السطح
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كعقاب ، سيبقي كلاكما بعد المدرسة و ستقومان بتنظيف السطح بأكمله – دون استخدام قوتكم .”
” كوانغ تشول جديد هنا ” ، قال مدير المدرسة وهو يضع فرشاتة جانبا و يطوي يديه على المكتب أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
“من الممكن أنه لم يتم تدريسه بشكل أفضل في مدرسته السابقة ، لكن مامورو ، أنت تعرف أن هذه ليست الطريقة التي يقوم بها محاربو تاكايوبي بتسوية خلافاتهم.”
أطلق كوانغ صوتًا مرعوبًا ، لكن التهديد كان له التأثير المطلوب. لقد هدأ ، مما سمح لمامورو بتحريك أصابعه ، وإيجاد قبضة أفضل بين أسنان التنين. تجاهل أنين الخوف تحته ، وأخذ نفسًا عميقًا وبدأ في رفع ذراعيه تخت وطأه الوزن الزائد .
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
“معظمهم من الدعم الجوي. طائرات يامانكا لم تكن الأفضل في ذلك الوقت. على ما يبدو ، قام الفونياكا بتمزيقهم من السماء ، وضربوهم في قوات كايجين على الأرض.”
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
قال مدير المدرسة “يؤسفني أنك لم تكن قادرًا على وضع مثال أفضل لطالبنا الجديد ” ، وكان الرفض الشديد في صوته أكثر مما يمكن لمامورو أن يتحمله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كوانغ :” من الناحية الفنية ، أنت من تسيل دمي في كل مكان ” ، لكنه تابع مامورو إلي القاعة التي تصدر صرير باتجاه الحمام.
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
“لا أستطيع!” صرخ كوانغ مرة أخرى في إحباط.
مختنقًا بالعار ، لم يستطع مامورو إلا أن يومئ .
“حتي لا تغادروا أنتم سكان الجزر ، حتي تبقوا هنا وتستمروا في صيد السواحل ، وزراعة الأرض لتغذية اقتصادنا المحتضر ، حتي تموتوا لحماية أراضيه ، بدلا من الانتقال إلى المدن المكتظة بالسكان والشعور بخيبة أمل بشأن حالة الإمبراطورية مثل أي شخص آخر.”
“و كوانغ تشول هي.” تحول مدير المدرسة إلى الصبي الذي ينزف . “أريد أن أوضح أن هذا النوع من السلوك غير مسموح به في هذه المدرسة أو هذه القرية. قد يأتي أبناء الفلاحين العاديين لمشاجرات في ساحات المدرسة ، ولكن ليس المحاربين. نحسم خلافاتنا في قتال فردي . في المرة القادمة التي تتشاجر فيها أنت ومامورو ، سوف تأخذون الأمر إلى دائرة القتال ، أو سوف تحتفظون به لأنفسكم. هل تفهم؟”
“فقط تحمل ذلك,” قال. “بمجرد الانتهاء ، يمكننا العودة إلى المنزل.”
“نعم ، يا سيدي” ، تمتم كوانغ بأفضل ما يستطيع مع الدم الذي لا يزال يسيل من أنفه.
عندما كان مزاج مامورو يتحكم فيه ، أحب والده إلقاء اللوم على كا-تشان. كانت عشيرتها مجموعة غاضبة و متحمسة , ولدت من رذاذ البحر و الأمواج المتلاطمة. لم يكونوا الأقوى ولا الأكثر مهارة بين منازل المحاربين في كايجين ، كانت عشيرة تسوسانو قد صنعوا اسمهم في ساحة المعركة بروحهم الخارقة و غضبهم . قيل أن القوة الغاشمة لـ تسوسانو حقيقي كانت متغيرة ومدمرة مثل العاصفة الساحلية.
“كعقاب ، سيبقي كلاكما بعد المدرسة و ستقومان بتنظيف السطح بأكمله – دون استخدام قوتكم .”
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
غرق قلب مامورو . لم يكن العمل الروتيني صعبا بشكل لا يمكن التغلب عليه – هو فقط لم يرغب في القيام بذلك مع كوانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
“يمكنكم استخدام الثلج لترسيخ أقدامكم ” ، تابع مدير المدرسة ، ” لكن ستقومان بالتنظيف نفسه بأيديكم العاريتين. كوانغ ، سأتصل بوالدك لأخبره أنك ستبقى لوقت متأخر هذا المساء. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
“مامورو……” لقد نظر للحظة طويلة علي ابن أخيه وتنهد. “سأعلم والدتك عندما أعود إلى المنزل.”
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
“ماذا ؟ ” رفع مامورو رأسه.
كان يعلم أن المحارب الحقيقي لم يكن من المفترض أن يهتم بآراء النساء ، لكن مامورو لم يستطع أن يفعل ذلك . كان يخشى خيبة أمل والدته أكثر من وهج أي رجل . كانت امرأة صغيرة مع ابتسامة جميلة وصوت هادئ, ومع ذلك كان هناك ذكاء مدرك في عينيها أن مامورو قد وجد دائمًا أصغر الأشياء مقلقة . كانت هناك أوقات شعر كما لو أنها يمكن أن ترى مباشرة من خلاله, إلى قلبه النابض والعيوب التي أرسلها تنبض من خلال عروقه.
“أوه فاليكي !” شهق ، صوته المرعوب يتردد في الظلام بالأسفل . ” نا-نيارا*! سنموت!”
“الآن ، اذهب” ، قال مدير المدرسة ، يهز أكمامه ويلتقط فرشاتة لمواصلة عمله. “نظفوا أنفسكم ولا تتأخروا علي فصلكم التالي .”
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
قال الصبيان بهدوء, “نعم, سيدي” ثم انحنوا إلي خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يعني أنه سيخبر والدتك عندما يعود إلى المنزل؟” سأل كوانغ بمجرد أن أصبحوا بعيدًا عن نطاق سمع مكتب المدير .
جمع الماء السائل من الضباب ، وغسل الحمض من أسنانه ، وتخلص من الدوار ، وتظاهر أنه لم يحدث أبدا. لم يحدث أي من ذلك. جعل نفسه مثل الثلج . بلا هوادة . ثابت . ولا شيء من ذلك يمكن أن يمسه .
“أنت تعيش مع مدير المدرسة؟ إنتظر.” اتسعت عيون كوانغ . “هل هو والدك ؟ ”
قال كوانغ بفارغ الصبر: “لأن كايجين ليست ثقافة المحارب”.
لم يستطع مامورو سوي إصدار ضوضاء بائسة ، ووضع يده على وجهه.
أنت جليد ، ذكر مامورو نفسه وأعاد التحديق في كوانغ دون عاطفة. “فقط استمر في العمل.”
“هل هو والدك ؟ ” كرر كوانغ .
“لا أستطيع!” صرخ كوانغ مرة أخرى في إحباط.
أسوأ . “انه عمي.”
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
“رائع !” ضحك كوانغ ، مبتهج بشكل مدهش لصبي كان قد تعرض للتو للكم في الأنف. “هل كل شخص في هذه المدينة مرتبط ؟ ”
“توقف عن الحركة!” أمر مامورو .
مامورو لم يجب . قال فقط بقوة, ” دعنا نذهب إلى الحمام وننظف وجهك. أنت تسيل دمك في كل مكان.”
“أنا لا أعرف. تتحدثون ؟”
قال كوانغ :” من الناحية الفنية ، أنت من تسيل دمي في كل مكان ” ، لكنه تابع مامورو إلي القاعة التي تصدر صرير باتجاه الحمام.
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
“هل كان مدير المدرسة جادًا في تحدي الناس للقتال الفردي ؟ هل مازلتم تفعلون ذلك ؟ ”
بينما قال الكلمات ، أدرك مامورو أنه لم يسبق لأي شخص تحدث معه عن كيليبا أن أخبره بالتفاصيل بالفعل . جده ، سوسومو ، عندما كان على قيد الحياة ، لم يقدم سوى إشارات غامضة عن الحرب.
“ما الطريقة الآخري التي يمكننا بها تسوية خلافاتنا ؟ ”
بينما قال الكلمات ، أدرك مامورو أنه لم يسبق لأي شخص تحدث معه عن كيليبا أن أخبره بالتفاصيل بالفعل . جده ، سوسومو ، عندما كان على قيد الحياة ، لم يقدم سوى إشارات غامضة عن الحرب.
“أنا لا أعرف. تتحدثون ؟”
” كوانغ تشول جديد هنا ” ، قال مدير المدرسة وهو يضع فرشاتة جانبا و يطوي يديه على المكتب أمامه.
كان مامورو يميل إلى الإشارة إلى أن كوانغ قد ألقى بالفعل اللكمة الأولى ، لكن ذلك كان سيبدو طفوليًا ، وبدلا من ذلك ، رد قائلًا: “ربما يكون هذا ترفًا لديكم في المدن. هنا ، نحافظ على أنفسنا وقناعاتنا قوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( الجباتي وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 36 دقيقة بتوقيت الأرض )
بينما كان يستمع إلى تدفق الماء داخل الحمام-كوانغ ينظف الدم من وجهه – بدا أن دمه يتحرك بعنف داخله.
استقرت معدة مامورو بعد أن أفرغ معظم محتوياتها أسفل سفح الجبل. لم يفهم ما حدث له وقرر أنه من الأفضل عدم التفكير فيه. لا خير يمكن أن يأتي من إعادة النظر في ضعفه المخجل وأكاذيب كوانغ . كان خطأ. كل ذلك-المعركة ، الاعتذار ، تلك المحادثة الكاملة مع كوانغ.
كانت قبضاته مشدودة وشعر أن مفاصله تنبض بصدى قبضته علي وجه كوانغ. تردد صدي الغضب أيضًا , وأرسل تموجات مضطربة من خلال النياما خاصته التي لا يبدو أنه يجعلها هادئه .
“لذا أنا اوووف” نخر كوانغ بينما شد مامورو العقدة بإحكام.
عندما كان مزاج مامورو يتحكم فيه ، أحب والده إلقاء اللوم على كا-تشان. كانت عشيرتها مجموعة غاضبة و متحمسة , ولدت من رذاذ البحر و الأمواج المتلاطمة. لم يكونوا الأقوى ولا الأكثر مهارة بين منازل المحاربين في كايجين ، كانت عشيرة تسوسانو قد صنعوا اسمهم في ساحة المعركة بروحهم الخارقة و غضبهم . قيل أن القوة الغاشمة لـ تسوسانو حقيقي كانت متغيرة ومدمرة مثل العاصفة الساحلية.
عندما كان مزاج مامورو يتحكم فيه ، أحب والده إلقاء اللوم على كا-تشان. كانت عشيرتها مجموعة غاضبة و متحمسة , ولدت من رذاذ البحر و الأمواج المتلاطمة. لم يكونوا الأقوى ولا الأكثر مهارة بين منازل المحاربين في كايجين ، كانت عشيرة تسوسانو قد صنعوا اسمهم في ساحة المعركة بروحهم الخارقة و غضبهم . قيل أن القوة الغاشمة لـ تسوسانو حقيقي كانت متغيرة ومدمرة مثل العاصفة الساحلية.
لكن مامورو لم يكن تسوسانو. كان ماتسودا. و الماتسودا لم يكونوا مصنوعين من العواصف. كانوا جليديين – باردون في حساباتهم ولا يتزعزعون في نزاهتهم. لم يكن من المفترض أن يترك عواطفه تضرب روحه في عواصف.
(الواتي وحده قياس للوقت في دونيا وتعادل ساعه و 12 دقيقة بتوقيت الأرض )
أنت جليد ، ذكر نفسه ، و هو يفرك إبهامه ذهابا وإيابا ، ذهابًا وإيابًا على مفاصله بينما حاول التفكير في طريقة ماتسودا التي لا تتزعزع للتعامل مع كوانغ. من الواضح أن المحارب الناضج يعتذر عن فقدان أعصابه. كما قال العم تاكاشي ، لم تكن هذه طريقة ليتصرف بها المحارب.
ثم مرة أخرى ، لم يكن العم تاكاشي يعرف ما كان يقوله كوانغ قبل أن يضعه مامورو على أرضية الفناء. كان كوانغ خائنا للإمبراطورية-أو إذا لم يكن ذلك ، فشيء قريب بشكل خطير. إذا كان يقوم فقط بافتعال الأكاذيب لإثارة الصراع, فلا ينبغي أن يكلف مامورو نفسه عناء الاعتذار; يجب أن يأخذ صبي المدينة مباشرة إلى الحلبة ويضرب بعض الاحترام فيه. لكن إن لم يكن كوانغ يكذب…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لا تترك !” توسل كوانغ .
إن لم يكن يكذب…..
“أنا آسف جدا يا سيدي” ، قال وهو علي ركبتيه.
انحنى مامورو إلى الحائط ، وشعر بالمرض.
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
ركضت أفكاره في دوائر مشوشة . كان لا يزال يحاول أن يقرر ما يجب القيام به عندما فُتح الباب و ظهر كوانغ ، غمر الدم شفته العليا.
بعد تأمين الطرف الآخر من الحبل حول خصره, سحب مامورو سلم من الخزانة وأشار إلي كوانغ لمتابعته إلى أقرب ممر خارجي. لم يكن مامورو بحاجة إلى سلم للوصول إلى السطح ، لكنه كان يخمن أن فتى المدينة الناعم لن يشاركه خفة الحركة. كانت الرياح قد هدأت منذ تدريبهم في منتصف النهار . جيد ، فكر مامورو. التنظيف يجب أن ينتهي بسرعة.
“أوه” ، قال كوانغ باعتدال . “أنت لا تزال هنا ؟ ”
على الرغم من أن قبضة مامورو على رأس التنين لم تتعثر، إلا أن قبضته على أعصابه تراجعت بينما استمر كوانغ في الثرثرة في حالة من الذعر. “أنا صغير جدًا علي الموت ! أنا صغير جدًا علي الموت !”
استنشق مامورو و فتح فمه ، على أمل أن تأتي الكلمات الصحيحة إليه. لم يفعلوا . فجثا على ركبتيه ووضع يديه على الأرض أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنت جليد ، ذكر نفسه ، و هو يفرك إبهامه ذهابا وإيابا ، ذهابًا وإيابًا على مفاصله بينما حاول التفكير في طريقة ماتسودا التي لا تتزعزع للتعامل مع كوانغ. من الواضح أن المحارب الناضج يعتذر عن فقدان أعصابه. كما قال العم تاكاشي ، لم تكن هذه طريقة ليتصرف بها المحارب. ثم مرة أخرى ، لم يكن العم تاكاشي يعرف ما كان يقوله كوانغ قبل أن يضعه مامورو على أرضية الفناء. كان كوانغ خائنا للإمبراطورية-أو إذا لم يكن ذلك ، فشيء قريب بشكل خطير. إذا كان يقوم فقط بافتعال الأكاذيب لإثارة الصراع, فلا ينبغي أن يكلف مامورو نفسه عناء الاعتذار; يجب أن يأخذ صبي المدينة مباشرة إلى الحلبة ويضرب بعض الاحترام فيه. لكن إن لم يكن كوانغ يكذب…..
“أمم…ماذا تفعل ؟ ” قال كوانغ بقلق.
“ما الطريقة الآخري التي يمكننا بها تسوية خلافاتنا ؟ ”
انحنى مامورو حتى لمست جبهته أصابعه. “كوانغ-سان” بدأ “أنا—”
قال كوانغ: “لقد فوجئت أيضا”. بدا أنه يراقب وجه مامورو بعناية. “سألت جاسيليو الحديقة عن ذلك ، وقالوا ان أكثر من أربعمائة جندي من يامانكا لقوا حتفهم هنا.”
“أنا أرفض” ، قال كوانغ بسرعة.
وصل إلى طية زيه الرسمي ، وسحب أصغر جهاز معلومات رآه مامورو علي الإطلاق. كانت الشاشة المستطيلة بالكاد أكبر من راحة يده .
“ماذا ؟ ” رفع مامورو رأسه.
“ماذا ؟ ”
“إذا كنت تتحداني في مبارزة ، فأنا أرفض-أو أخسر ، أو استسلم ، أو أيا كان ما تفعلونه أيها الناس . رأيتك في صف السيف . أنا لن أقاتلك. لا يمكنك إجباري.”
قال كوانغ: “لقد فوجئت أيضا”. بدا أنه يراقب وجه مامورو بعناية. “سألت جاسيليو الحديقة عن ذلك ، وقالوا ان أكثر من أربعمائة جندي من يامانكا لقوا حتفهم هنا.”
“ماذا ؟ هذا ليس ما أفعله” قال مامورو وهو يضع رأسه على الأرض مرة أخرى. “أردت أن أقول إنني آسف. لم يكن علي قول هذه الأشياء لك يجب ألا يفقد المحارب أعصابه هكذا كان خطأ مني.”
إن لم يكن يكذب…..
” أكان حقًا ؟ ” قال كوانغ .
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
“ماذا ؟ ”
(السبج هو زجاج بركاني – أوبسيديان لمن يلعب ماين كرافت )
“أنت وطني و مخلص. أنت بالضبط ما أخبرك الجميع أن تكونه ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
كانت هناك ملاحظة من التعالي في صوت كوانغ التي جعلت أصابع مامورو متوترة ، كان يتألم في الإنحناء بقبضيته ، لكنه كان يحاول إظهار السيطرة ، ألا يفقد أعصابه من جديد. عندما لم يستطع التفكير في أي شيء ليقوله, ضغط على جبهته بقوة أكبر علي مفاصل أصابعه, قلق من أنه إذا نظر إلى كوانغ فسوف يلكمه مرة أخرى.
باستخدام أوراق الماء لغسل البلاط, كان واجب التنظيف عمل يستغرق عدد قليل من السييرانو* , لكن العم تاكاشي منع الاثنين صراحة من استخدام الجيا .
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المعلم هيبيكي أنه لم يمت أي يامانكا في شيروجيما . ولا واحد.
وصل إلى طية زيه الرسمي ، وسحب أصغر جهاز معلومات رآه مامورو علي الإطلاق. كانت الشاشة المستطيلة بالكاد أكبر من راحة يده .
كان واضحا من الصورة أن أناسًا حقيقيين زاروا الموقع للحزن والتذكر….. لكن كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟
“جلبت ذلك إلى المدرسة؟” قال مامورو . لم يكن متأكدا مما إذا كان وجود جهاز معلومات مسموحًا به حتى في كومونو ، لكنه شعر أنه لم يكن كذلك.
“نعم.”
قال كوانغ:” أحمله معي في كل مكان ” ، وهو ينقر أمر علي الجهاز الزجاجي الأنيق. “هذا ما نفعله نحن أطفال المدينة. اسمح لي فقط أن أري…… ”
لكن مامورو لم يكن تسوسانو. كان ماتسودا. و الماتسودا لم يكونوا مصنوعين من العواصف. كانوا جليديين – باردون في حساباتهم ولا يتزعزعون في نزاهتهم. لم يكن من المفترض أن يترك عواطفه تضرب روحه في عواصف.
نقر علي الشاشة ، باحثًا عن شيء ما . “هنا.” لقد أظهر أكثر الصور المجسمة وضوحًا التي شاهدها مامورو على الإطلاق ، وهو تمثال سبج* طويل القامة في وسط فناء مشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
(السبج هو زجاج بركاني – أوبسيديان لمن يلعب ماين كرافت )
شكل الزجاج الأسود اللامع شكل طائرة مقاتلة ، وبجانبها ، طيار من يامانكا – امرأة – مع خوذتها ترتكز على وركها ، سُحبت ضفائرها الطويلة إلى الخلف ورُفع ذقنها نحو الشمس.
“ما هذا ؟ ” سأل مامورو .
كانت قبضاته مشدودة وشعر أن مفاصله تنبض بصدى قبضته علي وجه كوانغ. تردد صدي الغضب أيضًا , وأرسل تموجات مضطربة من خلال النياما خاصته التي لا يبدو أنه يجعلها هادئه .
“بالقرب من عاصمة يامانكا ، توجد هذه الحديقة الضخمة المليئة بالنصب التذكارية تكريما للجنود الذين ماتوا في كل معركة خاضتها ياما على الإطلاق. بينما كان والدي يقوم بعمل في كولونجارا ، كان لدي وقت فراغ للاستكشاف ، ووجدت هذا النصب التذكاري.”
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
شكل الزجاج الأسود اللامع شكل طائرة مقاتلة ، وبجانبها ، طيار من يامانكا – امرأة – مع خوذتها ترتكز على وركها ، سُحبت ضفائرها الطويلة إلى الخلف ورُفع ذقنها نحو الشمس.
اقترح كوانغ: “من الممكن أن تكون الحكومة قد أمرتهم بعدم القيام بذلك”. “هذا يحدث . إذا كان الإمبراطور جيدا في شيء واحد ، فهو الرقابة.”
كان مامورو قد سمع أن جيش يامانكا والقوات الجوية توظف الإناث ، ولكن كان هناك شيء غريب حول رؤية امرأة شابة ترتدي عتاد العسكري كامل. لم يكن مظهرها سيئًا , فكر مامورو, بينما اعتبر التمثال المصنوع من حجر السبج; بدت قوية. ولكن كانت لا تزال غريبه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهمني” ، قال مامورو و استدار للوصول إلى العارضة العلويه لسقف المعبد. “تحرك بشكل أسرع.”
“هذا التمثال—هذا الجزء بأكمله من الحديقة ، في الواقع—مخصص لليامانكا الذين فقدوا حياتهم وهم يقاتلون في كايجين .”
(الواتي وحده قياس للوقت في دونيا وتعادل ساعه و 12 دقيقة بتوقيت الأرض )
قال مامورو في حيرة:” لكن لم يمت أي يامانكا في كايجين”. “كان المعلم هيبيكي يخبرنا للتو عن ذلك. دفعت الإمبراطورية الرانجانيز إلي الوراء قبل وصول تعزيزات يامانكا حتى.”
“حسنا……” نقر كوانغ أمر في جهاز المعلومات ، وتم تكبير الصورة على حروف يامانيكي* بيضاء عند قاعدة التمثال.
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
( اليامانيكي هي اللغه الأم في ياما )
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
“بوندانو… بوندانوتانانو سايارا كا…” بدأ مامورو في نطق النقش لكن اليامانيكي خاصته لم تكن جيده جدا.
لم يكن كوانغ يشعر بالاطمئنان .
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
قال كوانغ: “لقد فوجئت أيضا”. بدا أنه يراقب وجه مامورو بعناية. “سألت جاسيليو الحديقة عن ذلك ، وقالوا ان أكثر من أربعمائة جندي من يامانكا لقوا حتفهم هنا.”
“في ذكرى المحاربين الذين ضحوا بحياتهم يدافعون عن حلفائنا من كايجين في شبه جزيرة كوساناجي.”
ربما كان الصبي الشمالي قد نفد من الطاقة للجدال أو ربما كان خائفًا جدا من السقوط لإغضاب المرساة في الطرف الآخر من حبله. أيًا كان السبب, هو لم يقل أي شيء في دفاعه. لم يستطع مامورو أن يقول لماذا ، لكن ذلك أزعجه أكثر من أي شيء آخر.
تمتلئ قاعدة النصب التذكاري بطلاسم فاليا ، تمت صناعتها يدويًا بواسطه أفراد الأسرة و عُلقت على قبور أحبائهم.
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
كان واضحا من الصورة أن أناسًا حقيقيين زاروا الموقع للحزن والتذكر….. لكن كيف يمكن لذلك أن يحدث ؟
“نحن سوف نصعد إلى هناك ؟ “سأل بينما وضع مامورو السلم علي حافة السقف.
قال المعلم هيبيكي أنه لم يمت أي يامانكا في شيروجيما . ولا واحد.
بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى قمة السلم و صعد إلى السطح ، كان يهتز.
قال كوانغ: “لقد فوجئت أيضا”. بدا أنه يراقب وجه مامورو بعناية. “سألت جاسيليو الحديقة عن ذلك ، وقالوا ان أكثر من أربعمائة جندي من يامانكا لقوا حتفهم هنا.”
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
“ماذا ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن المحارب الحقيقي لم يكن من المفترض أن يهتم بآراء النساء ، لكن مامورو لم يستطع أن يفعل ذلك . كان يخشى خيبة أمل والدته أكثر من وهج أي رجل . كانت امرأة صغيرة مع ابتسامة جميلة وصوت هادئ, ومع ذلك كان هناك ذكاء مدرك في عينيها أن مامورو قد وجد دائمًا أصغر الأشياء مقلقة . كانت هناك أوقات شعر كما لو أنها يمكن أن ترى مباشرة من خلاله, إلى قلبه النابض والعيوب التي أرسلها تنبض من خلال عروقه.
“معظمهم من الدعم الجوي. طائرات يامانكا لم تكن الأفضل في ذلك الوقت. على ما يبدو ، قام الفونياكا بتمزيقهم من السماء ، وضربوهم في قوات كايجين على الأرض.”
“أنا لست كاذبًا . الآن قف.”
تمايلت المدرسة ، مما أدي إلي فقدان مامورو توازنه ، وكان عليه أن يضع يده على الحائط للبقاء على قدميه. بشكل خافت, كان يدرك أنه لا يمكنه السماح لكوانغ بالوقوف هناك وقول هذه الأشياء. كان عليه أن يقاتل. كان الماتسودا يقف دائمًا ويقاتل ، لكن مامورو لم يتعرض أبدًا لضربه – من قدم أو قبضة أو سيف تدريب – حتي تترك له هذا الاهتزاز. شعر بالغثيان في معدته.
و سقط كلا الصبيان في الضباب.
قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
“أوه.”
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
“و كوانغ تشول هي.” تحول مدير المدرسة إلى الصبي الذي ينزف . “أريد أن أوضح أن هذا النوع من السلوك غير مسموح به في هذه المدرسة أو هذه القرية. قد يأتي أبناء الفلاحين العاديين لمشاجرات في ساحات المدرسة ، ولكن ليس المحاربين. نحسم خلافاتنا في قتال فردي . في المرة القادمة التي تتشاجر فيها أنت ومامورو ، سوف تأخذون الأمر إلى دائرة القتال ، أو سوف تحتفظون به لأنفسكم. هل تفهم؟”
لم يزعج الهواء الجبلي الرقيق مامورو من قبل . لماذا شعر فجأة أنه لم يكن هناك أكسجين في جسده؟ “لا.” كان يهز رأسه. “لا, لا. لا يمكن أن يكون. لا يمكن أن يكون صحيحا. يقول المعلم هيبيكي – الجميع يعرف -لم يصل الرانجانيز ابدًا إلى كونغسان . هذا-هذا سخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لا تترك !” توسل كوانغ .
“لم أكن أريد أن أصدق ذلك أيضا ، لكن الأدلة قوية حقًا. لم تكن إمبراطوريتنا لتنجو من ثورة الرانجانيز بدون مساعدة يامانكا. اليامانكا ليس لديهم سبب للكذب حول هذا الموضوع.”
ما الأمر ؟ أراد أن يطالبه . لا شيء آخر لتقوله الآن لأن المعلمين ليسوا هنا لحمايتك؟ لكنه أجبر نفسه على ترك الغضب يذهب . مع تلويحه من يده, اذاب مرساة الجليد للسماح له بالمضي قدمًا إلي أسفل السقف.
“لكن—يجب أن يكذبوا” ، أصر مامورو. “يجب أن يكونوا . إذا كان كل هذا صحيحا ، إذا قاتل كل هؤلاء اليامانكا هنا ، لماذا لا نعرف عن ذلك ؟ لماذا لم يخبرنا المعلم هيبيكي ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلا من ذلك ، سيتعين على مامورو وكوانغ أن يزيلوا طبقات الأغصان والأوساخ بأيديهم العارية ويرموها من حافة السقف.
“هل سبق له أن كان خارج كايجين؟” سأل كوانغ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
“أنا لا أعتقد ذلك.” كان من المحتمل جدًا أن المعلم هيبيك لم يخرج أبدا من مقاطعة شيروجيما. “لكن جدي قاتل في تلك المعركة. كان هناك الكثير من أقارب الناس الأكبر سنًا. لماذا لا يتحدثون عن ذلك ؟ ”
” أكان حقًا ؟ ” قال كوانغ .
بينما قال الكلمات ، أدرك مامورو أنه لم يسبق لأي شخص تحدث معه عن كيليبا أن أخبره بالتفاصيل بالفعل . جده ، سوسومو ، عندما كان على قيد الحياة ، لم يقدم سوى إشارات غامضة عن الحرب.
“أنت وطني و مخلص. أنت بالضبط ما أخبرك الجميع أن تكونه ”
اقترح كوانغ: “من الممكن أن تكون الحكومة قد أمرتهم بعدم القيام بذلك”. “هذا يحدث . إذا كان الإمبراطور جيدا في شيء واحد ، فهو الرقابة.”
قال مامورو في حيرة:” لكن لم يمت أي يامانكا في كايجين”. “كان المعلم هيبيكي يخبرنا للتو عن ذلك. دفعت الإمبراطورية الرانجانيز إلي الوراء قبل وصول تعزيزات يامانكا حتى.”
قال مامورو:” هذا لا معنى له ” ، وهو يدفع من خلال دواره الذي لا يمكن تفسيره لترتيب أفكاره.
قال مامورو ببرود : “إنه لك ، إلا إذا كنت ترغب في التجول على السطح لمده واتي* بدون حزام أمان.”
“هذه هي كايجين. نحن ثقافة المحارب. لن يقوم الإمبراطور ومسؤوليه ابدًا بتقليل احترام الآلاف من المحاربين الذين سقطوا من خلال التستر على وفاتهم. من كايجين أو لا , هؤلاء هم الجنود الذين قاتلوا وماتوا هنا. كيف يمكن أن تعتقد أن كايجين سوف تظهر لهم مثل هذا النوع من عدم الاحترام؟”
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
قال كوانغ بفارغ الصبر: “لأن كايجين ليست ثقافة المحارب”.
“حتي لا تغادروا أنتم سكان الجزر ، حتي تبقوا هنا وتستمروا في صيد السواحل ، وزراعة الأرض لتغذية اقتصادنا المحتضر ، حتي تموتوا لحماية أراضيه ، بدلا من الانتقال إلى المدن المكتظة بالسكان والشعور بخيبة أمل بشأن حالة الإمبراطورية مثل أي شخص آخر.”
“أعلم أنك تعتقد ذلك. أعرف أنكم يا رفاق هنا في هذه القرية تتمتعون بهذه القيم الجميلة , الصحية و قديمة الطراز, لكن هل سبق لكم أن خرجتم من هذه المقاطعة ؟”
“أنت موهوب ، مامورو, لكن الموهبة لا معنى لها من دون الانضباط الذاتي. لن تكون ابدًا ماتسودا بالكامل إذا كنت تسمح باستمرار لكبريائك بالهروب بمبادئك .”
“أنا…..لا ،” كان على مامورو أن يعترف.
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
قال كوانغ :” إذن لن تعرف”. ” لا يمكنك ذلك، لكن بقية الإمبراطورية لم تحتفظ بقيم المحارب القديم منذ مائة عام. لا يهتم الإمبراطور بمن يعيش ويموت – وهو بالتأكيد لا يهتم بالقتال بنبل . إنه يهتم فقط بأن تظل إمبراطوريته سليمة تحت قيادته .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
“لكن…. ” تعثر مامورو. “لكن هذا لا يمكن—هذا لا يفسر لماذا تكذب علينا الحكومة بشأن الكيليبا .”
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
قال كوانغ:” بالتأكيد ، إنه كذلك”. ” أنتم يا رفاق سيف كايجين . أنتم الحاجز بين رانجا وبقية الجزر الشرقية للإمبراطورية. الامبراطور يريدكم ان تعتقدوا انكم لا تقهرون وهو بحاجة إلى بقية المقاطعة أن تعتقد بأن شبه جزيرة كوساناجي يمكن أن تحميهم من أي شيء.”
“جلبت ذلك إلى المدرسة؟” قال مامورو . لم يكن متأكدا مما إذا كان وجود جهاز معلومات مسموحًا به حتى في كومونو ، لكنه شعر أنه لم يكن كذلك.
“لماذا ؟ ”
باستخدام أوراق الماء لغسل البلاط, كان واجب التنظيف عمل يستغرق عدد قليل من السييرانو* , لكن العم تاكاشي منع الاثنين صراحة من استخدام الجيا .
“حتي لا تغادروا أنتم سكان الجزر ، حتي تبقوا هنا وتستمروا في صيد السواحل ، وزراعة الأرض لتغذية اقتصادنا المحتضر ، حتي تموتوا لحماية أراضيه ، بدلا من الانتقال إلى المدن المكتظة بالسكان والشعور بخيبة أمل بشأن حالة الإمبراطورية مثل أي شخص آخر.”
(الواتي وحده قياس للوقت في دونيا وتعادل ساعه و 12 دقيقة بتوقيت الأرض )
“لا, لا, لا.” كان مامورو يهز رأسه مرة أخرى. “أنا لا أصدقك.” لقد تراجع عن كوانغ ، لكن كلمات الصبي الشمالي قد تسربت بالفعل إلى ذهنه مثل السم. كان قد رأى بالفعل تماثيل يامانكا . “أنا لا أصدقك.”
“ماذا يعني أنه سيخبر والدتك عندما يعود إلى المنزل؟” سأل كوانغ بمجرد أن أصبحوا بعيدًا عن نطاق سمع مكتب المدير .
“ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
“لا تلمسني!”دفع مامورو كوانغ إلى الوراء. “فقط ابقي بعيدا!” ما أثار رعبه أنه أدرك أن يديه الثابتين بشكل لا تشوبه شائبة قد بدأتا ترتجفان .
“يمكنك أن تفعل ذلك, أليس كذلك ؟ ”
“ماتسودا-سان—”
“لا أ أستطيع-” لقد تلعثم على يديه وركبتيه. “لا أستطيع القيام بذلك.”
“قلت ابق بعيدا!” دفع مامورو كوانغ بقوة لدرجة أنه اصطدم بباب الحمام. في بضع خطوات مذهلة ، كان يركض في القاعة – لم يكن يعرف أين. فقط بعيدا. بعيدا عن كوانغ.
أنت ماتسودا ، حاول أن يقول لنفسه. أنت جليد صلب ، لكن بحره الداخلي تحول إلى محلول ملحي.
“لا أستطيع ، سأسقط.”
تحركت الأرضية ، ودفعته الي الحائط . تعثر ليضع قدميه تحته ولكن يبدو أن العالم كله كان يدور . لا يمكن أن يكون صحيحا-لكنه لا يمكن أن يكون كذبة—ولكن لا يمكن أن يكون صحيحا ، لم يبدو أن مامورو يجد توازنه.
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
كانت كلمات كوانغ قد أزاحت العالم عن محوره.
بلا هدف ، وجد مامورو نفسه مرتبك على أحد ممرات كومونو الخارجية . الرياح لسعت جلده ، تدافع بصره في حالة من الفوضى من الرمال الملطخة بالدماء والطائرات المقاتلة . أمسك نفسه على درابزين يصل ارتفاعه إلي الخصر و وجد الجبل يدور تحته, ضبابه , عادة ما يكون مألوف جدًا, فجأة أصبح رمادي و مخيف . ولأول مرة في سنواته الثلاث التي قضاها في المدرسة المتمايلة ، تقيأ مامورو.
نظر كوانغ إلى مامورو بتعبير غير قابل للقراءة ، خطوط وجهه ملونة بواسطة غروب الشمس. بدون لون الدم الأحمر ، كان يمكن أن يبدو حزينًا تقريبًا . “لقد كنت صادقًا معك ، ماتسودا سان.”
……..
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
استقرت معدة مامورو بعد أن أفرغ معظم محتوياتها أسفل سفح الجبل. لم يفهم ما حدث له وقرر أنه من الأفضل عدم التفكير فيه. لا خير يمكن أن يأتي من إعادة النظر في ضعفه المخجل وأكاذيب كوانغ . كان خطأ. كل ذلك-المعركة ، الاعتذار ، تلك المحادثة الكاملة مع كوانغ.
ربما كان الصبي الشمالي قد نفد من الطاقة للجدال أو ربما كان خائفًا جدا من السقوط لإغضاب المرساة في الطرف الآخر من حبله. أيًا كان السبب, هو لم يقل أي شيء في دفاعه. لم يستطع مامورو أن يقول لماذا ، لكن ذلك أزعجه أكثر من أي شيء آخر.
لم ير أحد مامورو يتقيأ كرامته على السور. يمكن أن يضع الأمر خلفه.
“هل هو والدك ؟ ” كرر كوانغ .
جمع الماء السائل من الضباب ، وغسل الحمض من أسنانه ، وتخلص من الدوار ، وتظاهر أنه لم يحدث أبدا. لم يحدث أي من ذلك. جعل نفسه مثل الثلج . بلا هوادة . ثابت . ولا شيء من ذلك يمكن أن يمسه .
قال الصبيان بهدوء, “نعم, سيدي” ثم انحنوا إلي خارج الغرفة.
لم يتحدث إلى كوانغ خلال النصف الثاني من اليوم وهم يجلسون بجانب بعضهم البعض خلال ما تبقى من فصولهم الدراسية. لم ينظر إليه حتى. كوانغ – ربما بدافع القلق على سلامته – لم يضغط على القضية ، وتظاهر مامورو بنجاح بأنه لم يكن موجودا حتى الانتهاء من الفصول الدراسية. لم يتبادل الاثنان أي كلمات إلا بعد أن التقيا بعد المدرسة للقيام بالتنظيف .
“ماذا ؟ ”
“لماذا هذا ؟ ” سأل كوانغ عندما خرج مامورو من الخزانة مع لفائف من الحبال متدلية على كتفه.
“مامورو……” لقد نظر للحظة طويلة علي ابن أخيه وتنهد. “سأعلم والدتك عندما أعود إلى المنزل.”
قال مامورو ببرود : “إنه لك ، إلا إذا كنت ترغب في التجول على السطح لمده واتي* بدون حزام أمان.”
“يمكنكم استخدام الثلج لترسيخ أقدامكم ” ، تابع مدير المدرسة ، ” لكن ستقومان بالتنظيف نفسه بأيديكم العاريتين. كوانغ ، سأتصل بوالدك لأخبره أنك ستبقى لوقت متأخر هذا المساء. ”
(الواتي وحده قياس للوقت في دونيا وتعادل ساعه و 12 دقيقة بتوقيت الأرض )
بعد تأمين الطرف الآخر من الحبل حول خصره, سحب مامورو سلم من الخزانة وأشار إلي كوانغ لمتابعته إلى أقرب ممر خارجي. لم يكن مامورو بحاجة إلى سلم للوصول إلى السطح ، لكنه كان يخمن أن فتى المدينة الناعم لن يشاركه خفة الحركة. كانت الرياح قد هدأت منذ تدريبهم في منتصف النهار . جيد ، فكر مامورو. التنظيف يجب أن ينتهي بسرعة.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المعلم هيبيكي أنه لم يمت أي يامانكا في شيروجيما . ولا واحد.
دون مقابلة عيون الصبي الآخر ، ربط مامورو أحد طرفي الحبل حول خصر كوانغ.
ما الأمر ؟ أراد أن يطالبه . لا شيء آخر لتقوله الآن لأن المعلمين ليسوا هنا لحمايتك؟ لكنه أجبر نفسه على ترك الغضب يذهب . مع تلويحه من يده, اذاب مرساة الجليد للسماح له بالمضي قدمًا إلي أسفل السقف.
“لذا أنا اوووف” نخر كوانغ بينما شد مامورو العقدة بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون مقابلة عيون الصبي الآخر ، ربط مامورو أحد طرفي الحبل حول خصر كوانغ.
“آه” ، قال بنظرة بائسة على مامورو. “لذا ، من المفترض أن أثق بك ألا تدعني أسقط حتى موتي؟”
إذا كان كوانغ يمكن أن يجعل نفسه ثقيلًا ، فيمكن لمامورو سحبهما على حد سواء إلى بر الأمان. ولكن الاثنين كانا يتدليان بأطراف الأصابع وفي كل مرة يتلوى كوانغ, يصبح التمسك به أصعب .
نظر مامورو إليه بغضب . “لا تكن أحمق . إذا سقطت ، سأسقط أيضا.”
“هذا التمثال—هذا الجزء بأكمله من الحديقة ، في الواقع—مخصص لليامانكا الذين فقدوا حياتهم وهم يقاتلون في كايجين .”
بعد تأمين الطرف الآخر من الحبل حول خصره, سحب مامورو سلم من الخزانة وأشار إلي كوانغ لمتابعته إلى أقرب ممر خارجي. لم يكن مامورو بحاجة إلى سلم للوصول إلى السطح ، لكنه كان يخمن أن فتى المدينة الناعم لن يشاركه خفة الحركة. كانت الرياح قد هدأت منذ تدريبهم في منتصف النهار . جيد ، فكر مامورو. التنظيف يجب أن ينتهي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي كايجين. نحن ثقافة المحارب. لن يقوم الإمبراطور ومسؤوليه ابدًا بتقليل احترام الآلاف من المحاربين الذين سقطوا من خلال التستر على وفاتهم. من كايجين أو لا , هؤلاء هم الجنود الذين قاتلوا وماتوا هنا. كيف يمكن أن تعتقد أن كايجين سوف تظهر لهم مثل هذا النوع من عدم الاحترام؟”
“لا, لا, لا.” كان مامورو يهز رأسه مرة أخرى. “أنا لا أصدقك.” لقد تراجع عن كوانغ ، لكن كلمات الصبي الشمالي قد تسربت بالفعل إلى ذهنه مثل السم. كان قد رأى بالفعل تماثيل يامانكا . “أنا لا أصدقك.”
لم يكن كوانغ يشعر بالاطمئنان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنت جليد ، ذكر نفسه ، و هو يفرك إبهامه ذهابا وإيابا ، ذهابًا وإيابًا على مفاصله بينما حاول التفكير في طريقة ماتسودا التي لا تتزعزع للتعامل مع كوانغ. من الواضح أن المحارب الناضج يعتذر عن فقدان أعصابه. كما قال العم تاكاشي ، لم تكن هذه طريقة ليتصرف بها المحارب. ثم مرة أخرى ، لم يكن العم تاكاشي يعرف ما كان يقوله كوانغ قبل أن يضعه مامورو على أرضية الفناء. كان كوانغ خائنا للإمبراطورية-أو إذا لم يكن ذلك ، فشيء قريب بشكل خطير. إذا كان يقوم فقط بافتعال الأكاذيب لإثارة الصراع, فلا ينبغي أن يكلف مامورو نفسه عناء الاعتذار; يجب أن يأخذ صبي المدينة مباشرة إلى الحلبة ويضرب بعض الاحترام فيه. لكن إن لم يكن كوانغ يكذب…..
“نحن سوف نصعد إلى هناك ؟ “سأل بينما وضع مامورو السلم علي حافة السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
“نعم.”
قام بتجميع الماء وتجميده حول أصابع يده اليمنى, فقط للتأكد من ثباتها عندما يصل إلي السطح بإستخدام يده اليسري . مقتنعًا بأن قبضته متماسكة ، أزال مامورو يده اليسرى ومدها….لكن لم تكن قبضته الحديدية هي التي استسلمت .
“و….أنت متأكد أن هذه ليست خطة مفصلة لقتلي بتهمة الخيانة؟” اقترح عدم الثبات في صوت كوانغ أنه كان يمزح جزئيا فقط ، لذلك نظر مامورو في عينيه مباشرة .
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
“إذا قتلتك ، فسوف تمسك بسيف في يدك أثناء مواجهتي .” أومأ برأسه على السلم. “تسلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تنظيف كوانغ لنفسه ، كان مامورو يسير في القاعة خارج الحمام. لم يكن هناك سبب له للبقاء حقًا. كان كوانغ يعرف طريق العودة من الحمام ، ومامورو سيظل لديه وقت لتناول الغداء إذا أسرع . ولكن بطريقة ما ، لم يتمكن من جعل نفسه يبتعد. لم يستطع إبعاد الشعور بأن الأمور بطريقة ما لم تنته هنا.
من بين جميع الأعمال التي يتعين القيام بها في أكاديمية كومونو ، كان تنظيف السقف هو الأكثر خطورة.
تحول العار في صدر مامورو إلى ألم جسدي. كان عليه أن يشد علي أسنانه ليمنعها الكلام من الظهور ‘من فضلك لا تخبرها!’
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
“جيد” ، قال مامورو وابتعد عن كوانغ ، عازما على عدم إعطاء الصبي الشمالي المزيد من التفكير.
باستخدام أوراق الماء لغسل البلاط, كان واجب التنظيف عمل يستغرق عدد قليل من السييرانو* , لكن العم تاكاشي منع الاثنين صراحة من استخدام الجيا .
“مجرد القليل من الجيا ، الذي لا يمكن اكتشافه ؟” ضغط كوانغ ،” فقط لتسريع الأمور ؟ ”
(السييرانو وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 0.72 دقيقة بتوقيت الأرض )
تمايلت المدرسة ، مما أدي إلي فقدان مامورو توازنه ، وكان عليه أن يضع يده على الحائط للبقاء على قدميه. بشكل خافت, كان يدرك أنه لا يمكنه السماح لكوانغ بالوقوف هناك وقول هذه الأشياء. كان عليه أن يقاتل. كان الماتسودا يقف دائمًا ويقاتل ، لكن مامورو لم يتعرض أبدًا لضربه – من قدم أو قبضة أو سيف تدريب – حتي تترك له هذا الاهتزاز. شعر بالغثيان في معدته.
بدلا من ذلك ، سيتعين على مامورو وكوانغ أن يزيلوا طبقات الأغصان والأوساخ بأيديهم العارية ويرموها من حافة السقف.
استقرت معدة مامورو بعد أن أفرغ معظم محتوياتها أسفل سفح الجبل. لم يفهم ما حدث له وقرر أنه من الأفضل عدم التفكير فيه. لا خير يمكن أن يأتي من إعادة النظر في ضعفه المخجل وأكاذيب كوانغ . كان خطأ. كل ذلك-المعركة ، الاعتذار ، تلك المحادثة الكاملة مع كوانغ.
كان العمل الروتيني سيكون عملًا شاقا بما فيه الكفاية مع شريك تنظيف كفء ، لكن كوانغ كان خائفا من المرتفعات.
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى قمة السلم و صعد إلى السطح ، كان يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليك أن تجمع الماء تحت قدميك ” ،قال مامورو وهو يجمع الضباب ويكثفه في سائل تحت باطن التابي الخاص به.
“لا أ أستطيع-” لقد تلعثم على يديه وركبتيه. “لا أستطيع القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال كوانغ :” من الناحية الفنية ، أنت من تسيل دمي في كل مكان ” ، لكنه تابع مامورو إلي القاعة التي تصدر صرير باتجاه الحمام.
شعر مامورو بموجة من الرضا الانتقامي عندما رأي صبي المدينة المتعجرف مرعوبًا للغاية , لكنه سحق الشعور قبل أن ينتفخ خارج عن إرادته . أنت جليد. انه لا يؤثر عليك.
“أنا…..لا ،” كان على مامورو أن يعترف.
“انهض” ، قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مامورو قد سمع أن جيش يامانكا والقوات الجوية توظف الإناث ، ولكن كان هناك شيء غريب حول رؤية امرأة شابة ترتدي عتاد العسكري كامل. لم يكن مظهرها سيئًا , فكر مامورو, بينما اعتبر التمثال المصنوع من حجر السبج; بدت قوية. ولكن كانت لا تزال غريبه .
“لا أستطيع ، سأسقط.”
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
” قلت إنني لن أدعك تسقط”قال مامورو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلا من ذلك ، سيتعين على مامورو وكوانغ أن يزيلوا طبقات الأغصان والأوساخ بأيديهم العارية ويرموها من حافة السقف.
“أنا لست كاذبًا . الآن قف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا ؟ مدير المدرسة لا يجب أن يعرف.”
“لا أستطيع!” صرخ كوانغ مرة أخرى في إحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوندانو… بوندانوتانانو سايارا كا…” بدأ مامورو في نطق النقش لكن اليامانيكي خاصته لم تكن جيده جدا.
“تم إتلاف عضلات ساقي كلها من صف السيف المجنون الخاص بكم !”
“جلبت ذلك إلى المدرسة؟” قال مامورو . لم يكن متأكدا مما إذا كان وجود جهاز معلومات مسموحًا به حتى في كومونو ، لكنه شعر أنه لم يكن كذلك.
مامورو يمكنه أن يتعاطف مع ذلك. لم يستطع حساب عدد المرات التي عمل فيها علي ساقيه حتى توقفوا عن حمله -هكذا حصل على عضلاته الفولاذية المصقوله – ولكن كان من الصعب أن يشعر بالأسف تجاه شخص ما بينما كان يتذمر وينتحب من عمل روتيني بسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن المحارب الحقيقي لم يكن من المفترض أن يهتم بآراء النساء ، لكن مامورو لم يستطع أن يفعل ذلك . كان يخشى خيبة أمل والدته أكثر من وهج أي رجل . كانت امرأة صغيرة مع ابتسامة جميلة وصوت هادئ, ومع ذلك كان هناك ذكاء مدرك في عينيها أن مامورو قد وجد دائمًا أصغر الأشياء مقلقة . كانت هناك أوقات شعر كما لو أنها يمكن أن ترى مباشرة من خلاله, إلى قلبه النابض والعيوب التي أرسلها تنبض من خلال عروقه.
“فقط تحمل ذلك,” قال. “بمجرد الانتهاء ، يمكننا العودة إلى المنزل.”
إذا لم يكن مامورو مشغولًا للغاية بالصراخ ، فربما كان قد شعر بالصدع المنبّه عن كسر الحجر تحت يديه.
“كيف أقف دون أن أسقط ؟ ” سأل كوانغ .
“بالقرب من عاصمة يامانكا ، توجد هذه الحديقة الضخمة المليئة بالنصب التذكارية تكريما للجنود الذين ماتوا في كل معركة خاضتها ياما على الإطلاق. بينما كان والدي يقوم بعمل في كولونجارا ، كان لدي وقت فراغ للاستكشاف ، ووجدت هذا النصب التذكاري.”
سؤال وجيه. في حين أن السقف لم يكن شديد الانحدار ، فإن البلاط الطيني الناعم كان زلقا. حتى الثيونيت المولود في الجبل مثل مامورو لم يستطع السير عبر السطح بأمان, وباستثناء التنانين الحجرية المزخرفة التي تشق طريقها عبر عوارض السقف العريضة, لم تكن هناك مقابض يدوية.
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
” عليك أن تجمع الماء تحت قدميك ” ،قال مامورو وهو يجمع الضباب ويكثفه في سائل تحت باطن التابي الخاص به.
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
“ثم قم بتجميده حتى لا تنزلق. هكذا” ولوح بيده على قدميه ، مجمدًا الماء إلي جليد صلب الذي ثبته علي البلاط شديد الانحدار .
عندما كان مزاج مامورو يتحكم فيه ، أحب والده إلقاء اللوم على كا-تشان. كانت عشيرتها مجموعة غاضبة و متحمسة , ولدت من رذاذ البحر و الأمواج المتلاطمة. لم يكونوا الأقوى ولا الأكثر مهارة بين منازل المحاربين في كايجين ، كانت عشيرة تسوسانو قد صنعوا اسمهم في ساحة المعركة بروحهم الخارقة و غضبهم . قيل أن القوة الغاشمة لـ تسوسانو حقيقي كانت متغيرة ومدمرة مثل العاصفة الساحلية.
“يمكنك أن تفعل ذلك, أليس كذلك ؟ ”
“بوندانوتانانو سايارا كا ديما كايجينكا كيليجونيونو يو كوساناجي جونجيلي لا تو هاكيلي دا ” ، انتهى كوانغ وترجم له.
أومأ كوانغ برأسه مرتعشًا وبدأ في جمع الماء إلى باطن حذائه.
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
“جيد” ، قال مامورو وابتعد عن كوانغ ، عازما على عدم إعطاء الصبي الشمالي المزيد من التفكير.
بالنسبة للجزء الأكبر ، أبقت أمطار تاكايوبي الوفيرة البلاط الطيني نظيفًا ، ولكن مع الجريان السطحي من أعلى الجبل تجمع كل من التربه ، الفروع و الأوراق الميتة في الأجزاء المنحنية من السقف. عندما يصبح السطح مزدحمًا بشكل واضح ، يتم إرسال الطلاب اليقظين لمسحه .
تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
كُسر فك التنين في يده.
عدة مرات ، أطلق كوانغ صرخة قصيرة وكاد أن ينزلق من حافة السقف في حالة من الذعر عندما غير مامورو موقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
“ماذا ؟ ” التقط مامورو الأمر في المرة الثالثة التي حدث فيها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!” قام مامورو بإمساك حافة السقف بشكل محموم ، لكنه كان بعيدًا جدًا ، انزلقت أطراف أصابعه
“هل يمكنك فقط-هل يمكنك فقط أن تخبرني متى ستنتقل؟ ” قال كوانغ ، يقاتل بوضوح للحفاظ على صوته ثابتًا . “فقط-حتى أتمكن من التأكد من أنني آمن؟”
“لماذا هذا ؟ ” سأل كوانغ عندما خرج مامورو من الخزانة مع لفائف من الحبال متدلية على كتفه.
“حسنا” ، قال مامورو ، بدأ نفاد صبره في التأثير علي مظهره الخارجي الجليدي ، ” لكن أسرع. إذا لم ننتهي في الجباتي* التالي ، فسوف نفقد الضوء.”
قال مامورو ببرود : “إنه لك ، إلا إذا كنت ترغب في التجول على السطح لمده واتي* بدون حزام أمان.”
( الجباتي وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 36 دقيقة بتوقيت الأرض )
“لا تلمسني!”دفع مامورو كوانغ إلى الوراء. “فقط ابقي بعيدا!” ما أثار رعبه أنه أدرك أن يديه الثابتين بشكل لا تشوبه شائبة قد بدأتا ترتجفان .
كانت الشمس منخفضة بالفعل في السماء ومحاولة التنقل عبر السقف في الظلام ستكون خطيرة بشكل مضاعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: ” لا أصدقك ” ، حتى عندما كان التمثال المصنوع من الصخر البركاني يحدق فيه من شاشة كوانغ. “هذا ليس حقيقي. هذا لا يمكن أن يكون—”
ولكن على الرغم من كل كلمات مامورو القاسية ، لم يبدو كوانغ قادرًا على العمل بشكل أسرع. ما زالوا لم ينتهوا بحلول الوقت الذي تحولت فيه الشمس إلى اللون الأحمر وبدأت تغرق في بحر الضباب.
مامورو لم يجب . قال فقط بقوة, ” دعنا نذهب إلى الحمام وننظف وجهك. أنت تسيل دمك في كل مكان.”
“هذا مستحيل!” اشتكى كوانغ مما بدت وكأنها المرة المائة. “ألا يمكننا فقط استخدام قدراتنا و ننتهي من ذلك ؟ ”
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
قال مامورو بعد قليل: “لا” .
وصل إلى طية زيه الرسمي ، وسحب أصغر جهاز معلومات رآه مامورو علي الإطلاق. كانت الشاشة المستطيلة بالكاد أكبر من راحة يده .
“لماذا لا ؟ مدير المدرسة لا يجب أن يعرف.”
“لا, لا, لا.” كان مامورو يهز رأسه مرة أخرى. “أنا لا أصدقك.” لقد تراجع عن كوانغ ، لكن كلمات الصبي الشمالي قد تسربت بالفعل إلى ذهنه مثل السم. كان قد رأى بالفعل تماثيل يامانكا . “أنا لا أصدقك.”
قال مامورو : ” سيعرف”.
“إنه ليس النصب التذكاري الوحيد.” شق كوانغ طريقه إلى صورة أخرى. “هذا واحد يكرم أكثر من ألفي مقاتل من يامانكا الذين لقوا حتفهم في مساعدة إمبراطورية كايجين في الدفاع عن كونغسان ودفع الرانجانيز إلى حدودنا الحالية.”
“كيف ؟ ”
كانت عيون مامورو مثبتة على ركبتيه ، لكنه يمكنه أن يشعر بمدير المدرسة يحدق فيه . كان كوانغ يركع على حصير المكتب بجانبه, قطعة قماش مضغوطة على وجهه لوقف تدفق الدم من أنفه. لم تكسر الضربة أي شيء-كان لدى مامورو سيطرة أفضل من ذلك-لكن الصبي الشمالي كان ينزف لفترة من الوقت.
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
“الآن ، اذهب” ، قال مدير المدرسة ، يهز أكمامه ويلتقط فرشاتة لمواصلة عمله. “نظفوا أنفسكم ولا تتأخروا علي فصلكم التالي .”
“مجرد القليل من الجيا ، الذي لا يمكن اكتشافه ؟” ضغط كوانغ ،” فقط لتسريع الأمور ؟ ”
نظر مامورو إليه بغضب . “لا تكن أحمق . إذا سقطت ، سأسقط أيضا.”
قال مامورو:” سيكون ذلك غير أمين “.
سؤال وجيه. في حين أن السقف لم يكن شديد الانحدار ، فإن البلاط الطيني الناعم كان زلقا. حتى الثيونيت المولود في الجبل مثل مامورو لم يستطع السير عبر السطح بأمان, وباستثناء التنانين الحجرية المزخرفة التي تشق طريقها عبر عوارض السقف العريضة, لم تكن هناك مقابض يدوية.
أصدر كوانغ هذا الصوت الضئيل الساخر الذي أصبح مامورو يكرهه على مدي الواتي الماضي. كان يقصد تجاهل ذلك ، لكنه وجد نفسه ينقلب على الصبي الآخر ، بخشونة .
“توقف عن الحركة!” أمر مامورو .
“اسمع ، لا أعرف كيف يتم ذلك في جميع الأماكن الأجنبية الفاخرة التي سافرت إليها ، ولكن هنا في تاكايوبي ، نقدر الصدق. نحن لا نختلق فقط أكاذيب سخيفة تخدم مصالحنا كلما أردنا ذلك.”
“هل يمكنك فقط-هل يمكنك فقط أن تخبرني متى ستنتقل؟ ” قال كوانغ ، يقاتل بوضوح للحفاظ على صوته ثابتًا . “فقط-حتى أتمكن من التأكد من أنني آمن؟”
نظر كوانغ إلى مامورو بتعبير غير قابل للقراءة ، خطوط وجهه ملونة بواسطة غروب الشمس. بدون لون الدم الأحمر ، كان يمكن أن يبدو حزينًا تقريبًا . “لقد كنت صادقًا معك ، ماتسودا سان.”
قال كوانغ بفارغ الصبر: “لأن كايجين ليست ثقافة المحارب”.
أنت جليد ، ذكر مامورو نفسه وأعاد التحديق في كوانغ دون عاطفة. “فقط استمر في العمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مامورو:” سيكون ذلك غير أمين “.
“انظر ، عليك أن تفهم—”
نظر مامورو إليه بغضب . “لا تكن أحمق . إذا سقطت ، سأسقط أيضا.”
“أنا لا أناقش هذا معك” قاطعه مامورو . “لا أريد الاستماع إلى الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز ، ولا أي شخص آخر في هذه القرية. لذا , إذا كنت تعرف ما هو جيد بالنسبة لك, عليك التوقف عن التحدث إليهم .” حدق مامورو في كوانغ بغضب ، في انتظاره – يتجرأه – للرد.
انحنى مامورو إلى الحائط ، وشعر بالمرض.
ربما كان الصبي الشمالي قد نفد من الطاقة للجدال أو ربما كان خائفًا جدا من السقوط لإغضاب المرساة في الطرف الآخر من حبله. أيًا كان السبب, هو لم يقل أي شيء في دفاعه. لم يستطع مامورو أن يقول لماذا ، لكن ذلك أزعجه أكثر من أي شيء آخر.
” قلت إنني لن أدعك تسقط”قال مامورو .
ما الأمر ؟ أراد أن يطالبه . لا شيء آخر لتقوله الآن لأن المعلمين ليسوا هنا لحمايتك؟ لكنه أجبر نفسه على ترك الغضب يذهب . مع تلويحه من يده, اذاب مرساة الجليد للسماح له بالمضي قدمًا إلي أسفل السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
“انتظر” ، احتج كوانغ ، ” أنا لست مستعدا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انهض” ، قال.
“لا يهمني” ، قال مامورو و استدار للوصول إلى العارضة العلويه لسقف المعبد. “تحرك بشكل أسرع.”
“انهض” ، تنهد كوانغ بعد لحظة. عندما لم يحرك مامورو عضلة ، أضاف بفارغ الصبر ، ” من فضلك. أريد أن أريك شيئا.”
كوانغ بالطبع اختار تلك اللحظة ليفقد توازنه. يجب أن يكون الأمر قد حدث فجأة لأن وزنه ارتطم بالحبل بقوة لردجة أن مامورو انفصل عن قدميه . ربما كان مامورو قادرًا على التعافي ، لكن السقوط ضرب رأسه في قرميد السقف. انفجرت النجوم أمام عينيه ، مما كلفه لحظات ثمينة. عندما استعاد اتجاهاته ، كان الوقت المناسب تمامًا ليشعر بجسده يسقط على حافة السقف.
“انتظر” ، احتج كوانغ ، ” أنا لست مستعدا—”
خربشت يديه لرفعه , و انزلقت على البلاط الطيني , فوق رأس التنين الحجري الذي يزين زاوية السقف – ثم امسكت بأسنان الفك السفلي للتنين .
قبضتي مامورو على ركبته ، مفاصل يده اليمنى لا تزال لاذعة بينما دواخله تلتوي في خزي .
أدي وزن كوانغ إلي سحب الحبل بإحكام ، وضرب معدة مامورو مثل سيف التدريب في الأمعاء. كان يتجهم بينما حفرت الأسنان الحجرية في أصابعه ، ولكن قبضته صمدت. على الطرف الآخر من الحبل ، كوانغ كان يخفق في حالة من الذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
“أوه فاليكي !” شهق ، صوته المرعوب يتردد في الظلام بالأسفل . ” نا-نيارا*! سنموت!”
كان العمل الروتيني سيكون عملًا شاقا بما فيه الكفاية مع شريك تنظيف كفء ، لكن كوانغ كان خائفا من المرتفعات.
(عنوان موقر للإلهة ، نياري ،في ديانة يامانكا في فاليا ويعني حرفيًا ” الأم نيار ” ويستخدم أحيانًا كقسم )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك مامورو عبر السقف بكل سهولة ، حيث كان يقوم بتذويب الجليد كلما كان في حاجة للتحرك وإعادة تجميده عندما وجد موطئ قدم جديد. لو كان يقوم بهذه المهمة بمفرده ، لكان قد انتهى في حدود واتي. لكنه استمر في الوصول إلى نهاية الحبل والنظر إلى الوراء للعثور على كوانغ بعيدًا خلفه ، وهو يكافح للحفاظ على توازنه على السطح الحاد حيث جمع حفنة صغيرة من الأوراق الميتة.
“توقف عن الحركة!” أمر مامورو .
سؤال وجيه. في حين أن السقف لم يكن شديد الانحدار ، فإن البلاط الطيني الناعم كان زلقا. حتى الثيونيت المولود في الجبل مثل مامورو لم يستطع السير عبر السطح بأمان, وباستثناء التنانين الحجرية المزخرفة التي تشق طريقها عبر عوارض السقف العريضة, لم تكن هناك مقابض يدوية.
إذا كان كوانغ يمكن أن يجعل نفسه ثقيلًا ، فيمكن لمامورو سحبهما على حد سواء إلى بر الأمان. ولكن الاثنين كانا يتدليان بأطراف الأصابع وفي كل مرة يتلوى كوانغ, يصبح التمسك به أصعب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماتسودا-سان.” تواصل كوانغ معه. “لا بأس—”
” مساعدة ! ” صرخ كوانغ . “ليساعدني شخص ما!”
“هل كان مدير المدرسة جادًا في تحدي الناس للقتال الفردي ؟ هل مازلتم تفعلون ذلك ؟ ”
” لا أحد هنا” ، قال مامورو . كان آخر الموظفين قد عادوا إلى ديارهم على الأقل قبل جاباتي . “فقط اهدأ . سأقوم بسحبنا مرة أخرى.”
” إنه ماتسودا”، قال مامورو . “سوف يعرف.”
كان لدى مامورو القوة اللازمة لإعادتهم إلى السطح ، لكنها كانت ستكون عملية دقيقة. وإذا حاول أن يفعل ذلك مع كوانغ وهو يتدحرج مثل سمكة كبيرة الحجم في نهاية الخطاف,فإن كلاهما محكوم عليه بالهلاك.
شعر مامورو بموجة من الرضا الانتقامي عندما رأي صبي المدينة المتعجرف مرعوبًا للغاية , لكنه سحق الشعور قبل أن ينتفخ خارج عن إرادته . أنت جليد. انه لا يؤثر عليك.
على الرغم من أن قبضة مامورو على رأس التنين لم تتعثر، إلا أن قبضته على أعصابه تراجعت بينما استمر كوانغ في الثرثرة في حالة من الذعر.
“أنا صغير جدًا علي الموت ! أنا صغير جدًا علي الموت !”
ربما كان الصبي الشمالي قد نفد من الطاقة للجدال أو ربما كان خائفًا جدا من السقوط لإغضاب المرساة في الطرف الآخر من حبله. أيًا كان السبب, هو لم يقل أي شيء في دفاعه. لم يستطع مامورو أن يقول لماذا ، لكن ذلك أزعجه أكثر من أي شيء آخر.
“هل بإمكانك أن تخرس !” زمجر مامورو . “نحن لن نموت.” ولكن عندما تركت الكلمات فمه ، ضربته فكرة رهيبة ، كانوا يتدلون من الزاوية الشرقية للسقف ، بعيدًا عن الدرجات وبحيرة كومونو. لم يكن هناك ماء ينتظرهم -فقط صخور خشنة.
“ماذا ؟ ”
“كوانغ!” صرخ مامورو ، غير قادر على قمع ملاحظة من الذعر. “من أجل حب نامي ، توقف عن الحركة!”
“نعم ، يا سيدي” ، تمتم كوانغ بأفضل ما يستطيع مع الدم الذي لا يزال يسيل من أنفه.
إذا لم يكن مامورو مشغولًا للغاية بالصراخ ، فربما كان قد شعر بالصدع المنبّه عن كسر الحجر تحت يديه.
كانت قبضاته مشدودة وشعر أن مفاصله تنبض بصدى قبضته علي وجه كوانغ. تردد صدي الغضب أيضًا , وأرسل تموجات مضطربة من خلال النياما خاصته التي لا يبدو أنه يجعلها هادئه .
“فقط لا تترك !” توسل كوانغ .
“ماذا يعني أنه سيخبر والدتك عندما يعود إلى المنزل؟” سأل كوانغ بمجرد أن أصبحوا بعيدًا عن نطاق سمع مكتب المدير .
“لن أترك، ولكن إذا لم تتوقف عن الحركة ، فسأقطع هذا الحبل وأتركك تسقط.”
شعر مامورو بموجة من الرضا الانتقامي عندما رأي صبي المدينة المتعجرف مرعوبًا للغاية , لكنه سحق الشعور قبل أن ينتفخ خارج عن إرادته . أنت جليد. انه لا يؤثر عليك.
أطلق كوانغ صوتًا مرعوبًا ، لكن التهديد كان له التأثير المطلوب. لقد هدأ ، مما سمح لمامورو بتحريك أصابعه ، وإيجاد قبضة أفضل بين أسنان التنين. تجاهل أنين الخوف تحته ، وأخذ نفسًا عميقًا وبدأ في رفع ذراعيه تخت وطأه الوزن الزائد .
“هل هو والدك ؟ ” كرر كوانغ .
قام بتجميع الماء وتجميده حول أصابع يده اليمنى, فقط للتأكد من ثباتها عندما يصل إلي السطح بإستخدام يده اليسري . مقتنعًا بأن قبضته متماسكة ، أزال مامورو يده اليسرى ومدها….لكن لم تكن قبضته الحديدية هي التي استسلمت .
(السييرانو وحده قياس للوقت في دونيا و تعادل 0.72 دقيقة بتوقيت الأرض )
كُسر فك التنين في يده.
“كوانغ!” صرخ مامورو ، غير قادر على قمع ملاحظة من الذعر. “من أجل حب نامي ، توقف عن الحركة!”
“لا!” قام مامورو بإمساك حافة السقف بشكل محموم ، لكنه كان بعيدًا جدًا ، انزلقت أطراف أصابعه
“حسنا……” نقر كوانغ أمر في جهاز المعلومات ، وتم تكبير الصورة على حروف يامانيكي* بيضاء عند قاعدة التمثال.
و سقط كلا الصبيان في الضباب.
خربشت يديه لرفعه , و انزلقت على البلاط الطيني , فوق رأس التنين الحجري الذي يزين زاوية السقف – ثم امسكت بأسنان الفك السفلي للتنين .
كوانغ بالطبع اختار تلك اللحظة ليفقد توازنه. يجب أن يكون الأمر قد حدث فجأة لأن وزنه ارتطم بالحبل بقوة لردجة أن مامورو انفصل عن قدميه . ربما كان مامورو قادرًا على التعافي ، لكن السقوط ضرب رأسه في قرميد السقف. انفجرت النجوم أمام عينيه ، مما كلفه لحظات ثمينة. عندما استعاد اتجاهاته ، كان الوقت المناسب تمامًا ليشعر بجسده يسقط على حافة السقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
