها على الفور عندما لا تتصرف بشكل طبيعي . مع العلم أن المنازل الأقرب إلى الساحل ضاعت ، قمنا بإخلاء أكبر عدد ممكن من المنازل وجمعنا المحاربين لمواجهة أي رانجيين وصل إلى الشاطئ “
قال تاكيرو: “لا تعتذر”. “كما رأيتم ، كان مقاتلونا أكثر من كافيين لصد الأعداء إلى حين وصول قوات الإمبراطور” قالها بلا مبالاة معتادة ، كما لو أن وفاة شقيقه وابنه والعديد من المدنيين لا تعني شيئًا
“و؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا معظم الافضل لدينا” أبطأ تاكيرو خطواته قبل ما تبقى من منزل ميزوماكي ، حيث كان كوانغ تشول هي ووالده يساعدان رجال أمينو في تنظيم وتوزيع الإمدادات الضئيلة التي أحضرها المتطوعون إلى الجبل. بدا وكأنه يفكر للحظة ، وعيناه تمر فوق كل من رجال أمينو رفيعي المستوى ، واثنين من شيوخ ميزوماكي الباقين على قيد الحياة ، ورجل كاتاكوري المصاب بالشلل ، الذي لم يتمكن من الانضمام إلى القتال.
قال كازو: “تحطم الإعصار عندما ضرب الجرف” ، لم يكن الامر مفاجئًا لميساكي أن جرف إيشيهاما فعل ما لم تفعله حتى الصخور الخشنة والمنحدر الحاد لجبل تاكايوبي. “من الواضح ، أن أراشيكي الخاص بنا قد دمر ، بالإضافة إلى المنازل التي كانت تقع بالقرب من الحافة . ألقت الريح المنبعثة من الإعصار بعضًا من الرانجيين فوق حافة الجرف – حوالي عشرين ، على ما أعتقد . قتلناهم “. هذا ما يفسر الجرح النصل عبر ترقوة كازو “أفترض أن بقية الرانجيين حاولوا تسلق الجرف ، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول قبل أن يظهر اليامانكالو لإسقاطهم”.
“لكنني لست كذلك – لم أعد نقية بعد الآن”
أومأ تاكيرو برأسه “إذن ، لم تتكبد خسائر فادحة؟”
“مات اثنان فقط من مقاتلينا في القتال ، لكن الحطام المتطاير تسبب في دمار حوله . لسوء الحظ ، لم يكن هناك وقت لإخلاء المنطقة بأكملها ، وحطم الإعصار الأجزاء الأضعف من حافة الجرف ، وأمطرنا بالحجارة ، بعضها بحجم المنازل . قُتل العديد من الأشخاص بهذه الصخور – نعتقد أن ما يقرب من مائة شخص “.
‘ إنه ليس مجرد أحمق ‘ فكرت ميساكي بغضب
“تعتقد؟”
“أعرف ، تاكيرو-ساما” خفضت بصرها ، وجعلت صوتها ناعمًا ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقاف الغضب الذي يغلي في حلقها . “أنا آسفة ، لكن أخي ، اللورد تسوسانو ، موجود هنا لرؤيتك . يقول إنه أمر عاجل “
“هذا هو عدد المفقودين بعد أن وصلنا إلى بر الأمان وأخذنا في الاعتبار ، لكن كما قلت ، لم نعد إلى منازلنا ولن يخبرنا الجنود بأي شيء”. هز رأسه “أنا فقط أتساءل ما الذي يمكن أن يكسبوه من تغطية كل هذا”
“لقد كان” قالت ميساكي وهي تنظر إلى هيروشي ، راقبت عينيه الضيقة بينما عقله البالغ من العمر خمس سنوات يشق طريقه بعناية في التسلسل الهرمي الذي ولد فيه
فكرت ميساكي أن الشعور بالأمان . إذا انتشرت أخبار الهجمات ، فقد يصاب الناس بالذعر ويصبح من الصعب السيطرة عليهم. ثم مرة أخرى ، لم يفسر ذلك ما هو العمل السري الذي كان يامانكالو ينوون القيام به .
“أنتم أيها النبلاء ربما يكون لديكم الكثير من الاحتفالات الفاخرة الإضافية ، أليس كذلك؟”
قال تاكيرو: “لا يهم”. “شكرًا لك على التحذير ، ولكن ليس من شأننا التشكيك في إرادة الإمبراطور . إذا كانت هذه أوامره ، فإن وظيفتنا الوحيدة هي أن نطيع “
بعد أن أنهت هيوري الصلاة ، جلست ميساكي وسيتسكو معها . لم يكن لديها أي كلمات لتخفيف معاناتها . لكن في النهاية ، يبدو أن الكلمات التي اختاروها لا تهم . ركعت هيوري وحدقت في جسدها بخدر ، ويبدو أنها غير قادرة على رؤية أو سماع ما كان حولها . بقوا على أي حال وأمسكوا بيديها كما لو أن وجودهم يمكن أن يجعلها أقل وحدة
قال تاي مين ، وهو يبدو غير مرتاح ، “ماتسودا” ، “لدي شعور بأنك قد لا تحب ما يطلبه منك الإمبراطور”
” في البداية ، نعم عندما رأيناه يتشكل فوق الماء ، أدرك والدي على الفور تقريبًا أنها كانت من قبيلة رانجا “
“ما الذي تتحدث عنه؟” سأل كازو ، وانتقل إلى الكايجينية عندما استدار إلى تاي مين .
أومأ تاكيرو برأسه كما لو كان يشتبه في ذلك طوال الوقت ، كما لو أنه لم يصفع ابنه حول الدوجو لأنه اقترح ذلك.
“أعلم أن وسائل الإعلام قد توحي بأن قلب الإمبراطورية قوي ومليء بالموارد ، لكنني من مواليد جونغسان ، وأعتقد فقط …” توقف تاي مين ، وهو ينظر بقلق بين رجلي شيروجيما ،كان يقامر . لم يكن يعرف كازو ، وإلى أي مدى يمكن أن يعرف المرء تاكيرو حقًا؟ “واقع الجيش الإمبراطوري مختلف تمامًا عن الصورة التي يعرضها” التفت إلى كازو “إذا ظهر الجيش بالفعل في إيشيهاما ، فلديك فكرة بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟”
“حسنًا …” كان كازو عابسًا “لم أتفاعل كثيرا مع الجنود” كشف التردد في صوته أن هناك بعض الحقيقة فيما قاله كوانغ تاي مين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هيروشي بإحكام أكثر من اوتار كاتاكوري .
قال الشمالي بعناية “أنا لا أقول هذا للتقليل من شأن الإمبراطورية أو لإزعاجك يا تسوسانو” ، “لكن ماتسودا …” نظر إلى تاكيرو “قريتك في وضع صعب في الوقت الحالي. حتى الآن ، قدرنا 42 شخصًا على قيد الحياة ، العديد منهم مصابين ، لديك فقط ما تبقى من مجمع ماتسودا والقليل جدًا المتبقي من منزل ميزوماكي لاستيعاب كل هؤلاء الأشخاص . ابني لا يزال يقوم بتقسيم الطعام الذي استعدناه ، لكنه لن يكون كافيًا لإطعام الكثيرين – “
“كيف تصرفوا؟” سأل ميساكي “هل قالوا لك أي شيء ، أو …”
قال تاكيرو بإيجاز: “أنا على علم بذلك ، كوانغ”. “ما علاقة هذا بالجيش؟”
“أريد فقط أن أحذرك … لا أريدك أن ترتكب خطأ افتراض أنه يمكنك الاعتماد على الإمبراطورية لدعم مجتمعك خلال هذا الوقت . لقد كنت في الجوار بما يكفي لأعرف أنك ستصاب بخيبة أمل “
قال بانحناءة ودية : “تسوسانو دونو”. “لقد مر وقت طويل ، أنا سعيد برؤيتك هنا “
قال كازو وهو يتعمق عبوسه: “لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء عن الإمبراطورية”
“ماذا تقصدين؟”
“إذن ، تلقت مدينتك المساعدة التي تحتاجها ، تسوسانو؟” سأل تاي مين
قدم كازو نقطة جيدة بشكل مدهش كان الأمر أشبه بالتصويب المتعمد لضربة سيف على درع أو إبرة دم على العظام . في أسوأ الأحوال ، محكوم عليه بالفشل ؛ في أحسن الأحوال ، مضيعة . كان هناك العديد من الأماكن التي كان من الممكن أن تصل فيها قوات رانجا بهذا الحجم والمهارة إلى الشاطئ وقتلت الجميع بسهولة ، أو حتى تسللت عبرها دون أن يلاحظها أحد في الليل .
قال كازو: “لم أبق طويلاً بعد الهجوم”. “أنا متأكد من أنهم فعلوا ذلك الآن” لم يكن متأكدا “علاوة على ذلك ، لم يكن إيشيهاما بحاجة إلى المساعدة بالطريقة التي يحتاجها تاكايوبي . لا يزال لدى شعبي أسقف للنوم تحتها ، وسيلة للوقوف على أقدامنا من جديد . إذا لم تحصل هذه القرية على مساعدة … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظل ناغاسا متشبثًا بكم مامورو ، تراجعت يد هيروشي ببطء واستقرت على غمد مطلي لسيف أخيه .
فكر ميساكي بتجاهل أنه سيتوقف عن الوجود
شهقت هيوري وعلى الرغم من أن ميساكي لم تستطع رؤية الدموع ، إلا أنها شعرت بمياه مالحة تتسرب من عيني هيوري إلى كميها .
وكرر تاكيرو بحزم: “مهما كان أوامر الإمبراطور ، فإن مهمتنا الوحيدة هي أن نطيع” كلماته جعلت الأمر يبدو بسيطًا ، كما لو أن الأرواح لم تتوقف “إنه لشرف كبير أن نخدم إمبراطورية كايغن بأي طريقة ممكنة”
قدم كازو ورجاله واحدًا تلو الآخر احترامهم لمامورو ، وانحنوا أمام الجسد وقدموا صلواتهم . غير قادرة على المشاهدة ، انتقلت ميساكي من مكان الحادث وذهبت للعثور على زوجها ، كما طلب كازو .
وافق كازو ، “بالطبع ، لكنني سأعترف بأن كل هذا غريب. ليس فقط العمل مع القوات الإمبراطورية و يامانكالو ؛ الهجمات نفسها لا تبدو منطقية “
“عاد تاكيرو لحمايتنا بناءً على أوامره … كان بإمكانه إرسال مامورو ، و …” لكان مامورو لا يزال على قيد الحياة ، لقد كان شيئًا حاولت ميساكي عدم التفكير فيه. “أنا اسفة”
“ماذا تقصد؟” سأل تاكيرو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كازو بتردد: “لا ، أفضل أن تأتي معك ، إذا كان هذا جيدًا معك ، يا ماتسودا دونو”. “هي أختي ، لذا أود أن تسمع ما يجب أن أقوله أيضًا . أعتقد ، كزوجها ، أنك لن تمانع – “
“مقاتل ذكي يضرب نقاط ضعف عدوه”
“لا” حاولت ميساكي أن تبتسم لهيروشي وهي تمسّط شعره وتضع يدها على كتفه “أنت لست كبيرًا بما يكفي ، لكنك قوي جدًا . باستثناء اي شيء آخر ، يا هيرو كون ، فأنت قوي “
“نعم؟”
“أوه ، كازو-كون ، أشعر بالاطراء لأنك تفترض أنني كنت سأعيش ذلك ، لكن لم يكن علي ذلك” أشارت إلى القرية المدمرة خلفها “أتت الخطوط الأمامية إلي.”
“إذن ، ما الذي تفعله رانجا بشن هذه الهجمات المركزة على بلدات أقوى مقاتلي كايجين؟ إذا كان هدفهم هو التسلل إلى الداخل وكان لديهم عنصر المفاجأة ، فلماذا استهدفوا منازل الأشخاص الذين من المرجح أن يصدوهم؟ “
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
قدم كازو نقطة جيدة بشكل مدهش كان الأمر أشبه بالتصويب المتعمد لضربة سيف على درع أو إبرة دم على العظام . في أسوأ الأحوال ، محكوم عليه بالفشل ؛ في أحسن الأحوال ، مضيعة . كان هناك العديد من الأماكن التي كان من الممكن أن تصل فيها قوات رانجا بهذا الحجم والمهارة إلى الشاطئ وقتلت الجميع بسهولة ، أو حتى تسللت عبرها دون أن يلاحظها أحد في الليل .
عندما ذهبت سيتسوكو للتحدث إلى الصيادين الذين جمعوا عظام زوجها ، وقفت ميساكي أمام جسد مامورو ، وإحدى يديها على رأس ناغاسا ، والأخرى على كتف هيروشي ، وحاولت أن تشرح لأبنائها . لم يفهم ناغاسا ابدا. كيف يمكنه في مثل عمره؟ ظل يهز مامورو ، متسائلاً لماذا لا يستيقظ .
“ربما لم يكن الاختراق هدفهم ” اقترحت ميساكي ، حتى عندما أطلق عليها تاكيرو نظرة عدم رضا ” يمكن أن تكون هذه الهجمات جزءًا من خطة أكثر تعقيدًا. ربما كانت نيتهم إضعاف البيوت الكبيرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيتسوكو بهدوء : “يجب أن نذهب”
“على حساب الكثير من الجنود؟” قال كازو بشكل لا يصدق
+(البكاء الضعيف والمتذبذب لشاة أو ماعز أو عجل)
مرة أخرى ، كان لديه وجهة نظر . كانت هناك طرق للتخلص من أعدائك دون خسارة المئات من المقاتلين الجيدين . من المسلم به ، أنه لم تكن أي من الطرق التي تتبادر إلى الذهن شريفة بشكل خاص – فمعظم أفكار ميساكي المباشرة تضمنت قتلة وسمًا – لكن ذبح الأطفال لم يكن مشرفًا ، لم يكن حرق الحدادين في بيوتهم مشرفا . لم يكن اغتصاب نساء عدوك شريفاً . إذا كان الرنجيون مستعدين لارتكاب تلك الفظائع ، فلماذا لا ينحدرون للتسميم أو زرع قنبلة واحدة موضوعة جيدًا؟ لماذا كان عليهم التضحية بالعديد من المقاتلين؟
قد يكون الجنود ذوو الرتب الصفراء مورداً مستهلكاً لاتحاد الرانجيين ، لكن هؤلاء الجنود الذين يرتدون ملابس سوداء كانوا واحداً من كل عشرة آلاف . عندما كانت ميساكي في اكادمية الفجر ، كانت قوات رانجا الخاصة مقتصرة على أقوى سلالات رانجا – شنغ وتيان. كان الجنود من عيارهم أصولًا ذات قيمة لا تُحصى . لماذا قد يرسلون العشرات منهم ليموتوا في معركة وجها لوجه؟
قالت ميساكي: “لقد أنقذك زوجك”. “كان تاكيرو ينفذ الأوامر فقط”
قبل أن يحظى الرجال بفرصة لمزيد من المناقشة ، ركض أحد مقاتلي كازو إلى المنحدر وتوقف ، وهو يلهث ، وهو ينفجر من الصعود
“ك- كيف الأمور في ايشيهاما؟” سألت ميساكي ، وعادت من الرجال التابعين إلى أخيها “كيف حال عائلتنا؟”
“أنا اسـ” قوطع ، وهو يكافح لالتقاط أنفاسه ، ورئتيه غير معتادتين على الهواء الرقيق لـ تاكايوبي “آ- آسف على المقاطعة ، ماتسودا دونو ، تسوسانو دونو” انحنى
تبعهم اثنان من رجال كازو حتى التفت إليهم كازو “ابقوا هنا” أمرهم “تأكدوا من أن لا أحد يتبعنا”
“ما الامر ، هاكويو سان؟” سأل كازو
قالت سيتسوكو : “سمعت أن آل امينو قد أرسلوا رهبانًا للمساعدة في جميع الاحتفالات”
” لقد وصلت القوات الإمبراطورية . إنهم يسألون عن رئيس القرية ” نظر هاكايو إلى تاكيرو وهو مستقيم. “أخبرتهم أنك أنت يا ماتسودا دونو”
“آه …” ، سحب كازو بسرعة عنق الكيمونو الخاص به لتغطية الإصابة . “كما تعلمين ، لقد نسيت كم الجو بارد هنا.”
“إنه … شمالي ،” همس كازو بإلقاء نظرة خاطفة على تاكيرو . ربما يكون كوانغ تاي مين قد تخلى عن سترة الهانبوك والبوغولان الخاصة به لصالح كيمونو من طراز شيروجيما ، لكن لهجته كانت واضحة “إنه ليس واحد منا.”
“سأكون هناك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و كذلك أنا…”
–+–
أومأ ميساكي برأسه . تركت الاختان في القانون أطفالهن تحت أعين كوتيتسو وبعض الصيادين ، ليكونوا مع هيوري.
فصول اخرى لليوم اذا وجدت دعم?? (الدعم بكل انواعه)
“كيف مات؟” سألت أخيرا “هل كان من الممكن معرفة ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظل ناغاسا متشبثًا بكم مامورو ، تراجعت يد هيروشي ببطء واستقرت على غمد مطلي لسيف أخيه .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
