الحياة المدرسية! (3)
الحياة المدرسية! (3)
كان برام شنايزر يمدد جسده برفق في صالة الألعاب الرياضية . أعطى انطباعًا بأنه صغير جدًا ، كان وجهه يبدو نحيفًا. حواجبه الأنثوية إلى حد ما و رموشه الطويلة تؤكد جماله فقط.
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
“ما هذا الشيء الصغير الرائع ؟!” هتفت رومانتيكا.
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
توافق ديسير معها “برام بالتأكيد لديه جانب لطيف.”
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
هزت رومانتيكا رأسها بعنف إلى اليسار واليمين. ”جانب لطيف؟ ذلك خطأ! إنه ليس جانبًا ، إنه جسد رائع! كيف أمكنني عدم معرفة تواجد طفل مثل هذا هنا؟ “
كانت يد ديسير اليمنى مشدودة بشكل قبضة . لم يستطع بيرسيفال تصديق عينيه .
أطلقت رومانتيكا الهراء بإستمرار “انه لطيف جدا! سوبر لطيف! أريد واحد . من أين يمكنني الحصول لنفسي على واحد ؟ سأستخدم ثروتي بالكامل إذا اضطررت لذلك! “
“بجدية ، لا تقلق بشأن ذلك.” قال ديسير ، محاولًا تهدئة مخاوف برام.
كان موقفها يشبه موقف شقي مدلل كان قد لمح شيئًا أراده بشدة . تصرفها جعل ديسير يهز رأسه بخيبة أمل.
تعرضت ذراع ديسير لضرب مبرح . كانت المنطقة التي صد بها السيف الخشبي منتفخة و تحولت المنطقة المحيطة بالجرح إلى اللونين الأسود والأحمر مع وجود كدمات. لحسن حظه أن عظامه لم تكسر. تمت إزالة شظايا الخشب وتطهير جرحه بعناية و تضميده بعدها .
في التدريب ، لم يكن مسموحًا باستخدام الأسلحة الفتاكة و بدلاً من ذلك ، ستوفر قاعة السجال العشرات من الأسلحة الخشبية المتنوعة التي تتراوح من السيف إلى السيوف العظيمة و الرماح و غيرها. كان على أي شخص يريد القتال أن يختار من تلك الأسلحة المقدمة عند دخوله مرحلة السجال.
“قلت لك لا بأس.”
كانت هناك ست منصات للسجال . تم تعيين برام بالمنصة الرابعة. قبل أن يدخل المسرح ، توقف أمام مجموعة الأسلحة الخشبية. بالانتقال من اليسار إلى اليمين ، زاد حجم و وزن الأسلحة. تردد برام للحظة قبل أن يمد يده إلى يمينه. أمسك بسلاح من هناك و بدأ يسير . لقد كان سيفًا عريضًا.
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
ضاقت عيون ديسير و تحدث بقلق “سيف عظيم …؟”.
كانت عيون ديسير خالية تمامًا من أي عاطفة. لا غضب ولا خوف ولا قلق . كان يحدق فقط في بيرسيفال . دون أن يدرك بيرسيفال السبب ، شعر أن ديسير يطبق جو غريب و غير مفهوم جعله مذهولًا و بدون أنفاس . شعر بيرسيفال بشيء مثل هذا الشعور من قبل . عندما كان صغيرًا جدًا. كان الجنرال المخضرم الذي علمه كل شيء يحدق فيه بنفس العيون في كل مرة يرتكب فيها خطأ.
صفقت رومانتيكا و انحنت إلى الأمام. “أفضل مبارز من فئة بيتا. أنا أتطلع إلى ذلك “.
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
كان خصم برام فارسًا من فئة ألفا.
“لقد صد ذلك الهجوم من مكانه السابق ؟”
بيرسيفال آشغنيتس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس توقعات ديسير ، انتهت المعركة بسرعة . أبدت رومانتيكا تعبيرًا غريبا “أنا متأكدة من أنك قلت أن ذلك الطفل الذي يُدعى برام كان مبارزًا قويًا ، أليس كذلك؟ أي نوع من السيافين يتعبون أثناء التلويح بسيوفهم لبضع دقائق ؟ حتى المبتدئين لن يرتكبوا مثل هذا الخطأ “.
بعد أن تعلم فن المبارزة من فارس رسمي ، صار يعتبر خصمًا قويًا على أقل تقدير . كان قد سحب سيفه الذي كان يعلق على خصره بواسطة الغمد. بدا السيف وكأنه سيف خشبي غريب ، كان مزيج بين سيف طويل و سيف قصير ( * هاه ؟ غالبا يقصد عريض *). حدق بيرسيفال في برام بنظرة خطرة و وحشية لكن برام رد فقط بوضع يده اليمنى على صدره وخفض رأسه لتحية خصمه بإحترام .
“آآآآه!”
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
جلس برام بجانب ديسير و ألقى عليه نظرة حزينة.
“لست بحاجة إلى تقديم نفسي لأفراد البيتا القذرين .”
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
بينما كان كلاهما يركزان على بعضهما البعض ، قام الحكم بخفض علمه معلنا بدء المعركة.
بعد أن تعلم فن المبارزة من فارس رسمي ، صار يعتبر خصمًا قويًا على أقل تقدير . كان قد سحب سيفه الذي كان يعلق على خصره بواسطة الغمد. بدا السيف وكأنه سيف خشبي غريب ، كان مزيج بين سيف طويل و سيف قصير ( * هاه ؟ غالبا يقصد عريض *). حدق بيرسيفال في برام بنظرة خطرة و وحشية لكن برام رد فقط بوضع يده اليمنى على صدره وخفض رأسه لتحية خصمه بإحترام .
“بيا !”
”ديسير أرمان . تشرفت بمقابلتك سيد شنايزر “.
أول من تحرك كان برام . هاحم خصمه ، و أبقى سيفه المرعب قريبًا . عندما اقترب من خصمه ، أطلق بسرعة هجوما أفقيًا قويًا على بيرسيفال. اضطر بيرسيفال لصد هذا الهجوم بسيفه.
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
عندما اصطدم كلا السيفين الخشبيين ، أكدت الضوضاء الناتجة عن مثل هذا الاصطدام قوة كلا المحاربين.
تم تحديد المنتصر.
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
“آآآآه!”
لاحظ ديسير القتال بتعبير مظلم لم يكن هذا هو برام الذي كان يتوقعه . لم تكمن قوة برام في استخدامه للسيف العظيم. كانت كل حركاته بحياته السابقة بسيطة وغير حادة. في واقع الأمر ، كان ينبغي على برام أن يستخدم سيفًا ذو حدين، وهو سلاح يتناسب تمامًا مع أسلوبه في إتقان المبارزة السريعة والدقيقة ، وليس شيئًا مثل السيف العظيم . في هذه المرحلة ، بدأ ديسير يتساءل ،
في التدريب ، لم يكن مسموحًا باستخدام الأسلحة الفتاكة و بدلاً من ذلك ، ستوفر قاعة السجال العشرات من الأسلحة الخشبية المتنوعة التي تتراوح من السيف إلى السيوف العظيمة و الرماح و غيرها. كان على أي شخص يريد القتال أن يختار من تلك الأسلحة المقدمة عند دخوله مرحلة السجال.
“لماذا لا يستخدم سيفا ذو حدين؟”.
استنشق ديسير نفسا عميقا ثم شرع في التحديق في بيرسيفال. شعر بيرسيفال بأن نظرة ديسير كانت هاوية مظلمة يمكن أن تبتلعه بالكامل. “المعركة قد انتهت مسبقا . لقد فزت . ماذا تريد ايضا؟”
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
“جرحك يؤلمك كثيراً ، أليس كذلك؟” سأل برام بقلق من الجانب .
قفز بيرسيفال بشكل انتهازي إلى الأمام و بدأ في مهاجمة برام بشراسة. في لحظة ، انقلب تدفق المعركة لصالح بيرسيفال. عاد برام إلى الوراء وكاد ينهار ، مذهولاً من التغيير المفاجئ في موقف بيرسيفال. كانت هجمات بيرسيفال قوية و دقيقة للغاية و لم تمنح برام أي مجال لإعادة ضبط دفاعه . كما هو متوقع ، فإن افتقار برام للخبرة في السيوف العظيمة جعله بالجانب الأضعف . بعد منع عدة هجمات ، استُنفدت قدرة برام على التحمل تمامًا. عندما أحضر سيفه العظيم لصد هجوم قادم ، قام بلف معصمه الأيمن.
“ما هذا الشيء الصغير الرائع ؟!” هتفت رومانتيكا.
“آآآآه!”
جلس برام بجانب ديسير و ألقى عليه نظرة حزينة.
في معركة بين مبارزين ، كانت كل ثغرة صغيرة ذات أهمية قصوى. كان هذا صحيحًا خاصةً للشخص اللذي يتعرض للهجوم . أطلق بيرسيفال هديرًا شرسًا وهو يقفز إلى الأمام و ضرب جانب السيف العظيم الذي كان يحمله بشكل غريب . لم يستطع معصم برام أن يتحمل الصدمة و اضطر إلى التخلي عن السلاح الثقيل. “كوك!”
“بجدية ، لا تقلق بشأن ذلك.” قال ديسير ، محاولًا تهدئة مخاوف برام.
طار السيف الخشبي العظيم في الهواء و دار عدة مرات قبل الهبوط مرة أخرى على الأرض بشكل مثير للشفقة.
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
تم تحديد المنتصر.
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
خسر برام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
بينما كان برام يحدق في سلاحه ، تنهد و حنى رأسه. “أنا خسرت.”
بيرسيفال آشغنيتس .
على عكس توقعات ديسير ، انتهت المعركة بسرعة . أبدت رومانتيكا تعبيرًا غريبا “أنا متأكدة من أنك قلت أن ذلك الطفل الذي يُدعى برام كان مبارزًا قويًا ، أليس كذلك؟ أي نوع من السيافين يتعبون أثناء التلويح بسيوفهم لبضع دقائق ؟ حتى المبتدئين لن يرتكبوا مثل هذا الخطأ “.
إندلع قتال بين الإثنان سابقا الآن . كان برام على الأرض بينما وقف بيرسيفال أمامه رافعاً قبضته. بيرسيفال بدأ هذه المعركة من خلال توجيه اللكمة الأولى . بسماع الصوت أدار رأسه إلى حيث أتت الضوضاء و لاحظ أن ديسير يقترب منه.
“نعم …” أجاب ديسير دون قصد.
كان الحزب أفضل حالًا دون وجود أي أعضاء ضعفاء لأنهم سيكونون بمثابة قيود فقط و سيجرون الحزب للأسفل بدل المساعدة في تقويته .
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
نجح بيرسيفال في صد هجوم برام ، لكن الصدمة التي سببها الاشتباك تركت وجه بيرسيفال متيبسًا لفترة وجيزة . لاحظ برام هذه الثغرة و استفاد منها استفادة كاملة. واصل الضغط على خصمه و أطلق وابلًا من التقلبات الثقيلة. حتى عندما صد بيرسيفال كل من هجمات برام ، بقي يحاول يائسًا خلق مسافة بينهما للهجوم المضاد و لكن دون جدوى . كان برام متوحشا و لم يمنحه مجالًا للتنفس و ببطئ لكن ثبات نجح في دفع بيرسيفال إلى حافة المسرح .
“إنه لطيف وكل شيء ، لكن هذا لا علاقة له بقدراته القتالية. إذا بقي على هذا النحو ، سيكون من غير المجدي تجنيده في حزبنا. لماذا لا نجد طالبًا آخر؟ ” عكست كلمات رومانتيكا حقيقة الوضع.
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
كان الحزب أفضل حالًا دون وجود أي أعضاء ضعفاء لأنهم سيكونون بمثابة قيود فقط و سيجرون الحزب للأسفل بدل المساعدة في تقويته .
“أنا آسف حقًا.” أصبح برام على وشك البكاء و هو يحدق بهدوء في ذراع ديسير الملفوفة بالضمادات مع الدم اللذي يتسرب من خلالها .
إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
إندلع قتال بين الإثنان سابقا الآن . كان برام على الأرض بينما وقف بيرسيفال أمامه رافعاً قبضته. بيرسيفال بدأ هذه المعركة من خلال توجيه اللكمة الأولى . بسماع الصوت أدار رأسه إلى حيث أتت الضوضاء و لاحظ أن ديسير يقترب منه.
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
ضحك بيرسيفال بسخرية “ها؟؟.”.
خسر برام.
صوب سيفه الخشبي إلى برام وتحدث “إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثله ، فمن الأفضل أن تغادر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
أدرك برام شيئًا ما فجأة. “آه!”
“لماذا تفعل هذا؟”
”فئة بيتا. أنا برام شنايزر “.
لم يرد بيرسيفال على سؤال ديسير و بدلا من ذلك . نهض برام من الأرض بملابس ملطخة بالتراب و وجه محمر و تحدث “اللعنة ، طلاب فئة ألفا بالتأكيد غريبين . هل شعرت بالغضب لأن طالب بيتا دفعك للخلف ، حتى لو حدث ذلك للحظة واحدة فقط؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
كان برام قد أصاب النقطة تحديدا
“جرحك يؤلمك كثيراً ، أليس كذلك؟” سأل برام بقلق من الجانب .
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع العرق و نزل على العمود الفقري لبيرسيفال. “و وماذا- و ماذا لو أصبته ؟”
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
سمع صوت الضرب ، لكن عندما أدرك أنه لم يشعر بشظية من الألم فتح عينيه ببطء . في البداية ، لاحظ فقط شظايا الخشب المتناثرة في الهواء وقطرات الدم التي تتساقط على الأرض. ومع ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى أقل من ثانية حتى يلاحظ سيفًا خشبيًا مكسورًا و ذراع ديسير اللتي صدت الهجوم الموجه إلى رأس برام.
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
تحدث ديسير بصوت هادئ بشكل غير متوقع. “كنت ستضربه حقًا ، عليك الحذر ” .
خسر برام.
كانت يد ديسير اليمنى مشدودة بشكل قبضة . لم يستطع بيرسيفال تصديق عينيه .
“لماذا لا يستخدم سيفا ذو حدين؟”.
“لقد صد ذلك الهجوم من مكانه السابق ؟”
“لا لا. هذا كله خطأي. إذا لم أتحمل المسؤولية- “
كانت هجمته سريعة بشكل لا يصدق . قرر الهجوم في خضمّ حرارة اللحظة و بدافع الغضب البحت . لم تكن إمكانية ان يتم صده متواجدة في عقله و الأكثر من ذلك أنه هاجم بكل قوته .
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
تجمع العرق و نزل على العمود الفقري لبيرسيفال. “و وماذا- و ماذا لو أصبته ؟”
سرعان ما طار السيف الخشبي باتجاه رأس برام بقصد إخراسه . برام ، اللذي كان غير قادر على فعل أي شيء ، أغلق عينيه بشكل غريزي .
استنشق ديسير نفسا عميقا ثم شرع في التحديق في بيرسيفال. شعر بيرسيفال بأن نظرة ديسير كانت هاوية مظلمة يمكن أن تبتلعه بالكامل. “المعركة قد انتهت مسبقا . لقد فزت . ماذا تريد ايضا؟”
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
كانت عيون ديسير خالية تمامًا من أي عاطفة. لا غضب ولا خوف ولا قلق . كان يحدق فقط في بيرسيفال . دون أن يدرك بيرسيفال السبب ، شعر أن ديسير يطبق جو غريب و غير مفهوم جعله مذهولًا و بدون أنفاس . شعر بيرسيفال بشيء مثل هذا الشعور من قبل . عندما كان صغيرًا جدًا. كان الجنرال المخضرم الذي علمه كل شيء يحدق فيه بنفس العيون في كل مرة يرتكب فيها خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ ديسير القتال بتعبير مظلم لم يكن هذا هو برام الذي كان يتوقعه . لم تكمن قوة برام في استخدامه للسيف العظيم. كانت كل حركاته بحياته السابقة بسيطة وغير حادة. في واقع الأمر ، كان ينبغي على برام أن يستخدم سيفًا ذو حدين، وهو سلاح يتناسب تمامًا مع أسلوبه في إتقان المبارزة السريعة والدقيقة ، وليس شيئًا مثل السيف العظيم . في هذه المرحلة ، بدأ ديسير يتساءل ،
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الإثنان قليلا ثم أشار برام إلى نفسه و تحدث ، “أنا برام شنايزر.”
“لا تحاضرني.” تراجع بيرسيفال عدة خطوات إلى الوراء و استدار بسرعة ثم غادر للذهاب إلى مكان آخر كما لو أنه لم يرغب في البقاء في نفس المكان مع ديسير لنصف ثانية أكثر
“إنه لطيف وكل شيء ، لكن هذا لا علاقة له بقدراته القتالية. إذا بقي على هذا النحو ، سيكون من غير المجدي تجنيده في حزبنا. لماذا لا نجد طالبًا آخر؟ ” عكست كلمات رومانتيكا حقيقة الوضع.
***
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
تعرضت ذراع ديسير لضرب مبرح . كانت المنطقة التي صد بها السيف الخشبي منتفخة و تحولت المنطقة المحيطة بالجرح إلى اللونين الأسود والأحمر مع وجود كدمات. لحسن حظه أن عظامه لم تكسر. تمت إزالة شظايا الخشب وتطهير جرحه بعناية و تضميده بعدها .
بيرسيفال آشغنيتس .
“جرحك يؤلمك كثيراً ، أليس كذلك؟” سأل برام بقلق من الجانب .
“آآآآه!”
بعد الذهاب إلى المستوصف ، بدأ برام في تقديم الإسعافات الأولية لـ ديسير. قام بلف الضمادات بعناية حول الجرح ، والتأكد من أنها لن تنحل. لسبب غريب ، ربط طرفي الضمادات في شكل ربطة هدية . كان على ديسير أن يكبح ضحكه بسبب هذا . لقد كان حقًا عملًا يدويًا دقيقًا.
“لماذا لا يستخدم سيفا ذو حدين؟”.
“أنا آسف حقًا.” أصبح برام على وشك البكاء و هو يحدق بهدوء في ذراع ديسير الملفوفة بالضمادات مع الدم اللذي يتسرب من خلالها .
كان القتال مباشرًا. قام برام بأرجحة سيفه دون أن يفكر فيه كثيرًا بينما قام بيرسيفال ببساطة بمنع كل هجماته القادمة . على الرغم من أن كل شيء بدا بسيطًا ، إلا أن أرجحة مثل هذا السيف الكبير كان يستنزف قدرة برام على التحمل.
“أنا آسف حقا. ستكون الحياة أصعب بكثير مع إصابة مثل إصابة ذراعك اليمنى “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت الضرب ، لكن عندما أدرك أنه لم يشعر بشظية من الألم فتح عينيه ببطء . في البداية ، لاحظ فقط شظايا الخشب المتناثرة في الهواء وقطرات الدم التي تتساقط على الأرض. ومع ذلك ، لم يستغرق الأمر سوى أقل من ثانية حتى يلاحظ سيفًا خشبيًا مكسورًا و ذراع ديسير اللتي صدت الهجوم الموجه إلى رأس برام.
“لا بأس. كنت أنا من قررت التدخل “.
قفز بيرسيفال بشكل انتهازي إلى الأمام و بدأ في مهاجمة برام بشراسة. في لحظة ، انقلب تدفق المعركة لصالح بيرسيفال. عاد برام إلى الوراء وكاد ينهار ، مذهولاً من التغيير المفاجئ في موقف بيرسيفال. كانت هجمات بيرسيفال قوية و دقيقة للغاية و لم تمنح برام أي مجال لإعادة ضبط دفاعه . كما هو متوقع ، فإن افتقار برام للخبرة في السيوف العظيمة جعله بالجانب الأضعف . بعد منع عدة هجمات ، استُنفدت قدرة برام على التحمل تمامًا. عندما أحضر سيفه العظيم لصد هجوم قادم ، قام بلف معصمه الأيمن.
“لا لا. هذا كله خطأي. إذا لم أتحمل المسؤولية- “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أدرك ذلك جيدًا قبل أن أقرر التدخل …..”
“قلت لك لا بأس.”
بينما كان برام يحدق في سلاحه ، تنهد و حنى رأسه. “أنا خسرت.”
“حسنا، إذا قلت ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خصم برام فارسًا من فئة ألفا.
حتى مع إصرار ديسير ، ظل برام قلقًا.
تنهد ديسير . العالم مليئ بالأشخاص الذين يحلون كل شيء بالعنف.
“بجدية ، لا تقلق بشأن ذلك.” قال ديسير ، محاولًا تهدئة مخاوف برام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع العرق و نزل على العمود الفقري لبيرسيفال. “و وماذا- و ماذا لو أصبته ؟”
“لكن…”
“لست بحاجة إلى تقديم نفسي لأفراد البيتا القذرين .”
جلس برام بجانب ديسير و ألقى عليه نظرة حزينة.
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
“لقد جعلت من نفسك عدوًا في شخص بصف ألفا لمجرد مساعدة شخص لا تعرفه.”
أطلقت رومانتيكا الهراء بإستمرار “انه لطيف جدا! سوبر لطيف! أريد واحد . من أين يمكنني الحصول لنفسي على واحد ؟ سأستخدم ثروتي بالكامل إذا اضطررت لذلك! “
“كنت أدرك ذلك جيدًا قبل أن أقرر التدخل …..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
عندما قال ديسير ذلك ، رفع برام رأسه. كانت عيناه مليئة بالدهشة والرهبة. “أممم أأ…أ على أي حال ، شكرا لك. لن أنسى هذا أبدًا “.
“حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال … شنايزر؟”
“لم يكن بالشيئ الكبير .”
كانت هناك ست منصات للسجال . تم تعيين برام بالمنصة الرابعة. قبل أن يدخل المسرح ، توقف أمام مجموعة الأسلحة الخشبية. بالانتقال من اليسار إلى اليمين ، زاد حجم و وزن الأسلحة. تردد برام للحظة قبل أن يمد يده إلى يمينه. أمسك بسلاح من هناك و بدأ يسير . لقد كان سيفًا عريضًا.
أدرك برام شيئًا ما فجأة. “آه!”
استنشق ديسير نفسا عميقا ثم شرع في التحديق في بيرسيفال. شعر بيرسيفال بأن نظرة ديسير كانت هاوية مظلمة يمكن أن تبتلعه بالكامل. “المعركة قد انتهت مسبقا . لقد فزت . ماذا تريد ايضا؟”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، نحن لا نعرف حتى أسماء بعضنا البعض .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الإثنان قليلا ثم أشار برام إلى نفسه و تحدث ، “أنا برام شنايزر.”
ضحك الإثنان قليلا ثم أشار برام إلى نفسه و تحدث ، “أنا برام شنايزر.”
“أنا آسف حقًا.” أصبح برام على وشك البكاء و هو يحدق بهدوء في ذراع ديسير الملفوفة بالضمادات مع الدم اللذي يتسرب من خلالها .
”ديسير أرمان . تشرفت بمقابلتك سيد شنايزر “.
“كن شاكرا لأن الأستاذ ليس هنا الآن. إذا رأى الأستاذ سلوكك الآن – “صاح ديسير.
“ليست هناك حاجة لمخاطبتي بمثل هذه الإجراءات الرسمية”.
“جرحك يؤلمك كثيراً ، أليس كذلك؟” سأل برام بقلق من الجانب .
“حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال … شنايزر؟”
إندلع قتال بين الإثنان سابقا الآن . كان برام على الأرض بينما وقف بيرسيفال أمامه رافعاً قبضته. بيرسيفال بدأ هذه المعركة من خلال توجيه اللكمة الأولى . بسماع الصوت أدار رأسه إلى حيث أتت الضوضاء و لاحظ أن ديسير يقترب منه.
هز برام رأسه. “لا لا. فقط أدعوني برام . يمكنك التحدث معي بشكل عرضي “.
صوب سيفه الخشبي إلى برام وتحدث “إذا كنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثله ، فمن الأفضل أن تغادر “.
تحدث ديسير بهزيمة ، “حسنًا ، برام. هل هذا مناسب ؟”
أضاءت عيون بيرسيفال بغضب و بدأ يأرجح سيفه الخشبي.
أضاء وجه برام بمجرد أن سمع ديسير يتنازل . لقد كان سعيدًا حقًا.
وضعت رومانتيكا يدها على ذقنها. لقد اختفت الإثارة في عينيها الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن ديسير يعرف برام المستقبلي لكان قد اتبع نصيحة رومانتيكا . بعد التحديق في برام قليلا ، ديسير نهض فجأة من مقعده و صرخ في اتجاه بيرسيفال. “يكفي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
