ميت من الداخل
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
“لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية قالت له ذات مرة أن إله الشر أنهى حياته قبل الأوان لكي يترك وراءه قطرة دم واحدة غير قابلة للتدمير. وهذا عنى ايضا ان ياسمين، دم إله الشر الغير قابل للتدمير الذي وُجد في المنطقة الالهية الجنوبية، كان حقا الميراث الوحيد الذي تركه إله الشر للعالم. طبعا، لم يكن هنالك قطرة اخرى من دم إله الشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.
سيكون معاقاً للأبد!
“هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
روح العنقاء “…”
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
حيّ كمعاق إلى الأبد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
يون تشي “…”
هو لا يستطيع أن ينتحر حتى إذا أراد ذلك.
AhmedZirea
“أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”
ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.
“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
كيف سأواجههم هكذا؟ …
سيكون معاقاً للأبد!
صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.
1358 – ميت من الداخل
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
“…” لم يرد يون تشي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
ووش …
يون تشي “…”
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
يون تشي “…”
ووش …
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
يون تشي “…”
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.
فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”
كيف سأواجههم هكذا؟ …
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
ومع ذلك، لم يعلموا ان الرجل الذي أعجبوا به وطاردوه منذ أن كان عمرهم ثماني سنوات صار معاقا تماما، وأنه لن يتعافى الى الابد. وفي الواقع، كان وضعه الحالي اسوأ بكثير مما كان عليه عندما شُلت عروقه العميقة قبل بلوغه الـ 16 من العمر.
على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…
في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”
وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.
فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
“أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
ووش …
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.
يون تشي “…”
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
بواسطة :
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
