الشمس
قال والدها: “سيصبح الأمر يستحق كل هذا العناء عندما تحملين طفلك بين ذراعيك” “سيصبح الأمر يستحق عندما تشاهدينهم وهم يكبرون.”
الفصل السابع: الشمس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نينيكو ، نينيكو يو.
عندما أخفت ميساكي سيفها ، قامت بتثبيت ألواح الأرضية فوقه . كان ذلك وعدًا لنفسها قد لا تتمكن أبدًا من تدمير الجزء العدواني والجلنح منها ، لكن يمكنها دفنه . كان هذا ما كانت تعتقده في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني لماذا” ، ردت سيتسوكو. “لن أاسمح لك بدعوة نفسك بعديمة الفائدة أو الشر بعد الآن ، هل تفهمين؟ لن تفعلي! “
قال لها المعلم وانجارا ذات مرة: “إن كونك جيجاكا هو أفضل شيء ، مما لا شك فيه أنه أفضل نمط لمحارب السيف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سيتسوكو بحزم: “إذن فهذا ليس خطأك”
“لماذا؟” لقد سألت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “هذا شيء عليك أن تقرره بنفسك”. “هذا جزء من أن تصبح بالغًا”
“معظم الأشياء القوية جامدة . إذا كنت من الماء يمكنك التحول لتناسب أي قالب وتجميد نفسك بقوة . يمكنك أن تكون قويا بأي شكل . يمكنك أن تكون أي شيء”
كانت ميساكي ستضحك أيضًا – إلا أن هذا هو بالضبط ما كانت عليه . وعلى مر السنين ، سحقها الفكر إلى شيء صغير.
قالت ميساكي لنفسها :` أستطيع أن أكون قوية بأي شكل من الأشكال ` وهي تضع المطرقة والمسامير بعيدًا `يمكنني أن أكون أي شيء` إذا كانت قد تكيفت مع مخاطر الأزقة المظلمة في مدينة حجر الحياة ، فما مدى صعوبة السيطرة على الزواج والأمومة؟
“تريد التأكد من ترك وسادة صغيرة من الثلج بين مفاصل أصابعك والجليد” ، قالت ، وهي تقود جيا مامورو وهو يجمد الماء فوق قبضته الصغيرة. “هذا هو . الآن حاول مرة أخرى. “
“بينما يبتسم ناجي لرجال أقوياء ، تبتسم نامي للنساء الضعيفات” ، هكذا أخبرتها والدتها يوم زفافها ، وكلها متوهجة بفخر.
“أوه” بدا الأمر كما لو أن مامورو قد قضى الليل هادئًا “حسنًا ، غير ملابسك على أي حال . أنت بحاجة إلى السماح لي بغسل هذا الزي الرسمي قبل رؤيتك فيه مرة أخرى “
قال والدها: “سيصبح الأمر يستحق كل هذا العناء عندما تحملين طفلك بين ذراعيك” “سيصبح الأمر يستحق عندما تشاهدينهم وهم يكبرون.”
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
صدقتهم ميساكي ليس لأن الامر كان يحمل أي معنى بل لأنه كان عليها – لأنها إذا لم تكن تعتقد أن الأمر يستحق ذلك فماذا ستفعلت؟
قال مامورو بعد لحظة: “لقد كنت هناك” تحدث بحذر أيضًا ، وغامر بتردد بالخروج وراءها إلى هذه المنطقة الجديدة. “أنت لا تتحدثين عن هذا أبدًا ، لكن العمة سيتسوكو تقول إنك ذهبت إلى أكاديمية ثيونايت خارج كايجن ، على طول الطريق في الجانب الآخر من العالم.”
لذلك ، عندما نظر إليها زوجها الجديد بالكاد في أعقاب حفل زفافهما ، ظلت تبتسم عندما صدمها والد زوجها ، انحنت ، وتحدثت بلطف ، وفعلت كل ما قيل لها . سيكون كل شيء يستحق كل هذا العناء . عندما جعلت نياما زوجها المتجمدة جلدها يزحف ، صرحت أسنانها وتحملت لمساته. سيكون كل شيء يستحق بعد هذا.
الفصل السابع: الشمس
لم تكن تخشى العلاقة الجسدية الحميمة ، لكنها كانت تحب الذوبان في لسعة الحرارة اللطيفة ، وليس الصر والالتواء تحت الجليد الأكثر برودة من جليدها . كانت بحاجة إلى الدفء لتنعيم حوافها الخشنة ، وكانت نياما تاكيرو بعيدة عن الدفء مثل مجرة بعيدة لقد بذلت قصارى جهدها للاستسلام للمساته . كانت هناك عدة مرات لم تستطع تحمل الامر ؛ تراجعت آن ذاك وحركت ذراعيها تلقائيًا لحماية نفسها . صامتا حمل تاكيرو معصميها بحزم وبقبضة شديدة البرودة ، وضعهما على جانبيها كما لو كان يضع دمية ، واستمر
اشتعلت النيران في أحد الأوكونومياكي في المقلاة
طوال حياتها ، قيل لميساكي إنها جميلة . لا بد أن زوجها لم يفكر في ذلك لأنه لم ينظر إليها في وجهها أبدًا ، وبدلاً من ذلك وضع عينيه على الوسائد بجانبها . على الرغم من أن جلدهم كان يلامس ، إلا أنهم ربما كانوا بيعدين كل البعد عن بعضهما . في النهاية استسلمت لفكرة أنها ليست بالنسبة له أكثر من وعاء ، رحم يحمل أبنائه – لكن هذا كان جيدًا. سيكون الأمر يستحق كل هذا العناء عندما تحمل طفلها.
(عن طريق التوقف عن نطق كلماتك … -هك-هكذا – في كل سطرين)
عندما مدت يدها لمعانقة مامورو لأول مرة ، ابتسمت . ولكن عندما كان جسده الصغير يلتف على صدرها ، كان باردًا مثل تاكيرو . حملته بالقرب منها وانتظرت ، لكن الفرحة التي كان من المفترض أن تشعر بها لم تأتِ أبدًا . كل ما شعرت به هو صدى متجمد لجيا زوجها ، ينبض من جسده الصغير ، مذكراً إياها بأن الطفل الذي كانت تحمله بين ذراعيها ليس لها حقًا . كان لعائلة ماتسودا.
قال سيتسوكو بابتسامة راضية: “أنا فقط”.”كيف برأيك حصلت لنفسي على زوج وسيم ؟”
عندها كان عليها أن تدرك أن النور الإلهي الذي وعدت به لن يأتي . لن يأتِ أبدًا . لكن ميساكي كانت دائمًا عنيدة جدًا – أو غبية جدًا – بحيث لا تعترف بأخطائها . لذا دفعت دموعها إلى أسفل وابتسمت ابتسامتها الحلوة ، وحملت الرضيع عن قرب حتى عندما جعلها إحساسها تشعر بالارتعاش والارتجاف أجبرت نفسها على حبه
ربما كان لا يزال لديها بعض النضوج لتنهض بنفسها .
مع نمو مامورو ، نما الجيا خاصته أيضًا . في سن الثالثة ، كان لديه هالة الثيونايت الأكبر سناً . كان يمد يده الى ضباب الصباح ويلامس بجلده اصابعه الموقرة ، كانت المياه الراكدة تتجمد عندما يلمسها ، وكانت قطرات الندى تنزلق من أوراق العشب لتتبع خطاه . نشأت ميساكي في أسرة جيجاكالو القوية والأصيلة ، لكنها لم تسمع بمثل هذه النياما في مثل هذا الطفل الصغير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء الاقمر يضيء على الحقول في بلدتى، وراء هذا الجبل والجبل الذي يليه ، اعتاد رجل عجوز على العزف على الفلوت. الشمس غرقت تحت البحر ، يلمع في مرآة الأم خلال الليل .
“هل كنت أنت و تاكيرو-ساما هكذا عندما كنتم صغيرين؟” سألت ميساكي زوج أختها في إحدى الأمسيات بينما كان مامورو يلعب في بركة مياه في الفناء . دفعت يديه الصغيرتين الماء ليطير عاليا في الهواء تحولت بضع قطرات إلى جليد وتطايرت بينما تحول البعض الآخر الى نفث من البخار “هل كانت لديك هذه القوة عندما كنت في الثالثة من عمرك؟”
جفل مامورو كما لو ضرب”أنا آسف” أحنى رأسه “لن أنسى مرة أخرى أنا آسف”
“آه …” حك تاكاشي اسفل رقبته . “لأقول لك الحقيقة ، أنا لا أتذكر ذلك حقًا كانت ذكراي الأولى لاستخدام الجيا عندما بدأ جدي ميزودوري تدريبي للقتال “
تحدث أخيرًا في اليوم الذي علمت فيه ميساكي مامورو كيف يجمد الدم . كان الصبي ، الذي كان في الخامسة من عمره آنذاك ، قد جرح ركبتيه على الطريق أمام المنزل . خوفًا من أن يؤدي بكائه إلى إثارة جده المزاجي ، فقد أوضحت له ميساكي التقنية المتقدمة لإلهائه – غير مدركة أن ذلك من شأنه أن يغضب والد زوجها أكثر من الضوضاء .
“كم كان عمرك؟” سأل ميساكي
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
هز تاكاشي كتفيه “خمسة؟ ستة ، ربما؟ يمكنك سؤال والدنا . مرة اخرى .. “ربما لم تكن الكلمات التي قصد تاكاشي قولها ولكن لم يستطع ذلك . كان ماتسودا سوسومو يميل إلى الانزعاج بشكل خاص في أي وقت يثير فيه شخص ما موضوع القوة الساحقة لأبنائه لقد كانت موضوعًا مؤلمًا بالنسبة له .
“ولكن كيف؟” ارتفع صوت مامورو “أنا لا أفهم . كيف يمكنني أن اتعايش معهم؟ إذا لم يكن لدي اي اعتقاظ … كا تشان ، من فضلك … كيف يفترض بي ان افكر فيهم؟ “
“إذن ، لم تبدأ تدريب الجيا بشكل صحيح حتى بلغت سن الدراسة؟” قالت ميساكي.
كل الأشياء التي تدوم إلى الأبد ، كل الأشياء التي تتلاشى
“هكذا يتم الامر عادة”
“أليس كذلك؟ زوجي هو جيجاكا قوي ، من سلالة لم تواجه أي مشكلة في إنجاب الأبناء . إذا كان أطفاله يموتون قبل ولادتهم ، فهذه ليست مشكلة معه. بل مني”
كرّرت ميساكي: “عادةً ، لكن مامورو طفل غير عادي . ألا يجب أن يعلمه أحد أن يتحكم في تلك القوة قبل أن يؤذي نفسه؟ ” لم يُظهر الثيونايت البالغ من العمر ثلاث سنوات القوة الكافية لكي تصبح مشكلة ، لكن قدرات مامورو كانت تقترب بسرعة من نقطة قد تصبح فيها خطيرة حقًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نمو مامورو ، نما الجيا خاصته أيضًا . في سن الثالثة ، كان لديه هالة الثيونايت الأكبر سناً . كان يمد يده الى ضباب الصباح ويلامس بجلده اصابعه الموقرة ، كانت المياه الراكدة تتجمد عندما يلمسها ، وكانت قطرات الندى تنزلق من أوراق العشب لتتبع خطاه . نشأت ميساكي في أسرة جيجاكالو القوية والأصيلة ، لكنها لم تسمع بمثل هذه النياما في مثل هذا الطفل الصغير .
هز تاكاشي كتفيه “عندما يبدأ الصبي تدريبه سيكون في يد والده” تذكير لطيف بأن ميساكي كانت تتجاوز سلطتها
“أنا …” مع فشل كلماتها ، استعارت بعضًا من شخصيتها كسيدة سيف . ربما لم تنقذها حكمتها ، لكن ربما يستطيع مامورو أن يفعل بها (الشخصية) أكثر مما كانت عليه
قالت وهي تحني رأسها: “بالطبع ، نيي سما”
“لقد حصلت عليهم منك”
وتابع تاكاشي “بمعرفة تاكيرو ، لن يرغب في تدريب مامورو-كن بنفسه حتى يتعلم الصبي على الأقل أساسياته في المدرسة” . “أنا لا – عفوا!” رفع يده لإيقاف قوس من قطرات الماء نصف المجمدة قبل أن يضربه وميساكي “احترس هناك ، أيها الصغير!” ضحك وهو يبخر القطرات بنقرة من أصابعه . “كدت أن تصدم أمك الحلوة! وانا ، يا … “تأمل ، وهو يحدق في مامورو.”ربما سيحتاط القليل من المساعدة . يجب أن تسألي تاكيرو عما إذا كان يمكنه البدء في التدريب مبكرًا قليلاً “.
“لا افعل” فوجئت ميساكي بمدى سهولة سقوط الحقيقة من فمها .
كانت ميساكي تفعل ذلك ولكن كالعادة ، لم يكن تاكيرو مهتمًا بتربية طفله ، بل كان مهتمًا بدرجة أقل بآراء زوجته في هذا الشأن . كما توقع تاكاشي ، قال: “أنا جيجاكا ماهر ومبارز . أنا لا أدرب الأطفال الصغار “.
“لا شيء بني” لمست وجهه “لقد أنجبت وريثًا قويًا لماتسودا . ما الذي يمكن أن أتمناه أيضًا؟ “
“لكن-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء القوية جامدة . إذا كنت من الماء يمكنك التحول لتناسب أي قالب وتجميد نفسك بقوة . يمكنك أن تكون قويا بأي شكل . يمكنك أن تكون أي شيء”
“سأقوم بتدريبه بمجرد أن يستحق ما يجب أن أدرسه الآن ، أحضر لي المزيد من الشاي “.
“دوري في هذا المنزل هو هز الأطفال للنوم وإراحة الصغار عندما يصيبون ركبهم . هل أنت طفل صغير؟ “
أومأت ميساكي برأسها وفعلت ما قيل لها ، لكنها قررت أن على شخص ما تعليم مامورو التحكم . إذا لم يفعل والده وعمه وجده ، فلماذا لا تفعل؟ كانت والدته بعد كل شيء وسواء أصبحت سيدة أم لا ، كان لديها الكثير من التقنيات التي تستحق التدريس.
“يوما ما ، مامورو كون . ليس اليوم . الآن لديك مستقبلك الذي تتطلع إليه “
بدأت بالألعاب البسيطة التي كانت تلعبها مع إخوتها عندما كانت طفلة ، حيث كانت تتسابق مع قطع الجليد على الأرض مثل السيارات ، وتبني الأبراج الثلجية ، وترمي كرة من الماء السائل ذهابًا وإيابًا دون انسكاب أي منها على الأرض. برع مامورو فيها وسرعان ما سئم من الألعاب التي شغلت معظم أطفال جيجاكا لسنوات ، ووجدت ميساكي نفسها تقوده عبر تقنيات أكثر تقدمًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير ، ناغا-كون.” تعرفت على الخطوات النابضة حافية القدمين لابنها الثالث قبل أن تستدير لتنظر إليه .”هل نمت جيدا؟”
“تريد التأكد من ترك وسادة صغيرة من الثلج بين مفاصل أصابعك والجليد” ، قالت ، وهي تقود جيا مامورو وهو يجمد الماء فوق قبضته الصغيرة. “هذا هو . الآن حاول مرة أخرى. “
قال مامورو بعد لحظة: “لقد كنت هناك” تحدث بحذر أيضًا ، وغامر بتردد بالخروج وراءها إلى هذه المنطقة الجديدة. “أنت لا تتحدثين عن هذا أبدًا ، لكن العمة سيتسوكو تقول إنك ذهبت إلى أكاديمية ثيونايت خارج كايجن ، على طول الطريق في الجانب الآخر من العالم.”
تردد مامورو ، لكنه أطاع أمه وضرب بقبضته إلى الصخرة. “أوه!” ارتفا حواجبه الصغيرة متفاجأ “هذا لا يؤلم!”
“أنا …” فكرت ميساكي في الجدال للحظة ، ثم صدمت رأسها في سيتسوكو بينما غاصت كلمات المرأة الأخرى”هل كل صائدي الأسماك تاكايوبي بهذا الذكاء ، أم أنت فقط؟” سألت أخيرا
“هذه هي الفكرة” ابتسمت ميساكي “بهذه الطريقة ، حتى لو كان لديك أصابع صغيرة حساسة مثل أصابع كا تشان ، يمكنك لكمة أي شيء تقريبًا دون الإضرار بيدك”
“سأقوم بتدريبه بمجرد أن يستحق ما يجب أن أدرسه الآن ، أحضر لي المزيد من الشاي “.
“أريد أن أحاول مرة أخرى!” صاح مامورو وهو يهز الماء من يده.
“لكن …” بدا مامورو وكأنه على وشك التعرض لنوبة هلع . لمعت عيناه وكأن العالم كله قد بدأ يترنح أمامهما . “ولكن إذا كان كل هذا صحيحًا ، إذن …” شاهدت ميساكي عينيه تدور في محجريهما وشعرت بقليل من الفزع في صدرها . ماذا فعلت؟ في مذا كانت تفكر ؟ كان مامورو في الرابعة عشرة من عمره – غير مستقر وقابل للتأثر – وكان من الماتسودا. بماذا كانت تفكر في إخباره بالحقيقة؟
تدرب مامورو على ضرب الصخرة مرارًا وتكرارًا بينما كان جده يشاهده من عبر الفناء بتعبير حزين . لاحظت ميساكي أن عبوس والد زوجها الدائم بدا وكأنه يتعمق كلما شاهدها وهي تعرض تقنية لمامورو ، لكنها اختارت تجاهله لا يمكن لرجل عاقل أن يغضب من أم تعليم طفلها التحكم في قوته . بالطبع لم يكن ماتسودا سوسومو رجلاً عاقلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه
تحدث أخيرًا في اليوم الذي علمت فيه ميساكي مامورو كيف يجمد الدم . كان الصبي ، الذي كان في الخامسة من عمره آنذاك ، قد جرح ركبتيه على الطريق أمام المنزل . خوفًا من أن يؤدي بكائه إلى إثارة جده المزاجي ، فقد أوضحت له ميساكي التقنية المتقدمة لإلهائه – غير مدركة أن ذلك من شأنه أن يغضب والد زوجها أكثر من الضوضاء .
“آه …” حك تاكاشي اسفل رقبته . “لأقول لك الحقيقة ، أنا لا أتذكر ذلك حقًا كانت ذكراي الأولى لاستخدام الجيا عندما بدأ جدي ميزودوري تدريبي للقتال “
“ميساكي!” الرجل العجوز وصل لحدوده تمامًا عندما طلبت من مامورو أن يجرب ان يخثر دمه حول جرحه التالي بمفرده “هل لي بكلمة”
نظر ميساكي إلى السماء ورفع حاجبه “إنه الفجر ، يا بني. متى تخطط للنوم؟ “
“بالطبع ، ماتسودا-ساما” سارعت ميساكي للركوع أمام والد زوجها ، بعيدًا عن مامورو “ما الامر”
“تريد التأكد من ترك وسادة صغيرة من الثلج بين مفاصل أصابعك والجليد” ، قالت ، وهي تقود جيا مامورو وهو يجمد الماء فوق قبضته الصغيرة. “هذا هو . الآن حاول مرة أخرى. “
“ماذا تظنين نفسك فاعلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فقدتيه” زمجر ماتسودا سوسومو “ماذا تقصدينن بانك فقدتيه ؟”
قالت ميساكي: “اعلم ابني كيفية التعامل مع الإصابة”.
“توقف” وضعت ميساكي يديها على الصبي وأوقفت الجيا
“هذا ليس عملك.”
“ماذا تكونين؟ موزعة أطفال؟ ” ضحكت سيتسوكو وهي تمسك أنفها .
احتجت ميساكي قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها قائلة: “إن التخثير هو أسلوب مفيد يجب أن يعرفه المحارب”
ترددت ميساكي. “ربما …” خفضت صوتها إلى الهمس. “ربما احتفظ بها في متناول اليد لحالات الطوارئ” يمكن أن ينقذ تخثر الدم حياة المقاتل في ساحة المعركة ، وستكون ملعونًا إذا كانت ستخبر ابنها مباشرة على وجهه أن نقاء أسلوبه أكثر أهمية من حياته . قالت بصرامة: “لحالات الطوارئ فقط”
التوى وجه ماتسودا سوسومو “اعرفي مكانك ، أيتها المرأة الغبية . ماذا تعرفين عن جيا المحارب؟ “
اقبض على ضوء القمر واللمعان ، قطرة الندى الصغيرة ،
ماذا ستفهم عن جيا المحارب؟ فكرت ميساكي بوحشية “أنا آسفة” حنت رأسها “تجاوزت حدودي . لن أفعل ذلك مرة أخرى “.
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
صاح سوسومو: “يجب أن لا آمل” “ماتسودا تقاتل بمياه نقية غير ملوثة ، ليس لدينا فائدة لسحر دم تسوسانو القذر الخاص بك ، ولا فائدة لمحارب بحيل لإمرأة “
قالت وهي تحني رأسها: “بالطبع ، نيي سما”
اشتعلت ميساكي غضبا وخنقه بلا رحمة قبل أن يرتفع إلى السطح “سامحني يا ماتسودا-ساما.”
“من هناك؟” طالبت
في كل مرة يخذلها إحساسهى بالواجب , كان لديها الرغبة في انتقاد والد زوجها ، كانت توقف لسانها من خلال القسوة الانتقامية المطلقة ، مذكّرة نفسها بأن انتقاداتها الشديدة لا يمكن أن تسبب أسوأ مما كان هذا الرجل قد فعلته بالفعل. لقد كانت يعاني . لقد قضى حياته كلها في خيبة أمل – وريث اسم ماتسودا أضعف من أن ينتج شفرة نصل الهمس ، يحتقره والديه، ويتفوق عليها أبناؤه .
“أنا شخص بارد بما فيه الكفاية – في النياما وشخصيتي – يمكنني الحصول على ما يكفي منه بمفردي . عندما يتعلق الأمر ببقية العالم ، فأنا أحب القليل من الحرارة لتعويض كل الجليد بداخلي . أعلم أنه من المفترض أن يكره جيجاكا كورونو النار ، لكنني أحسدك كلما غادرت لتتدرب الصياغة . من الصعب الحصول على الدفء في هذه القرية … لهذا السبب أشاهد شروق الشمس هنا كلما سنحت لي الفرصة “.
باعتباره الولد الوحيد من بين العديد من الفتيات ، كان ماتسودا سوسومو الأمل الوحيد لجيله في مواصلة تقنيات ماتسودا كانت الأسرة قد أمضت سنوات في تدريبه ، لكنه لم يُظهر أبدًا قوة أو موهبة أسلافه . لم يحقق شفرة الهمس . في حالة من اليأس ، قام والده المسن بتعليم هذه التقنية لأبناء سوسومو بمجرد أن أصبحوا كبارًا في السن . أثبت كل من تاكاشي وتاكيرو تفوقهما في الجيجاكالو على والدهما ، حيث كانا يتقنان استخدام نصل الهمس (شفرة) في سنوات مراهقتهما.
قال ميساكي: “لقد مضى وقت طويل”. “كنت بمثل عمرك الآن.”
وماذا حدث لرجل كرس حياته وروحه كلها لمسعى واحد فقط ليفشل بالكامل؟ افترضت ميساكي انه بعد سنوات عديدة من خيبة الأمل قد تحول إلى قشر متجعد لإنسان لا يجد العزاء إلا في تعذيب أولئك الأصغر سنًا وأفضل منه . كان أقسى شيء يمكن أن تفعله ميساكي لمخلوق مرير مثل والد زوجها هو الاستمرار في الخدمة والابتسام ودفع الأطفال للخارج وكأنه لا شيء يزعجها . كان أقسى شيء يمكن أن تفعله هو أن يخدم غرضها – كما لم يفعل أبدًا .
اشتعلت النيران في أحد الأوكونومياكي في المقلاة
انسحبت من حضور ماتسودا سوسومو بابتسامة رزينة وعادت لابنها .
قالت ميساكي: “أنا آسفة” ، وصوتها بدأ في الانخفاض بينما كان متوترًا ضد الدموع المحتبسة في حلقها “تاكيرو-ساما ، أنا آسفى للغاية”
“انظري ، كا تشان!” صرخ مامورو “استطيع ان افعلها . أنا أفعل ذلك! “
“لكن …” بدا مامورو وكأنه على وشك التعرض لنوبة هلع . لمعت عيناه وكأن العالم كله قد بدأ يترنح أمامهما . “ولكن إذا كان كل هذا صحيحًا ، إذن …” شاهدت ميساكي عينيه تدور في محجريهما وشعرت بقليل من الفزع في صدرها . ماذا فعلت؟ في مذا كانت تفكر ؟ كان مامورو في الرابعة عشرة من عمره – غير مستقر وقابل للتأثر – وكان من الماتسودا. بماذا كانت تفكر في إخباره بالحقيقة؟
“توقف” وضعت ميساكي يديها على الصبي وأوقفت الجيا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن كذلك حتى تزوجت سيتسوكو من العائلة حينها ظهر نبض جديد في صدر الدمية . كانت سيتسوكو أول شخص تحدث إلى ميساكي عن الإجهاض . لقد كان موضوع نقاشهم الأول … النقاش الحقيقي الأولى لالذي طرحته ميساكي منذ سنوات . لم تستطع ميساكي حتى أن تتذكر ما قالته لاختها في القانون – بعض الأشياء غير الضارة عن كونها غبية أو عديمة الفائدة – وقد ضربت سيتسوكو الملعقة على سطح الموقد .
اختفت ابتسامته “لماذا؟”
كرّرت ميساكي: “عادةً ، لكن مامورو طفل غير عادي . ألا يجب أن يعلمه أحد أن يتحكم في تلك القوة قبل أن يؤذي نفسه؟ ” لم يُظهر الثيونايت البالغ من العمر ثلاث سنوات القوة الكافية لكي تصبح مشكلة ، لكن قدرات مامورو كانت تقترب بسرعة من نقطة قد تصبح فيها خطيرة حقًا .
“ما كان يجب أن أريكم … هذه ليست تقنية يجب أن تستخدمها من فضلك … انسى أنني علمتك.”
منذ ذلك اليوم ، كانت ميساكي حريصة على تذكر أن مامورو لم يكن لها . إنجازاته لم تكن لها . كانوا ينتمون إلى والده وجده . بعد أن علم مامورو أساسيات التحكم ، توقفت ميساكي عن التدخل في تطوره . سرعان ما ذهب إلى المدرسة ، حيث علمه المقاتلون المناسبون – رجال من خطوط ماتسودا وإيكينو ويوكينو – أن يستخدم قوته كما ينبغي للرجل.
“تقصد أنه لا يمكنني استخدامه مرة أخرى؟”
تحدث أخيرًا في اليوم الذي علمت فيه ميساكي مامورو كيف يجمد الدم . كان الصبي ، الذي كان في الخامسة من عمره آنذاك ، قد جرح ركبتيه على الطريق أمام المنزل . خوفًا من أن يؤدي بكائه إلى إثارة جده المزاجي ، فقد أوضحت له ميساكي التقنية المتقدمة لإلهائه – غير مدركة أن ذلك من شأنه أن يغضب والد زوجها أكثر من الضوضاء .
ترددت ميساكي. “ربما …” خفضت صوتها إلى الهمس. “ربما احتفظ بها في متناول اليد لحالات الطوارئ” يمكن أن ينقذ تخثر الدم حياة المقاتل في ساحة المعركة ، وستكون ملعونًا إذا كانت ستخبر ابنها مباشرة على وجهه أن نقاء أسلوبه أكثر أهمية من حياته . قالت بصرامة: “لحالات الطوارئ فقط”
“أعرف ، كا تشان. انا اس-“
“نعم ، كا تشان.” ( بمعنى اوكا تشان)
“لا!” لا يزال ناغاسا يضحك كالمجانين ، وهو يخرج من تحت ذراع مامورو ويستريح للمطبخ.
منذ ذلك اليوم ، كانت ميساكي حريصة على تذكر أن مامورو لم يكن لها . إنجازاته لم تكن لها . كانوا ينتمون إلى والده وجده . بعد أن علم مامورو أساسيات التحكم ، توقفت ميساكي عن التدخل في تطوره . سرعان ما ذهب إلى المدرسة ، حيث علمه المقاتلون المناسبون – رجال من خطوط ماتسودا وإيكينو ويوكينو – أن يستخدم قوته كما ينبغي للرجل.
“ولكن كيف؟” ارتفع صوت مامورو “أنا لا أفهم . كيف يمكنني أن اتعايش معهم؟ إذا لم يكن لدي اي اعتقاظ … كا تشان ، من فضلك … كيف يفترض بي ان افكر فيهم؟ “
كانت ميساكي حاملاً مرة أخرى . شعرت بنياما لطفل ينمو بداخلها ووضعت ابتسامتها في مكانها لتقوم بذلك مرة أخرى . لقد تحملت الألم مرة اخرى دون دمعة واحدة أو كلمة شكوى ؛ يمكنها أن تفعل ذلك مرة أخرى لم تدرك أن الشيء الوحيد المؤلم أكثر من حمل ابن آخر من ماتسودا هو الفشل في القيام بذلك.
“اسمع يا بني … عندما كنت في عمرك ، كان علي أن أواجه الحقائق التي بدت وكأنها تحطم العالم . هذا ما يحدث عندما تتواصل مع أشخاص ليسوا مثلك تمامًا . تتعلم بمرور الوقت أن العالم لم ينكسر . انها مجرد …انك حصلت على قطع أكثر مما كنت تعتقد . إنهم جميعًا يتلاءمون معًا ، ربما ليس بالطريقة التي تصورتها عندما كنت صغيرًا “
“هل فقدتيه” زمجر ماتسودا سوسومو “ماذا تقصدينن بانك فقدتيه ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انسحبت من حضور ماتسودا سوسومو بابتسامة رزينة وعادت لابنها .
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
ضحكت ميساكي “أنت ذكي ، مامورو – أو أنك بدأت تصبح ذكيا . أنا متأكد من أنك ستصبح رجلًا جيدًا “
كان والد زوجها يقول في مكان ما بعيدًا: “أيتها المرأة الغبية والأنانية”. حاولت أن تسمعه لكنها فقط التقطت اجزاء قليلة “الأبناء” … “الأبناء الأقوياء” … “السبب” … “السبب الوحيد لوجودك هنا”. بدا أكثر غضبا من المعتاد قبضت ميساكي على نفسها بيدها على أرضية صلبة قبل أن تسقط على وجهها أولًا في أمواج الترحيب
عندها فقط نظرت ميساكي عن كثب إلى وجهه وأدرك أنه لم يكن منهكًا فحسب . كان يتألم .
“مثيرة للشفقة! لقد كلفتني للتو حفيدًا وأنت متعجرفة بما يكفي لكي لا تتحدثي . أنت حقا امرأة أنانية “
“ماذا تكونين؟ موزعة أطفال؟ ” ضحكت سيتسوكو وهي تمسك أنفها .
كافحت ميساكي لجعل صوتها يعمل”انا اس-“
“الزي الرسمي” ، تمتم ، وهو يسلم ملابس مدرسته لوالدته.
سلاب!
“آه …” حك تاكاشي اسفل رقبته . “لأقول لك الحقيقة ، أنا لا أتذكر ذلك حقًا كانت ذكراي الأولى لاستخدام الجيا عندما بدأ جدي ميزودوري تدريبي للقتال “
ادركت التأثير قبل أن تشعر بالوخز في خدها… العين بالعين ؛ ماتسودا سوسومو تضرر بشدة لانه عجوز .
حدقت ميساكي بحزن فوق الضباب “أحب كيف أشعر بالشمس تغلي في الأفق حتى قبل أن تظهر . أحب اللحظة التي تضيء فيها الضباب ثم تخترقه . يذكرني هذا السطوع أن هناك عالمًا وراء هذا الجبل ، وراء كايجن . بغض النظر عن درجة برودة الليالي هنا ، تشرق الشمس في مكان ما… في مكان ما تجعل شخصل يشعر بالدفء “.
“إذا كنت لا تستطيعين جلب ابناء لهذه العائلة ، فأنت بلا قيمة ” بينما هي مرهقة لفتت ميساكي نبرة الرضا في صوت سوسومو. لقد أثبتت نفسها أخيرًا كخيبة الأمل التي كان يشير اليها دائمًا . لقد فشلت في هدفها الوحيد . أخيرًا غدت حقًا أقل مما كانت عليه . “لا تنسي لماذا أنت هنا”
“المعذرة؟”
رفعت ميساكي نفسها على مرفقيها ، لكنها لم تجد القوة لدفع نفسها على ركبتيها .
اشتعلت ميساكي غضبا وخنقه بلا رحمة قبل أن يرتفع إلى السطح “سامحني يا ماتسودا-ساما.”
وفوقها ، أطلق سوسومو ضجيجًا مقرفًا . “إنها امرأتك تعامل بعها بنفسك “
اشتعلت ميساكي غضبا وخنقه بلا رحمة قبل أن يرتفع إلى السطح “سامحني يا ماتسودا-ساما.”
قال صوت ثان: “نعم ، اتو-سما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحرك.
تاكيرو
“ولكن كيف؟” ارتفع صوت مامورو “أنا لا أفهم . كيف يمكنني أن اتعايش معهم؟ إذا لم يكن لدي اي اعتقاظ … كا تشان ، من فضلك … كيف يفترض بي ان افكر فيهم؟ “
كانت ميساكي مشوشة لدرجة أنها لم تدرك أن زوجها كان في الغرفة . لقد كان ساكنًا جدًا ، كانت النياما الجليدية خاصته مثل والده ، لدرجة أنه اختفى في الخلفية . لم يتحرك تاكيرو حتى خرج الرجل الأكبر سنًا من الغرفة ، متخذًا خطوات بطيئة حتى توقف امام “امرأته”.
“أقسم ، ميساكي ، أعلم أنك ذكية – بمفرداتك الكبيرة وتربيتك النبيلة ، وتعليمك الأكاديمي الرائع – لكن في بعض الأحيان تكونين أغبى امرأة قابلتها على الإطلاق”
ركزت عينا ميساكي على عينيه – وفجأة شعرت بدفء الدموع في عينيها . كان تقريبا مصدر ارتياح لقد أمضت سنوات عديدة تلعب دور الزوجة الصالحة ، وتبتسم ، وتمنع حزنها ، لكنها لم تعد زوجة صالحة بعد الآن الآن ، لقد خذلته الآن ، بالتأكيد ، سيكون من الجيد لها أن تبكي كان هذا هو الشيء المتوقع ، أليس كذلك؟
بمجرد اقتناعها بأنها قد مسحت كل الدماء والأوساخ من القماش ، قامت بدفق الماء المتسخ في حوض آخر واستبدله بالمياه النقية . طوال الوقت ، كان مامورو يشاهد عملها ، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يراها حقًا . كان عقله في مكان آخر.
حتى لو كانت لديها القوة لرفع رأسها ، فلن تنظر إليه. كيف يمكنها؟ لقد فقدت للتو طفلها. يجب أن يكون غاضبًا – “تعال يا ميساكي.” كان صوته هادئا. “أنت بحاجة إلى الحصول على قسط من الراحة.”
“يوما ما ، مامورو كون . ليس اليوم . الآن لديك مستقبلك الذي تتطلع إليه “
لم تتحرك.
“ما – ماذا؟”
رابض ، رابض على خدها حيث ضربها والده . كانت الإيماءة نفعية – أداة باردة لتقليل التورم. لم يحاول حتى مقابلة عينيها.
“هل يمكنني أن أخبرك لماذا ضربته؟”
“هل يمكنكي الوقوف؟”
“يوما ما ، مامورو كون . ليس اليوم . الآن لديك مستقبلك الذي تتطلع إليه “
قالت ميساكي: “أنا آسفة” ، وصوتها بدأ في الانخفاض بينما كان متوترًا ضد الدموع المحتبسة في حلقها “تاكيرو-ساما ، أنا آسفى للغاية”
“لا ، كا تشان”
قال ، وهو ينزلق إحدى ذراعيه تحت ركبتيها ويضع الأخرى حول كتفيها: “لا بأس”. “أنا سوف أحملك.”
قال ميساكي: “لقد مضى وقت طويل”. “كنت بمثل عمرك الآن.”
تعامل تاكيرو معها كما لو كانت دمية هشة بشكل خاص. ربما شعر بمدى جمودها تحت يديه ولم يرغب في إخافتها. ربما كان يعتقد حقًا أن جميع النساء ضعيفات لدرجة أن لمسة بسيطة يمكن أن تكسرهن كان من المستحيل معرفة ما كان يفكر فيه تاكيرو وراء هذا التعبير غير العاطفي في بعض الأحيان اعتبر ميساكي ذلك رحمة الآن جعلها وحيدة بشكل لا يطاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نينيكو ، نينيكو يو.
كانت تعرج وهو يرفعها بين ذراعيه وحملها من الغرفة . لم تكن تعرف ما إذا كانت قد بدأت ترتجف ردا على النياما أو لسبب آخر ، ولكن بمجرد بدء الاهتزاز ، لن يتوقف كان الأمر أكثر من مجرد برودة ، أكثر من مجرد حزن لقد كان ذعرًا ، حيث أدركت أنه لن يصرخ عليها كانت لن تبكي. وإن لم تستطع البكاء … حتى لو لم تستطع البكاء ، فأي وحش كانت؟
“اني ماذا؟”
“اضبطي نفسك” لم ينظر إليها تاكيرو تمامًا ، وهو يحدق في الأرض أمام كتفها. “ستكونين بخير.”
“لكن … ألسنا جميعًا أبناء الإمبراطورية؟” سأل مامورو ، وبطبيعة الحال ، كان يعتقد ذلك . هذا ما قيل له في كل قصة وأغنية منذ أن تعلم الكلام “ألا يجب أن نثق في حكومتنا؟”
لكن ميساكي لم تكن بخير كانت ضعيفة ، لا قيمة لها ، أنانية ، وكل شيء اخر كان يسميها ماتسودا سوسومو. لقد كانت وحشًا لم تستطع حتى أن تذرف دمعة على طفلها الضائع. أي نوع من الزوجات كانت . قال أنها”بخير”؟ أي رجل بقلب ينبض يمكن أن يقول ذلك؟
منذ ذلك اليوم ، كانت ميساكي حريصة على تذكر أن مامورو لم يكن لها . إنجازاته لم تكن لها . كانوا ينتمون إلى والده وجده . بعد أن علم مامورو أساسيات التحكم ، توقفت ميساكي عن التدخل في تطوره . سرعان ما ذهب إلى المدرسة ، حيث علمه المقاتلون المناسبون – رجال من خطوط ماتسودا وإيكينو ويوكينو – أن يستخدم قوته كما ينبغي للرجل.
عندما أنزلها تاكيرو على الفوتون ، وجدت ميساكي أصابعها متشابكة في مقدمة الهوري ، وتمسك بكل القوة المتبقية فيها.
جلست ميساكي وركبتيها مطويتين تحتها ، ويداها على حجرها ، صورة ربة منزل رزينة كانت قد تلقنتها على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية . بجانبها ، عقد مامورو ساقيه في تقريب صارم لوضع والده ، لكن قلبه كان ينبض أسرع مما كان يفعله تاكيرو .
ابقَ ، فكرت بيأس لم يستطع أن يتركها وحيدة هنا مع ظلامها ، مخنوقة ، غير قادر على البكاء ، غير قادرةعلى الحركة .
صوت أقدام صغيرة قاطع أفكارها.
قال تاكيرو بلا عاطفة: “دعنا نذهب”
ادركت التأثير قبل أن تشعر بالوخز في خدها… العين بالعين ؛ ماتسودا سوسومو تضرر بشدة لانه عجوز .
لكن يدي ميساكي ملتفتان بقوة أكبر . إذا ابتعدت الآن فستتحول إلى حجر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدرب مامورو على ضرب الصخرة مرارًا وتكرارًا بينما كان جده يشاهده من عبر الفناء بتعبير حزين . لاحظت ميساكي أن عبوس والد زوجها الدائم بدا وكأنه يتعمق كلما شاهدها وهي تعرض تقنية لمامورو ، لكنها اختارت تجاهله لا يمكن لرجل عاقل أن يغضب من أم تعليم طفلها التحكم في قوته . بالطبع لم يكن ماتسودا سوسومو رجلاً عاقلاً.
قال تاكيرو ببرود: “ميساكي ، هذا غير لائق”.”اتركيني”
“من فضلك” كان صوت مامورو متوترًاا “الأمر ليس كذلك – أنا لا أحاول اختلاق الأعذار . أنا فقط … “كان هناك يأس في عينيه لم تتذكر ميساكي رؤيته هناك من قبل . ماذا حدث بحق العالم؟
“تاكيرو-ساما …” فتشت وجهه مرة أخرى بحثًا عن تلميح من الحزن أو التعاطف أو الغضب ، أي شيء بحق الآلهة بحثت عن أي شيء “أنا آسف ، لقد خذلتك أنا-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان مامورو يعلق ناغاسا على كتفه ويحمله نحو الحمام ، فإن ذاكرة ميساكي تجاوزت ايم الفجر – تلك الايام حين كانت تضحك عبر القاعات المغطاة بألواح خشبية مع إخوتها- قال تاكاشي إنه هو وتاكيرو لم يلعبوا أبدًا كأطفال – أو بالأحرى أن تاكيرو لم يرغب أبدًا في اللعب معه.
“سنحاول مرة أخرى” قالها كما لو أنها أسقطت للتو بعض البيض في طريق العودة من السوق “بعد أن تستعيد قوتك” أغلقت يديها الجليدية وفقدت أصابعها دون عناء. “استريحي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم الأشياء القوية جامدة . إذا كنت من الماء يمكنك التحول لتناسب أي قالب وتجميد نفسك بقوة . يمكنك أن تكون قويا بأي شكل . يمكنك أن تكون أي شيء”
همست “تاكيرو” وهو يبتعد “لو سمحت-“
باعتباره الولد الوحيد من بين العديد من الفتيات ، كان ماتسودا سوسومو الأمل الوحيد لجيله في مواصلة تقنيات ماتسودا كانت الأسرة قد أمضت سنوات في تدريبه ، لكنه لم يُظهر أبدًا قوة أو موهبة أسلافه . لم يحقق شفرة الهمس . في حالة من اليأس ، قام والده المسن بتعليم هذه التقنية لأبناء سوسومو بمجرد أن أصبحوا كبارًا في السن . أثبت كل من تاكاشي وتاكيرو تفوقهما في الجيجاكالو على والدهما ، حيث كانا يتقنان استخدام نصل الهمس (شفرة) في سنوات مراهقتهما.
“افعل ما قيل لك” أغلق الباب ، وفي تلك اللحظة ، ربما يكون هو من صفعها . اوه نامي ، ربما أخذ نصله الهامس وشرح كل شيء في داخلها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلت هذا لاجل مذا؟”
شيء ما في ميساكي مات بعد ذلك اليوم لم تعد ترى زوجها أو مامورو أثناء مرورهما في المنزل من حولها . في كل ليلة ، كانت تاكيرو يقتح الكيمونو الخاص بها ، ويدفعها إلى أسفل ،ويستلقي معها. لقد وضع طفلاً آخر فيها ، وقد فقدته هو الاخر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني افترضت أنك رجل بما يكفي للتعامل معها” أخفت ميساكي قلقها بنبرة صوت قاسية “أنت ماتسودا ، أليس كذلك؟ اضبط نفسك”
بعد الإجهاض الثاني ، بدأت تعتقد أنها كانت دمية حقيقية – صلبة ، عديمة الإحساس ، وغير قادرة على إنتاج الحياة لأنها لم تكن على قيد الحياة حقًا كانت هناك قصص مرعبة عن أسياد الدمى في تسوسانو ، وهم يتلاعبون بالدماء في أجساد الآخرين – الموتى والأحياء – وجعلهم يرقصون مثل الدمى . تساءلت ميساكي أحيانًا عما إذا كانت قد أصبحت بلا وعي واحدة منهم ، وهي تداعب جسدها المدمر كل يوم.
لم تكن كذلك حتى تزوجت سيتسوكو من العائلة حينها ظهر نبض جديد في صدر الدمية . كانت سيتسوكو أول شخص تحدث إلى ميساكي عن الإجهاض . لقد كان موضوع نقاشهم الأول … النقاش الحقيقي الأولى لالذي طرحته ميساكي منذ سنوات . لم تستطع ميساكي حتى أن تتذكر ما قالته لاختها في القانون – بعض الأشياء غير الضارة عن كونها غبية أو عديمة الفائدة – وقد ضربت سيتسوكو الملعقة على سطح الموقد .
صوت أقدام صغيرة قاطع أفكارها.
“اوقفي هذا!”
كانت المرة الثالثة التي استيقظ فيها في تلك الليلة . ليس سيئا.
مذعورة ، ميساكي لم يكن بإمكانها سوى التحديق للحظة قبل أن تتلعثم ، “اي-اوقف ماذا؟”
“لم يكن لدي خيار.” كانت كذبة ضعيفة . إذا أرادت ميساكي ، كان بإمكانها الفرار من كل هذا وإشعال النار في الجسور خلفها . لم يكن الأمر بهذه البساطة …
“أنت تستمرين في قول مثل هذه الأشياء الفظيعة عن نفسك!
“توقف” وضعت ميساكي يديها على الصبي وأوقفت الجيا
“حسنًا … هذا بسبب –”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد أنه لا يمكنني استخدامه مرة أخرى؟”
“لا يهمني لماذا” ، ردت سيتسوكو. “لن أاسمح لك بدعوة نفسك بعديمة الفائدة أو الشر بعد الآن ، هل تفهمين؟ لن تفعلي! “
عندما أخفت ميساكي سيفها ، قامت بتثبيت ألواح الأرضية فوقه . كان ذلك وعدًا لنفسها قد لا تتمكن أبدًا من تدمير الجزء العدواني والجلنح منها ، لكن يمكنها دفنه . كان هذا ما كانت تعتقده في ذلك الوقت.
واحتج ميساكي قائلاً: “لكن هذا صحيح” . “أنا لم أنجب ولدا لزوجي منذ سنوات. لقد أجهضت مرتين الآن. ماذا تسمي امرأة كهذه؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنهم صحيحون.”
قال سيتسوكو: “ليس عديم الفائدة”.”ليس شرا . الإجهاض لا يجعلك امرأة سيئة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنهم صحيحون.”
“أليس كذلك؟ زوجي هو جيجاكا قوي ، من سلالة لم تواجه أي مشكلة في إنجاب الأبناء . إذا كان أطفاله يموتون قبل ولادتهم ، فهذه ليست مشكلة معه. بل مني”
توقفت عندما أدركت أنها كادت تخبر سيتسوكو عن السيف المختبئ تحت ألواح الأرضية عند أقدامهم . كان يجب أن يبقى مدفونًا . بغض النظر عن مدى قربها من سيتسوكو ، فقد كان ذلك جزءًا منها لا يمكنها تركه أبدًا . ولكن حتى مع رفع السيف بقوة تحتها ، شعرت ميساكي أن قطعة من ابتسامتها القديمة تقلب زاوية فمها .
كلما فكرت ميساكي في الأمر على مر السنين ، بدا أنه يجب أن يكون خطأها . لم تكن تريد حقًا الأطفال بعد مامورو. ليس بالشغف الذي كان من المفترض أن تفعله. كان ذلك بحد ذاته خطيئة ضد ناجي ونامي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت ستأخذ الطريق المختصر إلى المدرسة ، فيمكنك توفير القليل من سييرانو(مجداد وحدة من وحدات الزمن) للجلوس مع والدتك . تعال سنشاهد شروق الشمس “
يمكن لجيجاكا قوية مثل ميساكي أن تغرق طفلًا بداخلها إذا لم تكن تريده بشكل كافٍ . لم تتذكر أي محاولة لإنهاء الحمل . في كلتا المرتين كانت تنوي حمل الأطفال حتى نهاية الحمل حتى لو لم تشعر بالإثارة تجاه المستقبل ، فقد توقعت الولادة تمامًا ، لكن كان هناك الكثير من المرارة المحاصرة بداخلها هل يمكن أن تكون قد تسببت في الإجهاض أثناء نومها؟ بينما كانت تحلم؟ هل قام عقلها الباطن مثل شيطان يمشي أثناء النوم وأغرق الأطفال؟
قال مامورو: “لقد اعتذرت لكوانغ تشول هي”.”اعتقدت أنني سأذهب إلى المدرسة باستعمال الطريق المختصر مبكرًا بعض الشيء ، وأنهي تنظيف السقف بمفردي”
قالت سيتسوكو بحزم: “أنت لم تفعلي ذلك”. “أي شخص يحاول أن يخبرك أنك فعلت فهو أحمق”
كانت تعرج وهو يرفعها بين ذراعيه وحملها من الغرفة . لم تكن تعرف ما إذا كانت قد بدأت ترتجف ردا على النياما أو لسبب آخر ، ولكن بمجرد بدء الاهتزاز ، لن يتوقف كان الأمر أكثر من مجرد برودة ، أكثر من مجرد حزن لقد كان ذعرًا ، حيث أدركت أنه لن يصرخ عليها كانت لن تبكي. وإن لم تستطع البكاء … حتى لو لم تستطع البكاء ، فأي وحش كانت؟
“لكن … والد نا في القانون …” اختنقت ميساكي بينما كان صوته يرن في رأسها . أنت امرأة أنانية ، غبية ، لقد فعلت هذا! لقد قتلت أحفادي! لسنوات ، ظلت جالسة وهي تتخلل في عقلها مثل السم – لقد قتلت أحفادي.
ماذا ستفهم عن جيا المحارب؟ فكرت ميساكي بوحشية “أنا آسفة” حنت رأسها “تجاوزت حدودي . لن أفعل ذلك مرة أخرى “.
“والدنا في القانون مات . ما كان يعتقدن لم يعد مهمًا بعد الآن . إذا حدث ذلك ، فلن أكون هنا “. الأوكونومياكي المنسي على الموقد بدأ في التدخين “الشيء الوحيد المهم هو ما تعتقدينه . هل تعتقدين أنه خطأك أنك أجهضت؟ “
كانت المرة الثالثة التي استيقظ فيها في تلك الليلة . ليس سيئا.
“لا افعل” فوجئت ميساكي بمدى سهولة سقوط الحقيقة من فمها .
“لكن … والد نا في القانون …” اختنقت ميساكي بينما كان صوته يرن في رأسها . أنت امرأة أنانية ، غبية ، لقد فعلت هذا! لقد قتلت أحفادي! لسنوات ، ظلت جالسة وهي تتخلل في عقلها مثل السم – لقد قتلت أحفادي.
قال سيتسوكو بحزم: “إذن فهذا ليس خطأك”
“أنا …” فكرت ميساكي في الجدال للحظة ، ثم صدمت رأسها في سيتسوكو بينما غاصت كلمات المرأة الأخرى”هل كل صائدي الأسماك تاكايوبي بهذا الذكاء ، أم أنت فقط؟” سألت أخيرا
اشتعلت النيران في أحد الأوكونومياكي في المقلاة
قال مامورو: “أنا فقط …” . “أعتقد أنك قد…؟”
“أوه لا –” توجهت ميساكي نحو الموقد ، لكن سيتسوكو أوقفتها.
“هل سأفعل؟” سأل بقلق حقيقي . ولم يكن لدى ميساكي أي فكرة عن كيفية الإجابة .
“دعه يحترق!” قالت سيتسوكو بوحشية “كان طعمه سيئًا على أي حال . انظري . أعلم أنني أبدو كفتاة ريفية غبية – وأنا كذلك – لكنني أعرف شيئًا أو اثنين عن الأعمال الفوضوية التي لا تحب النبلاء الحديث عنها . عمتي كانت تخبرني أن المرأة لا تستطيع التخلص من طفل سليم ما لم تحاول فعلاً – وفي أغلب الأحيان ستقتله . أعتقد أن التخلص من طفل ماتسودا سيكون أكثر صعوبة . إذا كنتِ السبب وراء الإجهاض ، فستعرفين ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك ، عندما نظر إليها زوجها الجديد بالكاد في أعقاب حفل زفافهما ، ظلت تبتسم عندما صدمها والد زوجها ، انحنت ، وتحدثت بلطف ، وفعلت كل ما قيل لها . سيكون كل شيء يستحق كل هذا العناء . عندما جعلت نياما زوجها المتجمدة جلدها يزحف ، صرحت أسنانها وتحملت لمساته. سيكون كل شيء يستحق بعد هذا.
بعد أن قالت هذا ، التفتت سيتسوكو لتنظيف الفوضى التي أحدثتها في الموقد ، تاركة ميساكي لتحدق بها في ذهول بشكل صامت . لقد مر وقت طويل – مثل هذا الوقت الطويل – منذ أن كان لدى أي شخص هذا النوع من الإيمان بها . لم تكن متأكدة ماذا تفعل به .
“ميساكي!” الرجل العجوز وصل لحدوده تمامًا عندما طلبت من مامورو أن يجرب ان يخثر دمه حول جرحه التالي بمفرده “هل لي بكلمة”
قالت ، وهي تكره سماع الخوف في صوتها ، “إذا لم تكن الجيا خاصتي … فأنا محطمة . ماذا لو لم يكن بإمكاني إنجاب المزيد من الأطفال؟ “
كانت المرة الثالثة التي استيقظ فيها في تلك الليلة . ليس سيئا.
“ومذا اذن . لا يزال لزوجك وريث جيد تماما ، وليس لديك ما تخجل منه . اعتقدت أنك قلت إنك لا تريد حقًا المزيد من الأطفال على أي حال “
“ماذا تظنين نفسك فاعلة؟”
“ولكن هذا هو السبب الوحيد لوجودي هنا” اهتز صوت ميساكي “زواجي لم يكن مثل زواجك ، سيتسوكو . أنا لست هنا لأن زوجي يحبني . أنا هنا لأعطيه أبناء “
تساءلت ، ما الذي يمكن أن أتمناه أيضًا؟
“ماذا تكونين؟ موزعة أطفال؟ ” ضحكت سيتسوكو وهي تمسك أنفها .
“نقطة جيدة”
كانت ميساكي ستضحك أيضًا – إلا أن هذا هو بالضبط ما كانت عليه . وعلى مر السنين ، سحقها الفكر إلى شيء صغير.
“همم” جلس مامورو ، وهو يركض و أخاه الضاحك في حضنه “هذا بالضبط ما سيقوله الشيطان.”
“لهذا السبب تزوجني .”
في كل مرة يخذلها إحساسهى بالواجب , كان لديها الرغبة في انتقاد والد زوجها ، كانت توقف لسانها من خلال القسوة الانتقامية المطلقة ، مذكّرة نفسها بأن انتقاداتها الشديدة لا يمكن أن تسبب أسوأ مما كان هذا الرجل قد فعلته بالفعل. لقد كانت يعاني . لقد قضى حياته كلها في خيبة أمل – وريث اسم ماتسودا أضعف من أن ينتج شفرة نصل الهمس ، يحتقره والديه، ويتفوق عليها أبناؤه .
“حسنًا ، لكنك تزوجته ، صحيح” قالت سيتسوكو .
“إذا كنت لا تستطيعين جلب ابناء لهذه العائلة ، فأنت بلا قيمة ” بينما هي مرهقة لفتت ميساكي نبرة الرضا في صوت سوسومو. لقد أثبتت نفسها أخيرًا كخيبة الأمل التي كان يشير اليها دائمًا . لقد فشلت في هدفها الوحيد . أخيرًا غدت حقًا أقل مما كانت عليه . “لا تنسي لماذا أنت هنا”
“لم يكن لدي خيار.” كانت كذبة ضعيفة . إذا أرادت ميساكي ، كان بإمكانها الفرار من كل هذا وإشعال النار في الجسور خلفها . لم يكن الأمر بهذه البساطة …
صوت أقدام صغيرة قاطع أفكارها.
“أقسم ، ميساكي ، أعلم أنك ذكية – بمفرداتك الكبيرة وتربيتك النبيلة ، وتعليمك الأكاديمي الرائع – لكن في بعض الأحيان تكونين أغبى امرأة قابلتها على الإطلاق”
“أوه” بدا الأمر كما لو أن مامورو قد قضى الليل هادئًا “حسنًا ، غير ملابسك على أي حال . أنت بحاجة إلى السماح لي بغسل هذا الزي الرسمي قبل رؤيتك فيه مرة أخرى “
“المعذرة؟”
ماذا ستفهم عن جيا المحارب؟ فكرت ميساكي بوحشية “أنا آسفة” حنت رأسها “تجاوزت حدودي . لن أفعل ذلك مرة أخرى “.
“لماذا لا تحاوليت تحمل مسؤولية ما باستطاعتك فعله بدلاً من الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها؟”
“عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا – أعمال الرجال – فإن الأمر متروك لوالدك . لكن ، “تابعت قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها ،” إذا كنت تريد أن يوبخك شخص ما ، فأنا منزعج بما يكفي للوقوف نيابة عنه في الوقت الحالي “
“أنا …” فكرت ميساكي في الجدال للحظة ، ثم صدمت رأسها في سيتسوكو بينما غاصت كلمات المرأة الأخرى”هل كل صائدي الأسماك تاكايوبي بهذا الذكاء ، أم أنت فقط؟” سألت أخيرا
هز مامورو رأسه . “ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟”
قال سيتسوكو بابتسامة راضية: “أنا فقط”.”كيف برأيك حصلت لنفسي على زوج وسيم ؟”
اشتعلت ميساكي غضبا وخنقه بلا رحمة قبل أن يرتفع إلى السطح “سامحني يا ماتسودا-ساما.”
“نقطة جيدة”
قال ، وهو ينزلق إحدى ذراعيه تحت ركبتيها ويضع الأخرى حول كتفيها: “لا بأس”. “أنا سوف أحملك.”
“اسمعي ، أختي الصغيرة” امسكت سيتسوكو أيدي ميساكي. “أعلم أننا لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة ، لكنك تصدمني كشخص طفولي لدرجة أنها لا تستطيع السيطرة على سعادتها”
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
“أنا لا أعرف ما –”
حدقت ميساكي فيه فقط.
“يمكنك أن تلعب معي الضعيف والغبي ، لكن هذا لن ينجح . هناك امرأة مشرقة وقوية هناك “وضعت سيتسوكو يدها على صدر ميساكي “أود أن ألتقي بها”
“ومذا اذن . لا يزال لزوجك وريث جيد تماما ، وليس لديك ما تخجل منه . اعتقدت أنك قلت إنك لا تريد حقًا المزيد من الأطفال على أي حال “
أطلقت ميساكي ضحكة مكتومة – الصوت الأكثر أصالة الذي خرج منها منذ وقت طويل “احذري ما تتمنينه . أنت لا … “
ترددت ميساكي. “ربما …” خفضت صوتها إلى الهمس. “ربما احتفظ بها في متناول اليد لحالات الطوارئ” يمكن أن ينقذ تخثر الدم حياة المقاتل في ساحة المعركة ، وستكون ملعونًا إذا كانت ستخبر ابنها مباشرة على وجهه أن نقاء أسلوبه أكثر أهمية من حياته . قالت بصرامة: “لحالات الطوارئ فقط”
توقفت عندما أدركت أنها كادت تخبر سيتسوكو عن السيف المختبئ تحت ألواح الأرضية عند أقدامهم . كان يجب أن يبقى مدفونًا . بغض النظر عن مدى قربها من سيتسوكو ، فقد كان ذلك جزءًا منها لا يمكنها تركه أبدًا . ولكن حتى مع رفع السيف بقوة تحتها ، شعرت ميساكي أن قطعة من ابتسامتها القديمة تقلب زاوية فمها .
“ماذا سأقول عن ذلك أيضًا؟”
“احذري مما تتمنين .”
لمدة خمسة عشر عامًا ، كانت ميساكي تشعر بالأسى على أن مصيرها تربية أبناء زوجها . طوال ذلك الوقت ، لم تفكر في أن هؤلاء الأولاد قد يكون لديهم شيء منها أيضًا .
بينما ظلت ألواح الأرضية مثبتة بإحكام في مكانها ، اخترقت سيتسوكو ذهول ميساكي ، وأعادت الحياة إلى جزء منها مرة أخرى . ربما لم تكن حياة مثالية ، ربما لم تكن سعيدة حقًا ، لكنها وجدت فيها أن تنجب ثلاثة أطفال آخرين – هيروشي ، أكثر برودة من مامورو وأكثر قوة بالنسبة لعمره ، ناغاسا ، بعيونه الحادة و الطاقة المعدية ، والآن ايزومو.
“اني ماذا؟”
الابن الرابع لميساكي لم يكن باردا بشكل قاتل مثل إخوته. ربما كان هذا شيئًا جيدا ؛ ربما لم يكن لديه هذا النوع من القوة المتجمدة التي كان يبحث عنها والده ، لكنها بالتأكيد سهلت الإمساك به بالقرب من صدرها .
“أتعلم ، أنا …” بدأت بحقيقة صغيرة ، فقط لترى كيف ستشعر . “لم أحب البرد أبدًا.”
“يوش ، يوش” ، تمتمت في شعر الرضيع الناعم بينما همهمت . “أنت بخير ، إيزو كون ، أنت بخير “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب تزوجني .”
كانت المرة الثالثة التي استيقظ فيها في تلك الليلة . ليس سيئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “اعلم ابني كيفية التعامل مع الإصابة”.
غنت بهدوء “نينيكو ، نينيكو يو”
“اسمعي ، أختي الصغيرة” امسكت سيتسوكو أيدي ميساكي. “أعلم أننا لم نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة ، لكنك تصدمني كشخص طفولي لدرجة أنها لا تستطيع السيطرة على سعادتها”
ضوء الاقمر يضيء على الحقول في بلدتى، وراء هذا الجبل والجبل الذي يليه ، اعتاد رجل عجوز على العزف على الفلوت. الشمس غرقت تحت البحر ، يلمع في مرآة الأم خلال الليل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابقَ ، فكرت بيأس لم يستطع أن يتركها وحيدة هنا مع ظلامها ، مخنوقة ، غير قادر على البكاء ، غير قادرةعلى الحركة .
أجدادي قطرات الندى على العشب نراقب الريح . يهمس ، بصوت خافت عبر الحقل ، يتذمر من كل ما نعتز به ، يتنهد على كل ما نحزن عليه .
عندها فقط نظرت ميساكي عن كثب إلى وجهه وأدرك أنه لم يكن منهكًا فحسب . كان يتألم .
والداي هما قطرات الندى على العشب يراقبان الريح. يرتعشان صوت خافت عبر الحقل ، يبكيان على ما مضى ، يضحكان لفرحة الغد.
للحظة ، كانت ميساكي احدق في ابنها فقط . لم تفكر أبدًا في تاريخ ماتسودا بهذه الطريقة – بأي طريقة تتعلق بتجربتها الخاصة – وهنا كان طفلها البالغ من العمر أربعة عشر عامًا والذي كان ملطخًا بالدماء والمحروم من النوم قد قام للتو بتوصيل قطعتين من العالم لم تكن لتعتقد أنهما يتناسبان معًا .
أنا وأنت قطرات الندى على العشب نلاحظ الريح . صدى صوت طفيف عبر الحقل…
“حسنًا ، لكنك تزوجته ، صحيح” قالت سيتسوكو .
كل الأشياء التي تدوم إلى الأبد ، كل الأشياء التي تتلاشى
أنا وأنت قطرات الندى على العشب نلاحظ الريح . صدى صوت طفيف عبر الحقل…
نينيكو ، نينيكو يو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء الاقمر يضيء على الحقول في بلدتى، وراء هذا الجبل والجبل الذي يليه ، اعتاد رجل عجوز على العزف على الفلوت. الشمس غرقت تحت البحر ، يلمع في مرآة الأم خلال الليل .
اقبض على ضوء القمر واللمعان ، قطرة الندى الصغيرة ،
“افعل ما قيل لك” أغلق الباب ، وفي تلك اللحظة ، ربما يكون هو من صفعها . اوه نامي ، ربما أخذ نصله الهامس وشرح كل شيء في داخلها .
لما وراء هذا الجبل والجبل الذي يليه ،
“ما – ماذا؟”
الرجل العجوز يعزف،
“لا!” ضحك ناغاسا فرحا ”لا شيطان! هذا أنا!”
الرجل العجوز يعزف على … “
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
عندما أنهت تهويديتها ، أطلقت إيزومو نفسًا صغيرًا على كتفها . كان نائما نزلت الدموع من على وجه الطفل وببطء أنزلته في مهده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت ثان: “نعم ، اتو-سما”.
“ها أنت ذا ، أيها الصغير نم جيدا.”
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
كانت قد استعدت للتو عندما جعلها صوت مكتوم تتصلب. كان شخص ما في القاعة . خرجت من الغرفة ، ونظرت إلى الممر واكتشفت الحركة في الظل . طارت يدها إلى وركها ، لكن بالطبع لم يكن هناك شيء . غباء . لم يكن هناك سيف منذ خمسة عشر عاما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ، وهي تكره سماع الخوف في صوتها ، “إذا لم تكن الجيا خاصتي … فأنا محطمة . ماذا لو لم يكن بإمكاني إنجاب المزيد من الأطفال؟ “
“من هناك؟” طالبت
“حسنًا ، لكنك تزوجته ، صحيح” قالت سيتسوكو .
“آسف ، كا تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد أنه لا يمكنني استخدامه مرة أخرى؟”
“مامورو” أطلقت أنفاسها عندما تقدم ابنها الأكبر إلى المصباح . بطريقة ما ، لم تتعرف على النياما أو شكله . في الظلام ، كاد يحما صورة رجل ناضج …
عندما أنزلها تاكيرو على الفوتون ، وجدت ميساكي أصابعها متشابكة في مقدمة الهوري ، وتمسك بكل القوة المتبقية فيها.
قال مامورو: “كنت أحاول المشي بهدوء”. “اعتقدت أنك كنتم نائمين جميعًا.”
استدارت ، محاولة أن تبدوا وكانها تأنبه بدلًا من الاهتزاز: “اعتقد أنك تسللت إلى الفراش ونمت بعض الوقت أثناء الليل”. “هل تعلم أنه الصباح تقريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظلت ألواح الأرضية مثبتة بإحكام في مكانها ، اخترقت سيتسوكو ذهول ميساكي ، وأعادت الحياة إلى جزء منها مرة أخرى . ربما لم تكن حياة مثالية ، ربما لم تكن سعيدة حقًا ، لكنها وجدت فيها أن تنجب ثلاثة أطفال آخرين – هيروشي ، أكثر برودة من مامورو وأكثر قوة بالنسبة لعمره ، ناغاسا ، بعيونه الحادة و الطاقة المعدية ، والآن ايزومو.
“نعم ، كا تشان . أنا آسف”
“احذري مما تتمنين .”
“أخبرني عمك أنه كلفك أنت والصبي الجديد بمهمة تنظيف الأسطح لا تقل لي أن الأمر استغرق منك كل هذا الوقت لإنهاء عمل بسيط “
كانت ميساكي حاملاً مرة أخرى . شعرت بنياما لطفل ينمو بداخلها ووضعت ابتسامتها في مكانها لتقوم بذلك مرة أخرى . لقد تحملت الألم مرة اخرى دون دمعة واحدة أو كلمة شكوى ؛ يمكنها أن تفعل ذلك مرة أخرى لم تدرك أن الشيء الوحيد المؤلم أكثر من حمل ابن آخر من ماتسودا هو الفشل في القيام بذلك.
“واجهتنا مشكلة” نظر مامورو إلى قدميه “لم ننتهي في الواقع”
باعتباره الولد الوحيد من بين العديد من الفتيات ، كان ماتسودا سوسومو الأمل الوحيد لجيله في مواصلة تقنيات ماتسودا كانت الأسرة قد أمضت سنوات في تدريبه ، لكنه لم يُظهر أبدًا قوة أو موهبة أسلافه . لم يحقق شفرة الهمس . في حالة من اليأس ، قام والده المسن بتعليم هذه التقنية لأبناء سوسومو بمجرد أن أصبحوا كبارًا في السن . أثبت كل من تاكاشي وتاكيرو تفوقهما في الجيجاكالو على والدهما ، حيث كانا يتقنان استخدام نصل الهمس (شفرة) في سنوات مراهقتهما.
“إذن ، ليس فقط أنك أوقعت نفسك في المشاكل ، ولكنك أيضًا فشلت في تنفيذ عقوبتك؟” لم يكن ذلك مثل مامورو “تعال الى هنا” أشارت إليه أكثر في الضوء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب تزوجني .”
تقدم إلى الأمام ومرّت عيناها عليه ، وأخذت في وجهه المصاب بكدمات ، وبزّته العسكرية الملطخة بالأوساخ. كانت منشغلة جدًا بالمولود الجديد ، وكان مامورو مشغولا جدًا بالمدرسة ، لدرجة أنه مرت فترة منذ نظرت إليه حقًا ، لقد كبر كثيرًا بينما لم تكن منتبهة، وكان يقف تقريبًا بنفس طول والده . بدأت أطرافه النحيلة تملأها عضلات مقاتل بالغ ، لكن خدوشه وكدماته تحدثت عن إهمال الصبي .
“احذري مما تتمنين .”
قالت ميساكي: “أنا في حيرة من أمري” . “قال لي عمك إنك ضربت الطفل الجديد ، وليس العكس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه – أنا – لم أقصد –”
تململ مامورو “لم يكن هذا – لا شيء من هذا منه . لقد سقطنا من على السطح “
“ميساكي!” الرجل العجوز وصل لحدوده تمامًا عندما طلبت من مامورو أن يجرب ان يخثر دمه حول جرحه التالي بمفرده “هل لي بكلمة”
“فعلت هذا لاجل مذا؟”
“لماذا؟” لقد سألت
“لقد كان خطأ”
تقدم إلى الأمام ومرّت عيناها عليه ، وأخذت في وجهه المصاب بكدمات ، وبزّته العسكرية الملطخة بالأوساخ. كانت منشغلة جدًا بالمولود الجديد ، وكان مامورو مشغولا جدًا بالمدرسة ، لدرجة أنه مرت فترة منذ نظرت إليه حقًا ، لقد كبر كثيرًا بينما لم تكن منتبهة، وكان يقف تقريبًا بنفس طول والده . بدأت أطرافه النحيلة تملأها عضلات مقاتل بالغ ، لكن خدوشه وكدماته تحدثت عن إهمال الصبي .
“ماتسودا لا يخطؤون” كان هذا ما قالته تاكيرو دائمًا للأولاد ، لكنها ندمت على الكلمات عندما رأت التعبير المحطم على وجه مامورو. لقد أخذهم على محمل الجد حقًا . بالطبع لقد فعل “هاي ، كانت كا تشان تمزح فقط .” عرضت عليه ابتسامة “غيّر ملابسك وسأحضر لك شيئًا لتأكله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت … أنت …” نظر إليها مامورو كرجل يغرق وهو يشاهد الشاطئ وهو ينحسر – أدركت ميساكي أنه ينتظرها لتخبره بما يفكر في . كانت والدته ، بعد كل شيء ؛ كان من المفترض أن تقدم الإجابات كان من المفترض أن توجهه بشكل صحيح . ناشدها: “يجب أن يكون لديك ما تقوله”
قال مامورو: “لقد أكلت بالفعل” في منزل كوتيتسو كاما. أصيب كوانغ سان – الصبي الجديد – من السقوط ، لذلك توقفنا لمعالجة ذراعه ، وأصروا على بقائنا لتناول العشاء “
“أوه لا –” توجهت ميساكي نحو الموقد ، لكن سيتسوكو أوقفتها.
“أوه” بدا الأمر كما لو أن مامورو قد قضى الليل هادئًا “حسنًا ، غير ملابسك على أي حال . أنت بحاجة إلى السماح لي بغسل هذا الزي الرسمي قبل رؤيتك فيه مرة أخرى “
قال والدها: “سيصبح الأمر يستحق كل هذا العناء عندما تحملين طفلك بين ذراعيك” “سيصبح الأمر يستحق عندما تشاهدينهم وهم يكبرون.”
“نعم، امي” أومأ مامورو برأسه وانتقل إلى أسفل القاعة إلى غرفته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن ميساكي مستعدة لموجة الدفء التي لامست قلبها . لم تكن تعتقد أبدًا أن أي شخص هنا في تاكايوبي سيسأل عن الفجر . كان سماع كلمات طفلها أكثر مما كانت تتمناه في أي وقت مضى.
ظهر مرتديًا الكيمونو المنزلي الأزرق ، مغسولًا نظيفًا ، وضمادات ملفوفة حول مفاصل أصابعه.
“إذن ، ليس فقط أنك أوقعت نفسك في المشاكل ، ولكنك أيضًا فشلت في تنفيذ عقوبتك؟” لم يكن ذلك مثل مامورو “تعال الى هنا” أشارت إليه أكثر في الضوء
“الزي الرسمي” ، تمتم ، وهو يسلم ملابس مدرسته لوالدته.
“ما كان يجب أن أريكم … هذه ليست تقنية يجب أن تستخدمها من فضلك … انسى أنني علمتك.”
توقعت ميساكي منه أن يتراجع إلى غرفته للحصول على قسط من النوم أثناء عملها ، لكنه جثا على ركبتيه ونظر إليها في صمت شديد وهي تجمع الماء في حوض الغسيل . ألقت بالزي الرسمي في الوعاء ، أضافت الصابون ، وبدأت في تدوير الماء بيدها اليمنى المسيطرة ، ممسكة يسارها فوق الحوض مباشرة لمنع أي قطرات ضالة من الانزلاق على الحافة.
“ممم …” تنفس مامورو ، وأغلق عيناه
بمجرد اقتناعها بأنها قد مسحت كل الدماء والأوساخ من القماش ، قامت بدفق الماء المتسخ في حوض آخر واستبدله بالمياه النقية . طوال الوقت ، كان مامورو يشاهد عملها ، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يراها حقًا . كان عقله في مكان آخر.
شيء ما في ميساكي مات بعد ذلك اليوم لم تعد ترى زوجها أو مامورو أثناء مرورهما في المنزل من حولها . في كل ليلة ، كانت تاكيرو يقتح الكيمونو الخاص بها ، ويدفعها إلى أسفل ،ويستلقي معها. لقد وضع طفلاً آخر فيها ، وقد فقدته هو الاخر .
“هل تو-ساما (ابي) … هل يعرف؟” سأل أخيرا
قالت ميساكي: “أفترض ذلك” ، وقبل أن تتمكن من إيقاف نفسها – “إذا كنت تريد حقًا أن تكون طفلاً إلى الأبد . هل انت كذلك . بني؟ ” نظرت بحدة إلى مامورو في الضوء المتزايد “أم تريد أن تكون رجلاً؟”
قالت ميساكي: “والدك ليس في المنزل” ، وهو يعمل على تدوير المياه النظيفة “إنه ينام بين عشية وضحاها في المكتب ، لذلك أنت نجوت الليلة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مامورو بحزم: “أريد أن أصبح رجلاً”. “هذا فقط – أنا لا أفهم ، كا تشان. أنا كورو ، ماتسودا . عندما أكبر من المفترض أن أكون رجل أعمال لديه القدرة على تشكيل التاريخ ك- كيف يفترض بي أن أفعل ذلك إذا كنت لا أعرف حتى ما الذي يحدث؟ “
لا يعني ذلك أن تاكيرو كان منضبطًا مخيفًا بشكل خاص. على الرغم من قوته وسلوكه المخيف ، لم يكن قاسيًا مثل العديد من الآباء في تاكايوبي . لم يهزم مامورو
قال لها المعلم وانجارا ذات مرة: “إن كونك جيجاكا هو أفضل شيء ، مما لا شك فيه أنه أفضل نمط لمحارب السيف”
قال مامورو: “أنا فقط …” . “أعتقد أنك قد…؟”
“أنت تستمرين في قول مثل هذه الأشياء الفظيعة عن نفسك!
“اني ماذا؟”
“مثيرة للشفقة! لقد كلفتني للتو حفيدًا وأنت متعجرفة بما يكفي لكي لا تتحدثي . أنت حقا امرأة أنانية “
“وبيخيني.”
“أوه لا –” توجهت ميساكي نحو الموقد ، لكن سيتسوكو أوقفتها.
نظرت ميساكي إلى ابنها متفاجئة . هل كان يطلب منها أن تغضب منه؟
حدقت ميساكي بحزن فوق الضباب “أحب كيف أشعر بالشمس تغلي في الأفق حتى قبل أن تظهر . أحب اللحظة التي تضيء فيها الضباب ثم تخترقه . يذكرني هذا السطوع أن هناك عالمًا وراء هذا الجبل ، وراء كايجن . بغض النظر عن درجة برودة الليالي هنا ، تشرق الشمس في مكان ما… في مكان ما تجعل شخصل يشعر بالدفء “.
“دوري في هذا المنزل هو هز الأطفال للنوم وإراحة الصغار عندما يصيبون ركبهم . هل أنت طفل صغير؟ “
قالت وهي تحني رأسها: “بالطبع ، نيي سما”
“لا ، كا تشان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تو-ساما (ابي) … هل يعرف؟” سأل أخيرا
“عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا – أعمال الرجال – فإن الأمر متروك لوالدك . لكن ، “تابعت قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها ،” إذا كنت تريد أن يوبخك شخص ما ، فأنا منزعج بما يكفي للوقوف نيابة عنه في الوقت الحالي “
كانت ميساكي ستضحك أيضًا – إلا أن هذا هو بالضبط ما كانت عليه . وعلى مر السنين ، سحقها الفكر إلى شيء صغير.
“أوه – أنا – لم أقصد –”
“شكرا لك كا تشان” التفت إليها مامورو بابتسامة عريضة . “أعتقد أنني تعلمت شيئًا ما”
قالت وهي تسحب الماء من زي مامورو: “يبدو أنك ارتكبت خطأ غبيًا فوق آخر اليوم”.”كيف تنوي إصلاحه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت ثان: “نعم ، اتو-سما”.
قال مامورو: “لقد اعتذرت لكوانغ تشول هي”.”اعتقدت أنني سأذهب إلى المدرسة باستعمال الطريق المختصر مبكرًا بعض الشيء ، وأنهي تنظيف السقف بمفردي”
أدركت ميساكي أن هذه هذه هي الفرحة التي وعدوها بها جميعًا ، بأمل واحد بسيط: قد يكبر مامورو ليكون مختلفًا عن والده .
نظر ميساكي إلى السماء ورفع حاجبه “إنه الفجر ، يا بني. متى تخطط للنوم؟ “
“ها أنت ذا ، أيها الصغير نم جيدا.”
“أوه” رمش مامورو “أعتقد ، اني لن افعل.”
قال سيتسوكو: “ليس عديم الفائدة”.”ليس شرا . الإجهاض لا يجعلك امرأة سيئة “.
قالت ميساكي: “لا أعتقد أنها فكرة رائعة”.”النوم مهم لشاب ينمو”. بالطبع ، لم تكن من يحق لها التحدث عن امر كهذا مع الأخذ في الاعتبار الطريقة التي أمضت بها لياليها في الرابعة عشرة – اوه ناجي العظيم ، هل اصبح مامورو حقًا في العمرالذي كانت عليه في ذلك الوقت؟ متى حدث ذلك؟ “يجب أن تستلقي وتستريح لبعض الوقت على الأقل”
“اضبطي نفسك” لم ينظر إليها تاكيرو تمامًا ، وهو يحدق في الأرض أمام كتفها. “ستكونين بخير.”
هز مامورو رأسه مشتتًا.”لا أعتقد أنني أستطيع.”
حدقت ميساكي بحزن فوق الضباب “أحب كيف أشعر بالشمس تغلي في الأفق حتى قبل أن تظهر . أحب اللحظة التي تضيء فيها الضباب ثم تخترقه . يذكرني هذا السطوع أن هناك عالمًا وراء هذا الجبل ، وراء كايجن . بغض النظر عن درجة برودة الليالي هنا ، تشرق الشمس في مكان ما… في مكان ما تجعل شخصل يشعر بالدفء “.
عندها فقط نظرت ميساكي عن كثب إلى وجهه وأدرك أنه لم يكن منهكًا فحسب . كان يتألم .
قالت ميساكي: “لا ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الاستماع . يمكنك أن تتعلم الكثير من الاستماع إلى الأشخاص الذين لديهم تجارب مختلفة عنك . أخبرني جاسيليٌ ذات مرة ، أن الاستماع لم يجعل أي رجل أغبى أبدًا ، لكنه جعل الكثير من الناس أكثر ذكاءً “. لوحت بيدها “لم تكن هذه ترجمة جيدة جدًا . أعدك ، يبدو الأمر أكثر شاعرية اليامانينكي° “.
ما هو الخطأ؟ لقد أرادت أن تسأل ، لكن هذا لم يكن نوع الشيء الذي سألت عنه رجلًا ومحاربًا ، حتى لو كنت والدته.
“لا!” لا يزال ناغاسا يضحك كالمجانين ، وهو يخرج من تحت ذراع مامورو ويستريح للمطبخ.
“هذا ليس مثلك . ان تدمل في شجار مع طالب آخر ،” استجوبت أخيرًا
تعرضت ميساكي لضربة من شيء لم تشعر به منذ وقت طويل: غريزة الامومة ، والرغبة العارمة في الحماية ، والراحة ، والشفاء بأي ثمن . افترضت أن هذا هو ما كان من المفترض أن تشعر به الأم الطيبة تجاه أطفالها في كل لحظة ، لكنها لم تشعر بذلك منذ الفجر . منذ أن كان لديها شيء يستحق الحماية.
“أنا أعرف” نظر مامورو إلى ركبتيه “أنا …” تململ”هل يمكنني أن أخبرك لماذا؟” بدا السؤال وكأنه يخرج من فمه دون قيود ، قبل أن يتمكن من إيقافه
توقعت ميساكي منه أن يتراجع إلى غرفته للحصول على قسط من النوم أثناء عملها ، لكنه جثا على ركبتيه ونظر إليها في صمت شديد وهي تجمع الماء في حوض الغسيل . ألقت بالزي الرسمي في الوعاء ، أضافت الصابون ، وبدأت في تدوير الماء بيدها اليمنى المسيطرة ، ممسكة يسارها فوق الحوض مباشرة لمنع أي قطرات ضالة من الانزلاق على الحافة.
“ماذا؟”
عندها فقط نظرت ميساكي عن كثب إلى وجهه وأدرك أنه لم يكن منهكًا فحسب . كان يتألم .
“هل يمكنني أن أخبرك لماذا ضربته؟”
هز تاكاشي كتفيه “عندما يبدأ الصبي تدريبه سيكون في يد والده” تذكير لطيف بأن ميساكي كانت تتجاوز سلطتها
قال ميساكي بصرامة: “إذا لم تكن قادرًا على التحكم في نفسك ، فلا يهمني سماع أي أعذار ، ولن يكون والدك كذلك. عندما يسمع عن هذا – “
“ما – ماذا؟”
“من فضلك” كان صوت مامورو متوترًاا “الأمر ليس كذلك – أنا لا أحاول اختلاق الأعذار . أنا فقط … “كان هناك يأس في عينيه لم تتذكر ميساكي رؤيته هناك من قبل . ماذا حدث بحق العالم؟
امالت رأسها “لديك غمازات”
قبل أن تتمكن من التفكير بشكل أفضل ، قالت بهدوء ، “أخبرني”
لكن كان عليها أن تقول شيئًا .
“كان كوانغ سان يقول أشياء سيئة – أشياء خائنة – ضد الإمبراطورية . قال إن التاريخ الذي يعلمنا اياه هيبيكي سينسي ليس صحيحًا . قال إنه خلال كيليبة ، مات الكثير من الرجال هنا في شبه جزيرة كوساناجي وأماكن أخرى في كايجن ، وكان على رانجان العودة بواسطة تعزيزات يامانكا . قال إن الإمبراطورية تتستر على موت كل هؤلاء الناس “. كان مامورو تراقب وجهها . باهتمام . ي انتظار رد فعل.
“أعلم أنك قد تشعر انك مكسور ، لكننا جيجاكالو . نحن ماء ، ويمكن أن يتحول الماء ليناسب أي قالب . بغض النظر عن كيفية كسرنا وإعادة تشكيلنا ، يمكننا دائمًا تجميد أنفسنا بقوة مرة أخرى . وأضافت: “لن يحدث ذلك دفعة واحدة”. “عليك أن تنتظر بداية الموسم لترى الشكل الذي سيتخذه الجليد ، لكنه سيتشكل ، واضحًا وقويًا . إنه كذلك دائمًا “
قالت بصلابة: “أنا أرى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أنهت تهويديتها ، أطلقت إيزومو نفسًا صغيرًا على كتفها . كان نائما نزلت الدموع من على وجه الطفل وببطء أنزلته في مهده
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
“همم” جلس مامورو ، وهو يركض و أخاه الضاحك في حضنه “هذا بالضبط ما سيقوله الشيطان.”
“ماذا سأقول عن ذلك أيضًا؟”
بلطف ، مدت يدها وقبضت على ذراع مامورو . قالت: “اجلس معي”
“أنت … أنت …” نظر إليها مامورو كرجل يغرق وهو يشاهد الشاطئ وهو ينحسر – أدركت ميساكي أنه ينتظرها لتخبره بما يفكر في . كانت والدته ، بعد كل شيء ؛ كان من المفترض أن تقدم الإجابات كان من المفترض أن توجهه بشكل صحيح . ناشدها: “يجب أن يكون لديك ما تقوله”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه
“أنا …” فتحت ميساكي فمها وأغلقته وعضت خدها من الداخل . أخيرًا ، قالت ، “والدك لن يكون سعيدًا جدًا لسماعك تكرر هذه الأشياء في منزله.”
كانت قد استعدت للتو عندما جعلها صوت مكتوم تتصلب. كان شخص ما في القاعة . خرجت من الغرفة ، ونظرت إلى الممر واكتشفت الحركة في الظل . طارت يدها إلى وركها ، لكن بالطبع لم يكن هناك شيء . غباء . لم يكن هناك سيف منذ خمسة عشر عاما
تراجعت نظرة مامورو في خجل وشعر بارتفاع مفاجئ من الذنب. كان الأمر متروكًا لها لتوجيهه بشكل صحيح …
ضحكت ميساكي “أنت ذكي ، مامورو – أو أنك بدأت تصبح ذكيا . أنا متأكد من أنك ستصبح رجلًا جيدًا “
“الأشياء التي يخبرك بها الصبي هي خيانة بالتأكيد”
“ولكن هذا هو السبب الوحيد لوجودي هنا” اهتز صوت ميساكي “زواجي لم يكن مثل زواجك ، سيتسوكو . أنا لست هنا لأن زوجي يحبني . أنا هنا لأعطيه أبناء “
“أعرف ، كا تشان. انا اس-“
“تريد التأكد من ترك وسادة صغيرة من الثلج بين مفاصل أصابعك والجليد” ، قالت ، وهي تقود جيا مامورو وهو يجمد الماء فوق قبضته الصغيرة. “هذا هو . الآن حاول مرة أخرى. “
“لكنهم صحيحون.”
لما وراء هذا الجبل والجبل الذي يليه ،
ارتفع رأس مامورو ، وعيناه محتقان بالدم مصحوبة بصدمة “كا تشان -!”
“مثيرة للشفقة! لقد كلفتني للتو حفيدًا وأنت متعجرفة بما يكفي لكي لا تتحدثي . أنت حقا امرأة أنانية “
قالت بسرعة: “لا يجب أن تكرر هذا لأي شخص . لا ينبغي أن أحتاج إلى توضيح أن هذا النوع من الكلام “
عندما أخفت ميساكي سيفها ، قامت بتثبيت ألواح الأرضية فوقه . كان ذلك وعدًا لنفسها قد لا تتمكن أبدًا من تدمير الجزء العدواني والجلنح منها ، لكن يمكنها دفنه . كان هذا ما كانت تعتقده في ذلك الوقت.
“لكن …” بدا مامورو وكأنه على وشك التعرض لنوبة هلع . لمعت عيناه وكأن العالم كله قد بدأ يترنح أمامهما . “ولكن إذا كان كل هذا صحيحًا ، إذن …” شاهدت ميساكي عينيه تدور في محجريهما وشعرت بقليل من الفزع في صدرها . ماذا فعلت؟ في مذا كانت تفكر ؟ كان مامورو في الرابعة عشرة من عمره – غير مستقر وقابل للتأثر – وكان من الماتسودا. بماذا كانت تفكر في إخباره بالحقيقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مامورو” أطلقت أنفاسها عندما تقدم ابنها الأكبر إلى المصباح . بطريقة ما ، لم تتعرف على النياما أو شكله . في الظلام ، كاد يحما صورة رجل ناضج …
“لما قلت ذلك؟” طالب مامورو جنبًا إلى جنب مع صوت اللوم في رأس ميساكي “لماذا – لماذا تخبرني بذلك؟”
للحظة ، كانت ميساكي احدق في ابنها فقط . لم تفكر أبدًا في تاريخ ماتسودا بهذه الطريقة – بأي طريقة تتعلق بتجربتها الخاصة – وهنا كان طفلها البالغ من العمر أربعة عشر عامًا والذي كان ملطخًا بالدماء والمحروم من النوم قد قام للتو بتوصيل قطعتين من العالم لم تكن لتعتقد أنهما يتناسبان معًا .
“لأنني افترضت أنك رجل بما يكفي للتعامل معها” أخفت ميساكي قلقها بنبرة صوت قاسية “أنت ماتسودا ، أليس كذلك؟ اضبط نفسك”
أجدادي قطرات الندى على العشب نراقب الريح . يهمس ، بصوت خافت عبر الحقل ، يتذمر من كل ما نعتز به ، يتنهد على كل ما نحزن عليه .
“ل- لكن … لكن …” اهتز مامورو لدرجة أنه لم يستطع استيعاب كلماته ، ناهيك عن النياما خاصته المضطربة ، التي تسحب الماء من حوض الغسيل ، وتناثر بعضها على جانبها. “أنت تقول إن هيبيكي سينسي لم يكن يقول الحقيقة عن تاريخنا . كانت الإمبراطورية تكذب – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعرف” نظر مامورو إلى ركبتيه “أنا …” تململ”هل يمكنني أن أخبرك لماذا؟” بدا السؤال وكأنه يخرج من فمه دون قيود ، قبل أن يتمكن من إيقافه
(للتوضيح حتى يوم ارفع المسطلحات … النياما كما لاحظتوا نوع من الهالات)
بلطف ، مدت يدها وقبضت على ذراع مامورو . قالت: “اجلس معي”
“لقد أخبرتك للتو ألا تكرر أيًا من ذلك!”
اختفت ابتسامته “لماذا؟”
جفل مامورو كما لو ضرب”أنا آسف” أحنى رأسه “لن أنسى مرة أخرى أنا آسف”
كانت تعرج وهو يرفعها بين ذراعيه وحملها من الغرفة . لم تكن تعرف ما إذا كانت قد بدأت ترتجف ردا على النياما أو لسبب آخر ، ولكن بمجرد بدء الاهتزاز ، لن يتوقف كان الأمر أكثر من مجرد برودة ، أكثر من مجرد حزن لقد كان ذعرًا ، حيث أدركت أنه لن يصرخ عليها كانت لن تبكي. وإن لم تستطع البكاء … حتى لو لم تستطع البكاء ، فأي وحش كانت؟
كان يمسك يده في الأخرى وينحني . ضعرت ميساكي بالألم الذي يشع منه ليس فقط الألم الجسدي -لقد تعرض لضربات أسوأ من هذا في التدريب- كانت النياما خاصته تتمايل ، كل تلك القوة المخيفة التي ورثها عن والده تتلوى مثل ثعبان معقود يحاول تحرير نفسه ، كان يخنق ويعض نفسه في ارتباك .
قالت بسرعة: “لا يجب أن تكرر هذا لأي شخص . لا ينبغي أن أحتاج إلى توضيح أن هذا النوع من الكلام “
كان ولدها يتعذب.
“آه …” حك تاكاشي اسفل رقبته . “لأقول لك الحقيقة ، أنا لا أتذكر ذلك حقًا كانت ذكراي الأولى لاستخدام الجيا عندما بدأ جدي ميزودوري تدريبي للقتال “
تعرضت ميساكي لضربة من شيء لم تشعر به منذ وقت طويل: غريزة الامومة ، والرغبة العارمة في الحماية ، والراحة ، والشفاء بأي ثمن . افترضت أن هذا هو ما كان من المفترض أن تشعر به الأم الطيبة تجاه أطفالها في كل لحظة ، لكنها لم تشعر بذلك منذ الفجر . منذ أن كان لديها شيء يستحق الحماية.
“أعرف ، كا تشان. انا اس-“
بلطف ، مدت يدها وقبضت على ذراع مامورو . قالت: “اجلس معي”
“انظري ، كا تشان!” صرخ مامورو “استطيع ان افعلها . أنا أفعل ذلك! “
“ما – ماذا؟”
اختفت ابتسامته “لماذا؟”
“إذا كنت ستأخذ الطريق المختصر إلى المدرسة ، فيمكنك توفير القليل من سييرانو(مجداد وحدة من وحدات الزمن) للجلوس مع والدتك . تعال سنشاهد شروق الشمس “
سؤال عادل ، سؤال ليس له إجابة بسيطة قالت ميساكي: “انظر ، هذا هو الجزء الصعب ، التعامل مع ما لا تعرفه ، والعثور على الإجابات ، والعمل عليها دون ندم بعض الناس لا يتعلمون أبدًا ، يتعلم بعض الناس بعد فوات الأوان ، اوه نامي ، أتمنى أن … “انسحبت ميساكي من موقفها ، وصدمت لأنها سمحت للفكر بالخروج من فمها لأن ماذا قصدت أن تقول؟ أتمنى لو امتلكت الشجاعة لأذهب ضد والدي والإمبراطورية؟ أتمنى لو كنت قد اتخذت قراراتي عندما كان الأمر مهمًا؟ إذا كانت قد فعلت ذلك ، فإن الصبي الذي ينظر بقلق إلى عينيها لن يكون موجودًا . بحق الآلهة أي نوع من الأم كانت؟
كان السطح الأمامي لمجمع ماتسودا يتمتع بإطلالة واضحة على سفح الجبل . عندما كان النهار ساطعًا وصافيًا من الغيوم ، كانت ميساكي ترى الطريق وصولًا إلى المحيط المتلألئ . في صباح بارد مثل هذا ، اختفى النصف السفلي من الجبل وسط بحر من الضباب تغير لونه مع تزايد الضوء .الآن ، كان لونه أزرق شاحب ، على وشك الاختفاء .
نظر ميساكي إلى السماء ورفع حاجبه “إنه الفجر ، يا بني. متى تخطط للنوم؟ “
جلست ميساكي وركبتيها مطويتين تحتها ، ويداها على حجرها ، صورة ربة منزل رزينة كانت قد تلقنتها على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية . بجانبها ، عقد مامورو ساقيه في تقريب صارم لوضع والده ، لكن قلبه كان ينبض أسرع مما كان يفعله تاكيرو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ظلت ألواح الأرضية مثبتة بإحكام في مكانها ، اخترقت سيتسوكو ذهول ميساكي ، وأعادت الحياة إلى جزء منها مرة أخرى . ربما لم تكن حياة مثالية ، ربما لم تكن سعيدة حقًا ، لكنها وجدت فيها أن تنجب ثلاثة أطفال آخرين – هيروشي ، أكثر برودة من مامورو وأكثر قوة بالنسبة لعمره ، ناغاسا ، بعيونه الحادة و الطاقة المعدية ، والآن ايزومو.
على الرغم من هدوء الجبل من حولهم ، كانت ميساكي قلقة وضعها مأزق مامورو في موقف محير . كان لديها ما بداخلها لتخفيف ألمها ، لكنها لم تستطع فعل ذلك بلمسة ربة منزل مهدئة وطمأنات لا معنى لها . لهذا ، لمرة واحدة ، كانت بحاجة إلى أن تكون صادقة وكان صدقها صدئ .
أومأت ميساكي برأسها وفعلت ما قيل لها ، لكنها قررت أن على شخص ما تعليم مامورو التحكم . إذا لم يفعل والده وعمه وجده ، فلماذا لا تفعل؟ كانت والدته بعد كل شيء وسواء أصبحت سيدة أم لا ، كان لديها الكثير من التقنيات التي تستحق التدريس.
“أتعلم ، أنا …” بدأت بحقيقة صغيرة ، فقط لترى كيف ستشعر . “لم أحب البرد أبدًا.”
وفوقها ، أطلق سوسومو ضجيجًا مقرفًا . “إنها امرأتك تعامل بعها بنفسك “
التفت مامورو لينظر إليها وبسؤال في عينيه .
“لكن … والد نا في القانون …” اختنقت ميساكي بينما كان صوته يرن في رأسها . أنت امرأة أنانية ، غبية ، لقد فعلت هذا! لقد قتلت أحفادي! لسنوات ، ظلت جالسة وهي تتخلل في عقلها مثل السم – لقد قتلت أحفادي.
“أنا شخص بارد بما فيه الكفاية – في النياما وشخصيتي – يمكنني الحصول على ما يكفي منه بمفردي . عندما يتعلق الأمر ببقية العالم ، فأنا أحب القليل من الحرارة لتعويض كل الجليد بداخلي . أعلم أنه من المفترض أن يكره جيجاكا كورونو النار ، لكنني أحسدك كلما غادرت لتتدرب الصياغة . من الصعب الحصول على الدفء في هذه القرية … لهذا السبب أشاهد شروق الشمس هنا كلما سنحت لي الفرصة “.
قالت بصلابة: “أنا أرى”.
حدقت ميساكي بحزن فوق الضباب “أحب كيف أشعر بالشمس تغلي في الأفق حتى قبل أن تظهر . أحب اللحظة التي تضيء فيها الضباب ثم تخترقه . يذكرني هذا السطوع أن هناك عالمًا وراء هذا الجبل ، وراء كايجن . بغض النظر عن درجة برودة الليالي هنا ، تشرق الشمس في مكان ما… في مكان ما تجعل شخصل يشعر بالدفء “.
“هل كنت أنت و تاكيرو-ساما هكذا عندما كنتم صغيرين؟” سألت ميساكي زوج أختها في إحدى الأمسيات بينما كان مامورو يلعب في بركة مياه في الفناء . دفعت يديه الصغيرتين الماء ليطير عاليا في الهواء تحولت بضع قطرات إلى جليد وتطايرت بينما تحول البعض الآخر الى نفث من البخار “هل كانت لديك هذه القوة عندما كنت في الثالثة من عمرك؟”
قال مامورو بعد لحظة: “لقد كنت هناك” تحدث بحذر أيضًا ، وغامر بتردد بالخروج وراءها إلى هذه المنطقة الجديدة. “أنت لا تتحدثين عن هذا أبدًا ، لكن العمة سيتسوكو تقول إنك ذهبت إلى أكاديمية ثيونايت خارج كايجن ، على طول الطريق في الجانب الآخر من العالم.”
قال مامورو: “كنت أحاول المشي بهدوء”. “اعتقدت أنك كنتم نائمين جميعًا.”
قال ميساكي: “لقد مضى وقت طويل”. “كنت بمثل عمرك الآن.”
“شكرا لك كا تشان.”
لفترة طويلة ، كانوا هادئين . أكثر من مرة ، أخذ مامورو نفسًا كما لو كان يجبر نفسه على الكلام ، ثم بدا أنه يفكر فيه بشكل أفضل . كان جسده ساكنًا وعيناه تتجهان إلى الأمام لكن التوتر في يديه وضربات قلبه خانته . أدركت ميساكي أنه كان خائفًا ، خائفًا من أن يسأل عما تعرفه عن العالم الخارجي.
تحولت المنحدرات أدناه إلى اللون الذهبي مع ضوء الشمس . اخترقت الشمس قطرات الندى مثل البراقة في الأمواج المتلألئة على سفح الجبل . بجانبها بذل مامورو جهودًا متضافرة لإبقاء عينيه مفتوحتين ، ولكن عندما كانت الشمس تدفئ العالم ، غرق رأسه على كتفها . بدأت النياما خاصته التي استرخت أخيرًا ، في جذبه إلى أحضان النوم.
لم يكن خوفه في غير محله . كان هناك سبب يمنع تاكيرو أي نقاش حول سنوات دراسة ميساكي . إن قدرًا كبيرًا مما كانت تعرفه لم يكن فقط ضد عقيدة ماتسودا ؛ يمكن اعتباره خيانة للإمبراطورية . لم تستطع إعطاء مامورو معرفتها من الفجر (المكان الي تدربت فيه) أكثر مما يمكن أن يطلبها .
الفصل السابع: الشمس
لكن كان عليها أن تقول شيئًا .
لم يكن خوفه في غير محله . كان هناك سبب يمنع تاكيرو أي نقاش حول سنوات دراسة ميساكي . إن قدرًا كبيرًا مما كانت تعرفه لم يكن فقط ضد عقيدة ماتسودا ؛ يمكن اعتباره خيانة للإمبراطورية . لم تستطع إعطاء مامورو معرفتها من الفجر (المكان الي تدربت فيه) أكثر مما يمكن أن يطلبها .
“اسمع يا بني … عندما كنت في عمرك ، كان علي أن أواجه الحقائق التي بدت وكأنها تحطم العالم . هذا ما يحدث عندما تتواصل مع أشخاص ليسوا مثلك تمامًا . تتعلم بمرور الوقت أن العالم لم ينكسر . انها مجرد …انك حصلت على قطع أكثر مما كنت تعتقد . إنهم جميعًا يتلاءمون معًا ، ربما ليس بالطريقة التي تصورتها عندما كنت صغيرًا “
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
“ولكن كيف؟” ارتفع صوت مامورو “أنا لا أفهم . كيف يمكنني أن اتعايش معهم؟ إذا لم يكن لدي اي اعتقاظ … كا تشان ، من فضلك … كيف يفترض بي ان افكر فيهم؟ “
لكن يدي ميساكي ملتفتان بقوة أكبر . إذا ابتعدت الآن فستتحول إلى حجر
قالت ميساكي: “هذا شيء عليك أن تقرره بنفسك”. “هذا جزء من أن تصبح بالغًا”
أدركت ميساكي أن هذه هذه هي الفرحة التي وعدوها بها جميعًا ، بأمل واحد بسيط: قد يكبر مامورو ليكون مختلفًا عن والده .
هز مامورو رأسه . “ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟”
“بينما يبتسم ناجي لرجال أقوياء ، تبتسم نامي للنساء الضعيفات” ، هكذا أخبرتها والدتها يوم زفافها ، وكلها متوهجة بفخر.
“لا يتعين على الطفل تحمل مسؤولية قراراته . يمكن للطفل أن يثق في والديه ليخبراه بما يجب أن يفعله . رجل يثق بنفسه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بالألعاب البسيطة التي كانت تلعبها مع إخوتها عندما كانت طفلة ، حيث كانت تتسابق مع قطع الجليد على الأرض مثل السيارات ، وتبني الأبراج الثلجية ، وترمي كرة من الماء السائل ذهابًا وإيابًا دون انسكاب أي منها على الأرض. برع مامورو فيها وسرعان ما سئم من الألعاب التي شغلت معظم أطفال جيجاكا لسنوات ، ووجدت ميساكي نفسها تقوده عبر تقنيات أكثر تقدمًا .
“لكن … ألسنا جميعًا أبناء الإمبراطورية؟” سأل مامورو ، وبطبيعة الحال ، كان يعتقد ذلك . هذا ما قيل له في كل قصة وأغنية منذ أن تعلم الكلام “ألا يجب أن نثق في حكومتنا؟”
“والدنا في القانون مات . ما كان يعتقدن لم يعد مهمًا بعد الآن . إذا حدث ذلك ، فلن أكون هنا “. الأوكونومياكي المنسي على الموقد بدأ في التدخين “الشيء الوحيد المهم هو ما تعتقدينه . هل تعتقدين أنه خطأك أنك أجهضت؟ “
قالت ميساكي: “أفترض ذلك” ، وقبل أن تتمكن من إيقاف نفسها – “إذا كنت تريد حقًا أن تكون طفلاً إلى الأبد . هل انت كذلك . بني؟ ” نظرت بحدة إلى مامورو في الضوء المتزايد “أم تريد أن تكون رجلاً؟”
قال ميساكي بهدوء: “سأكون هناك”.
قال مامورو بحزم: “أريد أن أصبح رجلاً”. “هذا فقط – أنا لا أفهم ، كا تشان. أنا كورو ، ماتسودا . عندما أكبر من المفترض أن أكون رجل أعمال لديه القدرة على تشكيل التاريخ ك- كيف يفترض بي أن أفعل ذلك إذا كنت لا أعرف حتى ما الذي يحدث؟ “
“من فضلك” كان صوت مامورو متوترًاا “الأمر ليس كذلك – أنا لا أحاول اختلاق الأعذار . أنا فقط … “كان هناك يأس في عينيه لم تتذكر ميساكي رؤيته هناك من قبل . ماذا حدث بحق العالم؟
(عن طريق التوقف عن نطق كلماتك … -هك-هكذا – في كل سطرين)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدرب مامورو على ضرب الصخرة مرارًا وتكرارًا بينما كان جده يشاهده من عبر الفناء بتعبير حزين . لاحظت ميساكي أن عبوس والد زوجها الدائم بدا وكأنه يتعمق كلما شاهدها وهي تعرض تقنية لمامورو ، لكنها اختارت تجاهله لا يمكن لرجل عاقل أن يغضب من أم تعليم طفلها التحكم في قوته . بالطبع لم يكن ماتسودا سوسومو رجلاً عاقلاً.
سؤال عادل ، سؤال ليس له إجابة بسيطة قالت ميساكي: “انظر ، هذا هو الجزء الصعب ، التعامل مع ما لا تعرفه ، والعثور على الإجابات ، والعمل عليها دون ندم بعض الناس لا يتعلمون أبدًا ، يتعلم بعض الناس بعد فوات الأوان ، اوه نامي ، أتمنى أن … “انسحبت ميساكي من موقفها ، وصدمت لأنها سمحت للفكر بالخروج من فمها لأن ماذا قصدت أن تقول؟ أتمنى لو امتلكت الشجاعة لأذهب ضد والدي والإمبراطورية؟ أتمنى لو كنت قد اتخذت قراراتي عندما كان الأمر مهمًا؟ إذا كانت قد فعلت ذلك ، فإن الصبي الذي ينظر بقلق إلى عينيها لن يكون موجودًا . بحق الآلهة أي نوع من الأم كانت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني افترضت أنك رجل بما يكفي للتعامل معها” أخفت ميساكي قلقها بنبرة صوت قاسية “أنت ماتسودا ، أليس كذلك؟ اضبط نفسك”
“ماذا تتمنين ، كا تشان؟” سأل مامورو باهتمام بريء بينماميساكي كان بإمكانها أن تخثر دمها خزيًا .
منذ ذلك اليوم ، كانت ميساكي حريصة على تذكر أن مامورو لم يكن لها . إنجازاته لم تكن لها . كانوا ينتمون إلى والده وجده . بعد أن علم مامورو أساسيات التحكم ، توقفت ميساكي عن التدخل في تطوره . سرعان ما ذهب إلى المدرسة ، حيث علمه المقاتلون المناسبون – رجال من خطوط ماتسودا وإيكينو ويوكينو – أن يستخدم قوته كما ينبغي للرجل.
“لا شيء بني” لمست وجهه “لقد أنجبت وريثًا قويًا لماتسودا . ما الذي يمكن أن أتمناه أيضًا؟ “
“أتعلم ، أنا …” بدأت بحقيقة صغيرة ، فقط لترى كيف ستشعر . “لم أحب البرد أبدًا.”
“واحد ذكي؟” هو اقترح .
حدقت ميساكي فيه فقط.
ضحكت ميساكي “أنت ذكي ، مامورو – أو أنك بدأت تصبح ذكيا . أنا متأكد من أنك ستصبح رجلًا جيدًا “
على الرغم من هدوء الجبل من حولهم ، كانت ميساكي قلقة وضعها مأزق مامورو في موقف محير . كان لديها ما بداخلها لتخفيف ألمها ، لكنها لم تستطع فعل ذلك بلمسة ربة منزل مهدئة وطمأنات لا معنى لها . لهذا ، لمرة واحدة ، كانت بحاجة إلى أن تكون صادقة وكان صدقها صدئ .
“هل سأفعل؟” سأل بقلق حقيقي . ولم يكن لدى ميساكي أي فكرة عن كيفية الإجابة .
“انت ترين؟” ارتفع صوت مامورو “هذا كل ما ستقولنيه؟”
“أنا …” مع فشل كلماتها ، استعارت بعضًا من شخصيتها كسيدة سيف . ربما لم تنقذها حكمتها ، لكن ربما يستطيع مامورو أن يفعل بها (الشخصية) أكثر مما كانت عليه
اشتعلت ميساكي غضبا وخنقه بلا رحمة قبل أن يرتفع إلى السطح “سامحني يا ماتسودا-ساما.”
“أعلم أنك قد تشعر انك مكسور ، لكننا جيجاكالو . نحن ماء ، ويمكن أن يتحول الماء ليناسب أي قالب . بغض النظر عن كيفية كسرنا وإعادة تشكيلنا ، يمكننا دائمًا تجميد أنفسنا بقوة مرة أخرى . وأضافت: “لن يحدث ذلك دفعة واحدة”. “عليك أن تنتظر بداية الموسم لترى الشكل الذي سيتخذه الجليد ، لكنه سيتشكل ، واضحًا وقويًا . إنه كذلك دائمًا “
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
أومأ مامورو برأسه . “لكنني … لن أكرر أي شيء قلته لي أنت أو كوانغ سان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه
قالت ميساكي: “لا ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الاستماع . يمكنك أن تتعلم الكثير من الاستماع إلى الأشخاص الذين لديهم تجارب مختلفة عنك . أخبرني جاسيليٌ ذات مرة ، أن الاستماع لم يجعل أي رجل أغبى أبدًا ، لكنه جعل الكثير من الناس أكثر ذكاءً “. لوحت بيدها “لم تكن هذه ترجمة جيدة جدًا . أعدك ، يبدو الأمر أكثر شاعرية اليامانينكي° “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه
° لغة شعب يامانكا كما يوحي الاسم
وفوقها ، أطلق سوسومو ضجيجًا مقرفًا . “إنها امرأتك تعامل بعها بنفسك “
“مثل ماتسودا تاكيرو الأول …” غمغم مامورو ، وهو يحدق بشدة في الضباب أدناه .
تاكيرو
“ماذا ” لم تتبع ميساكي سلسلة أفكاره ، لكن بدا أنه وصلت إلى نوع من الوحي.
هز مامورو رأسه مشتتًا.”لا أعتقد أنني أستطيع.”
“لقد تعلم من أناس ليسوا مثله . على الرغم من أنه كان كورو ، فقد نشأ مع الحدادين كان على استعداد للتعلم منهم ، ومن المبشرين الأجانب ، حتى ابن أكبر عدو له – وفي النهاية ، جعله أقوى “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
للحظة ، كانت ميساكي احدق في ابنها فقط . لم تفكر أبدًا في تاريخ ماتسودا بهذه الطريقة – بأي طريقة تتعلق بتجربتها الخاصة – وهنا كان طفلها البالغ من العمر أربعة عشر عامًا والذي كان ملطخًا بالدماء والمحروم من النوم قد قام للتو بتوصيل قطعتين من العالم لم تكن لتعتقد أنهما يتناسبان معًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كا تشان” تذمر مامورو وعيناه مفتوحتان “أنا أتعرض للهجوم من قبل شيطان”
ربما كان لا يزال لديها بعض النضوج لتنهض بنفسها .
“احذري مما تتمنين .”
“شكرا لك كا تشان” التفت إليها مامورو بابتسامة عريضة . “أعتقد أنني تعلمت شيئًا ما”
“احذري مما تتمنين .”
حدقت ميساكي فيه فقط.
“اني ماذا؟”
“ماذا؟”
اشتعلت النيران في أحد الأوكونومياكي في المقلاة
امالت رأسها “لديك غمازات”
أطلقت ميساكي ضحكة مكتومة – الصوت الأكثر أصالة الذي خرج منها منذ وقت طويل “احذري ما تتمنينه . أنت لا … “
“لقد حصلت عليهم منك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سيتسوكو بحزم: “إذن فهذا ليس خطأك”
كانت الشمس مرئية الآن ، تحترق من خلال الضباب ، وقام ميساكي بإبعاد غرة مامورو عن وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت مامورو لينظر إليها وبسؤال في عينيه .
“كما تعلم ، مامورو … ستكون رجلاً في وقت ما قريبًا . لكن لهذا اليوم فقط ، دعني أكون والدتك ، وأخبرك بكل يقيني الأمومي أن كل شيء على ما يرام . العالم كله . أنت على الطريق الصحيح . كل شيء سيكون على ما يرام”
“لا!” ضحك ناغاسا فرحا ”لا شيطان! هذا أنا!”
أومأ برأسه
غنت بهدوء “نينيكو ، نينيكو يو”
“ومامورو …” أخذت ذقنه في يدها ، وجهت وجهه نحو وجهها. “انت شخص جيد . أنا أثق في أن تكبر جيدًا “
“ميساكي!” الرجل العجوز وصل لحدوده تمامًا عندما طلبت من مامورو أن يجرب ان يخثر دمه حول جرحه التالي بمفرده “هل لي بكلمة”
“شكرا لك كا تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابقَ ، فكرت بيأس لم يستطع أن يتركها وحيدة هنا مع ظلامها ، مخنوقة ، غير قادر على البكاء ، غير قادرةعلى الحركة .
تحولت المنحدرات أدناه إلى اللون الذهبي مع ضوء الشمس . اخترقت الشمس قطرات الندى مثل البراقة في الأمواج المتلألئة على سفح الجبل . بجانبها بذل مامورو جهودًا متضافرة لإبقاء عينيه مفتوحتين ، ولكن عندما كانت الشمس تدفئ العالم ، غرق رأسه على كتفها . بدأت النياما خاصته التي استرخت أخيرًا ، في جذبه إلى أحضان النوم.
احتجت ميساكي قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها قائلة: “إن التخثير هو أسلوب مفيد يجب أن يعرفه المحارب”
“يومًا ما ، هل ستخبرينني عن مدرستك الأجنبية؟” تمتم “حول كل الأشياء التي فعلتها عندما كنت صغيرة”
قالت ميساكي لنفسها :` أستطيع أن أكون قوية بأي شكل من الأشكال ` وهي تضع المطرقة والمسامير بعيدًا `يمكنني أن أكون أي شيء` إذا كانت قد تكيفت مع مخاطر الأزقة المظلمة في مدينة حجر الحياة ، فما مدى صعوبة السيطرة على الزواج والأمومة؟
لم تكن ميساكي مستعدة لموجة الدفء التي لامست قلبها . لم تكن تعتقد أبدًا أن أي شخص هنا في تاكايوبي سيسأل عن الفجر . كان سماع كلمات طفلها أكثر مما كانت تتمناه في أي وقت مضى.
“هذه هي الفكرة” ابتسمت ميساكي “بهذه الطريقة ، حتى لو كان لديك أصابع صغيرة حساسة مثل أصابع كا تشان ، يمكنك لكمة أي شيء تقريبًا دون الإضرار بيدك”
“يوما ما ، مامورو كون . ليس اليوم . الآن لديك مستقبلك الذي تتطلع إليه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مامورو بحزم: “أريد أن أصبح رجلاً”. “هذا فقط – أنا لا أفهم ، كا تشان. أنا كورو ، ماتسودا . عندما أكبر من المفترض أن أكون رجل أعمال لديه القدرة على تشكيل التاريخ ك- كيف يفترض بي أن أفعل ذلك إذا كنت لا أعرف حتى ما الذي يحدث؟ “
“ممم …” تنفس مامورو ، وأغلق عيناه
“عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا – أعمال الرجال – فإن الأمر متروك لوالدك . لكن ، “تابعت قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها ،” إذا كنت تريد أن يوبخك شخص ما ، فأنا منزعج بما يكفي للوقوف نيابة عنه في الوقت الحالي “
أدركت ميساكي أن هذه هذه هي الفرحة التي وعدوها بها جميعًا ، بأمل واحد بسيط: قد يكبر مامورو ليكون مختلفًا عن والده .
همست “تاكيرو” وهو يبتعد “لو سمحت-“
صوت أقدام صغيرة قاطع أفكارها.
كل الأشياء التي تدوم إلى الأبد ، كل الأشياء التي تتلاشى
“صباح الخير ، ناغا-كون.” تعرفت على الخطوات النابضة حافية القدمين لابنها الثالث قبل أن تستدير لتنظر إليه .”هل نمت جيدا؟”
كانت ميساكي حاملاً مرة أخرى . شعرت بنياما لطفل ينمو بداخلها ووضعت ابتسامتها في مكانها لتقوم بذلك مرة أخرى . لقد تحملت الألم مرة اخرى دون دمعة واحدة أو كلمة شكوى ؛ يمكنها أن تفعل ذلك مرة أخرى لم تدرك أن الشيء الوحيد المؤلم أكثر من حمل ابن آخر من ماتسودا هو الفشل في القيام بذلك.
“كا-تشان …” قال الطفل وهو يفرك عينيه . “الطفل يبكي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تحاوليت تحمل مسؤولية ما باستطاعتك فعله بدلاً من الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها؟”
قال ميساكي بهدوء: “سأكون هناك”.
احتجت ميساكي قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها قائلة: “إن التخثير هو أسلوب مفيد يجب أن يعرفه المحارب”
كان مامورو نائما لدرجة أنه لم يتحرك حتى عندما وضعته على المنصة الخشبية وذهبت لتريح إيزومو . كانت تأمل أن يتمكن مامورو من النوم لفترة قصيرة قبل التوجه إلى المدرسة ، ولكن عندما خرجت من غرفة الأطفال مع إيزومو بين ذراعيها وتبعها هيروشي النائم ، أدركت أن هذا كان أملًا أحمق .
“لماذا؟” لقد سألت
“نيي سان استيقض!” ضحك ناغاسا . كان الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات يتسلق فوق أخيه الأكبر وكان يشد شعره بالتناوب ويصفع على وجهه “استيقظ!”
قالت سيتسوكو بحزم: “أنت لم تفعلي ذلك”. “أي شخص يحاول أن يخبرك أنك فعلت فهو أحمق”
“كا تشان” تذمر مامورو وعيناه مفتوحتان “أنا أتعرض للهجوم من قبل شيطان”
حاولت ميساكي الإجابة “أنا …” لكن موجة من الدوار اجتاحتها . كانت خطوط التاتامي تزحف وتسبح تحت ركبتيها كانت الغرفة مائلة . كانت قد سحبت نفسها من سرير الولادة الملطخ بالدماء ، واغتسلت وارتدت ملابسها عندما قالت القابلات إن والد زوجها طالب بجمهور . لم ينتهِ الفيناوو حتى من طقوس التطهير . كانت دائمًا تتمتع بقدرة استثنائية على التحمل والصمود في وجه الألم ، ومع هذا كان جسدها يرتجف . دار التاتامي وتحول إلى أمواج . ربما إذا سقطت إلى الأمام ، فسوف يبتلعونها ويغسلون كل هذا بعيدًا …
“لا!” ضحك ناغاسا فرحا ”لا شيطان! هذا أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تعلم من أناس ليسوا مثله . على الرغم من أنه كان كورو ، فقد نشأ مع الحدادين كان على استعداد للتعلم منهم ، ومن المبشرين الأجانب ، حتى ابن أكبر عدو له – وفي النهاية ، جعله أقوى “
“همم” جلس مامورو ، وهو يركض و أخاه الضاحك في حضنه “هذا بالضبط ما سيقوله الشيطان.”
وفوقها ، أطلق سوسومو ضجيجًا مقرفًا . “إنها امرأتك تعامل بعها بنفسك “
“لا!” لا يزال ناغاسا يضحك كالمجانين ، وهو يخرج من تحت ذراع مامورو ويستريح للمطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنحاول مرة أخرى” قالها كما لو أنها أسقطت للتو بعض البيض في طريق العودة من السوق “بعد أن تستعيد قوتك” أغلقت يديها الجليدية وفقدت أصابعها دون عناء. “استريحي.”
“ليس بهذه السرعة ، ايها البغيض !” قام مامورو بالتدحرج على قدميه ، وأمسك بالطفل في خطوتين سريعتين وحركه. “أراهن أنك لم تغسل أسنانك بالفرشاة بعد – أو أنا آسف – اقصد أنيابك” زنقر على خد أخيه ، عضع ناجاسا بشكل هزلي في إصبعه . “نعم ، دعونا نتخلص من تلك الأنياب الشيطانية الصغيرة ، أليس كذلك؟”
“لا افعل” فوجئت ميساكي بمدى سهولة سقوط الحقيقة من فمها .
وبينما كان مامورو يعلق ناغاسا على كتفه ويحمله نحو الحمام ، فإن ذاكرة ميساكي تجاوزت ايم الفجر – تلك الايام حين كانت تضحك عبر القاعات المغطاة بألواح خشبية مع إخوتها- قال تاكاشي إنه هو وتاكيرو لم يلعبوا أبدًا كأطفال – أو بالأحرى أن تاكيرو لم يرغب أبدًا في اللعب معه.
“تاكيرو-ساما …” فتشت وجهه مرة أخرى بحثًا عن تلميح من الحزن أو التعاطف أو الغضب ، أي شيء بحق الآلهة بحثت عن أي شيء “أنا آسف ، لقد خذلتك أنا-“
لمدة خمسة عشر عامًا ، كانت ميساكي تشعر بالأسى على أن مصيرها تربية أبناء زوجها . طوال ذلك الوقت ، لم تفكر في أن هؤلاء الأولاد قد يكون لديهم شيء منها أيضًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بالألعاب البسيطة التي كانت تلعبها مع إخوتها عندما كانت طفلة ، حيث كانت تتسابق مع قطع الجليد على الأرض مثل السيارات ، وتبني الأبراج الثلجية ، وترمي كرة من الماء السائل ذهابًا وإيابًا دون انسكاب أي منها على الأرض. برع مامورو فيها وسرعان ما سئم من الألعاب التي شغلت معظم أطفال جيجاكا لسنوات ، ووجدت ميساكي نفسها تقوده عبر تقنيات أكثر تقدمًا .
تساءلت ، ما الذي يمكن أن أتمناه أيضًا؟
كانت تعرج وهو يرفعها بين ذراعيه وحملها من الغرفة . لم تكن تعرف ما إذا كانت قد بدأت ترتجف ردا على النياما أو لسبب آخر ، ولكن بمجرد بدء الاهتزاز ، لن يتوقف كان الأمر أكثر من مجرد برودة ، أكثر من مجرد حزن لقد كان ذعرًا ، حيث أدركت أنه لن يصرخ عليها كانت لن تبكي. وإن لم تستطع البكاء … حتى لو لم تستطع البكاء ، فأي وحش كانت؟
أومأت ميساكي برأسها وفعلت ما قيل لها ، لكنها قررت أن على شخص ما تعليم مامورو التحكم . إذا لم يفعل والده وعمه وجده ، فلماذا لا تفعل؟ كانت والدته بعد كل شيء وسواء أصبحت سيدة أم لا ، كان لديها الكثير من التقنيات التي تستحق التدريس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
