㊎إذَا لَم يُعَارِضْ سَيِدِي㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما كَانَ أكثَرَ إثَارَة للصَدْمَة هـِــيَ حَقِيقَةَ أَنَّه كَانَ هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع زَوْج مِنْ الأجْنِحَةُ الخَفِيِفَة خَلْفَه تَنْتَشِرُ فِيْ بَعْض الأحْيَان . مَعَ لِسَاْن خَفِيِف ، كَانَت الَهَالَة الَّتِي انْبَثِقَت طائشة بشَكْلٍ غَيْرَ عَادِي . تَخَطَي وَ لَمْ يتَمَكَن أَيّ مِنْ الطَرَفين إلَا أَنْ يَشْعُروا بِأَنْ أرواحهم تَهْتَزُ ، وَ غَيْرَ قَادِرين عَلَيْ الوُقُوُفِ ، رَكَعُوُا .
㊎إذَا لَم يُعَارِضْ سَيِدِي㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
فِيْ اليَوْم الثَانِي ، بشَكْلٍ غَيْرَ مُتَوَقَع ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) ذَهَبَت فِعلَا إلَي (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) وَ إتَّخَذَت المُبَادَرَةَ للقِيَام بمَهَامِ وضيعه مِثْل تَقَدِيِم الأَطْبَاق وَ الـنَبِيِذ . جَعَلَ هَذَا عَلَيْ الفَوْر (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) نُقْطَة تَرَكيز أَكْبَرَ مِنْ الإهْتِمَام ، وَ خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ بالفِعْل هَذَا المَطْعَم مَصْدَر الكَثِيِر مِنْ الجَلْبِة فِيْ المَقَام الأوَل .
فِيْ اليَوْم الثَانِي ، بشَكْلٍ غَيْرَ مُتَوَقَع ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) ذَهَبَت فِعلَا إلَي (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) وَ إتَّخَذَت المُبَادَرَةَ للقِيَام بمَهَامِ وضيعه مِثْل تَقَدِيِم الأَطْبَاق وَ الـنَبِيِذ . جَعَلَ هَذَا عَلَيْ الفَوْر (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) نُقْطَة تَرَكيز أَكْبَرَ مِنْ الإهْتِمَام ، وَ خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ بالفِعْل هَذَا المَطْعَم مَصْدَر الكَثِيِر مِنْ الجَلْبِة فِيْ المَقَام الأوَل .
وَ بِالتَالِي ، كَانَ مِنْ السهَل للغَايَة التَحَقَق مِمَا إِذَا كَانَت العَوَالِم الغَامِضة قَدْ فَتَحْتَ . يَحْتَاجُ المَرْأ فَقَطْ إلَي إرْسَالُ بَعْض الأشخَاْص ليقفوا فِيْ الحِرَاسَة خَارِجَ مدَخَلَ الوَادِي ، وَ يُرَاقِبون مـَـا إِذَا كَانَ الضَبَاب قَدْ تفرق حَتَي الأنْ أم لَا.
فِيْ الوَاقِع ، كَانَ أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة تَعْمَلُ كنَادِلة أيْضَاً؟
كَانَ هَذَا الشَخْص مِثْل رُوُح خَالِدَةٍ الَّتِي نُزُلْت إلَي الأرْضَ ، وُجُوده صَادِم . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ مُجَرَدَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُخِيَةِ] ، وَ لكنَّ مَعَ إنْتِشَار نِيَتِهِ القِتَالِية ، كَانَت قُوَة الردع الخَاصَة بـِـهِ تكاد تَكُوُن مُسَاوِيَة لِـ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .
(مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) لَم يَكُنْ مزدحمَاً بالفِعْل إلَي نُقْطَة الإنفِجَار فِيْ المَقَام الأوَل , شَهِدَ عَلَيْ الفَوْر تَرْقِيَة فِيْ طُوُل قوائم الإنْتَظار فِيْ الخَارِجَ . لَا يُمْكِن إنْكَارُ ذَلِكَ ، هَزَمَ مُسْتَوَي جاذبية إمَرْأَة جَمِيِلة عَلَيْ الفَوْر أَيّ مِنْ [طَبَقَة الرَضِيِعِ الرُوُحِي] أو [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] . عَلَيْ الأَقَل ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الزبائن الذِيْن اجتذبهم مَشْهَد الشَيْخُ شـِـي وَ شو جآو فـِـيـنْج ، حَيْثُ كَانَا يعملان فِيْ دور النَوَادِل .
وَ بِالتَالِي ، كَانَ مِنْ السهَل للغَايَة التَحَقَق مِمَا إِذَا كَانَت العَوَالِم الغَامِضة قَدْ فَتَحْتَ . يَحْتَاجُ المَرْأ فَقَطْ إلَي إرْسَالُ بَعْض الأشخَاْص ليقفوا فِيْ الحِرَاسَة خَارِجَ مدَخَلَ الوَادِي ، وَ يُرَاقِبون مـَـا إِذَا كَانَ الضَبَاب قَدْ تفرق حَتَي الأنْ أم لَا.
فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟
لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .
حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟
لم يَكُنْ هُنَاْكَ كَلِمَة لوصف سحر (تشُو شُوَانْ ايــر) . لَقَد مـَـرَّ يُوْمَيِن أو ثَلَاثَة أيَّام فَقَطْ ، وَ أصْبَحَ كُلْ مِنْ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (كايو يي) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، مؤيَدَيْهَا الرَاسِخين . حَتَي أَنْ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ (لـِي سـِي تشَانْ) لَمْ يعَاملـوهما تَمَاماً مِثْل غَرِيِبَة .
تَخَطَي خَطَوَات كَـَـبِيِرَة قَادِمة أمَامَ (تشُو شُوَانْ ايــر) . مَعَ إنْحِنَاء زَاوِيَة فمه ، وَ كَشْفَ عَن إبْتِسَامَة مِنْ شَأنِها أَنْ تدَفْعَ الَنَاس إلَي الجُنُونْ كَمَا قَاْلَ : “(تشُو شُوَانْ ايــر) ، إخلع الحِجَاب ، دعَني أرَيْ إِذَا كُنْت مؤهَلَةً أنْ تَكُوُنَي إمرَئَتِي!”
لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
حَتَي الأنَ , كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) فَقَطْ فِيْ نَفَسْ الجَانِبِ مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ شغف لـ (تشُو شُوَانْ ايــر) ، وَ كَانَت أكثَرَ إستِيَاء مِنْ نَظَرتهَا الأنْ . كَانَت تكَشْفَ دَائِمَاً أَسْنَانهَا البَيْضَاء الصَغِيِرة فِيْ الأَخِيِرَةِ كَمَا لـَــوْ كَانَت تُرِيِدُ أَنْ تنقض وَ تَأخُذَ قضمة مِنهَا .
حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .
كَانَ اليَوْم الذِيْ ستفَتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ يَقْتَرِبُ وَ يَقْتَرِبُ . وَ هَكَذَا ، جَلْبِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) جَمِيْع أعْضَاء مجموعته وَ إنْطَلَقَ . كَانَت (تشُو شُوَانْ ايــر) تُسَافَرُ بِشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي جَانِبهم أيْضَاً . يَبْدُو إنَهَا ورثت جِلْد أَخِيِهَا الأَصْغَر أيْضَاً ، وَ لَمْ تشعر أَنْ هُنَاْكَ أَيّ شَيئِ غَامِضَ فِيْ هَذَا التَرتِيِب .
فِيْ طَرِيْقهم إلَي هُنَاْكَ ، كَانَ مِنْ المُحَتَم أنَهُم سيُوَاجَهون اللصوص ، وَ لكنَّ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، أو (كايو يي) قَدْ خَرَجَوا فِيْ كُلْ مَرَة وَ تَمَ حل المسَأَلَة . كَانَوا سيَسْحَبُون بسُهُوُلة أَيّ طَائِفَة مِنْ اللصوص إلَي الهَزِيِمَة المُطْلَقة.
المَوقِع الذِيْ سَتُفْتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ السـَـمـَـاء العَشَرَ يَقَعُ عَلَيْ بُعْدِ عَشَرَة أَلَاف مِيِلْ شرق مَدَيْنة الأقْصَي يـَـانْغ ، مَعَ أَخَذَ سُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بعَيْن الإعْتِبَار ، كَانَت رِحْلَة تَسْتَغْرِق حَوَالَي أرْبَعة أيَّام . إسْتَأجَرت المًجْمُوُعَةُ عَرَبَتَيْنِ فِيْ المجموع ؛ سيَكُوْن الرِجَالُ فِيْ وَاحِدَة ، وَ الـنِسَاء ستَكُوْن فِيْ الأُخْرَي .
“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”
فِيْ البِدَايَة ، كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالتَأكِيد يَجْلِس مَعَ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ الأخَرِيِن ، وَ لكنَّ بسَبَب وُجُود (تشُو شُوَانْ ايــر) الحَاضِرَةِ هَذِهِ المَرَة ، إخْتَارَ الجُلُوس مَعَ (كايو يي) وَ الـرِجَالُ الأخَرِيِن لأَنـَّـه سيَكُوْن قَادِراً عَلَيْ إسْتِخْدَامِ (البُرْج الأسْوَد) دُونَ المَعَرفة (تشُو شُوَانْ ايــر) .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حزمٌ جِدَاً!”
فِيْ طَرِيْقهم إلَي هُنَاْكَ ، كَانَ مِنْ المُحَتَم أنَهُم سيُوَاجَهون اللصوص ، وَ لكنَّ (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، وَ (غُوَانْغِ يُوَانْ) ، أو (كايو يي) قَدْ خَرَجَوا فِيْ كُلْ مَرَة وَ تَمَ حل المسَأَلَة . كَانَوا سيَسْحَبُون بسُهُوُلة أَيّ طَائِفَة مِنْ اللصوص إلَي الهَزِيِمَة المُطْلَقة.
صرخت قلة مِنْ أَلْفِنَانات القِتَالِيَات ، متعصبات للغَايَة .
بَعْدَ أرْبَعة أيَّام ، وَصَلَوا إلَي وَادِي شُعْلَةُ الدَم . حَتَي الأنَ , وَصَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن أيْضَاً . كَانَوا قَدْ نصبوا الخِيَام خَارِجَ الوَادِي ، وَ كَانَوا ينتظرون الأنْ فَتَحَ العَوَالِم الغَامِضة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ اليَوْم الذِيْ ستفَتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ يَقْتَرِبُ وَ يَقْتَرِبُ . وَ هَكَذَا ، جَلْبِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) جَمِيْع أعْضَاء مجموعته وَ إنْطَلَقَ . كَانَت (تشُو شُوَانْ ايــر) تُسَافَرُ بِشَكْلٍ طَبِيِعي إلَي جَانِبهم أيْضَاً . يَبْدُو إنَهَا ورثت جِلْد أَخِيِهَا الأَصْغَر أيْضَاً ، وَ لَمْ تشعر أَنْ هُنَاْكَ أَيّ شَيئِ غَامِضَ فِيْ هَذَا التَرتِيِب .
كَانَ هَذَا الوَادِي غَامِضَاً جِدَاً . كَانَ مخبأً عَلَيْ مدار العَام بضَبَاب لَا نِهَايَةَ لَهُ . أَيّ شَخْص يخطو سَيْفَقَد حتماً كُلْ الإحَسَاس بالإتِجَاهَ ، وَ بالتَالِي يَكُوْن محاصراً حَتَي المَوْتِ . فَقَطْ فِيْ الشَهْر الذِيْ يسبق اليَوْم الذِيْ فَتَحْتَ فِيِهِ عَوَالِم الغُمُوض ، سيختفِيْ الضَبَاب المُحِيِط بهَذَا المكَانَ . كَانَ مدَخَلَ العَوَالِم الغَامِضة فِيْ أعْمَق أجْزَاء الوَادِي .
بَعْدَ أرْبَعة أيَّام ، وَصَلَوا إلَي وَادِي شُعْلَةُ الدَم . حَتَي الأنَ , وَصَلَ عَدَدُ كَبِيِر مِنْ المُقَاتَليِن أيْضَاً . كَانَوا قَدْ نصبوا الخِيَام خَارِجَ الوَادِي ، وَ كَانَوا ينتظرون الأنْ فَتَحَ العَوَالِم الغَامِضة .
وَ بِالتَالِي ، كَانَ مِنْ السهَل للغَايَة التَحَقَق مِمَا إِذَا كَانَت العَوَالِم الغَامِضة قَدْ فَتَحْتَ . يَحْتَاجُ المَرْأ فَقَطْ إلَي إرْسَالُ بَعْض الأشخَاْص ليقفوا فِيْ الحِرَاسَة خَارِجَ مدَخَلَ الوَادِي ، وَ يُرَاقِبون مـَـا إِذَا كَانَ الضَبَاب قَدْ تفرق حَتَي الأنْ أم لَا.
“المـَــلَاك تشُو!” عِنْدَمَا رَأَوُا (تشُو شُوَانْ ايــر) يتَنَزِلُ مِنْ العَرَبَة ، عَلَيْ الأَقَل أكثَرَ مِنْ مَائَة شَاْب اندَفْعَوا. كُلْ وَاحِد مِنْهُم لَدَيْه عُيُون تضيء وَ يَبْدُونَ متعصبِيِنَ للغَايَة . لم يَكُنْ عَنوان أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة شَيْئاً جَاءَ مِنْ التسابيح الفَارِغَة .
“المـَــلَاك تشُو!” عِنْدَمَا رَأَوُا (تشُو شُوَانْ ايــر) يتَنَزِلُ مِنْ العَرَبَة ، عَلَيْ الأَقَل أكثَرَ مِنْ مَائَة شَاْب اندَفْعَوا. كُلْ وَاحِد مِنْهُم لَدَيْه عُيُون تضيء وَ يَبْدُونَ متعصبِيِنَ للغَايَة . لم يَكُنْ عَنوان أَعْظَم جَمَال للمَنْطِقة الشَمَالِيَة شَيْئاً جَاءَ مِنْ التسابيح الفَارِغَة .
المَوقِع الذِيْ سَتُفْتَحَ فِيِهِ عَوَالِمُ السَمَاءِ الإثْنَي عَشَرَ الغَامِضَةَ السـَـمـَـاء العَشَرَ يَقَعُ عَلَيْ بُعْدِ عَشَرَة أَلَاف مِيِلْ شرق مَدَيْنة الأقْصَي يـَـانْغ ، مَعَ أَخَذَ سُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بعَيْن الإعْتِبَار ، كَانَت رِحْلَة تَسْتَغْرِق حَوَالَي أرْبَعة أيَّام . إسْتَأجَرت المًجْمُوُعَةُ عَرَبَتَيْنِ فِيْ المجموع ؛ سيَكُوْن الرِجَالُ فِيْ وَاحِدَة ، وَ الـنِسَاء ستَكُوْن فِيْ الأُخْرَي .
كَانَ مِنْ الوَاضِح إسْتِخْدَامِ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي هَذَا النَوْع مِنْ الموَقَفَ . استجابت بسَلَاسَة ، أنِيِقة وَ بَارِدْة عَلَيْ حَد سَوَاء ، لضَمَان إِنَّ الجَمِيْع لَنْ يَشْعُروا أنَهُم قَادِرون عَلَيْ الإقْتِرَاب مِنهَا ، لكنَّهَا لَنْ تجَعَلَ أَيّ شَخْص يَشْعُر بالسُوُء . كَانَ عَرْضُهَا الرشيق كربة عَلَيْ العرض الكَامِلِ .
مَاذَا!؟
“هاهاهَا ، لَقَد سمَعَت مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْ هُنَاْكَ جَمَال رَائِع فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ الوَاقِع ، إنَهَا سُمَعَة مبررة تَمَاماً!” خَرَجَ شَاْبٌ مِنْ الجَمَاهِيِر . كَانَ فِيْ أوائل العِشْرِيِنات مِنْ عُمْره فَقَطْ ، بإِرْتِفَاع طَوِيِل وَ أرَجُل طَوِيِلة ، بالإضَافَة إلَي ثِيَابٍ أنِيِقة وَ نَظِيِفة ؛ بَدَا متقَطْعاً جِدَاً لِيَتِمَ وَصْفُه بكَلِمَاتَ مُجَرَدَة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما كَانَ أكثَرَ إثَارَة للصَدْمَة هـِــيَ حَقِيقَةَ أَنَّه كَانَ هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع زَوْج مِنْ الأجْنِحَةُ الخَفِيِفَة خَلْفَه تَنْتَشِرُ فِيْ بَعْض الأحْيَان . مَعَ لِسَاْن خَفِيِف ، كَانَت الَهَالَة الَّتِي انْبَثِقَت طائشة بشَكْلٍ غَيْرَ عَادِي . تَخَطَي وَ لَمْ يتَمَكَن أَيّ مِنْ الطَرَفين إلَا أَنْ يَشْعُروا بِأَنْ أرواحهم تَهْتَزُ ، وَ غَيْرَ قَادِرين عَلَيْ الوُقُوُفِ ، رَكَعُوُا .
وما كَانَ أكثَرَ إثَارَة للصَدْمَة هـِــيَ حَقِيقَةَ أَنَّه كَانَ هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع زَوْج مِنْ الأجْنِحَةُ الخَفِيِفَة خَلْفَه تَنْتَشِرُ فِيْ بَعْض الأحْيَان . مَعَ لِسَاْن خَفِيِف ، كَانَت الَهَالَة الَّتِي انْبَثِقَت طائشة بشَكْلٍ غَيْرَ عَادِي . تَخَطَي وَ لَمْ يتَمَكَن أَيّ مِنْ الطَرَفين إلَا أَنْ يَشْعُروا بِأَنْ أرواحهم تَهْتَزُ ، وَ غَيْرَ قَادِرين عَلَيْ الوُقُوُفِ ، رَكَعُوُا .
حَتَي الأنَ , كَانَت (هـُــو نِيُـوُ) فَقَطْ فِيْ نَفَسْ الجَانِبِ مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هَذِهِ الفَتَاة الصَغِيِرة لَمْ يَكُنْ لَدَيْهَا أَيّ شغف لـ (تشُو شُوَانْ ايــر) ، وَ كَانَت أكثَرَ إستِيَاء مِنْ نَظَرتهَا الأنْ . كَانَت تكَشْفَ دَائِمَاً أَسْنَانهَا البَيْضَاء الصَغِيِرة فِيْ الأَخِيِرَةِ كَمَا لـَــوْ كَانَت تُرِيِدُ أَنْ تنقض وَ تَأخُذَ قضمة مِنهَا .
كَانَ هَذَا الشَخْص مِثْل رُوُح خَالِدَةٍ الَّتِي نُزُلْت إلَي الأرْضَ ، وُجُوده صَادِم . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ مُجَرَدَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُخِيَةِ] ، وَ لكنَّ مَعَ إنْتِشَار نِيَتِهِ القِتَالِية ، كَانَت قُوَة الردع الخَاصَة بـِـهِ تكاد تَكُوُن مُسَاوِيَة لِـ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
و خَلْفَه ، كَانَ هُنَاْكَ العَدِيِد مِنْ فَنَانَات الْفِنُوُن القِتَالِية الجَمِيِلات ، يَرْمِشْنَّ بِعُيُوُنِهِم وَ يحتَفِظُنَّ بنَظَراتهن ، حَيْثُ أنَهُنَّ لَا يَسَعهن إلَا الصُرَاخ ، وَ الـظُهُوُر مفتعلات .
صرخت قلة مِنْ أَلْفِنَانات القِتَالِيَات ، متعصبات للغَايَة .
تَخَطَي خَطَوَات كَـَـبِيِرَة قَادِمة أمَامَ (تشُو شُوَانْ ايــر) . مَعَ إنْحِنَاء زَاوِيَة فمه ، وَ كَشْفَ عَن إبْتِسَامَة مِنْ شَأنِها أَنْ تدَفْعَ الَنَاس إلَي الجُنُونْ كَمَا قَاْلَ : “(تشُو شُوَانْ ايــر) ، إخلع الحِجَاب ، دعَني أرَيْ إِذَا كُنْت مؤهَلَةً أنْ تَكُوُنَي إمرَئَتِي!”
حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .
“وَسِيِم جِدَاً!”
حقاً لَمْ يَسْتَطِعْ فِهْم مَنْطِق المَرْأَة .
“حزمٌ جِدَاً!”
ترجمة
“(وَانْ يِيِّ جِيَانْ) ، تزَوْجني ، أنا مُسْتَعِد لأَنَّ أكُوُن عروسك!”
لم يَكُنْ هُنَاْكَ داع لذكر تشُو لَونغ شـِـــيـِـنْغ ، بِالطَبْع . كَانَ تَمَاماً كَشَقِيق فِيْ القَانُوُن أعْلَنَ نَفَسْه . كَانَ جِلْدِهِ سَمِيِكاً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة بحَيْثُ لَا يَسْتَطِيِعُ أَيّ سهم إخْتِرَاقه .
صرخت قلة مِنْ أَلْفِنَانات القِتَالِيَات ، متعصبات للغَايَة .
كَانَ مِنْ الوَاضِح إسْتِخْدَامِ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي هَذَا النَوْع مِنْ الموَقَفَ . استجابت بسَلَاسَة ، أنِيِقة وَ بَارِدْة عَلَيْ حَد سَوَاء ، لضَمَان إِنَّ الجَمِيْع لَنْ يَشْعُروا أنَهُم قَادِرون عَلَيْ الإقْتِرَاب مِنهَا ، لكنَّهَا لَنْ تجَعَلَ أَيّ شَخْص يَشْعُر بالسُوُء . كَانَ عَرْضُهَا الرشيق كربة عَلَيْ العرض الكَامِلِ .
تَحَوَلَ وَجْهُ (تشُو شُوَانْ ايــر) إلَي جَمِيِلٍ وَ بَارِد . وعِنْدَمَا إجْتَاحَتهَا النَظَرة مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، قَاْلَت بشَكْلٍ غَيْرَ مُبَالِ : “ان (تشُو شُوَانْ ايــر) تَعْتَبَرُ بالفِعلِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَيِدَاً ؛ طَالَمَا أنَّ السَيِدُ هـَــانْ يوافق عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ شُوَانْ ايــر سَتَخْلَعُ الحِجَاب بشَكْلٍ طَبِيِعي” . وَ بعِبَارَة أُخْرَي ، كَانَ ذَلِكَ يعَني أَنَّه إِذَا عَارَضَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، فعَندَئذ يُمْكِنك أَنْ تَأخُذَ جَوْلَة .
“هاهاهَا ، لَقَد سمَعَت مُنْذُ فَتْرَة طَوِيِلة أَنْ هُنَاْكَ جَمَال رَائِع فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة . فِيْ الوَاقِع ، إنَهَا سُمَعَة مبررة تَمَاماً!” خَرَجَ شَاْبٌ مِنْ الجَمَاهِيِر . كَانَ فِيْ أوائل العِشْرِيِنات مِنْ عُمْره فَقَطْ ، بإِرْتِفَاع طَوِيِل وَ أرَجُل طَوِيِلة ، بالإضَافَة إلَي ثِيَابٍ أنِيِقة وَ نَظِيِفة ؛ بَدَا متقَطْعاً جِدَاً لِيَتِمَ وَصْفُه بكَلِمَاتَ مُجَرَدَة .
مَاذَا!؟
“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”
كَمَا قيل هَذِهِ الكَلِمَاتَ ، تَمَ تَحْرِيِك الجَمِيْع . كَانَت اَلْفِتَيَات سَاخِطَةً بطَبِيِعة الحـَـال , إَنْ رفضت (تشُو شُوَانْ ايــر) فِيْ الوَاقِع مِثْل هَذَا الرَجُل الوَسِيِم ، الرِجَالُ كَانَت حَمْرَاءُ مَعَ الحَسَدَ . “إعْتَرَفَت بـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كسَيِد” مَاذَا يعَني ذَلِكَ – هَل قدمت كُلْ مِنْ جَسَدْك وَ عقلك ؟
“وَسِيِم جِدَاً!”
فِيْ تِلْكَ اللَحْظَة ، عَدَدُ لَا يحصي مِنْ العُيُوُنِ الَّتِي أَرَادَت قَتْل (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إِذَا كَانَت النَظَرات تُشْبِهُ السِيُوُف ، لكَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَدْ تَمَ قَطْعُهُ إلَي أشلاء ، وَ إِذَا كَانَت النَظَرات تُشْبِهُ الَنَار ، لكَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يَحْتَرق فِيْ الرماد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَمَا قيل هَذِهِ الكَلِمَاتَ ، تَمَ تَحْرِيِك الجَمِيْع . كَانَت اَلْفِتَيَات سَاخِطَةً بطَبِيِعة الحـَـال , إَنْ رفضت (تشُو شُوَانْ ايــر) فِيْ الوَاقِع مِثْل هَذَا الرَجُل الوَسِيِم ، الرِجَالُ كَانَت حَمْرَاءُ مَعَ الحَسَدَ . “إعْتَرَفَت بـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كسَيِد” مَاذَا يعَني ذَلِكَ – هَل قدمت كُلْ مِنْ جَسَدْك وَ عقلك ؟
“هاهَا ، أنْتَ ذَلِكَ السَيِدُ الشَاْب لِـيـِـنــــج؟” تَحَوَلَت نَظَرةُ الشَاْب إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ هـُــوَ يكَشْف عَن إبْتِسَامَة إِزْدِرَاء : ” أنا أُدْعَي وَان جيـان ، وَ السَيْف الأوَل فِيْ العَالَم مُسْتَقْبَلَاً! هاهَا ، القَارَة الوُسْطَي لَدَيْهَا السَيْف الثَانِي فِيْ العَالَم الأحْمَق نَفَسْه. لحُسْنِ الحَظْ ، لَمْ يُطْلِقُ عَلَيْ نَفَسْه السَيْف الأوَل ، وَ إلَا سأخْبَرَهُ بالتَأكِيد بِمَا يسمي طَرِيْق السَيْف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . إذن كَانَ هَذَا هـُــوَ إِدْرَاك (تشُو شُوَانْ ايــر) وَ هَذَا هُوَ مَا عَرِفَتْهُ ؟ أنْ تَكُوُنَ نَادِلة؟
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
كَانَ هَذَا الشَخْص مِثْل رُوُح خَالِدَةٍ الَّتِي نُزُلْت إلَي الأرْضَ ، وُجُوده صَادِم . كَانَ مِنْ الوَاضِح أَنَّه كَانَ مُجَرَدَ مُحَارِب مِنْ [طَبَقَةِ الرَكِيِزَةِ الرُوُخِيَةِ] ، وَ لكنَّ مَعَ إنْتِشَار نِيَتِهِ القِتَالِية ، كَانَت قُوَة الردع الخَاصَة بـِـهِ تكاد تَكُوُن مُسَاوِيَة لِـ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] .
ترجمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَمَا قيل هَذِهِ الكَلِمَاتَ ، تَمَ تَحْرِيِك الجَمِيْع . كَانَت اَلْفِتَيَات سَاخِطَةً بطَبِيِعة الحـَـال , إَنْ رفضت (تشُو شُوَانْ ايــر) فِيْ الوَاقِع مِثْل هَذَا الرَجُل الوَسِيِم ، الرِجَالُ كَانَت حَمْرَاءُ مَعَ الحَسَدَ . “إعْتَرَفَت بـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كسَيِد” مَاذَا يعَني ذَلِكَ – هَل قدمت كُلْ مِنْ جَسَدْك وَ عقلك ؟
◉ℍ???????◉
فِيْ اليَوْم الثَانِي ، بشَكْلٍ غَيْرَ مُتَوَقَع ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) ذَهَبَت فِعلَا إلَي (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) وَ إتَّخَذَت المُبَادَرَةَ للقِيَام بمَهَامِ وضيعه مِثْل تَقَدِيِم الأَطْبَاق وَ الـنَبِيِذ . جَعَلَ هَذَا عَلَيْ الفَوْر (مَطْعَمِ لَن تَنْسَي) نُقْطَة تَرَكيز أَكْبَرَ مِنْ الإهْتِمَام ، وَ خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ بالفِعْل هَذَا المَطْعَم مَصْدَر الكَثِيِر مِنْ الجَلْبِة فِيْ المَقَام الأوَل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات