أورك أو أكثر ضد فارس أو أكثر (2)
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“أخي.”
“أبداً!”
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
“اهدأ.”
تحدث الكونت، وابنه، والقادة جميعهم في نفس الوقت. الانسحاب مستحيل.
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“سيكون من الحماقة مواصلة مشاهدة ذلك القدر من الخسائر حتى نصبح منها. لا شيء سنكسبه من هلاكنا.” لقد أوضح إيرهيم مساوئ التمسك بالجدران، مشدداً على الحاجة للتراجع وإعادة التجمع.
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“إنه ليس بشأن الفوز، أو الخسارة.” مرر فينسينت يده على الخريطة. “هل تعلمون لماذا بنى البالاهارديين حصننا في هذا المكان المهجور؟ إنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تستخدمه الوحوش للسير جنوباً من جبال حافة النصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
“لما تواصلون في هذا! التعزيزات التي لم تصل بعد لا يعلمون المأزق الشديد الذي نواجهه!” صاح ماكسميليان. كانت أول مرة أرى مثل تلك العواطف القوية تتدفق منه. “لقد نسيتُ ما هو الشتاء. نسيتُ قسوة هذا الموسم.”
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
كان أناس بالاهارد، الذين حموا ممتلكاتهم لعدة أجيال، من يواجهون المحو الآن.
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
“هل سبق وأن…” حاول ماكسميليان أن يسأل، لكن توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أنتظر لبعض الوقت. لدي الكثير من الأفكار.” دخل صوت شيجرين إلى رأسي.
“ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
“لستُ ميتاً بعد.”
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
“اهدأ.”
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
أخبرته بينما أمسك كتفه.
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
عبس إيرهيم كيرينجر لهذا. “مازال العدو يملك سبعة فيالق متبقية خارج الجدران. على الأقل، يجب الاختراق عبر ثلاثة منهم للوصول للوورلورد. هل هذا ممكن؟”
“اهدأ.”
“سوف أقود المقدمة وأفتح الطريق.” تحدث خالي. أعاره قادته المساعدة بتلهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبرته بينما أمسك كتفه.
“الرماحين السود معك، سيدي.” كاد كيون ليتشيم يهدر.
“همم. لابد أن ذلك كان صعباً عليك.” قلتُ.
“نحن فرسان بالاهارد المائة كذلك.”
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
“جميع فرق مشاة بالاهارد الثقيلة سينضمون لهجومك.”
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
“سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
“لا، أنت خارج هذا. الأفضل أن يشارك واحد فقط من دماء ليونبيرجر. لو حدث وأنني كنتُ سبب موت كليكما…”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“إيان.”
“هل سبق وأن…” حاول ماكسميليان أن يسأل، لكن توقف.
كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشتُ عيوني. لم أتوقع أبداً أنني سأسمع مثل تلك الكلمات منه. تدفقت مشاعر معقدة خلال جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أروين.”
“أنت أيضاً اعتني بنفسك أيها الخال. عندما قاتلنا قاتل الليل، رأيتُ….”
“مع ذلك إذا أطلنا هذا الحصار، سيفقد المزيد من الجنود حيواتهم على الجدران. سنخرج عند الفجر.” أعلن فينسينت ووضع إصبعه على أكبر راية للعدو على الخريطة. “سنتحرك لقتل الوورلورد.” أطاح براية الوورلورد بيده. “إذا قطعنا رأس هذا الثعبان، فلن يعد بإمكانه نشر السم هنا.”
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
“اهدأ.”
“أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
لابد أنه بسبب أنني رأيتُ الكثير جداً من الموت أنني أصبحتُ غير مكترث وجاف. ساحة المعركة لن تدع أميراً أخلاقياً وسليماً يحتفظ بعقله.
غادرتٌ الغرفة بسرعة بقدر الإمكان. بمجرد أن خرجت، صفعتُ خداي، محاولاً تصفية أفكاري. ومض عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أشارك أيضاً.” قال ماكسميليان بينما رفع يده.
لم يكن الوقت الآن لمثل تلك المشاعر.
“إنه بسببك أنني أستطيع الذهاب إلى أماكن خطرة بإطمئنان. هل ترغبين مني أن آخذ قلبي المضطرب وأهجم على معشر الأوركس؟ هل تلك رغبتك حقاً؟”
من بين الخارجين من غرفة الإجتماع، وجدتُ كابتن الثعالب الفضية.
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“جلالتك.” هو قد قرر بالفعل التعهد بمصيره لي. كان قراره كله معتمداً على رغبته في قصائد الموهون-شي.
“إيان.”
“من الان فصاعداً، استمع لي.” قلتُ.
من بين الخارجين من غرفة الإجتماع، وجدتُ كابتن الثعالب الفضية.
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
“ماذا، فقدت الكلام؟”
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“أبداً!”
“لا داعي للحفاظ على سلوك متحفظ. اذهب إليها. اسمها أروين كيرجاين. لقد تركتُ مالاً معها للدفع لك، تحسباً فقط.”
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“إذا قلتَ ذلك، جلالتك.” تحدث بدون سؤال، مما وفر لي الوقت لشرح المزيد من الأشياء له. عندما هممتُ بالمغادرة، أمسك ذراعي.
“نحن فرسان بالاهارد المائة كذلك.”
“جلالتك.”
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
“ماذا؟”
كان لا يزال لدي الكثير لأفعله.
“حظ موفق.”
قبل بيل بالاهارد بعض تلك العروض، ورفض الأخرى.
لوحتُ يدي بشكل جاف له، التعبيرات الصارمة على وجهي لا تتزعزع.
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
كان لا يزال لدي الكثير لأفعله.
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
“سأقوم بما هو ضروري جلالتك.”
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
ضحكتُ بسعادة لإجابته الممتلئة بالثقة ثم استدرتُ للمغادرة. ناداني حينها. “جلالتك!” نظرتُ للخلف. “إذا…عندما تعود من هذه المهمة، سيقف فرسان الهيكل خلفك. مهما حدث.”
صحح أنتوين وضعية جسده. وقف مستقيماً. أخبرته ببعض خططي والأمور التي فكرتُ فيها من قبل.
“أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
عند انتهائي من كلماتي، كانت عيونه متسعة، وجهه خالي من التعبيرات.
“سوف أواصلن تسجيل كل شيء بجد، للتأكد من أن جهود جلالتك ليست عبثاً، وأن يرن صدى أسطورتك عبر الأزمنة.”
“ليس لدي نية للتراجع عن القلعة في الوقت الحالي.” تحدث الكونت وهو ينظر إلى فينسينت.
“لستُ ميتاً بعد.”
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
“اه، نعم. هذا صحيح. الفارس قد يسقط على أرض المعركة، لكن روحه وإرادته لن تموت أبداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك؟” أعطيته تلويحة عارضة وغادرت الثكنات. بعد ذلك، تحدثتُ للعديد من الأشخاص، بما فيهم نيكولو، فينسينت. كانت هناك بعض الكلمات مع ماكسميليان أيضاً.
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
“حظ موفق.”
“نحن البالاهارديين لن نهجر قلعتنا أبداً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الان فصاعداً، استمع لي.” قلتُ.
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
“اللعنة! اللعنة على كل هذا!”
نافس فينسينت كلماتي بشكل مستمر، بينما حاولتُ إقناعه بصبر. في النهاية، خضع قائلاً أنه سيأخذ نصيحتي في الاعتبار إذا تحول السيء للأسوأ. حتى لو كان غير سعيد تماماً باستراتيجياتي، فقد كان عليّ ترك الأمور كما هي. كان للأفضل على الأرجح.
——————————————————————————————————— Ahmed Elgamal
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
“أنت أيضاً اعتني بنفسك أيها الخال. عندما قاتلنا قاتل الليل، رأيتُ….”
“لا أريد الإطلاق بشكل أعمى. بفعل ذلك، تنطفئ الشموع قبل أن تشعل النيران.”
“أخي…” نظرت عيونه اللطيفة إليّ. رأيتُ مزيجاً من الحزن والإيمان بداخلها.
“أنت بنفسك تتصرف كإشارة نارية عظيمة لرجالنا، جلالتك.”
“همم. لابد أن ذلك كان صعباً عليك.” قلتُ.
لم يسعني سوى الضحك عند كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
“جلالتك، لسوف تهجمن على الوورلورد مع مائتي نصل خلفك.”
لعن ماكسميليان. بدا مختلفاً كثيراً عن السابق. لم يعد الأمير الهادئ الوديع يتمكن من السيطرة على مشاعره الحقيقية.
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
“إذا واصلنا على هذا الطريق، ستتم إبادتنا كلياً. عليكم أن تنسحبوا وتعيدوا تنظيم الصفوف.” كلا ماكمسيليان وإيرهيم كيرينجر قد عرضا انسحاباً.
“أروين.”
“مهما يحدث، فكر في النجاة فقط فوق كل شيء.”
“جلالتك.” قالت بتعبيرات رزينة مصممة. عند كلماتها، ضربتها برفض لا يتزعزع في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يجلب جلالتك فيلقاً لمساعدتنا هذه المرة؟ اثنان، في الواقع.” تحدث الكونت بضحكة. أغلق قادة التعزيزات أفواههم عند هذا، لا يتجرأون على الحديث. لقد أدركوا كم كان رجال قلعة الشتاء وحيدين حقاً في حمايتهم للشمال لقرون. في هذه الأرض القاحلة، المنسية، كان أولئك الرجال يقاتلون في حرب أبدية. على الأرجح، هذه لم تكن أول أزمة عظيمة واجهها أولئك الجنود.
“لا. مازال لدينا الكثير من العمل الذي يلزم القيام به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ على وشك المغادرة عندما نادى الخال.
هي تأوهت وحاولت أن تفتح فمها، مع ذلك ضغطتُ أكثر.
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“إنه بسببك أنني أستطيع الذهاب إلى أماكن خطرة بإطمئنان. هل ترغبين مني أن آخذ قلبي المضطرب وأهجم على معشر الأوركس؟ هل تلك رغبتك حقاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، جلالتك.” الرعب الذي حثته كلماتي فيها لطخ ملامحها الصغيرة. بينما أنظر إليها، اعتقدتُ أن قراري ربما كان قاسياً جداً لها.
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
بينما تحدثنا، خدشت ريشته كل كلمة قلتها على مخطوطته. حتى لو ألحق الهراء لتعليقاتي، كان يسجلها بشكل كامل. كنتُ أعلم أن السجلات التي سيتركها هذا العالم العجوز ستكون عوناً عظيماً للأجيال المستقبلية.
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
“لا يمكن أن نهجر قلعتنا!”
تركتها حينها، لكن توقفت بعد بضعة أمتار مجدداً. “مع قول ذلك، حتى لو كنتُ سأموت، لن أسمح لك بأن تموتي أبداً. لا تفكري أن كل هذا كان سعي بلا جدوى.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
ذهبتُ لغرفتي، متجاوزاً العديد من الرجال الصارمين الصامتين. كانت هناك مهمة واحدة أخيرة لي الآن، والتي هي الحصول على قدر كافي من النوم.
“جميع فرق مشاة بالاهارد الثقيلة سينضمون لهجومك.”
عندما استقريتُ في غرفتي، جاء ضيف.
“على الباقين التمسك بالجدران بقوة والاستعداد لأسوأ الاحتمالات.” عندما قال الخال تلك الكلمات، أصبح الجو في الغرفة كئيباً للغاية حقاً. كان حينها فقط أن أدرك أولئك الموجودون في غرفة الاجتماع ما يعنيه أن تهاجم الوورلورد حقاً. كان مؤكداً أن، إذا فشل الهجوم، فحتى التراجع الشامل لن يكون خياراً. قتل جماعي للمقاطعات المحيطة. نظر ماكسميليان وضباطه تجاهي، كما لو يسألون هل عليهم البقاء في الخلف حقاً. هززتُ كتفاي فحسب. بذلك، وصل الاجتماع لنهاية. واحداً تلو الآخر، غادر القادة الغرفة.
كان ماكسميليان.
مع ذلك، لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لدي فارسين حقيقيين فقط في خدمتي، وإحداهما كانت مجنونة متقلبة. في النهاية، يمكنني الوثوق بأروين فقط في المستقبل.
“أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أنتظر لبعض الوقت. لدي الكثير من الأفكار.” دخل صوت شيجرين إلى رأسي.
عبستُ عند رؤيته. “أريد الراحة.”
بينما أسير في قاعات القلعة، لمحتُ امرأة مألوفة تحدق بي من بعيد. اقتربتُ منها.
هو أمعن النظر بي لفترة، أسى طفيف في عيونه. “رجاء عد بأمان من الحملة.” قال أخيراً. لم أستطع أن أحصي على يداي عدد الناس الذين قالوا ذلك في ذلك اليوم. “إذا عدتَ بأمان،-”
“لا، لكن….جلالتك…” بعد بعض الوقت، لم يسعه سوى التحديق في الهواء بإحباط.
“سأعود حياً. إذا كان لديك شيء آخر لتقوله، فلنتحدث حينها.”
“نفذي الأمر.” هي أغلقت عينيها عند كلماتي، مع ذلك أجاب فمها كما أردت. “نعم…نعم! سوف أفعل.”
هو أومأ. “ذلك سيكون للأفضل. أعلم أنك ستنجو وتعود لنا.” انحنى بعمق ثم تحدث وهو يغادر. “إذن احظى بليلة مسالمة.”
“هاي، أيها الخال، تذكر أن تترك مكاني شاغراً.” أضفتُ. لكنه تجاهلني. لابد أنه كان يعلم أنه حتى إذا منعني، مازلتُ سأنضم له.
“حقاً، جميعهم يتصرفون وكأنني ميت بالفعل.” تمتمتُ بينما أهز رأسي.
“جلالتك، رجاء اعلم أنني سأكون دائماً هناك من أجلك.” كنتُ أتحدث الآن مع إيرهيم كيرينجر. كانت استجابته لخططي وأوامري المتنوعة مثلها مثل كابتن الثعالب الفضية تقريباً. “إذا كان اسمي عليها، فلن تعمل. سواء كان اسم ماكسمليان أو خالي، تأكد فقط أن يتم الأمر.”
كان حينها، زحف شعور غريب إلى جسدي. عندما أدركتُ أنني شعرتُ به من قبل، عبستُ بعمق. “إذا كنتِ هنا، فتوقفي عن التجسس. أظهري نفسك.”
هي تأوهت وحاولت أن تفتح فمها، مع ذلك ضغطتُ أكثر.
برز رسول الجنية العالية الكبيرة من النافذة. لقد شعرتُ بحضوره بشكل صحيح. اه، لقد أخذت شكل البومة مجدداً.
——————————————————————————————————— Ahmed Elgamal
“كنتُ أنتظر لبعض الوقت. لدي الكثير من الأفكار.” دخل صوت شيجرين إلى رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. حسناً، أراك في الغد إذن.”
“همم. لابد أن ذلك كان صعباً عليك.” قلتُ.
“لما لم تقل تلك الأشياء في الاجتماع؟”
لم أكن متفاجئاً من ظهورها المفاجئ حتى. “في الواقع لقد حاولت التواصل معكِ قبل بعض الوقت، مع ذلك أراك مبكرة.”
حاول إيرهيم أن يرد، لكن فينسينت استمر. “إذا تجاوز الوحوش هذه القلعة، يمكنهم الذهاب إلى أي مكان. لا أحد يعلم ما إذا كانوا سيتجهون للجنوب الشرقي أم الغربي. قد يسيرون صوب الجنوب مباشرةً. إذا تراجعنا، فإلى أين نتراجع؟” واصل إصبع فينسينت التحرك على الخريطة تحت قلعة الشتاء. كانت هناك ست مقاطعات على حدود أراضي بالاهارد. كل منها يمتلك قوات مسلحة ضئيلة لمواجهة جيش الوورلورد. إذا سقطت قلعة الشتاء، فسينكشف الجحيم في الحال على تلك المقاطعات.
كنتُ أنتظر قدوم مرسولها.
“الدفاع عن قلعة الشتاء هو مصير يتحمله البالاهارديين، ليس أنت.” هو أعلن بينما يحدق بي.
———————————————————————————————————
Ahmed Elgamal
هو تابع، قائلاً أنه يأمل أن أعود حياً وأنه يجب أن أحمل راية النصر في عودتي. شعر قلبي بالدفء لصدق كلماته. قبل أن أتركه، أعلنتُ أنني سأقوم بذلك.
“تذكر، إذا تم إبقاء الفرسان في الخلف، فلن يكون من السهل التمزيق عبر صفوف العفاريت والأوركس. يحتاج الأمر للضباط في المقدمة، حينها فقط سيتم إلحاق الضرر المطلوب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات