أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (4)
لم نهزم بعد، لكن علمتُ بالفعل كيف سينتهي هذا.
اعتبر الوورلورد ذلك عرضاً مختصراً للرحمة؛ أظهر وجهه المتغطرس ذلك بوضوح.
كنتُ على شفا استنفاذ كل المانا اللعينة. حتى الحفاظ على وضعيتي والتحمل ضد الهجمات كان صعباً. آلمني جسدي بأكمله، وبدا وكأن قلبي سينقسم في أي لحظة.
كان الفرسان الذين يقودون تشكيلتنا الهاربة يخاطرون بحياتهم أيضاً لصنع الطريق لنا. مع اقترابنا من القلعة، كان هناك أقل من خمسين من المائتي فارس الأصليين الذين خرجنا بهم. خلال وقت قصير، تبقى أقل من ثلاثين.
“تعال!” لوح الخال بسيفه بقوة. أمسك الوورلورد سيفه وسحبه للخلف. بدا وكأن وحشاً برياً يلعب مع فريسة أمسك بها. حتى ويده تنزف، استمتع الأورك باللعب بالسيف هنا وهناك.
صاح النبلاء المصدومون في أنحاء القاعة حيث قفزوا من مقاعدهم. في اللحظة التالية، دخل رجل قذر القاعة، ملابسه مقشرة تفوح منها رائحة العفن.
“إيان، لقد انتهينا.”
“ماذا تفعلون الان!” حاولتُ مقاومة يديه القويتين، لكن لم أكن أملك قوة كافية.
كنتُ ما زلتُ أحاول جمع واستئناف تدفق خطوط المانا خاصتي، لكن خالي قاطعني.
“تسعة وسبعين من الرماحين السود قد هلكوا. ثمانية وثمانين من فرسان الشتاء لم يعودوا موجودين.”
“الان إيان! أوقف الشعر.”
“أيها الخال، لم ينتهي الأمر بعد!”
كان صوته همساً صارماً، مشيراً لوضعنا اليائس. هو دفق قوته، بينما تبددت خاصتي. بدأ الألم الذي في صدري يتلاشى.
ارتعش صوت بيرت وهو يخاطب الرسول، “أيها السيد، من الواضح أنك من جوالة بالاهارد. ما هو الوضع في تلك الأراضي؟”
“يبدو أن خطتنا فشلت على أي حال.”
صاح النبلاء المصدومون في أنحاء القاعة حيث قفزوا من مقاعدهم. في اللحظة التالية، دخل رجل قذر القاعة، ملابسه مقشرة تفوح منها رائحة العفن.
“ليس بعد، هذا لم ينتهي بعد!” صحتُ. كان لا يزال لدي قصائد أسطورية بداخلي، بما فيها [شعر التنين الحقيقي]. بكشف هذا الجزء من الروح بشكل كامل، كان بإمكاني قلب الوضع. أستطيع فعلها؛ كنتُ أعلم أنني سأفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عليك أن تستمع لترهاته! أخبره فقط—”
“أيها الخال، لم ينتهي الأمر بعد!”
————————————————————————————————————————————————– ……..
مع ذلك، لم أحصل على الفرصة لإطلاق غضبي. أخفضتُ رأسي. كانت قبضة خالي، المشحونة بالمانا، قد ضربت في بطني بقوة. ارتجفت أعضائي الداخلية تحت الوطأة.
』كدستُ الجثث الخضراء، رافعاً جبلاً لنفسي!
“ل-لماذا….؟” تمكنتُ من اللفظ، قبل أن تستسلم ساقاي، وسقطتُ في ذراعيه.
اعتبر الوورلورد ذلك عرضاً مختصراً للرحمة؛ أظهر وجهه المتغطرس ذلك بوضوح.
“من الان فصاعداً، هذا القتال لي وحدي، كحارس الشتاء.”
“اوه، يا كونت شورتول، لما تواصل فعل هذا بنفسك؟ حتى لو أرسلنا أولئك الرجال، فماذا سنستفيد من هذا؟ لا شيء.”
“ماذا تفعل…” سألت بينما وضعتُ رأسي على كتفه.
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
“على أحدهم أن يبقى ويعتني بهذه الفوضى. العمل الصعب، أتركه لك.”
“بوهوووو….بوهوووووو…..”
احتضنني أحدهم من الخلف في الحال.
“الضحك يأتي بسهولة شديدة الآن! لقد بدت مثل عقود منذ شعرتُ وأن قلبي بهذه الخفة.”
“سير كيون، رجاءً.”
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
“جلالتك. لقد تم نبذي من جانب سيدي.” هو أعلن، صوته ثقيل ويعاني بشكل صريح.
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
“ماذا تفعلون الان!” حاولتُ مقاومة يديه القويتين، لكن لم أكن أملك قوة كافية.
في النهاية سقط بيرت، بوجه شاحب.
“لقد كان شرفاً أن أخدمك، أيها الكونت بيل.”
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
“لقد منحتني الكثير من الإزعاج، كيون. الان اذهب!”
انطلقت موجات الوورلورد الحمراء نحو الرجل العجوز. الأرض نفسها حملت طاقة الأورك.
صررتُ أسناني وحاولت التحدث، مع ذلك كان همساً فقط هو ما خرج.
لم يسع بيرت سوى لوم الحال الذي وصلت إليه المملكة. أمل ألا يصيب قلعة الشتاء أي مصيبة.
“أيها الرماح….توقف هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم أحصل على الفرصة لإطلاق غضبي. أخفضتُ رأسي. كانت قبضة خالي، المشحونة بالمانا، قد ضربت في بطني بقوة. ارتجفت أعضائي الداخلية تحت الوطأة.
لم يجب أحد. كنت على ظهر حصان. وكوين ليتشيم اللعين ربطني في رمانة السرج حتى.
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
“حظاً موفقاً إذن.”
“سير كيون، رجاءً.”
“الشرف لبيل بالاهارد، الشرف لسيف بالاهارد!”
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
ألقى الرماح الأسود وداعه وحرك حصانه.
“هاه، لابد أنه طلب مساعدة آخر. ذلك الكونت العجوز ينبغي أن يتوقف عن الاعتماد على تلك الحيل الرخيصة الواضحة.” نخر لورد منزل آخر.
رأيتُ لمحات من خالي بينما نسرع. اندفع الأوركس إلى موقعه، وسرعان ما أصبح مدفوناً في الموجات المظلمة الخضراء للوحوش. كل ما استطعت فعله كان التحديق في ذلك المشهد المروع. نمل جسدي وبرد بينما أشهد الرعب. الفرسان الذين اتبعونا في الانسحاب، الفرسان الذين كمنوا للأوركس بينما أنقذني كيون، سقطوا الواحد تلو الآخر حيث تم سحبهم من الأحصنة أو سقطوا للمقذوفات.
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
كان الفرسان الذين يقودون تشكيلتنا الهاربة يخاطرون بحياتهم أيضاً لصنع الطريق لنا. مع اقترابنا من القلعة، كان هناك أقل من خمسين من المائتي فارس الأصليين الذين خرجنا بهم. خلال وقت قصير، تبقى أقل من ثلاثين.
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
أغرق الإدراك روحي. مددتُ يدي نحو وسطي. مرت يداي على الملمس الخشن لبوق النصر في جانبي. حررتُ مشبكه وجلبته لشفتاي.
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
“بوهووووو……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لنتفوه بعذر معقول آخر إذن!” ضحك الكونت هورن.
بينما نركض، أطلقتٌ ذلك البوق. مع ذلك، كانت المانا التي تبقت ضعيفة جداً. لم يرن بقوته المعتادة.
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
“بوهوووو….بوهوووووو…..”
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
نفختٌ في ذلك البوق حتى أصبت بالدوار. كل ذلك بينما أرنم قصائد حرب لا تحصى في رأسي. كان هناك راكب ذئب يضايقنا من الجانب حيث دفع رمحه نحوي. نفختُ في البوق فقط، مع ذلك الشعور البارد الذي استمر باختراق صدري.
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
في تلك اللحظة، اجتاح ضجيج جديد ساحة المعركة.
انطلقت موجات الوورلورد الحمراء نحو الرجل العجوز. الأرض نفسها حملت طاقة الأورك.
بدا مثل هسهسة ثعبان عملاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حافة سيفه حية بهالة متوهجة براقة.
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
“يبدو أن خطتنا فشلت على أي حال.”
كان الجن. اللعنة، لماذا الآن؟
“إيان، لقد انتهينا.”
أصبحت عيوني ضبابية، ثم لم أرى سوى الظلام.
“كرسول للكونت فينسينت بالاهارد، أجلب هذه الكلمات لنبلاء الشمال!” صاح الجوال مرة أخرى.
***
***
التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
أصبحت عيوني ضبابية، ثم لم أرى سوى الظلام.
“أشكرك على انتظارك.”
كان وضعاً يائساً، لكن بيل بالاهارد ضحك في وجه الموت.
أعطى الوورلورد هديراً عميقاً عند كلماته. لو كانت هناك أي كلمات في ذلك الهدير، فبيل لم يفهمها. لكن معناه كان واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت نصله أمامه ونشر ساقيه بينما يعدل وضعيته. ازدادت حدة الطاقة الزرقاء الوامضة من سيفه واهتاجت في الأنحاء. ارتفعت الهالة الزرقاء للسماء.
اعتبر الوورلورد ذلك عرضاً مختصراً للرحمة؛ أظهر وجهه المتغطرس ذلك بوضوح.
اعتبر الوورلورد ذلك عرضاً مختصراً للرحمة؛ أظهر وجهه المتغطرس ذلك بوضوح.
لكن هذا السلام كان للحظات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته الأمير الأول إدريان في إصابة خطيرة!”
عادت الطبيعة المتفجرة للأورك سريعاً حيث بدأت يداه، الممسكتان بالرمح، بالتوهج بالأحمر المشتعل. تدفقت حماسة المعركة في يديه. بينما شعر بيل بالاهارد بالتعب، كان ملك الأوركس لا يزال ممتلئ بمخازن هائلة من القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه……على جميع النبلاء في الشمال جمع أي وكل جندي باستطاعتهم جمعه. املأوا دفاعاتكم وشكلوا خطوطكم. على نبلاء الشمال أن يتجهزوا بشكل كامل للإستجابة لجيش من عشرة آلاف وحش!”
كان وضعاً يائساً، لكن بيل بالاهارد ضحك في وجه الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأعطيه له.
“الضحك يأتي بسهولة شديدة الآن! لقد بدت مثل عقود منذ شعرتُ وأن قلبي بهذه الخفة.”
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
كنتُ على شفا استنفاذ كل المانا اللعينة. حتى الحفاظ على وضعيتي والتحمل ضد الهجمات كان صعباً. آلمني جسدي بأكمله، وبدا وكأن قلبي سينقسم في أي لحظة.
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه……على جميع النبلاء في الشمال جمع أي وكل جندي باستطاعتهم جمعه. املأوا دفاعاتكم وشكلوا خطوطكم. على نبلاء الشمال أن يتجهزوا بشكل كامل للإستجابة لجيش من عشرة آلاف وحش!”
اندفع الوورلورد نحوه، رمحه مستهد للضرب. استدعى بيل بالاهارد الهالة إلى نصله.
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
الهجوم الوحشي، الذي كان من الممكن فقط الوقوف أمامه بواسطة جيش بأكمله، تم رده على الفور. انثنى سيف بالاهارد وتقدم نحو الوورلورد، كما لو كان حياً بنفسه.
الأغنية التي تأديتها بشكل تقريبي صدت داخل عقله.
أدار الوورلورد رمحه في يده وضرب السيف جانباً.
كانت هناك العديد من التغييرات في المملكة في تلك الفترة، لكن لأن يتبعوا نصيحة سفير أجنبي؟
على أي أورك آخر، كان هجوم كهذا ليهز الوحش حتى النخاع. لم يرمش الوورلورد حتى.
“خسائر الفيلق الثالث: ثلاثمائة وثلاثة وأربعين جوال. مائتا وخمسين مشاة ثقال. أربعمائة واثنان وتسعين جندي مشاة خفيف.”
مازال، كانت عيون بالاهارد صافية، جسده خفيف.
كان وقوفاً أخيراً مجيداً لفارس الشتاء، لحامي الشمال.
كانت حافة سيفه حية بهالة متوهجة براقة.
صاح النبلاء المصدومون في أنحاء القاعة حيث قفزوا من مقاعدهم. في اللحظة التالية، دخل رجل قذر القاعة، ملابسه مقشرة تفوح منها رائحة العفن.
اندلعت عشرات الهجمات والدفاعات من كلا الجانبين، في لحظة واحدة.
“ما الرسالة التي جلبها الرجل؟” سأل بيرت.
“هذا جيد حقاً!” لم يستطيع أي من الخصمين إخفاء إثارته، حتى بينما سعى الاثنان لإبادة الآخر بهجومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته الأمير الأول إدريان في إصابة خطيرة!”
تم شق موجات حماسة المعركة مثل ورق رفيع، وأخيراً، تم خدش جلد الوورلورد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التف بيل بالاهارد نحوه خصمه بمجرد أن رأى الأمير أدريان يترك ساحة المعركة مع الرماحين السود.
مع ذلك، كان بيل بالاهارد قد تلقى الكثير من الجروح ليلحق به هذا القطع الواحد.
الأغنية التي تأديتها بشكل تقريبي صدت داخل عقله.
كان الفارق الحاسم بين المتنافسين واضحاً. على جانب، وقف وحش صلب لحمي، وعلى الآخر، كان بشري عجوز. نزف بيل بالاهارد أكثر وكان معوقاً من قبل العديد من الإصابات القديمة. لكنه لم يكن مغموراً تماماً. المانا المتدفقة من حلقاته عوضت الفارق في الكتلة بينه وبين الأورك. تناغمت أربع حلقات بثبات وعززت جسده.
“الحساب لم ينتهي بعد!”
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
بدأ تيار قوي بالتدفق عبر حلقاته. في البداية، كان خطاً بسيطاً وصل بينهم من النهاية للنهاية. ثم….شكل نفسه إلى حلقة جديدة كلياً.
كان يعرف طبيعة الكونت بالاهارد ولم يعطي اعتباراً ولو قليل لذلك الهراء. كان على شفا إرسال خمسمائة جندي مشاة إلى قلعة الشتاء.
“اه هاه!”
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
ارتفعت حلقة ضخمة مستحيلة من الطاقة من جسده. شعر بأنه شاطح داخل ذلك التيار الكاسح من الطاقة.
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
في تلك اللحظة، لقد أصبح، فارس سلسلة خماسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
كانت الحالة التي حلم بها جميع فرسان الحلقات. لقد وصل لمستوى القوة الذي لطالما رغب به.
هنا كان أول وآخر سيف أطلقه وسيطلقه بيل بالاهارد، فارس السلسلة الخماسية.
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
“يبدو أن خطتنا فشلت على أي حال.”
برؤية تردد الوورلورد، نقر بيل بالاهارد لسانه وضحك بكآبة خفيفة.
أعطى الوورلورد هديراً عميقاً عند كلماته. لو كانت هناك أي كلمات في ذلك الهدير، فبيل لم يفهمها. لكن معناه كان واضح.
لكان من الجيد لو حدث هذا أبكر في القتال. لقد حصدت حماسة الأورك حصادها الكئيب بالفعل، كما يشير جسده الدموي والممزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عليك أن تستمع لترهاته! أخبره فقط—”
أهدته الحلقة الخامسة قوة هائلة، لكن كان لديه قدرة صغيرة لاستعمالها.
أعطى لورد آخر رأيه عن رأي الامبراطورية.
بعد كل شيء، ما الذي يمكن أن يتحمله جسد محطم كخاصته أكثر من ذلك؟
“خسائر قوات الإغاثة الملكية: مائة وثمانية وتسعين مشاة ثقيل. ثلاثمائة وثلاثة وعشرين مشاة خفيف! مائة واثنان وسبعين رامي. أربعة وستين من فرسان الهيكل!”
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
على أي أورك آخر، كان هجوم كهذا ليهز الوحش حتى النخاع. لم يرمش الوورلورد حتى.
بووهووووو–!
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
في تلك اللحظة، برز صوت بوق بعيد في أنحاء ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مثل هسهسة ثعبان عملاق.
كان النبرة والإيقاع مألوفين للغاية.
مع ذلك، للأسف، كانت كل دعواته ورغباته بلا جدوى.
』كدستُ الجثث الخضراء، رافعاً جبلاً لنفسي!
“ما الرسالة التي جلبها الرجل؟” سأل بيرت.
تدفقت تيارات حمراء منه، مثل أظافر دموية.『
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
الأغنية التي تأديتها بشكل تقريبي صدت داخل عقله.
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
“مازلتُ أستطيع منح هذا الوحش هدية صغيرة وأنا في طريقي.” ضحك بيل بالاهارد.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
ثبت نصله أمامه ونشر ساقيه بينما يعدل وضعيته. ازدادت حدة الطاقة الزرقاء الوامضة من سيفه واهتاجت في الأنحاء. ارتفعت الهالة الزرقاء للسماء.
خفق قلب بيرت في صدره، صنع عقله الكثير من التخيلات المشؤومة.
في نفس الوقت، ارتفعت الطاقة الحمراء للوورلورد مثل موجة هائلة تهدد بالتهام الأرض.
بدأ تيار قوي بالتدفق عبر حلقاته. في البداية، كان خطاً بسيطاً وصل بينهم من النهاية للنهاية. ثم….شكل نفسه إلى حلقة جديدة كلياً.
انطلقت موجات الوورلورد الحمراء نحو الرجل العجوز. الأرض نفسها حملت طاقة الأورك.
“على أحدهم أن يبقى ويعتني بهذه الفوضى. العمل الصعب، أتركه لك.”
أنزل بيل بالاهارد سيفه. الهالة الزرقاء التي ارتفعت في السماء هبطت كالبرق. كان كأن سيفاً عملاقاً قطع من السماوات نحو بحر من القرمزي المتوهج. ظل بيل بالاهارد ممسكاً بسيفه، حتى بينما عبثت الطاقات الحمراء زالألم بجسده.
رأيتُ لمحات من خالي بينما نسرع. اندفع الأوركس إلى موقعه، وسرعان ما أصبح مدفوناً في الموجات المظلمة الخضراء للوحوش. كل ما استطعت فعله كان التحديق في ذلك المشهد المروع. نمل جسدي وبرد بينما أشهد الرعب. الفرسان الذين اتبعونا في الانسحاب، الفرسان الذين كمنوا للأوركس بينما أنقذني كيون، سقطوا الواحد تلو الآخر حيث تم سحبهم من الأحصنة أو سقطوا للمقذوفات.
هنا كان أول وآخر سيف أطلقه وسيطلقه بيل بالاهارد، فارس السلسلة الخماسية.
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
سأعطيه له.
واصل الجوال بينما يمضغ شفتيه
إيان، ابن أختي….
أصبحت عيوني ضبابية، ثم لم أرى سوى الظلام.
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
“هاه، لابد أنه طلب مساعدة آخر. ذلك الكونت العجوز ينبغي أن يتوقف عن الاعتماد على تلك الحيل الرخيصة الواضحة.” نخر لورد منزل آخر.
اخترقت الهالة الزرقاء خلال ذلك البحر الأحمر الكئيب.
كانت طلبات التعزيزات قد جاءت من البالاهارديين، حماة الممر الشمالي. أسقط بيرت كل ما في يده وبدأ على الفور بتجنيد الجنود لمساعدة نظيره الشمالي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حافة سيفه حية بهالة متوهجة براقة.
بيرت، كونت شورتول، والتي هي مقاطعة شمالية، راودته كوابيس وحشية تلك الأيام. كان هذا هذا بسبب الحوادث التي حدثت في الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الوورلورد نحوه، رمحه مستهد للضرب. استدعى بيل بالاهارد الهالة إلى نصله.
كانت طلبات التعزيزات قد جاءت من البالاهارديين، حماة الممر الشمالي. أسقط بيرت كل ما في يده وبدأ على الفور بتجنيد الجنود لمساعدة نظيره الشمالي.
أغرق الإدراك روحي. مددتُ يدي نحو وسطي. مرت يداي على الملمس الخشن لبوق النصر في جانبي. حررتُ مشبكه وجلبته لشفتاي.
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الان إيان! أوقف الشعر.”
ضحد بيرت هذه الشائعة، سخافة تامة فحسب.
“اه هاه!”
كان يعرف طبيعة الكونت بالاهارد ولم يعطي اعتباراً ولو قليل لذلك الهراء. كان على شفا إرسال خمسمائة جندي مشاة إلى قلعة الشتاء.
على أي أورك آخر، كان هجوم كهذا ليهز الوحش حتى النخاع. لم يرمش الوورلورد حتى.
ثم، تحدث الابن الثاني للكونت جويرن. “سفير الامبراطورية قد نصح عائلتي بمراقبة انكشاف الأحداث، بدلا من الهرع بطيش إليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، تحدث الابن الثاني للكونت جويرن. “سفير الامبراطورية قد نصح عائلتي بمراقبة انكشاف الأحداث، بدلا من الهرع بطيش إليها.”
كانت هناك العديد من التغييرات في المملكة في تلك الفترة، لكن لأن يتبعوا نصيحة سفير أجنبي؟
بينما نركض، أطلقتٌ ذلك البوق. مع ذلك، كانت المانا التي تبقت ضعيفة جداً. لم يرن بقوته المعتادة.
أعطى لورد آخر رأيه عن رأي الامبراطورية.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
“لقد أخبرني أن الإمبراطورية ستكون آسفة للغاية إذا لم يتبع أحد نصيحته الودية. قال حتى أن البعض قد….يغضب إذا رفضنا تلك الاقتراحات الحكيمة.”
“أيها الخال، لم ينتهي الأمر بعد!”
عند سماع هذا، كان بيرت قد كاد يوسع اللورد ضرباً بيديه هاتين لتحدثه بمثل هذه الخيانة. مع ذلك، لم يستطع. كانت يداه مربوطتين.
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
نبالة مقاطعة فقيرة وضعيفة لا يمكنها أن تأمل في معارضة امبراطورية بأكملها.
برؤية تردد الوورلورد، نقر بيل بالاهارد لسانه وضحك بكآبة خفيفة.
كان بيرت يعلم جيداً ماذا حدث لأولئك الذين تمردوا ضد المنازل الأقوى.
“هاه! ماذا؟!”
حتى الكونت إيل، الذي دعي ذات مرة بالسيف الأعظم في المملكة، تم إجباره على السقوط من النعمة عن طريق وكلاء عدة للإمبراطورية والمملكة سواء.
احتمالية انهياره الوشيك أغرقت السعادة التي شعر بها في قلبه.
لم يكن الكونت بيرت مستعداً للسماح بهلاك مشابه لبيت شورتول. في النهاية، رجع في قراره وحل جميع الجنود الذين كانوا سيرسلون للشمال. تمكن من دعم خسائره المالية من خلال الهدايا الكريمة التي أهداها ماركيز مونبيلر للكونتيس.
أعطى الوورلورد هديراً عميقاً عند كلماته. لو كانت هناك أي كلمات في ذلك الهدير، فبيل لم يفهمها. لكن معناه كان واضح.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
كانت طلبات التعزيزات قد جاءت من البالاهارديين، حماة الممر الشمالي. أسقط بيرت كل ما في يده وبدأ على الفور بتجنيد الجنود لمساعدة نظيره الشمالي.
كانت كل لياليه ممتلئة بالكوابيس. علم أنه لن يكون في سلام أبداً ما لم يجيب نداء البالاهارديين. مرة أخرى، جمع النبلاء الشماليين لقاعته.
“كرسول للكونت فينسينت بالاهارد، أجلب هذه الكلمات لنبلاء الشمال!” صاح الجوال مرة أخرى.
“ماذا إذا أرسلنا التعزيزات، حتى في هذا الوقت المتأخر؟”
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
أومأ العديد من اللوردات بالموافقة بخجل. لكن رؤوس العائلات الكبيرة رفعوا أصواتهم وسخروا من الاقتراح.
عند إعلانه الأخير، كان صوت الجوال ينكسر. كان الكونت بيرت قد بدأ يبكي كالطفل.
“اوه، يا كونت شورتول، لما تواصل فعل هذا بنفسك؟ حتى لو أرسلنا أولئك الرجال، فماذا سنستفيد من هذا؟ لا شيء.”
بدأ تيار قوي بالتدفق عبر حلقاته. في البداية، كان خطاً بسيطاً وصل بينهم من النهاية للنهاية. ثم….شكل نفسه إلى حلقة جديدة كلياً.
“ممم، نعم. بالفعل. لقد ذهب فيلقان كاملان من العاصمة لمساعدة بالاهارد العجوز بالفعل. بإضافة قواته الخاصة، فإنه يملك ثلاث فيالق ضخمة. تلك ستة آلاف رجل. بالإضافة، رجال بالاهارد معروفون بالشجاعة، لما القلق إذن؟”
كان الفرسان الذين يقودون تشكيلتنا الهاربة يخاطرون بحياتهم أيضاً لصنع الطريق لنا. مع اقترابنا من القلعة، كان هناك أقل من خمسين من المائتي فارس الأصليين الذين خرجنا بهم. خلال وقت قصير، تبقى أقل من ثلاثين.
تحدثوا بدون اهتمام بالمسألة حتى، نبراتهم تهين الكونت بيرت كما لو كانوا يتحدثون لطفل صغير. لم يتجرأ بيرت على اللفظ بعدم رضاه. فقط لأن هؤلاء الرجال كانوا كونتات أيضاً أنهم كانوا على قدم المساواة معه. كانوا يملكون قوة حقيقية خلفهم، قوة اللوردات عاليي الرتبة. وكان بإمكانهم بسهولة جعل الأمور أصعب على الكونت شورتول، الأقل قدرة.
كان صوته همساً صارماً، مشيراً لوضعنا اليائس. هو دفق قوته، بينما تبددت خاصتي. بدأ الألم الذي في صدري يتلاشى.
لم يسع بيرت سوى لوم الحال الذي وصلت إليه المملكة. أمل ألا يصيب قلعة الشتاء أي مصيبة.
أرخى بيل بالاهارد سيفه أمامه. كان الوورلورد قد خطى للخلف بدلا من الاندفاع. أصبح وجهه حذراً حيث شعر بالتغيير كذلك.
مع ذلك، للأسف، كانت كل دعواته ورغباته بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لنتفوه بعذر معقول آخر إذن!” ضحك الكونت هورن.
“لقد وصل رسول من بالاهارد!” أعلن قائد الحرس حيث فتح أبواب القاعة.
مازال، حتى بحظيرة ممتلئة بالكنوز، لم يتركه ذنبه وقلقه.
“هاه، لابد أنه طلب مساعدة آخر. ذلك الكونت العجوز ينبغي أن يتوقف عن الاعتماد على تلك الحيل الرخيصة الواضحة.” نخر لورد منزل آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشرف لبيل بالاهارد، الشرف لسيف بالاهارد!”
“هاها، لنتفوه بعذر معقول آخر إذن!” ضحك الكونت هورن.
“يبدو أن خطتنا فشلت على أي حال.”
رفع بيرت يديه منادياً للصمت في القاعة. كان قائد الحرس شاحباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الان إيان! أوقف الشعر.”
كان من الواضح أن شيئا كبيراً قد حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، لنتفوه بعذر معقول آخر إذن!” ضحك الكونت هورن.
خفق قلب بيرت في صدره، صنع عقله الكثير من التخيلات المشؤومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان النبرة والإيقاع مألوفين للغاية.
“ما الرسالة التي جلبها الرجل؟” سأل بيرت.
كنتُ على شفا استنفاذ كل المانا اللعينة. حتى الحفاظ على وضعيتي والتحمل ضد الهجمات كان صعباً. آلمني جسدي بأكمله، وبدا وكأن قلبي سينقسم في أي لحظة.
“ليس عليك أن تستمع لترهاته! أخبره فقط—”
في تلك اللحظة، برز صوت بوق بعيد في أنحاء ساحة المعركة.
“لقد سقطت بالاهارد!” صاح قائد الحرس قبل أن يتمكن الكونت هورن من إكمال حديثه. سقط فم الكونت هورن، نسي حتى التفكير في معاقبة مقاطعة الرجل له. “قلعة الشتاء قد سقطت، ومكان الكونت بيل بالاهارد غير معلوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبالة مقاطعة فقيرة وضعيفة لا يمكنها أن تأمل في معارضة امبراطورية بأكملها.
“هاه! ماذا؟!”
مدركاً بطريقة ما أن الزخم كان ضده، أخذ الكونت هورن مقعده بينما تجشأ من النبيذ.
صاح النبلاء المصدومون في أنحاء القاعة حيث قفزوا من مقاعدهم. في اللحظة التالية، دخل رجل قذر القاعة، ملابسه مقشرة تفوح منها رائحة العفن.
صرخ راكب الذئب بشكل مروع حيث ارتطم بالأرض، ميت. اندلعت الصرخات الان في جميع الأنحاء حولنا حيث ظهرت عشرات من الظلال وسط الأوركس المطاردين. رفرف عباءات غابية خضراء في رياح الشتاء حيث قضت ومضات فضية على الأوركس يميناً ويساراً.
“بحق الجحيم؟ إنها قاعة النبلاء. من تكون لتتجرأ على الدخول بدون إذن؟” كان الكونت هورن غاضباً مرة أخرى، رغم الخبر المروع الذي سمعه للتو. لم يرمش الرسول لمرة حتى بينما يواجه خطبة الكونت الرديئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤيتهم يجلسون، واصل الجوال، رافعاً صوته مع كل تقرير يعلنه.
لا، كانت تعبيراته ممتلئة بالتصميم والشراسة، أسنانه مقبوضة.
مع ذلك، قبل أن يتم إرسال أولئك الجنود للشمال، جاء لوردات آخرين لقاعته. أخبروه أن كل ذلك مؤامرة سياسية مكيد لها بواسطة بيل بالاهارد، وأنه أحذ ألف قطعة من الذهب قسراً من اللوردات الآخرين بدون أن يستثمرهم في الجيش.
مدركاً بطريقة ما أن الزخم كان ضده، أخذ الكونت هورن مقعده بينما تجشأ من النبيذ.
————————————————————————————————————————————————– ……..
ارتعش صوت بيرت وهو يخاطب الرسول، “أيها السيد، من الواضح أنك من جوالة بالاهارد. ما هو الوضع في تلك الأراضي؟”
“من أجل جلالتك، الأمير الأول!”
عند سماع طلبه، بدأ الجوال يعلن رسالته، يكاد يتقيأ مع كل كلمة. كان مثل رجل مسموم سيتقيأ الدماء في أي لحظة.
كان يعلم أن مسؤولياته كقائد وكونت لن تعد موجودة. جعله هذا يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. كذلك، كان سعيداً أنه أعطى الفرسان الفرصة للهرب من هذا الوحش.
“خسائر الفيلق الثالث: ثلاثمائة وثلاثة وأربعين جوال. مائتا وخمسين مشاة ثقال. أربعمائة واثنان وتسعين جندي مشاة خفيف.”
لم نهزم بعد، لكن علمتُ بالفعل كيف سينتهي هذا.
قابل الجوال نظرة كل وأي من النبلاء، متجرئاً إياهم على أن يهينوا شرف قلعة الشتاء لمرة واحدة.
“ليس بعد، هذا لم ينتهي بعد!” صحتُ. كان لا يزال لدي قصائد أسطورية بداخلي، بما فيها [شعر التنين الحقيقي]. بكشف هذا الجزء من الروح بشكل كامل، كان بإمكاني قلب الوضع. أستطيع فعلها؛ كنتُ أعلم أنني سأفعل.
“تسعة وسبعين من الرماحين السود قد هلكوا. ثمانية وثمانين من فرسان الشتاء لم يعودوا موجودين.”
عند سماع هذا، كان بيرت قد كاد يوسع اللورد ضرباً بيديه هاتين لتحدثه بمثل هذه الخيانة. مع ذلك، لم يستطع. كانت يداه مربوطتين.
الأرستقراطيين الذين تم قطعهم من سباتهم بدأوا يتحدثون مرة أخرى. مع ذلك، سرعان ما أنهى الجوال رغبتهم الملحة في رفع أصواتهم.
“تسعة وسبعين من الرماحين السود قد هلكوا. ثمانية وثمانين من فرسان الشتاء لم يعودوا موجودين.”
“الحساب لم ينتهي بعد!”
ثم، عند نقطة ما، حدث تغيير.
لم يستطيعوا سوى غلق أفواههم والتركيز على الجوال. كآبة الأخبار كانت قد وصلت إليهم أخيراً.
اندلعت عشرات الهجمات والدفاعات من كلا الجانبين، في لحظة واحدة.
برؤيتهم يجلسون، واصل الجوال، رافعاً صوته مع كل تقرير يعلنه.
أومأ العديد من اللوردات بالموافقة بخجل. لكن رؤوس العائلات الكبيرة رفعوا أصواتهم وسخروا من الاقتراح.
“خسائر قوات الإغاثة الملكية: مائة وثمانية وتسعين مشاة ثقيل. ثلاثمائة وثلاثة وعشرين مشاة خفيف! مائة واثنان وسبعين رامي. أربعة وستين من فرسان الهيكل!”
الهجوم الوحشي، الذي كان من الممكن فقط الوقوف أمامه بواسطة جيش بأكمله، تم رده على الفور. انثنى سيف بالاهارد وتقدم نحو الوورلورد، كما لو كان حياً بنفسه.
كاد بيرت يفقد وعيه. جلب يده للأعلى لدعم رأسه.
————————————————————————————————————————————————– ……..
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
“ليس بعد، هذا لم ينتهي بعد!” صحتُ. كان لا يزال لدي قصائد أسطورية بداخلي، بما فيها [شعر التنين الحقيقي]. بكشف هذا الجزء من الروح بشكل كامل، كان بإمكاني قلب الوضع. أستطيع فعلها؛ كنتُ أعلم أنني سأفعل.
في النهاية سقط بيرت، بوجه شاحب.
كان الفرسان الذين يقودون تشكيلتنا الهاربة يخاطرون بحياتهم أيضاً لصنع الطريق لنا. مع اقترابنا من القلعة، كان هناك أقل من خمسين من المائتي فارس الأصليين الذين خرجنا بهم. خلال وقت قصير، تبقى أقل من ثلاثين.
“جلالته الأمير الأول إدريان في إصابة خطيرة!”
ارتفعت حلقة ضخمة مستحيلة من الطاقة من جسده. شعر بأنه شاطح داخل ذلك التيار الكاسح من الطاقة.
واصل الجوال بينما يمضغ شفتيه
“جلالتك. لقد تم نبذي من جانب سيدي.” هو أعلن، صوته ثقيل ويعاني بشكل صريح.
“قلعة الشتاء قد سقطت للوحوش، تمكنوا من أسرها. حتى الآن، الناجون…في انسحاب تام.”
“قائد الفيلق الثالث! حاكم قلعة الشتاء! رأس عائلة بالاهارد، بيل بالاهارد! حامي الشمال!”
عند إعلانه الأخير، كان صوت الجوال ينكسر. كان الكونت بيرت قد بدأ يبكي كالطفل.
أدار الوورلورد رمحه في يده وضرب السيف جانباً.
“كرسول للكونت فينسينت بالاهارد، أجلب هذه الكلمات لنبلاء الشمال!” صاح الجوال مرة أخرى.
“ل-لماذا….؟” تمكنتُ من اللفظ، قبل أن تستسلم ساقاي، وسقطتُ في ذراعيه.
“إنه……على جميع النبلاء في الشمال جمع أي وكل جندي باستطاعتهم جمعه. املأوا دفاعاتكم وشكلوا خطوطكم. على نبلاء الشمال أن يتجهزوا بشكل كامل للإستجابة لجيش من عشرة آلاف وحش!”
رفع بيرت يديه منادياً للصمت في القاعة. كان قائد الحرس شاحباً.
————————————————————————————————————————————————–
……..
إيان، ابن أختي….
“الضحك يأتي بسهولة شديدة الآن! لقد بدت مثل عقود منذ شعرتُ وأن قلبي بهذه الخفة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
