قصة قصيرة: المؤامرة
المؤامرة العظيمة
للروح العظيمة باك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فإذا تفوهت بهذا الكلام فلن تصدقني على الأرجح لكنه في الحقيقة شيء آخــــــر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دعني اغير ما قلته، هذا ليس مبــــــالغة في الحماية، بل تحكم بعض الشيء، فهل اخطئت فيما قلته؟”.
(هذه قصة قصيرة موجهة لمن شاهد الموسم الاول من الأنمي بالكامل)
“لا تحتاجين إلى الخشية منهم يا ليا، فلا أحد يصل إلى شعرة منكِ، مهما كان، فارفعي رأسك عالياً وإفخري بنفسك.”
الفصل 1
ساد جو من الصمت والتوتر داخل مقصورة عربة التنين.
رغم هذا، فهو لديه إيمانه التام، بأنه إذا تمت تهيئت لها الأسباب والمقدمات، فإنها ستؤدي اللازم منها على أكمل وجه.
في مملكة لوغونيكا، وفي عاصمتها الملكية وامام بوابة قصرها الملكي المهيب،
كان يصطف قطار طويل من العربات التي تجرها التنانين، في انتظار الإذن بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يدرس باك بجدية الموضوع بحذافيره، وهل عليه بيع روحه للشيطان أو بالأَدق لروزوال، وفي نفس الوقت إجتاحته الذكريات بصور أبنته العزيزة رغم أنها في الآونة الأخيرة تكدر صفوها بالقلق والتوتر ولم يهنئ بالها يوماً، وها هي صورتها في صالة الانتظار تقبع وحدها في قلق وتوتر.
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
“هل تحدثت ورتبت وهيئت الأمر معه لكي ينتهي به الأمر ناكثاً بوعده مع ليا !،
وصوب وفي وقت واحد يذهبون إلى القصر، لكن كان اليوم استثناء، وكان الأمن في
أعلى حالات التأهب والاستنفار، لا يدخل أحد إلى القصر إلا ويفتش من الرأس إلى
“ولا تنسي أن يستعد قلبك أيضاً”.
أخمص القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وليس من السهل تخيل ما سوف تواجهه بعد ساعات قليلة، ولهذا السبب بالذات كانت مشاعره معارضة ليس فقط لأحداث اليوم فقط، بل المشاركة بالانتخابات الملكية من الأساس.
على صوت طقطقة عجلات عربة التنين وهي تسير بتَأَنٍ أو بالأحرى أنها لا تسير
على الإطلاق وسط كل هذا الزحام، لكن كان العجيب في كل هذا رغم الجلبة والضوضاء وضجيج هيكل العربة المتمايل ويضاف عليها صوت هبوب الرياح عند التحرك جميعها تختفي كأنها لم تكن في الأصل موجودة، والسر وراء ذلك يرجع لوجود تأثير الحماية المقدسة للتنين الأرضي “عزل الرياح” على العربة، لكن تأثير الحماية ينطبق فقط عندما يتحرك التنين الأرضي، ويتلاشى عندما يقف. كان هذا الزحام المروري أكثر من كافي لإيقاف حركتهم، فتقطع تأثير الحماية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 1
“يظهر أن وقت ولوج القصر لا يلوح في بالأفق”.
وفي ذلك الوقت، سوف يقتنصون هذه الفرصة من في قلوبهم مرض، وسوف يكيلونها بالاتهامات حول أصلها وفصلها، فالكراهية والشك متجذرة بشدة في أعماقهم، ولا يرون حرجاً في التنكيل والإساءة لشخصٍ مع الحفاظ على ماء وجوههم”.
بينما تنظر من خلال النافذة إلى هذه الجلبة التي تحيط بالعربة من جوانبها. همست بعدم رضًا فتاة ذات جمال أَخَّاذ وشعر فضي، وعيون بلون الجمشت لا عيب فيها إلا أن سيماء الابتئاس والتبرم والشجن بدت عليها. وتكلمت بصوت كصوت رنات أجراس الفضة المتناغمة فإنها بلا ريب؛ ليست سوى تلك الفتاة المدعوة بإيميليا.
“مسرحية؟!”
“ألا تظن سوف تجيش علينا العداوة في عيون الجميع؟ فالذين يخشونها لأنها نصف عفريتة، بفعلتك هذه ستكون أَججت في نفوسهم مشاعر الخوف والرعب والهلع إذا أمست ليا قوية بحيث تستطيع هز كراسيهم؟”
“في العجلة الندامة، لا داعي للقلق. فملمس لحم خديك يا ليا قد صار بالفعل كالصخرة الجرداء. إذا ظللتِ على هذا التوتر والشد فما لا تجربين التراخي والاسترخاء أو سيكون مضيعة لهذا الوجه اللّطيف؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى شكل ردة فعل على ما يبدو على همسات إيميليا الغير المرتاحة، جاء صوت ذلك الظل الصغير صوتاً خفيف الظل صافي البال.
********
وعلى شكل ردة فعل على ما يبدو على همسات إيميليا الغير المرتاحة، جاء صوت ذلك الظل الصغير صوتاً خفيف الظل صافي البال.
مع فرو رمادي يغطي جميع أنحاء جسمه، كائن صغير بما يكفي الجلوس والتربع على كتف الرفيعة لتلك الفتاة، لا اختلاف بينه وبين قطة منزلية صغيرة، لكنه ذكيٌ لكي يفهم كلام البشر، كان بلا شك أحد الأرواح العظيمة.
“لكن لا بأس بذلك، لا توجد أي فتاة بالعالم يمكنها منافستك بالحسن والبهاء يا ليا، فأنا متيقن من ذلك كتيقني إني أراكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع تأكيد أني املك كل هذا الكم من الثقة في نفسي، والتي تتحدث عنها، لكني سوف أثق فيما قلته، لكن…”
“لسنا هنا لمناقشة عن مَن هو الالطف، اعلم أنك تحاول إراحتي ولا تدخر جهداً في تشجيعي وطمئني، لكن لا تنسى الهدف من مجيئنا”
“أوليس هذا هدفنا؟، أوليست هذه منافسة تحديد من هي الأجمل لأن جميع المنافسين هم فتيات أيضاً، انا متيقن من ذلك.”
كان يصطف قطار طويل من العربات التي تجرها التنانين، في انتظار الإذن بالدخول.
ترجمة: @master_of_the_fool
تنهدت وقالت “أوتعلم شيئاً، لا أمل فيك.”
“الختامية المثلى للمسرحيتنا، أن يتطبع في أذهان الجميع بشكل لا ينسى، صورة وجود الروح العظيمة، بطريقة لا تسبب بأذى للقصر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما إيميليا تستر ضحكتها على تقمص باك دور الاخرق؛ الذي لا هم له غير الفتيات على كتفيها، وعلى الجانب الآخر رؤية انفراج أسارير إيميليا مجدداً، ولو بالجزء اليسير، تنفس باك الصعداء وجلب له الراحة، ومن ثم…
“كما هو المأمول منك أيتها الروح العظيــــــمة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أحد يحسن معاملة إيميليا-سامــــــا أكثر منك، حتى أنا”.
والتماثيل الحجرية المنتشرة في جميع أنحاء القصر والتي استخدمت (التنين الإلهي) كموضوع للنحت والتي تظهر بشكل واضح للعيان.
تم التعليق على هذا المشهد من الجهة المقابلة لجهة جلوسهم بالعربة، مرتدياً زي البهلوان، عبر ساقاه الفارعتان بالطول والساحرتين أيضاً، من يكون غير روزوال، وهو الآخر كان ينظر بما يحيط للعربة من خلال النافذة على جنبه
“اعلم إنك خيرتني….. لكن ليس من المروءة أن تضيق عليّ الخناق دون مهرب”.
“وأود أن أضيف وأقول بأن ما قالته الروح العظمى فهو الصواب فهذه مأدبة لتحديد من سيجلس تالياً على ذلك العرش، لكن من اختاره شعار جوهرة التنين هم فقط من جنس النساء، وعلى ذكر الأمر تنبئنا الكتابات على لوح التنين عن خمس كاهنات، وبجمع القرائن مع بعضها، سيكون من المنطقي الاعتقاد بأن هو هذا ذوق وتفضيل واختيار التنيــــــن”.
وهم (التنين الإلهي)، (السياف الرئيسي)، (الحكيم)
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
“في الواقع، لو فكرنا بالأمر من الناحية المنطقية على انه للحفاظ على استمرار النسل سيكون من المناسب أن تكون جميع المرشحات من النساء، لكن كيف أقولها، أوليس الأمر واضحاً أنه يفضل صنفاً خاصاً من النساء، فالمرشحات كلهن فَتياتٌ، صَبياتٌ، نَضراتٌ، شَاباتٌ، يَافعاتٌ، جَميلاتٌ، فَاتناتٌ، غَانياتٌ، سَاحراتٌ، جَذاباتٌ، خَلَاباتٌ، آسراتٌ، بَهياتٌ، مُونقاتٌ، مُشرقاتٌ، مُتألقاتٌ، بَراقاتٌ، بَيضاواتٌ، حَسناواتٌ، عَذراواتْ، ألا يبدو واضحاً وضوح الشمس للجميع بأن في الأمر مكيدة”.
بعد رده على ابتسامة روزوال الساخرة، أدار باك برأسه للخلف إلى إيميليا مضيفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد جو من الصمت والتوتر داخل مقصورة عربة التنين.
“لا تحتاجين إلى الخشية منهم يا ليا، فلا أحد يصل إلى شعرة منكِ، مهما كان، فارفعي رأسك عالياً وإفخري بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأن الاسم نزل كالصاعقة على رأس باك، وفتح عينيه على مصراعيها محدقاً في روزوال.
“لا أستطيع تأكيد أني املك كل هذا الكم من الثقة في نفسي، والتي تتحدث عنها، لكني سوف أثق فيما قلته، لكن…”
بكلمات تخلو من أي نبرة حقد ومع إبتسامة المُستمتع بالأمر تظهر على محيا روزوال
توقفت عن الكلام للحظة، ومع أمالت رأسها ووضعت إصبع سبابتها على شفتيها.
“الختامية المثلى للمسرحيتنا، أن يتطبع في أذهان الجميع بشكل لا ينسى، صورة وجود الروح العظيمة، بطريقة لا تسبب بأذى للقصر…
“دعني اغير ما قلته، هذا ليس مبــــــالغة في الحماية، بل تحكم بعض الشيء، فهل اخطئت فيما قلته؟”.
“ماذا تعني عندما قلت “الحفاظ على النسل؟” ولماذا بالتحديد يفضلن الفتيات بالأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……؟؟؟؟؟؟“
مع تكرار أمنيته مع نفسه.
وسعت إيميليا عينيها بأنتظار الإجابة ويوحي وجهها بأنها لم تفهم الحديث الذي دار بينهما، رمق روزوال بعينيه على من كان جالساً على كتفها وكأنه يلومه وينتظر منه التوضيح على هذا المشهد.
“أولست في غاية الصــــــون، يا أيتها الروح العظيمة؟”.
شارك روزوال بشكل مباشر أفكاره بصراحة مع باك.
“لا يمكنها أن تفكر فيما لا تعرفه، وفي رأيي هذا أفضل أشكال الوقاية والصون والحماية لبنتي وهذا ما احاول تطبيقه على أرض الواقع”.
بعد أن فهم باك ما عناه روزوال، تَلَفَّف بذيله الطويل، وغرق بالتفكير مع نفسه؛ بالتأكيد يحتوي حديث روزوال على بعض المنطق، لكن ما يوشكون القيام يحوي في جوانبه على بعض المجازفات.
وعندما حلت عقدة قلبها بهذا الوجود، تنظر إيميليا إلى قصر لوغونيكا الشاهق،
“دعني اغير ما قلته، هذا ليس مبــــــالغة في الحماية، بل تحكم بعض الشيء، فهل اخطئت فيما قلته؟”.
شارك روزوال بشكل مباشر أفكاره بصراحة مع باك.
وفي لحظة ترجلها، أصابها التوتر بالكامل لأن جميع نظرات الخصومة والعدواة توجهت على شكلها واطبقت شفتيها بشدة.
عرف باك ما قصد روزوال وما عناه بكلامه لكنه تجاهله متألماً، وعلى طول الحديث لم تفهم إيميليا ولو حرفاً عن معنى ما يتحدثون، لكنها أيقنت بأنها كانت موضوع حديثهما.
“في الواقع، لو فكرنا بالأمر من الناحية المنطقية على انه للحفاظ على استمرار النسل سيكون من المناسب أن تكون جميع المرشحات من النساء، لكن كيف أقولها، أوليس الأمر واضحاً أنه يفضل صنفاً خاصاً من النساء، فالمرشحات كلهن فَتياتٌ، صَبياتٌ، نَضراتٌ، شَاباتٌ، يَافعاتٌ، جَميلاتٌ، فَاتناتٌ، غَانياتٌ، سَاحراتٌ، جَذاباتٌ، خَلَاباتٌ، آسراتٌ، بَهياتٌ، مُونقاتٌ، مُشرقاتٌ، مُتألقاتٌ، بَراقاتٌ، بَيضاواتٌ، حَسناواتٌ، عَذراواتْ، ألا يبدو واضحاً وضوح الشمس للجميع بأن في الأمر مكيدة”.
لكن تمت مقاطعتهم قبل أن يخوضوا بشكل أعمق في الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحال قطعاً أن أفعل ذلك، فأنا مدرك تماماً مدى جدية وأهمية الوعود والعقود لمستخدمي الفنون الروحية، لكن ما قصدته، سوبــــــارو قادم…
“يبدو أننا بدأنا بالتحرك، وها هي تلك بوابة القصر الأمامية تلوح في الأفق، أرجو التجهز لدخول القصر قريباً”.
أعلى حالات التأهب والاستنفار، لا يدخل أحد إلى القصر إلا ويفتش من الرأس إلى
في جميع أقواله وأفعاله ومعناهن المبطن، لم يحاول روزوال على الإطلاق التعامل بأَحترام مع باك بسبب كونه روح عظيمة.
“…نعم، لقد فهمت. أنا مستعدة”.
لا أحد يحسن معاملة إيميليا-سامــــــا أكثر منك، حتى أنا”.
وكانت إحدى اللوحات تجمع رسمة للأبطال الثلاثة الذين ظهروا في الموروث الشعبي الذي ظل ينتقل من جيل إلى جيل في المملكة،
“ولا تنسي أن يستعد قلبك أيضاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والحل هو، لا نريد تغيير التفكير السائد حول أنصاف الشياطين، بل نحتاج إلى تغيير الفكر السائد عن إيميليا-ساما نفسها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أَحس باك بالفخر والاعتزاز لتربيته ليا لكي تكون فتاة إجتماعية وصريحة وصالحة، وليست مناسبة على الإطلاق لحبك الدسائس والمؤامرات.
“القطط هي التي تعيش على هذه الطريقة وليس الفنــــــان”.
بعد أومأت بالموافقة على تنبيهات روزوال المتكررة، ها هي عربة التنين تدخل إلى بوابة القصر.
“هذا أحد الخيارات المطروحة، لكن لديهم شعار بعدم الالتجاء للعنف أبداً، وكل الأطراف على دراية جيدة بقوة بعصهم البعض إلى حد ما، وبلا شك أيضاً أنهم سيستبعدوننــــــي إذا قمت بذلك”.
ولحسن الحظ، لدي الشخص المنــــــاسب للقيام بالدور”.
“إذا أصروا على تزيين القصر بهكذا فن، فأنا أفضل لو علقوا لوحات الفاكهة، حتى أني قد ارسم لهم لوحة أو اثنتان بنفسي”
بعد تفتح أبواب مختلف العربات، اول من ترجل من العربة كان روزوال، بعد ترجل جسمه الممشوق، ترجلت إيميليا للخارج هي الأخرى. وإذ بالنسيم العليل يطير شعرها بالهواء، ورفعت وجهها للأمام.
“وبالطبع، إذا كان هذا مقلباً، فسوف أغادر على الفور، رغم أني مستمتع بمقلبك جيداً، لكن لا يسعني اللعب بالأرجاء بهذا الوقت الذي ترتجف فيه ليا كالقطة الصغيرة الخائفة وحدها، لا يسعني إلا القلق عليها كقطٌ أَب”.
قام يجمع المانا من من الجو المحيط به، وتحويله إلى الى ضوء متلون بألوان متألقة، وقد تبدو هذه العملية لشخص غير متمرس بأنها في غاية البساطة واليسر، لكن في عين الشخص العارف فهذه عملية سحرية في غاية الدقة والإتقان وتحتاج إلى أرفع وأعلى مستويات من التركيز والتأمل والتروي، وإذا كان هذا يدل على شيء فهذا يدل على أن روزوال كان نادرة عصره وخيرة زمانه من زملائه من السحرة.
“……”
وفي لحظة ترجلها، أصابها التوتر بالكامل لأن جميع نظرات الخصومة والعدواة توجهت على شكلها واطبقت شفتيها بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أن شكلها المتميز بشعرها الفضي وعيني الجشمت تميزت عن الحشد بوضوح، على الرغم أنها متحضرة لذلك عقلياً، لقد جرح قلب إيميليا على رغم كل استعدادتها. ومع ذلك…
(هذه قصة قصيرة موجهة لمن شاهد الموسم الاول من الأنمي بالكامل)
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
“لا بأس يا ليا…. لا تنسي بإني معك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم تكن كلماتك مجرد مراعاةً لها، فأنت حقاً تعتقد بأنها لا يمكنها القيام بالأَمر، حتى أنا أعتقد ليس لديها القدرة على كتمان السر، لهذا أَتفق معك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 2
رغم هذا، فهو لديه إيمانه التام، بأنه إذا تمت تهيئت لها الأسباب والمقدمات، فإنها ستؤدي اللازم منها على أكمل وجه.
“….. هل تعلم بأَنك معسول اللسان، لكني أفهم غيض من فيض من مشاعر ليا عندما أُخرِجَتْ من الغابة”.
مختبئاً بشعرها، وكصوت الأب الحنون، كان قريباً منها حتى أنها شعرت بأنفاسه.
لقد بعد إيميليا عن كل أشكال الأذى وآلام، كانت هذه الغاية التي خلق من أجلها.
“لم تكن كلماتك مجرد مراعاةً لها، فأنت حقاً تعتقد بأنها لا يمكنها القيام بالأَمر، حتى أنا أعتقد ليس لديها القدرة على كتمان السر، لهذا أَتفق معك”.
وعندما حلت عقدة قلبها بهذا الوجود، تنظر إيميليا إلى قصر لوغونيكا الشاهق،
يقف منتصب أمام عينيها.
وفي هذا اليوم، وفي قصر لوغونيكا، عقدت مراسيم الإختيار الملكي على من سيتولى الحكم ويملئ مكان عرش القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أَحس باك بالفخر والاعتزاز لتربيته ليا لكي تكون فتاة إجتماعية وصريحة وصالحة، وليست مناسبة على الإطلاق لحبك الدسائس والمؤامرات.
بعد عملية التحقق من الهوية عند بوابة القصر الأمامية، تم اصطحاب إيميليا إلى غرفة انتظار كبار الشخصيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني عندما قلت “الحفاظ على النسل؟” ولماذا بالتحديد يفضلن الفتيات بالأمر؟”
في داخل الغرفة ذات الألوان الدافئة والمرتبة بعناية، تم ترتيب الأثاث واللوحات باهظة الثمن بشكل جميل.
وكانت إحدى اللوحات تجمع رسمة للأبطال الثلاثة الذين ظهروا في الموروث الشعبي الذي ظل ينتقل من جيل إلى جيل في المملكة،
مع تكرار أمنيته مع نفسه.
وهم (التنين الإلهي)، (السياف الرئيسي)، (الحكيم)
شارك روزوال بشكل مباشر أفكاره بصراحة مع باك.
والتماثيل الحجرية المنتشرة في جميع أنحاء القصر والتي استخدمت (التنين الإلهي) كموضوع للنحت والتي تظهر بشكل واضح للعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما تذكر (مسرحية)، ما المخطط الذي يدور في رأسك، وكيف ستنفذه؟”
ونظراً بأنه لم يخلق انطباع إيجابي لدى باك عند مشاهدته، قرر في قرارة نفسه بأنه فن عديم الذوق إلى حد ما.
وكما قال باك لم تكن إيميليا موجودة بالفرقة، كانا وحدهما في الغرفة التي اجتمعا فيها بعد أن نادى روزوال على باك ليذهبا إلى هذه الغرفة وتركت إيميليا في غرفة الانتظار لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة المترجم
“إذا أصروا على تزيين القصر بهكذا فن، فأنا أفضل لو علقوا لوحات الفاكهة، حتى أني قد ارسم لهم لوحة أو اثنتان بنفسي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الاعتقاد في أن لدى الروح العظيمة، هواية النقد الفني هذا غير متوقع بالمــــــرة”.
بينما تنظر من خلال النافذة إلى هذه الجلبة التي تحيط بالعربة من جوانبها. همست بعدم رضًا فتاة ذات جمال أَخَّاذ وشعر فضي، وعيون بلون الجمشت لا عيب فيها إلا أن سيماء الابتئاس والتبرم والشجن بدت عليها. وتكلمت بصوت كصوت رنات أجراس الفضة المتناغمة فإنها بلا ريب؛ ليست سوى تلك الفتاة المدعوة بإيميليا.
“بالرغم أني لم ارسم قط، لكن ربما تكون لدي موهبة رسم، أعلم يا روزوال، بأني كومة الإحتمالات غير المحدودة، وأليست طريقة الفنان هي ألا يقيد أفكاره بأي نوع من القيود؟”
وفي واقع الأمر، لم يكترث باك ذاته بالشكليات أو يحاول الحصول على الهيبة والرهبة في نفوس الناس وحتى لقبه (الروح العظيمة) جاء كلام الناس وحدهم، لم يفتخر بالأمر يوماً، فكل هذه الأمور لا تحمل في نظره أي قيمة.
“القطط هي التي تعيش على هذه الطريقة وليس الفنــــــان”.
بعد عملية التحقق من الهوية عند بوابة القصر الأمامية، تم اصطحاب إيميليا إلى غرفة انتظار كبار الشخصيات.
بكلمات تخلو من أي نبرة حقد ومع إبتسامة المُستمتع بالأمر تظهر على محيا روزوال
في جميع أقواله وأفعاله ومعناهن المبطن، لم يحاول روزوال على الإطلاق التعامل بأَحترام مع باك بسبب كونه روح عظيمة.
تم التعليق على هذا المشهد من الجهة المقابلة لجهة جلوسهم بالعربة، مرتدياً زي البهلوان، عبر ساقاه الفارعتان بالطول والساحرتين أيضاً، من يكون غير روزوال، وهو الآخر كان ينظر بما يحيط للعربة من خلال النافذة على جنبه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك إيميليا في وسط توترها كان مصدراً للقلق بالنسبة لباك، لكن بمعرفته بروزوال وأنه لا يفعل شيئاً إلا وله غاية بالأمر وخاصة في هذا الوقت، فأستجاب على مضض على استدعاءه.
وفي واقع الأمر، لم يكترث باك ذاته بالشكليات أو يحاول الحصول على الهيبة والرهبة في نفوس الناس وحتى لقبه (الروح العظيمة) جاء كلام الناس وحدهم، لم يفتخر بالأمر يوماً، فكل هذه الأمور لا تحمل في نظره أي قيمة.
“دعنا نتحدث في المسرحية، ماذا تنوي أن تفعل، وبأي طريقة، لا تقل لي بأَنك تخطط للتخريب القصر!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بما أنك واجهت صعوبات للمنادة عليَّ وسحبي لهذه الغرفة وترك ليا وحدها في غرفة الانتظار، هل أستطيع الافتراض بأنك دعوتني لمناقشة عن شيء مهم؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إعلان عن برنامجك الانتخابي… لماذا نحتاج شيئاً إلى هذه الشكليات المبالغ فيها”.
“وكما تعلم، هناك مهمة مقدسة تنتظر إميليا-ساما، وأنها بحاجة للوقت لتلميم شتات أنفسها …
وسعت إيميليا عينيها بأنتظار الإجابة ويوحي وجهها بأنها لم تفهم الحديث الذي دار بينهما، رمق روزوال بعينيه على من كان جالساً على كتفها وكأنه يلومه وينتظر منه التوضيح على هذا المشهد.
فإذا تفوهت بهذا الكلام فلن تصدقني على الأرجح لكنه في الحقيقة شيء آخــــــر”.
بكلمات تخلو من أي نبرة حقد ومع إبتسامة المُستمتع بالأمر تظهر على محيا روزوال
هز روزوال برأسه بإيماءة المهرج، فطوي ذراعيه القصيرتين، وحدق في باك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز روزوال برأسه بإيماءة المهرج، فطوي ذراعيه القصيرتين، وحدق في باك.
وكما قال باك لم تكن إيميليا موجودة بالفرقة، كانا وحدهما في الغرفة التي اجتمعا فيها بعد أن نادى روزوال على باك ليذهبا إلى هذه الغرفة وتركت إيميليا في غرفة الانتظار لوحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض الطرف عن الإختيار الذي أختاره سوبارو، الشيء الوحيد الذي شغل بال باك وأرق مهجعه لم يتغير يوماً…
المؤامرة العظيمة للروح العظيمة باك
ترك إيميليا في وسط توترها كان مصدراً للقلق بالنسبة لباك، لكن بمعرفته بروزوال وأنه لا يفعل شيئاً إلا وله غاية بالأمر وخاصة في هذا الوقت، فأستجاب على مضض على استدعاءه.
“وبالطبع، إذا كان هذا مقلباً، فسوف أغادر على الفور، رغم أني مستمتع بمقلبك جيداً، لكن لا يسعني اللعب بالأرجاء بهذا الوقت الذي ترتجف فيه ليا كالقطة الصغيرة الخائفة وحدها، لا يسعني إلا القلق عليها كقطٌ أَب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحال قطعاً أن أفعل ذلك، فأنا مدرك تماماً مدى جدية وأهمية الوعود والعقود لمستخدمي الفنون الروحية، لكن ما قصدته، سوبــــــارو قادم…
“أنك تهتم لأمر إيميليا-سامــــــا من كل قلبك، أستطيع تفهم مخاوفك عليها أيتها الروح العظيمة، بالنسبة لها قد تكون لحظتها الفارقة فأما صعود نجمها عالياً… أو وصمة عار خالدة على جبينها”.
استمع باك صامتاً؛ ولنقول الحقيقة، هو أيضاً كان يفكر بنفس الشيء، وليست مسألة رمقها بتلك نظرات الخصومة والبغضاء في بوابة القصر اليوم عنها ببعيد.
“….. ما زلت معارضاً لفكرة أن تقف تلك الشابة على الخشبة وتواجه الناس، رغم قول ليا أنها ستفعلها بغض النظر عن النتائج لذلك افعل ما بوسعي لتقديم المساعدة”.
بعد تفتح أبواب مختلف العربات، اول من ترجل من العربة كان روزوال، بعد ترجل جسمه الممشوق، ترجلت إيميليا للخارج هي الأخرى. وإذ بالنسيم العليل يطير شعرها بالهواء، ورفعت وجهها للأمام.
وليس من السهل تخيل ما سوف تواجهه بعد ساعات قليلة، ولهذا السبب بالذات كانت مشاعره معارضة ليس فقط لأحداث اليوم فقط، بل المشاركة بالانتخابات الملكية من الأساس.
وفي هذا اليوم، وفي قصر لوغونيكا، عقدت مراسيم الإختيار الملكي على من سيتولى الحكم ويملئ مكان عرش القادم.
لم يكن هناك أي ضرورة لكي تجرح مشاعرها ظلماً، أو تكون موطئ قدم لآخرين.
“بالرغم بأننا بدراية ببعضنا، لكنني لا أستطيع الجزم بأنهم يحبون القطط كثيراً، إذن لنجرب شيئاً آخر، هل تريد المشاركة في صنع مسرحية صغيــــــرة؟”.
بعد عملية التحقق من الهوية عند بوابة القصر الأمامية، تم اصطحاب إيميليا إلى غرفة انتظار كبار الشخصيات.
لقد بعد إيميليا عن كل أشكال الأذى وآلام، كانت هذه الغاية التي خلق من أجلها.
مع فرو رمادي يغطي جميع أنحاء جسمه، كائن صغير بما يكفي الجلوس والتربع على كتف الرفيعة لتلك الفتاة، لا اختلاف بينه وبين قطة منزلية صغيرة، لكنه ذكيٌ لكي يفهم كلام البشر، كان بلا شك أحد الأرواح العظيمة.
“رغم أني أقدر مشاعرك، لكن أختارت إيميليا-ساما طريقها بالحياة فعلاً، فواجبنا هو ننظف ونمهد الطريق الذي اختارته ونملك القدرة على ذلك، هل أنا مخطئ؟”
“الختامية المثلى للمسرحيتنا، أن يتطبع في أذهان الجميع بشكل لا ينسى، صورة وجود الروح العظيمة، بطريقة لا تسبب بأذى للقصر…
“……. فإذا كففت عن اللف والدوران، والكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، فيمكننا فعل ذلك بالتأكيد”.
أعلى حالات التأهب والاستنفار، لا يدخل أحد إلى القصر إلا ويفتش من الرأس إلى
“سنقوم بذلك الآن، لاختصار الكلام، بعد سويعات قليلة، ستقف إيميليا-سامــــــا على خشبة مسرح الإختيار الملكي
<< النهاية >>
وفي ذلك الوقت، سوف يقتنصون هذه الفرصة من في قلوبهم مرض، وسوف يكيلونها بالاتهامات حول أصلها وفصلها، فالكراهية والشك متجذرة بشدة في أعماقهم، ولا يرون حرجاً في التنكيل والإساءة لشخصٍ مع الحفاظ على ماء وجوههم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحال قطعاً أن أفعل ذلك، فأنا مدرك تماماً مدى جدية وأهمية الوعود والعقود لمستخدمي الفنون الروحية، لكن ما قصدته، سوبــــــارو قادم…
شارك روزوال بشكل مباشر أفكاره بصراحة مع باك.
وبينما إيميليا تستر ضحكتها على تقمص باك دور الاخرق؛ الذي لا هم له غير الفتيات على كتفيها، وعلى الجانب الآخر رؤية انفراج أسارير إيميليا مجدداً، ولو بالجزء اليسير، تنفس باك الصعداء وجلب له الراحة، ومن ثم…
وكان يدور في ذهنه سؤال سيعرف إجابته بعد سويعات،
استمع باك صامتاً؛ ولنقول الحقيقة، هو أيضاً كان يفكر بنفس الشيء، وليست مسألة رمقها بتلك نظرات الخصومة والبغضاء في بوابة القصر اليوم عنها ببعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو المأمول منك أيتها الروح العظيــــــمة،
وبينما إيميليا تستر ضحكتها على تقمص باك دور الاخرق؛ الذي لا هم له غير الفتيات على كتفيها، وعلى الجانب الآخر رؤية انفراج أسارير إيميليا مجدداً، ولو بالجزء اليسير، تنفس باك الصعداء وجلب له الراحة، ومن ثم…
“عندما تبدأ مراسم الإختيار الملكي، وسوف تعطى فرصة لجميع المرشحات للتعبير عن أفكارهن الخاصة، أنه أشبه عن إعلان عن برنامجك الإنتخابــــــي”.
“وبالطبع، إذا كان هذا مقلباً، فسوف أغادر على الفور، رغم أني مستمتع بمقلبك جيداً، لكن لا يسعني اللعب بالأرجاء بهذا الوقت الذي ترتجف فيه ليا كالقطة الصغيرة الخائفة وحدها، لا يسعني إلا القلق عليها كقطٌ أَب”.
“بالرغم بأننا بدراية ببعضنا، لكنني لا أستطيع الجزم بأنهم يحبون القطط كثيراً، إذن لنجرب شيئاً آخر، هل تريد المشاركة في صنع مسرحية صغيــــــرة؟”.
“إعلان عن برنامجك الانتخابي… لماذا نحتاج شيئاً إلى هذه الشكليات المبالغ فيها”.
“وماذا بعد ذلك؟ هل سنذهب لتوبيخ الشخص الذي تفكر فيه حتى قبل شروع مراسيم الاختيار الملكي؟!”.
وسعت إيميليا عينيها بأنتظار الإجابة ويوحي وجهها بأنها لم تفهم الحديث الذي دار بينهما، رمق روزوال بعينيه على من كان جالساً على كتفها وكأنه يلومه وينتظر منه التوضيح على هذا المشهد.
“لأن الإختيار الملكي هي أهم مسألة على كافة الأصعدة والمستويات، لذا من المنطقي أن يتم المبالغة في الشكليات والمراسيم ولم أنسَ إبلاغ إيميليا-ساما بهذا الإعلان، لكن رغم ذلك…”.
أعلى حالات التأهب والاستنفار، لا يدخل أحد إلى القصر إلا ويفتش من الرأس إلى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق: _SomeoneA_@ @RemKnight0
ومع قطع روزوال لكلماته لهذا الحد، يغلق إحدى عينيه ويحدق بالاخرى ذات اللون الكهرماني على باك بقوة، ومع توقفه عن الحديث لبرهة من الوقت، هز رأسه وتأرجح في مكانه كما لو أنه يتنهد.
“من المرجح أن يكون وقت الإعلان عن برنامجك الانتخابي فرصةً ذهبية لأولئك يضمرون العداء لأصل إيميليا-سامــــــا، حتى أني لدي تخمين حول هوية من سوف يتحدث أولاً”.
(هذه قصة قصيرة موجهة لمن شاهد الموسم الاول من الأنمي بالكامل)
“وماذا بعد ذلك؟ هل سنذهب لتوبيخ الشخص الذي تفكر فيه حتى قبل شروع مراسيم الاختيار الملكي؟!”.
ضمان مستقبل تلك الإبتسامة على محيا أبنته العزيزة متمنياً ذلك من كل أعماق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعند الوصول لهذه النقطة، استمر باك بالكلام، وهو يمسح وجهه.
“هذا أحد الخيارات المطروحة، لكن لديهم شعار بعدم الالتجاء للعنف أبداً، وكل الأطراف على دراية جيدة بقوة بعصهم البعض إلى حد ما، وبلا شك أيضاً أنهم سيستبعدوننــــــي إذا قمت بذلك”.
ولحسن الحظ، لدي الشخص المنــــــاسب للقيام بالدور”.
“إذن ماذا تريد أن تفعل، لا أفتخر بقول ذلك، لكنني غير مفيد البتة في المواقف التي لا تحتاج إلى القوة الغاشمة، الا إذا كانوا من مهووسي القطط بشكل منقطع النظير!”.
“وكما تعلم، هناك مهمة مقدسة تنتظر إميليا-ساما، وأنها بحاجة للوقت لتلميم شتات أنفسها …
وعند الوصول لهذه النقطة، استمر باك بالكلام، وهو يمسح وجهه.
مع فرو رمادي يغطي جميع أنحاء جسمه، كائن صغير بما يكفي الجلوس والتربع على كتف الرفيعة لتلك الفتاة، لا اختلاف بينه وبين قطة منزلية صغيرة، لكنه ذكيٌ لكي يفهم كلام البشر، كان بلا شك أحد الأرواح العظيمة.
“وهل يوجد شخص بالواقع مهووس قطط بشكل منقطع النظير؟ هل تنوي تدميرهم، ليس عن طريق إغراء الأنثوي، بل عن طريق إغراء بالقطط”.
“بالرغم بأننا بدراية ببعضنا، لكنني لا أستطيع الجزم بأنهم يحبون القطط كثيراً، إذن لنجرب شيئاً آخر، هل تريد المشاركة في صنع مسرحية صغيــــــرة؟”.
“مسرحية؟!”
في الآرك الثالث
“مسرحية؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ورود ذكر “المسرحية” فجأَة شيء صادماً بالتأكيد لباك، وبالأخص ذكر روزوال لهذه العبارة في هذه المرحلة الحاسمة في مستقبل إيميليا في سباق ترشح السياسي الملكي، ولم تكن دلالة هذه العبارة شيء اعتباطي على الإطلاق.
مختبئاً بشعرها، وكصوت الأب الحنون، كان قريباً منها حتى أنها شعرت بأنفاسه.
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
“عندما تذكر (مسرحية)، ما المخطط الذي يدور في رأسك، وكيف ستنفذه؟”
بعد تفتح أبواب مختلف العربات، اول من ترجل من العربة كان روزوال، بعد ترجل جسمه الممشوق، ترجلت إيميليا للخارج هي الأخرى. وإذ بالنسيم العليل يطير شعرها بالهواء، ورفعت وجهها للأمام.
“ذكرتَ سابقاً في مقصورة العربة، بأني متحكم في حياة ليا الشخصية، لكني اقول بأنك أيضاً تتجرع من نفس الكأس”.
“كما ذكرت سابقاً، حدث الإعلان عن البرنامج الإنتخابي للمرشحات، من السهل تخيل بأن الأوضاع ستتأجج وتتأزم وتخرج عن السيطرة عند حدوث ذلك، ولا يعني ذلك أن إيميليا-ساما المسؤولة الوحيدة عن ذلك، هذا حدث تجمع جميع المرشحات ذوات التفكير الفريد وتوجهات غير المألوفة حقاً”.
بعد عملية التحقق من الهوية عند بوابة القصر الأمامية، تم اصطحاب إيميليا إلى غرفة انتظار كبار الشخصيات.
“إذن فهن ليسن مجرد وجوه حسناء للعرض فقط، اعتقد هذا منطقي فأنهن بعد كل شيء هن مرشحات التاليات للجلوس على العرش”.
في الأيام العادية، من النادر أن ترى هذا الكم الهائل من الناس من كل حدب
“حتى في هذا المكان المنفتح، فإن أصل إيميليا-ساما يجعلها مرمى سهل لآخرين، بدأً من مسألة ظروف ولادتها الباقية على جبينها، إلى مسألة التمييز المتأصل في شعب هذه المملكة على أَنصاف الشياطين، هي مسألة فات الأوان على تغييرها”.
“لكن لا بأس بذلك، لا توجد أي فتاة بالعالم يمكنها منافستك بالحسن والبهاء يا ليا، فأنا متيقن من ذلك كتيقني إني أراكِ.”
“سبب ما أقوم بفعله يبدو بسيطاً، بالرغم أنه حصيلة ثمرة تعب وجهد السنين كل من سبقني من عائلة ميزرس، ولكن الفضل الأكبر والعامل الأهم هو بسبب جهدي الخاص ومهارتي التي تؤهلني لمنافسة والتغلب على الخصوم”.
“…استدلال منطقي”.
أخمص القدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والحل هو، لا نريد تغيير التفكير السائد حول أنصاف الشياطين، بل نحتاج إلى تغيير الفكر السائد عن إيميليا-ساما نفسها”.
كان يصطف قطار طويل من العربات التي تجرها التنانين، في انتظار الإذن بالدخول.
فرقع روزوال أصابعه، وتوهج طرف اصبعه بضوء ساطع.
“لم تكن كلماتك مجرد مراعاةً لها، فأنت حقاً تعتقد بأنها لا يمكنها القيام بالأَمر، حتى أنا أعتقد ليس لديها القدرة على كتمان السر، لهذا أَتفق معك”.
قام يجمع المانا من من الجو المحيط به، وتحويله إلى الى ضوء متلون بألوان متألقة، وقد تبدو هذه العملية لشخص غير متمرس بأنها في غاية البساطة واليسر، لكن في عين الشخص العارف فهذه عملية سحرية في غاية الدقة والإتقان وتحتاج إلى أرفع وأعلى مستويات من التركيز والتأمل والتروي، وإذا كان هذا يدل على شيء فهذا يدل على أن روزوال كان نادرة عصره وخيرة زمانه من زملائه من السحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة المترجم
“سبب ما أقوم بفعله يبدو بسيطاً، بالرغم أنه حصيلة ثمرة تعب وجهد السنين كل من سبقني من عائلة ميزرس، ولكن الفضل الأكبر والعامل الأهم هو بسبب جهدي الخاص ومهارتي التي تؤهلني لمنافسة والتغلب على الخصوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام يجمع المانا من من الجو المحيط به، وتحويله إلى الى ضوء متلون بألوان متألقة، وقد تبدو هذه العملية لشخص غير متمرس بأنها في غاية البساطة واليسر، لكن في عين الشخص العارف فهذه عملية سحرية في غاية الدقة والإتقان وتحتاج إلى أرفع وأعلى مستويات من التركيز والتأمل والتروي، وإذا كان هذا يدل على شيء فهذا يدل على أن روزوال كان نادرة عصره وخيرة زمانه من زملائه من السحرة.
“أتعني أن ليا هي أيضاً تستطيع التغلب على جميع الصعوبات والمعوقات؟
لا ليس هذا ما تعنيه بكلامك!
بل تقصدني انا بكلامك، تريد مني أن أكون يدها التي تبطش بها”.
المؤامرة العظيمة للروح العظيمة باك
بعد أن فهم باك ما عناه روزوال، تَلَفَّف بذيله الطويل، وغرق بالتفكير مع نفسه؛ بالتأكيد يحتوي حديث روزوال على بعض المنطق، لكن ما يوشكون القيام يحوي في جوانبه على بعض المجازفات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فخرجت تنهيدة من باك تعليقاً عليها، وبالوقت ذاته عصفت الذكريات والصور في عقله، وومضت له صورة إيميليا ويركض بصفها صبياً يكاد لا يفارق جانبها.
“ألا تظن سوف تجيش علينا العداوة في عيون الجميع؟ فالذين يخشونها لأنها نصف عفريتة، بفعلتك هذه ستكون أَججت في نفوسهم مشاعر الخوف والرعب والهلع إذا أمست ليا قوية بحيث تستطيع هز كراسيهم؟”
لو كان هذا يخفف الحمل عنها ولو بجزء يسير، فكان باك على استعداد للمشاركة بهذه المسرحية او أي شيء آخر إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الأَكيدات بأن هذا سيحدث، لكن لو وضعنا الخطة في موضع التنفيذ نعرف بأن إيميليا-ساما لن تلجئ للعنف، حتى لو تم قذفها بأقسى العبارات والتهم، فلن تنفعل وتطلق العنان لنفسها ولغضبها، كل ما نحتاج إليه هو نقل دائرة الإهتمام والضوء والعداء من إيميليا-سامــــــا إلى شخص سيحضر اليوم في هذا التجمع، عن طريق مسرحيتنا الصغيرة”
“….. ما زلت معارضاً لفكرة أن تقف تلك الشابة على الخشبة وتواجه الناس، رغم قول ليا أنها ستفعلها بغض النظر عن النتائج لذلك افعل ما بوسعي لتقديم المساعدة”.
“الختامية المثلى للمسرحيتنا، أن يتطبع في أذهان الجميع بشكل لا ينسى، صورة وجود الروح العظيمة، بطريقة لا تسبب بأذى للقصر…
وعند قول ذلك، أشار روزوال “فلنفعلها”، وتابع:
“وأود أن أضيف وأقول بأن ما قالته الروح العظمى فهو الصواب فهذه مأدبة لتحديد من سيجلس تالياً على ذلك العرش، لكن من اختاره شعار جوهرة التنين هم فقط من جنس النساء، وعلى ذكر الأمر تنبئنا الكتابات على لوح التنين عن خمس كاهنات، وبجمع القرائن مع بعضها، سيكون من المنطقي الاعتقاد بأن هو هذا ذوق وتفضيل واختيار التنيــــــن”.
“مساعدتك ضرورية، أيتها الروح العظيمة، ووحش النهاية لغابة إليور، فعندما تعاقدت معك إيميليا-ساما اصبحت من روحاً من الأرواح العظيمة الأربع إلى “كيان متعاقد” لديها، ومع ذلك لم تستخدم هذا السلاح الذي بحوزتها قط، إذن ستتغير الصورة بالتأكيد لدى الحاضرين من نصف شيطان إلى المرشحة إيميليا”.
“…استدلال منطقي”.
وسعت إيميليا عينيها بأنتظار الإجابة ويوحي وجهها بأنها لم تفهم الحديث الذي دار بينهما، رمق روزوال بعينيه على من كان جالساً على كتفها وكأنه يلومه وينتظر منه التوضيح على هذا المشهد.
“….. هل تعلم بأَنك معسول اللسان، لكني أفهم غيض من فيض من مشاعر ليا عندما أُخرِجَتْ من الغابة”.
“بالرغم بأننا بدراية ببعضنا، لكنني لا أستطيع الجزم بأنهم يحبون القطط كثيراً، إذن لنجرب شيئاً آخر، هل تريد المشاركة في صنع مسرحية صغيــــــرة؟”.
كان لكلمات روزوال أثرها البالغ في النفوس فكأنها تمنح المرء الحل السحري في التعامل مع مشقات الحياة وصعوباتها، ليس فقط الحل الذي يرضي جميع الأطراف، بل كان الحل الذي يمنحه كل ما يريده دونما خوف أو قلق.
فهو ينطق هذه الكلمات بنبرة لا تحمل في طياتها أي جدية أو إهتمام، كان من السهل التفكير نصاب أو مخادع او شيء من هذا القبيل،
“……”
من النوع الذي يدس السم بالعسل.
“أوليس هذا هدفنا؟، أوليست هذه منافسة تحديد من هي الأجمل لأن جميع المنافسين هم فتيات أيضاً، انا متيقن من ذلك.”
بكلمات تخلو من أي نبرة حقد ومع إبتسامة المُستمتع بالأمر تظهر على محيا روزوال
“ذكرتَ سابقاً في مقصورة العربة، بأني متحكم في حياة ليا الشخصية، لكني اقول بأنك أيضاً تتجرع من نفس الكأس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أعلم بنفسي، ما جوابك؟ وبالطبع، إذا رفضتني، أيتها الروح العظيمة،
هذا كان كل الكلام الذي وددت قوله حوله”.
ســـــــوف اغير مخططي وأسترسل ما بدأته بكل بساطة”.
أن شكلها المتميز بشعرها الفضي وعيني الجشمت تميزت عن الحشد بوضوح، على الرغم أنها متحضرة لذلك عقلياً، لقد جرح قلب إيميليا على رغم كل استعدادتها. ومع ذلك…
فإذا تفوهت بهذا الكلام فلن تصدقني على الأرجح لكنه في الحقيقة شيء آخــــــر”.
“اعلم إنك خيرتني….. لكن ليس من المروءة أن تضيق عليّ الخناق دون مهرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأود أن أضيف وأقول بأن ما قالته الروح العظمى فهو الصواب فهذه مأدبة لتحديد من سيجلس تالياً على ذلك العرش، لكن من اختاره شعار جوهرة التنين هم فقط من جنس النساء، وعلى ذكر الأمر تنبئنا الكتابات على لوح التنين عن خمس كاهنات، وبجمع القرائن مع بعضها، سيكون من المنطقي الاعتقاد بأن هو هذا ذوق وتفضيل واختيار التنيــــــن”.
كان يدرس باك بجدية الموضوع بحذافيره، وهل عليه بيع روحه للشيطان أو بالأَدق لروزوال، وفي نفس الوقت إجتاحته الذكريات بصور أبنته العزيزة رغم أنها في الآونة الأخيرة تكدر صفوها بالقلق والتوتر ولم يهنئ بالها يوماً، وها هي صورتها في صالة الانتظار تقبع وحدها في قلق وتوتر.
“رغم أني أقدر مشاعرك، لكن أختارت إيميليا-ساما طريقها بالحياة فعلاً، فواجبنا هو ننظف ونمهد الطريق الذي اختارته ونملك القدرة على ذلك، هل أنا مخطئ؟”
لو كان هذا يخفف الحمل عنها ولو بجزء يسير، فكان باك على استعداد للمشاركة بهذه المسرحية او أي شيء آخر إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر.
كان لكلمات روزوال أثرها البالغ في النفوس فكأنها تمنح المرء الحل السحري في التعامل مع مشقات الحياة وصعوباتها، ليس فقط الحل الذي يرضي جميع الأطراف، بل كان الحل الذي يمنحه كل ما يريده دونما خوف أو قلق.
“……أنا موافق على عرضك، وأَظن أني لا أَستطيع أخبار ليا حول المسرحية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني عندما قلت “الحفاظ على النسل؟” ولماذا بالتحديد يفضلن الفتيات بالأمر؟”
“لا أستطيع تأكيد أني املك كل هذا الكم من الثقة في نفسي، والتي تتحدث عنها، لكني سوف أثق فيما قلته، لكن…”
“أن مجرد فكرة جعل إيميليا-سامــــــا تشارك بهذه المسرحية لوحدها هي أمر محال”.
“في العجلة الندامة، لا داعي للقلق. فملمس لحم خديك يا ليا قد صار بالفعل كالصخرة الجرداء. إذا ظللتِ على هذا التوتر والشد فما لا تجربين التراخي والاسترخاء أو سيكون مضيعة لهذا الوجه اللّطيف؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إعلان عن برنامجك الانتخابي… لماذا نحتاج شيئاً إلى هذه الشكليات المبالغ فيها”.
“لم تكن كلماتك مجرد مراعاةً لها، فأنت حقاً تعتقد بأنها لا يمكنها القيام بالأَمر، حتى أنا أعتقد ليس لديها القدرة على كتمان السر، لهذا أَتفق معك”.
كان ورود ذكر “المسرحية” فجأَة شيء صادماً بالتأكيد لباك، وبالأخص ذكر روزوال لهذه العبارة في هذه المرحلة الحاسمة في مستقبل إيميليا في سباق ترشح السياسي الملكي، ولم تكن دلالة هذه العبارة شيء اعتباطي على الإطلاق.
لقد أَحس باك بالفخر والاعتزاز لتربيته ليا لكي تكون فتاة إجتماعية وصريحة وصالحة، وليست مناسبة على الإطلاق لحبك الدسائس والمؤامرات.
رغم هذا، فهو لديه إيمانه التام، بأنه إذا تمت تهيئت لها الأسباب والمقدمات، فإنها ستؤدي اللازم منها على أكمل وجه.
“وماذا بعد ذلك؟ هل سنذهب لتوبيخ الشخص الذي تفكر فيه حتى قبل شروع مراسيم الاختيار الملكي؟!”.
“دعنا نتحدث في المسرحية، ماذا تنوي أن تفعل، وبأي طريقة، لا تقل لي بأَنك تخطط للتخريب القصر!”.
على الإطلاق وسط كل هذا الزحام، لكن كان العجيب في كل هذا رغم الجلبة والضوضاء وضجيج هيكل العربة المتمايل ويضاف عليها صوت هبوب الرياح عند التحرك جميعها تختفي كأنها لم تكن في الأصل موجودة، والسر وراء ذلك يرجع لوجود تأثير الحماية المقدسة للتنين الأرضي “عزل الرياح” على العربة، لكن تأثير الحماية ينطبق فقط عندما يتحرك التنين الأرضي، ويتلاشى عندما يقف. كان هذا الزحام المروري أكثر من كافي لإيقاف حركتهم، فتقطع تأثير الحماية.
استمع باك صامتاً؛ ولنقول الحقيقة، هو أيضاً كان يفكر بنفس الشيء، وليست مسألة رمقها بتلك نظرات الخصومة والبغضاء في بوابة القصر اليوم عنها ببعيد.
“الختامية المثلى للمسرحيتنا، أن يتطبع في أذهان الجميع بشكل لا ينسى، صورة وجود الروح العظيمة، بطريقة لا تسبب بأذى للقصر…
ولحسن الحظ، لدي الشخص المنــــــاسب للقيام بالدور”.
بينما تنظر من خلال النافذة إلى هذه الجلبة التي تحيط بالعربة من جوانبها. همست بعدم رضًا فتاة ذات جمال أَخَّاذ وشعر فضي، وعيون بلون الجمشت لا عيب فيها إلا أن سيماء الابتئاس والتبرم والشجن بدت عليها. وتكلمت بصوت كصوت رنات أجراس الفضة المتناغمة فإنها بلا ريب؛ ليست سوى تلك الفتاة المدعوة بإيميليا.
“من؟”.
(هذه قصة قصيرة موجهة لمن شاهد الموسم الاول من الأنمي بالكامل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مساعدتك ضرورية، أيتها الروح العظيمة، ووحش النهاية لغابة إليور، فعندما تعاقدت معك إيميليا-ساما اصبحت من روحاً من الأرواح العظيمة الأربع إلى “كيان متعاقد” لديها، ومع ذلك لم تستخدم هذا السلاح الذي بحوزتها قط، إذن ستتغير الصورة بالتأكيد لدى الحاضرين من نصف شيطان إلى المرشحة إيميليا”.
“ومن غيره يستطيع، أنه سوبارو-كــــــن بالطبع لماذا تسأل”.
“سبب ما أقوم بفعله يبدو بسيطاً، بالرغم أنه حصيلة ثمرة تعب وجهد السنين كل من سبقني من عائلة ميزرس، ولكن الفضل الأكبر والعامل الأهم هو بسبب جهدي الخاص ومهارتي التي تؤهلني لمنافسة والتغلب على الخصوم”.
بينما تنظر من خلال النافذة إلى هذه الجلبة التي تحيط بالعربة من جوانبها. همست بعدم رضًا فتاة ذات جمال أَخَّاذ وشعر فضي، وعيون بلون الجمشت لا عيب فيها إلا أن سيماء الابتئاس والتبرم والشجن بدت عليها. وتكلمت بصوت كصوت رنات أجراس الفضة المتناغمة فإنها بلا ريب؛ ليست سوى تلك الفتاة المدعوة بإيميليا.
كأن الاسم نزل كالصاعقة على رأس باك، وفتح عينيه على مصراعيها محدقاً في روزوال.
لا أعتقد سماع ذلك يدخل السرور على قلبي”.
كيف لا ينصدم عندما يسمع اسم الفتى، التي نأت حتى إيميليا عن جلبه لهذه القصر، حتى لا يكون طرفاً في المعمعة في أحداث هذا اليوم، ومن المفترض أنه قدم عهداً لإيميليا بعدم المجيء إطلاقاً ولكن…
“عندما تبدأ مراسم الإختيار الملكي، وسوف تعطى فرصة لجميع المرشحات للتعبير عن أفكارهن الخاصة، أنه أشبه عن إعلان عن برنامجك الإنتخابــــــي”.
“…استدلال منطقي”.
“هل تحدثت ورتبت وهيئت الأمر معه لكي ينتهي به الأمر ناكثاً بوعده مع ليا !،
لا أحد يحسن معاملة إيميليا-سامــــــا أكثر منك، حتى أنا”.
لا أعتقد سماع ذلك يدخل السرور على قلبي”.
“لا أستطيع تأكيد أني املك كل هذا الكم من الثقة في نفسي، والتي تتحدث عنها، لكني سوف أثق فيما قلته، لكن…”
بعد عملية التحقق من الهوية عند بوابة القصر الأمامية، تم اصطحاب إيميليا إلى غرفة انتظار كبار الشخصيات.
“من المحال قطعاً أن أفعل ذلك، فأنا مدرك تماماً مدى جدية وأهمية الوعود والعقود لمستخدمي الفنون الروحية، لكن ما قصدته، سوبــــــارو قادم…
هذا كان كل الكلام الذي وددت قوله حوله”.
في مملكة لوغونيكا، وفي عاصمتها الملكية وامام بوابة قصرها الملكي المهيب،
أخمص القدم.
وتعقيباً على كلامه، قدم روزوال انحناءة درامية إلى باك ليشير إلى بدء المسرحية،
“يظهر أن وقت ولوج القصر لا يلوح في بالأفق”.
فخرجت تنهيدة من باك تعليقاً عليها، وبالوقت ذاته عصفت الذكريات والصور في عقله، وومضت له صورة إيميليا ويركض بصفها صبياً يكاد لا يفارق جانبها.
“سنقوم بذلك الآن، لاختصار الكلام، بعد سويعات قليلة، ستقف إيميليا-سامــــــا على خشبة مسرح الإختيار الملكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان يدور في ذهنه سؤال سيعرف إجابته بعد سويعات،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ركز باك على سماع باقي تفاصيل المسرحية التي كتبها واخرجها روزوال،
هل سيحضر سوبارو إلى القصر الملكي كما توقع روزوال وأمل،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو سيحافظ على عهده فيجلس بصبر بأنتظار رجعة إيميليا؟
وفي هذا اليوم، وفي قصر لوغونيكا، عقدت مراسيم الإختيار الملكي على من سيتولى الحكم ويملئ مكان عرش القادم.
بغض الطرف عن الإختيار الذي أختاره سوبارو، الشيء الوحيد الذي شغل بال باك وأرق مهجعه لم يتغير يوماً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى شكل ردة فعل على ما يبدو على همسات إيميليا الغير المرتاحة، جاء صوت ذلك الظل الصغير صوتاً خفيف الظل صافي البال.
ضمان مستقبل تلك الإبتسامة على محيا أبنته العزيزة متمنياً ذلك من كل أعماق قلبه.
“وماذا بعد ذلك؟ هل سنذهب لتوبيخ الشخص الذي تفكر فيه حتى قبل شروع مراسيم الاختيار الملكي؟!”.
ثم ركز باك على سماع باقي تفاصيل المسرحية التي كتبها واخرجها روزوال،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو المأمول منك أيتها الروح العظيــــــمة،
مع تكرار أمنيته مع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لسنا هنا لمناقشة عن مَن هو الالطف، اعلم أنك تحاول إراحتي ولا تدخر جهداً في تشجيعي وطمئني، لكن لا تنسى الهدف من مجيئنا”
وعند قول ذلك، أشار روزوال “فلنفعلها”، وتابع:
<< النهاية >>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ملاحظة المترجم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدثت أحداث هذه القصة القصيرة
“وبالطبع، إذا كان هذا مقلباً، فسوف أغادر على الفور، رغم أني مستمتع بمقلبك جيداً، لكن لا يسعني اللعب بالأرجاء بهذا الوقت الذي ترتجف فيه ليا كالقطة الصغيرة الخائفة وحدها، لا يسعني إلا القلق عليها كقطٌ أَب”.
في الآرك الثالث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى شكل ردة فعل على ما يبدو على همسات إيميليا الغير المرتاحة، جاء صوت ذلك الظل الصغير صوتاً خفيف الظل صافي البال.
********
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة: @master_of_the_fool
تدقيق: _SomeoneA_@ @RemKnight0
لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوی ريزيرو تابعوا حساب الفريق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على تويتر: ReZeroAR@
ســـــــوف اغير مخططي وأسترسل ما بدأته بكل بساطة”.
“وكما تعلم، هناك مهمة مقدسة تنتظر إميليا-ساما، وأنها بحاجة للوقت لتلميم شتات أنفسها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
