الفصل 58
من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟
أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .
عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .
راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .
“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”
“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”
“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”
أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .
كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .
إن الأمر محرج بعض الشيئ .
إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟
لقد ملأت الورقة بالمحتويات .
“حسناً .”
القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .
عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .
“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”
جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .
“حسناً .”
بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .
عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .
“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”
“أوافق .”
حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’
“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”
نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .
أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .
“نعم !”
“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”
“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”
“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”
كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .
نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”
يتبع …
توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .
“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
***
عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .
[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]
و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
***
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .
“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”
جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .
“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”
يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .
يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”
فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .
في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .
بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .
لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟
بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .
ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .
اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .
“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .
يتبع …
قررتُ !
أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .
أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .
جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .
القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
“أولاً ، إلى راجنار …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأكتب ببطء .
ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’
أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .
“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”
[أنا شاكرة لكَ دائماً .]
بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .
عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .
“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”
لقد ملأت الورقة بالمحتويات .
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .
رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .
بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .
أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .
دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تثاؤب .”
[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]
تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .
الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هناكَ أوساخ .”
ضحكتُ وبدأت أكتب .
“هاه ؟ لا .”
بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .
“يدي تؤلمني قليلاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟
فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه ؟”
خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .
ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .
كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .
كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .
“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”
يتبع …
فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
“مرحباً يا أنا المستقبلية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .
إن الأمر محرج بعض الشيئ .
خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .
سأكتب ببطء .
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
انتشر الصمت في غرفتي .
“حسناً ، هيا بسرعة .”
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”
“لقد كتبتُ كل شيئ .”
نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .
بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
بدت الرسائل الثلاثة المكتوبة بعناية جميلة و جعلتني أشعر بالرضا .
بدأ سايمون في وضع الفخ .
آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .
نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .
قمتُ بوضعهم في الأظرف .
قررتُ !
بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .
داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .
“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”
أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .
سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .
***
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
وجاء اليوم التالي ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .
لقد ملأت الورقة بالمحتويات .
كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .
وجاء اليوم التالي ،
“هممم …”
و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .
بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
لا أعرف لماذا ، لكن ….
في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
انتشر الصمت في غرفتي .
داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .
توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .
“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”
“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”
أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .
“حسناً ، هيا بسرعة .”
يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .
داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .
“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”
إن الأمر محرج بعض الشيئ .
يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .
“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”
“أحبُ ذلك !”
وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .
في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
“هل أُمسك يدك ؟”
طرق طرق – .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”
“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”
“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”
“نعم . أنا جاهزة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .
في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .
قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .
كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
“ماذا ؟”
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
“اوه ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً إنتهيتُ من واحدة .
نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .
قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .
ثم إنفجرنا من الضحك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .
“هل أُمسك يدك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .
“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”
“حسناً .”
أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .
دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .
و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .
“هل أُمسك يدك ؟”
“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”
انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .
“نعم !”
وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .
***
***
“تثاؤب .”
“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”
لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .
[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]
نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .
“حسناً ، هيا بسرعة .”
“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .
“هاه ؟ لا .”
“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”
“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”
لا أعرف لماذا ، لكن ….
نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه ؟”
لكننا اليوم مختلفون .
سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .
“أشعر بالنعاس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
بدأ سايمون في وضع الفخ .
اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .
قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .
بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم . أنا جاهزة .”
“هل نأخذ قيلولة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”
“أحبُ ذلك !”
من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .
“أوافق .”
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .
أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .
انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .
هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .
“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”
في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .
تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .
“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”
“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”
“لقد كتبتُ كل شيئ .”
“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟
بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .
عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .
بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .
في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .
سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .
[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]
“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل أدفنه مع الرسائل ؟”
“لا ، هنا !”
“نعم !”
لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .
يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .
و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟
وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .
فكر أكسيليوس للحظة بعد صراخي و اومأ برأسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنا شاكرة لكَ دائماً .]
“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”
“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .
في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه ؟”
الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأكتب ببطء .
تغير تنفس أكسيليوس .
“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”
لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .
“لقد كتبتُ كل شيئ .”
“حسناً ، هيا بسرعة .”
“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”
ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”
في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تثاؤب .”
ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .
داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .
“سريع .”
راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .
حسناً ، أليس راجنار ؟
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .
سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .
“أوه ، هناكَ أوساخ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟
بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .
أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .
تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .
“حسناً .”
“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”
“نعم !”
“نعم إنه يكفي .”
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟
عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .
“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”
جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .
“إنه سر .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’
“إنه سر أيضاً .”
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
أجاب سايمون و راجنار .
في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .
بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .
قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .
“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”
يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .
فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .
“حسناً ، وضعته .”
كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟
“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”
في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .
اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .
“حسناً ، هيا بسرعة .”
غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .
نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .
وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .
“نعم !”
“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”
“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”
“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”
“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”
“وعد !”
بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .
وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .
في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .
وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .
الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟
نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .
آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .
في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .
كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .
‘ألم يكن نائماً ؟’
بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .
غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .
‘ألم يكن نائماً ؟’
‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’
جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .
في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .
“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”
راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .
عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .
من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .
“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”
يتبع …
“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
