الفصل 51
“العيون ….”
توسلت و توسلت من كل قلبي .
في مواجهة عيون راجنار التي مثل الزواحف ، تراجع سايمون خطوة إلى الخلف في حيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا لا تقلقي كثيراً و انتظري ، سأعيد صديقي قريباً .”
لكن الشيئ الوحيد الذي وصلنا إليه هو المساحة التي كُنا نتخبئ فيها .
“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”
“……..”
توقفت خطوات سايمون عندما سمع تمتماتي .
لم يقل راجنار شيئاً وعض شفتيه .
“!”
“هنا ! جميعاً تعالو إلى هنا !!! الأطفال هنا تعالو إلى هنا !”
هاجم راجنار الرجل وفقد الوعي .
تردد صدى صوت صراخ الرجل في القبو ، والآخرين عندما سمعو جروا بسرعة .
“هنا ! هنا !”
في هذه الحالة يجب أن يتحرك راجنار و سايمون و لكنهما كانا صلبين مثل الحجارة .
تم نقل سايمون بسرعة إلى العربة بسبب الصوت المُلح من الفرسان .
“….أيها الحمقي !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا ! جميعاً تعالو إلى هنا !!! الأطفال هنا تعالو إلى هنا !”
في النهاية لم أستطع التحمل وبدأتُ في الصراخ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قُبض علينا !’
“ماذا لو كان لديه عيون غير عادية ؟ كونكم أصدقاء لن يتغير !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”
راجنار و سايمون ذُهلوا و أرتجفو من كلماتي .
كان صوته حازماً .
“أعني ، حتى لو كان رارا و سايمون مختلفان ، سنظل أصدقاء !”
“سايمون ! سايمون !”
“….دافني .”
غطت كراهية الذات الرهيبة جسدي بالكامل .
ناداني راجنار بصوت منخفض .
‘لو كنتَ فقط تسمع صوتي ، أرجوكَ أعد اصدقائي بين ذراعىّ مرة أخرى .’
كان وجهه مشوهاً وكأنه يبكي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن إنتهى سايمون و أكسيليوس من المحادثة ، إرتفع صوت فارس آخر .
“كان من المفترض أن نخرج من هنا بأمان ! كان من المفترض أن نتغلب عن الموت معاً ! هيا !”
فقط سنفتح الباب و نخرج .
بمجرد أن انتهيت من كلماتي ، ظهر رجل من الخلف .
لكن حتى لو جرحت نفسي بهذه الطريقة ، فلن يمنحني ذلكَ قوة سحرية بمعجزة .
“نعم ، أنتم بحاجة إلى الخروج بأمان . معنا !”
لم يقل راجنار شيئاً وعض شفتيه .
ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”
‘قُبض علينا !’
لكن حتى لو جرحت نفسي بهذه الطريقة ، فلن يمنحني ذلكَ قوة سحرية بمعجزة .
أغمضتُ عيني بشدة .
“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”
لكن بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مرّ ، لم أشعر بشيئ على الإطلاق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”
“ااهغغغ .”
في النهاية لم أستطع التحمل وبدأتُ في الصراخ .
هاجم راجنار الرجل وفقد الوعي .
نزل لينوكس و ريكاردو من العربة التي جاءت .
“راجنار !”
“ااهغغغ .”
“اترك الأمر لي و استعد للجري !”
لقد انتهي كل شيئ أخيراً .
عاد سايمون إلى رشده و صرخ ، و رد راجنار على عجل ، قفز بخفة و ضرب الرجل الآخر بمقبض الخنجر .
“دافني ، راجنار ، هل تأذيتما في أي مكان ؟”
مشهد إغماء الرجل جعلهم يتسائلون ما إن كانو سيكونو قادرين على القيام بمثل ما يفعل .
“نعم ، لن أساعدكَ أنا آسفة .”
“هيا !”
لم يقل راجنار شيئاً وعض شفتيه .
شد سايمون على أسنانه و صرخ راجنار و بدأ في الجري .
توقفت خطوات سايمون عندما سمع تمتماتي .
الضوء الخافت الذي رأيناه كان مصدره الدَرَج المؤدي إلى الطابق العلوي .
فقط سنفتح الباب و نخرج .
بينما كنا نتصعد هناك رأينا المخرج أمامنا مباشرة .
اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .
فقط سنفتح الباب و نخرج .
“نعم !”
مع ذلكَ ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”
أعلم أن راجنار قوي ، لكن هل من المُمكن أن يُهاجم الكثير من الرجال ؟
فكر للحظة ثم أنزلني ببطء على الأرض .
“رارا ….”
ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .
توقفت خطوات سايمون عندما سمع تمتماتي .
“ااهغغغ .”
فكر للحظة ثم أنزلني ببطء على الأرض .
أغمضتُ عيني بشدة .
“دافني .”
حتى و إن كان الإله يكرهني فإن رغباتي الجادة لم تكن تتوقف ،
“…نعم ، سايمون .”
‘لو كنتَ فقط تسمع صوتي ، أرجوكَ أعد اصدقائي بين ذراعىّ مرة أخرى .’
“سأعود مرة أخرى .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو كان لديه عيون غير عادية ؟ كونكم أصدقاء لن يتغير !”
كان صوته حازماً .
“صاحب الجلالة !”
“نعم ، لن أساعدكَ أنا آسفة .”
حاول لينوكس أن يجعلنا نركب العربة بسرعة لأننا كنا مرهقان .
أُغرورقت عيوني بالدموع لشعوري بالأسف لعدم مقدرتي على مساعدته .
غطت كراهية الذات الرهيبة جسدي بالكامل .
ولكن سايمون هز رأسه بشدة .
“هل دافني و راجنار بخير ؟”
“لا بأس . دافني أعطني الجشاعة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”
“…….”
هرع أكسيليوس الذي كان يقود الفرسان إلى الداخل .
“سأعيد راجنار بأمان .”
ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .
ثُم قَبَلَ جبهتي بخفة .
الغريب هو أنني لم أستطع التحكم في مشاعري عندما رأيتُ وجوههم .
“لذا لا تقلقي كثيراً و انتظري ، سأعيد صديقي قريباً .”
لكن بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مرّ ، لم أشعر بشيئ على الإطلاق .
“يجب أن تعود بسلام .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”
“نعم !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المحادثة القصيرة ، توجه ريكاردو إلى مكان تجمع الفرسان .
التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”
‘أنا غاضبة .’
الضوء الخافت الذي رأيناه كان مصدره الدَرَج المؤدي إلى الطابق العلوي .
في مثل هذا الموقف الخطير لم أتمكن من مساعدة اصدقائي بل مجرد وجودي معهم هو عائق .
خاف لينوكس و أخذ الجرعة و سكبها على الجروح على الفور .
‘أنا غاضبة لأنني لا أستطيع المشي ، أنا غاضبة لأنني لا أستطيع القتال معهم .’
عاد سايمون إلى رشده و صرخ ، و رد راجنار على عجل ، قفز بخفة و ضرب الرجل الآخر بمقبض الخنجر .
غطت كراهية الذات الرهيبة جسدي بالكامل .
‘فقط لو كان لدىَّ المزيد من القوة ، لكنتُ فقط ….!’
كان صوته حازماً .
لكن حتى لو جرحت نفسي بهذه الطريقة ، فلن يمنحني ذلكَ قوة سحرية بمعجزة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم ، سايمون .”
لذلكَ كان هناكَ شيئ واحد يُمكنني القيام به .
لم يكن هناكَ إجابة لأن صوتي لم يخرج إلى ما وراء الباب .
توسلت و توسلت من كل قلبي .
“نعم ، فهمت .”
‘لو كنتَ فقط تسمع صوتي ، أرجوكَ أعد اصدقائي بين ذراعىّ مرة أخرى .’
“رارا ….”
حتى و إن كان الإله يكرهني فإن رغباتي الجادة لم تكن تتوقف ،
إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .
لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..
بينما كنا نتصعد هناك رأينا المخرج أمامنا مباشرة .
‘…لأن لا أحد آخر يستطيع سماعي .’
التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .
على الأقل لم أرغب في أن أكون عائقاً .
“اترك الأمر لي و استعد للجري !”
ولكن بعد ذلكَ ، فجأة بدأت بسماع ضوضاء عالية من الخارج .
اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .
“…مستحيل .”
“…مستحيل .”
لا تخبرني أن الرجال هناكَ .
الضوء الخافت الذي رأيناه كان مصدره الدَرَج المؤدي إلى الطابق العلوي .
لا ، لا أعتقد ذلكَ . لا ينبغي أن يكون .
اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .
“صاحب الجلالة !”
‘فقط لو كان لدىَّ المزيد من القوة ، لكنتُ فقط ….!’
“!”
“حسناً . لم يكن أداء الخاطفين جيداً .”
لقد سمعتُ هذا الصوت في مكان ما .
توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .
في كل مرة آتِ فيها إلى المعبد يكون صوت الحارس الذي يُرافق سايمون واضحاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرتُ بسعادة غامرة لأنني سأتمكن من الخروج من هنا .
لا أصدق أنني الآن سعيدة لرؤيته .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح سايمون فمه بعد صمت قصير إستمر بينهما .
“سايمون ! سايمون !”
أدار راجنار رأسه لنداء سايمون
بعد ذلكَ ، سرعان ما سمعتُ صوتاً آخر اخترق جسدي .
بمجرد أن انتهيت من كلماتي ، ظهر رجل من الخلف .
كان صوت أكسيليوس .
“…مستحيل .”
عندها فقط تشكلت الدموع التي أحملها بداخل عيني .
اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .
لقد شعرتُ بسعادة غامرة لأنني سأتمكن من الخروج من هنا .
ولقد كان ريكاردو يحترق غضباً بسبب جروح رجنار .
“هنا ! هنا !”
“فليذهب الجميع !”
لم يكن هناكَ إجابة لأن صوتي لم يخرج إلى ما وراء الباب .
“لقد كنتُ خائفة . لقد كنتُ خائفة حقاً !”
‘يجب أن لا أفوتهم !’
ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .
إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .
التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .
“أكسيليوس أچاشي !”
بينما كنا نتصعد هناك رأينا المخرج أمامنا مباشرة .
بمجرد ان ضغطتُ على صوتي بطريقة ما و صرختُ ، إنكسرَ الباب .
“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”
“دافني ! ما الذي يحدث هنا ؟”
بدى الأمر كما لو أنه استسلم .
“دافني ، هل أنتِ بخير ؟”
أُغرورقت عيوني بالدموع لشعوري بالأسف لعدم مقدرتي على مساعدته .
هل يجبُ أن أقول ان التوقيتَ كان جيداً ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”
شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من أكسيليوس ذهب الجميع عدا الفرسان المرافقين إلى الأسفل .
أغضمتُ عيني بشدة لأدعو إلى الإله .
“نعم !”
‘شكراً لإعادتهما لي .’
“نعم !”
في هذه اللحظة لم أكن ألوم الإله .
“هاي ، دافني ، راجنار . اتركا باقي الأمر لي !”
قبل أن أدركَ هذا ، لقد كان راجنار يرتدي النظارة الشمسية ، ولم يعد سايمون مُهتماً بالأمر .
التقطَ سايمون غُصناً طويلاً من على الأرض وركضَ مـجدداً .
“جلالتكَ ، هل أنتَ بخير ؟؟”
أغمضتُ عيني بشدة .
هرع أكسيليوس الذي كان يقود الفرسان إلى الداخل .
لم يكن هناكَ إجابة لأن صوتي لم يخرج إلى ما وراء الباب .
ثم بعدما ساعد سايمون بدأ في البحث بعناية عن اى إصابات .
“دافني ! ما الذي يحدث هنا ؟”
“آه ، أنا بخير . كل المُشتبه بهم في الطابق السفلي ، اسرعو و القو القبض عليهم .”
“صاحب الجلالة !”
“فليذهب الجميع !”
ثُم قَبَلَ جبهتي بخفة .
بأمر من أكسيليوس ذهب الجميع عدا الفرسان المرافقين إلى الأسفل .
كان سايمون ينظر إلى راجنار بنظرة غير عادية على وجهه .
“هل دافني و راجنار بخير ؟”
“لقد كنتُ خائفة . لقد كنتُ خائفة حقاً !”
نظرَ أكسيليوس إلى سايمون ثم نظرَ إلينا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو كان لديه عيون غير عادية ؟ كونكم أصدقاء لن يتغير !”
اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .
“هل دافني و راجنار بخير ؟”
لقد انتهي كل شيئ أخيراً .
‘شكراً لإعادتهما لي .’
“أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”
اومأتُ بهدوء و رأيتُ المخاوف و القلق في عيونه الحمراء .
“حسناً . لم يكن أداء الخاطفين جيداً .”
لكن الشيئ الوحيد الذي وصلنا إليه هو المساحة التي كُنا نتخبئ فيها .
قال سايمون لأكسيليوس و عيناه تلمعان بحدة .
ولقد كان ريكاردو يحترق غضباً بسبب جروح رجنار .
“لقد حدثَ هذا في المعبد ، لذا ربما يشك الجميع فيكَ .”
“فليذهب الجميع !”
اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .
لقد سمعتُ هذا الصوت في مكان ما .
“لكنني أؤمن بكَ ، أيها الدوق الأكبر .”
بدا أن هناكَ دموعاً كانت في عينه لكنه لايزال يبتسم .
توقف أكسيليوس بعد هذه الكلمات ثم رفع رأسه بتعبير متأثر .
لكن الشيئ الوحيد الذي وصلنا إليه هو المساحة التي كُنا نتخبئ فيها .
بدا أن هناكَ دموعاً كانت في عينه لكنه لايزال يبتسم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .
“إسمح لي أن أتولى هذه القضية .”
“سايمون ! سايمون !”
“نعم ، فهمت .”
في النهاية لم أستطع التحمل وبدأتُ في الصراخ .
بمجرد أن إنتهى سايمون و أكسيليوس من المحادثة ، إرتفع صوت فارس آخر .
نظرَ أكسيليوس إلى سايمون ثم نظرَ إلينا .
“لدينا طبيب على أهبة الإستعداد .”
“هنا ! هنا !”
تم نقل سايمون بسرعة إلى العربة بسبب الصوت المُلح من الفرسان .
مشهد إغماء الرجل جعلهم يتسائلون ما إن كانو سيكونو قادرين على القيام بمثل ما يفعل .
في هذه الأثناء كان هناكَ فرسان يرتدون دروع عليها شعار عائلة ما و لقد كان أكسيليوس منزعجاً وطردهم .
“العيون ….”
شعرتُ أخيراً أنني خرجتُ من موقف معقد .
كان صوت أكسيليوس .
ثم سمعتُ صوتاً مألوفاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لا أعتقد ذلكَ . لا ينبغي أن يكون .
“دافني ، راجنار ، هل تأذيتما في أي مكان ؟”
ناداني راجنار بصوت منخفض .
نزل لينوكس و ريكاردو من العربة التي جاءت .
‘شكراً لإعادتهما لي .’
الغريب هو أنني لم أستطع التحكم في مشاعري عندما رأيتُ وجوههم .
“لن يفلتو بسهولة .”
سرعان ما نزلت الدموع و حملني لينوكس في حيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شوهد راجنار و سايمون يصعدان الدرج و يدعمان بعضهما البعض .
“أنا آسف لأنني تأخرتُ . أنا آسف للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف جلالتكَ ! لقد كان هذا كله خطأي .”
“لقد كنتُ خائفة . لقد كنتُ خائفة حقاً !”
ولقد كان ريكاردو يحترق غضباً بسبب جروح رجنار .
كانت الدموع تنزل على ذراع لينوكس عندها سمعتُ صرير اسنان .
لكن بعد ذلكَ ، سمعنا صوت من الخلف .
“لن يفلتو بسهولة .”
لم يقل راجنار شيئاً وعض شفتيه .
ولقد كان ريكاردو يحترق غضباً بسبب جروح رجنار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه مشوهاً وكأنه يبكي .
“يا إلهي ، راجنار . دعنا نداوي هذه الجروح الآن .”
على الأقل لم أرغب في أن أكون عائقاً .
خاف لينوكس و أخذ الجرعة و سكبها على الجروح على الفور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه مشوهاً وكأنه يبكي .
عبسَ راجنار كما لو كان مريضاً و نهض ريكاردو كما لو انه لم يعد يستطيع تحمل الأمر .
“فهمت .”
“هاي ، دافني ، راجنار . اتركا باقي الأمر لي !”
“راجنار .”
“فهمت .”
لقد انتهي كل شيئ أخيراً .
في نهاية المحادثة القصيرة ، توجه ريكاردو إلى مكان تجمع الفرسان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرتُ بسعادة غامرة لأنني سأتمكن من الخروج من هنا .
حاول لينوكس أن يجعلنا نركب العربة بسرعة لأننا كنا مرهقان .
مع ذلكَ ….
لكن بعد ذلكَ ، سمعنا صوت من الخلف .
اومأ أكسيليوس بتعبير حزين على وجهه .
“راجنار .”
“……..”
“……..”
إذا فاتتني هذه الفرصة الآن فلا أعرف ماذا سيحدث لسايمون و راجنار بعد ذلكَ .
لقد كان سايمون خلفنا و تركَ كل من أكسيليوس و الفرسان خلفه .
كان سايمون ينظر إلى راجنار بنظرة غير عادية على وجهه .
“رارا ….”
كان حاجباه عبوسان كما لو كان غاضباً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن إنتهى سايمون و أكسيليوس من المحادثة ، إرتفع صوت فارس آخر .
أدار راجنار رأسه لنداء سايمون
عندها فقط تشكلت الدموع التي أحملها بداخل عيني .
بدى الأمر كما لو أنه استسلم .
فتح سايمون فمه بعد صمت قصير إستمر بينهما .
لقد كان من المزعج أن اتمنى ، لكننى لم استطع البكاء ..
يتبع …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر من أكسيليوس ذهب الجميع عدا الفرسان المرافقين إلى الأسفل .
ظهر رجل ضخم من خلف سايمون ، حاول سايمون تحريك جسده في وقا متأخر لكن الأوان قد فات بالفعل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات