مكتوب بالدم 3
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
من حيث كان يجلس ويتفرج من زاوية أخرى من المخيم ابتسم بلاكنايل. لم تكن ابتسامة ودودة، لكن ابتسامة تهدف إلى إظهار كل من الأسنان والخطر. بعد نظرة سريعة حوله للتأكد من عدم اهتمام أي أحد به، نهض ببطء وتسلل إلى الأشجار.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
تجنب معظم قطاع الطرق في المخيم الهوبغوبلن ببساطة، العديد منهم كانوا أكثر عدائية مع ذلك. من بين أكثر الأصوات صراحةً بشأن عدم ثقتهم في بلاكنايل كان النمس.
~~~~~
جعل النمس كراهيته لبلاكنايل ظاهرة في كل فرصة. لقد أمضى وقتًا طويلاً في محاولة قلب البشر الآخرين ضد الهوبغوبلن، بل وهدد بقتل الهوبغوبلن. والأسوأ من ذلك، أنه هدد سايتر. يجب أن يتوقف ذلك. بالإضافة إلى ذلك، كان بلاكنايل يدين للرجل بواحده من تهديده له في اليوم الأول الذي أطلقه سيده فيه.
“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
غير مرئي تقريبًا، لف الهوبغوبلن حول المخيم باتجاه المراحيض وفريسته. انزلق بصمت بين الأشجار والشجيرات. الترقب للصيد أضاء في عينيه.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
سرعان ما وصل تكسر الأغصان وصوت أزيز الأنفاس البشرية إلى أذنيه. مع إيجاد فريسته، توقف للمراقبة والتخطيط للحظة من خلف شجرة قريبة.
“نعم”. قالت خيتا.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
وقفت المرأة العضلية ونظرت نحوهم. إعتقد بلاكنايل أن إعطاء الفتاة لفورسشا كانت فكرة رائعة. لم يكن بلاكنايل متأكد تمامًا مما ستفعله المحاربة بها، لكنه لم يهتم حقًا طالما كانت بعيدة عنه.
استمر النمس في التبول غير مدرك لأن بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. عندما وقف خلف هدفه مباشرة، قام بلاكنايل بسحب خنجره، ولكن بعد ذلك تردد الهوبغوبلن.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
لم يقم إبدا بالإعتداء حقا على إنسان من دون أن يقوده غضبه. شكك جزء منه في قدرته على النجاح في هذا. لم يكن النمس رجلاً صغيراً. ومع ذلك، جزء آخر من بلاكنايل حثه على المضي قدمًا. لقد رأى البشر يقاتلون ويموتون عدة مرات الآن. يمكن أن ينهيهم نصل جيد بسهولة كافية، وكان النمس تهديدًا له ولسيده. اتخذ الهوبغوبلن قراره.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
~~~~~
“ماذا تريد؟” تلعثم قاطع الطريق بخوف.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
“أنت لست جزءًا من الفرقة. أنت وحش غبي. اقتلني إذا أردت ولكن بعد ذلك سيعرفك الجميع كالحيوان الشرير الذي أنت عليه، وبعد ذلك سيصطادونك”، أجاب النمس بغضب.
“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.
ترك بلاكنايل خنجره ينزل، ثم طعن النمس في ساقه.
“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.
“أشكرك على الإذن لإنهاء حياتك”، أخبر بلاكنايل الرجل الذي أصيب بالشلل بسبب سم العنكبوت المأخوذ من أكياس سايتر.
ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
هبط قاطع الطريق برأسه أولاً، بصوتٍ عالٍ مبلل. لرضاء بلاكنايل، غمر وجهه في البراز البشري الذي تم جمعه، أين سيغرق قاطع الطريق المشلول وعلى الأرجح فاقد الوعي.
إستمتعوا~~~
عمله منتهي، قام بلاكنايل من حيث كان جاثم بجانب حفرة المرحاض، وعاد إلى المخيم. طاف حول المعسكر بدلاً من العودة مباشرةً إلى الأنفتاحة، حتى لا يثير الشكوك حول نفسه. على أمل أن يعود إلى حيث كان يجلس قبل أن يلاحظ أي شخص أنه قد غادر.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
لم يكن قد في الواقع قد إتبع النمس مخططا لقتله. لقد كان يخطط ببساطة لإخافته وإجباره على الخضوع. ومع ذلك، فإن الكراهية غير المفكرة التي رآها في عيون الرجل أقنعته بأن ذلك لن ينجح. كان النمس يشكل خطرًا ولن يقبل أبدًا بلاكنايل في الفرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
نظرت فورسشا نحو سايتر.
لقد خرج من بين الشجيرات عند حدود الأنفتاحة وتمشى بشكل عرضي في معسكر قطاع الطرق. لم ينظر أحد نحوه حتى. بمجرد وصوله إلى كومة الأخشاب التي كان يجلس عليها في وقت سابق، التقط رداءه المرمي وأعاد ارتداؤه.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
قبل أن يتمكن الرجل من الصراخ ولفت الانتباه، قام بلاكنايل بإسناد نصله على حلق النمس.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
وصل بلاكنايل إلى المخيم الذي شاركه مع سايتر. بجانب خيمة سايتر، قام الهوبغوبلن بحفر حفرة ضحلة وبنى مأوى صغير فوقها من الخيوط والفروع والعشب. لم يكن أكثر من مكان جاف للنوم وتخزين بعض الأشياء فيه، لكن هذا كان كل ما إحتاجه.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
لم يكن سايتر موجودًا، لذلك سار بلاكنايل للعثور عليه. في النهاية وجد سيده على الطريق. كان يراقب إقتراب مجموعة من الناس من المخيم. مشى بلاكنايل للانضمام إليه. كان يشعر بالفضول عما يجري. لم يسمع بأي شيء مهم يحدث اليوم.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
“ها أنت بلاكنايل. قررت التوقف عن التكاسل، هاه؟” قال سايتر
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
“نعم سيدي. ما هذا؟” طلب بلاكنايل. بدا سيده وكأنه ينظر إلى الأشخاص المقتربين برفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“آخر مجندي هيراد. لابد أنها استأجرت كل لص صغير وسارق في ريفرباند للحصول على القدر الذي حصلت عليه. معظمهم لن يدوم طويلا. إنها على الأرجح تخطط ببساطة للسماح لمعظمهم بالموت والاحتفاظ بالناجين”، أوضح باستنكار.
تتبع بلاكنايل عبر الغابة بصمت. لقد أزال الأحذية التي قدمها له سايتر. وجد أنه من الأسهل أن يتحرك دون أن يتم إكتشافه بدونها. كان قد نزع رداءه أيضا. كان من الأصعب في الواقع رؤية جلده الأخضر في الغابة، ومال الرداء إلى أن يعلق بالأشياء.
درس بلاكنايل المجموعة القادمة على الطريق. لقد أدرك أن الكلب الأحمر قد كان يقودهم. وخلفه كان هناك حوالي العشرين رجلاً وامرأة. فقط ثلاثة أو أربعة بدو مألوفيت لبلاكنايل.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
~~~~~
اختار الكلب الأحمر تجاهل بلاكنايل، والتفت إلى سايتر بدلاً من ذلك.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
“نعم، لقد قسموا الأخلاق الحميدة من السيئ أنك لم تكن هنا.” أجاب سايتر بنبرة مضحكة.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
كانت الفتاة ذات شعر أحمر قصير، وكان حجمها عادي لإنثى بشرية. ابتسمت بحماس وهي تنظر إلى سايتر.
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
“أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
ابتسمت ذات الشعر الأحمر مرة أخرى بينما تحدث الكلب الأحمر وغمزت في سايتر بتآمر. نظر سايتر إلى الفتاة بعناية.
تصلب قاطع الطريق الكبير وتجمد في حالة من الذعر بينما كان يتدلى بلا ثبات فوق الحفرة. من ذلك القرب، كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع قلبه ينبض. ضغطت حافة السكين على جلد الرجل لكنها لم تسحب الدم بعد.
“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.
كان ظهر النمس مواجه للهوبغوبلن وسرواله متدلي حول كاحليه. لقد كان مشغولاً بإفراغ مثانته. استفاد بلاكنايل من إلهاءه وتسلل نحوه. حجب صوت نداءات الطيور وضوضاء النمس تقدم بلاكنايل الهادئ.
“الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
“تلك هي ألوان العصابات التي ترتدينها. العصابات تنظر بازدراء إلى قطاع الطرق، ولا تتعامل بلطف مع استقالة أعضائها. هذا يخبرني أنك كنت تبحثين عن مخرج سريع من ريفرباند من انضمامك إلينا. لذا أخبريني، من ماذا تهربين؟” استجاب بجفاف.
“من ماذا تهربين يا فتاة؟” سألها.
أضاقت خيتا عينيها ونظرت إليه بنظرة عدائية، لكنها رضخت تحت ضغط نظرته الثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.
“من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
“فتاة رئيسي. اعتقدت العاهرة أنها ستستطيع أن تأخذ أغراضي لأنها كانت مع كلافيك، قائدنا،” شرحت على مضض.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.
“هذا مجند جديد رائع حصلت عليه لنا”. قال سايتر ساخرًا، هز الكلب الأحمر كتفيه كرد.
برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.
“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام بضرب رأس الرجل بالصخرة بلا عاطفة، مما أحدث جرحًا صغيرًا ينزف بحرية، وترك الجسد والصخرة يسقطان في المرحاض معًا.
عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
“ما خطب الغريبة تحت الرداء، أستقف هناك طوال اليوم”. سألت .
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
ارتعش بلاكنايل عندما ذكرته. لقد أخطأت جنسه؟ حسنًا، كانت الإناث أصغر من الذكور لذلك اعتقدت أنه واحد منهم. كان لا يزال مهينا نوعا ما لسبب ما. قرر أنه لم يحبها.
“آرغه، حسنًا، ربما طعنت شخصًا لم يجب أن أطعنه”. أوضحت.
خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
اتسعت عينا الفتاة و… خطت خطوة للأمام؟ تجمد بلاكنايل في ارتباك وانسلت الابتسامة من وجهه وهو يأخذ ابتسامة خيتا المبتهجة.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
كل شيء قد نجح رغم ذلك. سيظن أي شخص يعثر على جثة النمس على الأرجح أنه قد سقط وضرب رأسه، ثم غرق في المرحاض. مع كل آثار الأقدام من الحركة الكثيفة من وإلى المرحاض، لن يلاحظ أحد أثاره. ابتسم بلاكنايل على ذكاءه. من المحتمل أن سايتر سيوافق على ذلك حتى، وليس أن بلاكنايل كان سيخبره على الإطلاق.
تراجع بلاكنايل عنها بعصبية. أثار افتقارها غير العادي للخوف أعصابه. بدا سايتر متفاجئًا أيضًا.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
“ما اسمك؟ كم عدد الاشخاص الذين قتلتهم؟ هل تعرف أي أشياء سرية من الهوبغوبلن؟” سألت بلاكنايل بحماس وهي تخطو خطوة أخرى تجاهه.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
زأر بلاكنايل بشكل مخيف، لكن ذلك فشل في ردع تقدمها. لقد ألقى سايتر نظرة مذعورة. لم يعرف كيف يبعد الأنثى عنه دون أن يسحب سيفه، وكان لديه شعور أن ذلك لن يكون جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
“توقفي عن مضايقة الهوبغوبلن”. قال لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاسم خيتا، وأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه. ربما أردت فقط أن أخدم تحت قيادة سيدة مشهورة مثل هيراد.” أجابت.
“من كنت مرةً أخرى؟” سألته خيتا وهي تستدير وتدفع يده عن كتفها.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
“أنا سايتر، كشاف. الآن تعال معي،” قال لها.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“لماذا قد أذهب معك لأي مكان، زاحف؟” سألته بعدائية. شخر سايتر عليها.
تحول سايتر إلى الكلب الأحمر.
“لأن الهوبغوبلن يذهب حيث أذهب”. أجابها بجفاف.
بعد ذلك، قرر الهوبغوبلن العودة إلى موقع تخييم سايتر. ربما كان لدى سيده مهام لإكمالها. وبينما كان يتنقل عبر المخيم، ابتعد معظم الناس عن طريقه وألقوا عليه بنظرات حذرة.
“هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
سار سايتر نحو المخيم، وتتبعه بلاكنايل عن كثب. فقط في حالة احتاج سايتر إلى وضع نفسه بينه وبين الفتاة مرة أخرى. راقبتهم الفتاة وهم يمشون لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد وتركض وراءهم.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
“حسنًا، إلى أين نحن ذاهبون؟ إذا كنت تحاول الدخول إلى سروالي، فسوف أقضم عضوك”. أخبرت سايتر.
عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.
تجهم سيد بلاكنايل في نفور وأعطاها نظرة مهينة بينما واصل المشي. أعطاهم الناس نظرات غريبة وهم يشقون طريقهم عبر معسكر قطاع الطرق.
خطى بلاكنايل خطوة طويلة نحو الفتاة والتي أزالت معظم المسافة بينهما، وإستقام للنظر في عينيها مباشرةً. ثم سحب رظاءه ونزع غطاء رأسه بشكل درامي ليكشف تمامًا عن محياه اللاإنسانية.
“أنا آخذك إلى فورسشا”. أوضح سايتر.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
“لماذا؟” سألت خيتا.
“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.
“لأنها تحب التعامل مع الحالات الميؤوس منها مثلك”، قال لها سايتر بفظاظة.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
أعطته خيتا نظرة سيئة، لكنها استمرت في تتبعهم.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
“هل يتحدث الهوبغوبلن؟” سألت فجأة.
هسهس قاطع الطريق من الألم وجفل لكن بلاكنايل أمسك به بإحكام. بعد ثوانٍ قليلة، إرتخى الرجل الضخم وسقط في قبضة الهوبغوبلن. غمد بلاكنايل خنجره المسموم، وسحب صخرة من إحدى جيوبه.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
“أنا لست الشخص الذي يجب أن يخاف”. أجاب سايتر بشكل غامض.
“لماذا لا يتحدث الآن؟” سألت.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
“لماذا لا تسأليه”. أجاب سايتر بانزعاج، ثم التفت إلى الهوبغوبلن.
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
“أجب على أسئلتها، بلاكنايل”، أمر الهوبغوبلن، قبل أن يتمتم “حتى تتركني وشأني”.
قبل أن يتمكن سايتر من الرد رغم ذلك، سار شخص لم يره بلاكنايل من قبل خلف الكلب الأحمر وتحدث.
بلاكنايل لم يريد أن يتعامل مع هذه الشابة المجنونة بوضوح، لكن كان عليه أن يفعل كما أمر سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
“نعم سيدي”، أجاب، لكن الإحباط كان واضح في صوته.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
“إنه يتكلم حقا! لماذا ترتدي هذا المعطف، هل هو سحر؟” سألت بحماس.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
تنهد بلاكنايل بارتياح عندما اكتشف فورسشا و جيرالد في الأمام في موقع التخييم الخاص بهم. كانوا يجلسون مباشرة خارج خيمة فورسشا الكبيرة المشتركة مع جيرالد.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
وقفت المرأة العضلية ونظرت نحوهم. إعتقد بلاكنايل أن إعطاء الفتاة لفورسشا كانت فكرة رائعة. لم يكن بلاكنايل متأكد تمامًا مما ستفعله المحاربة بها، لكنه لم يهتم حقًا طالما كانت بعيدة عنه.
“إنها هنا الآن، لذا فهي ليست مشكلتي بعد الآن. أشكر الآلهة،” أخبر سايتر بابتسامة متسلية. ثم استدار وعاد نحو الأشخاص الآخرين الذين جندهم، تاركًا خيتا مع بلاكنايل و سايتر.
“لماذا معك طفلة صغيرة يا سايتر؟ إنها ليست لك كما أمل؟” سألت فورسشا بإهتمام مستمتع.
~~~~~
ارتجف سايتر في نفور من فكرة كون خيتا ابنته.
“من هو هذا الرجل العجوز، كلب؟” سألت شابة بشرية وهي تنحني من خلفه. تراجعت ملازم قطاع الطرق قليلاً وهي تتحدث.
“لا، أو على الأقل أدعو للآلهة أنها ليست كذلك. جندها الكلب الأحمر، على ما يبدو أصرت. ظننت أنه يجب أن أقدمكما، لأنني أعرف كم تحبين أخذ الشاردين،” أجاب سايتر.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
نظرت فورسشا إلى خيتا وعبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تجند الأطفال الآن؟” سأل سايتر الكلب الأحمر بازدراء.
“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.
“لا، أنا أحبه”. أجابها بلاكنايل، من الواضح أنها كانت غبية ومجنونة. لم يكن بلاكنايل يعرف الكثير عن السحر، لكنه كان يعلم أنه نادر ولا علاقة له مطلقًا بالغوبلن.
“إفعلي ذلك”. أجاب سايتر غير مبالٍ.
لف سايتر عينيه لكنه تقدم للأمام ووضع يده على كتف الفتاة.
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
سار الرجل المعروف باسم النمس إلى الغابة باتجاه مراحيض المخيم. كان قاطع الطريق الكبير ذو الشعر الخشن يتسكع حول معسكر قطاع الطرق لبعض الوقت، لكن نداء الطبيعة جذبه الآن إلى الغابة.
“بحق الآلهة، أنت كبيرة”، صرخت فجأة.
شخر سايتر وأعطاها نظرة متشككة.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غادر الكلب الأحمر بدت خيتا وكأنها قد لاحظت بلاكنايل لأول مرة. نظرت إلى الشكل تحت الرداء بارتياب.
عرف بلاكنايل أنه قد كان من الصعب للغاية إهانة فورسشا. ربما كان هذا هو السبب في أن سايتر أراد منها أن تعلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”هوبغوبلن! لا أستطيع أن أصدق أنه لدى هذه العصابة هوبغوبلن بداخلها. هذا أكثر شيء مذهل سمعته على الإطلاق،” صرخت فرحة.
“أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
نظرت فورسشا نحو سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل بلاكنايل قدم الرجل من تحته. مع صوت مصدوم سقط النمس إلى الأمام فوق حفرة المرحاض. لقد رفرف بينما مال إلى الأمام وحاول يائسًا إيجاد طريقة ما لتثبيت نفسه، ولكن قبل أن يتمكن من السقوط في المرحاض، مده بلاكنايل يده وجذبه إلى الوراء. تشابكت أصابع الهوبغوبلن الطويلة الرفيعة من خلال شعر الرجل وهو يسحبه للأعلى.
“حسنًا، شكرًا سايتر أعتقد. لم أكن أبحث عن مشروع جديد في الوقت الحالي، لكنني بالتأكيد لن أسمح لها بالتجول بمفردها أيضًا،” أخبرته.
“أخبرتها أن تطير في المرة الأولى التي ظهرت فيها، ولكن بعد ذلك العديد من الأشخاص الآخرين الذين حاولت تجنيدهم انسحبوا بسبب جروح غامضة بسكين. بدت فكرة جيدة أن أدعها تأتي عند تلك النقطة،” أوضح.
“لست بالحاجة إلى أي مساعدة. يمكنني الاعتناء بنفسي!” قالت خيتا كأنها تعرضت للإهانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
“ربما كان ذلك صحيح في المدينة، لكن الأمور هنا مختلفة بعض الشيء”. قالت لها فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقفي عن مضايقة الهوبغوبلن”. قال لها.
نظرت المرأة الكبيرة إلى الفتاة بعناية.
انتشر الكلام حول من وماذا كان تحت عباءته. وجد بلاكنايل ذلك مسلي. لم يكن يرتدي الرداء لتقليل قلق الناس من حوله؛ كان يرتديه لأنه جعلهم أكثر خوفًا. عدم معرفة ما يبدو عليه هو أكثر ما أزعجهم.
“هل استخدمتي سيفًا من قبل؟” سألتها فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست ضئيلة. عمري أكثر من السبعة عشر شتاء، أنت فقط ضخمة.” ردت خيتا المظلومة.
“كيف يمكنني؟ من الصعب إخفاءها نوعًا ما، ولا يحب حراس المدينة إمتلاك أشخاص بخلاف الدماء الزرقاء لها. إلى جانب ذلك، السكاكين تعمل بشكل جيد،” أوضحت خيتا بنبرة أشارت إلى أن الحمقى فقط لن يعرفوا كل هذا بالفعل.
إستمتعوا~~~
ابتسم بلاكنايل على الفتاة بسخرية. كان يعرف كيف يستخدم السيف… نوعا ما.
“أرى أن حيوانك الأليف لم ينجح في قتلك بعد يا سايتر ،” قال قاطع الطريق.
“لا يوجد أي حراس هنا، لذلك كل شخص لديه سيف أو ما هو أسوأ. إذا كنت ستعيشين لأسبوع هنا، فستحتاجين إلى تعلمي كيفية استخدام واحد أيضًا،” أوضحت فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إسكاتككك. لقد سمعت أنك حاولت قلب الفرقة ضدي. أنت تتحداني،” أجاب بلاكنايل.
“هذا يذكرني، أردت أن أمرر بعضًا من تدريب سيف بلاكنايل لك أيضًا،” قال لها سايتر.
“لقد تجاوزت السبعة عشر شتاء”. تدخلت الفتاة، بدت منزعجة جدًا من دعوتها بالطفلة. هز الكلب الأحمر كتفيه.
برزت عيون خيتا فجأةً من الإثارة.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
“إذا كان الهوبغوبلن سيكون هناك فأنا مشتركة!” صرخت.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
ألقى فورسشا على الفتاة نظرة مرتبكة، وشعر بلاكنايل بقلق مفاجئ من الاتجاه غير المتوقع الذي سلكته المحادثة فجأة.
“قد أضطر إلى التحدث مع الكلب الأحمر حول هذا الأمر”، علقت بأكثر من تلميح من التهديد في صوتها.
“هل تريدين أن تتدربي على القتال بالسيف مع هوبغوبلن؟” سألت فورسشا خيتا في عدم تصديق.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
“نعم، إنه حاد المظهر ومخيف”. أجابت بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
“وهذا يجعلك تريدين التدرب معه؟” سألت فورسشا مرةً أخرى.
“وأنت ضئيلة”. أجابت فورسشا بابتسامة متسلية.
“نعم”. قالت خيتا.
“مضحك جدا، أيها الرجل العجوز. لماذا لا تستخدم بعضًا من تجاربك التي لا مثيل لها وتظهر لبعض من هؤلاء المجندين الأطفال الأرجاء بينما أذهب للتحدث إلى هيراد.” قال له الكلب الأحمر بلفة من عينيه.
تنهدت فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا، تعرف الكلب الأحمر على الهوبغوبلن وأعطاه نظرة سيئة. ابتسم بلاكنايل ببساطة له، وتأكد من إظهار أكبر عدد ممكن من الأسنان. كان يعلم أن الرجل لم يكن يمثل تهديدًا حقيقيًا له. لن يجرؤ على الذهاب ضد رغبات هيراد.
“حسنًا، أيًا كان ما يعمل أظن. ما رأيك سايتر؟” سألته فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بلاكنايل، دعنا نذهب لرؤية فورسشا”، دعى بلاكنايل. كان الهوبغوبلن أكثر من حريص على الإطاعة، ووضع مسافة بينه وبين الأنثى البشرية.
“يجب أن يكون بلاكنايل على ما يرام. قد يساعد هذا في سيطرته حتى. ليس الأمر كما لو أنهم سيتنازلون ضد بعضهم البعض مباشرةً على أي حال”. أجابها سايتر.
“نعم،” أجابها سايتر، دون النظر إليها. بدا منزعجًا جدًا لبلاكنايل.
“يبدو أنني سأقوم بتدريب هذين معًا إذا”، قالت وهي تنظر إلى بلاكنايل و خيتا المبتسمة. “هذه بالتأكيد ليست الطريقة التي كنت أتوقع أن أقضي بها الفترة القليلة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من و لماذا؟” سألها سايتر غير مندهش. التوى فمها في عبوس وهي تفكر في إذا كان يجب عليها الرد عليه.
“أنا أيضًا”، تمتم الهوبغوبلن وهو ينظر إلى الشابة المبتسمة له. لقد أصبحت حياته أكثر تعقيدًا قليلاً وأكثر إزعاجًا بكثير.
“مرحبًااا، نمس،” همس بلاكنايل بينما مال ولعق جانب وجه الرجل. كان جلد قاطع الطريق مالحًا من العرق. ارتجف النمس من الرعب.
~~~~~
“نعم”. قالت خيتا.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?
بينما كان قاطعا الطريق يتحدثان، كانت خيتا تحدق في فورسشا بتعبير مصدوم على وجهها.
أراكم بعد غد إن شاء الله
“هل فاتني أي شيء مهم أثناء غيابي؟” سأل الكلب الأحمر الرجل الآخر، بينما عبس على رد سايتر.
إستمتعوا~~~
“فورسشا”. صاح سايتر “لدي شيء هنا من أجلك،”
لقد شك أن البشر الأكبر والأثقل وزنًا سوف يعتادون على وجوده بسرعة إذا خلع عباءته وقضى بعض الوقت حولهم. في الوقت الحالي، رغم ذلك، لقد أراد التأكد من عدم تجاهلهم له. سيساعد الخوف في جعله متساوي في عيونهم ويؤمن له مكانة أعلى داخل الفرقة؛ دون الحاجة إلى العنف، أو على الأقلر حد أقل منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
