“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”
“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .
“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”
“فهمت .”
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، إنه كافٍ .”
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
“…نعم هذا جيد .”
“لا ، إنه كافٍ .”
حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .
لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .
احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’
[ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
“….ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
“لقد كنت سأخبركِ .”
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .
“سأرى والدي ….”
“في القصر الإمبراطوري ؟”
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
“في القصر الإمبراطوري ؟”
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
“لست بخير تماماً .”
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .
“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”
“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”
“ربما ؟”
“…نعم هذا جيد .”
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”
السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .
مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .
كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .
“لقد كنت سأخبركِ .”
“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”
“ماذا هناك ؟”
انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
“حقاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .
تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”
“هذا جيد أيضاً .”
دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .
سأل نواه بإبتسامة .
عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
‘ما الذي يحدث ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
“لست بخير تماماً .”
كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
“حقاً ؟”
“ربما ؟”
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
سأل نواه بإبتسامة .
كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .
“هاه ؟ هل هذا خنجري…”
“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .
ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
***
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
“أنتِ أيضاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، إنه كافٍ .”
سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
“هذا صحيح ، لكن …”
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
“جميلة .”
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .
مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا ؟’
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
أمسكت بام بام بشيء .
“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
“هذا جيد أيضاً .”
“أنتِ أيضاً ؟”
لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .
أمسكت بام بام بشيء .
“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .
سأل نواه بإبتسامة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، إنه كافٍ .”
عندما طرح هذا السؤال ، لقد كان يبدوا ماليوم الذي قابلته فيها للمرة الأولى .
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
“ربما ؟”
“ماذا هناك ؟”
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”
“إذهبي بحذر .”
استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”
“إذاً ، سأراكَ قريباً .”
“نعم ، وداعاً .”
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
“نعم ، دعنا نذهب .”
“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”
“إذهبي بحذر .”
علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
“وداعاً ، نواه .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
“كوني حذرة !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
***
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .
“….ماذا ؟”
لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، دعنا نذهب .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .
“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .
كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .
أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا ؟’
كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .
“لست بخير تماماً .”
علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
“هااه .”
بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .
في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
“لقد كنت سأخبركِ .”
في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .
“هااه .”
نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
‘ماذا ؟’
عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .
جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
في تلكَ اللحظة ،
“ربما ؟”
أمسكت بام بام بشيء .
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
“هاه ؟ هل هذا خنجري…”
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
لقد كان خنجراً احضرته آستر من المعبد .
كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
سأل نواه بإبتسامة .
كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .
كل شيء حتى الغمد !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
“……؟؟؟”
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .
مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .
“هاه ؟ هل هذا خنجري…”
شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
يتبع …
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
كل شيء حتى الغمد !
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات