الفصل 1 - الجزء الثاني
المجلد 3: الفالكري الدموية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان جعلت زاك يتراجع بشكل غريزي، دون الشجاعة حتى لسلّ سلاحه. كان مثل أسد يحدق في فأر.
الفصل 1 – الجزء الثاني – قطيع الحيوانات المفترسة
لقد اختار الشخص الخطأ لإثارة العداء معه.
حياة يرثى لها.
“هذا قريب جدًا. آه – ماذا عليّ أن أفعل. سأحتاج إلى الاتصال بالآخرين… في غضون ساعتين فقط… سيكون الأمر صعبًا، لكن الأمر يستحق… “
بينما كان زاك يتحرك بخطوات متسرعة، فكر في مدى سوء حياته.
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
لقد ولد لعائلة مزارعة في قرية بالمملكة. لا يمكن اعتبارها حياة سعيدة بأي حال من الأحوال.
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
أخذ صاحب الأرض ثمار أعمالهم الشاقة. إذ أخذ ستين في المائة من محصولهم. لا يزال بإمكانهم العيش على الأربعين في المائة المتبقية، وإن كانوا في فقر.
“سيكون ذلك صعبًا، لأنه كان طلب تلك المرأة.”
ومع ذلك، إذا أخذ ثمانين في المائة من محصولهم، فسيواجهون مشكلة كبيرة. كان من الصعب بما يكفي للعيش على أربعين في المائة من المحاصيل. إذا لم يتبق لديهم سوى عشرين في المائة، فستكون حياتهم صعبة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت الفتاة حوله تاركة وراءها تلك الكلمات. كان زاك مهتمًا، واستدار ليشاهدها وهي تغادر. لقد اعتقد أن المكان أمامه كان جزءًا غير مأهول من حي الفقير.
خلال تلك السنة عندما سُمح لهم فقط بالاحتفاظ بعشرين بالمائة من محصولهم، عاد زاك إلى المنزل، منهكًا من يوم من العمل الميداني الشاق، ووجد أن أخته الصغيرة كانت مفقودة.
“حسنًا، سنفعل ذلك. سأتصل بالرئيس.”
في ذلك الوقت، كان زاك شابًا ولم يكن يعرف ما الذي يحدث. اختفت أخته الصغيرة المحبوبة، لكن والديه لم يذهبا للبحث عنها. أدرك زاك الآن أنها ربما تم بيعها. تم حظر العبودية الآن من خلال جهود “الأميرة الذهبية”، ولكن في ذلك الوقت كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة.
المجلد 3: الفالكري الدموية
لذلك، كلما ذهب زاك إلى بيت دعارة و يمارس الجنس مع عاهرة، لم يستطع إلا أن ينظر إلى وجه الفتاة. بالطبع، لم يكن يعتقد أنه سيكون قادرًا بالفعل على العثور على أخته الصغيرة، وحتى لو وجدها، فإنه لا يعرف ماذا سيقول لها. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يواصل البحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضون ساعتين.”
ووسط هذه الحياة البائسة من الفقر، تم تجنيده.
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
حشدت المملكة جيوشها بشكل دوري ضد الإمبراطورية، وعندما فعلت ذلك، كانت المملكة تجمع جميع الرجال القادرين على العمل في القرى وترسلهم إلى ساحة المعركة. كان لغياب شبابهم الأقوياء لمدة شهر عواقب وخيمة على القرى. ومع ذلك، كان بعض الناس ممتنين لهذا التجنيد.
بينما كان زاك يتحرك بخطوات متسرعة، فكر في مدى سوء حياته.
بعد كل شيء، كلما قل عدد الأفواه التي يجب إطعامها، قل الطعام الذي تحتاجه العائلات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطعام المجندين الشباب من قبل المملكة. بالنسبة للبعض، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يأكلون فيها طعامهم.
ومع ذلك، كان هذا هو كل المزايا التي يحملها هذا الوضع. مهما قاتل الرجل بقوة، فلن يكافأ إلا إذا كان قد حقق إنجازات بارزة. لا، في بعض الأحيان لا يكافأ هؤلاء الرجال مهما فعلوا. فقط المحظوظ سوف يكافأ. بعد ذلك، عندما عادوا إلى قراهم، كان لا يزال يتعين عليهم مواجهة الواقع اليائس المتمثل في أن الحصاد كان فقيرًا، لأنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيدي لاستلامه.
ومع ذلك، كان هذا هو كل المزايا التي يحملها هذا الوضع. مهما قاتل الرجل بقوة، فلن يكافأ إلا إذا كان قد حقق إنجازات بارزة. لا، في بعض الأحيان لا يكافأ هؤلاء الرجال مهما فعلوا. فقط المحظوظ سوف يكافأ. بعد ذلك، عندما عادوا إلى قراهم، كان لا يزال يتعين عليهم مواجهة الواقع اليائس المتمثل في أن الحصاد كان فقيرًا، لأنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيدي لاستلامه.
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
تم تجنيد زاك مرتين، لكن فترة عمله الثالثة شهدت تغيرًا في حظوظه.
انطلقت صافرات الخطر من خلال رأس زاك، وفي الوقت نفسه فكر في شيء ما.
كانت تلك الحرب هي نفسها مثل كل الحروب الأخرى، وانتهت بعد بعض المناوشات الصغيرة. كان زاك، الذي تمسك بحياته، على وشك العودة إلى المنزل عندما توقف. نظر إلى السلاح الذي في يده، وبدا وكأنه قد تلقى إشارة من السماء.
قام الرجل بمص إبهامه وهو يفكر في مقدار الوقت الذي ستستغرقه العملية برمتها. استمع زاك ببساطة إلى تأملاته في صمت، وهو ينظر إلى يديه.
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
أدى الباب مباشرة إلى المطبخ وغرفة الطعام التي كانت مفروشة بطاولة. كانت هناك شمعة على المنضدة، ضوءها الضعيف بدد إلى حد ما ظلمة الغرفة.
ومع ذلك، كان زاك مجرد مزارع لديه القليل من التدريب الأساسي. لم يكن لديه خيار كبير في نوع الحياة الجديدة التي يمكن أن يعيشها.
لم تبدو الفتاة خائفة من صراخ زاك. بدلا من ذلك، ابتسمت ببرود.
لم يكن يمتلك قدرات بدنية استثنائية، ولا يمتلك موهبة ذو قدرة خاصة يمتلكها عدد قليل من الأشخاص المميزين. كان علمه مرتبطًا إلى حد كبير بالزراعة – متى يزرع البذور وما إلى ذلك.
(ملحوظة فقط لم انتبه لها في الجزء السابق، و هو أن مصطلح بائعي السيوف ليس معناه انهم يبيعون السيوف حرفيا بل هم جنود يُستأجر خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر لهم و معظم بائعي السيوف محترفون ولديهم بعض الخبرة في القتال لذا يعتبرون مرتزقة لكن بمصطلح آخر)
ما قرر زاك فعله يتعلق بالبطاقة الرابحة الوحيدة التي يمتلكها؛ بعبارة أخرى، الهروب بالسلاح الذي أصدرته له المملكة مؤقتًا. لم يفكر في الصعوبات التي قد يسببها لوالديه لأنهم باعوا أخته الصغيرة – حتى لو كان ذلك لإبقاء بقية أفراد الأسرة على قيد الحياة – وبالتالي لم يحب والديه.
في ذلك الوقت، كان زاك شابًا ولم يكن يعرف ما الذي يحدث. اختفت أخته الصغيرة المحبوبة، لكن والديه لم يذهبا للبحث عنها. أدرك زاك الآن أنها ربما تم بيعها. تم حظر العبودية الآن من خلال جهود “الأميرة الذهبية”، ولكن في ذلك الوقت كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة.
ولكن كيف يمكن لشخص لا يعرف الأرض أو له داعم أن يهجر بهذه السهولة؟ في النهاية، تمكن من العثور على أشخاص لمساعدته، وهو أمر كان محظوظًا إلى حد ما.
ومع ذلك، كان هذا هو كل المزايا التي يحملها هذا الوضع. مهما قاتل الرجل بقوة، فلن يكافأ إلا إذا كان قد حقق إنجازات بارزة. لا، في بعض الأحيان لا يكافأ هؤلاء الرجال مهما فعلوا. فقط المحظوظ سوف يكافأ. بعد ذلك، عندما عادوا إلى قراهم، كان لا يزال يتعين عليهم مواجهة الواقع اليائس المتمثل في أن الحصاد كان فقيرًا، لأنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيدي لاستلامه.
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر زاك المذهول إلى الشكل الأسود الذي قفز.
(ملحوظة فقط لم انتبه لها في الجزء السابق، و هو أن مصطلح بائعي السيوف ليس معناه انهم يبيعون السيوف حرفيا بل هم جنود يُستأجر خدماتهم لمن يدفع أعلى سعر لهم و معظم بائعي السيوف محترفون ولديهم بعض الخبرة في القتال لذا يعتبرون مرتزقة لكن بمصطلح آخر)
“حسنًا، حسنًا، انسى الأمر. ليس لدي وقت لهذا. ومع ذلك، إذا صادفتك مرة أخرى، فسوف تمر بوقت سيء~”
بالطبع، لم يكن لمزارع مثل زاك أي فائدة لفرقة مرتزقة. ومع ذلك، فقدت الفرقة العديد من أعضائها خلال الحرب، وكان هدفهم تجديد أعدادهم في أسرع وقت ممكن.
لم تبدو الفتاة خائفة من صراخ زاك. بدلا من ذلك، ابتسمت ببرود.
كان هذا هو السبب الذي جعل فرقة المرتزقة تسمح له بالانضمام بسهولة. ومع ذلك، لم يكونوا منظمة سليمة تحترم القانون. بينما كانوا يقاتلون كمرتزقة في زمن الحرب، كانوا في الأساس قطاع طرق خلال وقت السلم.
“هذا لن ينجح – لقد قام بالفعل بتحميل الأمتعة. سيكون من الأفضل التصرف بسرعة، أليس كذلك؟”
بعد ذلك، عاش زاك حياة مليئة بالأفعال التي لا توصف.
كان يعلم جيدًا أن العالم كان غير عادل. ومع ذلك-
الحصول على شيء كان أفضل من عدم وجوده. أخذ الشيء من الناس كان أفضل من أن يؤخذ منها. كان جعل الآخرين يبكون أفضل من أن يبكي هو بنفسه.
ومع ذلك، إذا أخذ ثمانين في المائة من محصولهم، فسيواجهون مشكلة كبيرة. كان من الصعب بما يكفي للعيش على أربعين في المائة من المحاصيل. إذا لم يتبق لديهم سوى عشرين في المائة، فستكون حياتهم صعبة للغاية.
كانت هذه هي الحياة التي عاشها زاك.
“لقد حدث تغيير في الموقف… الفريسة تستعد للتحرك.”
لم يشعر أنه كان خطأ، ولم يندم على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان جعلت زاك يتراجع بشكل غريزي، دون الشجاعة حتى لسلّ سلاحه. كان مثل أسد يحدق في فأر.
نما إيمانه بذلك في كل مرة يسمع فيها عويل المظلومين.
ربما كان صوت المعدن الذي سمعه عندما قفزت الفتاة عائدًا من الدرع الذي كانت ترتديه.
♦ ♦ ♦
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
ركض زاك عبر حي فقير. ركض نحو عالم كان أحمر أعمق من غروب الشمس.
في ذلك الوقت، كان زاك شابًا ولم يكن يعرف ما الذي يحدث. اختفت أخته الصغيرة المحبوبة، لكن والديه لم يذهبا للبحث عنها. أدرك زاك الآن أنها ربما تم بيعها. تم حظر العبودية الآن من خلال جهود “الأميرة الذهبية”، ولكن في ذلك الوقت كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة.
بعد أن ركض باستمرار منذ مغادرته النزل، كان يلهث بشدة وجبهته مغطاة بالعرق. جعله إرهاق المبنى يريد التوقف، وتساءل عما إذا كان يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وبالتالي دفع زاك جسده المتعب إلى الأمام واستمر في الجري.
“لقد حدث تغيير في الموقف… الفريسة تستعد للتحرك.”
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
“كان ذلك قريبًا ~” غمغم الشكل الموجود على الجانب الآخر من الزاوية و هو يقفز، مصحوبًا بصوت قعقعة المعدن.
بالطبع، لم يكن لمزارع مثل زاك أي فائدة لفرقة مرتزقة. ومع ذلك، فقدت الفرقة العديد من أعضائها خلال الحرب، وكان هدفهم تجديد أعدادهم في أسرع وقت ممكن.
نظر زاك المذهول إلى الشكل الأسود الذي قفز.
ربما كان صوت المعدن الذي سمعه عندما قفزت الفتاة عائدًا من الدرع الذي كانت ترتديه.
كانت فتاة جميلة ترتدي عباءة سوداء مما جعلها تبدو وكأنها تمتزج في الظل، لكن عينيها الأرجواني اللامعتين، المليئتين بالفضول، كانتا تنظران مباشرة إلى زاك.
صرخ زاك في وجهها بالتعب ونفاد الصبر.
صرخ زاك في وجهها بالتعب ونفاد الصبر.
“كان ذلك قريبًا ~” غمغم الشكل الموجود على الجانب الآخر من الزاوية و هو يقفز، مصحوبًا بصوت قعقعة المعدن.
“هذا طريقي! إن هذا خطير! انتبهي إلى أين تسيرين!”
ومع ذلك، كان هذا هو كل المزايا التي يحملها هذا الوضع. مهما قاتل الرجل بقوة، فلن يكافأ إلا إذا كان قد حقق إنجازات بارزة. لا، في بعض الأحيان لا يكافأ هؤلاء الرجال مهما فعلوا. فقط المحظوظ سوف يكافأ. بعد ذلك، عندما عادوا إلى قراهم، كان لا يزال يتعين عليهم مواجهة الواقع اليائس المتمثل في أن الحصاد كان فقيرًا، لأنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأيدي لاستلامه.
لم تبدو الفتاة خائفة من صراخ زاك. بدلا من ذلك، ابتسمت ببرود.
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان جعلت زاك يتراجع بشكل غريزي، دون الشجاعة حتى لسلّ سلاحه. كان مثل أسد يحدق في فأر.
كان يتصبب عرقًا من الجري، وعندما بدأ زاك بالندم على ما فعله، سرعان ما تعرق نوعًا آخر من العرق تمامًا.
ربما كان صوت المعدن الذي سمعه عندما قفزت الفتاة عائدًا من الدرع الذي كانت ترتديه.
لم يكن يمتلك قدرات بدنية استثنائية، ولا يمتلك موهبة ذو قدرة خاصة يمتلكها عدد قليل من الأشخاص المميزين. كان علمه مرتبطًا إلى حد كبير بالزراعة – متى يزرع البذور وما إلى ذلك.
فتاة مسلّحة ومدرّعة – ربما كانت مغامرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غضون ساعتين.”
لقد اختار الشخص الخطأ لإثارة العداء معه.
حدق الرجل في الهواء بينما كان يفكر.
انطلقت صافرات الخطر من خلال رأس زاك، وفي الوقت نفسه فكر في شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعطاء الإشارة التي تم ترتيبها مسبقًا، تلقى ردًا فوريًا. جاء صرير الخشب من الجانب الآخر من الباب، وانزلق المصراع الخشبي الذي كان يسد فتحة الباب بعيدًا عن الطريق. كان زاك يرى عيون الرجل على الجانب الآخر من الباب، ينظر إليه لأعلى ولأسفل ويتحقق من هويته.
لم ينظر إليها بازدراء لأنها كانت امرأة. عرف زاك أن هناك فريق مغامرين يتألف من نساء قويات فقط. كان أقوى رجل في فرقة المرتزقة الذي ينتمي إليه قد طرحها مرة واحدة.
“الأغنياء مثلها يثيرون غضبك، أليس كذلك…”
من ناحية أخرى، ربما كان زاك مرتزقًا، لكنه كان أحد أضعف أعضاء رجالهم المقاتلين. هذا هو سبب حصوله على وظيفة كهذه.
بعد أن ركض باستمرار منذ مغادرته النزل، كان يلهث بشدة وجبهته مغطاة بالعرق. جعله إرهاق المبنى يريد التوقف، وتساءل عما إذا كان يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وبالتالي دفع زاك جسده المتعب إلى الأمام واستمر في الجري.
كان يتصبب عرقًا من الجري، وعندما بدأ زاك بالندم على ما فعله، سرعان ما تعرق نوعًا آخر من العرق تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يعمل في مزرعة سيكون له أيدٍ جميلة مثل هذه. تشقق جلدهم من الماء الجليدي و يسمك بسبب أرجحة المجرفة، وحتى أظافرهم نمت. كانت يد المزارع هكذا.
مثلما غطت نظرة الخوف وجه زاك بالكامل، فقدت ابتسامة الفتاة صفتها المخيفة.
بعد أن ركض باستمرار منذ مغادرته النزل، كان يلهث بشدة وجبهته مغطاة بالعرق. جعله إرهاق المبنى يريد التوقف، وتساءل عما إذا كان يجب أن يأخذ قسطًا من الراحة. ومع ذلك، كان الوقت ضيقًا، وبالتالي دفع زاك جسده المتعب إلى الأمام واستمر في الجري.
“حسنًا، حسنًا، انسى الأمر. ليس لدي وقت لهذا. ومع ذلك، إذا صادفتك مرة أخرى، فسوف تمر بوقت سيء~”
“إذن، متى سيغادرون؟”
دارت الفتاة حوله تاركة وراءها تلك الكلمات. كان زاك مهتمًا، واستدار ليشاهدها وهي تغادر. لقد اعتقد أن المكان أمامه كان جزءًا غير مأهول من حي الفقير.
ماذا كانت تفعل امرأة جميلة كهذه هنا في وقت متأخر جدًا؟ أثار هذا الفكر فضوله، ولكن كان ينتظره شيئًا أكثر أهمية، لذلك قطع فضوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر إليها بازدراء لأنها كانت امرأة. عرف زاك أن هناك فريق مغامرين يتألف من نساء قويات فقط. كان أقوى رجل في فرقة المرتزقة الذي ينتمي إليه قد طرحها مرة واحدة.
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
أدى الباب مباشرة إلى المطبخ وغرفة الطعام التي كانت مفروشة بطاولة. كانت هناك شمعة على المنضدة، ضوءها الضعيف بدد إلى حد ما ظلمة الغرفة.
غرقت الشمس ببطء تحت الأفق، ورسمت العالم بظلال سوداء، لذلك ركز زاك على ما إذا كان أي شخص يختبئ في الزوايا المظلمة. كان قد فحص بالفعل عدة مرات قبل الآن، ولكن لمجرد أن يكون بأمان، ألقى نظرة أخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه – لذلك علينا أن نتحرك أيضًا.”
أومأ زاك برأسه بارتياح، وعندما أصبح تنفسه تحت السيطرة، طرق الباب ثلاث مرات. بعد الانتظار خمس ثوان، طرق أربع مرات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
بعد إعطاء الإشارة التي تم ترتيبها مسبقًا، تلقى ردًا فوريًا. جاء صرير الخشب من الجانب الآخر من الباب، وانزلق المصراع الخشبي الذي كان يسد فتحة الباب بعيدًا عن الطريق. كان زاك يرى عيون الرجل على الجانب الآخر من الباب، ينظر إليه لأعلى ولأسفل ويتحقق من هويته.
حشدت المملكة جيوشها بشكل دوري ضد الإمبراطورية، وعندما فعلت ذلك، كانت المملكة تجمع جميع الرجال القادرين على العمل في القرى وترسلهم إلى ساحة المعركة. كان لغياب شبابهم الأقوياء لمدة شهر عواقب وخيمة على القرى. ومع ذلك، كان بعض الناس ممتنين لهذا التجنيد.
“إنه أنت. آه، انتظر دقيقة.”
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
دون انتظار رد زاك، أغلق الرجل ثقب الباب، وأعقب ذلك الصوت صوت قفل ثقيل مفكوك. انفتح الباب قليلاً.
فكر زاك في الأيدي الحساسة والرائعة للفتاة التي لقبت ـ السيدة الشابة.
“ادخل.”
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
كانت هناك رائحة تعفن خافتة قادمة من داخل الغرفة، والتي كانت مقارنة بالمكان الذي كان فيه زاك مثل الفرق بين السماء و الأرض. على أمل أن يعتاد أنفه على الرائحة، توغل زاك برشاقة في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
بمجرد إغلاق الباب، رأى أن الداخل كان صغيراً ومظلماً.
ماذا كانت تفعل امرأة جميلة كهذه هنا في وقت متأخر جدًا؟ أثار هذا الفكر فضوله، ولكن كان ينتظره شيئًا أكثر أهمية، لذلك قطع فضوله.
أدى الباب مباشرة إلى المطبخ وغرفة الطعام التي كانت مفروشة بطاولة. كانت هناك شمعة على المنضدة، ضوءها الضعيف بدد إلى حد ما ظلمة الغرفة.
ترجمة: Scrub
قام رجل قذر بدا وكأنه تعامل بالعنف من أجل لقمة العيش بسحب كرسيًا قريبًا وجلس. صرّ الكرسي وهو جالس عليه، وكأنه يئن من الألم. كان الرجل ذو عضلات ثقيلة، وكانت الأجزاء المكشوفة من ذراعيه ووجهه مشوهة قليلاً. بدا الكرسي وكأنه سينكسر تحت وزنه.
بدلاً من العودة إلى قريته، ألن يكون من الأفضل اختيار طريقة حياة مختلفة؟
“أوه، زاك. ما بك، ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه – لذلك علينا أن نتحرك أيضًا.”
“لقد حدث تغيير في الموقف… الفريسة تستعد للتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ♦ ♦ ♦
“آه – لذلك علينا أن نتحرك أيضًا.”
دون انتظار رد زاك، أغلق الرجل ثقب الباب، وأعقب ذلك الصوت صوت قفل ثقيل مفكوك. انفتح الباب قليلاً.
أومأ زاك برأسه بصمت. تذمر الرجل بهدوء، “لماذا الآن… ألا يفكرون بنفسهم قليلاً؟”
عندها فقط، بينما أخذ زاك منعطفًا حادًا –
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
حدق الرجل في الهواء بينما كان يفكر.
“سيكون ذلك صعبًا، لأنه كان طلب تلك المرأة.”
لم يكن يمتلك قدرات بدنية استثنائية، ولا يمتلك موهبة ذو قدرة خاصة يمتلكها عدد قليل من الأشخاص المميزين. كان علمه مرتبطًا إلى حد كبير بالزراعة – متى يزرع البذور وما إلى ذلك.
كان الرجل قد سمع بالفعل زاك يتحدث عن تلك المرأة عدة مرات، وقد عبس بشدة.
“أوه، زاك. ما بك، ماذا حدث؟”
“يجب أن يستخدم هذا الرجل العجوز عقله قليلاً ويحاول التحدث معها. الطرق في الليل أماكن سيئة للتواجد فيها، حيث يظهر قطاع الطرق المخيفون وكل شيء… حتى الأحمق يعرف عن هذا النوع من الأشياء. آه، ماذا عن تخريب عجلة القيادة و جعل المغادرة تكون الغد؟”
دون انتظار رد زاك، أغلق الرجل ثقب الباب، وأعقب ذلك الصوت صوت قفل ثقيل مفكوك. انفتح الباب قليلاً.
“هذا لن ينجح – لقد قام بالفعل بتحميل الأمتعة. سيكون من الأفضل التصرف بسرعة، أليس كذلك؟”
كان الأشخاص الذين ساعدوه في الهجر عبارة عن مجموعة من بائعي السيوف*.
“مم، هذا صحيح…”
مثلما غطت نظرة الخوف وجه زاك بالكامل، فقدت ابتسامة الفتاة صفتها المخيفة.
حدق الرجل في الهواء بينما كان يفكر.
قام رجل قذر بدا وكأنه تعامل بالعنف من أجل لقمة العيش بسحب كرسيًا قريبًا وجلس. صرّ الكرسي وهو جالس عليه، وكأنه يئن من الألم. كان الرجل ذو عضلات ثقيلة، وكانت الأجزاء المكشوفة من ذراعيه ووجهه مشوهة قليلاً. بدا الكرسي وكأنه سينكسر تحت وزنه.
“إذن، متى سيغادرون؟”
“مفهوم.”
“في غضون ساعتين.”
تم تجنيد زاك مرتين، لكن فترة عمله الثالثة شهدت تغيرًا في حظوظه.
“هذا قريب جدًا. آه – ماذا عليّ أن أفعل. سأحتاج إلى الاتصال بالآخرين… في غضون ساعتين فقط… سيكون الأمر صعبًا، لكن الأمر يستحق… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ صاحب الأرض ثمار أعمالهم الشاقة. إذ أخذ ستين في المائة من محصولهم. لا يزال بإمكانهم العيش على الأربعين في المائة المتبقية، وإن كانوا في فقر.
قام الرجل بمص إبهامه وهو يفكر في مقدار الوقت الذي ستستغرقه العملية برمتها. استمع زاك ببساطة إلى تأملاته في صمت، وهو ينظر إلى يديه.
خلال تلك السنة عندما سُمح لهم فقط بالاحتفاظ بعشرين بالمائة من محصولهم، عاد زاك إلى المنزل، منهكًا من يوم من العمل الميداني الشاق، ووجد أن أخته الصغيرة كانت مفقودة.
“الأغنياء مثلها يثيرون غضبك، أليس كذلك…”
كان الرجل قد سمع بالفعل زاك يتحدث عن تلك المرأة عدة مرات، وقد عبس بشدة.
فكر زاك في الأيدي الحساسة والرائعة للفتاة التي لقبت ـ السيدة الشابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
لا أحد يعمل في مزرعة سيكون له أيدٍ جميلة مثل هذه. تشقق جلدهم من الماء الجليدي و يسمك بسبب أرجحة المجرفة، وحتى أظافرهم نمت. كانت يد المزارع هكذا.
“مفهوم.”
كان يعلم جيدًا أن العالم كان غير عادل. ومع ذلك-
حدق الرجل في الهواء بينما كان يفكر.
انحرفت زاوية فم زاك بابتسامة بذيئة كشفت عن أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الابتسامة التي تقشعر لها الأبدان جعلت زاك يتراجع بشكل غريزي، دون الشجاعة حتى لسلّ سلاحه. كان مثل أسد يحدق في فأر.
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
كانت هناك رائحة تعفن خافتة قادمة من داخل الغرفة، والتي كانت مقارنة بالمكان الذي كان فيه زاك مثل الفرق بين السماء و الأرض. على أمل أن يعتاد أنفه على الرائحة، توغل زاك برشاقة في الغرفة.
“عليك أن تنتظر حتى ننتهي أولاً، وبما أننا سنخطفها و نطلب الفدية، فلا يمكنك الذهاب بعيدًا! لا تؤذيها بشدة.”
حشدت المملكة جيوشها بشكل دوري ضد الإمبراطورية، وعندما فعلت ذلك، كانت المملكة تجمع جميع الرجال القادرين على العمل في القرى وترسلهم إلى ساحة المعركة. كان لغياب شبابهم الأقوياء لمدة شهر عواقب وخيمة على القرى. ومع ذلك، كان بعض الناس ممتنين لهذا التجنيد.
استهزأ الرجل باستخفاف. ربما كان ذلك بسبب رغبته المتزايدة، لكنه وقف فجأة على قدميه.
قام رجل قذر بدا وكأنه تعامل بالعنف من أجل لقمة العيش بسحب كرسيًا قريبًا وجلس. صرّ الكرسي وهو جالس عليه، وكأنه يئن من الألم. كان الرجل ذو عضلات ثقيلة، وكانت الأجزاء المكشوفة من ذراعيه ووجهه مشوهة قليلاً. بدا الكرسي وكأنه سينكسر تحت وزنه.
“حسنًا، سنفعل ذلك. سأتصل بالرئيس.”
لم يشعر أنه كان خطأ، ولم يندم على ذلك.
“مفهوم.”
الفصل 1 – الجزء الثاني – قطيع الحيوانات المفترسة
“سوف نرسل حوالي عشرة رجال إلى المكان المعتاد لنصب كمين لهم. يجب أن تتحرك أيضًا وتصل إلى هناك في غضون أربع ساعات تقريبًا. إذا لم تصل بحلول ذلك الوقت، فسنقوم بالخطوة الأولى. لذا حافظ على الفريسة مطيعة و أخفض حذرهم.”
لم يشعر أنه كان خطأ، ولم يندم على ذلك.
“ألا يمكنك تأخيرهم بطريقة ما؟”
__________________
“هل يمكنني الاستمتاع ببعض المرح مع تلك المرأة؟”
ترجمة: Scrub
وسرعان ما وصل إلى حي فقير في زاوية مليئة بالعديد من المنازل المتداعية. نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك من يتبعه.
فكر زاك في الأيدي الحساسة والرائعة للفتاة التي لقبت ـ السيدة الشابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
